شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f524/)
-   -   رواية رومانسية بعنوان " تاجر لدى أبى " (https://www.rewity.com/forum/t445406.html)

أسماء 74 18-05-19 07:02 PM

رواية رومانسية بعنوان " تاجر لدى أبى "
 
السلام عليكم 🙋‍♀️
احب أعرفكم بنفسى اولا 😊❤
انا أسماء عبدالقادر عندى ١٩ سنة بدرس فى كلية الآداب قسم اعلام ، بحب القراءة جداااااا ومؤخرا بدأت احب الكتابة واتشد ليها ، حابه اقدم لكم اول عمل أدبى ليا كهواية وتجربة فى نفس الوقت وأتمنى يعجبكم 😊😍❤

الرواية بعنوان " تاجر لدى أبى "

القصة باختصار 👇
"شاب يعمل والده بالتجارة ، ثم يتوفى والده ليصبح هو عائل أسرته بعد ذلك ، ثم يسافر فى رحلة تجارية إلى أحد القرى ويلتقى بأحد العائلات الثرية هناك ، لينال إعجاب واهتمام رب الأسرة ، ويعرض ابنته الوحيدة عليه من أجل الزواج ، ولكن بالطبع ليس الطريق ممهدا بهذا القدر !!!"
الرواية بالفصحى
النشر بإذن الله هيكون مرة فى الأسبوع مؤقتا بداية من غدا لحين انتهاء فترة اختباراتى.
بعد الاختبارات والامتحانات هيكون ٣ ايام أسبوعيا ان شاء الله لأن الفصل هيكون طويل ❤
تقبلوا تحياتى ❤💚
قراءة ممتعة🤗

روابط الفصول

الملخص .... اعلاه
الفصل الأول .... بالأسفل

الفصل الثاني






قال الزهر آآآه 18-05-19 07:51 PM

مرحبا ..حبيبتي ....موفقه ..ياقلبي ...
وان شاء الله ..تلاقي التفاعل ..الجميل ...يارب

تماضر عبدالله 18-05-19 07:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
أهلين..... موفقة بإذن الله ... وان شاءالله تجدين النجاح اللي تتمنيه
ان شاءالله من متابعينك...

bobosty2005 18-05-19 09:07 PM

مبروك أول تجربه عزيزتى 🤗
اتمنى لك التوفيق 💐

زهرورة 18-05-19 11:50 PM

مبرووك روايتك واتمنى لك التوفيق 😍

قصص من وحي الاعضاء 19-05-19 03:43 PM


اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html



واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبروك اول خطواتك في وحي الاعضاء

عزيزتي الروايه عندما تفتح يجب ان ينزل مقدمه طويله او الفصل الاول

بالتوفيق

أسماء 74 12-06-19 06:12 AM

إعتذار وطلب
 
السلام عليكم جميعا أتمنى أن تكونوا بخير
نشرت منذ حوالى شهر تقريبا مقدمة لروايتى التى هى بعنوان " تاجر لدى أبى " وأعلنت انه سيتم تنزيل الفصول بدءا من اليوم التالى ، ولكن للأسف لم استطيع ان أفى بوعدى وماذكرته نظرا لدخول الإمتحانات النهائية التى استمرت طيلة شهر رمضان المبارك وكان آخر امتحان لى هو اليوم بالجامعة
أيضا لم أكن على علم مسبق بقوانين المنتدى فى غلق الرواية ، ولم أكن أعلم انه يجب تقديم العذر اولا وإلا ستغلق الرواية ، هذا بالفعل ما قرأته منذ قليل وبعدما بحثت عن موضوعى ولم أجده
لذلك أطلب البدء فى الرواية مجددا على أن يتم تنزيل فصلين أسبوعيا إذ وجدت أن يومى الاثنين والخميس يناسبانى على أن أبدأ روايتى من الغد الخميس فى تمام ال١١ مساء بتوقيت مصر ان شاء
أتمنى أن تتقبلوا اعتذارى عن خطأ كان بجهل منى .
دمتم سالمين 💙

um soso 12-06-19 10:35 AM

صباح الخيرات

وجدت طلبك هذا بموضوع مستقل دمجته لك مع الروايه

عزيزتي روايتك لم تغلق لاننا لانغلق الروايات خلال شهر رمضان المبارك باعتبار ان اكثر الروايات تتوقف

بانتظارك اليوم كي تبدأي بالتنزيل

ساثبت لك الموعد يومي الخميس والاثنين مساء من كل اسبوع في موضوع مواعيد نزول الروايات


أسماء 74 13-06-19 02:36 PM

إقتباس من روايتى الأولى " تاجر لدى أبى "
 
" أريد منك الزواج من ابنتى"
حدق بعينيه ذاهلا لا يستطيع النطق وكأن حروفه انعدمت !!! ، وكيف يجيب وهو يتلقى تلك الصدمة من فم الشيخ !!
شئ لم يكن يتخيل أن يكون سبب استدعاءه ؛ وهو الذى ظن أنه أمر متعلق بالعمل كالمعتاد ،،،
على الجانب الآخر كان الشيخ يعى مقدار الصدمة التى ارتسمت على وجه يوسف ولم يكن متعجبا لذلك قط ...
....
سيتم تنزيل أول فصول الرواية اليوم الخميس بإذن الله الساعة العاشرة بتوقيت القاهرة والحادية عشر بتوقيت مكة المكرمة ❤
أتمنى أن ينال قلمى إعجابكم 😍

أسماء 74 13-06-19 11:57 PM

الفصل الأول من رواية " تاجر لدى أبى "
 
مر أسبوع على وفاة الحاج "على" أحد أكبر تجار المدينة الذائع صيتهم ، الرجل ذو السيرة الحسنة واللسان الطيب والمعروف بالحكمة والحزم أيضا ، والذى لطالما كان زاهدا فى شتى مناحى الحياة ، وهو ما انعكس على تربية أبنائه الثلاتة .
انتشر خبر وفاة كبير التجار وأكثرهم خبرة ليتلقى الكثير من سكان المدينة الخبر بذهول وصدمة! ولم لا والرجل لم يكن يعانى أى مرض أو داء بل كان معروفا عنه الصحة وقوة البنيان رغم عدم ضخامة حجمه !
......
فى أحد المخازن الكبيرة فى المدينة
يجلس شاب فى أواخر العشرينات من العمر ، قمحى الوجه عسلى العينين تميل لخضرة خفيفة ، وجسد طويل القامة ليس بالضخم مفتول العضلات ولكن ذو بنية قوية
يجلس الشاب عابسا شاردا بعد أن أنهى عمله وبعد يوم طويل مفرغا طاقة مكبوتة يكنها بداخله، وإن لم يكن ولعا شغوفا بهذا العمل !!
ثم يطل شاب آخر فى نفس العمر تقريبا تبدو ملامحه هادئة مستكينة مريحة للنظر ليلقى السلام على صديقه الجالس بشرود فى نقطة أمامه ليلتفت الآخر إليه ويرد السلام
رائد : كيف الحال اليوم ؟
يوسف زاما لشفتيه بيأس : لا جديد !
رائد: وكيف حال الأسرة؟
يوسف منكسا رأسه : الحمد لله بخير .
ليربت رائد على كتف صديقه مواسيا قائلا بعطف : يوسف ، انظر إلى ، يجب أن تكون أقوى من ذلك يا صديقى انا اعلم جيدا انك حزين على وفاة الحاج وصدقنى أنا أقدر هذا كثيرا وأعلم حجم وفاة الأب وتأثيره ، ولكن الحزن على الموت لا يجدى ، يجب أن تتجاوز تلك الأزمة إن لم يكن من أجلك فالأجل أمك وأختيك !
بينما رفع يوسف رأسه وقد تجمعت الدمعات فى مقلتيه قائلا : أعلم ذلك ، ولكن صدقنى أنا بحاجة لبعض الوقت!
رائد متفهما : أجل ، كما تريد ولكن تجاوز سريعا يا صديقى !
ليرسم يوسف ابتسامة زائفة على شفتيه ليست إلا تعبيرا منه عن امتنانه لهذا الصديق الحبيب .
"رائد علام" صديق يوسف المقرب بل الأفضل نقل صديقه الحميم فما بينهما يمتد لأكثر من مجرد صداقة ! الإبن الوحيد لأبويه شاب مكافح مناضل مثال للشاب المثالى الخلوق أو العملة النادرة فى مجتمعاتنا !! تجمعه صداقة بيوسف منذ المرحلة الإعدادية فرائد منتقل إلى المدينة القاطن بها يوسف من مدينة أخرى مجاورة لظروف أسرية ليتعرف المراهقين على بعضهما فى المرحلة الإعدادية ثم إلى أن أصبحا شابين ناضجين ، إذن نحن أمام صداقة يزيد عمرها عن خمسة عشر عاما !
....
أوشكت الشمس الآن على المغيب ، ليعود يوسف إلى شقته السكنية التى يقطن بها مع أسرته فى أحد الأبنية السكنية الأصيلة فى المدينة لتفاجأ والدته بهذه العودة المبكرة على عكس المعتاد !
نادية : يوسف هل عدت بنى!
تنفرج شفتى يوسف باسما إبتسامة باهتة من سؤال أمه المعتاد !
"آه منك يا أم يوسف منذ وأنا طفل فى العاشرة وهذا السؤال الساذج مازال يراودك كلما دلفت إلى المنزل ، حقا سؤال عجيب! "
يوسف : أجل أمى سأستحم وأذهب للنوم فأنا منهك جدا لقد كان يوما طويلا .
نادية : كما ترد حبيبى ولكن كن على علم بأننى سأدعك تنام لبضع ساعات فقط ولكن سأوقظك بعدها لتناول الطعام .
تناول الطعام !!! وهل أصبح تناول الطعام شيئا ضروريا بعد الآن ؟!!!
ليومئ يوسف برأسه لوالدته ثم يذهب ، ولكن استوقفه ضوء ينبعث من غرفة شقيقتيه،،،
طرق يوسف الباب عدة طرقات خفيفة ليحصل على الإذن بالدخول ثم يجد أخته الصغرى نور ذات الخمسة أعوام فقط نائمة فى سريرها ، والكبرى على مكتبها تدرس بوجوم .
جلس يوسف على طرف سرير أخته الصغرى النائمة ممسدا على شعرها ثم دنا منا لينال قبلة طويلة على جبينها المتعرق بعطف أخوى
تتابع أمل المشهد بوجه حزين حانى متأملة،،،،
ليلتفت إليها شقيقها الأكبر ليجد انسكاب دموعها وهى تحاول جاهدة إخفاءه ولكن دون جدوى حتى أصدرت أنة بكاء نازعة عنها نظارتها الطبية يبدو انها لم تتحمل الصمود أكثر من ذلك ،،،
لينهض يوسف محتضنا شقيقته يجاهد هو الآخر فى إخفاء دمعات تقاوم الظهور!!!
" أمل على " الشقيقة الوسطى ليوسف، و التى تصغره بعام واحد فقط ، تلك الفتاة الإنطوائية الخجولة المجتهدة، المتخرجة من كلية التمريض ويالها من مهنة تناسبها!
ترث أمل عن أخيها العديد من الصفات ونظرا للتقارب العمرى بينهما فهى قريبة جدا من أخيها ، كذلك تتشابه الملامح إلى حد كبير البشرة الخمرية والعيون العسلية ، بخلاف الشعر البنى والقوام الجميل الذى يميل إلى الإمتلاء قليلا !
أبعد يوسف رأس أخته عن صدره ماسحا عبراتها
يوسف : لا بأس كل شئ سيكون على ما يرام !
تومئ أمل برأسها عدة مرات
وبعد حديث لم يخلوا من المواساة والتشجيع فى نفس الوقت بين الشقيقين ، يغادر يوسف غرفة شقيقتيه ويغلق الباب زافرا زفرة مطولة تنم عن الكثير والكثير ....
فى الصباح وبينما يستعد يوسف للمغادرة إذ بطرقات على الباب ، تستعد نادية للخروج من المطبخ لتفتح الباب ولكن توقفها إشارة من يد إبنها: أنا سأفتح
يفتح يوسف الباب وإذ برجل باسم يلقى التحية عليه ويشرع فى المصافحة ، ليصافحة يوسف رادا للتحية ويأذن له بالدخول .
الرجل : كيف حالك وحال الأسرة ، أعلم أنك لا تعرفنى، انا من طرف العمل ومن طرف أحد شركائكم فيه.
يوسف : نحن بخير ، أهلا بك ، ما الأمر ؟ هل هناك خطب ما ؟؟
الرجل : بالطبع ، وبدون الكثير من المقدمات جئت لأعرض عليك عرضا يخص العمل
يوسف بفضول: أى عرض ؟
الرجل : سفرية إلى إحدى القرى يقطنها أكبر التجار هناك ، أنا متأكد من أن والدك رحمه الله على معرفة بهم ،
تشتد ملامح يوسف ليتابع الضيف : أنظر،، الأمر أشبه بمثابة رحلة تجارية، ولكن صدقا تلك الرحلة مردودها المادى كبير وتجارة رابحة لكم .
ويضيف الرجل : فكر قدر ما شئت سأمهلك الوقت ثم يخرج بطاقة من جيبه قائلا : هذا رقم هاتفى يمكنك التواصل مع وإعلامى بقرارك النهائى .
ليمد يوسف يده ويلتقط البطاقة ليغادر الضيف بعد التحية .
تدلف نادية إلى غرفة الجلوس وتجلس بجوار ولدها قائلة : لقد التقطت أذنى ما دار بينكما ، ما انطباعك انت ؟
يوسف زافرا: حقا لا أدرى أماه ولكنى أستبعد الأمر .
نادية بحيرة : لماذا عزيزى؟ قد تكون تلك الرحلة ترويحا عن نفسك قبل أى شئ!! قد تكن سببا فى انفراجة همك ، إن ما يؤلمنى بعد وفاة والدك رؤيتك انت وأخواتك بتلك الحالة الرثة !!!
يوسف ملتقطا كفى والدته : لا تقلقى أماه سنكون بخير، أعدك بذلك.
.....
فى المخزن
رائد : حسنا ،، هذا جيد جدا ، ما رأيك أنت ؟
يوسف : لا أعلم رائد ، الأمر محير جدا ، كيف يمكننى ان أترك شقيقتي وأمى بمفردهما، ثم إننى لست بهذا المزاج الذى سيسمح لى بالذهاب !.
رائد : صدقنى يوسف هذه فرصة لن تعوض يجب أن تحمد الله عليها ، ،،
لينظر يوسف لصديقه بتمعن، ويضيف رائد : وبالنسبة لأمر أسرتك فأعدك بأن أهتم لأمرهم ولتكن غائبا حاضرا ، لا تقلق من تلك الناحية أبدأ.
ليزفر يوسف ويفرك عينيه ناظرا أمامه بحيرة ، وفى ذهنه العديد من التساؤلات والأفكار ،،،،!!!!


الساعة الآن 03:39 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.