آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          المستفيد الحبيب - أن هامبسون - عبير - عدد ممتاز (الكاتـب : pink moon - )           »          1117 - الفترة التجريبية - كاى ثورب - عبير دار النحاس (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : samahss - )           »          4 - سيدة القصر الجنوبي - جانيت دايلي (الكاتـب : pink moon - )           »          3- من اجل حفنة من الجنيهات - كاي ثورب - ع.ق (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          حــــصاد مــــاضي...روايتي الثانية *متميزة&مكتملة* (الكاتـب : nobian - )           »          6 - رجل بلا قلب - ليليان بيك - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > منتدى قلوب أحلام شرقية

Like Tree9Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-19, 06:02 AM   #381

بوفارديا92

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية بوفارديا92

? العضوٌ??? » 316188
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,046
?  مُ?إني » ليبيا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » بوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond reputeبوفارديا92 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
لا تثق كثيرآ ، لاتحب كثيرآ ، لا تأمل كثيرآ ، لأن كثيرآ قد تؤلمك كثيرا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


[align=center]

نحن هنا





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 7 والزوار 3) ‏بوفارديا92, ‏ام الارات, ‏samahss, ‏israaa, ‏Hhaya, ‏Cad, ‏Lam16




بوفارديا92 غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 10:39 AM   #382

gabrice
 
الصورة الرمزية gabrice

? العضوٌ??? » 356508
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 452
?  نُقآطِيْ » gabrice has a reputation beyond reputegabrice has a reputation beyond reputegabrice has a reputation beyond reputegabrice has a reputation beyond reputegabrice has a reputation beyond reputegabrice has a reputation beyond reputegabrice has a reputation beyond reputegabrice has a reputation beyond reputegabrice has a reputation beyond reputegabrice has a reputation beyond reputegabrice has a reputation beyond repute
افتراضي

ذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 5 والزوار 2)
‏gabrice, ‏ليلكم شمس, ‏بوفارديا92, ‏مجد صالح, ‏رقيةرقية16


gabrice غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 02:42 PM   #383

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عارفة أتاخرت ههههههههههههههههههه
خلاص بقى سيستم حياة

هههههههههههههههه
المهم ده جزء ثاني من الفصل باقي لكم جزء كمان

بامر الله التنزيل كل يوم

يعني اللي هاكتبه هانزله

انا نفسي اخلص الرواية واخلص وعدي معاكم جدااااااااااااااااااااااا ااااااااااا



Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 02:42 PM   #384

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الثاني من الفصل الثالث
لمرة جديدة يتركها .. لمرة جديدة يخونها .. لن تصمد ولن تصمت ..

كانت تنصت لكل كلمة.. رغم تعبها لم تكن ضائعة تماماً .. ليته لم يؤكد على مكان للإقامة.. وقتها كانت ستحفظ له عذره .. لم يعد لديها هذا التسامح منحته فرصته الذهبية وأهدرها مهما كان ما بدل حاله معها لن تسامحه .. هي أيضاً ستتخذ من العمل سبيلاً وليكن في نفس مكانه كإجراء جديد كانت اتخذته حتى تسعده فليكن شقائه في القرب منها .. وكلاهما مشغول بعمله في نفس المكان .. فها هي تعود بسيارة أجرة جديدة تجوب الشوارع المكتظة خلفه تتجه لمروان حيث مكتبه الذي تعرفه جيداً لتنال منه التكليفات الجديدة.. طالما معها هاتفها النقال لديها مكتبها كله فتعمل عليه بذات الوقت .. تتصل بمؤمن لتعرف رقم هذا المحقق الذي كانت بمكتبه :" مرحباً جسور .. كيف حالك وحمداً لله على عودة هادر .. كانت عملية صعبة .. ما زلت في المكتب حتى الآن".

أجابته باقتضاب من لا يتحمل المجاملات :" نحن بخير سيد مؤمن .. أريد رقم هذا المفتش .. ما اسمه السيد رضوان أليس كذلك ؟!!.."

منحها هاتفه بلحظة فهي تبدو أمامه كخاطفة الأرواح .. مكملاً بتهذيب :" كنا ننتظر عودة هادر لنكمل التحقيق على كل شيء داخل الهاتف ".

صرحت برأيها الخاص :" كان على الجميع القيام بعمله حتى لا تضيع المعلومات كلها بكبسة زر .. ليس الكل نظيف ".

وكأنها صفعته على وجهه .. لماذا ظن أن الجميع يملك أبجدياته .. داخلها تدرك ان الرجل الكبير لن يتورع عن القتل حتى يصل لأدلة تدينه أو تدين رجاله القريبين ..

أغلقت ،ولم تنتظر رداً بعد إلقاء السلام التهذيبي المعتاد .. عاودت الاتصال بتلهف وكأنها مدركة النتيجة .. كيف لم تأخذ كل المعلومات بهذا الهاتف الذي سيظهر الكثير .. أخيراً رد عليها صوت رجولي :" نعم .. من المتصل؟!!".

أجابته بالتعريف عن نفسها :" جسور صفوان ضابطة شرطة كنت أمام سيادتك رضوان باشا".

غص بالتذكر ليهتف بترحاب :" نعم قضية سعيد البري ..أليس كذلك ؟!!".

أجابته بلهفة :" نعم أنا زوجة الضابط هادر دحية .. كنت أريد من سيادتك خدمة ".

همس بغمغمة مقتضبة :" تفضلي".

ارتاحت داخلياً مستمرة بهدوءها المميز وقت الحاجة :" كنت أريد الاطلاع على محضر تفريغ الهاتف كاملاً .. هناك قضايا أخرى تم ذكر فيها مندور الويجي كمتهم محتمل أو مؤكدا! .. لكنه كان دائم الهرب ".

ضغط على شفتيه ونظر حوله وهذا الوضع المزري حوله الملفات بكل مكان في هذه الغرفة الصغيرة من قسم الشرطة ،لكنه لابد له من الإجابة :" لقد تم سرقة غرفة الأحراز .. كل شيء تم بعثرته فلم يعد شيء في مكانه ".

انفجر حد تسامحها مع الغباء :" بالطبع قد نقلتم المعلوات على جهاز آخر أو جهاز حاسوب ".

طأطأ الرأس وأصدر زومة بشفتيه كمن يؤشر على غباءه بقلم أحمر بشكل دائرة تحمل علامة راسب .. ليجدها تهتف فيه :" لا أعلم كيف يقبلون أمثالكم في كلية الشرطة .. أنتم لا تستحقون أماكنكم ".

وقف غاضباً في مكانه .. هاتفاً:" أنتِ..".

لكنها ضمير مخاطب أنثوي منفرد فلم يعد هناك أحد غير صمت الهاتف .. ناظراً للجنة الحصر التي تشكلت حتى تجمع الأحراز في محاولة للوصول لمن فعلها من هذا الذي يملك الجرأة ليكسر قفل غرفة الأحراز .. تلك الغرفة الصغيرة بنهاية قسم الشرطة ؟!!..والأدهى متى فعلها فالقسم لا يخلو من قدم ليل نهار وخاصة هي قريبة من غرفة السجل المدني التي لا تخلو من مواطن مطالب بخدمة ؟!!.. من هذا الذي يترك مبالغ بالعملات الأجنبية وأكياس من الهروين المخدر التي هي ثروة بحد ذاتها ويأخذ هاتف كشاف حقير بلا طراز أصلاً.. توصل أن الهدف كان هو هذا الهاتف وما حدث من بعثرة في كل مكان ما هو إلا مجرد تمويه ..

*********************



التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 22-08-19 الساعة 12:16 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 02:43 PM   #385

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



وصلت لمكتب مروان الذي تعلم كل تفاصيله .. المكتب الخارجي ثم الداخلي .. هذا المكتب هو تمويه مميز من الظاهر مكتب استشارات هندسية ومن الداخل أحد المكاتب الذي يمنع الضرر الخارجي والداخلي عن الوطن ..

دلفت للسكرتير الذي سبق وقد علمها من الوهلة الأولى :" سيدة جسور دحية ؟!!".

ابتسمت له بجاذبية تملكها وتستطيع منحها وقت الحاجة :" نعم .. أظن السيد هادر مع السيد مروان بالداخل ..ينتظراني أليس كذلك !!".

كانت تدرك أن لا أحد ينتظرها فقد منحها السيد مروان فترة حتى تستطيع الانتقال من مكانها فتنضم إليهم هنا .. لكنها تعلم كيف ستحصل على معلومات من هذا الاجتماع ..

هدفها تحقق عندما أشار لها الرجل للتوجة داخلاً .. وداخله يلوم نفسه على تقصيره .. كيف غفل كلمة قالها رئيسه .. ربما قال له عن وصولها اليوم فها هو طلب الانضمام أستوفى كل التوقيعات المطلوبة ..

تحركت للداخل وهي تمنى نفسها باستكمال خطتها للنهاية .. تعتمد على هذا الحاجز الخشبي الذي يواجه الباب ويشكله قطعة ديكورية لمكتبة صغيرة .. فتحت الباب بخفة فلم يصدر عنه إشارة لفتحه .. دالفة بشكل أخف .. وقفت خلف القاطع الخشبي بعدما أعادت الباب لمكانه مغلقاً بإحكام ..

فينساب صوت مروان الذي علم من هادر ما ينتويه :"أي طلاق هذا الذي تتحدث عنه .. لا أفهمك كنت تموت أعوام حتى تعود إليك .. والآن تريد أن تبتعد عنها حتى تطلق نفسها منك .. أنت مجنون حقاً .. خاصة في هذا الوقت يجب أن تكونا معاً .. بعد قتل الويجي مسموماً .. وجودكما معاً سيكون حماية للعائلة .. سيمكنكما من معرفة باقي الأسرار الداخلية والخارجية فتحمونهم أفضل .. خاصة بعد كل ما ذكرته ".

أرجع هادر ظهره للخلف تاركاً رأسه يسقط على الجدار الخلفي ببرودته ربما يطفيء اللهيب المستعر داخله .. صار يغمغم :"نعم مروان .. سأفعل هذا .. لن أسمح لها بالموت .. أحيا ميتاً بدونها لكنها ستكون حية ".

ابتلعت ريقها مصدومة مما تسمعه ولأول مرة تندم على تلصصها .. وكأنها تستعيد لوم فرسان لها وإشارتها لها بسبابتها الصغيرة عندما كانوا صغار :" من تدخل فيما لا يعنيه .. سمع ما لا يرضيه ". وضحكات أسوار ترن داخلها :" دائماً المتصنت يسمع سباب نفسه بأذنيه ". ليته يسبها .. لكن ما يقوله .. شديد عليها .. ربما لا يعنيها فعلاً..

ولكن كيف لا يعنيها .. هذا المجنون ماذا يقول .. هل تموت حقاً .. ماذا بها ..أهي مريضة إلى هذا الحد.. هل هو ورم خبيث ما يسبب لها النزيف .. كادت ساقيها تنوآن بحملها لكنها استندت على الجدار الجانبي تلهث ببطء غير محسوس ..ثم عادت تنصت لمجرد سماعها تنهيدة قوية منه اتبعها صوته يرسل كلماته الفاقدة الحياة :" جسور لديها دوالي بالرحم .. أوردة متضخمة متجمعة كشبكة عنكبوتية بأول الرحم .. حالتها مرتبطة بالسكري .. شدة السيولة السبب في حدوث التطور السريع بالحالة .. لديها استعداد طبيعي لدوالي الرحم التي كانت ستظهر مع اكتمال نمو الطفل الذي ذهب ، المؤكد أن هذا بالوراثة .. السيولة جعلت الدوالي تظهر من البدايات مع بداية تهيئة الرحم للحمل .. أتعلم يا مروان معنى اكتمال الحمل بهذه الحالة .. نزيف لا ينقطع معه كانت ستكون جسور في عداد أهل السماء ".

هتف مروان غير مصدق لما يسمعه منه:" تموت .. هكذا ".

رفع هادر كفيه على مؤخرة رأسه ساخطاً على نفسه :" أتعرف أن زاهر دحية فعل خيراً بنا عندما أجهض الجنين .. أنقذ حياتها هي بدون معرفة منه ".

لم تصبر عند هذا الحد .. دلفت بخطواتها للداخل ورفعت كفها تؤدي التحية العسكرية :" النقيب جسور صفوان دحية تقدم نفسها للخدمة اعتباراً من اليوم يا أفندم ".

نظر مروان لهادر الذي انتفض مكانه متحركاً لحافة المقعد ثم وقف ببطء كمن يشاهد معجزة .. ثم نظر إليها بهيئتها الغير رسمية وطريقتها بتأدية التحية العسكرية .. تبدو كدمية حقيقية .. لكنه يريد هذه النوعية من الذكاء والتهور عند الحاجة ..

أنزلت كفها متحركة تجاههما . بينما مروان يقف متحركاً ليقبع خلف مكتبه .. ما دام سيكون هناك عمل لابد له من المحافظة على الحدود الوظيفية بينهما ..

الموقف كله كان مذهل بالنسبة لهادر .. مفاجأة من النوع القاتل لرجولته .. هتف بأسمها وكأن به كل الاستفسارات التي يريدها منها :" جسور ".

سددت له نظرة حارقة لأعصابه وسارت تجاه المكتب هاتفة بتهذيب المرؤوسين :" شكراً لموافقة سيادتك على قبول طلبي للإنضمام تحت رئاستك .. كما أعلن لك أنا مستعدة للعمل من اليوم ".

تجاوزها مروان بنظراته محدقاً لهادر الذي رفع كفيه لأعلى خلفها وكأنه يريد إفراغ شحنة غضبه منها فيها .. لم يفكر أنها سمعت شيئاً .. فطريقتها جعلته يفكر بمنحنى آخر .. أنها لم تسمعه ..

تصرفها كضابط نظامي مسئول شيء اعتاده منها .. همسها مؤكدة لمروان :" أعتقد أن لا وقت لدينا لنضيعه .. خاصة علمت للتو أن هناك من كسر قفل غرفة الأحراز بمركز الشرطة حيث يعمل المفتش رضوان ".

اندهاشة غامضة حلت بعقل مروان وأمرهما بصوت هاديء :" أجلسا .. معنى هذا هناك رابط بين موت مندور الويجي في محبسه وتحت أعين حراس سجن الاستئناف حيث هو فلديه عدة قضايا منتهية وأحكامها واجبة النفاذ ولم تسقط بالتقادم .. وبين كسر غرفة الأحراز لسرقة الهاتف ".

جلست على أحد المقعدين أمام المكتب الخشبي القديم .. بينما تحرك هادر ليجلس أمامها .. يحدق فيها برهة ثم سألها :" كنت تعلمين بوفات مندور الويجي .. لم يظهر عليك أي صدمة ".

ابتسمت نصف ابتسامة وغلفت عيناها بوعيد شديد ثم هتفت :" نعم .. كيف أندهش قبل معرفة حالتي أو بعدها عندما علمت بقرارك الحاتمي .. ستتركني لأعيش حياتي ".

أغمض مروان عينيه .. فلا طاقة له على العمل مع زوجين .. كان يعلم أنها تجربة فاشلة .. ليته ظل على موقفه الرافض للتجربة ..

هتف هادر بإصرار قانط :" نعم .. حياتك أهم جسور .. وجودك بالكون تتنفسين الحياة أهم مني ومن الأطفال ".

رفعت كفها تصمته :"سيكون لك ما تريد .. نحن هنا لسنا بمجال مناقشة بل منافسة .. صرنا زميلين عمل فقط .. دعنا نكون على مستوى العمل .. طالما اخترت الفراق لن أجادلك عليه ".

أدارت وجهه شطر السيد مروان تحدق فيه .. تبعد دمعات الضعف من عقلها حتى لا تهزمها .. ستجعله يعض أصابع قدميه ندماً على تفكيره الوحيد هذا .. هل يوجد حياة لقلب مات عشقاً بدون الحبيب..

بدأ مروان بجدية صارمة .. بالفعل يحتاج لعنادهما معاً فكل منهما سيثبت تفوق على الآخر لتكون له الكلمة العليا ووضع بصمة إرادته .. كما سبق وفعلا معاً .. فليستفيد من وجودهما معاً ..

وضع أمامه ملفاً في المسافة البينية بينهما .. فكانت كفا كل منهما تحط عليه وكأنه سباق المارثون .. بينما كل منهما يسلط عيناه على مروان وصوته يقص عليهما :" هذه قضية جديدة شغلتنا الفترة السابقة .. هذا الشارع بالتحديد تم اختفاء أطفال عديدة منه .. أعمال مختلفة .. ولم يستطيع أحد تحديد هل هؤلاء الأطفال تم خطفهم أو ضاعوا وشردوا بالطرق بطريقة طبيعية ..".

حاولت سحب الملف من تحت أصابعه القوية المشبثة به فلم تستطيع حدجته بنظرة قاسية متوعدة .. مما جعله يلين ويرخي أعصاب راحته .. سحبته وفتحته .. تقرأ الورق بالتتابع ثم تمنحه الورقة تلو الورقة

حتى فرغا ..

صمتت برهة وكأنها تقيس المعلومات التي لديهم.. مما أتاح له فرصة للكلام :" لابد لنا من تمشيط المكان ربما هناك كاميرا بإحدى المحال قد ألتقطت صوراً ".

بينما هي تبتسم بخبث متحدثة برأيها :" أجمع جميع أهالي الأطفال المختفين .. أن الأطفال كل منهم كان في وضع انفراد عن الأهل .. هذا أمه تركته ودلفت للمحل تبتاع شيئاً .. وهذا الطفل أبوه تركه يلعب الكر ة خارج معرضه وتحت عينه .. هناك شخص يصدف وجوده والطفل في حالة انفراد شخص لن يشك به أحد .. شخص من أهل المكان .. ربما ليس من أهل المكان ولكن وجوده صار طبيعي وخاصة لو بصحبة طفل .. أو طفلة وبكل الأعمار ".

بريق لمع بعيني الرجلين يعلنا عن اتفاقهما لما أوجدته لطرف خيط هام لحل القضية .. مال مروان للأمام وهو يشير إليها بأصابعه لتكمل ما تريده .. بينما أعاد هادر ظهره للخلف فخوراً بها فهي صناعة يديه .. صوتها الحاسم جعل الدهشة تلوك عقليهما في قضمة واحدة :" هناك شحاذ بالمنطقة أو ربما شحاذة .. فهذا المكان هو مركز تسوق .. يكتظ بأمثالهم وهم من يفعلون هذه الفعلة .. لابد من مراقبة عن كثب للمكان ".

غمغم هادر بكبت غاضب :" حظ المبتدئين أو ربما يعود الأمر للمعلم الذي أجاد تعليمك الملاحظة ".

تقصد اخراج غضبه منها .. تريد إبلاغه انها قادرة على الحياة بدونه وكأنه كان شربة ماء بحياتها .. شعور جعل عقله يطير فلم يعد بقادر على تملك اعصابه ..

أجابته وهي تمسد تنورتها ثوبها القصير :" لماذا لا تقل أن التلميذ تفوق على معلمه هادر بك ".

هتف هادر يريد توريطها ويقيدها بحبل أعمالها :" فليكن .. تتنكر سيادة الضابطة بزي شحاذة وتراقب الشارع كله .. ووقتها نقبض على الخاطف متلبساً ".

وضعت ساقاً فوق أخرى في الثوب القصير الذي كانت قد ارتدته للقاء زوجها العائد من عملية خطيرة .. كاشفة عن أعلى ركبتيها المرمرية بهذه الحركة المتكبرة هاتفة :" ليس لدي مانع بالطبع .. سأبهركم .. هل التنكر بواسطة الوحدة أم أتصرف أنا؟!".

أجابها مروان بحسم :" لا من هنا ستخرجين شحاذة تضاهين النساء في الشوارع .. وسيكون متصل بك أجهزة كاملة وسيارة ستوجد بالقرب حتى ُتأمنك ".

هتفت بجدية تريد منها رد الصفعة .. وداخلها يقين أنها ستوقعه في فخ انتقامها منه .. لأنه لم يختار البقاء معها أو حتى سألها هل تريد أطال .. كان هناك مليون طريقة لكنه نزع منها كل الحقوق في الاختيار :" أرى ان يكون معي بالمهمة شحاذ رجل بالقرب .. حتى يتفقد الرجال .. لكني أفضل زميلي في المهمة وسيماً حتى أجد شيئاً ساراً أنظر إليه .. ربما أحبه وأتزوجه عندما أحصل على الطلاق ".

ابتسم مروان وهو مصدوم من هذه المرأة فعلاً .. تسبقهم بالتفكير فلا أحد يلاحقها ليهتف هادر بشرذات غضب من مجرد تقبلها الأمر هكذا بدون غضب وكأنها كانت تنتظره :" لن تجدي من يتحمل جنونك ".

دفعت جسده الذي اقترب منها للخلف بسبابتها :" طالما وجدتك من قبل .. الشجرة مليئة .. لا تخش شيئاً .. سأجتهد واختار من يتحمل ظروفي .. سيدة لا تستطيع الإنجاب ومريضة بالسكرى ".

كلماتها الهازئة جسدت حجم ألمها بلحظة واحدة .. المرض هو علتها الحقيقية .. تهرول بكل مكان حتى تعيش اللحظات كلها قبل ان تفقد الزمن مع فقدها الحياة .. وهو قد قتلها بدون دراية منه .. لكنها سترد له الطعنة .. فلا أحد يترك جسور دحية خلفه ويمضي سالماً..

**********************



التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 22-08-19 الساعة 12:17 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 02:43 PM   #386

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


تقيس ثوب الزفاف ولم تصدق كم يلائمها .. حتى الآن لا تصدق أن الله قد ربت على قلبها بنصرة من عنده .. كانت دائماً تعاند أمها ولكنها باتت تؤمن بكلماتها ..

تنظر للمرأة وتراه هناك بالخلف .. خلف انعكاس صورتها هناك في البعيد .. شهقت ونظرت خلفها .. ظناً منها أنه بالفعل موجود .. فلم تجده .. همست :" أبي .. هل حقاً تسامحني ".

ثم عادت تنظر للمرآة تلتمس طيفه فلم تجده .. يتكرر قول كان يردده عليها كلما أخطأت :" لتصلحي الخطأ .. عودي لنقطة البداية وأبدئي مجدداً".

ذات النصيحة نصحتها بها أمها من ساعات قليلة .. ستبدأ وتغسل روحها بماء السكينة .. وجسدها بصابون السلام الداخلي .. لا بد لها أن تتصالح مع نفسها لتبدأ من جديد ..

قبل أن تمد يدها لسحاب الثوب تفتحه لتخلع الثوب عنها شاكرة ذوق أبيها في اختياره بهذا السحاب الجانبي لن تحتج لأحد يساعدها فيه ..

دلفت أمها وبيدها لفافة قماشية ملونة .. توجهة نحو الفراش معلقة بتبرير ملح داخل عينا كوثر :" هذا الذهب لك طفلتي .. ما اشتراه لي أبواكِ منذ زواجنا هنا .. هو لك اختاري ما يصلح لترتديه مع هذا الثوب الرائع ".

لم تصدق ما يحدث معها .. رمقت اللفافة التي بسطتها والدتها لتمرر عينيها على ما بداخلها يبرق أمامها لون أزرق .. تحركت أصابعها بفطرية طبيعية لتعرف ما هذا البريق وما مصدره لترفع قلب أرزق من الكريستال الشديد النقاء من أعلاه وأسفله كفا انثوي صغير مرصع بالفصوص البيضاء من نفس النقاء يحيطاه بعناية ينتهي بحلقة مرصعة تتعلق بسلسال ذهبي قيم .. همست لأمها :" ما أروعه أمي .. ذوقه شديد المثالية ".

همست نبراس بشرود نصفي وعيناها تتجلى بها شرذات الحنين :" هذا الكف هو القطعة الوحيدة التي ليست لي .. كان أبيك قد اشتراه لك كأول هدية كبيرة لك .. كان واثقاً من نجاحك بتفوق .. اشتراه ليكون هدية نجاحك .. بل جعل صائغ يصنعه له .. هذا القلب هو قلبه هو ويداك تحيطان به تحميانه ".

شعرت بقلبها يؤلمها ويكاد يختنق :" لم ينظر لي أمي من وقتها .. أشعرني بالذل الشديد .. حتى عندما كان يحضر لي في الشقة التي استأجرها لي .. كان يحضر صامتاً ويغادر صامتاً .. كنت أشعر بحقارتي كلما حضر .. حتى بعد ولادتي للطفلة الميتة .. لم ينظر لي .. فقط قال لي :.. سترك الله بموتها .. فلا تفكري بها كثيراً.. قالها وظهره لي .. لم يمحو دمعاتي .. ولم ينظر لي .. كل هذا الحنان راح وقتها .. لو جعلني انظر لحنانه .. لو جعلني أبكي على صدره .. ما كان عمري قد ذهب ".

أحتضنتها أمها وداخلها قهر قاسي .. هامسة :" ربما بذلك كان يقسو على نفسه .. كونه لم يستطع حمايتك كوثر .. هذا الحادث كسرنا جميعاً .. كلنا يا ابنتي اخطأنا .. لا تجعلي الماضي يأكل الباقي من فرحتنا .. من أمننا ".

أبعدت طفلتها قليلاً وراحت تمحو عن عينيها هذه اللآلئ المتساقطة :" هيا بنا سنذهب للمشفى ونحن عائدتان سنمر عل السوق نبتاع حذاء يلائم هذا الثوب وكل الاكسسورات اللازمة لك ".

مسحت عيناها وساعدتها أمها لتخلع الثوب وتعلقه فوق المشجب ثم تضعه داخل كيسه الجلدي .. بعدها تحركت قائلة لأمها :" سأصلي ركعتين شكر لله أمي حتى ترتدي ملابسك .. ".

بالفعل تحركت نبراس سعيدة خفيفة .. هذه هي فرحتها الكبرى .. ليست بزواج صغيرتها بل بإلتئام جرحها وجبر خاطرها ..
*******************




التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 22-08-19 الساعة 12:18 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 02:44 PM   #387

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


في البلدة**
تقود سيارة عمها من أمام منزل العمة نبراس القديم حيث كانت إقامتها المعزولة .. هناك عدد من العمال يعملون بجد ويقف بينهم منصور يمنحهم أوامره للاستمرار ..
همس عمها مناع :" هل تعرفين سهر ماذا يفعل هؤلاء بالمنزل .. وهذا الأثاث فوق السيارة النقل".

هتفت سمر من المقعد الخلفي :" يبدو كأثاث مكتبي .. وهذه اللوحة الكبيرة المستندة على السور هذه .. اقرئي يا سهر ما كتب عليها فهي مخفية من عندي عيناي لا تراها كاملة .. تبدو كلوحة مضيئة عندما تعلق ".

انشدت سهر نحو اللوحة البيضاء المكتوب عليها ( وحيد مجدي هداية .. المحامي ). ولم تنطق بكلمة .. كل ما فعلته كان أخرس .. قلبها ينسحق تحت قدميها منذ سقط في معرفة أنه اختار طريق الخيانة .. بينما عمها يهتف هو بما كتب على اللوحة .. ثم أتبعها بصوته العالي يهنئ وحيد "| وحيد .. أستاذ وحيد ".

تحرك منصور حيث هو مهرولاً تجاههم .. كل ما يهمه رؤية لمعة داخل عينيها ولكنها لم تمنحه إياها فقط أغمضت عيناها ورفعت أصابعها تمسد شعرها للخلف .. كأن كل هذا لا يعنيها ..

مد أصابعه بالسلام للرجل الوقور الذي ابتدره :" مبارك منصور .. مبارك ".

ليؤكد له منصور الاسم الجديد بفخر طود عاد لمكانه :" وحيد عمي مناع .. وحيد مجدي هداية .. الأخطاء يجب عليها ان تعالج ".

أخرجت زفرة مختنقة من بين فتحتها الأنفية .. كشيء مزعج .. وما زالت على إغلاقها لعينيها .. وجومها جعل سمر تتحدث بمرح من الخلف:" مبارك أستاذ وحيد .. هل سيكون هذا مكتبك الجديد ؟!!".

مما جعله يميل ناظراً من النافذة المجاورة للعم مناع .. يخترق المكان بناظريه ويعود يحطهما على من تتمسك بالمقود وتلتزم الصمت .. ظنها في حياء حسب طبيعتها .. بينما صوته يجيب بتؤدة:" نعم بأمر الله سيكون مكتبي الجديد هنا بالبلدة .. أما مكتب العاصمة مثلما هو ولكن غيرت الاسم هناك أيضاً .. آن لوحيد الحياة ".

غمغمت سهر أخيراً بشيء يناقض السعادة الواجبة :" إذا ندعو لمنصور بالرحمة ".

لم تنظر إليه .. بدأت تحرك يدها لتدير مفتاح السيارة هاتفة لعمها :" هيا بنا .. سمر يجب عليها الراحة .. منذ عدنا منزلنا وهي تتعب نفسها بالتنظيف ".

رفع مناع كفه لوحيد ملوحاً مبرراً :"كنا نتابع حمل سمر ونصور لها الجنين .. إلى اللقاء أستاذ وحيد".

لوح له وحيد بالمقابل بينما هي بدأت تقود السيارة ببطء مانعة أي تواصل بصري .. تريد الصراخ به .. خائن .. خنت الأمانة التي وضعها سنمار بين يديك .. هو ينظر إلى السيار المغادرة يفكر في طريقتها المتحاشية حتى النظر إليه .. كلمات كبيرة تخنقه منها فلندعو لمنصور بالرحمة .. ماذا كانت تقصد ؟!!..

ناداه أحد العمال :" أستاذ وحيد ".

هرول ناحيته فالمستقبل له جماله .. بينما تفكيره في الورقة الرابحة التي بين يديه .. مستقبل أبيه وماضيه ..

ارتفع رنين الهاتف ليأخذه بكل لهفة :" نعم .. لا أعرف كيف أشكرك على هذا الوضع .. كنت أعرف أنك الوحيد الذي سيصدق معي ".

صوت الرجل الوقور على الجهة الأخرى من الخط :" أعادوك وحيد وبقي ساعات ويعود مجدي السجين للدكتور مجدي هداية ".

ضج صوته الشاب بالضحك :" نعم ولا أعرف كيف سيفعلونها ولكنهم وعدوا ".

أجابه الصوت الوقور :" في الغد ستعرف الجواب .. عندما تقرأ الأخبار في الصحيفة .. لا أظن الطبعة الأولى ستصلك سوى بالصباح ".

صدح صوته :" لا .. لا تغلق .. أعشق الأحجيات وكنت نابهاً في حلها .. لكن مثلك لم أجد .. كل كلمة قلتها تحققت بالضبط ".

ضج الرجل الوقور بالضحكات فقد قارب على ضبط السفينة الغارقة لصالحه هذه المرة وأجابه :" طالما وجد من يحمل الجرائم سيعود الحق لمن يظهر التعاون ".

هتف وحيد بشغف :" ستجعلني أقود للمحطة أنتظر القطار من الآن ".

هتف الرجل شارحاً :" قطار الصحافة .. كنا نطلق على قطار الفجر هذا الاسم لأنه كان بوابتنا على العالم الخارجي .. كان هذا بالماضي ".

عقب وحيد :" كل يوم أتعلق بهذا الوقت جداً .. الجميع كان صافياً محباً.. لكن الآن ما عاد أحد ظاهر".

أطلق الرجل تنهيدة عميقة ثم أضاف :" معقدون بتعقد زمنكم .. لا تعترفون بأي شيء من أول وهلة تريدون وضع أختار لكل شيء ووعود من أجل حتى الحب .. هيا سأذهب لست متفرغاً هذه الأيام .. أردت فقط الإطمئنان عليك وعلى خطتنا ".

علق بابتسامة تلاها :" لقد وعدتك .. فلن أخذلك أبداً ما حييت ".

أغلق الهاتف بعد سماعه صوت السلام .. السلام الذي بان يعيش فيه حالياً ..

هرول تجاه العمال وهو يقول لهم :" أريد إنجاز الصيدلية والمكتب معاً ".

هتف كبير العمال :" لا يمكننا هذا بوردية واحدة .. هكذا سجعلها ورديتنا .. لكن التكاليف سترتفع سيد وحيد ".

أجابه بترحاب :" لا يهم عليك بجعلها ورديتان .. أو ثلاث لا يهم .. المهم أن ننجز المطلوب خلال وقت بسيط .. نظر للمكان الذي دأب في أسبوع لجعله مكتب مبني يالطوب الأحمر بعد هدم المنزل القديم الذي تداعى مع أول ضربة فأس .. أن كان لملكة دحية سجناً سيكون لها مجداً وعزاً بعدما يتحول لخدمة أهل البلدة البسطاء ..

خاصة بعدما وضع كل ما يهم العم منصور بين يديه وجعله يغادر لأمريكا لجلب كل ميراثه من من هناك .. وهكذا انتهى فصل هام من حياته .. فمنصور شوقي درويش قد غادر للأبد ..

لماذا يشعر بأن سعادته منقوصة .. نظر للخلف حيث كانت السيارة تقف .. لم تخفي عينيها خجلاً كما كان يظن .. لكنها ترفض رؤيته كلياً..

لماذا؟!! .. هل تغير حظه معها؟!! .. لا يعرف .. عاد يريد النظر للمكتب الجديد .. لكنه لم يعد يحتفي به كما من دقائق بسيطة ..

*************************




التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 22-08-19 الساعة 12:18 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 02:44 PM   #388

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


" فهمي لا يمكن الحياة هكذا".
لم يجيب عليها يخطو وكف مازن في حمايته .. يخطو باتساع ساقيه الطويلتان في ممرات المشفى .. بينما هي تكاد تهرول خلفه ..

أرهقها منذ غادر فهيدي المنصوري ولم يتحدث معها .. جعل الخصام عقابهاالفعلي .. شيء لا يمكنها تحمله .. عادت تهتف بهدوء أكبر :" ستفزع أمي الحاجة .. لو رأتنا هكذا ستدرك اننا في خصام ".

تجمدت قدماه أرضاً بغتة لمجرد ذكرها أمه ".

أدركت أنها أصابت بسهمها عضلة قلبه .. فتقدمت أكثر ودارت حوله لتتوقف أمامه :" فهمي أعتذر منك ألف مرة .. صدقني لم أكن مدركة أن الله رضي عني .. كنت أظن الأسوأ قادم .. وسيكون علي الخيار بين قلبي كزوجة وبين قلبي كأم ".

مدت له أصابعها ليأخذها لكنه لم يتحرك .. حثته :" هيا فهمي خذ بيدي .. دعنا ندخل عائلة حتى لا تقلق أمي وأسما .. دعنا نقف جوارهما .. فلا نحملهما همنا .. هيا ".

لم يتحرك رغم تحرقه ليفعل هذا .. كأن الماضي يتحكم به .. بات جامداً .. لا يرق بسهولة لدموع الآنثى .. أمرها بهدوء :" أمسكِ بيد مازن الثانية .. وإياك ان يعلم أحد ما حدث ..إياك ".

أجابته بطاعة صابرة محتسبة .. مدت يدها لمازن الذي عاند ببداية الأمر :" لا .. ماما .. أنا أريد يدي فارغة حتى أسلم على جدو .. وجدتي ".

مقولته جعلت أعصابه على المحك .. مد لها يده اليسرى لتتمسك بها تعتصرها بين أصابعها وأنها نهاية العالم .. جذبها لتكون على يساره .. فليس هناك وقت للجدل .. يهرول حيث الغرفة التي تحتوي على عائلته ..

فتح الباب .. ناظراً لأمه الجالسة على مقعد تنام فوقه وكأنها تخشى لو استراحت عظامها ستفقد رفيق عمرها وقرة عينها .. بينما أسما تجلس بجوار فتحي تحيط أصابعه براحتيها ..

وكأن أقدامه بعثت في أمه اليقظة.. فتحت عينيها تمررهما عليه فحتى ذراعيها له دخل في حصنها الدافئ.. تبكي بمرارة المكلوم وتهتف بحرقة :" كان يشع بأن هناك شيء سيحدث .. أرأيت كم كان متلهفاً على سفرك .. كان يخشى عليك أنت .. كان يظن الحادث يخصك فهمي .. كان يظنه يخصك ".

لم تكفي الربتات ولا التمسك بها لتصمت كانت تتوجع فقداً .. داخل صدره .. حتى جذبها معها ليقف برهة بها حتى بدأت تهدأ ..

ألقى نظرة على أخيه الصامت .. الصامد .. وزوجته في أحضان شروق تبكي كطفل يخشى اليتم ..

مرر عيناه على أبيه النائم بلا حراك .. ترك أمه ليزيح دموع غلفت النظرات فصارت الصورة مهتزة ولا تحمل الرؤية وضوح .. تحرك نحو أبيه .. لينحنى جواره على حافة الفراش.. أمسك كفه .. وضع جبينه على راحته وكأنه يجبره التمسيد على رأسه كما كان يفعل بالماضي عندما كان يقرأ عليه المعوذتين يحصنه بالقرآن .. ظل يكرر الآيات في هدوء تتخلي له أمه عن مكانها حتى يمسك بيد غواليها .. يساعدهم بصوته لعبور ممرت الألم ..

شعر بحركة أصابع أبيه داخل كفه.. انتفض ونظر له ليجد أبيه مفتوح العينين وكأنما كان ينتظره .. غمغم بأسماء باقي أبناءه .. بدءاً من فتحي .. كان يتلوهم كتسبيحة الفجر .. ثم عاد يركز على فتحي فهمهم بصوت مشروخ محموم :" فتحي .. فهمي.. فتحي ".

امتدت أصابع فهمي جاذبة الستار الرمادي الثقيل المجاور لفراش فتحي حتى لا يراه أبيه فيكون في حال أخرى من القلق قد تضره ..

ثم همس لأبيه :"أنه بخير .. مريض لكنه سيصبح بخير ".

أراد تحريك رأسه الملفوفة بإحكام داخل ضماد طبي .. لكن أمه هتفت بعد أن كانت بين أحضان شروق :" لا تدعه يتحرك فهمي .. ليس قبل فحص الطبيب الذي أكد حتى لا يكون هناك إرتجاج في المخ ".

ثم هتفت بحرقة لأسما :" ابنتي .. استدع الفريق الطبي حتى يراه شفا الله لك زوجك وابني ".

بينما فهمي يهمس لأبيه بابتسامة أمل عندما وجد تقطيبة على جبين أبيه :" أنها لا تعلم ان هذه الرأس لا ترتج أبداً .. لكنها خائفة أبي .. الحمد لله أنك بخير حال .. أغمض عينيك أبي أرتاح قليلاً".

همس الرجل :"أسما ..مازن .. شروق ".

أجابه فهمي وتجمعت الأصوات مرددة .. أنا بخير كيف حالك أبي ..:" كلهم بخير حل أبي .. لا تشغل بالك بهم ".

هرولت أسما نحو الزر الطبي وضغطت عليه حتى ظنته سيصرخ من كثرة الضغط ..

حضرت إحدى الممرضات تريد توجيه اللوم للمرأتين لولا وجود هذا الرجل الأنيق الجالس يحتضن كف الرجل الكبير المفتوح العينين ..هتفت بإهتمام :"سوف أستدعي الطبيب .. لا تدعه يتحرك رجاء".

قفز مازن من مكانه مطالباً بدوره مشاركاً في هذه العائلة :" جدو .. لا تتحرك.. لماذا رأسه بيضاء هكذا بابا ".

أخذ فهمي أصابعه الصغيرة هامساً :" تعالِ مازن .. ضع يدك على كف جدك وأدعو كما علمتك ".

وضع الصغير أصابعه على كف جده وظل يردد :" أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه أبداً".

أدركت المرأتين نسيانهما للصغير في خضم بكاء الكبار .. جلست الحاجة على أحد المقاعد منادية للصغير :" تعال حبيبي ".

نظر لها الصغير جامعاً أصابعه لتنتظر قليلاً..

ثم تحرك من مكانه ليدلف أسفل الستارة التي تخفي فتحي الضائع في ألمه .. بلمحة كان يحرك أصابعه على يد عمه .. رجح الجميع أنه نفس الدعاء حتى انتهى فحضر لها .. تلقفته بعناق شديد يحمل الآسف الكثير والإمتنان أكثر فهذا الطفل ممن يسرق القلوب بطيبة قلبه ونقاء سريرته :"حبيبي أعتذر منك تلهيت في أبويك ونسيتك".

أجابها بدون فهم :" لا جدتي .. لم تنسيني .. لقد جلست هناك أنتظر أن تكفي عن البكاء ".

وكأنه يلقي على نفسه اللوم فيما حدث .. أخذته أكثر في أحضانها تهتم به .. وتدعو له بالصلاح ..

تحرك فهمي تجاه أخيه بعد أن دار حول الفراش ليميل عليه يقبل كفه المرمية على أطراف الفراش بإسترخاء النائم ..

بينما شروق تركت مكانها أمام فراش الحاج ناصف فوراً لتتمكن من يد الرجل الكبير بأصابعها الحانية ودمعاتها لا تكف عن الهطول .. ليست القربى صلة دم فقط ولكن القربى إقتراب وتعارف وهؤلاء جعلوها من أفراد عائلتهم .. كانت تقبل أطراف أصابعه .. هامسة داخلها :" أبي الذي لم أعرف الأبوة إلا بمنزله ".

دلف الطبيب أخيراً .. نادتها الحاجة تعلمها:" شروق ابنتي الطبيب حضر للفحص ".

تريدها أن تتحرك من مكانها كلياً ولكنها بحق البنوة التي أكتسبته وقفت فقط لتظل مجاورة للرجل الذي كان ما زال لم يتعافي بعد مغمضاً عيناه وكأنه يدعو لابنه النائم خلف الستارة ..ليعلن بعد الفحص المترقب للرجل الكبير :" حمداً لله على سلامته .. ويجب عليه إلتزام الراحة بالمنزل .. ومدوامة العلاج الذي سيتم منحكم وصفة طبية به ".

ثم نظر لشروق :" أنت ابنته .. ستعلمك الممرضة المواعيد ".

قالها ثم أكد عليها :" لو تحرك الحاج من مكانه سأحاسبك أنت فقط ".

كلمات من هذا الرجل الكبير .. ربما تنم عن روح خفيفة أو اهتمام بصحة مريض لكنها أغضبت فهمي الذي هتف بغضب مكبوت غير مبال المكان فقد أصبحت أعصابه على الحافة :" نعم .. كيف ستحاسبها سيادتك ؟!!".

ارتبك الطبيب وطوح كفه مفرودة وكأنه لا يعرف إجابه .. ولم يحتاج كلام لتقدم فهمي منه هاتفاً بخفوت محذر :" هي ليست ابنته .. إنها زوجتي .. أنا ابنه ".

رغم كل شيء غمرت السعادة قلب شروق مع كلماته المتوترة .. حياه الرجل بإيماءة من رأسه وكرر نفس الكلمات :" هناك علاج .. لابد من الإلتزام بمواعيده حتى يتعافى وسأراه بعد أسبوع من الآن ".

خرج الطبيب وبذات الوقت كانت كوثر تتقدم أمها في الدخول ..

سقطت نظرات فهمي عليهما .. احتقنت عيناه من مجرد رؤيتها .. ما زالت تذكره بخيباته .. ليس كل ما يرتدي الثوب الحريري الغالي أصيل .. اعتذر منهما بمجرد دخولهما :" أعتذر منك خالتي نبراس .. سأذهب للحسابات حتي أنهي أوراق خروج أبي ".

ابتسمت المرأة بينما توترت أعصاب كوثر من مجرد تجنب بسيط منه .. امتقعت ملامحها .. بينما أمه تعلن بسعادة مداوية ما فعله ابنها :" الخير على أقدام الحاضرين .. سبحان الله .. أمر الطبيب لتوه بخروج ناصف .. لكنه أمر له بالراحة ".

لتجد من لسان كوثر رداً سريعاً :" الحمد لله على شفاءه خالتي .. العقبى للأستاذ فتحي .. كنا نزور الشيخ تيمور فهو أشد الحالات وليس لديه عائلة .. فقررنا المرور مرة أخرى ".

كانت تعلمها أن الواجب قد سبق وفعلته هي وأمها .. أما هذه إضافة .. تحركت بعدها لتغادر الغرفة كما دلفت فجأة

تحمدت نبراس لهم بالسلامة مؤكدة بصوتها :" سوف أعوده بالمنزل حتى يخرج فتحي معافاً إن شاء الله ".

ثم تحركت للخارج بعد ابنتها التي كانت متجمدة الملامح أمام فهمي الذي ما أن رآها حتى أرسل لها ابتسامة وغادر مكانه حيث الرواق الطويل ..

سألتها امها :" ماذا هناك ؟!!.. هل أذاكِ؟!!".

أجابتها بحركة نافية من رأسها .. ثم أخرجت لعنة خافتة.. استمرت بعدها توضح :" لا .. بل نقل لي رسالة تحذير .. يجب علي نقلها ليسر ".

هتفت أمها وهي تجذبها من مرفقها :" لماذا لم تبلغيه أننا لا نعرف عنها شيئاً؟!!".

همست كوثر بتوتر أكبر :" لم يمنحني الفرصة لأقول كلمة .. قال كلماته كمدفع سريع الطلقات ثم غادر.. هكذا كما رأيتيه".

غمغمت أمها باستفسار حارق :" ما الرسالة هذه ؟!!".

سؤال بسيط..لكن عمق الإجابة هو المحير .. فهو يفسر داخل إجابته كل ما يحدث :" قال بالحرف الواحد .. قولي لتلميذتك .. لو عاودت الاتصال بعائلة أبو مازن .. ستجد نفسها في السجن .. ثم كيف وصلت لرقمه من الأصل ؟!!".

كل شيء بربط الأحداث ممكن .. هتفت نبراس :" لعنة الله عليها .. دفعت لأحدهم ليسرق هاتف زين العابدين .. فهل معنى هذا أن التفجير والسطو هي السبب فيه ".

غمغمت كوثر تنظر حولها حتى لا تتورط في موضوع أكبر منها :" معنى هذا أن يسر صار لها علاقة بأناس لا يعرفون الله .. سلب وسرقة وأشياء أكبر .. ربما هي المرأة المنقبة التي كان يتحدث عنها الضابط وأنا أدلي شهادتي ".

تمتمت أمها :" أريد معرفة كل تفاصيل التحقيق .. وما يحدث بالشارع ".

تحركت بها وهي تقول لها كل ما حدث بالتحقيق وكيف للآن لم يوجد رابط بين حادث سرقة هاتف زين العابدين وهذا الحادث .. مؤكدة أنها صورت رجل قبل الحادث وأعلمت الضابط بكل شيء .. حتى جلوس تيمور أمام معرض ناجي وكأنه يراقب معرض ناصف .. أضافت بالنهاية شمس لا تفارق تيمور .. تبكي وتدعو له .. سترين الآن ..

بالفعل كانا أمام غرفة تيمور ..

ظهره صعب للغاية وكأن وحشاً اقتضم من ظهره لحماً وعضلات .. لا يستطيع الفريق الطبي سوى اسعافات العادية .. مضات حيوية ومضادات للحروق وتركه بالهواء .. الدعاء له بالنهاية بالشفاء ..

جالسة شمس على مقعد مجاور منه تكرر أدعية بسيطة تعلمتها من أمها .. بينما نبراس تهمس لها :" مرحباً شمس .. أقري له القرآن يا ابنتي ".

أجابتها شمس بسخرية هازئة :" لو كنت أعلم القراءة والكتابة ما كان هذا حالي خالة نبراس .. أنا فقط أفك الحروف .. أكتب اسمي فقط ".

ابتسمت كوثر لتعلم مدى أهمية مشروع النبراس التعليمي الموجود بحوذتها .. هتفت في شمس قط قريباً سنفتتح مشروع لتعليم الكبار ستكون الدراسة مجانية .. مسائية شمس ".

لتكمل نبراس أمام فرحة شمس التي ابتهجت وتلونت عيناها بسعادة :" ربما يا شمس يكون هذا المشروع قد أتى رداً لجميلك مع تيمور المسكين ".

بدأت الدمعات تتجمع داخل مقلتي شمس من جديد :" والله مسكين يا خالة نبراس .. عندما ألقت التي تشل يدها الحقيبة .. هرول بها ليضعها داخل حاوية القمامة الكبيرة الحديدية .. لولاها كان مات الكثيرين ".

سألتها كوثر :" ما شكل هذه المرأة شمس ؟!!.. ألم تستطيعين التعرف عليها ؟!!".

عقدت كفيها تحت صدرها العارم المستور بعباءة واسعة وحتى شعرها صارت تجيد حبكه تحت غلالة جريرية لا تكشف ولا تشف عنه :" لا .. ليتني استطعت كنت سأمزقها بأسناني .. هذه الحقيرة ..لكن ..".

خفت صوتها أكثر لتكمل :" يخيل لي أنها ليست غريبة عنا .. شعرت أني أعرفها .. وأيضاً أظن الشيخ تيمور كان يعرف بهذا الحادث مسبقاً .. جلوسه أمام معرض الحاج ناصف .. وقتاله مع كل أحد غريب يدلف للشارع .. كلها تقول هذا ".

نظرت كوثر لأمها وكأنها تتأكد من وصول نفس النتيجة لعقلها .. حسمت نبراس الموقف لتغادر :" الحق لدي الحق .. كله سيأخذ حقه .. هل تريدين أن أمكث معك لرعاية تيمور ".

أجابتها برأس رافضة :" لا .. خالة نبراس ..أمي مع العاملات بالمعرض وهن سيتصرفن .. أصبحت متفرغة له .. النار التي تعرض لها .. جعلتني أفيق أن هناك جحيم أكبر .. أخشاه ..ربما مساعدة الشيخ تيمور هي الحسنة التي أقابل بها ربي ".

قبلتها نبراس مرددة لها :" على نياتكم ترزقون .. ربك رب قلوب يا شمس ..يعلم خائنة الأعين وهوى النفس .. أحب نفس إليه هي النفس اللوامة .. النفس التي أقسم بها لعلو قدرها ".

بينما تشعر تنها أصبحت داخل هذا الشارع وفتاة من زمرة فتياته .. مالت عليها كوثر تقبلها هامسة :" ما أن نفتح الفصول ستكونين أول من أسجلك بها يا شمس ".

غمرة من سعادة وارتياح حلت جنبات المرأة التي لم تكن من محترفات الهوى كونها تعشق هذا بل طريق أرغمتها الظروف عليه .. ما أن تبدل الطريق قفزت لتبدل من نفسها .. مغتنمة فرصة التغيير .. كونها تريد الطريق الصحيح ..

******************



التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 22-08-19 الساعة 12:19 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 02:44 PM   #389

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

خرجت من المنزل كما قال لها .. حسب خطته ستجد سيارة في نهاية الشارع بها مجموعة من الأخوة ستصعد بها صامتة فقط تهمس الحاج فاروق .. وهم سيأخذونها لمنزلها الجديد .. جلب كل أسباب الإقناع لها فلم تتردد.. ذكرها بالصور الأخيرة لها وهي تضع الحقيبة بالقنبلة وحتى صورها وهي في التوك توك تكشف عن وجهها وليس بصور فقط بل بفيديو لا يقبل التكذيب .. جعلها تخشى من إعتماد فأخيها رجل قوي وله شوكة قوية .. صلات كبيرة .. لن يستطيع هو أن يقف في طريقه .. "يجب الرحيل يسر من هنا ويكون زواجنا سري "..
فيصل القص .. جعلها تدرك أنها لتحكم لابد من قبولها التَحَكم قليلاً حتى تستطيع القفز على الحبال الجديدة ..

أخيراً وصلت لنهاية الشارع وجدت السيارة التي كان يقصدها .. صعدت وهي تهمس :" السلام عليكم .. أرسلني الحاج فاروق ..".

رددوا السلام وتحركت السيارة بكل هدوء ..

بينما هناك سيارة أخرى وصلت لتوها .. عقب قائدها :" أليست هذه الفتاة التي أرسل لنا الحاج فاروق صورتها لنقلها .. لقد ركبت السيارة التي تحركت هناك ".

أجابه الرجل المجاور له :" أتصل عليه فوراً فهذه الفتاة قد خطفت ".

اتصل على الرجل الذي كان في المنزل مسهلاً لها الفرار بنفسه .. حتى خرجت وأغلق خلفها الباب .. حريصاً على عدم إغلاق الريتاج .. فيكون المشهد أنها فرت من تلقاء نفسها ..

أجاب ناهراً بخفوت الرجل على الهاتف الذي كان على وضع الصمت :" نعم .. ألم أقل لكما لا اتصال .. هيا خذها وأذهب بها حيث أمرتك ".

قبل أن يقول له الرجل الخبر .. كانت إعتماد تتحرك أمامه عاقدة ذراعيها فوق صدرها بقوة .. هاتفة بصوت وصل حتما لمن على الجهة الأخرى من الهاتف :" الحقيرة انتهت .. لا تذكرها .. هل ظننت أني قد أتركها تأخذ مني شيئاً .. أخي أخذها .. لا تخشى عليها سوف يلف أخي عليها حزام ناسف ويجعلها شهيدة.. منزلة لا يجب لأمثالها نيلها ..".

امتعضت ملامحه وكز على أسنانه .. ترك الهاتف معلق في يديه .. محاولاً وضع حد لخسارته .. مهادناً بصوت زائف :" أفضل شيء فعلتيه .. كفانا الله شرها وشر أمثالها .. كنت سأسلمها بنفسي لأحد الكبار لتكون في خدمة الدعوة ".

هتفت فيه :" أتعلم لولا ان الدعوة تحتاج الدفاع ونحتاج لأمثالك ما كان أخي قد وافق على زواجنا أبداً .. ولا تركك تحيا يوماً واحد بعد الخيانة ".

أدرك أن المصلحة تجب الخيانات وترفع الأمال .. صحيح سيظل فترة حتى تثق فيه من جديد لكنه سيحاول وسينجح حتماً ..

********************




التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 22-08-19 الساعة 12:20 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 13-07-19, 02:45 PM   #390

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


" أين أنا وكيف تفعلون هذا بي .. أنا أحد المستشارين".

صوت خشن ارتفع بقسوة :" أرموه هناك في الغرفة الخلفية .. حتى يجلب أموالنا .. حتى لا يظن أننا من السهل الضحك علينا ".

انتفض قلب زاهر من تحت ملابسه .. يريد الصراخ لكنه مدرك أن صراخه لن ينفع .. لابد له من البحث عن طريقة للخلاص .. التفاوض .. ربما يحل الموقف كله ..

انتهى الجزء الثاني من الفصل الثالث




التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 22-08-19 الساعة 12:21 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.