04-05-19, 04:14 AM | #21 | ||||
| الفصل الخامس فى أُذنه هل تعرف لما أنت هنا الآن ؟ أنت هنا لأنك قتلت هذا المسكين فيقول عادل وهو يكاد يُغشى عليه من الخوف أنا لم أقتله فيقول سعيد فى حده ألم تشهد عليه زورا فى المحكمه حتى لا تتدخل أنت السجن بعد أن ورطك الشريك الثالث لكما فى تجارة المخدرات خشيت على نفسك ولم تدفع التهمه عن رمزى رغم يقينك من أنه برىء فحكمت المحكمه عليه ظلما بثلاث سنوات ولم يتحمل رمزى هذا المسكين ظلمة السجن وغدر أعز أصدقائه فمات حزينا مقهورا وفزت أنت بحريه لا تستحقها ومال أخذته من شريكك جزاء حمايتك له هل علمت الآن أنك لم تأتى هنا إلا جراء أفعالك ثم أردف قائلا وهو يبتسم أتعرف لو أن الأمر بيدى ما عاقبتك أنا سعيد بك وبكل أصدقائك أنتم قبل كل شىء كنتم مطعين لى فى دنياكم ولكن يا صديقى العقاب والثواب هنا ليس بيدى عموما مرحبا بك يا صديقى مرحبا بك فى الجحيم تأرجح عادل يكاد يسقط أرضا وهو يبكى بحرقه وترك نفسه لما هو مقدر له واستسلم لمشيئة القدر...... بينما عادل فى الخارج ينتظر النهايه أكرم وريماس جالسون لا يتحركون قالت ريماس أتعرف لما كنت أغضب فى كل مره تذهب فيها للصلاة ؟ لأنك رغم كل ما كان يحدث بيننا كنت تخدع الناس بإظهارك الصلاج والتقوى ألهذا الحد كان يهمك نظرة الناس إليك ؟ ونظرتك إلى نفسك كيف كانت ؟ أنا أعترف بأنى ساقطه ولكنك أيضا منافق قذر , أنا لم أُرغمك على ممارسة الحب معى فقد كنت أراك وأنت تنظر لى تلك النظرات المليئة بالرغبه أتذكرذلك اليوم الذى لمست فيه جسدى لأول مرة وزعمت أنك لم تكن تقصد ؟ لقد كنت على يقين أنك تقصدها , أنت من دفعنى إلى الهاويه بكلماتك المعسوله ونظراتك التى كانت تنهش جسدى لقد كنت ذئب فى ثوب حمل ,عاهر ارتدى ثوب قديس , فنهض أيتها الساقطه ما دفعنى إلى الخطيئه إلا حبائلك الشيطانيه وعشقك للرذيله وأخذ يضربها بقسوة وهى تكيل له السباب وتقول لولاك أيها الوغد ما كنت هنا , وفجأة انفضوا عن بعضهما عندما سمعوا صوت الجدران تتشقق وسقط الشمعدان من السقف و كافة أرجاء الغرفه تهتز بشده فقام كل منهم يسرع خائفا مذعورا إلى خارج الحجرة....... سلوى مع الطفله تقص لها ما كان بينها وكوثر زوجة الأب وتحاول تبرير ما فعلته , سلوى : كنت أحب أمى حبا عظيما لم أطيق أن أعيش بعيده عنها لكنها تزوجت من رجل آخر بعد طلاقها من أبى ولم أستطيع أن أتأقلم مع زوج أمى فقررت الرجوع والعيش مع أبى ورغم طيبة وتدين زوجة أبى إلا أننى لم أحبها وكنت أغار على أبى منها كانت تعاملنى كابنتها لكنى كنت أعاملها بجفاء وقسوة وكنت أتربص بها وأفتعل المشاكل معها وأنتظر فرصه سانحه للتخلص منها حتى جاءت تلك الفرصه عندما سمعت أبى وهو معها داخل غرفة النوم يعطيها مبلغ كبير من المال لتضعه فى الدولاب وتسللت فى اليوم التالى خلسه وأخذت المال وأنكرت معرفتى بالأمر عندما سألونى عنه واضطر أبى لإبلاغ الشرطه وإتهمها بسرقته وقام بتطليقها ومنذ ذلك الحين لا أعرف عنها شيئا فقالت الصغيره رحمه بكل هذه البساطه تقولين لا أعرف عنها شيئا !! التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 05-05-19 الساعة 08:08 AM | ||||
04-05-19, 04:19 AM | #22 | ||||
| الفصل السادس فى أُذنه هل تعرف لما أنت هنا الآن ؟ أنت هنا لأنك قتلت هذا المسكين فيقول عادل وهو يكاد يُغشى عليه من الخوف أنا لم أقتله فيقول سعيد فى حده ألم تشهد عليه زورا فى المحكمه حتى لا تتدخل أنت السجن بعد أن ورطك الشريك الثالث لكما فى تجارة المخدرات خشيت على نفسك ولم تدفع التهمه عن رمزى رغم يقينك من أنه برىء فحكمت المحكمه عليه ظلما بثلاث سنوات ولم يتحمل رمزى هذا المسكين ظلمة السجن وغدر أعز أصدقائه فمات حزينا مقهورا وفزت أنت بحريه لا تستحقها ومال أخذته من شريكك جزاء حمايتك له هل علمت الآن أنك لم تأتى هنا إلا جراء أفعالك ثم أردف قائلا وهو يبتسم أتعرف لو أن الأمر بيدى ما عاقبتك أنا سعيد بك وبكل أصدقائك أنتم قبل كل شىء كنتم مطعين لى فى دنياكم ولكن يا صديق هنا العقاب والثواب ليس بيدى عموما مرحبا بك يا صديقى مرحبا بك فى الجحيم تأرجح عادل يكاد يسقط أرضا وهو يبكى بحرقه وترك نفسه لما هو مقدر له واستسلم لمشيئة القدر...... بينما عادل فى الخارج ينتظر النهايه أكرم وريماس جالسون لا يتحركون قالت ريماس أتعرف لما كنت أغضب فى كل مره تذهب فيها للصلاة ؟ لأنك رغم كل ما كان يحدث بيننا كنت تخدع الناس بإظهارك الصلاج والتقوى ألهذا الحد كان يهمك نظرة الناس إليك ؟ ونظرتك إلى نفسك كيف كانت ؟ أنا أعترف بأنى ساقطه ولكنك أيضا منافق قذر , أنا لم أُرغمك على ممارسة الحب معى فقد كنت أراك وأنت تنظر لى تلك النظرات المليئة بالرغبه أتذكرذلك اليوم الذى لمست فيه جسدى لأول مرة وزعمت أنك لم تكن تقصد ؟ لقد كنت على يقين أنك تقصدها , أنت من دفعنى إلى الهاويه بكلماتك المعسوله ونظراتك التى كانت تنهش جسدى لقد كنت ذئب فى ثوب حمل ,عاهر ارتدى ثوب قديس , فنهض أيتها الساقطه ما دفعنى إلى الخطيئه إلا حبائلك الشيطانيه وعشقك للرذيله وأخذ يضربها بقسوة وهى تكيل له السباب وتقول لولاك أيها الوغد ما كنت هنا , وفجأة انفضوا عن بعضهما عندما سمعوا صوت الجدران تتشقق وسقط الشمعدان من السقف وأرجاء الغرفه تهتز بشده فقام كل منهم يسرع خائفا مذعورا إلى خارج الحجرة....... سلوى مع الطفله تقص لها ما كان بينها وكوثر زوجة الأب وتحاول تبرير ما فعلته , سلوى : كنت أحب أمى حبا عظيما لم أطيق أن أعيش بعيده عنها لكنها تزوجت من رجل آخر بعد طلاقها من أبى ولم أستطيع أن أتأقلم مع رجل غريب عنى مع أمى فقررت الرجوع والعيش مع أبى ورغم طيبة وتدين زوجة أبى إلا أننى لم أحبها وكنت أغار على أبى منها كانت تعاملنى كابنتها لكنى كنت أعاملها بجفاء وقسوة وكنت أتربص بها وأفتعل المشاكل معها وأنتظر فرصه سانحه للتخلص منها حتى جاءت تلك الفرصه عندما سمعت أبى وهو معها داخل غرفة النوم يعطيها مبلغ كبير من المال لتضعه فى الدولاب وتسللت فى اليوم التالى خلسه وأخذت المال وأنكرت معرفنى بالأمر عندما سألونى عنه واضطر أبى لإبلاغ الشرطه ويتهمها بسرقته وقام بتطليقها ومنذ ذلك الحين لا أعرف عنها شيئا فقالت الصغيره رحمه بكل هذه البساطه تقولين لا أعرف عنها شيئا !! التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 05-05-19 الساعة 08:10 AM | ||||
04-05-19, 04:21 AM | #23 | ||||
| الفصل السابع والاخير ما أظلمك أيها الإنسان فحياتكم كلها ظلم وقهر وخداع وغدر ثم صرخت فيها لو كان الأمر بيدى لدمرت هذا العالم مَرات وَمرات سلوى : انتظرى لطالما دعوت الله أن يغفر لى ولو كنت أعلم أين تكون لذهبت إليها وقبلت رأسها وقدميها وطلبت منها أن تسامحنى وتغفر لى لكم بحثت عنها كثيرا دون جدوى وقد أعيانى البحث عنها فكثيرا ما صحوت من نومى مرعوبه خائفه مما فعلته بها لم أنسى أبدا وجهها وهى تبكى وتتوسل إلى أبى وتقسم له أنها بريئه . ثم تنهدت سلوى , أنا متعبه أنا إنسانه بائسه فنظرت لها الصغيره نظرة اشفاق وقالت لها هيا نذهب سلوى: إلى أين , فقالت الصغيره إلى ما هو مقدر ومكتوب سلوى : أهى النهايه أهو الموت ؟ فقالت الصغيرة : الموت ليس النهايه الموت هو البدايه ثم دنت من سلوى وأخذت بيديها وسارت بها وفتحت الباب لتجد الجميع واقف بالانتظار , الكل يائس كالفريسه التى وجدت نفسها بين أنياب السباع , كان سعيد واقف يعقد يديه منتظرا آخر قاطنى الغرف فلما رأى سلوى أخذ يتمايل راقصا تظهر السعادة على ملامحه يرفرف بذراعيه كأنه يطير فى عنان السماء ثم أشار بيديه ففُتح باب عظيم يظهر خلفه شيئا مضيئا كلهب النيران ثم أشار أشار إلى الجميع قائلا تفضلوا مرحبا بكم فى مقركم الأبدى مرحبا بكم فى عالمك الجديد فتراجع الجميع للخلف مذعورين إلا أنه يظهر خلف كل واحد منهم مخلوق كالمسخ شيطانا مخيف يحملهم ويقذف بهم خلف باب الجحيم وقد أوشك المسخ الذى يقف خلف سلوى أن يحملها ليرمى بها مثل أصدقائها حتى أشارت له الصغيره بالتوقف فتسمر المسخ فى مكانه دون حراك فصرخ سعيد ما هذا ؟ ليس لك أيها الملاك أن توقف ما هو مقدر لهؤلاء البائسون إنها لى فيقول الملاك الذى لا يزال فى صورة طفله إخسأ أيها الشقى لقد غفر الله لها لم يعد لك سلطان عليها فصرخ الشيطان صرخه عظيمه وذهب خلف الباب وهو يردد إنهم لى سأظل أضللهم ما دامت الشمس تشرق وتغرب لن أتركهم أبدا ثم خفت صوته وانغلق الباب إبتسمت الصغيره وقالت لسلوى لقد كان مصيرك كأصحابك لكنك بمعروفك مع طفله صغيره بائسه ضائعه وجدتها على قارعة الطريق تغير مصيرك لأنك فعلت هذا المعروف قبل اختفاء السياره واختفاء السياره كان يعنى النهايه المأساويه لكم جميعا معروفك قبل نهايتك أنقذك فالخير لا يضيع عند ربى ولو كان مثقال ذرة ربى كريم ورحيم بكم أغتنموا الدنيا انشروا الخير فيها ولا تغرنكم فهى قصيره ربى يحبكم فأحبوه ثم دنى الملاك من سلوى قائلا أغمضى عينيكى أيتها المحظوظه ولا تنسى أن تبحثى عن زوجة أبيكى وتطلبى منها الصفح أنت بحاجه إلى ذلك , فلما أغمضت سلوى عينيها وجدت نفسها فى عالمها بالتحديد طريق مصر الاسكندريه تقف تحت عامود إناره نعم هو عامود الإناره ذاته التى وجدت تحته الصغيره هذا الملاك الذى كان سببا فى انقاذها وقفت شاردة تفكر فى تلك الليله الطويله وهذا الجحيم الذى نجت منه للتو تفكر فى هذا العالم الذى تبين لها أنه لا شىء وأن كل ما فيه من حضاره وتكنولوجيا هى سراب ووهم نعيش فيه , أدركت سلوى للتو أن الحياة أن تعيش لغيرك لا أن أن تعيش لنفسك فقط , أدركت أن السعاده مع الله والقرب منه أدركت أن المعروف لا يضيع والخير لا يزول, وهى على هذا الحال تحاول أن تستعيد قواها مرت أمامها سيارة تسير ببطىء سحقا" إنها نفس السيارة ونفس الشخص إنه سعيد نظرت إليه وهى تشعر بدهشه ممزوجه بالخوف , فنظر إليها نظرة مخيفه يملأها الحقد ثم أسرع يشق الريح مختفيا عن الأنظار , هو بالتأكيد ذاهب لخطائين جدد ليحصد أرواحهم ويلقى بها فى الجحيم إنه مبعوث الجحيم إنه حاصد الأرواح إنه الداعى لحفل زفاف فى الجحيم ....... ختاما أتمنى من القراء الأعزاء اذا ما نالت الروايه اعجابكم المشاركه وابداء رأيكم والله الموفق تمت بحمد الله اهداء إلى زوجتى الحبيبه كريم رضوان التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 05-05-19 الساعة 08:14 AM | ||||
04-05-19, 10:36 AM | #24 | ||||||||
نجم روايتي
| شهادة زور وزنا وسرقة ، الي يقرأ اول فصل لن يتوقع كمية الظلم الي ظلموها هولاء الاشخاص ، هكذا نحن البشر خطاؤون وخير الخطائين التوابون . رواية جميلة مليئة بالغموض غيرت روتيني في نوع الروايات التي اقرأها . موفق باذن الله .لك مني اجمل تحية | ||||||||
04-05-19, 12:10 PM | #26 | |||||||||
عضو ذهبي
| وانا الي كنت فاكرة ان اكرم عابد تقي😨😨 طلع زاني والتاني طلع سارق وشاهد زور والثالثة عاهرة والرابع طلع حقير ضحك على وحدة وماتت بسببه لعنة الله عليهم وسلوى الوحيدة الي نجت برغم ذنبها في زوجة ابوها والي عملته فيها بس نجت لانها انقذت طفلة ..الكل استاهل العقاب جروا وراء الشيطان وشهواتهم ونالوا ااجزاء ..😠😠الرواية قصيرة لكن جمياة وفيها عبر اتمنى لك التوفيق ودمت بخير | |||||||||
05-05-19, 08:16 AM | #28 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| السلام عليكم مبروك انتهاء الروايه وان شاء الله نرى لك عمل جديد قريبا انا عدلت الروايه ورقمت المشاهد واعتبرتها فصول بالتوفيق | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|