آخر 10 مشاركات |
|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم الرواية | |||
نعم | 19 | 100.00% | |
لا | 0 | 0% | |
المصوتون: 19. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-06-19, 07:46 PM | #51 | |||||||||
عضو ذهبي
| عيد سعيد🌹🌹 وكل عام وانتي بخير وسعادة😍😍 ..الفصل روووعة زعلت على مرام ودرار😖😖 الاتنين مجانين بس درار شكله مخبي شي ..مرام خليها تحن ع الراجل وترجعله خليها تمشب وراء قلبها الراجل بيموت فيها خليها تتحجج بجنة وترجعله 😏😏..مها شكله اسامة فقع مرارتها اثقلي وربيه بتاع البنات ده | |||||||||
05-06-19, 10:31 PM | #52 | |||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
شكرا لتعقيبكي دائما ما اسعد بها و تبهجني اسامة تبع بنات فعلا هههه مسكينة مها درار و مرام مشكلتهم حبهم لبعض ان شاء الله يرجعوا لبعض ههههه قبلاتي 😙😙 | |||||||
06-06-19, 03:31 PM | #53 | ||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| عيدكم مبارك وايامكم سعيدة كل سنة وانتي بخير سألتزم صمت هذه المرة وتعليق عبارة عن انه قلبي مفجوع على رواية ككل وعلى مرام وانفجع بخبر سفر درار اااخ منك اااخ والفصل قصير يا حلوة 😥😥😥 | ||||||||
06-06-19, 04:24 PM | #54 | |||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
ان شاء الله احاول على قد ما اقدر اطول في الفصول مهمة صعبة لكن ساحاول اعدك هههه ليس درار ان لم يلقي بمفاجاة ككل مرة لازالت المفاجاءات غاليتي فقط استعدي منورة الرواية كنت منتظرة تعليق مفصل منك 😄😉 قبلاتي حلوتي 😙😙 | |||||||
06-06-19, 04:51 PM | #55 | |||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
هههههه التعليق المفصل بعدما تصلحي قلبي المفجوع عندما سيصبح لديك اطول فصل عبارة عن ٦ الاف كلمة ساكتب تحليلي ههههههه امزح اسال الله لك التوفيق دمتي بخير قي انتظارك | |||||||||
06-06-19, 05:25 PM | #56 | |||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
اعدك سااول لاجلك جميلتي بس 6 الاف كلمة كثير جداا علي ههههه لازلت في اول الطريق 😉 | |||||||
11-06-19, 12:21 AM | #58 | |||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
سعيدة ان الروابة اعجبتك جزيل السكر لتواجدك 😙😙 | |||||||
25-06-19, 03:42 PM | #59 | ||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| مساءكم بهجة و سعادة و فرحة دائمة غالياتي معشر روايتي الأحباء الفصل 6 الفقد الحقيقي هو الإقان التام بالنهاية الحتمية و بأنه لا وجود لفرصة و لو كانت ضئيلة .. حين إخباري لمرام برحيلي و لم أجد منها أي رد فعل... بل تمنت لي ببرود رحلة موفقة... شعرت بخيبة كبرة تشتاحني .. طبعا لم أكن أتوقع منها الكثير... فقط لو رأيت لمعة بعينيها... نظرة رجاء منها... لو أخبرتني فقط بأن جنة تحتاج كلانا لكان عندي أمل و لو كان ضئيل يجعلني ألغي رحلتي و لربما لا أرجع لفرنسا البتة .. ولكن هيهات كل أمالي ذهبت مهب الريح فليست مرام من تتخلى عن كبريائها و عنادها .. حياتنا بدون بعضنا جحيم مرعب في كل يوم استيقظ على أمل بأني اعيش كبوس مزعج فقط و بأننا لا زلنا سويا و يا خيبة الرجاء .. تعاهدنا ذات مرة بأن نعيش و نشيب سويا و لن يفرقنا سوى الموت ...مجرد هراء تفوهنا به في لحظة حب بلغت عنان السماء .. أيقنت بعدها لا يجد مسلمات في الحياة و بأن لا شيء يبقى على حاله مصيره يتغير .. لا يمكنني تحميل مرام فقط مسؤلية فراقنا فلي أيضا دور فيه ...إفتعلت المشاكل بيننا حتى زادت عن حدها... أردتها أن تكرهني حينها و ترحل من تلقاء نفسها و تحملني مسؤلية إهمالها و عدم أهتمامي بها... أفضل بكثير من رأيت نظرة شفقة واحدة خاصة منها .. ساعتها لن أتحمل... دائما ما كنت مصدر قوتها فكيف لي أن أريها ضعفي .. ما عانيته في تلك الفترة لم أخبره سوى لأسامة لأني أعرفه جيدا و موقن أن سري لن يرى النور أبدا رغم معرفتي لما يعانيه جراءه .. لقد اخبرني مرة على الهاتف بأنه لم يعد يستطيع النظر لمرام و هو يخفي عليها شيء و لطالما ترجاني إخبارها و لكن من المستحيل حدوث ما يأمله أسامة .. اخذت رشفة طويلة من قهوتي الإطالية المفضلة لدي... التي لطالما طلبتها من هنا... ثم وجهت نظري ناحية الشباك أمامي المطل على شاطىء البحر .. لهذا المقهى ذكريات لا تحصى مع مرام... فهو مكاننا المفضل قديما ...لطالما ترددنا عليه لما به من خصوصية و هدوء لا يوجد بمكان أخر و على ما يبدو أنها لم تعد تأتي لهنا بعد فراقنا هذا ما أخبرنى به النادل و هو يرحب بي بحفاوة.. أخذتني ذاكرتي لأيام لا تنسى لساعات نقضيها دون ملل سويا في ركننا المفضل ...نتجاذب أطراف الحديث و أستمع بكل إنتباه لكلامها مركزا في عنيها الذان لطالما عشقتهما و كتبت القصائد تغزلا بهما... ربما لم أقرأ لها يوما واحدة حتى و ربما لست كثير الكلام و ليس ممن يجيد التعبير عن خوالجه بأريحية فترجمته على الورق.. كانت قصتنا مثال للحب و التضحية و لم يتوقع شخص بأن تكون النهاية بيننا هكذا .. الحب الحقيقي لا يموت و لا يتحول لكره و إن مات فهو ليس بحب البتة .. فرغم انفصالنا لم يجرح أحدنا الأخر و لم يشكك فيه بل تفارقنا بمعروف و بمحبة .. لم يصلني يوما أنها تلومني مما جعلني في نظرة أهلي الملام الأول على الطلاق ... حتى علاقتها بأهلي لم تتزعزع بل بقيت على حالها كما عاهدت مرام من قبل دائمة الإتصال بأمي تتفقد أحوالها و تزورها أحيانا كما تترك جنة لتبيت عندهم .. بنسبة لهم خسرت مرام بطيشي و فهي جوهرة و هدية من الله لي و لكني أضعتها .. .................................................. ..... دخلت مجموعة من الشباب المقهى فأحدثوا ضجيجا بسبب صوت ضحكاتهم العالية التي لفتت إنتباه جميع المتواجدين و أنا منهم .. ألقيت نظرة عليهم... فإذ بهم مجموعة من الفتيان و الفتيات الجامعات على ما أعتقد... بينما أنا ألوح بنظري ناحيتهم و إذ بإحداهن تلوح لي... تعجبت في البداية فالمساحة بيننا ليست بالقريبة لأعرف هويتها خطت ناحيتي بخطوات سريعة مبتسمة لي فبادلتها الإبتسامة حال تعرفي عليها فتلك الفتاة لم تكن سوى مها أخت مرام نهضت من مقعدي كي أسلم عليها ثم دعوتها لتجلس معي لكنها أعتذرت بحجة قدومها برفقة أصدقاءها و لكنني ألححت عليها فوافقت .. سألتني مترددة : -"هل صحيح ما سمعته أخي درار ..ستسافر غدا ؟ ألن تحضر الحفلة المعدة لجنة ؟" أجبتها : -"فعلا أنا أسف لن استطيع ؟كنت أريد و بشدة و لكن تلقيت رسالة إلكترونية من الشركة التي أعمل بها بوجوب حضوري و إلا سيلغ عقدي .." ثم غمزتها قائلا بمرح : -"هل يرضيك أن يغدو أخاك درار عاطلا عن العمل ؟" تلقت مزحتي بإبتسامتها المعتادة : -"طبعا لا يرضيني وفقك الله ... ولكن لا تطل هذه المرة فجنة تحتاجك و تفتقدك بشدة... لن تخبرك مرام بهذا أبدا... كثيرا ما تسأل عنك حتى أن نومها لم يعد مستقر و تستيقظ أحيانا من كوابيس مرددة و مطالبة بقدومك .. الصغيرة تحتاجك يا أخي فلا تطل رحالك بعيدا عنها... حاول أخذ إجازة و لو كان مرة كل شهرين على الأقل.." كلام مها ضربني في الصميم و أوجعني كثيرا ...صغيرتي تحتاجني هذه الجملة لن تخرج من تفكيري البتة ...تندد بي... تطالب بي ... | ||||||
25-06-19, 03:45 PM | #60 | ||||||
نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| لما لم تخبرني مرام بمشاكل الصغيرة... كنت ألاحظ ذلك و لكن لم أتصور ليصل الأمر لرأيت الكوابيس .. -"مرام أيضا تحتاجك أخي درار... كلاهما يحتجاني لك.. ثم نهضت مسرعة ملقية بسلام سريع حتى لا أطالبها بتفسير لما قالته و جعلتني مشوس التفكير حائر البال.. مرام و جنة تحتجانني و أنا ماذا أفعل؟ أبعدهما عني ملقيا بهما .. لما لم تدع ذاك الكبرياء اللعين جانبا و توافق على عرضي .. على من أضحك أنسيت ما فعلته سابقا ألم أبعدها عني كي لا أرى نظرات شفقة منها ...إذا كلانا متساوى حاليا .. تركنا مشاعرنا السلبية تتحكم فينا و لم نهتم لجنة... تركنا الصغيرة تعاني من تباعدنا .. يا إلاهي الكلمة تصم أذاني... حتى بعد مغادرتي المقهى و توجهي لمنزلي و أخذي لحمام بارد في شهر جانفي ...لا يتحمله إلا شخص فقد الكثير و لم يعد يكترث .. وجع و حرقة لن يداويها شيء ...صورتهما مرسوخة في كياني .. لكن أوان الندم ولى ...و لا وقت لدي للتراجع... كلانا أختار طريقا مخالفا للأخر بدراية و بكل مداركه الحسية.. جمعت أشيائي المبعثرة هنا و هناك ...تلك العادة التي لطالما تشاجرت و مرام بسببها ...فالمسكينة دائما ما كانت تجمع خلفي ما أتركه أرضا في الغرف و في الحمام أيضا .. كل ركن بالمنزل يفتقدها و يفتقد روحها المفعمة بالنشاط و للمساتها و حركتها الدأوبة به ... فقد روحه برحيلها و عاد للكأبة و السكون المميت .. أغلقت الحقيبة بسرعة دون إهتمام بما وضعته بها... فجل ما يهمني في الوقت الحالي هو الرحيل.. و من ثم ضبطت المنبه في هاتفي على الساعة السابعة صباحا قبل موعد رحلتي بساعتين وتوجهت للسرير كي أنال قسطا من الراحة إن إستطعت .. .................................................. ..... رحل مجدد بصمت كعادته ...ألقى بقنبلته في وجهي و هو ينظر لداخلي عيني بتصميم و إصرار و بمباغتة نمر يصطاد فريسته بسهولة .. لم يكترث بإبنته و توسلاتها لم يكترث لنظراتي المتوسلة بصمت .. دائما ما كان يردد بأنه يفهمني من خلال عيني... فلما لم يعد يفهمني و يقرأني كما السابق .. ألم تعد لعينني ذاك التأثير عليه أم أن الفراق أثر على إدراكه .. فضلت الصمت كعادتي و لم أتناقش مع أحد حول رحيل درار ...بل عدت بعد أيام لعملي بنشاط و مثابرة و كأن شيء لم يكن .. إنشغلت كثيرا في هذه الفترة بين تمرين لقدمي بعد نزع الجبيرة و عملي المتراكم بسبب الغياب و المشروع الذي بصدد الإنتهاء منه... و مما تطلب مني الحضور الدائم بالموقع مع الحذر الشديد و كذلك إنشغالي بالإستعداد لحفل ميلاد جنة الذي ستقام بعد ساعات قليلة فقط ... رغم أن مها ساعدتني كثيرا بعد إتمامها لإمتحاناتها النهائية إلا اني حاولت إتمام جل الترتبات بنفسي .. الجميع منشغل بالتحضيرات... العمال في كل مكان كل من موقعه يقوم بدوره... عائلتي أيضا في إستعداد تام لإسعاد الصغيرة التي أصبح تعي و تفهم... حتى أنها إستيقظت في نشاط و حيوية اليوم و هي تطالب بتمرد طفولي بالكعكة و الهدايا فخلقت جوا من المرح إفتقدناه طويلا .. جدي السيد أحمد تغير مزاجه حال عودته للمنزل و قابل الصغيرة مبتهجة و شاهد فرحتها و هي تسأله عن هديتها التي طالبته بشراءها لها لعيدها ...فما كان منه سوى التبسم بعفوية صعب رأيتها على محياه... و أخبرها أنه إشترى طلبها و من ثم خرج من الصالون و عاد و هو يحمل بحوزته صندوق كبير بعض الشيء.. فتعالت صيحات الصغيرة سرورا و هي تقفز هنا و هناك و فتحت الهدية التي هي عبارة عن منزل للدمية باربي بتصميم رائع يسحر الناظرين.. لم تصبر الصغيرة حتى المساء بل أخذت جل هدياها مسبقا و هي سعيدة للغاية مما أسعدنا جميعا... فمنذ رحيل درار الأخير و هي في نفسية سيئة حتى أنني قررت أخذها لأخصائي نفسي للأطفال لمساعدتي و لأجد حلا لأخراج الصغيرة من الأزمة التى تمر بها .. حماس الصغيرة اليوم رغم أنه مربك لكنه أسعدني جدا .. حال إتمامنا للعشاء حملت الصغيرة للغرفة للإستعداد ...و بينما أنا ألبسها في الفستان باغتتني قائلة : -"ماما سيأتي أبي للحفلة أليس كذلك ؟" إرتبكت كثيرا و أنا أجيبها بعد أن أخذت نفسا طويلا كي أهدأ : -"حبيبتي جنة ألم أخبرك منذ المرة الفارطة حين سألتني بأنه لن يأتي ...فهو لديه العديد من الأعمال... لقد حاول كثيرا أن يكون هنا بجانبك و لكنه لم يقدر على ذلك .." حاولت بعدها تلطيف الجو و إضحاكها علها تنسى : -"ألم تعجبك هدايا بابا ؟ لقد أخبرني أنه سيأتي لك بهدايا كثيرة حين عودته لو سمعتي كلامي .." إبتسمت الصغيرة و أجابت و هي تضحك و بلهجتها الطفولية المتلككة : -"حسنا ماما سأسمع الكلام دائما.." -"حسنا أميرتي... الأن سأكمل إلباسك حتى لا نتأخر.." | ||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|