آخر 10 مشاركات
أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          عــــادتْ مِنْ المـــــاضيِّ ! (1) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة حدود الغُفران (الكاتـب : البارونة - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          البحث عن الجذور ـ ريبيكا ستراتون ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          أحلى وصفة لإعداد صينية جلاش ملفوف بالفول السوداني بالتفصيل (الكاتـب : الماخيكو 123 - )           »          أغنية التمنيات -إيما دارسي - عبير الجديدة(عدد ممتاز) (الكاتـب : Just Faith - )           »          310 - هبة من السماء - بات جيل - م.د** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          316 - الشك القاتل - ليندا بيوتشستر - م.د** (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-19, 12:57 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





(الفصل السابع:ماهو السر؟)

×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×**×*� �*×*×*×*×*×*×*×*× *

في اليوم التالي وأثناء عمل عفاف في البنك دخلت عليها سلمى في وقت العصر، كانت قد وعدتها بان تحضر لها كتاب الآداب للشلهوب، لأن عفاف تعمل فترتين في اليوم ولايمكنها إعداد محاضراتها بشكل جيد،كانت محاضراتها تلقيها أحيانا على موظفات البنك بعد حضورهن مباشرة، لأنه وقت الفراغ الوحيد، خاصة بعد انتشار التعامل بالأسهم، وقد حرصت عفاف على الاستئذان من مدير البنك، الذي لم يمانع فقد كان رجلاً محباً للخير ،ولكن بشرط ألا يؤثر ذلك في العمل..
بقيت سلمى بحجابها على مدخل البنك، كانت مستعجلة، ولكن هذه العجلة لم تثنيها عن التعرف على أروى التي كانت مثالاً للإخلاص في العمل ،كانت عفاف تقف مع سلمى، تشير إلى أروى، أن هذه التي أحدثك عن تفانيها بالعمل ،وبقائها في أحد الأسكان بالرياض، وأنا أشفق عليها، فهي تشتاق لأهلها كثيراًَ ،وقد رأيتها مرات وهي تبكي بعد أن تحادث أهلها،والغريب أنها متمسكة بهذه الوظيفة التي لاأمل بأن تبقى بها طويلاً فمصيرها الرجوع إلى منطقتها !!
استأذنت سلمى بالانصراف خرجت تجر عباءتها خلفها وقد سترت يديها بقفازين، كانت إحدى موظفات البنك تنظر إليها باهتمام حتى خرجت ...

اتصلت عفاف على وعد لدعوتها لتتعرف على صديقتها الجديدة أروى، تحمست وعد، نعم سوف أحضر بمشيئة الله فأنا متحمسة لأرى أروى، وأحاول أن أقنعها بالعودة إلى أهلها...
ردت عفاف أنتي غريبة ياوعد، وعد لايهم ،المهم راحتها..عفاف حسناً لاتتأخري....
وقد اتصلت بسلمى لكنها قالت بأنها سوف تتأخر لاأدري فسلمى دائماً مشغولة....حسناً إلى اللقاء.

في المساء كان الجميع في بيت عفاف ..وعد: غريبة ياعفاف أين زيارتك لأمك الليلة...آآه يبدوا أن وليد استولى على كل تفكيرك حتى تركتي أمك المسكينة !!!
عفاف بل ذهبت للغداء معها هذا اليوم أنا ووليد حبيبي.....
سلمى: ووليد ألايزور والداه مثلك؟؟
عفاف بلى، ولكن أشغاله كثيرة فيزورهم في الأسبوع مرتين فقط، أما الخميس فأنا أحرص منه على زيارة أهله، لأن هذا أكبر دليل على حبي له،فأهله هم أهلي ولاأخفيك أتمنى أن أزور أهله يومياً، فهو يستحق ذلك وأكثر..
فأنا أشكر له فضله أن لبى طلبي واحترم قراري بزيارة أهلي يومياً...
سلمى: بارك الله لكم...
أروى كانت خجلة ترقبهم بعينيها الجميلتين وتعيد خصلات من شعرها القصير خلف أذنيها في خجل....
وعد تنظر إليها وتقول: أروى بصراحة توقعت أن أرى امرأة كبيرة ولكن ظهر العكس ..
سلمى وعفاف تختلسان نظراتهما بخجل من حديث وعد..
أكملت وعد ،لماذا لاتعملين ياعزيزتي هناك في الشرقية؟
فأنت لست بطالبة ملزمة بالدراسة هنا ،كما أن البنك ليس بوظيفة رسمية مضمونة ، ضحكت أروى في خجل وهي تنظر إلى عفاف وتقول من أخبركم بحالي؟؟
ردت عفاف في خجل وهي تشير لوعد بالتهديد لقد أخبرت صديقاتي أنك تتحملين الكثير و....لقد رأيتك مراراً تخفين دموع البعد عن الأهل وقلة الحيلة...
أروى في لامبالات آآه لقد رأيتني؟! يالي من ضعيفة..

الجميع كان يرقب أروى في اهتمام،لكنها صمتت،وأخرجت من حقيبتها كتيب(كتلوك)عن أدوات تجميل من ماركات عالمية عرضته على الصديقات، كانت عيونهن تتساءل ماهذا لم تنتظر طويلاً أخبرتهم أنها مندوبة لإحدى الشركات،عفاف وهي تنظر إليها بدهشة!وأنت لاترتاحين؟!
أروى هذه راحتى ...
زادت حيرتهم.....
بعد العشاء مباشرة انصرفت أروى فهي لاتستطيع التأخر خارج السكن .....

تصدرت وعد المجلس وهي تخمن حال أروى، حتى توصلت إلى أن أهلها أرغموها فربما هي تبكي تريد العودة ولكن أهلها يرفضون.....
لم تمهلها عفاف أن تفرح باستنتاجها طويلاً،فقالت:
لقد سمعت أمها وهي ترجوها أن تعود، فكانت تضحك على مسمع أمها وتقول أنا مرتاحة ياأمي ،أم لست تثقين بابنتك؟؟
لقد أعجبني حديثها مع أمها، لكنها ماإن أقفلت الهاتف حتى انخرطت في البكاء بعيد اً عن أعين الجميع، إلا أني كنت أراها ومن ذلك الحين صرت أشعر بعظيم معاناتها ولكن....
أجابت سلمى فرج الله عنها...قفزت وعد لسلمى وأنت ماهو سرك الذي تخفينه عنا والله لأروى أوضح منك...
سلمى وهي تضحك أبداً سري هو...الجميع نعم...
سلمى لقد اتخذت قراراً ودعوت الله عزوجل في بطن الحرم ألا أتزوج أبداً.....كادت وعد أن تجن ماذا !!!!!!!!!!
وهل أنت مجنونة ....؟؟؟؟

قاطعتها عفاف وهل ستبقين عالة على أمك...؟
سلمى ترد: وهل ارتاحت أمك منك؟!
وعد بحنان لماذا ياسلمى؟؟وكيف تجرأتي أن تدعين الله تعالى هذه الدعوة ؟
أجابت سلمي ياوعد أنا بذلت حياتي لله أريد أن أعيش لله وحده،أريد أن أكون داعية لله وأرى أن الزواج سيبعدني عن غايتي.....
ردت عفاف وهل رأيتي وليد منعني بالعكس من ذلك، فهو لايكل ولايمل ،حتى أنه يحب أن يسمع المواعظ مني...
ترد سلمى ليس كل الرجال كوليد......دعونا من هذا الحديث..ياوعد استعدي سوف ألقي محاضرة غداً في التحفيظ عن (استغلال العمر بالطاعات)
ردت وعد غداً عندي تسميع، لكن سأحاول، بشرط أن أرتل أنا الآيات القرآنية التي تمرين بها فصوتي جميل.....
ردت سلمى أسأل الله أن يعين الحاضرين!!
كانت عفاف تتصل بهاتفها، نظرت إليها سلمى بعتب وأنتي لاتهتمين بحديثي ؟!
تكلمت عفاف: أهلاً أمي ،ماما حبيبتي غداً بإذن الله سوف تلقي سلمى محاضرة في التحفيظ ..
سأستأذن غداً لاصطحابك للدار لتسمعي المحاضرة،وفرصة أن تتعرفي على التحفيظ أكثر..
نعم ياأمي السيارة واسعة.... فالتحضر من شئت، لواضطررت أن أنزل أنا وتركب جارتك أم سعد..

+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+| +|+|+|+


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-19, 12:59 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن:التــــــــــــاج:

+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+| +|+|+|+

حور حرائر ما هممن بريبة


كظباء مكة صيدهن حراااااام


"حين يكون الحجاب عقيدة فإنه لا يسقط ...مهما سلط عليه من أدوات التحطيم"محمد قطب.

في اليوم التالي :ذهبت والدة عفاف مع جاراتها للتحفيظ بعد أن اصطحبتهم عفاف ،كان الحضور كثيراً...
كانت أم سعد معجبة بالحلقات التي تمر عليها ،وكانت معجبة بوجود نساء من سنها ،وشابات، بل ومن كل الأعمار، فليس أحد أحق بالقرآن من غيره..
استمعت لمحاضرة سلمى، وتراتيل وعد التي تأخذ بالألباب، ولم تخرج إلا وقد أضافت اسمها لطالبات التحفيظ واسم أم سعد، وكل واحدة منهما تبارك للأخرى.
عادت عفاف للبنك ومعها سلمى التي كانت في أبهى صورة ،لم يكن بقي على نهاية الدوام سوى ساعة ،فقررت أن تذهب سلمى معها لتوصلها لمنزلها....
كانت الموظفة التي ترقب سلمى تنظر لها اليوم في نفس العباءة ونفس الحجاب!
كانت الموظفة من دولة عربية ترتدي عباءة على الكتف إلا أنها سوداء!!وغطاء للشعر، وأخر شفاف تسدله على وجهها قبل أن تغادر،وقد كانت مستعدة للخروج،ظلت ترقب سلمى وهي تتساءل في نفسها كيف لهذا الفتاة أن لاتعرف الحضارة..
وتساءلت في نفسها هل عفاف ترتدي عباءة واسعة كذلك...لكن عفاف كانت تنزل العباءة قبل الدخول لمكتبها على المدخل...
لم تدع سلمى المجال طويلاً لتلك الأخت، فلما طال انتظارها لعفاف أنزلت العباءة وسط نظرات الموظفة أزاحتها عن ملامح عربية، أصيلة وشعر منسدل على ظهرها، وعينان عسليتان، ووجه كالقمر...
وكانت تلبس أفخر الملابس، وتضع الماركات العالمية التي تستوردها بلادها من أنحاء المعمورة...
بهتت سمر وظلت فاغرة فاها وهي تحملق بسلمى ، وقالت دون أن تشعر: ماشاء الله لقد اكتشفتك إنك تخافين من العين.....ضحكت سلمى ضحكت مجلجلة...وهي تقول بتعجب:العين!!!!
بل أخاف من رب العين...
ظلت عيني سمر متسمرة تقلبها في جمال سلمى التي قالت لها:وأنتي لاتخافين من العين ؟
ردت سمر وهي تضحك وهل أنا جميلة مثلك؟
ردت سلمى وهل الحجاب من أجل الجمال ؟؟
هذه عبادة لله رب العالمين ..
أخبرتها سمر أنها تعتبر بهذا الشكل من فضليات النساء في بلادها، فهي تغطي شعرها ،وجسدها، في حين أن هناك من تكشف عن شعرها من المسلمات، ولكن ولله الحمد بدأت صحوة في بلادنا رغم الحرب على الحجاب...
ردت سلمى: لباسك هذا بالنسبة لك ارتقاء بعد أن كنتي تكتفين بالخمار ارتديتي العباءة وأرجوا أن تستمري في التقدم..
أما بالنسبة للسعوديات، فمن تلبسه فهي في تراجع، بل ربما تخلف..
لكن الحمد لله بدأت الفتيات يدركن ذلك، وأن الأعداء لايتوقفون عند مرحلة،لكن الحق دائماً أقوى..
سلمت أروى وهي خارجة على سلمى، ثم تبعتها عفاف لتخرج بصحبة سلمى التي تبادلت الأرقام مع سمر التي سرت بالحديث مع سلمى بعد أن كان حجابها المتحدث الصامت ...........


&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&� �&؛&؛&





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-19, 01:00 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل التاسع:روعة إنسانة:

&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&� �&؛&؛&


قد تضحك يوماً بصوت عالٍ كي لايسمع الآخرون صوت بكائك!!




تلقت عفاف عرضاً من إحدى المدارس الأهلية للعمل بها ،كانت مسرورة بهذا العرض على قلة راتبة ،فهي ترى في مجال التدريس تربة خصبة للدعوة إلى الله،طلبت مهله أسبوع لتنهي التزاماتها مع البنك ،بعد أن استشارت أهلها وزوجها..

كانت أروى الأكثر حزناً على فراق عفاف....لكن عفاف أخبرتها بأنها ستكون على صلة دائمة بها لتطمئن عليها....
سألتها عفاف: وما فائدة بقائي معك وأنتي لاتحدثيني بمافي نفسك ولاتلقين علي شيء من أحمالك!!
مافائدة الصديق إذاً إن لم يكن بلسم جراح لصديقه....!!؟؟

في هذه الأثناء رن هاتف أروى ردت- كانت أختها في الجهة المقابلة-نعم حبيبتي،حسناً أخبريه أن يتصل فوراً بي ،أنا واثقة أنه سيتصل..
كانت أروى تحاول إنهاء رزم من الأوراق في يدها بينما كانت تحادث أختها ..

أنهت المكالمة ،وفي أقل من خمس دقائق رن هاتفها كان أخوها فهد في الجهة المقابلة....
ردت عليه أروى: لابأس كنت واثقة من انك ولد طيب تطيع أخواتك...
يافهد هل تريد أن تتعب أباك الكبير ....
لن يستغرق مشوارها ساعة كاملة....أختك محتاجة إليك....إلى اللقاء حبيبي.......

كانت عفاف تنظر إليها قالت:غريب يا أروى أن تتحدثي بهذه الطلاقة أمام أحد.....

ردت أروى: هذا فقط لتعرفي السبب ياعفاف، فهؤلاء أخوتي الصغار، وأبي رجل كبير لايقوى على العمل ،له مصروف تقاعدي لايكفي إلا لمجرد الأمور الرئيسة ..
وأخوتي الصغار يريدون أن يعيشوا في توسع وكلاً له مصروفه الخاص مني ....
ولولاذلك مااتصل فهد ،فقد رفض أن يذهب بمنى للسوق فشكت لي، فبمجرد ماأخبرته أني أريده سارع ليتصل بي خوفاً من قطع المصروف...ودمعت عيناها........

لم ترد عفاف ...... ولم تنتظر أروى تعليقها ...سكتت عفاف فلم تجد كلمات بضخامة هذه الإنسانة.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-19, 08:35 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل العاشر:لله ثم لله:

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.: .:.:.:

(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت)

اتصلت عفاف بوعد..ردت وعد: أهلاً فوفه كيف الحال؟
ردت عفاف- بسرعة-:الحمد لله،لكي عندي بشارة...
وعد :هيا قولي هل باشرتي عملك؟
ردت عفاف عملي!! منذ أسبوع وأنا أعمل ألم أخبرك؟
ردت وعد: لاأدرى فسلمى هي من توصل لي أخبارك ومنذ أسبوع لم تتصل بي لم تنتهي بعد من الامتحانات ....
فمواد التخصص عندها أكثر من موادي...
ردت عفاف :يالك من مسكينة فسلمى في واد وأنت في واد..
.ردت وعد :مابالها..هل حصل لها مكروه..؟؟
ردت عفاف: وهل كنت سأحدثك لوكان ذلك....!!
سلمى ياعزيزتي تقدم لخطبتها شاب هذا المساء...
ضحكت وعد وقالت: ياله من مسكين سيكون مصيره كغيره،ومالجديد ياعفاف...
ردت عفاف: الجديد أنه سيحضر الأسبوع القادم ليراها...
صمتت وعد....
استرسلت عفاف: هيا اتصلي بها في مكالمة جماعية دعينا نخاطبها....
اتصلت عفاف بسلمى لم ترد سلمى في تلك الليلة...
قلقت عليها وعد كثيراً..

وفي الجامعة ترصدت وعد لسلمى...
قفزت عليها عند مبنى كليتها ،أمسكت بك...
ضحكت سلمى وقالت:وأنت لاتكفين عن إخافتي؟
وعد تقلب نظرها فيها وهي مسرورة بمعرفتها الخبر....
هيا بسرعة أخبريني من هو سيء الحظ الذي تقدم لخطبتك؟
ردت سلمى: ولماذا سيء الحظ...؟!
وعدترد: أبداً أولاً لأنه سيرتبط بشقية مثلك...

سلمى وهي تضحك وثانياً؟
ردت وعد: وثانياً لأنك سترفضينه....

بادرت وعد هل هو وسيم ياسلمى؟
تأملتها سلمى وهي تتذكر صورة خالد وكأنها تراها في عيني وعد، فتجيبها الجمال ليس كل شيء...
ترد وعد: سلمى أنا أعرف ذلك بل أيقنت به بعد...ثم تسكت وهي حانية رأسها، لاتذكريني ياسلمى، فإني لاأزال أستغفر الله بل أظن أنني كرهت الجمال......
سلمى أرادت تغيير الموضوع فبادرتها : ياوعد أما سوء حظ أحمد لأنه ينوي الارتباط بي فهو كما قلتي...
تضحك وعد..
ثم أكملت سلمى: وأما لأني سأرفضه فلن يكون ذلك....
تسمرت وعد في مكانها ....وقالت بتعجب: ودعاؤك في الحرم....وإصرارك الدائم....والحمل الذي حملتيه ظهري...

رمقتها سلمى وقالت: الحمل؟
ردت وعد: وهل كان هيناً علي أن تتخذ رفيقة دربي هذا القرار! لكني دائماً أثق بقراراتك...
ولكن مازلت أقول –وتقوله بسخرية-أين حديثك سأنذر حياتي للدعوة إلى الله !وأن الزواج يثنيني عن طموحاتي الدعوية! وإن....

قالت سلمى:وما قبلت به إلا لله لأنه داعية إلى سبيل الله في الخارج فأنا رفضت الزواج لله وأنا أوافق اليوم لله...
تأملتها وعد وهي تسير بقربها وتتمتم وعد بصوت خافت: بل هو والله سعيد الحظ بك....

رمقتها سلمى بابتسامة ..
ضحكت الاثنتان ..أمسكت وعد بيد سلمى بقوة وكأنها تخاف أن تذهب من بين يديها.

*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*: *:



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-19, 08:37 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل الأخير:عزة الرحييييل ) :

*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*: *:
*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:
*:*:*:*:*
*:*:
ودعته وبودي لو يودعني

صفو الحياة وأني لاأودعه



"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري
وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ،وأصلح لي آخرتي
التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير
واجعل الموت راحة لي من كل شر"رواه مسلم




كانت عفاف تراجع لأمها سورة البينة ،(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب...)وأمها تردد وراءها ،وقلبها يدعوا لها قبل لسانها..
فجأة! دخلت خلود أختها الصغيرة وقالت:أمي أي الفساتين أنسب لزواج سلمى غداً؟
الأم تشير لهاأن اذهبي بعد قليل نتحدث ..
كانت الأم ترقب الحزن في عيني عفاف التي قد تداخلت مشاعرها بين سعادة من أجل صديقتها التي لاتكف عن استشارتها عبر الهاتف ،فتظهر لها عفاف فيض السعادة وتكتم الألم لفراقها... كونها ستذهب مع زوجها الداعية إلى كندا،وإن كانت هذه أمنية سلمى أن تكون داعية إلى صراط الله المستقيم....

بعد شهر من زواج سلمى ماتزال مترددة في السفر..
فلا يزال جواز السفر العائق أمامها،فهي ترفض وجود صورتها على الجواز..
أقنعها أحمد أن هذا الأمر مرجوح بفضائل الدعوة لله،وأنك لن تتركين حجابك طرفة عين....
استشارة سلمى أمها في السفر مع زوجها كانت أجوبة أمها مقتضبة ؛لم تكن لتكمل حتى جملها..
كانت لاتبالي بحديث فلذة كبدها،أحست سلمى بشيء ما..
سألت سلمى أمها إن كان يضايقها شيء؟
ردت الأم بغضب: ألا تكفين من توجس الشر ،أنا مرتاحة..
ردت سلمى: أمي إن كنت تمانعين في سفري فأحمد سوف يتقبل ذلك..
ردت الأم: يا ابنتي هذه رغبتك منذ أن كنت صغيرة هل ستتراجعين عندما آن تحقيقها…
تبتسم سلمى شكراً يا أمي فأنت دائماً تشجعينني أنت رائعة ياأمي، تخرج الأم من الغرفة قبل أن تكمل سلمى حديثها …وسط تعجب سلمى التي تبعتهاوهي تتساءل أمي وماذا عن الجواز ؟
ردت الأم :أنا لاأفهم هذا التردد اتصلي بوعد..
ترد سلمى: وعد يا أمي لم تكلمني منذ علمت بموعد سفري، بل ولاترد على اتصالاتي ،ثم تتساءل سلمى في حنق وهل أنا سأموت؟
أماعفاف هي فقط من تقف بجانبي……
تفتح الأم الراد على الإذاعة بلامبالاة بحديث سلمى!!!!

في يوم السفر كانت سلمى قد أعدت حقائبها وحقائب وزوجها،أمضت الليل في بيت أهلها حتى الصباح..
كانت قلقة بشأن صورتها التي وضعت في جواز السفر....
وكانت تحس ببقاء أمها طوال الأمس في غرفتها ،هل ياترى أمي قلقة علي؟
أنا أعرف أمي قلبها حنون لكن أمرها غريب وكأنها تتجاهلني؟!
حضر أحمد، سلم على والد سلمى وأخوتها، رجت سلمى أمها أن توصلهم مع أباها للمطار..
لكن الأم ردت بنبرة حادة: وهل أنت طفلة لأذهب معك؟ولدي من الأعمال مايشغلني..
أخذت مصحفاً تقرأ فيه،و لم يكن من عادتها القراءة في الضحى...
استعجل أحمد سلمى التي أمسكت بجواز السفر تنظر إليه في حيرة ...
انطلقت به لغرفتها فتحت درجها لتخرج ملصقاً لزهور الجوري الصقته على صورتها ودست الجواز في جيبها.. ودخلت غرفة أمها تقبل رأسها ،وقد تمالكت نفسها..
والأم تدعو لها: حفظك الله انتبهي لنفسك،وتكمل قراءتها....
خرجت سلمى بعد أبيها وزوجها..ودعت أخوتها..و ما أن أغلقت الباب الخارجي حتى تحول جمود الأم إلى نهر من الدموع ..
خرجت الأم المتلهفة لتنظر ابنتها من ثقب الباب ،كان الثقب الصغير المتنفس الوحيد لعينيها،كماكانت الدموع ولو كثرت المتنفس الضيق للهيب قلبها..
كانت تخاف أن يفت حزنها في عضد ابنتها فأخفته..
جلست تبكي بحرارة عند باب المدخل وقد ظنت أن الألم الذي يعتصر قلبها لايشاركها فيه أحد..
ولم تدرك أن وعد شاركتها ولكن من هناك من خلف حيطان غرفتها ....!!

خرجت سلمى وهي تعاهد نفسها أن تجر عباءتها في شوارع كندا ..
وتقسم لربها أن ترقبه في السر والعلن.. وأنها تعبد رباً واحداً محيطاً بعلمه الكون....


يتبع الفصل الأخير بإذن الله


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-19, 08:39 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




تابــــــــع الفصل الأخير:عزة الرحييييل 2)

*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*: *:
*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:
*:*:*:*:*
*:*:
ودعته وبودي لو يودعني

صفو الحياة وأني لاأودعه





"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري
وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ،وأصلح لي آخرتي
التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير
واجعل الموت راحة لي من كل شر"رواه مسلم






في هذا اليوم كانت عفاف تجلس مع الأستاذة زينب -مدرسة المواد الدينية في المدرسة الأهلية- كانت زينب تحدث عفاف عن مشاريعها الدعوية ،وعن رغبتها برفع الروح المعنوية لطالباتها ،وأن الثقة بالنفس والثبات على الحق هو مايقتل الأعداء.....
سعدت عفاف أنها أمام أستاذة متمكنة..
كانت زينب في الخامسة والثلاثين من عمرها، فهي تكبر عفاف بإحدى عشرة سنة فقط ، ولكن احترام عفاف لها كان يضيف لها المزيد من السنوات...

بعد انتهاء الدوام كان الجو مطيراً والرؤية غائمة...
كانت عفاف تنتظر زوجها ..
مرت عليها الأستاذة زينب فعرضت عليها أن توصلها معها فهي ستعود مع سائقها وزوجته ..
اعتذرت عفاف أنها تنتظر زوجها..
قبل أن تخرج الأستاذة زينب نادتها عفاف :أستاذة زينب -فقد كانت عفاف تحترمها لأنها تكبرها سناً وعلماً-نظرت إليها زينب ،نعم ياأستاذة وهي تضحك..
ردت عفاف: أنتظر الغد بفارغ الصبر سأجلس بين بناتك.. أنا متشوقة لمحاضرك..
تبسمت زينب ابتسامة مبهمة.. وهي تقول وأنا أكثر شوقاً منك ....
خرجت زينب..
تبعتها عفاف بعد أن حظر زوجها فركبت معه..
كانت عفاف ترقب السيارة(الفان)التي تستقلها زينب..
كانت تقول لزوجها: هذا السائق يقود سيارته على عجل وكأنه لايرى السيول تملاء الشارع سوف أتصل بزينب لأنبهها....

قبل أن تخرج عفاف هاتفها إذ بسيارة زينب تنقلب وسط الشارع بسرعة هائلة، وتصطدم بحافة الرصيف، في منعطف خطر، ويتطاير الركاب منها..........
فتحت عفاف باب السيارة مسرعة، أسرعت لتنظر في زينب، وجدتها تلفظ أنفاسها الأخيرة، وقد أصيبت إصابات بالغة، والزجاج متناثر حولها ،وقد اختلط دمها بالماء فقد كان الزجاج قد مزق جسدها ......

أدركت عفاف أن زينب تموت وقد استنار وجهها كالقمر....
وفي حين ماتزال يداها يسترهما القفاز انكشفت العباءة عن جسدها ...
همت عفاف بتغطية جسدها وهي لاتكاد تبصرها؛ فقد ملأت الدموع محاجرها..
لكنها أرادت أن تسترها عن أعين المتجمهرين كما كانت طوال حياتها....
أخذت عفاف بعباءة زينب لتلقيها على جسدها المتهالك لكن ويالدهشة عفاف عندما رأت زينب تمسك هي بعباءتها بقوة وتسدلها على سائر جسدها !!

نظرت عفاف إلى وجهها في ذهول!!
رأت ابتسامة جميلة تنير محياها!!
لكن زينب أيضا غطت هذه الابتسامة ،وهذا النور بعباءتها.. !!
حافظت على سترها في دقات قلبها الأخيرة، ثم لفظت أنفاسها ..

لم تستطع عفاف التحرك من أمامها.. كان منظراً عظيماً ........
وفي خضم الوقع هبت رياح باردة، لكن هيهاااات لم تستطع هذه الرياح أن تحرك عباءة زينب؛ فقد غادرت زينب الدنيا منتصرة فهل لهذه الرياح المنهزمة أن تنتصر بعد فوات الأوان!!!!!!!!!!

ازدادت الرياح شدة وعفاف واقفة لاتتحرك، حتى أبصرت أوراق واصلت الرياح تفريقها على المارة..
بل ربما على العالم أجمع..
التصقت إحدى الورقات بوجه عفاف وكأنها أيقظتها من حلم عظيم..

لم تكن هذه الورقات سوى محاضرة الأستاذة زينب(رحمها الله)،نظرت عفاف لم تبصر سوى قطرات من دم هذه الشامخة ،لكن عينيها وقعت على كلمات كانت تود لوسمعتها منها...


((((((((((((( بسم الله الرحمن الرحيم))))))))))))))))

طالباتي العزيزات ،أمهات المستقبل، ومربيات الأجيال،أو كما عوتكن أن أناديكن..بناتي الحبيبات....حفيدات عائشة وخديجة....حفيدات الصحابة والتابعين.. بنات الحرمين...
فالتفرح إحداكن بما حباها الله سبحانه وتعالى من الخير ،ولتعلم أنه بالشكر تدوم النعم...
وإن من كفران النعم استنقاصها ،والنظر فيما أيدي الناس ،والانخداع بالمناظر البراقة..

واعلمي ياابنتي أن الخير على قنطرة والشر على قنطرة بعيدة عنه ، ولن يستطيع الشيطان أن يغريك أيتها المسلمة القوية بالانسلاخ والتفسخ .. ولكنه يسير بمن قبل المسير معه عبر خطوات وممرات ..
ألم يقل ربنا تبارك وتعالى:
( ولاتتبعوا خطوات الشيطان...)
فمتى كانت الفتاة المسلمة سلعة رخيصة !!
وأي عز أكبر من أن أسير فلا يجرؤ أحد أن ينظر إلي! وأن أسير في الشارع فيطأطئ رؤسهم المارة.....!!!!
هل تقارنين بمن هي كالرجال ومعهم ؟؟قد نزعت أجمل مايزين المرأة!!
نعم قد نزعت الحياء ..تشعر أنها سلعة رخيصة وتعرف الحل!
ولكن الأضواء الزائفة تعمي عينيها عن الحق..
فهل كان ذلك التبذل شأن العفيفات..؟؟!!
بل هو والله شأن الجواري والإماء على مر الدهور...
فأنت ياحبيبتي محسودة على هذه النعم.. فيكفيك أنك تشعرين بذاتك، وأنك محترمة لنفسك و...........
وفقد باقي الحديث....................................

زادت دموع عفاف بلل تلك الورقة ،حتى جلست متهالكة على الأرض، وهي تردد بصوت مسموع ماأعظم الإسلام وماأعظم أهله، رغم الناعقين..

تمالكت عفاف نفسها لتسير وهي تردد وماأعظم الإسلام وماأعظم أهله رغم الحاقدين.........



"تمـــــــت بحمد الله"


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-19, 08:41 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




كلمــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــة:

"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+"+ "+


بعد أن عرضت هذه الصور التي اكتفيت بالأقل منها لبعض الأسباب،وآثرت أن تقرأ بأسلوب سهل ربما لأنها كانت موجهة لأشخاص معينين قبل أن أفضل طرحها في المنتدى....
ولكني اليوم أقول هذه شريحة أُُخذت من مجتمعنا، تحمل في دقائقها الصفات الثابتة والراسخة في المجتمع..
ومهما وجه لهذا القول من اعتراضات ورفض للصورة الملائكية التي تنسب للفتاة السعودية....إلا أني أقول وبحق دعونا ننظر في مجتمعنا ولو فرضنا أن نسبة النساء السعوديات عشرة ملايين نسمة وفرضنا مليون فتاة راغت عن جادة الحق ،فضعوا خمسون ألفاً في مراكز الهيئة، وخمسون ألفاً يحملن أفكاراً ليبرالية أو تحررية (كما يسمون)،بل وخمسون وخمسون وخمسون...
بعد ذلك هل اختلت النظرة للفتاة السعودية بحياد عُشر الفتيات عن الطريق!!!!!!في حين بقيت تسعة أعشار المجموعة!!؟؟؟
هل يقول بذلك أحد؟؟!!

لما قرأت رواية بنات الرياض والتفتت يميناً ويساراً لم أرَ إلا سلمى ووعد وعفاف و.....

نظرت إليهن وأنا أسمع قول تلك المذيعة: أخيراً اطلعت على عالم الفتاة السعودية _ثم تضحك-لم أتوقع ذلك ....أخيراً اكتشفت عالم الفتاة السعودية.....

لقد حزنت وغضبت من أجلي و أجلهن..فهل هذا عالمنا؟؟
لماذا لم يقل أياً منهم كما يقول غيرهم هذا نموذج لفتيات يحملن أفكاراً خارجة عن المجتمع !!وليس كل المجتمع ،ولكن من السعوديين أنفسهم- مع الأسف -وغيرهم من حاولوا إثبات عموم هذه الصورة ولا تخفى أسماؤهم ..
لاأريد أن أطيل أبداً فأنا في تعجب فهل تُراه يخفى القمر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومهما يكن من أمر فالعلاج هو الرجوع لدين الله تعالى الذي ارتضيناه لأنفسنا، ودخلناه طائعين مختارين، لم تمارس علينا –كما يدعى-صنوف الهيمنة والسيطرة..

ولسنا كما وصفنا أننا عالم مسحور وهل السحر إلا أمر يغلب المرء على رأية وفكره وربما عقله ويوجه كيف يشاء ..
ومتى كان من يعينني على بلوغ هدفي ،ويأخذ بيدي لبلوغ الغاية التي ارتضيتها لنفسي، ساحراً أو جلاداً!!!!!

*&* الكاتبـــــــــــــــــه*& *
بنت السعوديه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-19, 09:07 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي Luckluck

آراء القراء في الرواية




انا قرات الفصول الاولى...

يخجل الانسان....لانه مقصر في حق ربه...لانه تلهى في الدنيا...
اشكر للكاتبه ...كل شئ كتبته..
وهو وسام على صدري وصدر كل بنت سعوديه...وكل بنت مسلمه..
هذا هو ديننا ...
هذي هي الحقيقه...
وهذي هي فطرتنــــــــــــــــــــ ا
اتمنى تستمتعون...بالروايه...

اميره...


//


الله يعطيكي العافيه
فعلا روايه بنات الرياض روايه منحطه شوهت سمعتنا والمشكله انها صارت مقياس يقيسون به بناتنا
يعني الا تكون فيه وحده من الشخصيات موجوده في كل عائله من المجتمع السعودي
ما اقول الا الله يسامح الى اعطاها وجه ولا بعد خلاها كاتبه عظيمه محاربه
ولا ويشبهونها على ايملي ديكنسون في كتاباتها وهذي الكاتبه مع انها اجنبيه الا انها محترمه احترمت مجتمعها وصورت واقعه في رواياتها وما شوهته مثل رجاء الصانع ..
فيه نقاد يقولون ان الروايه مومن تاليفها لانها كل عمرها عايشه برا معادا السنوات الاخيره فا كيف تعرف الهجات السعوديه ولا وبعد ملمه بها مررررررره
المهم الله يعطيكي العافيه اميره الورد وانتي كاتبه رائعه ياليت تنزلين روايه جديده من تاليفك لاني انا واخواتي وبنت خالي اعجبتنا الروايه ( عطني روحي سيدي .. اوخذها روحك )
تقبلي تحياتي يا الغاليه..


سالي 22

//



اجرت مدامعـــي هذه الدرر المنثقبه من هذه الروايــــــه

ذات المعـــــاني العظيمـــــــة

سلمت يدا الكاتبـــه ورفع الله مقامهـــا فقد أبدعت بهذه الكلمات

وشكرا لك أميــــره الورد على اثرئنا بهــــــا

وحفـــظ الله جميع نستء المسلميــــــن من كل سوء ومن كا حاقد


شكراا لك


luckluck


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 10:17 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.