آخر 10 مشاركات |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم الرواية | |||
نعم | 19 | 100.00% | |
لا | 0 | 0% | |
المصوتون: 19. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-04-19, 01:17 PM | #22 | |||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
| |||||||
27-04-19, 10:42 AM | #24 | |||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
ارجوا ان تنال الرواية ككل استحسانك لك مني كل الود | |||||||
27-04-19, 02:52 PM | #25 | |||||||||
عضو ذهبي
| يعني درار رجع وهو بيحبها طب ليش هي بتقول انه ماكانت في قلبه🤔🤔 هو ايش ماكان يقولها بحبك او مو معترف وليه تقول انه كان مايحب يشوف نجاحها ..شكلهم الاتنين مش فاهمين بعض وفي سوء فهم بينهم لعدم الصراحة متشوقة للي جاي وكيف درار حيرجعها ..اتمنى لك النوفيق وروايتك جميلة عزيزتي 😍😍 | |||||||||
27-04-19, 03:54 PM | #26 | |||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
احيانا تفسرر بعض التصرفات من قبل الاخر تفسيرا غير صخيح بالمرة درار غير واضح مع مرام مم ادى لتفاقم المشالك بينهما و ادى لانفصالهما ههههه غاليتي لا يزال امامنا الكثير من الوقت للتصالح هما ضدان نار و حليد اتمني وجودك دائما و تعليقك الرائع غاليتي | |||||||
04-05-19, 12:18 PM | #27 | ||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| صباح الخيرات على الجميع رمضان مبارك عليكم غالياتي اتركوا بين ايديكم الفصل الثالث من روايتي ارجوا ان ينال استحسانكم تعاليقكم وتفاعلكم يهمني ارجوا الا تبخلو علي بها قراءة ممتعة | ||||||
04-05-19, 12:25 PM | #28 | ||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| الفصل الثالث تطلب مني محاولة نسيان وجود درار و عودته جهدا مضاعفا و انهاكا غير طبيعي.. في العمل إستطعت تناسيه في خضم مسؤوليات اغرقت نفسي بها قصرا كي لا يستحوذ على تفكيري ... ولكن هيهات ما إن أتم أعمالي أجد نفسي لاشعوريا أفكر فيه.. ذات إجتماع مع مهندسين الشركة لم أعي ما كان يشرحه أحدهم من فرط سرحاني و تذكري لأخر لقاء جمعني به حين أتي كي يزور جنة .. و كعادته حاول إثارة أعصابي و إستفزازي بشتى الطرق... حاولت جاهدة التماسك و عدم مجاراته كي لا يصل لغايته... ربما يشفع له إهتمامه المنقطع النظير بجنة التي على ما يبدو نسيت الجميع بوجوده... يبدو أنها إشتاقته أيضا.. الجميع أيضا يعامله بطريقة جيدة طلاقنا لم يأثر أبدا على علاقته الجد طيبة مع العائلة بأكملها و لربما هم يلقون أصابع الإتهام علي بإعتقادهم كنت السبب.. جميعهم لا يعرفون شيء عما حدث و بطبعي تكتمت جيدا على حيثيات و مسببات الإنفصال .. - "سيدة مرام هل أعجبتك هذه النقطة أو أقم ببعض التعديلات؟ .. " - "سيدة مرام هل سمعتني؟ " - "أسفة شردت قليلا هل لا تعيد لي ما كنت بصدد قوله .. " قلت ذلك بأسلوب بارد كي أسيطر على الوضع فما يحصل لم و لن يتكرر أبدا فالعمل مقدس بالنسبة لي و لا مجال للعواطف و الإنفعالات فيه أسلوب أعتمده و سأفضل عليه ما حيت .. بعد ما أتم المهندسين جميعا شرح ما أرادوا و إتفقنا على بعض التعديلات و من ثم غادر الجميع لم يبقى في المكتب سواي.. شغلت وقتي بمراجعة الملفات ثم توجهت لموقع الأشغال برفقة أسامة حتى أراقب عن كثف سير الأعمال.. المسؤلية تحتم علي دائما مراقبة العمال و الإستماع لمتطلباتهم و ما ينقصهم حتى يتموا العمل على أفضل وجه .. قضينا حوالي الساعتين حتى أنهكنا التعب أتممنا العمل و المراقبة .. كنت بصدد التحدث مع أسامة و أحد المهندسين المباشرين للعمل في الموقع و مدير العمال و نحن ننزل السلالم... و من كثرت إندماجي في المحادثة و دون سابق إنذار يبدو أني لم أري الدرجة التالية فسقطت متدحرجة من الأعلى حتى نهاية الدرج .. للأسف الأحداث تتالت بسرعة عجيبة ... الوقوع قد أثر على راسي... الجميع حولي... صوت أسامة يصرخ كي يتصل أحدهم بالإسعاف ...الظلام هو فقط ما يحيط بي ... الرؤية شبه منعدمة مجرد ظلال ...الأصوات تكاد تفقدني عقلي ...الجميع في حالة ذعر على ما يبدو.. أريد ان أطمئنهم جميعا و لكن صوتي يأبى الخروج .. مجرد دقائق بدت لي دهرا حتى وصلت سيارة الإسعاف... السرعة هي فقط ما يمكنني تميزه .. حملني أعوان الحماية للنقالة الأسئلة الروتينية في حالة الإصابة أجبت عليها بذهن غير واعي بالمرة و من ثم طوت السيارة الأرض طيا لتصل بلمح البصر للمستشفي القريب .. الإجراءات المعتادة في الحوادث المشابهة أجروا جميع الفحوصات اللازمة ...أشعة لمعرفة الإصابة ...حقنة لتخفيف الألام ...إستطعت إستعادت وعي قليلا .. بعض الضجيج القادم من خارج الغرفة و من ثم إزدادت حدته ليفتح بعده الباب بعنف مما أفزعني .. "درار " ...أغلقت عيني ومن ثم فتحتهما لربما وعي لم يعد بعد لطبيعته و لكن هيهات إنه أمامي.. هرول مسرعا ناحيتي كأسد ثائر ثم إنحنى أمامي مزمجرا بصوت شبه منهار خائف شهدته مرات تعد باليد فهو قليلا ما يفصح و يعبر عما يشعر أمامي... المرة الأولى لحظة ولادتي بجنة كان صوته يومها يملىء أرجاء المستشفى لم يترك أحدا لم يفتعل معه شجار فقط لأن العملية يومها تأخرت قليلا و لم يجد أحدا ليدليه بمعلومة أو خبر يهدأ من روعه و إنفعاله .. | ||||||
04-05-19, 12:27 PM | #29 | ||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| لم أشهد درار كيومها حتى أنه لم يهتم بجنة كما أخبرتني والدته بل إنتظر لأستيقظ من المسكن .. -"هل أنت بخير؟ ما الذي يألمك؟ أخبريني.. " و من ثم أمسك كتفي و وجه حديثه بعينان يتملكهما الرعب قائلا : -"هنا " حركت رأسي نافية ثم أردفت : -"بعض الألام في قدمي و رأسي ما زال لم يعد لوعيه التام بعد على ما أعتقد و ما أخبرني به الطبيب أنه من هول السقوط .. " -"ألم تخرج النتائج بعد ...ما هذا الإستهتار... لقد مضت ساعة كاملة منذ قدومك لهنا ...أين المسؤلين هنا ؟ما هذا المستشفى؟ " بينما هو يصرخ إذ بالطبيب يدخل مبتسما كعادة الأطباء دوما ثم وجه كلامه ناحيتي : -"الحمد لله على سلامتك أنسة مرام ..الإصابة لم تكن بذاك السوء رغم أن الحادث كان من الممكن أن يسبب الكثير من الأضرار... توخي الحذر المرة القادمة فلا نعرف ما قد يحدث.. " -"سيدة مرام دكتور و ليس أنسة.. " قاطع درار الطبيب و هو يصر على أسنانه .. يبدو أن الطبيب بروح رياضية تقبل ملاحظة درار فأجابه مبتسما : -"عفوا سيدي لم يكن قصدي أسف.. " ومن ثم أردف: - "أما الأخبار الغير جيدة قليلا و هي أنه سنضع لك جبيرة فكاحلك الأيسر كسر جراء السقوط.. أرجوا أن تلتزمي بالدواء في مواعيده و أن لا تتحرك كثيرا حتي تشفى في الأجل المحدد.. تمنياتي لك بالشفاء سيدتي.. " غادر الطبيب.. بقيت برفقة درار و أسامة الصمت أطبق على الغرفة ثواني معدودات ...ليتدخل أسامة محاولا تلطيف الأجواء المشحونة قائلا بمزاحه و مرحه المعتاد: -"الحادثة أتت بنتائج جيدة على ما يبدو سنستريح قليلا من الإنظباط في العمل ...أرجوا أن تطول المدة.." و من ثم ختم حديثه بضحكاته المعتادة التي جعلتني أبتسم رغم عن الالام التي أعانيها.. | ||||||
04-05-19, 12:29 PM | #30 | ||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| ألقى درار بنظرة صارمة لأسامة معلنا عن غضبه منه و بأنه ليس بالوقت المناسب لإلقاء النكات ...فإستقبل صديقه الملاحظة بكل رحابة صدر ...فللذين لا يعرفان درار و أسامة هما أكثر من صديقين بل هما أخان لم تلدهما نفس الأم ...جمعت بينهما الغربة أيام الدراسة بفرنسا جعلت منهما توائما روح و كما يقول أسامة لدرار "عشيري " صداقتهما يضرب بها المثل .. دقات على الباب و من ثم دخلت الممرضة بخطا متثاقلة ...خلفها يجرا النقالة ممرضان صغيرا السن و يبدو أنهما سيساعدا على نقلي للنقالة .. إنتفض درار مسرعا تجاهي حين فهم ما كان سيحدث فوجه خطابه للممرضة بشراسة: - "أنا من سيحملها للنقالة لن أسمح لأحد أخر يحل مكاني .." أجابته الممرضة بغير مبالاة: -"عفوا سيدي غير ممكن... يمكن تتضرر أكثر في حال حملتها بشكل خاطىء.. إنه عملنا... أرجوا الا تتدخل فيه .." لم يأبه أبدا للممرضة بل توجه للسرير و هو يردد : -"على جثتي أنا من سيحملها... هل فهمتم؟" قالها بصراخ مما أربك الممرضة و جعل المسكينة تنتفض في مكانها .. شرع في حملي و أنا كالمخدرة لم أعي و لم أستوعب ما يحدث لي... و لم أنطق كلمة... حنانه أربكني و أفقدني قدرتي على الكلام .. تلك الثواني و أنا بين أحضانه مستنشقة رائحته التي لطالما بعثرتني و أفقدتني السيطرة على نبضات قلبي المتسارعة .. توقغي على الهذيان مرام درار لم يعد لك إنه طليقك ...لن تعودي للنقطة الصفر كفاك ما عانيتي سابقا... لقد شفيتي منه... إهدئي... و لكن كل خلايا جسمي تندد به ...تلح عليه... يا إلاهي إنقضني من هذا الصراع... أنجدني يا إلاهي .. بعدما وضعني على النقالة ...جراها الشابان و خلفهما الممرضة متجهينا لغرفة تركيب الجبيرة .. خلال ساعة من الزمن أتتممت جميع الإجراءات في المستشفى كما قدم أفراد العائلة الذي تكفل كل من درار و أسامة طمئنتهم على وضعي الصحي و من ثم غادرت للمنزل و على ما يبدو كما قال أسامة سيرتاح الموظفين قليلا من وجودي و صرامتي في العمل .................................................. ..... "مرام" نهضت مفزوعا من النوم يبدو أنه كابوس مزعج للغاية ... الحادثة التي تعرضت لها مرام أرعبتني أفزعتني أخرجتني من طوري ...فكرة فقدها في حد ذاتها بإمكانها جعلي ميتا على قيد الحياة .. الحياة بدونها لا طعم لها... فقط معرفتي أنها بخير و إن كان من بعيد تفرحني .. فتحت باب الشرفة كي أستنشق بعض الهواء لعل هذا الإختناق الذي أشعر به يزول و من ثم أشعلت سجارة محاولا أن أهدأ من روعي و أخفف على نفسي هول ما عانيته اليوم .. حين هاتفتي أسامة كنت في منزلي أعد فطور الصباح المتأخر كعادتي منذ عودتي... لم أجعله يتم كلامه بل أغلقت بسرعة بعد معرفتي لمكان المشفى ...غيرت ملابسي بسرعة خيالية لم أهتم لا لتنسيق ملابسي أو بتفقد حذائي كعادتي.. قدت السيارة بسرعة جنونية حتى كدت أقدم على حادث من فرط السرعة لم أهتم لم يكن لدي وقت لأفكر كل ما كان يشغل فكري هي فقط ...مرام بالمستشفى تعاني تتألم و لست بجانبها كل ما كان يهمني وقتها الإطمئنان عليها ..8 وصلت سريعا و توجهت للإستقبال وبعدها للغرفة التي بها مرام صارخا بوجه الجميع يكاد اللهيب يخرج مني من فرط خوفي ... حتى كلام أسامة المطمئن لم يطفىء النار و الخوف داخلي ما أحتاجه فقط رأيتها و الإطمئنان عليها .. حاولت الممرضة ثني على الدخول متعللة أن المريضة تحتاج للراحة بعد إبرة مسكن و لكنها لم تستطع بدورها إبطال ما أرمى إليه إقتحمت الغرفة محاولا السيطرة على إنفعالي و لكن هيهات مجرد رأيتها على سرير المشفى مرعب للحظة المشهد يعاد بمخيلتي ألاف المرات .. من الممكن أتجاهل مشاعري و أحاول التصرف ببرودي المعتاد أمامها و لكن لا يمكنني رأيتها تعاني تتألم لا يمكنني تحمل يصيبها خدش فما بالك بكسر في ساقها النوم جافاني التخيلات تملى رأسي لو كان الأمر بيدي لذهبت هذه الساعة كي أطمئن عنها و لكن مستحيل مرام لم تعد زوحتي و لم تعد تحل لي فما محلي من إعراب بجانبها يمكن ان تحل كارثة إن فعلتها .. يبدو ان تأثير الكحول التي شربتها البارحة لا يزال لهذه الساعة ...كان محقا أسامة حين أثناني عن شرب المزيد ولكن لم أعر محاولته اي إهتمام معتقدا أنه بإمكاني نسيان ما أشعر به ...مشاعري المتتأججة المشتعلة لم يداويها كحول ،سجائر و لو كانت الأقوى مفعولا... ما يداويني شخص واحد أهدته لي الحياة بتهور و إندفاع أضعته من بين يداي .. سأفعل ما يمليه علي قلبي لم أعد أهتم فل يحدث ما يحدث ...أخذت هاتفي الموضوع على المنضدة بجانبي سريري ثم ضغطت أرقام أحفضها عن ظهر قلب مثلما أحفظ صاحبها... ثلاثة رنات ما إحتجته حتى سمعت أحلى و أجمل صوت أعشقه : -ألو درار ؟ صوتها المبحوح من تأثير النوم عليه أربكني و لكن علي الأعتراف إن لم أفعلها الأن فل افعلها أبدا .. أجبتها : -"أحتاجك مرام .." لم أترك لها مجالا حتى تجيب بل باغتها: - " هلا تعودي لي؟ هلا تتزوجيني ؟ ".. | ||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|