شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات والقصص المنقولة (https://www.rewity.com/forum/f16/)
-   -   عيناها رصاصة ، للكاتبة/ اديم الروح " فصحى " (https://www.rewity.com/forum/t443451.html)

فيتامين سي 29-04-19 11:43 PM

عيناها رصاصة ، للكاتبة/ اديم الروح " فصحى "
 


https://upload.rewity.com/upfiles/RZx88645.png
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( عيناها رصاصة ))

للكاتبة/ اديم الروح

https://upload.rewity.com/uploads/155715263388362.jpg

قراءة ممتعة للجميع ...


فيتامين سي 29-04-19 11:52 PM



عيناها رصاصه تخترق الاورده والشرايين
لتستقر في القلب فتزيد من نبضاته ليصبح لحنا للعاشقين.....

عيناها رصاصه
بسم الله الرحن الرحيم

البارت الاول

اخطو اولى خطواتي على ارض جديده متوتره غير مصدقه فتاه في الثالثه والعشرين من العمر ابعد مكان ذهبت اليه وحدها هي الجامعه اما الان وحيده اعترف انني متوتره، خائفه انظر الى السماء ثم الى يدي لأعود في الذاكره
_ الو،،،،،،، وعليكم السلام،،،،،، ماذا،،،،،،، لا ليس لان،،،،،،،، اكلمك عندما ينتهي الاحتفال،،،،،،،، ارجوك لا استطيع اتخاذ القرار هنا عندما اعود الى البيت نتحدث،،،، مع السلامه
علي : مع من تحدثتي يا اختي
_ : اجيب وتبدوا على وجهي علامات الانزعاج " تحدثت مع عبدالله
على : ماذا يريد اخي الان؟!
_ : كالعاده عريس جديد لكن هذه المره يبدوا ان الامور تعقدت
علي :" بنظره بلهاء متوقعه من فتى لم بتجاوز السادسه عشره" لا بأس سوف تتصرفين كما تفعلين دوما
_ : دعنا منه الان ولنركز على الاحتفال لم اتي الى هنا إلا من اجلها
"وبدأت الدموع تتجمع في عيني " اختي ولاء ضحيه خطأ طبي لم تتجاوز المرحله الاعداديه وهي تبلغ من العمر عشرين سنه بسبب خطأ افقدها سمعها وقدرتها على النطق السليم
عوده الى الحاضر
ضوء غريب ازعج عيني لأستيقظ وانظر بتجاهه لأراه يطوق قلبي قبل اصبعي نعم انه خاتمي الذهبي خاتم الخطبه لآخذ نفسا عميقا وامسح ما علق على جفوني من ذكريات وابتسم وامضي لاحقق حلمي،،،،،،،
وفي مكان آخر مكان يسمى عالم ما بين الحياه والموت في اخر الممر الطويل في احدا الغرف
الممرض : دكتور محمد ضغط الدم لدى المريض ينخفض والعلامات الحيويه غير مستقره قد نخسر المريض في اي لحظة
قطرات العرق تتصبب من جبين بطلنا ماره من عينيه المخمليتين مستقرتأ على الكمامه وبصوت بدا متوترا اقرب الى الصراخ: اين الدكتور خالد يجب ان يكون هنا منذ نصف ساعه
الممرض : الدكتور خالد يجري قصطره قلب لاحد المسؤولين في البلد
دكتور محمد : ماذا؟! لما لم يأتي الى الان لقد تاخر

محمد عارف بطل قصتنا جراح غير مختص يبلغ من العمر ثلاثين سنة ابن اكبر الجراحين بالبلد ابوه توفى وهوه صغير يعيش مع اخته العنود "ثلاثه وعشرون سنه تدرس ماجستير اداره اعمال فتاه سمراء تمتاز بالطول الفارع والقوام الممشوق جميله هادئه الملامح" وامه خديجه رقيقه ولطيفه ولكن ترى هموم الحياه في عيناها الواسعتين وبياضها الذي زاده فقدان زوجها شحوبا
في مكان اخر
وصلت الى السكن الجامعي حيث سوف ادرس ماجستير حقوق بمنحه متحمسه لان احد احلامي واخيرا سوف يتحقق محاوله تناسي ماينتظرني حين اعود الى بلدي لابتسم واسلم
عبير : وعليكم السلام انا عبير شريكتك بالسكن
_ : ابتسمت لها بكل حب اعجبني نطرتها البريئه وابتسامتها لأشعر ان اول همومي اختفت واجيب اسمي الاء تشرفت بمعرفتك
عبير : اهلا الاء الغرفه ع اليمين سوف تكون غرفتك
الاء: وانا اشير بيدي الى الغرفه تلك الغرفه
عبير : والدهشه تعتلي وجهي متزوجه
الاء : وانا اضحك لا مخطوبه ثم هل بدأت الدراسه
عبير : نعم منذ اسبوع
الاء : لا لماذا لم اتوقع ذلك علي ان اذهب الان
________________
عنود : امي اين طبيبنا العظيم الم يقل انه سيقلني الى الجامعه
خديجه "ام محمد" : اذهبي مع السائق انه يجري جراحه الان
عنود : اوف اوف حسانا سوف اذهب مع السائق
ام محمد : عنود يا ابنتي دعي اخوك وشانه يكفيه هموم المشفى ومشاكله
عنود : وهي تبتسم لأمها الحنون اوامر أخرا سيده خديجه وهي تجري خوفا من امها وتضحك ضحكتها التي لطالما اعطت الحياه الى هذا المنزل
_________________
وصلت الى الجامعه وانا انظر حولي علي اجد مبنى الرأسه بعد ان علمت ان الدراسه بدأت وفجاءه
الاء : اه اه كتفي
عنود : انا اسفه لم انتبه عندما دخلت لاني كنت متأخره عن المحاضره
الاء : لا بأس وانا الاخرى لم انتبه كنت ابحث عن الرأسه
عنود : انتي جديده حسانا سأدلك اذهبي في هذا الشارع المبنى الثالث على اليمين
الاء : شكرا جزيلا واعتذر انا ايضا لعدم انتباهي
عنود : ابتسمت لها وذهبت مسرعه لعلي اصل قبل المحاضر
الاء : فتاه لطيفه ذهب الى المبنى المقصود بدأت ادور بين المكاتب وبعد ثلاث ساعات تقريبا وانا اخرج من اخر مكتب انظر الى الاوراق بيدي التي تكاد تكون انتهت ل
الاء : يا إلهي كيف اعيد ترتيبها الان
_: " بسرعه انحنيت لأجمع الاوراق معها " انا اسفه كنت في عجله من امري
الاء : يبدوا انني اعرف صاحبت الصوت هذا لأرفع نظري اليها فتعلوا ضحكاتنا حيث نظر كل من في المبنى إلينا
عنود : انتي لم اتوقع ذلك يبدو انها طريقه جديده لتعارف
_: عنووووود كم علي انتظراك في السياره لما كل هاذا التأخير
عنود انا اسفه يا محمد لم اقصد التأخر ولكن
الاء : انا من ارتطمت بها
محمد : نظرت الى صاحبه الصوت لأرى عينين يملأهما كحل العالم جمالا تتدرج بين العسلي الى الاصفر لم استطع ان اشيح نظري عنهما شعور غريب غزا اطرافي مستقرا في قلب حيث عجز لساني عن النطق
الاء : ما به ينظر الي مسحت بأبهامي على حاجبي عادت الطفوله افعلها عندما أتوتر ثم خفضت نظري لأتابع جمع الاوراق
محمد : لا أستطيع اشاحت نظري عنها ولكن ما بها تمسح حاجبها توترت اجل فنظراتي لها طالت ولكن اقسم انا يناها لا ترحم عيناها رصاصه استقرت في قلبي ولكن يجب ان تتحرك
نزلت حتى اجمع معها الاوراق ولأخفف من حدت الموقف قلت وانا اتجنب النظر اليها : عنود عبيه دائما ما تمشي دون ان تنظر أمامها
عنود : انا هكذا يا محمد ثم انا اعتذرت منها هي قبلت اعتذاري ايها المتسلط
الاء : ابتسمت قليلا لكن خاولت اخفائها لارفع نظري اليه واقول لا بأس رب ضاره نافعه
محمد : سمعت صوتها لأنطر الى عينيها اوراقها في يدي وأقف واقول معك حق
الاء : يا الهي ماذا فهم اقصد عنود وقبل ان ابرر كان قد أدار ظهره مبتعدا وقال عنود معك دقيقتان تكونيين في السياره
عنود : حسنا لن أتاخر يا متسلط اه كدت ان انسا هاتفك
الاء: شكرا واسفه على تأخيرك
عنود : لا بأس وانا اعتذر ايضا لكن علي لحلق اخي تأخرت وداعا
الاء : "وانا انظر الى الهاتف لأتاكد انه بخير" مع السلامه ولكن لحظه هاذا ليس هاتفي وارفع رأسي لانظر لا اجدها
انتهى
ماذا سيحدث الان هذه هي البدايه
والبدايه دائما لا تظهر الحقيقه كامله
هل هي نظره اعجاب من محمد
ما قصه خطبه الاء
وهل عنود تلك الغبيه كما يدعي محمد
ماذا حدث في غرفت العمليات
هذه ليست كلها شخصيات روايتنا هناك المزيد منهم
هناك الكثير من التشويق والاثاره لذى ارجو التشجيع منكم 😍
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته



فيتامين سي 07-05-19 05:49 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
عيناها رصاصه
البارت الثاني

انتظر منذ ربع ساعه لماذا تأخر اوف.. اوف..
ليث : يبدو ان جميلتي غاضبه واضع يدي على طاوله وقترب و بصوت حنون اقرب الى الهمس
انا اعتذر ايا اجمل ما في حياتي
عبير : ليث" بصوت اقرب الى الدلع " لماذا تتركني كل مره انتظرك ولا تأتي او تأتي متأخرا كما الان لماذا يا ليث "والدموع تتجمع في عيني واحاول اخفائها"
ليث : " بدأت مجدداً لماذا يا ليث تقحم نفسك ما فتيات معدومات الخبره لا يملكن سوى الدموع لكن اعدك ان تتغيري على يدي وبحركه ذكيه امسكت يدها" عبييير
عبير : احسست ببروده غربيه تسري من اطراف اصابعي و حراره غريبه تشع من وجهي لذا وبسرعه حاولت سحب يدي لكن لم استطع لأنظر في عينيه الخضراء الناعسه" ليث ارجوك اترك يدي
ليث : بصوت اقرب الى الصراخ عبير أنتي لا تثقين بي عبير انا احبك واعشق قربك أنتي لا تعلمين كم اعاني كي أقابلك وما اصنع من اعذار في عملي لأجلك انتي وأشحت بوجهي عنها
عبير :" لم استطع السيطره على دموعي لأمسك يده بكلتا يدي " ليث انا احبك ولكن لقد سحب يده من يدي وامسك وحهي بكلتا يديه و......
__________________
في السيارة بطل قصتنا شارد الذهن يفكر بما رأت عيناه وضربات قلبه تزداد وفجاءه

عنود : ماذا يحدث هذا ليس هاتفي" لأضرب على رأسي وانا انظر إلى الصوره التي تزين الهاتف لشاب وسيم بعينان عسليتان مائلتان الى اللون الأصفر حنطي البشره واسع العينين " محمد
محمد : ماذا تريدين
عنود : انظر الى هذا الشاب يبدو انه حبيبها
محمد : "دون ان ينظر اليها " من هي
عنود : تلك الفتاه التي اصطدمت بها في المبنى
محمد : ابتسمت وانا استرجع الذكرى لعيناها ولكن اتعلمون اني لم أرى إلا عينيها لا أعلم ان كانت طويله او قصيره بيضاء ام شقراء ولكن متاكد اني أميز عيناها اللوزيتان متوسطتا الحجم قاتلتا النظره المزينتان بالكحل الاسود القاتم بين ملايين العيون
عنود : محمد انظر يا ترى من هذا
محمد : بتمعن انه اخوها ليس حبيبها
عنود : ياااه انت كونان كيف عرفت ذلك
محمد : بصوت هامس لأن عيناها رصاصه وهو يملك نفس العينين
عنود : ماذا قلت لم أسمع
محمد : غبيه
عنود : بغضب اعطني هاتفك الان
محمد : بعدم مبالاة خذي
عنود : وانا اتصل الوو السلام عليكم
الاء : عليكم السلام
عنود : يا انتي كيف تسرقين هاتفي الذي ادخرت كل قرش كي اجمع ثمنه
محمد : ينظر اليها عدم تصديق وقليل من الإحتقار
الاء : بتوتر صدقيني لم اسرق هاتفك ولكن نملك نفس شكل الهاتف واللون وبالتأكيد هاتفي معك اليس كذلك
عنود : ببرود لا ليس معي
الاء : ماذا ؟؟!
عنود : لتضحك بصوت عالي اسفه امزح معك
الاء : معه حق اخاك
عنود : اخي " تنظر الى محمد الذي يظهر عدم المبالاه ويركز على الطريق ولكن قلبه مع صاحبه الصوت الذي بلكاد يسمعه "
الاء : نعم اخوك عندما قال عنود غبيه
عنود : وهي تضحك اه يا بطني يبدو اننا سوف نصبح صديقتان اسمعي نلتقي في المكتبه غدا الساعه الواحده ظهرا لنتبادل الهواتف مع السلامه واغلق الخط
محمد : غبيه ك دائما وانا ابتسم متناسيا ما حدث معي اليوم في المشفى
________________________
اه متعبه واخيرا حلت مشاكلي وغدا ابدأ محاضرات الماجستير ،، عبير عبير لأمسك قلم الكحل لأضربها بيه وهي جالسه علا حافه السرير ولا تزال بحجابها وعبائتها
عبير : اي الاء يا غبيه ماذا تريدين
دعونا نتعرف على ليث وعبير
عبير "فتاه متوسطه الطول شقراء صاحبه عيون سوداء صغيره وانف حاد وشفاه ممتلئه وجسم نحيف بعض الشيء وهي طبيه القلب تدرس في كليه العلوم في السنه الثالثه عمرها واحد وعشون سنه "
اما ليث " شاب صاحب العيون الخضراء الناعسه أسمر البشره طويل القامه ولكن ليس فارع الطول رياضي
مدير العلاقات العامه في المشفى الذي يعمل به بطلنا و التي تعتبر من اكبر المستشفيات الخاصة في البلد
سيء السمعه معروف ب يصطاد الفتيات الصغيرات معدومات الخبره كما يدعي عمره تسعه وعشرون سنه ومن اهم صفاته الغرور الواضح وهو يدرس ماجستير اداره الأعمال بناء على طلب والده صاحب المشفى وفرصه لمزيد من الفرائس "
آلاء : سلامتك لا شيء كل من في المبنى سمع صوتي وانا انادي عليك
عبير : اسفه ماذا تريدين
الاء :جنت الفتاه كانت غاضبه والان تبتسم وانا اضرب كفي براحت يدي الاخرى العقل زينه واخرج متوجهة الى غرفتي
عبير :" اتذكر تلك اللحطه ونبضات قلبي تزداد لا بل ازعم ان قلبي خرج من مكانه امرر يدي على شفتي وانا لا اصدق " لييث
ليث : فرصتي الان اسحب يدي من يديها وامسك وجهها بكلتا يدي حتى كاد يختفي واقترب ببطء شديد واقول احبك لترفع عيناها وتنظر الي وفي تلك اللحظه لم استطع الا ان اطبع قبله سريعه على شفتيها وابتعد خارجا من المكان وابتسامه رضى على وجهي لحقق اولى اهدافي
عوده الى عبير التي لم تنظف اسنانها تلك الليله أملا بان تحلم ب ليث
____________________
عدت الى المنزل اخذت حماما سريعا وتلك العيون لم تفارق ناظري ثانيه واحده لابتسم كل لحظه حتى امي لاحظه ذلك ولكن علي ان اركز بالمصيبه التي حدثت اليوم في المشفى
الممرض : دكتور محمد نحن نفقد المريض النبض ينخفض
محمد : حضر الصدمات الكهربائية وبعد عدة محاولات لم ينجح الامر لأحاول بالانعاش اليدوي اكثر من خمس دقائق
الممرض : لقد فارق الحياه
محمد لاخرج من الغرفه طالب من الممرض ان يعلم اهل المتوفي الخبر لألتقي بالدكتور خالد
د خالد : اهلا محمد ماذا حدث مع المريض نسيت ان اخبرك انه يعاني قصور في عضلة القلب
محمد : بدهشه وغضب ماذا لم يخبرني احد
خالد: لابأس لا زلت صغيرا يا محمد رحم الله والدك كان من اكبر الجراحين في البلد
محمد : انظر اليه يخرج وهوه يضحك وكان شيئاً لم يكن لقد مات شخص ماتت روح ماذا افعل
لأستيبظ من شرودي على صوت عنود تناديني
العشاء جاهز
_________________

يوم جديد على ابطالنا

عبير : صباح الخير
الاء : صباح النور مابك انتي لستي على مايرام ثم ارحمي هاتفك قليلاً منذ ليله مبارحه وانتي تحاولين الاتصال باحدهم ولا يرد ان كان حبيبك المجهول سيهرب ان بقيتي هكذا
عبير : "بصوت منخفض وبعض التوتر " ليث
الاء : وانا اضحك اسم جميل
عبير : توقفي عن ذلك بصراحه انا اتصل بأبي منذ يومين ولا يجيب
الاء: اتصلي بأمك او احد اخوتك
عبير :" والدموع تتجمع في عيناها الصغيرتان " انا وحيده ليس لي اخوه ولا اعمام امي ماتت بعد ولادتي اثر مضاعفات الولاده وخوالي في مدينه بعيده من هنا ورغم كل ذلك سمح لي ابي الذهاب الى مدينه اخرى من اجل الجامعه
الاء : اهون عنها وانا اراها تكاد تنهار لتسقط دموعي رغماً عني وأكنني ارسل الاشاره كي تبدأ بالبكاء لأعانقها حتى تهدأ
عبير : لأول مره احس بهذا الشعور شعرت انها اختي لأبكي في حضنها
الاء : ابتعدي عني خنقتني" لابعدها وامسح دموعها " هي سأطعمك بيدي الفطور ثم الى الجامعه
____________________
جالس على الكرس رافعا قدميه على المكتب امامه واضعا يداه خلف رأسه ونظرت الغرور تعتلي وجهه الوسيم ليدخل احدهم
محمد : ماذا يدحث هناالرجل ميت منذ يومان لم نتأخذ الاجراءات المطلوبه
ليث: "وانا ارى الشرار يتطاير من عينيه " اهدأ واجلس ليس بيدنا شيء نفعله
محمد : لا نستطيع هذا الرجل له ابنه تدرس في الجامعه وليس له غيرها سأذهب حتى ابلغها بنفسي واساعدها حتى تنهي "بنبره ساخره " إجراءات تخليص الجثمان
ليث : لا بأس افعل ما شئت الموضوع لا يعنيني
محمد : ليث انت هادئ على غير العاده ماذا يدور في ذهنك
ليث : وبابتسامه ماكره فريسه جديده
محمد : "وانا اقف وارمقه نظرات احتقار" انت مريض
ليث : رما سهامه وخرج كالعادة ولكن لا بأس صديقي الوحيد لذا سوف اتحمله " وعاد لتفكير في الخطوه التاليه
___________________
وصلت الى المكتبه وانا ابحث عنها لأجد يدا تمسك كتفي من الخلف فأدور باكمل جسدي الطويل واضربها بالكتاب دون قصدي
عنود : انا اسفه هل تألمتي
الاء : احتاج الى تامين على الحياه عندما اقابلك
عنود : وهي تضحك اسفه اسفه دعينا نجلس ونتحدث
الاء : موافقه
عنود: قبل اي شيء خذي هاتفك واعيدي لي هاتفي
الاء : وانا ابتسم تفضلي ولكن منذ الصباح وهوه يرن باسم المتسلط
عنود : اخي محمد ماذا يريد سأتصل به
الاء : اخذت هاتفي وبدأت افتش فيه لأجد العديد من المسجات من خاطبي ولكن لا رغبه لي بالتحدث اليه و وجدت بعض المكالمات من اهلي ولأتصل بهم
الاء : عن اذنك سوف اجري مكالمه
عنود : تفضلي " وانا انتظر محمد كي يرد" اهلا ماذا تريد ثم انت تعلم ان هاتفي ليس معي
محمد : انا في الجامعه اين انتي
عنود: في المكتبه لماذا تسأل
الاء : "رأيتها تشتم شتائم الاطفال غبي، احمق، متسلط، بارد، متى تخطفك فتاه لأرتاح منك " وانا اضحك
ما الامر ماذا حدث
عنود: اخي المتسلط ليقاطعني صوته وهو غاصب
محمد : عنود اين اجد سجلات الطلبه
عنود : لماذا
محمد : هناك فتاه تدرس هنا وهي وحيده ارد ان اعرف في اي كليه تدرس
الاء :" قاطعته وانا احس بشعور غريب" لماذا تسأل
محمد : نظرت اليها يا الهي هي نفس الفتاه لأنظر اليها بتمعن فتعود وتقترب مني وبصوت اقرب الى الصراخ لماذا تسال لأجيب لأن والدها توفى
الاء : "جلست على اقرب مقعد والدموع تملئ عيني وانا اتذكر حديثنا هذا الصباح لأقف مره أخرى " ارجوك اخبرني ما اسم الرجل المتوفى
محمد : شعرت ان قلبي تمزق لحظه رأيت عيناها ووجهها المدور الابيض قد شحب وتنظر الي بأمل
محمد : "وبصوت حنون على خلاف قلبي المضطرب"
انه عبدالعزيز ال....
الاء :" بدأت ارتجف ودموعي ملأت وجهي حتى اني لم استطع الرؤية لغزارتها "صرخت مستحيل
محمد :" يالهي ماذا يحدث لي" اصغي الي يا انسه تعالي معي نتأكد من السجلات ثم نقرر ماذا نفعل بعدها
الاء : نظرت اليه بمعنى موافقه ثم نظرت الى عنود بمعنى رافقيني
عنود : فهمت نظراتها انا اعتذر لن استطيع المجيء ولكن اعطني رقم هاتفك حتى اطمأن
الاء : بدأت تخرج الارقام ممزوجه بالدموع وعندما انتهيت
محمد : يجب ان نذهب الان
الاء : لم اتحدث واكتفيت بالمسير خلفه
عنود : لحظه ما هو اسمك
الاء : الاء دون ان انظر اليها
محمد : ماذا افعل وماذا سيحدث ان كان هو
لطفك يا رب
انتهى
ماذا سيحدث مع عبير
وما هي مخططات ليث
وكيف ستتطور علاقه الاء و محمد
وما هو سر عنود
الرجو التفاعل لان البارت القادم يحمل العديد من الاثاره لذلك شجعوني 😍😍
ولا تنسوى ذكر الله والصلاه على نبيه



فيتامين سي 12-05-19 03:57 PM



بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الثالث

توجهت الى محاضرتي وقلبي معلق مع تلك الفتاه ولكن حاولت نسيان الحزن الذي رأيته بعينيها أملا بن محمد يستطيع ان يساعدها لابتسم وأذهب واجلس في مقعدي
عنود : امير لماذا تأخرت عن المحاضره سوف تبدأ
" امير هو حب الثانوية ل عنود شاب ابيض البشره كثيف الشعر جاحظ العينين متوسط الطول من اسره متوسطه الوضع الاجتماعي ولديه اختان من امه واخ من والده بعد ان سافر وتزوج اجنبيه " عوده الى الماضي تحديد قبل سته سنوات
مي : بصراحه تعرفت على شاب في احد المنتديات اسمه امير
عنود : مي الم اقل لكي ان مرحله الثانويه اهم من اي شيء اخر
انتبهي لدروسك يا فتاه وإلا " بنظره غاضبه ولكن لم انتبه الى الشاب الذي ينظر الي
امير : فتاه جميله فارعه الطول رشيقه القوام ترتدي حجابها المدرسي بأهمال ليظهر القليل من الخصل من شعرها الصبوغ بالاشقر عيناها كبيرتان بنيتان وفمها الصغير تجسد الجمال العربي الاصيل" استيقظت من شرودي لأذهب دون ان اوصل مي كالعاده
مي :لقد ذهب وبغضب انتي شريره
عنود : هيا ستذهبين معي
___________________

الاء: سرت خلف الشاب الطويل لا اعلم ماذا افعل اعرفها منذ يومين لكن الطريقه التي بكت فيها بحضني هذا الصباح احسستها اختي اه كم اشتقت في تلك اللحظه الى امي "
محمد : لقد وصلنا انتظريني هنا ليثما احضر المعلومات
الاء :" وصلنا متى وكيف ياااارب " لا سأدخل معك
محمد : نظرت اليها وانا ارى دموعها التي لا تتوقف احسست بقلبي يؤلمني ولكن" لا يا انسه ابقي هنا وانا سأتولى الامر
الاء : دون ان اشعر امسكت بيده ارجوك دعني ادخل معك اريد ان أتاكد بنفسي
محمد : احسست ببروده تسري في اطرافي وانا انظر الى تلك اليد التي تمسك يدي بقله حيله وهززت رأسي بمعنى موافق
لتدخل قبلي
وبعد نصف ساعه من البحث بين الاوراق لأن نظام السجل معطل وجدت الملف رفعت نظري كم اتمنى ألا تنظر الي ولكن لا فائده هي تحدق في وفهمت كل ما يدور بخاطري انهارت جالسه على الكرسي دافنه وجهها بيديها فما كان مني الا ان جلست بجانبها تاركا كرسيا بيننا وقلت يجب ان اخبرها
الاء : "سمعت صوته لأجيب" ارجوك لا تخبرها انت دع الأمر لي انا
محمد : موافق وعندما تخبريها تواصلي معي بالمشفى من أجل جميع الاجراءات
الاء : شكرا لك
محمد :" بعد صمت وانا بخاطري الكثير من الكلام " انتي بخير
الاء: نعم وشكرا لك مره اخرى
________________________
عبير : ليث انا متعبه جدا اتصل بوالدي منذ يومين ولا يجيب
ليث : حبيبتي اطمئني قد يكون مشغول في عمله او بمشاكل امك وأخوتك انتي تعلمين مسؤولية الاب" ساخرا من حاله مع والده"
عبير : انا وحيده يا ليث لا أم لي ولا اخوه ولا اعمام اتصدق ذلك
ليث : بصدمه هل يمكن ذلك
عبير: يمكن ماذا؟!
ليث : ابقي بالسياره سأحضر شيء لنشربه وخرجت الطلب الرقم دون ان انتظر ردها
محمد : السلام عليكم
ليث: قبل السلام ذلك الرجل الذي توفى ما اسمه ووالد من في الجامعه
محمد : باستغراب ماذا!؟ أظن أن الموضوع لا يعنيك
ليث : محمد يكفي هذا اخبرني " وبصدمه بعد ان علمت انه والد عبير لأعود اليها. وانا انظر الى عينيها الباكيه
عبير : اين العصير
ليث : ماذا
عبير: العصير الذي ذهبت لتحضره
ليث : عبير انتي مؤمنة وقويه عبير والدك توفى
عبير :" نظرت اليه بعدم تصديق وفجاءه ضحكت والدموع تملأ عيني" ان كانت مزحه فهي سخيفه ولن اسامحك عليها
ليث : عبير كوني قويه لترتمي في حضني تتشبث بي وتتمتم كلمات غير مفهومه رق قلبي لها ولكن بشعور من الشفقه لا الحب لذا قررت ان اوصلها الى السكن
____________________

لا أعلم ماذا افعل وكيف اخبرها بالحقيقه اخاف من ردت فعلها انه والدها اشهق وازفر بقله حيله
سأذهب لأستحم إلى أن تعود إلى السكن
لكن كيف افاتحها بالموضوع ساعدني يارب واجعلني قويه كي استطيع مواساتها استيقظت من شرودي على رنين الهاتف
عنود : مرحبا الاء كيف حالك
الاء : بخير من معي
عنود :" صوتها متعب ليس هناك وقت لمزاحي الثقيل " انا الغبيه اقصد عنود
الاء : بابتسامه اهلا عنود وانا اعتذر عن المره السابقه
عنود : لا بأس اخبريني ما الذي حدث
الاء : ودموعي تهطل بغزاره انه والدها وسندها الوحيد
عنود : اسمعيني جيدا كوني قويه ولا تظهري ضعفك امامها
الاء : عنود اشكري اخاكي بالنيابه عني وشكرا لك انتي ايضا كم احتجت الى التحدث مع احد
عنود : وهي تضحك لا بأس يسعدني ان اكون مستشار نفسي لسموك، خدمه اخرى
الاء : وانا اضحك لا وشكرا مره اخرى
______________________________
لا أعلم كيف أسرت قلبي انظر ليدي لأتذكر يدها تطوق اصابعي بقله حيله هل هذا جنون احببتها دون ان اعرف من هي
ربما احببت شكلها وجهها المدور الأبيض انفها الصغير كأنف الاطفال حديثي الولاده فمها الصغير الوريدي ممتلئ الشفه قامتها القصيره جسدها الممتلئ الذي تخفيه تحت العباءة اشك انها تداري مفاتنها بها اه اكاد ان اجن اريد ان أتقرب منها احببت ضعفها دموعها شكلها اسرتني بكل ماتعنيه الكلمه من معنى
الى اين تقودني تلك الفتاه الى الجنون اه منك يا الاء اريد ان اغوص ببحر عيناك لاعرف ما يخفيه؛ عقلك وقلبك يا قاتلتي
عنود : محمد جننت تحدق بالسقف
محمد :ماذا تريدين
عنود : هناك سلام خاص لك
محمد :" بتأكيد منها ومن غيرها " لا يهمي
عنود : بارد "بغضب "انها فتاه جميله وطيبه القلب وعيناها اجمل ما فيها
محمد : عنود اخرجي وأغلقي الباب خلفك
__________________________
خرجت وانا اجفف شعري عندما سمعت طرقا شديدا على الباب لأضع مشبك الشعر بين اسناني لأفتح الباب بيد ولاخرى ألم بها شعري لأتفاجئ عندما فتحت بالباب بعبير ترتمي بحضني تبكي لا بل تنوح بكلمات غير مفهومه : عبير اخبرني ما حدث عبير ارجوك
عبير : ابي ابي ابي
الاء : لأبعدها عني عبير انظري الي انتي فتاه مؤمنه قويه ادعي له بالرحمه
عبير : عاش وحيد ومات وحيدا ليتني كنت معه
الاء : "امسكت بها واجلستها على الكنبه التي مقابل الباب "
اجلسي سأحضر لكي كأس ماء وانا بالحقيقه اريد ان اهرب حتى لا ترى دموعي وعندما التفت
ليث : فتحت الباب لم اكن مصدقا أهي ملاك ام انسان فتاه كلها اثاره ترضي غرور اي رجل ترتدي قميصا اصفر اللون لركبه مفروز الاطراف الى خصرها الذي يكاد يبان طرفه العاري كلما انحنت من القماش الناعم مع بنطال ذهبي ضيق يظهر افخاذها الممتلئة صاعدا الى الاعلى لأرى عنقها الطويله على الرغم من قصر قامتها كم تمنيت لو ان القميص مفتوح الصدر حتى ارى ما تخفيه من جمال نافر خارج جسدها ولكن عبس فتحت الباب متفاجئه ليسقط المشبك المثبت في شفتين بطعم الكرز واثار الكحل على العينين الصفراويين ونهر اسود مموج غجري انساب من يدها لتمسك صديقتها نعم هي لذيذه اريد ان استمتع بمنظرها اريد ان اقترب منها لأتذوق هذا الجمال
الاء : نظرات مقرفه عينان خضراوان تشعان شهوه ليس انسان هذا حيوان نظرت اليه محاوله ارسال اشاره بمعنى اخجل اخفض نظرك اذهب من هنا عبس ينظر الي كالحيوانات ما كان مني الأ ان اتقدم نحوه بنظره كره واغلق الباب بقوه
___________________________
عنود : وعليكم السلام هل حدث شيء
الاء : عنود ارجوك اذهبي وأعطي الهاتف لأخوك الان
عنود : الساعة الثانيه عشر انه نائم ثم لماذا انتي غاضبه
الاء : عنود ارجوك افعلي ما قلت لكي دون أسئله
عنود : وهي تمشي الى غرفه محمد وتنادي عليه حسنا
محمد : عنود يا غبيه لماذا اتيتي الان
عنود : محمد الاء تريدك على الهاتف
محمد :" جلست على السرير فركت عيني " من وماذا تريد
عنود لا اعلم خذ الهاتف واعده الي عندما تنتهي اريد ان انام
محمد : السلام عليكم
الاء : بغضب دكتور محمد لماذا خالفت الاتفاق واخبرتها بموت والدها اتعلم كم من الوقت بكت كم من الوقت وانا افكر كيف نقلت لها الخبر هل واسيتها ام رميت سهامك وذهبت وتركتها لماذا فعلت ذلك
محمد : "صوتها الغاضب ودموعها انا متأكد انها تبكي الان لأضع يدي على صدري محاولا ايقاف قلبي احس اني سرت اميالا "
صدقيني يا انسه اقسم لكي اني لم أفعل ذلك ولم اخبرها كنت انتظر اتصالك لنباشر بإجراءات الجنازه
الاء : "هدوئه احرجني والبحه التي بصوته يبدو انها من النوم كدت ان اموت من خجلي وانا اصرخ وهو يجيب بكل هدوء ماذا أفعل" متسلط متحجر القلب اكرهك واغلق السماعه ناظره الى عبير النائمه بجانبي
محمد : "ضحكت من قلبي يبدو اني احرجتها ولكن من اخبر الفتاه خبر وفاه والدها علي معرفه ذلك " اه يا قاتلتي غداً سأموت مره اخرى برصاص عينيك
انتهى
الان بدأت القصه وبدأ التشويق
متا سىيدق قلب بطلتنا بحب محمد
من امير وما قصته مع عنود
ليث وقرار يقلب موازين الروايه
ويزرع العداوه بين الصديقتين
خطيب الاء متى سيظهر
شخصيات تظهر واخرى تختفي
رمضان كريم صوموا صلوا اقرؤا القران
😍ونحن ننتظركم 😍




فيتامين سي 14-05-19 03:49 PM




بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الرابع


بعد ليلة طويلة متعبه دموع حيره قرارات سوف تتخذ و مصائر اشخاص سوف تحدد ( يوم جديد. )

استيقظت غير مصدقه نظرت إلى سقف الغرفه ثم نظرت بجانبي لأرى آلاء نائمه بجانبي ممسكه يدي لأترك يدها وأمسح اخر دمعه علقت على جفوني حامله معها ما تبقى لي من الحياة ولكن لا لم أخسر الكل بقي ليث حبيبي، أهلي، وطني
الاء: "فتحت عيني نظرت اليها شارده " صباح الخير
عبير : صباح النور دعينا نذهب لا اريد ان اتأخر
الاء : "بعدم تصديق" ماذا؟!
عبير : "بضحكه تداري الدموع "هيا اكرام الميت دفنه
___________________
ليث : طبيبنا جاء الى المكتب مبكرا ماذا حدث في الدنيا
محمد : ما الأمر يا ليث انا آتي مثل هذا الوقت ولكن انت الذي لست على عادتك
ليث : ماذا اجيبك اني انتظر رأيتها بعد سهر طويل وصورهتا لم تفارق خيالي ان احلامي هي سيدتها " كل شيء تغير من اليوم
محمد :" بعدم فهم " اتريد ان تترك حياتك السابقه
ليث : رأيت ما يرضي غروري يا محمد فتاه لا ترى الا بالاحلام" وبدأ يصفها وعيناه تلمع وكأنها الان بين يديه"
محمد :" شعرت بالغيره لتشابه الوصف وبالاشمئزاز على تفكيره القذر" ليث لا يهمني حديثك اخرج الان فلدي الكثير من العمل
ليث : بضحكته المعهوده سأخرج بكرمتي متشكر على برودك دكتور محمد ما قلته يحرك الجبال اتعلم صرت اشك فيك يا أخي
محمد :" بهدوئه المعتاد " اخرج
ليث : لا بأس لدي عمل اخر
____________________
امير : عنود ارجوك يجب ان ينتهي كل شيء بيننا علاقتنا لا مستقبل لها
عنود : "بضحكه استهزاء " بعد حب ست سنوات بعد كل هذه الاحلام التي بنيتها معك لا ان لم تكن انت حياتي فأنا لا أوريدها
امير :" بغضب ليخفي حبه لها " كل شيء انتهى بيننا عن أذنك سأذهب
عنود : لماذا يا أمير انا عنود حبيبتك عنود تلك الفتاه في الثانويه التي احبتك
أمير : لأنني معاق ايعجبك منظري " لتتحول نبرت الغضب بصوته الى نبره ضعف وانكسار" انتهت علاقتنا منذ ذلك الحادث منذ ان اصبحت اسير هذا الكرسي منذ ان اصبحت بحاجه الى المساعده في أبسط الأمور
عوده الى الماضي
مي : أتعلمين يا عنود اني لم أعد اتحدث الي امير
عنود : من أمير
مي : ذلك الفتى الذي كان واقفا الاسبوع الماضي امام المدرسة عندما اسمعتنا محاضرتك عن اهميه الدراسه
أمير : المعذره يا انسه أريد التحدث معك
مي : إذهب من هنا كل شيء إنتهى بيننا
امير : انا لا اتحدث اليك "وينظر الى عنود " لو سمحتي
عنود : ماذا تريد مني انا لست من نوعك المفضل " ليمسك يدي ويضع فيها ورقه ويغلق اصابعي عليها احسست بالدم تدفق الى يدي لتصبح حمراء واكتفيت بأن ضغطت يدي عليها دون ان ارد"
أمير : ارجو ان تتصلي بي وصدقيني انا لست كغيري ولا أريد ألا ان اثبت لك صدق مشاعري وفي اللحظه التي تقولين بها توقف اعدك ان اذهب ولا اعود
اسبوع كامل وانا احاول منع نفسي من ان أتصل به ولكن ماذا لو كان كغيره ولكن لا اشعر انه صادق احسست بذلك واعترف انه يعجبني حسناً مره واحده فقط
امير : "انها هي متأكد لأجيب بلهفه" الو
عنود : لم استطع الرد لكن احسست بسعاده غريبه
امير : بدأت اتكلم لأني اعرف انها تسمعني ولم اترك شيئاً المدرسه الاصدقاء الأهل وبعد عدت ايام بدأت تبادلني الحديث
عنود : تعلقت به واحببته كثيرا ولكن الله يعلم اني لم اتجاوز حدود الادب معه
انهينا الثانويه ودخلنا نفس الجامعه وحبنا يكبر
الى ان جا ذلك اليوم
امير" علمت ان ابي ارتبط بأجنبيه ليتزوجها على امي اتت الى المنزل ولم اكترث بالموضوع لان علاقه امي مع ابي متوتره فقلت ربما تتحسن ولكن الصدمه عندما اعطاني صديقي احد اشرطه dvd واصر ان اشاهده وحيداً لم افهم الأمر ولكن قلت لما لا كأي شاب بعمري ولكن صدمت عندما رأيت المراءه زوجت ابي خرجت ووجدت ابي جالس
والد امير : اجلس يا أمير
أمير : باستهزاء هنا ام في غرفتي
والد امير : بغضب احترم نفسك
امير : حاضر يا ابي يا رمز العفه والشرف يا من تزوج فتاه يعرف العالم كله من هي
والد امير :" ضرب امير كف ليسقط على الارض من قوته " انها زوجتي انتبه كلامك
امير : عديم الشرف " لاخذ السياره واخرج ويحدث ذلك الحادث
الى الحاضر
عنود : " والدموع تملأ عيناها" لن اتركك مهما حدث لاني احبك من قلبي ارجوا ان تفهم هذا
__________________________
وصلنا الى مكان يسمى ثلاجه حفظ الموتى لترى عبير والدها لاخر مره من اين احضرت هذه القوه لم تبكي منذ الصباح اتمنى ان تكون بخير : عبير مارأيك ان لا تدخلي
عبير : "وهي تدخل الغرفه ان كنتي خائفه ابقي هنا انا اريد ان أرى ابي لاخر مره
الاء : سأتي معك
عبير : مكان بارد قاسي رائحته كريهه هل هي رائحه الموت اظن هذا
الممرض: يا انسه وصلنا
عبير : دعني اراه" يفتح الدرج الطويل بضوء ازرق لأرى حياتي طفولتي نفس الجسد نفس الشعر لكن لماذا هذا الشحوب لماذا هذه السدادات في الانف لأضع يدي على جبينه" انه بارد
الاء : "انه بارد اخر كلمه قالتها قبل ان تسقط بين يدي " ارجوك اطلب المساعده
بعد ربع ساعه في غرفة الطوارئ
الممرض : من مع الانسه عبير
الاء : انا معها ماذا حدث
الممرض : انها بخير اعطيناها بعض المهدئات ولن تستيقظ الان ولكن هل لي ان اعرف ماذا حدث معها
الاء : توفي والدها منذ يومين ولم تعلم الا الان
الممرض : عبدالعزيز ال... لقد توفي بخطأ طبي خلال الجراحه على ما أظن
الاء : من اجرى تلك الجراحه اخبرني بسرعه " والدم يغلي بعروقي"
الممرض : "بتفكير دام دقائق " الدكتور محمد عزام
الاء : "أكاد اجن وكأنني لم اسمع ما قاله " من "ليكرر الاسم مره اخرى" اين اجده " لأذهب دون وعي الى مكتبه
___________________
" سوف اجن لماذا لا استطيع ان ابعد صورتها عن مخيلتي اه منها وعدت انهي ما بين يدي من ملفات علي انساها او احاول اقناع نفسي بذلك
طق طق طق
محمد: ادخل
الاء : دكتور الجراح محمد عارف
محمد :" دون ان انظر الى المتحدث" نعم تفضل
الاء :" مستفز وعدت نفسي ان اسيطر على اعصابي ولكن لم استطع لأقترب من المكتب وانحني بجسدي واضع يديي
الاثنتين على المكتب ليرفع عينيه وينظر الي شعرت بشعور غريب لماذا انا قربيه منه لهذه الدرجه أشعر بانفاسه انظر الى ملامحه كأني اراه لاول مره عريض الجبه حنطي البشره عينان ناعستان سوداوان تغطيهما روش طويله انف حاد ولكن بشكل جميل يغطي وجهه بذقن خفيفه مهندسه بإتقان وشعره المرتب متوسط الطول خروبي اللون انه وسيم ولكن ماذا افعل لأرفع نفسي بسرعه عن المكتب كأنما صعقتني كهرباء وانا اراه يخلع نظاراته التي تزيده وسامه لينظر الي بنظره جعلت جسدي يرتعش
محمد : نظرت الى اليدين المثبتتان امامي على المكتب ثم رفعت نظري اليها لتلتقي عينانا هذه النظرة مختلفه عن سابقاتها قيل ان للعيون لغه لكن لأول مره ارى عيون جرىئه لذيذه مثبته النظره علي دون خجل قريبه مني لدرجه هزت عرش رجولتي جعلت المحذورات مباحه في حضرتها
ولكن يبدو اني تسرعت ها قد رفعت جسدها كأنما احست اين وصلت معها كأنما عرفت نقاط ضعفي وأحصتها لتمسح حاجبها بإبهامها كديل على الخجل ثم تكتف يديها خلعت نظاراتي لا اريد حاجزا بين عينينا
الاء : دكتور محمد لماذا اخبرتها بالامر
محمد : وانا افرك عيني بتعب يا انسه اقسم اني لم اخبرها بشىء
انا من اخبرها بذلك " ونظري مثبت عليها ليلتفتا الي هما الاثنان لأقترب منها وانحني هامسا بأذنها " لو علمت ان ما حدث امس يجعلني ارى كل هاذا الجمال لأخبرتها منذ لحظه وفاه والدها "لتتغير نبرت صوتي" انتي مثيره يا صغيره
الاء : "اقترب مني لادفن رأسي بالارض عندما تذكرت موقف الامس ليهمس بكلمات مقرفه احسست نفسي بائعه هوا ارضت غرور زبونها فعاد ليطلبها مره اخرى لذلك انتظرته حتى اسند جسده لأرفع راسي وباتسامه كلها حقد لأشير له ان ينحني ظانا اني سوف اهمس باذنه لاضربه على وجهه بكل ما لدي من طاقه
ليث : عندما أشارت لي ان انحني ظننت انها كغيرها ولكن عندما ضربتني احسست ان الدم يغلي في عروقي لابتسم واضع يدي على وجهي " لن اعتبره كف وانما مررتي يديك الناعمتان على وجهي ثم ارفع يدي لأقبلها ولكن اياك ان تكرري ذلك عندها سوف تندمين اشد الندم
محمد : ما الذي يحدث وكيف يقترب منها هكذا انها تبتسم ايعقل ان تكون كغيرها ولكن مهلا ضربته لاصرخ باعلا صوتي" اخرج الان يا ليث
ليث : سنلتقي يا صغيره
محمد :" بعد ان اغلق الباب" انا اعتذر
الاء :" تجاهلت الامر" من اجرى الجراحه سمعت انه مات نتيجه خطأ طبي
محمد :" بثقه بعد ان احسست انها لاتريد ان تتحدث عن ذلك الحقير"
انا من اجرى الجراحه وما حدث كان خطأ بتشخيص الحاله قبل الجراحه
الاء : لم تكن انت من شخص الحاله
محمد :" وكأنني الان عرفت الحقيقه لأذهب الى الملف لأتاكد من اسم الطبيب المشخص لها لأتفاجئ بعدم وجو اسم " بلا اسم
الاء : أتقصد انه لست من شخص الحاله
محمد : كانت حاله طوارئ وانا كنت الطبيب المناوب لأروي ماحدث لها بالتفصيل
الاء : اسمعني جيدا بالبدايه علي ان اسال الممرض بعض الاسئله لاني شككت بالامر عندما أخبرني عنك غير مهتم بسمعه المشفى
محمد : ايعقل انه الدكتور خالد
الاء : احتمال وارد ولكن تبقى انت فيه دائره الشبه حتى التأكد
محمد : "بنظره استغراب واعجاب " تتأكدين؟! بي صفه
الاء : انا محاميه يا دكتور صحيح ان اجراءات المزاوله سوف تتأخر لاني من بلد اخر ولكن اسمع ما عليك فعله الان......
انتهى
💖 رمضان كريم اختكم اديم الروح 💖


فيتامين سي 17-05-19 07:35 AM



. بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الخامس


هدأت العاصفة بعد اسبوع كامل من الحزن الكل عاد ليمارس حياته او ما تسمى حياه
عبير قررت الذهاب الى خالتها في الريف لمده اسبوعين محاوله نسيان ما مرت به
عنود وجدت في الاء الصديقه والأخت التي تنسيها مشاكلها مع امير
الاء عادت الى الجامعه التي احبتها بوجود عنود وكرهتها بوجود ليث
محمد الذي بدأ بتنفيذ فكره الاء التي لم تزده الا تعلقا بها واصرارا على كشف الحقيقه
ليث الذي استغل دراسته في الجامعه لمحاوله التقرب من الاء
بعد ان اصبحت الهدف الجديد
امير والذي يتجنب عنود محاولا التعايش مع الأعاقه التي يحمل والده وزرها
_______________________
اقف امام مبنى كليه اداره الاعمال انتظر عنود التي تأخرت بعد ان اتفقنا ان نتحدث في موضوع يخصها
_: انسه الاء
الاء : " كم اتمنى ان يختفي هذا الصوت من حياتي بسببه وصلت الى مرحله كرهت بها اسمي اسبوع وانا اتجنبه كي لا اسمع كلام يجرح انوثتي ويهين تربيتي لذا قررت والذهاب دون ان ارد وفجاءه"اترك يدي
ليث : التجاهل لغتها ولكن هذه المره مستحيل لأمسك يدها بقوه بعد ان مرت بجانبي واسحبها بتجاهي لتصرخ بصوت خائف ولكنها استطاعت تمالك نفسها قبل ان ترتطم بجسدي لتسحب يدها من يدي وترجع خطوه الى الوراء"لما لم تردي علي
الاء :" مقرف اكرهه واكره غروره واكره طريقه كلامه كم تمنيت ان اجد ماء اغسل يدي به بعد ان لمسها هذا الحقير نعم هي اكثر كلمه تليق به " ببرود، ماذا تريد
ليث :" بغضب" الى متى تتجاهلين حبي
الاء : لأضحك حب وانت، ارجوك ابتعد عن طريقي
ليث : معك حق
الاء :" اعرف هذه النظره واعترف اني اخاف منها لأتراجع الى الوراء محاوله الهروب منه لاستيقظ على صوت هاتفي وأكانه انقذني من نظراته " الو
عنود : الاء اسمعي محمد قادم الى الجامعه وهوه بالطريق ارجوك قفي عند مدخل الكليه واخريه عشر دقائق
الاء : ما الامر ، عنود ماهي قصتك
عنود : تصرفي الان وانا سأخبرك بكل شي اعدك
الاء :" لانهي المكالمه لأرفع نظري مازال هنا " الدكتور محمد سيأتي لذى من الافضل ان تدهب من هنا
ليث : اخفتني ماذا سيفعل
الاء : لا شيء فقط سأخبره انك تعمدت ازعاجي وحاولت امساك يدي وكأي رجل محترم سوف يضع لك حد او اجعله يخبر والدك
ليث :" ابي مستحيل ان يعلم بشيء سيقتلني، لأرفع يدي محاولا لمس وجهها وعيناي على شفتيها للتتراجع بسرعه " لا بأس في المره القادمه سأنجح
الاء : حقير
________________________
عنود : امير انا احاول منذ الصباح امير اخي طبيب وعندما اريته ملفك أكد ان هناك فرصه لما لا تحاول
امير :" احاول ان اتعايش مع الإعاقة ام احاول التعايش مع هذا العار الذي سببه والدي ام نظرات الحزن من عيني امي ام الشفقه في عيون الناس"
عنود : امير لماذا لا تريد " لم اسيطر على دموعي" احبك انا احبك وان لم اعش معك حياتي لا أريدها اتفهم
امير : " قتلتني كلمتها ست سنوات وانا من يقول هذه الكلمه وكنت اعتقد اني عندما اسمعها سأملك العالم سأفرح سأرقص لكن لماذا قلبي يؤلمني اريد ان ابكي تكلمت بغضب كي ابعد هذه الافكار كي لا أضعف " عنود اخرجي من حياتي انا لاأريدك
عنود : " سقطت مبادئي انهارت قوتي صرخ قلبي بشيء واحد نلجأ ليه كلنا هوه اسم الله يااااارب لأستجمع قوتي بكلمه واحده ربما يستيقظ بعدها " انت ضعيف
امير :" قاسيه كلمتها بقسوة كلمتي هل انتهت قصتنا احس انني سأخسرها لارفع نظري بحثا عنها محاولا إصلاح قلبها حتى يهدأ قلبي" لقد ذهبت تخلت عني تركتني وحيد
_______________________
ايعقل ان تكون هي بدأ قلبي يخرج عن سيطرتي وعيناي تريدان التأكد متى سأصل لأقف ضمن مداها واخضع لسيطرتها على امل ان يكون قلبها مقري الأبدي
الاء :" لقد وصل ولكن لما هذه الضحكه لما كل همومي اختفت عندما بدا جسده الضخم امامي لما احسست بطاقته تسبقه وتشدني ماذا يحدث لي لا اتمنى ان لا يكون هذا لأرفع اصبعي لتأكد من شيء ماذا ان لا ارتديه ولم ارتديه منذ ان وصلت "
محمد : السلام عليكم هل رأيتي عنود
الاء : وعليكم السلام" لأمسح حاجبي بابهامي تحضيرا لكذبه" فالحقيقه طلبها احد المحاضرين من اجل الملف البحثي لهذه السنه لذا سوف تتأخر عشر دقائق
محمد : هل لي أن اتحدث اليك
الاء : تفضل
محمد : هنا ونحن واقفان
الاء : بابتسامه اسفه حسانا لنذهب لمكان ونجلس فيه
محمد : " ما اجمل هذه الابتسامه وجهها القمر بدا في النهار عاكسا خيوط الشمس في عينياها لابتسم" تفضلي اريد احدثك بأمر الخطه
الاء : ارجو ان تخبرني ما حدث بالتفصيل
محمد: لنجلس هنا ماحدث هو......
عوده الى المشفى
الممرض : دكتور خالد اخبرتها بكل ما اتفقنا عليه
دكتور خالد :" سأنفذ وعدي يا عارف لم استطع ان انهيك سأنهي ابنك الوحيد لأضحك من قلبي" الان بدأ اللعب
محمد :" كنت اقف خلف بالباب لأسمع كل كلمه لنرى من سيربح لأدخل وبصوت خائف " دكتور خالد ارجوك ساعدني سيرفعون دعوى ضدي لأني انا من اجرى الجراحه
خالد : بنظره ماكره استخدم نفوذ والدك رحمه الله
محمد : لم أستطع ذلك لقد وكلت ابنته صديقه لها وهي من خارج البلاد دكتور خالد انا خاىف الامور خارجت عن السيطره
خالد : اظمئن يا محمد انت كولدي سوف اساعدك
محمد : هل لي ان اعرف من هو الذي شخص الحاله كي استفيد من التقرير لتبرئتي
خالد : بتوتر التقرير لا أعلم من الطبيب الذي شخص الحاله
انت تعلم اني مشغول إذهب الان واستمر بعملك واطمئن انا بجانبك
عوده الى الحاضر
الاء : هذا جيد فقط علينا الانتظار الى ان يحاول الدكتور خالد الحصول على التقرير لتبقى انت خارج الشبهه
محمد : والان دورك
الاء : بإبتسامة بلا شك ثق بي ودع الامر لي
محمد : " بصراحه اربكتني ابتسامتها لأنظر اليها علي استشف ما تخفيه بقلبها اريد ان اجلس معها على مقعد واحد كهذا بين الزهور والاشجار اريد نفس هذا المكان ونفس هذا الزمان ونفس هذا الهواء الذي يداعب وشاحها الزهري بلون شفتيها والذي يزيد خديها الممتلأن بريقا " اريد رقم هاتفك
الاء :" هاتفي لماذا يريده وما هذه النظره في عينيه هل يعقل ذلك! لا انا اتوهم هو وسيم وما يزيد وسامته بدلته السوداء التي يرتديها بقميص ازرق بلون السماء فاتحا أزرار القميص الاولى انا غبيه اتغزل بالشاب وهوه ينتظر اجابتي ماذا اقول " بصراحه انا
محمد : لا بأس ان كان في الامر احراج لا عليك انا كنت فقط أريد ان اطمئن اقصد عن سير الخطه
الاء :" وانا اقف " عنود نحن هنا
عنود :" مسحت دموعي وارتديت نظاراتي الشمسيه خوفاً من ان يرى محمد دموعي" اخي اسبقني الى السيارة
محمد : لا تتأخري امي تنتظرنا على الغداء " وانا اسير وقلبي معها وأشعر اني تركت جزءاً من مشاعري معها
الاء : عنود ما الأمر ثم لماذا تأخرتي " لتخلع نظارتها وأرى عيناها المتورمتان" عنود اخفتني أخبريني ماذا حدث
عنود : " قلبي تقطع ودموعي تنهمر لماذا لا تنتهي دموعي لم استطع ان أجيب عن أسئلتهتا إلا بكلمه واحده" انا احبه اخبريه ان لا يتركني انا لا استطيع البعد عنه ارجوك
الاء : " لهذا السبب بذات لم احب ولن احب أبداً" عنود كفي عن البكاء واستجمعي قوتك واذهبي الى المنزل نامي وارتاحي وعندما تستيقظي اتصلي بي" وانا احضنها بعد ان هدأت " سأسمعك وستحل كل مشاكلك صدقيني
______________________
احبك يا عنود وسأبقى احبك الى الأبد انتي اول انثى اغمض عيوني لأحلم اني معها اول صديق لا أخجل من اخطائي امامه لكن انا عاجز واخاف ان اظلمكي بعجزي اخاف ان تستيقظي كاره لي ولحياتك معي اخاف من نظرات اخوكي وامك واصدقائك عندما تربطين مصيرك مع عاجز
ام امير! : امير حبيبي انزل واجلس معنا بالحديقه
امير : هل هو معكم
ام امير " بغضب" انه والدك يا أمير لا تنسى انه اخطأ و تراجع واعتذر لما لا تسامحه " بحنان" بني لا تقسو على والدك
امير : "باستهزاء وانا اضرب بيدي على قدمي " والدي والد المعاق اسير هذا الكرسي لقد خسرت هذه الحرب يا أمي واخسرت اعز ما أملك خسرت قلبي ولكنه يرفض ان يتوقف" وببكاء كبكاء الأطفال" كم اتمنى الموت يا أمي
ام امير : " وبحضن الأم ودموعها "اطمئن يا ولدي عنود تحبك ولن تتخلى عنك صدقني انت لم تخسر وقلبك سينبض بحبها ما حييت
______________________
الاء : ماذا،،،،، عنود اهدئي ساتي الآن الك
عنود : الاء ارجوكي لا تتأخري انا متعبه وامي قررت المبيت عند عمتي في المدينه الاخرى واخي لن يعود الليله استدعوه لحاله طارئه " تحدثت وانا احاول اخفاء دموعي"
الاء : حبيبتي اطمئني ساتي الان وانام بجانبك لا بل ستكرهينني لكثرت شخيري " لأسمع صوت ضحكها" هذه هي عنود التي اعرفها
بعد نصف ساعه كانت الساعه التاسعة مساءاً وصلت الى منزلها وانبهرت بجماله لتفتح لي عنود الباب حتى تقع عيني على صوره رجل كبير بجانبه ولد لم يتم العاشره من العمر " من هذا
عنود : هذا والدي رحمه الله والطفل الصغير هو اخي محمد
الاء :" لا أعلم لما هذه الرعشه هل الجو بارد لا نحن في الصيف او ربما من سماع اسمه اه يا الله ماذا يحدث لي لا أريد ان اغرق محاوله تغيير الموضوع " ما الذي حدث معك
عنود : بحزن تعالي الى غرفتي بدلي ثيابك وعندها اخبرك بكل شيء
"بعد ساعه من سماع عنود وبكائها ومواساتها ومحاوله ايجاد حلول بصراحه انا يائسه قصتها معقده" عنود لم اتوقع انك حساسه لهذه الدرجه
عنود : احبه اشعر بالسعاده بقربه اتصدقين ان رائحة عطره تشعرني بدفئ مشاعره صوته يجعل قلبي يرجف نظره عينه تشعرنني اني امير " بقله حيله وتعب " ما الحل
الاء : الحل بالابتعاد فتره
عنود : ماذا؟! مستحيل، لا استطيع
الاء عنود ان اردتي شيء بشده اطلقي صراحه لكن بحالتك ابتعدي فتره بسيطه ليشعر بقيمتك دون الشعور بفقدانك لذا كوني قريبه المشاعر بعيده الجسد
عنود : انا مشوشه من كلامك لما كل هذا التعقيد
الاء : دعينا نأكل الان انا جائعه ثم نتناقش في الامر
تنود : " لأجلس واضعه رجل على رجل" انتي حضري العشاء
الاء : انا ولكن انا لا اعرف اين اجد المطبخ وأخاف ان يراني احد
غنود : اطمئني لا أحد هنا " وانا ادفعها الى الخارج لتأخذ هاتفها بصعوبه" لا تعودي الا ومعك عشاء لذيذ واغلق الباب

كان استدعائي الي المشفى لحاله واحده وعندما انهيت عملي قررت العوده الى المنزل متعب وجائع دخلت المنزل متجه الى المطبخ لأري فتاه ترفع قبعتها لتغطي رأسها وبعض الخصل الغجريه تتدلا على وجهها لتغلق سترتها وتلتسق بجسدها راسمه الجسد المنحوت الذي يظهر تفاصيله رغم الظلام تضع يديها بجيوبها ليبرز صدرها النافر من جسدها وخصرها المعصور بأفخاذ ممتلئه لتدخل المطبخ وتشعل الضوء لأرى جمالها الصارخ هذا البياض الذي تداريه ببجامه من المخمل الاسود تحته تظهر ملابسها الحمراء والتي لا تظهر شيئاً سوى عنوقها الطويله واضلاعها البارزه لتتدلا بأسفلها شامه سوداء تزيد بياضها جمالا لم استطع ان اشيح نظري عنها سقط الخجل والحياء والعفه في حضرتها

انتهى



فيتامين سي 21-05-19 11:02 PM



بسم الله الرحمن الرحيم

عيناك يا قاتلتي ترسم بحور الهوى
........... عيناك يا عشيقتي تفتك بالنوى
عيناك يافؤادي رصاص بلا هدى
............. عيناك تسكت الجوارح كلها
عيناك يا حبيبتي انستني من اكون انا


( بقلمي )


البارت السادس

هززتي عرش الرجوله يا قتلتي ارجوك لا تنظري الي فإن رأيت عينيك بحالتي هذه، لا دنيا تمنعني عنك ولا حدودي
ارحمي ضعفي، ارحمي عفتي، ارحمي مبادئي
أعتقيني أو اقتليني لا املك غير هذين الحلين فاعذريني (بقلمي)
رددت هذه الكلمات وأنا انظر إليها سبحان الخالق الذي خلق الجمال وأمر بستره لأستغفر ربي وابتعد بمكان لا تراني فيه ولا أراها واخرج هاتفي واتصل بعنود لأخرج من سيطرتها
الاء :" وانا ارفع الهاتف" هذا ليس هاتفي "لأصرخ بأعلى صوت أملاً بأن تسمعني" عنود يا غبيه هذا ليس هاتفي تعالي الي الان
محمد: سمعتها تصرخ لأقترب بهدوء وانا اضع هاتفي على اذني ظانا ان مكروها حدث لها ولكن ضحكت عندما رأيتها تحاوط خصرها بيدها الصغيرتين ثم رفعت الهاتف وبدأت تتوتر لأبتسم متوقعاً ردت فعلها، لأني تشبعت حركاتها لأرفع يدي ماسحا على حاجبي فإذا بها تقلدني او انا من قلدها لا أعلم لكن اعلم اني أحب طباعها ' اه كم احبها'
الاء :" نظرت الى الهاتف لأرى كلمه أخي المتسلط تزين الشاشه توترت وفرحت هل اجيب؟! لأبتسم لما لا" السلام عليكم
محمد " لأبتسم واجيب" وعليكم السلام، اليس هذا هاتف عنود
الاء : نعم دكتور محمد انه هو
محمد :ومن معي ثم اين هي عنود
الاء :انا آلاء صديقتها وهي في غرفتها الان
محمد :الاء هل انتي عندنا في المنزل" وكأنني لا أعرف ولم أرها
آلاء :" أُحس برجفه سرت بكل جسدتي وكأنما صعقتني كهرباء" نعم انا الليله ضيفه عنود
محمد :" تَوترت عندما ناديتها بإسمها فقط، ماذا لو أخبرتها اني اني أراها الان " اهلا بك، ارجو ان تخبري عنود انني قادم الى المنزل واحضرت العشاء معي
الاء : اغلقت الهاتف وانا اطير من الفرحه لأصعد الدرج بسرعه متجه الى الغرفه
عنود :" بغباء " هل هنالك شبح في المطبخ
الاء : وانا اضحك شبح، عنود هل ولدتي هكذا
عنود : ولدت ماذا؟!
الاء: " لأضربها بإصبعي على انفها " غبيه، اسمعي مح.. اقصد الدكتور محمد قادم وقد احضر عشاءً لنا، اعلم تردين ان تسألي كي عرفت " وانا ألوح بالهاتف امام وجهها بسبب هذا
عنود: " وهي تضرب على جبينها " هاتفي
__________________
_ :اين كنت يا ولد ثم لماذا تترنح في مشيتك اعتدل في مشيتك" بنبره قاسيه "
ليث :" بصوت عالي و الكلمات تخرج مبعثره وغير مفهومه " ابي نتحدث في الصباح ان متعب واريد ان انام
ابو ليث :" مالك المشفى التي يعمل فيها محمد وليث " ماذا فعلت بنفسك؟! كل ليله تشرب وتسهر، جعلتك تعمل بأرقى المناصب في المشفى اجبرتك على اكمال الماجستر فقط لأجعلك تشعر بالمسؤولية لتعلم ابن من انت
ليث : ارجوك ابي دعني انم وغداً اسمع محاضرتك " ثم
بدأ يضحك" دون محاضرتك على ورقه وانا اقرأها بالصباح
لينهض والده وينهال عليه بالضرب دون مقاومه من ليث ثم يجره الى الحمام
ابو ليث : يجب ان تصحو انا لم اربيك واعطيك كل ما تتمنى لتصل إلي هذه الحاله
ليث :" الماء يتساقط من وجي ماراً على جسدي ليعيد إلي بعض من وعيي وأصرخ" انا لاأريد مالاً لا نفوذ أريدك انت اريد ابي اتعلم كم من ليله نمت خائفاً، اتعلم كم مره صرخت بوجهي وضربتني ومع هذا كبرت لأدرس بأقصى طاقتي لأصبح ما تتمنى ولم اجد منك بالمقابل إلا عدم الاهتمام" لتتحول حالته الى البكاء " اكرهك دعني اعيش حياتي كما احب
ابو ليث :" سقطت كلامتك كالخناجر وانا اظن اني رهنت حياتي لك وبإنكسار الاب ودموع الوقار " لقد خسرتك يا ليث خسرت ولدي الوحيد وسندي بالحياه
____________________
محمد : أين صديقتك
عنود : دعنا نجهز الطاوله ريثما تأتي لن تتأخر
الاء : وقفت امام المراءة لأنظر لشكلي برضى لأفتح حقيبتي وأخرج قلم الكحل الاسود حتى اضع لمستي لأخيره و والوحيده بما يعرف بفن الجمال لأتفاجىء به ينظر إلي معاتبا يشعرني بخيانتي لأخرجه من الحقيبه وتأحدث كنه امامي " انت تعلم أني اجبرت على هذا الارتباط
الخاتم : ولكن الم يكن وعدك لي ان تحاولي
الاء : الحب ليس محاوله هو شعور وصدقني حاولت منع نفسي
الخاتم : هيثم هو الاسم الذي ستبقين اسيرته إلى الابد سمعتي ذلك ارجو ان لا تنسي
" لأصحو على الواقع وارتدي عبائتي وحجابي وأضعه بيدي" هيثم انت مصيري
محمد : رأيتها تنزل ولكن لما لم استطع ان ارفع نظري لأراها ربما شعوري بالذنب او خوفي بأن تكتشف ما أخفيه من مشاعر
عنود : لماذا تأخرتي برد الطعام
الاء : "وانا أتجه الى غاز الطبخ هرباً من رأيته " شكراً لست جائعه سأعد بعض الشاي هل تريدان
عنود : "وهي تنطر إلى محمد الذي لم يرفع عينه عن الصحن " بالتأكيد
محمد : استغليت ان اتشغالها في إعداد الشاي لأنظر اليها عندها رأيتها تحاول جاهده الوصول إلى اكواب الشاي الموضوعه على الرف دون جدوى
الاء : اه ياربي لما خلقتني قصيره لو أني اطول ببعض السنتيمترات لاستطعت الوصول إليها" لما اشعر برائحته قريبه مني مستحيل انه خلفي مباشره أكاد اشعر بأنفاسه ليرفع يده بمستوى يدي المرفوعه ويكاد يلتصق جاكيته بظهري ليمسك بالكوب ثم يتركه وكأنما لدغته أفعى "
محمد : اقتربت بهدوء حتى صرت خلفها مباشره وانا انظر الى يدها الممدوده تحاول الوصول إلى الاكواب دون فائده لارفع يدي وانا اشعر بأنفاسها غير المتظمه لأتفاجئ عندما حركت يدها بوجود خاتم في اصبعها هل يعقل ذلك شعرت بألم في قلبي شعرت أن فرصتي انعدمت حتى اعرفها عن قرب لاخذ الاكواب ونعود لنجلس على الطاوله جسدين بلا روح ولا مشاعر
________________________
بعد اسبوع كامل
أمير : عنود اريد أتحدث اليك
عنود : اسفه انا مشغوله الان
أمير : لما كل هذا التجاهل اين الحب الذي وعدتني فيه
عنود : يبدو أنك يا سيد امير نسيت ما فعلته بي وكيف أخرجتني من حياتك بقسوه دون ان تأبه بمشاعري
أمير : عنود انا أخطأت ارجوك سامحيني دعينا نعود كما في السابق انا احبك
عنود :" بنبره غلبها الحنان" أمير انا تعبت من مزاجيتك، أمير انا... انا احبك واتمنى أقضي حياتي معك لكن انت
أمير : انا ماذا يا عنود أخبريني
عنود :" بشده وقسوه غريبه عن شخصيتها" انت ضعيف تريد ان تبقى أسير هذا الكرسي وانا اريد أمير القديم حبيبي امير
أمير :"والدموع تطلب منها الأذن كي تعبر عيناه السوداوان" عنود إن كان هذا قرارك لا بأس أظن اني وصلت إلى درجة لم يعد يهمني خساره روحي وما علي إلا انتظار الموت
عنود :" لهذه الدرجه فقذت الأمل لهذه الدرجه مشاعري رخيصه، وأنا اقترب منه حتى يكون وجهي مقابل وجهه " غدا خطوبتي يا أمير لذا قرر اليوم إما انا والخضوع للعلاج وإما ان تتعايش مع كلمه معاق " لأذهب دون ان أسمع اي رد منه
__________________
" بين ملفات المرضى والصدمه التي لم تجعل مني إلا انسان عصبي لايطاق لا أعلم ما حدث لي انا لا اعرف طباعها ولا شخصيتها لا أعرف اهلها ولا بلدها لماذا يحدث معي هذا لأستيقظ من شرودي على رنين جوالي" الو
الاء : السلام عليكم دكتور محمد
محمد : "بصدمه من الصوت الذي أعرفه جيداً و أطرب على سماعه "وعليكم السلام، من معي
الاء :" بجمود" انا الاء، دكتور محمد انا قادمه إلى المشفى ارجو ان يكون طلب الاذن لدخول إلى غرفه الأرشيف جاهزاً
محمد :" لا أعلم لما ولأول مره غضبت " انسه آلاء انتظريني بكراج المشفى انا قادم
الاء :" ما به لما هذا الصراخ وبنفس اسلوبه " دكتور محمد انا ذاهبه للقاء الدكتور خالد وبعدها اتي اليك إلى المكتب كما اتفقنا " واغلق الخط دون ان اسمع الرد"
___________________
دخلت المكتب بثقه وباتزان لأجلس بعد ان سمح لي وسلم علي
خالد :" انه غبي كيف يخاف منها انها لازالت صغيره " تفضلي يا انسه اي خدمه
الاء :" لأخرج ورقه من حقيبتي كنت قد أخذت توقيع عبير عليها وملئتها لاحقا على انها وكاله في القضيه" تفضل يا دكتور خالد الوكاله من الانسه عبير عبد العزيز ال...
خالد :"بنظره كلها خبث" وما المطلوب مني يا استاذه
الاء : الدكتور محمد عارف الجراح غير المختص بالمشفى هو المتهم الأول في القضيه هو من أجرى الجراحه" وبعد صمت استشف منه رده فعله " اريد اثبات التهمه عليه
خالد :" اعجبتني كلمتها يبدو ان هناك ثأر بينهما لذا محمد خائف ولكن لن أتدخل الان، بمكر" الدكتور محمد هو بمثابه ولد لي ولن يفعل ذلك أبداً لذى ارجوك يا استاذه ابحث عن المسؤول بعيداً عنه " لينهض ويشير إلى الباب " شرفتي المكتب
الاء : توقعت تعاونك معي لابأس يبدو اني سأبحث وحدي" وانا أخرج وأفاش في حقيبيتي وبصوت خافت مسموع " اين وضعت إذن الدخول إلى الأرشيف
خالد : "يا الهي هذه مشكله"
____________________
" رأيتها تخرج من مكتب الدكتور خالد هل هي مريضه ولكن لا انها تتجه الي مكتب محمد ماذا يحث هنا
هناك من يتبعها"
هاااي انت توقف، ماذا تفعل هنا ولماذا تتبع هذه الفتاه
الممرض : انها اوامر الدكتور خالد
ليث : ما علاقتها بالدكتور خالد؟ "بتهديد" أخبرني بكل شيء "وبابتسامه ماكره تعلو وجهه وهو يسمع خطه الدكتور خالد " اعطني المفتاح وعد انت إلى عملك
الممرض: والدكتور خالد

ليث : تحب ان تبقى بلا عمل انت والدكتور خالد
_________________
"كنت امسك هاتفي اتفقده لأسمع طرقا على الباب " ادخل
الاء :" بثقه " السلام عليكم
محمد : " لارفع عيني عنه وأقف وبنظره كلها غضب وصراخ وأنا اضرب الطاوله " انتي ما الذي تفعلينه هنا سبق وأخبرتك ان ذلك كان قضاء وقدر اخرجي الان من مكتبي
الاء :" لا زلت واقفه امام الباب المفتوح وهو يصرخ، اعترف انني خفت قليلاً لأني لم اتوقع ردت فعله العنيفه ولكن كنت استمتع وانا انظر الى عيناه والشرار يتطاير منهما وحاجباه الاسودان معقودان اعترف انك وسيم بشكلك انيق ببدلك رزين بكلامك حكيم بعقلك اكاد اتغزل بك صدقني، لأستيقظ من شرودي غلى إشارة يده على الباب وحركه حاجبه " دكتور محمد ان كل ماتقوم به يصب ضدك لذا احترم نفسك ودعني اتحدث اليك وإلا اعتبرت كل ماحدث ضدك
محمد :" من بين اسنانه " ادخلي وأسرعي لا وقت لدي
الاء :" لأدخل بعد ان لمحت طيف احدهم انعكس على المصعد الذي امام غرفته وأغلق الباب واقترب من المكتب لأنظر اليه يمسح على جبينه بتعب وأضحك بصوت عالي " تمثيلك سيء
محمد : انظر اليها لابتسم ثم اعود الى نظرتي الجديه " هل انتهيتي
الاء : "اتحدث وانا اضحك "اسفه لاأستطيع اتوقف كان شكلك مضحكا" وأنا اقلده " اخرجي الان من مكتبي
محمد : "لأنظر اليها نظره لتسكت بعدها فأنفجر ضاحكاً" وما أدراني انا طبيب ولست ممثل، وبجديه شكراً لك لولا رسالتك لكشف امرنا
الاء : بصراحه توقعت ذلك لهذا عندما لمحت أحدا يتبعني ارسلت لك حتى تكون طريقه للوثوق بي
محمد : والان ماذا
الاء : علي الذهاب إلى الأرشيف كي أوهمهم بالبحث عن الملف وبالتأكيد سيحاولون منعي بأي طريقه
محمد :"بصوت حنون وباتسامه" خذ حذرك وان حصل لك شيء اتصلي بي


" ادعوا لمرضانا ومرضاكم بالشفاء علها تكون ساعه استجابه
اللهم اشفي مرضنا شفاءً لا يغادر سقما وارحمنا وغفر لنا وادخلنا جنتك بغير حساب🤲🤲"

انتهى



فيتامين سي 24-05-19 11:29 PM



بسم الله الرحمن الرحيم

البارت السابع

ماذا يحدث في هذا المنزل عنود منذ ان عادت امس من الجامعة لم تخرج من غرفتها ومحمد إما شارد الذهن وأما حاد الطباع ياربي أعني عليهما وأسعدهما
عنود :أمي مابك تحدثين نفسك هل حدث شيء
ام محمد : عنود يا ابنتي مابك شاحبه الوجه واين ابنتي عنود التي يضحك المنزل لابتسامتها
عنود : " اه يا امي ماذا اقول لك اني أتعذب ببعد أمير، أمير نفسه الذي لطالما حاولتي منعي من التحدث اليه امير الذي تركني وحيده، وأنا احاول الابتسام وشفتي ترفض ذلك" انا بخير وحتى اثبت لك انا اموت جوعاً ولن انتظر محمد كالعادة
ام محمد :" اه يا ابنتي ا عيناك تتحدثان متى تفتحين لي قلبك متى تعرفين ان لأمل من أمير " لابأس لن ننتظر محمد هذه المره فقط، هيا يا حبيبتي الى الغداء
عنود :" وهي تحضن امها " احبك وبذات عندما تعدين طبق الدجاج بالأرز
ام محمد : يا ماكره كل هذا التمثيل الأجل الطعام "وبشرود للحظه" عنود أخبريني عن صديقتك الجديده
عنود : تقصدين آلاء انها من دوله مجاوره اتت تدرس الماجستير هنا وهي مخطوبه
ام محمد : و ماذا أيضاً
عنود : هذا ما أعرفه عنها
ام محمد : ادعوها الى منزلنا لأتعرف عليها أكثر
__________________
أمشي بممر طويل بغرفه تحت الأرض بجوار المستودعات بعد أن ارسلني موظف السجلات الطبيه الي هنا متعذراً بأن النظام الالكتروني معطل يا لها من حجه واهيه وسخيفه ولكن اطمئن يا دكتور خالد كل هذا ضدك وسترى
الموظف : وصلنا يا انسه هذه الملفات مرتبه حسب التاريخ ولن تتعبي بالحصول على ما تريدين
آلاء :ماذا تقول وانت ماذا تعمل هنا
الموظف : انا اعتذر ولكن لدي عمل مستعجل
الاء : " يبدو انهم يخططون لشيء" لا بأس اذهب انت
بدأت ابحث بين الملفات وفجاءه انقطع التيار الكهربائى من الغرفه وانا أخاف من الظلام لأستجمع قوتي وأخرج هاتفي وأضيئه واستمر بالبحث
_:" يا لها من قويه لا بأس سأريك الخوف على أصوله لأغلق الباب بقوه
الاء :" من شده قوه الصوت سقط الهاتف من يدي لأصرخ باعلى صوتي " من هناك
ليث :" اقتربت منها بهدوء وقفت خلفها أتأمل جسدها يرتجف مستمتعاً برائحة عطرها المختلط بأنفاسها المطربه
الاء: "أحستت بأنفاس حاره قريبه من وجهي وعنقي وجسد ضخم يقف خلفي، إستدرت بسرعه محاوله ضربه بحقيبتي ولكن لا أحد هل اتوهم مستحيل سرت بين الرفوف دون ان ارى احد محاوله ايجاد هاتفي" أخرج الان وواجهني يا جبان
ليث :" محاولا تغيير صوته " انا هنا امامك " وهي تسير بغير هدا "لا لست هنا انا على يمينك
الاء :" أكاد أجن التفت يمينا ويسارا ولا أجد أحدا حتى اني بدأت ادور حول نفسي لأقف ساندةً ظهري على الجدار وفجاءه " ااااه يدي
_________________
"أمسكت هاتفي انظر إلى رقمها " هل اتصل بها؟ لا،لا استطيع أن أجازف الان لكن ما هذا الشعور الغريب ما الذي يحدث لي أتمنى لو أنني لم اسمح لها بالذهاب لأزفر بقله حيله سأذهب لأصلي عل قلبي يطمئن عليها وعلى أمل أن تتصل بي
الممرض : دكتور محمد هناك حالة طوارئ تعال بسرعه
محمد :انا قادم " لأنهض متناسياً ما حدث، انه نداء الواجب"
_________________
اقتربت منها عندما رأيتها أسندت جسدها على الحائط وانفاسها سريعه وصدرها يصعد ويهبط من الخوف لامسك بمعاصم يدييها وارفعهما لأثبتهما على الحائط فوق رأسها واقترب بجسدي منها حتى كدت ان أسمع دقات قلبها لتصرخ من الألم وانا أضغض بقوه على يديها والتصق بجسدها وكأني اريد ان أستعيد تلك اللحظه التي رأيتها أول مره أريد أن أرتوي منها اريد ان أرضي غرور رجل رفضته فتاه
الاء : "لأول مره أشعر بالخوف وأي خوف الظلام ام ذلك الغريب الذي استشعر نيته كلما اقترب لأرفع جسدي بروس أصابع قدمي حتى إلتصقت بالحائط وكلما حاولت تحرير معصمي زاد ضغطاً على يدي يا إلهي لا مفر ها هو يقترب ويمرر ذقنه على وجهي فدت طاقتي إلا بعض كلمات بصوت هامس خائف وضعيف " أرجوك ابتعد عني
ليث :" صوتها الهامس المثير ذكرني بشيء ارغب بتذوقه اه كم انا متلهف لتذوق هذا الجمال لذا اقتربت منها بهدوء على عكس مشاعري التي فجرتها بضغطي على معصميها وعينان معلقتان على فمها الحار بأنفاسها السريعه علها تنقل حرارتها الى جسدي لأشتعل رغبه بها
الاء :" لا يستحيل ان اسمح له ولكن ما الحل ان لم اتصرف الان سأكون ضحيته غرائزه يا الله ارشدني الى الحل وعندما اقترب أكثر لم يخطر ببالي. الا ان ادوس على قدمه بكعب حذائي العالي ليصرخ من الألم ويحرر يدي لأدفع به بكامل طاقتي وأركض ابحث عن مخرج لأرتطم بشيء واسقط انها حقيبتي لأحملها متجهه الى خيط رفيع من الضوء انه الباب لأضربه بكل ما أتيت من قوه " ارجوكم افتحوا لي الباب انها هنا هل يسمعني هذا ما قلته بعشوائيه وكانما أحاول حمايه نفسي بها
ليث :" تقدمت إليها بسرعه محاولاً منعها لأسمع صوت أحدهم
: من في الداخل هل هناك أحد
الاء : أرجوك ساعدني لقد علقت هنا والباب لا يفتح
الشخص : لا تخافي يا انسه سوف احضر المساعده وأعود حالاً
الاء :" بخوف ورجاء لان لا يتركني معه لأصرخ بصوت عالي " ارجوك لا تذهب ولا تتركني معه وحيده
ليث : "سمعت صوت صراخها وهي تضرب الباب لأقترب منها ثم اصدم بأن أحداً خلف الباب سمعها لأقترب منها واهمس بأذنها وانا أمرر يدي على وجهها" لابأس سأنجح بالمره القادمه
الاء :" تجمدت بمكاني عندما اقترب مني وهمس بأذني لدرجه انني لم أعد اصرخ وسقطت يدي عن الباب لأستيقظ من شرودي على صوت الباب يفتح
الموظف : أنتي بخير يا انسه
الاء : "لم اسمع شيء او انني سمعته ولم استطع الرد لأمشي باحثةًعن الأمان ولم يخطر ببالي إلا محمد لأبحث عن هاتفي ولا أجده" يا رب ساعدني لقد تعبت
__________________
اكثر من ساعه وانا في غرفة العمليات محاولاً انقاذ حياة انسان لا أعرفه باذلاً جهدي بنسيان تلك الفتاه ولكن لما أشعر أن مكروهاً حصل لها، يارب ساعدها
الممرض : دكتور محمد لقد إنتهينا
محمد : حسناً" وانا أنظر الى الطبيب المقيم بجانبي" تولى إخاطة الجرح
لأخرج دون ان انتظر الرد دخلت غرفه الملابس دون وعي خلعت ملابسي وأخذت هاتفي وخرجت لأتصل بها
موظف الاستقبال : لحظه دكتور محمد هناك فتاه سألت عنك وعندما أخبرتها انك الان مشغول طلبت مني ان أخبرك انها تنتظرك بالحديقه الخلفيه لهذا القسم
محمد : لأخرج بأقصى سرعه وأنا احاول الاتصال دون إجابة لأتوقف عندما رأيتها جالسه على احد المقاعد منحنيه الجذع إلى الامام ضامه يديها واضعتها على جبينها لأجلس بجانبها دون ان اترك مسافه تذكر بيننا لتشعر بالأمان او لأشعر بقربها مني على الاقل " بصوت حنون، آلاء ماذا حدث
الاء :" صوتك وقربك أشعرني بالامان أمسح دموعي وأنظر اليه لأراه ينظر إلي بتمعن محاولا معرفة ما حدث لأشعر بقربه الشديد لأتحرك قليلاً جاعلةً بيننا مسافه كافيه لأخرج من سيطرته كي لا أنهار وبصوت مبحوح " دكتور محمد هلا اخذتني الى السكن
محمد : بالتأكيد ولكن اخبريني بما حدث معك
الاء" وانا أحاول السيطرة على دموعي متجنبه أنظر في عينيه " كما توقعت تماماً حاولوا إخافتي بقطع التيار عن الغرفه لذا تظاهرت بالخوف وأنا خارجه من المشفى
محمد:" لا أظن ان هذا ما حدث عيناها متورمتان من البكاء ووجهها أصفر اللون، بعدم تصديق " هذا فقط
الاء : "بابتسامه اخفي بها ما حدث " اجل، ولكن أتعلم اني نسيت هاتفي هناك
محمد : نسيته أم سقط منك
الاء : " مابه أهذا تحقيق ، لأرفع عيني وأنظر الى عينيه مباشره لتلتقي نظراتنا لا أعلم كم بقيت أنظر اليه دقيقة، ساعه، يوم ولكنه اجمل شعور في الدنيا " بتأكيد سقط مني
محمد :" اه كم أعشق عينيك وكم تمنيت بهذه اللحظه ان يتوقف الزمن وان لا يرانا أحد لأضمك بين ضلوعي حتي اتحسس نبضات قلبك وأستلذ برائحة عطرك " سأخبر احد الرجال كي يحضره لك انتظري هنا حتى أحضر السياره
الاء : ما أن بتعد حتى بدأت دموع بالهطول وكأنها كانت تنتظر الخروج من مجلسه لتعبر عن ظلمها وقهرها بعيداً عن حضرت الجبروت والقسوة
__________________
" تجلس كعادتها بالكفتيريا لأجر كرسي المتحرك متقدماً نحو
المكان الذى اعتدنا الجلوس فيه " مرحبا
عنود : " لأنهض" عن إذنك
أمير : ألن تردي التحيه
عنود : "بدون أن أنظر ناحيته وبصوت مكسور ومجروح " أهلاً
أمير : عنود لهذه الدرجة التجاهل، عنود انا قررت " لأضع مابدي من ملف ورقي أمامها وانصرف مجروحاً ظاناً ان الوداع سيكون أفضل من هذا البرود
عنود :" بصوت باكي وكلمات مخلوطه بالدموع والغضب " توقف، إلى متى قراراتك هي من تتحكم بحياتي إلى متي تبقى عنود تطيعك لا يا أمير هذه المره انا سيدت نفسي" لأمسك الملف أمزقه وأخرج انا تاركه أمير الذي لم ينطق بحرف واحد
امير :" ماذا فعلتي ولكن لا هذه ليست غلطتك انها غلطتي انا، فأنا العنيد انا المستبد في النهايه انا رجل يهوى القياده وإن كانت عكس التيار انا المسيطر انا العنيف انا العصبي انا العاشق
" وبصوت حنون وأنا انظر الى ظهرها وهي تسير مبتعده " وداعاً ياحبيبتي وداعاً بأمل جديد
عنود : " أحبك صدقني أعشق تفاصيلك أعشق عجزك أقسم أني أعيش معك مئه عام وأنت على هذا الكرسي ولكن أنت تموت أمير الذي أعرفه يموت آه يا أمير" السلام عليكم.... أهلا امي.... أنا بالجامعه ... من آلاء... لماذا..... لايا أمي لم أقصد بالتأكيد أريدك أن تتعرفي عليها.... اليوم لما هذه العجله.... حسناً يا أمي سأتصل الآن وادعوها. مع السلامه
________________

"ماذا جرى يا قاتلتي أخبريني أريحي قلبي الجريح الذي يستطيع ان يحرق العالم حتى تخمد النار البيضاء الساقطه من عينيك ارآك تفركين يديكي بتوتر وخوف وأنفاسك السريعه غير المنتظمه تنبه بقدوم عاصفه عاصفه تنتظر تراقص شفتيك لتعصف بم أحرق خديك الورديين، ماذا جرى لك لدرجه إنك لم تسمعي هاتفك الذي يرن منذ خمس دقائق " انسه آلاء هاتفك يرن
آلاء : ماذا؟!، هاتفي" لابتسم وانا اجيب وبصوت مبحوح " أهلاً عنود... اليوم، بصراحة انا متعبه اريد ان ارتاح...انا، انا بالجامعه.... اخوك محمد... يالك من مزعجه حسناً سأتي .. مع السلامه
محمد : ما بها عنود" لأخرج هاتفي وانظر الى الاء انها تتصل بي" أهلاً... انا في السياره.... حسناً.. وداعاً" أغلقت هاتفي لأنظر اليها ترفع يدها لتعدل حجابها فينكشف معصم يديها الأحمر المزرق من الضغض عليه بعلامات تشبه قبضت اليد لأوقف السياره بسرعه لدرجه انها صرخت وأنظر اليها بغضب"
الاء :" خفت عندما أوقف السياره لأصرخ " هل جننت كدت أموت خوفاً "لأتجمد عندما" آآه هذا مؤلم
محمد :" أمسكت يدها وكشفت عن معصميها وضغطت ضغطاً خفيفاً عليها لتصرخ من الالم وبغضب وتهديد " اخبريني بما حدث معك بالتفصيل وإياك ان تكذبي
الاء : بتوتر، ارتطمت بالباب
محمد :" لأمسك يدها الاخرى وانظر اليها نفس العلامات لأرفع يديها بيدي الاثنتين" وهذه أيضاً ارتطمت بالباب"بهدوء وانا لا أزال أمسك بيديها وبصوت حنون " ارجوك أخبريني بما حدث
الاء :" شعرت بالامان من لمست يد شخص غريب آمن جعلني انهار باكيه بكل طاقتي او ما تبقى منها ومن بين دموعي " أرجوك لا أريد ان أتذكر ما حدث لقد تعبت وهزمت قبل أن أبدأ
محمد : "ماذا حدث لك يا حبيبتي نعم حبييتي والتي تسكن فؤادي وإن لن تكون لي بالنهاية فخاتمها بين يدي الان ولكن لا لن أستطيع إلا ان واسيها لأسحبها إلي وأضمها إلى صدري وأمسح على رأسها " إهدأي أنتي بخير
آلاء " أمسكت بقميصه وشددت يدي عليه وانهرت باكيه أعترف أني لا أريد ان أترك جسده الامن " ارجوك لا تسألني عن شيء لا أريد أن اتحدث
محمد : ااش اهدأي الان وكل شيء بخير
الاء : "هدأت قليلاً لأستيقظ على صدمه انا في حضنه وبين يديه، لماذا أعطيته مكانه حرمتها على خاطبي والذي هو أحق بها ، سامحني يارب لقد أخطأت، لأتركه مندفعه بسرعه إلى مقعدي مبعده نظري عنه
محمد : " كنت تحت تأثيرها ولم أشعر بما فعلت إلا عندما إندفعت مبتعده عني لتزيد نبضات قلبي أيعقل أنها كانت بحضني أيعقل أني طوقتها بيدي ، لأنظر اليها تتجنب النظر إلي ووجهها أحمر لم أعلم أهو من الخجل أو من البكاء أو من شدة ضغطي عليها وهي بين ضلوعي لأنظر بعينيها وبنبره متوتره خجله " انا آسف لم أقصد ذلك لأعلق بسحر عينيها مرةً أخرى ولا أستيقظ إلا على زوايمر السيارات خلفي طالبه مني أن أتحرك

إنتهى
لا تنسو مرضانا بدعائكم



فيتامين سي 29-05-19 05:35 PM



.بسم الله الرحمن الرحيم

رأيت الحياه بين يديك أحلام
والحب والعشق علينا حرام
سلمت قلبي لك ظلال
وأنا لأسمك أن أكتب محال

ولو علمتك قبل لكان الموت يا سيدي حلال


(بقلمي)


البارت الثامن


_: الفيزا لوسمحت....... هل هذه اول رحله لك..... الهدف من الرحله...... رافقتك السلامه ونأسف على الزعاج
بقي ساعتان حتى أودع قلبي، وطني، حياتي و ماضٍ عشقته لأجلك، بقي ساعتان لأحبك لأتنفس أنفاسك رغم بعد المسافه بيننا أخاف الذهاب وأخاف البقاء اخاف الوداع وأخاف الجفاء أخاف منكِ وأخاف عليكِ لكن أعلم شيء ً واحداً اني أحبكِ
لأخرج هاتفي وأكتب بعض الكلمات وأرسلها الى...
_______________
"يد واحده أدت الى ارتطامي بالأرض ما هذا كل هذه اللكمه من رجل عجوز لأنهض واقفاً صامتاً رغم النار التي تأكل جسدي لأني ومهما كنت لن أضرب عجوز وباستهزاء " هل انتهيت
الدكتور خالد : "بعد ان أفرغت غضبي بلكمه ولولا والده لأنهيت حياته " غبي أحمق لما تدخلت مهما كانت تبقى فتاه لن أسمح ان لك أن تمس شرف قتاه بسببي
ليث : " بغل وضحكات استهزاء "هه أكاد اصدق لا تلعب علي دور الشريف انت أقذر شخصيه عرفها التاريخ وليكن بعلمك سكوتي كان إحتراماً لسنك
دكتور خالد :يااه على أخلاقك أتصدق كادت عيناي تدمع" وبتهديد" إياك يا ليث أي غلطه بحقها سنذهب إلى الجحيم هذه الفتاه ليست كغيرها
ليث : الجحيم؟ ماذا فعلت هل هي مصيبه جديده
دكتور خالد :"بارتباك" هذا ليس من شأنك" وهو يشير بإصبعه " اياك ان تقترب منها وهذا تحذير يا ليث وأنت تعرفني
ليث : إفعل ما شأت لا يهمني ولكن ليكن بعلمك هذه الفتاه لي وليث لا يتنازل عن ممتلكاته
_______________
كنت شارده الذهن طول الطريق أفكر بما حدث معي من كان ذلك الشخص صوته مألوف، يكاد دماغي ينفجر من التفكير
محمد :" لم أعلم كيف وصلت وكيف لم أرتكب أبشع الحوادث لأطفئ محرك السياره وأنظر اليها أتمنى لو أعرف ما حدث معك وبما تقكرين الان كلما أنظر الى معصم يديك تدور بي الأفكار الى أقذر الأحداث وأبشعها لا تلوميني فهذه هي النفس البشريه تضع دائماً أسوء الإحتمالات، لاخذ نفساً عميقاً محاولاً طرد هذه الافكار " لقد وصلنا
الاء : رفعت عيني لأراه ينظر الي ولم يتوارى الى مخيلتي إلا صورتي في حض.. لا لا هذا مستحيل انا لم أحبه ولن أحبه أبداً
، وبابتسامه" لننزل " لأخرج وأقفل الباب وألتفت اليه يناديني
محمد : آلاء" وبعد صمت دام دقائق علها تفهم ما أريد
آلاء : اطمئن لن أخبرهما بما حدث
محمد : لا ليس هذا، عديني ان تخبريني بما حدث معك
الاء :" بحزن " اسفه لا أستطيع" لأدخل دون أن انتظر رده "
محمد :" لأمرر يدي على جبيني ثم على شعري لأعيده الى الخلف" مجنونه "و أدخل المنزل " امي لقد وصلنا
ام محمد: " وهي تمسح يديها بالمنشفه من آثار الماءوتمشي بعجل" أهلا وسهلاً
الاء :" لم أتوقع ذلك تبدو صغيره بالسن مقارنةً ببنها فمراءه بشكلها لايبدو ان لها ولداً يكاد يتم الثلاثين من العمر " أهلاً يا خاله كيف حالك
ام محمد : بخير يا ابنتي ولكني غاضبه
الاء : "بستنكار وانا أشير على نفسي " مني أنا
ام محمد :" وانا أنظر إلى تعابير وجهها التي تغيرت واضحك" لا ليس منك من عنود الغبيه أخبرتني انك قبيحه وسمينه ولكن ما أراه عكس ذلك تماما
آلاء :" بغضب " سأريها تلك الغبيه "لأنادي" عنود، عنود تعالي الي الان " لأصمت عندما رأيتهم ينظرون الي باستغراب لأمسح على حاجبي" اسفه انجرفت قليلاً" وما أن تحدثت حتى ضحكا علي لأخجل من نفسي " خاله أنااءاء
ام محمد: لا عليك يا ابنتي كنت أمزح معك ادخلي وارتاحي عنود ليست هنا سأعد الشاي لكما " وهي تنظر الي محمد " إبقى مع ضيفتنا
محمد : تفضلي من هنا" لأمشي وهي تتبعني"
________________
دموع.،دموع ،دموع كم أنا ضعيفه يجب ان انساه لم أجني من بقائي معه إلا الألم تعبت أقسم اني تعبت آه يا أمير اعلم ان البعد عنك متعب لكن صدقني أن البقاء معك متعب أكثر يا الله ساعدني تعبت أنت ملاذي دلني على الطريق يارب، لأمسح دموعي وأنا أنظر الي الهاتف لأجيب " أهلا أمي
ام محمد: عنود لما تأخرتي صديقتك هنا منذ أكثر من عشر دقائق
عنود : حسناً عشر دقائق أخرى وأكون بالمنزل
ام محمد :" بأحساس الام " عنود انتي بخير
عنود : بخير يا أمي ان بقيتي تتحدثن ستأخر
ام محمد : وكأنك لم تتأخري في حياتك تمنيت لمره واحده ان تصلي على الموعد
عنود : أنا!، تعلمين يا أمي ان الأميرات لا يصلن على الموعد ثم لأنك أزعجتني لن أحضر معي الحلوى
ام محمد : حسنا أعتذر من حضرتك ولكن إياك ان تتاخري
عنود : ما هذا تعتذرين وتهددين ، أمري لله سأحضرها معي "لأغلق الخط وأتوجه الى أقرب محل حلوى ثم أعود متوجه الي البيت، ولكن عندما وصلت الى المنزل" أمي ماذا تفعلين خلف الباب
ام محمد : "بتوتر" لا شيء كنت فقط أريد ان أناديهما على الغداء
عنود :" وأنا افتح الباب لأتفاجئ بالنظره الجديه التي تعلو وجههما" أتخططان لجريمه قتل
آلاء : " وأنا انظر الي محمد ثم اليها " نحن ماذا
عنود : جريمه قتل لان من يرى وجهكما وملامحكما الجديه سيكون هذا أقل شيء تفكران فيه " وانا أنظر إلى الغضب يشع من عينيهما" حسنا يبدو أني عرفت من هي الضحيه لذا قبل ان أقتل دعاني أتناول وجبه الوداع، من بعدكما طبعاً
الاء :" لأمر من جنبهاوأضربها بكوعي في معدتها" غبيه
عنود : "آه بطني" محمد أنظر اليها
محمد : غبيه
آلاء : "ونحن على المائده لأتفاجئ بهاتفي يرن لأجيب" الو
أمير : السلام عليكم أنا أمير
الاء :" لأنظر بتجاه عنود" وعليكم السلام لحظه من فضلك"ثم أنظر اليهم" عن إذنكم
محمد :" بصراحه لم آكل شيء ً وانا أنظر اليها تتحدث إلى الهاتف وتبدو متوتره أتمنى لو أسمع حديثها لتعود الينا بعد ان أنهت مكالمتها " هل حدث شيء
آلاء : دكتور محمد هل توصلني الى المطار " ثم أنظر إلى عنود " وأنتي ستأتين معي
ام محمد : خير يا ابنتي هل حدث شيء
آلاء : " بتوتر " خير ان شاء الله ولكن صديقتي سوف تسافر
عنود : أي واحده أنتي لا تعرفين غيري لأن عبير عند خالتها
آلاء :تعالي معي الان وعندما نصل أخبرك بكل شيء " وأنا أنظر الي الدكتور محمد "
محمد : حسناً هيا بنا
الاء : طوال الطريق وأنا أفكر بطريقه أجعل عنود تقابل أمير دون أن يراها محمد لأزفر بقلت حيله
عنود : ما الأمر ما بك تبدين متوتره
الاء : عنود متى آخر مره تفقدتي هاتفك
عنود : لما هذا السؤال الغريب لم أتفقده منذ الصباح حتى انه مغلق الان " لأفتحه وأتفاجئ برساله من أمير
(الى من آثرتها على نفسي، الي من منذ رأيتها ملكت كياني
الى حبيبت الماضي والمستقبل الى أخر أمنياتي
عنود وداعاً يا حبيبتي أعلم أني ضعيف لأني لم أستطع أن اودعك لأجمع ما تبقى لدي من شجاعه بهذه الرساله
سأسافر اليوم الى مكان لا أستطيع فيه أن أشم رائحتك إلى مكان قد أجد فيه أمير القديم الذي أحببتي
حبيبتي ليس من حقي أن أطلب منك الأنتظار ولكن من حقي أن أطلب منك الوداع
حبيبتي ينتظرك أميرك)
قرأتها ولم أتمالك أعصابي انهرت وبدأت أبكي بشكل هستري نسيت وجود أخي معي نست لائحه الأعذار التي يجب أن أعدها بهذه الحاله كل ما خطر ببالي هو أمير ولا أحد غيره
محمد " أوقفت السياره عندما رأيت عنود تبكي بجانبي بشكل مخيف لتبدأ الاسئله" ماذا حدث؟ هل أنتي مريضه؟ هل مات أحد " دون أن أسمع منها أي إجابه "
الاء : أرجو أن تحرك السياره علينا الوصول بأسرع مايمكن " لأرى الكثير من الأسئله تدور في ذهنه وعلامات الاستنكار ترتسم بين حاجبيه " دكتور محمد ثق بي وقد باسرع ما يمكن
" ثم أنظر إلى عنود وبحزم" عنود هذا كيفي لن تسبب دموعك سوى الألم
عنود" صدقيني أعلم ذلك لكن لا أستطيع أن أتوقف أفهميني لا أملك غيرها ل لأرى نظرات الرجاء بعينيها لأمسح دموعي " معك حق
_________________
بقي نصف ساعه هل ستأتي أريد أن أرها ولو لاخر مره بعمري لأتجه الى البوابه بعد أن سمعت نداء الطائره لألتفت الى صوتها
عنود :" لا لن أدعك تذهب قبل أن أراك لأنادي "امير " وأنا أركض بتجاهه وأجلس على الأرض أمامه وأمسك يديه تريد أن تذهب قبل أن تودعني أنا حبيبتك عنود تريد أن تتركني دون أي مبرر
أمير :" لأرفع يديها إلى شفتي وأطبع قبله طويله عليها ودموعي تنهار مبلله يديها " أحبك
عنود :" لأحرر يدي من يديه وأرفعها لأمسح دموعه التي بللت عينيه الجاحظتان الأسرتان بكبر حجمهما" متى ستعود
أمير : أحبك
عنود: " أنا لازال أضع يدي على وجهه" هل أنتظرك
أمير "لأسحب يدها الى فمي وأقبل راحه يدها " أحبك
ام أمير : بني تأخرنا" وأنا أضع يدي على كتف عنود
عنود : "لأرفع نظري إليها" خالتي انتبهي عليه" لأنظر اليه يبتعد لأصرخ بأعلى صوتي" سأنتظرك يا أمير ولو كان اخر شيء أفعله عد إلي بسرعه " لأنهار جالسه على ركبي باكيه بكل ما لدي من طاقه وانا اكرر كلمه واحده "
سأنتظرك، سأنتظرك، سأنتظرك
______________
." أوقفت السياره وأنا أرى عنود تفتح الباب وتخرج مسرعه متجه إلى مدخل المطار "عنود إنتظري "لأتجمد وينعقد لساني عندما أحسست بيدها الدافئه تمسك بي محاوله منعي لأنظر إلى يدها ثم ألتف بجسدي لأنظر اليها وأبحر من جديد ببحر عينيها ولكن هذه المره نظرت عينيها مختلفه عيناها تصدر بريقا عيناها تتحدث أعتقد أنها تقول أنا أحبك لا بل أنا متأكد
آلاء:"خرجت مسرعه خلفه حتى لا يلحق بعنود وماكان مني إلا أن أمسك ذراعه حتى أمنعه من اللحاق بها ولكن عندما استدار ورأيت عينه السوداوان الناعستان التان أكتسبتا القليل من اللون النيلي من إنعكاس جاكيته لتسقط كل محاذيري وتأتني الجراءه لأنظر اليه بمنتصف الشارع تحت الشمس الحارقه ولم أستفيق إلا على انزعاج عيني من الشمس لأترك يده وأضم بها يدي الأخرى وكأنني أخبئها عنه لذا حاولت تدارك الموقف " دعها تذهب وحدها صديقه طفولتها ستسافر لذى لندعها تودعها
محمد :" بعد أن استقظت من حالة الجنون حاله تجعل قلبي ينبض مئه مره لأتذكر يدها وأتذكر أن أحداً تجرء على لسمها لأمسك ذراعيها بكلتا يدي وأهزها وبغضب " أخبرني ما الذي حدث معك لما لا تجيبين أخبرني أكاد أن أجن من التفكير
الاء : " أعترف انه آلمني بضغطه على يدي ولكن ما يؤلمني أكثر هوه كيف أخبره هو لا يعرفني أخاف أن يظن أن لي علاقات أدفع ثمنها الان لأصرخ " اترك يدي أنت تألمني ودعنا نجلس بالسياره وأنا أخبرك بكل شيء
محمد : "أحسست بأن قلبي تمزق وأنا أرى الدموع تجمعت بعيناها القاتلتان لأترك يدها وبتهديد " هيا ندخل وإياكي أن تكذبي علي
الاء :" بتوتر وخوف" بصراحه انما حدث هو أنا" لأستجمع قوتي وأخذ نفساً عميقاً " عندما أنقطعت الكهرباء كان هناك أحد بالغرفه وقام بمسكي من معصمي محاولاً إخافتي وعندما حاولت أن أحرر يدي ضغط عليها
محمد :" كيف تجرأ على ذلك، ولكن أنا أعلم انها ليست الحقيقة كامله، بغضب " انسه آلاء ارجو ان تتنازلي عن القضيه وأخبري صديقتك أني مستعد لتحمل المسؤولية كامله
الاء : " بصراخ" مستحيل لن أدعك تدفع ثمن شيء متأكده من أنك بريء منه
محمد : "اه صدقيني أستطيع فعل أي شيء لأجلك ولو كان على حساب حياتي ولكن هذا الذي يطوق أصبعك يمنعني من أن أحبك يمنعني من أضمك يمنعني وانا متأكد أنه الان أصبح يمنعك، بحنان" الموضوع انتهى
عنود : "ما بكما لما هذا الصراخ" وأنا أنقل نظري بينهما وهما بالسياره والغضب واضح على وجههما لتنزل آلاء من جانبه وتجلس بالكرسي الخلفي وتغلق الباب بشده وما كان من محمد إلا أن حرك السياره بسرعه ليفرغ غضبه " محمد خفف السرعه أتريد أن نموت
الاء : لابأس بذلك فهي مسؤولية جديده يريد ان يتحملها منقذر البشريه "لينظر إلي من المراءة بنظرت غضب جعلتني أسكت وأركز نظري على الطريق

إنتهى




فيتامين سي 02-06-19 02:46 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

البارت التاسع

"لم أعلم كيف تمضي الأيام وحيده في الشقه أنتظر عبير حتى تعود عنود تحاول ان تشغل نفسها بالدراسة محمد مرت ثلاث أيام على شجارنا ولم اره بعدها، وانا أبعثر شعري بيدي وأبحث عن دفتري بين الكتب الملقاه على السرير "آه يا رأسي علي أن ادرس ولكن لما لا أجده "ليرن هاتفي " هذا ما ينقصني كيف أجده هو الآخر، ماذا تفعل تحت السرير أيها الغبي" لأرفع هاتفي وأنظر إلى الأسم لتتجمد كل أحاسيسي، هل أرد لأستجمع قوتي وعلى آخر رنه" الو
_: حبيبتي كيف حالك أشتقت الك انتي بخير
آلاء :" دائماً ما نحتاج الى صفعه قويه تعيدنا الى الواقع ولكني تلقيتها متأخره" أنا بخير وأنت كيف حالك وكيف حال عمي وعمتي
هيثم : " توقعت ان البعد قد يأثر فيك كم آلمني برودك بعد ثلاث أسابيع من السفر لم تتصلي بي لو لمره واحده وانا الغَبي كنت أنتظر إتصالك " هم بخير "وبصوت حنون وحزين " ألم تشتاقي إلي
الاء :" إلى متى سأخدعك انا لا أحبك لكن ما جبرني على البقاء حبك لي وكل ما فعلته من أجلي " بلا شك إشتقت للجميع أمي وأبي وأخوتي وأهلك والحي و" لأصمت على صراخه، صراخ ممزوج بخيبات الأمل
هيثم : أصمتي، أنا أسالك عني أنا عن خاطبك الذي من المفروض أن يصبح زوجك" وبحزن" إلى متى هذا الجفاء إلى متى انا من يداس على كرامته ومشاعره تحت مسمى الحب
الاء :" بحزن " هيثم أنا لم أكذب عليك انا لم اح
هيثم : أعلم أنك لم تحبيني و لكن أنتي وعدتيني أن تحاولي
الاء : ولكن أنا أحاول
هيثم : تحاولين،أنتي تهربين مني هل فكرتي بأن تتصلي بي لو لمره هل حاولتي التفكير بمستقبلنا هل هتممتي بمشاعري ولو مره واحده منذ أن ارتبطا تضعين بيننا حواجز لانخرج وحدنا لا نجلس وحدنا حرمتي علي لمس يديك والنظر في عينيك وانا زوجك أنتي تعرفين أنا عقدنا القرآن" وبستهزاء" ام نسيتي ذلك
آلاء : هيثم أنا "لأصمت لا أعرف بما أجيب نعم حرمته من أبسط حقوقه حتى وإن كان بالنظره لأستجمع ما تبقى من قوتي" هيثم أعدك أن يتغير كل شيء
هيثم : أثبتي لي
الاء : كيف وأنا وأنت بعيدان
هيثم : عليكي أن تتصلي بي كل يوم ان تحدثيني بنبره حب لطالما تمنيت سماعها منك، الاء انا أحبك صدقيني
الاء :" وبدون تفكير "موافقه
هيثم : لم انتهي هناك شيء آخر بعد ثلاث أشهر أي في أول إجازه لكي سيكون زواجنا
الاء : "صدمني كلامك وكأنما ألقيتني بالجحيم ماذا أفعل وماذا أجيب أغمض عيني محاوله تقبل الصدمة لأتخيل صوره لطالما حاولت محيها لأحضر لائحة أعذاري" والدراسه هنا وعملك أنت تعلم أنك لا تستطيع السفر معي بحكم وظيفتك
هيثم : أنا لم أقل أنك لن تتمي دراستك أنما نتزوج وتعودين الى هنا " سكوتها طال دقيقه إثنتان ثلاث أخاف صمتها لأنادي "حبيبتي. هل تسمعيني، آلاء، آلاء
الاء :" تجمعت الموع بعيني نبره صوتي تغيرت واعلم أنه سمعها" دعني أفكر وأجيبك عندما أتخذ القرار
هيثم : "بضحكه تمتزج بخيبه أمل " لهذه الدرجة الأمر صعب عليك حسنا فكري وأنا أنتظر جوابك
الاء : لقد أغلق الخط " لأبعد الهاتف عن أذني وانظر اليه محاوله أتأكد أن ما سمعته صحيح لأغلق عيني محاولة ًإمتصاص الصدمه لأرى صورته مره أخرى لماذا أنا قيل أن القلب عندما ينبض بسرعه يتوقف بسرعه قلبي الان ينبض لكن لماذا حين أتخيله أشم رائحه عطره أسمع صوته المبحوح يتوقف قلبي لأفتح عيني على رساله "
أنا آسف تجاوزت حدود الادب معك إقبلي اعتذاري
دكتور محمد
" لأضحك بشكل هستيري" أتمزحون معي أنتما الاثنان" ثم أرمي الهاتف بكل قوتي " يجب أن أنهي كل شيء
_______________
الساعه السابعه صباحاً بريطانيا
"أشعر بأن حياتي تغيرت وانا أنظر الى الأجواء الضبابية وناطحات السحاب العاليه صوره أبدعها البشر ثم أنظر الى قدمي وانا أجلس على الكرسي" الى متى سأظل أسيرك
أم أمير تفائل يا بني ولا تيأس من رحمه الله ثم إلى اين سنذهب
أمير : ونعم بالله "وبتفائل " الى المشفى إن لم تكوني متعبه" وأنا ارى نظره مختلفه عن سابقاتها كنت أرى الحزن، الشفقه، الإنكسار ولكن هذه النظره وكأنما أمي صغرت بالسن بعدها لأبتسم لها" توكلنا على الله
بعد ساعتين في المشفى
الطبيب مالكوم :كيف حالك مستر أمير
أمير : بعد كل هذا الوقت أحس بتعب وكأني مشيت أميال لم تتبقى صوره أشعه ولا رنين ولا حتى فحص فيزيائي لم أخضع له على أمل أن أشفى
مالكوم : كيف حال والدك سيد أمير
أمير: "باستهزاء" بخير وكيف سيكون
مالكوم : والدك صديق لي ومن ذلك اليوم لا أعلم شيء عنه بصراحه شعرت بالحزن عندما علمت بالأمر
أمير : "بفضول" حادثه ماذا وما الذى حدث
مالكوم :" بهدوء وجديه الطبيب" أسمعني جيداً سأخبرك بكل شيء لكن ليس الان بعد أن تجري جراحه في العامود الفقري ثم تخضع بعدها لجلسات علاج طبيعي عندها نتحدث
أمير : "بحزن" هل هنالك أمل
مالكوم : " وانا أضع يدي على كتفه" الأمل دائما موجود لذى يجب أن تكون قوي لأن هناك مسؤوليات تنتظرك
أمير : "مع أنني لم أفهم ما قصده ولكن يجب أن أركز بالجراحه علي أن أمشي وأعود اليها إلى من جعلتني أميرها
_______________
صباح جديد على ابطالنا
أشعر أنني مرهق أتفقد الهاتف عشرات المرات منذ الصباح حتى أتأكد انها قرأت رسالتي تلك الرساله التي أخذت مني ساعات لأصيغها دون أن أفصح عن مشاعري
عنود : صباح الخير
ام محمد : صباح النور كيف حدث واستيقظتي وحدك
عنود : " وهي تنظر الى محمد" صدقيني ندمت علي ذلك
محمد :"لأرفع نظري عن الهاتف" اسف كنت شارداً صباح النور
عنود : "لأنهض و أطوق يدي حول عنق أخي وأقبل خده بحب" يا سلام محمد يعتذر ومني أنا يجب أن أخلد هذه اللحظه "لألتقط لنا صوره جماعيه
محمد : " وانا اسحب يدها عن عنقي" توقفي عن مزاحك الغبي
عنود : انا لأخذ حبت طماطم من صحني وأرميه بها وأنا أضحك
محمد :"بغضب "غبيه تلطخ القميص وليس لدي وقت كي ابدله "وانظر الي أمي " لو سمحتي هل أحضرتي لي واحداً حتى ابدله بالمشفى
ام محمد :" بعتاب" وهي تنهض عنود ألن تكبري أبدا متي سأزوجك حتي أرتاح
عنود : زوجي المتسلط لقد شاب ولدك عازباً أما أنا لا زلت صغيره ولن أتزوج إلا عن حب " أمير طبعا، لأستفيق من شرودي على نظرات أخي التوحشه وأنظر الى الساعه" لقد تأخرت، وداعاً
محمد : " لأول مره يا عنود تقولين الصدق يبدو أني سأبقى عازبا لاخذ القميص وأتوجه الى المشفى"
________________
يجب أن انهي هذه اللعبه بعد ان أخذت موافقه عبير بالانتقام دون أن أقدم ملف الإدعاء" لأفتح باب مكتب الدكتور خالد بقوه وأقترب منه بهدوء" أريد التحدث معك
دكتور خالد : هذه ليست طريقه لدخول يا انسه
الاء :" وانا اجلس على على المقعد بثقه" دكتور خالد انا لم اتي هنا للدراسه ولم أصبح صديقه عنود وعبير صدفه " وبابتسامه ماكره" الهدف من قدومي هو الاتقام من الدكتور عارف ذلك الرجل الذي بإهماله تسبب بوفاة والدي لذى بما أن عارف مات " بحقد وغل" ليس لي إلا الأنتقام من ابنه لهذا السبب انت تراني هنا
دكتور خالد :" يبدو أنها كما توقعت ولكن لا ليس بهذه السرعه، بغضب" محمد هو ابني ولن أسمح لك بأذيته
الاء " بضحك هستيري حتى أستفزه" اي محمد؟ من مات ولم يتم الست سنوات ام الدكتور محمد ابن قاتل ابنك " وانا أرى الصدمه تعتلي وجهه لذى هذه فرصتي لأنهض وأضع يدي على المكتب امامه " انت جبان لتترك حق ولدك يضيع واما انا صدقني لن يرضيني أقل من عشر سنوات
دكتور خالد :" كلامها صحيح وبعدم وعي وكانما ضربتني على وجهي" ما المطلوب مني
الاء : "بسعاده أخفيها بنبره غضب" أريد الملف الأصلي لأستطيع أن استخلص نسخه مزوره باسمه وعندها يكون ملف الادعاء جاهز خاصه وبعد ما فعله معي بالأرشيف لقد حانت الفرصه
دكتور خالد : "وبنبره غضب وهو يخرج الملف الذي يحمل اسمه كطبيب مسؤول عن تشخيص الحاله ويرمي به على الطاوله " حان وقت الانتقام يا عارف دم محمد ابني لن يذهب هدرا
الاء : "وانا آخذ الملف وافتحه لأتأكد من صحه المعلومات" لقد وقعت يا دكتور خالد " لابتسم ابتسامه الانتصار وأنا انهض واقترب من الباب وافتحه " تفضلي يا خاله
دكتور خالد :" بصدمه واضحه وعيناه تكاد تخرج من وجهه" فاطمه!
ام محمد : "بحزن وعيون مليئه بالدموع" أجل فاطمه يا خالد فاطمه التي خسرت ولدها الأول وعلى إستعداد أن تحارب العالم من أجل ابنها الثاني
دكتور خالد :" بغل وحقد وهو يحاول استعطافها " لقد قتل ابننا يا فاطمه قتل محمد الصغير قتل حياتي
ام محمد : عارف رحمه الله بذل أقصى جهده ليعيش ابنك ولكن ابننا لديه تشوه بالقلب وهذا التشوه او ما تسمونه فتحه بالقلب هوه السبب بوفاته
دكتور خالد : "بنوبه غضب وجنون وصراخ" لا مستحيل هو من قتل ابني ولن أسامحه على فعلته وسأنتقم من ولده
الاء : اهدأ دكتور خالد ان كل ما لدي يدينك وأستطيع أن ازج بك بالسجن ابتداء ً من التقرير المشخص للحالة الذي يعتبر سنداً رسمياً يملك قوته ومرورا بشهاده الشهود من الممرض الذي تابع مع الدكتور محمد العمليه إلى الممرض الآخر الذي بلغنا بما حدث خلالها إلى موظف السجلات الذي منع من اعطائنا السجل إلى موظف الأرشيف والي السخص الذي ساعدني للخررج منه وكلهم سينطقون باسم واحد هو " وانا أقترب من المكتب وأشير باصبعي اليه" اسمك أنت الدكتور خالد
دكتور خالد : "وانا أجلس بقله حيله على المقعد" انتهى كل شيء
ام محمد : لا لم ينتهي يا خالد "وانا انظر إلى الاء" لن نحرك ساكناً بالموضوع واي إجراء قانوني اتخذتيه تنازلي عنه فوراً " وبحزن" يبقى في النهايه زوجي السابق ابو ابني رحمه الله


الاء : "بصدمه وعدم تصديق" ومحمد يا خاله "لأرى بوجهها علامات الرفض وكأنها تقول لي لن نخبره بأي شيء لأنظر الى مكتبه ويلفت نظري عقد موضوع أمامه لابتسم" حسناً لن نخبر الدكتور محمد بشيء واعتبر القضيه كان لم تكن ولكن بشرط أن توقع هذا العقد
الدكتور خالد : "وانا انظر إلى يدها انه عقد لأحد المستشفيات الخاصة التي ترغب بتعييني مديرا لها لذي دون تفكير " موافق
آلاء : رائع اذن وقع الان وارسل العقد بالفاكس الان وأمامي وبعدها " وانا أضع ورقه بيضاء وقلماً امامه" اكتب استقالتك الان ولا تنسا أن جميع الادله معي "وأنا ارفع الملف" ولا تنساان هذا فقط يكفي لسجنك
ام محمد : هيا يا ابنتي دعينا نخرج"
دكتور خالد : أيعقل أنها نهايتي " وهوه يضع يديه على وجهه " لقد خسرت يا ولدي ولن أستطيع الأخذ بثأرك
_______________
وصلت الى المكتب وشياطين العالم تتراقص أمام عينيّ ثلاث ساعات لأنقاذ حياه طفل صغير نجحت بعد عده محاولات عندما اشتد نزيف معدته لاخذ نفسا عميقا :الحمد لله الذي جعلني وسيله لأنقاذ حياته
فأضع حقيبتي على الطاوله أمامي وأخلع الجاكيت لأبدل قميصي وفي هذه اللحظه 'طق طق طق' : ادخل
الاء : "فتحت الباب لأدخل لأتفاجئ وما كان مني إلا أن أغلقت الباب بسرعه ووقفت خلفه
محمد :" ارتديت قميصي لأسمع صوت الباب يقفل بشده لأستدير ولا أجد أحداً فما كان مني إلا الخروج : من هناك "لأجدها تقف مسنده ظهرها الى الباب ووجهها أحمر من الخجل كم اشتقت إليها لأكتف يدي " لدينا أطفال هنا
الاء : ماذا
محمد : لما أنتي متعجبه توقعت أنك كبرتي على طرق الباب والهرب
الاء :" بغضب " لم آتي هنا لأتسلى كل ما في الأمر ان موضوع الدكتور خالد انتهى وقدم استقالته من المشفى
محمد : "لأمسك بمعصمها بكل قوتي متناسياً أني بالممر" الم أقل لكي أن تنسي هذا الموضوع ألا تخافين على نفسك يا صغيره "لأصمت عندما سمعت صوت أمي
ام محمد : ما الامر يا محمد لما تتشاجران هنا أمام الناس
محمد : بهدوء مصطنع" نحن لا نتشاجر أدخلي أنتي الى الغرفه وأنا أوصل الانسه الى مدخل المشفى وأعود" لأفتح باب الغرفه لأمي وأغلقه خلفها ثم أمسك بيدي صغيرتي وأجرها خلفي جرا الى مكان لا يرانا فيه أحد الى زاويه أمام درج طوارئ لأترك يدها فترتطم بالحائط
الاء " جرني وكأني طفله صغيره يجرها والدها لتخرج غصباً من محل الألعاب بغضب وصراخ " كيف تجرأ ألا تعلم حدود الأدب والأخلاق هذا بدل أن تشكرني وانا التي انقذتك من مشكله كبيره
محمد : "لاكتف يدي وبهدوء وبابتسامه ماكره" بأي صفه
عبير ولا تعرفينها إلامنذ ثلاثه أسابيع فهي صداقه جديده لاتستحق كل هذه التضحيه عنوذ هي كذلك وهي بالأساس لا تعلم شيء ًعن الموضوع اما أنا الدكتور محمد أخو صديقتك الجديده لذي يا انسه أنقذتني بأي صفه أخبريني
الاء :"لا أعلم بما أجيبك انا نفسي لم أفكر بالأمر لذى وبغضب" ابتعد عن طريقي
محمد :"لأضع يدي على الحائط اماها لذى حاولت الخروج من الجه الأخرى فأضع يدي ألاخرى على الحائط لتصبح مقيده الحائط خلفها وانا امامها لأنزل برأسي لأصبح مقابل وجهها تفصل بيننا مسافه قليلة" ليس قبل أن تجيبي عن سؤالي
الاء:" أكاد اجن الا يعرف حدوده ما يفعله خطأ لا بل حرام أعلم ان له مكانه بقلبي وأعلم ان قلبي ينبض بشده وأنا بين يديه ولكن لا إلا حدود الله لأضع يدي بصدره وأدفعه بكل قوتي وأضع قدمي على أولي درجات محاوله النزول لأجده يسحبني من يدي لتلتوي قدمي :آه قدمي
محمد :" دفعتني بيديها لتبعدني عنها وكانها ترفض حبي لهافما كان مني زلا ان امسك معصم يدها وأسحبها باتجاهي وفي خاطري الكثير من الكلام الجارح لأسمع صوت صراخها فأحوطها بيدي محاولا إجلاسها على الأرض" انتي بخير
الاء : "تبدو كانسان مريض تغضب وتؤذيني وعندما أتألم أرى نظره الحنان بعينك لتحاوطني بيديك وتجلسني علي الدرج لأرفع نظري وأرى نظرة الحب والحنان بعينك ولكن لا لن أسمح لك "لأصرخ ابتعد عني لا اريد مساعدتك" لاتفاجئ به يجلس ويمسك قدمي ويضغط عليها لأصرخ مره أخرى وامسك بيده محاوله إبعادها عن موضع الألم "أنت تألمني
محمد:" بحنان "إجلسي هنا سأحضر مرهما ولفاف طبي وأعود اليك" وانهض مسرعا وخائفاً عليها بشده
الاء: "انتظرته حتى ذهب لانهض متناسيه الالم جارةً قدمي مبتعدةً عنه على امل أن يكون هذا آخر لقاء بيننا كخطوه اولى مني علها تقربني من هيثم

انتهى



الساعة الآن 12:39 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.