آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-05-19, 10:33 PM | #21 | ||||
مشرفة منتدى اسرة حواء ومشاركة بمسابقة الرد الأول والتراس عالم الازياء ومشارك في puzzle star وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء النور والسرور رمضان مبارك وتقبل الله صيامكم وقيامكم وربنا ميحرمنا منكم ومن تواجدكم العطر فعاليه رائعه جدا ومقدمة ولا اروع سلمت ايادي جميع من شارك فيها .. .. متابعه معكم باذن الله خالص ودي | ||||
12-05-19, 03:50 AM | #23 | ||||
مشرفة البشرة والشعر,حارس الكافية،ابنة بارة بأمها،شاعرةمتألقةوراوي القلوب ونجم أسماءأعضاءروايتي وحاملةنجمتين بكلاكيت ثاني مرةوأميرةرسالة من القلب وخباياجنون المطر، كنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا مبرووووووووووووك الفعالية المميزة بين الراااااااااائعة إيموووز والجميييلة سفسف والله ثنائي يطير العقل يعطيكم ألف عافية كم هي راائعة القصة تسلم أناملك غاليتي ندى المسكينة فقدت والدتها وانحرمت من حنانها وبقي أبوها المسكين يعاني من المرض تأثرت بقصتها كثيرا وذلك الغبي عمار خطب أخرى ولكنه عرف خطئه بعد فوات الأوان ولكن ما هو الإتفاق الذي دار بين ندى وخطيبته صابني الفضول لييييييييييه وقفتي القصة في القفلة الشريرة حبيبتي إيموووووووووز قلمك أكثر من راائع يعطيك العافية حبيبتي ربي يخليك ويسعدك سعادة الدارين تقبلي تحياتي وقبلاتي في انتظار الجزء الثاني بشوق وحب | ||||
12-05-19, 03:53 AM | #24 | ||||
نجم روايتي وراوي القلوب .. أيقونة كنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورمضانكم مبارك وكل عام وانتم الى الله اقرب فعاليه فيها ايمي وسفسف يعني ماذا اقول اكيد.فرح وبهجه وتفاؤل كما اعتدنا منهما لن يكون الحب وحده اللي رايح وجاي بل كل المشاعر الصادقه التي تمنحانها.دوما قرأت المقدمه وأعجبت بها كثيرا ولي تعليق أن شاء الله على اول الأجزاء تسلموا حبيباتي وشكرا لكل ما ساهم في إنجاح هذه الفعالية وشكرا ايضا لسميه سيمو على تصاميمها الرائعه كما عودتنا دائما تحياتي واحترامي لكم | ||||
12-05-19, 04:01 AM | #25 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| أزيكم يا حلوين أنا جييييييييت ومعي الجزء الثاني من ترقص مع المطر شكراااااااااااااااااااااا لوجودكم معي ويارب تعجبكم الفعالية بأمر الله موعدكم يوم الأربعاء مع الحلوة سفسف هتنزل قصتها الأولةى خاصمني حبة وصالحني حبة اكيد بنكهة الابتسامة امووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووه | ||||||||||
12-05-19, 04:03 AM | #26 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| ترقص مع المطر الجزء الثاني والأخير ********************** صوتها الضاحك صار بالنسبة إليه فحيح أفعى سامة .. لا تجلب له الخوف بل فقط الإشمئزاز وهي تعقد ذراعيها فوق مكتبها بلا إكتراث .. بعد قليل من الضحكات :" سيد عمار .. اريد حقاً شكرك في هذه اللحظة لقد جعلتني اتخذ قرار كنت مترددة به لمدة سابقة ". هتف فيها وكانه يعلم ما تريده :" أتقصدين أرتباطك برجل الأعمال الجديد حسام ابن عطية الموردي تاجر الخردة ". صفقت له بكفيها بكل برود تملكه أنثى :" كنت تعلم ولم تثور .. هكذا أحبك أكثر ". اتسعت ابتسامته .. ليواجهها ويواجه نفسه قبلها بما لم يكن يواجه به نفسه من قبل :" الزواج لابد له من قدر من الحب والإحترام .. حقاً كنت منجذب إليك ككل رجل تحوم حوله فتاة جميلة وغنية بذات الوقت .. لكن الحقيقة هذا لا يكفي لحياة سعيدة .. هناك فتاة واحدة فعلت هذ .. شغلتني ولكنها إبتعدت .. كل ما أريد معرفته الآن .. ما هو الإتفاق الذي تم بينك وبين ندى ؟!!". نفضت كفيها وكأنما مست غبار سيؤذي بشرتها .. جلالة على نهاية ما بينهما :" لم يكن أتفاق صريح .. كان يكفي أن أظهر لهذه الساذجة أنك تصبو لمستقبل براق .. ووجودها بحياتك سيجعل منك تعيس .. النجاح يسعد ". هتف بها :" الحب يسعد أكثر ". صدح صوتها :" الثروة تسعد". عقب بحدة يقصدها :" الرضى يسعد أكثر ". سأله بجدية :" هل كنت تعرفين وضع أبيها الصحي ؟!!". أومأت برأسها معترفة مستكملة بلا أي شعور بالذنب :" كما كنت أعلم بمرض والدتها العضال وقلة المال كل هذا عندما حادثتني لأجلب لها خطاب توصية من أحد معارف أبي ليتم معالجة والدتها على نفقة الدولة .. وقتها أدركت أنها أقل من الإعتراف بالصمود أمامي .. شيء لم يكن بعبارات ولكن يكفي نظرة عينيها لأعرف ". لم يكن يصدق ما يقال الآن .. ندى كانت بئر من الأسرار .. حتى هاتفها لم تجعله معه .. وأختفت فجأة وعندما سأل أمه عن رقمها قالت أنها لا تجيب على هاتفها .. عند امه باقي القصة حتماً.. لكن لم يكن يدرك أنه حقير لهذه الدرجة .. اشتعل غضبه من هذه التي أمامه ليهتف فيها باشمئزاز :" ألم يقص عليك أبوك عن أيام فقره هو وعائلته .. أجعليه يقص عليك قصة نجاحه وجمعة لثروته حتى تتهذبين مع البشر .. لم أن أدرى مدى حقارتك .. كانت صديقتنا وكان يجد علينا مساندتها ". ابتسمت بسخرية مستهزئة منه :" ماذا كنت تريديني أن أفعل .. كنت أمنحها المال فلم توافق .. كانت غبية تتمسك بكل هذه الترهات من كرامة وكبرياء .. ". هتف بها :" كلنا كنا أغبياء كوننا وثقنا بك ". هتافها يعلو بحدة :" لا تقل لي كدت تموت من أجلها ". امتعضت ملامحه .. وانقبض قلبه ليتذكر هذا الوقت الماضي وكيف بحث عن أخبارها ولكنه لم يكن يصل لشيء .. اخيراً تحدث ببطء :" ربما لو منحتينا وقت معاً ما كنت أخترتك أبداً". هتافها الغاضب يعلو بحد :" هيا أخرج إليها .. أذهب لتعمل معها في تنظيف الأرضيات نهاراً وفي المساء تكون مربية لأبيها الخرف ". نظر إليها بطريقة من يشعر بالأمئزاز من مجرد وجوده هنا .. كانت تعلم أين هي ولم تمد لها يد العون .. كانت ندى من أوائل الدفعة وقد تم تخطيها فلم تعين كمعيدة وذهب هذا المنصب لغيرها من أقارب ومحاسيب من يملك السلطة بالجامعة .. لكن أن تعمل في تنظيف الأرضيات بمؤهل كمؤهلها شيء فوق إحتماله :" هلي بورقة ؟!!". سحبت ورقة من بين ضفتي طاقم مكتبها الجلدي الفاخر ودفعتها إلي .. سحب قلمه من جيب سترته الداخلي وخط شيئاً ثم منحها إياه :" هذه إستقالتي مذيلة بإخلاء طرف رجاء وقعيها .. لا أريد ان تصرفيني من العمل بعد عدة أيام ". بالفعل منحته توقيعها هاتفة :" ستخسر صدقني فلا أحد سيمنحك هذا الراتب ولا تلك العمولة ". هتف وهو يسحب الورقة ويضعها في جيبه بعد طيها بعناية : ربما ما تقولينه صحيح .. لكني لا أستطيع البقاء معك بمكان واحد .. وداعاً". خرج عازماً على البحث عنها ليعرف مشاعرها تجاهه .. هل استيقاظ الأمل في قلبه حقيقة أم هو مجرد شعور أجوف .. كان بالماضي ينتظر .. وينتظر .. لحظة التخرج الذي لم تحضره هي .. بعدها أختفت كلياً عن محيطه ولا كأنهما درسا معاً .. وكأن ولا يوم جمعهما معاً.. ستكون بدايته الجديدة حيث دار ضيافة أبيها .. ************** بعد يومان** "أين أنت ذاهب عمار ؟!!". نظر تسبقه ابتسامة زينت شفتيه لتلتقي بابتسامة جملت عيناها :" سأذهب بسيارتي لمركز الصيانة أمي ؟!!.. اليوم موعد الصيانة المعتاد ". رحبت بصوتها :" أذهب بني .. هل ستبحث عنها من جديد ؟!!". بسط كفيه بيأس :" لا اعرف يا امي لقد ذهبت من يومان لدار الضيافة ولكن قالوا لي أن السي على لم يذهب وقد تم سحب ملفه كاملاً .. ولم أجد أحد يعلمني أين مكانها ؟!!". هتفت أمه باستفسار من يبحث عن رجا داخل إصرار ابنها :" لماذا انت مصمم في البحث عنها الآن .. كنت العكس تماماً بالماضي .. هل هذا لعدم توفر بديل ؟!!". حرك رأسه بالرفض الكلي :" ربما إيناس كانت بديل باهت لندى .. ربما لو كانت موجودة ومنحت قلبينا فرصة .. ما كنت أظنني سأختار إيناس ". مستطرداً يريد أخراج ما في قلبه :" أمي كبرت بين قلبين عاشقين .. أتتذكرين أبي كيف كان .. كان يحترم المنزل ووقتنا مقدس لديه حتى مات .. ربما تلك السنة التي مات فيها هي ما جعلتني أقترب من إيناس وما حدث بعد ذلك كان نوع من الإمتنان .. لكنه لم يكن كافياً لتكون لي الرغبة الكافية لأتمام الزواج .. ظللت مكتفياً بالخطبة .. وكل فترة أجدني اتباعد عنها حتى أدركت من فترة طويلة أننا لا نصلح لنكون أسرة .. ثم هاهي قد أختارت أخر .. وأنا حالياً .. أبحث عن عمل جديد خلال بحثي عن ندى ". عقبت أمه تريد إجابة محددة :" مما سمعت منك ظروف ندى غير مشجعة .. لو كنت غير قادر على تحمل أبيها وظروفه لا تبحث عنها .. فهي لن تتركه .. لا تشكل عليها ضغطاً ". حرك رأسه بحدة :" لا أمي لا أريد سواها .. كنت أنتظرها في محطة المترو واعيدها معي .. كل هذا لم أفعله لأي زميلة .. كانت هي فقط .. لولا غيابها كنا تزوجنا من زمن .. أبيها أبي مهما كانت حالته .. أريد زوجة من نوعك يا امي تتحمل مع زوجها كل الصعاب .. تحمله حتى لو أصبح عظام في سلة ". تذكرت كلمات كانت أمها دائمة صبها في أسماعها :" كانت جدتك تقول لنا .. أنا وخالاتك .. لو أصبح زوجك عظم في قفة .. أعملي حاوية وضعيها فوق رأسك لتحملينه .. أرجعتني لزمن كانت فيه كل الناس يتصرفون بحب وتضحية .. كم تغير الكون من حولنا ". مال عليها يحتضنها بين كفيه ؟:" أمي صدقيني الخير موجود .. ربما أقل من زمان ولكنه موجود .. سوف أبحث عنها وسأجدها ". مال على المنضدة يلتقط مفاتيح شيارته وهاتفه ليغادر المكان .. *********** مرر يده على خصلات شعره الناعمة وهو يتأكد من حسن مظهره من خلال انعكاس صورته فى المرآة .. بشرة بيضاء أعين حادة و شارب كث يزين أعلى شفتيه اكسبه وقار و قوة و صلابة .. وضع مرآته الصغيرة فى حقييته الجلدية السوداء غالية الثمن بين أوراق صفقاته العديدة .. تحرك بزهو فى أحد الشوارع وهو يرى الأعين المسلطة على هيئته و الكل يتمنى فقط مجرد مصافحته .. لقد وصل إلى ما وصل إليه الآن من شهرة و مكانة رفيعة نتيجة بذله جهداً عظيماً .. و نجاحه فى الفوز بالعديد من الصفقات .. فأصبح يملك شركة كبيرة .. بدلا من طاولة كان يجلس عليها جوار أبيه في الماضي..عندما كان في بداية حياته تاجر خردة بسيط أما اليوم فقد أدخل والده مجالا المقاولات وصار من أكبر الشخصيات العاملة بها .. وهاهو قد نال ما يريد لقد وافق عليه الحسيني ليكون زوج أبنته .. هذا الأسم الذي كان ينقصه ليكون في مكانة أرفع .. رفض الزواج من أحدى بنات خالاته فهو يريد الطموح والمكانة الرفيعة .. يريد البقاء مع هذه الطبقة المخملية .. *************** بعد اعوام تكبدت فيها العناء مع وضعها الإجتماعي .. وما تكبدته من مشاق لتجد نفسها اليوم أمام هذا الرجل المهيب الذ لم تراه من قبل .. بصفته رئيس المركز كله ومديره التنفيذي الذي لا يسمح لأمثالها من صغار العاملين مجرد التواجد في طريقه .. كانت أسنانها تصطك خوفاً من مجرد طلبه لها لتقابله .. فها هي أمامه تقف على أطراف الخوف من مجد جلسته اللامبالية ..يمنحها مظروف ادهشها وجوده .. أخذته لتقلبه بين أصابعها ثم سألته :" ما هذا سيدتكِ؟!!". اجابها بكل هدوء وكأنه لا يصرفها من عملها الذي تقتات عليه هي وأبيها :" هذااجر الجزء الذي عملتيه بهذا الشهر مع مكافأة نهاية مدة شهرين كاملين ". حدقت به ورأسها تأبى الإنخفاض وصوتها يرفض الذل والإستعطاف .. فقط سؤال حط على لسانها :" لماذا؟!!.. هل بدر مني شيء مخالف لمقتضيات وظيفتي ؟!!". رد عليها ببرود مماثل لبرودها :" للمركز هنا لا أظن .. ملفك ناصع البياض .. لا شكوى من رؤسائك ..تعاون كامل مع زملائك ،ودقة في عملك ". ابتسمت وحلت منابع الدهشة في مقلتيها :" إذا هل لي أن أعرف السبب؟!!". سدد لها نظرة جامة ثم أجابها :" يبدو انك قد أغضبتي أحد العملاء الكبار .. هو ذاته نفس الشخص الذي منحك توصية للعمل هنا ". لم تصدر عنها سو ابتسامة ثم هتفت :" هل لي أن أشكر هذا الشخص الذي قيدني وقيد طموي بتوصيته .. أشكره بالنيابة عني ورجاء أوصل له شكري كونه حررني ". دست المظروف في جيب سترتها الزرقاء الخاصة بالعمل ثم تحركت لتغادر هاتفة بأخر شيء :" سيدي المدي هل لك ان توصل للسيد الحسيني وأبنته كلمة واحدة ". ابتسامة واسعة ملئت عينا الرجل كونها علمت من عميله الهام الذي يدفع بسيارات شركاته لهذا المركز كلما أحتاجت لإصلاح كما أنه يسوق لهم سيارته بمنحه تيسرات لموظفينه لو كانت سيارتهم من مركزه هذا .. بينما هي أيضاًابتسمت بتبادل :" طظ". لم يجد غير الاستفسار الذي جعله يبدو غبياً:"نعم " . اجابته بجدية معلنة له أنه قد سمع ما تفوهت به :" طظ .. يعني طظ .. فيهما معاً .. سوف أستعيد حياتي هكذا ". بدأ شزرات الغضب تتجمع داخل عينيه .. مما ججعلها تدرك أنها قد ضغطت على الحرج المتقيح في تلك الآنا المتضخمة بالمصالح .. خرجت من فورها .. ثم عرجت على غرفة ملابسها بعد ان سحبت معها عربة اليد الخاصة بالتنظيف وما تحتويه من آلة تنظيف كهربائية كبيرة كانت تخدر ذراعيها كلما شغلتها .. اهتزازها بحد ذاته يغلب بنيتها الضعيفة .. دلف بسيارته ليأخذ مكان في قاعة الإنتظار بينما سيارته تم تسليمها للعامل المختص قادها حيث يراها من الطابق الثاني بالمركز .. بعد لحظات بدأ المطر يعلن عن وجوده ليقطر ماءه فيغسل النفوس قبل المدن .. يتذكر موقف كان يمسك بيها حتى لا تنزلق على الرصيف الناعم وهي تهرول قائلة :" دعني .. تعال أركض معي تحت المطر .. هذه نعمة الله وحده جعلها لنا حتى نغسل نفوسنا بها ". لم يجادلها وقتئذ فكل ما كانت تفعله له حكمة خاصة بها .. حكمة من يريد التمتع بكل شيء في الحياة مهما كان مراً.. نعم حتى المرارة لها متعتها .. نفخ الهواء بضيق .. منذ رأها بالطريق وهو لا يسقطها عن ذاكرته أبداً .. يريد الحصول على تلك الزوجة التي غابت عن حياته لتضيعه بغيابها .. ************** خرجت من مبنى الشركة تهرول تحت المطر الخفيف .. تحمل حقيبتها الظهرية .. توقفت في المنطقة الخالية التي تقع أمام الشركة كطريق داخلي ومعرض للسيارات الجديدة برسم البيع .. تمد يديها للعلا لا تريد من أي بشر منحة .. ترجو مطلبها من هذا الذي هو فوق الجميع .. يظل الجميع بظله .. يرحمهم سواسية برحمته .. هتفت بالسماء :" اللهم لا تحكم في بشراً مرة ثانية .. الجوع أهون ألف مرة من المذلة التي تذوقتها من اجل حق لي كمواطنة فوق هذا الوطن ". للحظة ظنت أبواب السماء كانت مفتوحة ليصل دعائها لصاحب العرش العظيم .. تنزه عن كل نقص .. تدور حول نفسها تغسل وجهها بماء المطر الخفيف وتميل يمنة ويسرى فوق الطرق الفرعية المتواجدة في المكان .. هتف أحد العاملين الكبار في السن ،والذي يعرفها جيداً وربما هو الوحيد الذي يعلم ظروفها :" ندى .. كفاك لهواً ، وأذهبي لعمك ِ". رمت قبلة في الهواء ثم هتفت :" الحمد لله .. لقد أغناني عن هذا العذاب .. لن أعود عاملة تنظيف أنظف ارضيات المركز حتى لو دفعوا لي ذهباً". هتف الرجل بها :" يا ابنتي تعالي أكلم لك مدير شئون العاملين لتعودي للعمل ظروفك صعبة ". رفضت كلية .. مشيحة بكفيها :" لا .. لا أريد .. من يرزقنا في الأعلى .. يرزق الجميع .. لن أطلب من أحد مرة أخرى .. لقد دفعت حياتي لقاء طلب قديماً .. لن أفعلها مجدداً". وقبل ان يتحدث الرجل كانت تسحبه من كفيه :" تعال عمي .. نرقص مع المطر .. أغسل روحك وجدد عقد إيمانك مع الله ". كانت تتحرك بنعومة لم تعد خطواتها رقصاً ولكنها سباق خفيف بين قطرات المطر .. للحظة أنجذب لها الرجل الكبير وفعل مثلها وكأنه يخترق بين القطرات .. جسدان يتحركان بالأسفل جعله يركز عليهما .. نعم أنها هي .. ذات الحركات .. أنها هي نفسها .. هرول من حيث يبحث عن مخرج من هذا المكان .. يريد الهبوط للأسفل .. اختار المصعد وضغط عله وانتظر لحظات ليحضر ..وعندما تأخر هرول على الدرج .. شيء مما فعله الرجل الكبير أراحه فصار قلبه قادراً على الضحك .. توقف لحظة قائلاً :" حقاً يا ندى أن المطر يجلب الخير ويزيح الهم .. أبنتي جاءت غاضبة مرة أخرى لتمكث في بيتنا .. زوجتها لتمكث معنا أكثر مما تمكث مع زوجها .. كل هذا من أمه ". هتفت وهي تدور حول نفسها :" يجب على أبنتك التحلي بالصبر وتحادث حماتها بكل صدق بدون ان تفتح باب المشاكل حتى ترتاح انت وأمها ". صدح صوته وهو يمسك يدها ليديرها حوله :" سأتحدث معها .. الفرار ليس بحل ". رفعت سبابتها وتوقفت جامدة بسبب كلمته :" هذا صحيح عمي .. الفرار ليس هو الحل ". بدأت تغادر المكان كله .. تكررداخلها كلمته .. نعم الفرار لم يكن حلاً .. ها أنت قد عدتِ لنفس النقطة .. تنازلتِ عن حقك في الحياة من أجل سرير بالمشفى ليتم معالجة أمك التي لم تتحمل تضحيتك وماتت لتحملك كل الذنب على فراقها .. وافقت على العمل هنا لتكوني في الظل .. من أجل من .. من أجل حقيرة أرادت ما كان بيديكِ.. خرجت للطريق العام تحت المطر لتجد الحافلة تهم بالمغادرة .. اسرعت أكثر فيراها الركاب .. يتلطفون بحالها مع المطر الذي بدأ يشتد .. هتفوا بالسائق فتوقف لها .. صعدت مبتسمة .. حلت نظرات الدهشة على وجوه بعض الكاب .. وأشار لها أحدهم لتجلس مكانه .. لكنها رفضت .. ليجيبها :" تعالي أجلسي .. تبدين متعبة !!". مدت كفها تمسح وجهها المبلل لتجد هناك بلل أكثر تحت جفنيها .. ادركت الدهشة كانت من أجل دموعها السائلة تلك الجموع التي لم تدركها .. كانت تبكي ولم تدري .. بينما هناك أخر كان يهرول ركضاً خلفها ولكنه لم يلحق بالحافلة .. التي أسرعت بها تنهب الطريق .. عاد للخلف مرة ـاخرى ليدرك الرجل الذي كانت ترقص معه ويأخذ سيارته ويغادر .. **************** " أمي رجاء هاتفيها الآن ربما تجيبك ". رفضت أمه هاتفة :" لا .. لو أردتها أذهب إليها ". لا يصدق الخوف داخله .. في هذا الوقت وقد نال رقم هاتفها يخشى محادثتها :" سوف أفعل ولكن ليس وأنا بلا عمل هكذا ". اجابته أمه :" أنت أفضل من غيرك .. هناك شقتك بالح الراقي .. اعرضها للبيع وبما تجلبه .. أفتح معرض أبيك مشروع يناسبك وأقم معي في هذه الشقة .. تزوج هنا معي ..". لم يفكر في أن حلمه القديم سيستيقظ بعد سبات يصل لحد الموت .. كم تمنى أن يفتح مكتبه للإستشارت التجارية والقانونية .. ليكون محاسب قانوني للشركات والأفراد .. ************** بعد يومان ** طرقات الباب جعلتها تندفع من مكانها حيث هي ترتدي ملابس قديمة كانت تقوم بتنظيف المنزل .. تمسح الأرضيات وتفرك الجدران .. قبضت أصابعهاعلى أطراف قميصها القطني الواسع قامت بليه تعتصره حتى تقلل من قطرات الماء به وهذا حالها كلما حممت والدها تغرق في المياة .. انتفضت بعد أن سقطت عيناها على من يقف خارج الباب .. كادت أصابعها تغلق الباب في وجهه المبتسم .. لولا أنه وضع حذاءه بفتحة الباب .. ثم هتف بها :" معي أمي .. هل يليق هذا الهروب ". اندفعت للداخل تاركة الباب مشرعاً وهي تهتف :" تفضلا ". بعد ربع الساعة كانت تحمل صينية بها أكواب من الشاي الساخن .. تقدمها للسيدة التي كانت تعلم ما تعانيه :" تفضلي ". بينما أمه تأمرها بهدوء :"نحن هنا لنعرف رأيك في شراكة العمر معنا ندى ". لم تدرك ندى ما المقصود من كلمة معنا التي جعلها الجمع فيها تستفسر عن ماهية نوع الشراكة التي تقصدها السيدة .. لتجد منها تفسير الكلمات :" بالماضي قطعتي كل الصلات بنا ولم تعودي تجيبين على الهاتف .. وأنا أدركت من تتابع الخطوات أن هناك ما يسوء .. وأن إيناس لها دخل مباشر فيه .. لن أسمح لك بتكرار الخطأ مرة أخرى .. اليوم نحن هنا لنحقق أحلامنا القديمة ". احمرت ندى جخلاً وكررت :" أحلامنا القديمة ". لتجيبها السيدة بجدية :" نع .. نحن أيضاً لنا أحلام في زواج أولادنا .. أنا اريدك لعمار .. هل تعرفين لماذا؟!!.. لذات الأسباب القديمة التي جعلتك تفرين منا .. لأنك حملت مسئولية أهلك .. لقد علمنا كل شيء من الرجل الذي كنت ترقصين معه تحت المطر ". هتفت بحدة :" عمي .. هل ..؟!!". اكمل هو بعد وقت صمت فاق تحمله :" لقد رأيتك بصدفة أخرى .. بعد ان ذهبت لدار الضيافة فأجدك قد نقلت والدك بالفعل منها .. كنت تحضرين لفرار جديد أليس كذلك ؟!!". أجابته بجدية :" نعم .. لقد وعدت بالماضي أن أختفي من طريقك .. وقد حدث عندما وجدتني كان لابد لي من الفرار من جديد .. لكنها أعفتني بصرفي من عملي ..". هتف بغضب امتقع ببشرته :" نعم علمت .. كل شيء عندما قابلت مدير الشركة الذي ظنني حضرت لأتأكد من تنفيذه الأمر .. فاعترف بكل شيء وقال لي رسالتك لأوصلها بنفسي وقد فعلت ذلك اتصلت علي إيناس وأبلغتها رسالتين متطابقتين أحدهما مني والأخرى منك .. وها أنا أبدأ عمل جديد وحياة جديدة .. لكن السؤال كيف لم تقولين لنا عن والدتك ومرضها ". هتفت به بعد برهة صمت :" كان والدك مريض بذات الفترة .. ثم مرض أم كان يحتاج لمال لم يكن متوفر لديك ولا لدينا ". عقبت السيدة الحانية :" مهما كان يا ندى .. المال ليس كل شيء .. كنت تحتاجين لأحد جوارك .. يا ابني لن تمر الصعاب لو وجهناها منفردين ". لم تجب ببنت شفة .. ليهتف هو بما لا يقبل الجدل :" لقد ظننتك لم تعودي تريديني .. أو مشاعرك قد تغيرت .. جعلتني أنظر لمن تقترب مني .. ليتني علمت أنك تمرين بظروف صعبة .. لماذا دائماً المخادعون ينتصرون ؟!!". عقبت أمه بتربيتة على يده :" نحن من نهزم أحلامنا بنفسنا ونجعل النصر بيد غيرنا ". اجابته ندى بجدية :" لم يكن بيننا اعتراف واضح ولا خطوت مستقبلية .. لم تقل لي مرة أنك ..". هتف بجدية بلا خجل :" كنت أحبك .. ظننت أن ما بيننا يفوق الكلمات .. لكنك تغيرتي واختفيتي .. وقتها ظننت أنك لم تعودي تريديني بحياتك .. الآن علي أن أقولها لك ... أحبك يا ندى .. ولم أحب سواك ولا أحتاج غيرك ". *************** عادت لواقعها مرة أخرى .. على صوت الزغرودة التي أحتلت مكانها في هذا المكان الراقي حيث جعل كل ما في وسعه ليحقق لها أحلامها .. هنا عند مصفف الشعر .. كانت تخرج من بابه الزجاجي تتأبط ذراع أبيها الفخورة به رغم أهتزازه المرضي ولكنه لن يتركها ولن تتركه .. لم تصدق وحماتها تعرض عليها شقة بالطابق الأرضي ستكفي أبيها وهكذا لن تتركه أبداً وسيظل معهم وهناك أيضاً مكان للضيافة بالقرب من المنزل في حال أرادت العمل .. تلى الزغرودة صوت أحدى الجارت القديمات التي دعته حتى لا تكون بمفردها في هذا اليوم :" لقد حضر العريس ". تقدم منها عمار بخطى طبيعية يحاول إرتاء الهدوء حتى لا يطير بها من هنا .. لم يكن يدرك مدى جمالها بهذه الطريقة .. كانت أجمل عشرات المرات من اي امرأة مصطنعة .. أخذ يدها من أبيها ليقف بينهما يأخذ ذراع أبيها فيعلقه في ذراعه بينما يمنحها هي باقة من الزهور البيضاء .. ثم يأخذ كفها لتتأبط ذراع .. يسير فخوراً بعائلته الجديدة بينما والدته تسير بالخلف تحمي ابنها من غل الحاقدين بالآيات القرآنية التي تمتم بها .. لا تحتاج اكثر من أن يكون ابنها سعيداً .. تدرك ان هناك صعوبات .. لكن ليس هناك مستحيلاً .. كل شيء سيمر .. ******************** "بعد أعوام من عملي بجد .. لم أسمح لأحد خلالها بخيانتي.. أنت من تخونين ". لم تدرك ما يحدث معها .. بل تدري ولكن السؤال الأهم ..كيف علم ؟!!.. لتجد منه يضع هاتفه أمام عينيها :" مكتبي مراقب .. وأنت من فتح المظروف لتعلمي مبلغ المناقصة التي تقدمت بها وبالتالي تقدم والدك برقم أدنى مني فنال المناقصة .. لا أقبل بالخيانة إيناس ". للمرة الثانية يخلع أحدهم دبلتها ويضعها على مكتبها بنفس الهدوء .. وكأنها كم مهمل .. لماذا يتحول الرجال جميعاً لكتلة من الصخب غندما تتصرف بالقواعد التي وضعوها كرجال أعمال .. **************** بعد عام كامل ** "الشركة نجحت اليوم في نيل ملف ضرائب شركة كبرى .. هذا سيكون فتح أنطلاقة " تقف وتضع يدها خلف ظهرها لتقترب منه تصل بشفتيها لخده فتقبله :" عمار مبارك عليك ". هتف بها بهمس حاني :" علينا.. فأنت تعملين معي سيدة قطر الندى على .. لك نصف المكسب كما أتفقنا ". ترخى صوتها بحنين :" أتعلم .. كان حلمي ان أفتح مركز صيانة للسيارات مثل الذي كنت أعمل به .. ولا تخشى شيئاً أنا ميكانيكي سيارات من الطراز الأول .. الأسط على كان يعلمني منذ كنت بالخامسة .. هل تظن أني أنفق مليماً على مراكز الصيانة في سيارتك .. أنا من أصلحها لك حبيبي وقد وفرنا مبلغاً محترماً ". هتف بسؤال كان دائماً يحيره :" لماذا دائماً ترقصين مع المطر ؟!!". همست تحت أبطه الحامية لها :" أنا فقط أشكر الله .. أمتن له مع مقدم الخير ". ثم بدأت تقص عليه ما كانت امها تقوله لها دائماً:" الحياة ليست انتظار مرور العاصفة، إنما هي تعلم الرقص تحت المطر..".. في الواقع إن انتظرت أن تمر كل عواصف حياتك لن ينتهي بك الحال إلا و أنت تحت التراب جاهلا كيف تحيا والعواصف تستعر في محيطك .. الامتنان، قوة سحرية تثبت مفعولها معك متى ما اعتنقتها .. مختصر الكتاب المفيد ..لئن شكرتم لأزيدنكم .. لم ولن تكون هناك طاقة إيجابية أكبر من الامتنان كي يجذب لك الراحة والسعادة في حياتك .. قل الحمدلله مهما كان حالك، استشعرها في قلبك وانتظر كيف يمطر الله عليك بفضله.. الرقص مع المطر يمنح التأمل في الحياة .. يجلب الإمتنان الذي يفت أقفال الرضا فتظل مفتوحة حتى لا تمرض القلوب .. فتضيف مشاعر الإمتنان معنى لماضينا وتحقق طمأنينة لحاضرنا وتخلق رؤية في مستقبلنا .. يحول الرضي كل شيء حولنا لهدوء فيصير الإنكار قبولاً.. الفوضى هي بحد ذاتها نظام .. التشوش يصير وضوح .. حتى الغريب يجعله صديق ورفيق ... ****** | ||||||||||
12-05-19, 06:30 AM | #27 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| شكرا لكل من ترك كلمة رقيقة من جمالكم وجمال أرواحكم وووووو صباح الصباح اللى هالل بريحة الأبداع اللى بينعش الأرواح شريرة خدعتينا قال سوداوية سوداوية وكل كلمة تمنح الأمل وتعلمنا وتنبه فينا الحس الأنسانى كاتب بلا قلب لا يستحق اللقب وأنتى ملكة القلوب ياجبوب هههههه جميلة يابوس صحيح فرق كبيرررر بين رجل يملك قلب يهب ومن يهب الشفقة ده إن وجدت بالصلاة ع النبى خخخ أى حب هذا الذى يحولنا لمجرد موتى على قيد الحياة بفقده يالله متخيلين اى كأنه فارق روحه ندى الرقيقة ترى ما الصفقة التى عقدتها مع تلك الشريرة إيناس بما قايضت عمار ياترى وهل فعلتها من أجله أم من أجل نفسها عموما أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد وورود الحب وإن ذبلت تظل رائحتها فيها وشقيق الروح وأن تعثر الارتباط به مهما حاولنا لا يعوض يهيج أشجاني ترنم صادح ويوقظ أحزاني تنسم ريح فللَّه بالجَرعاء حيّ عَهِدتُهم يحلون منها في معاهدفيح ليالي ليلي من بهيم ذوائبٍ وصبحي من وجه أعر صبيح هُمُ نجح آمالي ونيل مآربي وصحَّة ُ أسقامي وراحة رُوحي لئن مر دهر بالتَّنائي فقد حلا غَبوقي بهم فيما مضى وصبوحي مين يعرف وهو حد يضمن الحب ده رايح جاى بانتظار الجزء الثانى | |||||||||||
12-05-19, 02:22 PM | #28 | ||||
نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات
| مساء الخير والفرح والرضى قصة رائعة جد.. تحمل حكمة جداً جميلة نهاية صبر ندى كل سنين عمرها كانت فرج وأحلى فرج شريك حياة يحبها ويقدّرها ويحمل معها حملها وهو فرحان وفخور فيها وفي أسرتها إيناس تستاهلي .. ويا ريت عاد المرة تخليكِ تصحى لنفسك وتتغيري وإلا ضآع عمرك وهو عبارة عن مصالح وصفقات بس.. ولا بعمرك حتلقي شريك الروح إلى يحبك لذاتك ومش عشان فلوس والدك عمار أخيراً هو كمان صحي ورجع لحلمه وحبه وطموحه وما ضلّ مربّط نفسه وطموحه ونمط حياته عشان ناس ما بتستاهل نهاية جميلة بتمنح الأمل وبتدفع الواحد لإنه يثابر وما يتنازل عن أحلامه وعن شخصه والأهم عن الصحّ يعطيكِ العافية يا جميلة وأكيد بانتظار قصة " أسفة" وحتكون اول مرة أقرالها شي.. فمتحمسة | ||||
12-05-19, 03:49 PM | #29 | |||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| اقتباس:
يافتاة هههههههههه شوفتك باقلبي دائماً نيمو تقولي انت وسفسف الوحيدين اللي بتفهموا بعض بتحس اننا زي بعضنا هههههههههههههههههه تخيلتك يا قمري ويارب يعجبك ما كتبته وأكيد أنا منبهرة من دلوقتي باللي كتبتيه حاولت أقلد سعاتك ولكني ما قدرتش هههههههههه امووووووووووووووووووووووو وووووووووه | |||||||||||
12-05-19, 03:52 PM | #30 | |||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| اقتباس:
حجزنا لك جنب الشباك بعيد عن الشمس هههههههههههههههههه اسرحي يا فتاة زي ما تحبي كل عام وأنت بألف خير وسعادة رمضان يجمعنا دائماً امووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووه | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|