آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي قصص الثنائيات نال اعجابك ؟ | |||
| فراس ورهام |     | 10 | 40.00% |
| عماد و جودي |    | 3 | 12.00% |
| فؤاد و أزهار |    | 5 | 20.00% |
| عصام و زهور |    | 0 | 0% |
| نبيل و آية |    | 4 | 16.00% |
| ليث و مها |    | 3 | 12.00% |
| المصوتون: 25. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-01-20, 12:58 AM
| #261 | ||||
| كنز سراديب الحكايات
|  “ اخبرني اولا ماذا فعلتم انتم رجال الماجدي ليغضب عمي بهذا الشكل ويطردكم هكذا ” قال ضاحكا “ حسان تورط مع ابنة احد الوزراء واظن سيادته حاول الضغط عليه ليتزوجها فأرسل له صورا لابنته مع رجال اخرين وهدد بفضحها وقد وصلت الاخبار لجدي ولنقل ان ابن اخي بالغ في مغامراته هذه المرة ” قلت استنكار “ بالغ؟؟!! وكأنك تشجعه يا من تكون عمه. ” رفع يديه بدفاع وقال “ ابدا وانا مع محسن في انه يستحق العقاب عله يفكر في نفسه وادعي له بالهداية حبيبتي ” اصرتبكت قليلا من مناداته لي هكذا فتابع هو قائلا “ اما عمير فقد ضرب ضيفا لابي لانه اراد خطبة شهد. خلاصة القول اننا آل الماجدي نفقد عقولنا عندما يتعلق الأمر بالنساء ” “ وماذا عنك. ماذا فعلت جعل والدك يغضب منك ” صم ينظر إلى بضياع وتردد ثم قال “ لنقل خلاف وسوء فهم بيننا ” قلت انظر في عينيه مباشرة “ أتعنى أن الأمر لا يتعلق بي بطريقة ما ” هز برأسه قائلا “ بل لك كل الدخل سأكون صريحا آن أخبرتني لما وافقت أبي في طلبه ” بلعت ريقي وقلت ” لأنني كنت خائفة ” “ خائفة من ماذا ” “ من أن يفشل زواجي بك ” بدت عليه الذهول وهو يقول ” لماذا ” قلت بشيء من الانفعال “ بالله عليك هل رأيت شيئا طبيعيا واحد في زواجنا يبشر بالخير. نحن متزوجان منذ عشر سنوات لم تسأل عني خلالهما ولو لمرة واحدة ولا اظنك تذكرتني حتى. والادهى اننا متزوجان لحقن دماء. وانظر كيف تتالت المصائب على عائلتك منذ زفافنا كما اننا متزوجان منذ خمس اشهر ولم تقربني فيها الا مرة واحدة ورهبت بعدها ” نظر الي قائلا ” لم اهرب يا آية اخبرتك أننا كنا بحاجة لنتعرف على بعضنا أكثر وكانت الأمور ستكون بخير لولا أن تدخل أبي وانت ما كان عليك ان تقفي بجانبه نحن زوجان راشدان وبامكاننا حل مشاكلنا لوحدنا ” “ وهل كانت هناك مشكلة من الأساس يا نبيل، لم تكن صريحا معي كما قلت وأخبرني أنك لم تردني زوجة لك يوما وأنك كنت تفكر حقا أن الأمر سينتهي بنا يوما ما لطريق مسدود فلم ترغب بأن تتورط معي أكثر ” نهض من السرير كمن لسعه شيئا واكفهم وجهه “ ما الذي تتفوهين به يا آية ، والي أين تريدين الوصول. ” هززت رأسي وقلت بعد ان جلست باعتدال “ ابدا يا نبيل انا فقط الفت نظرك الي حقيقة ان زواجنا يحتاج للاستقرار ان اردنا الاستمرار ” “ ومالذي جعله غير مستقرا يا آية لا اظن ان عدم معاشرتي لك هو السبب الوحيد. ونعم انا اعترف انني اختطأت في تقدير بعض الامور الا ان هذا لا يجعلني المسؤول الوحيد انت ايضا لم تكوني صادقة معي لم تخبريني بحقيقة فؤاد وعند اول فرصة ابعدتني عن حياتك وكأنني حمل ثقل ” كان غاضبا ربما حانقا ومتوترا فقلت بهدوء “ انا لم ابعدك من حياتي يا نبيل كل ما في الامر انني احتاج لاعرف وضعي وموقعي في حياتك.. كما انني لم اخف عنك شيئا .. لم اعلم ان فؤاد صديقك وهل اعلم عنك اي شيء؟ انت من تخفي عني الكثير ولا يمكنك ان تنكر يا نبيل..” اكفهرت ملامحه في صمت قبل ان يقول بملامح جامدة لا حياة فيها “ لن نصل لشيء على هذا المنوال من الافضل ان اغادر ” استدار متجها نحو الباب ثم غادر بعدها وبقيت انظر خلفه بخواء ولا ادري فيما كنت افكر الا انني كنت اعلم انني كنت اخشى ان اخرج خاسرة من هذا الزواج ربما العم محسن محق وان على نبيل ان يسعى خلفي هذه المرة الا انني لا انكر انني خائفة فانا لا املك ما يجعل نبيل يقاتل والده ليصل الي ماذا لو انه مل من محاورة والده ماذا له جرحه تجاهلي لوسائل واتصالاته ماذا لو كان ينظر إلى على أنني مجرد بدوية يسهل استبدالها بأخرى تستحقه آلن ياتي ذلك اليوم على أي حال لم اشعر به قريب جدا اذا | ||||
|  |
|
30-01-20, 01:11 AM
| #262 | ||||
| كنز سراديب الحكايات
| ****** نظرت لصف المتسابقين الذين لم يتعد عددهم العشرة ربما هي ليست المرة الاولى التي اخوض فيها سباقا الا أن لهذه المرة رهبتها نظرت لعمي الذي ابتسم لي قبل ان يرفع لثمته يغطي به وجهه كان ينظر الي بعزيمة وإصرار فابتسمت له في المقابل وأنا ارفع طرف عمامتي اتلثم به انا الآخر وقاية من الأتربة التي ستثيرها حوافر الخيل.التفت الي حيث يقف الجموع ابحث عنها حتى وقع بصري عليها حيث تقف في المقدمة الا انها كانت شاردة الذهن تنظر الي نقطة ما في الفراغ انتظرت ان تلتفت نحوي الا انها بدت بعيدة جدا عما يدور حولها لا ادري كم بقيت انظر اليها حتى سمعت الطلقات الثلاث التي تعلن عن بداية السباق بقيت لثوان انظر اليها اتساءل عما يشغل فكرها .. تنهدت بحزن وانا اعود للنظر امامي وانحنيت للامام ” هيا يا سهم لنرهم كيف يكون السباق ” كان الجميع قد أنطلق قبلي ولكن لثوان معدودة لذا لم يكن صعبا آن الحق بهم وأنا أدرى بقدرات فرسي تخطيت المتسابق الأول ثم الثاني وأنا أضع هدفا واحدا أمامي سأتزوج من رهام وماذا يعني ذلك انها ابنة عمي من لحمي ودمي ولن اتسبب لها بالحزن أبدا... وهل ستكون سعيدة معك يا ليث.. وهل تفكر حقا بسعادتها.. كيف ستكون سعيدة وانت تجعل منها الانثى الثانية في حياتك وقلبك ربما رهام تتظاهر بعدم الاكتراث لحقيقة زواجي من مها الا انني ادرك ان الامر ليس سهلا عليها.. ليس هناك انثى قد ترضى ان تكون الخيار الثاني فما بالك بانثى كرهام ناهيك عن كوني ابن عمها ومن يفترض به ان أكون أمانها وليس مصدر شقائها واتساءل حقا عما جعلها توافق بهذه السرعة.. كان من المفترض ان نتزوج على الاقل بعد ست اشهر الا انها لم تكن بخير في الاونة الاخير وربما كان قرارها مفاجأ لنا جميعا الا انني لن اخذلها هذه المرة ليس وقد منحتني موافقتها اخيرا يمكنني ان اضع كل شيء جانبا في هذه اللحظة وانتبه على الفوز لاجلها. كنت بالفعل قد تجاوزت معظم المتسابقين ولم يبق امامي سوى اثنين ثالثهم عمي وقد وصلنا لمنتصف السباق بالفعل كان هناك الكثير من المشاهدين على طول المسار وكان هناك طبالون جاءوا للتشجيع على الارجح كان المضمار عبارة عن مسارين رمليين يفصل بينهما حاجز طويل زدت من سرعتي متجاوزا الذي امامي وقد وصلنا للمنحنى حيث انتهى النصف الاول من السباق وتبقى مسار العودة لنقطة البداية وفي هذه اللحظة تجاوزت المتسابق الاخير ولم يتبق الا عمي عصام وكان على بعد امتار مني مما جعلني ازيد من سرعتي حتى اصبحت محازيا له اسبقه تارة ويسبقني تارة حتى اصبح خط النهاية امامنا نظر الي عمي نظرة كلها تصميم فرددت له ذات النظرة وبدات احث السهم على الاسراع حتى سبقته مما جعل المشاهدين يهتفون بحماس سرعان ما اختفى ليتجلى مكانه الدهشة والصدمة وهمسات والجميع يشير الي نقطة ما خلفي مما اشعرني بوجود خطب ما وقبل ان التفت لرؤية ما جذب انتباه الجميع ظهر لي حصان اسود كسواد الليل يمتطيه فارس موشح بسواد مماثل وكان يعدوا بجنون اجفلني للحظات قبل ان اتدارك ذهولي والحق به وبالفعل ادركته وعندما اصبحنا محازيين رفعت نظري انظر اليه فصدمني نظرة عينيه وكان بركانا انفجر بداخلهما تجاهلته وأنا اضرب بلجامي محاولا تجاوزه فاذا به يضرب بلجام فرسه وتجاوزني وهذه المرة تأكد أنني لن أدركه أبدا وكان كذلك فها هو يصل لخط النهاية وقد ارتفع أصوات الطبل وحماس المشاهدين بينما وقف هو هناك ينظر نحوي مباشرة حتى وصلت أنا الآخر وخلفي عمي بلحظات | ||||
|
| |
|
30-01-20, 01:25 AM
| #263 | ||||
| كنز سراديب الحكايات
| كنت انظر اليه بعدم تصديق وهو يسير على حصانه بخيلاء ويصعد المنصة التي اعدت سابقا لتكريم الفائزون الثلاث الاوائل وقف عصام قائلا بعدم تصديق “ من هذا ومن اين ظهر ” رفعت كتفي بجهل وقلت “ علمي علمك ” ارتفع اصوات المشجعين من كل جانب رافقها هتافات وقرع طبول وزغاريد النساء تحيي الفارس الفائز الذي بات في اعلى المنصة التفتت لحيث وقف جدي ومعه ثلاثة من كبار القبيلة يتقدون لتكريم الفائزين فاشار الينا محكم السباق بصعود المنصة نظرت الي الفارس يحث كان ينظر الينا بنظرة اجزم ان وراءها ابتسامة نصر بيضاء قلت لعصام ونحن نسير جهة المنصة “ اظنني رأيت هذا الحصان في مكان ما الا انني لا اذكر الان ” جاء صوت من خلفنا قائلا “ انا اعترض هذا الرجل اقتحم السباق ولا يحتسب فوزه هو لم يكن من المتسابقين وقد خرق القواعد ” كان شابا من المتسابقين بدا عليه وهو ينزل من فرسه متجها الي الحكم في اللحظة التي وقف فيه على المنصة قائلا “ انت مخطأ يا بني هو لم يقتحم السباق ولم يخرق القواعد السباق مفتوح للجميع وما دام قد بدأ من خط البداية ففوزه يحتسب تماما وهو يستحقها في رأي ” اراد الشاب ان يعترض الا ان الحكم اسكته بحزم قبل ان يشير لنا بالصعود وقف كل منا باحد جانبيه على بعد مسافة منه حاولت الا التفت اليه ليقيني الا ان فضولي جعلني لم يبعد لثامه ولم يبد اي رغبة في ذلك على ما يبدو كان ينظر الي نقطة ما امامه في الفراغ بينما كانت قبضته تشتد حول لجامه من يكون هذا الرجل؟ تقدم منه جدي وعلق طوق الزهور حول رقبته قائلا “ مبارك لك الفوز بني . الن تزيل عنك اللثام وتعرفنا على نفسك يسرني ان اتعرف على رجل مثلك” لا ادري ان كنت وحدي من تشنج بترقب الا ان الاكيد ان هذا الرجل يحب الغموض الذي يحيط به ولا ينوي يريح احدا “ان لم يكن يزعجك تفضل ابقاءه ” ابتسم جدي قائلا “ ابدا على راحتك تفضل. ” قلده جدي وسام الفوز ثم التفت يأخذ السيف الفضي من الوسادة التي كان يحملها الحكم خلفه ومنحها له ثم تقدم جدي نحوي تاركا المجال لكبار القبيلة ليباركوا للحصان الفائز “ احسنت بني ابليت جيدا“ قلت بابتسامة “ الخسارة تبقى خسارة اليس كذلك ” كان ليقول شيئا لولا ان لفت انتباهنا عودة ذاك الفتى ليمتطي فرسه ثم ليغادر المنصة بكل خيلاء متجها حيث المشاهدين لادرك اخيرا ما ينتويه الرجل عاشق!! انه تقليد قديم يصاحب مهرجان الخيل في الماضي كان الفرسان يستغلون تجمهر الناس ليعلنوا عن عشقهم لامرأة بعينها حيث يعرف الناس انها له فلا يسأل عنها احد بعدها ولا يحق لها الزواج من غيره حتى يبدي عدم رغبته بها وامام مليء من الناس لقد ظننت ان هذا التقليد اندثر منذ زمن . وان كان هذا الفتى قد لجأ اليها فهذا يعني واحد من اثنين اما انه يائس تماما او انه رومانسي جدا وفي كلا الحالتين هذا الرجل مجنون. نظرت لعصام الذي ابتسم لي غامز فهززت له رأسي وحركت شفتاي بمعنى ” هل هو جاد ” فحرك لي برأسي باتجاهه وعاد ينظر اليه لتتجمد ملامحه مما جعلني اعود انا الاخر انظر في اثره فاصابتني الصاعقة وانا اراه ينزع طوق الزهور ويلبسها لرهام ساد الجو صمت غريب وكان الصدمة شملت الجميع ولم يقطعه الا صوته الذي علا قائلة “ لا اعتقد ان بينكم من يجهل هوية هذه الفتاة انها رهام كمال الليثي ، ومنذ هذه اللحظة هي تخصني انا وحدتي اعلن امام المليء انني اربطها باسمي ” تعالت الاصوات بعدها من كل حدب وصوب منها المستنكر ومنا متحمس اما انا فبقيت ساكنا انظر الي تلك التي كانت تنظر الي بأسف لم تكن تنظر اليه. بل لم تكن مندهشة من فعلته انمت تنظر الي وكان العالم قد توقف حولنا ادركت انها كانت تعلم او على الاقل كانت تتوقع ذلك لولا ملامحها التي كانت شاحبة شحوب الموتى ونظرة عينيها لقلت انها خططت معه لكل هذا “ ايها الحقير ” لا لم تلك صرختي بل كانت لعصام الذي قفز من المنصة وقد اجفل الجميع وهو يستل سيف من احد الوقفين قبل ان يتجه للذي تأهب هو الاخر وخلال لحظات كانا يتبارزان بضراوة عمي كان غاضبا الانه ليس بارعا في استخدام السيف وكانت ضرباته عشوائية في الوقت الذي كان الاخر يتصدى له بمهارة وضعت يدي على غمدي انوي نصرته الا ان ججدياوقفني مادا يده امامي قائلا “ لا تفعل ذلك ستزيد الوضع سوأ ” فتحت فمي لاعترض الا انه صرخ قائلا “ ليوقف احدكم هذا ” وبالفعل تدخل رجال جدي مبعدين عصام بعد ان اسقطوا عنه سيفه فتراجع الفارس ممتطيا فرسه ثم رمى عصام بنظرة اخيرا ثم غادر مخلفا خلفا غيمة من الغبار تتبعه حتى اختفى بين ابنية القرية انزل جدي يده متنهدا وهم بالنزول من المنصة وقبل ان يخطو خطوته الاخرى حتى سمعنا صرخة فرفعت رأسي ليقع نظري على جسد رهام المنهار ارضا والنسوة يحطن بها قبل ان يتجه نحوها عصام “ لا يا الهي ” مضت ربع ساعة وانا اقف ههناخارج غرفتها حيث اخذها عمي ولحقبه الطبيب قبل ققليل محاولا عدم التفكير في كل ما جرى، تبا من اين ظهر هذا الرجل وما هو علاقته برهام هل تعرفه . لا بد وان يكون كذلك. السؤال هو هل اعرفه انا رفعت نظري للدكتور الذي خرج خاملا حقيبته فسرت اليه اسأله عن حالها فقال “ ستكون بخير. انهيار وانخفاض في الضغط. عليكم ان تكونوا اكثر حذرا معها . انها المرة الثانية خلال اشهر فقط ” ثم غادر بعدها وتركني انظر للباب المغلق حتى فتح ليخرج منه عصام مكفهر الوجه فسارعت بالقول “ كيف هي ” قال بشرود ” نائمة .. الا انها ليست بخير ” قلت كمن صحي الان “ ماذا سنفعل ” قال يسير امامي ضاربا الارض “ ساجد ذلك الحقير واقتله بيدي هاتين لكي لا يتجرأ على التطاول على اسياده . كل شيء الا رهام خط احمر لا اسامح عليه ابدا هل تسمعني يا ليث الا رهام ” توقف ينظر الي بشرر فقلت بهدوء “ انت تعلم انني لن اؤذيها ليس عمدا على الاقل ” كان سيقول شيئا لولا ظهور صديقة رهام من نهاية الممر حيث حيث كانت على الاغلب في المجلس بعد طلبت جدتي ممن تبقى ليطمئن على الانتظار هناك تقدمت بخطوات متردد ووجه شاحب وتوقفت على بعد خطوات منا تنظر اي الارض قائلة بتردد “ سيد عصام هناك ما اود ان اخبرك به ” اولاها عصام كامل اهتمامه “ تكلمي يا اية ماذا لديك ” رفعت رأسها تنقل نظرها بيننا قائلة “ لا اعلم ان كان هذا يفيدك الا انني لا اريد ان يتكرر ما حدث لجودي سابقا بسبب صمتي اظن اعني ربما ” قال عمي بهدوء “ آية قولي ما لديك لا تترددي هل تعرفين من يكون ” هزت ىأسها نفيا وقالت “ لا لست اعلم من يكون ولكن اتذكر عندما اخبرتك عن ذهاب رهام للبحيرة ” هز عصام راسه فتابعت “. لقد كان الفارس الاسود هناك و ” قبل ان تنهي كلامها انطلق عصام كالاعصار وهو يقول هادرا ” تبا كان يجب ان اعلم ” القيت نظرة اخيرة على آية التي استندت على الجدار تنظر باتجاهه بخوف قبل ان الحق به وما ان خرجت حتى قابلتني جدتي تقول بقلق “ ما به عصام خرج كثور هائج هل رهام بخير ” قلت لها باستعجال “ انها نائمة الان قال الطبيب انه انهيار اسف جدتي يجب ان الحق بعمي “ خرجت من القصر والتفت حولي حيث كان الوضع اقل هدوئا والوقت قارب المغيب اتجهت لجهة الاسطبل حيث يفترض بي ان اجد عمي وبالفعل رأيته هناك يمتطي فرسه فقلت “ عصام انتظر افهمني ما يجري اولا ثم دعني ارافقك ” صرخ رافعا يده قائلا ” ليس الان ليث هناك حساب يجب ان اصفيه ومن الافضل الا تاتي معي ” الا انني عقد العزم على اللحاق به فاشرت لاحد العمال بان يحضر فرسي عندما سمعت تحد الرجال ينادي علي التفت لاجد رجل في في اواخر الاربعينات على الاغلب طويل القامة عريض المنكبين رفع يده الي قائلا “ اعلم ان التوقيت ليس مناسب ولكن الوقت قد تاخر وعلي ان اغادر واظن ان ما لدي قد يهمك ” صافحته قائلا “ شيء يخصني ؟ ” “ نعم انها رسالة من زوجتك ’ قلت بصدمة ” مها ؟ هل تعرف اين هي ” قال بهدوء ” انا حسام زوج خالتها لقد غادرت زوجتك قبل شهرين برفقة جدتها وقد تركت لك رسالة معي في حال وصلت الي ” اخرج ظرفا ومده لي قائلا “ اعذرني لقد تأخرت حقا ويجب ان اغادر عربتي في الخارج ” اخذت الظرف بذهول ولا ادري ماذا قلت للىجل حيث غادر بعدها فعجلت بفتح الظرف الذي كانت بداخلها ورقة مطوية فتحتها بلهفة انظر اليها غير مصدق لما كتب فيها ) صدقني لا اعلم ما ساقوله لك ليث ولكن ان وصلتك رسالتي يوما فاتمنى ان تكون بخير وقتها انا ساكون بخير ان شاء الله. سارحل مع جدتي وخالتي لا اعرف الي اين ولكني ساكون بامان لذا لا تقلق. لقد علمت بما فعلته لاجلي وانا ممتنة لك انك منحتني الحرية بعيدا عن عمي واقدر لك تضحيتك وانا اخبر الان انني احللك من المسؤولية يمكنك ان تتحرر من القيد الذي ربط به نفسك في اي وقت تريد . انا بخير مع جدتي وساكون كذلك دائما اعتني بنفسك مها ) رفعت راسي انظر للعامل الذي قدم لي لجام فرسي فنظرت اليه بغير تصديق بينما كان ينظر الي هو بغرابة اغذت منه اللجام وامتطيت الفرس وفكرة واحدة تجول في راسي ” احرر نفسي وهل انا مجنون لافعل ذلك انتظري مها ستندمين على كلماتك هذه ” انطلق بجنون وانا اخذ طريق المحطة لالحق بذلك الرجل قبل ان افقده وبالفعل كانت هناك عربة يقودها حصان وفي الخلف مجموعة من الناس من بين من اقصده وقد انتبه لي فعاجل بان اشار للسائق ان يتوقف وما ان اقتربت قلت بلهاث “ اين اجدها في اي ارض هي الان ” صمت ينظر الي ثم اشار قائلا “ جنوبا . ذهبوا جنوبا وسيستقرون في منطقة اسمها ذي الحجار ” انتظريني مها . ****** | ||||
|
| |
|
30-01-20, 01:26 AM
| #264 | ||||
| كنز سراديب الحكايات
| ****** امسكت راسي بيدي متكأ على فخذي غير مصدق لما فعلته، لم ارد ان يحدث ذلك لم ارد ان يتطور الامر لاتقاتل مع عصام. انا حتى لم ارد ان اورط رهام في الامر لم ارد ذلك كنت قد خططت لافوز بالسباق لأوفر على نفسي الوقت واذهب لخطبتها رسميا من جدها لاحقا. ولكن لا ادري ما حدث لي بعدها فور رؤيتي للخوف الذي تجسد في عينيها آنا فقط خشيت ان اخسرها. كنت اعلم أنه لا فائدة من أي شيء أفعله ما لم يكن هناك قبول منها.. ولا ادري شعرت أنها كانت مترددة وضائعة فقررت ان اقطع عليها طريق التراجع. رفعت رأسي لمدخل الكهف لتقف بعدها بتحفز وأنا انظر لعصام لم يمثلني الفرصة قبل أن ينقض على مجددا نحوي لكمة أدارت الدنيا من حولي وارتحت عائدا للخلف خطوة الا انه أمسكني من يأتي قائلا “ كيف تجرأت. إنها ابنة أخي يا فراس. لقد طعنتي في ظهري وأنا من وثقت بك ” قلت بهدوء ” أهدأ عصام لنتحدث بروية ساشرح لك" “ مالذي ستشرحه لي بالضبط انك اغويت ابنة اخي. انا لا افهم حقا كيف فعلت هذا. انها مجرد مراهقة بحق السماء ” ابعدت يديه وقلت “ توقف عصام انت تسيء الفهم ” اعاد امساكي بشدة “ تبا فراس لا تحاول أنا أعلم أنك التقيتها في الغابة اخبرني بحقك هل كانت تذهب إلى البحيرة على مدى الأشهر السابقة ” تنهدت وقلت “ عصام لن أستطيع الحديث معك هكذا لم لا تهدأ قليلا ” “ تكلم يا فراس مع علاقتك برهام وهل كانت تذهب إلى البحيرة ” “ نعم كانت تذهب . وتوقف عن تهويل الامور. الامر ليس كما تفكر به ” “ كيف هو اذ اخبرني ما الذي تريده من واي جنون هذا الذي قمت به الم تفكر بسمعتها ” قلت متحاشيا النظر في عينيه “ اريدها يا عصام ولا يمكنني ان اسمح لابن اخيك ان يسلبها مني ” دفعني قائلا “ تريدها!! ؟؟ هل انت مجنون اتعرف ما تتفوه به ” قلت بانفعال “ نعم اعي ما اقول ونعم انا مجنون لاحب ابنة الليثي من بين كل النساء وهل تظن انني لا اعرف اي مخاطرة اقدمت عليها ولكن ما لا تعرفه امني مستعد لفعل اي شيء أتزوج بها حتى وإن عنى ذلك ان أصبح ابن عمها “ “ سحقا لك فراس وهل ظننت أننا سنسمح بذلك أنت لا تعرف أبي اي شيء إلا العادات لا يتخطاها أبدا ” “ وانت قلتها العادات والتقاليد أولا وبموجبها رهام لن تكون لغيري الا ان كنت تعني أن عادات قبيلة لا تساوي شيئا أمام عاداتكم يا آل الليثي ” *** وانتهى الفصل هنا | ||||
|
| |
|
30-01-20, 03:26 PM
| #266 | |||||||||
| عضو ذهبي
| الفصل جميل😍😍 حبيبتي سلمت يداكي ..فارس اتصرف بجرأة بعدفوزه بالسباق💃💃 وطبعا يحق له انه يطلبها بعد ماحيعلن انه ابن عمها طبعا هو رافض ابوه بس عشان خاطر عيون ريهام حيقبل رومانسي خالص الواد اتجنن من الحب😂😂 ..ليث سيبك من بنت عمك والحق مراتك وجيبها وبطل هبل يعني ايه تتجوز بنت عمك عشان وعد😒 ..ايه الهبله مفروض تدور على نفسخا نبيل جالها بعد مااكتشف ان حبيبته الفرنسية مش بنت ع اساس انه كان بكر التاني ماخلا بنت الاولعب بذيله يستاهل وحدة زيه وربنا قال الزاني لا ينكح الا زانية ..وهو زنى وهو متجوز وعن عمد وفجاة الحب طار انسان تافه 😒😒 كمان بصراحة انا مابحب حكاية ان الحب ينتصر فين العقاب وفين الخوف من ربنا يعمل كل البلاوي ويرجع يتوب انا ضد انه يرجع لأيه عي محتاجة لشخص نقي زيها زي فارس وريهام وليث ومها ..للان للاسف شايفة ايه ضعيفة ومالها شخصية عاوزة تخلي الجواز ينجح بأي ثمن ولو ع حساب كرامتها 😤😤..سيبنا من ايه ونبيل فوروا دمي اتمني لك التوفيق ومستنية الباقي فؤاد وازهار وعماد الغبي هل حيتجوز بنت عمته ..دمتي بخير 💖💖 | |||||||||
|
| |
|
01-02-20, 07:37 PM
| #267 | ||||
| تسلم ايدك يا حبيبتي الفصل حلو بس عندي شويه ملاحظات هما ازاي مش عرفوا فراس من صوته وكمان لازم ابوه يساعده بزواج رهام عشان فراس يغفرله ما سبق وايه مش نبيل قبل ما يسافر هو اللي بعتها لاهلها جاي دلوقتي يقولها يا قاسية ويلومها ما هو اللي مسألش عليها وحطها عند اهلها ومرجعهاش فراس طلع راجل بجد مها يا ويلك من ليث قال سوق تندمين علي هذا يا مها رهام موقفها عاقل جدا عاوزين اخبار عن جودي المسكينه تسلم ايدك علي الفصل متتاخريش علينا يا غاليه | ||||
|
| |
|
03-02-20, 06:53 PM
| #268 | |||||
| كنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
مرحبا انجي تسلمي على التعليق بالنسبة لفراس ممكن اللثمة ساعدة وكمان ممكن هو حاول يغير من نبرة صوتي اما بالنسبة لابوه وجودي نشوفهم في الفصل القادم ان شاء الله يوم الأربعاء دمتي بخير عزيزتي 🌹 | |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
