آخر 10 مشاركات |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم الرواية | |||
نعم | 19 | 100.00% | |
لا | 0 | 0% | |
المصوتون: 19. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-04-20, 10:30 PM | #301 | |||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
الفصل القادم نعرف أين أخذها 😎 | |||||||
04-04-20, 11:34 PM | #307 | ||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| كانت المسؤولة الأولى عن الحفل بمرافقة صديقة مرام الأنسة حنان و سكريتيرة دالي ...الأخ دالي لم يزح عينيه عنها طوال المدة التي قضيناها سويا ...يبدو أنها إستطاعت كسر جزء من الجليد الذي يغلف قلبه و يمنعه الدخول بعلاقة صحية كالناس الطبيعين .. من الذي يقدم النصائح هنا ؟ إرتشفت قليلا من (التاي الأخضر بالبندق) الشاي بالصنوبر و قضمت من (كعك الورقة التونسي الأصيل ) مستمتعا بالمضاق اللذيذ في فمي .. و في نفس الوقت أستمع لأحاديث الشباب بفكر غائب ... فقط لو أجد الفرصة بعيدا عن الأعين لأخاطبها دون جدوى فالأعين تتربصنا و أي حركة بإمكانها الإطاحة بي .. لكن سأجد حلا قريبا حتى نتقابل في عقر دارهم .. كيف يا ذكي كيف ؟ ثم خطرت على بالي فكرة مجنونة لا تخطر على إنس .. حسنا أسامة ...أين ستجد تلك الصغيرة جنة الأن؟.. ألقيت نظرت يمينا و شمالا علي أراه عبثا فعلت فقط إختفت تماما .. نهضت متعللا بذهابي للحمام ...مما سهل علي المهمة كثيرا .. وجدت جنة أخيرا رفقة صغار مريم خالتها ...فتوجهت لهم و أخذت أمازحهم جميعا ثم خاطبتها بأسلوب محاولا تشجيعها على الرضوخ .. -"جنجن لما لم ترتدي سوارك التى أهدتها لكي خالتك مها يوم ميلادك الفارط ..كان سيليق كثيرا بفستانك الأحمر .." أخذت تنظر ليدها ...ثم أجابتني ببهجة .. -"فعلا عم أسامة لو إرتديتها هي لكانت أفضل من هذا السوار البشع ...ماذا سأفعل الأن ..." كادت تنطلق حيث مرام و درار فأوقفتها ... -"لا تقلقي أمك الأن دعيهما يجلسان مع الضيوف ...إذهبي لمها تجلبه لك ...من المؤكد تعرف مكانه أيضا .." ثم تسللت للأعلى موقنا بأن مها ستصعد لاحقا فهي لا ترفض طلبا على طلبات الصغيرة الملحة .. ★★★★★مها★★★★★ تحت إلحاح من الصغيرة صعدت للأعلى حتى أجلب لها السوار رغم إنشغالي ...أخذت مني حنان المشعل يا له لطافتها ... -"لا تقلقي مها سأرتب المملحات في الأطباق حتى تعودين .." أجبتها بإمتنان: -"شكرا لك حنان ...لولاك لا أعرف ما كنت سأفعل وحدي ...كما ترين لا أحد من بنات العم تقدم ليساعدني " إبتسمت بينما تكمل الترتيب و أردفت .. -"العفو عزيزتي ...فمرام بمثابة أخت لي ...كيف لي أن أتخلى عنها في هكذا مناسبة سعيدة .." ثم خاطبت جنة ممثلة الغضب .. -"آه منك يا جنجن آه .. " وصلت لناحية الدرج ووجدتها تلحقني فنهيتها عن ذلك : -"إذهبي للعب رفقة محمد و علي ..دقيقة و أعود " -"حسنا خالتي .."غادرت راكضة حيث أولاد أختي مريم .." فتحت باب غرفتها ...ثم توجهت ناحية الدرج المخصص للأكسسوارات ... جلست أرضا أبحث عن السوار ...بعد فشلي في إيجاده في بداية الأمر ... -"آه منك يا جنة .." بعد محاولات حثيثة وجده أخيرا ...فتنفست الصعداء .. نهضت من مجلسي مسرعة فقد تأخر على حنان كثيرا و هي تنتظرني .. بينما أغادر دون إنتباه ...صدمت بحائط بشري عرفت سريعا من هو ...فليست المرة الأولى التي أصدم به .. ذاك الحائط كان أسامة صدمت فعلا ...كيف وصل لهنا و لما هو هنا .. إسفسرت بعد أن إبتعدت عنه .. -"ما الذي تفع....؟.." لم أكمل كلماتي حيث بقت حبيسة حلقي وهو يطبق بيده حول فمي مانعا عني الصراخ و الإستفسار قليلا .. و واجهني بصراحة لم أشاهدها يوما في سواه ...فرغم عبثه و تهوره لا ينكر يوما فعلاته.. -"أنا من نبهت جنة على السوار حتى أحضى برأيتك قليلا بعيدا عن أعن الجميع ...ستخبرينني بأني مخطئ ولكنه أنسب حل حتى أشاهدك ...فأرجوك مها لا تحاولي نهري و إسماعي المواعض .." فاجئته بقليل من الإنفعال محاولة السيطرة على إرتباكي قدر الإمكان .. -حسنا أسامة ماذا تريد مني ؟ ليقترب بعدها مما جعلني أتراجع خطوات للخلف ..فرفع حاجبيه متعجبا مني و أضاف .. -"لا تخافي مها ...لن أضرك حبيبتي كوني متأكدة جدا .." شرارة من نوع ما سرت في جسدي لا أعرف سببها ...هل هو وقع كلامه علي ...هل أنجذب لأسامة ...نفضت أفكاري بينما أسمعه يردد .. -"فقط أرت إخبارك بأن الفستان لاق بك كثيرا اليوم .." توقف عن الكلام ليضيف بعد أخذه لنفس .. "كذلك إشتقت لك كثيرا .." ثم نصرف تاركا لي مشتتة غير مستوعبة لكمية الطبول الدافة داخلي .. | ||||||
04-04-20, 11:38 PM | #308 | ||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| ★★★★★حنان★★★★★ لو لم يكن دالي خارجا ساعة إنتظاري لأبي بعد إنتهاء الإحتفال بالزوجين ...لا أعرف ما كان سيحل بي ... إتصلت بأبي الحبيب فأغلق الخط في وجهي ...طبعا لم أخبر دالي بهذا ...فلتبقى نظرته له جيدة ...أخبرني بأنه قد نسي أمري تمام و بأنه لا يستطيع القدوم لي فهو رفقة أصدقائه لا يمكنه ترك أناس مهمون بينهم تعاملان حتى يقلني .. ركبت مع درار في سيارته بفكر شارد فقد أخذتني أفكاري لطفولتي .. بينما كنت صغيرة أدرس في المدرسة الإبتدائية طلبت منا المدرسة إستدعاء أوليائنا جميعا للإحتفال بنتائجنا المدرسية و المناقشة معهم في تعثراتنا و إمتيازاتنا .. رجعت من المدرسة مسرورة أزفهم الخبر الجليل ...فما كان رأيهم حسب رأيكم .. أبي :-"ليس لدي وقت ...جدولي مليء بالأعمال .." ثم أشار لأمي ...فأجابت بينما تقوم بطلاء أضافرها بالطلاء الأضافر الفاقع .. أمي:- -"ما الذي تقوله ...طبعا لن أذهب ...لو أخذت رأي يوم سجلتها في مدرسة عامة و سجلتها في مدرسة خاصة لكنت ذهبت معها اليوم ...لا أستطيع الإحتكاك بعامة الناس ...لا أستطيع ...إذهبي لجدتك علها تأخذك هي " .. تكلمت و ليتها لم تتكلم و منذ ذاك الحين حدث شلخ كبير في علاقتي معهم ...ترافقني جدتي الطيبة رحمها الله للمدرسة يوم الإحتفال السنوي ...فرغم تميزي لم يرف لها جفن ... عدت لأرض الواقع بينما أسمع دالي يطلب مني مده بعنواني .. هل أعود لذاك المكان الذي لا روح فيه ...هم لا يهبئون بي ...لا تهمهم سوى واجهتهم الإجتماعية .. لا طبعا لن أذهب لمنزلي ...فرددت على مسامعه العنوان المتوجهة له فبدا عليه الإستغراب بعد وصولنا للمكان المقصود .. دخلنا إحدى الحارات الشعبية ذات البنايات المتراصة و عشوائية البناء ...مما أصعب مهمة القيادة عليه ...بسبب الأزقة الضيقة ...حتى نصل في نهاية المطاف للمنزل المطلوب .. رغم شدة فقر أهل هذا الحي لكنهم مترابطون و مستمتعين بالحياة بأبسط الإمكانيات ... غادرت السيارة بعد بعثرتي له ...لم أخبره لمن المنزل و موقنة بأنه سيهاتفني ليسألني ...سأخبره ساعتها .. لكنه لم يتحرك إنشا واحدا بسيارته فأدركت بأنه ينتظر دخولي أولا .. طرقت الباب بتردد فالساعة متأخرة و ربما الأطفال قد ناموا حاليا .. ما بيدي حيلة ...أرجو فقط أن لا ينزعجوا من تطفلي عليهم في هكذا وقت .. فتحت لي الباب فإستغربت قدومي هكذا دون إخبارها فعادت ما أخبرها حين أتي لها .. -"إبنتي حنان ماذا بك ؟هل حدث معك مكروه ؟" لم أتمالك نفسي فإرتميت في حضنها دون وعي مني و تركت دموعي تتساقت بغزارة كما لم أذرفها يوما .. أدخلتني معها البيت المتواضع بعد غلقها للباب جيدا فشاهدت بطرف علي دالي يحرك سيارته بعد أن إطمئن علي .. الحمد الله الأطفال نيام ...و لم يشاهدوا هذه النوبة من البكاء التى أصدرتها .. يبدو بأن حالتي أقلقت الخالة سعاد فسارعت بتساءل بخوف علي .. -"ألن تخبرين ما الذي حدث لك صغيرتي ؟ لقد أرعبتني مشاهدتك هكذا .." حكيت لها كل ما حصل من بين دموعي بينما أحاول تمالك نفسي .. -"عزيزتي لربما هو مشغول إلتمسي له العذر .." -"دائما ما ألتمس لهم العذر و لكن طفح الكيل لم أعد أستطيع التحمل .." أمسك رأسي بسبب الوجع الذي أحدثه كثرة البكاء ..فنهضت الخالة سعاد كعادتها معي مرددة .. -"لا حول و لا قوة إلا بالله ...سأذهب لأحضر لك مسكن ألم ...إرتاحي الأن يا صغيرة و في صباح لنا حديث أخر .." هززت برأسي موافقة لها بينما أنتظرها... عاد شريط حياتي أمام عيني ثانية .. جميع أفراحي تشاركتها سابقا رفقة جدتي الراحلة و الخالة سعاد و كذلك مرام صديقتي الوحيدة التى لم أمتلك مثلها يوما ...أو لنقل بأنها الوحيدة التى راقت لعائلتي ...فقد منعت من مرافقة الناس البسيطة ...ففي نظرهم ليسوا من مستوانا ..مما جعلني بدون أصدقاء طوال حياتي بخلاف مرام .. إتخذت قراري و لا رجعت فيه ...اليوم قد فتحت لي الخالة سعاد مربيتي و التي أكن لها كل الإحترام و التي دائما ما أحسست بحنانها علي عكسهم .. غدا ما سيحدث؟ لم أعد أستطيع التواجد بذاك المنزل المفتقر لأسس العيش الكريم .. "سأستأجر شقة صغيرة و أبتعد عنهم للأبد" .. | ||||||
04-04-20, 11:42 PM | #310 | ||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 3 والزوار 7) sabrounaa, Meromomtaz, maryam ghaith مرحبا بتواجدكم 😍 | ||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|