آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          كبرياء ورغبة - باربرا كارتلاند الدوائر الثلاث (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          دَوَاعِي أَمْنِيَّة .. مُشَدَّدَة *مكتملة* ( كوميديا رومانسية ) (الكاتـب : منال سالم - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          [تحميل] أشباه الظلال للكاتبة / برد المشاعر ( ليبية فصحى) (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          1110. الدلال . شارلوت لامب - عبير د.ن - حصرياً (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : هوس الماضي - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قـلـوب رومـانـسـيـة زائــرة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-19, 10:37 AM   #1

دالياالكومى

كاتبة في منتدى قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 381369
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 126
?  نُقآطِيْ » دالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond repute
Rewitysmile9 سجن العصفورة-قلوب زائرة- للكاتبة : داليا الكومى(كاملة&الروابط)






صباحكم/مساءكم مسرات وسعادة...
عصفورتنا او بمعنى أصح بطلتنا تهفو للحرية... فما السبيل لذلك وكيف ستنجح دون جرح أحد...
هذا ما ستعرفونه بسجن العصفورة من قلم مبدعتنا داليا الكومي فكونوا بالقرب...
وشكرا لمصممتنا المتألقة شيماء على تصاميمها الرائعة..












كتابة وتدقيق لغوي: داليا الكومى
تصميم متكامل: شيماء صلاح
تعبئة الصفحات والكتاب الإلكتروني: Just Faith
إشراف الرواية: الأسيرة بأفكارها





المقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون والأخير




رابط التحميل

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي






قراءة مليئة بالمتعة...
ولا تنسو كاتبتنا داليا من دعمكم وأرائكم...
دمتم بأمان الله...










ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 19-05-19 الساعة 06:27 PM
دالياالكومى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 05:55 PM   #2

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي


المقدمة
**********


في صفقة اشبه بالمعجزة تم الاتفاق بين عم سلطان الساعى البسيط والملياردير ادهم البسطاويسي صاحب الشركات ورب عمل سلطان علي انتقال هبه وسلطان من منزلهم البسيط في منطقة شعبية والتي اصبحت مرتعًا للبلطجيه الى شقة ادهم الفخمه في ارقى احياء مصر...تلك الصفقة انقذت هبه ابنة سلطان الساعى من مصير اسوء من الموت وغيرت حياتها تمامًا وفي المقابل استفاد ادهم ايضًا من تلك الصفقة...
كان شرط الصفقة الوحيد دخول هبه لقفص ذهبي حماها وانقذها من العالم المخيف الذي كانت تعيش فيه ..لكن هذا القفص تحول لسجن يخنقها عندما علمت السر الذي اخفاه عنها سلطان...
اما ادهم فماذا كانت نواياه الحقيقية من وراء ابرامه لتلك الصفقة ؟؟؟



الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 05:57 PM   #3

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي



الفصل الاول
**********


صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها ...صوت المذياع المفتوح علي اذاعة القرآن الكريم...صوت والدها وهو يوقظها كما اعتاد أن يفعل يوميًا تغلغلوا لاعماق عقلها وهى نائمه....
- قومى يا بنتى ...اصحى عشان تفطري جهزتلك الفطار....
فتحت هبة عينيها بكسل.. وحينما شاهدت والدها يقف علي باب غرفتها .. قفزت من فراشها فورًا ... - كده يا بابا ليه بس تعبت نفسك ..مش كفايه تعبك طول النهار في شغلك وتعبك في البيت بعد ما بترجع...تطبخ وتكنس وتنضف وبترفض مساعدتى ليك في شغل البيت عشان ازاكر ...كمان بتحضر الفطار وتصحينى ..طب سيبنى يوم اخدمك انا ..
اجابها سلطان والدها بحنان ...
- يا حبيبتى انا سامعك طول الليل سهرانه بتزاكري ... كان لازم احضرلك الفطار واصحيكى ..
تسلم ياحاج .. شكرته في سرها
وغادرت السريربنشاط ... ثم مالت علي كف والدها وقبلته في امتنان ....
والدها عم سلطان ...كل حياتها ...من يوم وفاة والدتها وهى تلدها وليس لديها أي احد سواه في الدنيا ...والدها كما يقولون (مقطوع من شجرة). ..
وحيد بدون عائلة او أي اقرباء حتى من بعيد ...ووالدتها ايضًا كانت كذلك حتى عندما تزوج سلطان الرجل البسيط من فتاة طيبة القلب تحبه .. القدر القاسي لم يمهله وقت للسعادة واخذها منه يوم ولادة بنتهم الجميلة هبة ... اسماها هبة لانها هبة من الله اعطاها اياه ليعوضه بها عن حرمانه من زوجتة الحبيبة...هدية السماء اليه... انارت ايامه القاحلة برقتها وجمالها...
- يلا يا هبة ...الفول هيبرد ده انا عاملهولك يا حبيبتى زى ما بتحبي ...
- حاضر يا بابا هصلي واجي ..
خرج والدها من الغرفة ليصنع لها الشاي وخرجت هى معه ودخلت الحمام توضئت وعادت غرفتها لتصلي......:"الحمد لله"
مع كل فرض كانت تحمد الله علي حياتها وعلي والدها ... فهو تحمل كثيرًا من اجل ان يربيها ويعلمها ... فشخص اخر في نفس ظروفه كان تزوج منذ زمن بعيد واحضر لها زوجة اب.. لكن هو فضل ان يعيش حياته لها ... ضحى بكل شيء حتى لقمته كى يعلمها ويوفر لها كل ما يستطيع توفيره
بعد الصلاة هبه خرجت للصالة كى تتناول الفطور مع والدها الحنون....
........
ستة عشر عامًا مرت على نفس المنوال ...ووالدها يتفانى في دور الاب والام لها ...لم تشعر يومًا بنقص في الحنان ...حياتهم البسيطة لا يوجد بها اي تعقيد ...بيتهم البسيط مكون من غرفتين وصالة صغيرة وحمام في منطقة شعبية في القاهرة .. ومع ذلك كان بالنسبة اليها نعمة من الله.. درع الامان الذي تتحامى فيه ...حب ابيها يغطيها ...عم سلطان الساعي البسيط لم يبخل عليها يومًا بكل ما يملك.. حتى انها تتذكرجيدًا الان تضحيه اخرى تضاف الى لائحة تضحياته التي لا تنتهى....
فعندما كانت اصغر كانت تراه يدخن السجائر وبعد ذلك لم تعد تراه يفعل ذلك... ثم ادركت انه ضحى حتى بمزاجه من اجل ان يوفر جنيهات السجائر القليلة لها ..
هذا ما ادركته عندما كبرت .... الجنيهات القليلة اضيفت لميزانيتها هى.. عم سلطان بسيط الحال والمكانة وفر لها حياة معقولة من دخله البسيط ..
من عملة كساعي في شركة رجل ثري جدًا ...هى لا تتذكر بالتحديد متى بدأ والدها بالعمل لديه لكنها بالتأكيد تتذكر التحسن الملموس في حالتهم المادية منذ ان بدأ ذلك العمل ..
- تسلم ايدك يا بابا الفول النهاردة جميل ..الحمد لله ..انا هدخل اجهز عشان معطلكش...
وبامتنان وبرقة شديدة علقت علي فطور والدها اللذيذ ودخلت الي غرفتها تجهزنفسها وتستعد للنزول الى مدرستها ..
منذ يوم دخولها الي المدرسة ووالدها اعتاد توصيلها حتى باب مدرستها ويعود في وقت الانصراف لارجاعها للمنزل مجددًا ..حتى عندما وصلت لمرحلة الدراسة الثانويه كان ايضًا كان يقوم بتوصيلها الى المدرسة... في البداية كان يرافقها علي قدميه فمدرستها السابقة كانت بجوار منزلهم تمامًا ولكن بعدما انتقلت الى المرحلة الثانوية والمدرسة اصبحت في حى اخر اصبح يعانى معاناة شديدة عند توصيلها من والي المدرسة... فميزانيتهم المحدوده لم تكن تسمح لهم ابدًا بركوب سيارات الاجرة... لكن القدر الكريم تدخل ...فعندما علم صاحب العمل بمشكلته اعطاه سلفة من راتبه تسدد علي اقساط مريحة ساعدته على أن يشتري دراجة نارية كانت كمعجزه لهم رحمتهم من ذل المواصلات العامة ...ومن ميزانية سيارات الاجرة الخرافية...
وبخفة دخلت الي غرفتها...ارتدت زى المدرسة الكحلي ولمت شعرها الاصفر برباط رفيع وجعلته على شكل ضفيرة ...ثم اخذت حقيبتها وخرجت الى والدها المنتظر بهدوء ...
دائمًا كان ينتظرها بصبر ...لم يشتكي يومًا من انتظارها ...اخبرها انه سينتظرها للأبد حتى اخر يوم في عمره.. كان دائمًا يذكر الموت ...
كأن قلبه كان يحدثه انه لن يعيش طويلًا وكان ايضًا يبوح بتلك المخاوف لها فكانت تشعر بالرعب من مجرد ذكر الفكرة ...
فماذا ستفعل هى بدونه ...؟
وركبت خلف سلطان الذى انزلها امام مدرستها واكمل طريقة الي عمله كالمعتاد...
ومثل كل يوم كانت تجده في انتظارها قبل ميعاد الانصراف كى يرجعها الى منزلهم الصغير .... كان يقوم بالطبخ واعمال التنظيف اليوميه بحب ويشجعها كى تذاكر ...امنيته ان يراها مهندسة ..
وفي ميعاد الانصراف وصل الي المدرسة قبل ميعاد الانصراف بقليل كعادته انتظرها بلهفة ليرى البنات بدؤا في الخروج ...
كانت قادمة في اتجاهه مع احدى صديقاتها,, فرحتها التلقائية التي يلاحظها علي وجهها كل يوم عندما تراه تشرح قلبه وتسعده ...بنته هبة الجميلة ... جميلة جدًا .. بشعرها الأصفر وعينيها الملونة بلون عجيب ... لون بين الازرق والاخضر... كانت زوجته الراحلة جميلة جدًا وايضًا تحمل نفس لون شعرهبة ولكن عيناها كانتا عسليتان...وكانت دائما تردد علي مسامعه قصة مشكوك في صحتها لولا الدليل الذى كان يراه في ملامح هبة الاجنبية.... " انا عندى اصول فرنساوية جدة جدتى كانت فرنسية رفضت تسيب مصر مع الحملة واتجوزت مصري .. " هبه ابنته جميلة جدًا وضعيفة وهشة للغاية والمثير للدهشة انها نفسها لا تدرك مقدار جمالها الربانى النادر ...هبة من الله ولكن جمالها النادر وضعفها يرعبانه ...من لها غيره في هذه الدنيا كلها...؟ ماذا لوحدث له أي مكروة فلمن يتركها وقتها ؟...صوت رد عليه من داخله طمئنه...
" اللي خلقها وخلقك احن عليها منك الف مرة ....."
عندما وصلا الي المنزل..هبه حاولت مساعدته في تحضير طعام الغذاء...لكنة رفض كالمعتاد وامرها بلطف ...
- ادخلي ريحى شويه عما اخلص ...ده انا عامل ليكى النهاردة المسقعة اللي انتى بتحبيها ..
لطالما حاولت المساعده لكنه كان دائمًا يرفض بحزم ويقول...
- طول ما انا عايش انا هخدمك بعيونى...ياه يا بابا تسلم لي وتسلم عيونك
في الواقع كانت حالتهم المادية (تعبانة) لكنها كانت حينما تستمع لحكايات البنات في صفها عن الضرب والاهانة والمعاملة السيئة التى كانوا يتلقوها في بيوتهم كانت تحمد الله علي حياتها وعلي حب والدها الذي غمرها والذى عوضها حتى عن حنان الام الذى لم تعرفه يومًا...
اقتنعت ان الرزق ليس فقط نقود متوفره بكثره وحياة مريحة انما الاهم ان يكون في شكل بيت مستقر واب حنون متفهم فما فائدة الاموال الكثيرة اذا لم تتهنى بها في حضن عائلة سعيدة ...ما كان ينغص عليهم هنائهم في حياتهم البسيطة هوانه في الفترة الاخيرة وخصوصًا بعد احداث الثورة منطقتهم الشعبية امتلئت ببلطجية وشبيحة والذي فاق الاحتمال ان احدهم شغل الشقة الفارغة فوق سطوحهم..
وفي الليل كان يجمع اصحابه لعمل جلسات انس.. رائحة المخدرات والشراب مع ضحكات الساقطات التى تتسلل الي مسامع السكان كانت الروتين اليومى المعتاد علية طوال الليل في الفترة الاخيرة وللاسف لم يكن احد من السكان قادرعلي الاعتراض... هؤلاء البلطجية كانوا دائمًا يحملون الاسلحة البيضاء وحتى الاسلحة النارية في العلن ويهددون باستخدامها اذا ما تجرء احدهم وهم بالاعتراض علي الوضع وبالفعل لم يتجرأ احد علي الاعتراض...
حتى والدها نفسه اكتفي بتكثيف حمايته لها وتغاضى عن السفور الذى كان يحدث فوقه يوميًا ...
ضحكات السيدات الخليعه كانت تصل لمسامعه هو ايضًا و كان يري عبده وهو يصعد يوميًا حاملًا زجاجات الخمر بفجور....الاتاوة التى كانوا يفرضونها علي السكان والبائعين دفعت بصمت فمن تجرء علي الرفض نال نصيبه من العنف ... فواجه التهديد ثم الضرب وحتى القتل ...
بعد الغذاء الشهى الذى اعده لها ...نهضت وبدأت في الاستذكار بكل همة كعادتها...هدفها الاوحد النجاح بتفوق كى تكافئه عن كل قطرة عرق بذلها في سبيلها...والدها المسكين اضاع عمره من اجلها... من اجل تعليمها ...من اجل ان يلبي كل ما يستطيع من احتياجاتها ........وابسط شيء تستطيع تقديمه له هو ان تنجح بتفوق ..
قلة الامكانيات جعلتها تذاكر بهمه اكبر فلا يوجد احتمال لان تاخذ الدروس الخصوصية مثلها مثل كل البنات في صفها ولكنها كانت متفوقه حتى بدون دروس ..الكثير من المجهود جعلها دائمًا الاولي علي صفها مما اثار غيرة البنات.......كانت دائمًا تري الغيرة في عيونهم والتى ارجعتها لمستواها العلمى لكن سببها الحقيقي كان جمالها الاخاذ...
بحلول الساعة الخامسة استعد والدها للذهاب الي عمله اليومى ...الفترة الثانية من عملة تبدأ في الساعة السادسة مساء وتنتهى في التاسعة... صاحب الشركة كتثرًا ما كان ياأى ايضًا في الفترة المسائية وبصحبته بعض الضيوف الهامين مثله فهو احد اقطاب المال في البلد... سلطان كان يحرص علي اتمام عمله لارضاء رئيسه السخى معه وكان دائمًا يردد..
- البيه علي اد ماهو طيب وحنين بس دقيق في شغله وبيحب الدنيا نضيفه ومتلمعة والبوفيه عمران بكل المشاريب وحتى الساندوتشات الخفيفة عشان الموظفين ميحتاجوش حاجة من بره... في الماضي القريب قبل ان تعزل الست حسنية الخياطة جارته وتهرب بجلدها من البيت كان يترك هبه معها ويذهب الي عمله في الفترة الليلية وهو مطمىن نسبيًا عليها.. لكن الان بعد رحيلها اصبح مضطرًا لترك هبه وحيدة... الست حسنية طفح كيلها من البلطجيه وقررت الرحيل خوفًا علي بناتها من الوضع المخيف في المنزل والحاره...كان يذهب الي العمل وقلبه ينزف الدماء وكان يأمرها بعدم فتح الباب مطلقًا لاي سبب ....لكن لسوء حظه جمال هبه كان يزداد ويزداد كل يوم... ونظرات الحيوان عبده المقيم فوقهم كانت تاكلها وهم في طريقهم اليوم الي المنزل عند عودتها من المدرسة لم يكن وجود سلطان معها رادع له كى يخفض بصره او يستحى فهو كان كائن بلا اخلاق تمامًا...
ودخل لها غرفتها قبل خروجه ..اعاد عليها جملته اليوم وقلبه ينزف دمًا ... - نور عينى انا نازل متفتحيش الباب ابدًا سامعانى ..
وبالطبع هزت رأسها بالموافقه فهى لم تكن بحاجة ابدًا لتحذيره ..
من نفسها كانت تغلق الباب بالمفتاح وتجر خلفة اريكة كبيرة علها تحميها ... وودعها بعينيه ونزل السلالم استعداد للمغادره ...
كان لا يزال في مدخل العمارة وقبل خروجه للشارع لمح عبده البلطجى يجلس علي القهوة المقابلة للمنزل ويراقب المدخل بعيون مثل عيون النسر الجارح وكأنه ينتظر شيء ما... وقلبه لم يطمئن ابدًا بسبب جلوس عبده بذلك الشكل ...جميع الفئران تدخلت وشكلت حرب ضاريه داخله استداروصعد السلالم مرة اخري...
وفوجئت به يعود من جديد ...عندما سمعت الجرس كادت ان تموت رعبًا .. لكنها عندما سمعت صوته من خلف الباب يطمئنها ويعرف عن نفسه ازاحت الاريكة وسمحت له بالدخول
-...بابا مالك خير حصل حاجه....؟
فطمئنها وقال ...
- انتى مخرجتيش من زمان ...مش عاوزه تغيري جو؟ هاتى كتبك وتعالي معايا ذاكري في الشركه...
سعادتها كانت قصوى بقراره...ليس فقط بسبب انها لم تخرج فعليًا منذ اشهر ولكن بسبب خوفها الفظيع الذى كانت تشعر به في كل مره كان يخرج فيها والدها ويتركها وحيده في المنزل ...
كانت تستمع الى اصوات مخيفه خلف باب منزلهم وكأن احدهم يتعمد اخافتها ...
لم تخبر والدها يومًا بما تسمعه لاسباب عديدة ربما اهمها خوفها عليه من بطش البلطجية اذا ما حاول مواجهتهم ......
- ثوانى واكون جاهزه...
وبسرعة البرق دخلت غرفتها وفتحت خزانة ملابسها ...من غير تفكير اخرجت فستان العيد وارتدته بسرعة...كم تحب هذا الفستان فهو كان اخرهدية لها من طنط حسنية اعطتة لها وهى تبكى وتقول...
- هتوحشينى.. علي عينى يا بنتى... بس الوضع بقي صعب انا خايفة علي البنات...ربنا معاكم يا بنتى وتنجوا انتم كمان ...الفستان ده انا خيطته ليكى عشان تفتكرينى ....انا دايما هسأل عليكى بس انا ربنا فتحها علي وعملت اسم مش بطال والناس بدأت تطلبنى بالاسم عشان كده هقدر انقل من هنا...
وقررت ارتداؤه.. من يوم العيد وهي لم تخرج والفستان ايضًا لم يرى النور من يومها ايضًا,, لابد وان تشرف اباها في عمله لابد ان يروا مجهوده الجبار في الاعتناء بها وحيدًا...فهو يستحق ان يري الناس مجهوده ليعلموا انه لم يحرمها من أي شيء ابدًا...فستان حسنية مصنوع من قماش منقوش حريري يغلب عليه لون الزرع الاخضر له حزام ابيض عريض ... يصل لتحت ركبتها بشبرين يظهر جزء صغير من ساقيها البيضاء الجميلة وانتعلت صندلها الابيض الذى كانت ترتديه بحرص بالغ في مناسبات قليلة فهو رقيق للغاية ولا يتحمل شقاء المشى ...تطلعت لنفسها في المرأة ثم امسكت الفرشاه وبدات تمشط شعرها الاشقرالحريري...
سمعت صوت والدها ينادىها بلطف ...
- يلا يا هبة هتأخر ...وبسرعة لمت شعرها كذيل حصان ينتهى بتموجات متمرده علي جانب كتفها الايسروحملت كتبها وخرجت تجري من الغرفة......



الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 05:58 PM   #4

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي


الفصل الثانى
***********


فور وصولهم الي الشركة ادخلها والدها مباشرة الي المطبخ ...اجلسها علي طاولة طعام في ركن المطبخ وقدم لها الشاي وقال لها بحنان.. - يلا حبيبتى ذاكري.... ثم غادر المطبخ ليباشر عمله...
لم تكذب خبر واندمجت في الاستذكار ...فترة طويلة مرت وهى مازالت مندمجة لا تشعر بأي شيء...موظفوا الشركة علموا ان سلطان احضرابنته واجلسها تستذكر في المطبخ فتجنبوا ان يزعجوها وربما تجنبوا ان يحرجوها ... وأخيرًا شعرت بالامان والراحة بعد اسابيع من الخوف سوف تذاكر بدون خوف..
نعمة وجود ابيها الي جوارها لا يعادلها أي شىء اخر انحنائها المتواصل منذ ساعات علي كتابها جعلها تشعر بالم فى ظهرها ورقبتها.....قامت تتجول في المطبخ ...خلعت صندلها وعادت مجددًا للجلوس علي المقعد الذي اختاره لها والدها... ورفعت ساقيها علي مقعد صغير امامها ...فستانها ارتفع حتى ركبتيها ...سيقانها البيضاء الجميلة ارتاحت بنعومه علي المقعد...اصابع قدميها الصغيرة تنفسوا بإرتياح خارج الصندل .... اغمضت عينيها ويداها حررت شعرها وفكت ربطته فنزل كشلال الذهب علي كتفيها...
وهزت رأسها تبعد شعرها عن عينيها ... ودلكت عضلاتها المرهقة لعدة دقائق ثم واصلت مذاكرتها... تلك الدقائق من الدلال اعادت اليها همتها واكملت بنشاط ..
عند الساعة التاسعة كانت تقريبًا قد اكتفت واحست بالرضى من نتيجة تحصيلها ...والدها ايضًا كان قد انهى عمله ...هتف بسعادة غامرة فور دخوله المطبخ ...
- البية الله يكرمه ادانى 500 جنية وقالي جيب حاجة حلوة لبنتك وانت مروح...عشان كدة ال500 جنية دول بتوعك اختاري هتعملي بيهم ايه
وما كان منها الا ان شهقت من الصدمة فخمسمائة جنية دفعة واحدة خارج الميزانية معجزة لم تشهدها من قبل .. يا الله يا كريم ...الفرحة غمرتها حتى النخاع ..
- خلاص يا بابا انا عرفت هنجيب بيهم ايه...يلا بسرعة عشان نلحق المحلات قبل ما تقفل.....
.................................................. .....................................
- لا لا يا هبة مش ممكن الفلوس دى بتاعتك يا حبيبتى....
- يا بابا يا حبيبي انت بتلبسنى خوذه ...وانت مش لابس اشمعنى انت لازم عشان خاطري تلبسها انا بخاف عليك ..
دموع الفرحة ملئت عينيه ....بعد اصرار رهيب من هبه وتوسلات.. سلطان قبل بشراء الخوذة التي كان ثمنها مائة وتسعون جنيهًا....
وبحنان بالغ اقترح ...
- كده فاضل 310 جنية انا عارف بقي هنعمل بيهم ايه ... انا عازمك علي العشا في اغلى مطعم ...
فاعترضت بشده..
- لا يا بابا مينفعش خسارة الفلوس
دمعت عيناه ...
- دي يا حبيبتى هتكون اول مرة هعزمك فيها بره مش خسارة فيكى أي حاجه....
لكنها اصرت واقترحت عليه بقناعة شديدة..
- خلاص ناخد الاكل ونروح نعد علي النيل انا بحبه اوى ونفسي اشم هوا نضيف ... ومجددًا اذعن تحت اصرارها فرقة هبة وضعفها كانوا دائمًا ينتصرون ... من كان يستطيع مقاومة طلب لهبه الملائكية ... وبعد اصرارشديد منها اكتفى باحضار مشويات للعشاء من مطعم فخم وكنافة بالقشطة كتحلية لها لانه يعلم مقدارحبها لها .... واخذها للجلوس علي النيل بناء علي رغبتها ...
بعد العشاء هتف بسعادة غامرة .... - عارفة بقى يا حبيبتى الباقى لازم تجيبى لنفسك بيه فستان جديد ...بكره ان شاء الله بعد المدرسة هاخدك المحلات....
.................................................. .....................................
كعادة كل يوم وجدته هبة في انتظارها علي باب المدرسة ولكن في ذلك اليوم كان يرتدي الخوذة الجديدة بفرح ...
واخبرها بفرحة غامرة عندما رأها ...
- ادهم بيه الله يكرمه ويعمربيته قالي ..." يا سلطان خلاص متجيش الفترة التانية وراتبك ماشي زى ما .. وقالي بالحرف ما هو مش هيجرى حاجه يعنى لو كل واحد قام عمل طلبه بنفسه " ..
يعنى الحمد لله مش هسيبك لوحدك بالليل تانى ابدًا ...
و كالمعتاد بدأ يعدد في صفات ادهم الحميدة كما يفعل كلما اتى ذكره ...
- ده ابن حلال وكريم وبيعاملنا كويس ربنا يكرمه ..... ابن عز طول عمره بصحيح...
دائمًا كان يتحدث بالخير عن رب عمله المليارديرادهم البسطاويسي... ويكفيها اعفائه لوالدها من عمله في الفترة الثانية حتى تتأكد بنفسها من استحقاقه لكل مدح اختصه به
طوال سنوات عمرها الاخيرة....فشعرت بامتنان بالغ تجاهه
منذ ان وعت وبدأت في الفهم وابيها يعمل كساعي خصوصي لمكتب ادهم البسطاويسي...بالتحديد منذ ثمان سنوات ومن حينها تحسنت احوالهم المادية بدرجة كبيرة فأدهم البسطاويسي كان كريم مع موظفيه بطريقة ملحوظة واباها اعتاد الثناء عليه كل يوم....والان اشفق ادهم علي ابنة سلطان من ظروفهم الصعبة واعفاه من عمله في الفترة المسائية كى لا يتركها وحيده في تلك الظروف المرعبة والتى اصبحت تواجهها يوميًا ...
فكرت مع نفسها فى امتنان كبير يغمرها من شهامته مع ابيها..
" اكيد عنده بنات عشان كدة فهم خوف بابا عليه..." وركبت خلف الدها وتمسكت به بسعادة فشعر بسعادتها فهو ايضًا سعيد وكلمةالسر " ادهم البسطاويسي
هذه المرة قال هو و باصرار فرح ليضيف اليها المزيد من السعاده ... - هنعدي نجيب الفستان قبل ما نروح...
بعد اسابيع طويلة ... اخيرًاعاد لها احساس الامان اثناء مذاكرتها لدروسها كانت تجلس علي الطاولة في صالة منزلهم و بجوارها والدها وهو يقرأ في المصحف..." الحمد لله "...ساعات عمله في السابق كانت تقضيها في الرعب من المجهول...واستراق السمع عبر الجدران للاصوات التي تخيفها
شهران مرا منذ رحيل الجارة الرائعة حسنية فكانت تغلق فيهم علي نفسها باب شقتهم بالمفتاح وتظل تدعى الله ان يسترها ويمر الوقت بسلام حتى عودة والدها من عملة في العاشرة ...لكن الحمد لله بفضل رحمة ادهم البسطاويسي وعطفه لن يتركها والدها في المنزل وحيدة مجددًا.....
مع عمله لفترة واحدة اصبحت حياتهم افضل بالتاكيد ...وايضًا تحسنت صحته كثيرًا وعندما اطمئنت لوجوده بجوارها زاد تركيزها وتحصيلها ارتفع بشكل كبير ..
كل شيء كان يتحول للافضل واستمتعت بالوضع الجديد لفترة... لكن كل شيء تغير فجأة وتكهرب الجو مجددًا ...فعند عودتهم في احد الايام من المدرسة سلطان كان يوقف دراجتة النارية تحت منزلهم كما كان يفعل دائمًا اعترضه احد البلطجية وقال بغباوة متعمدة ... - ده مكانى شفلك مكان تانى ....
الخوف احتله ..لم يخف علي نفسه بل خاف علي هبة حتى الموت...فهو ادرك ان البلطجى يعطله لغرض ما وبالتاكيد هوغرض دنىء مثله....
فاجابه بتوتر بالغ ...
- طيب يا بنى ...
ثم اشار لهبة بالصعود لمنزلهم فورًا وغادرعلي دراجته لايجاد مكان اخر لها وهو يرتعد من الخوف ..
خوفه الاعظم واسوء كوابيسه كانوا علي وشك التحقق...لكنه ما ان ابتعد حتى فهم الغرض من حركة البلطجى ..."عبده " ...الحقيقة ضربته بقوة فالبلطجى كان يعطله في الاسفل كى ينفرد عبده بهبه علي الدرج...
وبرعب لا يوصف ترك دراجته في وسط الشارع بدون اهتمام وعاد بأقصى سرعة الي هبة ....
التي كانت قد صعدت الدرج وهى تجري بقوة ....قلبها يخفق بعنف ...دقات قلبها تصم اذانها من قوتها...ادركت ان وراء تحرش البلطجى بأبيها شر... وصلت لباب منزلهم وانتظرت اباها فهى لم تملك يومًا مفتاح فهى لم تحتاجه ابدًا فوالدها كان يوصلها حتى الباب دائمًا ولم تضطر يومًا لحمل مفتاح في المدرسة ...لسوء حظها رأت عبده البلطجى ينزل الدرج وهو يتطلع اليها بعيون شريرة تفضحه....
هرب الدم من عروقها وتسألت برعب... - انت فين يا بابا..؟ ...رعبها وصل الي السماء مع اقتراب عبده منها لدرجة انها شمت رائحة مقرفة تفوح من فمه القذر... واقترب عبده اكثرمنها حتى احست بلفح بانفاسها القذرة علي وجهها... فالصقت نفسها في باب شقتهم وكأنها تستنجد به....
الدموع حبستها بصعوبة ...
صوت خطوات والدها التي تطوي السلالم جريًا اعطاها الامل في الخلاص...خطوات والدها المقتربة بلهفة لم تؤثر في عبده الذي قال بوقاحة ...
- مسيرك ليه يا جميل.. وقريب اوى....
ثم وجه نظرات تهديد وتحدى لسلطان كأنه يتحداه ان يعترض علي ما قاله... وببرودة اخرج مدية صغيرة من جيبه لوح بها في تهديد في وجه والدها ثم هوي بها في حركة تهديد صريحه علي كفه عدة مرات ... بعدما انهى تهديده الفج...عبده دفع سلطان بكتفه بقوة اطاحت به علي الارض وهو في طريقه لنزول الدرج....
وبعده انهض اتجه فورًا لهبة المرعوبة كى يطمئن عليها...
خوفه علي هبه وصل لحد الجنون ...قلبه يبكى ويقول .." اة من الظلم والفقر والذل والضعف "...
ادرك بما لا يدع مجالًا للشك ان عبده وضع هبه في رأسه ولن يتوانى حتى ينالها... جمالها المبهر لعنة عليها منذ الان..لابد وان يهربوا ...يغادروا هذا المكان الموبؤ ...لكن السؤال الاهم الي اين ؟
وكان اسوء ما في الامر اكتشافه منذ ايام قليلة انه مريض بقلبه وحالته خطيرة ..
القهراكل قلبه ...خوفه علي ابنته من الدنيا من بعده سيطرعلي تفكيره
اذا كان لا يستطيع حمايتها من عبده في وجوده فماذا ستفعل اذًا عندما تكون وحيده في مواجهته...؟
وادخل هبة المرعوبة الي المنزل واغلق الباب بقوه....
- هبه حبيبتى طمنينى ..لمسك ؟
هزت رأسها برعب...
- لا لا
فزفر بارتياح ....
- الحمد لله ...الحمد لله
تركها ورفع يده الي السماء وقال ... " يارب احميها مالناش غيرك "
...........
وعندما اتى لاخذها من المدرسة في اليوم التالي احست بشيء غير طبيعى في تصرفاته ...كان متوتر وخائف ويتلفت من حوله باستمرار..
توتره انتقل اليها فسألته بقلق ...
- بابا مالك طمنى...؟ ...انا خايفه ..
- ما فيش يا هبه اطمنى ..عاوزك لما تروحى تلمى في شنطه صغيرة خالص كام غيار والحاجات المهمه بس ...الحاجات المهمة العزيزة عليكى بس يا هبه فاهمانى ؟
نصف ساعة وتكونى جاهزة عشان نمشي
نمشي ؟
تسألت في دهشه ....
- نمشي نروح فين يا بابا
اجابها بغموض...
- متسأليش دلوقتى ...ادعى ربنا يسهلها ونطلع بالسلامه وبعد كده هفهمك كل حاجه ..
ثم من بعدها ولسان والدها بدء في الاستغفار بدون توقف " استغفر الله العظيم ...استغفر الله العظيم "...كررها بلا توقف....حتى بعد ما وصلوا الي منزلهم وهو مازال يردد ...استغفر الله العظيم...
نفذت طلبه بسرعه ...اشياؤها القيمة قليلة جدًا وهو اكد عليها ضرورة احضار حقيبة صغيرة لا تلفت الانتباه اليهم ...ارتدت فستانها الجديد الذى اشتراه لها منذ اسابيع ....وفي حقيبتها المدرسية المعتادة وضعت كتبها وادواتها جميعًا وحشرت في حقيبة يدها فستان حسنية وبعض الغيارات الداخلية واهم ماحملته معها كان الصوره الوحيدة التى لديها لوالدتها...خرجت بسرعة الي والدها الذي كان مازال يستغفر
وقادها لخارج المنزل واركبها علي الدراجة النارية خلفه مجددًا وانطلق بأقصى سرعه كأنه يهرب من الجحيم ...



الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 06:00 PM   #5

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 06:02 PM   #6

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 06:04 PM   #7

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 06:06 PM   #8

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 06:10 PM   #9

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 06:12 PM   #10

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.