07-12-20, 12:10 AM | #2799 | ||||
| وَحِيده قَابعه في وَسط ضلام غُرفتي أَسألُ نَفسِي أهد بِسَببي ؟ ََهَل انَا أُبالغ بِعُزلتي ؟ هَل هَذا خَوف أو حِيطَه ِمن المَزيد مِن الخَيِبات حقاً لاَ أعْلم مَذا حَصَل لِي ! مُنذ اخر لِقَاء بِيني وَبين طَيفه في وَسط زحْمه الأسواق حِين رأيتُ ِتلك المَلامِح في وَجه ذَالكَ الطَيف الذي لمْ يُفارقني مِنْ وقت رَحيله باَتت لدي رغبه ف لحَاق بِذالك الطَيف وتأمل ف مَلامِحه وفخطوطَ المَرسُومه عَلى جَبينه وتأمل في عِيناه المرهقتين والذان يحملان لمعه وحُزن وعَزم لم يُفارقه الشَغف كالعَاده يَتلاشى ذاَلكَ طَيف بَعد إخباري بِحكَمه المعتاده بعدد رؤيتي لذالك الطيف الذي بالكاد اقتنعت بأنه طيف لا اكتر بَعد اقتنَاعي بأن هَذا الطَيف انَما هُوا وَهْم لاَ اكْتر اقتنعت بأن صَاحِب المَلامح بِخطوط المَرسُومه على جبين وعينَان المُرهَقتينْ وابتِسَامه العَفويه قد توَفِى بلفعْل وَقد فَارق الحَياة لم أستطع تَرك الحَياه ولَم أستطع مُغاَدَرِتَها فعلًا ولكِنني اعِتَزلُتها ،! وبتُ اعِيشُ في عَالمي الخَاص عَالم يحْتوي ذَالك الطَيف🖤! #ابرار# | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|