آخر 10 مشاركات
رحلة عذابي انا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : جواهر بني صخر - )           »          العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          433 - وداعا يا ملاكي - ديانا هاملتون ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الساحرة الغجرية (16) للكاتبة المميزة: لامارا *كاملة & مميزة* (الكاتـب : لامارا - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          347 - الراقصة و الارستقراطي - عبير الجديدة - م.د ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : lola @ - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > منتدى قلوب أحلام شرقية

Like Tree60Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-20, 11:56 PM   #871

نوباوي

? العضوٌ??? » 427325
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 239
?  نُقآطِيْ » نوباوي is on a distinguished road
افتراضي


مشكووووووووووورة



نوباوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-20, 12:08 AM   #872

nona sh

? العضوٌ??? » 381707
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 236
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » nona sh is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

nona sh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-20, 08:36 PM   #873

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,076
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ومسلء الخيرات والوردات 🌹🌹🌹
تسجيييل حضوووور ✋ب

بانتظاااار الفصل ايمان ❤✋🌹


منال سلامة متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-20, 09:52 PM   #874

أووركيدا

قلم مشارك بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية أووركيدا

? العضوٌ??? » 443464
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 536
?  نُقآطِيْ » أووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير ⁦❤️⁩⁦❤️⁩
اتاخرت انا عارفة بس غصب عني ..ابني عيد ميلادى النهاردة ويادوب دلوقتي قدرت أدخل انزل اللي قدرت أكتبه ..
الجزء الأول من الفصل الثامن والعشرون والأخير ولو قدرت اكمل الباقي علي بكرة هستأذن ادارة القسم وأنزله ولو مقدرتش يبقي الاسبوع اللي جاي بإذن الله ..

الفصل الأخير (الجزء الاول )
***********
رمى عامر دارين أرضاً داخل إحدى غرف شقته وهي تتأوه بأعلى صوتها لشدة ما تؤلمها فروة شعرها التي لم تسلم من قبضته سوى داخل السيارة في طريقهم إلى هنا ليعود قابضاً عليه من جديد حتى أحست بخصلاتها تقتلع من مكانها وهو يجرها لغرفته الخاصة تلك الواحدة المليئة بالسياط والحبال والأدوات الغريبة .. رفعت دارين عينيها تدور بأنحاء المكان وقلبها يهدر خوفاً حين استدار عامر عنها عابثاً بشيء ما تجهله، لديها أحساس قوي بأنها دخلت هذه الغرفة من قبل ، أيعقل أن تكون هي ذات الغرفة التي مارس عنفه على جسدها في المرة الفائتة ..
بعد قليل التفت عامر إليها يرميها بنظرات قاتلة تنفس نار الغضب الحارقة وهو يصيح فيها بزمجرة حادة:
"والآن حان وقت الحساب يا سيدة دارين ..أتساءل حقاً كيف هداك ذكاؤك المحدود لأن تلوى ذراعي بأسعد ..أم أقول أنك لم تكوني سوى أداة لا قيمة لها تحركها أمها "
خوفها يكاد يجعلها تركع أمامه تتوسله لكنها لن تكون ابنة أمها إن ضعفت أمامه :
"لا تعتقد أنك ستخيفني بأسلوبك هذا فأمي لن تتركني مطلقاً تحت سيطرتك "
صفق لها عامر ساخراً :
" رائع.. رائع ..كم أنا مرعوب الآن .. انظري إليّ كم أرتعد خوفاً من ذكرك لأمك .. ولكني أتساءل حقاً اين أباك وأخاك من كل هذا .. فأباك لم يحرك ساكناً وأنا أجرك لسيارتي ..ربما لأنه يعرف كم هي ابنته لعوب وبمقدورها أن تفعل أي شيء فاسق مثلها دون أن تضع باعتبارها سمعة أب أو أخ "
رمقته دارين بكره وهي تحيبه :
" إن كنت أنا لعوب فأنت سيد الألاعيب وأكبر فاسق رأته عيناي ..."
قاطعها عامر بخيلاء قائلاً:
"وأفتخر بأنني كذلك ففي النهاية أنا رجل والنساء أمثالك لا يغريهم سوى هذا النوع من الرجال لأنه القادر على فهمهم واخضاعهم له "
قامت دارين من مكانها ببطء تحاول أن تتخذ درب الاغراء معه لعلها تظفر بخلاص من ذلك المأزق واقتربت منه رغم نظراته المحذرة قائلة :
" لا أنكر أنك الوحيد منذ وعيت على هذه الدنيا الذي استطاع أن يخضعني له ويجعلني أفعل ما يريد بلا نقاش ..ولكنك أيضا لن تجد من النساء من توازيني جمالاً ودلالاً ، دعنا ننسى كل ما حدث في الأيام الماضية ونبدأ من جديد وأعدك أن أكون طوع بنناك ولكن بشرط أن يكن العقد العرفي رسمي ، أنا واثقة أننا معاً سنبني حياة ناجحة "
أجابها عامر مدعيا الدهشة :
"بهذه البساطة .. "
أكدت عليه دارين بلا أي تفكير :
" نعم حبيبي ..لا تعاند قلبك ..أتظن أنني لا أعلم سبب ثورتك هذه وغضبك "
دلك عامر جانب ذقنه ورد عليها متسائلاً :
"حقا وما هو السبب أخبريني "
رفعت دارين كفيها مستشعرة الأمان من هدوئه في حواره معها وأخبرته بثقه :
" لأنك تحبني ..كل ما تفعله معي من شدة تعلقك بي .. أنت لا تستطيع أن تتخيلني مع آخر غيرك لذلك حاولت ابعاد أحمد عني والآن لم تطق أني ذهبت لأسعد ،أتعلم لماذا ؟.. لأنك تغار منه ومن حبه لي وإلا ما كنت بحثت عني ولا حاولت بكل الطرق اخضاعي لك ..أنت تعشقني يا عامر فلا تعاند الحقائق "
سايرها عامر بالحديث نازعاً منها حقائق الأحداث :
" أذن أنت تعترفين أنك ذهبت لأسعد فقط لتشعلي غيرتي ..أنك استغليت ضعفه أمامك وحبه الشديد لك لتهربي مني ، ألم تخبريه أنك مازلت على حبه وأنني أنا من أجبرك على البقاء معي "
أجابته دارين محاولة كسب صفه وتهدئة الأمر بينهم :
" سامحني حبيبي لقد أجبرتني أمي على فعل كل ذلك ..لكني لم أكن موافقة ..فأسعد أضعف وأجبن من ان يساعدني ، إنه فتى لين العقل سريع الانقياد بلا أي شخصية أو كيان وأنا لا أكره في حياتي أكثر من تلك النوعية المثيرة للغثيان .. أنت فقط هو من يملأ عيني ويأسر قلبي "
" إذن انت تعترفين أنك كذبت على أسعد وأنك لا تحملين اتجاهه أية مشاعر حب " سألها عامر بتروي مؤكدا على لفظ كل كلمة فأجابته باندفاع تستجدي رضاه عنها حتى لا يؤذيها :
" بالطبع أنا أحبك أنت، وأسعد هذا آخر شخص يمكنني التفكير فيه لقد رفضته من قبل ولم اتحمل التصاقه بي .. أنا فعلت هذا فقط لأنك أخفتني بعدما استيقظت ووجدت جسدي متألماً ..ولكنك ستعدني أن تعاملني باحترام من الآن وصاعداً ولن تمارس علي ساديتك من جديد ..أليس كذلك حبيبي فجسد حبيبتك أثمن وأرقى بكثير من أن تخدشه أو تترك فيه الندوب "
ضيق عامر عينيه بابتسامة راضية ثم استدار عنها يتنهد بظفر وهو يضغط زر كاميرا الفيديو التي سجلت حوارهم كامل ليكون لديه دليل قوي أمام ابن أخته المدله بحب تلك العقربة الأثمة ثم عاد إليها ملتقطاً في طريقة سوطاً ينسل منه العديد من الحبال الجلدية الرفيعة فانكمشت دارين في وقفتها برهبة وهي ترى تلك النظرة المتأهبة في عينيه فهزت رأسها رافضة ما ينتوي القيام به :
" لا لا أنت لن تفعلها ثانية ..لن أسمح لك ،سأبلغ عنك الشرطة واتهمك بالعنف "
رفع عامر سوطه بتشفي كبير وهو يخبرها بتصميم :
" بل سأفعلها وهذه المرة ستكونين بكامل وعيك وأعدك يا ملكة القلوب أن اجعلك تتألمين كما لم تتألمي في حياتك وبدون خدش واحد في جسدك أو أثر فوق بشرتك تتخذيه كدليل ضدي .. أنت من بدأ يا دارين فتحملي نواتج شرك واستغلالك للضعفاء من أجل تحقيق مرادك ... كان يمكنني أن أتغاضى عن وساختك كلها إلا أن تمسي اسعد بكلمة أو فعل .. إنه بمثابة الابن الذي لم أنجبه بالنسبة لي ،والشيء الطيب والطاهر الوحيد بحياتي هو وأمه .. أن تؤذيه فقد تعديت علي شخصياً وعلى كل الخطوط الحمراء بيني وبينك وسمحت للوحش الكامن بداخلي أن يتحرر ويمكنني أن أزهق روحك بيدي غير أسف ولكنك لا تستحقين أن ترتاحي بالموت .. بعد أن انتهي منك سأجعلك خرقة لا تصلحين لرجل ولن تطيقي حتى النظر لنفسك في مرآة .. (رفع عامر يديه عالياً وهوى بالسوط فوق جسدها مستمتعا بصراخها وهو يسبها )
.. أنت انسانة بشعة لا تسحق النظر إليها أو الشعور بأي أحاسيس اتجاهها سوى الكره والمقت ..
(جلدة أخرى وأنين أقوى منها وهو يواصل )
أنت كالحرباء تتلونين كالعاهرات لتنولي رضى الرجال ، يمكنك فتح قدميك لأي رجل بطواعية طالما لك مصلحة معه ..انسانة عديمة الخلق والكرامة يجب أن تعاملي معاملة الحيوانات لا كالنساء المحترمات.. (لسعة ثالثة من سوطه وانطلق وحشه يعوي بأركان الغرفة صائحاً بتكرار متواصل ويده تنهال عليها بالضربات مع ذكر كل صفة لها )..
أكرهك أيتها الدميمة الذميمة اللسان ،المقرفة النفس والقبيحة الخلق ....تألمي كما تألم محبيك وضحاياك.. وتوجعي من مرارة ضعفك وأنت بلا حول ولا قوة أمامي واعلمي أن لكل ظالم نهاية ،ونهايتك اليوم ستكون على يدي أنا "
صرخت دارين بأنين عالي :
" كف عن ضربي أيها المعقد المجنون، اللعنة عليك ،لا حق لك بأذيتي .. أنت تؤلمني بشدة ..ارحمني أتوسل إليك ارحمني "
ترجته بصوت مبحوح من البكاء جعل وحشه ينتشي تلذذاً وقد اختلط ماضي الذكرى بواقع الحاضر والكلمات تعيد نفسها على مسامعه وزوجه أبيه تتوسله بعد وفات أبيه وهو يرميها في الشارع رافضاً أن يعطيها أي شيء من ميراث أبيه خاصة وأنها لم تستطيع الأنجاب منه رغم كثرة محاولاتها ..
أجابها بتوحش :
"وهل رحمت أسعد في عز ضعفه أمامك ..هل رحمت توسلاته لرؤيتك بعد الحادثة ..هل رحمت أي انسان مر بحياتك من الأساس ..كل ما يهمك هو أنت وأنت فقط "
ثم قبض على عنقها بقبضته وشدها لتقف على قدميها بالغصب حتى شحب وجهها وكادت أنفاسها تنقطع وهو يخبرها ببشاعة :
" ما الذي أحبه ابن أختي فيك ..؟ أنا لا أرى أمامي سوى كتلة من التفاهة والخسة ، أنا حتى لا أطيق النظر إليك وأشكر الظروف التي كشفت الحقائق حتى لا أعاشرك مرة أخرى فاهتمامي كاملاً كان ينصب أن افقدك عذريتك التي تتباهين بها كأنثى حتى لا يتبقى لك شيء تعززين نفسك به "
كادت مقلتي دارين تجحظ من شدة الضغط على رقبتها وحاولت أن تدفع ذراعيه الخرسانتين عنها وهي تردد بنبرات متقطعة :
"سأ..مو....ت ..اترك....ني"
بدأت أناملها تضعف وجفونها تغرب تدريجياً فتأكد عامر أنها على وشك الموت فرماها جانباً حتى اصطدمت بالجدار خلفها وهوت أرضاً تستجمع أنفاسها الضيقة بصعوبة شديدة تكاد تغادرها روحها ، وبمجرد أن استطاعت التقاط أنفاسها برئتيها المتألمة تكورت على نفسها ترتعد منه خوفاً وقد أيقنت أن موتها قد أصبح وشيكاً على يديه..
لكن عامر كان قد استكفى منها بعدما أفرغ غله فوق جسدها ومسامعها فتركها مكورة بركن تنتحب بشدة وتأكد من غلق الغرفة جيداً عليها ليندفع نحو الحمام يرش وجهه القاني من الغضب بالماء البارد.. التقط صورته المنعكسة في المرآة أمامه ليرى الوحش الحبيس ينتفض على ملامح وجهه يود لو يعود إليها مزهقاً روحها حتي النهاية بلا ملامة فأغمض عينيه يتنفس بعمق ويبحث عن حبال عقله يتشبث بها حتى هدأت أعصابه وتمالك نفسه ،فما سعى إليه طيلة حياته في كد وعمل ودراسة وتفوق لن يهدره أرضاً بسبب تلك المخلوقة المقيتة ..
تناول هاتفه يتصل بأخته قائلاً بصوت مهتز من شده ضغطه على نفسه :
"عزيزتي أخبريني كيف الحال مع أسعد ..؟!"
أجابته أخته بغم :
" إنه في حالة هياج شديدة يا عامر ولا أحد يقدر عليه من الممرضين ..أين اختفيت وتركتنا وهو بهذه الحالة ..وكيف سمحت لتلك الفتاة أن تصل إليه من جديد "
رد عامر بصوت مدافع :
" صدقيني لم أكن اتخيل أن تلجأ إلى ذلك الأسلوب الملتوي ، ولكن بعدما رأيت أمها لا أستبعد أي شيء منها إنها حية صغيرة من رحم أفعى خبيثة شيطانية ، ولكن لا تقلقي لقد احضرت له دليل قوي على كذبها وتضليلها له ..دعيني أحدثه "
"لا أعرف إن كان سيقبل التحدث معك أم لا ولكني سأحاول "
أخبرته أخته وصرفت الممرضين المحاطين بابنها للخارج وحاولت ترويض أسعد ليقبل الحديث مع عامر لكنه كان يرفض بإصرار مردداً :
"إنه خائن ..خائن "
أمرها عامر بصوت عالي :
" شغلي مكبر الصوت أختي وليسمعني رغماً عنه"
نفذت أم أسعد أوامر أخيها فصدح صوت عامر عبر سماعات الهاتف قويا آمراً :
" أنا لست بخائن .. وسأجعلك تسمع الحقيقة صوتاً وصورة من فم تلك العقربة ،سأجعلك تشاهد بأم عينيك اعترافاتها لترى بنفسك بشاعة الوجه الحقيقي لها .. وفي النهاية سترى من هو الخائن ومن هو المضحوك عليه في تلك اللعبة القذرة .. "
اندفع أسعد ثائراً :
"ومن أين أضمن أنك لا ترغمها على الادعاء أمامي بما تريد أنت أن تجعلني أصدقه "
اجابه عامر بسرعة :
"سترى بنفسك من طريقتها وأقوالها أنها ليست مرغمة على قول أي شيء .. أتمنى فقط أن تستطيع تحمل ما ستسمعه آذانك .. وأن تكون رجلا ذكياً كما ينبغي أن تكون وتفهم حقائق الناس لا طفل صغير لينا ،سهل الانقياد يجري وراء كل ما هو لامع ومبهرج "
أرتعش فك أسعد بشدة وهو يدافع عن نفسه :
" أنا لست طفلاً صغيراً ..انا رجل ولا أسمح لك بأن تتحدث معي بهذه الطريقة "
أجابه عامر مشككاً :
"سنرى يا ابن أختي إن كنت تستحق حقاً أن تكون رجلاً أم لا انتظرني أنا قادم إليك "

***********************************

انتفض ضياء واقفا وقد شحب وجهه تماماً وشذى الصغيرة تخبره باكية :
" أبي انهار أرضاً يا ضياء ولم يكن يتحرك أو يستطيع التنفس ، سيارة الإسعاف أخذته إلى المشفى ..وهناك رجل جاء وأخذ دارين معه بالقوة "
حاول ضياء تمالك نفسه ليهدئها قائلاً :
"اهدأي يا شذى وأخبريني هل تعرفين اسم المشفى التي نقلوا أبي إليها "
أخبرته شذى باسم المشفى كما أخبرتها أمها بعد أن أوصتها بالاتصال بأخيها قبل ذهابها مع كامل ونبهت عليها أن لا تخبره أنها من دفعتها للاتصال به..
ترك ضياء عمله بعد أن طلب الإذن من مديره وخرج مهرولاً يشير لأول سيارة أجرة مرت به ليصل بأقصى ما يستطيع للمشفى ، وصل للغرفة التي يرقد بها والده، بعد أن سأل عنه فقابل أحد الأطباء وهو يخرج من الغرفة فسأله في لهفة :
"أرجوك سيدي الطبيب طمئني على أبي "
أجابه الطبيب بعملية:
" والدك يعاني من ذبحة صدرية قوية ،عليكم إبعاده عن أية انفعالات نفسية والتخفيف من التدخين وشرب الكحوليات وإلا سيتأزم الوضع والمرة القادمة سيكون الضرر أكبر من هذا "
هز ضياء رأسه بطواعية وهو يجيبه :
" أمرك سيدي .. كيف حاله الآن ،هل مر الأمر بسلام "
رد الطبيب :
" اعتقد ذلك .. إنه نائم الآن وسنضعه تحت الملاحظة حتى الصباح وإن كانت كل مؤشراته الحيوية سليمة يمكنك أخذه للمنزل "
شكر ضياء الطبيب وانطلق للدخول تستقبله أمه داخل الاستراحة التي تسبق باب الغرفة المتواجد بها كامل ليسألها بأنفاس لاهثة :
" ما الذي حدث لأبي ..وما موضوع دارين هي الأخرى "
كشرت شادية بوجهه رافضة أن تخبره بالحقيقة :
" الآن تأتي إلينا سائلاً بعد أن تدهورت أحوالنا وستصبح سيرتنا على كل لسان ، اذهب حيثما كنت عند أحبابك الجدد ولا تشغل بالك بنا "
اتهمها ضياء بتأنيب :
"وخطأ من هذا يا أمي ..أنا مثلاً الذي أردت فضح فتاة بريئة وطردت ابني لأنه رفض أن يمارس الفاحشة معها وهي مخدره .."
رمقته شادية بغضب وأجابته بصوت خفيض :
" اصمت يا طويل اللسان، يا ناكر الجميل ، تتهمني الآن وأنا التي فعلت كل ما فعلت من أجل إسعادك أنت ، لأجعلك تنولها رغم رفضها التام لك "
أخفى ضياء وجهه بكفيه يتنفس بعمق محاولاً تمالك أعصابه حتى لا يثور عليها أكثر ثم مسد وجهه صاعداً ليدلك فروة رأسه بأنامله وأخبرها بهدوء مكتوم وهو يكز على أسنانه :
"هذا ليس وقت إلقاء التهم والمبررات المزيفة .. أخبريني ما حدث لأبي ومن هذا الرجل الذي أخذ دارين "
تأملته شادية باستغراب كبير متسائلة "هل ما كانت تنوي فعله بوجد يستحق لأن يغضب عليها ابنها بهذا الشكل وينأ عنها ليرمي نفسه في حضن عدوتها اللدود .. كيف تغيرت شخصيته للنقيض بين يوم وآخر في بعده عنها ..تراه الآن شديد البأس وليس ذلك المطاع لها بكل أمر ، نظراته قوية لا تهابها بعد أن كان كسير العين أمامها يخاف أن يجادلها ، إذن فليتحمل عاقبة ما حدث للجميع وليريها لأي مدى سيتحمل عذاب الضمير "
أجابته باتهام مباشر :
" أبوك هنا بسببك ودارين أخذها الرجل بسببك أيضا "
ردد وراءها ضياء مبهوتاً :
"أنا السبب..!"
أكدت عليه شادية بتصميم متقمصة دور المظلومة بامتياز :
"نعم أنت السبب ، منذ تركت المنزل وأنا لم أعد بحالة نفسية جيدة تجعلني اهتم بأختك ، المسكينة كانت تتخبط من الحزن علي ذلك الذي تركها يوم خطبتها دون أي سبب فنجح أستاذها الجامعي المتصابي في التغرير بها وأوهمها بالحب لينول غرضه منها وحين رفضت ابنتي البريئة أن تنساق وراء أوهامه ورذائله لأني ربيتها جيداً وعلمتها معنى أن تحافظ على شرفها ،استطاع أن يزور ورقة زواج عرفي بينهم ،وجاء لمنزلنا بكل تبجح ليأخذها من بيننا ويهددنا بالفضيحة إن حاولنا الرفض ،لماذا ؟. لأنه ليس لنا رجل يحمينا ويدافع عن شرف أخته وحرمة منزله في الوقت الذي تتكالب كافة الظروف السيئة فوق رأس أبيه حتى أنه معرض للسجن بسبب نفس الشاب الذي أراد خطبة أختك واتضح أنه كان يريد الانتقام لإفلاس شركات أبيع بسبب نجاح أباك في سوق العمل فابتزه بملف سرقه من الشركة ويهدده بخسارة كل ما بناه خلال سنوات عمله كلها، كل هذا ولا يجد ابنه الذي من صلبه والذي رباه وانفق عليه ببذخ ليجعله زينة الشباب مقاماً ومكانة إلى جواره في أشد أوقات حياته تأزما ً لأنه ببساطة فضل عليهم أناس لا يملئهم سوى الحقد والكره لي ولأبوك .. اذهب واتركنا بحالنا وليسامحك الله على ما فعلته بنا ، ولتعلم إن حدث شيء لأباك أو لأختك فأنت السبب فيه "
بهت ضياء من شده ظلمها لها ورمي الذنب كله على عاتقه فأخبرها بنبرات عليلة :
" أصبحت الآن جلاب الهموم عليكم وسبب كل مصائبكم .. وليس لأنكم لم تراعوا الله في حقوق الآخرين ..فما الذي سيدفع شاب كهذا للانتقام إلا لأنه تذوق مرارة ظلمكم لأبيه .. ألم أخبرك قبلها أن تتمعني في السؤال عنه ولا تنساقوا وراء رغبة دارين في الارتباط به إلا بعد أن نطمئن لخلفيته الأسرية وما كان ردك إلا أن ثورت بوجهي رافضة رأيي ومصممة على قبوله لأن ابنتك ترغبه .. اعترفي يا أمي أنكم اخطأتم بحق الكثيرين وإن كان الله يمهل فلا يهمل العبد المتجبر ، وأنتم عثم فساداً في أخذكم حق يتيمة كوجد بدون وجه حق، وظلم أناس أبرياء بنفوذكم وسلطتكم وتلهفكم لإزاحة كل من يعترض طريقكم .. وأنت بالأخص ألم تذنبي حين أردت استباحة جسد ابنة أخ زوجك التي أودعت أمانة ببيتك وفي حماك ، فتجرعي الآن ثمن خطيئتك ولتشربي من نفس الكأس في ابنتك ،التي أعطيتها من الحرية والاستهتار ما جعلها فريسة سهلة لذلك الصياد الذي قيدها بشباك مكره وجعلها تحت أمرته ،والله أعلم بما قد يفعله فيها ، كم من مرة حاولت التقرب من دارين وشد أواصر الصداقة بيننا وفتح الأبواب المغلقة في علاقتنا كأخ وأخته وما كان منها إلا أن رفضت بعناد شديد مطيحة بوجودي في حياتها وأنت بنفسك من وقفت إلى جوارها مدعية أنك تعلمين كل شيء عن ابنتك ولا تخشين عليها شيئاً بل ولا تسمحين لي بالتدخل في حياتها ، وتأتين الآن تلقيني في النار وتلصقين خطاياكم بثوبي "
انتفضت شادية تصيح فيه :
" أتتهمني أنا بعد كل ما فعلته لأجلكم ..أنا ..."
قاطعها ضياء برجاء صادق :
" أتوسل إليك أمي لا أريد مزيد من الأعذار الواهية ولا تختلقي لنفسك مبررات كاذبة ،اعترفي لمرة واحده أنك اخطأت وتجنيت على الكثيرين .. كل ما يحدث الآن إشارات من رب العزة لمن يعي ويفهم لكي تتراجعي عن سياستك في الحياة وتغيري من حالك ..طيبي بخاطر من ظلمتهم يا أمي أنت وأبي لعل الله يلطف بكم وبنا نحن ذريتكم التي ستدفع الثمن عاجلاً أم أجلاً .. ألم تفكري ما الذي قد يحدث لنا إن ثبتت التهم على أبي أو أضر هذا الرجل بدارين وفضحها ..ما ذنب طفلة صغيرة كشذى أن تعاير بأبيها وأختها وهي التي مازلت تحبو على طريق النضج والحياة ..اتقي الله فينا جميعا وحافظي على ما تبقى منا ولا ترمي بعيوبك على الآخرين "
لوت شادية وجهها بمقت وقالت ترمقه بعيون حمراء من الحنق :
" الآن أصبحنا ظالمين مذنبين ..وأنت صاحب المبادئ ورافع كلمة الحق .. يبدو أن أحلام لم تدخر جهداً لتغسل دماغك وأفكارك ، لا استبعد أن تأتيني بلحية وجلباب وتحدثني بما قال الله والرسول ..أفق لنفسك يا ابن شادية قبل أن يضيع كل شيء من بين أيدينا ولا نجد حتى ثمن الخبز الجاف .. هل تظن أن البنك الذي تعمل فيه سيقبل باستمرارك في العمل إن دخل والدك السجن بتهمة فساد أو رشوة ، اسمعني جيداً وكف عن شعاراتك المملة هذه ، اذهب لشركة أبيك وقف مكانه بين العمال حتى تمر هذه الأزمة واجمع رجاله لكي تنتقم من أحمد هذا وحاول لوي ذراعه لتستطيع مساومته على الملف الذي سرقه من والدك حتى وإن وصل الحال لأن تخطف أحد من أخوته وتحتجزه في مكان ما وتفاوضه عليه مقابل الملف ..حياتنا كلها متوقفة على الحصول على تلك الأوراق"
هز ضياء رأسه بيأس وأجابها :
" هل حديثي كله لم يلق لديك أي أثر أو يهزك للحظة ..كل ما تفكرين به المال فقط ..أنت حتي لم تخبريني أن اذهب لأنقذ أختي من براثن ذلك الرجل ، لا وليس هذا فقط بل تحرضيني لأخطف شخصاً بلا أي ذنب ،في البداية جعلت مني انسان بلا أي شخصية أو هوية مفتون بالمظاهر ويلهث وراء رغباته ،لا طموح له ولا هدف ..وسابقاً أردتني هاتكاً للأعراض ، أما اليوم تريدين تحويلي لمجرم وخاطف ، أي أم هي أنت بالله عليك ، سامحك الله ..سامحك الله "
رفعت شادية يدها تنوي أن تهوي بها فوق خده لكن ضياء أمسك رسغها قبل أن تصل إليه محذراً :
" لا تحاولي فعلتها ثانية أمي ، بدلاً من تلطمي خدي حين لا يعجبك حديثي ، حاولي أن تعقليه أولاً وتسمعي صوت الحق ، فليست القوة والقسوة حلاً لكل المشاكل ..هناك أوقات علينا ان نتراجع فيها عن جبروتنا وكبريائنا وثقتنا الزائدة بالنفس حتى يمر الطوفان بسلام .. "
نزعت شاديه معصمها من قبضته بعنف وطردته قائلة :
"أخرج من هنا ولا أريد رؤيتك مرة أخرى "
"سأخرج ولكني أريد أن أعرف عنوان الرجل الذي اخذ دارين لو كان عندك علم به.. "
أجابته شادية بتهكم قاتل :
"سأعطيك إياه ولتريني إن كنت رجلاً بحق وقادر على أن تحضر أختك للمنزل سالمة "
رددت عليه شادية عنوان منزل عامر فرد عليها ضياء بصبر :
"أدعو الله أن استطيع الوصول إليها قبل فوات الأوان ، وأتمنى أن لا تكون متورطة معه بأي شيء ، فلا أظن أبداً أن أستاذ جامعي قد يضحي بسمعته ويزور عقد عرفي لمجرد أن يستغل دارين إن لم يكن الأمر لو وقائع أخرى "
نهرته شادية بإنكار :
" اخرس أيها الوقح أتسيئ لشرف أختك وأخلاقها بدلاً من الدفاع عنها ، ما الذي تركته للغريب ، أنا لم أعد أطيق النظر بوجهك ولا رؤيتك أمامي اذهب من هنا وانسى أن لك أخت أو عائلة ،أنت ميت بالنسبة لي ..وغاضبة عليك إلى يوم الدين "
واجهها ضياء بعزيمة لم تجد في قبح كلماتها أي صدى أو تراجع بداخله :
" في الحقيقة يا أمي واعذريني لقولها .. أنت أوصلتني لدرجة اني لم أعد اهتم برضاك من عدمه ، ولكنكم في النهاية عائلتي ومعلقين برقبتي إلى أن تعود الروح لبارئها فلا تصعبي الأمور عليّ أكثر من ذلك "
تركها ضياء مغادراً لتتهاوى فوق أقرب مقعد لا تصدق كم الجفاء الذي يحمله حديث ضياء لها موقنة ان خسرت ابنها الوحيد بلا رجعة وأن الأيام القادمة لن تحمل لها سوى السواد والخراب .

************************************

انتفضت دارين تصلب نفسها واقفة فوق ساقين يهتزان ألماً ، عليها التفكير بطريقة جيدة للهروب من هذه الشقة قبل أن يكمل عامر انتقامه منها كاملاً في المرة القادمة ويزهق روحها للنهاية ..لقد خرج منذ أكثر من نصف ساعة ذاهباً لأسعد في المشفى ليعطيه الدليل على ادعائها وكذبها عليه كما أخبرها قبل رحيله حين أودعها هذه الغرفة التي استيقظت فيها بعد آخر مرة كانت فيها هنا .. لن يعود ويجدها ماتزال محتجزة بين هذه الجدران في انتظار حكمه النهائي عليها ..

حاولت دفع الباب بكتفها لكنها كانت من الضعف والوهن ما جعلها تسقط على الأرض بعد بضعة دفعات قليلة لا تحرك ساكناً .. نظرت حولها تتفقد الغرفة لعلها تجد ما يساعدها بكسر الباب لكن عينيها لم تلتقط شيئاً ذات منفعة فجلست تندب حظها حتى قررت القيام وتفتيش الأدراج ورميهم على الأرض غاضبة ..حتى وجدت مفك حديدي صغير تمسكت به بفرح وعادت تحشره بثقب المفتاح تديره يميناً ويساراً لأكثر من ربع ساعة حتى انفتح الباب بعد أن كادت تسأم المحاولة ..
فهرولت نحو باب الشقة تفتحه لكنها توقفت في أخر لحظة متراجعة عن الهرب لتعود تفتش داخل الغرف رغبة منها في إيجاد ورقة الزواج التي يهددها بها لكنها لم تستطع فتح أي باب منهم ..كل الأبواب مغلقة في وجهها بلا فائدة، فأيقنت أنه ليس أمامها الآن أية فرصة لإيجاد العقد فانطلقت نحو الباب تلقي نظرة على هيئتها المزرية في المرآة الموجودة في مدخل الشقة ،أقشعر وجهها من مظهرها المشعث فقامت بسرعة بتسوية ملابسها وشعرها لتعود لهيئتها المنمقة ،مستحيل أن تخرج للشارع بتلك الهيئة البشعة ولكن الطامة الكبرى أنها وجدت باب الشقة مغلقاً أيضاً فتهاوت أمامه تصرخ باكية بائسة .. وبعد مرور وقت قصير حفزتها انتفاضة الألم بجسدها وفوق رقبتها لابتكار أية وسيلة للهرب قبل عودة عامر .. فهرعت إلى المطبخ تبحث عن أي آلة حادة لتكسر بها مقبض الباب في اللحظة التي انطلق فيها جرس الباب مدوياً فانتفضت في مكانها برعب ثم جرت نحو الباب تنظر من العين السحرية لعل القادم يكون منقذها فتفاجأت بمرأى ضياء ..
دقت فوق خشب الباب صارخ تنادي عليه بجنون :
"ضياء أنا هنا. انقذني من هذا المجرم يا أخي ..لقد تركني وأغلق علي الأبواب .. أتوسل اليك لا تتركني هنا لقد كاد يقتلني "
ارتعب ضياء على حالة أخته وتوسلها الذي طعن صدره فحدثها يتفهم ابعاد الوضع وهو يتلمس زوايا الباب الموصد بينه وبينها محاولا إيجاد أضعف بقعة يستطيع كسرها بكتفه ليفتحه ويخرجها من هنا :
" اهدأي دارين وأعدك أن أخرجك من هنا ، إن لم استطع كسر الباب سأتصل بالشرطة، أخبريني هل أنت مجروحة ،طمئنيني هل استطاع هذا الرجل النيل منك "
شحب وجه دارين أكثر فلو علم ضياء الحقيقة قد يقتلها بنفسه وعامر لن يتوانى عن فضحها أمام الجميع ليخلص نفسه من المسائلة القانونية فأخبرته باكية بسرعة :
"لا لا تخبر الشرطة لا أريد فضائح ، أكسر هذا الباب وأخرجني فأنا أتألم بشدة يا أخي ، هذا الحقير اغتصبني بلا اي رحمة "
تلاحقت أنفاس ضياء وهو يرى استحالة كسر الباب دون إحداث ضجيج سيخرج الجيران علي دويه، ويعتقدون أنه لص وحتي ان حاول تبرير الامر سيفضح اخته ولكن لا محالة سيخرج اخته مهما كانت النتائج وسيأخذ ثأرها ولو كانت العاقبة ان يقضي بقية حياته بالسجن علي الاقل سيكون رجلا في نظر نفسه :
" أسمعيني جيدا يا دارين .. أنت هي الضحية يا عزيزتي لا تخافي أبدا لومة لائم انا معك ولن أتركك أبدا أو أترك حقك ، هذا الرجل يجب أن يعاقب ولن يفلت من يدي أبدا ، تراجعي للخلف حتي لا يؤذيك كسر الباب "
ركل ضياء الباب بقدمه عده مرات حتي يسهل كسره ثم انهال عليه بضربات من كتفه العضلي حتي شعر بالألم لكنه لم يتراجع عن المحاولة كلما تذكر حال أخته المحبوسة بالداخل ..بعد عدة ركلات وضربات انفتح الباب أخيرا ليهرع ضياء للداخل مناديا علي أخته فوجدها في نهاية الردهة جاثية علي الأرض وترتعد خوفا فهام نحوها يلتقطها بين ذراعيه ليوقفها علي قدميها وهو يمسح دموعها مهدئا :
"لا تخافي يادارين ، انت معي الان ،لن يمسك أحد بسوء ثانية ..دعينا نذهب من هنا لاخذك للمشفي لنثبت ما فعله هذا الرجل بك طبياً ..وحين أطمئن عليك أقسم لك لن أجعله يفلت بفعلته ،أخبريني أين هو الآن "
أجابه عامر مباشرة من ورائه وهو يصوب نحوه فوهة المسدس الذي كان يخفيه بأحدى الأدراج المخفيه قرب باب الشقة لحظه الطيب :
" إنه خلفك تماماً يا مفتول العضلات ، فمن تكون أيها الشهم الذي يريد تخليص ملكة القلوب "
التفت ضياء إليه يستوعب مباغته ذلك الرجل له علي حين غرة وسخريته الواضحة ثم أخفي دارين وراء ظهرهكرد فعل طبيعي لحمايتها وأجابه بترقب يضم قبضتيه بشده ويكز علي أسنانه تأهباً للقتال :
" أنا أخوها أيها المختطف المغتصب ..ولن يخيفني هذا المسدس لأني سأنتقم لشرف اختي التي أهدرته حتي لو مت بعدها "
ردد عامر كلمات ضياء بتساؤل ساخر ولازال يوجه اليه مسدسه :
" مختطف ومغتصب..!! (ثم توقف قليلاً يتأمل هيئة ضياء وأكمل ) .. وما الذي يؤكد لي أنك أجابه ضياء بتأهب:
"لا يهمني ان صدقت أم لا ..أنا أخوها ضياء ..وفي النهاية سأجعلك جثة هامدة لا تصلح لشئ "
هدده عامر بثقة:
"قبل أن تفكر بأية رد فعل أو استخدام لعضلاتك المنفوخة هذه أحب أن أخبرك أن الشقة مجهزة بكاميرات مراقبة ترصد كل حركة داخلها وخارجها وسيسهل علي ادانتك بأي فعل تقوم به ضدي ويكفي كسرك لباب الشقة"
حاول ضياء تمالك أعصابه عدة مرات لكنه فشل وأخبره بعصبية تنفث غضبا:
"لا أهتم ، هيا دع الشرطة تأتي ولنرى من سيسجن لإغتصابه فتاة بريئة "
أخبره عامر بجدية محذراً :
" أنا مستغرب حقا، طالما أنت موجود في العائلة مع أختك العزيزة وتحامي لها بهذه القوة فلماذا تركتها إذن تسير على حل شعرها ولم تردعها عما تفعله حفاظاً عليها.. لماذا تركتها تعيث في قلوب البشر فساداً ، تحب ذاك وتستمتع مع هذا حتى تمل وتذهب لمن يعطيها ويبجلها أكثر طالما توجد منه منفعة ..لماذا لم تعلمها أن تحفظ نفسها وشرفها لزوج يتخذها على سنة الله ورسوله ولا تفرط فيهما لأول شخص يقايضها عليهم مقابل ببضعة خدمات وتهديد أجوف ...أنصحك أن لا تطلق التهديدات بلا داع فأختك في الحقيقة لا تستحق منك كل هذا وان جاءت الشرطة الي هنا وبدأت التحقيق وعرضها علي الطب الشرعي ستجد ان اختك لم تتعرض للاغتصاب ابدا وأن كل ما حدث برضاها ومر عليه وقت طويل "
عارضه ضياء بقوة :
"لا أصدقك ..انت تقول هذا لتفلت من العقوبة القانونية ..ولكني اعدك ان لا تفلت من عقوبتي أنا"
تأهب ضياء للانقضاض عليه رفع عامر رأسه عالياً بتكبر وأخبره محذرا بقوه :
"قبل ان تتهور ..انتظر حتي تري بعينيك أختك الشريفة وأفعالها وبعدها سأدعك تفعل ما تشاء "
رمي اليه عامر بنسخة العقد العرفي فألتقطها ضياء قارئا ليعنفه قائلا بحده:
" أولا تلك الورقة العرفية أنت من زورها لتفرض نفسك على أختي ولا تعتبر زواجاً وسأتهمك بالتزوير "
نزع عامر هاتفه يفتحه دون ان تهتز يداه الممسكة بسلاحه الأمن ثم وجه شاشة الهاتف نحو ضياء ليشغل فديو له ولدارين سجله بأحدي لقاءاتهم الغرامية وهي تلاطفه ..يعلم ان هذا كان أت لا محالة وهو اتخذ كافة التدابير التي تحميه عند الضرورة والتي ستبرأ ساحته أمام أسعد وعائلتها إن قاموا بأي مقاضاة قانونية ..لم يمض سوى الكثير حتي صاح ضياء بنبرات غير مصدقة مصعوقاً مما يراه :
"كفي ..كفي "
ثم استدار لدارين ينهال عليها لاطما كلا وجنتيها بوحشية وجنون :
"أيتها العاهرة .. هذا ليس غتصاب .. انه عهر وزنا ..سأقتلك أيتها السافله عديمة الخلق والكرامة "
حدثه عامر محاولا ترويض الوحش الثائر فيه :
"إنها لا تستحق ان تقتلها وتضيع حياتك بسببها .. "
ألتفت ضياء لعامر بعيون حمراء يملأها الكره والخذلان ووجه قاني كلون الحديد المنصهر وسأله بأنفاس متلاحقة كتلاحق النيران المستعرة بصدره :
" ماذا فعلت لها لتتخلي عن شرفها هكذا وتكولها الي تلك الفاجرة التي كانت تلاطفك .. أريد أن أعرف الحقيقة كاملة "
أجابه عامر بشماته :
"أختك كانت بالفعل عاهرة ،لكنها كانت تنتظر الوقت المناسب لتظهر مواهبها ..تريد الحقيقة فلتسمعها إذن .. أنا الدكتور عامر خال أسعد الذي تسببت أختك برعونتها ورفضه له في حدوث حادثة له قضت على مستقبله بعد أن أصبح قعيدا لا يقوى على الحراك داخل كرس متحرك ، بعد قصه حب أوهمته بها طيلة عام كامل حتى أصبح حبها الأنفاس التي تبقيه حيا وحلمه الأكبر في الحياة ، ابن أختي قضى أيامه الأولى بعد الحادثة يهذي باسمها كالمجنون وحين استطعنا الوصول إليها لنستعطفها أن تكون إلى جواره رفضت وهربت إلى إحدى الشطآن لتستمع بإجازتها الصيفية وكأنها لم تفعل شيئاً يذكر ، وفي النهاية ماذا حدث ،استكملت حياتها كما وكأنه يحدث شيء، وأسعد يموت يومياً من الألم الجسدي والشوق لها ، مما جعلني أوافق على استلام وظيفة في نفس الجامعة التي تدرس فيها أختك ، ومنذ اليوم الأول وهي لم تدخر جهدا للتقرب مني ومحاولة فرض سحرها الذي لا يقاوم عليّ ظنناً منها أنني سأقع في هواها وأنفذ لها أي مطلب وبالتأكيد أول مطالبها كان أن تنجح في مادتي بتفوق ، لكنها لم تضع في حسابتها أنها تتحدى عقلية رجل رأى من أمثالها الكثيرات ويعلم جيداً كيفية التعامل معها ، وحين ايقنت أنها لن تستطيع الوصول معي لهدفها لأنها وجدت في شخص أحمد الذي أراد الارتباط بها نفعاً أكثر مني قررت بكل بساطة قلب الطاولة فوقي والذهاب إليه هو ،وحدثت والدك ليتفاوض معي من أجل انجاحها بأي ثمن حتى لو عن طريق التهديد ..
أختك انسانة موبوءة بشخصيتها النرجسية الطماعة وأنا رجل يغذيه الكره لها والرغبة بالانتقام لأسعد البريء الذى كان ذنبه الوحيد أنه أحبها بصدق فهددتها بالتسجيل الذي احتفظت به لمكالمة أبيك معي وأني لن أجعلها تنجح بمادتي مهما حاولت وطلبت منها المجيء إلي للتفاوض ..فهل جاءت أختك المصون .. نعم جاءت بالطبع ، كان بإمكانها أن تخبرك أو تخبر أباها بتهديدي لها لتحموها مني لو أرادت وهي تعلم جيدا فحوى طلبي أن تأتيني ونتيجته ولكنها جاءت وقدمت كافة التنازلات التي أمرتها بها دون أي جهد مني أو اعتراض منها .. أقسم لك لو أني رأيت من أختك أي حرص على شرفها أو معارضة لعدم ممارسة الرذيلة معي أو حتى امتعاض وعدم رضا أثناء العلاقة ما كنت استمريت في تنفيذ مخططي ولكنها قدمت لي جسدها وشرفها على طبق من فضة دون أي تأنيب ضمير أو خوف منها على طهارتها كأنثى أو على سمعة عائلتها وكان الاتفاق واضحا أن ينتهي ما بيننا قبل زواجها من أحمد مباشرة لذهابها معه إلى أمريكا ، ولكن لسوء حظها اختفى أحمد وحان وقت فتح الدفاتر القديمة ودفع كافة الديون ،ورقة زواج عرفي مفبركة بتاريخ قديم وقعتها أختك حمت جانبي إن حاولت اتهامي بأي شيء يضر بسمعتي وقيدتها بي حتى أجعلها تدفع ما عليها كاملاً ، إلا أن أختك وأمك معها لم يدخرا جهداً لقلب موازين السيطرة ضدي بأفكارهم الشيطانية فذهبت أختك إلى أسعد تبتزه بحبه لها لكي يخلصها مني ، فاستغليت أنا أيضا حقي وها هي أختك بمنزلي الآن تترجاك لتنقذها من بين براثن الذئب الطامع بها ..مسكينة هي وعفيفة، أليس كذلك؟ وانا من حولها لفاسقة ..أخبرني الان هل تستحق ان يرحمها او يحبها أحد "
انهي عامر حديثه بنبرات هازئة ،ابتلع ضياء على أثرها غصة الألم المكومة بحلقة بصعوبة والدماء تهرب من وجهه تباعاً، ثم نظر إلى دارين بمقلتين تهتزان غماً يسألها بنظراته أن تكذب أي مما قاله عامر لكنها نكست رأسها تهرب من الالتقاء بنظرات أخيها المفجوعة بها ، فخفض كتفيه مخذولا وهو يحاول شد أنفاسه ليزيح عنه الرغبة بالبكاء على ما آلت إليه حياتهم ،كم كان غافلاّ عن الانحطاط والفسق الذي تعيشه أخته وتداري عليه أمه بمسمى أنها تعلم كل صغيرة وكبيرة عنها ..
حاول ضياء تمالك نفسه فما حدث قد حدث ولا وقت للبكاء على شرف قد سكب أرضاً وسمعة دنستها المعاصي ،ليته مات قبل ان يري هذا اليوم فجاء صوته عليلا ذلته نجاسة أخته :
" اعتقد أنك اخذت حقك كاملاً منها ،فدعنا ننتهي من هذا الأمر بأقل الخسائر "
جاء عرضه برجاء أخ ملكوم مطعون الشرف يستجديه أن يحافظ على ما تبقى له من كرامة وسمعة ليس من أجله أو من أجلها ولكن لأجل طفله صغيرة شاء قدرها أن تولد بهذه العائلة وتحمل على كتفيها وزر من سبقوها وهي لم تفتح حتى عينيها بعد على الدنيا
شدته دارين تأنبه بلا تعقل أو إحساس بعظيم ما فعلته :
" لا تتوسله ضياء .. إنه حقير أنت لا تعلم ما فعله بي من ضرب وأهانه ، رد له ما فعله بي وانتقم لي منه "
اتسعت عينا ضياء بدهشه لا يصدق ما تأمره به فابعدها عنه ببغض حتي ارتطمت بالحائط وأنغزت أسنانها بنسيج شفتها السفلية فهوت أرضاً تسيل الدماء من جانب فمها وهي يسبها صارخا :
" اصمتي أيتها العاهرة الرقطاء ..أمازالت لك عين للتبجح والتآمر بعد كل ما جناه فسوقك علينا "
ثم التفت إلى عامر يعيد عليه السؤال بفروغ صبر
" أخبرني ما الذي تريده "
أجابه عامر بهدوء :
"لا شيء ..لم أعد أريد شيئاً منها بعد الآن ، ما حدث لا استطيع تغيره او الأعتذار عنه او تقبلها بحياتي بأي شكل من الأشكال بعد الأن .. ابن اختي عرف حقيقتها أخيراً ولا اعتقد أنه قد يذكر اسمها يوما بعد ما سمعه وما رآه منها .. وانتقامي حققته وخربت لها حياتها ، فخذ أختك وارحل من هنا ( مد يده إلى جيبه يخرج ورقة الزواج الأصلية كبادرة سلام يعطيها له مواصلا ) هذه الورقة الأصلية قطعها بنفسك وارحل وانساني تماماً ، ولكني أحذرك إن حاول أي منكم ابتزازي بأي شيء فعندي من الدلائل ما يقضي عليكم وعلى سمعتكم تماماً "
استفهم منه ضياء بشك :
"وكيف أضمن أن لا تستغل تلك الدلائل فيما بعد "
أجاب عامر بصلابة وكبرياء:
" أعتبره وعد لرجل من رجل ينكس بوعوده ،كما أن أختك لم تعد لها فائدة تذكر عندي ،ويمكنك أن تقول أنني سعيد بالتخلص من وجودها الثقيل بحياتي ، ولكن يجب أن احمي نفسي ليس منك فقط وإنما منها ومن امك فأنا لا أضمن شرهما أبداً "
"حسنا .. وأنا أعدك أن نخرج من هنا دون رجعة " رد ضياء بوعد ثم انحنى يشد سبب عاره بعنف ليرفعها واقفة فنزعت ذراعها منه وهو تقول من بين أسنانها لعامر :
" أنت ستبكي علي ندماً لأنك لن تجد لي مثيل فدارين لا ينساها أحد بسهولة وأنا أعلم جيداً أنك تحبني فليس هناك رجل يستطيع مقاومتي أو لديه القدرة على مقاومة سحري وعشقي "
فأجابها عامر مواجهاً إياها برعونة قبل ان يخنقها اخوها ويقتلها هذه المرة بلا ندم:
" أنت لست سوى وباء يا دارين وخطر على نفسك أولاً وعلى الآخرين ، اعتزازك المريض بنفسك وغرورك وعدم قدرتك على تقبل الرفض من أحد سيكون السبب في نهايتك وسقوطك ، أخاك استطاع تكميم الفضائح هذه المرة فلا تعتقدي أنه سيستطيع في المرة القادمة "
جرها ضياء بقوة للخارج من شعرها وهو يؤكد مستكفيا من وقاحتها التي ترغم قبضته علي الأنقضاض علي رقبتها ليتخلص من عارها للأبد :
"لن يكون هناك أبداً مرة قادمة .. (ثم دفعها لداخل المصعد الكهربائي وهو يلطمها مرة أخرى بوحشية ) إياك أن أسمع صوتك إلى أن نصل للبيت يكفيني ما سمعته من فضائح وحذاري من أن تقومي بأية حركة للهرب مني يا دارين واعلمي أن ما يوقفني الآن عن ذبحك وازهاق روحك هو صورة شذى المسكينة البريئة منكم ومن أفعالكم المخزية "
انكمشت دارين على نفسها في ركن المصعد صامته رغماً عنها لا يدور بخلدها سوى فكرة واحدة تكاد تطيح بعقلها ..كيف ستفلت بحياتها الغالية من يدى اخيها الغاضب ..


انتهي الجزء الأول من الفصل الاخير ****


أووركيدا غير متواجد حالياً  
التوقيع
وتمر الحياة بحلوها ومرها ...ونحيا كما قدر لنا أن نحيا ..فإرضي بما قسم لك يابن أدم ..لن يأخذ نصيبك غيرك ..وقد يكون ما حرمنا منه شره أكثر مما فيه من خير لنا ..فالحمد لله علي كل شيء
رد مع اقتباس
قديم 29-01-20, 10:40 PM   #875

MonaEed

? العضوٌ??? » 413356
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 356
?  نُقآطِيْ » MonaEed is on a distinguished road
Rewitysmile26

الله يلعنك يادارين ياحقيرة
يالهوى
ظارين وانها شيطانتان
العهر والفسوق يجرى فى مجرى الدم
الا لعنة اللهةعليهم
ضياء قلبى وجعنى علية لقد كسرو هامتة واذاوة بما فعلتة دارين


MonaEed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-20, 11:10 PM   #876

Malak assl

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة وقلم مشارك في منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرة و راوي القلوب وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Malak assl

? العضوٌ??? » 387951
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,870
?  نُقآطِيْ » Malak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond reputeMalak assl has a reputation beyond repute
افتراضي

نهاية بشععة لدارين ..وتستاهلها ..زعلت لضياء وشذى ..ياريت دارين تموت ..هي وامها وابوها ونخلص

Malak assl غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملاك عسل
رد مع اقتباس
قديم 30-01-20, 12:37 AM   #877

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الضحية الوحيدة هي شذى الصغيرة .. وضياء
الحقيقة ضياء موقفه مؤلم جداً وكسرته لا جبر لها
اما دارين وشادية مريضات بالنرجسية وباسؤ اشكالها


تسلم ايدك حبيبتي وكل عام وابنك بالف الف خير 😘😘😘


Maryam Tamim غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-20, 02:09 AM   #878

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

كل سنه والجميل بألف خير

يا رب سنه وسنين فى سعادة وهنا ان شاء الله



الله يحرقك انتى وامك يادارين الزفت

ياعنى انا بحاول اتعاطف مع المصيبة اللى وقعت فيها بس للأسف هى وامها مش متعظين ابدا من الكوارث المحيطة بيهم ومش شايفين انهم غلطانين بالعكس التجبر والغرورو بيزيد

شادية رضاكى على ضياء او عدمه هو مش محتاجه اصلا والحمد لله ان ربنا نجاه منك ومن شرك وبذرة الخير اللى فيه اللى اكيد مش راجعه ليكى هى السبب فى انه كشف حقيقتك وقدر ينقذ نفسه قبل ما يعيش فى ندم طول عمره انه عمل حاجه حرام يغضب بيها ربنا

اللى صعبانه عليى كمان شذا والمصايب اللى بتشوفها من المصايب اللى عايشه معاهم منهم لله

الفصل خرافى وزعلانه جدا لقرب النهاية


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 30-01-20, 08:02 AM   #879

أووركيدا

قلم مشارك بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية أووركيدا

? العضوٌ??? » 443464
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 536
?  نُقآطِيْ » أووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monaeed مشاهدة المشاركة
الله يلعنك يادارين ياحقيرة
يالهوى
ظارين وانها شيطانتان
العهر والفسوق يجرى فى مجرى الدم
الا لعنة اللهةعليهم
ضياء قلبى وجعنى علية لقد كسرو هامتة واذاوة بما فعلتة دارين
دول ناس عايزين الشق او الحرق المهم يموتوا في النهاية ونخلص


أووركيدا غير متواجد حالياً  
التوقيع
وتمر الحياة بحلوها ومرها ...ونحيا كما قدر لنا أن نحيا ..فإرضي بما قسم لك يابن أدم ..لن يأخذ نصيبك غيرك ..وقد يكون ما حرمنا منه شره أكثر مما فيه من خير لنا ..فالحمد لله علي كل شيء
رد مع اقتباس
قديم 30-01-20, 08:06 AM   #880

أووركيدا

قلم مشارك بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية أووركيدا

? العضوٌ??? » 443464
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 536
?  نُقآطِيْ » أووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak assl مشاهدة المشاركة
نهاية بشععة لدارين ..وتستاهلها ..زعلت لضياء وشذى ..ياريت دارين تموت ..هي وامها وابوها ونخلص
دارين لسه نهايتها جاية أكتر وضياء وشذي اتنين ابرياء بيدفعوا للاسف ثمن اخطاء الغير


أووركيدا غير متواجد حالياً  
التوقيع
وتمر الحياة بحلوها ومرها ...ونحيا كما قدر لنا أن نحيا ..فإرضي بما قسم لك يابن أدم ..لن يأخذ نصيبك غيرك ..وقد يكون ما حرمنا منه شره أكثر مما فيه من خير لنا ..فالحمد لله علي كل شيء
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.