آخر 10 مشاركات
ذكرى ضاعت منه(132)للكاتبة:Dani Collins (الجزء الثاني من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          363 - رجل غاضب - روبين دونالد (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          بعد النهاية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree19Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-19, 04:06 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 قناع القوة / للكاتبة ديانا أم آية ، عراقية مكتملة








بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقدم لكم رواية
قناع القوة
للكاتبة / ديانا أم آية



قراءة ممتعة للجميع.....




ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 21-04-19 الساعة 09:10 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-19, 04:10 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

رابط لتحميل الرواية هنـــــــــــا


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي الرواية
حبيت انشرها
لكونها قصه مميزه واسلوب اللغوي بيها عالي
والابطال متشعبين
ووضوح عنصر التشويق
وحنزل كل ما الكاتبه تنشر
اولا لزياده التفاعل بالبيج
وثانيا حتى توصل القصه ل اكبر عدد ممكن من القراء والمتابعين
ولتحسين الذوق العام في القصص
بعد ماطفح الكيل من قصص
گتله وگالي
الكاتبه هي صاحبة قصة اغلال القدر
وهذي القصه من اروع القصص الي ممكن تقروها وتعيشون احداثها
ارجو التفاعل والتشجيع




قراءة ممتعة لكم جميعاً.....

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 21-04-19 الساعة 11:55 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-19, 04:12 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الاول

بقلمي ديانا ام اية
لا احلل النقل بدون اسمي

الحياة عبا رة عن قدر و نصيب نعيشه ... سواء بارادتنه او مو بارادتنه ....
و هالقدر من الممكن ان يكون بصالحنه او لا ... و ممكن رح نكره نعيشه ... بس بعد مدة يتضح النه احنه خطئنه بتقديرنه ... و هو القدر المناسب النه و نبدي نتأقلم وياه ... و لا ارادياً نسلم نفسنه اله و نستطعم حلوه و مره ... و نتقبل كل مساوءه قبل ايجابياته ....

قصة بقلمي و بسردي لحالة من مخيلتي لكن بطعم و نكهة الواقع الي اصبح اقسى من توقعات الخيال ..... و بيها مواقف و شخصيات حقيقية لكن مو كلها ....

بمكان مو بعيد و بزمن ايضاً مو بعيد ... تعيش عائلة فقيرة ... تتكون من ام و اب كبار بالعمر و بنات ٣ و ولد ...
البنات اكبرهم مواليد ١٩٨٥ اسمها رضاء
وبعدها اسراء مواليد ١٩٨٨ و الاخيرة حسناء مواليد ١٩٩٠ و اخوهم طه مواليد ١٩٩١ ....

البنات شاطرات و مؤدبات و قلبهن على امهم و ابوهم ... قنوعات و راضيات بقدرهم و حالتهم الفقيرة ...

كان قوتهم ابوهم عامل بناء ... يوميته ١٥ الف ... كاعدين ببيت اسمه بيت ... هو هيكل مكملان لاقاربهم من بعيد ... اشفقوا عليهم و نطوهم اياه حتى يكعدون لحين رجعتهم من السفر ...

البيت ما كملان ع الطابوگ ... و كاشي ماكو ... بواري ماكو بس بالحديقة ... الي مليانه طابوك و رمل ... بس ام رضاء مسويتلها مكان صغير مثل الحوض ... تغسل بي الماعين و الهدوم ... البنات جانوا يدرسون ... رغم امهم بلا شهادة لكن تحب بناتها يحققون حلمها و هو ان يوصلون بالدراسة ... رضاء صف ثالث كلية تربية ... و اسراء صف سادس اعدادي ادبي .... طول السنة اولى على صفها ...
و حسناء جانت صف خامس اعدادي ... كلش شاطرة و كله اعفاء رغم مرضها .... الي نولد وياها .... (فتحة بالقلب) وضع حسناء من برة جان عادي ما باين عليها المرض ... بنية رشيقة جداً تصل لحد النحافة ... طولها متوسط ... شعرها بني فاتح على احمر طويل لحد نهاية ظهرها بي كسرة خفيفة ... بيضة وعدها نمش ع سطح خدودها ... صاحبة عيون واسعة بنية فاتحة و وجنات ممتلئة ... تعتبر صهباء ... هي و خواتها لكن طه لا ما طلع مثلهم على امهم طلع على ابوه اسمراني ....

الي توگع عينه عليها ينطيها اكبر من عمرها لان صاحبة شخصية قوية ... اكثر خواتها ... و الي ميزها اكثر لسانها و لباقتها ... و ثقتها العالية بنفسها .... شكد ما حاولوا البنات الوياها ينتقصون منها و يستهزئون بوضع اهلها و حتى يوصل الحد من غيرتهن يعيروها بمرضها ....
لكن هي كلها ثقة ... متعير اهمية لكلامهم ... متفوقة بدراستها و توفقه هو اساس ثقتها ... طموحة للغاية ... تحب توصل لاعلى المراتب ... حلمها مو لنفسها... حلمها توصل حتى تساعد ابوها ... الرجل التعبان الي غلبه الزمن ... و كدره ... ابو رضاء رجل خمسيني ... يشعر الي ينظرله انه رجل ستيني او سبعيني ... اثر التعب و الشقاء الي مر بي بحياته حتى يأمن الحياة لاولاده و زوجته ... يطلع من الفجر قبل ما تشرق الشمس ... و بيده اغراض البناء .. يرتدي ملابسه البسيطة و احياناً الرثة ... ميرجع الا بالليل و هو من التعب ميكدر يفتح عينه ....
لكن كل هذا و هو مبتسم ... صاحب الكلمة الحلوة لزوجته و لاولاده .... يقسم اليومية عليهم ... و يبقي بجيبه كروة لثاني يوم ...
ام رضاء هي الي تاخذ اليومية و تقسمها ع البنات و طه ... طه بالرابع اعدادي .... ولد مدلل ... مو مثل خواته ... ميحب الدراسة ... دائماً متاخر بيها ... رغم خواته يدرسوه و حريصات على ان يرفع مستواه لكن هو مو حريص و لا اله واهس بالدراسة ...
ام رضاء كلش تحب طه و ابو رضاء هم ... دگول هذا النفس اليصعد و الينزل ....
طه اسمراني ... عيونه وساع و ضعيف و طوله متوسط ... يحب يشاكس خواته و الاكثر حسناء .... لان جاي بعدها ... و دائماً هيج نوع من الاخوة يصيرون رويسية ... يعني ند و مو على وفاق ....
حسناء مو هينه .... لسانها و جرئتها تعادل سبع ولد ... لكن بحدود ... متجاوز بس تجيب حقها و متتاخر عنه كم مرة و مرة تصير عركة بالمدرسة بنات وية اختها اسراء و اسراء مو من النوع الي تعيط او تتعارك ... كلش تستحي ... تجي هي و بكل ما تملكه من غضب تاخذ حقها و حق اختها و تخليهم يعتذرولها ايضاً....
اسلوب اعتمدته بحياتها هو ما اسكت و اخذ حقي بايدي ...
حسناء قريبة من والدها هواية ... و تحب تساعده بكلشي ... اول م يجي من الشغل تاخذ هدومه و تغسلها و تجيبله مي دافي و ملح و تدلك رجله ..
ليلة من الليالي اجة ابو رضاء تلگوه عائلته بشهقاتهم و خوفهم ... و اول الي ركضوا عليه هي حسناء ...
حسناء ...
بابا حبيبي شنو بيك ليش تعرج ... ياااااا شنو هالدم مين هذا ... وكعت ...؟

ام رضاء ..
ناظم شبيك گلي خوفتنه حتى وجهك اصفر ... تعال تعال اكعد هنا .....

وسحبوا بالگوة و گعدوا ع كرسي ... حسناء جابت مطهر الجروح و قطن و بدت تدور ع الجرح الي دينزف دم و مالي ايده ... رضاء و اسراء كل وحده راحت تسوي شغلة وحده تعصر ليمون و وحدة تجيب هدوم لابوها ...

طه وان كان عمره صغير بس ما چان حنين على ابوه ... حتى من شاف ابوه بهالمنظر ما انهز شعره ... ظل يباوع من بعيد ... و حسناء تعيط عليه
جيب المگص طه ع السريع ...
ما جاوب طه ...
عادته عليه مرتين .... و ما رد ...
ام رضاء جاوبتها كالت اني اروح اجيبه.... باوعتلها حسناء بنظرة غاضبة و بنفس الوقت معاتبة ... و ملامة ع هالوضع الي ربت هالابن الوحيد لهالعائلة الفقيرة ... بهاي الطريقة الي ما رح تفيده و لا تفيد عائلته ...
هي هيج دائماً ... متحب احد يضوج طه او حتى يصخره ... و كله هذا بسببها لان مدللته ...
بعد ما ارتاح ابو رضاء ... و شرب الليمون الي سوته رضاء ... سولفلهم شلون التوت رجله و وكع ...

اسراء ما تحملت دخلت للغرفة و مشاعرها محطمة لمنظر ابوها و تعبه ... و رضاء باست راسه و كلتله بابا حبيبي اهم شي سلامتك من باجر بعد لا تطلع للشغل اخت صديقتي عدها معهد تدريس و رادت مدرسة و رح اروح اليوم اتفق وياها و ابدي من باجر ان شاءالله

ابتسم ابتسامه هزيلة ... وكلها لا باباتي مابية شي ... الحمدلله عدت ان شاءالله ... كله ساعة او اقل و اصير زين ...

مسحت رضاء دمعة عنيدة نزلت من عينها .... و كالت لا حبيبي حتى لو انت كنت بصحة زينة ... اني قررت اشتغل و اشيل وياك المصرف ....

اخذت المعقم و ادوات التضميد و راحت و بقلبها غصة ... على والدها التعبان ... الي بذل روحه فداءاً الهم ... كد و تعب و اشتغل اشكال ... و لا فد يوم استعار من شغلة ...اشتغل عامل بمطعم مال فلافل و هو بهالعمر ... و اشتغل عامل بمحل بقالة ... و حتى منظف بعيادة و كلها ميطول بيها لان عمره ميساعد يتحجج ابو العمل و يبطله ... و هذا كله علمود اولاده يعيشون عيشة بلا ذل و مهانه ... يعيشون عيشة مثل الناس و مثل اقرانهم ....

بقت حسناء و وامها يمه ... حسناء عينها مليانه دمع ... لكن ما رادت تبجي ... كاتمة بقلبها ....هي قوية و متحب تضعف مو هشة و بسهولة تنكسر ضاغطة ع اسنانها حييل و مگزكزة ...
لاحظت دمعه مخنوگة بعين ابوها و ضغطة اصابيعه ع قميصه ... و عينه تتحرك بجمود ...

وكفت من مكانها و دمعتها غرغرت بعينها ... طلعت بخطوات سريعه بالطرمة ...
انتچت ع الحايط الي هو حتى ميعتبر سند لان مو بيتهم ... و هذا حال ابوها ... يوم على يوم ديضعف.. و يهزل ... الشغل المتوفر من بناء و عامل نظافة بعد ميوالم لا عمره و لا صحته ... رفعت راسها ... و جانت السمه مليانه نجوم و القمر واضح ... ظلت تباوعله و تتمنى ... و كل هاي تخبطات المشاعر و هي رافضة تبجي ... حابسة دمعتها و گلبها مخنوك بدكاته ....

ظلت كاعدة دقايق ... طفرت من مكانها تسحب من الحبل قطعة ملابس لان اندگ الباب و بين من ورة الباب الناصي .. راس رجال ..

مشت بهدوء متوجهة للباب و عينها ع الرجال الي وكف ع صفحة و مدنك ممبينه ملامح وجهه ... صاحت منووو..؟
اجاها صوت ولد شاب .. اني ..... اني غيث ....
عگدت حواجبها و تأفأفت ... هذا شجابه ..؟

فتحت الباب ... و جان الولد واكف و بكل رزانه و ثكل .. طويل اسمراني عنده لحية خفيفة .... شعره اسود مگلوب ليورة ... و لابس قميص و بنطرون مرتب و ساعة بايده اليسرة الكترونية ... و حذاء رياضي ... جسمه مو سمين و مو ضعيف ....

ابتسم ابتسامة ناعمة و كلها السلام عليكم ... شلونج حسناء ...
حسناء ..: عليكم السلام هلو غيث
غيث ..: اسف اذا جيت و بوقت مو مناسب ...
حسناء ..: لا ... رايد شي ...؟

غيث و مصدوم من سؤالها ...: اممم لا والله بس حبيت اطمن ع الوالد لان ابو نزار العطار حجالي ع الحادث ... بي شي عمي ابو رضاء ..؟

چتفت ايدها لصدرها و گالت ...: الحمدلله زين شكرا ع السؤال ... رايد شي ثاني ..؟

غيث و بنظرات مرتبكة ... لا سلميلي عليه ...
حسناء و بضجر ..: ان شاءالله يوصل ...

سدت الباب حييل و هو بعده واكف ...




يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-19, 04:14 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

قناع القوة

البارت الثاني

بقلمي ديانا ام اية
لا احلل النقل بدون اسمي

هي هاي حسناء .... تقرا المقابل و اذا شافته يلف و يدور تقلب الطاولة عليه ...
مثل حال المسكين غيث ...
غيث ابن جيرانهم ام سعدون ... عمره ٢٢ سنه طالب سنة ثالثة قانون ... شاب شاطر و مؤدب ...
دائماً حسناء تحس بي يلف و يدور و يريد يعاكسها هي من فرط ذكاءها غلطت بتقدير الامور مع غيث ...
غيث لا يريد يعاكسها و لا يريد يضحك عليها ...
هو حبها و ميتذكر شوكت بالضبط.... هي متعلمة تجي يمهم حتى تقري اخته رياضيات ... اخته نور وياها بالصف ...

حسناء بطبعها نبهة و ذكية ... و كبرت و صارت صبية على غفلة من غيث ما جان منتبه الها قبل هالسنين ... جانت تجي تلعب وية نور جانت صغيرة و طفلة صح نفس فطرتها الذكية و النبهة لكن مو بجسد انثى مثل هسة ... ملامحها تفجرت انوثة ... مشيتها ... طولها ... انحناءة جسدها ... ضحكتها ... صوتها ... حتى نطق اسمه بنبراتها غير شكل .... تغيرت ... كلها خلته يرسم بيها فتاة احلامه الي ما لكاها بالكلية او بغير مكان حواليه ...

ظل كل يوم يسأل عليها نور و يطقس اخبارها ... و نور متقصر كلشي تسولفله عليها هيج كالت هيج سوت ... هيج المدرسات يحبوها و يمدحون بيها ... حتى عركاتها وية البنات تسولفها ... و زاده تعلق بيها هالكلام و هالصفات الشجاعه بيها ... حب بيها اشياء ما مألوفة بالبنية العادية ... شجاعه و ذكاء و جمال ينجمع بهيئة وحدة ... هذا الي ما لگاه غيث ...

كل هالمشاعر و حسناء غافلة عنها لان غيث من النوع المحافظ ... الرزن ... عينه ميشيلها من الكاع ... ما باين عليه ... و ان يبان شوية بحركاته و ارتباكه فحسناء مترجمتها بلادة و غباء ... و هي مو من النوع الي تحب الشخص الغبي ....

راح غيث يمشي و يتذكر كلماتها ... شد انتباهه دمعه جانت جامدة بين اهدابهة.... و نبرة الحزن بصوتها ... رغم تصرفها وياه بس ما زعل من طردته بهالطريقة ... نطاها عذرها ... و حب بيها هالصفة الجديدة الي هي مو من النوع الي تسولف و تاخذ و تنطي وية الولد ...
فرح اكثر و اتعلق بيها ازيد و نبض كلبه نبضة الحلم بحسناءه تكون في يوم ما اله وحده و بحلال و شرع الله ... و يسولفلها عن كل حلم جانت رفيقته بي و عن كل امنية يقظة تعلق بيها و ترجه رب العالمين بيها ...

دخلت حسناء للمطبخ و توقفت فجأة من سمعت امها بصوت ناصي دكول لابوها ..
(ابو رضاء .... ليش معاند ... هذا حقك ... طالب بي ... مو حرام و لا عيب .. شاهين اخذ حقك تعال شوف شلون ديلعب بالفلوس لعب و اراضي و عمارات و حتى صار معروف الدنية كلها تعرفه ...حتى ذاك اليوم حسناء سولفتلي عليه .... تخيل هالطفلة تعرفه ....)

ابو رضاء و بدم حامي و بعصبية ...: وكف و شال اصبعه بوجهها كلها شوفي سناء ... والله والي هو الله اذا سمعتج جايبة هذا الطاري مرة ثانية ... متلومين الا نفسج.... و متحجين بهالموضوع كدام جهالنه ... عرفتي ....؟ همه يعرفون اني ما عندي اخوة و لا خوات ... و ميعرفون شنو سالفة امي ....
سدي الموضوع وانهي ترة اعصابي تلفانه.....

ام رضاء ..: اي اي اعصابك يا رجال .... شبيك هسة هيج عصبت .... ها هي بعد ما احجي ...

حسناء انصدمت ... حطت ايدها على حلكها تكتم شهكة تعجب ... و صدمة... تغيرت ملامحها و صارت تتخبط بمشاعرها متدري انتابها الخوف .. او الخداع من قبل اهلها ... شلون ابوها عنده اخت و همه وعوا للدنية انه ابوهم وحيد اهله و هو يتيم الام ....معقولة هذا شاهين الفتاح يصير رجل عمتها ..؟ معقولة الي سمعته انه ابوها مفروض هسة هو بمستوى شاهين الفتاح ...؟ منو ام ابوها و شنو بيها... المتحفظين ابوها و امها كل هالسنين خافي عليهم ...؟ و ليش ....؟ كومة اسئلة تواردت بفكرها بهالدقيقة و انولدت عدها مشاعر الحقد و الكره لهالشخص الي سلب حق ابوها ... و حقها و حق خواتها بالعيش بنعمة جان من المفروض همه هسة يتمتعون بيها ......

دخلت للمطبخ لكن سوت نفسها ما سمعت حديثهم ... و اتجهت للغرفة يم خواتها ...

غرفة بسيطة ... مؤثثة بأثاث قليل ... كنتور ٥ ابواب .... ميز و كرسيين ... زولية مهترئة تقريباً ... و سريرين فقط ...و ستائر عادية ...
رغم فقرهم و بسطاتهم لكن النظافة طابع مميز بانحاء البيت ... هي وخواتها شاطرات بكلشي ...
بس الحظ شوية معاند يصاحبهم ...

امها احياناً تخبز للجيران بكروة ... بس مو دائماً لان عدها فقراتها العنقية تأذيها و ايدها وياها ...

كعدت ع السرير و بيدها كتابها تتصفحه بشرود ... تفكر شلون ابوها سكت على حقه ... و ليش ..؟

منو هذا الشاهر الظالم ...الي اخذ حقه ...؟
هو نفسه ذاك الي شافت لافته تحمل اسمه و قبله شهاداته (الدكتور المهندس شاهين مفيد الفتاح )
بيوم المراجعه الدورية لطبيبها ابو القلبية ...
جانت معلگة على احد المولات الضخمة الي دتنبني حالياً ...

وسمعت امها تمتمت بصوت ناصي بس واضح ( اي يا شاهين .... انت تلعب بالفلوس و احنه حتى ما لاگين درهم نعيش بي ... و هذا حقنه ... حسبي الله عليك يا ظالم )

اتفاجئت حسناء بوقتها ... و رأساً سألتها ... يمة مين تعرفي لهذا ... شنو گرايبنه ...

ام رضاء انصدمت لهالسؤال و حاولت تتملص من الاجابة ... فردتها بزمجرة ... حسناء امشي بسرعة العيادة رح تعزل .... لا تظلين تسالين و تحشرين خشمج بكلشي ...

حسناء..:علواه هذا الرجال يطلع كرايبنه ...

ام رضاء و بتوجس ..:، اي شسووين؟؟

حسناء ..: ع الاقل بعد تخرجنه يعينه ... كومة شركات و مكاتب مقاولات عنده ... سلسلة شركات مو وحدة تدرين ...

ام رضاء و بأستهزاء..: و مين تعرفيه انتِ ..؟

حسناء ..: تعرفين صديقتي دعاء .. ابوها اشترى محل هنا بهذا المول و اني سالتها مين اشتراه كالت هو البناه مهندس دكتوراه بالهندسة اسمه شاهين مفيد ...
هذا من اكبر المقاولين هنا وحده يملك نص هالمكان النعيش بي ...

ام رضاء و بداخلها مهتمة عكس نبرات صوتهة...: اي خوش الله يزيده و احنه وياه ....ياله ليروح سرانه .....

حسناء ..: دكوليلي مين تعرفيه ... انت يادوب قريتي اسمه و جان تتحسبين عليه مين تعرفيه..، ؟

ام رضاء ..: حسناء ليش تحجين كلام فارغ ..؟ وين كلت هالشي ...،

حسناء..: لا اني مو طه الخبل تقشمريني ... اني متاكدة من سمعي انت تحسبتي ع الرجال .. مين تعرفيه ...

ام رضاء و بتلكؤ ..: ام .. ام.. ماعرفه ... بس تشابه اسماء ...يجوز ...

ردتها حسناء و بصوت كله استنتاجات ...؛ منو عدنه اسم شاهين ،؟؟؟؟

ام رضاء..: اووووف يا حسناء تعبتيني والله لا تحجين هواية شكالج الطبيب هذيج المرة مو كال ممنوع عليج الكلام الهواية و العصبية و الانفعالات ... هسة حاشرة خشمج بسوالف متخصج لا من قريب و لا من بعيد شنوووووو...

و قطع الفضول صوت السكرتير ينادي اسم حسناء ناظم .....


يتبع.....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-19, 04:17 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

قناع القوة
البارت الثالث

بقلمي ديانا ام اية
لا احلل النقل بدون اسمي

سدت الكتاب بقوة و عينها جامدة و رافعه احد حواجبها تفكر ....

اجاها صوت اسراء دكولها هااي شبيج حسناء مو احجي وياج ليش متردين ... وين صافنه ...؟

حسناء ..: لا هيج باجر عندي امتحان فيزياء ....
و اريد اقره ...

ظلت حسناء ايام و ليالي مشغولة البال .... هدفها واحد ... تريد تعرف كل المعلومات عن عمتها .. ليش ميعرفوها .... و ليش ابوها ميريد يعرفون اي شي عن موضوع امه .... منو شاهين مفيد الفتاح ..

طرق ع الباب عدة مرات خله اسراء تصيح طه .... روح افتح الباب..
كالعادة ابو رضاء بالشغل ... و ام رضاء اخذت وجبة خبز و راحت توزعها ع الجيران الموصيها ...
طلع طه يفتح الباب بعد مرور وقت ....
اجة ركض ع خواته ... كللهم لخواته ... هاي ام سعدون بالباب... تريد امي ...
محد جاوبه لان ملتهيات ... اسراء دتنظف .. و رضاء دتلبس و تتحضر حتى تروح لعملها الجديد ... بمعهد اخت صديقتها لدورات التقوية ....
و حسناء الحاضرة الغائبة ... بس جسد بلا روح ... كاعدة بيدها كتاب و عينها ضايعه بي ... عقلها معاند يريد يعرف و يتأكد من كل الي سمعته قبل ايام ....

طلعت رضاء ... ام سعدون ابتسمت وهالابتسامة زينت وجهها الطيب و ملامحها الي بان عليها التعب و الكبر ...
شلونج يمة رضاوي ... حبيبة امج موجودة ..؟
رضاء..: لا والله خالة راحت بشغلة هسة تجي ...
ام سعدون ..: تطول لو لا ...
رضاء ..: والله خالة ما عندي علم ... تعاي تفضلي ليش متدخلين تنتظريها بلكي تجي هسة ....
ام سعدون ..: اي عيوني ... فدوة لهالطول ابوج موجود ،،؟
رضاء مبتسمة لكلمات ام سعدون الطيبة..؛ لا خالة طالع ...

بسم الله ... وفاتت ام سعدون وهي تسمي للبيت .. كعدت ع الكرويته الي بالهول ... رغم بساطة اثاث بيت ام رضاء لكن معدل و نظيف ...

اكلج يمة رضوة ... حسنة شلونها ....
ضحكت رضاء ع الاسماء ...: الحمدلله زينة ...
خالة ثواني اجيبلج شي تشربي ...

ام سعدون و بحركة نفي بايدها ...؛ لا لا ابددد الا تجي امج و بعدها نشرب شي حلو من ايدج ...

احمرت رضاء و ارتبكت ... ابتسمت و كالتلها ع راحتج خالة ...

ام سعدون ..: روحي صيحيلي حسنة مشتاقتلها ...

رضاء..: اوك خالة هسة اصيحها ...

حسناء داخلة عركة شرسة وية طه .. ع شي تافه كالعادة .. هو يعيرها بالنمش الي بوجهها و يصيحلها منقطة .. وهي تصيحله مسلوع ... و ساعة تكفخة و ساعة تجر شعره و هو ما قصر
اخذ حقه ثلثين و مثلث

طبت رضاء للغرفة و هي دتحاول تحجي بصوت ما رادته يطلع برة الغرفة ...
ولك طه ..... هاي شنو حسناء ... يمعودة حاطة عقلج وية هالزعطوط ...
حسناء و بنبرة دتلهث من التعب و وجهها احمر و خصلة من شعرها طبت بين شفافها ... اني شنو
كامت تعيط ... گولي لهالاحول هذا ..

طه ..: خطية منقطة و ما رح اجاوبج عوبة ...
حسناء كمزت ع طه الي ختل ورة رضاء... وجان تعضه من چتفه ...
وكالت بنبرة منتصرة ... ياله هاي علامة حتى بعد تذكر حسناء منو و شنو ...

طه كام يبجي و يعيط الا اكول لامي عليج يا حسناء اصبريلي ...
رضاء متعرف تسكت منو ... طلعت طه و رجعت للغرفة ... ولج انت شبيج ..؟
حسناء ..: باله عوفيني انت ... تعاي شو مرحتي للدوام
رضاء ..: جتي ام سعدون و دتنتظر امي ... ضحكت وجان تكمل ... و تكول حسنة مشتاقتلها ...

حسناء ..: اموت ما اموت من هالاسم حسنة ... احس روحي ابيع لبن لو كيمر ... شتريد ام سعدون من حسنة هسة ...

رضاء ..: يجوز جاية تخطبج هههههه والمن....؟
لحماها زهير الصيدلاني ....ههههه

حسناء ..: رضاء بلا مسخرة حرام تضحكين ع الرجال ... هو المسكين مال زواج ...؟

رضاء..: لج خطية مو اني الي مطلعه هاللقب عليه ... الجهال اليجون يدروسون بالمعهد يسموه زهير الصيدلاني وهو الخايب عنده محل عطارية مال اعشاب ...؟شكد يقهر .... شطلع من هالدنية ... عاب حظه .... و جان تفز ... ولج نسينه ام سعدون .... كومي مشطي هالعثة الفوك راسج و طلعي رادتج ....

حسناء ..:رضاء لا تتحارشين بية ... طلعي منا احسنلج ...

رضاء ..: طبج مرض ... ام لسان ... المرة رادتج ...
حسناء ..: اي افتهمت هسة رح اطلع ...

و بخضم هالهوسة كلها ... و بهالاثناء طبت ام رضاء ... للبيت و هي تهلي بام سعدون و تمرحب بيها ....
هلة بأم سعدون حبيبة زارتنه البركة ... شلونج الاولاد شلونهم ...

ام سعدون ..: والله بخير الحمدلله انتو شلونكم ابو رضاء شلون صار .... غيث گال واكع بالشغل ... شجاه خطية ...

ام رضاء ..: والله يا ام سعدون هذا حظنه ... هو المعيل عدنه و من وكع لهسة مديقبلون يطلعوا لشغل ... مثل ميروح يجي ... يكول من الصبح كاعد بالمسطر انتظر رزقي و ماكو لان صار يعرج ...

ام سعدون ..: يا عيني عليه ... الله يشافي ... و يفتحه بوجهه من اوسع ابوابه .....

ام رضاء ..: ينطيج عافية اي والله امييين شلونهم البنات و سعدون شلونه مرتة و جهاله..؟

ام سعدون.:: و الله الحمدلله بخير .... اكلج ام رضاء شو البنات ماكو ... ؟

بهالاثناء و قبل ما تجاوب ام رضاء .. دخلت حسناء و جتي سلمت على جارتهم ... و تبعتها اسراء الي جانت بالمطبخ دتغسل مواعين و لابسة براسها ربطة و عاگدتها من فوگ ...

وكفوا كدامها بالسرة رضاء .. اسراء ... و اخر شي حسناء الي جانت مچتفة و واكفة ....
ام سعدون و تحجي بقلبها ... هاي حسناء وكحة و اعرفها و نور هواية تسولفلي عليها شلي بهالورطة ... هذا غيث المكموع يريد يجيبلي علة ... ميعرف يحجي شافهة مرة مرتين ببيتنه و ها هي زوجوني ....
زين ليش ما اخذ رضاء حلوة و مرحة و مبينة ام بيت ...لا لا رضاء اصغر منه بسنة هاي تعجز قبله ... استقرت نظراتها على اسراء ... چانت لابسة ثوب وردي فاتح بسيط و شعرها رافعته بالربطة ... و نازل منه كم خصلة لونها بني فاتح على احمر غير متوهج اقل توهج من شعر حسناء الي ينطي على برتقالي ...
اسراء متوسطة الطول جسمها مليان شوية ... عدها نمش بس خفيف جداً الا من قريب يبين ... بشرتها صافية .. عينها بيها لون على خضار ... الي يميز عينها هي نظرات المستحة و الخجل ...
ابتسامتها دافية هادئة و مطيعة ....

ابتسمت ام سعدون وعينها ما زالت على اسراء الي من الخجل غدت طماطة.....

التفت على ام رضاء و رحمت اسراء الي الكل انتبه لنظرات ام سعدون و ابتسامتها اللعوب عليها ...

ام سعدون ..: ام رضاء ... رايدة اسولف وياج ..
ام رضاء..: اي تفضلي...
ام سعدون ..: لوحدنه ... (و جان تغمزلها ...)

ام رضاء ..: ااي ااي حبيبتي
يومة يا بنات سوو جاي لخالتكم ام سعدون

حسناء ..: وشنو كلنه نروح نسوي جاي هو قابل سمط باجة .. روحي اسراء انتِ...

اسراء ..: يمة اني رايحة
رضاء .: من رخصتج خالة اني عندي شغل سلميلي ع البنات ...
ام سعدون ..: الله يسلمج بعد روحي رضوة
ام رضاء ..: حسناء يمة روحي شوفي طه وين ... صيحي خلي يكعد يقرا باجر عنده امتحان ....
حسناء ..: معليه ما احجي وياه ...
ام رضاء تغمزلها و تأشرلها بطرف عينها ...
حسناء ..: شبيج يمة تغمزين كوليلي طلعي ... و فضيها ...
ام رضاء ..: شلون اني وية لسانج ... روحي شوفي طه
ام سعدون تمتمت بقلبها ..؛ ( اي عيني متفيدني هاي ... باجر عگبة گرابتي يعيبن عليها .. و متسمع كلامي و هذا ابني فطير هم متسمعله و تالي تسوي وصلة مسح ...)
عقدت العزيمة ام سعدون و بعد ما طلعت حسناء ... كالت ... عيني ام رضاء حبيبتي ... انتو جار و نتشرف بيكم خوش جار و النعم منكم سواء انت او ابو رضاء اخوية العزيز ..

ام رضاء فاقعه عينها و بس صافنة على ام سعدون هاي المقدمة شنو وراها ...

كملت ام سعدون و جان دكول ... فاحنة نتشرف ناخذ منكم بنية لابني غيث....

انصدمت ام رضاء ... للحظات و بعدها ابتسمت و كالت النه الشرف عيوني .... والله احنه تعرفين شگد نعزكم حتى البنات ... كلش يحبون بناتج و متراهمات سوة ...

ام سعدون ..: الله يعز مقدارج حبيبتي ... تعرفين غيوثي هسة هو سنة ثالثة قانون و يشتغل بهالتكسي و عندي ابن اخوية محامي مرات يروح وياه بشغلة منا منا و هم يحصل كم فلس ... و تدرين الولد من يريد زواج بعد ميجوز نگله لا

ام رضاء و الفرحة مدتوسعها ..: اي فدوة لعينه شاغول ... هي هم هسة بدت تشتغل بهالمعهد و الحمدلله بلكي من تتخرج نشوفلها تعين ...

ام سعدون و ملامحها بدت تتغير ..: ام رضاء عيوني ... الله يحفظ بنياتج كلهم ... بس اني صراحة عجبتني اسراء لغيوثي ...
الله يخليهن كلهن مؤدبات و حلوات بس اسراء منگوعه بگلبي ...

ام رضاء و قاطعتها لام سعدون ..: بس ام سعدون عيوني ابوهم ميقبل الا يزوجهن بالسرة ...

ام سعدون ..: هاي شنو ام رضاء شنو سرة ... هذا نصيب .. ميعرف سرة و اصغر و اكبر ... اجة نصيبها لا توكفون بوجهه .. كولي يا الله اني مو زوجت منى قبل زينب و بعدين اجة نصيب زينب و نطيتها...

ام رضاء ..: الله كريم يجي ابو رضاء و اكوله....
ام سعدون ..: بس اريدها منج ام رضاء .. هاي حجايتج الباردة معناها سديتيها بوجهي
ام رضاء ...: لا .... ميكون خاطرج الا طيب ... ادانش ابوهم و نشوف الي بي الخير ربج يقدمه ....

و بعد كم ساعة و بعد ان غابت شمس النهار و اخذت وياها تعب و شقاء ساعتها من كد المسكين ابو رضاء ... رجع للبيت و هو تعبان و الالم برجله زايد ... بس ميكدر يحجي و لا يشكي لان يدري بعائلته تخاف عليه ... و رح يكولوله اكعد بعد لا تطلع ...
فتحت حسناء الباب لابوها هي متعودة يومية هي تفتحه اله و تسلم عليه و تحضنه و كأنها ما شايفته الها سنين ... تشمشم بي و تاخذ الغراض من ايده و تدخله تسويله مساج لرجله مي دافي و ملح ....

كاعدة حسناء بالكع و امها ع الكرويته يم ابوها ...
و البنات كل وحدة بيدها حاجة تسويها ... اما طه ف كالعادة بالشارع وية اصدقاءه ..
ام رضاء تريد تفتح الموضوع و مترددة خايفة على مشاعر رضاء بس هي رادت تفتح الموضوع كدامهم و تخلي الكرة بملعب ابو رضاء و تطلع هي منهة ....

ام رضاء و بنبرة مترددة و بحركات ايضاً مترددة ...؛ ام ام .. ام سعدون جانت اليوم يمنة ... و سلمت عليك و تحمدتلك بالسلامة ..

ابو رضاء و عينه سارحة بايد حسناء الي تدلك لرجله و بلا مبالاة...: الله يسلمها

ام رضاء ...: احم .. و فتحت وياية موضوع ... و كتلها اكول لابو رضاءو يصير خير ..

ما جاوب ابو رضاء ... بعد ثواني سمعته يكول .. لحسناء بنتي كافي روحي بابا تعبتي ...

حسناء ..: لا بابا ما تعبت والله

ام رضاء ..: مو دا احجي وياك يا رجال ... ليش لابسني

ابو رضاء ..: هذا حجي نسوان اني شينفعني ... اكو شي مفيد
ام رضاء و ..: اي ام سعدون جتي و فتحت موضوع وياية ... على اسراء ...

ملامح ابو رضاء تشبعت بالفضول شال راسه بسرعه و كلها شبيها اسراء .... ؟

اتلعثمت ام رضاء و عاندت الكلمات تطلع من حنجرتها ... و نظرات الخوف تطشرت و صارت تحوم بين الموجودين .... و بعد ثواني و بعد ما شغلت حواس الكل و خلتهم منتبهين عليها ... كالت .. ام سعدون خطبت اسراء اليوم ....
خلت الكل مصدومين و مبهوتين ..... بعد ثواني ابو رضاء قطع الصدمة بصوته العالي ...ماكو هيج حجي شمعنه اسراء ... اني ما عندي طماطة و تستنكي ... رديلها خبر و كوليلها ابو رضاء ميوافق .... الجبيرة تزوج اول ......

يتبع.....





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-19, 04:19 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الرابع

قناع القوة / بقلمي ديانا ام اية
لا احلل النقل بدون اسمي

دخل الموظف و بعد طرق خفيف للمكتب الي چان اقل ما يقال عنه راقي و فخم ... كبير جداً و واسع جدرانه مصبوغه بألوان ايضاً فخمة تركواز و فضي و تداخل بي اسود بديكور رائع ... خالي من اي لوحة فقط الساعة الي جانت بلون الفضي ....

شايل بايده عدة ملفات و بحزم سلم ع الجالس ورة المكتب ملتهي بكتابة تقارير و صكوك عمله ... فارض هيبة رغم ما شال عينه من الاوراق ... لكنه رد السلام و بنبرته الهادئة ...

مد الموظف ايده والي كانت بيها الملفات و گال...
استاذ شاهين ... هذه الملفات الطلبته بخصوص مناقصة شركة الفواز ....

ما زال يكتب و لا رفع راسه و بنبرته الهادئة جاوب ... حطهة هنا ...
سأل الموظف ... استاذ اليوم عندك اجتماع المساهمين بالمول ... ساعه اربعه العصر ....

جاوب وهالمرة رفع عينه الي جانت ذات طبيعة حادة و لونها المايل للون الازرق القاتم زادها حدة
و حاجبه الاسود الغليظ الي حاوط عينه و برز معاني الغضب و العنترة بين ملامحه ... لكن عنترة مو خالية او فارغة .... اله هيبة و سطوة و نظراته ترهب المقابل ... و هدوءه زاد هيبته .....

ظاهر اجل هذا الاجتماع ما اكدر اروحله ....

جاوبه الموظف ظاهر بكل احترام ... استاذ باجر عندك موعد السفرة لتركيا

شاهين و رجع يكتب .. :خلي ورة ما ارجع ....

ظاهر..: ان شاءالله استاذ عن اذنك ...

طلع ظاهر من المكتب و غلق الباب وراه ... و تنهد و كأنما اول مرة يحجي وية مديره شاهين الي صارله خمس سنوات سكرتير عنده ... بس تبقة علاقته بي علاقة مدير و موظف ... و صرامة مديره و سطوته هي الي محددة علاقته بي ... ميتذكر فد يوم شافه مبتسم بفرح ... اغلب ابتساماته اما استهزاء وهاي دائما. يشوفها خلال المناقصات و صفقات ابرام العقود ... مع الخصم
او ابتسامه باردة مستنكرة من يغلط ظاهر بشغلة و يحاول يغطي غلطه و يبرره ...

طلع ظاهر من مكتب مديره و توجه لمكتبه ... ظاهر شاب من عائلة متوسطة الحالة .... منظم و مرتب و عقله چبير ....هذا الشي الي لمحه بي شاهين و ما خطأ حدسه بخصوص هالشاب المثابر و الطموح ... عنده شهادتين الاولى ادارة اعمال و الثانية هندسة حسابات ... صفاته طويل ... حنطي ... عمره ٢٦ سنة ... ذكي و محترم ... و ايد شاهين اليمنة ....
شاهين يعتمد عليه بهواي شغلات ... مو بس شغلات عمله و جدول اعماله ... لا ... حتى امور بيته ... شاهين عنده ثقة بظاهر ... و مدخلة بحياته الشخصية الي اغلبها غامضة للعموم ....

بيده بعض التقارير يدرج تواريخهم و نظر لساعته شاف الوقت شارف ع انتهاء الدوام دخلت سمارة ... الموظفة بقسم متابعة العقود ... ابتسمت ابتسامة جانبية ... بشفايف مصبوغة بلون احمر ناري رغم سمارها لكن هي هيج دائماً جريئة باختيار الالوان و الملابس ... سلمت على ظاهر الي تغيرت ملامح وجهه ما ان دخلت ... بعاصفة من الاثارة من اعلى راسها وشعرها الاسود المنسدل بنعومة ... الى طقم ملابسها المتحرر اكثر من الطبيعي الي كشف عن بداية صدرها و ظهر الوشم الي يلامس عظم الترقوة الي كان بارز جداً عندها و هذا دليل نحافتها .... الى التنورة القصيرة اعلى ركبتها باكثر من شبر ..... الى حذاءها ذو الكعب العالي جداً ... هذا اضافة الى الاكسسوارات و العطر الحاطته ... هي مو جميلة جداً لكن جمالها جذاب صاحبة عيون واسعة و دائماً تلبس عدسات .... هي من النوع الي تحب تسولف و تضحك ... اهدافها واضحة جداً هي المنصب و المال .... و تريد تحصلهم باغلى الاثمان ....

تقربت من مكتب ظاهر الي ما رفع عينه عليها ... ابد.... و بنعومة صوتها كالت ..: مو سلمنه عيني ... ليش مترد السلام ... ؟

و بنفس الحركات الي مشغول بيها كال ظاهر ..: واني گلت عليكم السلام ..

سمارة و باستهزاء ..: ليش من شوكت رد كلمة (هاي) ....عليكم السلام ؟

ضحك ظاهر بأستهزاء ..: وهو من شوكت السلام بكلمة (هاي) يعتبر سلام متداول بين المسلمين..؟

عبست سمارة و ردته ..: يووووو شيخنه هم دخلتها بسالفة الدين ... سلمت عليك رده قابل كتلك شنو الاسلام و المسلمين..؟

باوعلها بنظرة مستنكرة... : كلها اي حياتنه كلها تتمحور حول الاسلام ... و لو هذا ميرضي طبيعتج بس غصباً عني و عنج هذا الشي ...

اكتفت بالسكوت .. مو لان ما عدها اجابة ... لا هي صاحبة لسان ثرثار و تحب تفرض رايها حتى لو ع الغ
لط ... بس سكتت تجنب تضوج ظاهر الي شغلتها يمه ...

عدلت من سترتها و خلت الي ما جان مبين يبين اكثر ... و كالتله ... ظاهر اكدر افوت للمدير ..؟

كلها عندي شغل يخص الشركة..؟

سكتت ثواني و عينها تدور بالمكان تتذكر شغلة ممكن تخلي ظاهر يفوتها ...؟ لان تعرفه صارم بهالشي ..

كالتله بتردد لا ما عندي ... بس ....

قاطعها و كلها استاذ شاهين مأكد عليه اي شي شخصي ما اخلي احد يفوت عليه ... لان مشغول ...

عوجت حلكها و كالت اوك .. رح انتظر هنا ..
جاوبها و كال رح تنتظرين هواية و هذا تعطيل لعملج ...

باوعتله بغضب و جان تكول بين اسنانها (شكد حقنه)

سمعها تمتم كال شنوووو كلتي ..؟

سمارة ..: لا هيج شكرا ..... و كملت باستهزاء و هي تميل راسها جانبي ....
عطلتك عن عملك ...

ما ردها بس هز ايده و كال بكلبه استغفر الله ربي .... صبراً على قضاءك
..................

قبل انتهاء الدوام بنص ساعه طلع شاهين من مكتبه ... وبايده حقيبته ... شخصيته و هيبته تزيد من توتر المقابل بحضوره ...

شاهين..: ظاهر اني نازل .. دگ على امين خلي يحضر السيارة .. و لا تنسى دزلي ملفات قواسم الشراء الي رادوها البارحة قسم المالية ... ع الايميل ...

ظاهر ..: حاضر استاذ ... تريد مني شي ثاني ...؟

شاهين ..: لا ...
ظاهر ..: بالسلامة استاذ ...

صعد السيارة الفخمة وكانت مظللة ...
شاهين انسان عملي جداً .. انسان ياكل و يشرب عمل لا اوقات راحة و لا عنده عطل ..
اوقاته اغلبه كتابة تقارير و دراسة صفقات و اجتماعات حتى باوقات الراحة بمنزله ...
متزوج و عنده عائلة مكونة من زوجته و ابنه الوحيد حسن ذو العشر اعوام ...
احياناً من ينظر لحياته الشخصية و بيته .. يتكدر ... لان هي مو بهذاك النجاح الي حققه بحياته الاخرى الحياة المهنية ...

هو ما كان بهالمستوى العالي بحياته المهنية... لكن حفر بالصخر و كرس كل ثانية من عمره حتى يوصل لهالمستوى و هالاملاك ما جتي من فراغ ... شاهين انسان عصامي سوة نفسه بنفسه بقليل من ورث اهله ....

رن تليفونه الخاص و رفعه و بنبرته الهادئة و الواثقة ... جاوب
شاهين ..: الو
ام قصي ..: شلونك استاذ شاهين
شاهين ..: كولي ام قصي اكو شي بالبيت
ام قصي ..: ام حسن تخربطت و خابرت ع الدكتور و كال هسة جاي ..
شاهين ..: اني بالطريق جاي ..

و غلق التليفون و صار متوتر ... يضرب ع رجله بأصابيعه و تفكيره مشغول بزوجته ...
هاي مو اول مرة تتخربط ... بس دكتورها
حذره من كثرة فقدان الدم والنزيف ... و هي مريضة بهالمرض المزمن ... من قبل سنتين سوت عملية رفع جزء من الكبد لان جان بي تشمع ...
و نجحت العملية لكن بعد العملية صار عدها التهاب الكبد الفايروسي المزمن ... و هذا النوع من الامراض يحتاج راحة كثيرة و نوع خاص من الاكل ...
نزل من السيارة بعد ما دخله السايق بكراج البيت الواسع ..
و بخطوات سريعه قطعه و دخل للبيت الي جان صدك يليق بي و بالهيلمان المسيطر على شخصيته .... تلگته مدبرة المنزل ام قصي و هي بحالة مريعة من الخوف ...

استاذ شاهين ... هالمرة ام حسن حالتها كلش تخوف ... و صفارها جان مرعب ...
مرتين الصبح اغمى عليها ...

دوت صرخة من صوته الجهوري و جان يكلها و الغضب اقتحم عينه و صارت داكنه و وجهه ميتفسر .... لييييش ما گلتيلي ...؟؟؟؟

صعد لغرفتها و جان يشوف الطبيب و معاونته يم سريرها هو نفسه المشرف ع حالتها ... هو من النادر خروج الاطباء لبيوت مرضاهم لكن لشاهين مفيد الفتاح كلشي يهون و يسهل ...

اقترب منهم و بقلبه جفلة و عينه مرتبكة رغم الثبات الدائم و الواضح عليه ....
حط ايده ع خصره و عينه تدور من زوجته النايمة ع السرير الى فم الدكتور الي ديوصف حالتها الخطرة ...
الدكتور ..: استاذ شاهين ... زوجتك لازم ننقلها للمستشفى كاعراض اولية و باينه قبل الفحص و التحاليل ... الفايروس زايد نسبته ... و مع ذلك اني اخذت عينه و رح احللهة و اريد هسة تنقلها للمستشفى ...
شاهين ..: دكتور يستدعي اطلعها برة البلد ...
الدكتور ..: لا خلي نشخص اكثر و نقرر ... و لا تنسى الحركة المفرطة مو زين عليها ...

كتب الدكتور دخولية لاحد المستشفيات و ختمها و انطاها بايد شاهين و استأذن هو و المعاونة و طلعوا...

كتف شاهين ايده و ظل يباوع على نورس .. زوجته المطروحة بالفراش صارلها مدة ... هالمرض كسر بيها هواية اشياء ... ذبلها و خلاها غايبة عن بيتها و عن زوجها و عن ابنها المحتاجهة جداً ....

صاح لام قصي و الخادمة حتى يحضرون زوجته لنقلها للمستشفى ...

كانت شاحبة حد الابيضاض ... و نحيلة ... و تأن اثر الوجع ... فتحت عينها ... و بخمول صاحت وين شاهين ...؟
اريد شاهين ....

اجة شاهين و وجهه ممتعض عاقد حاجبه و القهر ملأ عينه ظلام حتى اختفت زرقتها ....
لزم كف ايدها الشاحب و البارد ... و قبله بهدوء ... قبلة كانت تحمل معاني الخوف و الحب بنفس الوقت ... خوف من الفقد ... و حب عمره سنين ....

ضم كفها بايده الچبيرة و ظل يمسد لبشرتها بابهامه ... رغم سطوته و سيطرته و القوة الغالبة على صفاته ... لكن يبقى بقلبه حبها و حنيته عليها ما الها حدود ...

دمعت عينها من شافت عينه ... هي اكثر وحدة تعرفه ... و تعرف لون عينه شوكت يتغير ...
ما تظلم عينه الا من يواجه مصيبة ... او خطر ... و القهر يقلب لونها الازرق الى ظلام داكن ...

حركت شفايفها الذابلة و كالت بضعف ... شاهين... دير بالك على حسن ... و امانة الله ... لا تدزه لالمانية ... لا تحطه بمدرسة خاصة ... ابنك محتاجك ..
سكتت شوية لان تعبت ... و جان تكمل ... ابنك محتاج حنانك و خوفك هذا ... اني مبينة ما مطولة ...

حط ابهامه على شفايفها بحركة حتى ينهي الكلام و كال بعصبية ... اششششش نورس ... سدي الموضوع انت رح ترجعين و توكفين على رجلج و نزل على راسها باسها بوسة خاطفة و طلع حتى يفسح المجال للخادمات يلبسوها ملابسها .............



يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-19, 04:26 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

قناع القوة
البارت الخامس
بقلمي ديانا ام اية
لا احلل النقل بدون اسمي

انصدمت ام رضاء لرد زوجها ...
و كتمت بقلبها غضبها من اجابته ... سدت الموضوع مؤقت... هي تعرفه متسرع جداً بنوبات الغضب ...
تعرفله طبع .. ورة ما يهدأ رح ترد تفتح الموضوع لكن هالمرة رح تستخدم سحر النساء كأضافة نوع من انواع البهارات ...

ورة عدة ساعات و قريب وقت النوم ... جلست بجانبه .. و بدت تدلك ظهره الي شارف على الانحاء كثر تعب السنين ...
ما جان احد موجود وياهم بالهول ...

ام رضاء ..: ابو رضاء ... عيوني ... انت صرت عصبي و بعد ما افتهمتني ...

ابو رضاء و غالق عيني و ببرود ... سدي الموضوع سناء ترة تعبان ... بلي افتهمتج انت تريدين تزوجين الصغيرة و تكسرين بالجبيرة ..

ام رضاء ..: ناظم شنو هالحجي اكو ام تريد تكسر بنتها .. لو اكو ام تفرق بين بناتها ... متعرفني انت..؟ ....
سكتت ثواني و شافته هاديء ....
هو نصيب ... اليوم اجة على اسراء باجر اكيد يجي هلى رضاء .... رضاء بنية حلوة و صغيرة و الف من يتمناها ... ليش تنكسر ...؟ و غيث شاب مؤدب و ابن ناس و شاغول ... اهم شي يطلع من چرخ بتنه ...
ابو رضاء ..: هذا اسلوب المستنگاه ميعجبني ... اني ازوج بالسرة ... اليعجبه يعجبه و الميعجبه ملازم .... و سدي موضوعج التعبان و باجر ردي خبر للمرة كوليلها ما نزوج بالمستنگاه ابوهم ميرضة ..

ام رضاء..: مو يا رجال ......
قاطعها ابو رضاء و كال ..: كفاج سناء ترة دخت لا تخليني اعصب گلبي دينغزني ....

و بملامح غاضبة .. طلعت من يمة و عافته .. هالمرة ما فاد لا بهاراتها و لا اي من التوابل ....
.......
و بالجهة الثانية جانت رضاء واكفة و سمعت الكلام كله ... عضت على شفتها و دمعت عينها .... صح هي تتمنى مثل اي بنية تزوج و تكون عائلة و جانت فرحانة عبالها ام سعدون جاية تخطبها الها ... بس يبقى ضميرها ميستراح لان من وراها رح ينگطع نصيب اختها .... من سمعت امها تريد تطلع من الهول ... ركضت طلعت برة ،...

انتچت ع الحايط و رفعت راسها للسماء الي جانت ظلمة و داكنة بغيومها المتجمعه .... نزلت دمعه منها .... و مسحتها ع السريع و تنهدت و رجعت سارحة بلون السماء و تفكر ... تريد تقنع ابوها ... و متصير حجر عثرة بطريق اختها ....

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

و بيت ام سعدون جان المناقشة محتدمة و واصله ذروتها .... بين ام سعدون و ابنها غيث ....

ام سعدون ...: لا تظل بهالعقلية يمة ... ترة هذا الدتكوله مو بمصلحتك ...

غيث ..: انت ليش مدتفتهميني يوووم ... اني مرايد بس اتزوج ... اني رايد حسناء ... انت تروحين تلوصبها لييييييييش ..؟ ما اريد اتزوج زيين ارتاحيتي ...

ام سعدون ..: يااااا يمة..... ولك ليش تفشلني ...؟
والله عيب من العالم كعدت ازامط بيك و فرحانة اختاريتلك عينتهن .... اني ... اني هيج تسوي بيه ....؟

و كعدت تبجي و غيث صاير كبرة ناررر .... و تون و تكول وينك ابو سعدون ... تعال شوووف اني من بعدك ذليلة .... حجايتي هي و الهوة سوة ....

اني مو ام ... اني يحسبوني حساب مرة اب .... محد يحترمني و ظلت على هالحالة ... تعرف شلون تدخل لغيث ...
غيث انسان عاطفي جداً ... يستخدم قلبه و مشاعره بكثير من الامور .... و هو يحب والدته جداً ... وهي تعرف هالشي ...لذلك رادت تستخدم طريقة اللعب بالمشاعر وياه حتى يرضى و يتراجع عن قراره ... و ميفشلها كدام بيت ام رضاء

طلع غيث برة و عافها و بگلبه غصة ... يتمتم بقلبه( ليش يمة ليش ... لو كايلتلي ما اريد حسناء و مانعتني منهة و لا تخطين هالخطوة ... انت كتلتي حلمي ... )

كعد ع الرصيف بالشارع و طلع جكارته و صار ينفث دخانها بقهر و هو يفكر ... شلون اتزوج اخت وحدة جنت احبها ... ليش يمة هسة شلون احلها .... لا اكدر الاوافق و هذا موت بطيء و لا اكدر الما اوافق و انت خطيتي هالخطوة هنوب رح تنصب بغير ماعون ....
كام من مكانه و هو بعينه دمعة و بقلبه غصة ... يريد يصرخ و يطلع الالم البداخله .....

دخل للبيت و امه كاعدة بالكاع و مغطية وجههة بالفوطة و تبجي ... صارله اكثر من ساعه برة .. معقولة بقت ع هالوضع من ساعه ...؟

اجة كعد بالكع و باس راسها ... كلها يمة ...
وهي وخرت راسها من ايده و زادت بچي ...
جرها و كلها يمة كااافي سمعيني ... خليني افتهم ... همه شكالوا موافقين...؟

ام سعدون فرحت ... لان من كلامه ... غيث چنه تراجع ... مسحت دموعها و كالت بلا ما تفكر بكلامها ... امهم كالت اكول لابوهم و ان شاءالله ارجعلكم الخبر ...

اتمعن غيث بكلامها ... و جان يكول يعني ما وافقوا راساً ...

ام سعدون ..: لا يمة ابوهم يكول لازم يتزوجون بالسرة ،.و رضاء الاولى لازم رضاء اول ....

غيث ..: هنوب رضاء ... انت شدتحجين يمة ... ساعه اسراء ... ساعه رضاء ... و اني دزيتج على حسناء ... ساعة السودة الي ردت بيها اتزوج ... بطلت ... زين ... بطلت ...

صعد غيث لغرفته ... و الموضوع سيطر على اعصابه و تلفهة ... جان يتمنى امه تبشره اليوم بالموافقة ... و القبول ... بس النتيجة جتي عكس ما تمنه ... و دمرت نفسيته و عصرت قلبه ...

...........................

اما في بيت شاهين فالامر اكثر حدة ... مربك ... و مظلم ... مشاعر سكانه كلها خوف و اضطراب ...

شاهين اجة للبيت حتى يغير ملابسه و يرجع للمستشفى ... ميكدر يترك نورس لوحدها رغم ام قصي اخذت الموضوع على عاتقها .. و كالت اني ابقه ... بس هو رفض لان حسن منو يبقى يمه و هو يحتاج رعاية خاصة مو مال ينترك ....

دخل غرفته و بخطواته الواثقة ... نزع سترته و كعد السرير اسند مرفقه ع ركبته و مسك راسه بكفيهِ ... و عينه جامدة ...

الطبيب اليوم خبره اخبار مو زينة بخصوص حالة زوجته ...

مر شريط ذكريات وقفته مع الطبيب امام عينه ..

الطبيب ..: استاذ شاهين .. النتيجة طلعت ...و ....
شاهين و بثبات رغم نبضاته الي جانت طبول .... : و... شنو دكتور كمل ...

الطبيب..: الكبد .. منتهي ... و ما اعتقد رح يقاوم اكثر من شهر ...... يعني ..... زوجتك بيد رحيم

شاهين و بصوت دوى بكل المستشفى و وجهه صار اشبه بكرة نار ... هذا من غير الظلام الي بعيونه .... ؛ شنووووو منتهي ....؟؟؟ شنووووو بقالهة شهر ... انت منوووووو تقررر ..... زوجتي ما بيها شي و رح ترجع تكوم لحيلها ..... لا انت و لا عشرة مثلك رح يكول غير هالشي ......

انفاسه تسارعت و عروگة بانت و صار يضغط ع اسنانه .... جر الطبيب من ياقته ... و كله ... شووووف اذا انت و هذا المستشفى مابيكم خير ... اني برمشة من هاي عينك اطلع زوجتي لاحسن مستشفى بالعالم .... فلا تخليني هسة افني هالمستشفى و اسويها تراب ..... ماكو حل انت طبيب ... ما معقولة ماكو عملية ... تخليك تغير كلامك هذا ......

الطبيب ..: استاذ شاهين انت حقك ... و رح اتجاوز هاي كلماتك و اعصابك ابررلها بصدمتك ... لكن صدكني ماكو غير حل واحد واحنه متاكدين من فشله...

شاهين و بنظرات من نارر ..: و شنو هو ...؟؟؟

الطبيب..: زرع كبد ... بس حالتها متستحمل ... البنج مخاطرة عليها و اقل نزيف رح يؤدي للموت فوراً ...

شاهين ..: شكد نسبة نجاحها ...؟

الطبيب ..: ٢٪
؜


شاهين شال ايده و مسح راسه بحركة معصب و غمض عينه للحضات و جان يفتحهة ... ..:
اوك اني موافق ......

الطبيب و بأرباك ..: على شنو موافق استاذ ... خطورتها و فشلها اكثر من نجاحها ... و اصلاً ما اضمنلك بعد العملية استجابة جسمها للكبد الجديد ...

شاهين ..: انت ما عليك ... اذا متكدر تسويها كولي ... اطلع بيها برة ...

الطبيب ..: اهدىء استاذ شاهين .. ترة اطباء برة بين ما ياخذون التحاليل و يجيكوها و بين ما يقررون هذا وقت اذا رادوا صدك يسووهة العملية و هذا شي استبعده لان ميخاطرون ....

شاهين و بملامح قاسية و صوت مبحوح ...: لعد ماكو غير انت ...
انت الي تسوي العملية ....

الطبيب ...: اني بحكم مهنتي و رؤياي للموقف افضل ما تعملها .... خسائرها اكثر من ايجابياتها ....

شاهين و هو حاط ايده بجيوب بنطلونه و بنبره حازمة و هدوء مصطنع جواه براكين ثائرة ..: و اني و من مكاني هذا زوج المريضة ... اكولك سوي العملية و مهما كانت النتائج ........

رجع من الذكريات و تنهد بحرارة ... و ظل يتسائل بعقله... معقولة ...؟
يتحدد عمر زوجتي .. حبيبتي ... و شكد ..؟ شهرر ..؟
لا يا ربي .....
كام من السرير و تمشى للكنتور ... فتحه و صار كدامه ملابسها ... جر قطعة منهن و اتلمسها بكف ايده الخشن .... قربه من وجهه وصار يشمه و هو مغمض عينه استنشق حيييل و زفره ... و كرر هالشي مرتين ....
عصر الثوب بايده ... و تخايل بهاللمسات رح يرجع الايام ليورة ... بلكي يغير الي راح .. .... عينه مليانه دموع ... حبيسة ما خلة و لا وحدة تفر من سجنها ....تذكر من جان يشوفها وية حسن وحدهم ع الميز ياكلون وقت الغدة و تفرح .. من يدخل .. عبالها رح يشاركهم وجبة الغدا ..
بس هو يعتذر و يروح لو لاجتماع لو لندوة او غيرها من الامور الي مو اهم منهم همه عائلته ....

تمنى يرجع الوقت و يكعد وياهم ع وجبة او يسولف وياها و ينسيها الوحدة العايشتها ... رغم هو موفر الها كلشي ... مال ... و خدم ... و سايق .. و كلشي الي تتمنى اي امراة...
تمنى يرجع الوقت ... و يساعدها بحسن ...
لان تعبها و رغم هذا ما اشتكت ...

رجع من خلوة احاسيسه و مشاعره الثائرة الى الواقع الامر منه على صوت ام قصي مدبرة المنزل ..

ام قصي ...: استاذ شاهين ... استاذ شاهين ...
الحكلي ....

شاهين و فاقع عينه من الفزع ....: شكووووو ام قصي كولي .....

ام قصي ..: تعال شوف حسن .... رح يأذي نفسه ......

رضاء....

طرقت ع الباب و فتحتها بهدوء و دخلت للغرفة ... اطرافها مدتحملها من كثر التوتر ... اول مرة تفتح هيج موضوع و تواجه ابوها ...
شجعت نفسها ... و تركت التفكير بنفسها على صفحة ... و اتخدت هالقرار ....

ابوها جان وحده بالغرفة و ديتحضر للنوم ... جتي كعدت يمه و مرة تفرك بايدها ....و مرة تعصر باطراف ثوبها ...
ابتسمت اله من شافته شال راسه و كلها تعاي بابا شبيج ...

تقدمت منه و صارت مقابيلة ظل يباوعلها بقلق ... كلها شبيج بابا رايدة شي .... ؟ محتاجة فلوس .... ؟

هزت براسها نفي ع السريع و كالت لا بابا ما محتاجة ابد ... بس.......
ابو رضاء ..: شنو لعد ابوية كولي ... احد مضوجج ... ؟

رضاء..: لا والله بابا ... بس عندي موضوع وياك و اتمنى تسمعني للاخير و متقاطعني ...

ابو رضاء..: كولي بابا خوفتيني .....

رضاء ..: علمود موضوع ام سعدون ...

ابو رضاء و قاطعها بحزم..: سدي هالموضوع نهيته وية امج ...

رضاء..: بابا مو كتلك لا تقاطعني عفية الله يخليك اسمعني للاخير ...

ابو رضاء . : احجي بابا

رضاء..: حبيبي بابا اريدك تتفهم كلامي و تصدگني اني من كل قلبي احجي ... اني مؤمنة بالنصيب ... و الشي الالي ميصير لغيري لو مية واحد عارض ... و الشي الي مو الي ميصيرلي لو اكتل نفسي ...
اني ما اريد اوكف بنصيب اختي ... و انت علمتنه و ربيتنه على سعة الصدر و التفكير بعقلانية ...
اسراء صح مو الجبيرة بينه لكن اجة نصيبها و لازم منوكف بوجهها ... و بالنسبة الي ... بعدني ممكملة كليتي ... و هستوني دا اشتغل ... و ما اعتقد رح اكدر اوفق بين الشغل و الدراسة و الزواج .... يعني حتى لو حاجية ام سعدون بية لابنها ... جان ما رضيت.... لان ممستعدة ....

ابو رضاء طول هالوقت يباوع ع رضاء و مندمج بكل حواسه وياها .... فهم كل كلمة و تفهمها ... كان يدور بملامحها عن المصداقية و تشبث بكل قوته حتى يلكاها ... و فعلاً لمس هالشي و ما خاب ظنه ببنته ....

كملت رضاء...:و هسة اتمنى دكول لامي مترفض غيث من وراية ... سالوا عليه و اتاكدوا منه و اذا طلع خوش ولد و احنه نعرفعم و متاكدين من هالشي .... اني اول الي رح يفرحون لاسراء و من طيب گلب ... و اذا بي اشكال طبعاً بذاك الوكت الك حق ترفضه .......

ابو رضاء...: حبيبتي رضاوي وردة گلبي ...
(باسها من راسها و حضنها )
فرحني كلامج و عقلج الجبير بس يا بابا انت هم اتفهمي موقفي .. اني اب ... و احب بناتي كلهم و ما ارضة احد يكسر بيهم....

رضاء ...: حبيبي ما عاش الي يكسرنه ... و انت ابونه رفعت راسنه .... بس لا تكبر الموضوع ... محد كسر بيه هذا نصيب و اجة لاسراء ما بيها شي ... الله يحفظك النه يا شمعة بيتنه ...
باسته من راسه و كلتله هسة كولهة لامي لا تسرع و تنطي خبر .. سألوا عليه بابا و لا نوكف بوجه النصيب لاسراء ......

دمعت عينه و كام من مكانه و طبطب على كتفها و كلها ان شاءالله بابا .... الله يكملج بعقلج و يجعل مستقبلج ابيض مثل قلبج ....

........................................

غيث الليل كله يفكر .... شلون يتملص من الموقف ... الي امه خلته بي ...عواصف المشاعر جواه خلته بنارين ... نار قلبه الملتاع و هو رح يخسر الحب بكل الاحوال ...
و نار ثانية اشد من الاولى الي هي امه ... شلون رح يكون موقفها امام بيت ام رضاء .. و ابنها ما راضي اصلاً ... و هاي تعتبر فشلة ... و شلون رح يكون موقفه اذا راد ينقذ امه و هو يتحمل العبء .. يعني بعد ما يوافق على اسراء رح يكون هناك نيران و براكين جواه امه ما حسبت حساب ثورتها ....

رمى السيجارة الي ما حسب كم رقمها .... و صار يروح و يجي بالغرفة ... و گلبه ناررر ... فكره و تفكيره كله بخصوص شلون وح يخلص نفسه و بنفس الوقت يخلص امه .... و من جانب ثاني شلون رح يكدر يمحي حب بقلبه .... انبت بالجديد ...

بعد صراع بين قلبه و عقله و تردد باتخاذ القرار .... حسم امره ... و قتل صوت الضمير الي جان يدوي بداخله و يحثه ع المضي بالامر و ترك مبدا العيب و انقاذ امه من الفشلة الي حطت نفسها بيها و قرر ان يحمي نفسه و يكون اناني شوية و لو بس هالمرة حتى يحافظ على حب نبت بين اضلاعه لبنية كانت كل يوم زائرة ودودة لاحلامه ... تمناها زائرة اليقظة و عروسه تشاركه الحب و تبادله الشعور

.... نزل لامه و شافهة ماكو ... دور عليها ... و بالاخير لكاها بغرفتها كاعدة و ابتسامتها العريضة و اندماجها بالكلام وية المتصل و عينها مليانه غبطة و سعادة .... اشرت اله بالانتظار لمن همس الها و كال ... يمة اريدج ع السريع ....

ختمت الاتصال و هي دكول ..:، (عيوني ان شاءالله خير ... و احنه النتشرف بيكم ....سلميلنه حبيبة ... و ان شاءالله الي جية خاصة .... و غيث وياية ..... اي عيني مع السلامة )

غيث التوتر زاد بداخله ... و عينه بدت تنفث شرار ... بس يريدها تخلص و ية المتصل الي ما عرفه منو و شنو هالكلام الي سمع مقتطفات منه ... و ما فهمها بسبب توتره الزايد ...

قت التليفون و جان دكوله ها يمة غيث تعال رايدتك بشغلة .....

غيث ..: اني قررت يمة ... و ما اتراجع و هسة اريدج تخابريهم و دكوليلهم ابني اتراجع صارتله شغلة و بالنسبة للزواج اجله لان وضعه صعب... و طلعليها فد عذر ،.. مثلاً نطيت فلوسي كله لتعين و اكلوها عليه .... انباكت من ايدي الفلوس اي شي خسرت مشروع ... انت بكيفج ساويها

ام غيث طول ما ابنها يحجي و متوتر و اعصاب صاير ... هي مصدومة و مبهوتة ....

كالتله ... ابني هسة خابرتني ام رضاء .... و كالت احنه موافقين وابو رضاء فرحان لان ميلكي مثل غيث و مثلكم ناس نتناسب وياها .... و همه رح يسالون عليك و احنه هم مفروض نسال عليهم بس احنه نعرفهم كتلها راساً بدون سؤال ام رضاء احنه اهل و اني من هسة اكلج موافقين .....

قاطعها غيث بصوت عالي يتفجر غضب .... ليييييييش يمة ...؟ ليييييييش ،؟؟؟
اني مو كتلج ما رايد غير حسناء
اني شكلتلج ...؟
هذا يسموه تحطيم اعصاب ... هذا يسموه غصب ...
لا تظلين تتحكمين بية .... اني مو زغير لا ترسميلي مصير .. اني ما رايده اني مو جاهل .... اني مو ذاك غيث بالابتدائية تقريه و تروحين تحجين بدالي للمعلمة عن طالب اذاني او لعب بجنطي ....

ام سعدون ...: ابني مو عيب من الناس ... نطيت خبر .... و كتلها موافقين .... شلون ارجع اخابرها و اكلها مو موافقين .....
ليش تصغرني كدامهم ....

غيث ...: اني طالع و رح اعوفلج البيت كله و شوفي منو رح يجي وياج و يكمل المهزلة السويتيها ....؟





يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-19, 04:28 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

قناع القوة
البارت السادس
بقلمي ديانا ام اية
لا احلل النقل بدون اسمي

صارت المسافة شطولهة بين غرفته و غرفة ابنه ... يريد يوصل ع السريع قبل ميأذي نفسه ....
و بخطوات سريعة و قلب ثائر النبض ... وصل للغرفة الي كانت تدب بيها الفوضى من زجاج مكسور و متناثر ارضاً الى الفراش المبعثر ... العاب مرمية بالارض و مكسرة ... خزانة الملابس مفتوحة ابوابها و الملابس متناثرة ... اوراق ممزقة ... و غيرها من اغراض ...

حسن ذو العشر اعوام ... ابن شاهين الوحيد .. و بسبب حالة نورس الصحية مكدروا يسوون طفل ثاني ...
حسن يعاني من التوحد ... و هذا احد الاسباب الي مخلي شاهين مبتعد عن البيت ...
ابنه وحيده عنيف و بعيد عن العالم بسبب تصرفاته الغير مفهومة والغير متزنة ..

مو ميحب ابنه الوحيد ... لكن شاهين عنده صلابة و قلب جلد ... العملية المفرطة بالتعامل خلته يخاف على ابنه بطريقة عملية و يحب ابنه بنفس الطريقة الباردة .... رغم ابنه محتاج الود و القرب و الحنية .... بشتى اشكالها ...

. و وصل بي الحال ان يفكر بتسجيل ابنه باحد مراكز التوحد بألمانية ... من باب يريد ابنه يتشافى بأسرع وقت ممكن و يكون سند اله ... هذا الشي الي خلة نورس تنفعل و تتشاجر وية شاهين و وصل الحال بينهم للانفصال ... لكن هو يحبها و عز عليه ينفصل عنها بهالطريقة و بسبب ابنه المريض

اخذت وعد منه ان ميذكر هالشي و و اتفقت وياه ان يعرض ابنه على دكاترة اخصائيين بهالمجال خارج العراق و فعلاً دزها وية ظاهر مكدر هو يروح بسبب عمله و بقت اسبوعين بلندن و شخصوا الحالة و كانت نوع من انواع التوحد و بعض الاظطرابات النفسية الي انولدت نتيجة اهمال الحالة ....
هذا كان عمر حسن ٤ سنوات .... كرست نفسها لعلاج ابنها و تطبيقاً لوصايا الدكاترة ... عملت اله جو بالبيت يناسب العلاج...
و تركت كلشي في سبيل يتحقق الشفاء و تفرح بي ... كانت هذه فرصة من شاهين اخيرة اذا ما امتثل للعلاج و اتشافه ... رح يكون قراره هالمرة واحد و ميتراجع بي ..

كانت نورس الممرضة الماهرة لابنها و تعبت اكثر من اي ممرضة و اي دكتور ... ساعدها النت بالحصول على طرائق للتعامل مع مريض التوحد و وصايا الدكاترة و المدربين لهالحالات و المركز الي يروحله ابنها الي موجود هنا بالعراق ... رغم بساطته و خدمته المحدودة لكن كدرت توصل لنتيجة جيدة مع حالة ابنها ... و استمرت بهالمشوار الى عمر الثمن سنوات ... و شاهين كان مراقب حالة ابنه و لاحظ التغيرات الايجابية الي بدات تطرا عليه ...

لكن كالعادة ميظهر اي مشاعر او اي تفاعل مجرد مراقبة و من بعيد ....

بعد الثمان سنوات و فجأة وكعت نورس بمرضها ... و بدات تهمل ابنها عن غير قصد و حالتها زادت سوء و شاهين التهة بيها و بعلاجها ...
كانت اكثر الاوقات راقدة بالمستشفى ... او بسريرها بغرفتها ... ابتعدت عن ابنها ... الي بدات حالتها ترجع مثل السابق و اكثر ..

صارت تتمنى العافية لاجل ابنها ... تريد ترجع توكف لحيلها علموده ...
انرمى الطفل بالمركز يداوم ثلاثة ارباع اليوم ... و بدون متابعة من اب او ام ... غير ام قصي مدبرة المنزل هي الماخذة الامر على عاتقها و بتوصية من نورس ...

و اكيد مو مثل الام .... مهما كانت جهودها ....

و بهالاثناء و هو واكف يتفحص المكان و اعصابه ثايرة .... كبت صرخة و غضب عارم بداخله ... و ظل يباوع للمكان و للاثاث المرمي و الالعاب ... و عينه تبحث عن حسن ...

اتقدم اكثر و صار يدوس ع الزجاج ... احتدت نظراته اكثر ... من لگاه كاعد بخزانة الملابس و منزل راسه للارض و يحرك جسمه للامام و الخلف ...

كانت ام قصي تباوعله بنظرات مكسورة و مقهورة و دمعتها صارت تنزل ع خدها ... تعرف شاهين مو مثل نورس ... شاهين قلبه صلب ميتصرف بحنية مثل نورس ... وهو هذا الي رجع حسن لحالته الاولية ...

تقدمت خطوتين و صارت تدوس ع الزجاج و متبالي ... رادت تروح تحتضنه و تحمي من نظرات ابوه القاسية ... مجانت تتوقع لهالدرجة رح يقابل الموقف ببرود .. ظنت رح يحتضنه و يعوضه عن الفراغ الي تركته نورس بهالفترة...

و فجأة وقفها صوته الحاد و هو يصيحها باسمها ...

شاهين و بغضب و صوت حاد ..: ام قصي ....
ام قصي...: استاذ .... مو...
شاهين و بنفس النبرة ..: ارجعي للمطبخ اني اتصرف...
ام قصي ..: استاذ .. على كيفك وياه ... ترة حسن كلش متأذي... ع فراك امه...

ما غيرت جملتها الاخيرة شي ... وكفته الصلبة و عيونه الحادة و تشنج عضلة فكه اختصرت كل مشاعره و ردوده ع كلامها ... ظلت تباوعله تتمنى يبادر باجابة ... لكن مستحيل يتغير هذا شاهين الفتاح .... ميتصرف بقلبه و مشاعره ابدااا ...

عقد ساعديه و انتظر ام قصي تطلع ... و جواه بركان من نار ... كل ثانية تمر وحسن مستمر بتصرفاته هي دافع و محفز اله ينفذ قراره الي سبق و ان تراجع بي بسبب ضغوطات زوجته...

طلعت ام قصي و غلقت الباب وراها ... تقدم هو ببطيء للخزانه الي كان حسن جالس بيها ..
و باوعله بنظرات غريبة هو نفسه ما افتهم مشاعره ساعتها ..
الطفل ضعيف و شعره سرح اشگر نازل على عينه ... رجله بيها دم و ايده ايضاً ... و مستمر بحركته ...

تقدم اكثر و هو بداخله يلعن نفسه ... طفل و مريض مو مال يصير اعصاب من وراه ... تذكر كلمات نورس قبل متطلع من البيت ...
(امانة الله شاهين لا تدز حسن لالمانية... حسن محتاجك و محتاج رعايتك و حنانك..)

نزل على رگبه و صار مقابيله ... شاهين نظراته كانت نظرات شفقة و عطف ... لان منظر حسن يفتت الصخر ...
مد ايده بهدوء يريد يرفع راسه و يمسح العرگ الي ديتصبب من جبهته ... و يشوف ملامحه ...
بس حسن كالعادة .. بقوة و بعناد وصوت نفي مقبل يرفع راسه ...
نزل ايده على رجله و رفعها حتى يشوف الجرح ... و جان جرح بسيط لكن دينزف و مغروز بي قطعة صغيرة من الزجاج ...

عقد حاجبه و بده ينظفه بمنديل سترته ... رغم المنظر لكن ابنه ما شعر بالم او رغبة بالبكاء حاله حال الاطفال الاسوياء من يطلع منهم دم و يبقون يبجون خوفاً من الدم ...

اي لغة حوار ماكو بينهم .. لان يعرف ابنه مينتبه للمتكلم .. و لا يصغي...
سحبه من ايده بلطف ... و صار مقابيله و الولد ع وضعه منزل راسه للارض...
شعر شاهين برغبة باحتضانه ... بالمسح بكفه ع راسه ... بامتصاص الغضب الجواه ... بسد الفراغ الي يشعر بي حالياً ...
وفعلاً فتح ايده و ضمه لصدره و مسح ع راسه ...
و كاله كلمتين ما ادركها حسن ( رح نتعدى هالوضع)...
...........................
بالمدرسة و چان الجو بارد ... و مغيم على وشك ان تمطر ...
حسناء واكفة وية مجموعة من صديقاتها و بالها مشغول ... تريد توصل لهدفها و تاكد من الكلام السمعته بأي شكل من الاشكال ...
راحت لدعاء بنية وياها بالمدرسة زميلة ... بنت مقاول چبير .. و غني ... سلمت عليها و طلبت منها الكلام على انفراد ...

حسناء..: هلو دعاء..
دعاء ..: هلو حسناء .. اكو شي..؟
حسناء ..: هااا .. لا فد اريد اسال .. المهندس الي ديبني المول ..؟ ابوج يعرفه شخصياً..؟
دعاء: ليش تسألين..؟
حسناء ..:لا مجرد سؤال ... امي مشبهة بالاسم عبالها احد اقاربنه ...
دعاء و ضحكت باستهزاء ...: ههه ترة الدكتور شاهين فددد شي ... من عائلة و اغنياء ... و يملك نص هالمحافظة ....ما اعتقد عنده اقارب هيج(و اشرت بأصبعها بطريقة مستفزة على حسناء)
حسناء تمالكت اعصابها و كبتت رغبة بالعراك وية هالدعسوقة مثل ما تسميها كالتلها ....: اوك و ان ... يعني شنو ما عنده اقارب بسطاء ... كلهم مثله ...؟
دعاء..: اي طبعاً .... بابا صديقه حيييل و يعرف شنو هو من ادمي هاي لايف و عائلته هم ... مو هيجي مودة ..؟

سحبت دعاء بنية ثانية ... بسيطة و من عائلة متوسطة الحال ... حسناء ظلت مبهوتة ... مودة شمدريها بشاهين ... همه ناس مو اغنياء مثل دعاء ...

مودة..: شنو السالفة... منو قصدج دعاء..؟
دعاء..: هاي شبيج دنحجي على الدكتور شاهين الفتاح ... حسناء وامها يعتقدون هو كرايبهم ... هههه ميدرون هو من الطبقة البرجوازية.... احجيلها شكد غني ...
حسناء و البراكين الي بداخلها اعمت عينها و صارت بس تباوع مودة و دعاء... : و مودة شمدريها ...؟
دعاء ..: يمعودة اخو مودة سكرتير شاهين الفتاح و ايده اليمنة .. و كلشي يعرف عنه....

مودة ..: دعاء ... اني ترة امور اخوية الشخصية ما اسمحلج تحجين بيها هنا و هنا ... و بعدين هاي امور اكبر من عدنه شنو نسولف بيها...

دعاء..: اووووي عيني لتشوفين نفسج من الهاي لايف ... اخوج خلك موظف عند شاهين ...

مودة ..: لج انت شنو من ادمية ...؟
هو منو الي جاب طاري الهاي لايف الي عندج هوس بيها ..؟ غير انت الي فتحتي الموضوع ...

احتد الموضوع و صارت شبه عركة بين الاثنين ... و حسناء صافنه عليهم و بالهة بغير مكان ... لمعت عينها بفكرة ... و قررت تنفيذها ... علاقتها بمودة جانت محدودة ... مو علاقة قوية ...
سحبتها و صارت تهدي بيها و تسكتها ... و صارت واكفة بنصهم ... مودة كالت وخري حسناء .. رجاءاً هاي تريد اتعارك وياها ...
دعاء تقدمت و مدت ايدها دتضرب مودة و هي بكل قوتها ... صارت الضربة على راس حسناء...

حسناء بسبب مرضها (فتحة بالقلب) متتحمل الم ... و اجتها الضربة مفاجئة لان ناطية ظهرها لدعاء ... و بهالحالة و كعت اغمى عليها ... و التمت البنات عليهم من عاطت مودة بدعاء و كالتلها ولج البنية .... شسويتي بيها ..؟

كبر التجمع حول حسناء و صارت هوسة ... اجتي المدرسة المراقبة بذاك اليوم و دخلت لنص دائرة البنات الي حاوطوا حسناء ... و اتفاجئت بحسناء الي جانت فاقدة الوعي و ملامحها الشاحبة خلت المدرسة بارتباك تطلب من بنات ٢ يشيلوها وياها ... و ينقلوها لغرفة المشرفة التربوية...

و اخذت دعاء و مودة وياها للتحقيق بالامر ...

اخذ الامر ساعة تقريباً و حسناء ... كانت جالسة لكن دايخة ... و مودة يمها بهذاك اليوم اسراء اخت حسناء ممداومة...

مودة فشلانة من حسناء .. كلتلها دگ الجرس و للبيت .. اغلب المدرسة طلعت .. تكدرين تكومين ..؟
حسناء و بضعف ..: اي اكدر روحي انت .. اني اروح مابية شي... مجرد دوخة...

مودة ..: لعد ليش طولتي بالغيبوبة ... ؟ تردين اوديج طبيب ...؟ بابا هسة جاي علية ...

حسناء..: لا لا مو لهالدرجة ... اني بية فتحة بالقلب و هاي حالتي متتحمل تعب او الم ... و هاي الدعسوقة فاجئتني بالضربة ..
لذلك خربت ... ترة عادي تصير اغلب الاحيان وياية...

كامت حسناء و هي على مرأى من نظرات مودة الندمانه و المفتشلة ... لان هي اكلت الضربة بدالها و الموضوع بين مودة و دعاء جان حسناء طرف ماله علاقة بالموضوع....

شالت جنطتها الي جابوها البنات الها و لبست حجابها و وجهها الشاحب كان كفيل بان يوصف حالتها ... و تعبها ..

مودة كالتلها .. حسناء .. بابا واكفلي بباب المدرسة امشي اوصلج وياية لبيتكم ...؟

حسناء و بحركات بطيئة حطت جنطتها ع كتفها و بدت تمشي رغم الدوار الي ملازمها ... ..: لا ميحتاج ... الشغلة سهلة .. اني اروح ... روحي انت تاخرتي ...

عضت مودة شفايفها السفلى متندمة و منظر حسناء زاد ضميرها بالتأنيب لذاتها ....

مكدرت تلح اكثر على حسناء ... طلعوا يمشون متوجهين لباب المدرسة ... كانت المدرسة خالية و الشارع خالي ... فقط سيارة طرازها متوسط الحداثة واكفة بالباب مودة تعبت من التانيب كلتلها اني رايحة محتاجة شي ... ؟

حسناء و بايماءة بسيطة براسها و بصوت ضعيف .. لا شكراً

مودة ركضت حتى تستقل السيارة الي جان كاعد ورة المقود شاب شكله وسيم اسمر و لحيته خفيفة ... و عينه واسعة ... سوادها طاغي على بياضها ...
دار راسه و شاف اخته مرتبكة و فتحت الباب ...
كلتله ظاهر اطع ع السريع ...

ظاهر متفاجأ و ادار المفتاح و عينه لساها على اخته الي بدت تاكل اظافيرها بحركة متوترة..

ظاهر ..: شكو شصاير ... ؟
مودة ..: ماكو شي .. اطلع الله يخليك بعد ما الي حيل للهبطات ..
ظاهر ..: غير تفهميني شكو ..
مودة ..: ماكو شي .. مجرد عركة بنات .. ها ارتاحيت ياله اطلع ...
ظاهر و بدة يباوع ع حسناء الي تعدت باب المدرسة و دتمشي ببطيء لافة نفسهة بالچاكيت و مكتفة ايدها لصدرها و وجهها شاحب جداً...

كلها لاخته ..: هاي تعاركت وياج...؟
مودة ..: لا هاي شعليها .. هاي اكلت الضربة عني ... و ما اريد اباوع بوجهها من هالكد دا اكل بنفسي ... الله يخليك امشي عاد ...

ظاهر ..: دفهميني ... منو راد يكتلج و هاي البنية ليش اكلت الضربة ...

مودة ..: بالبيت افهمك كلشي ... بس اطلع

ظاهر حرك السيارة و مشة وصل لنهاية الفرع الي جانت حسناء واكفة بي يم الحايط و منتچية بايدها و منزلة راسها للكاع ... حتى يلوف ... بس مكدر يمشي ... باوع ع مودة و خزرها بنظرة غريبة ...

كلها مودة شمسوية ليش متردين تشوفين البنية خاف انت الضاربتها ... ادري بسوالفج ...

ارتبكت مودة و متريد دكله ع السالفة الاصلية الي فتحت دعاء موضوعها ... بخصوص شغله ...
كالتله لا والله مو اني ...
كلها لعد نزلي هسة و صيحيها خلي تجي تصعد نوصلها ...

كالت .. عرضت عليها و مقبلت ...

ظاهر ..: ثبتيلي انت مو طرف مؤذي بالسالفة ... و نزلي صيحيها ...خلي نوصلها

مودة بلعت ريقها و حسمت امرها و نزلت ... تحجي وية حسناء ... ظاهر ديراقب من مكانه ...
شاف حسناء ما ابدت اي اعتراض فقط ساكتة و منزلة عينها ... لزمتها مودة من ايدها و مشت وياها لباب السيارة الخلفي ... فتحتها و صعدتها ...

حسناء و بصوت ضعيف..: السلام عليكم ...

ظاهر استرق نظرة من المراية و رد السلام ... صعدت مودة و حرك ظاهر ...

طلع للشارع الرئيسي و جان يباوع لحسناء بالمراية و سألها ..: من يا طريق بيتكم ..؟

حسناء دارت وجهها عليه و تقابلت عيونهم بالمراية ... لاول مرة ظاهر يشعر بوخزة بقلبه اثر نظرة ... رغم وهن النظرة الي بثتها حسناء و شحوب ملامحها ... لكن ظاهر شعر بشي ما حاس بي قبل ...

وخر عينه ع السريع و بدت هي تشرحله و تدليه .. كان المكان بعيد عن المدرسة ... ضغط ع الفرامل و طلع ع السريع ... و بدة بين لحظة و اخرى يسترق النظر لحسناء ...

قطعت هالسكون مودة .. بسؤالها لاخوها ..: شعجب انت اليوم جيتني .. مو بابا ...

ظاهر ..: اخذت زمنية لان امي رايدة اوديها للعلاج الطبيعي ..
مودة ..: و بابا وين ..؟
ظاهر ..: اليوم الذكرى السنوية مال جدي و راح هو و عمي جودت ..للمقبرة

مودة ..: اااي شبسرعة صار خمس سنوات ... الله يرحمه

ظاهر ..: الله يرحمه .. بعد عندي كوم شغل .. استاذ شاهين وصاني ع ممرضة لابنه ..

هنا حسناء .. انشد انتباهها و فتحت عينها و گلبها زاد خفقه من سمعت جملة ظاهر ...

اكمل ظاهر ... قبل يومين وصاني و ثبتت اعلان و لهسة ماكو يريد بيها مواصفات .. و لازم ادورها وتكون مطابقة للمواصفات ..

مودة ..: ابنه يرادله وحدة اختصاص بهالمجال ... مو اي وحدة .. شلون تكدر تتعامل وياه صعبة مو سهلة ...

حسناء ظلت متوترة و تدور براسها اسئلة عديدة .. شبي ابن شاهين .. ليش يدوروله على ممرضة ...
ظلت سارحة و عينها ع برة الشارع ... و عده ظاهر بيتهم و هي ممنتبهة ...
الى ان وصلوا لنهاية الفرع الي كالتلهم عليه ... و ظاهر وكف السيارة و باوعلها من المراية .. شافها شاردة ... كلها وين بالضبط البيت ..؟
ما ردته .... عاد سؤاله ... و هي ع نفس الحالة ... الموضوع دتفلسه ببالها ..

عله صوته اكثر و مودة اندارت صاحتها ... حسناء .. حسناء ..

فزت و كالت نعم ... عينها حانت تلمع و برز لونها العسلي ... و احمرت وجنتها من الخجل ... اثر الموقف ...
ظاهر جان مستمتع بالنظر لهاللوحة الفاتنة ... و اخذ ينظر الها بدون مستحة ... و گلبه فتح بيبان جانت مغلقة و موصدة ...

نزلت من السيارة بعد ما رجع لنص الفرع و امام بيتها ... نزلت راسها و من فتحة الشباك الي يم مودة ... سلمت على مودة و شكرتها و ابتسمت و سرقت نبضة من نبضات ظاهر الي جان مرتبك لابتسامتها ... و بصوت ناصي سلمت عليه و كالتله ... شكراً اخي تعبتك ...
ردها و كال لا ... هذا واجبي ... ان شاءالله تكونين احسن ..
دارت وجهها و اتجهت للباب و دخلت ... اما ظاهر فبقى واكف و عينه دتابعها و گلبه استجدت بي مشاعر .. ما موجودة قبل ...

مودة ضربته خفيف ع ايده .. ياله امشي راحت و دخلت بعد ننتظرها تفوت لغرفتها..؟

ابتسم مو على جملتها ... ابتسم على وقاحته الغير معتادة ... هو انسان مو طايش و لا راهق فد يوم ... لكن حركاته اليوم الي سواها .. تعتبر مراهقة برأيه ...............


يتبع.....

سبنا 33 likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-19, 04:33 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

قناع القوة
البارت السابع
بقلمي ديانا ام اية
لا احلل النقل بدون اسمي

مر اسبوع على الاحداث الي صارت ...
والي كانت اقل ما يقال عنها نارية .... و الي اثرت بنفوس اصحابها ... تاثير سواء كان ثائر البراكين او بارد ....
فمثلاً رضاء كتمت ازيز البراكين داخلها و اظهرت خلاف هالشي على ملامحها و تصرفاتها ... جانت تتمنى تكون هي العروس و هي البنية المنشودة للخطبة .... كأي بنية تتمنى تفرح و يصير عدها خطيب يشاركها فرحتها ... و يبدي يحبها و يدللها .... لكن ابدت عكس هالشي حتى تثبت انه هي مو مهتمة لطلب ام سعدون ..

اما ام سعدون ... ففرحتها اكبر من ان توصف بكلمات ... حصلت الموافقة من ام رضاء قبل يومين و كالت لغيث هالشي و متدري شكسرت بداخله ...

غيث عكس امه ... شعور القهر بداخله متوصفه اي عبارة او اي كلمة .... امه فرحت على حسابه و حساب سعادته .... امه اعتصرت قلبه بكلتا يديها و هي متدري و ما قرت هالشي بعينه ... رغم هو جان موجود هالشي بعينه و ترجمه بتصرفاته و رفضه للموضوع لكنها من النوع الي تحب تتخذ القرار بالنيابة عن اولادها من باب هي اعرف بمصلحتهم.....غيث وافق بضغوطات من امه و اخو الاكبر منه ..بهذه شخصيته الهشة و ضعف قراره ... مكدر يواجه اهله و يصر على ارادته ...
استسلم للخذلان ... و صار مثل ميكولون لعابة الصبر ... امه نطت خبر الخطبة و العرسان يتشاوفون الاربعاء يعني عكب باجر ... و المشاية الجمعة و يجيبون وياهم سيد حتى تختصرها بكعده وحدة مشاية الزلم و كطع المهر ...
طبعاً ام رضاء مكيفة و فرحانة ... و دبرت امورها حتى تحضر نفسها و بنتها ليوم الاربعاء و الجمعه ... حتى تظهر بالصورة الحسنة لاهل الولد....

اما اسراء ... فالوضع هنا مختلف ... مشاعرها خليط من فرح و حزن .. فرحانة و سعيدة مثل اي بنية رح تصير عروس ... و يُنسب اسمها لاسم شخص تكمل وياه حياتها و مصيرها حيكون مصيره ...
و حزن ... لان هي اخذت مكان اختها حسب ما سمعته من ابوها انه لازم الكبيرة تمشي اول ... و اسراء بطبعها ... متحب تاخذ شي مو الها ... فهاي النقطة كانت غصة بقلبها و حجر عثرة بدرب فرحتها ... لذلك اثارت ان لا تبدي الفرحة على ملامحها او من خلال تصرفاتها ... تحتفظ بيها لنفسها و بقلبها ... حتى لا تجرح اختها عن غير قصد ...

اما حسناء ... فكانت بعيدة كل البعد عن هالعواصف و صراع المشاعر العاطفية ... لان ببالها اكو صراع من نوع ثاني ...
صراع بلوغ الهدف ... و اثبات الذات ...
بعد ما تاكدت شاهين الفتاح يصير اقاربهم ...
و جملة امها الي ما برحت عقلها من يوم الكالتها زادتها عنفوان حتى ترجع حق ابوها من هالرجل الي اكل حقهم مثل ما افتهمت ...
لذلك كان شغلها الشاغل هو كيف توصله و تتعمق بحياته و باعتقادها الذاتي البسيط انه هي رح ترجع حقهم و يكدرون يوكفون على حيلهم من جديد ...

خلال هالاسبوع وطدت علاقتها بمودة ... و كدرت تلعب بمشاعرها من خلال الحدث الي صار قبل اسبوع بالمدرسة ... ضافت بعض من براعتها بالتمثيل و تأنيبها بين فترة و فترة و بطرقها الخاصة ما خلتها تشعر انه تأنيب مثلاً( رح اروح للطبيب اليوم ... لان عندي وجع ..) او ( تشرب دواها كدامها ...) او ( تصطنع الدوخة ...) و من هالحركات الي تتقنها كثيرا .....

گدرت من خلال هالحركات تستدرج مودة صديقة الها و تكسب عطفها ....
و بيوم من الايام و كان يوم ثلاثاء و بعد انتهاء الدوام ....
كالعادة بعد ما صاروا صديقات صاروا يلتقون بنهاية الدوام و يروحون سوة لبيوتهم ...

كان الجو بارد عكس ما بداخل حسناء من نيران متقدة ... كانت مقررة ان تفتح الموضوع وية مودة اليوم ... و تقترح عليها العمل كممرضة لابن شاهين .... هي تدري رح تفشل و حاسة بهالشي لان ما تملك مؤهلات لهالحالة .... و بعيداً عن هذا كله .... عمرها .... هي هستوهة دخلت ب ١٧ ....
كل هذا بكفه و شلون رح يكون تقبل شاهين نفسه للموضوع ... لان سمعت عنه هو متسلط و متجبر و صاحب شخصية يهابها الكل .... و ذكي و ابو مصلحة و ابن سوگ يعني بين قوسين ( داهية)

ابتلعت ريقها خوفاً من الآتي .... و غمضت عينها ثواني و مدارت بال لمودة الي جانت مندمجة بموضوع دتسولفه الها ...
حسناء و بطريقة مرتبكة و بنبرة متقطعة ..: مودة عفية اريد اطلب منج طلب .....

مودة سكتت و انتبهت لنبرة حسناء المرتجفة ..ابتسمت بهدوء و وكفت عن المشي ... .: حسناء شبيج اشو مو على بعضج ...صاير شي ...

حسناء و عينها دمعت ... لفعلتها هاي ... اول مرة تستدرج احد لكسب عطفه ما مسويتها فد يوم نفسها ابية ... و متحب العطف و الشفقة ... داست على نفسها حتى تحصل الي ببالها ... حق ابوها ... و حقها و حق خواتها من واحد ما خاف الله بيهم ...

حسناء حست نفسها اختنگت و ماكو هوة ..: احم ... مودة انت تعرفين حالة اهلي المادية ...

مودة اومأت براسها اي ...

كملت حسناء و صار صوتها منخفض ... من كثر المستحة و عينها ما رفعتها من الگاع ... بداخلها اصوات على شكل عيارات نارية مزقت روحها من جهة صوت ضميرها يدوي تأنيباً للي سوته باللعب بمشاعر البنية ... و صوت كبريائها يدوي بصفحة ... للموقف الي صغرت نفسها بي حتى تحصل على شفقة مودة ... ..: و ابوية هالايام مديكدر يطلع للشغل ... بسبب حالته الصحية ...
و فوك هذا كله ... مطلوب مني اسوي عملية لقلبي ... لان الفتحة كبرانه ...

مودة صارت ملامحها عبوسة متألمة و متأثرة بكلام حسناء
رفعت عينها حسناء و لكت مودة متأثرة فكملت و تشجعت ... : و اني لازم اساعد اهلي ... فكرت اشتغل ... بس شأشتغل ... اني ميفيدني غير شغلة ببيت ...
و صراحة ً .....
سكتت حسناء لوهلة تتفحص ملامح مودة حتى تكمل ...
مودة باندفاع و عطف ..: شلووون تشتغلين بالبيوت لا حسناء ... تضيعين مستقبلج و دراستج ...
حسناء ..: لا مودةمتضيع ... اظل ادرس و اشتغل ... لازم اوفر فلوس العملية ... و تدرين الوضع شنو... جمالة اختي خطبتها باجر ...

مودة ... : الله يساعدكم حبيبتي ... بشنو اكدر اساعد ... كولي ان شاءالله اكدر و ما اقصر

حسناء صارت تصبب عرق .. و بردت اطرافها ... موقف دتمر بي طول عمرها ما رح تنسى انعصر قلبها و نطقت اخيراً بعد سكوت لحظات ..: اممممم ... اني بالصدفة البارحة سمعت اخوج يسولف على مديره يريد ممرضة لابنه ... تكدرين تكوليلة عليه .... والله اني تعرفيني ذكية و اخذ بسرعة ... رح اتمرن و ادرس حالته و ما اتهاون بالعمل ....

مودة و مصدومة لطلبها ..: حسناء تعرفين انت ابن الاستاذ شاهين شنو بي .... شنو حالته...؟

حسناء ..: لا بس اكيد مو شي صعب ...

مودة ..: لا بلي ... صعب.... و صعب جداً

حسناء كتلها الفضول تريد تعرف شنو بي ... : ليش هو شنو بي ؟

مودة..: بي توحد انت لا دارسة لا مختصة بهالشي شلون تطلبين هالطلب هاي مسؤولية .... و بعدين دراستج شلون.. لازم تتفرغين تفرغ تام...

حسناء و نفسيتها تعبت جداً من اللف و الدوران و فوكاها المرض صعب كلش اكيد رح تفشل فقررت ترك الموضوع ..: ... تركي الموضوع انسي اني كتلج هالطلب ...

مودة .: تحبين اوصي اخوية يشوفلج شغلة بغير مكان...؟

حسناء و بارتباك ..: لا لا مودة صح كلامج دراستي ما اريد اخربها ...

مودة ..: الله يسهللكم اموركم ...

افترقوا مودة و حسناء .. كل وحدة بدربها ... مودة شايلة هم حسناء و ضاجت لمن سمعت هالمحن الي بيها حسناء
و حسناء جواها دتتعذب بتأنيب الضمير من جهة و بخيبة الامال من جهة ثانية ... خلص بعد ضاع مبتغاها ،، جانت مودة و اخوها اكبر فرصة الها حتى تحقق هدفها ... بنت امال عليهم ... خططت لهالموضوع اسبوع كامل.. لفت و دارت حول مودة و لبست دور المسكينه امامها ...

مشت سريع و محاوطة نفسها و غضبها الداخلي انعكس على ملامح وجهها الناعمة ... خلتها محمرة و منكمشة .... تلعن نفسها بداخلها ... الف مرة ...

ظاهر جان متجه لبيتهم ... بسيارته ... و فاتح اغنية هو مولع بيها من صغره للقيصر ... ( انت التي ... اسميتها تاج النساء ... اقسي على قلبي ... و مزقيهِ لو اساء .... ) و يردد بكلمات الاغنية ...

و فجأة خفف سرعته و شال مناظره الشمسية من على عينه و حطهة ع شعره ... لمح حسناء دتمشي ع الرصيف و هي بهالوضع ...
و نفس النبضة الي ثارت قبل اسبوع من التقت عيونهم بالمراية و شاف حمرة خدودها و لمعة عينها ... اليوم صحت و جانت اقوى من هذاك اليوم ...

حسناء ما منتبهة عليه جانت عصبية بخطواتها و مركزة بالموضوع الشاغل عقلها ... دتفكر بينها و بين نفسها و متجهة لباب بيتهم .. فتحته بعصبية و دفعته حيل و فاتت و سدته بنفس القوة و اختفت جوة ...

هو ظل متابعها و نسى نفسه ... الى ان فاجئته سيارة فاتت من يمه و طلعه من شروده صوت الهورن القوي ... افسح المجال للسيارة الثانية و طلع متوجه لبيتهم ...

عدة تساؤلات بباله حولها ... شبيها .. و ملامحها ليش غاضبة .. معقولة متعرضة لحرشة ... لا لا مبينة قوية و مو ضعيفة ...

اجواء بيت حسناء جانت عكس ما تحمل نفسيتها و دواخلها ... فرح ... ابتسامات ... ام رضاء هستوهة جاية من السوك و بيدها حلويات .. بنات خالة حسناء يهلهلون و يكولون گوالة لاسراء مال عرس ..( عفية عليك شلون دبرتها .... احلى حمامة بالقفص صدتها..)
خالتهم تسكتهم و دكولهم ... عيييب والله لحد يسمعنه ...

حسناء ما غيرتها هالاجواء ابد ظلت عاقدة حاجبها ... و ضايجة ....

مرت رضاء من يمها ... سألتها شبيج ... هي ما دارت بال نزعت حذاءها و فاتت ...

فاتت للغرفة و سدت الباب ... كعدت ع السرير و بالها شارد بالموقف الي مرت بي اليوم ...
مديروح من بالها وكفتها كبال مودة و تطلب منها هالطلب ... حست نفسها .. تستجدي ....
ظلت تلعن نفسها داخل قلبها المعصور ... و حلفت تنسى هالموضوع مؤقتاً لحين تلكي حل مناسب متنزل بي كرامتها...

وصل ظاهر لبيتهم و نزل من السيارة وفات سلم و نزع سترته و شافته امه ...
ام ظاهر ..: شبيك يمة شو مو على بعضك
ظاهر ..: هااا لا ما بية شي .. وين مودة ..؟
ام ظاهر ..: فوگ ... اشو اليوم من وكت جاي ...
ظاهر ..: عندي كم شغلة و جانت قريبة ع البيت كملتها وجيت اتغدى ... كامل غداكم..؟
ام ظاهر ..: اي يمة اكعد دا اصبلك انت و مودة ...
موووودة .. تعاي اجة اخوج ... نزلي اتغدي وياه ...

مودة نزلت ع الدرج سريع ... جتي باست اخوها ... يا هلا يا هلا بحبيب القلب ....

ظاهر .. سارح ... مجاوبها كالعادة متعلمة مودة يلاشيها و يضحك وياها ...

مودة ..: منو الماخذة عقل اخوية ..؟
ظاهر ..: گعدي راحة مودة ....

مودة ... : شبيك ضايج ...؟
ظاهر ..: بالشغل ...
مودة ..: امممم ... لكيت ممرضة لابن شاهين

ظاهر ..: اكو وحدة اليوم تجي للمكتب ... اشوفها ... اذا ملائمة حتى تباشر .. باجر و اذا لا ... رح يظطر يطلعه برة ولو لهالفترة ... لان ابنه حالته كلش زايدة

مودة ..: اهاااا

ظاهر ..: اليوم منو جابج من المدرسة..؟

مودة ..: وحدي ... لان السيارة يمك مكدر بابا يجيني ...

ظاهر ..: زين و شلون جيتي ...
مودة و بطريقة تقليد ...؛ والله الرانج روڤر مالتي حنت صافتها يم الرصيف الحمدلله هي الجابتني ...
ظاهر ..: احجي عدل لج ... قصدي وحدج..؟

مودة ..: هاي شبيك ... ااي
ظاهر ..: مو شفت صاحبتج هاي هذاك اليوم الصعدناها ....
مودة ..: منوووو؟ حسناااء؟

ظاهر و ارتبكت نظراته و تبعثر نبضه ... صار اسرع من نطقت اخته اسمها ..: اي ... هي

مودة و بخوف ..: شبيها ... الله عليك شلونها جانت ..؟

ظاهر ..: جانت ضايجة و ملامحها مبينة سامعة شي مؤذي ...

مودة ..: مسكينة ... قهرتني ... عدها عملية

قاطعها ظاهر بخوف ..: وييين..؟ ليش شبيها ..؟

مودة..: عدها فتحة بالقلب... و لازم تسوي العملية ... مو هنا المشكلة ... المشكلة ... ماعدهم فلوس للعملية ... و ابوها رجل مريض يوم يشتغل و يوم لا ... و اليوم صراحة اني الي تقريباً سمعتها كلام مؤذي .....

ظاهر و بدى عليه الغضب ..: لييييش ...؟ شكلتيلها ..؟

مودة ..: اصبر .. اني افهمك ... رح تنطيني الحق بالاخير ...

ظاهر ..: كملي ...

مودة ..: طلبت مني ان تعينها ممرضة لابن شاهين ...

ظاهر و بتعجب ..: شنووو ... شلووون ...


يتبع....

سبنا 33 likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-19, 04:35 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

قناع القوة
البارت الثامن
بقلمي الكاتبة ديانا ام اية
لا احلل النشر بدون اسمي ابدا

كان يوم الاربعاء يوم خاص و اله نكهته الخاصة بذكريات كل واحد ...

حيث كان بنكهة الفرح لام سعدون و ام رضاء الي كانوا يتنافسن ع اظهار الفرحة و السعادة ع وجهوهن ...

فمنذ الصباح الذي كان مختلف و يحمل الفرح للبعض منهم ... كانت ام رضاء مندسة بالمطبخ ملتهية بالتحضير ... و اختها تساعدها ،....و رضاء طبعاً ...
و اجواء البيت كلها فرح .. هي صح بس مراسيم خطبة لكن ... مبدئياً همه موافقين و ام سعدون موافقة ايضاً ... لكن بقت هاي الرسميات و لازم الولد هم يشوف البنية ... و من هالامور الثانوية ......
بعد الظهر اشتد التوتر بيت ام رضاء ... اسراء كانت مخبوصة بالملابس و شتلبس .. هي بيضة و ميحتاج تنسق وية بشرتها ... لكن التوتر خلاها متعرف شسوي ... الفرحة بداخلها كبيرة ...
هي كم مرة مصادفة غيث بالطريق من ترجع للمدرسة ... وكانت معجبة بهدوئه و طبعه الرزن ... يختلف عن بعض الشباب ... الي حالياً غزتهم افكار الغرب و اطباع الرعونية بتصرفاتهم ....

فاتت حسناء للمطبخ و مبدلة هدوم مو مال بيت ك و متردده تريد تكول لامها تريد تطلع .... اخذت نفس و زفرته و بكل ثقة توجهت لامها ...

حسناء ..: ماما ... عندي شغلة و لازم اقضيها ما اطول ...

ام رضاء و متفاجئة ..: ..وييين ... و شنو هالشغلة ... ؟؟؟
حسناء و بتلعثم ...: هاااا ... اريد اودي هاي الاوراق لبيت مودة ... صديقتي و اجي ...

ام رضاء ...: وين صاير بيتهم ... اشو ما سامعه بيها هاي صديقتج قبل .....و بعدين متدرين بالاوضاع تلف ... شلون تروحين وحدج

حسناء و بضجر ..: هاي شبيج ماما بنية وياية نقرة بالمدرسة سوة .... ماكو شي بعدها نهار

ام رضاء ..: والله يا حسناء انت بالاوقات الحرجة تجيني عندج شغلات ...
دروحي ع السريع و تعاي رايدتج ..... ديري بالج يمة ....

حسناء ...: اوك ما اتأخر ....

ركضت حسناء متجهة لباب الكراج ، و بيدها كتب و اوراق للتمويه ... الفرحة بداخلها متنوصف ... الصبح بالمدرسة مودة لزمتها ... و گلتلها ... خبر فرحها و خلاها مثل الطير ... بس ناقصها جناح و تطير ...

مشت و طلعت من الباب ... عدلت حجابها و ع السريع ... توجهت لبيت مودة ...

مودة بشرت حسناء اليوم انه اخوها ظاهر رح يرتبلها سالفة التعيين كممرضة لابن شاهين ...
بس قبلها لازم يرتب الامور وياها ... لان كثير من الشغلات بحسناء منافية للضوابط الي رايدها شاهين ان تتوفر بالممرضة لابنه....

ارسل ظاهر خبر بايد مودة رايد يلتقي بحسناء و يفهمها شلون تتصرف ...

قطعت حسناء المسافة بين بيتهم و بيت مودة مشي و الغبطة و السرور و الفرحة بلذة الانتصار غامرتها ... عقلها صار الة حاسبة ما منتبهة ع طريقها بكد ما مندمجة بخيالها و حساباتها ...
تمتمت بقلبها (و اخيراً .... ما يدوم الملك ... شاهين مفيد الفتاح ... ما بُني على باطل فهو باطل ... متدوملك،... ابد متدوملك....)

وصلت لبيت مودة و قلبها طبول ... من الحماس و الرغبة بالمباشرة حالاً بالامر ..

حسناء بسيطة بملابسها... دومها تلبس شي فضفاض .. رغم هي ضعيفة ... بياضها و حدة حاجبها و عينها العسلية تعطيها عمر اكبر من عمرها ... و هي صح ما عابرة العشرين ... لكن هيئتها تدل على النضوج....

دكت الباب ... و ظاهر من فتحه ... وجانت مودة بالحديقة تسگيها
ظاهر كان بالبداية معارض الفكرة ... لان رح يدخل نفسه بمتاهات لا اله بيها ناقة و لا جمل ... و هو اكثر واحد يعرف شاهين ... و يعرف شخصيته و نتائج الي رح يسوي اذا انكشفت الكذبة ...
لكن انسانيته و گلبه الي جان مكسور ع حسناء و الي سمعها عليها من اخته مودة ... خلته يغامر و يوافق و يدز ع حسناء حتى يعلمها شلون تدخل و شنو شروطه للموافقه....

دخلت حسناء الي كانت مرتبكة و متوترة مو خجل او مستحة الي تبديها اي فتاة كانت اذا شافت شاب و يكون مرتب و مهذب ...
لا .. بل توتر اثر الخطوة المقبلة عليها الي رح تترتب عليها كثير من التغيرات بحياتها و حياة ذويها ... وخاصة هي ممتاكدة من نوعية التغيرات ...

كان ظاهر خليط من مشاعر .. ارباك ... على غبطة ... على تسارع نبض ... كثير من المشاعر اجتاحته ... بمجرد النظر لحمرة خدود حسناء المرتبكة ... و عيونها و لمعتها ....

سلمت حسناء و فاتت بس ظلت واكفة ..
كلتله مودة هنا ... بعده ممجاوبها و جان مودة تركض عليها و تبوسها ...
كادتها و دخلت للحديقة ... الحديقة كانت لوحة ... كبيرة و مملوءة اشجار الحمضيات ... و شتلات ورد الوان صح دنية شتاء لكن اكو ورد متفتح والوانه زاهية ... و بنص الحديقة اكو نافورة زغيرة عبارة عن مزهرية كبيرة تتوسط حوض دائري مملوء بالماء ... و اصص النباتات حوله ارضاً...

قريب من بداية الحديقة و بالضبط عند مدخلها من باب غرفة الخطار جانت اكو ارجوحة كبيرة تحوي وسائد للجلوس ...

سحبتها و كعدوا عليها ... حسناء منظر الحديقة و رائحة النباتات ازالت من عنها الارتباك و القلق ... و خلتها اكثر راحة...

مودة و بابتسامة عريضة.. اليوم ما اهدج لازم تتعشين وياية ....

حسناء .: لا ... يمعودة مستعجلة .. امي بالكوة هدتني ... اليوم خطبت اختي ... و البيت هوسة ...

مودة ..اهااا بالخير ....

حسناء ..: اكلج .. تحتاج الشغلة اوراق ... شي..؟

مودة ...: هسة يجي ظاهر و يحجيلج ...

ظاهر دخل للحديقة ... حسناء ما كدرت تباوع بوجهه ما رادت تبين خيوط المؤامرة الي حايكتها ... لشاهين ... حتى لا تفشل بخطتها

جاب كرسي و كعد ...

كلها ... شوفي حسناء ... اني ما ردت اوافق على هالشغلة ... لان بيها مغامرة بحياتي المهنية ... و حياتي الشخصية ... لان مو بعيد اذا عرف الاستاذ شاهين انه انت مو خريجة و لا اختصاص بالمجال الي ابنه محتاجه يمكن يذبني سجن .... و اكيد انت هم تتاذين.... اذا انت ضامة فلوس لعمليتج امدر اساعدج بالباقي ....

هنا رفعت حسناء عينها متفاجئة ،... و بلعت ريگها ...
ظلت تباوع بوجه ظاهر الي سكت ثواني هو الاخر ينظر لعينها العسلية الي بثت لمعة غريبة ....

اتلعثمت بالاجابة .... : لا ... صراحة اني ما ضامة فلوس ... و المبلغ ضخم ... و اني احب اكسب المال من تعبي ....ما احب احد يصدق عليه بي .....
ظاهر انتبه لذكاءها و جوابها الي جان بي نوع من الكبرياء فجرابها برد سريع ..: مو صدقة .. اعتبري دين ....

حسناء و زاد ذكاءها ... لا اني اولاً ما ضامة من المبلغ و كتلك مبلغ ضخم .... و ثانياً اني لو عندي مورد اكدر اسدك بي ما جان طلبت هالشغلة و لا جان فكرت اشتغل ... اداين من اي احد و اسده من راتب العمل .....

ظاهر و شعر بالاحراج لانه تكشف على نقاط ضعفها وهو عرف نوعية حسناء ... حسناء الي امامه مو بنية بنت ال١٧ همها و شغلهاالشاغل المودة و الطلعات حالها حال اقرانها .... لا حسناء اكبر من هالسوالف و مبينة ناضجة بعقلها قبل اوانها.....

غيرت نظرها لمن انتبهت اله سكت و ما غير نظره من عليها ...
ظاهر ..: اوك فهمتج .... لعد لازم تعرفين شنو المترتب عليج ...

حسناء اومأت اي ...

كان ظاهر داخله مليء بالصرخات ... ضميره ما مقتنع يخون الثقة الي نطاهيا شاهين ... لكن انسانيته تأيد اتمامه للامر حتى يخلص انسانه من موت محتوم ... على اساس ان العملية ضرورية لتكملة حياتها ... هذا بالاضافة لصدى النبضة الي ملكتها حسناء بقلبه بالجديد من غير ان تدري ...

صراعات داخلية خلته يتنهد و يزفر النفي لصوت ضميره... و يتمسك بحبال صدى النبضة و الدافع الحي هو انسانيته ..

كمل كلامه ..: فكوني حذرة .... و رح اكلج شرطي الوحيد ان اوكف وياج بهالشغلة ....

حسناء و بصوت مخنوق ... : شنهوة

ظاهر و بنبرة حازمة ..: ان تستمرين بالخدمة ع گد الفلوس المحتاجتها ... يعني اكيد العملية تتطلب مبلغ محدد ... و لحد ما يكمل المبلغ انت رح تنسحبين ...

حسناء احمرت للمرة الثانية ظاهر يتكلم بالعملية (الكذبة الي استدرجت بيها عطفه و عطف اخته ) عصرت حافة سترتها حييل ... و صارت تبعثر نظرها ع ايدها مرة و ع الارض مرة ثانية ...

ظاهر ظل متمعن بوجهها و بداخله النبض صار طبول لهاللوحة ...

لعنت نفسها حسناء بداخلها ... و هاي للمرة الثانية تحس نفسها تستجدي ... و صارت بحجم النملة و هي دتحس انظار الموجودين عليها و تبث العطف و الشفقة الي هي تكرهها كره العمى ....

داست على نفسها و دفعتها الارادة بتحقيق النصر للاجابة ... و هزت راسها ايجاباً و نطقت اخيراً ... و كالت اي ان شاءالله ....

كامت وكفت حتى تنهي هالشعور الي اخذ من روحها و خلاها تحس بدوخة و غثيان ....

وكفت مودة و هي دكلها ... وين رايحة ... بعد وكت

حسناء ..: لا لازم اروح ...

الشمس بدات تغيب و لونها البرتقالي انعكس على اوراق الاشجار الي بالحديقة و نسمات هواء تشرين تتلاعب باغصانها...
ظاهر كلها لمودة ..: امشي لبسي و تعاي نوصلها ... حتغورب و ما مال نتركها وحدها ...

حسناء ..: لا .. لا .. ماله داعي ... اني اروح ...

ظاهر ..: لا شلون ... انت تدرين بدات الشوارع تختفي منها المارّة مو مال ترجعين وحدج ... هاي صارلنه ثلاث سنوات ممرتاحين .... من السقوط لهسة ....

حسناء ..: اومأت ايجابياً و وافقت ...

مودة ركضت تلبس هدومها ... و ظاهر راح يشغل السيارة .... صعدوا الثلاثة و توجهوا لبيت حسناء الي ميبعد كثير اذا بالسيارة ....

وصلوا للبيت و كانت حسناء متأخرة ... بالجية ... و هي وعدت انها متتاخر ... نزلت من السيارة و صاحها ظاهر ... وكفت يم شباك مودة و نزلت راسها و كان الهوا البارد يحرك بملابسها وهي كتفت ايدها حول صدرها ....

ظاهر ..: نسيت اكلج ... انتِ بت خالتي ....

حسناء اتفاجئت ...: شنوووووو

ظاهر ..: رح اكول لشاهين انت بنت خالتي ... حتى لا يدقق بامورج هواية ....
واكو شغلة ثانية ... باجر تجين لموقع الشركة الي بالعرصات و تعاي ورة ال١٢ الظهر ... تكدرين وحدج ...؟

حسناء .... اني ادبر روحي ....

ظاهر و نظراته ع ملابسها .... : لا تجين بهالملابس ...
اذا ما عندج اني اجيبلج .....

حسناء و الغيض صعد لعيونها و خلاها ظلمه حالكة .....و الجملة جانت كالبسمار باعماقها اندك ..: لا مو هالدرجة استاذ ظاهر ... الحال مستور و الحمدلله ....

ظاهر ارتبكت نظراته و بداخله حس انو افتهمته غلط و هذه مو من السهل ان واحد يغلط بحقها .....
اكيد هي شخصيتيها غير عن كل بنية بعمرها ....

بهالاثناء وكفت سيارة بالباب و نزل منها غيث و امه و اخو سعدون ..... ام غيث متأنقة و لابسة كل قطع الذهب الي تملكها و عباتها السودا ع راسها و غيث كان ملامحه ممفهومة مصدوم لرؤيته المنظر ... حسناء .. هذه ،.، شطلعها بهالوقت ..؟ و منو هذا الي دتحجي وياه ....

حسناء حست بوجودهم لذلك عدلت وكفتها و اتشكرت من مودة و ظاهر و سلمت عليهم ... وهمه كذلك بادلوها السلام و مشوا بالسيارة ...

ظلت واكفة حسناء .. تدور ع تبرير لوكفتها بالشارع هالوقت ....

ام سعدون تقربت منها و كالتلها ها حسنة شلونج يمة ...

حسناء ..: ها اهلاً خالة ... بوستها و اتلافت ان توكف اكثر فدخلتهم و كالتلها تفضلي خالة تفضلوا ....

غيث ظل واكف و قلبه يقطر الم .... تمتم بقلبه ( جان مفروض انت اليوم اجي اشوفج و اخطبج .... لكن القدر عاكسني ...بمساعدة امي الي كتلت كل احلامي . ) اتنهد و لزم صدره المخنوك ....

سعدون و افتهم نظرات اخوه ..: ياله غيث ادخل .. بس ارجوك انسى و خلي تكون هالدخلة صفحة جديدة بحياتك و لا تخلي بعينك غير حلالك ....

غيث بس باوع لسعدون و ما تكلم شي .... جانت نظراته كفيله باخراس الثاني و لجمه ..... لان جانت نظرات تعكس الحرارة و البراكين الثايرة جواه ....

دخل الكل من باب الخطار و تلكاهم ابو رضاء ... ماعدا حسناء دخلت من باب المطبخ و تلكتها امها الي جانت تراقبها من الشباك و متحلفتلها ... جرتها من ايدها و كرصتها ....

ام رضاء ...: ولج انت وين جنتي ليهسة ... حسناء اكله لابوج ع هالوزايع ... ليش تكسرين فرحتنه و تجيبلنه الحجي ... اكيد ام سعدون شافتج جاية بهالمغربية ... شنكول للعالم ....

بهالاثناء اجة ابو رضاء ...

ابو رضاء و بصوت منخفض ..: اششششش يمعودة سناء شنو هالصوت العالي العالم لتسمع شكوووو ..؟

ام رضاء ...: لا هيج فوت ناظم يم العالم هسة اجي ....

رجع ابو رضاء للصالة و لحكته ام رضاء ... الي كانت متوترة ...
سلمت ع الكل و سلمت ع ام سعدون و كعدت قريبة منها ...:

سعدون بدا يتكلم بعد ما ساد الصمت بالصالة و بس النظرات تزاحمت بين الكل ... و بالاخص ام سعدون الي جانت مبتسمة طووول الوقت و عينها ما فاركت ابنها غيث و تصلي بقلبها ع النبي و تقراله ايات للحفظ ...

مثلها مثل اي ام فرحانه بابنها ...

سعدون ..: عمي ابو رضاء ... احنه جايين اليوم نخطب بنتكم المصون لابنه غيث ... و احنه نتشرف نكون نسائبكم ... و بفضل من الله ابنه مقتدر و ان شاءالله يكون خير زوج ... و منه المال و منها العيال ....

ابو رضاء تبسم ... : الله يحفظه ... ابني احنه هالدشوف صح ناس ع كد حالنه بس الحمدلله ناس نعرف الله و نعرف الحلال من الحرام ... و النصيب هم ... يشهد الله اني ابوكم كان اخ مو بس صديق ... و كانت علاقتنه مو بس اصدقاء اهل و عائلة ... الله يرحمه ... كان انسان صاحب القلب الابيض و الانسان الي ما ظلم احد حتى لو بلسانه ...

بهاي الثواني غيث كان جواه يصرخ بالاعتراض و يصرخ بالتراجع عن هذا القيد الي رح ينحط بايده .... كان متوتر و من شدة توتره يحرك بساقه و ما كدر يبتسم ولو ابتسامة وحدة ...

كمل ابو رضاء ...: و اني لان المرحوم كان اخ الي ... و صندوق اسراري فأني اذا اله ما انطي المن رح انطي ... و ان شاءالله يتممها ع خير ....

ام سعدون رادت هلهلت ... و الفرح كان يتوسط عيون الكل الا غيث ...

ام سعدون ..: وينها العروس صيحها ام رضاء ...

غيث الحمم الي بداخلها وصلت ذروتها من الفوران .... قاطع امه و جان يكول ... عمي بس اني عندي شرط ....

بهت الكل ع جملة غيث الي كان متوجر بالاحمرار ...

سعدون نظراته الغاضبة ما كانت كافية لاسكات اخوه و لا ام سعدون الي ابيضت شفتها من الصدمة.....

اي رضاء ..: اي كول عمي

غيث ..: الزواج يتم الاسبوع الجاي لان اريد اسافر برة ..................


تفاعلوا.......

سبنا 33 likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.