آخر 10 مشاركات
رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          لنجعل اليوم يوم الاعتراف .....؟ (الكاتـب : ميكاسا أكرمان - )           »          لوحة ليست للبيع -ج2 من أهلاً بك في جحيمي- للكاتبة الآخاذة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الطريق المسدود -روبرتا لي -عبير جديدة - عدد ممتاز (الكاتـب : Just Faith - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          227- لعنة المال - ريبيكا ونترز (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          204 - من يطفئ الحنين - سارة كريفن (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          90 -حبيب الأمس - جين سامرز -عبير دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رأيك برواية خـطيئـتي أنتِ ؟
رائعة تستحق القراءة 8 100.00%
جيدة نوعاً ما 0 0%
سيئة 0 0%
المصوتون: 8. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-19, 02:25 AM   #11

bahija 80

? العضوٌ??? » 436190
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,075
?  نُقآطِيْ » bahija 80 is on a distinguished road
افتراضي


رواية جمييييييييلة كثيرا



bahija 80 غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-19, 12:37 AM   #12

إيڤ

? العضوٌ??? » 438193
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 23
?  نُقآطِيْ » إيڤ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Al-jood مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مبروك روايتك الأولى...
إن شاءالله تجد النجاح الذي تتمناه...
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يبارك فيكِ
اشكرك على ردك اللطيف


إيڤ غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-19, 12:47 AM   #13

إيڤ

? العضوٌ??? » 438193
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 23
?  نُقآطِيْ » إيڤ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
ماذا حصل

هل انتحرت ليالي ؟؟
تركي يعاني من الاحساس بالذنب ولا يستطيع ان يرفض طلب لجدته

وليال مشتته ولا تعرف ماذا تفعل

والكل تتحكم بهم مريم

العنود ماحكايتها ؟؟
وماهي الاصوات التي سمعتها ليالي ليلا ؟؟



اشكرك اولاً على تفاعلك في الفصلين
كل هذي التساؤولات اجاباتها في الفصول القادمة


إيڤ غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-19, 12:48 AM   #14

إيڤ

? العضوٌ??? » 438193
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 23
?  نُقآطِيْ » إيڤ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
السلام عليكم رمضان كريم
بداية جميلة جدا وجذابه اسلوبك جميل ولغتك حلوة وسلسه
الاحداث مازالت بالاول
بس ضعف تركي امام الجدة حب شديد ام شئ تاني
وماهو سبب رفضه ل ليالي ما السر
ال تشويق يزيد من المتعه
اتمني لك التوفيق والتميز فالبداية مبشرة بالخير

شكراً لكلامك وتشجيعك ..
شهادة اعتز فيها
والحمدالله ان هذا التشويق يحمسكم


إيڤ غير متواجد حالياً  
قديم 31-05-19, 02:48 AM   #15

إيڤ

? العضوٌ??? » 438193
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 23
?  نُقآطِيْ » إيڤ is on a distinguished road
افتراضي



الفصل الثالث






‏"لم أدخل حرباً قط،من أين أتت كل هذه الجراح؟"*






ينظر الى جسدها الملقى على سريرٍ أبيض،في غرفةٍ شديدة البرودة
مقاومتها لهذا الزواج كاددت ان تؤدي بحياتها الى الخطر
ولكنه تمنّى لو انه قاوم مثلها،ربما كان من الممكن ان يخرج بنتيجةٍ مختلفة
لا يملك ادنى فكرة عن ردة فعلها حينما تستيقظ وتعرف ان كل ما فعلته راح هباءً منثورا ..
دخلت الممرضه لتتأكد من المغذي،فسألها : متى بتصحى ؟
الممرضة : احنا ما اعطيناها منوم،بس يفضل انها تكون نايمه وترتاح
تركي : طيب متى نقدر نشوف الدكتور عشان يطمنّا عليها
الممرضه : هو عنده حالة طارئة بس يخلص بيرجع لكم ثاني
استرخى على الكرسي،اغمض عيناه فهاجمته صورتها وهي متكورة على السرير..وبجانبها علبة دواءٍ فارغه
ربما يرى البعض انه ضعفٌ منها ولكنه يعتقد انها قوية وقوية جداً
أعاد النظر الى ساعته،قبل ساعه من الان ذهبت الجدة لتغير ملابسها وتأتي برداءٍ جديد لليالي،ولكنها لم تعد الى الان
جال ببصره على جسدها الصغير،كيف لهذه ان تكون زوجته ؟
انقبض قلبه لما رأها تتحرك بإنزعاج وتضم يديها الى حضنها من البرد
قام بتردد وامسك بالغطاء حتى يغطي جسدها لكنها فتحت عينيها اللوزيتين
نظرا الى بعضهما مطولاً حتى صرخت فزعة وغطت وجهها بيدها
اشاح بنظره عنها،هو يعلم انها زوجته الان ولكن ردة فعلها انسته ذلك
ليالي بخوف : ميين انت !!!!
لم يستطع منع ابتسامة السخرية ان تظهر على وجهه،انها لا تعرفه فكيف ان عرفت انه زوجها ؟
تركها وخرج لينادي الممرضه،ولم يعد معها الى الداخل بل ظل واقفاً جانب الباب
دخلت الممرضه لتتطمن على حالتها
ليالي برعب : مين الرجال اللي كان هنا ؟
الممرضه بإستغراب : قال انه زوجك
فتحت عيناها بدهشه،هزت رأسها رافضةً الفكرة : لا مستحيييل،مستحححيييل
اثارت ردة فعلها تعجب الممرضه،فقالت : انتي بخير ؟ اهدي اهدي انا بنادي الدكتور
هي عرضت حياتها للخطر حتى تهرب من هذا الزواج،فكيف لمجازفتها ان تفشل !
تود ان تخرج وتخنقه،ان تتخلص منه وتنتهي معاناتها
غطت وجهها وبكت بضعف،تشعر بأنها ضعيفة ومكسوره لا احد لديها ليحميها
تبكي والدها الذي رحل،تبكي ظهرها الذي كُسر ودرعها الذي سقط
تواجه الحياة لأول مرة وحيدةً دون حماية،ولم تكن تعلم بأن الحياة قاسيةٌ الى هذا الحد.

****



خرج الطبيب من غرفة ليالي وكان امامه تركي الذي كان ينتظر خارجاً
الطبيب : انت زوجها ؟
لم يعرف بماذا يجيب،ان قال زوجها فلابد ان يعرف عنها الكثير وان قال انه لتو تزوجها فبالتأكيد سيخطر على بال الطبيب انها تزوجت بالاجبار
أعاد الطبيب سؤاله،وهو يشك في هذا الشاب امامه : انت زوججها ؟
تركي بتحفّظ : اللي داخل خطيبتي،والحين جدتها تجي
الطبيب : كيف نفسيتها هالايام ؟ عندها شي يكدرها !
أجاب وهو يشعر بثقلٍ في صدره : فقدت أهلها من فتره قصيرة،يمكن هذا هو السبب
الطبيب : الحمدالله ان الجرعة اللي اخذتها مو كبيره وانكم لحقتوا عليها بالوقت المناسب،بس ينتهي المحلول تقدروا تطلعوها
ثم اردف متذكراً : نسيت اهم شيء،لاازم تشوف اخصائي نفسي لان اذا كانت تفكر بالانتحار فممكن تعيد التجربة وممكن ما تلحقوا عليها وقتها
ربت على كتف تركي المستمع الصامت،وذهب تاركه خلفه يفكر بمرارة
كان يشعر بالذنب تجاهها وهي ابنة عمه اليتيمه والان يشعر بالذنب لانها زوجته المجبره عليه
ان كانت تفكر بالانتحار فهي الى هذه الدرجة لا تطيقه ولا تطيق فكرة زواجه منها،يشعر بأنه المتسبب في تعاستها وحزنها الواضح في هالاتها السوداء ووجها الشاحب وجسدها الهزيل جداً
عينيها تصرخان بالألم والفقد،يضعفه ان يعلم انه السبب ..
صوت عكازها كان تنبيهاً له بوجودها،استقام في وقفته ولم ينتظر وصولها بل تقدم نحوها
امسك بيدها يساندها : جايه لحالك ؟
مريم : ايه خليت جمال يوصلني
تركي بخوف بالغ : ليش !! كان خليتي وحده من البنات تجي معاك او باسل يوصلك،على الأقل كان كلمتيني انزلك تحت
مريم وهي تربت على يده : وش هالخوف ؟ تراني خبره بهالمستشفى
صمت تركي فهو لم يعجبه ردها،يخاف عليها من الإرهاق والتعب
مريم : صحيت هالبازع !
تركي : أتوقع..يمه الله يسعدك خفّي على البنت
نظرت اليه بطرف عينها : اشوفك صرت تدافع،مو هذي اللي ما كنت تبيها ؟
تركي بتحفّظ : ما ابيها شي واني اتعاطف معاها شي ثاني..اللي مرت فيه مو شوي
مريم والتي لم يعجبها دفاع تركي عن فعلة ليالي المشينه،لم ترد عليه ودخلت الى غرفتها
لتجدها متكورة على السرير،تنظر بشرود الى الابرة في يدها
لم تنتبه ليالي الى مريم الَّا عند جلوسها في الكرسي امامها
اشاحت ليالي بنظرها عن مريم،كل ماهي فهي بسببها
مريم بحدة : وش هاللي سويتي ؟ ماتخافين ربك
ليالي في غضب : ليش انتي تخافي ربك
رفعت عكازها امامها في حمق : وش قلة الادب ذي !
اخذت ليالي نفساً عميقاً فهي ليست في وضعٍ يسمح لها بالجدال
مريم : لو متّي يالخبله بتموتي كافرة،احمدي ربك واسجدي سجود شكر انه عطاكِ فرصه
ايضاً لم تجب ليالي وظلت صامته والجدة تلقي عليها نصائح ومواعظ لا تتناسب ابداً مع افعالها او هكذا تظن ليالي

حين انتهى المحلول بيدها،دخلت الممرضه ونزعت المغذي ثم ساعدتها بإرتداء ملابسها وعباءتها
قبل خروجها من الغرفة نظرت اليها الجدة بحمق : وجهك هذا لا تنسي تغطيه
ولأنها كما ذكرت متعبه جداً،فإستجابت لأمر الجدة والقت طرحتها على وجهها بإهمال
تقدم نحوهم حينما رأى باب الغرفة يُفتح
مريم : امسكها لا تطيح علينا
مد يده ليعاونها،لكنها أبعدته بقوة وهي تستند على جدار المستشفى
تمتمت مريم : دلع ماصخ
ظلت تترنح تحت نظره حتى وصلوا الى السياره،ومن هنا الى المنزل الى غرفتها وهي ما تزال تترنح في مشيها وهو يراقبها حتى دخلت غرفتها
قبّل رأس جدته : يلا يا يمه تصبحين على خير
مريم بحنانٍ لا يظهر سوى لتركي : وش له التعب ياولدي،اطلع نام بغرفتك فوق
كانت الجدة حريصه ان لا تزيل تهاني غرفة تركي على امل ان يعود يوماً الى المنزل ويترك شقته
كان شاقاً عليها ان تعتاد على المنزل دونه،فهو يلازمها ويؤنسها دائماً
وحتى ان حاول ان لا يتغير هذا الشيء بإنتقاله،الا انه لابد ان تقل زيارته تلك
تركي الذي كان متعباً جداً،فقد كان يوماً شاقاً عليه لم يرفض هذا الطلب خاصةً وهي تطلبه بصوتها الذي يحبه : تامري امر،كم مريم عندي
اشرق وجهها بقبوله فقالت : بكرا لا تروح بدري،انزل افطر معاي
هز رأسه بالموافقه وتركها ليصعد الى الدور العلوي،الى غرفته تحديداً



****



في مكانٍ آخر بعيداً عن منزل العائلة،تحديداً في شقة صغيره


فتحت عينيها وهي ترى السواد يلفُّها،قامت فزعه واخذت هاتفها من على الكومدينه وشهقت في صدمة
الساعه تشير الى الثالثه بعد منتصف الليل،وهي تأخرت جداً على المنزل
توقعت ان بإنشغالهم بليالي تستطيع ان تسرق من الوقت ساعه ثم تعود
لكن يبدو ان النوم هو الذي سرقها
فتحت الضوء بجانبها تبحث عن ملابسها،ارتدتهم على عجل وهي تكلم السائق الخاص ان يجهز السياره فهو بالطبع ينتظرها كالعاده في الأسفل
وبعد خروجها من الشقه أرسلت اليه وهي غاضبة
" ليش خليتني انام ورحت ؟ بتجيب لي مصيبه لو حسوا اهلي بغيابي "
أغلقت الهاتف،ونظرت الى الشوارع الساكنه
كانت وكأنها تمثل دوراً في مسلسلٍ لا تحب مشاهدته،تغني اغنية بلغةٍ لا تعجبها وترتدي فستاناً بلونٍ تكرهه
وان جئنا لسبب فعلها لكل هذه الأشياء التي تمقتها،فالجواب بأنها لا تملك خياراً اخر
فذلك هو الدور الوحيد،وتلك هي الاغنية التي تستطيع غناءها،وهذا هو الفستان الذي تملكه


****


اليوم التالي ..


طرقت الباب ودخلت : نايمه ؟
اعتدلت في جلستها : لا
جلست امامها بتردد وقالت : كيفك احسن ؟
هزت رأسها بنعم،لاحظت ترددها وتوترها فقالت : هند،قولي اللي عندك لا توتريني معاكِ
هند : انا مو مصدقه انك فعلاً كنتي ناويه تنتحري
تنهدت ليالي،يبدو ان هند تريد نصحها هي الأخرى
استرسلت هند : وعشان زواج !
ليالي : ولسه مستعده اسوي أي شي عشان ما استمر في هالزواج
هند في صدمة : لييش ؟ ترا تركي طيب وينحب
ليالي بحمق : بس انا مجبوره
هند : لانك ماخذه الموضوع من هذي الزاوية،رافضه بس لانك مجبورة
ليالي وهي تحاول مسك اعصابها : انا مو مثلكم..انا عشت واتربيت في بيت يقنعني بالشي مايجبرني عليه،صعبه اني اتقبل تسلط الجدة
هند : مو لأننا اتعودنا عليها،بس هي اخبر مننا وادرى بمصلحتنا
هزت ليالي رأسها بأسى : اذا انتي متعايشه معاها وتقنعي نفسك ان هذا الصح فكيفك انتي حره .. لكن انا ما ارضى اني أُجبر على شيء
صمتت هند،يبدو ان ليالي عنيدة جداً وعاشت على الرفاهية فهي تستصعب الجدة وصرامتها
: قبل لا انسى،ترا الجدة تبغاكِ بغرفة الطعام
تأففت بملل : ايش تبغى ؟
رفعت هند كتفيها دلالة على عدم المعرفة،ثم خرجت لغرفتها
استندت على الجدر بعد وقوفها،ما زالت تشعر بالدوار من تأثير الحبوب
استجمعت قوتها ثم ذهبت للجدة..
لتجد نفسها تقف امام الجدة وحفيدها المدلل
نظرت الى الجدة بحمق،ولسان حالها يقول " خلّي عندك قلب وراعي تعبي "
مريم : تعالي اجلسي،الدكتور قال لازم تاكلين كويس
ليالي : ماني مشتهيه
قالتها والتفتت لتخرج،لكن صوت خطوات الجدة اوقفها
التفتت وهي تتخيلها تصفعها كفاً لرفضها امرها،لكنها فاجئتها حينما امسكت بيدها تسحبها بلطف الى الطاولة : وهالسم شلون يطلع من جسمك اذا ما اكلتي
لم تجب ليالي فهي لا تزال متفاجئه من حنان الجدة،ما كل هذا الدلال الذي تمطره عليها ؟
وضعت الجدة الكثير من أصناف الطعام في طبق ليالي،وعادت لتحادث تركي
: معتز متى ناوي يرجع ان شاء الله !
تركي : علمي علمك يا امي،بس اخر مره قال قريب وبيزوركم
مريم بحمق : مايسأل عن اخواته ؟ مايقول عندي ام في المستشفى ازورها ؟ لمتى هالولد مستهتر ولا يتحمل مسؤولية
تركي : انتي لا تشغلي بالك فيه،انا بكلمه وهو بيسمعني ان شاء الله
نظر الى ليالي التي تأكل بصمت،يود سؤالها عن حالها لكن أشياء كثيره تمنعه
مريم : وامك للحين زعلانه عليك
تنهد وهو يتذكر رؤيته لها صباحاً،وعتابها الشديد : براضيها ان شاء الله
مريم : ايه ياولدي الزم ماعليك امك،صح امك سوسه وماتحترمني بس تظل امك
: هه
التفت الى ليالي،التي نظرت الى الجدة في صدمة..خرجت منها ضحكة سخريه لا ارادية لكنها حمدت الله ان الجدة لم تنتبه
لكن عيناً أخرى تنظر اليها..
تحججت بأدويتها واختبئت في غرفتها،ما عرفته اليوم هو ان الجدة تتحول الى شخصٍ اخر في وجود تركي .. يبدو ان علاقتهم قوية لذلك لم يرد تركي الرفض والوقوف امام جدته
وهذا شيءٌ اخر جعلها تكرهه،فهو حفيد الجده المدلل وبالطبع سيحمل من صفاتها التي لا تطاق


****




في مكانٍ آخر من نفس المنزل



تجلس متربعةً فوق السرير،تنظر الى والدتها الغاضبة وتقول : والله معاكِ حق تزعلي،مدري ابوي ليش راضخ للعجوز كذا
تهاني بقهر : يخاف منها،هالعجوز لو طقت براسها اخذت الاداره من ابوكِ وطردته من البيت
سمر بتعجب : ليش العجوز ماتعطي ابوي راتب؟
تهاني : اكيد ما يشتغل ببلاش بس مدري وين يودي هالفلوس
سمر بلامبالاة : اكيد في البنك،تعرفي ابوي يخاف ع القرش
صمتت تهاني وهي تفكر في موضوعٍ اخر،ثم قالت تشاور ابنتها : ايش الحل مع خالاتك ؟
سمر : انا فهمت خالتي جميلة انها زعلانه عشان بنتها،بس باقي خالاتي ايش حاشرهم يزعلوا ؟
نظرت اليها بطرف عينها : ترا تتكلمي عن خالاتك،نقي الفاظك
بالطبع هي لا تهتم بل هي سعيده بمناداة سمر للجدة بالعجوز،لكنها لا ترضى على اخواتها فهي مرتبطه فيهم ارتباطاً وثيقاً
تنهدت واردفت : اكيد زعلانين على بنت اختهم،وزعلانين مني..انا معشمه مشاعل انها تأخذ تركي فالاخير بنت المغربيه تاخذه !
سمر بعد تفكير : ليش ما تناديهم عندنا ؟
تهاني : مالي وجه اقابلهم،غير انهم ما بيرضوا يجو
سمر بخبث : ماشفتي اللي سوته ليالي يوم الخطبة ؟ وااضح انها رافضة
اعتدلت في جلستها لتكمل : طول ماهي رافضه تركي صدقيني بنقدر نبعدهم
تهاني : كان قدرت تبعد نفسها من هالزواج،المشكلة مو فيها المشكلة في عجوز النار
سمر : ماعليكِ فيها،مو المهم انهم يكونوا متزوجين ؟
عقدت تهاني عاجبها بعدم فهم : ايش تقصدي ؟
سمر : انتي روحي لبيت خالة عاليه اليوم وانا اقولك الباقي




****




في مكانٍ ابعد مايكون عن السعودية..
يجلس في المقهى اسفل منزله الذي اعتاد الذهاب اليه،مكانٌ هادئ وكلاسيكي جداً..مناسبٌ للقراءه او المذاكرة او حتى العمل على شيءٍ مهم
لكن كل هذا لم يكن يهمه،فهو اصلاً لا يهتم بالدراسة التي اتى لأجلها
مايهمه تلك الحسناء التي ترتدي بنطالاً اسوداً وقميصاً ابيض اللون طُبع عليه شعار المقهى والمريلة تحيط بخصرها
ترفع شعرها البني بنفس الطريقةِ كل يوم،تعمل بإنهماك ولم تلتفت يوماً الى محاولاته في جذب نظرها
كان جذاباً بما فيه الكفايه خاصةً ان ملامحه عربية اصيلة وهذا شيءٌ يميزه في وسط هذا الشقار الذي في المكان
لذلك كان يسمع عبارات المدح ويرى محاولات التقرب
صديقاته كُثر ومن جميع الجنسيات،لكن هذه الحسناء تجذبه بشكلٍ مختلف
من خلف كتابه يراقبها ويراقب تحركاتها،ابتسامتها المستعجله وحياءها
لكن ما حدث للتو كان غريباً عليه،فهو يراها عاقدة الحاجبين للمرة الأولى
تحمل الصينية فيها كوبُ القهوة وقطعة كعك..تقدمها لأحدى الطاولات التي يجلس بها رجلٌ وحيد
لم يفته امساك الرجل ليدها التي ابعدتها بقسوة،يبدو انها قالت له شيءٌ يزعجه جداً
فألقى الصينية على الأرض،دويُ ارتطام الكوب والطبق سبب ضجيجاً لفت الناس
صرخ فيها بصوتٍ عال : هل أنتِ حمقاء !!
ابتلعت غضبها،واعتذرت بلطف ثم انحنت لتحمل الصينية والكوب والطبق
لكنه لن يتركها تمر بسلام،فدفعها بقوة حتى سقطت على الأرض
لم يحتمل ان يراها هكذا،فهرع الى الرجل ولكمه على وجهه : ماذا تظن نفسك فاعلاً !
عاد بخطواته الى الخلف من اثر اللكمة،ثم عاد ليلكمه مجدداً
دار بينهم شجارٌ عنيف،انتهى بطردهما من المقهى
رفع اصبعه في وجه ذلك الأشقر في تهديد : سأشتكي عليك،لقد رأيت مافعلته ،والمقهى بالطبع توجد به كاميراتُ مراقبة وستعاقب
ابتعد وهو يشتمه ويشتم الشرق الأوسط بأكمله،وهكذا هم اغلبة الغرب يرون ان الشرقيين هم ناس جهله ومتخلفين
: لو سمحت
التفت الى مصدر الصوت ليجدها تحمل كتابه واشياءه الخاصة
مدت اشياءه له وقالت : اعتذرلك واشكرك في نفس الوقت
عقد حاجبيه : لا داعي لشكري فأنا لم افعل شيئاً يستحق الشكر وانتِ لم تفعلي شيئاً يستحق الاعتذار
ابتسمت بلطف : متأسفة من طردهم لك،وسأتحدث مع المدير حتى يسمح لك بالدخول
مد يده لها : انا معتز
مدت يدها هي الأخرى وبـ لغة عربية : اتشرفنا
ابتسم في استغراب : عربيه ؟
هزت رأسها بـ نعم
معتز بخفة دم : لو كنت ادري كان تصرفت بطريقه ثانيه مع البهيمه ذا
ضحكت،فشعر بأن الشمس تشرق عليه بضحكتها هذه
شعرت بغرابة من نظراته لها فقالت متعذره : بدخل اكلم المدير
هز رأسه نافياً : لا ما يحتاج انا بمشي
اردف قبل ذهابه : انتبهي على نفسك




****



نعود مجدداً الى السعودية، في غرفتها تحديداً
تتأمل عيناها بالنقاب،لم تقتنع ابداً ولكن الجدة تلقي التعليمات على جمال فلا يتحرك حتى تغطي وجهها
وبات الامر يزعجها،فـ قررت هذه المرة الانصياع الى امر الجدة برضاها
فهي لا تنسى ان والدها حاول اكثر من مرة ان يقنعها بأمر الحجاب،وحاولت هي ان تغطي وجهها لكنها كانت ترى والدتها تفعل عكس هذا بحكم بيئتها المختلفه لذلك كانت تقتدي بها كثيراً
خرجت من الغرفة لتجد عنود عند باب غرفتها،نظرت اليها بتمعن والقت التحية
ردت عنود على عجل ودخلت لغرفتها
انها تخفي شيء ولكن لا تعلم ماهو،بدأ الأمر يثير استغرابها
: عاجبك الباب ؟
التفتت لتجد رغد بعباءتها : تكلميني
قالت وهي تستعجلها : سلامتك،بس يلا امي طلعت من اول
تبعتها ليالي وركبت السياره،كان لديها موعد في المستشفى فـ استغلت الجدة الفرصه لزيارة ابنتها الرقيدة
مريم بتعجب : وين عنود ؟
رغد : كلمتها تقول تعبانه من الدوام
مريم بحمق : وش هالبنت العاقه ؟ هذي أمها شلون ماتزورها !
رغد : تقول زارتها امس
مريم : لازم تطلع من شغلها،ماعاد حالها يعجبني
رغد : لو جلست بالبيت بتسوء حالتها
نظرت اليها بطرف عينها : وش فيه البيت عشان تسوء حالتها فيه ! احسن لها تتزوج وتجلس ببيت زوجها
رغد : بس هي ماتبي تتزوج
مريم : انتي وش دخلك ؟ عينتك محامي لها
صمتت رغد بخوف،فـ هي لا تريد ان تثور الجدة عليها بسبب عنود
ليالي بـ همس لرغد : هند ما جات ؟
رغد : بسم الله على نظرك،شوفيها جالسه ورا
التفتت ليالي للمقعد الخلفي ورأتها تنظر الى زجاج النافذة بـ شرود
تشعر بانها قست عليها في الحديث هذا الصباح،ولا تريد ان تضايقها بكلامها او تفتح عينها على حياتها..هي لا ترى انه شيء صحّي ان ترضخ لكل ما تقوله الجدة ولكن ان كانت هي سعيدة بذلك فـ لايجب عليها ان تتدخل
عم الصمت في السياره بستثناء تمتمات الجدة بالدعاء لإبنتها
عند المستشفى ذهبت ليالي مع الجدة الى موعدها عند الطبيب،وبعد انتهائهم ذهبوا الى الغرفة المنشودة في العناية المركزة
كانت هذه المره الثانية التي ترى فيها الجازي،عمتها التي لم تعرف عنها شيء .. كان والدها يزور اخته بخلسة خوفاً من ان تراه مريم
ولا تدري لماذا لم تأتي لزيارتها من قبل ..
كان منظر رغد وهند محزناً جداً،يحكون لها عن يومهم ويتحدثون وكأنها معهم .. كيف لقلوبهم ان تحتمل رؤيتها هكذا ؟ هم لايعرفون صوتها ولم يرو عينيها ولم تمسح على رؤوسهم ولم تشاركهم أي لحظة سعادة
ولكنهم مازالوا بارّين بها ومتعلقين بها كثيراً
قالت هند بحزن : متى بتصحي ؟ ماتعبتي من النوم !
ضمت رغد اختها وهي تحاول كبت دموعها : انا ادري انها تسمعنا وتحس فينا
لم تستطع هند ان تقاوم اكثر،فبكت
جالت ليالي ببصرها الى صورتهم الحزينه،والجدة في الجهة الأخرى من السرير تضم يد ابنتها وعيناها تغرقان بالدموع
كم كان قاسياً ان ترى ابنتها في هذا الوضع منذ تسعة عشر عاماً وهي لا تملك شيئاً تفعله
لم يبقى طبيب لم يرى حالتها،وكل واحد فيهم كان يسرق منهم املاً حتى بات الامل ضعيفاً لكنه لم يمت
تؤمن مريم بأن ابنتها ستستيقظ،وتضم ابنتيها اللتان لم تراهما قط



****


تجلس على الكنبة تضم نفسها،تشعر بالخجل من مشارعها المطروحه على طاولة النقاش،تود لو ان الأمر بيدها لتنزع هذا الحب الذي يملئ قلبها
تود لو تزيح من مخيلتها كل تلك اللحظات الذي تخيلت فيها انها ترتدي الأبيض بجانبه،تضم يدها الى يده
تود لو انها لم تتخيله عند كل اغنية حبٍ تسمعها..
قالت تهاني هامسةً لها وهي ترى شرودها : انتي زوجة ولدي محد يقدر يغير هالشيء
اشاحت مشاعل بوجهها،ما زالو يستخفون بها..ما زالوا يريدونها ان تعيش حياةً ليست لها من الأساس
قالت حياة بعد سماع اختها : هالكلام هو اللي وصلنا للي حنا فيه .. فلان لفلانه وانتي زوجة ولدي وهذي زوجة اخوي،وفي الأخير محد ينكسر غير هالمسكينه
تهاني : خليكِ محضر خير يا حياة
عاليه وهي الأكبر سناً بينهم : وهي صادقه يا تهاني..قوليلي ايش الفايدة من هالكلام اذا ولدك بيطلع عن طوعك !
تهاني : احلف بإيش اني للان ابي مشاعل لتركي،وان تركي مارفضها بس هي عجوز النار حسبي الله عليها السبب
عاليه : مو معقوله ولدك بيسمع كلام جدته ويعصيكِ
تهاني بـِ قهر : وانتي ماتعرفي تركي وكيف هو متعلق بالعجوز
جميلة بـِ حمق : اعذريني يا اختي،اذا انتي مو قد كلامك لا تقوليه من البدايه .. واذا انتي عارفه ان ولدك يحب جدته كان ما عشمتي بنتي وفي الأخير كسرتي فيها
تهاني : مايصير خاطرك الا طيب،وانا عند كلمتي مشاعل لتركي وهو يبيها من زمان..
اخيراً تحدثت مشاعل الصامتة : انا اسفه يا خاله،بس ياليت نقفل على هذا الموضوع..انا مو زعلانه وامي تبالغ وياليت ما عاد نتكلم عن هالشي
ثم قامت هاربةً الى مكانٍ تختلي فيه بنفسها،حزنها واضحٌ جداً لكنها ستحاول الّا تحزن..


****

.

في الجلسة الصغيرة الخارجية تجلسن الفتيات،يحملن كوب قهوة بِٓ أيديهن
ويتبادلن اطراف الحديث
أبعدت شعرها عن وجهها بتملل : الهواء بهدلني
هند : ارفعيه طيب
اشارت الى شعرها : هذا كيف يترفع فهميني
سمر : محد قالك قصيه كنك ولد
اشاحت بوجهها بتكبر : اصلاً غيرانه انه ناسب وجهي
ثم اردفت وهي تضحك : ولا فاكره انتي لما قصيتي كيف طلع شكلك
سمر بـِ حمق : هه هه ، مرا مايضحك
رغد : تراهم نفسيات ولا الموضوع يضحك
هند : افتكر وقتها كلهم طقطقوا عليكِ الا تركي..فاكره ايش قالك ؟
سمر بعدم مبالاه : الهرجة من زمان طبعاً ما افتكر
هند : قالك ربي خلقك انثى وهذا اثبات ان شكلك وانتي بنت احلى
سمر : ايه تركي يحب يتفلسف
هند : بالعكس،قالك مو لايق بس بطريقه لطيفة
نظرت هند الى رغد وهي تشير بعينها الى ليالي المشغوله بهاتفها
فهمت رغد نية هند فـَ أكملت بحماس : فاكرين لما كنّا نتهاوش مع باسل ويجي تركي يضربه ويقوله هذول بنات ما ترفع صوتك عليهم ولا تمد يدك !
هند : انا افتكر اني بكيت لما غطيت عنه،كان اكثر واحد حنون علينا
سمر وهي تنظر اليهما : سوبرمان مو تركي..مرا مكبرين الموضوع
اسيل بعد صمت،وبنبرتها الهادئه : تركي مو زي الباقيين،كان دايماً غير
رغد : نطقتي حقاً واللهِ ..
كانت ليالي تضحك في نفسها على محاولاتهم في تحسين صورة تركي بعينها،لكن هند لم تفهم الى الان ماتشعر به ويبدو انها لن تفهم ابداً
سمر وهي تحاول تغيير الموضوع : ليالي
رفعت نظرها من على هاتفها : هلا
سمر : يجيني فضول كيف كانت حياتك،يعني وانتي وحيدة وماعندك اهل
فتحت عينها بصدمة ونظرت في سمر
سمر بكذب : هند ليش تطالعيني كذا .. ترا مو قصدي شي
ليالي ببرود : ماما وبابا كانو ماليين عيني،ما احتاج اخوات ولا اهل عشان أكون مبسوطه
سمر : يا حرام يعني تأثرتي كثير بوفاتهم
ليالي وهي تبتسم : أي احد يفقد اهله بيتأثر لأننا بشر عندنا مشاعر
سمر : اعرف ناس تفقد عيالها وما تتأثر
فهمت ليالي والجميع ايضاً قصد سمر،لم تجب فهي تتفق معاها في هذه النقطة
لكن هند قالت بـِ دفاع : اذا تقصدي امي مريم فـَ هذي شخصيتها،تبين انها قوية
سمر : والله من يوم ماولدت وانا اشوفها قاسيه،مستحيل ما صادف وشفتها متأثره من شي
قطع نقاشهم دخول الخادمة وهي تقول بلهجة عربيه ركيكة : مس ليالي،ماما مريم في غرفتها يستنى انت
عقدت حاجبيها : خير ان شاء الله
سمر بـِ سخرية : كان الله في عونك
حملت كوبها وهاتفها،وتوجهت الى غرفة الجدة وهي تفكر فالامر الذي تريدها جدتها لأجله
فتحت الباب لتجده يجلس على الكرسي امامها،ابتلعت ريقها متفاجئة
الامس واليوم،يبدو انها فهمت أسلوب الجدة..اذاً المره القادمة لن تأتي عند مناداة الجدة لانه بالتأكيد سيكون هذا الضيف الثقيل موجود
مريم : وش عندك واقفه عند الباب،تعالي ادخلي
ليالي : تبغي مني شي ؟
مريم : ادخلي اول شيء
جرت قدميها لتجلس على طرف سرير الجدة وتقول على مضض : طيب ؟
مريم بـِ توبيخ : ماتسلمي على زوجك !
شدت على كوبها وهي تقول : السلام عليكم
هزت مريم رأسها بـِ أسى ورد تركي التحية
مريم : تركي بيستشيرك في شيء
نظرت بتردد الى وجهه : خير!
تركي : مافي الا كل خير..انا يا بنت الناس مقدم على بعثه وكلها شهر وطالع ان شاء الله،عاد امي أصرت نعقد قبل لا أسافر
ثم نظر اليها بتعمن واردف : وانتي لك الخِيار،تطلعي معاي ولا تجلسي هنا
قالت مريم مقاطعة : اكيد تطلع معاك وتعينك وتساعدك
ليالي بصدمة : طبعاً لأ
مريم : وش لأه انتي الثانيه ! اجل بتجلسين هنا لين يرجع
ليالي والتي تشد على الكوب اكثر : انا لسه باقيلي سنتين دراسه،كيف اقطع دراستي واسافر ؟
مريم : المَره مالها الا بيت زوجها،بتجلسين سنتين تدرسين في الأخير بتقعدين بالبيت وش بتستفيدين يعني !
تركي : كلها سنتين يا امي وتعدّي بـِ غمضة عين..وانا ما ارضى اقطع مستقبلها عشان ابني مستقبلي
مريم على مضض : اصلاً سفرتك هذي بكبرها مو داخله مخي،وش فيها لو جلست كملت دراستك هنا !
تركي : يمه هذا موضوع اتكلمنا فيه من قبل،الحين موضوعنا ليالي
مريم : ليالي تاخذها معاك
ليالي : انا مو ناوية اروح مكان
نظر اليهما تركي بتعب..لقد ملّ من النقاش والجدال
لماذا لا تتفقان على رأيٍ واحد!
انحنى الى جدتها وضم يديها : ليالي بـَ حطها بعيوني سواءً وانا هنا ولا هناك..وكل فرصة بكون عندكم وما بقطعكم ان شاء الله .. يعني مافي شي يخليكِ قلقانه
مريم وعيناها تغرقان : ولو ربك خذا امانته وانت مو هنا؟
قبّل رأسها بتأثر : ليش هالكلام الحين ؟ ان شاء الله مو صايرلك شي
مريم : مابقي من العمر كثر اللي راح
نظرت اليهم ليالي بتعجب،ثم قررت الانسحاب بهدوء..
لكنها لم تذهب بعيداً،فـَ كانت تنتظر امام الباب
بعد دقائق سمعت صوت الجدة تنادي سارة والتي هي في الأصل سرياني
فتحت الباب واطلت برأسها : مافي احد،تقدر تتفضل
خرج يتبعها وهو يعلم بأن لديها شيء ما لتقوله
عند الباب
ليالي : انا اكيد مو رايحه معاك،بس الجدة اقتنعت !
تركي : ايه
ليالي : اذا كنت تقدر تقنعها ليش ما اقنعتها برفضك ؟
تركي : ليش مازلتي مصّره اني رافضك ؟
ليالي وهي تغير الموضوع : ليتك بذلت جهد وحاولت معاها
تركي : امي ما تمشي على رأيي،ان قدرت اقنعها بهالموضوع فـِ هذا مايعني اني اقدر اقنعها بكل شيء أقوله
: تركي يمه ايش تسوي هنا
التفت الى صوت والدته خلفه،تقدم اليها وقبّل رأسها : فين كنتِ ؟
تهاني وهي تقول متعمدة : كنت عند خالاتك .. وام مشاعل تسلم عليك هي وبنتها
ثم غمزت له
التفت ليجد ليالي تغلق الباب في وجهه..




قراءه ممتعه


إيڤ غير متواجد حالياً  
قديم 31-05-19, 06:08 PM   #16

ABDELRAHMAN WAHEED

? العضوٌ??? » 292687
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 703
?  نُقآطِيْ » ABDELRAHMAN WAHEED has a reputation beyond reputeABDELRAHMAN WAHEED has a reputation beyond reputeABDELRAHMAN WAHEED has a reputation beyond reputeABDELRAHMAN WAHEED has a reputation beyond reputeABDELRAHMAN WAHEED has a reputation beyond reputeABDELRAHMAN WAHEED has a reputation beyond reputeABDELRAHMAN WAHEED has a reputation beyond reputeABDELRAHMAN WAHEED has a reputation beyond reputeABDELRAHMAN WAHEED has a reputation beyond reputeABDELRAHMAN WAHEED has a reputation beyond reputeABDELRAHMAN WAHEED has a reputation beyond repute
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

ABDELRAHMAN WAHEED غير متواجد حالياً  
قديم 01-06-19, 10:42 AM   #17

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

العنود ماسرها ياترى ؟؟

المشكله ان السواق الخاص بالعائله هو من ياخذها ويعيدها

معقوله هو كاتم الاسرار لهذه الدرجه ولا يقول لاحد

طيب الا يفتقده احد اين ذهب ولماذا غير موجود ؟؟؟


مشاعل تعاطفت معها جدا واتمنى ان تكون قويه وتوقف الكل عند حدهم بكل الاحوال هي تاكدت ان تركي لايكن لها مشاعر والموضوع مجرد رغبة من خالتها وعنادا بينها وبين الجده ..

ليال اصبحت زوجة تركي شائت ام ابت والموضوع انتهى عليها الان ان تتقبل الفكره لانها بكل الاحوال لن تتزوج يوما الا زواج صالونات مدبر سواء من تركي او غيره .. لايمكن ان تتوقع ان يكون زواجها مثل زواج اهلها فامها مغربيه وحياتها مختلفه عن حياة ليال وتقاليدهم العائليه



19 سنه وام ابنات نائمه في غيبوبه .. ياترى هل يوجد امل ان تصحى يوما ؟؟

والابن المغترب الا يفكر باخواته وانه الوحيد السند لهم .. قاعد ببلاد الغربه يسند ويساعد بنات الناس وتارك خواته دون اي متابعه او رقابه والنتيجه العنود الله اعلم ماسرها ..





um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 01-06-19, 04:47 PM   #18

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
فصل جميل لكن لازال الغموض سيد الموقف
الجميله الننائمة ١٩ سنه اه مؤلم جدا لاهي ماتت فيحزنوا ولاهي شفيت فيفرحوا هم بين بين منطقه رماديه مؤلمه
تركي مدلل الجدة انتزع الموافقه بالسفر وحيدا
بس ماهو سره ف شوق ل القادم
تحياتي لك كل عام وانت بخير


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

قديم 06-06-19, 02:33 AM   #19

إيڤ

? العضوٌ??? » 438193
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 23
?  نُقآطِيْ » إيڤ is on a distinguished road
افتراضي


متابعين روايتي القليلين " جداً " والاعزاء " كثيراً "
نستكمل الرواية بعد العيد بإذن الله


إيڤ غير متواجد حالياً  
قديم 06-06-19, 04:24 AM   #20

Fay~

? العضوٌ??? » 312648
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 558
?  نُقآطِيْ » Fay~ is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

Fay~ غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.