آخر 10 مشاركات
أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          586 - حب لايموت - صوفي ويستون - ق.ع.د.ن ( عدد حصري ) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          صفقة طفل دراكون(156)للكاتبة:Tara Pammi(ج2من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عالقة بشباك الشيطان (105) للكاتبة: Carole Mortimer *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree15Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-19, 05:25 AM   #21

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
روايه خفيفه ضريفه وبدايه موفقه وان شاء الله تجدين كل ماتتمنين هنا



عندي تعقيب على نقطه واحده فقط

اقوله لكي تتعلمي مستقبلا باعتبار هذه اول تجاربك

التمهيد انا كرأي شخصي لم اجد له مبرر لان بسببه حرقتي احداث روايتك وكشفتي نهايتها ان ضحى تزوجت الاستاذ جواد



كما ان التمهيد وجدت به بعض المبالغه

جواد استاذ جامعي ليس واحد من اخوتها الوحوش الرياضيه




هجم على أقربهم إليه قبل أن يفيق من صدمة تواجده ليلكمه في وجهه و هو يسبه ويلعنه ..سمع صوتها المكتوم و الخائف ليستدير إليها بعد أن أسقط الرجل من شدة لكماته الغاضبة ..و لكن لم تكمل أستدارته حتى هجم عليه الرجلين الباقيين و أحدهما يلف ذراعيه حوله من الخلف و الآخر يلكمه على وجهه لتفجر الدماء من أنفه و شعر بأنها قد كسرت و لم يستطع التنفس جيداً إلا بفتح فمه ..أستغل الرجل الممسك به ليرفع قدميه و يدفع الرجل الذي أمامه في صدره ليسقط على الأرض ..سمع صوت سيارة فعلم أنها سيارة باهر و قد وصل إليهم .. أعتدل الرجل الذي أسقطه ليهجم عليه مرة أخرى فيلكمه في معدته لينثني من شدة الألم و قد شعر بمعدته تنقلب و شعور بالتقيئ يداهمه ..أصدرت صوت مرتعب ليعلم أنه لا مجال له ليضعف و أنها تنظر إليه كطوق النجاة الوحيد ..كل شئ حدث بعدها بسرعة حتى أن عقله لم يستوعب ما فعله بيديه .. رفع قدمه مرة أخرى و ركل الرجل على وجهه و دفعه في معدته ..ليندفع بجسده ليسقط مع الرجل الآخر الذي تركه ليعتدل و لكنه التفت إليه ليرفعه بذراعيه و يلقى به نحو الحائط و قبل أن يستعيد توازنه كان يناوله عدة لكمات من يده ليركل الآخر في معدته و وجهه لتهمد حركتهم .. نظر إليهم بذهول غير مصدق و كأنه تحول لرجل خارق يضرب هذا و يلقي ذاك



حولتيه لرجل خارق وهذا شيء صعب جدا ان يقاتل شخص عادي 3 من رجال عصابه ولفت انتباهي عدم استخدامهم للاسلحه فهل يعقل ان يختطف رجال بنت اخوها شرطي وليس لديهم اسلحه ويتركون رجل يقاتلهم ولا واحد منهم يشهر سلاح

اما الجمله التي لونتها بصراحه المشهد كله كان جزء من فلم هندي ولم اقرأ يوما احد يحمل رجل ويرميه على الحائط فقط بالافلام الهنديه هذا يحصل ههههههههه
عذرا فهذا رأيي

لو تريدين نصيحتي احذفي التمهيد نهائيا لانه فيه مبالغه خصوصا انك قلتي خطفت من يومين والان فقط تذكر رجل العصابه ان يبعد حجابها عن رأسها

اصلا ان تقولي يومين فهذا يعني ان اقرأ على ضحى السلام مستحيل لرجل عصابه منتقم ان يتركها كما هي اول شيء يفعله يعتدي عليها ...

اسفه على الازعاج ولكن الفصول دمها خفيف ولكن التمهيد كان لي عليه مأخذ



بالتوفيق عزيزتي




انا الحقيقة هكمل هنا بالنسبة لباقي النصائح لحضرتك الحقيقة الرواية غير ما فهمتي من التمهيد تماما فأنا هفضل انتظر لحين تخلص فصولها و بعدين اعرف رأيك لاني بصراحة الحاجة الوحيدة اللي مش بعملها هى المبالغة في إظهار البشر اي كان صفاتهم خوارق زي بعض الروايات الي بتظهر ضابط الشرطة سوبر مان لذلك و لباقي التعليق ان شاء الله هنتظر لحين تنتهي الرواية لاني مبحبش ابالغ فعلا و كل شيء بحبه يكون منطقي حتى لا يأخذ على مأخذ لذلك جواب كل أسئلتك في فصول الرواية ان شاء الله


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-19, 05:32 AM   #22

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع
💕💕💕💕
أفسحت ضحى ليدلف لغرفتها تنتظر حديثه .. و لكنه لم يقل شئ بل وقف أمامها ينظر إليها بهدوء قبل أن يمد يده ليحتويها بين ذراعيه بحنان و هو يقبل رأسها بقوة ..علمت أنه فقط يعتذر بطريقته عما حدث منه اليوم و إرعابها ..أحتوت خصره تضمه برقة مخبره إياه أنها قد سامحته .. أبتعدت عنه قائلة .. ” هل تناولت الطعام “
هز رأسه نافيا فلفت يدها بذراعه تخرجه من غرفتها قائلة بمرح ..
” سأعد لك طبق بيض كبير ستقسم أنك لم تتذوق مثله حتى من يد أمي “
ضحك باهر براحة و قد علم أنها صفت من ناحيته .. ” سنرى ذلك و سيكون لك مكافأة إذا كان حديثك صحيح آنسة ضحى “
دلفت معه للمطبخ و أجلسته على المقعد أمام الطاولة الصغيرة التي تستخدمها والدتها في وضع الطعام الذي ستعده عليها و ذهبت لتخرج من الثلاجة عدة بيضات و بعض اللحم المجفف ..أوقدت النار لتعد له الطعام و هى تتسأل بنبرة صوت عادية .. ” هل هناك ما يضايقك أبيه باهر “
سمعت صوته هادئا على غير العادة فهو دوماً يا أما يتحدث بعصبية أو يتحدث بجمود أجابها باهر قائلاً ..” أنا بخير ضحى لا تشغلي عقلك ..لا شيء يضايقني “
كانت تود لو سألته ..لم إذن كان يقود السيارة بتهور حتى كاد يقتلهم .. ولكنها لم تشأ أن تعكر صفو مصالحتهم .. لطالما وجدت باهر الأصعب في أشقائها من ناحية فهم طريقة تفكيره بإختصار تظنه شخصية غامضة معقدة و لا تعرف هل هذا له علاقة بوظيفته و طريقة حياته .. أعدت البيض باللحم الذي تصاعدت رائحته الشهية ..تشمم باهر الرائحة قائلاً بجدية ..” رائحته جميلة و يبدوا شهيا تستحقين درجة خمسة و أربعون في المائة على الرائحة الشهية و الباقي عندما أتذوقه “
أبتسمت ضحى و وضعت أمامه طبق البيض و أخرجت من الثلاجة بعض الطماطم والفلفل الحلو و الخيار و قطعتهم شرائح و قطعة من الجبن الأبيض و الزيتون ثم أخرجت الخبز و قامت بتدفئته و أعطته إياه قائلة ..” تفضل أخي و أخبرني هل مازلت فاشلة في المطبخ كما يقول يزيد “
أمسك باهر بالخبز و قطع منه قطعة و تناول بعض البيض وضعه في فمه يلوكه ببطء مستمتعا بمذاقه أبتسم قائلاً لضحى بثقة ..” بل هو الفاشل هذا الضخم .. إنه لذيذ للغاية ألذ بيض تناولته يوماً حتى من يد أمي و تستحقين المكافأة على ذلك أطلبي ما تريدينه و سأنفذه فوراً “
قبلته ضحى على وجنته قائلة ..” لن أطلب شئ الآن و لكن تذكر حديثك عندما أطالب بمكافئتي “
عاد باهر ليتناول الطعام بسرعة كما تعود حتى لا يضيع وقته و سألها بإهتمام ..” هل أنت بخير في دراستك ..كم تبقى على الإختبار “
ردت ضحى باسمة ..” ثلاثة أسابيع ليس وقت طويل “
هز رأسه صامتا فقالت بتردد ..” أبيه باهر أنت ستكون موجوداً عندما يأتي ذلك الرجل في الغد أليس كذلك “
رفع باهر رأسه عن طبقه و سألها بحيرة .. ” أي رجل ضحى من الذي سيأتي غداً “
أحمر وجهها و حارت هل تخبره أم تدع المهمة لوالديها و لكنها تعلم أنه لن يدعها تتجاهل سؤاله و عدم جوابها و يزيد لم يخبره مما جعلها تتعجب أكثر قالت بخجل ..” ذلك الرجل الذي تقدم لخطبتي أنت ستكون موجوداً غداً عندما يأتي “
هتف باهر بحدة ..” ماذا .. خاطبا و غداً أت مع من تحدث و أين و لم لم يخبرني أحد منذ متى تعرفون بهذا “
هدئته ضحى لا تعرف على أي سؤال من هذا تجاوب أولا ..” ليس من وقت أخي هو حادث أبي و هو أخبرنا أمس فقط ظننت أنك تعلم فأخوتي يعلمون ألم يخبرك أحدهم “
أجابها باهر بحدة و هو يبعد الطعام من أمامه مما جعل ضحى تندم على إخباره ... ” لا لم يخبرني أحدهم “
نهض من على المقعد قائلاً ..” حسنا حبيبتي مؤكد سأكون هنا غداً في إستقباله لا تقلقي “
أبتسمت ضحى في وجهه و قالت لنفسها ..” سأقلق الآن أخي ليتني ما أخبرتك “
أتجه لحوض الأطباق وغسل يده و فمه و جفف يده في سرواله الجينز قائلاً بهدوء ..” تصبحين على خير حبيبتي شكراً على الطعام لقد كان لذيذا “
خرج من المطبخ و تركها في حيرتها ترفع الأطباق عن الطاولة الصغيرة لتضعها في الثلاجة بشرود و حيرتها تذداد من تصرفات أشقائها العدائية نحو القادم .

*************
رفع الغطاء عن وجهه و شده من شعره بغضب و هو يقول بغيظ ..
” أنهض ..أنهض أيها الوغد “
تأوه يزيد و هو يعتدل على الفراش و النعاس مازال يسيطر عليه ..
” ماذا ..ماذا حدث ماذا فعلت لتوقظني بهذه الطريقة “
أمسكه باهر من تيشرته المشدود على جسده قائلاً بحدة ..” من ذلك الرجل الذي أتى لخطبة ضحى ..و لم لم تخبرني أيها الوغد ..تعلمون منذ الأمس و لا أحد منكم يخبرني “
أبعد يزيد يد باهر عن تيشرته قائلاً بحدة ..” لم أستطع إخبارك لقد كنت أتيا لغرفتك لأخبرك و لكن أبي سخر مني و قال عني جاسوس أنقل حديثهم إليك لقد قالها صريحة أذهب و أخبره بحديثنا فلم أستطع لو أخبرتك لن يتركني أنجو بفعلتي و لظل يسخر مني و يبكتني كلما رأني فقولت في النهاية أنت ستعرف.. فلما تعرف مني أنا “
سأله باهر غاضبا ..” من هو هل علمتم “
أجابه يزيد و هو يعاود الأستلقاء على الفراش مرة أخرى .. ” لا لم نعرف و أبي لم يخبرنا بإسمه أو أي شيء يخصه فقط ما أخبرنا به أنه مناسب لضحى و إن أعجبها لا مناع لديه و سوف يعقد قرانهم في إجازتها القادمة “
هتف باهر حانقا ..” ماذا ..ماذا ..ماذا عقد قران هكذا ببساطة من أين له أن يعرف أنه مناسب لضحى ليأتي أولا و لنرى من هو و ماذا يعمل و من عائلته بعدها نرى “
أجابه يزيد بنعاس و هو يتثأب ..” لقد حذرنا أبي من أفتعال المشاكل و هو هنا و إلا لن يرحمنا “
أمسك باهر بالغطاء و ألقاه عليه قائلاً بغيظ ..” سنرى فقط يأتي و سنرى “

**************
” أريدك في مكتبي ضحى قبل ذهابك اليوم “
قالها جواد لضحى و أنصرف بعد إنتهاء محاضرته ..التفتت إليها سند بعد رحيله واضعه يديها حول خصرها و عيناها تتوعدها أن لا تنطق و تقر على كل شيء ..تنهدت ضحى مستسلمة و قالت ..” حسنا لقد أردت أن أخبرك عن ذلك اليوم و لكن لم تسنح لنا الفرصة للحديث ..لقد ذهبت لمكتبه من قبل و أراد معرفة بعض الأشياء عني لقد سألني ..“
سردت لها ضحى كل ما قاله جواد في مكتبه ذلك اليوم و سؤاله عن علاقتها بأشقائها و إن كانت مرتبطة أم لا ..بعد أن أنتهت سألتها سند ..
” لا أفهم ماذا يريد و لم يسألك عن شئ كهذا “
هزت ضحى كتفيها بحيرة قائلة ..” لا أعرف فقط ما قاله أني سأعرف فيما بعد “
سألتها سند بجدية ..” هل تظنين أنه يريد التقدم لخطبتك هذا هو الدليل على أسئلته تلك “
أجابتها ضحى بشرود ..” لا أعتقد ذلك و إن كان لقد فات أوان ذلك الآن مع الرجل القادم اليوم “
ضحكت سند ساخرة ..” أنت حمقاء ضحى أوان ماذا الذي فات من أين لك أن تعلمي أنك ستوافقين عليه ربما لا يعجبك و تكون هناك فرصة أخرى “
هزت ضحى رأسها موافقة و قالت بحيرة ..” معك حق سنرى ماذا سيكون “
صمتتا قليلاً بتفكير قبل أن تسألها سند باسمة بمكر ..” ضحى أنت لم تخبريني للأن من كان معك في حلمك ذلك اليوم “
أحمر وجه ضحى و قالت بإرتباك ..” لا أعرف لم أتبين وجهه “
رفعت سند حاجبيها ساخرة ..” حقاً لم تتبيني وجهه و هو كاد يقبلك حسنا سأتجاهل هذا الأن و لكن دعينا فيما يريده الأستاذ جواد منك ما هو يا ترى ليأتي يقف أمامنا و يطلبك في مكتبه “
ردت ضحى بلامبالاة ..” لا أعرف ستأتين معي بعد إنتهاء المحاضرات لنرى ما يريده “
ردت سند بنفي ..” لا أنا سأنتظرك في الخارج و أنت ستخبريني بكل شئ بعدها أتفقنا “
ردت ضحى بجدية ..” إن لم تأتي معي لن أخبرك بشئ “
أجابت سند بثقة ..” بل ستخبريني بنفسك من غير سؤال مني “
أجابتها ضحى بمكر ..” لن أخبرك و سنرى من سيحشر أنفه و يسأل “
رفعت سند حاجبها ساخرة ..” أنا أحشر أنفي حسنا لا أريد أن أعرف شئ و سنرى أنك من سيأتي ركضا لإخباري “
ردت ضحى بمرح ..” لن أخبرك و أنت من سيسألني “
ردت سند بحنق ..” بل أنت من سيخبرني “
و هكذا أستمرتا طول الوقت لحين انتهاء المحاضرات و جاء وقت ذهاب ضحى لمكتبه كما طلب ؟

**********************
دلفت ضحى لمكتبه الذي كان فارغ هذه المرة من الأستاذ حسين و الأستاذ فاضل ..رفع رأسه ليرها فأبتسم جواد قائلاً ..” تعالي ضحى لن أؤخرك عن شقيقك المنتظر “
أشار لها لتجلس فجلست بهدوء منتظره فقال جواد بهدوء و هو يمسك بقلمه المذهب يتلاعب به ..” هل أخبرك والدك ضحى عن قدومي اليوم “
أتسعت عيناها دهشة و لم تتحدث فقال جواد باسما .. ” مما أرتسم على وجهك ضحى أعتقد أنه لم يخبرك أو لم يخبرك عن هوية القادم فأيهما هو “
قالت ضحى بصوت خافت و وجهها شاحب ..” لم ..لم يخبرني عن هويتك أستاذ “
أحنى جواد رأسه بتفهم و قال ..” ما جلبتك لأجله ضحى هو أريد أن أعرف رأيك قبل قدومي إليكم اليوم هل أنت موافقة بعد أن علمتي هويتي “
أجابت ضحى بخجل ..” لا أعرف أستاذ أنا .. أنا أريد بعض الوقت فنحن لا نعرف بعضنا “
هز جواد رأسه بتفهم و سألها ..” أخبريني بما تريدينه ضحى لنتفق حتى إذا أتيت لا تخجلي مني و من الحديث أمام والديك “
قالت بينها و نفسها .. والدي فقط أستاذ أنت لا تعلم شئ .. قالت بهدوء ” حقيقة لا أعرف أستاذ فهذه أول مرة يتقدم إلي أحدهم فلا أعرف ما على فعله “
أبتسم جواد و قال ..” ما رأيك أن نعلن خطبتنا حتى نستطيع أن نتعرف على بعضنا جيداً و حينها تقررى إن كنا سنعقد قراننا أم لا تريديني من الأساس “
أخفضت رأسها خجلا و قالت ..” و لكن أبي أخبرني إن وافقت على الخطبة سيعقد القران ماذا أفعل وقتها إذا كنت .. لا .. أريد ..“
قاطعها جواد يطمئنها ..” أتركي والدك لي أنت فقط أخبريني بما تريدينه ضحى و أنا سأتصرف “
تمتمت بخفوت ..” حسنا أستاذ “
سألها بجدية ..” حسنا ماذا ضحى أخبريني رجاءاً لتكون الأمور واضحة بيننا “
نهضت عن المقعد و قالت بخجل ..” حسنا موافقة على الخطبة “
أحنت رأسها مودعة و قالت بسرعة قبل أن يعود و يوقفها ..” عن أذنك أستاذ “
خرجت من المكتب لتذهب لسند الواقفة ممسكة بأشيائها تنتظر قدومها أخذتها من يدها و تحركتا تجاه المخرج و كلتاهما صامتتان و كل واحدة منهن تتحرق لتتحدث رأت ضحى عمار ينتظر في الخارج و حان وقت أفتراقهم فألتفتت كلتاهما تنظران لبعضهما و في صوت واحد تحدثتا .. سند ” أخبريني بما يريد “ ضحى ..” هو من سيأتي اليوم“
فغرت سند فاه و نظرت إليها ضحى بقلق عندما أتى عمار ينظر إليهن بتعجب قائلاً ..” ماذا بكما تقفان هكذا هل تتخانقان “
أستدارت كلتاهما إليه تقولان بإرتباك ..” لا لا شئ نحن بخير “
قال عمار بصوت ممطوط ..” إذن هل نذهب لدي تمرين في النادي “
هزت سند رأسها و قالت لضحى و هى ترفع إصبعها محذره ..” اليوم على الهاتف سنتحدث مفهوم “ و أكملت هامسة في أذنها تحت نظرات عمار المتعجبة ..” فقط يرحل الأستاذ و إن لم تهاتفيني قتلتك بيدي “
أبتعدت و رسمت على وجهها إبتسامة رقيقة قائلة ..” إلى اللقاء عزيزتي أرك غداً “
تركتهم سند و هى تشير إلى ضحى بعلامة هاتفيني فقال عمار بمرح ..” الفتيات حمقاوات حقا “
نظرت إليه ضحى بغيظ و هى تشير إليه ليسير أمامها ليوقف لهم سيارة قائلة ..” تفضل أخي و إلا أخبرت أبي أنك تضايق الفتيات في جامعتي“
قال عمار بستنكار ..” أنا أيتها الكاذبة أنا لا أحبهم حتى “
ضحكت ضحى بمرح و لفت ذراعها بذراعه قائلة ..” هذا جيد يا أخي فأنت لن تجد من هى مناسبة لطولك في هذا العالم “
تمتم عمار بمرح ..” هذا جيد فأنا لا أطيقهم “
قرصته ضحى في ذراعه قائلة بحنق ..” حتى أنا لا تطيقني أخي “
أجابها عمار ضاحكا بمرح.. ” و هل أنت فتاة “
ضربته على ذراعه غاضبة ليضحك قائلاً ..” بل أنت أجملهم حبيبتي ليس هناك غير ضحى واحدة فقط أحبها “
أبتسمت قائلة و هى تضم ذراعه .. ” و أنا أيضاً أخي أحبك ..و لكن يبدوا أنك ستوصلني للبيت سيرا على الأقدام لتوفر نقودك “
رد عمار مازحا ..” لا بل هو تمرين لقدميك حبيبتي “
أكملا سيرهم و ضحى تتذمر طوال الوقت لحين أوصلها للمنزل .

********************
جالسا بينهم يشعر بأنه مهدد من شعوره بجسديهم المتحفزين و الجاهزين للإنقضاض عليه في أي وقت إن فتح فمه بشئ لا يروقهم ..نظر جواد لشاهين بقلق و هو يبتلع غصة في حلقه قائلاً بصوت حاول إخراجه بشتى الطرق أن يكون هادئا ليخرج متحشرجا .. ” ماذا قولت عمي في طلبي “
سأله باهر الجالس على يمينه قبل أن يتحدث والده و هو يربت على قدمه قائلاً بهدوء ..” و ما هو طلبك هذا سيد جواد أليس من الذوق أن تعرفنا بنفسك أولا و ماذا تعمل و كم عمرك و هكذا أشياء “
قال شاهين بتحذير ..” باهر لقد أخبرني بكل ما أريد معرفته و لا داعي ليكرر حديثه أمامكم “
قال باهر بغلظة ..” ها أنت قولتها يا أبي أخبرك أنت لا نحن أليس من حقنا معرفة كل شئ عن خاطب شقيقتنا الصغرى “
قال شاهين غاضبا ..” أخبرتك لا داعي و أنا سأخبركم بكل ما تريدون معرفته فيما بعد و الآن لنتحدث في المهم “
هم باهر أن يقاطعه مرة أخرى عندما أسكته شاهين بحدة قائلاً .. ” يكفي أسئلة و دعونا نتحدث في الشئ المهم “
قال جواد بقلق ..و هو ينظر إلى هذه الأجساد الضخمة المحيطة به على كلا الجانبين و أمامه لم يتبقى غير أحدهم يجلس خلفه ليكون محاصر عن حق .. ” بعد إذنك عمي لا بأس من أخبارهم بما يريدون معرفته فنحن سنكون عائلة واحدة على إيه حال “
رد محمود الجالس أمامه .. ” تتحدث بثقة بالنفس من يؤكد لك أن شقيقتي ستوافق على سيادتك “
أحتد شاهين في حديثه قائلاً ..” تأدب محمود في حديثك “
رد محمود بضيق ..” ماذا قولت أبي “
قال جواد ليهدء الوضع بين الجميع و يرضيهم نفس الوقت .. ” أنا أدعى جواد علم الدين فضل .. أعمل في الجامعة أستاذا و هناك تعرفت على ضحى هى طالبتي منذ العام الماضي .. لدي شقة في منطقة جيدة و أعمل على تجهيزها والدي لم يأتوا اليوم فقط حتى أعلم ردكم على طلبي و سيأتون معي بالتأكيد .. لي شقيقة في الثانوية و أخ يدرس في الخارج و عمرى ثلاثة و ثلاثون عاما .. شئ أخر تريدون معرفته عني فقط أسألوا و سأجاوب عنه “
قال عمار بستنكار ..” أنت تكبرها بالكثير يا رجل ثلاثة عشر عاماً فارق كبير “
رد شاهين بحزم ..” بل هو مناسب لضحى و ليس كبيراً هذه ميزة و ليست عيبا لطالما كانت إبنتي محاطة من الجميع هنا بالرعاية والاهتمام و إن أرتبطت بشاب غرا من سنها كيف سيحتويها و يتفهما لأبد أن يكون يفوقها خبرة بالحياة حتى يتخطيان أى عقبات ستواجههم “
قال باهر ..” أنت قولتها يا أبي شقيقتي كانت محاطة بالرعاية والاهتمام و الحماية من جميعنا كيف برأيك يستطيع ماسك الطبشور حماية شقيقتي إن واجهت خطراً على حياتها “
كتم جواد غيظه من هذا الجلف و ود لو نهض و ركله في معدته جزاء سخريته منه فقال يجيبه بهدوء يخفي خلفه حنقه ..” أنا يا سيد باهر أريد شقيقتك لأكون معها أسرة و أنجب أولاد و أستقر في حياتي و لا أريدها لتخوض حربا معي لتتعرض حياتها للخطر فلا أستطيع حمايتها و هذا هو السبب في طلبي للزواج منها “
وجد جواد أربعتهم يعتدلون في جلستهم ليتصلب جسدهم فلم يفهم هل قال شئ خاطئ لم ينظرون إليه هكذا و الشرر يخرج من عيونهم .. قال شاهين قبل أن يتحدث أحدهم .. ” ستأتي ضحى لتتحدثا قليلاً و بعدها نسألها عن رأيها ..أنهض يزيد و هاتها من غرفتها و أخبر والدتك أن تأتي بالضيافة أعتقد أن جواد جف حلقه من الحديث “
نهض يزيد من جواره لينفذ أمر والده و ما أن ذهب حتى ربت باهر على قدمه بقوة قائلاً ..” أنرتنا سيد جواد إذا وافقت شقيقتي مؤكد سنكون أصدقاء أليس كذلك محمود ..“
أبتسم محمود ساخرا و أجاب ..” بالتأكيد يا أخي أليس كذلك عمار “
مط عمار شفتيه بمكر ..” بالتأكيد أخي سنستمتع كثيرا معا “
شعر جواد بأنه يشبه الكرة و هما يلقونها لبعضهما فألتقت عيناه بعيني شاهين الذي نظر إليه نظرة إطمئنان كأنه يخبره ..لا تلقي بالا لحديثهم .. بعد دقيقة دلفت للغرفة والدتهم تحمل بيدها صينية تقديم كبيرة عليها أكواب العصير و الحلوى فنهض باهر يأخذها منها قائلاً بتذمر .. ” لمتى ستظلين تفعلي كل شئ بنفسك أمي لما لا تعلمين ضحى مثلك حتى لا تكون زوجه فاشلة “
أغتاظ شاهين منه و هم أن يجيبه بحدة و لكن سبقه جواد قائلاً ..” لا يهم الوقت أمامها طويل ستتعلم كل شئ في حينه عندما يأتي الوقت المناسب و لكن الآن فلتركز على دراستها أولاً و إن لم تتعلم لا تقلق فأنا لا أريدها طباخة ماهرة أنا أجيد الطهو و سأعلمها بنفسي و هى معي “
نظر إليه باهر بحدة و كاد أن ينفجر به لولا تدخل إلهام في الحديث و هى تنظر لخاطب إبنتها الوحيد الذي رأته بأم عينيها يصل لبيتهم كان شاب وسيم بشعر أسود حالك و بشرة حنطية و لحية خفيفة حليق الشارب عيناه واسعة تفوق شعره سواداً فمه الباسم يجبرك على مبادلته بسمته جسده ليس بقوة جسد أبنائها و لكنه متناسق و قوى فيبدوا أنه هو أيضاً يمارس الرياضة كأولادها و لكن ليس حد الهوس حتى تكاد عضلاته تمزق أقمشة ملابسه كأولادها .. ” أهلاً بك بني أنا والدة ضحى تفضل تناول هذا تبدوا عطشا من كثرة الحديث “
أبتسم جواد و نظر لوالده ضحى التي علم من أين ورثت عيناها الخضراء و بشرتها البيضاء كان حجابها يحيط بوجهها و ملابسها المحتشمة الطويلة جعلتها جميلة ورغم عمرها الذي لا يعلمه و يظن أنه كبير لإنجابها هؤلاء الوحوش و لكنها تبدوا كشقيقه لضحى و ليست والدتها ..” أهلاً بك سيدتي أسعدني التعرف عليك أنت وعمي شاهين و أتمنى أن نكون عائلة واحدة في يوم من الأيام والدتي ستسعد بالتعرف عليك فهى ليس لها صداقات كثيرة “
قال باهر بخشونة على دخول ضحى و يزيد إلى الغرفة ..” لا تستبق الأحداث فضحى لم توافق بعد “
نهره شاهين غاضبا فقد فاض به الكيل منه.. ” هل يمكنك أن تصمت و أترك الأمر لي و لإبنتي نحن فقط أصحاب الشأن “
تدخل محمود بتذمر ..” نحن أخواتها أبي من حقنا أيضاً إبدأ رأينا “
كانت تنظر إليهم بقلق عندما قال جواد برقة ..” تعالي ضحى كنا ننتظرك كيف حالك “
جلست جوار والدها و والدتها التي جلست بدورها بجانبه فغرفة الجلوس خاصتهم بها أريكتين و أربع مقاعد طلبهم والدها حتى يجلسون براحة إن أتى إليهم ضيفا قالت بخجل .. ” أنا بخير أستاذ جواد “
كانت ترتدي ثوب أبيض طويل و حجاب وردي و حذاء بكعب عال وزينت وجهها بالقليل من حمرة الشفاه قال محمود بحدة عندما رأى شفتيها الحمراء ..” ما هذا الذي تضعينه على وجهك ضحى ألا تخجلين “
رفعت يدها بتلقائية على فمها تتلمس شفتيها بخجل فقال شاهين غاضبا بحزم فهؤلاء الحمقى لن يمررونها على خير ..” أخرجوا جميعاً من الغرفة لن يبقى غيرى و والدتكم مع ضحى “
سمع صوت تذمراتهم و رفضهم فشعر جواد أن الحرب ستشن في الغرفة و لكن كلمة شاهين الأمره جعلتهم يطيعون و لو على مضض ..
شعر جواد أن القادم سيكون أصعب

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-19, 04:21 PM   #23

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

مسكين جواد فيبدو ان ماينتظره ليس بقليل مع اخوات ضحى...اما باهر فهو واقع لشوشتو في حب سند على ما يبدو و هو ولا داري.....قصة رائعة في انتظار معرفة قلوب الاخوات التلات و ما يختئ من اسرار في حياتهم ...كما عرفنا عن باهر و ضحى ....قصة رائعة و مشوقة

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-19, 09:31 AM   #24

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
💕💕💕💕

بعد أن خرج الجميع من الغرفة بأمر من شاهين تنفس جواد الصعداء مخرجا تنهيدة راحة من صدره ..مما جعل إلهام و شاهين ينفجران بالضحك مرحا و ضحى التي أحمر وجهها خجلا و شعرت ببعض القلق من ردود أفعال أشقائها فيما بعد ..تنحنح شاهين ليجلي حنجرته قائلاً بجدية .." و الآن بني أخبرني بما أتفقتما عليه "
نظر جواد بدهشة لشاهين و أنكمشت ضحى خجلا من والدها و علمهما بأنها قد حادثته من خلف ظهورهم ..فقال شاهين باسما ليهون على ابنته شعورها بالخجل أمامه .." بني أنا لست صغيراً حتى لا أفهم أنك حادثت ضحى لتعرف ردها قبل مجيئك رغم أني كنت أفضل أن تنتظر حتى تأتي اليوم و لكن لا بأس أنا لا أمانع فأنا أعلم أنك حادثتها داخل الجامعة و ليس وحدكما حتى و إن كان مكتبك خاليا من زملائك فأنا أعلم أن صديقتها كانت تنتظرها في الخارج .."
شعر جواد بالخجل الشديد لفعلته و قال مؤكداً على نوياه .." أنا فقط كنت أريد طمئنتها أنها ليست مجبرة لتوافق على إن لم ترد ذلك و أني لا أمثل تهديدا على دراستها إن رفضتني هذا ما أردت إيصاله لها "
هزت إلهام رأسها تفهما فقال شاهين بهدوء متغاضيا عن الأمر ..
" حسنا بني لا بأس و الآن أخبرني ماذا قررتما.. ما الذي أتفقتما عليه "
قال جواد بجدية و عيناه على ضحى مؤكدا على طلبها .." ضحى لا تريد عقد قران ..تريد فقط خطبة حتى نتعارف أولا و تطمئن لي و بعدها ستقرر إن كانت ستكمل معي أم لا تريد أكمال حياتها معي و إذا عقدنا القران و أرادت تركي هذا شئ ليس من صالحا أنت تفهمني بالتأكيد "
قال شاهين بتأكيد .." و لكن مبدئيا هى موافقة على الخطبة هذا ما فهمته من حديثك "
أومأ جواد برأسه موافقا فقال شاهين .." حسنا سنقراء الفاتحة حين يأتي والداك معك و نتعارف أما الخطبة فستكون في إجازة ضحى الصيفية "
قال جواد بتردد .." عمي كنت فقط بعد موافقتك بالطبع .. أريد أن أعلن خطبتنا الخميس المقبل و ليس في إجازة ضحى إذا كان عقد القران سيؤجل لحين تخبرني ضحى بموافقتها فلا داعي لتأخير الخطبة .. أنا أريدها أن تكون حفل صغير لعائلتينا و ليكن الحفل الكبير يوم عقد القران .. أنا أعلم أنها إبنتك الوحيدة و تريد و والدتها أن تفرحا بها و لكن الحفل الكبير يحتاج لوقت ليجهز و أنا أريد أن يعلم الجميع أنها أصبحت خطيبتي حتى إذا حادثتها لا يكون هناك حرج في ذلك و أود أن أوصلها للمنزل إذا سمحت لي بذلك بالطبع "
التفت شاهين لزوجته يسألها رأيها بنظرة تفاهم بينهم فأشارت له بإنحنائة خفيفة من رأسها دليل الموافقة و أنه لا مانع لديها فقال لضحى يسألها رأيها .." ضحى ما رأيك بهذا الحديث هل أنت موافقة على الخطبة الآن و ليس في إجازتك "
ردت عليه بخجل .." كما تريد أنت يا أبي "
أبتسم شاهين و قال بجدية .." لا كما تريدينه أنت ضحى أنا لا أريد إجبارك على شئ إن لم تريدي الخطبة الآن لا بأس سننتظر إنتهاء الفصل الدراسي "
قالت ضحى بخجل .." حسنا أبي "
سألها شاهين .." حسنا ماذا ضحى "
أجابته بهدوء .." حسنا أبي موافقة على الخطبة الخميس المقبل "
أبتسم شاهين براحة و تنهد جواد بهدوء و قالت إلهام فرحة و هى تقبلها على وجنتها برقة .." مبارك لك يا حبيبتي "
قال شاهين لجواد .." يمكنك أن تأتي بعد غد مع والديك لنقرأ الفاتحة بني مبارك لكم مقدما "
شكره جواد و نهض قائلاً .." حسنا عمي بعد غد في الثامنة إذ لم يكن لديك مانع و الآن سأنصرف بعد إذنكما "
نهض شاهين بدوره و صافحة قائلاً .." حسنا بني إلى اللقاء "
أتجه جواد لباب الغرفة و شاهين خلفه ليتفاجئ بأشقاء ضحى يقفون على جانبي الباب كالحرس الجمهورى شعر بالإرتباك من وقفتهم المتصلبة و هو يقول بهدوء .." السلام عليكم أستأذنكما بالرحيل "
سأله باهر بحدة .." على ماذا أتفقتما ماذا قررتما "
رد جواد ببرود فقد بات لا يطيق شقيقها هذا الذي يبدوا كالمحققين في الشرطة ( ليتك تعلم يا جواد ) .." سيخبرك والدك بكل شئ عن إذنكما تصبحون على خير "
أتجه لباب المنزل و شاهين خلفه مودعا ما أن أغلق الباب خلفه حتى تحدث أربعتهم معا .." ماذا قررتما أبي "
نظر إليهم شاهين بسخرية و سألهم .." و من أنتم حتى تسألوني "
تحدث إلي باهر قائلاً .." هل أنت والدها " ثم نظر لمحمود و أكمل .. " أم أنت والدها " و التفت لعمار قائلاً .." أم أنت والدها " ثم جاء دور يزيد ليسأله " أم أنت هو والدها هل تريدون مصلحتها أكثر مني .. أنا فقط من أعلم ما هو الصالح لإبنتي فرجاءا لا داعي للإهتمام الذائد بها و لديها أب يهتم.. فقط أهتما بأنفسكم و أبحثا عن زوجات لكم حتى تريحوني من وجودكم حولي في المنزل أريد أن أمضي بعض الوقت مع زوجتي وحدي قبل أن أموت لقد أتيتم على حياتي مبكرًا حتى ما بت أعرف الهدوء في حياتي هل تفهمون حديثي ..تزوجوا .. تزوجوا رجاءاً "
كانوا ينظرون لإنفجار أبيهم بذهول و هو يحادثهم بحدة لأول مرة و قبل أن يخرج أحدهم من ذهوله قال شاهين بهدوء باسما و كأنه لم يكن يصرخ بهم منذ قليل .." قراءة الفاتحة بعد غد و الخميس المقبل الخطبة لحبيبتي ضحى العقبة لكم "
أستدار و ذهب لغرفته و تركهم على ذهولهم فقالت إلهام لتخرجهم من صدمة حديث زوجها .." أذهبا لغرفكم تصبحون على خير أحبائي تصبحين على خير ضحى حبيبتي أذهبي لديك جامعة في الصباح "
تركتهم بدورها و ذهبت و خلفها ضحى التي لم تشأ أن يستفردا بها فعاد باهر ليتحدث بحدة قائلاً .." من منكم موافق على ماسك الطبشور"
صمت الجميع و محمود يجيب .." لا نريد مشاكل مع أبيك سيطردنا من المنزل إن فعلنا له شئ "
قال باهر بغلظة .." أنا لم أوافق على زميل لي في الشرطة و الذي يفوقني قوة و خبرة لأوافق على ماسك الطبشور "
سأله عمار بغيظ ." و لم لم تخبرنا عنه و تخبر أبي ربما وافق عليه "
قال باهر بغلظة .." رغم رفضي أخبرته و لم يوافق و أخبرني أنه ليس مناسب لضحى رغم أنه في عمر هذا القادم تقريباً فارق عام فقط بينهما فلما وافق عليه إذن "
قال يزيد بجدية .." حسنا سنرى لاحقا ربما يكون مثل ما قال أبي مناسب لضحى "
قال محمود ببرود .." مناسب أو غير مناسب ليس لرأينا أهمية كما قال أبي و أنا سئمت من الحديث عن هذا تصبحان على خير "
قال يزيد .." خذني معك أنا أيضاً أشعر بالنعاس "
نظر عمار لباهر و هز كتفيه مستسلما و أستدار بدوره ذاهبا لغرفته و تركا باهر يشتعل غيظا .

*******************
في غرفة شاهين و إلهام 💕
قالت إلهام و هى تستلقي جوار زوجها بعد أن بدلت ملابسها .." ألم تبالغ في الحديث معهم يا صقري "
نظر إليها شاهين ساخرا و قال .. " ماذا .. هل تخشين أن يقتلونا و نحن نائمين في سريرنا "
أنفجرت إلهام ضاحكة حتى دمعت عيناها و هى تجيبه بتقطع .." بل ..أخشى .. أن يقتلا زوج إبنتك القادم "
هز شاهين رأسه نافيا .." لا أحد منهم سيفعل شيئاً ..الخوف من الثور الهائج رجل القانون البعيد عن القانون في تصرفاته بل أشبه برجل العصابات "
سألته إلهام بفضول .." هل تظن أنه يمكن أن يفعل معه كذلك الرجل و يحضره للمخفر و يحجزه يومان هناك "
تنهد شاهين بغيظ .." لا أعلم ما المتوقع من ولدك المجنون و لكن كل شئ جائز و لكن إن حدث قسما بالله لأتي به و أربطه بالحبال و أنزل على جسده بالعصا حتى يظهر له صاحب "
ضحكت إلهام بخفوت قائلة .." و أنت غاضب أولادك و أنت راض أولادي ما بك يا صقري أختر لك مرسى أولادي أم أولادك "
رد شاهين بغلظة .." أولاد الشياطين لا أولادي و لا أولادك سيأتون بأخرتي قبل أن أرتاح قليلاً "
قالت برقة و هى تلامس وجنته .." بعُد الشر عنك يا صقري و أطال الله في عمرك .. سيأتي اليوم و يعقلون هم شباب و طائشون بعض الشئ "
نظر إليها شاهين ساخرا .." طائشون و شباب .. أن أصغرهم يستطيع أن يكون أسرة و ينجب جيش جرار أين هم الشباب "
ردت عليه بجدية .." حسنا أتركنا منهم و ركز على غلطتنا المدللة و ماذا سنفعل يوم الخطبة من تجهيزات "
رد شاهين متذمر .." ليس لي شأن بأعمال النساء أنتظري فقط لنقرأ الفاتحة أولا و بعدها فكري أخشى أن تهرب عائلة الرجل ما أن يرو ثيرانك "
مطت شفتيها بضيق و قالت حانقة .." كانت أولادك أفضل من ثيرانك هذه هل تراني بقرة أمامك "
ضحك شاهين مرحا و هو يجيبها .." أحلى بقرة ملهمتي "
قالت إلهام بصوت ممطوط متذمرة ..." شاااااهين "
أجابها برقة و هو يمسك يدها يقبلها .." قلب شاهين "
ردت إلهام بحب .." لا حرمني الله منك يا صقري "
ضمها إليه بقوة و هو يغمض عيناه .." لننم قليلاً إستعداداً للحرب القادمة "
تنهدت إلهام قائلة .." يا خوفي من هذا القادم "

****************
كانت تحادثها بهمس على الهاتف بعد أن تركت أشقائها واقفين في الخارج و دلفت لغرفتها مسرعة هربا من أي تحقيق سمعت صوت سند يسألها بلهفة .." هل هذا كل شئ حدث ألم تغفلي عن ذكر شئ "
ردت ضحى متذمرة .." لقد سألتني ثلاث مرات و أعدت سرد كل شئ مرة أخرى و كان الحديث كسابقة ماذا تريدين بعد "
ردت سند ضاحكة .." أريد خنق أخواتك بعد هذا الحديث "
تنهد ضحى بحزن قائلة .." لا أعرف رغم ما فعله أبي حتى لا يتدخل منهم أحدا و لكني حزينة لذلك لا أعرف أين المشكلة لديهم في مسألة زواجي "
قالت سند بغيظ .." و أنا أيضاً أريد أن أعرف لو كان لي شقيق مثلك لعرفت كيف يفكرون على الأقل و لكن ليس لدي غير الفتيات و أنا أكبرهم "
ضحكت ضحى بخفوت قائلة .." لا أعلم هل أحسدك على ذلك أم أشكر الله على وجود أخوتي أنا لا أريد أن أفكر أنهم ليسوا في حياتي و كيف كانت ستكون "
قالت سند .." و أنا أيضاً و لا أريد أن أفكر .. لو كان لي أربع مثلك مؤكد لمت كمدا "
ضحكت ضحى وسألتها بجدية .." أحكي لي عن الخطبة كيف كانت لأعلم ما أنا مقبلة عليه "
طرق باهر الباب بهدوء ..فأذنت له ضحى قائلة .." مستيقظة تفضل "
دلف باهر للغرفة و عندما رأها تمسك بالهاتف سألها بغلظة .." من تحادثين في هذا الوقت ضحى "
مدت يدها بالهاتف له قائلة بضيق .." أنها سند أبيه كانت تحكي لي عن الخطبة و ما حدث "
أكفهر وجهه و قال بحدة .." تصبحين على خير "
خرج و أغلق الباب خلفه بحدة فعادت ضحى تحادث سند قائلة بحيرة " أنه باهر لقد كان ..."
قاطعتها سند قائلة بخشونة .." سمعته ضحى أنه فظ للغاية شقيقك هذا لا أعلم لما هو هكذا كل حياته تحقيق عندما يحادثني أخشى أن يسحبني معه على المخفر لأقر على كل شئ حدث بيننا "
ضحكت ضحى و قالت .." ربما لأن هذه وظيفته لا تظلميه و لكنه حقاً طيب القلب "
قالت سند ساخرة .." نعم فعلا و الجميلة تزوجت الوحش "
قالت ضحى تؤكد على حديثها .." تزوجته بعد أن صار بشرا و إن ظل وحشا ما كانت لتتزوجه "
أجابتها سند بضيق .." هذا يعني أن شقيقك هذا لن يتزوج أبداً لأنه سيظل وحش تحقيقات "
أجابتها ضحى بمرح .." ربما فعل قريبا بعد حديث والدي اليوم ربما فعلوها جميعاً "
ردت سند ساخرة .." قابليني وقتها "
ضحكت ضحى و قالت .." أين "
أجابتها سند ساخرة .." في المشمش تعرفينه "
ضحكت ضحى حتى أدمعت عيناها و قالت بمرح .." أكتفيت من حديثك اليوم أراك غداً في الجامعة سند "
قالت سند و يهى تنهي معها المكالمة .." تصبحين على خير يا عروس "
أغلقت ضحى الهاتف باسمة و أستلقت على فراشها براحة و أغمضت عيناها لعلها ترى واحدا من أحلامها تلك .

********************
أبتسامة قلقة ترتسم على وجهى والدا جواد و هم يجلسون جميعاً في غرفة جلوس والدي ضحى و رغم أن جواد أخبرهم عما يمكن أن يجدوه هنا من إستقبال أشقائها و لكن هو طمئنهم أن والدي ضحى موافقين و قد أتفقا على كل شئ حتى لا يعيدا حديثا ليس له داعي .. قال شاهين مرحبا و هو ينظر لأجساد أبنائه المتصلبة و ملامحهم المنغلقة .." شرفتنا سيد علم الدين "
أجابه الرجل النحيف الذي يخط الشيب رأسه بملامحه الهادئة و عينيه السوداء الشبيهة بعين ولده .." الشرف لي سيد شاهين لقد حادثني جواد على عن إبنتنا ضحى و أخبرني كم هى على خلق و أدب و إحترام و لكنه لم يذكر لي أنها قمرا كالبدر في تمامه "
أحتقن وجهه ضحى خجلا و لم تعرف أين تختفي و نظرات الجميع مسلطة عليها فأبتسمت والده جواد و قالت برقة .." تعالي حبيبتي أجلسي جواري لنتحدث و نتعارف على بعضنا جيداً فأنت ستكونين زوجة كبيري و هو دوماً يحصل على الأفضل و لكن هذه المرة هو تخطى كل شئ فهو لن يجد أفضل منك برأيي "
قبل أن تنهض ضحى قال باهر بهدوء .." لا تستبقي الأحداث سيدتي هى مجرد خطبة ربما لا "
قاطعه شاهين غاضبا بتحذير دون أن يرفع صوته إحترام للجالسين ..
" باهر أن لم يكن لديك كلمة طيبة تقولها فلتصمت و لا تسمعني صوتك مفهوم و الحديث موجه لأربعتكم واضح "
زم باهر شفتيه بضيق وكتف عمار و يزيد يديهم و أراح محمود يده على قدمه يربت عليها برتابة .. فعاد شاهين و قال بهدوء باسما .." فلنقراء الفاتحة ما رأيكما "
وافق والدي جواد بفرح و قال هذا الأخير لضحى برقة .." ضحى أقرائي معنا الفاتحة ليبارك لنا الله فيما هو قادم "
هزت ضحى رأسها بخجل و رفعت يديها مع الجميع لتقرأ الفاتحة و هى تنظر إلى أشقائها بعتاب ثم ما لبث أربعتهم أن رفعواx أيديهمx و بدأو يقرأون الفاتحة معهم .

**************
لم تتمالك سند نفسها من كثرة الضحك و هى تنحني تمسك بخصرها و ضحى تخبرها بما حدث و ما فعله أشقائها و هى تكمل .." غير يزيد الذي سألهم عن شقيقة جواد لماذا لم تأتي معكم و لما رد جواد بأنها في الثانوية و لديها مذاكرة قال له .. و لما القلق و شقيقها أستاذا في الجامعة يستطيع شراء سبورة في المنزل و علبة طبشور و يقوم بالشرح لها كما يفعل مع الطلبه في الجامعة "
سألتها سند و هى تتمالك نفسها .." و ماذا قال جواد ردا عليه "
قالت ضحى بضيق .." لم يجب بل أبتسم فقط و لكن والده قال له أولادي يمتلكون عقولا ذكية و لا يحتاجون المساعدة ليتفوقوا في دراستهم غيرهم يكتفون بتنمية عضلاتهم ليغطوا على ضيق تفكيرهم "
قالت سند ذاهلة .." لا تقوليها و ماذا حدث هل والدك و والدتك غضبا منه هل حدث شجار بينهم "
أجابتها ضحى حائرة .." لا رغم أني تضايقت من ذلك الحديث الذي يهين أخوتي و لا يعطيهم حقهم فهم أيضاً متفوقون في دراستهم أحدهم رائد و الآخر مهندس و عمار مدرب في ناديه للأشبال و تخرج من كلية أداب و يزيد خريج تجارة و لكن ما حيرني هو أنفجار أبوي بالضحك لحديثه و ليس تذمرهم أو تضايقوا مثلي "
قالت سند بجدية .." لا تجعلي هذا يضايقك أقسم أن أخوتك يستحقون أكثر من هذا و لكن دعينا نتحدث عن الخطبة القادمة أيتها الحمقاء ماذا سترتدين لهذا اليوم "
أجابتها ضحى بلامبالاة .." ماذا برأيك و الخطبة للعائلة و لكن أنت ستأتين أليس كذلك حبيبتي أرجوكي لا تقولي أنك لست أتيه "
فكرت سند قليلاً ثم قالت بجدية .." حسنا سأحادث مهاب ليوصلني و يأتي ليأخذني حتى لا أذهب وحدي ليلا "
قالت ضحى متحمسة .." و أنا سأهاتف عمي سليمان لأخذ الأذن منه "
هزت سند رأسها موافقة و قالت حسنا هيا لنذهب تأخرنا على أخيك المنتظر في الخارج يا ترى من أتى اليوم ."
خرجتا معا من الباب لتجد باهر ينتظرها فتنهدت ضحى بيأس قائلة ..
" يبدوا أن ليس هناك خطبة و ستكون عزائي أنظري لوجهه "
نظرت سند لباهر الذي يقف متكتفا و جسده متصلب و عيناه عليهم فقالت هامسة و هما تقتربان .." يبدوا أنه يريد قتل أحدهم كان الله في عونك يا أختي فيبدوا أنه أنت "
أقترب منهم قائلاً بحدة .." تحركا لما تبطئان هكذا هل تتمشيان في حديقة تستمعان لصوت العصافير "
ردت سند ساخرة بخفوت لم يسمعها غير ضحى .." بل صوت الغربان من يطغى على صوت العصافير الآن "
سألها باهر بغلظة .." هل قلت شئ أرفعي صوتك "
قالت سند بحدة .." بل سأذهب قبل أن تخبرني أن أرفع يدي أيضاً "
قالت لضحى و هى تقبلها على وجنتها .." أراك غداً حبيبتي "
همت أن ترحل قبل أن يوقفها باهر قائلاً بتردد .." أنتظرى سند "
التفتت إليه متسائلة و قالت قبل أن يتحدث .." لا أريدك توصلني سيادة الرائد "
قال باهر بضيق .." لا داعي لأوصلك سيفعل خطيبك على إيه حال أنا فقط أردت أن أهنئك على الخطبة مبارك لك "
فغرت ضحى و سند فاه بذهول لينظر إليهن بتعجب قائلاً .." هل قلت شئ خاطئ "
كانت ضحى أول من تحدثت بينهن .." خطبة من أخي "
قال باهر بغلظة .." صديقتك ألست من أخبرني بخطبتها "
سألته ضحى دهشة .." متى أخبرتك أنها خطبت "
رد ببرود .." المرة الماضية التي أتيت بها لأخذك "
قالت ضحى بذهول .." أبيه باهر هل تقول يوم كدت تقتلنا بالسيارة "
صمت باهر فقالت سند بحيرة .." خطبتي أنا على من "
قالت ضحى باسمة .. " حبيبتي هذا سوء فهم سأخبرك غداً أذهبي الآن إلى اللقاء "
هزت سند كتفيها بلامبالاة و أستدارت لترحل صامته التفتت ضحى لشقيقها المسمر عيناه على صديقتها لتبتسم بدهشة و جزل لما سوف يأتي و ما سيحدث مع هذان الإثنان و هى ترى في عيني شقيقها نظرة صياد وجد فريسته .

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-19, 11:33 AM   #25

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

برافو عليك ابداع ...يعجبني اسلوبك ...جاد حقا يقاتل بكل قوته ليتغلب على احواتها...و قصة حب بين باهر و سند تلوح في الأفق...ننتظر حفل الخطوبة...موفقة باذن الله

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-19, 02:29 AM   #26

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,239
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)

‏موضى و راكان, ‏rorri


فصل مبهج و رواية لطيفة

موفقة دائما


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-19, 03:22 AM   #27

ايمي 2009

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايمي 2009

? العضوٌ??? » 141281
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 825
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
صابرين حبيبتي منورة اقسم بالله
سعيدة جدا اني حتابع معاكي تاني سلسلة الصقر شاهين وثيرانه الاربعة
انت حبيبتي كثير وانت عارفة انا مغرمة بقلمك
في انتظارك بكل لهفة وشوق حبيبتي (ام سلمى وسفيان)


ايمي 2009 غير متواجد حالياً  
التوقيع

GPIC][/SIGPIC
رد مع اقتباس
قديم 15-05-19, 07:17 AM   #28

توين الحربي
 
الصورة الرمزية توين الحربي

? العضوٌ??? » 328057
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 425
?  نُقآطِيْ » توين الحربي is on a distinguished road
افتراضي

شكررررا على الفصل الجمييل💐

توين الحربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-19, 07:37 PM   #29

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي 2009 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
صابرين حبيبتي منورة اقسم بالله
سعيدة جدا اني حتابع معاكي تاني سلسلة الصقر شاهين وثيرانه الاربعة
انت حبيبتي كثير وانت عارفة انا مغرمة بقلمك
في انتظارك بكل لهفة وشوق حبيبتي (ام سلمى وسفيان)
حبيبة قلبي انا اسعد و الله و الصقر كمان مبسوط انك حابة تتفرجي على عيلته و جنانها


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-19, 11:27 PM   #30

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
💕💕💕💕

كان باهر يقود السيارة بهدوء و هى جالسة جواره تكاد تشعر أنه لا يتحرك على الطريق و لولا رؤيتها لللافتات تمر بجانبها لظنت أن السيارة متوقفة في مكانها .. تعجبت من هدوئه الغير معتاد فالتفتت إليه تسأله و هى ترى صمته منذ تحركا .." باهر أخبرني لم ظننت أن سند صديقتي قد خطبت "
مط شفتيه و قال ببرود دون أن يلتفت إليها .." أنت من أخبرني بذلك حين سألتك خطبتهما قولتي نعم "
ضحكت ضحى ساخرة و متعجبة من شقيقها الذي ينتبه لكل صغيرة و كبيرة و لا يمر شئ على عقله دون أن يحلله .." يا أخي رجل التحقيقات لقد قولت خطبته و أنت قولت خطبتهما مفترضا بك أن تكون سريع الملاحظة و تنتبه لكل شئ و للحديث الذي يقال لك أن فهمت متهم لديك بالخطأ قضى عليه يا أخي لفهمك الخاطئ .. لقد أخبرتك خطبته خطبته أخي و ليس خطبتهما "
قال باهر بتذمر و هو يضرب عجلة القيادة برفق بأصابعه .." حسن لا بأس أتضح الأمر شكرا لك للتوضيح "
أبتسمت ضحى و سألته بإهتمام .." هل ضايقك الخبر و لذلك كدت تقتلني ذلك اليوم "
التفت إليها بحدة ثم عاد و ألتفت ينتبه للطريق و ملامحه يكسوها الجمود ..فصمتت ضحى حتى لا تثير غضبه و أكملا للمنزل بصمت .. توقف أمام المنزل بعد أن أوصلها منتظرا ترجلها من السيارة قائلاً .."أخبري أمي أني لن أتي اليوم فلدي مهمة و ربما تأخرت حتى لا تقلق"
قبلته ضحى على وجنته قائلة .." أنتبه لنفسك أخي و هاتفنا من وقت لآخر حتى نطمئن تعلم أنني أظل مستيقظة لوقت متأخر للمذاكرة "
أومأ برأسه فترجلت من السيارة .. فأنطلق باهر مسرعا يصدر صريرا عالياً تنهدت ضحى براحة و وضعت يدها على صدرها قائلة ..
" حمدا لله أني قد هبطت منها حفظك الله يا أخي من تهورك هذا "
دلفت إلى المنزل و هى تفكر في ما سترتدي للخطبة .

*****************
كانت كعادتها بعد أن تعود من الجامعة و تتناول طعامها .. تفترش السرير و تضع عليه كل ما ستدرسه لليوم و ما قد أخذته في الجامعة غير متكاسلة فلم يتبقى على الإختبارات سوى أيام .. سمعت صوت هاتفها المكتوم من أسفل الوسادة فأخذته و هى تبتسم على الإسم المدون على شاشته ..قالت ضحى بجزل .." مساء الخير يا عزيزتي كيف حالك "
ردت سند مغتاظة .." أنت أيتها الحمقاء لم لم تهاتفيني للأن "
كتمت ضحى ضحكتها فهى تعلم لم هى متحرقة للحديث معها و كانت تنتظر إتصالها اليوم قالت ضحى بمكر .." هل كنت تنتظرين إتصالي لم أكن أعلم .. لماذا هل هناك شئ "
هتفت سند بغيظ .." ضحى هل ستنطقين أم أقتلك "
سألتها ضحى ضاحكة .." كيف ستلفين سلك الهاتف على رقبتي "
أغتاظت سند و سألتها بإنفعال .." أخبريني لم يظن شقيقك أنني مرتبطة و بمن "
قالت ضحى بجدية .." و هل يهمك الأمر أن ظن ذلك "
سمعت صوت تنفس سند عبر الهاتف دليل على إنفعالها قبل أن تسمع صوتها تجيب بحدة .." لا ..لا يهمني .. و لم يهمني و لكن فقط أفترضي أتى أحدهم لخطبتي و سمع حديث كهذا مؤكد لن يأتي .. لا أريد أن يظن أحدا هذا "
قالت ضحى بخبث .." ظننت أنك لا تريدين أن ترتبطي الآن "
قالت سند بجدية .." ضحى أخبريني ماذا حدث و إلا قسما لن تري مني خيرا عندما أراكي و ستكون كدمة كبيرة على وجهك يوم خطبتك و ليس مستبعد أن يهرب الأستاذ حين يراها "
ضحكت ضحى بحبور و قالت .." حسنا سند سأخبرك "
سردت لها ضحى الحديث الذي دار بينها و بين باهر ذلك اليوم لتقول سند بغيظ .." يا إلهي ماذا يوجد في عقل شقيقك هذا عقل أم ..."
قاطعتها ضحى غاضبة .." سند إياك أن تخطئ في باهر لن أسامحك هذا سوء فهم أيتها الحمقاء كان يجب أن أخبره أنك لست العروس هذا أمر عادي و ليست نهاية الكون و ها قد توضحت الأمور و علم أنك مازلت خالية هل أسترحتي الآن "
قالت سند مرتبكة .." أكتفيت من الحديث معك أيتها الحمقاء تصبحين على خير "
ضحكت ضحى و قالت قبل تغلق سند الهاتف .." خلصت حاجتي من جارتي "
ردت سند غاضبة .." حمقاء "
قالت ضحى بغيظ .. " غبية "
أغلق كلتاهما الهاتف و ضحى تنفجر ضاحكة على صديقتها المقربة .. لتتنهد براحة متمنية أن يكون مثلما تظن ...

*********************
" كيف حالك يزيد " قال جواد الواقف جوار ضحى الواقفة بإرتباك لما أخبرها به قبل قليل ..
رد يزيد ببرود .." بخير أستاذ جواد هل يمكنني أخذ ضحى و الرحيل للمنزل فلدي موعد "
أبتسم جواد قائلاً .." لقد تحدثت مع والدك يزيد و هو سيهاتفك الآن ليخبرك أن ضحى ستذهب معي للمنزل "
هم يزيد أن ينفجر به غاضبا عندما رن هاتفه فأخرجه من جيبه حانقا و هو يجيب بحدة قائلاً .." ماذا "
سمع صوت شاهين الغاضب يجيب .." ماذا ..ماذا أيها الأحمق تحدث بأدب معي و إلا ضربتك بالعصا على قدمك كالأيام الماضية "
قال يزيد بضيق و هو يلقي على جواد نظرات حارقة .." نعم أبي ما الأمر "
أستمع لشاهين بعض الوقت قبل أن يجيبه بحدة .." هذا لا يصح أبي كيف تذهب معه وحدها "
أنصت لشاهين مرة ثانية قبل أن يجيبه .." يكذب عليك أبي ليس معه أحد أقسم لك "
عاد لينصت لشاهين مرة أخرى و قبل أن يجيب وجد فتاة مراهقة أتيه ركضا من داخل الجامعة لتمسك بيد جواد قائلة و هى تلهث .." لقد أتيت حبيبي "
أبتسم جواد لها و قال برقة .." حسنا حبيبتي سنرحل فقط ينهي شقيق ضحى حديثه مع والده "
ألقت الفتاة نظرة لامبالاية على يزيد الواقف مستند على دراجته النارية يمسك هاتفه و يتحدث بحدة فقالت هامسة .." كيف يتحدث مع والده هكذا بوقاحة "
تمتمت ضحى قائلة بخفوت و قد غضبت من حديثها .." أخي ليس وقحا أريج "
شعرت أريج بالخجل و تمتمت بخفوت .." أسفة ضحى لم أقصد "
أجاب جواد باسما .." هى تعلم عزيزتي و لكن لا يصح أن تزمي أحدا و تخطئ بحقه و تنعتيه بسوء دون أن تعرفيه جيداً ربما يكون هو طريقته في الحديث هكذا أو صوته بطبيعته حادا و ليس وقاحة منه هل فهمتي "
هزت أريج رأسها صامته و قد أحمر وجهها ..فأبتسمت ضحى و مالت تقبل وجنتها برقة قائلة.." لا بأس أنا لم أغضب منك بالفعل أنا خشيت أن يسمعك يزيد و يحدث سوء فهم بينكما و هذا ما لا أريده فنحن سنكون عائلة واحدة و لا أريد لأحد من عائلتي أن يغضب من الآخر "
أبتسمت أريج و تركت ذراع جواد لتضم ضحى من خصرها تقبلها بمرح قائلة .." نعم معك حق ضحى أنا أسفة مرة أخرى و سأنتبه لحديثي منذ الآن "
أجابت ضحى باسمة و هى تنظر لجواد الذي غمزها بعيناه فخفضتها خجلا .." أتفقنا إذن "
أنهى يزيد حديثه و قال ببرود .." لا تتأخر أستاذ و إلا تعلم أخي باهر لن يصمت وقتها فهو متعصب في هذه الأمور ليس مثل أبي "
أبتسم جواد بهدوء و أجاب .." حسنا يزيد لن تتأخر لا تقلق و الآن سنرحل بعد إذنك "
سألته ضحى قائلة .." هل تريد شئ يزيد قبل إنصرافي "
أبتسم لها برقة قائلاً .." لا ضحاي لا تتأخري فقط إلى اللقاء "
صعد لدراجته و أنطلق بها مسرعا مما جعل جواد يسألها بقلق .." هل هكذا يقود و أنت معه "
أجابته ضحى باسمة .." بعض الأحيان و لكن لا تقلق هو جيد في قيادتها و لا يتهور "
تمتم جواد بقلق .." أتمنى ذلك و الآن لنتحرك حتى لا نتأخر و نوقظ الوحش "
ضحكت ضحى لمعرفتها من يقصد بالوحش يبدوا أن هذه الصفة ستلتصق بباهر و قد وصفه بها إثنان للأن سند و جواد ..

********************
يوم الخطبة 💕
جالسة بين والدتها و جواد الذي أمسك بيدها ليلبسها خاتم الخطبة تحت نظرات أشقائها المتضايقة لإمساكة بيدها ..كانت ضحى قد جلبت ثوب طويل أحمر مطرز من على الصدر و الأكمام محبوك على جسدها من الأعلى لينسدل بحرية من الأسفل حول قدميها بقماشه الناعم الرقيق كان حجابها يظهر أستدارة وجهها و جبينها الذي تزينه حلية على شكل فراشة رقيقة معلقة بسلسلة رفيعة مذهبه تظهر من تحت حجابها .. كان جواد قد أحضر لها ذلك اليوم الذي أخذها من الجامعة مع شقيقته أريج طقم من الذهب عبارة عن سوار و خاتم و سلسال مزين بأحرف إسميهم و محبس من الذهب الأبيض ..أتت سند قبل مجئ جواد بساعتين لتقوم بمساعدتها لتجهيز نفسها و قامت بتزين وجهها بحمرة خفيفة و وضعت لها ملمع شفاه لتظهر حمرة شفتيها الطبيعية ..ألبسها جواد الخاتم و أتى دورها لتلبسه خاتمة عندما قالت إلهام فرحة .." دورك حبيبتي هيا ألبسيه الخاتم "
مدت لها سند بالعلبة التي تحتوي على الطقم لتأخذ منها المحبس .. عندما قال باهر بأبتسامة مزيفة .." لما لا ترتديه وحدك جواد لا داعي لهذه الشكليات العتيقة و أنها تلبسك إياه شئ سخيف أليس كذلك "
أرتبكت ضحى و شعرت بالخجل من حديث أخيها تنتظر رأي أبيها عندما أجابت سند بغيظ و هى تدس الخاتم في يد ضحى .." حبيبتي لا تستمعي لحديثه السخافة هى ما يقوله شقيقك ألبسي خطيبك خاتمه لتبقى ذكرى لكما تتذكرانها كلما جلستما تستعيدان الماضي أما شقيقك فليلزم نفسه بذلك و لا يقبل من خطيبته أن تلبسه خاتمه و أتمنى أن أكون جالسة لأشهد ذلك اليوم "
كتم شاهين ضحكته و هو ينظر لملامح باهر الغاضبة متعجبا منه لتركها تكمل حديثها و سخريتها و تبكيتها له و هو صامت دون نطق كلمة .. فقالت إلهام تهدء الأمور بعد حديث سند الغاضب .." هيا حبيبتي ألبسي جواد خاتمه لنبدأ حفلتنا الصغيرة "
أطاعت ضحى والدتها و ألبست خطيبها محبسه ليقوم بعدها الجميع بتهنئتها بفرح ليقبلها والدها و والدا جواد و أريج و سند لتستقبل تهنئة أشقائها واحدا تلو الآخر بأبتسامة هادئة .. جلس الجميع يتسامرون بفرح و أحضرت سند أكواب العصير للجميع و الحلوى و الشوكولا التي كانت تحتوي على بعض كلمات الحظ قليلة ليتسأل الجميع عما قد كتب في ورقته حمستهم سند ليبيح كل واحد منهم بالمكتوب في ورقته عندما قالت مازحة .." ورقتي تقول تنتظرينه ليأتي و عندما يأتي أذهبي أنت ..ما هذه السخافة و أنت ضحى ماذا وجدتي "
قالت ضحى بخجل .." عيناه عليكِ و يراقبگي "
ضحكت سند و والدي ضحى و أبتسمت والده جواد بفرح عندما قال والده .." من يا ترى المعني بهذا الحديث .. و أنت جواد أخبرنا بما في ورقتك "
أبتسم جواد و أجاب و هو ينظر إلى ضحى بحب .." و أخيراً حققت حلمك و ملكتها "
أخفضت ضحى رأسها خجلا و كادت بشرتها البيضاء تحترق من شدة الخجل و والديها يبتسمان و أربعتهم ينظرون بضيق إليه .. نظرت أريج لأجسادهم المتصلبة فقالت بحماسة لتصرف تفكيرهم عن كلمات شقيقها " أما أنا فورقتي تقول .. فظ و لكنه طيب القلب فأحبيه "
ضحكت والدتها قائلة .." و من هذا الفظ و طيب القلب معا و الذي شذ عن القاعدة "
قالت إلهام بمرح .." و أنت يا صقري أخبرني بما وجدت "
غمزها شاهين قائلاً بمرح .." ينقصك مغامرة لتشعر بالحياة مرة أخرى فلا تتردد "
سألته إلهام بمرح .." و ما هى يا ترى المغامرة لتشعرك بالحياة يا صقري"
غمز لها ضاحكا بمرح .." ربما على أن أتزوج أخرى ستكون أحلى مغامرة أليس كذلك "
هتفت به إلهام بغضب مازح .." شاهين ..أحترس لدي طقم سكاكين لم أستخدمه بعد "
ضحك الجميع بمرح و قالت إلهام سأله باهر .." و ماذا وجدت باهر أخبرنا "
فتح باهر الورقة مرة أخرى لينظر للكلمات القليلة التي خطت عليها قائلاً ببرود .." أحترس فهذه السمراء ليست كما تبدوا "
نظرت ضحى بتلقائية لصديقتها فوجدتها مكفهرة الملامح لتعلم أن العبارة ضايقتها .. فسألت محمود بمرح قائلة .." و أنت أبيه محمود أخبرنا بما هو مكتوب في ورقتك "
قال محمود بلامبالاة .." أحذر فستكون لك ورطة "
سألته إلهام بتعجب .." من يا ترى هذه الورطة "
أجاب محمود بسخرية .." أمي هذه مزحة و ليست أقرار أمر واقع سيحدث لا تقلقي لا ورطات قادمة "
رد شاهين بسخرية .." معك حق لا ورطات قادمة لأنها حالية و الدليل أمامي متمثلا بكم أربعتكم "
قالت ضحى تمزح ليمر حديث والدها مرور الكرام على أشقائها و لا يعلق أحدهم .." أبي ألن تسأل والدتي ماذا مكتوب في ورقتها "
تفهم شاهين محاولتها فأبتسم و جارها في الأمر قائلاً لزوجته بمرح ..
" أخبريني و لن تتهربي من الجواب ماذا بها ورقتك "
قالت إلهام بحنان و هى تنظر إلى أولادها .." لديك كنز كبير فحافظ عليه و هذا هو كنزي " أشارت لأبنائها ليبتسم الجميع و ينهض أربعتهم و ضحى يلتفون حولها يقبلونها بحب ليمضي الوقت بعد ذلك في سعادة و فرح من الجميع على حد سواء .

*******************

أستلقي شاهين بتعب على الفراش بعد أن رحل الجميع و خلد الأولاد للنوم .." لقد كان يوماً مميزا رغم أي شئ لقد كانت صغيرتنا جميلة للغاية كانت تبدوا كالملاك حقاً محظوظ هو زوجها بها "
قالت إلهام مازحة .." ما بك تتغزل في غلطتنا المدللة كثيرا اليوم أترك لي بعض الغزل يا صقري "
ضحكت شاهين و مد يده إليها لتقترب منه .." بل الغزل كله لك يا ملهمتي "
أمسكت بيده و جلست جواره و سألته بجدية .." هل تظن أن هناك شئ بين سند و باهر "
أجابها شاهين مفكرا .." لا أعرف ربما و ربما لا "
قالت إلهام بتمني .." و لما لا أنها فتاة جيدة أتمنى أن لا تضيع من يده أن كان يحبها "
رد شاهين بنعاس و هو يتثأب .." أتمنى ذلك أنا أيضاً حتى أتخلص من أحدهم على الأقل "
ضحكت إلهام بخفوت .." تشعرني أنهم زوجاتك لا أولادك "
قال شاهين بمرح .." تقصدين ضرائري نعم أنا أشعر بذلك معهم "
أستلقت إلهام تضع رأسها على صدره و قالت تسأله .." هل أخبرتهم على ما أتفقت مع جواد عليه بشأن ضحى و إيصالها من الجامعة "
أجابها بضيق .." لا لم أخبرهم بعد غداً إن شاء الله يأتي بالفرج هى ليست ذاهبة غداً على أية حال "
هزت رأسها على صدره و قالت .." لا تقلق ستكون الأمور بخير "
أجابها متنهدا .." أتمنى ذلك حبيبتي أتمنى ذلك لم أعد أتحمل ما يثيرونه من مشاكل "
قالت بعتاب .." أولادي لا يثيرون مشاكل أنهم يفعلون ما يظنون أنه الصواب فقط و إن كانوا يبالغون قليلاً "
تمتم شاهين ساخرا .." قليلاً .. قليلاً ملهمتي حسنا سيظهر ذلك الأيام المقبلة سنرى ماذا سيفعلون "
صمت كلاهما مفكرين في الذي سيحدث في المستقبل القريب بين أبنائهم و خطيب شقيقتهم الذي بدء بوضع بعض التغيرات في شئون خطيبته و بموافقتهم على ذلك .

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 16-05-19 الساعة 03:06 AM
صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.