آخر 10 مشاركات
476 - درب الجمر - تريش موراي ( عدد جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          على فكرة (مميزة) (الكاتـب : Kingi - )           »          ♥️♥️نبضات فكر ♥️♥️ (الكاتـب : لبنى البلسان - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          [تحميل] للــعشــق أســرار، للكاتــبة : فـاطيــما (مصرية)(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          رسائل بريديه .. الى شخص ما ...! * مميزة * (الكاتـب : كاسر التيم - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > منتدى قلوب أحلام شرقية

Like Tree9Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-19, 06:21 PM   #801

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اديني شغالة ومش موقفة وحسب اللي هيخلص على عشرة مساءراح يكون من نصيبكم

الجزء الثاني من الفصل السادس ووراه على طول الجزء الاول من السابع

باياااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااات

ورجعة لكم بامر الله

اللي كتبته راح يعجبكم

حسيته كله

امووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووه




Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-09-19, 10:22 PM   #802

نونا لبنان
 
الصورة الرمزية نونا لبنان

? العضوٌ??? » 361010
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 506
?  نُقآطِيْ » نونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond repute
افتراضي

ايه انتي يا غالية هل اصبحتي في الفصل الثامن ههههه لو للصبح راح نستنى إبداعك المتدفق بوركتي

نونا لبنان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-09-19, 10:25 PM   #803

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 8 والزوار 6) ‏Just Faith*, ‏نونا لبنان, ‏مجد صالح, ‏إنتقآئيّة!+, ‏zahra Mino, ‏عبير المسك, ‏ne3ma, ‏lolitaas



هلا وغلا

انااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا
جييييييييييييييت

وقبل الموعد بصوا بقي كده وحسوا بيا

ههههههههههههههههه
لما بيكون الفصل مرهق والنفسية الحمد لله

بتبق هناك دافع

ودافعي هو دفعتكم الانسانية

شكرا لكم لدعمكم الراقي

امووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووه


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-09-19, 10:31 PM   #804

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نونا لبنان مشاهدة المشاركة
ايه انتي يا غالية هل اصبحتي في الفصل الثامن ههههه لو للصبح راح نستنى إبداعك المتدفق بوركتي



لا بالسابع بس تعبت بقى قلت كفاية هههههههههههههههههههههه
الرواية ان شاء الله عشر فصول وخاتمة اكسترا كومبو ههههههههههههههههههههه
قال يعني اللي كنت باكتب كان عصفر

كنتم تعالوا اتفرجوا على صاحب دار النشر الورقي وانا بقوله السلسة مليون ونص مليون كلمة

والله الراجل كان عهيروح فيها

عايزني انزل حد العشق 15 جزء يالهوز

هههههههههههههههههه
قلت له لا انتظر لما اكتب لك افتتاحية رواية أو قصة فصيرة 100000

يالهوز

كده الملحمة الجاية معلقة هههههههههههههههههههه
وشكلها هتنزل معاكم

ربنا يخليكم ليا


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-09-19, 10:31 PM   #805

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس

الجزء الثاني


بعد ساعة كاملة **
" السلام عليكم .. تأخرتِ قليلاً". صوته خرج من أعلى مما جعلها تنظر له مسددة نظراتها لهذا الحبور القلق بصوته .. وجدته يتحدث على الهاتف الكامن بين أصابعه وأذنه .. ووجهه يتحدث عن راحة لم يكن بها أبداً ..
أجابته على الهاتف معتذرة :" أعتذر .. اجتماعي امتد أكثر .. أنا انتهيت الآن .. قادمة في سيارة أجرة سألتقيكِ ووعائلتك ثم أعاود لهم .. لأغادر اليوم للندن ".


ليهتف بدون أن يدري أحد مع من ولماذا يجيب هكذا :" لا .. لابد لك من البقاء .. أحتاجك جداً في الغد غادري".

هبط آخر درجة من الدرج الداخلي .. متعمداً تجاهل زوجته وابنه الذي يسكن حضنها ..كسبيل جدي لإدراك إهتمامهاً

تنظر له أسوار من تحت أهدابها المسدلة بدعوى عدم الاكتراث .. ساعة كاملة قضاها في أعلى داخل غرفتهما المشتركة بغير رضاها ..تلج فرسان إلى المنزل بهدوء .. حريصة على غلق الباب خلفها .. بينما سنمار الحامل هاتفه يتحدث وملامح الارتياح تتمطى على أساريره .. بنفس الوقت يواجهها للخروج .. تنحت جانباً.. ملقية السلام عليه .. رده كان إشارة من يده الخالية من الهاتف.. ثم هتف بإشتياق :" سألقاكِ على بداية الطريق .. بالفعل أحتاجك .. سأعلمك عندما أراكِ".

اتجهت بخطواتها الهادئة نحو الاستقبال الخالي من أي فرد .. تحاول من داخلها التعامل مع أي شيء إلا ما قد يترتب عنه جلب قلق نفسي .. هي بغنى عن أي توتر ..

جلست جوار أسوار تستفسر :" أين جميع الشعب ؟!!.. وما به زوجك يجري هكذا ؟!!.. هل أرسل مكتب التوظيف أحد للعمل ".

إجابتها كانت صمت وإلتواء في شفاهها .. كل ما فيها ينطق بالتذمر ..انحنت نحوها فرسان تسأل بتعقيب ساخر :" أهكذا علمت إجاباتي كاملة .. هيا قبل أن أجعل رشاد يغضبه بمجرد ظهوره هنا .. فلنجعله كثور حقيقي ".

ضغطت أسوار على شفتها لتميل على أختها تتحدث بخفوت هامس لا يصل إلا لها :" هذا المحب يجلب فتاة للمنزل .. حادثها وصعد استحم .. وارتدى أحد أفضل أطقمه وهو مثلما شاهدتيه ضاحك وكأنه عريس بليلة زفافه ".

ضجت فرسان بضحكات شديدة .. ثم تلاها كلمات ساخرة :" آه يا أسوار .. لا تذكريني بليلة زفافنا .. ما زلت للآن لا أصدق ما فعله خالي زاهر بنا .. وبعدها اختفى نهائياً .. هذا الرجل غريب جداً".

وجدت نظرات نارية تطل من عينا أسوار بحجب من لهب أزرق كحجر التوباز .. غمغمت تزيدها حرقة :" من هي حقاً ؟!!.. أسوار "..

نالت حركة من كتفيها ترفعهما ثم تهبط بهما وتجيبها :" لا أعرف .. يقول عمل .. لم يقل لي حتى لا تسألي .. فقط سمعته يتحدث في الهاتف ثم سألني هل من التهذيب جلب ضيفة للمنزل .. دعاها في منزلي قبل أن يسألني .. هذا الجلف لا يعلم الأصول ولا التهذيب ".

ابتسامة كادت تفلت من فرسان .. من منطق تقسيم الهموم لأنواع فأحدها يجلب البكاء والآخر يجلب الضحك كغيرة أسوار .. وضعت أصابعها الباردة على شفتيها تكبح جماح ابتسامتها أو على أقل تقدير تخفيها عن أسوار حتى لا تجرح شعورها .. ثم تحدثت بجدية .. بعدما تمالكت نفسها فأظهرت شفتيها :" على الأغلب .. هي عمل فعلاً .. لكنه ربما ينتظر منك سؤال .. مهما كان لا تدعيها تغضبك هكذا".

ربتت أسوار على ظهر الغالي الشغوف ليصل بيده لأي شيء فيأخذه لفمه .. يتعرف على كل شيء بفمه حتى طرحة أمه صارت مبللة ببقعة داكنة كبيرة .. بسبب تعرفه الفموي هذا ..

نظرت لها فرسان أمره برجاء :" امنحيني هذا المشاغب واصعدي ارتدي شيئاً أكثر تكلفاً من هذا .. منذ ولادة الغالي لم تدللي نفسك .. كوني عقدة لمن تشاهدك .. اصعقيها هذه مهما كانت وأصعقيه معها ".

وقفت بالفعل تمنحها الصغير بين يديها وهي على جلستها .. بدأت تغادر المكان وعند أول درجات الدرج الذي كانت تهم أن ترتقيه اكتشفت أن ركبتها لم تكن بهذا السوء .. مؤلمة لكن الألم أشبه بوخزة خفيفة تستطيع تحملها .. لن تحب ان تبدو كسيدة عجوز تئن كلما تحركت .. شيء من إدراك لما تعانيه فرسان من قلق .. جعلها تحدق بها .. بادلتها فرسان النظرة ثم علقت مشجعة لها :" تشربي بروح جسور وجنونها .. فكري لو كانت بنفس الموقف كيف ستتصرف مع المتطفلة ومعه ".

ابتسمت أسوار بوداعة تحمل بعض من كيد حواء .. ثم أجابتها ..:" كنت جعلتها تخرج بتهمة أو فضيحة .. جسور صعبة ".

لتكمل فرسان :" الألم الذي نالته صغيرة هو ما جعلها هكذا .. جعل الله السعادة من نصيبها ونصيبنا أسوار .. الحياة تدفعنا دفعاً وركلاً".

ابتسمت أسوار ثم إجابتها وكأنها تطمئنها على نفسها :" كل شيء بقضاء .. سيكون القادم أفضل فرسان ".

لوحت لها فرسان بأصابع تمسك يد الغالي وكأنها تحثها على المتابعة في الارتقاء .. وتطمئنها أن الغالي موافق على تركه لأمه ..
***************



التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 21-09-19 الساعة 11:32 AM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-09-19, 10:32 PM   #806

جنة محمود
 
الصورة الرمزية جنة محمود

? العضوٌ??? » 291127
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 624
?  نُقآطِيْ » جنة محمود has a reputation beyond reputeجنة محمود has a reputation beyond reputeجنة محمود has a reputation beyond reputeجنة محمود has a reputation beyond reputeجنة محمود has a reputation beyond reputeجنة محمود has a reputation beyond reputeجنة محمود has a reputation beyond reputeجنة محمود has a reputation beyond reputeجنة محمود has a reputation beyond reputeجنة محمود has a reputation beyond reputeجنة محمود has a reputation beyond repute
افتراضي

أول ما فتح القي الاخبار الحلوة 😍😍😍😍😍😍

جنة محمود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-09-19, 10:33 PM   #807

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ما أن توارت أسوار ..جمعت شعرها الأسود على جانب واحد تبعده عن الغالي الذي كان يريد القبض عليه.. أبعدت فرسان الغالي تنظر داخل عينيه بينما هو يناغيها كفرد حمام يهسهس بهديله .. وكفيه الصغيرة تعمل بكل طاقة حتى تمسك شعرها البراق الذي يهتز أمامه .. هاتفة بهمس حاني :" يا مشاغب .. شعري يفقدك عقلك .. سأدعه هكذا حتى يصل بك الأمر لتسير تجاهه ".
ينظر إليها .. تتسع عيناه وكأنه ينتبه إليها .. شعور جارف ينتابها .. بجنون أن تحتضنه .. تدخله في قلبها .. تدفعه داخل صدرها .. تلف ذراعيها حوله .. تتنسم رائحته .. تهمس بإشتياق لطفلها القادم :" ما أطيب رائحتك يا مشاعب ".

حدقت فيه وهو ينال من شعرها .. يضعه بين أصابعه المتحركة بلا توقف .. يجاهد ليصل به حتى فمه .. لم تمنعه .. فليتعرف على الحياة .. كلها أغمض عينيه عندما مس شعرها لسانه وصار يخرج لعابه عليه .. سحبت شعرها من بين أصابعه لترميه بالخلف بابتسامة صافية وكأن ما فعله بها ليس مقززاً .. انقبض قلبها للحظة .. وداخلها برق صراع الأحلام لتجد نفسها ممزقة بين طفلها وحياته وبين مرض لو كان هو ما تظنه سيمنعها عن الحياة .. قبلت رأس الغالي وعادت تحادثه برغبة أم :" هل سأضمه يا غالي ؟!!".

وكأنه يجيبها ابتسم بفمه السخي الذي يكاد لا يجف أبداً من رطوبة .. وحرك قدميه بغتة لتصدم بطنها .. خافت على هذا الصغير داخلها وضعت راحتها على بطنها.. مسندة الغالي بيدها في وسط ظهره تضمه أكثر حتى لا يسقط ،وشاركها جنينها بالخوف عندما تحرك ليتكوم في جانب مضاد لتلك الضربة .. غمغمت وهي تمسد عليه حيث تكوم .. تشعر بجمود جسده من الخارج :" لا تخف .. أمك لن تجعل الحزن يمسك ".

أسندت الغالي وضمته بقوة حانية .. عينيها دفعت دمعة أحدثت خطاً صامتاً تنحدر على خدها .. شاردة في التصرف الملائم لها ولجود وقبل الجميع لطفلهما ؟!!.. وهل سيتقبل جواد منها أي تصرف ؟!! ..

لم تشعر بأحد يدلف عليها وهي في هذه الوحدة الساكنة :" أين أهل هذا المشاغب الذي يريد عقدي ".

رفعت نظرتها بشكل مباغت لأعلى حيث قامته المديدة .. لم تكن تدرى أن هيئتها باكية .. مما جعله ينتفض فعلياً .. هاتفاً بعد صاعقة ضربت عموده الفقري بقشعريرة :" ما بك ؟!!.. من جرؤ ليحزنك".

اغتصبت ابتسامة سخية من قلب روحها الخائفة ثم مسدت دمعتهاالجارية بأصابعها .. نظرت للبلل على أطرافها .. بحثت عن إجابة على سؤاله وهي تخلص عقدها من يدي الغالي .. بينما يميل عليها يأخذ منها الغالي ويجلس جوارها بل لصيق بها :" ما بك فرسان ؟!!.. تحدثِ ".

أخيراً اهتدت لكلماته تبرر بها ما هي فيه من إحباط :" جواد فقط الهرمونات الخاصة بالحمل .. الغالي جلب حنين غريب مع أحضانه .. كم تمنيت أن أحضن ابننا الآن !!".

امتدت ذراعه خلف ظهرها يحيطها بعنايته :" هل أنت واثقة .. أنها هرمونات فقط .. أشعر أنك اليوم مختلفة .. هادئة جداً ..أكثر من طبيعتك .. كأنك مشغولة بشيء كبير ".

اتسعت ابتسامتها الراسية على شفتيها وشحت أخرى بعينيها .. أكملت الصورة المرهقة :" ماذا أفعل يا جواد ؟!!.. قلقة على فارس جداً".

انتفضت عيناه تجاهها مستفسرة :" من فارس هذا ؟!!".

استدرك قصدها عندما مست براحتها بطنها .. همست وهي تضع رأسها على صدره فيجدها الغالي فرصته فيمسك بشعرها:" ابننا جواد .. أعلم كنت تريد أن يكون عاصم .. لكني أريد له اسم مشتق منا ".

ضج بالضحك السعيد :" هذا الضيف .. لك حق في القلق كأي أم جديدة .. لكن ستتفرغين لي بعد ولادته ..". يفكر في كلماتها بشرود طفيف .. كانت أمنيته إحياء سيرة عاصم من جديد ..

بدأت تئن بسبب هذا الصغير الذي لا يهدأ لحظة .. خلص جواد شعرها من براثنه الصغيرة .. وسط عناده مما جعل فرسان تنسى ما بها وظلت تضحك فتأخذه من جواد بين يديها تدغدغ بطنه بوجهها .. فعاود يمسك شعرها .. وجواد يخلصها من جديد ثم يهتف :" لا عجب أن يقبض على شعرك فأمه تتواري وكذلك أبيه .. لكنه لذيذ .. رغم فرط حركته .. أحبه هذا الغالي وأعتبره وجه الخير على العائلة ".

ثم سدد لها نظرة مائلة :" حسناً .. سيكون فارس والثاني عاصم ".

انطفأت البهجة من عينيها ليعقب مرشداً لها .. بسبب لم يكن هذا هو أصل إنزعاجها :" أميرتي .. كبرت وحيداً .. كوثر رغم أنها أختي كانت كبيرة ، وهي من ربتني كأم صغيرة .. أريد لأولادي أن يكونوا عزوة .. أريد منهم ما نستطيع إنجابه .. ".

ابتسمت له قائلة :" كم تريد سيد جواد من الأطفال .. ألم تنظر حولك ذات يوم فترى أي إعلان عن تحديد النسل .. ثم هذا الكلام مبكراً جداً ..عندما يكبر فارش .. لك الحق وقتها ".

تريد أن تسقط رأسها على صدره وتتدثر بحنانه العائلي .. لكنها لو فعلت لن تنتهي من أبجديات التخاذل حتى تعلمه ما بها .. تنظر للغالي بين يديها المتخدرة وتخشى أن يلتوي أصبعها فيسقط منها .. مدته لجواد الذي أخذه وسحب ذراعه من خلفها حتى يعمل على اللعب معه .. وكلما ضج الغالي بالضحك جراء الدغدغة التي يحدثها جواد بنفخ الهواء داخل صدر الغالي فيصدر صوت غريباً يجعل الغالي يبحث عنه ثم يضحك ..

كانت تنظر إلى جواد متساءلة بصمت كامن داخله الصراخ .. هل بالفعل ستتركني جواد عندما تجد ابنك بين يديك هكذا ... وكأنما تبدأ خطوات اتخاذ قرار من قبل حتى أن تعرف ما بها ..

خطوات كعب عالي تصدر صوتاً جلب أنظارهما للدرج .. هبط الكعب العالي العاجي تتحرك فوقه تنورة حافتها باللون الأزرق الملكي جميعها مزينة بالورود من لون الكشمير .. ترتفع بلون عاجي مقلمة بضفائر من الورود الكشميرية اللون حتى ظهرت أطراف البلوزة الحريرية من لون الكشمير .. بأكمام طويلة تختال فوق رأسها طرحة بلون العاج مزينة بذات النقوش على التنورة .. كلما ارتفعت أصابعها لأعلى يتحرك سوار عاجي عريض المزين ببعض حبات اللؤلؤ .. يماثله عقد طويل يهتز فوق صدرها كلما تحركت هابطة .. تحافظ على هدوء خطواتها حتى لا تتألم أو تجبرها ركبتها على الإنثناء ..

أخيراً صفقت فرسان .. بعدما ظلت شاردة في الهالة النسائية من جمال راقي .. هتف جواد مجاملاً بصدق :" هذا المشاغب لن يمتعك بالجلوس لحظة بهذا الجمال .. سأحمله معي ".

كان يخرج ليدع لهما المجال وليبحث عن هذا العاشق ربما يستطيع أن يجعلها سعيدة أو يأخذها لجولة في هذه المنطقة الرائعة ..

بعد دقائق معدودة **

كانت تخرج من الباب الزجاجي للمنزل .. فتهاجمها رياح نهايات الصيف الربيعية فتجعل تنورتها الواسعة تتراقص حولها قليلاً .. كان يأتي بتلك اللحظة من الطريق المنحدر حيث ذات المنطقة التي سبق ودفع فيها المحامي من قبل .. تحركت للأمام ثم هبطت الدرج بكل ما تستطيع ان تمتلك من ثقة بالذات .. واكتشفت أنها تملك منها الكثير حقاً .. بات يكفيها أنها ابنة عائلة دحية .. اختلاف كلي منذ علمت نسبها الحقيقي ومات الشك حولها .. بالإضافة لشحنة فرسان لها عندما قالت لها :" أذهبِ وعذبيه بمجرد رؤيتك .. تذكري جسور ".

كانت نظراته منصبة عليها وهي تتحرك تجاههما .. صامت لدقائق بينما من تجاوره تهمس بشيء لا تفهمه أسوار .. فهي لا تجيد قراءة حركة الشفاة من هذه المسافة .. مالت عليه الفتاة ثم اعتدلت :" سيد سنمار .. لو هذه زوجتك فأنت من المحظوظين .. بل أنت أوفر الرجال حظاً .. كدت أحسبها أجنبية من الدول المسلمة".

فيجيبها وهو في شبة غيبوبة :" هي زوجتي أسوار دحية .. أم الغوالي ".

لتهتف به :" ظننتك أب لابن واحد فقط ".

أجابها بابتسامة واسعة معلقاً:" أتحدث عن المستقبل ".

هزت رأسها وبادلته الابتسام .. مكملة خطواتها ببطء جواره ..

تحرك بخطوة كبيرة وكأنه يريد نهب الطريق إليها مخالفاً قواعد التهذيب التي تلزمه السير بنفس خطوات ضيفته .. كان يتمنى أن يكون بمفرده في هذه اللحظة حتى يهرول فيحملها يخفيها خلف جدران غرفتهما ، ينفرد بها يطفئ هذا الشوق الجارف الذي استبد به .. وأشعلته بهيئتها الخلابة .. يكفيه عينيها وتلك الرقصة الواثقة من نفسها تختال داخلهما .. ابتسامتها الخلابة جعلته واثق من حسن استقبالها لضيفته .. هكذا هن الراقيات ..

كل خطوة منه يشعر بالشبق وكل خطوة منها تمتلئ بالغضب .. كونه لم يهرول تجاهها بل كونه دعى هذه الطالبة الصغيرة .. لن تتراجع عن انتقامها منه كونه لم يصعق من هيئتها حتى زينتها الطبيعية التي برعت في وضعها لتخفي بها إرهاق الأمس ..

اقتربت منهما لتوجه الضربات المتتالية باللغة الإنجليزية الفائقة الإجادة التي لم يفهم منها شيئاً سوى المقدمة المرحبة :" مرحباً.. أنا أسوار دحية زوجة السيد سنمار ".

وغفل بجهله عن اللكمات المتتالية فلم يفطن أن هنا امرأة غيورة .. لن تتجاوز عندما تشعر بإساءته إليها :" هل أنت البديلة التي أرسلك مكتب التوظيف ؟!!.. لن نمنعك من ممارسة حياتك الطبيعية كسابقتك .. طالماً خارج هذا المنزل .. بل طالما بعيد عن زوجي ".

عقدت الصدمة عقل الشابة بينما هي تمد لها يدها لتشير للمنزل .. حاولت الفتاة الحديث :" لا .. أنت .. تفهمين خطأ".

لكنها منعتها الإجابة كاملة .. وفي ذهنها جسور التي قصت عليها كيف تعاملت مع شيماء .. بينما صوتها يحدد طريقها معها :" لا مجال للفهم الخاطئ عزيزتي .. تعالي أسلمك مهام وظيفتك ..هل أنت جليسة الأطفال أم الخادمة .. تبدين خادمة .." .. سددت لها نظرة حارقة لأعصاب أي شريفة ثم هددتها بكلمات منذرة :"إياك والسفالة مع زوجي .. حتى لو بنظرة".

الفتاة تنظر لسنمار الجامد بابتسامة هانئة مرتاحة .. لا يعلم ما يدور حوله .. بينما زوجته تلكمها في معدتها بالكلمات .. عليها التصرف إذا .. لتحافظ على كرامتها المسكوبة ..هتفت بها الشابة بجدية :" انتظري "

محاولة أن تبعد أصابعها التي تقودها نحو المنزل عن مرفقها .. ثم صدح صوتها أكثر بعربية طبيعية :" سيدة أسوار .. أنا نادين أخت كاظم فريح .. لم أكن خادمة لأحد .. عملي الترجمة الفورية .. كل شيء فعلته بشكل شخصي حتى أساعد أخو الدكتور باسم .. لم أكن أعلم أني سيتم التعامل معي بهذه الطريقة.. أنا لا أتحرش بأحد صدقيني ".

انتفض سنمار مدركاً ما فعلته زوجته لتوه .. بدى مصدوماً من أسوار فهذه ليست طريقتها .. فأمسك بيدها بطريقة قاسية .. هاتفاً بها :" ماذا فعلتِ ؟!! .. هي من المعارف ".

لكنها لن تترك تلابيب روح أختها الجسور .. سددت له نظرة قاسية :" لا .. أصدقك .. ولن تدخل هذه منزلي ".

سحبها بكل قسوة مفسراً :" الآنسة نادين هنا لعمل .. هل كنت سأعرفها على عمي وأبي لو كانت غير هذا ؟!!.. أين ذهب عقلك أسوار ؟!!".

جذبت ذراعها من يده الجامدة فآلمتها :" هل تظنني غافلة .. لا .. هل تستحق أن تمد علي يدك ..".

ضرب كفاً بكف :" أسوار .. بالفعل أحتاجها لعمل هام ..".

لن تنتظر إهانة أكثر من هذا .. والخلاف العائلي .. ليس مجاله هنا .. لن تكون طرف في معادلة ثلاثية .. تحركت بساقيها النحيلتان الطويلتان في بنطالها الجينز الممزق من أماكن متفرقة وهذا القميص القطني الواسع المعقود طرفه عند خصرها .. وتلك الحقيبة الظهرية التي جعلتها تبدو كإحدى طالبات المدارس .. ظلت تسير في الطريق العائد حيث تركت السيارة بسائقها .. لا تظن أنه سيكون بنفس المكان .. لكن ربما تجد أي سيارة أخرى ..

**************



التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 21-09-19 الساعة 11:44 AM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-09-19, 10:34 PM   #808

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" أنت هكذا تظلميني يا امرأة .. وتظلمين الفتاة .. "
دفعته في صدره هاتفة فيه :" تباً لك سنمار .. أنت ومراهقتك .. ورجولتك التي جعلتني أشك في كل غريبة .. وأنت تحب التلاعب .. ألن تكف عن هذا ".

نظر حوله فلم يجد الفتاة هتف أكثر فيها :" أنا لم أراها إلا اليوم .. أقسم لك ".

تندفع أسنانها لتقضم شفتها .. مغتاظة منه لأقصى حد فلم تكن بهذه الحماقة من قبل :" كيف أعرف .. وأنت لا تقول لي شيء ".

عقد ذراعيه أمام صدره ثم همهم :" لو وجدت أذن تسمعني كنت تحدثت .. ألم تسألي نفسك كيف وصلت لهنا ؟!! .. أنا لا أعرف لغات ".

فتنصت له أكثر من ذي قبل :" عندما غادرتِ الوطن .. كان لابد لي اللحاق بك .. باسم منحني التصرف .. ونادين هنا لعمل كانت مترجمة معي على الهاتف حتى وصلت وهي اليوم كانت قريبة مرت لتسلم عليك .. تتعرف على زوجتي".

صدح صوتها بإرهاق نفسي :" هل كنت سأعلم كل هذه القصة .. وحدي؟!! .. وأنت تتلاعب منذ الصباح .. مهاتفات سرية .. أنت السبب في كل شيء ..".

دارت حولها لتنظر مكان الفتاة .. فلم تجدها .. بدأت تهرول في الطريق هاتفة بضيق :" لو حدث لها شيء .. لن تلوم إلا نفسك .. وأنا أيضاً سألومك سنمار .. لن تتخلص مني .. لوحدث لها شيء".

يسير جوارها وعقله يخفض جماح الذل لرقتها تلك التي أسرته .. مد يده يمسك يدها .. سارا يبحثا عن الفتاة معاً .. فيهتف وهو يجذبها خلفه :" ما كنت أظنك قد أصبتِ بالجنون هكذا .. لماذا ؟!.. أنت لا تهينين أحد .. ماذا حدث لك ؟!!.. ها نحن قد فقدناها ".

جذبت يدها من يده وقالت له :" ليست طفلة لتخاف عليها بهذا الشكل .. تفضل أذهب أبحث عنها .. ودعني ".

كادت دموعها تهبط .. لا تريده ان يراها فلم يكن لديها سوى الهرولة لداخل المنزل تواري خيبتها داخل جدرانه .. تحتوي خذلانها داخلها .. ولومها بنفسها يزداد .. كيف سمحت لغيرتها أن تعميها إلى هذا الحد .. أن تهين كرامة إنسان .. تهبط دموعها على جدران خديها ببطء ساخنة ..

صعدت لأعلى مباشرة .. فلم تدرك سوى أنه خلفها يهرول بجلبابه تناست جسدها وركبتها المهم ان تغلق عليها بابها .. أطلت فرسان من باب المطبخ تشاهد هذين .. ثم تنظر للغالي القابض معها على زجاجة حليبه بيده وكأنه يعاونها على رضاعته .. مما جعلها تتحدث معه :" يبدو أن أبواك مشغولين هذه اللحظة يا غالي !!.. ما رأيك أن نذهب لنتسلى مع جداك ؟!!".

ناغى بصوت كهديل الطيور مكتوماً بصوت زجاجة حليبه .. كأنه يوافقها الرأي .. تحركت للخارج .. فقد كانت تشاهدها مستخدمة شباك المطبخ مستغلة إياه كبرج للمراقبة .. غادرت وأغلقت الباب خلفها ..

تحركت بهدوء لتجد شقيقها رشاد يقترب منها يسرها بما تتمنى :" موعدنا الليلة فرسان ".

نظرة قاطبة الجبين كانت هي الإجابة الملائمة .. ثم أجابته :" سأكون جاهزة .. لكن لا أريد لجواد معرفة هذا ".

علق بهدوء :" لقد أعلنت أن هناك موعد خاص بالبنك ولابد لذهابنا معاً لمدة ساعتين ".

كان متوجهاً ناحية المنزل الذي أغلقته لتوها .. نادته تمنعه الذهاب :" أين أنت ذاهب ؟!!".

هتف عاقدا الجبين :" أريد سنمار ".

تيقظت الدهشة في عينيها ثم هتفت :" سنمار لماذا ؟!!".

وجد نفسه مضطراً للحديث :" كان قد قدم للمنزل عند أبي ومعه فتاة شابة اسمها نادين على ما أظن .. وتحدث عن شركة تريد التعامل معه ويكون هو عنصر النقل البحري لها .. كانت تترجم له الشابة .. فوجدت أبانا يأمرني مباشرة بالتحري عن الشركة خوفاً أن تكون هذه الشركة تريد استخدامه للتهريب .. فوجدتها شركة جادة وذات ملف مميز.. لو التزم ستكون آية رزق كبيرة .. سأبلغه ".

رفعت حاجبيها لأعلى بطريقة غامضة .. فعقد حاجبيه مستفسراً :" لماذا لا تريدني الذهاب إليه الآن ؟!!".

أشارت له برأسها حتى يتحرك أمامها .. لكنه ظل متجمد في مكانه :" سوف أذهب له ".

هدرت فيه بضيق :" أنت سخيف عندما تتعنت كطفل غيور ".

ابتسم وهو يحرك عينيه بغمزة خفيفة :" هل تقصدين ؟!!".

أجابته بعند أكبر :" لا ..مما قلته ،ومما شاهدته هما يتعاركا".

تحرك ظل في الطريق شيء جعلهما ينظران لتجد جواد حضر قاطعاً الطريق إليها فحمل الغالي بين ذراعيه بدون كلمة .. ثم سألها :" أرى هذا المشاغب قد صار منافسي فيكِ .. ألا يكفيني أب وأخ .. حتى نجد ابن ابن عم ".

انسلت كفها لتحيط ظهره هامسة :" عدة أيام وسنكون في منزلنا .. لكن هذا دين يجب أن تنل أسوار السعادة المفقودة لها ".

هتف رشاد بابتسامة فاضحة :" هما بالأعلى يتعاركان لدرجة الغرام ".

همست له فرسان بضيق :" يا لك من وقح ".

ليهتف وهو يغادر المكان :" أنا الوقح .. وهذا الذي يلومك على ابتعادك عنه .. سأذهب لفينوس أخطفها من أبي الذي بدأت أخاف عليها منه .. هذا الرجل خطير ".

كانت تدرك خصال أخاها فعلمت أنه يدعي هذا العرض ليفر من المكان كله حتى لا تظهر أبجديات الكذبة عليه .. ابتسمت من الموقف .. بينما باغتها جواد باستفسار حاد " ما هذا الموعد الذي تحدث عنه رشاد ؟!!".

تنهدت بغتة لتجيبه بهدوء بارد :" عمل جوادي .. عمل .. ".

غمغم تجاه عيناها التي تفر من عينيه وكأنها لا تملك الصمود أمام نظراته :" أشعر ان هناك ما يضايقك .. هناك شيء يجعل عيناك لا تنظران لقاع عيني ".

ابتسمت وحاولت الجمود لتصب رصاص عينيها داخل بندق عينيه لمدة لمحة زمنية ثم علقت :" ربما لأني أخشى العودة .. فما زلت أجهل كيفية التعامل مع كوثر .. صدقني هذا ما يشغل بالي ".

وكأنها طعنته في قلبه ليجيبها :" وأنا أيضاً أجهل الكيفية .. لذا دعي الأيام تعلمنا الإجابة ".

أعادت يدها خلف ظهره فسار بها وهو يحمل الغالي .. كم بديا عائلة سعيدة .. تخشى على هذه السعادة .. وضعت كفها على بطنها فهتف مستفسراً :" هل هناك شيء ؟!!".

أجابته بابتسامة :" لا .. كيف يكون وأبيه كصقر حام الدماء يقتنص كل شيء .. فقط جائعين جواد ".

ابتسامة راضية تتمكن من عيناه .. فيسرع الخطى قليلاً .. هيا بنا نأكل في كوخنا .. طالما تحكمت الحاجات الإنسانية من سنمار في هذا الوقت المبكر".

علقت بخبث :" تلبست أسوار روح جسور .. أعملت سلاحها على ضيفة سنمار .. من الواضح أنها طردتها ..لذا سنمار يتعارك معها.. عراك الغرام ".

مال ناحيتها بنظرة محدقة :" تبدين مسرورة بالوضع وكأن لك يد فيه ".

حصل على ابتسامة واسعة :" نعم .. أسوار تعشقه وتفر منه .. وهو تغير ويحبها .. اثنان ضائعان .. لتتصرف معه إذاً .. يجب أن تواجهه فترفض أو توافق ".

سحب كفه من خلف ظهر الغالي .. متمكناً منه بشكل جيد بذراع واحد .. ثم وضعها حول كتفي زوجته :" كم أعشق فيك معرفتك للحب ، وأبجدياته.. أميرتي ".

ثم تنهد بقوة يعلن لها شيء جديد من حكمته وثقافته :" الرجل المحب لا يستطيع الحياة في منزل واحد مع من يحبها بدون ممارسة الحب .. يستطيع الحياة مع أي امرأة أخرى ولا يمسها طالما هو لا يريد هذا .. وهذا الفارق بين الرغبة والحب .. فالحب يتحكم بكل نسيجنا ".

مالت على صدره تهمس :" حبيبي ينطق بالحكمة حتى مع الحب ".

علق بقبلة على شعرها :" هذا لأني أحببتك أميرتي أكثر من نصف عمري ".

ثم غمغم بهمس حريري :" هل سنظل هكذا طوال اليوم ومعنا هذا الضيف ؟!".

غمغمت بنعومة مماثلة :" هو هادي جواد .. لو كان كما الماضي ما كان يصمت أبداً .. الفترة التي مرت غيرت منه وصار يفهم ".

ثم علقت :" سوف أجعله مع فينوس رشاد حتى أفقده عقله .. هي تعشق هذا السن ".

ضجا معاً بالضحك ليعلمه هو :" فاتك نصف عمرك .. لقد جلس يقنع راشد ابن عمي أن يتزوج هنا .. لكنه رفض وقال هناك أخوان لك يريدان حضور زفافك ".

هتفت بدهشة :" إذا هيا قبل ان يفتك بالمسكينة .. لنشغل له يداه بالغالي .. هو يستحق هذا اللؤم ".

بادلها الضحكات وهو يتخيل هيئة رشاد وقد بلل له الغالي ملابسه بزجاجة الحليب أو بلعابه السائل .. ليستمر على الضحك وهي كذلك تحاول أن تقتنص من الحياة ما تريد حرمانها منه .. وهو الحب ..والحياة بأمن .. في كنف زوجها .. سندها ..




التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 21-09-19 الساعة 11:53 AM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-09-19, 10:34 PM   #809

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

********************
دلفت الغرفة وهي تنزع طرحتها التي كادت تخنقها .. تغلق الباب دونه ولكن قدمه بذلك الخف الجلدي المغلق كانت قد منعت هذا .. جعلها تحديه لتحدي أكبر .. تأخرت للداخل ووقفت في اعتداد لن تفقده أمامه :" أخرج سنمار .. دعني وحدي ".
لم يغادر المكان ككل مرة تقهره بالرفض ليهتف بصدر هائج الأنفاس :" ابتعدي واهربِ .. مهما أردتِ .. لكني لن أتركك لحظة .. أنت هنا وهنا ".

كان يمرر راحته على موطن قلبه ورأسه .. وتابع هادر بمشاعره الجياشة التي تدفقت ولا مجال لكبحها :" أنت زوجتي ولا مجال لفراقنا .. لابد لنا من قطع هذا الجسر الذي يفصل بيننا أسوار ".

كانت قد فقدت عقلها عندما طوحت رأسها للخلف لتنظر داخل عينيه .. فتطاير شعرها الذي لم تدرك أنه بسبب هرولتها الجنونية فقدت المشبك الصغير الذي كان يحكم ربطته .. فأطاحته الحركة للخلف طرحته خلفها مسدلاً كشلال ذهبي ناعم الملمس .. كانت ذات هيئة تحمل كل عنفوان أنثوي يلهبه أكثر .. همهمت بصوتها :" لا تجعلني أكرهك سنمار ".

هتف فيها .. وعيناه تشتعل بوحشية عاشق متملك :" يبدو أن الكره هو طريقنا الوحيد أسوار .. أكرهيني لكن لا تعذبيني أكثر من هذا ".

برقت عيناها بغضب :" أنا سيدة نفسي سنمار .. احترم مشاعري ".

اقترب منها بغتة بقفزة واحدة قطع الخطوتين بواحدة .. امتدت يداه ليتمكن من يداها بخفة فهد بري .. حاولت أن تخلص نفسها مه رغماً عنها لم تستطيع فيداه كانت ككلاب ناعم .. تريد الهرب إليهما وليس بعيداً :" لن أكون لك بهذه الطريقة سنمار .. كبريائي ".

غمغم بهمس حارق لأعصابها :" لا كبرياء بين زوجين أسوار .. في الفراش لا كبرياء ".

لا تعرف كيف فعلها وصارت كعروس مريونيت بين يديه عندما طوح بها تجاه جسده ليتلاقها على جسده الصلب لتستقر يداه على خصرها يحيطهما بطريقة لا فكاك منها .. بدأ يميل عليها أنفاسه تلفح بشرتها بحرارة معطرة برائحة سجائره وعطره المسكي .. اختلاط مشاعرها شعث لها كل شيء فماد عقلها لا يستطيع الإبتعاد ..همس بمكر خشن :" كل ما حدث اليوم لنادين لأنك تغارين علي أسوار ".

نظرت إليه بدهشة لدرجة الرعب غير مصدقة أنها كانت مكشوفة له لهذه الدرجة وهي تفغر فاها لتشهق .. لكن شهقتها لم تصل لآذنيها فقد أبتلعها مع قبلة ناعمة حطت شفتيه الحارة على شفتيها الناعمة .. سلبته بلحظة تعقله بجنونها الذي انطلق اليوم .. لا يصدق أنها تغار عليه .. أسوار القمر .. بدلته بلحظة .. أعتصرت يداه جسدها بقوة يريد ان يطفئ هذا الشوق إليها ..فتح عينيه لمحة لينظر إليها ولكنه لم يترك شفتيها وكأنه يستطلع أمرها .. هل يكمل أم هناك أمر جديد .. أهدابها المسبلة وعيناها تنظر من خلال شق صغير فتكت بأحشائه .. غلبه العشق الأبدي لها .. بين تلك الليونة الناعمة بين يديه وليونة أخرى تجتاح شفتيه بحرارة لم يكن يدرك سوى أنه صار قابل للإشتعال ذاتياً ..

رفعها بين ذراعيه وشفتيه يبعثر خلاياها أشلاء متناثرة مشتعلة بالسخونة المتدفقة على كل خلية .. يضربها برودة شديدة ثم تتلوها حرارة تصهرها .. عقلها سكن الصمت والضياع فلم يعد يدفعها للمقاومة .. بدأت يداه تضمها أكثر لصدره .. وضعها فوق الفراش الوثير الذي كان يئن من كثرة تقلبات جسده عليه فليئن الآن من الإحتراق بعشقهما المتكامل .. ثبتها بجسده بينما يديه تعبثان فيها بجنون وتملك.. هذا ما جعلها تنتفض .. وعقلها ركلها بحدة .. مر ة أخرى تخاصم عيناك دموع الكبرياء .. كيف ترضين بهذا العبث بك ؟!!.. أبعدت شفتيها عن فمه المتطلب بصعوبة وقالت بصوت متقطع بين لهاثها الحاد:" لا ابتعد سنمار .. ابتعد ".

ولكنه أبى الاستماع لها فأجابها بصوت أثخنه توق مكبوت وعشق لم يكن لأحد سواها وهو يتلذذ بمذاق وجنتيها الحارتين بإحمرار بديا كشمندر مسكر :" لا أسوار .. لا تبعديني عنك .. لن أتركك .. فقدت الفرصة للفرار .. انتهينا ".

صدح صوتها بتعب أثيم :" لا سنمار .. لو فعلتها هكذا لن أحيا معك .. فعقلي ..".

هتف بها وكأنه في مجال آخر :"لا مجال للعقل هنا أسوار .. أتركِ نفسك لي أسوار .. اشعري فقط بما تفعلينه بي ..لو كنت رجلاً كنت علمتِ ما يحدث .. وكيف أعاني وأنا الوحيد الذي يملك الحق فيك وفي أي وقت .. أليس هذا الشرع ".

تزعزعت في لجة الرفض قليلاً .. وتجمد جسدها عن المقاومة قليلاً .. رفع عيناه يطالعها بعيون الرغبة ثم يهتف بصوته الأجش :" أريحيني على صدرك أسوار .. أنا متعب مثلك تماماً .. سنين عمري كنت أبحث عن أحد يزيح صخور الصمت القاسية داخلي .. بددي هذا الشتاء الأسود بيننا .. منذ رأيتك وأنت الوحيدة التي أحييت الحياة في هذا الجسد الذي كان فاقد الأحساس ".

انحدرت دمعة على زاوية عينيها ثم أخرجت كلمة هي كل ما تشعر به :" خائفة ".

انتفض قلبه وعلت دقاته وتكاتل الطنين يسد آذنيه ثم يهتف بوله :" منى .. لا أسوار .. دعي الخوف فأنا لم أعد أريد عيناك ترقصان رقصة الخوف .. عشقت رقصة الكبرياء في عينيك .. أحبك أسوار ولا أريد ان أخطئ معك مرة أخرى .. أحبك فأرحميني .. أخرجيني من عذابي أسوار ".

توسلاته المتتابعة جعلتها تفقد جميع أسلحتها .. مدت كفاها المقيدة بثقل جسده نحو وجهه تربت على جانبيه .. لا انكار هي تحبه .. وتغار عليه .. فلتعلمه الطريق إليها بحيث تهذب منه

لم يتركها طويلاً .. بل بدأت يداه تشعث منها كل خليه تصل إليها .. بينما شفتيه تقوم بفعل الأفاعيل بها توزع قبلات حارقة تدمغ كل مكان تحط عليه باسمه فقط ..

وجهها ثم عنقها وتوغل لكتفيها التي لا تعلم متى فك أزرار بلوزتها الناعمة لتجد قبلات أنعم من قماش تلك البلوزة ..

هتف بجنون أكثر :" أريدها منك أسوارى .. فقط كلمة منك تحيني وتطمئن قلبي .. رجاء .. قولي أحبك ".

لتبتسم ابتسامة كبيرة وهي تنظر إليه بعينين ناعستين .. تستحضر صوتها لتهمس بصوت شجي يحمل التوق :" أحبك سنمار .. أنت وحدك بقلبي ". لكنه قاطعها قبل أن تسمعه ما يريد هاتفاً :" لا أريد سماعها الآن .. دعيني أنا أتلوها حتى تقولينها وحدك .. رغم أني أموت لسماعها من شفتيك .. أحبك أسوار لأنك تستحقين الحب .. أحبك لأنك صبرت عليا .. أحبك من أول لحظة شاهدتك فيها ".

هتفت باختناق مستحكم :" أحبك".

زام كمن يتلذذ الكلمة .. ثم همس فوق شفتيها :" دعيني أطفئ النيران التي تأكلنا معاً حبيبتي ".

لم تجب بكلمات ولكن فقط وضعت كفيها على صدره .. كانت كافية تلك اللمسة ليصدر زمجرة متعجلة خشنة ثم هبط عليها ملتهماً شفتيها ويداه تمارسان سادية معتصرة جسدها ربما تنطفئ هذه النيران التي بدأت تلتهمها معاً .. همس بخفوت ناعم :" لن أستطيع إطفاء هذا اللهيب .. لأنك السبب فيه .. كما أشعلتيني تفضلي بإخماد هذا الحريق أسوار ".

ابتسامة واحدة زينت عينيها وثغرها الذي التهب من كثرة إمتلاكه إياه ..ليحملها معه كربان سفينة تتقاذفها أمواج بحر الهشق المتلاطمة .. نسيا فيه الكون بكل ما فيه .. لم تنطفئ نيرانه بعد برهة بل أشتعلت حرائق أكثر جذوة .. ربما أرتوى منها سابقاً .. لكن هذه المرة كأول مرة له معها .. عشق نظرتها المتراقصة بالرغبة .. كانت تجذبه برقصة الحياة هذه المرة ..الشهد هذه المرة ذو حلاوة أضعاف ..

لم يعد خلف الباب أمطار سوداء تطارد الشتاء القارس .. بل أمطار الخير قادمة مع شتاء يمكنهما الدفء فيه ببعضهما.. فأقدام الليل البارد تسحق من ليس له أحباب ..

******************



التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 21-09-19 الساعة 12:01 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 19-09-19, 10:35 PM   #810

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تحرك من مكانه ليسمع صوت يناديه :" هل تريد شيئاً شيخ تيمور ؟!!".
نظر إلي الصوت فوجدها قد اقتربت من الفراش :" أنت هنا شمس؟!!".

تجيبه بهدوء مبتسمة لمجرد نطقه لاسمها مجرداً :" نعم هنا شيخ تيمور ".

غمغم بكلمة واحدة :" الوضوء ".

مدت يدها إليه تتمنى ان يتمسك بها حتى تستطيع مساعدته :" لتدخل الحمام أولاً".

نظر ليدها معترضاً حتى عن النظر إلى بشرة كفيها القمحية .. ثم أجابها :" لا أحتاج .. أريد ماء فقط للوضوء ".

حاول التحامل على نفسه ليجلس لكنه لم يستطيع من هذا الوضع المقلوب المؤلم جداً .. كادت دمعة تطفر من عينيه بدأ يتلو بعد الآيات تعينه على الصبر في النوائب وصروف الدهر .. مما جعلها تنظر له على أنه شيء كبير وفريد يكفيه جراحه الثخينة ويريد القيام بالفروض .. لتقارن بين زوجيها وبينه كلاهما كانا ينوحان لو خدش اصبع أي منهما .. ويظل كل منهما يسب الزمان ..نادت عليه وهي تمد له يدها مرة اخرى :" يا شيخ تيمور ".

فعلق بهدوء :" لا أمس امرأة لا تحل لي .. غطي يداك ".

تحركت للخلف بلهفة غير طبيعية تريد أن تنفذ كل ما يأمرها به .. مدت يدها داخل حقيبة بلاستيكية وأخرجت منشفتين ولفت ككل واحدة على يد وتقدمت منهمرة أخرى .. سدد لها نظرته شاكراً لتفهمها ما يمر به .. ولصبرها عليه ..

سحبت الملاءة التي تجيد رفعها أعلى الحواجز الجانبية للفراش وأنزلت الحاجز الجانبي كما كانت ترى طاقم التمريض ينزله لتتيح له وضع أكثر راحة في الجلوس للوضوء والصلاة ..

بالفعل استقام جالساً متدلية ساقيه أسفل بجوار الفراش حريص على تغطية المنطقة السفلية كاملة يكفيه عري جسده هتف بها :" من أين الماء أم أتيمم ".

مدت اصبعها لعينها اليمني ثم اليسرى :" عيوني يا شيخ .. شمس دائماً حاضرة ".

عدلت من وضع المنشفتين إحداهما على قاعدة ساقيه .. وجبت طبق بلاستيكي كبير يستخدم في الغسيل عادة .. وضعته على الأرض أمام قدميه .. ووقفت بيدها زجاجة ماء .. والمنشفة الأخرى فوق كتفها .. ارتبكت للغاية مد كفيه لها فسألته :" هل أصب ماء كثير أم قليل .. أنا لا أعرف الوضوء يا شيخنا ".

علق بعد إطلاقه الإستغفار :" أنت صبي الماء وكأنه من صنبور ضيق وأنا سأتصرف ..".

فعلت مثلما أمر حتى انتهى من الوجة والمرفقين .. ليأتي الختام ..

جلست عاقدة ساقيها في أقل مساحة تحتاجها للجلوس كخادمة تتمنى خدمته ..طلبت منه بلطف تستطيع رفع قدمك وأنا سأصب الماء .. لكنه عجز عن هذا فكلما حاول رفع قدمه ضج الألم في ظهره كنباح حيوان مسعور ..

مما جعلها تبحث عن حل فوري .. وضعت المنشفة على كفها وأمرته بطلب مترجي " ضع قدمك هنا لتكون على ثبات .. سوف أحركها أنا .. الوضع المعلق هو ما يؤلمك يشد عضلات ظهرك فتتوجع ".

لم يجد غير التنفيذ وضع كعبه على طرف المنشفة الذي يغطي كفها .. فأتمت وضوءه ..وأزالت كل شيء من أمامه .. وتحركت للخلف تجذب الملائة فتضعها على كتفيه العريضة وترفع نهايتها لأعلى حتى لا تمس ظهره .. تدور حوله في محاولة يائسة من ان تمسه .. لكنه بالنهاية يشعر بها .. يشتنشق رائتحا الطبيعية المغموسة بالعرق لمحاولاتها خدمته ..

كم أراد أن يكتم أنفاسه حتى تغادر محيطه ولكن حتى الملاءة وكأنما ألتصق بها رائحتها ..

سألها عن القبلة ..

أجابته بسرعة :" لقد سألت الممرضة فأجابت من هذا الاتجاه ".

انتفض عرق في صدغه من الغضب منها ومن كل شخص لا يؤدي فروض دينه :" كيف هكذا ".أشار بيده كما أشارت ثم أردف بسرعة :" أقصد أين أضع أقدامي .. أم تظنين الصلاة هكذا في أي وقت وبأي مكان مثل أي كافر بربه ".

حدقت به .. فإذا الدموع تبرق داخل عينيها لكنها أمالت وجهها بإطراق لا تخطئه العين بأنها قد جرحت ، تقدمت منه لتمس كتفيه من فوق الملاءة .. تحركهما بخفة لزاوية صغيرة بعد أن فرشت له سجادة صغيرة جلبتها من أجله بالطريقة الصحيحة :" هكذا .. لقد علمت منها .. لذا جعلتك تجلس على هذا الاتجاه ". كانت تكبت دموعها حتى لا تفر ولكنها بالفعل غدرت بها فهبطت تفر وهي تمسحها بسرعة حتى لا يراها .. لكنها هتفت :" لست كافرة .. فقط عاصية كما كان يقول لي عمي ناصف .. لا أعرف كيف أفعل .. ولم يهتم أحد بتعليمي هذا .. هل هذا ذنبي لأني جاهلة ".

خرجت تهرول للخارج .. لا تريد منه شفقة .. ولكنها لا تريد منه إهانة .. تشعر بأن لا قيمة لها في هذه الدنيا .. أوجزتها في قولها .. لا أعرف ..

لا تدرك أنه اهتم بفئات أخرى يدخل الأفكار المتشددة داخل عقولهم ليستفيد منهم المجموع كله .. لكن العقل الجمعي صار بجهة أخرى بعيدة عن الناس .. وإلا ما كان هو هنا ..

عادت بعد لمحة زمنية عيناها حمرواتان تشيان بالبكاء .. شفقة ملأت قلبه من مجرد رؤيتها هكذا ..

ارتبكت أحرفه وثقل لسانه :" توضئي شمس لتصلين معي .. وسوف أعلمك حركات الصلاة .. حتى تصلي بشكل صحيح .. فأنا أصلي جالس لعلتي كما تعرفين ".

وقفت أمامه بجمود ثم عقدت ذراعيها أمام صدرها ثم مالت راكعة ثم ساجدة وجالسة بعد السجود .. مع همهمة ضعيفة :" لقد شاهدت الجميع ولكن ما يقال لا أعرفه ".

ابتسم فظهرت أسنانه اللؤلؤية المميزة الإنتظام .. مما جعلها تبتسم لها فطرياً .. ليحدثها بهدوء :" افعليها مرة أخرى أبطء قليلاً .. فعلت .. فقال لها التعليمات الصحيحة .. منها أن هناك نية برفع الكفين حول الوجة .. واستقامة بعد الركوع ..وغيرها ..

ذهبت لتتوضأ.. سعيدة .. داخلها شعور ان الله قبل توبتها .. وإلا ما كان ساق لها الشيخ تيمور يعلمها الصلاة .. عادت بعد لحظات من الحمام الملحق بالغرفة ..

هتف بها أمراً :" خذي السجادة وابسطيها بنفس الاتجاة وكوني خلفي في الجانب الآخر من الفراش فأنا لن أحتاجها .. لن أسجد على الأرض ".

مالت لتسحبها .. حريصة كل الحرص على ان تتعلم منه أكبر قدر ممكن .. ورتبت أسئلة كثيرة داخل عقلها لتعرف إجابتها منه .. فهو رأس العلم أمام عينيها .. مدت السجادة .. وبدأت تفعل مثلما وجهها بالضبط ..

كان حريص على أن يجعل صوته مسموعاً حتى تتعلم فلا تكون مثل المنافقين الذين يدعون الصلاة وهم عنها بعيدين كل البعد ..

انهيا الصلاة فإذا بها تسحب السجادة وتضعها على الأرض ولكن من الجهة المقابلة له :" هتفت بسعادة غامرة :" أراحك الله يا شيخ تيمور .. كما أرحتني .. أشعر أني خفيفة .. هل تظن الله بدأ يغفر لي ".

وكأنها تشعر أنها تحدثت بهراء أشاحت عينيها بعيداً عنه .. ثم عادت تعرض عليه :" لتتناول طعامك الآن .. حتى تقوى وتتعافى ".

كان منصاع لها كطفل صغير .. أكل .. شرب الماء وجلبت له كوب من الشاي من الخارج .. سألها من بين شفاة مبتسمة وهو يمسك بالقدح ويبدأ في الرشف منه :"من أين هذا ؟!".

جلست على السجادة تربع ساقيها وتشد على عباءتها تهيلها على قدميها حتى لا يظهر منهما شيئاً .. وبدأت تبتسم وهي تقص عليه :" هذا من غرفة التمريض حتى الماء بارد لأني أضع الزجاجة لديهم في المبرد هي والطعام الذي أطهوه بنفسي لك .. صرن صديقاتي .. وكلهم يظنون أني أختك بالرضاع .. كلهم يعتقدونك بطل .. ليس كما ينوي الضابط .. هو يتهمك بالتـ.. فــ".

كادت تنزلق بالتفجير .. بل انزلقت فعلاً هل تظن أن حرفين ناقصين سيبدلان القصة ..

أكمل عنها بالكلمة مكتملة :" بالتفجير ..أليس كذلك ؟!!".

سألته وهي تضع طرحتها على فمها :" هل لك شأن بهذا يا شيخ تيمور ؟!!.. أكنت بالفعل مع يسر ؟!!".

وجد فيما تقول مبتغاه فهمس بتلقائية محببة :" نعم ولما لا ".

نظرت له باستفسار محرج ليستطرد :" الله يحب الخطائين الذين يتوبون ويصرون على التوبة .. والنية من داخلك هي المقصد والله يكشفها ويعلمها ".

نظرت له وكأنه منحها الهدية الملائمة .. وخاصة عندما شرح لها بكلام تفهمه :" الله وحده يعلم .. أني تبت .. كم كنت أريد الحياة نظيفة .. جازاها الله خيراً عني ".

عقد حاجبيه باستفسار هائم في شفتيه :" يسر ؟!!".

أطلت نظرة إحتقار من عينيها ثم استطردت بما يشبه التقديس :" لا .. قطعها الله .. أنا أتحدث عن السيدة فرسان .. عاملتني كإنسان .. احترمتني وفتحت لي باب العمل الشريف ".

أنهى قدح الشاي فارتفعت على ركبتيها تجثو أمامه فتأخذها منه ثم ارتفعت على قدميها لتذهب للحمام فتغسل الكوب وتغادر في فرط نشاط .. ثم عادت تهتف :" شوف أنثر لك المضاد .. ثم ترتاح قليلاً ".

وهل سيكون له رأي بعد رأيها وهي التي تعلم عن حالته أكثر منه ..

عادت تجلس على المقعد بعد ان وضعته قريباً :" هل بالفعل أنت مع يسر؟!! .. لا أصدق هذا ".

كانت تخشى هجمته بغلاظة لكنها وجدت صوته المكتوم في هذه الوضعية التي يستلقي بها :" أتصدقين لو لم ألتقي بها.. ما كنت فهمت الحقيقة ".

بلمحة لم يكن كلاهما وحدهما ولم يدركا هذا إلا عندما هتف فهمي بصوت خشن :" حسناً أنها أخيراً عملت شيئاً صالحاً ".

زوجان من العيون انتفضتا في محاولة استجداء الفهم من صاحب الصوت .. صوت تأوه موجع صدر من تيمور جراء الحركة المفاجئة .. لكن عينه لم تدرك أن هناك خلف فهمي أحد .. كان بالمنطقة التي تكشفها عيناه فهتف بلحظة :" نعم يا هندسة .. المميز يظهر أكثر عندما تعرف الخبيث .. وأنت الله أنقذك .. فلا تجحد نعمته ".

تحرك صاحب العين الثاقبة ليظهر في مجال الرؤية له .. بينما شمس فغرت فاهه لمعرفتها السابقة به .. فهمي تقدم أخيراً مستتبعاً الخطوات السابقة له بينما صوته يسبق الجميع :" حمداً لله على سلامتك شيخ تيمور .. لقد أنقذت روحي بانقاذك عائلتي .. أما هي .. لتذهب للجحيم لم تعد تهمني ".

انقض صوت الشخص هاتفاً :" يبدو أن المهمة معك ستكون أسهل مما كنت أظن يا شيخ تيمور .. كنت عند الأستاذ فتحي أخذ أفادته .. وتبقى لنا إفادتك أنت ".

نظر له تيمور مدركاً بدون تقديم نفسه بهذه الطريقة .. فالشرطة لها هيبة فضاحة :" نعم يا سيادة الضابط .. نعم ساعدتها على الهرب ولكني لم أعلم ما تفعله .. فقط لحظة الهجوم .. رأيت سيدة منقبة ترمي الحقيبة فأدركت أنها مادة متفجرة .. وإلا ما رمتها بهذه الطريقة ".

هتف الضابط بشمس :" هيا للخارج .. نحن قيد تحقيق ولسنا في مسامرة ".

ضاق صدر تيمور بالطريقة :" تحدث معها بتهذيب .. هي لم تفعل شيئاً ".

ضاقت عينا الضابط ثم أشار لها للخارج لتغادر .. تنتظر .. أن يخرج فهمي فلم يفعل ..

يريد ان يعام ما خفي عنه حتى يكرهها أكثر .. لكن تيمور كان مناور جيد فلم ينل منه الضابط شيئاً إضافياً مما جعله يضيق بالإجابات :" أهكذا إذا .. ساعدتها في الباية لأنها ابنة الأستاذ سليم من رعاك صغيراً .. وهكذا فجأة عندما ذهبت تقوم بعيادتها في المشفى بعد الإجهاض .. لو قبلنا بهذا كله .. لماذا كنت نائم ..جالس أمام معرض الصائغ ".

عندما فتح فمه ليجيب ذات الإجابة :" الدنيا غير آمنة وهو أغلى مكان بالشارع .. كان لابد لي من حمايته لأن أصحابه هم أهلي ".

رفع الضابط يده معترضاً :" لا أنتظر ذات الإجابة .. بل أريد الحقيقة .. صدقني مهما حميتهم لن يتركوك حياً .. سيحاولون قتلك حتى ينجحون في هذا .. سوف أتركك الآن ولنا جلسة جديدة .. تكون قد فكرت جيداً فيما تقوله .. لمصلحتك قبل مصلحة الشارع وأهله .. وإلا ستكون أنت المتهم الأكيد الكائن بين أيدينا ".

خرج الضابط بعد أن أكد على الجندي الواقف للحراسة :" لا تدع أحد يمر بدون معرفة من هو .. ويفضل ان لا تدع أحد يمر .. فهذا المتهم مطلوب من أصدقائه أكثر منا ".

غادر المكان وهو على ثقة أنه سيعود ليعرف ما يريد .. وأن لم يتحدث سيأخذه معهم بعد شفائه ..

جلس فهمي أمام تيمور المستلقي على وجهه :" أريد ان أعرف .. كل شيء تيمور .. كأخوة .. لأتمكن من الحياة ".

همس تيمور بضيق :" إياك وحبها .. إياك ".

صدح صوت فهمي :" حب .. لا .. مات ما بيننا عندما وجدت أمام عيني ورقة تنازل عن كل أملاكي .. عليها بصمتي .. لم أكن أنام بجوار زوجة .. كنت أنام بجوار لصة .. رخيصة تحتاج المال بعد كل معاشرة .. لا فقط حتى أعيش حياتي .. وأمنح شروق ما تستحقه ".

هتف تيمور به :" أحيا وأسعد زوجتك .. أي امرأة أفضل من هذه ".

مسد فهمي وجهه براحتيه هاتفاً حانقاً :" أريد المعرفة .. أريد الحقيقة كاملة .. من البداية .. من الألف للياء ".

لم يصمت تيمور .. قص عليه كل شيء .. من بداية كوثر ولقائتهم السرية فوق السطح بمهام من زاهر .. ثم كيف كانت تقلب الشارع عن البعد بواسطة إحدى النساء الثرثارات .. قص حتى آخر تفصيلة .. أنها قد تكون تزوجت الآن من فاروق ".

ابتسم فهمي ابتسامة منكسرة .. ثم وقف مكانه ليخطو للخارج وقد سقط ظهره بين كتفيه .. مظهره قتل تيمور فصدح صوته :" أحمد الله .. أنك علمتها قبل ان تصبح أم طفلك بالفعل .. كنت ستحيا العمر كله بهذه الهيئة .. ارفع كتفيك ليتها تستحقك .. الخبيثون للخبيثات .. أنت طيب يا هندسة .. منحك الله أفضل منها بألف مرة فحافظ عليها ".

انتفض فهمي على الكلمات ليعتدل في هيئته :" أحمد الله ان لم يمنح أبي بنتنا .. وكم أتمنى ان يمنعني البنات .. لا أريد سوى بنين .. فهذه الشيطانة جعلتني أكره كل البنات .. كانت هناك تديرنا على أصابعها ونحن نبحث من أثار الشائعة .. الست النظيفة تهان سيرتها .. وهذه برخصها لا يهمها سوى المال والكذب وكأنها ما تعرف أي شيء في دينا ".

هاجمه تيمور :" لو أبغضت البنات من أجلها معنى هذا أنك متعلق بها ".

حرك رأسه رافضاً بممانعة :" لا .. معنى هذا ان الشك الذي زرعته داخل قلبي لا يمكن محوه .. فأنا انسان تلاعبت به حية لأقصى درجة ".

همهم تيمور :" معك الله يا هندسة ".

خرج فهمي واعداً بالعودة وشاكراً لأنه حمى عائلته وزاد في الشكر .. أنه بهجومه على اللصين منعهما من التمكن من فتح الخزينة الكبيرة .. فلم يكن أبيه هو من يعرض المصوغات في نوافذ العرض .. فلم يخسروا شيئاً .. سوى القلق على محبيهم ..غادر واعداً بتنفيذ كلمات تيمور الذي ألح عليه ان يقل معه شمس للشارع .

خرج وروحه أخف .. لقد خانت الجميع .. كل من اقترب منها احترق .. فلتحترق روحها في جهنم .. ولا تجد من ينقذها من الصراخ ..

خرج للرواق وجد شمس التي رفضت وعادت تهرول داخل الغرفة وكأن بها منفذها الروحي على الله ..

*********************



التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 21-09-19 الساعة 12:16 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.