28-12-19, 02:39 PM
| #951 | ||||||
| نجم روايتي وشاعرة وفراشة الأدبي المتألقة وبطلة إتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول وقلم ذهبي برسائل آدم ومحررة بالجريدة الأدبيةومُحيي عبق روايتي الأصيل وأميرةرسالةمن القلب ونجم خباياجنون الم 
|  اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته أهلا يا زهرةَ الرمّان . . هناكَ سؤال هنا : هل سيدوم هذا الهدوء؟؟ عمر وغسق.. ومعركتهم التي بدأت للتو لا عليكِ . . لكنكِ أضعتِ على نفسكِ فرصة الفوز بالهدية . . سلمكِ الله وبارك في عمركِ وعملكِ  | ||||||
|
|
01-01-20, 04:34 PM
| #955 | ||||||||||
| مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية 
| تصبيرة من النجمة الثانية والعشرون نظرَت إليهِ بطرفِ عينها وقالت بغرورٍ يليقُ بها : " ما الذي تريدهُ سيادة النقيب؟ " أعادَ ظهرهُ للخلفِ مستنداً علىٰ ظهرِ الأريكة وأرخىٰ رجليه يمدّهما أمامه لازالَ يرتدي حذاءهُ الجلدي الصحراوي عالي الرقبة، ليقولَ ببرود ودونَ أن ينظرَ إليها : " أريدُ زوجتي . ." يالكتلةِ الغرورِ المستفزةِ هذه!! ودّت لو كانت هِــرّةً الآن، لاستطاعت إفسادَ خارطةِ وجههِ الوسيم وربما شيئاً من كبريائهِ المترفّع معها . . عقدت ذراعيها أمام صدرها ورفعت ذقنها مضيّقةً عينيها النجلاوين لتقول ببرودٍ يُماثلُ بروده : " لا زوجَةَ لكَ عندنا " لا تعلمُ أن حركاتها هذه تعزفُ فوقَ أوردتهِ لحناً بالغَ الترف ! . . تتظاهرُ بالبرودِ لتجاريه وتفضحها نظرةُ عينيها الحانقة الغاضبة . . وأناملها الرقيقةُ التي تقبضها بقوة . . وشفتاها الشهيتان اللتانِ تزمّهما كلَّ حين في إشارةٍ إلى نفادِ صبرها . . وكأنه لا يعلمُ أنها لا تمتلكُ شيئاً منه أصلاً حتى ينفد ! رفعَ عينيهِ إلىٰ عينيها ينظرُ لعمقهما الحالك وقال بهدوء : " وإن كانَ لديَّ ما يُثبتُ العكس؟ " أربكتها نظرةُ عينيه . . لقد شعرت أنّها مكشوفةٌ تماماً أمامه . . بل إنّها منوّمةٌ مغناطيسياً حتى إنّها لم تستطع أن تحيدَ بعينيها عن مجال عينيه . . فضلاً عن أن تسمع ما قال !! وما إن حادَ بعينيه عنها حتىٰ نفضت رأسها تشتمُ نفسها، وتكيلُ الضعفَ للجالسِ أمامها ليقاطعها صوته العميقُ وهوَ يقولُ بجدّية : " لا يمكنكِ إنكارُ أنكِ زوجتي الآنَ يا غسق، وأنتِ تعلمينَ ذلك . . لذا من الأفضل أن تستمعي لي جيداً . ." تأففت بصوتٍ مسموعٍ ولا تزالُ تعقدُ ذراعيها أمامَ صدرها، ثمَّ أشاحت ببصرها وقالت وهيَ تكوّرُ شفتيها : " أنا أسمعك . ." ابتسمَ ابتسامةً حقيقيةً نبعت من أقصى يسارِ صدره !! غزالهُ الشاردةُ تُقدّمُ له عرضاً مجانياً دونَ أن تدرك . . ثمّةَ شيءٌ ساحرٌ في " أف " عندما تُنطقُ من أنثىٰ عنيدة . . شيءٌ أشد تأثيرًا من كلماتِ الحبِّ والابتساماتِ ونظراتِ العيون . . شيءٌ يمزجُ رقتها ، ودلالها ، وأنوثتها ، وجموحها ، وضيقها اللذيذ معاً . . شيءٌ يدفعهُ لتقبيلها والتهامها دفعةً واحدة ! قالَ بتحذيرٍ صارم يداري موقفه : " إياكِ أن تتأففي ثانيةً أمامي . . فهمتِ؟" قلبت شفتيها بغيرِ اقتناع وأجابت بغيظ انعقدَ معه حاجباها الرقيقان : " فهمتُ حضرةَ الضابط، والآن أسمعني ما عندك . ." أرخىٰ نظرهُ للأسفل وقال بجديّة : " كنتُ أريدُ أن يتمَّ الزواجُ غداً؛ لكن يبدو لي أنكِ لستِ مُستعدةً بعد . . لذا سأمهلكِ ثلاثةَ أيّامٍ أخرى " فتحت فمها لتردَّ عليه لكنه قاطعها حينَ قال : " سيكونُ كلَّ ما تريدينه جاهزاً غداً؛ فاتركي عنكِ حججَ الفتياتِ السخيفة وهاتي المُفيدَ فقط" اتّسعت عيناها بصدمة ! هذا المغرورُ فهمَ ما أرادت قوله قبلَ أن تنطقه!! . . كانت ستتعللُ بجهازها كأيّ فتاةٍ؛ فأفسدَ حجّتها قبلَ أن تنطقها حتىٰ . . ما بالهُ مستعجلٌ هكذا؟! من يسمعهُ يظنُّهُ واقعاً في حُبّها . . ياللسخريّة ! ابتلعت ريقها وقالت : " وماذا عن دراستي؟ " أجابَ بلا اهتمام : " لا اعتراضَ عندي . . " لقد سدَّ هذا المتوحشُ عليها الطريق . . فكيف ستتخلصُ من هذهِ المصيبة؟؟ . . تكادُ تنفجرُ من الغيظِ بينما هو يجلسُ أمامها مسترخيَ الملامحِ ببذلتهِ العسكرية، وكأنهُ ثلجٌ يحترق!! لا تعلمُ إن كانَ ثَـمَّةَ ثلجٌ يحترق . . لكنَّ هذا الوصفَ بالذاتِ يصدقُ عليه ! تراهُ بارداً كقطعةِ جليدٍ متحجر؛ لكنهُ في الحقيقةِ بركانٌ لاهبٌ سرعانَ مايتحولَ في رمشةِ عينٍ إلىٰ شررٍ متطاير، وحممٍ تغلي لتبتلعَ كلَّ شيءٍ أمامها . . وقفت أمامهُ لتصرخَ في وجههِ بعدَ أن نفدت قدرتها علىٰ الإحتمال : " وأنا قلتُ إنني لا أريدك . . ألا كرامةَ لديك يا هذا؟! " توحّشت نظرةُ عينيه حتىٰ خُيّلَ إليها أنَّ ناراً تضطرمُ فيهما . . واستقامَ واقفاً ليتقدمَ نحوها بخطواتٍ متحفٍزةٍ وملامحهُ تُنذرُ بالخطر . . حتىٰ وقفَ قبالتها ليقولَ بنبرةٍ خافتةٍ مُخيفة : " وأنا لم أطلب رأيكِ؛ فلا تعبثي معي يا صغيرة " وأكملَ طريقهُ نحوَ بابِ المنزلِ الخارجي، وهوَ يُشيرُ بأصابعه السبّابةِ والوسطى والبنصرِ بينما يعتقلُ بابهامهِ الخنصرَ قائلاً بحزم : " أمامكِ ثلاثةُ أيامٍ فقط . ." لتنهارَ جالسةً على ركبتيها فورَ خروجه . . لقد شاهدت للتو واحداً من وجوهه المرعبة . . ياللهول! كادت تموتُ من الخوفِ حينَ وقفَ قبالتها ليرميَ كلماته في وجهها آمراً . . بل إنّهم لو ذبحوها لما وجدوا فيها قطرةَ دمّ واحدة !! تهدّل كتفاها بهمٍّ وخيبة . . فليكن الله رحيماً بها ويخلّصها من هذا المتوحش قبلَ أن تنقضي الأيامُ الثلاثة، ويعودَ الغولُ لاخذها معه . . * * " عَلىٰ الأَهزَاجِ تَسهِيلُ . . مَفَاعِيلنْ مَفاعيلنْ" خَط مفتاحَ بحرِ الهَزجِ علىٰ السُبُّورة وقالَ بعَمليّة : " بحرُ الهَزَجِ أحدُ البحور الشعريةِ التي ندرسها هذا العام، وسُمّيَ بـ" الهَزَج" لأنهُ يضطرب؛ فشُبّه بهَزَجِ الصوت كما ذكر هذا ابن رشيقٍ في العُمدة . ." اقتربَ ليجلسَ علىٰ الكُرسيّ مُواجهاً لهن وأردف : " وكما يتضحُ لكنّ من عجزِ مفتاحه أنّه يرتكزُ في بنائه على تَكرار (مَفَاعِيلُنْ) بواقعِ أربعِ تَفعيلات، وصيغته الشّائعة: مَفَاعِيلُنْ مَفَاعِيلُنْ . . . مَفَاعِيلُنْ مَفَاعِيلُنْ " صمتَ لثانيتين . . من ينظرُ إليه يظنُّ أنه يستحضرُ أبياتاً؛ لكنّ الحقيقةَ أنّه كان يستحضرُ صورتها . . ضحكتها . . ونظرة عينيها . . يُساعدهُ هدوءٌ مَهيبٌ ما كانَ يطغى إلاَّ في مُحاضراته بالذات . . حتىٰ لو رَميتَ إبرَةً لَسمعتَ صوتها !! أطرَق برأسه ليقول بنبرةٍ رجوليةٍ عميقة : " فُؤَادِي مِنْكِ مَلْآنُ . . وَسِـرِّي فِيكِ إِعْلَانُ وَمَا لِي فِيكِ مِنْ صَبْرٍ . . وَمَا لِي عَنْكِ سُلْوَانُ " ثمَّ أردَفَ بأمر : " اكتبنَ هذينِ البيتينِ وقطّعنها علىٰ بحرِ الهَزَج، وَأنتنَّ مُطَالباتٌ بأبياتٍ أخرىٰ علىٰ ذاتِ البَحر . ." قبلَ أن يستخرجَ أوراقهنَّ من حقيبته الجلدية وهو يقولُ بتأنيب : " اكتشفتُ أنّني كنتُ أدرّسُ حِجارةً . . بل لو كانت حجارةً لانتفعنا منها . . لكن ما نفعكنّ أنتن؟! . . " واستطرَدَ قائلاً : " ثَمّةَ واحدةٌ فقط أجابت إجاباتٍ نموذجية . . " انبرت غَسق لتسألَ بعدَ أن باغتتها نوبةُ فضولها المعتادة : " مَن تَكونُ يا دُكتور؟ " أجابَ بهدوء : " رويدكِ . . ستعرفنَها بعدَ قليل" * * كانَ الذنبُ موسوماً بالخجل هوَ وحدهُ ما ترتديه . . تتحاشى رؤيةَ أحد؛ وكأنها ارتكبت ذنباً شنيعاً يستطيعُ الجميعُ قراءتهُ مكتوباً عليها ! لا تُريدُ رؤية أحد . . ولا حتىٰ صديقاتها . . لذا اختارت الحديقةَ الجانبيةَ كأنسبِ مكانٍ يمكنِ الهروبُ إليه . . وضعت حقيبتها ومذكراتها علىٰ أحد المقاعدِ حيثُ اختارت الجلوس لترفعَ رأسها بصدمة علىٰ صوتِ آخرِ شخصٍ ترغبُ في رؤيته اليومَ بالذات . . كيفَ ظهرتْ من العدم؟! " هكذا إذاً يا سنا . . أراكِ حضرتِ اليوم " قالتها بنبرةٍ تهكّمٍ واضح وهيَ ترفعُ حاجبها الأيمن . . بينما يرتسمُ الحقدُ الأسودُ في عينيها بجلاء . . لكن لماذا أصبحَ العالمُ مظلماً هكذا ؟ . . وكأنَّ ثقباً أسوداً ابتلعَ ضياءَ الكونِ في طرفةِ عينٍ . . أينَ حقيبتها ومذكراتها ؟ . . حتىٰ الحديقةُ التي كانت فيها لم تعد تبصرها . . ليست ترىٰ إلّا الظلام . . نَظرت إلىٰ وجهها ثانيةً وقالت بخفوتٍ حزين : " صدقيني . . لم أ..." قاطعتها وقالت مُشددةً علىٰ كلِّ حرف : " لا داعي للتبرير . ." وأردفت بحقد طغى علىٰ نبرةِ صوتها : " لقد سَرقتِ حُلمي يا سَنا؛ وأنا لن أسامحكِ أبداً " واستدارت لتختفي فجأةً كما ظهرت . . بينما كانت هيَ تركضُ خلفها وهيَ تُنادي باسمها من بينِ دموعها وشهقاتها الباكية . . قراءة ممتعة | ||||||||||
|
|
|
01-01-20, 04:39 PM
| #956 | ||||||||||
| مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سنة سعيدة وكل عام وأنتم بخير وصحة .. ربي يجعله عام خير ورحمة حبايب نجمة المساء تعتذر لأن ما قدرت تكمل نجمة هالأسبوع بسبب انشغالها بزواج اخوها .. فارسلت لكم تصبيرة من النجمة القادمة التعديل الأخير تم بواسطة Topaz. ; 01-01-20 الساعة 07:36 PM | ||||||||||
|
|
|
02-01-20, 04:35 PM
| #957 | ||||
| عضو ذهبي 
|  رائعة التصبيرة مالفتي نظري هل فعلا غسق غارت من سناء احس ما أصدق هل الصداقة ممكن يتخللها الحقد أم أن غسق تزيد إطفاء غضبها وسيطرة عمر عليها وفشلها لتحولة إلى سنا لازلت جدا مصدومة منها نريد لقاء من نوع آخر بين سمر وأسامة ننتظرك غاليتي | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1448Likes
العرض العادي
