20-06-19, 07:00 AM
| #32 | ||||
|  الفصل الخامس ... القت بهاتفها بجوارها وهي تتحدث بحنق: ناس عايشين حياتهم مب هالحكره اللي احنا فيها التفتت لها بأستغراب: عفواً ؟ مين اللي فحكره! هيفاء بلا مبالاه: احنا بعد من تزوجت لاسافرت ولاجيت ولارحت شوفي اللي عندي بالسناب شلون كل وحده من ديره لديره ضحكت العذوب بسخريه وهي تسند ظهرها للأريكه: صح فجأه النظام تغير عليتس قبل العرس ماتخلين ديره نظرت لها بغيض: تمصخرين يعني! العذوب بمنطقيه: بينتس وبين مساعد 17 سنه تتوقعين بيكون يفكر بنفس تفكيرتس ، لين الحين ما اعرف وش اللي يجبر وحده عمرها21 سنه تأخذ رجال 39 سنه (اضافت بأستغراب) ومتزوج بعد !! نظرت لها بسخريه: من قرادة حظظي والا اخوتس فيه شي يستاهل لاعززالله نهرتها العذوب بغضب شديد: احترررمي نفستس لاصرتي قدامي ماتجيبين طاريه والا طاري احد من اهلي الا بالخير والا بعرف شلون اعلمتس الاحترام ضحكت وهي تمثل الرعب: لا لا عاد شوفيني ارتعت ( اشارت بيدها) روووحي بس توقفت العذوب وخرجت وهي تشعر انها لو جلست ساعه أخرى ستقتلها فهي قد تعدت الحدود تماماً في كل شي صعدت الأعلى لكنه استوقفها صوت شجار حاد بين مساعد وزهره، اغمضت عينيها بحسره (الله يهديك يامساعد ويعينتس يازهره) فالغرفه المجاوره.. قلت لتس الف مره انا مب طالع من هالبيت مب عاحبتس الوضع (أشار بيده للباب) مع السلامه تنهدت بضيق وقد يأست منه تماماً: انا بدفع اجار البيت بس مرتك ماتكون معانا نظر له بطرف عينه: وين تبين احطها يالشيخه زهره بغيض: وانا شدخلني فيها لو تحطها بحريقه انا أتكلم عن نفسي مساعد وقد اشتد عناده جداً: ولاتحلمممين حتى يالله فارقي وجهي اقتربت وجلست امامه وهي تحاول تهدئة نفسها لكي تستطيع إقناعه: يامساعد لاتعقدها وهي سهله انا قلت لك بقوم بالأجار أشار لها بسخريه: انت مريضه عقلياً قسم بالله اقولتس يمين تقولين شمال ما اعرف متى بتفهمين الموضوع من اول مره اغمضت عينيها وهي تستجدي الحلم والصبر ، امسكت كفيه بنعومه : انا زوجتك ما اسمح لك تقولي مريضه (مالت رأسها قليلاً بمحاوله اخيره لتسخير قلبه لها) خلنا نطلع نعيش حياتنا مره وحده بس بدون هالتشتت ، ناخذ لنا بيت اجار ينتهي بالتمليك صمت قليلاً وهو يدرس الموضوع ففكرتها ليست بالسيئه لكنه تذكر شيئاً ليسألها بتوجس: والبيت باسم من زهره: مب انا بدفع ! مساعد: ايه ابتسمت بثقه: يعني بأسمي اكيد توقف وهو يدفعها للخلف قليلاً: روحي بس قال حياه جديده والله ماوراتس الا الهم ردت بثقه مغلفه بأقسى أنواع الألم فليس هناك اصعب وامر من حياة غير مستقره متذبذبه ومهدده: اجل ارخصني يا مساعد انا بطلع بشتري بيت التفت لها بسرعه وهو مصدوم تماماً: بتطلعين بصفتس وشو؟ تنهدت زهره بضيق فهي من بعد اجراء عمليتها جلست مع نفسها مطولاً واتخذت قرارها فالحياة مع مساعد باتت شبه مستحيله : صفتي زوجه عزت نفسها وزوجها بس مارضى او صفتي طليقتك ولايحق لها تقعد معاك بنفس البيت (رفعت نظرتها له) انت وش تختار نظر لها بصدمه لم يتوقع ابداً ان زهره قد يأتي يوماً وتطلبه الطلاق ، مجررد فكرة الطلاق والابتعاد عنها اشعلت في قلبه ناراً تستعر ، ماذا يعني طلبها للطلاق بعد أحدى عشر عام !! مالذي قد تغير الآن !! يستطيع تحمل كل شي الا فكرة ابتعادها لايستطيع ابداً التخيل ولايريد حتى لم يعد يرى أي شي من شدة غضبه اقترب منها وهو يمسك عضديها بقوه وينتزعها من الكرسي وقد اشتعلت عيناه بغضب لامثيل له : تبين الطلاق هاه ؟ نجوم السماء اقرب لتس يابنت سعيد تألمت بشد من قبضته : مساعد مافيه حياه بالغصيبه وانا وانت حياتنا غلط من زمان انا ما ابيك حينها شعر انه لو استمر دقيقه أخرى سيفعل شيئاً قد يندم عليه فكلمتها انها لاتريده وقعت على مسامعه وقلبه كسكين حاده ، ربما يشعر مرات كثيره انها لاتريده لكن لأول مره تقولها له بهذه الطريقه الموجعه ، القاها على الكنبه وهو يتكلم بفحيح كفحيح الأفعى: تبيني ماتبيني طلاق ماني مطلق واعلى مافي خليتس اركبيه وكان تبين المحاكم تدلينها بعد خرج كإعصار مدمر وهو يغلق الباب بشده جعلتها ترتجف في مكانها ، لاتعلم لماذا غضب كل هذا الغضب فهو من يشعرها انه لايريدها وليس سعيد بحوارها ماللذي اختلف الآن لتكن هذه ردة فعله؟ سألت نفسها ( أحقاً لا اريده!! امسكت عضديها اللتي ارتسمت عليها اثر أصابعه لأول مره منذ زواجهم فبالرغم من قسوة لسانه الا انه لم يد يده عليها ابداً وبالرغم من حبه للنساء الا انه لم يسلك غير طريق الحلال دائماً لم يكن هكذا قبل ولكن ( رفقة السوء) هم من جعلوه هكذا .. عادت بذاكرتها قبل احدى عشر سنه .. كانت تدرس بحرص شديد فإمتحانات الثانويه العامه مقبله وهي تريد وبشده دخول الطب لذلك ستحتاج لمعدل عالي ، سمعته يغلق باب المنزل لتتوقف بخجل فالبرغم من مرور ستة اشهر كامله على زواجهم الا انها لازالت تخجل منه بشده ، اقترب منها وهو يطبع قبله على خدها ثم يحيط كتفها وهو يستحثها للمشي بجواره: شلون الدراسه ابتسمت له: تمام مساعد بحرص: ابي نسبه تبيض الوجه زهره بتوتر: يارب جلست لتراه يخرج كيس كان يضعه خلفه ثم يفتح علبه مخمليه حمراء ، لتشهق وهي ترا طقم ذهب راقي جداً وجميل ، ابتسم بسعاده لردة فعلها: عجبتس مدت اناملها للطقم وهي تتلمسه بحذر: يجنن يأخذ العقل ( التفتت له ) ليش تكلف على نفسك اخرج العقد وهو يبتسم: انا واللي معاي تحت امرتس لفي البستس التفتت وهو يلبسها العقد ثم يطبع قبله على مؤخرة عنقها: احلى من العقد لباسه بعد يومين ، كانت تغسل ثيابه ولكنها وجدت فاتوره في جيب ثوبه فتحتها لتصصصعق من الرقم المدون (12 الف ريال) رأت اسم المحل اللذي احضر لها منه الطقم ، كيف يدفع هذا المبلغ من اين له فهو موظف جُندي بالشهاده الثانويه وراتبه لايتعدى 4500 ريال !! بل انه عدة مرات لايستطيع دفع الإجار ماللذي تغير ليصبح لديه هذا المبلغ بين ليله وضحاها ! دخلت الصاله لتراه يجلس ويتابع التلفاز تهللت اساريره فور رؤيتها وهو يشير لمكان جواره: يامرحبا بهالزول حياتس واتركي الغسيل لبعدين (ابتسم بسعاده) والا تدرين بجيب لتس خدامه وانت تفظين لي ولدراستس (غمز لها) ولعيالنا الجايين نظرت له بدهشه: خدامه !! مساعد انت طايح على كنز والا فجأه طلعت راضع مع مليونير و ورثته !! شسالفه ضحك وهو يقبل كفيها: ولت أيام الراتب الحين رجلتس عنده بزنس وان شاء الله ما اخلي عليتس قاصر كم عندي زهره انا صدمت حقاً ماهذه التجاره المفاجئه لكنها حاولت ان تستمع له: وش تجارتك ماشاء الله ربحت بسرعه تنهد وهو يشعر بتردد من اخبارها ولكنها زوجته ويعرف طبعها جيداً لن تخبر أي احد بشيء بينهم: الكلام اللي بقوله بيني وبينتس يازهره لايطلع ابداً لو على قص رقبتس هزت رأسها بخوف من الذي سينكشف لها: انا دخلت فتجاره مع اخوياي يجيبون سلاح من اليمن شهقت وهي تغلق فمها بصدمه: مأمنينك ع المركز وانت تدخل منه سلاح شعر بتوتر: قلبي سلاح شخصي مب قنابل شفيتس ترا عادي باقي بس المره الجايه وبستلم المبلغ وخلاص والله بتركه وبسوي بالفلوس بزنس السيارات اللي احلم فيه دمعت عينيها: بزنس بفلوس حرام تأكلنا مال حرام تأفف بضيق وهو يشعر انه غلط عندما اخبرها: الله يهديتس وش حرامه قلت لتس سلاح شخصي (وضع كفيه على وجهها) زهووور الراتب مايكفينا لين نص الشهر شلون نعيش؟ زهره برجاء: انا بدخل الجامعه ويعطوني مكافأه الف وان شاء الله اخلص و اتوظف ضحك بسخريه: واخذ فلوس من حرمه ؟ حبيبتي انا اللي اصرف عليتس مب انت تصرفين علي لم تقتنع ابداً بما يقول فما يفعله خيانه للوطن ولمن أأتمنه على الوطن بعد شهر .. انتهت امتحاناتها ونجحت بتفوق ولازالت تنتظر قبول الجامعه ، تجلس امام التلفاز وقد اعدت العشاء تنتظر مساعد ، سعيده جداً انه ترك العمل فالسلاح بعد ان اقنعته و واعدها انه سيكون نفسه ومستقبلهم بالمال الحلال ، سمعت طرق ع الباب استغربت من يأتي في هذا الوقت فمساعد لديه مفتاح المنزل ، توقفت وهي تسأل: مين؟ اتاها صوت رجالي من خلف الباب: انت زوجة مساعد بن متعب معانا امر بتفتيش الشقه حينها فقط ادركت ان نهايته حانت وانه كان يكذب عليها طيلة تلك الأسابيع احضرت عبايتها وهي تحاول الا تنزل دموعها لكنها اببت الا ان تغلبها سمعت الطرق يعلو ثم صوت اخر: لو مافتحتو الباب بنكسره فتحت الباب بعد ان ارتدت حجابها بالكامل توقفت على جنب وهي ترا مجموعه من النساء والرجال بالزي العسكري يدخلون الشقه مندفعين في كل الأرجاء امسكت واحده منهم وهي تبكي: وش السالفه تكفين انا مرته نظرت لها المرأه بحزن لصغر سنها لكنها ردت بمهنيه: عندنا بلاغ بالتفتيش زهره بخوف: ومساعد الشرطيه: قبضو عليه حينها انهارت بجانب الباب وهي تبكي وترا الجيران قد تجمعو امام الباب واصواتهم ترتفع بفضول عما يحدث لكن رجال الشرطه لم يسمحو لهم بالدخول ، سمعت صوته وهو يتحدث بغضب: انا اخوه خلوني اشوف زوجته مايحق لكم تمنعوني المره مامعها احد رد الجندي: ممنوع لين يخلص التفتيش اخرج بطاقته العسكريه وهو يشعر بغضب: يا ابووووي انا عسكري حالي حالك خلني ادخل ضحك بسخريه: واخوك بعد كان عسكري ابتعد وهو يشعر بقهر شددديد من كلمته التي حملت كثييير من المعاني المؤلمه وكأنه يخبره ان اخيك خائن تستر بمهنته لاتستطيع نسيان تلك الليله المشؤومه ابداً ولا حتى تجاوزها ، لاتستطيع نسيان غرفة التحقيق والأسئله التي اتلفت اعصابها ، لم تعبر تلك الليله بسهوله ابداً فوجودها بمفردها كان اقسسى بكثير من كل شي ، بعد ان شعرت ان مساعد ملاذها وامانها فالدنيا أصبحت بلا احد ، فهد لم يتركها ابداً بالرغم من الكلام الجارح الذي تلقته من عمتها حتى انها قد لمحت لوجود علاقه بينها وبين فهد بينما هي الطاهره الرقيقه التي لم تعرف قبل مساعد ولابعده بالرغم من صغر سنها وعدم وجود واليّ عليها الا انها كانت تخشى الله وحده .. لم تتوقف حياتها ابداً فهي لاتعلم مالذي سيحصل لمساعد اكلمت دراستها الجامعيه وتخصصت في طب الأسنان ثم تخرجت و توظفت كل هذا ومساعد لايزال فالسجن ، فالسنه الأولى لم يكن بينهم وبين مساعد أي تواصل قهو كان يخضع لتحقيقات شديده لكن الحكم بعدها اصبح مخفف لأن الغرض كان التجاره فقط فقد سُجن سبع سنين و دفع غرامه ماليه وتم فصله من عمله ، انتظرته سنين طويله بشوق لعودته كانت تقضي كل ليله وهي تعتكف على سجادتها تدعو له تعلم ان نيته كانت طيبه لكنه اتبع الطريق الخطاء ، منذ دخوله السجن طيلة السبع سنين لم تراه الا مرتين بعدها اخبرها فهد انهم منعو الزياره ولم تعلم ان مساعد هو الذي رفض رؤيتها ، اتى اليوم المنتظر اللقاء الذي عاشت لأجله استعدت وتأنقت فهناك مأدبة عشاء كبيره اعدها فهد بمناسبة خروجه اشترت هديه قبل عدة اشهر بأول مرتب استلمته ، بعد العشاء اعادت ترتيب نفسها عدة مرات ، تغيرت كثيراً فقبل سبع سنين كانت فتاه مراهقه ذات الثامنة عشر والآن انثى يافعه في منتصف العشرين تغيرت جداً أصبحت اكثر جمالاً وملامحها اكثر نضجاً شعرها الذي اعتاد ان يراه طويل اصبح يغطي اسفل رقبتها ، انتظرت كثيراً حتى شعرت باليأس ارتدت شرشف صلاتها وهي تخرج لغرفة البندري ، طرقت الباب لتسألها ان رأت مساعد لكن الأخرى اخبرتها انه اتى للسلام عليهم ثم لم تراه ، لكنها اتصلت بفهد ليخبرها انه فضل النوم فالمجلس وسط استغرابهم جميعاً .. بكت مطولا ً فقد اضناها الإشتياق والترقب لهذا اللقاء لاتعلم سبب تصرفه ولكنه من بعد خروجه لم يعد مساعد السابق ، تغير تماماً وكأنها المذنبه ، أصبح لايمر يوم دون ان يسمعها كلامه المسموم واستحقاره لها منذ خروجه تزوج مرتين وكأنه يثبت لها انه لازال مرغوب ، تغير مع الجميع ولكن معها هي كان التغير الأكثر والأمر ، اشتغل عدة وضائف بسيطه بسبب شهادة السيره والسلوك لكنه في كل مره يطرد منذ اربع سنوات أصبحت هذه حياتها ، مزقتها الغيره جداً ، ترا تعامل مساعد مع زوجته السابقه ثم هيفاء ليس مولع بهم كما يقول لكن لاتعلم سبب زواجه فقد تمر الأيام دون رؤية هيفاء لكنها لاتتركه وهي تتشاجر معه ، اصبح يطلب المال بعد ان كان يستحيل منه ذلك ،كبرت كثيراً منذ زواجها فهي الآن في منتصف التاسعه والعشرين ولكن بعقل مسنه خبيره بالحياة ، بعد خروجه علمت من والدته بعقمه واخبرتها حاولت ان تقنعه بالعلاج لكن في كل مره يكيل عليها الشتائم والكلمات الجارحه ولكنه اقتنع اخيراً بإجراء العمليه وتأمل من الله ان تحمل فلو فشلت لاتعلم متى سيقتنع مره اخرى صحت من ذكرياتها الموجعه على صوت البندري التي تطرق الباب : حياتس البندري: وينتس ساعه ادق زهره: السموحه ماسمعتس تقدمت البندري بسرعه وهي تنظر لها بقلق: تبكككين ؟؟ لم تعلم انها استغرقت في ذكرياتها حتى البكاء ، مسحت دموعها : ماعليتس مني ، اخيراً فكتس معتاد وبنشوفتس ترا من جيت هالبيت وانا منخشه بهالغرفه ما ودي اطلع اقابل هالمقروده وانتفها ضحكت: ياملحتس يازهره والله العظيم انتس ذهبه عسى مساعد يعرف قدرتس ابتسمت بألم: خلتس مني ، شعندتس منورتنا البندري بخجل: ابي شورتس اصغت لها بأهتمام: امريني البندري: انا حامل وللحين ماقلت لمعتاد ضحكت بسعاده غامره وهي تحتضنها بشده: الف الف مبروك ياعمري الله يقومتس بالسلامه ونفرح بشوفته بحضنتس البندري: امين ياقلبي وعقبال ما ابارك لتس شعرت بأمل يداعب قلبها: امممين يارب (اردفت) ليه ماقلتي لمعتاد صاحيه انت دعكت اصابعها بتوتر: ما اعرف مستحيه وخايفه ، احس اني مب مستقره غضبت منها بشده: افا يالبندري شهالكلام ، بعدين معتاد ماشاء الله رجال سنافي ليش منتي مستقره البندري يغموض: والله هو مايقصر ورجال وكريم وطيب بس بزياده حساس بزياده رومنسي بشكل يلوع الكبد تخيلي مايتركني اتنفس كله لازق فيني كل شوي ورد ورد ورد اذا جيت اتناقش معاه بموضوع يقلبها دراما واني ما احبه واني قاسيه ، ما احب كذا ابي رجال له هيبته وحضوره رجال اضرب له حساب ضحكت زهره بحيره: سبحان الله نسوان مايرضيهم شي يعني لو جا رجال قاسي قالو نبي الرومانسي ولو جبنا الرومنسي قالو نبي الحمش ( أكملت بجديه) احمدي ربتس ع النعمه اللي فيها غيرتس يتمناها ولا طالها حافظي على بيتس لاتجي وحده تاخذه منتس شهقت بخوف: الله لايقوله اعوذ بالله منتس شلون قلبتس السالفه دراما زهره وهي تحاول الضغط عليها: والله رجلتس شي نادر وبنات الحرام واجد وهو على كلامتس قلبه رهيف غضبت فعلاً مجرد ان تخيلت ان معتاد قد يكون على علاقه بغيرها يوماً ما ، ضربتها بخفه على كتفها وهي تقف وقد اشعلت غيرتها: الشرهه علي انا اللي فتحت لتس قلبي وفضفضت ضحكت زهره وهي تسحبها وتعيدها تجلس: يابنت الحلال لاتعصبين خلاص نرجع لموضوعنا معتاد مايدري وش المطلوب ! البندري: ودي أقوله بطريقه تفاجئه ابتسمت زهره: الصدق انا اندفنت مواهبي مع طلعة مساعد ذاك الليل كانت اول ليله اشتط فيها واضبط الجو وسفهني ورقد فالمجلس شعرت بحزن على حالها فهي اكثر من كان يعلم بأستعدادها تلك الليله وخيبتها الشديده: يابنت الحلال الله يعوضتس ، يالله عطيني من افكارتس الخلابه استيقضت على الام متقطعه اسفل بطنها ، رأت الساعه لتجد انها نامت اكثر من 12 ساعه ، كيف لم تقم للصلاه توقفت لتذهب لدورة المياه لكنها شعرت بتزايد المغص ، رأت هاتفه وهي ترا انه قد فات على موعد دورتها الشهريه أسبوع ، كيف نست عنها اخذت مسكن ثم قامت بإعداد حليب ساخن ليخفف من مغص الدوره الذي اعتادت عليه نزلت للأسفل لتراه يجلس بجانب والدته بهدوء ، لاتعلم لمذا شعرت بالرهبه والخوف فور رؤيته وكأن عمودها الفقري قد أصابه ماس كهربائي ، لكنها تداركت نفسها وهي تجلس بعيداً قليلاً وتلقي السلام ، سألتها عمتها: شفيتس يا امتس وجهتس مصوفر ساره بتعب: الدوره جايتني عمته بقلق: وهي كل مره تعورتس كذا ساره: ايه اول يومين عقب ارتاح امرتها يحرص: البسي شراب على رجليتس لاتبردين وتعورتس زود (سألتها بإهتمام) اوديتس المستشفى ساره: لافديتس خذيت بندول وبتخف خرجت عمتها لتنظر لعزام بتساؤل: عزام انت متى قمت عزام: يوم طلعت الشمس ضحكت على اجابته: لا اقصد طولت من قمت والا توك عزام: ايه قمت قبلتس بوااااجد، وتغدينا بعد قلت لأمي انتس راقده وقالت خلوها لاقامت تغدى (اردف بحرص) ترا قلت لهم يبقون لتس غداء ابتسمت للطفه الذي تراه لأوله مره: اوك بتغدى تجي تتغدا معاي أشار لها بالرفض: لا شبعان ( ثم تذكر) اصلاً ابوي قال بنروح المستشفى استغربت: ليش ؟ تعبان! هز رأسه بالنفي ثم أجاب بسعاده: لا ابوي يقول بنروح عشان يصير عندي ولد شهقت بعنف وهي تشعر ان قلبها سيتوقف ، لاتستطيع ان تذهب كيف يفكر عمها كيف لايقدر خجلها الأنثوي لازال الوقت باكراً جداً لم يمض شهران حتى ماهذا التفكير السقيم ، دخلت على عمتها المطبخ: عمه عزام قالي تبون نروح المستشفى شعرت عمتها بحرجها لكنها طمنتها: ماعليتس يمه انا كلمت عمتس واقنعته ماهوب موديكم ولاشي ريحي بالتس شعرت بتوتر: عمه انا مقدر اروح مع عمي لا الحين ولا بعدين الموضوع صعب عمته برجاء: عمتس ميت يبي يشوف عيالكم وانت تعرفين الوضع مهنا حد يقدر يسنعكم الا عمتس من بيودي عزام للدكتور غير عمتس دعكت وجهها بحيره فهي حتى الآن لاتستطيع اخبار عمتها ، تخجل جداً من هذا الموضوع لاتستطيع الحديث فيه ، حياتها تزداد صعوبه يوماً بعد يوم وكأنها تخبرها انها بزواجها من عزام لن يكن لها خصوصيه ابداً حتى فالأمور الزوجيه الخاصه لايد ان يعلم بها والديه قبلها تريد ان تفاتحهم بموضوع عملها لكنها تخشى الرفض فوضع زوجها لايساعد على موافقتهم ابداً خلع لباسه العسكري ليرتدي لباس التدريب فاليوم لديه تدريب الدفعه الجديده للتجنيد ، دخل صديقه المقرب مشعل: صبح صبح ياعمي الحج نظر لساعته: أي صباح اذن الظهر ، بعدين انت مب اجازه مشعل: حتى وانا اجازه ما اقدر ما اجي اشوف وجهك واصبح عليك نظر له بطرف عينه: اخلص وش وراك ضحك مشعل: ابد والله جيت ابي اقدم على اجازه مرافق انتفض بجزع: افا وش العلم مشعل بضيق: الوالده تعرف تعبتها الكلى ولقينا لها مستشفى بألمانيا ونتفائل خير ان شاء الله فهد : جعلها ماتشوف شر (اردف بشهامته المعتاده) ترا الوالده عزيزه وغاليه كان قاصركم شي والا بغيتو شي ترا رقبتي سداده يبومحمد ابتسم له بحب اخوي فعلاقته بفهد قد تعدت الصداقه بمراحل عديده: قول وفعل يابوسعود ، لكن الوالده كانك تبي سعد عينها اعرس ضحك : انا هارب من خواتي تجي انت مافيه عزوبي غيري يعني مشعل : والله العظيم انها ماتعنت لي وهي تخطب لي كثرك كل ماراحت مكان قعدت تقول ليت فهيدان يعرس ضحك فهد فوالدة مشعل كوالدته تماماً منذ ان كانت جارة والدته مسبقاً وهي تحبه كمشعل بل حتى فترة مرض والدته كانت هي التي تحتويه وتغسل ملابسه وتعد طعامه فزوجة ابيه استغلت الفرصه لتنبذه من حياتها ولكن ام مشعل لم تتركه ابداً : سلمني عليها وقولها لارجعت بالسلامه ان شاء الله يصير خير مشعل: والله انك نشفت ريقنا بذا العرس فهد: الا على طاري العرس قدم اجازتك وتوكل لاتتأخر ع العروسه قفز بحماس وهو يبتسم: ايه والله اروح اقابلها احسن من مقابلك بعد خروج مشعل تناول هاتفه وهو يتصل بعمته نوير ، بعد السلام والسؤال عن الحال سألها بحرص: عمه تحتاجون شي قاصركم شي عمته : جعلني ما اخلا منكم خالد الله يعطيه العافيه كل أسبوع وهو جاي وشايل بيديه تعبنا واحنا نقول مب قاصرنا شي لكن مايسمع يعلم ان هذه طريقة خالد للأعتذار و وفائه لصديقه: الله يعطيه العافيه(اكد عليها بحرص) لو ادري ياعمه انتس تحتاجين شي ولاتقولين لي والله ازعل عليتس عمته بحُب عميق لهذا الشاب الذي لم يجد الراحه في حياته ابداً: عسى ربي يرزقك على نيتك ويسخر لك عيال الحلال ، الا انت تعال مرنا معاد شفناك شعر بحرج من عتبها لكنه برر: والله ياعمه ما ابي احرج مرة عزام وانا داخل وطالع عمته: ابد ياوليدي مابه احراج مرت عزام ماهيب حولك لاجيت تعال والله اني اشتحنت لك ولعلومك فهد بصدق: والله حتى انا ، عجل ان شاء الله بجيكم اخر ذا الأسبوع وكان ودتس بشي من الرياض كلميني فديتس اجيبه معي دخل معتاد شقته لتستقبله رائحة الفانيليا التي يعشق تقدم لغرفته ليصدم من منظرها ، ورد احمر على السرير وشموع متفرقه في اركان الغرفه ، ابتسم بسعاده فمنذ زواجه لم تفعل البندري شيئاً كهذا اطلاقاً ، تقدم ليراها تقف امام التسريحه وتعيد على احمر الشفاه وقد ارتدت فستان ضيق باللون الأبيض يصل حتى ركبتيها بحمالات رفيعه جداً واسدلت شعرها على الجانب الأيمن بينما اعادت نصفه خلف اذنها اليسرى ، كانت قمممه فالعذوبه والأناقه ، ابتسمت له: تأخررررت ضحك بسعاده: وش ذا الزين و وش هالجو اقتربت منه وهي تقف ملاصقه له تماماً: اعجبك؟ نظر لعينيها عن قرب وهو يراها تشع بسعاده غريبه لأول مره: اعجبني وبس (احتضن وجهها بكفيه) انت بكبرتس فوق الخيال ضحكت بخجل وهي تمسك يديه وتسحبها خلفها للسرير: تعال بوريك شي كان يمشي منصاعاً لها دون شعور فهي قد فاقت الوصف بطلتها المثيره: اجلس جلس وهو ينظر لها وهي تحظر ثلاث إطارات صور مغلفه مدته بألأول وقد كتبت عليه (هديه لمعتاد) ليقتحها ويجد صورتها ، ضحك وهو يحتضنها : احللللى هديه والله ابتعدت عنه: لحظظظظه باقي نظر لها بخبث: مايصير نخليها وقت ثاني ضحكت وهي تبعد يده عن خصرها: لا مايصير (مدته بالآخر وقد كتب عليه، هديه للبندري: نظر لها : تستهبلين تهدين نفستي اخذت الهديه وهي تفتحها لتجد صورته ، ضحك بشده وهو يرا الصوره الثالثه وقد كتب عليها ( هديه لنا) : وش ذا الحركات القرعى شكل ذا بيطلع صورة ولدنا المستقبلي انهى جملته العفويه لتجحظ عيناه بشده وهو يرا صورة سونار صغيره ، التفت لها بصدمه: وش ذا مالت عليه قليلاً وهي تبتسم بسعاده: انت قلته صورت ولدنا حينها ضحك بسعاده غامره وهو يشعر بنفسه يحلق فوق الأرض وغير مصدق : تقولينه صادقه البندري سعدت لسعادته: تشوف الموضوع يتحمل استهبال عينها احتضنها بقوه وهو يغمر وجهها وشعرها بعشرات القبل: ياززززين هالخبر يازينه (قفز وكأنه تذكر شيئاً) دقيقه حبيبتي ببشر امي واجيتس (أشار لها بتهديد) ياويلتس تبدلين والاتحركين دقايق وراجع ضحكت وهي تراه يتخبط لشدة فرحته: تعال يالمطفوق دقيقه نظر لها بعجله: وشو اقتربت منه وهي تمسح احمر الشفاة من على خده: يالله روح لم تنهي كلمتها حتى ترا قد فر هارباً خارج الغرفه فالأسفل سمعو صوته: ياووووولد ياووولد بدخل تغطت بسرعه وهي تشعر بالقلق : بسم الله معتاد وش العلم وانا امك قبل رأس والدته بحب: ابشرتس البندري حامل يمه احتضنته والدته بسعاده: جعله مبرررروك ياعيني عسى الله يقومها هي واللي فبطنها بالسلامه ابتسمت من تحت النقاب وهي ترا سعادته العميقه : جعله بالمبارك الله يفرحك بسلامتهم رد بإحترام: الله يبارك فيتس ام عبدالعزيز ونفرح بسلامتس انت وعزوز ان شاء الله عادت للأعلى بعد ان شعرت بالضيق ، لاتحسدهم ولكنها تتمنى ان يكون خالد بشفافية أخيه معتاد فسعادته اليوم اعادت لها ذكراها مع خالد عندما كانت تريد اخباره بحملها ، دخلت على فيصل ثم اخفضت المكيف قبل ان تخرج ، رأت خالد فالصاله تقدمت منه وهي تجلس في كنبه مفرده، انتشلها صوته من سرحانها : امي تحت المها: ايه تو كانت مع معتاد ودخلت ترقد ترك الأوراق من يده : شفيتس عمتي فيها شي نظرت له بضيق ، لماذا يسأل عن والدتها لماذا لايسأل عنها ولا مره ، ردت بإقتضاب: لا كل شي تمام نظر لها مطولاً وهو يراها تغرق في هاتفها: نزلي التلفون مب طاير نظرت له وهي تشعر ان الليله لن تنتهي على خير فهناك مشاعر سلبيه قد امتلأت بها عندما تذكرت ذاك اليوم: على أساس لانزلته بتسولف بتقعد تقلب بأوراقك المهمه والا بتشوف الأخبار رفع حاجبه بتعجب: ماشاء الله وش هالإسلوب ! لم ترد عليه وهي تنظر للتلفاز ولاتعلم مايعرض فيه لشدة غضبها : مها انا اكلمتس (اردف بتعجب) الحين كل ذا عشان الجوال شسالفه وش ذا المهم فيه!! غضبت فعلاً ، تود ان تصرخ في وجهه ليس من اجل الهاتف ، بل من اجلك انت ، لكنها تعبت من استنزاف مشاعرها وهدرها دون مقابل ، اخذت هاتفها وهي تضعه بجواره: لاتخليها فقلبك فتش الجوال اصلاً لك شهرين مافتشته غريب !! حينها اخذ الهاتف وهو يلقيه على الحائط بقوه ليتهشم وتنتثر قطعه وسط شهقتها المصدومه ، اقترب منها وقد برزت عروق رقبته من العصبيه: لا اسمعتس تكلميني بهالأسلوب مره ثانيه والله اللي رفع سبع ونزل سبع ان تزعلين يامها وضعت يدها على فمها بصدمه من طريقته التي تراها لأول مره التفتت لجهازها: وش سويت هالد بغضب: احمدي ربتس جت على كذا ترا لتس فتره مب طبيعيه غضبت عليه وأصبحت لاتعلم ماذا تقول فالحمل قد جعلها حساسه اكثر من قبل ولم تعد تحتمل قسوته: على أساس انت الطبيعي؟ شايف انك رجال طبيعي ؟ كلمه حلوه ماتطلع ، مشاركه بأي شي بيني وبينك معدومه (ضربت كفيها ببعض) حتى سوالف نفس العالم ماتسولف من تدخل تعتكف بهالكنبه ساكت لين يجيك النوم وتقوم تكمل اعتكافك فالسرير (نظرت له وهي تقترب منه اكثر وقد احمر وجهها من غضبها) انا ما احس نفسي متزوجه ولا احس بالحياه الطبيعيه اللي يعيشونها أي زوجين انا احس نفسي وحيده لازوج ولاهم يحزنون وجودك وعدمه واحد لاتعلم ماذا فعلت بكلامها هذا وماذا حركت فلو كانت تعلم لم تتحدث ابداً فخالد اصبح لايرى أي شيء امامه وقد تحول لشخص اخر تماماً وهو يقترب منها ويمسك عضدها ويعتصره بين يده بدون شعور : ماتحسين اني زوجتس ؟ ولاتحسين بحياه طبيعيه (نفضها بشده) انت تسمعين الكلام اللي تقولينه يامحترمه والا لا حاولت ان تفلت من يده: خالد شيل يدك لم يسمع ماذا تقول ابداً فغضبه قد اعماه: وش السالفه مدام المها اشوف هالأيام كله مب عاجبتس الحياه معاي ؟؟ هااااااه وش السالفه حينها فهمت مغزى حديثه شعرت بغضب شديد يجتاحها وهي تدفعه بكل قوتها غير مدركه لثقله عليها: لين هنا وبس انا تعبت من حياتك ومن شكك حاولت اعدلك والا انبهك لكن انت انخلقت عشان تكون بروحك محد حولك (اشارت لكل شي حولها) شفت هذي الشقه مكانك لحالك لابيقعد لك لاصديق ولا اخو ولا زوجه ولا عيال انت انسان العشره معاك صعبه (ضحكت بسخريه وعيناها تمتلىء بالدموع) مب صعبه الا مستحححيله ، بجهز اغراضي و ودني لبيت اهلي شعر بالقلق من انفعالها ليشعر بالمصيبه عندما ارادت الذهاب حاول استخدام فيصل للضغط عليها: المها (صمت قليلاً) فيصل مب رايح معتس مكانه هنا التفتت اليه وقد سخرت حقاً من مشاعرها السخيفه: تدري لو انك قلت لي اقعدي كنت بقعد بس انا غبيه توقعت انه ممكن تتعدل (اردفت) فيصل ماعليه شر تبي تجيبه معاي تدري اني بحطها بعيوني الثنتين واذا تبي تخليه معاك الله يقويك دخلت غرفة الملابس ليخر جالساً وهو يضع يديه على رأسه بهم ، لايعلم كيف وصل الموضوع الى هذه النقطه كيف وصل الأمر لذهابها ، لايريد ان يتشتت طفله القادم كما الحال بفيصل ، لايريد الفشل مره أخرى، لكنه لايستطيع منعها ابداً ، لايستطيع اللحاق بها ، هاكذا خُلق لماذا لاتفهم خرجت من الإمتحان للتصل بالسائق لكنه اخبرها ان سلطان قد أمره بالعوده للمنزل ، تأففت وهي تحفظ حركات سلطان هذه ، ستذوب تحت هذه الشمس فقد طال انتظارها حتى رد عليها السائق ، اتصلت بشركة توصيل وهي تنتظر اتصلت بشقيقتها ساره وبعد السلام والسؤال عم الحال سألتها: كيف اميرة خالتها مريم: بخير فديتها والله اشتقت لها النتفه ساره باستغراب: الساعه 2 للحين مارجعتي بيتس مريم بحنق: تخيلي مخلصهوامتحاني من 11 وللحين انتظر السياره تجيني ساره بضيق: الله يعينتس اهم شي لاتخلينه يحقق اللي بباله ويمنعتس من دراستس مريم بثقه: اصلاً مب مصبرني عليه غير دراستي خليني اخلص هالسنه على خير بس وبعدها ان شاء الله بتصرف ساره بقلق: ليش وش ناويه؟ مريم بغموض: ناويه عليه (اردفت) خليتس مني شلونتس انت؟ ساره: تمام احسني فجأه صرت ام شعرت بحزن لحال اختها ولكنها لم تود ان يظهر في صوتها: ليش ماتدورين وضيفه تلهيتس شوي وتشغلتس؟ ساره: والله ودي بس صعبه جداً الغرض من زواجي واضح يعني لازم أكون مقابله عزام طول وقتي مريم: ساره ندمتي ؟ تنهدت بحزن: ما عندي اجابه والله ، مرات احس اني ندمت قد شعر راسي ومرات لا ، عموماً بكل الحالات ماكان لي كلمه حتى لو اعترضت بتزوجه مريم: الله يكتب اجرتس والله مستعده احلف ان عزام ابرك من سلطان و وضيح ضحكت ساره: مب صاحيه هالوضحى الله يكفيتس شرها انهت الاتصال وهي ترا السياره تقف: يالله وصلت السياره اكلمتس وقت ثاني .. دخلت المنزل ولكنها توقفت امام المرأه وهي تعدل شكلها فمهما كان لن تدع سلطان يعلم انه قد استطاع اغاضتها ، رإتهم امام القهوه جلست وهي تحتضن ابنتها وتقبلها، سألتها عمتها: تغديتي مريوم نظرت لسلطان اللذي يمثل الزعل فهذا حاله كل ما اتى وقت امتحاناتها: تغديت مع البنات غدددا ماحصلش لم تتغدى وتشعر انها ستموت من الجوع لكنها لاتريده ان يرا انه وصل مراده: بالعافيه يابنيتي ، خلي هالمزيونه عندي وروحي ارتاحي نظرت لها وضحى بإستحقار: ليه يمه خدامه للشيخه لم ترد عليها وهي تحدث عمتها: تسلمين ياعمهراصلاً مب نايمه بروح اخذ شاور وابجي اتقهوى معتس دخلت عرفتها وخلعترعبائتها وكانت ستخلع قميصها لولا دخوله: بنروح الرياض نظرت له بصدمه: ليه ! اهلي فيهم شي سلطان: لا بس بنروح مايصير أخرجت بجامتها ومنشفتها: لا مايصير باقي لي اختبار بكره سلطان: وانا شعلي من اختبارتس!! التفتت له: سلطان الله يرحم والديك ماتعبت من هالحركات من تزوجنا ؟! انا الجامعه مانيب تاركتها فإترك عنك هالحركات اللي بدون معنى ، ترا مايسوى كل ماصار عندي امتحانات تدور شغل من تحت الأرض انا متفوقه في كل الأحوال .. سلطان بدون نفس : عليتس بالعافيه يتبع الإثنين ان شاء الله تمت.. | ||||
|
|
20-06-19, 03:49 PM
| #33 | ||||
 
| السلام عليكم ماشاءالله توني اشوف هالاجزاء استمتعت فيهم الله يعطيك العافيه مارحمت الا السوري 😭 ياويل حالي وش بيسوون فيها بعد .. هالشايب المخرف زوج عمتها لو تجيه جلطه ابرك .. انا استحيت وانا مالي دخل ههههههه 😳 من جد زودها هالشايب ..يعني لو لهم سنه سنتين ممكن بس عاد شهرين ياحيااتي بس انا ابرر لهالشايب حزنه على ولده الي مات واحسه قاعد يتصرف بدافع القهر وان ماعاد له ذريه الا من هالخبل .. الله يعين ساره ..والله انها طاحت طيحه بتكرهها في شي اسمه رجال ... بس ان شاءالله ان هالخبل يطلقها وهو مايدري هههههه ومازلت اقول ساره لفهد ..بس عسى الامور تمشي مثل مانبي هههععععهههه برو ... تسلم الانامل الي كتبت .. الله يحرم يدك عن النار ... بانتظااار باقي الاحداث 🌺🌺 | ||||
|
|
|
21-06-19, 05:08 PM
| #34 | ||||
| مساء الخير .. شلونكم .. الصراحه كثر ماكنت مشتطه لردة فعلكم على قصة مساعد ابداً ماشفت اي تفاعل لييش🤭😭! ان شاء الله الجزء الجاي بينزل هاليومين قبل الأثنين لأن يوم الأثنين عندي مناسبه خاصه وماحبيت أأخر الفصل ♥ | ||||
|
|
|
21-06-19, 05:11 PM
| #35 | |||||
| اقتباس:
في وضع عزام وعمره كل دقيقه من التأخير محسوبه عليه .. وطبيعي ابوه الوكيل عنه بكل شيء حتى في اموره الخاصه ، ماودي اتعمق بالشرح عشان ما اكشف نقطه مهمه فالفصول القادمه 😂 ولو طلقها بدون مايدري طلاقها مايقع لأنه (مرفوع عنه القلم) انتظري الأحداث تاخذ مجراها😍👏🏻 | |||||
|
|
|
22-06-19, 05:28 AM
| #37 | ||||
| الفصل جمييل وهادئ و بدأت تتضح المشاعر وتخرج المشاكل والله يستر من الجاي 😊 حابه أنوه على عتبك من ردودنا وعدم تعليقنا على الشخصيات بالنسبة لي تعليقي دائم عن الفصول يكون بوصف الفصل كمجمل أومشاعري كيف تكون لأني أدخل بالرواية وأعيش في تفاصيلها فإذا علقت على الشخصيات او قرأت التعليقات على الفصل فتطلعني من المود وتوضح لي إنها مجرد شخصيات خيالية ورواية فحبيت أوصلك إن روايتك جميلة سواء بتعليقاتنا أو بدونها استمري يا مبدعة ❤💕 | ||||
|
|
|
22-06-19, 09:50 AM
| #38 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| سلطان واخته فقعوا مرارتي ولا وجاية الاخت تختار وضحى لفهد مالقيتي من البنات الى هذه العوبه لا اخلاق ولا مواصفات الله يكون بعون مريم ماادري ليش اتوقع ان ساره حامل .. مادام عزام اقترب منها فالحمل متوقع ولا حاجه لتدخلات الا يوجد امكانيه ان ساره تستطيع احتواء عزام وان يكون رجلا لها ولو بشكل بسيط وان يتعلم كيف يتصرف ولو ببساطه وعفويه خالد غبي وسيضيع المها بغبائه الله يديم سعادة البندري وزوجها فهد تاخر كثيرا بالزواج مساعد غبي لن يجد امرأة مثل زهره اما هيفاء فهذه حكايه تحتاج لاعادة تربيه من كل عقلها انها ممكن ان تجذب فهد ويتزوجها بعد ان يطلقها مساعد الغباء موهبه | |||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
