آخر 10 مشاركات
روزالــــــــــينـــــــــــــــدا ... "مكتملة" (الكاتـب : أناناسة - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-20, 04:09 AM   #1

ali abdelftah20

? العضوٌ??? » 460060
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » ali abdelftah20 is on a distinguished road
افتراضي روايتى الجديدة رواية زينات


زينات
الفصل الاول
قرات ذات يوم فى احد كتب التنمية البشرية لاحد المشاهير ان بعض الصدف قد تغير حياتك الى الابد ولكن الصدفة التى ساقصها عليكم الان ليست كاى صدفة .......
فقد كانت صدفة اتية من ماضى بعيد لم اعيشه وليس لى ذنب فى تفاصيه او فى مجمله ولكنه غيرت لى حاضرى ومستقبلى كليا فرب صدفة خير من الف ميعاد .
ساسرد لكم اليوم قصتى التى لا اعلم هل ستعجبكم ام لا ... او انها قصة بطوله ام لا ولكنى ساسردها لكم بكل تفاصيلها.
اهلا انا احمد السيد خريج تجارة جامعة القاهرة واعمل فى احد المطاعم كويتر ليس اكثر حتى لا تتذكروا اننى مدير او شيئا من ذلك لالالاابدا.... المهم اعمل هنا منذ اربع سنوات اثناء دراستى فى الجامعة ومن المعلوم انا من الشخصيات العصامية التى تبنى نفسها بنفسها ولا اعتمد على احد .... فابى رجل فقير لدية سياره خشبية لبيع الفول فى منطقتنا تربينا من خيرها انا واختى بعد ما ماتت امنا ونحن فى سن صغير ولكن ترعرعنا على الاخلاق والفضائل وبناء النفس بالنفس والرجولة .......لى باع فى السياسة فانا اشترك فى الاحزاب واخرج فى المظاهرات المناهضة للنظام ولكن لم اسجن او اعتقل حتى اليوم ...على الاقل حتى اليوم .
لا اعلم من اين ابدء قصتى ولكن سابداها من بعيد كثيرا عن القاهرة من قرية صغيرة فى اعماق سوهاج .
"""""""""""""""""""""""
كان الجو ليلا وباردا بردا قارصا كانت هده ليلة الخامس والعشرين من يناير كان عم عبد الموجود يجلس امام بيته الخشبى الصغير المكون من غرفة واحدة يحتسي الشيشة وزجته اميمة الزناتى فى الداخل وارجو التركيز على هذا الاسم كثيرا سنعود له فيما بعد .......
يجلس عبد الموجود الذى يعمل حارسا على هده الارض المملوكة لرجل اعمال كبير فى القاهرة ينتظر شيئا ما ويستمع الى السيدة ام كلثوم فى الراديو الخاص به فاذ بهاتفه المحمول يرن فجاة فينظر اليه باهتمام ثم يرد فى شغف واهتمام:
"ايوه يا كريم بيه ......ايوه كل شئ جاهز......تيجى بالسلامة ان شاء الله " ثم اغلق هاتفه بسرعة ودخل الى البيت الخشبي .
وجد زوجته نائمة على مرتبة من القطن ووسادة مرقعةوافايقظها من النوم وحمل المرتبة و اسندها على الحائط ونزع الحصيرة الموجوده على الارض ونظر الى الارض ولمعت عيناه و كان وكان هناك باب فى الارض كان هذا الباب لمقبرة فرعونية سيقوم هو ومن يعمل معهم بنهبها والتجارة فى مقتنياتها وقال:
"اهى المساخيط اللى موجود تحت دة تسوى ملايين ولاد الكلب دول بياخدوها يملو بيها حساباتهم فى البنوك واحنا ما نطولش الا الفتافيت"
فنظرت اليه زوجته فى لهفة :
"واحنا مالنا ومالهم احنا لينا ناخد حقنا ونخلع من هنا وخلاص....." لم تكمل جملتها حتى صرخت من الالم يبدو فى بطنها
فنظر لها زوجها وقال"فى ايه يا اميمة انت هتولدى ولا ايه "
فى تلك اللحظة سمع صوت سيارات وقفت فى الخارج كانت هذه سيارات كريم باشا ومعه رجاله وشيخ دجال ورجل خليجى لمعاينة المقبرة وفتحها ...
خرج عبد الموجود الى الخارج لملاقاتهم مسرعا خوفا على زوجته التى تلد .... وقفت السيارات ونزل من الاولى اربع رجال كان من بينهم شاب اصلع ابيض اللون يرتدى نظارة سمراء اللون فهرول اليه عبد الموجود....
"كريم باشا مراتى بتولد ومش عارف اعمل ايه "
خلع كريم نظارته وقال :"متقلقش يا عبده انا هخلى الرجاله ياخدوها على اقرب مستشفى .....المهم اخبار الامانه ايه"
"تمام كله تمام بس خليهم يسرعوا شوية ده ابنى يا سعاده البيه"
اشار كريم الى احد رجاله قائلا :"خشوا خدوا الست اللى جوه دى ودوها المستشفى وقفوا معاها لحد ما تقوم بالسلامة وطمنونى وخلى اتنين منكم معايا علشان لو احتجتلكوا"
نظر كريم الى السياره الاخرى وقال:"اهلا يا شيخ نواف هلا هلا فين الراجل بتاعنا "
نزل من السياره رجل يرتدى عقال خليجى يظهر عليه مناظر الثراء الفاحش ومن الباب المقابل رجل يرتدى جلباب ابيض وذو لحية بيضاء ممسكا فى يديه كتاب قديم ....
ذهب كريم الى الشيخ نواف وقال له :"مش يلا بقى انا قلبي مشتاق اشوف البضاعة واورهالك"
فرد عليه :"متستعجلش لسه الشيخ هيشوف شغله وبعدين انا عاوز اتكلم معاك شوية فى حاجات مهمة "
امسك كريم بيد الشيخ ذو اللحية البيضاء وادخله الى الكوخ الخشبي ليقوم بفتح المقبره وفك ما عليها من طلاسم وسحر
تحرك الرجل الى داخل الكوخ ووقف فى احد جوانبه وفتح الكتاب وبدء يقراء فيه حتى خرجت نار من باب المقبرة وبدءت الارض تهتز ..... رجع كريم والشيخ نواف الى الخلف من الخوف حتى توقف الرجل عن القراءة وبدء يتكلم:"عاوز ايه علشان تفتح الباب " ثم صمت مره واحده وقال"ماشى مفيش اقل من كده " ...
ثم نظر الى كريم والشيخ وقال:"عاوز دم طفل "
نظر كريم الى الشيخ وقال :"هحاول اجيبه بس مفيش غير كده "
فقال له الشيخ:"لا مفيش ده جن كافر ومبيمشيش الا بالدم "
فقال الشيخ نوافى :"هتجيب الطفل منين هتخطفه ؟؟؟؟؟"
فنظر كريم الى اليمين واليسار وقال:"انت مش لسه شاي ف واحده حالا بتولد انا هديله شوية فلوس وهاخد الولد وده كلب هيرضى بالفلوس خصوصا لو كانت كتير مليون جنيه مثلا"
وخرج كريم وممن الكوخ ومن وراؤه اصحابه الاثنان وركبوا السيارات وقال كريم :" اطلع بينا يبنى على المستشفى " ....
*********************************
وفى الطريق تحدث الشيخ نواف مع كريم قائلا :"اليومين دول العيون على رستم باشا ابوك كتير وانا قلقان "
فقال له كريم"متقلقش احنا مرتبين كل حاجة وعيونا فى كل حته واذا كان على الضابط اللى اسمه اشرف سليمان ده فده لسه شاب صغير وهنعرف نراضيه ......"
"المشكله مش فى الضابط الصغير المشكله فى الكبير سيادة اللواء محمد الشرقاوى عينه عليكم وعاوز يوقعكم وده صعب تراضيه او تمسك عليه غلطة وخلى بالك لازم تضبط نفسك مع الناس اللى فوق انت مش ابوك عضو فى مجلس الشعب "
"ايوه وكله متضبط على الاخر متقلقش المهم بس نخلص المهمة اللى فى ايدينا دى ونشوف عبد الموجود هيرضى يبيع ابنه ولا لا وبعدين ايه رايك فى الدعوات بتاعت 25 يناير دى بتاعت بكره دى ؟؟؟؟؟"
"ولا حاجة مش هيحصل حاجة الريس موجود غصب عن الكل وبعده هيجى جمال ابنه المهم انتوا تظبطوا نفسكوا بس "
"طيب هتاخد البضاعة اللى فى المقبرة دى بكام ؟"
"مش لما اشوفها ......بس عموما من 10 مليون دولار الى 20 مليون دولار "
"مش كفاية يا شيخنا مش كفاية انا عاوز 35 مليون على الاقل "
"ليه يعنى كل ده عموما لما نشوفها وتتفتح الاول......طيب عاملين ايه فى تجارة السلاح ؟؟؟"
"كويسين فى شحنة جاية يوم السبت اللى جاى من سينا وربنا يسهلها"
فى تلك الساعة وصلت السيارة امام باب المستشفى وقال السائق :"خلاص يا باشا وصلنا "
فنزل الجميع من السيارة ودخلوا المستشفى حتى صعدوا الطابق الموجود فيه غرفة اميمة زوجة عبد الموجود ودخلوا الغرفة .......
فضحك كريم وقال :"الف الف مليون مبرك يا عبده وهنديك حلاوة المولود الجديد "
فنظر اليه عبد الموجود وهو يحمل ابنه :" الله يبارك فيك يا كريم باشا اتفضل احمد ابنى "
واعطاه الى كريم ليحمله فقال كريم :" كمان سميته احمد يا سيدى ربنا يخليهولك المهم انا عاوزك بره فى حاجة كده مش عارف هتفرحك ولا هتزعلك "
"فقال عبد الموجود :"يا باشا طالما منك هتزعلنى ازاى "
فقام معه ووضع المولود احمد الموعود بالذبح بجانب امه
وخرج مع كريم الى خارج الغرفة ووقفوا بجانب الباب فقال عبد الموجود
:"اؤمر يا باشا عاوز ايه "
فقال كريم:"انت عارف الجن اللى على المقبرة طالب مننا ايه ؟"
"ايه يا باشا"
"طالب دم طفل صغير "
"اعوذ بالله ليه كده يا باشا ده هتخطفوه ازاى "
"المشكله انه طالب طفل معين مش اى طفل"
"طالب مين يا باشا"
"ابنك طالب ابنك يا عبده "
فرجع عبد الموجود الى الوراء من الزهول وقال"احمد ..... احمد يا باشا ؟؟؟؟ "
"ايوه يا عبده .... ما تقلقش احنا هنعوضك وربنا يديك الصحة وتجيب تانى وتالت ورابع يا عبده ماتقلقش "
"ايوه يا باشا بس ده ابنى "
فاخرج من جيبه رزمة من الدولارات وقال "ايه رايك فى مليون من دول "
فنظر عبد الموجود الى النقود فى شوق وتلهف فهو لا يملك من المال شيئا واخذ الروزمة وقال:"بس اخد الفلوس الاول "
"الفلوس هتبقى موجوده حالا بس بشيك المهم تعالى معانا بقا علشان نخلص "
فنظر عبد الموجود الى المال نظرة كلب جائع وجدة عظمة لياكلها وقال:" حالا يا باشا هجيبه واجى معاكم "
فابتسم كريم وقال:" جدع يا عبده انت شخص ذكى ولماح"
دخل عبد الموجود الى الغرفة واحضر ابنه وقال لزوجته :"ساعة زمن وراجعين"
فقالت زوجته :" طب واخد الواد ليه يا عبده "
"متقلقيش علشان كريم باشا يدينا الحلاوة ...حلاوة كبيرة اوى يا اميمة "
وحمل الولد وخرج مع كريم ومن معه الى السيارة ليصلوا الى مكان المقبرة .
وصلت السيارات الى مكان المقبرة ونزل الجميع من السيارة وتوجهوا جميعا الى البيت الخشبي وفتحوا الباب ودخلوا الى البيت ووجدوا باب المقبرة فوقف الشيخ الدجال على راس الباب وفتح الكتاب واخذى يتمتم:"اقسمت عليك بقسم سليمان ان تحضر"
فخرج هواء اسود من الباب الموجود على الارض و التف حول الدجال فقال:"جبنالك العيل وهندبحولك حالا .....ثم نظر اليهم وقال هاتو الولد "
وكان الولد فى حضن اباه فنظر اليه كريم وقال:"هات الواد يا عبده "
فقال عبد الموجود :"هات الشيك الاول مش كفايه انى ضحيت بابنى "
فادخل كريم يده فى جيبه واخرج ورقة الشيك واعطاه الى عبد الموجود فاخذها واعطاه الولد فاخذه كريم واعطكاه للدجال وقال وهو ممسك بالسكين على رقبة الولد :"اقسمت عليك بقسم الاولين ان تفتح لنا الباب فى امان" ثم ذبح الولد ونزلت دماؤه على باب المقبرة فخرجت نار عظيمة من الباب وتم فتح الباب .
وقال الدجال :"دلوقتى تقدروا تنزلوا تحت الدار امان" فرفع كريم يده على وجه وقال:"الحمد لله "
ثم اشار الى الشيخ نواف وقال:" يلا بينا طال عمرك "
فنزل الاثنان الى المقبرة من على السلم وخذوا كشاف معهم لينيروا به المكان وعندما نزلوا اللى المقبرة وجدوا تابوت حجرى على شكل انسان فرعونى ومن خلفه بعض المشغولات الذهبية من سلاسل وخواتم وبلاصين من حجرى عندما فتحهم كريم وجدهم مملؤان بالذهب فنظر الى الشيخ نواف وقال:"ايه رايك فى الحاجات دى تقدرها بكام بقه "
فقال الشيخ نواف :"الكلام مش بتاعى انا هصورهم وابعتهم الى الكبار وهما يقدروا"
.................................................. .................
انتهى الفصل الاول على خير






ali abdelftah20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-20, 04:23 AM   #2

ali abdelftah20

? العضوٌ??? » 460060
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » ali abdelftah20 is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثانى
المكان فيلا رستم عدوية فى المعادى .....
جاء النهار واشرقت شمسه وملئت نورها على جميع انحاء القاهرة العامرة وكان من ضمن ما شمل شعاعها قصر فخم ابيض اللون صاحب جنائن واسعة مرصوص امامه اربع سيارات فارهة انواع مختلفة على بوابته الواسعة يجلس حارس للبوابة يدعى محروس من الواضح عليه الهزل والضعف ذو شارب خفيف واسمر اللون.
وحاليا ندخل الى القصر ...كان رستم يجلس فى غرفة مكتبه يمسك الجريدة اليومية التى يقراها كالعادة ويجلس على مكتب مدهب بنى اللون وعلى كرسى مبطن ومجلد فاخذ تليفونه المحمول واتصل بابنه كريم ثم وضع الهاتف على اذنه وقال:"ايه يا كريم انت فين؟؟؟؟؟....انت مش كنت المفروض تبقى هنا من نص ساعة"
فرد عليه كريم وقال:"خمس دقايق وابقى ادامك انا داخل عليك اهو "
ثم انزل رستم الهاتف من على اذنه وانتظر دقيقة حتى دخل عليه ابنه كريم ياخذ نفسه بصعوبة بالغة ثم جلس على الكرسي امام والده وقال :"كله تمام اباشا البضاعة فاضلها يوم واحد وتوصل لصاحب نصيبها بس انا لازم اقوم دلوقتى علشان انام "
فرد ابوه وهو يعتدل فى جلسته:" هتنام بس بعد ما تقولى اتفقتوا على كام ؟؟"
"20مليون دولار وده اخره"
"طب كويس قوم انت لو عاوز تنام "
فقام كريم من على الكرسي واخذ يخرج من الغرفة حتى نادى ابوه عليه مره اخره وقال له :"ايوه صحيح اختك جالها عريس امبارح "
فى نفس اللحظة دخلت فتاتان احداهما شقراء والاخرى سوداء الشعر اما الشقراء فكانت لمياء بنت رستم عدوية فى السنه الثانية فى كليه الاعلام جامعة القاهرة ام سوداء الشعر فكانت زينات بطلة هذة الرواية زوجة رستم .
تقابل كريم مع الاثنان وحاول وضع يده على كتف زينات حتى منعته ثم تكلم فى ازنها وقال:"بكره تندمى على اللى بتعمليه معايا ده " .
فدخلت زينات معها لمياء وخرج كريم من عند اباه فوقفوا امام رستم وقالت زينات :"بنتك عاوزها تقولك حاجه "
فنظر رستم الى لمياء وقال:"قولى بس لو الموضوع علشان العريس فالموضوع منتهى انتى عارفه ده يبقى ابن مين ده مكسب كبير لينا كلنا "
فردت لمياء:"يا بابا انا مش عاوزاه انا لسه محبتوش وارجوك ما تغصبش عليا "
فرد ابوا غاضبا:"يا بتى انا مبغصبش عليكى فى حاجة بس انا هسيبك تفكرى يومين ولا تلاتة وبعدين تردى وبعدين ايه رايك فى خطوبة وتشوفى افرضى حبتيه "
فقالت زينات وهى ممسكه بكتفى لمياء:"ايه رايك بقه راي ابوكى هو الصح صدقينى "
فقالت لمياء وهى مبتسمة "حاضر يا بابا هشوف "
فقام رستم من على الكرسي وقال :"سلام انا بقها اروح اشوف شغلى ومصالحى انا بقه انا مش فاضلكم"
فخرج رستم من غرفته ممسكا بشنطه سوداء وخرج من القصر فوجد السائق يفتح له باب السيارة لياخذه الى مقر شركته .
لم نخرج بعد من القصر فكانت فى احدى غرفه يجلس كريم يفتح التلفاز على قناة اغانى هابطة ويراسل احد اصدقاؤه يدعى اشرف يطلب منه المجئ فقال له صديقه انا يقف على الباب فنادى كريم الى احد الخدامين فى القصر ليفتحوا لاشرف الباب ففتحوا له الباب وصعد الى غرفة كريم
دخل اشرف على كريم فوجده مستلقى على السرير امام التلفاز فقال له :"ايه يا نجم خلاص نسيتنا ومعدناش على بالك "
فرد كريم :"عمرك ما تغيب عن بالى لحظه يا اشرف المهم عملت ايه فى اللى اتفقنا عليه "
"عيب عليك يا باشا كله تمام انا مفهم الراجل كل حاجه بس عاوزك انت تروح تستلم الحاجه منه "
"ليه ومش انت اللى تستلمها ليه "
"الراجل لما قولتله انت مين حب يطلب منك خدمه"
فامسك كريم بتلابيب اشرف وقال :"وقولتله هى لمين ليه يا زفت"
" يا سيدى كان عاوز يعرف اسمك واسم امك فقولتله المهم انت عاوز ايه منها ؟؟؟؟"
"زى ما قولتلك قبل كده عاوزها خاتم فى صباعى "
"ليه يعنى ما البنات كتير وبعدين دى مرات ابوك يعنى ما تحليلكشى "
"يا حمار افهم انا عاوزها مش علشان اللى فى بالك انا عاوزها علشان حاجة تانية بس مش هتعرفها دلوقتى "
"ما شى يا سيدى منك نستفيد .....المهم هتعمل ايه فى البت بثنت اللى لازقالك دى دى بتسال عليك كل شوية "
"سيبك منها دى ليها عوزه تانية المهم دلوقتى البتاع اللى الراجل ده هيعمله هيبقى عباره عن ايه "
"عباره عن رش فى ازازة هتحطوهولها فى العصير هتشربه هتبقى ملك ايديك وخلاص "
"طيب خلاص كده تبقى بداية الخطة بس برده مفيش مانع من شوية خبص كده"
فنظر اليه اشرف وضحك ضحكة شريرة وقال:"ماشى يا عم الخباص بس الصراحة انت شيطان يعنى تعمل كده مع مرات ابوك ؟؟؟؟؟"
"يا سيدى ماتخذشى فى بالك المهم الثروة والنفوذ تبقى فى ايدى والعلاقات العامة التقيلة ......... اسكت مش اختى متقدملها عريس "
فنظر اليه اشرف فى حزن وكادت الدموع تنهمر من عينه وقال له :" اختك مين ؟ "
"اختى مش عارف اختى اختى لمياء العريس هو محمد الصاوى زميلها فى الجامعة "
فنظر اشرف فى الارض وقال :" الف مبروك اصاحبى " ونزلت دمعه من عينه فنظر اليه كريم وامسك بوجهه و قال له :" انت بتحبها ياض؟؟؟"
فنظر اليه فى امتعاض وقال:"ايوه وجدا كمان ده بتمنلها الرضا ترضى بس هى مش راضية "
"تعرف لو اللى فى دماغى ده خلص ومشى زى ما هو مترتبله هجوزهالك غصب عنها "
فابتسم اشرف وقال :"بس لو تعرفنى ايه اللى فى بالك هستريح"
"انا عاوز كل حاجة دلوقتى ابويا هيودع مش لمرض ولا حاجة انما العين عليه كبيره انا عاوز اقعده فى البيت واشتغل انا "
"ازاى؟؟؟"
"ملكش دعوه اعمل اللى انا عاوزه بس وخلاص وانا هخليك مدير اعمالى بس سيبنى دلوقتى "
"ماشى بس عاوزك تعرفنى ابوك عرف زينات دى ازاى واجابها منين؟؟؟؟ ماشى "
"ماشى يا سيدى انا بعدين هبقى احكيلك"
...........................................
قبل كل ذلك ب ست سنوات فى نزلة السمان ....
نرجع بالزمن الى الخلف لبعض السنوات كان احمد يجلس فى غرفته على جهاز الحاسب الالى الخاص به الذى اشتراه من ماله الخاص حيث انه كان يعمل ولا اريد ان اعدد عدد الوظائف او الحرف الذى عمل بها احمد فى حياته منذ الطفولة ولكن هذه هو يوم ظهور نتيجة الثانوية العامة الخاصة به وبحبيبته زينات .
فظل جالسا منذ الصباح امام الجهاز لينتظر النتيجة ان تظهر حتى رن جرس هاتفه فوجدها زينات اتصلت به لتخبره انا قد ظهرت وانا حصلت على مجموع يمكنها من دخول كلية الاداب التى كانت تريدها اما هو ايضا فقد نجح وقرر دخول كلية التجارة جامعة القاهرة فاخذ يقبل الهاتف وصرخ فرحا فى والده واخته لياتوا ويفرحوا معه بنجاحه وبعد معرفتهم اخذ احمد هاتفه ودخل الى غرفة اخرى واتصل بزينات وقرر معها الخروج اليوم فى فسحه ليحتفوا بالنجاح فوافقت .
كان من العاده عندهم الخروج على كورنيش النيل ليلا فى بعض الاوقات لتبادل عبارات الامال والحب والزواج معا
وظلا يمشيان معا على الطريق حتى تعبا من المشى فقرروا الجلوس فقال احمد:"الف مبروك يا حبيبتى"
فردت :"الله يبارك فيك يا حبي الوحيد النهارده هندخل الجامعه بس مش ناوى تيجى تفاتح امى فى الموضوع"
"متقلقيش بس انا اتخرج واتعيين وادينا هنعيش مع بعض فى شقه ابويا فما تقلقيش هانت وكله عارف اننا لبعض"
"المهم انت خلاص رسيت على التجارة خلاص ما تيجى معايا اداب "
"لا دى حلم حياتى هبقى محاسب وهاشتغل واكسر الدنيا" فقام الاثنان ليكملا المشي حتى دخلا مطعم ليجلسوا فيه كان مطعم من المطاعم الراقية التى يجلس فيها اثرياء القوم ولكن احمد كان معتاد معها انه بعد كل نجاح انا يخرجا فى هذا المكان.
فدخل الاثنان الى المطعم وجلسا على طاولة بجانب الباب وبالصدفة كان يجلس امامهم رستم عدوية مع بعض اصدقاؤه فاخرج كارت من جيبه وكتب عليه مع حبى وطلب الجرسون واعطاه الكارت وامره ان يعطيه لزينات الجالسه امامه ويخبرها انه معجب بيها ويريدها انا تتصل بيه فى اسرع وقت وانا حساب مشروباتها على نفقته الخاصة .

ذهب ىالجرسون الى زينات واعطاها الكارت وقال لها عن صاحب الكارت فنظرت الى الكارت وقرات ما عليه ثم اخذته فى يديها وقامت وذهبت الى رستم وصاحت فى وجهه فائله:"لو سمحت حضرتك انا مخطوبة ومينفعش اللى انت بتعمله ده "
فسمع احمد صوت زينات فقام اليها ووقف بجانبها وسالها:"فى ايه يا زينات حد كلمك"
فنظر رستم اليه نظرة تعالى وقال:"انت بقه خطيبها ولا اخوها "
فقال احمد :"لا يا سيدى انا خطيبها فى حاجة "
فقالت زينات:"البيه فاكرنى مش تمام وعاوز يحاسبلى على الطرابيزه بتاعتى "
فقال احمد :"لو سمحت حضرتك انا قاعد معاها فمينفعش كده "
فقال رستم :"وماله خلاص انا اسف "
فامسك احمد بيد زينات واخذها الى خارج المطعم وساروا حتى ذهبوا الى المنزل .
اما رستم فكان يجلس معه احد قيادات الشرطة المهميم فقال له :"محى باشا انا صورتها وعاوز اعرف كل حاجة عنها "
فهز محى راسه بالموافقة واخذ هاتفه منه ليرى الصورة .
.................................................. .................
انتهى الفصل التانى على خير


ali abdelftah20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.