آخر 10 مشاركات
و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          رهان على قلبه(131) للكاتبة:Dani Collins (الجزء الأول من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          309- حب في عرض البحر - ليندا هوجز - مــ.د...(عدد جديد)** (الكاتـب : Dalyia - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          2002-شيء في القلب-أماندا برونينغ-درا الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          المواجهة الدامية - شهادة للتاريخ عن انهيار الاتحاد السوفيتي - رسلان حسبولاتوف (الكاتـب : علاء سيف الدين - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-19, 12:04 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل العشرون : عودة احدهم!!!
_________________
وقفنا البارت فوجود ادهم مع لارا ياترى ايه اللي هيحصل؟؟قراءة ممتعة.
_________________
اقترب ادهم منها بسرعة البرق وقبل ان تبدي اي ردة فعل صرخ فجأة وهو يقع بجانبها.
فزعت من صراخه واعتدلت في جلستها وسرعان ماشهقت بصدمة وهي ترى تيشرته الابيض ملطخا بالدماء مما يدل على انفتاح الجرح وهو يضع يده على صدره يحاول جعل ملامحه ثابتة رغم الامه الواضحة!!!!
لارا بفزع : ادهم...ادهم انت بتنزف...بدأت بالبكاء فضغط على يدها وتمتم بألم : متقلقيش عليا انا....
ولم يكمل لأن قواه بدأت تخور و جبينه يتصبب عرقا وعيناه بدأت بالانغلاق نهضت لارا بسرعة و خرجت وهي تنادي على زينب ثم عادت ودلفت للغرفة ولحقتها الفتيات.
زينب بفزع : ايييييه ده.
كان فراش ادهم مليئ بالدماء فهتفت لارا بخوف : اتصلو بالدكتور بسرعة.
ركضت حنين للهاتف و حاولت لارا كتم الدماء لحين وصول الدكتور اما ادهم فكان قد فقد وعيه بعد فترة طويلة من المقاومة......
_________________
حضر طارق مع الدكتور بعدما اتصلت به زينب بقي في الخارج اما لارا فكانت داخل الغرفة مع الطبيب تبكي وهي تتطلع لملامحه المتعبة وهو نائم.
مسحت دموعها وخرجت وجدت الجميع ينتظر بقلق وقفت معهم وبعد دقائق خرج الدكتور.
طارق بقلق : دكتور هو عامل ايه.
الطبيب بعبوس : الضابط نزف جامد انا قولتلك من قبل ان الجرح عميق وحتى لو زال الخطر بس جسمه لسا ضعيف ومينفعش يقوم من السرير ولا يعمل اي مجهود خالص وياد الدوا ف موعده احسن ما صحته تتدهور....عمتا انا كتبتله على فيتامينات ياخدها بانتظام وهيتحسن مع مرور الوقت ربنا يقومه بالسلامة.
غادر فدلفت زينب وحنين وحياة وطارق لغرفة ادهم يطمئنون عليه.
طارق : ايوة بقى يا بطل مش ناوي تبطل الدلع ده.
ادهم بضعف : طارق انا مش ناقصك استنى لما افوقلك.
طارق بضحكة : يا عم سيبني استغل تعبك واشبع من دور المسيطر مالك الله.
ضحك الجميع عليهم فتمتم ادهم : لارا فين.
حنين : مموتة نفسها من العياط ومش راضية تشوفك.
نفخ وهو يحاول السيطرة على الوجع الذي اصابه ثم غمغم باقتضاب : طب اطلعو انتو و اندهو عليها علشان تجي.
حياة بخبث : نطلع ليه يعني.
ادهم من بين اسنانه : وانتي بالذات مش عايز اشوفك وشك ابت.
حياة بضحكة : اللي لقى صحابو نسي احبابو يسهله يا عم.
زينب : بطلي لماظة و تعالي نطلع سيبوه يرتاح.
خرجوا من الغرفة وبعد دقائق دلفت لارا وهي تمسح دموعها بظهر كفيها نظر لها وكاد يرفع يده ليشير لها بالاقتراب لكن لم يستطع فاكتفى بالنظر اليها.
جلست لارا بجانبه و مسحت على وجنته بشرود : كنت هموت من الخوف عليك....انا مش هقدر استحمل فراق حد تاني من عيلتي...مش هعرف اعيش من غيرك.
نظر لها ادهم نظرة لم تفهم معناها ثم ادار وجهه وتمتم ببرود : متخافيش كده انا بقيت كويس اطلعي لو سمحتي عايز ارتاح.
استغربت لارا لهجته المتغيرة لم ترد ازعاجه فنهضت وخرجت من غرفته.
زفر ادهم بسخط وهو يتذكر كلامها "مش هعرف اعيش من غيرك".....
كيف لاتستطيع بدونه وهو يخدعها للحصول لمبتغاه حتى انه قبل ساعتين عندما كانت بجانبه فقد السيطرة على نفسه ولم يعد يستطيع التحكن في تصرفاته وكاد يقترب منها لولا الالم الجهنمي الذي اصابه فجأة....اغمض عيناه وبدون شعور ابتسم وهو يتذكر مظهر لارا امامه كانت فاتنة للغاية ومازادها جمالا هو خجلها الذي يجعل بشرتها البيضاء تتوهج من الاحمرار و شفتيها تلك الكرزتان التي كاد يتذوقهما منذ قليل ترى كيف يكون طعمها....يكفي يكفي.
ادهم بداخله : اه منك يا صاحبة الشعر الذهبي....
___________________
خرجت من شقتها بسرعة وهي ترى سيارته ابتسمت و فتحت الباب وركبت بجانبه وقالت بحماس : يلا.
اجاب بمزاح ساخر وهو ينظر لها بطرف عينه :
-ده اللي كان ناقص بقى الضابط الطارق يودي جاكلين هانم تتفسح لانها زهقت ادي اخرة الحنين.
وكزته جاكلين في كتفه بقوة و غمغمت : بس بقى و يلا نمشي.
طارق بضحكة : ااي مفترية كويس ان ادهم متلقح بالسرير والا كان هيوريني نجوم الظهر لما يعرف اني طلعتك.
جاكلين : متلقح!! هعرفه بكلامك لما اشوفه.
طارق وهو يشغل السيارة : لمي نفسك يا ماما مش عايز اوريكي الوش التاني.
نظرت له بطرف عينها في سخرية وتمتمت : يا شيخ اتلهى.
بعد مدة توقفا امام مطعم على الكورنيش خرجا من السيارة و ودلفوا للمطعم.
جلست هي و طارق امامها يمزحان حتى نهض طارق : رايح ع الحمام و راجعلك.
جاكلين بإيجاب : اوك.
ذهب و بدأت تعبث بهاتفها حتى شعرت بأحد يقف امامها رفعت رأسها وجدت شابا ينظر لها بابتسامة مكر فزفرت بضيق.
الشاب : هاي.
جاكلين باقتضلب وهي تنظر لهاتفها : هاي.
الشاب : تسمحيلي اقعد معاكي ياقمر.
لم تتكلم جاكلين واعتقدت انه سيذهب لكنه جلس على الكرسي طالعته بدهشة وغضب وقبل ان تتكلم كان يقع على الارض بقوة!!!
انتفضت ونظرت امامها وجدت طارق قد ركل الكرسي وعيناه حمراء من الغضب امسك جاكلين واوقفها اتجه ليخرج لكن الشاب اوقفه.
الشاب بسخرية : كنتي تقوليلي انك مش فاضية وعندك ميعاد مع حد تاني.
رمقته بحدة وقبل ان تفعل اي شئ وجدت طارق ينقض عليه بالضرب حاول الناس ابعاده عنه وبعد عدة محاولات نجحوا في ذلك.
طارق بغضب : ابقى فكر تقرب منها وانا هموتك يا******.
سحبها من يدها وخرج بسرعة ادخلها للسيارة وانطلق بها بسرعة وهو يزفر بغضب.
توقف امام شقتها نزلت هي ودلفت وهو خلفها اغلق الباب وهنا.
صرخ بانفعال : ممكن افهم هو كان بيكلمك ف ايه وقعد جنبك ليه.
جاكلين بحدة : هو اللي كان بيستظرف وقعد جنبي وبعدين انت مالك بيا.
جذبها من خصرها و قبض على فكها بعنف : قولتلك من قبل لمي نفسك ولو فكرتي تكتري ف الكلام هقطعلك لسانك واضح.
جاكلين بانفعال وهي تحاول التحرر من قبضته القوية : سيبني انت اتجننت.
طالعها طارق قليلا بابتسامة خفيفة ثم اقترب منها حتى لفحت انفاسه بشرتها طبع قبلة رقيقة اسفل وجنتها بجانب شفتها وابتعد.....
توقع ان يجد يدها على وجهه لكنها فاجأته بلكمة قوية في بطنه ابتعد عنها ووضع يده على بطنه.
طارق بألم : ااه ايدك تقيلة يخربيتك.
جاكلين بغضب : اوعى تفكر تقرب مني تاني يا واطي....انهت كلامها وهي تلكمه في وجهه بقوة تبرز مهارتها في القتال ثم ركضت من امامه بسرعة.
طارق بصراخ وغضب : يابنت ال....اه استني لما تقعي تحت ايدي منك لله شوهتيلي وشي......
ابتسم فجأة وهو يتذكر قبلته لها ثم استغفر سريعا وخرج.
اما جاكلين فعندما دخلت لغرفتها زمجرت بانفعال : واحد *****.....ثم تنهدت بشرود فيما حدث منذ قليل.
_________________
في القصر.
دلفت زينب لغرفة ادهم وجدته يتطلع للسقف بشرود اقتربت منه ووضعت صينية الطعام وجلست امامه.
زينب بهدوء : بتفكر ف ايه يا حبيبي.
ادهم باقتضاب : مفيش بس زهقت من النوم كده زي العاجز و الندل هرب مني ومقدرتش اعمل حاجة.
تأفأف وهو يلعن جرحه فوضعت يدها على يده و اردفت : ادهم عايزة اكلمك شويا.
نظر لها و عقد حاجباه باستغراب : بخصوص ايه.
زينب : لارا.
تنهد وهو يبعد انظاره عنها و اجاب بخشونة :
-ومالها لارا يا امي.
زينب : انا اللي لازم اسألك لارا بتعنيلك ايه انت قلت انك بتستغلها بس انا شايفة عكس ده تماما انت اللي بدأت تعمل حاجات هتندم عليها بعدين.
نظر لها فتابعت بجدية تامة : انت اتجوزتها علشان شغلك و مع انك غلطان جامد بس انا ماشية معاك متخلنيش اندم على اني ساندتك.....و اوعى تقرب منها يا ادهم.
ادهم بخفوت : حاضر يا امي اي حاجة تانية.
زينب بابتسامة : لا....يلا كل علشان تاخد الدوا.
اومأ ادهم ثم تمتم : و لارا فين.
زينب ببساطة : مع البنات ف اوضتها.
ادهم : اممم.
بعد مدة خرجت زينب وبقي هو يفكر بها....لقد اشتاق لها!!!!
_________________
بعد مرور اسبوعان.
تحسنت صحة ادهم قليلا لكنه قرر تجاهل لارا كي يكف عن التفكير بها فهي تشغل وقته كله في التفكير!!
و لارا تعتني به رغم قلة حديثهم احيانا تشعر باهتمامه بها واحياما العكس تعجبت بشدة لكنها فسرت ذلك بأنه من التعب الذي يعاني منه.
طارق لم يزر جاكلين منذ ماجرى بينهما اخر مرة وهي كلما تتذكر ما فعله تستشيط غضبا اما هو فحاول تجنبها لانه بدأ ينجذب لها....
و كل من ماجد و فريدة مختفيان لحد الآن......
_________________
في يوم جديد.
كانت لارا مع ادهم في غرفته تعطيه دواءه ولم تكلمه حتى دق الباب.
دلفت حياة و على وجهها علامات تعجب نظر لها ادهم بخشونة : في ايه.
حياة : في واحدة ست جت وعايزة لارا.
لارا بتعجب : انا!!!
ادهم بهدوء : ومعرفتش هي مين.
هزت كتفها بجهل : لا.
نهض ادهم عن فراشه فقالت لارا بلهفة وهي تسنده : متوقفش يا ادهم.
ادهم بحدة : انا قادر امشي يا لارا و يلا خلينا نشوف مين الست ديه.
لارا بتنهيدة : ماشي.
خرجت حياة ونزلت للاسفل و لارا خلفها وهي تسند ادهم نزلا هما ايضا للصالة كانت زينب وحنين هناك.
توقفت لارا فجأة وهي تنظر للمرأة ثم تمتمت بصدمة : مش معقول طنط سعاد!!!!......
_________________
ستووووب انتهى البارت.
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
طارق غار على جاكلين ولا ايه؟؟
ادهم فعلا مش بيقدر يسيطر على تصرفاته مع لارا؟!
ماجد و فريدة ايه سبب اختفائهم فجأة؟؟!!
سعاد جت ازاي و لارا هتقولها ع اللي جرا و ايه اللي هيحصل؟
رايكم وتوقعاتكم وجاوبو على الاسئلة





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-05-19, 12:05 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الواحد والعشرون : فتاة ما !!
_________________
وقفنا البارت فعودة سعاد ياترى هي هتعرف باللي حصل؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
ركضت لها بسرعة و بدون ان تفكر انقضت عليها تحتضنها بقوة و دموعها تنزل باشتياق فلقد اشتاقت لحضنها كثيرا في الفترة الاخيرة….
تمتمت بصوت مختنق من بين دموعها : وحشتيني اوووي يا طنط ووحشني حضنك اكتر.
بادلتها سعاد الاحضان و هي تقول بابتسامة دامعة : يا حبيبتي انتي كمان وحشتيني اوي كده تبعدي عني شهرين انتي واختك من غير ما تقولولي.
ابتعدت لارا عنها و اجابت بتوتر : هي جاكلين…
قاطعتها سعاد بحزم : والله عال العال يا لارا جاكلين نزلت مصر و انتي معرفتينيش و كمان بتتجوزني و انا اخر من يعلم صح.
صمتت وهي تنظر حولها بتوتر ثم قالت بابتسامة لتغير الموضوع : اعرفك طنط زينب و حياة وحنين و…..
نظرت ل ادهم و غمغمت بهدوء : والضابط ادهم….احم هو…
اكمل ادهم كلامها بخشونة : ادهم الشافعي…جوزها.
طالعته سعاد قليلا ثم قالت بابتسامة : اتشرفنا انا سعاد خالة لارا.
زينب : الشرف لينا اتفضلي.
جلسوا في الصالون و اسندت حياة ادهم ليجلس فنظرت سعاد ل لارا بترقب.
سعاد : مستنية اسمع ايه اللي حصل من لما جيتي.
ارتبكت لارا و نظرت ل ادهم الذي كانت ملامح وجهه جامدة فحمحمت و بدأت بسرد ماحدث لها بداية من رؤيتها للجريمة وعندما حاولوا قتلها وكيف جاءت للقصر وعاشت معهم فترة و قدوم جاكلين ايضا و الحادث الذي تعرضت له و اخيرا زواجها من ادهم.
زمجرت سعاد بعصبية وهي تنهض واقفة : انتي مجنونة بتعرضي حياتك للخطر عشان حد غريب!!!
لارا : يا طنط….
قاطعتها بحدة : مش عايزة اي نقاش وانا هاخدك انتي وجاكلين ونرجع ع البلد كفاية كده.
نظرت حياة وحنين لبعضهما البعض بحيرة و زينب ايضا اما ادهم ف اخيرا نهض واقفا وغمغم بخشونة : يظهر نسيتي ان لارا بتبقى مراتي وانا اللي بقرر تروح فين يا هانم.
سعاد بحدة شديدة : وقبل ما تبقى مراتك هي بتكون بنتي.
ادهم بتهكم خبيث : مش بنتك الحقيقية و انسي انها كانت لارا الاسيوطي…جذبها من خصرها و تابع بنظرات شرسة : هي بتكون المدام ادهم الشافعي وانا الوحيد اللي بقرر هي لازم تفضل مع مين مش كده يا حبيبتي.
رفعت نظرها له بسرعة و كلمة -حبيبتي- تتردد في اذنيها.
افاقت من شرودها على صوت ادهم القوي : ماما خدي لارا و البنات جوا محتاج اكلم الست اللي قدامي على انفراد.
امتثلت لارا لكلامه و صعدت لغرفتها بسرعة واخذت زينب الفتيات و ذهبن.
بقيت سعاد مع ادهم فتمتمت بسخرية : خير يا سيادة ايه الكلام اللي عايز تقوله ومينفعش لارا تسمعه.
ابتسم بخبث واقترب منها وقف امامها و غمغم بخشونة : الاحسن متقفيش قصادي يا مدام سعاد لان مش ادهم اللي حد ياخد حاجة من ممتلكاته ولو فكرتي تاخدي لارا و بنتك هتندمي اوي.
سعاد بترقب : هتعمل ايه يعني.
ادهم بثقة وهو يعطيها ظهره : مش هعمل حاجة غير اني اتهم لارا بجريمة هي مش عاملاها و اسيبها تكمل باقي حياتها ف السجن عادي يعني.
تراجعت سعاد خطوة للخلف من الصدمة : انت بتقول ايه!!!
ادهم ببرود : ما انا بقولك انتي مش قد اللعب معايا اللعبة ديه بشروطي انا مش بشروط حد تاني و ياريت متزعلنيش احسن كله هيترد على بنتك اللي ربيتيها.
سعاد بتحذير : اوعى تفكر تأذيها والا….
قاطعها بجمود تام :-و الا انا هقولها على اسم ابوها ماجد الكيلاني….نفسه اللي قتل ابويا حسن الشافعي.
فتحت عيناها باتساع و تمتمت بعدم تصديق : يعني انت متجوزتهاش لانك بتحبها انت اتجوزتها استغلال!!!
ابتسم بثقة : ايه الذكاء ده كويس وفرتلي عليا الشرح…
ثم بثواني تحولت ملامح وجهه الهادئة لملامح مخيفة وهو يكمل بنبرة مرعبة : من الاخر متفتحيش سيرة السفر ديه تاني والا هضطر ااذيها.
سعاد بدموع : بس هي عملتلك ايه لارا ملهاش دعوة ب ابوها وهو اتخلى عنها من زمان ف انت عايز تنتقم منه عن طريقها ليه….طب انت هتعملها ايه.
ادهم : لو مشى للوضع زي ما انا عايز مش هعمل حاجة واول ما اخلص هطلقها اما لو اتضايقت منك ف….
سعاد بسرعة : لا خلاص مش هعمل حاجة بس اوعى تأذيها يا ادهم بالرغم من مخططاتك بس هي مراتك وواجبك تحميها.
رفع نظره لها عندما قالت له “مراتك وواجبك تحميها” ثم حمحم و اردف : مش عايز كلام كتير والاحسن ترجعي على بلدك الوضع هنا خطير بس جاكلين كمان مضطرة تشرفنا بالبلد ده شويا.
سعاد بعصبية : فهمت عليك انت عايز تلويلي دراعي و تبتزني ببناتي صح.
ادهم : بالضبط.
سعاد بغضب : ماشي بس افتكر اني مش هسكتلك كتير.
_________________
في المساء.
توقفت سيارة طارق فنزلت جاكلين بسرعة دون ان تنطق بكلمة رنت الجرس و انتظرت ثواني حتى فتح الباب.
جاكلين بسرعة : حياة ماما جوا صح؟
حياة بابتسامة : اه…اتفضلي.
دلفت و خلفها طارق و بمجرد ان رأت والدتها ركضت لها واحتضنتها بقوة فبادلتها سعاد الاحضان.
جاكلين بسعادة : وحشاوني يا مامي.
سعاد : جاكي يابنتي ليه عملتي كده وجيتي من غير ما تعرفيني.
ابتعدت عنها و قالت بتذمر : انتي مكنتيش هتسمحيلي اجي اصلا….المهم انتي جيتي امتى و ازاي ومقولتليش ليه.
سعاد بتهكم : ماهو انتو كمان بتعملو اللي عايزينه من غير ما تقولولي.
جاكلين بضحكة : خلاص خلي قلبك ابيض….ثم لفت انظارها في المكان وتابعت :
– لارا فين؟

زينب : شويا وهتنزل مع ادهم.
و بمجرد انهاء كلامها وجدت لارا تنزل مع ادهم الذي يضع يده على صدره بين الحين و الاخر.
طالعتها سعاد من الاسفل للاعلى بدهشة كانت لارا ترتدي جيب باللون الاخضر الداكن و بلوزة ييضاء و حجاب طويل باللون الاخضر بدت جميلة جدا لكن استغربت من تغيرها!!
افاقت من دهشتها على صوت لارا وهي تقول بحماس : ها يا طنط طالعة حلوة؟
سعاد بسخرية وهي تنظر ل ادهم : انت لحقت تغيرها وتخليها تلبس على مزاجك يا حضرة الضابط.
رمقها بنظرة حادة و اردف : ان كنت انا اللي غيرتها او لا فده موضوع يخصني انا ومراتي.
توتر الجو فقال طارق بمرح : ايه يا جماعة هتسيبونا واقفين كده انا والله تعبت.
ضحكوا عليه وجلسوا قدمت لهم الفتيات واجب الضيافة ثم.
جاكلين : ماما انتي هتفضلي معانا صح.
سعاد بضيق وقد لاحظت نظرة ادهم المحذرة نحوها : لا ياحبيبتي انا حجزت التذكرة وهرجع بكره.
لارا بصدمة : بكره!! بس احنا ملحقناش نشبع منك ليه كده.
نطق ادهم هذه المرة : معلش يا لارا بس انتي عارفة الظروف اللي احنا فيها مينفعش تفضل كتير احسن ما تتأذى هي كمان.
سعاد : كلامه صح ف انا احسن حاجة ارجع بكره الصبح.
جاكلين بمضض : ماشي….بس انا مش عاوزة ارجع.
سعاد بتهكم : لا متخافيش مش هجبرك ترجعي معايا براحتك ياحبيبتي.
جاكلين بسعادة : بجد يا ماما.
لارا براحة : الحمد لله ع الاقل في واحدة من عيلتي هتكون معايا.
وكزتها حياة بخفة و قالت بلهجة مرحة : واحنا مش عيلتك ولا ايه.
لارا بضحكة : طبعا يا قلبي وانا اطول اصلا.
حياة بجدية مصطنعة وهي تعدل حجابها بطريقة مسرحية : احم اخجلتم تواضعنا.
ضحك الجميع عليها فنهضت سعاد وقالت : انا لازم اروح دلوقتي.
زينب بتعجب : على فين ما تباتي الليلة ديه هنا.
سعاد : معلش بس انا مش هعرف ارتاح و اصلا حجزت ف اوتيل و الوقت اتأخر.
طارق : طب تعالي اوصلك.
ادهم بهدوء : اه يا طارق وصلها واطمن عليها….امسك يد لارا و نظر لسعاد بتحذير فحدثت نفسها : ربنا ياخدك يا حقير.
سعاد : اه يلا.
ودعتها لارا بحرارة و خرحت مع جاكلين و طارق اوصلها للفندق و عاد مع جاكلين للشقة.
في الطريق.
طارق وهو يقود السيارة : انتي ليه مرضيتيش تسافري.
جاكلين ببرود : عايزة افضل مع لارا.
ابتسم بخبث وهو ينظر للطريق امامه : اها انا فكرت انك مش عايزة تبعدي عني.
طالعته جاكلين بسخرية : وربنا!!! انت مجنون يلا وانا هكون عايزة افضل معاك ليه يعني.
طارق : قلت يمكن….
قاطعته جاكلين بحدة : بقولك ايه اوعى تتجاوز حدودك معايا يا سيادة الضابط و بطل استظراف دمك تقيل زيك.
اجابها بضحكة رنانة :

– اتجاوز حدودي!!! انتي عارفة ان نص البنات بتتمنى ابصلها بصة واحدة و النص التاني بتتمنى اكلمها و حضرتك انا بعاكسك شخصيا بس مش مقدرة النعمة اللي انتي فيها.

جاكلين : هاهاها يلا يا عم سوق بسرعة انا نعست وعايزة .
ابتسم عليها وتابع طريقه و بعد دقائق توقف امام شقتها نظر لها وتمتم بغمزة : اجي اقعد معاكي.
نظرت له بحدة و همست وهي تخرج من السيارة : سافل.
دلفت للشقة و بقي هو يطالعها ثم قهقه و طلب احدى الارقام وبعد ثواني.
طارق : ايوة يا ادهم انت مش هتطلع ولا ايه عايزين نسهر زي زمان و عندي ليك بنات مزز مشفتش زيهم قبل كده.
وصله صوت ادهم الجاد : انت حمار ولا حمار هطلع اسهر ازاي وانا بالوضع ده و بعدين بنات ايه دول وانا بقيت متجوز.
ابتسم طارق بسعادة فهو يعلم طبيعة صديقه جيدا برغم كل الصفات السيئة الموجودة فيه الا انه لم يكن خائنا يوما!!!
طارق بخبث : ايوة بقى الزوج المخلص انت عايش ف الدور كويس.
ادهم بحدة : امشي يا طارق متخلنيش اغلط فيك دلوقتي سلام.
اغلق الخط فتمتم طارق ضاحكا : ماشي وانا هروح .
انطلق بسيارته و عاد لفيلته….
_________________

-سعاد!!!
نطق بها ماجد بصدمة مما يسمع فتابع نظال مؤكدا : ايوة يا باشا الست سعاد نزلت ع مصر النهارده.
ماجد بعصبية : وايه اللي جابها ديه دلوقتي!!
ثم استدرك شيئا فقال : استنى يعني هي هتاخد معاها بناتها مدام جت.
نظال بضيق : لا يا باشا هي راجعة بدونهم اظاهر.
ماجد : وانت عرفت ازاي.
نظال : هي حجزت بالفندق لوحدها ولو كانت عايزة تاخدهم معاها ف ليه سابت لارا مع ادهم و البنت التانية ف الشقة.
ماجد بغضب : طب ازاي!!! اكيد هو بيهددها لس احسن حاجة انها ترجع يا خوفي لو نطقت بكلمة.
نظال : هي فضلت ساكتة 18 سنة هتتكلم دلوقتي ليه.
ماجد بشرود : لان الضابط واحد ميهموش غير نفسه ومش بعيد يهددها ببناتها لو معملتش اللي هو عايزه.
_________________
في صباح اليوم التالي.
غادرت سعاد مجددا بعدما ودعت لارا وجاكلين وعادت للقصر و الاخرى للشقة.
دلفت لارا لغرفة ادهم و قالت بابتسامة : تعال علشان تاكل وتاخد دواك.
رأت الاعتراض في ملامحه فتابعت : مش عايزة اي اعتراض لو سمحت يلا بلييز.
ادهم بتنهيدة : ماشي.
نزل معها و تناول الفطور وبعدما انتهى نهض و اتجه للخارج.
زينب باستغراب : انت رايح فين؟
ادهم ببرود : هطلع برا.
لارا بصدمة : ايه بس ازاي انت لسه تعبان.
ادهم بحدة : والله انا مش هفضل مسجون عشان عيونك يا دكتورة.
حياة باستياء : يا ادهم مينفعش كده وبعدين هتطلع لوحدك ازاي واللي حاول يقتلك ويقتل لارا هيحاول تاني ومش هتقدر تعمل حاجة وانت فوضعك ده.
ادهم بعصبية : هو انتو شايفيني عاجز!!
حنين : لا بس انت لسا تعبان.
ادهم بضيق : انا اصلا هاخد الحراس معايا.
لارا بسرعة : طب ممكن اجي معاك ارجوك توافق.
كاد يعترض لكن زينب اوقفته بحزم : ادهم متبقاش عنيد.
اخذ نفسا عميقا ثم تمتم : اطلعي اجهزي وانا هستناكي.
لارا بسرعة وهي تصعد : حاضر.
بعد دقائق نزلت كانت ترتدي فستانا بسيطا وحجاب فابتسم و مد يده لها….خجلت بقوة لكنها امسكت يده وخرجا من القصر وبقيا يتمشان.
وبعد مرور بعض الوقت.
لارا : طب انت تعبان دلوقتي.
ادهم بنفاذ صبر : ما خلاص بقى بقالك ساعتين وانتي بتسأليني نفس السؤال وانا بقول لا اسكتي بقى.
لارا بتذمر : واعمل ايه يعني ما انت لسا….
قاطع كلامها صوت فتاة تصرخ باسمه : ادهم!!!
نظرت لها بدهشة و نظرت ل ادهم ايضا وقبل ان تتكلم وجدت تلك الفتاة تركض ل ادهم و لم تمر ثواني الا و كانت في حضنه تحتضنه بقوة وهي تقول بدلال : وحشتني اوووي يا حبيبي….
_________________
ستوووووب انتهى البارت.
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
ادهم معاه حق فتهديده لسعاد؟
ايه اللي عارفاه سعاد وماجد خايف منه؟؟
مين البنت اللي حضنت ادهم ولارا هتعمل ايه؟؟
رايكم ف ادهم بعد ما عرفتو انه كان مصاحب بنت من قبل؟؟
رايكم وتوقعاتكم وجاوبو على الاسئلة




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-05-19, 12:05 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثاني والعشرون : انكشاف اسرار!!
_________________
وقفنا البارت ف ادهم لما كان مع لارا و شافو بنت خدته بالاحضان ياترى مين ديه وايه اللي هيحصل؟؟قراءة ممتعة.
_________________
وقفت لارا تنظر لهما بصدمة كانت تلك الفتاة ترتدي فستان احمر لحد الركبة و شعرها بني طويل تبدو في اوائل العشرينات لكنها جميلة حقا!!!
رفعت رأسها ل ادهم وجدته هادئا فاشتعلت عيناها بنيران الغيرة وسرعان ما امسكت ذراعها بعنف وجذبتها لتبتعد عنه فشهقت ونظرت لها بغضب : انتي ازاي تعملي كده.
لارا بعصبية : نهارك اسود و مهبب انتي بتحضني جوزي قدامي!!
ظهرت على معالمها الدهشة وهي تتمتم : جوزك!! انت اتجوزت يا ادهم ؟!
لارا بسخرية غاضبة : اه يا عيني واللي قدامك ديه تقدري تعتبريها مراته.
كان ادهم يراقب ما يحدث بهدوء تام ولاحظ غيرة لارا المفرطة هل يعني هذا انها….
حمحم و نظر للفتاة ثم غمغم بهدوء وهو يجذب لارا من خصرها : احب اعرفك لارا مراتي و ديه غزل.
غزل بضيق : اتشرفنا.
لارا ببرود : و انا لا.
غزل بدلع وهي تنظر ل ادهم : ايقى رن عليا علشان نسهر ونتسلى زي ايام زمان….باي.
غادرت فجأة كما جاءت فجأة ايضا فابتعدت لارا عن ادهم و صرخت بنظرات شرسة : ومين ديه يا سيادة الضابط ولا اقولك كل حاجة واضحة ديه حبيبتك صح.
ادهم بدون مبالاة : امشي يا لارا الناس بتبصلنا.
لارا بدهشة : انت من كل عقلك بتتكلم كده!! متحاولش تهرب من سؤالي مين البنت ديه يا ادهم.
ادهم بحدة : ديه حاجة متخصكش ومتحاوليش تتدخلي فخصوصياتي…فاهمة!!
نظرت له بصدمة ثم تمتمت بهدوء : عايزة ارجع.
اخذ نفسا عميقا و قال : تعالي….امسكها من ذراعها واخذها للقصر دلفت لغرفتها بدون ان تنطق بكلمة فقالت زينب باستغراب : مالها لارا يا ادهم؟!
حياة : ديه مش طايقة نفسها خالص.
ادهم بجمود : مفيش…انا طالع ارتاح.
زينب بتنهيدة : براحتك.
صعد ادهم لغرفته وكاد يدخل لكن تذكر غضب لارا و انها من الممكن ان تشك به وتفسد خططه فاتحه لغرفتها طرق الباب و دخل دون ان ينتظر ردها.
كانت لارا قد خرجت من الحمام بعدما مسحت دموعها و نزعت طرحتها جلست على سريرها تتذكر ما رأته منذ قليل وتردد : غبي و حيوان مقضيها بين احضان البنات يا…
قطع افكارها صوت الطرق وفتح الباب رفعت رأسها وعندما وجدت ادهم يدمل بكل ثقة نهضت ونظرت له بعمق.
اقترب منها ادهم ووقف امامها بهدوء : لارا.
نظرت له بترقب و غمغمت : مين البنت ديه يا ادهم…انت كان عك علاقات زي ديه من قبل.
زفر ادهم و امسك يداها وهتف بجدية : بصي يا لارا انا مش هضحك عليكي و اقولك ان الماضي بتاعي ابيض….اه مضبوط زمان كنت بسهر و بشرب بس علاقتي بالبنات دول متجاوزتش الحدود.
لارا بعدم فهم : ازاي يعني.
ادهم : يعني كنا بنسهر انا و صحابي مع البنات دول و نشرب سوا بس بعمري ما لمست واحدة منهم…..الموضوع ده كان من سنين و دلوقتي بطلت كل اللي كنت بعمله وعايزك تكوني متأكدة ان رغم كل الصفات الوحشة اللي فيا بس مستحيل ابقى خاين.
صمتت لارا قليلا و لا ننكر فرحتها لانه لم يلمس فتاة ابدا لكنها قالت : بس انت بتقول ان الحاجات ديه كانت من زمان طب والبنت اللي شفناها من شويا.
ادهم بابتسامة : ديه بتبقى غزل بنت اللواء كانت بتزور باباها و نلتقى و عشان هي متحررة شويا فكان عادي تاخدني ف الاحضتن بعد ما غابت فترة برا البلد.
لارا وهي تجز على اسنانها : يا سلام وحشتها اوي المسكينة.
رفع احدى حاجباه ثم اقترب منها اكثر انخفض لوجهها وهمس بنبرة رجولية ساحرة :– قوليلي كده انتي غيرانة عليا.
توترت لارا من قربه و هتفت بصوت متقطع : وانا….هغير عليك ليه لا مش غيرانة.
ادهم بمكر : طب عيني فعينك كده.
نظرت له بتحدي لكنها غرقت في سحر عيناه الخضراء الجذابة شعرت وكأن مغناطيسا يجذبها للنظر اليه فبقيت تطالعه دون ان تمل.
اما ادهم فلم يكن احسن حالا منها فسرعان ما شرد في زرقاوتيها مد يده وفك رباط شعرها الذهبي فانسدل على كتفها و ظهرها مظهرا لمعانه ….بدأ يداعب خصلة منه و لارا تموت خجلا….
انتقلت شفتاه لوجهها و قبل وجنتها بعمق و انفاسه تتسارع شيئا فشيئا اما هي شعرت بارتجاف جسدها وترنحت فحاوط خصرها بذراعه وتمتم : انتي ليه حلوة كده ها.
اغمضت عيناها بخوف وهي تشعر بقبلاته ثم فتحتهما وتفاجأت عندما وجدته مركزا على موضع شفتيها!!!
شعرت بجسدها يحترق من الخجل وهي تدرك نظراته جيدا وخاصة انه لم يعد يفصل بينهما سنتيمتر واحد…..
فجأة دفعته من صدره و قالت بتوتر : ميعاد الدوا انت لازم تاخد علاجك دلوقتي.
فتح فمه بصدمة مما يسمع وهمس : ماشي يا….ادرك ما كاد يفعله وكيف انجرفت مشاعره هكذا فحمحم و زمجر بخشونة : الدوا اخدته من ساعتين لو لسه فاكره.
لارا بارتباك : بجد….اسفة نسيت.
ابتسم بسخرية و خرج من غرفتها بسرعة وهو يلعن تسرعه هذا..
( انا عارفة كنتو عايزين ايه بس اللي فبالكم مش هيحصل نيهاهاهاها…احم نرجع لموضوعنا )
_________________
بعد خروج ادهم وضعت لارا يدها على وجهها مكان قبلاته و نبضات قلبها تتسابق من شدة سرعتها ابتسمت ببلاهة وتذكرت انه كاد يقبلها فتنهدت بقوة وحاولت السيطرة على هدوئها الذي يختل دائما عندما يقترب منها….
استدركت شيئا فغمغمت بغيظ : يعني هو كان بيعرف بنات قبلي…اها عشان كده كان مفكرني مش كويسة مفكر ان البنات كلهم زي بعض ماشي يا ادهم والله هطلع عينك علشان تعرف ان الله حق.
ارتدت اسدالها و خرجت من غرفتها نزلت للاسفل وجلست مع زينب و الفتيات.
كانت حياة تضحك عندما لمحت ادهم يرتدي ملابس خروج وهو ينزل من السلالم عقدت حاجباها بتعجب ونهضت.
حياة : ابيه انت رايح فين كده.
انتبهوا له فقالت زينب بدهشة : على فين يا ادهم.
ادهم بهدوء : على فين يعني اكيد ع الشغل.
لارا باعتراض : ادهم انت ناسي انك…..
قاطعها بعصبية : مش كل شويا تقولو لسا تعبان لسا تعبان انا تعرضت للحادث من شهر ومش هسيبه يضعفني.
حنين بهدوء : خلاص براحتك متتضايقش كده.
زفر بضيق و غادر فصرخت لارا بغضب : هو واخد الموضوع هزار جرحه لسه بينزف لحد دلوقتي بس لا ازاي بيبقى ادهم الشافعي وبيسمع الكلام طيب براحته يعمل اللي عايزه مليش دعوة بيه اوووف.
صعدت لغرفتها ركضا وتركت الاخرين في دهشة من عصبيتها!!!
_________________
في الداخلية.
دلف طارق لمكتبه ادهم بعدما طرق الباب جلس على الكرسي امامه وقال باندهاش : انت بجد مش طبيعي خالص معقول يابني تجي ع الشغل وانت لسه….
رمقه ادهم بنظرة حارقة و اردف من بين اسنانه : بلاش الاسطوانة ديه كمان انا مش ناقصك.
طارق بمضض : ماشي وهو انا هعرف اقنعك بحاجة…..بقولك ازاي خالة لارا وافقت يفضلو هنا ومخدتش جاكلين معاها كمان اصلي مش مصدق الحوار بتاع جوزها ولازم تفضل معاه.
حكى له ادهم عن تهديده لسعاد و عندما انتهى : بس كده.
طارق بتعجب : انت مش معقول يابني بتهددها ببناتها وواحدة منهم مراتك!!!….بس جاكلين فعلا بتلزمك.
ادهم : لا.
طارق : امال جبرتها تفضل هنا ليه.
ادهم وهو يطالعه بخبث : اصل في ناس كانو هيزعلو لو راحت ف انا علشان قلبي طيب خليتها تقعد….وغمز له.
ضحك طارق بارتباك و تمتم : ده انا اللي بعرف طيبة قلبك ديه.
نهض وقال بجدية : المهم احنا عرفنا مكان الاستاذ اللي بقالك زمان بدور عليه و فاضل بس نقتحم بيته ونجيبه.
ادهم ببرود : طبعا اصله واحشني جدا وعايز اشوفه ف اقرب وقت.
طارق : امرك يا حبيبي…
خرج من مكتبه و طلب احد الارقام و انتظر الرد.

كانت جاكلين تلكم كيس الرمل عندما رن هاتفها اخذته و فتحت الخط.
جاكلين ب انفاس متسارعة : ايوة.
طارق بابتسامة : ايه يا جاكي مالك بتنهجي كده ليه للدرجة ديه وحشتك.
جاكلين بحدة : عايز ايه اخلص.
طارق بضحكة : بتعجبيني لما تبقي شرسة كده ابت.
جاكلين بسخرية : انا شرسة مع بعض الناس اللي زيك.
طارق : ههههههه.
جاكلين : اوف بقى رنيت عليا ليه انت التاني.
طارق : ليه في اولاني.
جاكلين بضيق : استغفر الله العظيم…انا هقفل بقى.
طارق : اوك اقفلي اصل انا اتصلت عشان اطمن….باي يا قطة.
اغلقت جاكلين الخط بسرعة فضحك طارق بخبث و اكمل طريقه….
_________________
في فيلا اخرى.
دلفت جميلة لغرفة والدتها وجدتها تبتسم بخبث فقالت : خير يا ماما ايه سر الابتسامة ديه.
فريدة بضحكة شر : اصل انا عرفت حاجات كتير عن ست الحسن والجمال.
جميلة : تقصدي لارا؟! عرفتي ايه.
فريدة : انتي عارفة ان بقالي زمان بدور ع معلومات عليها و انا بقى يا ستي عرفت انها بتكون ابن اكبر تاجر مخدرات ماجد الكيلاني اللي نفسه قتل عمك حسن.
شهقت بصدمة : بجد!! طب ادهم عارف وهو اتجوزها ليه.
فريدة بمكر : طبعا هو عارف.
جميلة بشك : تقصدي انه متجوزها انتقام عشان باباه اللي بقاله سنين بيدور على اللي قتله وحرمهم منه؟؟
فريدة : تماما.
جميلة بغل : وانا بقول ايه سبب الجوازة السريعة ديه….وناوية تعملي ايه.
نظرت لها فريدة وتمتمت بنبرة ذات معنى : كل خير.
_________________
في منتصف الليل.
وقف ادهم بسيارته امام احدى المخازن ترجل منها بقوة و دلف وجد عدة رجال شرطة بانتظاره و طارق يتصدرهم.
وقف امامه وغمغم بحدة : هو فين.
طارق بابتسامة : جوا…سلملي عليه لما تروحله.
ادهم بخبث : من عنيا.
انهى كلامه وهو يتجه لاحدى الاماكن بالمخزن حتى وجده مقيدا ويجلس على الكرسي اتسعت ابتسامته و وقف امامه.
ادهم : وحشتنا يا راجل…..انخفض له و همس بتوعد : معقول ادهم موحشكش يا نظال….
_________________
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
ادهم ممكن يستغل غيرة لارا لصالحه؟؟
رايكم بماضي ادهم؟؟
طارق فعلا كان هيزعل لو جاكلين سافرت؟؟
فريدة هتعمل ايه؟؟
ادهم هيعمل فنظال ايه؟؟
رايكم وتوقعاتكم وجاوبو على الاسئلة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-05-19, 12:06 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثالث والعشرون : عقدة نفسية!!
_________________
وقفنا البارت فالقبض على نظال ياترى ادهم هيعمل معاه ايه؟؟قراءة ممتعة.
_________________
صاح نظال بصوت حاد :
– عايز ايه يا ادهم وجايبني هنا ليه.
لكمه بعنف و نطق بصلابة : اسمي الضابط ادهم…
لكمه ثانية وتابع : اما بخصوص جايبك هنا ليه اعتقد انك مش غبي لدرجة متعرفش سبب وجودك هنا.
نظال : ايوة مش غبي علشان كده فاهم اللي بتعمله ماهو لو عايز تسلمني للعدالة كنت وديتني ع القسم مش تحبسني بالمكان المعزول ده.
اقترب منهم طارق وسمع جملته الاخيرة فقال بسخرية : لا ده لانك وحشتنا اوي مش كده يا ادهم.
ادهم بخبث : اه طبعا.
نظال بحدة : عايز ايه يا حضرة الضابط.
ابتسم بوعيد ثم اقترب انخفض لمستواه و همس : عايزك تعرف مين الضابط ادهم.
انهى كلامه بركلة اسقطته من الكرسي صرخ نظال بألم فانقض عليه ادهم بالضرب بوحشية تامة وهو يزمجر : ماجد فين يا **** انطق!!!
نظال بضحك : ههههه تصدق انت صعبان عليا اوي …ثم همس بصوت كحفيف الافعى :
– فكرتني ب ابوك اللي مكنش يخاف من حاجة بس يا خسارة هو مات ب ابشع طريقة وانت مقدرتش تعمل حاجة سبت ابوك واقع و غرقان فدمه ومعرفتش تنقذه….
تصاعدت الدماء لوجهه من الغضب و عيناه حمراء كالجحيم نظر له طارق وقال بترقب : ادهم هو بيحاول يستفزك اوعى تسمعله.
تابع نظال بنبرة ذات معنى : ومش هتعرف تنقذ حد من عيلتك.
فقد اعصابه تماما فانقض عليه ثانية يضربه بكل ما أوتيه من قوة غير مبالي بجرح صدره الذي يؤلمه وكل ما يفكر فيه هو كلام هذا السافل “هو مات بأيشع طؤيقة وانت مقدرش تعمل حاجة سبته غرقان ف دمه و معرفتش تنقذه”
حاول طارق ابعاده عنه فلقد نجح نظال في استفزازه وهو الان كالثور الهائج لا احد يستطيع ايقافه والا سيحرق!!!
ابتعد ادهم عنه اخيرا اخرج مسدسه وصوبه نحوه : اتشهد على روحك يابن ال*****
نظر له نظال بترقب فوضع ادهم اصبعه على الزناد وقبل ان يطلق اخفض طارق يده و صاح به : لا يا ادهم اوعى.
دفعه بقوة وزمجر بخشونة : ابعد من وشي دلوقتي…..رفع يده مرة اخرى فأمسكه طارق وتمتم بحدة : متنساش اننا بنحتاجه هو بيحاول يستفزك عشان تعمل حاجة غلط متسيبلوش الفرصة ديه.
طالعه ادهم ثواني ثم اخفض المسدس وهو يلعنه نظر لذلك الفاقد للوعي بغضب شديد و اردف بهدوء فضيع : شيلو الكلب ده و رجعوه من المكان اللي جبتوه منه.
اتسعت عيناه بدهشة : انت هترجعه ازاي!!! طب ليه اخدته من الاساس لازم نسلمه يا ادهم.
وضع يده على كتف طارق ثم اقترب من نظال وضع جهاز gps في العقد الذي يرتديه و ابتعد.
طارق : ايوة خلاص فهمت انت عايز ايه.
ادهم بجدية : يلا يا طارق متضيعوش الوقت….استدار ليذهب فنطق طارق : رايح فين.
لم يجب وخرج مسرعا ركب سيارته وانطلق بها بسرعة مخيفة و كلام نظال يمر بذاكرته هو لم يستطع انقاذ والده كان صغيرا جدا عندما وجده يموت امامه ذبح بطريقة بشعة ولم يستطع فعل شئ!!!
_________________
قرب الفجر.
كانت لارا في غرفتها تمشي ذهابا و ايابا بقلق وهي تفكر في ادهم لم يعد للآن ترى اين هوا؟!!
سمعت صوت الباب يفتح ويغلق بقوة ركضت خارجا ونزلت للاسفل.
لارا بلهفة : كنت فين يا….
توقفت عن الكلام عندما وجدته يترنح يمينا و شمالا بثمل فتحت عيناها باتساع واقتربت منه.
لارا بخوف : انت كويس.
نظر لها و قال بنبرة شبه واعية : اه…ابعدي عني.
لارا بغضب : ابعد ايه انت مش شايف نفسك راجع الفجر سكران ومش قادر تمشي كويس ليه تعمل كده.
لم يجب عليها فأسندته بوجه عابس و مشت معه.
لارا بخفوت : انت قلت انك بطلت تشرب ليه رجعت للخمر تاني ( ديل الكلب عمره ما يتعدل ابت )
ادهم بثمل : هتستجوبيني انتي كمان.
تأفأفت بسخط وصعدت به لغرفته وضعته على السرير وهو مغمض العينين….
جلست بجانبه و مسحت على شعره بحزن : ليه كده يا ادهم.
فتح عيناه و طالعها قليلا ثم ابتسم وهمس : انتي مش هتسيبيني صح.
هزت رأسها بنفي و سقطت دمعة منها : لا مش هسيبك.
ادهم بخمول : وهتعرفي تعيشي مع واحد فيه كل الصفات الوحشة ومبيرحمش حد و يفرح لما يأذي غيره.
لارا بخفوت : وهعرف اغيرك للاحسن مش هتخلى عنك خالص.
ادهم بضحكة : هتغيري الجلاد….سمعتك وانتي بتشتميني باليوم اللي كنتي بتكلمي فيه بنت خالتك….بقى انا جلاد.
لارا : كتير الصراحة.
رفع يده ومسح دموعها التي نزلت بشفقة عليه و هتف : انت ليه حلوة كده….انا غلطت فحقك كتير واستغليتك عشان شغلي.
اعتقدت لارا انه يقصد احضارها للقصر لكي تشهد في قضيته ولم تتكلم فتابع : عارفة انا بابا مات قدام عيوني ومعملتش حاجة….كنت صغير اوي لما شوفته بيطلع روحه.
شهقت بصدمة فنظر لها و همس مجددا : لارا….انتي هتسامحيني لما…لما…اغمض عيناه بتعب وغط في نوم عميق فنهضت مجددا نزعت حذائه و اطمئنت عليه وخرجت من غرفته.
ذهبت لغرفتها و استلقت على سريرها تتذكر حالته و انهياره ترى مالذي حدث معه ليصبح هكذا !!!
استغفرت ونهضت لتصلي الفجر و بعدما انتهت استلقت و غطت في نوم عميق…
_________________
في صباح اليوم التالي.
كان ماجد يوقع على احدى الصفقات المشبوهة عندما دخل اليه نظال ووجهه مليئ بالكدمات.
ماجد بحدة : ايه اللي فوشك ده يا نظال.
نظال بتوتر : مفيش يا باشا المبارح كنت سكران وعملت حادث.
ماجد بسخرية : واكيد كنت مع البنات صح.
نظال بهدوء : اه.
_________________
في الداخلية.
كان ادهم يجلس في مكتبه ويضع يده على رأسه بضيق طرق الباب ودلف طارق.
طارق بمرح : صباح الخير يا باشا.
ادهم : انت كل شويا تنط على مكتبي يا شيخ اتهدى.
طارق بضحكة : من حبي ليك والله…مالك باين عليك تعبان.
ادهم بضيق : المبارح تقلت بالشرب و دماغي بيوجعني دلوقتي.
طارق بتعجب : انا كنت فاكر انك بطلت شرب…ثم اكمل مازحا : و رجعت ع بيتك ولا امك سابتك برا.
تذكر ادهم لارا فتمتم : لارا شافتني سكران و طلعتني على اوضتي.
طارق بخبث : ايوة يا عم مفيش حد قدك.
ادهم بحدة وهو يرفع القلم في وجهه : اطلع يا طارق متسيبنيش اتغابى عليك.
ارتفعت ضحكاته وهو يخرج فزفر ادهم وحدث نفسه : انا ايه الكلام الزفت اللي قولتولها اووووف.
_________________
في القصر.
كانت زينب في غرفتها عندما طرق الباب اذنت بالدخول فدلفت لارا.
لارا بابتسامة : صباح الخير.
زينب : …تعالي اقعدي.
جلست بجانبها بتردد فقالت زينب : في ايه يا لارا عايزة تقولي حاجة.
لارا : اه….طنط هو ادهم كان بيشرب من قبل صح.
تجهمت زينب واردفت : ايوة كان كل ليلة يرجع سكران ولما بكلمه يعند وميسمعش الكلام…..انتي عرفتي ازاي شوفتيه وهو سكران ولا ايه.
لارا بسرعة : لالا بس هو قالي انه كان بيشرب زمان.
ابتسمت و اجابت : بس انا المبارح شوفته لما رجع سكران وانتي وديتيه على اوضته.
لارا بدهشة : بجد!!
زينب : ايوة انا امه ومستحيل اقدر لو مرجعش….بس انتي عايزة ايه من الكلام ده كله.
لارا بتلقائية : عايزة اعرف ايه السبب اللي وصله للحالة ديه هو قالي ان باباه مات قدام عيونه ومقدر يعمله حاجة….عايزة افهم ازاي باباه مات.
ارتبكت زينب وهي تقول بحدة : لارا انسي الكلام اللي قاله هو مكنش واعي.
لارا : بس كان بيقول الحقيقة اللي مش قادر يقولها و هو واعي.
زينب : معرفش انتي بتتكلمي عن ايه.
نهضت لارا وقالت بثبات : براحتك انا هسأله.
انتفضت زينب بصدمة : اوعى يا لارا اوعى تسأليه عن حاجة لمصلحتك ده مش لمصلحتي.
لم تجب لارا وخرجت من غرفتها فجلست الاخرى على السرير وحدثت نفسها : استر يارب انا مصدقتش قرب ينسى وهي هترجع تفتح المواضيع القديمة يارب استر وميعملش فيها حاجة.
_________________
في المساء.
عاد ادهم للقصر صعد في السلالم ليذهب لغرفته لكنه وجد لارا امامه.
حمحم واردف بهدوء : ايه.
لارا بابتسامة : حمد لله على السلامة…احضرلك العشا.
ادهم : لا.
لارا : طيب انا عايزة اكلمك.
اعاقد انها ستتكلم بشأن ما حدث البارحة فحمحم و تجاوزها ليذهب و قبل ان يتحرك خطوة اضافية سمعها تقول :
– هو باباك مات ازاي ومين الللي قتله ؟…..
_________________
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
ادهم هيتعالج من العقدة اللي بيعاني منها؟
نظال ليه نقالش لماجد ان ادهم اتعرضله.
ادهم كان بيقصد ايه لما ساب نظال؟
لارا فضولية جدا ياترى هتعرف الحقيقة المخباية عليها.
ادهم هيعمل ايه مع لارا بعد سؤالها ده؟؟
رايكم وتوقعاتكم وجاوبو على الاسئلة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-05-19, 12:15 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الرابع والعشرون : ترابط احداث
_________________
وقفنا البارت فسؤال لارا ادهم عن وفاة باباه ياترى هيجاوبها؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
وقف بلا حراك يستوعب سؤالها اغمض عيناه و فتحهما مجددا ثم استدار لها.
ادهم بهمس مخيف : قولتي ايه.
لارا بشجاعة : انا بسألك ابوك مات ازاي ومين اللي قتله.
اعتصر قبضته بعنف وتذكر كلام ذلك الرجل “البنت الموجود ببيتك هي نفسها بنت ماجد الكيلاني”….نظر لها بحدة ارعبتها وتمتم بخشونة : مش لازم تعرفي.
تحرك من امامها بسرعة واتجه لغرفتها قبل ان يفقد اعصابه فذهبت خلفه وصوتها يلاحقه : لا لازم اعرف لازم تجاوبني.
لم يستمع لها فأمسكت كتفه و صاحت بحدة :
– ادهم متتهربش من السؤال انا عايزة اعرف ايه مشكلتك وليه بتعمل كل حاجة غلط ايه اللي شوفته فطفولتك عشان تبقى كده.
عند هذا الحد وتوقف عقله عن التفكير استدار لها بعيون مشتعلة ثم امسك ذراعه بعنف و سحبها خلفه.
لارا بتألم : انت بتوجعني سيبني.
ادخلها لغرفته و صفع الباب خلفه نظر لها و صرخ : انت عاااااايزة اييييييييه!!!! ليه بتحاولي تتدخلي فحاجات مش بتخصك لييييييه.
انتفضت من صراخه فهتفت : لاني مراتك وواجبي اساعدك لما تكون متضايق من حاجة واعرف الحاجة اللي مزعلتك.
جن جنونه فزمجر بهستيريا وهو يقذف اي شئ تمتد له يداه : عايزة تعرفي ايييييييييييه !!!! عايزة تعرفي ان ابويا مات قداااااامي عايزة تعرفي انهم ذبحوه وانا بتفرج عليهم ومقدرتش اعمل حااااجة عايزة تعرفي اني لدلوقتي بشوف اللي حصل فكوابيسي!!! عااااااايزة تعرفي اييييييييييييه.
صرخت لارا ببكاء و فزع وهي تراه يصرخ بهستيريا ويقذف زجاجات العطر وكل شئ يمسكه!!!
فجأة فتح الباب بقوة ودلفت زينب و الفتيات بفزع و شهقوا مما رأوه…..لارا مستندة على الحائط تضع يدها على وجهها و تبكي بخوف و ادهم في حالة جنون تام!!!
اقتربت زينب من لارا وامسكت كتفها فانتفضت بفزع و اخفضت يديها وعندما رأتها تشبثت بها وتمتمت ببكاء هستيري : طلعيني من هنا انا خايفة.
اقتربت حياة منها بسرعة وجذبتها لتخرج فصرخ ادهم بها بأنفاس متسارعة من الانفعال : اوعى اسمعك جبتي السيرة ديه تاني.
زينب بغضب : انت اكيد واحد مجنون….امشي يا لارا.
خرجت لارا معها و خلفهما حياة اما حنين فاقتربت منه وقبل ان تتكلم نطق بهدوء : اطلعي انتي كمان.
حنين بتريث : حاضر هطلع بس انت اهدى.
اخذ نفسا عميقا ليخرج الشحنات السلبية الموجودة بداخله فأمسكت بيده وجلسا على السرير.
نظرت له بحنان : متعصبش نفسك كده هي كانت خايفة عليك.
ادهم بحدة مخيفة : مش محتاج حد يخاف عليا انا بحاول بالعافية انسى انها بنت الكلب اللي حرمني من ابويا و هي بسؤالها قلبت عليا كل حاجة وحشة لسا فاكرها.
حنين بترقب : انت قولتلها انها بتبقى بنت ماجد الكيلاني؟
ادهم بغضب من ذكر اسمه : لا.
حنين : طيب متضايقش نفسك كده خلاص.
نهض ادهم واقفا فوقفت معه واردفت : رايح فين يا ادهم بالليل ده.
ادهم بدون مبالاة : مش لمكان.
خرج قبل ان يسمع ردها فتنهدت بيأس : ربنا يهديك….ثم التفتت لتنضف الغرفة بعدما افسدها ادهم
كانت لارا في غرفتها تبكي بقوة و حياة تمسح على شعرها.
حياة : خلاص يا لارا اهدي شويا.
لارا بغضب : شوفتي هو عمل ايه فاكر نفسه ايه ها اولا بيتجوزني و بعدين لما احاول اساعده بصفتي مراته يقولي متتدخليش….البني ادم ده مصنوع من ايه؟!
عبست حياة وتساءلت عن السبب الذي يجعل اخاها غاضبا بهذا الشكل فهي لا تعلم بعد ماحدث…..
افاقت من شرودها و قالت بابتسامة : حبيبتي محصلش حاجة تلاقيه متضايق من حاجة فالشغل وعارفاه عصبي انتي هتجددي عليه.
تذكرت لارا قوله بأن والده ذبح امامه ولا يزال لحد الان يتذكر الحادثة بالتأكيد شعر بالالم الشديد فليس سهلا على طفل صغير رؤية والده يقتل بطريقة بشعة يا الله فلتكن رحيما بعبادك.
لارا بابتسامة وهن : حاضر…عايزة .
بادلتها حياة الابتسامة ونهضت خرجت من غرفتها فنزعت لارا اسدالها و استلقت على سريرها حاولت النوم لكنها لم تستطع…..
_________________
خرج من سيارته و رأى سيارة اخرى تقف بالقرب منه ابتسم و اتجه اليها فتح الباب وجلس بجانبه.
طارق : ايوة يا باشا ع….صمت عندما وجده يحمل قارورة خمر و يشرب بقوة فتابع بتعجب : انت سكران يا ولا.
نظر له ادهم و اردف بثمل : انت شايف ايه…..تشرب ؟
طارق بنفي : لا يا عم متشكر اوي.
ادهم : براحتك.
طالعه وهو يشرب فتمتم : طب يلا نرجع ع البيت.
ادهم : امي هي اللي بعتتك صح.
طارق بضحكة : اه.
تنهد وهو يتذكر ماحدث منذ عدة سنوات و ماحدث من ساعات وكيف فقد اعصابه واصبح يتصرف بغضب هستيري…
ادهم بضيق : يلا نرجع.
طارق : ماشي تعالا اقعد بمكاني انا اللي هسوق.
خرج ادهم وتحرك بترنح اسنده طارق فأبعد يده بفضاضة وجلس.
زفر طارق بسخط من تصرفاته و جلس هو ايضا فقال ادهم : مش عايز ارجع ع القصر وديني ع مكان تاني.
اومأ ثم شغل السيارة وانطلق بها….
________________
في صباح اليوم التالي.
استيقظت لارا وطدت نفسها على الكنبة فهي كانت تنتظر ادهم لكنها غفت بدون ان تشعر فزفرت ونهضت خرجت من غرفتها ونزلت للاسفل وجدت زينب.
لارا : صباح الخير….ادهم فين.
زينب : هو راح ع شغله.
لارا بحزن : بس منامش هنا صح.
زينب : اه.
لارا بداخلها : اكيد هو زعلان مني ياريت مسألتوش اوووف.
صعدت لغرفتها وجلست اخذت هاتفها و طلبت احد الارقام وبعد ثواني فتح الخط.
لارا : جاكلين.
جاكلين بابتسامة : صباح الخير يا لارا ازيك.
لارا : الحمد لله كويسه بقالك فترة مجيتيش وحشتيني.
جاكلين بضيق : مش ب ايدي مضطرة افضل مسجونة بالبيت ده….المهم انا حاسة انك مش كويسة مالك.
لارا بحزن : اتخانقت مع ادهم.
جاكلين : ليه هو زعلك ولا حاجة ده انا بموته.
لارا بضحكة : هههه اهدى يا باشا.
جاكلين : طب ايه.
لارا : مفيش حاجة تافهة كده….قوليلي بقى…
ومر الوقت وهما تتكلمان سويا…
________________
في الداخلية.
صرخ في الموظفين بقوة : غورو من وشي ام الساعة ديه نش عاوز اشوف حد فيكم برررررا.
خرجوا بسرعة وهم يهمسون بضيق فجلس على كرسيه نظر لطارق وهتف بحدة : مالك بتبصلي كده ليه.
طارق : اهدى يابني متتنرفزش كده.
ادهم بضيق : اهدى ازاي و الاغبيا دول مش عارفين يعملو حاجة.
طارق بضحكة : مفيش حاجة مستاهلة تتعصب عشانها كده….و اكمل بغمزة : عازمك على سهرة حلوة ايه رايك.
ادهم ببرود : مش عايز.
طارق وهو ينهض : براحتك يا خويا انا رايح…..
خرج و بقي ادهم يسترجع ماحدث معه من قبل….
_________________
في منزل فريدة.
جميلة بغيظ : انتي ليه لسه نقولتيش ل لارا حاجة.
فريدة : مش دلوقتي يا جميلة احنا لازم نستنى الوقت المناسب.
جميلة : انا عايزه يسيبو بعض فأقرب وقت عشان اتجوز ادهم و اخد فلوسه.
فريدة بغل : اكيد ووقتها هكون حققت انتقامي منهم عيلة الشافعي مفكرة اني هوافق اعيش تحت رحمتهم بس غلطانين حدا الاول ابن عمك دخل ابوكي و اخوكي ع الحبس ودلوقتي ادهم سابك و اتجوز بنت قاتل ابوه.
جميلة : تقصدي ادم صح.
فريدة بحقد : وهو في غيره….متنسيش انه من 5 سنين دخل علي و اخوكي عمر ع السجن و انحكم عليهم بالسجن المؤبد و احنا بقينا من غير سند يحمينا…..
_________________
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
حياة هتعرف الحقيقة
لارا هتصالح ادهم؟
وايه رايكم بمفاجأة اني هدخل احداث “ملك للقاسي” مع احداث ادهم ولارا؟
ايه اللي هيحصل مستقبلا؟
رايكم وتوقعاتكم وجاوبو على الاسئلة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-05-19, 12:15 AM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الخامس والعشرون : ذكريات مؤلمة!!
_________________
وقفنا البارت فمعرفة سبب انتقام فريدة من عيلة الشافعي يا ترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
تابعت فريدة : و ادم ده كمان مش سهل جبروته فضيع ومش بيخاف من حد وبيعمل اللي عايزه ع الطول.
جميلة : زي ادهم صح؟
فريدة : ايوة….المهم سيبينا منهم وقوليلي انتي محاولتيش تشوفي ادهم.
جميلة بغيظ : لا… وكفاية انه ضربني قدام الكل اصلا.
فريدة : هتاخدي حقك متقلقيش بس كل حاجة فوقتها حلوة و الاهم دلوقتي انك تحاولي تكسبيه لصفك الجواسيس بتوعي قالولي انهم شافو ادهم بيشرب و قضى الليل كله بالبار ده يعني انه متضايق من حاجة هو مبيشربش غير لما يتضايق.
جميلة : طب واحنا مالنا ان كان متضايق يمكن ديه امور تخص شغله و بعدين لارا موجودة معاه واكيد مش هتعدي الفرصة ديه كده وهتستغلها وتقرب منه.
فريدة : انتي غبية ولا ايه وهو في حاجة فشغله اهم من انه يعرف قاتل ابوه واكيد هو متضايق لانه موصلوش لدلوقتي و شكلك نسيتي ان بنت قاتل باباه هي نفسها مراته لارا.
نظرت لها جميلة ثم احتلت وجهها ابتسامة خبيثة : تقصدي انه هو لسه بيكره لارا و كل ما يفتكر الحادثة و يدور على ماجد هيفتكر كمان ان بنته موجودة معاه تحت سقف واحد صح ؟؟ و علشان انا بنت عمه الطيوبة و الحنينة لازم اقف معاه و اسانده.
فريدة بضحكة مكر : طول عمرك بتفهمي.
_________________
في الداخلية.
كان ادهم يجلس مع طارق و فريق من المخابرات يتجسسون على كلام نظال و ماجد و الاماكن التي يذهبون لها.
طارق بثقة : تقدر تقول اننا عرفنا مكانهم يا ادهم و لازم فأسرع وقت نعمل مداهمة.
ادهم وهو يعقد حاجباه : لا لسه…انا محطيتش gps مع نظال علشان نتجسس على كلامهم ونعرف مكانهم ونقبض عليهم ع الطول.
طارق بذهول : انا مش فاهم حاجة.
ادهم بهدوء : هتفهم بعدين.
طارق : يعني ايه مش هنعمل حاجة.
ادهم وهو ينهض : لا حاليا مش هنعمل اي حاجة.
طارق بداخله : ماله ده مش هو اللي كان متحمس علشان يوصل لماجد ايه اللي بيفكر فيه دلوقتي….حمحم واردف : رايح ع بيتك.
ادهم : ايوة اوصلك معايا ولا تيجي بعربيتك.
طارق : لا هروح بعربيتي.
رمقه ادهم بنظرات حادة مخيفة وتمتم بنبرة ذات معنى : عندك موعد يعني.
طارق بجدية : موعد ايه يا ادهم انا رايح على بيتي.
ابتسم ادهم بتلاعب : اللي هو جاكلين صح.
طارق بغمزة : احنا بتاع الكلام ده برضو…ثم تابع بنبرة جادة : انا لازم اطمن عليها هي مسؤوليتي زي مالدكتورة مسؤوليتك…مش كده.
ادهم بتهكم مازح : اصيل يا ابو رحاب…يلا سلام.
خرج من غرفة الاستخبارات وركب سيارته انطلق بها و بعد مدة وصل للقصر.
دلف و وجد حنين واقفة مع الفتيات و رجل اخر….اقترب منه ووقف امامه.
احتضنه بقوة وهتف بهدوء : اهلا يا خالد.
خالد بابتسامة : منور والله وحشتني يا صاحبي.
ابتعد ادهم عنه و قال : انت جاي تاخد حنين.
نظر لها خالد بابتسامة : اه….و الوقت اتأخر يلا يا حنين.
اومأت و ودعت زينب و لارا وحياة ثم اتجهت ل ادهم و القت نفسها في احضانه.
مسد على ظهرها وهمس بحنان : هتوحشيني.
حنين : و انت كمان خود بالك من نفسك….ثم رفعت نفسها قليلا وهمست بأذنه : على فكرة لارا بتحبك وخايفة عليك…متاخدهاش بذنب ابوها لانك هتندم لو خسرتها.
صمت ادهم و طالع لارا التي تقف بعيدا عنهما ثم تنهد و ابعدها عنه.
ادهم : خدي بالك من نفسك واذا خالد زعلك قوليلي و هعلقه ماشي.
خالد بضحكة : انت هطلع عين اهلي من دلوقتي ولا ايه.
ضحك الجميع عليه و غادرت حنين مع خالد تنهدت زينب و صعدت لغرفتها فقالت حياة : احضرلك العشا يا ادهم.
ادهم بنفي : لا مليش نفس اكل حاجة.
حياة ب ايجاب : براحتك…ثم صعدت لغرفتها هي ايضا.
بقيت لارا بمفردها معه نظرت له بضيق وهي تتذكر كيف احتضن اخته و يتعامل معها بحب وحنان اما هي فانها تشعر انه لا يضيع فرصة ليضايقها فيها ويجعلها تبكي.
طالعها بنظرات ثابتة ثم تحرك وتجاوزها اخذت نفسا عميقا ثم استدارت له.
لارا : ادهم ثواني.
توقف فأقتربت منه وقفت امامه و نطقت بنبرة خافتة : بص انا اسفة ع اللي حصل المبارح مكنتش اقصد اضايقك ومش عايزاك تنام غضبان عليا…ممكن.
كان هو يطالعها بمشاعر مضطربة حزن و ندم و حقد و غضب وحب…..حزن لانه رأى دموعها و نادم لاستغلاله لها وحقد لأن والدها هو من تسبب بموت والده و غضب منها لانها حاولت معرفة ما يخفيه اما مشاعر الحب هذه ف استغربها ادهم كثيرا !!!
حمحم بصلابة واردف بجدية : انسي اللي حصل.
لارا بسعادة طفولية : يعني انت مش زعلان مني!!
نفى برأسه وابتسم بهدوء ثم صعد لغرفته.
تنهدت براحة و تذكرت ابتسامته فهمست بحالمية : ياااه ضحكته بتجنن ياريت يفضل يضحك دايما بدل الوش الخشب اللي مركبه.
ضحكت من افكارها ثم ذهبت لغرفتها هي ايضا.
_________________
توقف بسيارته امام منزلها ترجل و اتجه للباب رن الجرس فسمع صوتها : مين.
اجاب بصوته الرجولي :
– ده انا طارق.
فتحت الباب وهي تزفر بضيق نظرت له و قالت بنظرات ممتعضة : انت كل شويا هتنط عليا يعني.
قهقه بقوة واجاب بغمزة : بتوحشيني يا جاكي مش ب ايدي قلبي اللي بيجيبني لعندك.
جاكلين ب سخرية : حنين اوي ع فكره…..خير عايز ايه و اوعى تفكر اني هسمحلك تدخل بالوقت المتأخر ده.
طارق بتلاعب : ليه خايفة مني ولا ايه.
جاكلين : اخاف!!! و منك!!! انت اتجننت رسمي.
طارق بحزم : مكنتش هدخل اصلا انا جيت علشان اطمن عليكي واشوف اذا محتاجة لحاجة ولا لأ.
جاكلين بهدوء : لا مش محتاجة .
في هذه اللحظة رن هاتفه نظر للاسم وهي ايضا وجدت اسم فتاة فابتسمت بتهكم : رد يلا حبيبتك بتستنى.
نظر لها ثم فتح الخط : ايوة يا حبيبتي…..لا كنت بالشغل ودلوقتي انا بالطريق…..ماشي هجيلك نص ساعة يا سمر و هكون عندك باي.
اغلق الخط و اتجه لسيارته دون ان يكلمها ركبها و انطلق بسرعة تاركا جاكلين تنظر لفراغه بذهول.
جاكلين بضيق : ومين سمر ديه شكله مستعجل علشان يشوفها لا قالها انا بالشغل وحاي ف الطريق واحد نسونجي غبي هو حتى معبرنيش….وانا مالي بيه اصلا اوووف.
لمحت الحراس يقفون بالقرب من الشقة فمطت شفتيها بسخط ودلفت صفعت الباب خلفها وهي تتمتم : كان يوم اسود يوم ما شوفتك.
_________________
كان السيارة تمشي بهدوء عندما اعترض بعضهم الطريق توقف حسن ونظر ل ابنه ذو 8 سنوات الجالس بجانبه.
حسن : ادهم متطلعش من العربية مهما حصل اتفقنا.
ادهم : ليه يا بابا ومين دول اللي واقفين بالطريق.
لم يجب عليه و خرج اغلق الابواب اوتوماتيكيا و اقترب من اولئك الرجال و ادهم يراقبهم.
انقض عليه الرجال بالضرب و هو يصدهم لكن كما يقال الكثرة تغلب الشجاعة استطاعوا اسقاطه ارضا و كل جزء بجسده متصاوب بالرصاص و قبل ان يغمض عيناه امسكه رجل ما من رأسه ورفعه سحب سكينا من جيبه و مرره على عنق حسن…
قهقه الرجل بقوة و صاح بنصر : ده مصير اي حد يتحدى ماجد الكيلاني!!
ثم ظهرت ملامح وجهه التي لن تنسى ابدا.
كان ادهم يطالع ما يحدث بصدمة لم يتكلم من هول فضاعة ما يرى ثم صرخ : باااااااابااااااااا.
نهض من سريره بفزع يتنفس بسرعة جنونية و قطرات العرق تتصبب من جبينه و قلبه ينبض بطريقة رهيبة يكاد يأخذ انفاسه!!!
مسح على شعره ونهض دلف للحمام و غسل وجهه عاد وجلس على سريره.
ادهم بهمس كحفيف الافعى : 22 سنة يا ماجد و لسه منستش اللي شوفته كل ليلة برجع اعيش الكابوس ده ازاي هنسى ان البنت اللي المفروض تكون هي مراتي هي نفسها بنت الندل اللي قتل ابويا قدام عيوني ازاي انسى ازااااي.
زفر بسخط و استلقى على سريره حاول النوم كثيرا لكنه لم يستطع….
_________________
في صباح اليوم التالي.
كانت لارا تجلس مع حياة و تمزحان سويا نزل ادهم فقالت حياة بابتسامة : صباح الخير.
لارا : صباح الخير.
ادهم بهدوء : ….جهزتي نفسك.
حياة :اه.
عقدت لارا حاجباها : انتي رايحة فين.
حياة : ع الكلية تروحي معايا.
لارا بضحكة : وانا هعمل بالكلية ايه هلاص خلصت دراستي من سنة.
ادهم بصرامة : مش هنقضيها كلام تعالي.
نهضت حياة و ودعت لارا غمزت ل ادهم و خرجت لتنتظره في سيارته.
حمحم ادهم و نطق بصلابة : امي فين.
لارا بابتسامة : نايمة ف اوضتها.
ادهم : ماشي….انتي فطرتي.
لارا : ايوة…مش عايز تفطر.
ادهم وهو يخرج : لا مش عايز.
فتح الباب و خرج نظرت لارا لفراغه ثم جلست على طاولة الطعام مجددا….
_______________
اوقف ادهم سيارته امام الكلية نظر ل حياة وتمتم بجدية : لما تخلصي رني عليا.
حياة : حاضر…خود بالك من نفسك ماشي.
امسك يدها ثم قبل جبينها بحنان و اردف : يلا انزلي بسرعة.
نزلت من السيارة ورحل ادهم كادت تدلف للجامعة لكن…
فجأة اقتربت منها سيارة بسرعة نظرت لها بفزع و صرخت بصدمة و فزع : ااااااااااه….
_________________
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
ياترى ادهم فعلا هيعرف ينسى اللي حصله ولا الذكريات الوحشة ديه هتفضل فذاكرته ؟؟
ادهم ليه مش عايز يقبض على ماجد؟؟
مين سمر اللي اتصلت بطارق و جاكلين اتضايقت ليه؟؟
مين اللي هيخبط حياة بالعربية و ايه اللي هيحصلها؟؟
رايكم وتوقعاتكم وجاوبو على الاسئلة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-05-19, 12:16 AM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السادس و العشرون : لقاء
_________________
وقفنا البارت ف اقتراب عربية من حياة بسرعة جامدة ياترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
صرخت حياة بفزع ووضعت يدها على وجهها ولم تستكع التحرك من مكانها بسبب الخوف و قبل ان تصدمها السيارة دوى صوت احتكاك شديد وتوقفت بالقرب منها!!!
مرت دقائق و حياة تتنفس بسرعة نظرت للسيارة وجدت بينعما متر واحد رفعت عيناها وجدت شابا نفتول العضلات يقترب منها بهدوء.
توقف امامها و تحدث بجدية : انتي كويسه.
رمقته بنظرة حارقة ثم صرخت بعصبية : انت مجنون مش تفتح كنت هتموتني.
الشاب : بغض النظر عن ان ده غلطك لانك انتي اللي بتقطعي بسرعة حامدة بس انا اسف.
حياة : اسفك مش مقبول يا معرفش اسمك ايه.
الشاب بغضب : لمي نفسك معايا يلا انتي فاكرة نفسك مين!!!
حياة بثقة : لو قولتلك انا مين هتقعد تعيط من الخوف فبلاش احسن…. و اه تاني مرة خود بالك مش كل الناس محترمة زيي.
الشاب بسخرية لاذعة : ونعم الاحترام.
زفرت بضيق و دلفت بينما هو ركب سيارته نظر لها من النافذة الزجاجية و بقي يراقبها وهي تبتعد حتى اختفت.
الشاب بداخله : لسانها طويل و عايز قص…بس فعلا البنت حلوة.
ابتسم بتعجب و شغل سيارته و انطلق مجددا…..
_________________
في الداخلية.
في غرفة الاستخبارات.
ادهم بجدية : الضابط اللي دخل معانا جديد فين يا طارق انا مش شايفه.
طارق : انت بتتكلم عنه اكنه غريب ليه ماهو صاحبنا.
ادهم ببرود : انت عارف اني مليش فجو الصحاب ده لما نكون بنشتغل ها هو فين.
طارق : اتصلت بيه الصبح بدري وكان نازل ع الاسكندرية اتوقع يكون وصل و هيجي.
ادهم بحزم : تمام.
طارق : بس تصدق وحشني الواد ده اوي.
ادهم : امممم….بقولك انت قضيت الليل فين المبارح.
طارق بابتسامة لعوبة : مع سمورتي.
نظر له و تمتم بابتسامة بسيطة : مش ديه واحدة من حبيباتك.
طارق بضحكة : تماما….بس انما ايه مزة اخر حاجة تحب اعرفك عليها.
ادهن بازدراء مصطنع : انا مش قليل الادب زيك ( صدقتك والله )….عاد بنظره لجهاز التنصت و استمع بتركيز….
_________________
في مكان اخر.
ماجد : اخبار الشحنة ايه يا نظال.
نظال : كويسة جدا و الشحنة وصلت وحطيناها بالمخزن.
ماجد بابتسامة مكر : كده حلو اوي…..و بخصوص مرات ادهم.
نظال : مفيش جديد يا باشا وبعد تعرض لارا للحادث الضابط شدد الحراسة على القصر و محدش بيطلع الا بحراسة.
ماجد بغل : يعمل اللي عايزه بس مش هيعرف يوقفني هو حتى مش عارف مكاننا.
توتر نظال و تذكر عندما اخذه ادهم و اعاده مجددا لا يعلم لملذا اعاده فلقد كان يستطيع ان يقتله او يأخذ منه المعلومات لكنه تركه ببساطة….و لم يتجرأ بأن يقول لماجد بما حدث له خشية من قتله فهو يدرك ان ماحد لا يهمه شيئ سوى مصلحته.
_________________
في المساء.
عاد ادهم للقصر دلف ووجد لارا في الصالة تجلس على الاريكة و في يدها طبق كبير من الفشار وتتابع احدى افلام الكرتون بتركيز.
ادهم : احم احم.
انتبهت لارا و نظرت له وعندما رأته ابتسمت : حمد لله على السلامة.
ادهم : الله يسلمك…جلس بجانبها و تحدث بهدوء : انتي لسه منمتيش ليه.
لارا : لسه بدري انا متعودة اسهر للصبح.
رمقها بطرف عينه بتهكم حاد : و سهراتك ديه كانت ازاي.
طالعته لارا للحظات ثم هتفت : مش زي سهراتك طبعا….كنت بسهر مع طنط سعاد و جاكي اقصد ستات لوحدنا. ضغطت على كل حروف الكلمة الاخيرة فابتسم بمكر.
ادهم ببرود : امي وحياة فين.
لارا : مامتك ف اوضتها و حياة رجعت بدري اوي.
رفع احدى حاجبيه ثم نهض صعد لغرفة حياة ثم طرق الباب و دخل.
حياة بابتسامة : ابيه ادهم حمد لله على سلامتك انت جيت امتى.
اقترب منها وهو يقول : من شويا….انا قولتلك تتصلي بيا لما تخلصي معملتيش كده ليه.
حياة : اصل مكنش عندي محاضرات مهمة النهارده فطلعت وقلت مفيش داعي ارن عليك.
وضع يديه حول رأسها و قبل جبينها وتمتم : في ايه يا حياة.
نزلت دموعها وهمست : بابا وحشني اوي….اه انا مشوفتوش و كان عمري شهرين بالكتير لما مات و سابنا بس هو واحشني.
اغمض عيناه بقوة ثم فتحهما و احتضنها وضع رأسها على صدره فلفت ذراعيها حول خصره.
ادهم : انتي بتقولي كده ليه هو انا قصرت معاكي ف حاجة.
نفت حياة سريعا : لالا خالص.
ادهم بابتسامة : يبقى اعتبريني ابوكي ماشي.
ابتعدت عنه ونظرت له قليلا ثم اردفت بلؤم : بس انت لسه صغير على انك تبقى اب لبنت عمرها 22 سنة ها ها ها.
ادهم بضحكة هادئة : لسانك عايز قص هااا خدي بالك.
تذكرت حياة ذلك الشاب الذي التقت به صباحا فابتسمت و اجابت بغمزة : من بعض ما عندكم يا فندم.
ادهم : قليلة ادب…يلا ارتاحي و انا رايح على اوضتي.
حياة : مش هسألك ان كنت هتتعشى ولا لأ لاني عارفة جوابك.
غمز لها بخبث : من بعض ما عندكم.
كانت لارا تتابع الموقف فهي صعدت خلفه و تفاجأت من تحوله هذا ف ادهم الذي امامها ليس نفسه ادهم العابس و العصبي الذي يعاملها بجفاء.
استدار ادهم ليذهب وجد لارا تطالعه بشرود ابتسم باستغراب و خرج من الغرفة.
حياة : في حاجة يا لارا.
لارا بانتباه : هااا..اه كنت هسأل ادهم ان مان هيتعشى ولا لأ و شوفته دخل ع اوضتك.
حياة : اوك ماشي هو مش هيتعشى…تعالي ننزل نتسلى مع بعض.
اومأت ونزلت معها جلستا في الصالون و بعد دقائق نزلت زينب و جلست معهما.
بعد مرور مدة سمعوا رن الجرس فوقفت حياة و ارتدت اسدالها : انا هشوف مين ده.
اتجهت للباب و بمجرد ان فتحته شهقت بدهشة فلقد رأت نفس الشاب الذي رأته صباحا.
حياة بغضب : فعلا واحد قليل ادب انت بتلحقني!!!
الشاب : لا انا…..
قاطعته بعصبية : اخرس و غور يلا واوعى….
صمتت عندما وجدت طارق يقترب منهم و كذلك لارا و زينب خرجتا عندما سمعت صوت حياة العالي.
لارا : في ايه يا حياة.
حياة بدهشة : ضابط طارق انت هنا كمان!!
طارق بتعجب : هكون فين يعني….ثم استدار للشاب : انت بتعرفها.
الشاب : لا ديه لما فتحت الباب نزلت فيا اهانات.
زينب بسعادة : عماد ابني ده انت.
نظرت لها لارا وحياة بصدمة فدلف عماد وقبل رأسها : عاملة ايه يا طنط.
زينب : الحمد لله كويسة انت عامل ايه.
عماد : انا تمام بس قوليلي بقى انتي حلويتي كده ازاي ها.
زينب : بس يا واد عيب.
لارا بعدم فهم : نو في ايه انا مش فاهمة حاجة.
حياة بغباء : ولا انا.
في هذه اللحظة نزل ادهم و عندما رآه اقترب منه و احتضنا بعضهما بقوة…..ابتعد عنه بعد ثواني و تحدث ادهم بخشونة : انت اتأخرت كده ليه كان المفروض تكون ف الشغل الصبح بدري.
عماد : معلش يا كبير كنت تعبان و نمت فشقتي ع الطول.
اقتربت حياة من زينب وهمست : مين ده يا ماما.
زينب : ده عماد صاحب اخوكي و هو ضابط برضو.
اتسعت عيناها بصدمة ونظرت ل لارا التي غمزت لها بمكر فحمحمت و نظرت اليه.
طارق : بس يا انسة حياة انتي كنتي بتزعقيله ليه.
طالعها ادهم فتوترت حياة : انا الصراحة لما شوفته فكرت انه…انه…
قاطعها عماد : هي مكنتش عارفة اني صاحب اخوها و فكرت اني بضايقها.
ادهم بقوة : كلامه صح يا حياة.
حياة بارتباك : اه.
زينب لتغير الموقف : يلا يا عماد اقعد علشان ترتاح.
ادهم بهدوء : لا مش هيقعد احنا طالعين اصلا.
عماد بمرح : شوفتي يا طنط مستكتر عليا ارتاح.
ضحك عليه الجميع فقال ادهم بضيق مصطنع و هو يدفعه للخارج : يلا يا واد من هنا مش بنستقبل عرر زيك.
عماد بضحكة : بقى كده.
طارق : تستاهل و الله.
خرج عماد و خلفه ادهم و طارق و بقيت الفتيات معا.
زينب بحدة : قوليلي بقى ايه حكايتك مع عماد.
حياة : هو…..
_________________
في مكان ما.
يجلس ادهم مع طارق وعماد.
طارق : وحشتنا يا راجل كده تغيب علينا الفترة ديه كلها.
عماد : علشان تعرفو قيمتي….قولي بقى يا ادهم انت بجد اتجوزت بنت ماجد.
ادهم بهدوء : اه.
عماد بمكر : بس البنت الامريكية ديه حلوة.
نظر له بحدة وجذبه من ياقة قميصه : بقولك ايه هموتك بصلها بطرف عينك وهموتك يا عماد سامعني.
عماد بضحكة : ادهم يا حبيبي انا بهزر متتعصبش كده.
تركه بعنف وشرب كأس العصير الذي بيده فتابع عماد بجدية : اللي بتعمله غلط ع فكرة.
طارق : قوله و النبي.
ادهم بضجر : بلاش الاسطوانة ديه انا مش ناقص.
طارق : سيبه يا عمده هيعرف غلطه عاجلا ام آجلا….المهم احنا رجعنا اجتمعنا تاني وديه احلى حاجة.
ابتسم ادهم و عماد و شردوا بعيدا في امور عدة…..
_________________
في صباح اليوم التالي.
كان الجميع متجمعا على طاولة الافطار نزل ادهم و جلس معهن.
زينب : كنت فين يا حبيبي طول الليل.
ادهم : كنت سهران برا مع الشباب.
زينب : و عماد ضابط جديد معاكو صح.
اجفلت حياة لدى ذكر اسمه ولاحظت لارا ذلك فكتمت ضحكتها.
ادهم : اه…صمت قليلا و نظر ل لارا ثم اخذ نفسا عميقا.
ادهم : على فكره فرحي انا و لارا بعد اسبوع….
_________________
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
رايكم بلقاء حياة و عماد.
رايكم فحنان ادهم مع اخته و جفاؤه مع لارا
ماجد بيخطط ل ايه.الصحاب التقو تاني ايه اللي هيحصل
رايكم باللي قاله ادهم ع الفرح
توقعاتكم وجاوبو على الاسئلة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-05-19, 12:17 AM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السابع والعشرون : زفاف….و صدمة!!!
_________________
وقفنا البارت فكلام ادهم عن ان الفرح بعد اسبوع ياترى لارا هتوافق؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
ادهم : على فكره فرحي انا و لارا بعد اسبوع.
شهق الجميع و سعلت لارا عدة مرات ثم نظرت له بصدمة!!
زينب بذهول : بعد اسبوع!!! انت عارف انت بتقول ايه.
حياة بابتسامة : بجد يا ابيه فرحكم بعد اسبوع.
نظر ادهم ل لارا وجدها تطالعه بصدمة وفمها يكاد يقبل الارض من اتساعه فحمحم بثبات : لارا انتي معايا.
افاقت من صدمتها ونظرت له بغباء : نعمل فرح ازاي.
ادهم : زي الناس هاا انتي موافقة…ثم تمتم بخبث : ع فكره حتى لو موافقتيش هنعمل الفرح غصب.
توردت وجنتاها بشدة من الخجل ثم همست : اللي تشوفه. ثم نهضت بسرعة و صعدت لغرفتها ركضا.
ضحكت حياة ونهضت خلفها بينما نظرت زينب ل ادهم بضيق شديد.
ادهم بهدوء : بتبصيلي كده ليه.
زينب بغضب : بحاول اعرف ايه اللي بتفكر فيه مش قلت انك مش هتعمل فرح و هطلقها بعد كتب الكتاب جرى ايه دلوقتي.
نهض ادهم و دخل لغرفته فدخلت هي خلفه ايضا.
زينب بحدة : انت عايز تتم جوازكم صح…انت حبيتها.
شعر بتجمد الدماء في جسده من كلامها نظر لها ثم.
ادهم ببرود : لا محبيتهاش.
زينب بترقب : امال ايه.
زفر بقوة و اجاب : مفيش يا امي هتعرفي بعدين.
زينب بتحذير : اوعى تكون عايز تستدرج الندل ماجد عن طريق البنت يوم الفرح انت كده بتخاطر بحياتها وممكن تموت.
استدار لها بسرعة و زمجر بعصبية : لا مش هتموت ومش هسمح انها تتأذى ابدا!!!
زينب : يبقى كده فعلا…..تعرف حاجة مليش دعوة بيك اعمل اللي عايزه اصل انا زهقت من تصرفاتك ديه.
خرجت من الغرفة وصفعت الباب خلفها فتأفأف بسخط و غادر القصر ركب سيارته وانطلق بها…
_________________
عندما دخلت لارا لغرفتها وضعت يدها على قلبها تتحسس نبضاته وهي تبتسم بسعادة دلفت خلفها حياة و احتضنتها.
حياة : الف مبروك اخيرا هتبقي مدام الشافعي رسمي.
لارا بضحكة : رسمي ازاي هو انا مكنتش مرات اخوكي من قبل.
ابتعدت حياة عنها و مطت شفتيها بمكر : لا بس بعد اسبوع في دخلة و كده و….
قاطعتها لارا بصراخ : اخرسي يا قليلة الادب.
قهقهت واحتضنتها مجددا فتمتمت لارا : عقبالك…..و عقبال عماد كمان.
حياة بتعجب : وايه اللي جاب سيرة عماد دلوقتي.
لارا ببساطة : عادي ما انا بقول عقباله اصل باين عليه كيوت وكمان هو مز مش كده.
حياة بابتسامة شاردة : اه هو حلو اوي…بس مش كيوت خالص هو كان هيخبطني بالعربية ويموتني.
لارا بغمزة : في قصص حب بتبدأ من خناقات ياحبيبتشي اسألي مجرب.
حياة بضحكة : زيك انتي و ابيه هاااا.
وكزتها بخجل : بس بقى.
_________________
في شقة جاكلين.
رن جرس الباب فنزلت لترى من نظرت من العين السحرية وجدته طارق ففتحت الباب.
طارق : صباح الخير.
جاكلين بابتسامة : اتفضل.
دلف وجلس على الاريكة فقالت : تشرب حاجة.
طارق بتعجب : ايه الرقة ديه انتي اتحولتي ولا ايه.
جاكلين بغضب : ان مكنش عاجبك ف اطلع برا.
قهقه عاليا واردف : لا عاجبني جدا…بشرب قهوة لو سمحتي.
جاكلين : ثواني.
دلفت للمطبخ وبعد دقائق خرجت قدمت له كوب القهوة وجلست بجانبه.
جاكلين : خير في حاجة.
طارق بابتسامة : مفيش حاجة جيت اطمن عليكي.
جاكلين : ااا ماشي انا كويسه.
طارق : الحمد لله….بقولك احنا ممكن نبقى صحاب؟
جاكلين : ازاي!!
طارق : اقصد احنا دايما بنتخانق ف احسن حاجة ناخد هدنة ايه رايك.
نظرت له جاكلين قليلا ثم تمتمت : اوك موافقة.
ضحك ومد يده : اتشرفت بصداقتك.
مدت يدها هي ايضا واردفت : و انا كمان.
طارق : نسيت اقولك ادهم و لارا فرحهم الاسبوع الجاي.
اتسعت عيناها بدهشة : افندم!! ازاي يعني و امتى وانا مبعرفش ليه؟؟
طارق : اهدي شويا ادهم عرفني المبارح و لسه محدش عارف.
جاكلين : اه فهمت هو بيقرر واحنا لازم نفذ اوامره صح.
طارق بتلاعب : تماما….ثم نهض وقال بهدوء : انا رايح خدي بالك من نفسك.
جاكلين : انا عايزة اروح ل لارا ممكن.
ابتسم طارق ببساطة : المسا هوديكي ليها اشطا.
جاكلين بضحكة زادتها جمالا : اشطتين.
خرج من الشقة فابتسمت بسعادة وهي تتذكره ثم نفضت افكارها وصعدت لغرفتها.
هاتفت لارا وباركت لها ومر الوقت وهما تتحدثان….
_________________
في الداخلية.
صمت قليلا ثم صرخ فجأة بضجر : يعني عايز ماجد يجي بنفسه عشان يقتل مراتك وانت تقبض عليه!!! طب ما نتا عارف مكانه مبتقبضش عليه ليه.
ادهم بهدوء : ببساطة لاني عايز لارا تعرف حقيقة ابوها وبعدين هطلقها واسيبها تروح.
طارق بحزن : و تكسر قلبها….وقلبك.
نظر له بصمت ثم ابعد نظره عنهما.
عماد : انت حبيتها يا ادهم وده واضح عليك.
ادهم بارتباك : لا محبيتهاش ولا هحبها اصلا.
ابتسم طارق بسخرية : ولما انت مش بتحبها عيطت عليها لما كانت بين الحياة و الموت ليه.
ادهم بصراخ غاضب : اخرس بقى!!!
طارق بغضب مماثل : لا مش هخرس يا ادهم مش هخرس ابدا لما الاقي صاحبي ماشي فسكة غلط من واجبي احذره و انت بتحب الدكتورة حتى لو انكرت بس ديه الحقيقة.
عماد : طب اهدو شويا…..ادهم مراتك هتتوجع جامد لما تعرف انك استغليتها.
هدأ ادهم قليلا وتمتم باقتضاب : لا مش هتعرف اني استغليتها و لا هتعرف اني كنت عارف ابوها بيكون مين.
طالع طارق و ادهم بعضهما باستغراب ونظرا ل ادهم مجددا.
عماد : طب ماجد هيجي ع الفرح ليه.
ابتسم بمكر وقال : لاني…..
_________________
بعد مرور اسبوع.
يوم الفرح.
اقيم حفل الزفاف في قاعة كبيرة حضر فيها الكثير من الضباط والمناصب العالية و بعض اصدقاء حياة و جاكلين اما سعاد فلم تستطع الحضور.
كانت جاكلين ترتدي فستان احمر طويل و ضيق بحمالات رفيعة به فتحة في الضهر و اطلقت لشعرها الاسود العنان ووضعت ميك اب خفيف فكانت رائعة وجميلة للغاية واسرت قلب طارق من شدة جمالها.
ارتدت حياة فستان نبيتي داكن ضيق من الاعلى وواسع من الاسفل اكمامه تنتهي بحبات من الؤلؤ الامع وحذاء ابيض و حجاب بنفس لون الحذاء ووضعت كحل حدد عيناها الخضراوتان و ملمع شفاه فكانت ايضا مميزة و انبهر عماد بها.
اما لارا فارتدت فستان الزفاف الابيض صدره مرسوم به قلب كبير مليئ ب ويتسع من الاسفل بعدة طبقات واسعة و حجاب ابيض زادها اشراقا وضعت الكحل و احمر شفاه خفيف بالكاد يلاحظ فكانت هي ايضا ساحرة و لفتت الانظار بجمالها….
اما الشباب فارتدى عماد بدلة زرقاء داكنة وصفف شعره للخلف وكان رائعا.
طارق ارتدى بنطال جينز ازرق و قميص كحلي ابرز عضلاته وكان محط انظار الفتيات.
اما بكلنا فارتدى بدلة سوداء وصفف شعره الغزير بطريقة جميلة فكان ساحرا للغاية!!!
كان ادهم يضم لارا من خصرها و يستقبل التهاني بابتسامة هادئة و جاكلين تراقبهما بابتسامة اقترب منها طارق وهمس : طالعة حلوة اوي النهارده.
خجلت جاكلين وتمتمت : النهارده بس.
طارق بضحكة : لا انتي حلوة دايما بس النهارده حاجة تانية خالص.
جاكلين : زي ايه يعني.
نظر لها ثواني ثم مد يده : تسمحيلي بالرقصة ديه.
جاكلين : طبعا.
امسكت يده وتقدما لساحة الرقص لفه يده حول خصرها ووضعت هي يداها حول عنقه و بدآ بالرقص.
على طاولة اخرى كانت حياة تجلس مع زينب و فريدة.
حياة : ماما هقوم شويا و راجعة.
زينب : ماشي متتأخريش.
ذهبت حياة فقالت فريدة : بس ليه عملتو الفرح دلوقتي لسه بدري اوي.
زينب : عادي ابني عايز كده خير البر عاجله.
قلبت جميلة عيناها بسخرية و نظرت ل ادهم الواقف مع لارا بحقد.تحركت حياة للحمام بسرعة وكانت تنظر لهاتفها حتى اصطدمت بجسد صلب شهقت بخضة ورجعت للخلف نظرت له وجدته عماد.
حياة : اسفة….كادت اذهب لكنه اوقفها : ثواني يا انسة.
طالعته بضيق واضح : افندم خير.
عماد بابتسامة : طالعة حلوة اوي على فكره.
تصاعدت الدماء لوجنتيها لكنها رنقته بنظرة حادة و تابعت طريقها.
بقي عماد ينظر لطيفها حتى اختفت ضحك ب اعجاب ثم لمح فتاة تقف مع صديقتها فاقترب منها وقال بابتسامة : ياترى القمر اللي واقفة قدامي بتقبل ترقص معايا.
الفتاة بدلع : مفيش مانع طالما اللي هترقص معاه مز زيك.
جذبها من خصرها و ذهب ليرقص معها….
عند ادهم ولارا.
كانا واقفان و يأخذان التهاني وبعد مدة همست لارا : عايزة اروح ع الحمام.
ادهم ب ايجاب : ماشي متتأخريش.
اومأت بنعم و ذهبت للكمام لمحتها جميلة فنظرت لفريدة ونهضا ليذهبا خلفها.
في الحمام كانت لارا تعدل طرحتها استدارت لتغادر و تفاجأت بفريدة و جميلة تدخلان.
لارا بابتسامة متعجبة : اهلا وسهلا.
فريدة بغرور : الف مبروك يابنتي.
لارا : يبارك فيكي….تحركت لتذهب لكن جميلة اوقفتها : مش انتي كنتي عايزة تعرفي مين اللي قتل بابات ادهم.
صدمت بقوة و نظرت لها : وانتي عرفتي ازاي!!!
فريدة : مش مهم المهم بقى انك عايزة تعرفي.
لارا بهدوء : لا مش عايزة اعرف.
فريدة بثبات : على فكره اللي قتله ابو ادهم انتي عارفاه كويس اوي.
لارا بدهشة : نعم!!! انتي بتقصدي ايه ومين ده.
ابتسمت جميلة بانتصار و اجابت : بس لازم تتحملي اللي هنقوله.
نبض قلبها بعنف فحاولت تمالك نفسها نظرت لهما ثم.
تحدثت فريدة بحدة ساخرة : اللي قتله بيكون ماجد الكيلاني اللي هو نفسه ابوكي و ادهم كان عارف و استغلك علشان يوصله….
_________________
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
طارق وجاكلين هيفضلو اصدقاء؟
ايه اللي هيعماه ادهم يخلي ماجد يجي ع الفرح؟؟
رايكم بشخصية عماد؟
لارا هتعمل ايه بعد الحقيقة ديه؟؟
ماجد هيترف يأذي لارا وياترى ادهم هو الللي هيلقى سبب اذيتها؟؟
توقعاتكم وجاوبو على الاسئلة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-05-19, 12:17 AM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثامن والعشرون : زفاف وصدمة 2
_________________
وقفنا البارت فصدمة معرفة لارا سبب زواج ادهم منها ياترى ايه اللي هيحصل؟؟؟ قراءة ممتعة.
وهنزل اقتباس بالليل
_________________
صدمة الجمتها فعلا بعد سماع كلامها شعرت بأن احدا القى عليها دلو ماء بارد في شتاء قارس او ان احدا تعمد صفعها عدة مرات ولا يزال كلامها غير مفهوم بالنسبة لها!!!
نظرت لهم و برغم شعورها بالصدمة لكنها حاولت الكلام فتحدثت بنبرة مهتزة : تقصدي…ايه انا مش…فاهمة.
وضعت فريدة يدها على كتفها و اردفت بحزن مصطنع : انا عارفة ان الحقيقة صعبة جدا بس لازم تتحملي.
تابعت جميلة كلامها : بصي من غير لف ودوران احنا عارفين انك متبناة و مسجلة باسم لارا الاسيوطي و مش عارفة اسم باباكي الحقيقي….
لارا بخفوت : انتو عرفتو ازاي.
فريدة : مش مهم احنا عرفنا ازاي بس المهم فعلا ان ادهم كان شاكك فيكي وهو جابك على قصره مش علشان تشهدي فقضيته لا هو جابك علشان يستدرج ماجد كان عارف كويس ان اللي عمل الجريمة هيحاول يقتلك و كده ادهم هيوصل للعقل المدبر….
صمتت لارا فأكملت : وهو كلف حد يعرف معلومات عنك وبما انه مخابرات كان سهل عليه يعرف اصلك وبعد ما دور على المعلومات عرف انك متبناة و اللي حطتك بالميتم كانت مامتك.
لارا بهمس : ماما!!
جميلة : ايوة واسمها رهام و هي اتوفت من سنين و ادهم عرف انها كانت متجوزة ماجد الكيلاني و اتأكد اكتر لما حد من رجالة ماجد عرفه انك بتكوني بنته يعني اسمك الحقيقي هو لارا ماجد الكيلاني.
فريدة بمكر : انتي عارفة ماجد ده بيبقى مين….نفسه اللي قتل ابو ادهم.
وضعت لارا يدها على فمها وعيناها تتسع و دموعها تنهمر اكثر….تذكرت عندما صرخ بها يوم ان تعرضت للحادث “صدقيني انا مكرهتش واحدة زيك”…وعندما سألته عن قاتل والده وكيف فقد سيكرته على نفسه في تلك اللحظة استطاعت رؤية الكره بعيرؤيةلكنها لم تستطع تفسيرها…..والان فهمت لماذا كان يطالعها احيانا بنظرات حقودة….ادركت جيدا لماذا كان يعاملها بقسوة….ببساطة ادركت انها ابنة عدوه!!!
افاقت من صدمتها وتمتمت بصوت يشوبه بصيص الامل : بس هو…هو طلب ايدي للجواز.
فريدة : كانت لعبة لسببين الاول انه ينتقم منك….والتاني ان ادهم مكنش عايزك تسافري لانك لو سافرتي مش هيعرف يوصل لماجد عن طريقك علشان كده هو بطل يتجوز جميلة.
صرخت لارا فجأة : انتو كذااابين!!!
جميلة بسخرية لاذعة : هنستفاد ايه بكذبنا عليكي فتحي عينيكي بقى كل حاجة واضحة هو ليه طلب يتجوزك فحأة مع انه مكنش بيطيقك و ليه قرب موعد الفرح وليه مكنش عاوزك تسافري و ححماكي منهم.
لارا بقوة : كان واجبه يحميني عشان اشهد فقضيته.
فريدة بتهكم ساخر : قضيته اتقفلت من زمان على فكرة!!!
لارا : ايه اللي يثبتلي ان كلامكم صح.
اخرجت فريدة هاتفها و فتحت التسجيل تفاجأت لارا وهي تسمع صوت زينب وحنين!!!!
حنين : اخيرا الست فريدة ديه راحت عشان اعرف اتكلم معاكي كويس…قوليلي بقى اللي سمعته صح…لارا فعلا طلعت بنت ماجد؟!
زينب بتنهيدة : ايوة…..ادهم هو اللي قالك؟!
حنين : اه بس مرضيش يدخل ف التفاصيل وانا تقريبا عرفت ايه اللي بيخططله…هو عاوز يوصل لماجد عن طريق لارا مش كده.
زينب : تماما علشان كده هو اتجوزها عشان نتعرفش تسافر وللاسف هي حبته ومش عارفة ان جوازه منها كان مجرد استغلال.
حنين : طب وبعد ما يقبض على ماجد!!!
زينب : هيطلقها….فهمتي انا ليه مكنتش طايقاها.
حنين : اه بس…..
و انتهى التسجيل.
فريدة : بالوقت ده انا جيت وقعدت معاهم فهوما سكتو وبعد ما روكت ع بيتي و سمعت التسجيل صعبتي عليا جدا و قلت لازم تعرفي الحقيقة عشان ميخدعكش….القرار ب ايديكي دلوقتي هو بيستغلك و بيتسلى بيكي مؤقتا وبعدين هيرميكي زي كل بنت اتسلى بيها و رماها من قبل امشي يا جميلة.
خرجت هي وابنتها بعدما القت شرها عليها…
استندت لارا على الحائط و كلامهما يمر في ذاكرتها….
ادهم…..
حمايتها لها….
معاكسته….
ابتساماته…..
حضنه…..
زواجهما…..
كان خطة للايقاع بها!!!
حبها….
شغفها نحوه….
غيرتها عليه….
حزنها على حزنه….
كان مستغلا من طرف مالك قلبها!!!
مسحت دموعها بقوة و اخذت نفسا عميقا ثم خرجت من الحمام…
كان ادهم واقفا ينتظرها نظر في ساعة يده بابتسامة خبث فاقترب منه طارق وتمتم : ادهم انت قولت انك هتستدرج ماجد علشان يجي ع الفرح و تقبض عليه بس هو مجاش و مفيش حاجة تدل على ان في اقتحام حصل ولا حاجة.
ادهم بهدوء : لا مهو تنا معملتش حاجة عشان يجي اصلا.
عماد بذهول : ازاي انت قولت انك…..
قاطعه بنبرة مقتضبة : لا خلاص مش عاوز لارا تعرف الحقيق انا بعت قوات تقبض عليهم واهو المهمة تمت.
طارق بدهشة : ازاي انا مش فاهم.
عماد بغباء : يعني ايه.
اجاب بصلابة : انا فكرت ان لارا هتتضايق جامد لو عرفت ان ال**** اللي اسمه ابوها هيحازل يقتلها هي هتزعل فقلت بما اني عرفت مكانه ابعت قوات تقبض عليه وفعلا من 10 دقايق عملو اقتحام و قبضو على ماجد و نظال.
طارق : اشمعنا احنا مبنعرفش بخطتك.
ادهم : مكنتش عايز اعمل دوشة و كل حاجة اتحلت ع الساكت.
طارق بمضض : بغض النظر عن اني مش فاهم حاجة بس هروح ع القسم اشوف ايه الحكاية.
ابتعد عنهم وخرج من القاعة لاحظته جاكلين فعقدت حاجباها بتعجب : في ايه يا ترى و ادهم بيقولهم ايه….ولارا كمان بقالها زمان مختفية.
في هذه اللحظة لمحت لارا تقترب ابتسمت وعادت لتجلس مع الفتيات.
اقترب ادهم منها و قال بتساؤل : انتي اتأخرتي كده ليه.
طالعت عيناه بعمق تحاول رؤية ذرة حب واحدة لكنها لم تجد فابتسمت بتهكم منكسر : مفيش كنت بضبط الطرحة.
ادهم : اهااا ماشي….تعالي.
امسك يدها و سحبها لتمشي بجانبه كادت تعارض لكنها لم تستطع فابعدت عيناها عنه وهي تفكر بما سمعته.
اقتربت زينب منهم وقالت بابتسامة : مش هترقص يا ادهم ده فرحك.
ادهم : لا مش عايز.
زينب : ازاي بس اكيد لارا عايزة مش كده يا بنتي.
رفعت لارا رأسها لها و مطت شفتيها بسخرية فهي تناديها ب ابنتي بعد كل ما فعلته بها هي و ابنها يا للسخرية.
لارا : انا مش….
قاطعتها حياة : يلا يا لارا و انت يا ابيه بلاش لماظة دلوقتي.
قبضت على يدها بقوة تحاول السيطرة على اعصابها نظر لها ادهم ثم جذبها من كتفها وتمتم ببرود : ماشي.
اخذها لمنتصف القاعة وضع ذراعيها حول عنقه و لف يداه حول خصرها و بدآ بالرقص.
ساد الصمت بينهم حتى نطقت لارا بخفوت وهي تنظر للارض : اتجوزتني ليه.
عقد حاجباه باستغراب : وايه لازمة الكلام ده دلوقتي.
رفعت نظرها له و اجابت بحدة : اتجوزتني ليه يا يا ادهم….علشان انا بكون بنت ماجد قاتل ابوك صح.
توقف فجأة و اتسعت عيناه بصدمة : مين اللي قالك.
لارا بسخرية منكسرة : وقفت ليه كمل رقص الناس بتشوفنا و سمعتك هتبوض لو شكو فحاجة وهتبقى فضيحة لأهلك مش ده كلامك.
قبض على خصرها بعنف واضح و تابع خطوات الرقص وهو ينظر لها بغضب مكبوت.
دمعت عيناها وهمست : اخيرا انت ارتحت صح مش مضطر تبين انك مبسوط بجوازتنا….هه وانا اللي فكرت انك بتحبني بس كنت بتستغلني.
ادهم من بين اسنانه : مين اللي قالك يا لارا.
لارا : بردو مش مهم…..ياترى انت حاسس ب ايه دلوقتي مبسوط صح انك قدرت توقعني بشباكك و عملت اللي بدماغك لا اكيد مبسوط اوي.
نظر لها بحسرة ثم اخفاها سريعا و ابتسم : مبسوط اوي.
اغمضت عيناها و تمتمت : انا مش هلومك على كرهك ليا لاني لو كنت بنفس وضعك مش عترفة كنت هعمل ايه بس….اللي كسرني انك خدعتني….عمات كده ليه ها….كسرتني بالطريقة البشعة ديه ليه ذلي…..
قاطعها بقوة : خلاص كفاية بقى.
توقفت عن الحركة وابعدته عنها كادت تصرخ لكنها لاحظت اعين الحضور عليهما فصمتت و ابتعدت عنه…..
وقف ادهم مكانه يستوعب ما يحصل كيف علمت بكل هذا….و مالذي سيحصل بعد الان؟!!!!اقتربت جاكلين منها و تحدثت بابتسامة : الف مبروك دخلتي القفص اهو.
حياة بمرح : و عقبالي….قالتها بصوت عالي نسبيا و حركت رأسها وقعت عيناها على عماد الذي غمز لها بجرأة.
حياة بغيظ : وقح وقليل ادب.
زينب : بتقولي حاجة؟
حياة : لالا مفيش….في ايه يا لارا انتي ساكته ليه.
لارا باقتضاب : مفيش.
ابتسمت فريدة وجميلة بخبث و بعد مدة انهى ادهم الفرح و عادوا للقصر….
_________________
في القصر.
دلفت لارا و ادهم لغرفتهما جلست على السرير و جلس ادهم بجانبها.
ادهم : مش هتقولي حاجة.
لارا بشرود : اقول ايه.
عقد حاجباه باستغراب شديد فهو توقع انهيارها و بكائها الشديد بعد معرفتها الحقيقة لكنها هادئة تماما!!!
افاق من تفكيره على صوتها : ليه كنت فاكر اني هعيط وهتجن و اموت من قهري احب اقولك ان الصدمة ديه قتلت كل حاجة بتتحرك جوايا حتى الزعل مبقيتش احس بيه.
نطق بهدوء تام : برغم ده كله مكنتش عايزك تتأذي.
لارا بغضب : مكنتش عايزني اتأذى!!! عملتني طعم عشان توصل لعدوك حملتني بذنب الشخص اللي المفروض يكون ابويا ومأذيتنيش!!!!
صفقت بيديها عدة مرات وهي تقول : برافو عليك يا سيادة الضابط لا بجد برافو عليك عرفت تاخد حق ابوك اهو….
بمجرد ان انهت كلامها وجدته ينهض ويدفعها على السرير لتستلقي عليه انتفضت بفزع فمال عليها و امسك فكها بعنف.
ادهم بحقد : اوعى لسانك يجيب سيرة ابويا اوعى يا لارا اقولك اه انا استغليتك ومش ندمان لاني بكرهك بكرهك بكرهك.
نزلت دمعة من عينيها وابعدت وجهها عنه فنهض و تابع بهدوء : الكلب ماجد ده انا قبضت عليه يعني مهمتي هتخلص قريبا وكل واحد يروح فطريق.
رن هاتفه برقم طارق ففتح الخط : ايوة يا طارق……..ماشي انا جاي حالا……اه.
اغلق الخط ونظر لها مجددا : اوعى تفكري تجيبي سيرة لحد لاني وقتها مش عارف ممكن اعمل ايه.
لارا بقهر : انت عملت وخلاص هتعمل ايه تاني.
لم يجب عليها و خرج صفع الباب خلفه و اغلقه بالمفتاح.
هنا شهقت لارا عدة مرات ثم انفجرت في البكاء وضعت وجهها على الوسادة و تابعت بكائها و صوتها يعلو شيئا فشيئا حتى خارت قواها و اغمي عليها…..
_________________
عندما نزل ادهم لمحته زينب واقتربت منه و ابتسمت براحة : كنت متأكدة انك مش هتقرب عليها اكدتلي ان اللي عملته كان مجرد شغل يا ادهم.
ادهم بسخرية : هي عرفت كل حاجة اصلا.
شهقت الاخرى بصدمة : ازاي يعني.
ادهم : مش عارف….حياة فين.
زينب : نايمة هي تعبت اوي النهارده بس بارا عرفت ازاي وانت رايح فين دلوقتي.
ادهم بنفاذ صبر : ماجد اتقبض عليه وانا رايحله ع القسم…..انهى كلامه و هو يغادر تاركا زينب في صدمة كبيرة!!!!
_________________
في قسم الشرطة.
دلف ادهم و ضرب له الجميع تعظيم سلام اقترب منه طارق وعماد.
عماد بجدية : هو جوا بس عملنا معاه الواجب اي خدمة.
ابتسم بخبث و ذهب اليه….وقف امامه و الزنزانة تقف بينهم نظر له بشر وهو يراه جالسا على الارض ووجهه مليئ بالدماء…
تذكر تلك الحادثة البشعة تذكر عندما ذبح والده امامه….
تذكر كل شئ سيئ حدث له بسبب هذا الحقير لم يشعر بنفسه الا وهو يدخل الزنزانة وينقض عليه بالضرب بوحشية كبيرة ارعبت عماد وطارق بعض الشيئ.
ادهم بصراخ : انت عارف انا استنيت اللحظة ديه كام يا***** و ربي ل اندمك على كل حاجة عملتها.
ماجد بابتسامة رغم الام جسده : وهتعرف ترجع ابوك تاني.
زمجر بعصبية و دفعه على الحائط بعنف لكمه في بطنه و ضربه مجددا بكل ما اوتيه من قوة ضرب و صفع و لكم و ركل افرغ كل طاقته به!!!
دلف عماد و ابعده عنه فصرخ ادهم : سيبني يا عماااااااد سيبني عليه.
عماد بحدة : اتمالك اعصابك مينفعش اللي بتعمله ده ارجوك.
طارق : اطلع بقى و احنا هنعرف نتصرف معاه بعدين.
زفر بقوة ونظر لماجد الذي اغمى عليه من شدة التعذيب ضرب وجهه بقدمه و خرج من الزنزانة وهو يتنفس بانفعال.
ادهم : و الكلب التاني فين.
طارق : نظال كمان مقصرناش معاه اطمن.
ادهم بوعيد : لسا مشافوش حاجة يا طارق.
وضع طارق يده على كتفه بابتسامة ثم قال بمرح : يلا يا عريس اكيد عروستك مستنياك دلوقتي.
رمقه بطرف عينه بازدراء : بتتريق عليا يعني ما انت عارف اللي فيها….عمتا ملوش لازمة التمثيل ده لارا عرفت كل حاجة.
عماد وطارق في نفس اللحظة : ايييييه!!!!
ادهم بهدوء وهو يخرج : تعالو وانا هقولكم ع كل اللي حصل….
_________________
في منزل فريدة.
جميلة بغضب :
– هي معملتش حاجة يا ماما انا كنت متوقعة انها هتبهدله قدام الناس وهو يتنرفز وتحصل مشكلة كبيرة بس مفيش حاجة حصلت.
فريدة :
– استني شويا يا جميلة مش كل حاجة بتجي بسرعة.
جميلة بترقب :
– قصدك ايه؟؟!!
فريدة بمكر :
– في حاجات مش هتعرفي تتخيليها هتحصل استني شويا..
_________________
قرب الفجر.
عاد ادهم للقصر وهو ثمل بعض الشيئ صعد لغرفته في الاعلى و فتح الباب دلف وجد لارا ترتدي بيجامتها وعندما رأته وقفت ونظرت له بصمت.
ابتسم بتهكم وتمتم : مالك بتبصيلي كده ليه في حاجة.
لارا بدموع : مفيش حاجة….عايزة اكلمك فموضوع.
اتجه ادهم للحمام وهو يتحدث دون مبالاة : وانا مش عايز اكلمك….
كاد يدلف لكن اوقفه صوتها الحازم : طلقني يا ادهم…..!!!!
________________
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
ماجد كده دوره هيخلص؟!
ادهم فعلا بيكره لارا؟
ايه اللي هيحصل بعد اللي عملته فريدة و جميلة؟؟
لارا طلبت من ادهم الطلاق ياترى هو هيطلقها؟
توقعاتكم وجاوبو على الاسئلة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-05-19, 12:18 AM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل التاسع والعشرون : توحش!!!

وقفنا البارت فطلب لارا الطلاق من ادهم ياترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعة.

لارا بصوت حازم : طلقني يا ادهم.
توقف و استدار لها بهدوء : اطلقك ازاي يعني.
لارا بحدة : طلقني زي الناس لاني مش طايقة اشوف وشك انا بقيت بكرهك فاهم بكرهك.
اقترب منها و امسك ذراعها جذبها منه و غمغم بهمس مرعب : و انا بكرهك اكتر من كرهك ليا بكتير صدقيني….ثم رفع يده و مرر يده على وجنتها بنعمومة وتمتم باستفزاز : و اصلا في حد عاقل يسيب مراته من غير ما ياخد حقه منها.
ارتعبت من كلامه فأعادت وجهها للخلف بقوة و اجابت بقوة :
– متفكرش اني هسمحلك تقرب مني ولعلمك انا هطلق وغصبا عنك بس قبل كده لازم اشوف اللي اسمه ماجد ده و…..
قطع كلامه صراخه المخيف : اوعى يا لارا اوعى تنطقي اسم ال***** على لسانك مش عايز اسمع اسمه خالص مفهووووم!!!
لارا باستفزاز : مش انا المفروض بنته لازم اجيب سيرته مش كده.
ادهم : لارا ل اخر مرة انا بحذرك تجيبي سيرته.
لارا بتهكم : مش ده ابو مراتك و هقول اسمه تاني و تالت ماجد ماجد ماجد.
فقد اعصابه تماما فرفع يده تزامنا مع صراخه : لااااارااااا.
انتفضت بفزع واخفت وجهها بين يديها….بعد ثواني ابعدت يداها و رفعت رأسها له وجدته يطالعها بغضب كالجحيم ويقبض على يده التي رفعها منذ قليل….
اغمضت عيناها تعتصر دموعها وهمست : اكبر غلطة عملتها اني حبيتك…ياريت لو مت بالحادث مكنتش هعيش اللي عشته.
شعر بغصة مؤلمة في قلبه اثر كلامها وتذكر كيف اجهش بالبكاء عندما كانت داخل غرفة العمليات و عندما توقف قلبها عن النبض شعر بأنفاسه تنقطع معها.
اخذ نفسا عميقا ثم اخفض يده وتمتم : انا اول ما عرفت انك بنت ماجد اتصدمت اوي ومكنتش عارف لازم اعمل ايه و غصبا عني ابتديت اكرهك و امي لما عرفت اتقهرت و حقها طبعا….عمتا انا قبضت عليه وهو دلوقتي بالحبس بس مش هنسى انك بنته.
لارا بصراخ باكي : بس انا مليش دعوة.
امسك كتفيها و صاح بها بانفعال : لا ليكي دعوة عارفة ليه لان دم عدوي بيمشي بعروقك كل ما ابصلك بشوف وشه فااااهمة!!!
لارا بنظرة انكسار : انا مش ذنبي….مش ذنبي اني بنت واحد مجرم اهلي رموني وانا صغيرة بملجأ ومكنتش بعرفهم اصلا ولا بعرف ان كنت بنت شرعية ولا بنت حرام….مش ذنبي ان الراجل الوحيد اللي حبيته طلع عدوي…مش ذنبي.
طالعها بغموض ثم : مين اللي قالك ع كل حاجة.
لارا بهمس : مرات عمك و بنتها.
لم يبدي ردة فعل بل دلف للحمام و صفع الباب خلفه بعنف انتفضت ووضعت يداها على وجهها و انهمرت دموعها بقوة بقيت تبكي حتى سمعت صوت الباب يفتح و ادهم يخرج من الحمام.
اقترب من السرير و غمغم بفضاضة : بطلي تمثيل بقى ويلا ابعدي من وشي.
نظرت له ثم ذهبت و استلقت على الاريكة استلقى هو على السرير واغمض عيناه ليغط في نوم عميق بسبب ثمله…..
اما هي فنظرت للسقف بشرود ودموعها تنزل بصمت حتى اغمضت عيناها باستسلام….

في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم وتذكر ما حدث ليلة البارحة تنهد ونظر للاريكة ولم يجد لارا.
نهض و دلف للحمام استحم و ارتدى ملابسه و نزل للاسفل.
كانت لارا جالسة مع حياة و زينب وفريدة وجميلةايضا….
جز على اسنانه ونظر لهما بحقد لكنه تمالك نفسه بصعوبة ثم ابتسم وذهب ليجلس معهم.
جلس بجانب لارا ووضع يده حول خصرها نظر لفريدة و ابتسم بتهكم : ازيك ست فريدة.
تفاجأت فريدة و جميلة بهدوئه و ايضا كيف يحتضن لارا….بينما هي تجمدت مكانها و شعرت بقشعريرة تمر في سائر جسدها من لمسة يده عليها.
حياة بابتسامة لعوبة : بس باين عليكم تعبانين هو انتو منمتوش بالليل ولا ايه.
زينب بحدة : حياة!!!
شهقت لارا وتصاعدت الدماء لوجهها اخفضت بصرها وهي تشعر بيد ادهم تحرقها.
ادهم وهو يطالع فريدة بتوعد : اه منماش الليل بطوله وفضلنا سهرانين مش كده يا لارا.
عند هذا الحد ولم تستطع التحمل ابعدت يده و صعدت ركضا لغرفتهما فقهقهت حياة و تضايقت فريدة وجميلة جدا.
زينب وهي تحاول اخفاء ابتسامتها : اقسم بالله مشفتش حد بقلة ادبكم انت و اختك.
حياة بمكر : الله يا ماما هو احنا هنخبي ولا ايه…ابيه ولارا ثنائي مناسب لبعضه جداا ربنا يخليهم لبعض ومحدش يحسد علاقتهم الجميلة ديه.
ابتسم بتهكم من كلامها عن اي ثنائي و عن اي علاقة تتحدث….
جميلة بضيق : ماما انا تعبانة عايزة اروح.
فريدة : وانا بردو…نهضت هي و ابنتها و استأذنتا خرجتا من القصر فصعدت حياة لغرفتها.
نظرت زينب ل ادهم وقبل ان تتكلم هتف ببرود : مفيش داعي تسأليني عن اللي حصل المبارح لاني مش هقول حاجة.
زينب بتبرم : مش هسأل لاني عارفة حصل ايه….هي طلبت منك الطلاق صح؟
رمقها بنظرة هادئة هاتفا : اه….عن اذنك.
زينب : رايح فين.
ادهم : طالع.
زينب : بس المفروض النهارده صباحيتك الناس هتقول ايه.
زفر بنفاذ صبر ننها فهي لا تهتم سوى بسمعتهما و كلام الناس لذلك اجاب باقتضاب :
– انتي عارفة اللي فيها يا امي بلاش نمثل على بعض.
غاظر القصر بعد القائه لهذه الكلمات تنهدت زينب بسخط وعادت لتجلس.
كانت لارا تراقبهم من الاعلى وتستمع لكلامهم وتشعر بخناجر تطعن قلبها بعنف.
مسحت دموعها ثم دلفت لغرفتها اخذت هاتفها وطلبت رقم جاكلين رن رن ثم فتح الخط.
جاكلين بسعادة : لورتي حبيبتي عاملة ايه.
لارا بخفوت : انا كويسه.
عقدت جاكلين حاجباها بتعجب : ماله صوتك تعبان كده ليه.
لارا بتهرب : عادي اصل منمتش كويس المبارح.
ابتسمت جاكلين بخبث : اهااا قولتيلي صحيك بقى عملتو ايه المبارح ها ها ها.
ضحكت لارا رغما عنها من نبرة صوتها المضحكة و اردفت : تصدقي انك قليلة الادب.
جاكلين : من بعض ما عندكم….كفاية رخامة و قوليلي عملتو ايه.
نزلت دموعها و تمتمت : جاكي انتي عارفة ابويا مين.
لحظات مرت بصمت حتى قطعتها جاكلين بقولها : مش فاهمة.
لارا بحدة : لا انتي فاهمة و انا لسه فاكرة انك كنتي معترضة ع نزولي لمصر و كنتي متوترة جدا وخايفة كمان قوليلي انتي كنتي خايفة من ايه…..خايفة من اني اعرف ان بابا بيبقى ماجد الكيلاني!!!
شهقت جاكلين بصدمة : انتي….انتي عرفتي ازاي….لارا اسمعيني ماما وصتني مقولكيش ع حاجة لانك هتنهاري و….
قاطعتها بصراخ غاضب : ليه يا جاكلين ليه. ليه خبيتي عليا الحقيقة ليه سبتيني ادور عليه وانتي كنتي عارفة هو مين.
جاكلين بحسرة : انا كنت متأكدة انك مش هتلاقيه كنت عارفة علشان كده قلت مفيش داعي تعرفي كده كده ماجد رماكي ومش هيهمه وجودك….بس انتي عرفتي ازاي ومين اللي قالك.
لارا : فريدة وجميلة.
فتحت عيناها بذهول و عدم فهم : اييه!!! وهوما عرفو ازاي.
ابتسمت بحزن وغمغمت : اه انتي لسه مش عارفة هو بيبقى مين كمان…..ماجد هو نفسه اللي قتل ابو ادهم.
انتفضت الاخرى صائحة : نعممم!!! قتل ميييين انتي واعية لنفسك بتقولي ايه!!!
حكت لارا لها ما حدث وماقاله لها ادهم فقالت جاكلين : يعني هو استغلك!!!
لارا بسخرية : كلكم استغليتوني مش هو بس….عمتا انا هسعى اطلق منه عاجلا ام آجلا و هرجع ع بلدي انا بس اتصلت علشان اعرف ان كان عندك خبر او لا بس الواضح اني انا اللي كنت نايمة ع وداني الوقت ده كله.
اغلقت هاتفها و القته على السرير….نظرت لخاتم زواجها الموجود بإصبعها و هتفت : شكلي مش هعرف اجرب احساس العيلة خالص….حتى الراحل اللي حبيته و العيلة اللي اعتبرتها عيلتي استغلتني و الناس اللي اتربيت معاهم خبو عني اهم حقيقة فحياتي….
ثم صاحت ببكاء : ليه كده يا ادهم ليه هاا استغليتني و انا اللي كنت فاكره انك بتحبني حتى الحادث اللي حصلي استغليته لصالحك ذنبي ايه ان حد مجرم بيبقى ابويا ذنبي ايه!!!!

في منتصف الليل.
كانت لارا في غرفتها تنتظر ادهم شعرت بالباب يفتح فنظرت له وجدته يدخل بهيئته الضخمة ولكن من الواضح انه ثمل و بدرجة لم يصل لها من قبل!!!!
شعرت ببعض الخوف من نظراته المصوبة اتجاهها فنهضت واقفة تطالعه بصمت.
اقترب منها بخطوات مترنحة ووقف امامها فغمغمت بضيق : انت كل يوم هترجع سكران كده بطل تشرب القرف ده بقى.
ادهم بتهكم ساخر : ما بلاش دور الزوجة الصالحة بالوقت المتأخر ده كفاية تمثيل.
تجاهلت كلماته الحارقة تماما وهتفت : انا عايزة اطلق.
صاح بها في انفعال : انا مش قلت متجبيش سيرة الطلاق ديه تاني!!!
لارا بصياح هي الاخرى : و انا هرجع اقولها طلقني يا ادهم كفاية كده كان المفروض تطلقني النهارده الصبح و اتهربت بس دلوقتي لازم تطلق.
بنظرات عميقة اجابها :
– و انا قلت مفيش طلاق ومش بتهرب لا هقولهالك بوشك طلاق مش هطلق.
صمت قليلا يحاول السيطرة على توازنه الذي اختل من كثرة الخمر الذي تجرعه ثم اقترب منها وهمس بخبث : وبعدين انا لو طلقتك فيوم صباحيتك الناس هتقول عليكي ايه….هتقول انك مش تمام يا دكتورة فاهمة قصدي.
فتحت عيناها بصدمة من كلامه الاذع فتابع بسخرية :
– وبعدين انا متأكد انك مش بنت بنوت يا ترى قضيتي ليلة مع كام راجل ولا انتي مش هتعرفي تعديهم!!!
شهقت بعنف ثم بثواني كانت ترفع يدها لتهبط على وجنته في صفعة قوية!!!!
لارا بشراسة : انا اشرف منك و من اللي زيك يا ندل انت اصلا مبتعرفش حاجة عن الرجولة و لا بعمرك هتبقى راجل فاهم.
وضع يده على وجنته بصدمة ثم فجأة شعر بدمه يغلي في عروقه نظر لها بعيون حمراء كالجحيم و فجأة رفع يده وصفعها بعنف!!
سقطت على السرير من قوة الصفعة صرخت بألم وتحسست شفتاها وجدتها تنزف نظرت له بفزع فاوقفها من كتفها و صفعها ثانية!!
ادهم بنبرة جنونية : انتي ازااااي تسترجي تضربيني انا سكتلك بالمرة الاولى ودلوقتي رجعتي مديتي ايدك عليا يا******
لارا ببكاء رغم ألمها : انت واحد واطي ومجرد من الاحاسيس.
دفعها للحائط وصفعها للمرة الثالثة وهو يصرخ بهستيريا : بتقولي عليا مش رااجل انا هوريكي الرجولة دلوقتي.
انهى كلامه وهو يمزق تيشرتها الخفيف الذي كانت ترتديه صرخت بخوف و صدمة وهتفت : لا ارجوك لا.
كأنه لم يسمع كلامها ابدا انقض عليها يقبلها بعنف واضح وهي تقاوم لكنها لم تستطع القاها على السرير ومال عليها يمزق ملابسها بوحشية وهي تصرخ : لااااااااااااا مااااامااااااا ابعد عننننني اااااااه.
صفعها بقوة وهو يصرخ : فاكره اني هكلقك من غير ما اخد حقي تبقي غلكانة ده انا هخليكي تتمني الموت ولا تطوليه.
لارا ببكاء هستيري : لا ابعد عني خلاص كفااااااااية.
قبلها ثانية وهو يحاول خلع ما تبقى من ملابسها الى ان سمع صوت الباب يدق بقوة وصوت امه من الخارج : اااادهم !!!
ابعدته لارا و صاحت بانهيار : طنننط الحقييييينييي اااااااااه.
كتم ادهم صراخها بقوة كان غير واعي لما يفعله فقط يريد اشباع رغباته بها فزمجر بانفعال : امي رووووحي ملكيش دعوة!!!!
فتحت زينب الباب بقوة وسرعان ما شهقت عندما وجدت لارا ملقاة على السرير و ملابسها ممزقة وجهها مه بعش الكدمات وادهم يضع يده على فمها لكي لا تصرخ.
زينب بعصبية : ابعد عنها!!!!
اقتربت منهما فابتعد هو تلقائيا نظرت له ثم صفعته بقوة : اتفوو عليك يا خسارة تربايتي فيك اطلع برررره.
ادهم بغضب : ديه مراتي وانا حر اعمل فيها ايه مين اللي قالك تاجي اصلا!!
زينب : اااااادهم بقولك اطلع!!!!
قبض على يده ثم القى بالطاولة التي امامه على الارض و خرج من الغرفة.
نظرت ل لارا التي تصرخ بهستيريا وهي تغطي جسدها فجلست بجانبها واحتضنتها بقوة : خلاص اهدي ياحبيبتي قوليلي هو عملك حاجة لمسك؟!
لم تجبها فقط بقيت تصرخ وتبكي وجسدها يرتجف بطريقة مخيفة!!!

في صباح اليوم التالي.
توقفت حياة امام الحامعة نظرت للسائق و تمتمت بابتسامة خفيفة : يا عمو محمد لما اطلع هرن عليك.
محمد بحنان ابوي : حاضر يا هانم.
نزلت من السيارة وكادت تدلف للحرم الجامعي لكنها فجأة لمحت عماد وهو يقترب منها.
توقفت بتوتر وهي تطالعه وقف امامها و قال بابتسامة : ازيك عامله ايه.
حياة بهمس : الحمد لله…عن اذنك.
عماد : ثواني عايز اقواك حاجة.
حياة دون ان تنظر اليه : ايه.
عماد بضحكة : طب بصيلي الاول.
حياة : على فكره وقفتنا ديه غلط.
حمحم و احاب بنبرة رجولية جادة : حياة تقبلي تتجوزيني…

ستوووب انتهى البارت سوري ع التأخير معلش ظروف
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
لارا كان معاها حق فزعلها من جاكي.
رايكم باللي عمله ادهم؟؟
لارا هتعمل ايه؟؟
حياة هتوافق تتجوز عماد؟
توقعاتكم وحاوبو على الاسئلة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:26 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.