آخر 10 مشاركات
💕💕 حكايا القلوب..بين الزحام والناس💕💕فعالية جديدة*قصص قصيرة*(الموسم الأول كامل) (الكاتـب : اسفة - )           »          أول شتاء من دونك -سلسلة قصص قصيرة- بأقلام نخبةكاتبات قلوب [حصرياً ]كاملة &الروابط* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          أنفاس أحمد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سامراء النيل - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية البوليس السري - سيلينا دولارو (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          الرواية الثانية بقلمي..أسألك الرحيلا.. *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : sweettara - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-19, 12:08 AM   #21

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل العاشر
💕💕💕💕
دلفت سند للمنزل مع والديها و شقيقتيهاxx بعد أن أنتهى حفل الزفاف .. قالت لوالديها .." تصبحان على خير "
قال سليمان بهدوء .. " و أنت بخير حبيبتي "
تركتهم سند و اتجهت لغرفتها و اغلقت الباب خلفها و استندت إليه قليلاً و هى تتنفس بغضب و قد عاد لذاكرتها مشهد باهر و وقار القريبان منx بعضهما .. استلقت على فراشها و هى تكتم صوت بكائها .. هل حقاً سيتزوج وقار ..x هل نسيها هكذا سريعًا ليبدأ قصة حب أخرى .. أفيقي أيتها الحمقاء هذا إن كان يحبك من الأساس لينساكي .. الوغد الحقير لقد كان يضحك على عقلي بكلماته المغازلة و حديثهx الرقيقx اللعنة عليك أيها الوحش القاسي .. حسنا أنا أيضاً لن أنظر خلفي بعد الأن و كأنه لم يكن في حياتي يوماً سأعود كما كنت و أهتم بدراستي و لن أقع في هذا الخطأ مرة أخرى .. حسنا هذا ما سأفعله .. و أنت باهر أتمنى أن تحترق و حبيبتك في الجحيم .. هزت رأسها نافية و هى تبكي بخفوت .. لا سند أنه باهر نسيتx من أحببته لسنوات و أنتظرته ليأتي .. و لكن ما الفائدة الأن و قد تركني .. هل جننت أنت من تركته أنت هى السبب في كل ما يحدث .. لولا غباءك لكان معك الأن و قد تزوجتما .. شهقت غاضبة اللعنة على غبائي .. سمعت طرق على الباب لتمسح دموعها مسرعة و هى تدعي النوم .. فُتح الباب و دلفت والدتها جالسة جوارها على الفراش و هى تمر بيدها على وجنتها المبتلة .. لم تستطع أن تكذبx مدعية النوم فنهضت و هى تلقي بنفسها بين ذراعي والدتها و هى تبكي بحرقة قائلة .. " أنا أتألم أميx يكاد صدري يحترقxx لقد أخبرني أنه سيتزوج أمي هل تصدقين سيتزوج بعد تركي بأيام قليلة و كأني لم أكن أعني له شيء "
ابتسمت درية بحنان ..فابنتها تصدق حديثه حقاً يا لها من حمقاء لا تعلم أنه فقط يريد مضايقتها .. قالت درية تجيبها .. " لا بأس حبيبتي إن تزوج هو تزوجي أنت أيضاًx "
قالت سند بفزع .. " ماذا تقولين أمي كيف أتزوج غيرهx لا لا هذا مستحيل أنا لا أريد الزواج بعد الآن "
قالت درية باسمة .. " حسنا فلتهدئي أنا كنت أمزح معك و الأن أستريحي و لا تفكري في شيء "
عادت سند لتستلقي بملابسها فسألتها درية .. " ألن تبدليها لملابسكx على الأقل "
ردت سند بتعب .. " لا أستطيع أمي أنا متعبة سأفعل في الصباح "
تركتها درية و اغلقت الباب خلفها بهدوء و عادت لغرفتها سألها سليمان بحزن .. " كيف حالها "
ردت عليه بخيبة .. " حزينة و منهارة لقد أخبرها أنه سيتزوجx هل تصدق "
ابتسم سليمان بهدوء و قال .. " هذا جيد و سيسهل علي مهمتي معها "
سألته بفضول .. " مهمة ماذا هذه أخبرني "
رد سليمان .. " سأخبرك "

********************

فتحت ضحى الباب لتلقي بنفسها بين ذراعي شقيقها و هى تقول بلهفة .. " اشتقت إليك حبيبي أنا غاضبة منك أنا غاضبة منكم جميعاً .. كيف لا يأتي أحد لرؤيتي أسبوع كامل .. هل أتيت وحدك أين والدي و أخوتي "
قال باهر بمرح .. " ادخليني أولا يا غلطة ثم قومي بالتحقيق معي لا أعرف لمن تشبهين و أنت هكذا "
شدته ضحى من يده لتدخله و تغلق الباب و هى تنادي على زوجها .. " جواد تعال و أنظر من أتى لرؤيتنا "
أجاب جواد ساخر .. " من سوى سيادة الرائد يا حبيبتي هو من سيعمل حملة تفتيشية علينا ليعرف هل أعذبك هنا أم لا "
رد باهر ساخرا .. " هاهاها ظريف يا ماسك الطبشورx و لكني علمت أنك لا تعذبها ألم ترx كاميرات المراقبة التي وضعتها في الشقة .. "
أحمر وجه ضحى بخجل و هى تتخيل أن شقيقها يمكن أن يفعل هذا حقا و يرى ما يحدث بينها و زوجها .. قال جواد بمرح .. " أجل بالطبع و من يفعلها غيرك .. أين الجميع ألم يأتوا معك "
جلس باهر و أجلس ضحى جواره و هو يلف ذراعه حول كتفها بحنان قائلاً .. " لا لقد أتيت وحدي دون علم أبي و إلا لربطني بالحبال حتى لا أتي إليكم الأن "
سألته ضحى بضيق .. " لماذا ألا يريدون رؤيتي "
قبل باهر وجنتها يرضيها .. " لا يا حبيبتي و لكنهم فقط يريدونك أن تستريحي منا قليلاً قبل عودتنا للهجوم على حياتك مرة أخرى "
ضمته ضحى قائلة .. " لا حرمني الله منكم يا أخي .. أخبرني هل هناك أخبار عنك و عن سند هل عدتما لبعضكما "
تنهد باهر بحرارة .. " لا لم نعد و لم أفعل شيء لأعيدها "
نهض جواد قائلاً .. " سأعد لك شيء لتأكله بسرعة "
ابتسم باهر ممتنا لتفهم جواد أنه يريد الجلوس مع شقيقته منفردا قليلاًx .. " إياك أن تضع لي السم في الطعام أعرفك تحبني كثيرا "
رد جواد مازحا .. " بالطبع أحبك كثيرا لدرجة التخلص منك "
تركهم و دخل للمطبخ فسألت ضحى بجدية .. " ماذا ستفعل يا أخي لقد طال الأمر و لا تجعله يطول أكثر أرجوك لا تخسرها أنت تعلم أنها تحبك و لكنها فقط رأسها عنيد و شعرت بالجرح منك قليلاً لشكك بها "
تنهد باهر بحزن .. " و أنا ضحى ألم أشعر بالألم مما فعلته ألم تلتمس لي العذر بعد علمي بشيء كهذا عن خطيبتي لم لم تصبر و تخبرني بدلا من ألقائها الخاتم في وجهي أمام والديها .. تقولين تحبني .. لا ضحى هى لم تحبني و إلا ما تركتني هكذا بسهولة .. أنظرى إليك و جواد رغم ما كنا نفعله معه و لكنه ظل متمسكا بكx بل كان يزداد تمسكا بك .. و هى ماذا فعلت "
لمست ضحى وجنته برقة قائلة .. " الأمر مختلف للفتاة أخي أنت لا تنتظر حقا أن تتخذ موقف جواد و تحارب لأجلكx لتحصل عليك "
سألها باهر بضيق .. " و لم لا هل أنا من تركتها "
قالت ضحى بحزن متفهمة موقف صديقتها .. " و لكنك لم تظهر لها أنها هامة في حياتك أخي أنت حتى لم تحادث العم سليمان لتعود إليك .. لقد أدرت ظهرك لها ببساطة و رحلت .. ماذا تفهم هى من تصرفك هذا أنها لا تعني لك شيء و إلا لتمسكت بها "
أخفى باهر وجهه بين راحتيه قائلاً بصوت مكتوم .. " أنا متعب و لا أعرف ما على فعله ضحى و هى لا تعطيني فرصة أنها عنيدةx و أنا لا أعرف كيف أتفاهم معها "
ابتسمت ضحى بمرح .. " من هذا الذي لا يعرف أن يتفاهم xمع أحد أنت باهر .. أنت أعند شخصاً قابلته في حياتي كيف تدعها تنتصر عليك .. هل تعرف ما تقوله عنك سند "
نظر إليها باهر بصمت فقالت باسمة .. " أنك وحشx و هذا يخبرك أنها لا تراك كالأخرين .. أنت وحشها هى باهر و هى قبلت بالزواج بك قبل أن تتحول إلى أميرx "
سألها بتذمر .. " وحش ماذا يا حمقاء هل فعلت شيء لها يوماً لتقول عني هذا "
ضحكت ضحى بمرح .. " لا أخي لم تفعل شيء لها و لكن ما رأيك أن تبدأ بالفعل و تظهر لها هذا الوحش الذي تظنه بك ..x حارب لتعود لك و لو غصباً يا أخي هل تعرف لماذا أريدك أن تعيدها و لو جبرا لأني واثقة من حبها لك كثقتي في كون قلبك لنx يحب سواها فأنت أخي أعرفك كراحة يدي"
نظر إليها باهر مبتسما بحنان .. " أفتقدك يا غلطتنا المدللة "
خرج جواد يحمل بعض الطعامx على صينية كبيرة و بعض العصير قائلاً .. " أرح نفسك لن تعودx أن أردتم رؤيتها فلتأتوا لتروها هنا "
قال باهر بسخرية .. " و من يريد عودتها يا ماسك الطبشور فقريبا سأحصل على غرفتها فقط أطمئن على وقار "
سألته ضحى بلهفة .. " صحيح كيف حالها "
رد باهر بهدوء .. " بخير و تفتقدكx تجلس و أمي ليقطعان في فرائكx و أمي تبكي "
أبتسمت ضحى بحنان .. " سأتي لرؤيتهم أن لم يأتوا هم أخبرهم بذلك "
مد باهر يده للطعام قائلاً .. " كفاك ثرثرة الأن و أنهضي لتحضري لي كوب شاي لحين أنهى طعامي "
قبلته ضحى على وجنته برقة قائلة .. " أحبك أخي "

**************************

قالت مريم بملل .." سند أبي يريدك في غرفته "
خفق قلبها و هبت لتخرج من الغرفة لترى ما يريده والدها .. هل يريدهاx كما تظن .. هل هو .. هل طرقت باب والدها ليأذن لها بالدخول .. نظرت إلى والدها بلهفة و أملx .." نعم أبي هل هناك شيء"
أبتسم سليمان بفرح .. " مبارك نجاحك حبيبتيx "
أرتسمت الخيبة على وجهها و قالت بحزن .. " شكراً لك أبي "
قال سليمان بهدوء .. " مالي لا أراك سعيدة بنجاحك حبيبتي "
أبتسمت سند لترضي والدها قائلة .. " بل فرحة أبي بالطبع أنا فرحة "
أشار لها سليمان للجلوس قائلاً .. " أجلسي سند أريد الحديث معك في أمر هام "
شعرت بالقلق من حديثه و لكنها لم تظهر ذلك .. " تفضل أبي كلي أذان صاغية "
قال سليمان بهدوء .. " أسمعي سند بعد ما حدث معك بسبب دعاءx و ذهابك للمخفر .. ثم تركك لخطيبك هذا جعل بعض الأحاديث تدور حولك .. و أن باهر هو من تركك لسلوكك المشين .. هذا الحديث سمعته من أحد أصدقائيx الذين علموا حقيقة الأمر مني ..و لكن عندما تركتي باهر ولم تتصالحا عاد الحديث ليدور بينهم مرة أخرى و هم يشككون في حقيقة ما أخبرتهم به خاصة أنك لم ترتبطي بأحد بعد باهر "
قالت سند باكية و قد شعرت بالصدمة من حديث والدها " و لكنك تعلم الحقيقة أبي و أنني من تركتهx و أني خرجت من ذلك لأني لم أفعل شيء "
أجاب سليمان بحزن .. " لا يا حبيبتي أنت خرجت لأن باهر أمر بخروجك و احتوى الأمر و لكن يبدوا أنه لم ينجح جيداً في ذلك و بدأت الألسن تلوك سمعتك و نحن معك "
قالت سند ببكاء .. " أنا أسفة بابا أنا لم أعلم أن هذا سيحدث أنا فقط أردت المساعدة "
تنهد والدها بحزن .. " لم يعد الأسف يجدي نفعا حبيبتيx مع ما يدور حولك من أحاديث شيء واحد فقط هو ما سيثبت أنك بريئة ليعلم الجميع ذلك "
قالت سند برجاء .. " لا تجبرني على العودة لباهر بابا هوx لم يطلب ذلك غير أنه سيتزوج أخرى "
رد سليمان بهدوء .. " أعلم ذلك يا ابنتي و لذلك لن أجبرك على العودة إليه و كيف ذلك و هو لم يطالب بعودتك إليه "
سألته سند بحزن .. " ماذا تريدني أن أفعل أبي أخبرني و أنا سأنفذ كل حديثك "
أبتسم سليمان براحة و قال بحزم .. " الحل الوحيد لذلك سند هو أن تتزوجي حبيبتي "
أرادت أن تصرخ أرادت أن ترجوه أن لا يجبرها على ذلك و لكنه قال .. " لقد تقدم إليك أحدهم سند و أنا وافقت و سيأتي الأسبوع القادم لنقرأ الفاتحة "
قالت سند برجاء .. " أبي "
قال سليمان و هو ينهي الحديث معها .. " مبارك لك حبيبتي استعدي لذلك "
نهضت سند لتخرج من الغرفة و هى كالميتة لا تشعر بشيء سوى أنها ستكون لأحد غير باهر .. ستتزوج أخر و بموافقة والديها الذين يعلمون مدى حبها له .. هذا مستحيل أن يحدث .. مستحيل ..

************************

كانت تبكي بهستيريا على صدر ضحى و هى تغمغم بحديث غير مفهوم من شدة إنفعالها .. " سيزوجني ضحى أبي سيجبرني على الزواج من شخص أخر بسبب ما حدث .. يقول لي أن الجميع يتحدث عني بالسوء "
قالت ضحى تهدئها .. " حبيبتي أهدئي .. كيف للعم سليمان أن يجبرك على ذلك .. و باهر سند "
قالت سند بهستيريا .. " هو لا يريدني ضحى سيتزوج أخرى هو أخبرني هو لم يعد يريدني .. ماذا أفعل ضحى أنا لا أستطيع الزواج من رجل أخر غيره .. ليس الأن و أنا مازلت أحبهx ضحى سأموت إن حدث ذلك "
قالت ضحى بحزن .. " أخبريه بذلك سند قبل فوات الأوان و تجدي نفسك و قد أصبحت لأخر "
هزتx رأسها بعنف نافية .. " لا أستطيع .. لا أستطيع ذلك هو لا يحبنيx كما كنت أظن لقد تركني بسهولة و لم يقف في وجهي للحظة ليخبرني أني على خطأ بل أسرع ليرتبط بإحداهن و أتى ليقول لي .. "
سألتها ضحى بغضب .. " من هذه التي سيتزوجها .. هل أنت فقط من يعلم ذلك و نحن ماذا نائمين أنه يمزح معك يا حمقاء "
هزت رأسها نافية .. و هى مازالت على بكائها الهستيري ..
" لا لا يمزح لقد رأيتهم بعيني و هماx يتقربان من بعضمهما "
صرخت بها ضحى لتوقف جنونها .. " من هذه يا حمقاء من "
قالت سند باكية .. " وقار لقد أخبرني أنه سيتزوجها .. لن أستطيع أن أقول لا لأبي ضحى و لكني سأموت مؤكد سأموت "
قالت ضحى بحزم .. " سأخبر أخي عن كل هذا الجنون الذي تتفوهين به لأعرف أين هى الحقيقة "
هزت رأسها نافية بعنف .. " لا لن تخبريه .. حتى لا يظن أني أفعل ذلك ليعود إلي "
سألتها ضحى غاضبة .. " ماذا ستفعلين أذن هل ستتزوجين هكذا بسهولة "
قالت بإستنكار .. " لا و لكني لا استطيع رفض ذلك الرجل قبل أن يأتي سأتحدث معه و أخبره أني لا أريد الزواج دون أن يعلم أبي "
قالت ضحى بحنق .. " أنا لا أصدق هذا الجنون الذي تريدين فعله سند من يضمن لك أنه سيتركك "
أخفت وجهها بين راحتيها قائلة بيأس .. " لا أعرف .. أنا لا أعرف "
ضمتها ضحى مشفقة و حائرة من حديث شيقيقها كيف يخبرها أنه سيتزوج من وقار .. ما هذا الجنون هو الأخرx بدلا من تهدئتهاx .. قالت بحنو .. " لا بأس سند كل شيء سيكون بخير "

****************
سألها باهر بجمود .. " من أخبرك بهذا أمي "
نظرت إلهام لملامحه القاسية و لجسده المتحفز كأنه على وشك الإنقضاض على أحدهم ليفترسه .. ردت بهدوء " درية لقد هاتفتني أمس لتخبرني و قالت أنه سيأتي يوم الخميس ليقرأ الفاتحة مع والدها "
قال باهر بغضب من بين أسنانه .. " على جثتي أن يحدث هذا سند مازالت خطيبتي و أن لم ترتدي خاتمي"
قالت إلهام غاضبة .. " كفاك جنونا و لا تفتعل المشاكل مع الناس .. أنا لم أعرف أنك مازالت تريدها فأنت لم تطلبx من والدها أن تعود لك .. أراك و قد أكملت حياتك كما كنت تفعل .. أتركها أذن لترى حياتها بدورها "
نظر لوالدته بدهشة .. " أنت من تقولين هذا أمي و أنت تعرفين أني "
ردت إلهام غاضبة .. " لا أعرف شيء لقد تغيرت الأمور ربما أنت لم تعد تريدها بعد ما حدث و قد ظننت بها السوء أنت لم تعد تثق بها و لذلك تمسكت بأول فرصة سنحت لك لتركها دون أن يلومك أحد "
قال باهر بصدمة .. " أمي هل هكذا تظنين بي "
قالت بغضب .. " و أكثر من ذلك .. أنت حتى لم تأتي لتتحدث معي و والدك لتخبرنا بما حدث لولا علمنا من والديها ما علمنا شيء أرى أنك كنت فقط تتسلى معها قليلاً و إلا لحاولت اعادتها لك منذ أول يوم اعطتك خاتمك .. حقاً جيد أنها تخلصت منك .. فهى رغم ما حدث فتاة جيدة و تستحق الأفضل كزوج شقيقتك الذي تمسك بها رغم تعذيبكم له و معاملتكم السيئةx ربما هذا القادم يعوضها ما فقدته معك من اهتمام "
خرج باهر غاضبا من المنزل مغلقا الباب خلفه بعنف .. خرج شاهين من الداخلx قائلاً بمزاح .. " ألم تبالغي من الأقلال من شأن ولدك المدلل ملهمتي "
جلست إلهام تضع قدم فوق الأخرى .. " ولدي رجل و ليس مدلل و لكنه مغرور قليلاً ظن أنها ستعود راكضة له لتخبره أن يسامحها .. على هفوتها متجاهلا أنها لديها كرامتها و أنها تفوقه عنادا "
جلس بجانبها ليحتويها قائلاً .. " سننتظر ما سيفعله أتمنى أن يفعل بسرعة حتى لا نخسر المزيد من المال "
ضحكت إلهام .. " أيها المحتال أنتx ماكر يا صقري لتفكر في هكذا فكرة شيطانية "
قال شاهين بلامبالاة .. " أنا متعجل لأكون بمفردي مع ملهمتي "
ابتسمت إلهام قائلة .. " و ملهمتك أيضاً يا صقري تشتاق لذلك اليوم و هى تجمع أحفادها جوارها لتلاعبهم "
رد شاهين ساخرا .. " يا لتفكيرك السطحي "
ضحكت إلهام بمرح .. " أحبك يا صقريx "

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-19, 12:12 AM   #22

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الحادي عشر
💕💕💕💕
نظر إليهم جواد متعجبا و هم مجتمعون خارج غرفة الرياضةx في النادي يقفون على بابها كالحراس الشخصيين .. سألهم بسخرية .. ” ماذا تفعلون بالخارج هل تراقبون المكان لحين ينتهي من قتل أحدهم في الداخل “
قال محمود بضيق .. ” لاx و لكننا نخشى الدخول إليه خاصةً أن لا شريك لعب معه في الداخل و نحن فقط نريد المحافظة على حياتنا أيها الذكي “
قال جواد بسخرية و هو ينظر لمحمود و عمار .. ” هذا بالنسبة لكم “
ثم التفتت ليزيد قائلاً بسخرية .. ” و أنت يا ضخم الجثة هل تخشى مثلهمx محمود و فهمنا ليس له في شيء غير الهرولة .. رغم بنيته القوية و عمار أيضاً ليس له غير كرة السلة رغم طوله الفارع .. أما أنت فلم القلق و أنت أضخمهم و أقواهم “
رد يزيد ببرود .. ” أولاً أيها الذكي أنا ضخم الجثة بالفعلx و لكني بالنهاية لا أعرف شيء غير المصارعة و هى أن أسقط أحدهم أرضا .. أما باهر فهو يمارس الملاكمة و المصارعة و الكاراتية و التايكوندو و الجودو و لا أعرف ماذا أيضاًx بينما أنا أسقطه أرضا سيكون هو حطم فكي بركلاته و أضلعي بلاكماته و لذلك أنا هنا أيضاً أنتظر معهم لحين ينتهي و يسقط من التعب حتى نستطيعx الدخول إليهx هل ستنتظر معنا أم تظن نفسك سوبر مان “
رد جواد بسخرية .. ” أظنني سوبر مان و سأدخل إليه “
قال عمار مازحا .. ” فكر في زوجتك على الأقل قبل أن تذهب إليها و وجهك مهشمx حتى لا تظن أننا لم نحذرك “
قال جواد و هو يدفع الباب ليدخل .. ” أبتعدوا أنتم بحماقاتكمx عن طريقي “
تنحى ثلاثتهم ليقول محمود بمكر .. ” لا تقل أننا لم نحذرك و تذهب لتشكونا للغلطةx “
تجاهل جواد حديثه و دفع الباب و دلف إليه لينغلق الباب خلفه .. أنصت ثلاثتهم لعلهم يسمعون شيء و لكن الباب كان يكتم صوت ما يحدث في الداخل بعد إنغلاقه
تقدم منه جواد بهدوء و هو يراه يتصبب عرقا و مازال يلكم و يركل كيس الملاكمة المتدلي من سقف الغرفة .. قال بتحذير .. ” باهر توقف “
ركل باهر الكيس بقوة ليندفع و يصطدم بوجه جوادxx ليتراجع هذا الأخير خطوتين للوراء .. سبه جوادx قائلاً بغيظ .. ” أيها الأحمق الغبي توقف “
عاد باهر و لكم الكيس بقوة أشد هذه المرةx ليندفع نحو جواد و يسقطه على الأرض.. هتف به جواد بغضب ..
” توقف أيها الأحمق ما تفعله لن يجعل ذلك الخاطب لا يذهب إليهم غداً “
وقف باهر يلهث و الكيس مازال يتأرجح بينه و بين جواد الساقط على الأرض .. تقدم منه و مد يده نحوه ليوقفه و هو ينظر إلى وجهه ليجد كدمة صغيرة على وجنته .. تأوه بغضب .. ” اه أنظر الأن لوجهك عندما تراه ستعرف أني من فعل ذلك و ستغضبx .. ما الذي جاء بك هنا الأن “
ضحك جواد بمرح .. ” خائف من ضحى “
دفعه باهر في كتفه قائلاً بحنق ليسقط على الأرض مرة أخرى .. ” لا أيها الغبي خائف من أبي و الذي ستخبره الغلطة عن فعلتيx و يظن أني فعلت ذلك بك عمدا “
نهض جوادx من على الأرض متمتما .. ” جبان “
نظر إليه باهر بسخرية .. ” أنت لا تعرف العم شاهين يا ماسك الطبشور “
اقترب جواد و أمسك بيده و ذهب به لأخر الغرفة و أجلسه جوار الحائط و جلس جواره سائلا .. ” ماذا ستفعل في خاطب خطيبتك “
رد باهر بغضب مكتوم .. ” لم تعد كذلك “
قال جواد بهدوء .. ” اها هكذا إذن لقد كنت أظن أنك تحبها و لذلك أنت غاضب و لكن بما أنك لا فلا بأس “
نظر إليه باهر ببرود .. ” هل تريد أن تقول شيء “
رد جواد بهدوء .. ” أنا كنت أتسأل و أنت أجبت و لذلك لا داعي للحديث سأتركك لقتل نفسك تعباx “
سأله باهر بمرارة .. ” ماذا تريدني أن أفعل .. هى و لا تريد العودة إليx ..والدها و أتى لها بخاطب جديد .. و هى موافقة ماذا أفعل بعد ذلك هل أخطفها “
سأله جواد متجاهلا حديثه .. ” قل لي باهر ماذا كنت تفعل مع خاطبين ضحى قبل مجيئي “
ألتوت شفتي باهر بسخرية متسائلا .. ” لماذا تريد أن تعرف لقد تزوجتها و أنتهى الأمر “
رد جواد بتفهم .. ” بالطبع تزوجتها و لكن الآخرين الذين كانوا يأتون ماذا كنت تفعل معهم لترهبهم و تجعلهم يهربون قبل حتى أن يصلوا لباب بيتكم .. كنت فقط أتسألx كيف تفعل هذا و هى شقيقتك .. ماذا لو كانت حبيبتك “
نظر باهر نظرة تفهم و نهض قائلاً ببساطة .. ” لدي عمل أقوم به أذهب لبيتك و إن علمت أنك أخبرت الغلطة أني من تسبب في ذلك سأقتلك عندها .. وشكراً لك على النصيحة “
تركه باهر و خرج مهرولا تحت نظرات أشقائه المتعجبة مد محمود عنقه ينظر لداخل الصالة ليجد جواد الجالس جوار الحائط مبتسما .. سأله براحة .. ” أنت مازالت حيا حمدا لله “
نظر إليهم ساخرا و قال.. ”x ما رأيكم في مباراة كرة سلة كالماضي أنا من سأنضم لعمار هذه المرة “
مد محمود يده ليساعده على النهوض قائلاً .. ” و لم لاx “

****************
” راغب أريد أن أعرف معلومات عن أحدهم قبل الغد “
أمره باهر بجدية و هو يعطيه ورقة مدون عليها اسم ذلك الخاطب المجهول مؤقتاً بالنسبة له و قد علم اسمه من والدتهx عندما عادx من النادي .. قال راغب بحيرة ..
” لماذا باهر هل هناك شيء يخصه “
قال باهر برجاء .. ” أرجوك راغب هذه خدمة لي و لكن أسرع أريد أن أعرف كل شيء عنه قبل الثامنة “
هز راغب رأسه موافقا و هو يمسك بالورقة .. ” حسنا باهر سأذهب الأن“
تركه راغب و ذهبx أخرج هاتفه ليفتحه و هو ينظر لشاشته قائلاً .. ” حسنا يا سمراء سنرى أنا أم رأسك العنيد “
*****************
اليوم التالي
جلست سند بقلق منتظرة ذلكx القادم بعد قليل .. كانت كالسمكة التي وضعت حية في المقلاه .. تنتفض كلما رن الهاتف أو دق الباب .. نظر سليمان لساعته بهدوء و هو يقول لزوجته الجالسة بلامبالاة تشاهد التلفاز .. ” لقد تأخر راضي و ولده عن موعدهم ماذا حدث يا ترى “
ردت درية بلامبالاة و هى تغلق التلفاز .. ” أتصل به لتعلم لم تأخر “
نهض سليمان ليمسك بهاتف المنزل و يدير القرص برقم صديقه .. أنتظر قليلاً لحين أتاه الجواب من الطرف الآخر .. أنصت قليلاً بعد أن سأله عن سبب التأخير .. زم شفتيه و هو يستمع ليقول بهدوء .. ” أنا سأتي بعد قليل“
أغلق الهاتف و ألتفت لزوجته التي سألته بهدوء .. ” لم تأخرا “
قال سليمان بتعجب .. “ لم يفعل لقد أتى في موعده و أخذته الشرطة من أمام المنزل “
سألت درية بدهشة .. ” و لماذا ماذا فعل “
هز سليمان كتفيه .. ” لا أعلم فقط أخبرني أنه قبض عليه من أمام منزلنا .. أنا سأذهب لأرى ما الأمر “
بعد خروج سليمان .. تنهدت سند براحة و هى تتحمد في سرها .. نظرت إليها والدتها متسألة .. ” هل تعرفين شيئاً عن ما يحدث يا ترى “
نظرت إليها سند بعدمx فهم .. ” ماذا تعنين أميx .. بالطبع لا أعرف شيء و من أين لي أن أعرف و أنا أجلس معكم هنا “
قالت درية ساخرة .. ” عجيب “
قالت سند بحنق .. ” ما هو أمي ماذا تظنين أني أعرف “
عادت درية لإدارة التلفاز و تمتمت ببرود .. ” لا شيءx لا تشغلي عقلك “
نهضت سند لتذهب لغرفتها و أغلقتها بهدوء .. هاتفت ضحى سأله .. ” أين أخيك ضحى هل تعلمين مكان وجوده “
قالت ضحى بتذمر .. ” فلتقولي مرحباً بالأول يا حمقاء و لا لا أعرف مكان وجوده “
قالت سند برجاء .. ” هاتفي وقار و أسأليها عن مكانه ضحى “
قالت ضحى بمكر .. ” أليس اليوم خطبتك سند مالك و أخي “
ردت سند غاضبة .. ” هل تريدين أن تعرفي مالي و أخاك .. لقد قبضت الشرطة على ذلك الخاطب من أمام منزلنا هل علمت مالي و أخاك “
أنفجرت ضحى ضاحكة بمرح قائلة .. ” لا تقولي هذا .. حقا .. ما دخل أخي بذلك “
قالت سند بغضب .. ” لا أعرف ضحى والدي ذهب ليستعلم عن الأمرx في المخفر “
ضحكت ضحى بمرح .. ” سأنتظر لحين يعود عمي سليمان و أهاتفك لأعرف ما حدث إلى اللقاء الأن “
أغلقت ضحى الهاتف و نظرت لزوجها قائلة بمرح ..
” الشرطة قبضت على خطيب سند من أمام المنزل هل تعرف شيء عن ذلك “
ألتهى جواد في أحتساء قهوته بهدوء قائلاً .. ” لا ..لا أعرف شيء من أين لك هذا الظن “
نهضت و أمسكت بقدح القهوة على الطاولة و جلست على قدميه متسائلة .. ” ربما الكدمة التي أتيت بها أمس .. حبيبي أخبرني هلx تعلم شيء “
رد جواد بهدوء و يده تلتف حول خصرها .. ” لا .. أعلمx و لا أريد أن أعلم ما رأيك أن تتركينا من هذه الأمور التي لا دخل لنا بها و دعينا في أمورنا و ما يخصنا “
أسندت رأسها على رأسه متسألة بدلال .. ” و ما هذا الذي يخصنا جوادي “
قبلها على وجنتها و شفتيها و عنقها قائلاً .. ” هذه هى ما تخصنا حبيبتي“
همهمت ضحى و هى تضع رأسها على صدره .. ” حسنا لقد أقتنعت بحديثك “
حملها جواد و نهض بها متجها لغرفتهم قائلاً بمزاح .. ” و سأزيد من إقناعك حبيبتي “
دفع الباب خلفهم متجاهلين صوت رنين الهاتف الذي كان يرنx يهيئ للسامع أنه غاضب من تجاهلهم ...

*****************
دلف سليمان للمنزل بعد عدة ساعات من خروجه لتسأله زوجته بلهفة .. ” ماذا حدث سليمان لم قبض عليه “
جلس سليمان على الأريكة يريح قدمه قائلاً .. ” لا شيء أشتباه فقط و لم يخرجه إلي أن تأكد من هويته “
سألته درية .. ” هل علم أنه ليس ... “
أجاب سليمان .. ” لقد أنقذنا شاهين في أخر لحظة هل تصدقين لقد طلب حضوره في أخر دقائق بدلاً من ذلك“
تنهدت درية براحة .. ” حمدا لله و إلا لعلم أنه ليس هوx المقصود “
سألها سليمان .. ” أين سند “
أبتسمت درية .. ” لقد غفت بعد خروجك بنصف ساعة و كأنها تهرب بذلك منه لو عاد معك “
تنهد بضيق .. ” لا أعرف ما سبب كل هذاx “
قالت درية بهدوء .. الأمر على كليهما صعب لأنهما عنيدانx سننتظر لنعرف ماذا سيفعلان “
هز رأسه موافقا .. ” حسنا جهزي لي الطعام لقد جعت كثيرا “
سألته زوجته .. ” هل حددتم موعد أخر لمجيئه “
رد بهدوء .. ” أجل بعد غد أخبريها بذلك “

********************
أغلق سليمان الهاتف و قال بحنق .. ” لا ليس ثانيتاً “
سألته درية غاضبة فقد سئمت كل مرة إعداد كل شيءx و لا يتم الأمر ..
” ماذا هذه المرة “
قال سليمان بغضب .. ” لقد أخذته اليوم من عمله و والده يخبرني أنهم لا يستطيعون المجيء لحين يعلمون ما يحدث معه “
نظرت درية إلى سند بغضب .. لتقول هذه الأخيرة بحنق .. ” أقسم لم أعلم شيء أنا هنا معكم و لم أعد أخرج من المنزل كيف لي أن أعرف ما يحدث مع هذا الرجل .. أبي أرجوك أنهي الأمر يبدوا أنه غير مستقيم و إلا ما أخذته الشرطة كل يومين “
قال سليمان بغضب .. ” و لم لا تقبض عليه إلا في يوم خطبتك لماذا هذا اليوم تحديداً “
أحتقن وجهها خجلا و قالت بإرتباك .. ” و كيف لي أن أعرف أبي “
تنهد سليمان قائلاً .. ” أما أنا فأعرف أنا ذاهب لشاهين “
خرج والدها من المنزل غاضبا و ذهبت هى لغرفتها تحت نظرات والدتها الحانقة و كأنها حقاً تعلم ماذا يحدث .. سند يا حمقاء أنت تعرفين ما يحدث كفاك تجاهل للأمرx أظهرى له أنك تعرفين أنه خلف ما يحدث و أوقفيه عند حده فلا ذنب لذلك الرجل و والده كل يومين يؤخذان للمخفر ..x أمسكت بهاتفها قائلة بغضب .. ” ضحى أخبري أخاك الوغد أن يبتعد عن خطيبي و كفاه ما فعله للأن “
ردت ضحى بسخرية .. ” معاك رقمه أبلغيه بنفسك “
أغلقت ضحى الهاتف فستشاطت غضبا و هى تسبها بضيق .. ” حمقاء “
ظلت تنظر لهاتفها بصمت لعدة دقائق قبل أن تحسم أمرها و تهاتفه .. قبل أن يرن الهاتف رنته الثانية كان قد فتح الخط قائلاً ..” ماذا يا سمراء لم تهاتفيني يوم خطبتك اشتقت إليx “
ارتسمت ابتسامة حنين على شفتيها و قالت و هى تدعي الغضب ..
” أنت تفسد خطبتي كل مرة سيادة الرائد و أنا لم أقل شيء للأن “
سألها باهر بمكر .. ” ماذا ترين أن تقولي “
سألته سند بحنق .. ” لم تأخذ الرجل للمخفر دون داع ماذا فعل لك “
رد باهر ساخرا .. ” و من أخبرك أني من فعل لدي شهود على عدم تواجدي في المخفر وقت القبض على خطيبك “
سألته بخفوت متألمة .. ” أنا أعلم ذلك فأنت لا تهتم بي أليس كذلك باهر“
قال بهدوء .. ” لطالما ظلمتني يا سمراء و هذه المرة أيضاً لن أجيبك .. ماذا تريدين “
قالت سند برجاء .. ” أتركه هو ليس له ذنب “
رد باهر ببرود .. ” أخبرتك لست السبب في القبض عليه كل مرة “
قالت سند بحنق .. ” حسنا هل تستطيع أن توصي أحدهم بعدم التعرض له و القبض عليه دون داع “
صمت بهر قليلاً ليجيب بجمود .. ” أنت تطلبين الكثير سمراء .. ماذا ستعطيني في المقابل “
شهقت سند غاضبة و قالت .. ” أعطيك ماذا باهر من تظنني “
رد باهر ببرود .. ” آنسة سند سليمان “
سألته بصوت مختنق .. ” هل اعلنت خطبتك مع وقار “
رد باهر ساخرا .. ” لا تخشى شيئاً سأدعوك إن كان هذا ما تسألين عنه “
ردت سند صارخة .. ” فلتذهبان للجحيم كلاكما “
اغلقت الهاتف بوجه فضحك باهر بغموض ..

*******************
قال شاهين ببرود .. ” أجب باهر على اتهام عمك سليمان لك .. هل حقاً تتعمد القبض على خطيب سند “
رد باهر ببراءة .. ” لا أبي فهو عندما يقبض عليه أكون خارج الدوام كيف سأفعل ذلك “
سأله سليمان بهدوء.. ” ألا تستطيع المساعدة بني و أن توصيهم بترك الرجل المسكين فنحن نعلم أنه برئ و لم يرتكب شيئاً “
رد باهر بهدوء .. ” و ماذا أفعل عمي هذا ليس من اختصاصي أرى أن تلغي الخطبة عمي فيبدوا أنه شخص غير مستقيمx و إلا ما قبضت عليه الشرطة كل مرة “
نظر شاهين إليه بهدوء .. ” و من أجل سند بني ماذا ستفعلx هذه الخطبة إن لم تتم ستكون سمعتها على المحك و أنت لا ترضى لها ذلك “
سأله باهر بجمود .. ” ماذا تريدني أن أفعل أبي لأساعدها “
رد شاهين بلامبالاة .. ” أوصي زملائك بتركه كرمى لعمك سليمان و لي“
رد باهر بحزم .. ” أسف عمي لا أستطيع المساعدة في ذلك أنا لا أحب أستخدام سلطتي في الوساطة “
قال سليمان بحزن و هو ينهض..x ”x حسنا بني شكراً لك على أيه حال “
هم أن يرحل فوقف شاهين بدوره عندما قال باهر .. ” و لكني أستطيع مساعدة سند إذا وافقت أنت عمي بالطبع “
سأله سليمان بلهفة .. ” ماذا بني أخبرني كيف ستساعدها “
رد باهر بحزم .. ” بأن تعود إلي عمي وافق على عودتها لي و لنعقد قراني عليهاx غداً و هكذا لن يستطيع أحد الحديث عنها بكلمة “
نظر شاهين لسليمان بإنتصار لم ينتبه له باهر و هو يولي اهتمامه لجواب سليمان الذي قال بهدوء .. ” فلتحضر المأذون غداً في الثامنة سننتظرك “
تحرك سليمان ليرحل فسأله باهر بشك .. ” أنت موافق حقاً “
رد شاهين حانقا .. ” نعم وافق أيها الأحمق و الأن أغرب عن وجهي أريد الحديث مع عمك قبل رحيله و أنت أذهب لتخبر والدتك “
قال باهر برجاء .. ” لا تخبر سند أني من ستزوجها أتركها تعلم غداً عندما أتي “
قال سليمان بهدوء .. ” أنت تطلب الكثير “
نظر إليه برجاء ..فقال سليمان باسما .. ” أذهب لأتحدث مع والدك “
خرج باهر مسرعا فنظر شاهين لسليمان قائلاً بمرح و هو يصافحه ..
x x x x x x x x x x x x x x x x xx x ” قضى الأمر “

💕💕💕💕💕😍💕😍💕💕💕💕💕💕💕 💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-19, 12:14 AM   #23

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني عشر
💕💕💕💕💕💕

سألته بلهفة عندما عاد من الخارج فقد كان وجهه غير مطمئن .. " ماذا سليمان هل علمت شيئاً "
قال سائلا بدلاً من إجابتها .. " نادي على سند أريد الحديث معها الأن قبل أن أغفو "
ذهبت درية لتحضر سند التي أتت تشعر بالقلق فقد سئمت هذا الوضع تريد الصراخ و أخبار أبيها أنها لا تريد الزواج نهائيا و كيف تتزوج أحد غير باهر .. كيف تستطيع قالت سائلة ..و" ماذا أبي هل أستطعت مساعدته "
رد سليمان بهدوء .. " أجل سند و غداً عقد قرانك حبيبتي أستعدي لذلك "
شهقت درية بدهشة فهو لم يخبرها أن الأمر سيصل لعقد القران .. نظرت لسند التي شحب وجهها بذعر و أرتسمت الصدمة و الذهول على ملامحها و هى تسأل والدها بعدم تصديق .. " عقد قران من أبي "
نظر إليها سليمان بهدوء مجيبا .. " عقد قرانك أنت سند هل هناك غيرك "
قالت سند برجاء .. " أنت لن تفعل بي هذا أبي صحيح .. أنت فقط أخبرتني بأنها خطبة و لم تقل أنه عقد قران "
أبتسم بشفقة على ابنته التي تكاد تفقد الوعي من الصدمة و هذا اللعين كان يعلم ما سيحدث لها من صدمة و لذلك طلب منه عدم إبلاغها بهوية العريس يريد معاقبتها على تركه .. " حبيبتي وهل الخطبة تظل طوال العمر لابد أن يأتي بعدها الزواج لذلك قررنا أنا و والد العريس أن يكون عقد قران بدلاً من الخطبة أليس هذا أفضل حتى تتعرفان على بعضكما جيداً "
أمسكت سند يد والدها و هى تقول بصوت أشبه بالهستيريا .. " أرجوك أبي لا تفعل بي ذلك .. أرجوك فلتكن خطبة فقط "
رد سليمان بهدوء و درية ترى إنهيار ابنتها الوشيك .. " لا حبيبتي لقد أتفقت و والد الرجل على عقد القران هذا أفضل للجميع "
تركت سند يد والدها و أتجهت لوالدتها قائلة ببكاء ترجوها .. " أرجوك أمي حادثيه أرجوك أنا لا أستطيع الزواج به أمي أنت تعرفين "
سألها سليمان بهدوء .. " تعرف ماذا سند أخبريني "
لم تعد قدميها تحملانها و قد أوشكت أن تنهار و هى تقول لوالدها برجاء .. " تعرف أني لا أحبه أبي لقد وافقت على الخطبة من أجلك أرجوك أبي لا تنزع مني حياتي لهفوة بسيطة دون قصد مني "
قال رضوان بحزن وخيبة .. " بسيطة سند .. أنت السبب في زيجتك هذه يا إبنتي و لست أنا فليتحمل كل منا نتيجة أخطائه و الأن أذهبي لغرفتك لتستريحي حتى تستعدي للغد مبارك لك حبيبتي "
قالت سند برجاء و يأس .. " بابا أرجوك .. أنا أرجوك أقبل يدك لا تفعل بي هذا "
قال سليمان بضيق و هو يرها ستموت قهرا فسب باهر في سره لوضعه معها في هذا الموقف .. " أذهبي لغرفتك سند الأن "
تهدلت كتفيها و نظرت إلى والدتها برجاء و دموعها تغرق وجهها فقالت والدتها لتصرفها حتى تستطيع أن تعلم من زوجها ماذا حدث بالضبط .. " أذهبي لغرفتك سند و غداً سنتحدث "
تركتهم سند و هى تترنح تكاد تسقط من شدة الصدمة .. فقالت درية بحزم .. " أخبرني ماذا يحدث سليمان أنا لم أشأ أن أحادثك أمامها .. ما هذه الفوضى لقد أخبرتني أنها خطبة فقط حتى أنها ليست حقيقية "
أبتسم سليمان بمرح و قد تبدل ميزاجة بعد ذهابها من أمامه .. " سأخبرك و لكني أظن أن الفترة القادمة ستشهد حربا عالمية ثالثة "

**********************
كانت سند تبكي بهيستريا و هى تحادث ضحى قائلة ..
" أنا لا أصدق ما سيفعله بي أبي ضحى غداً سيعقد قراني أنا حتى لم أر ذلك الرجل كيف أتزوجه هكذا .. أشعر بأني أموت ضحى سأقتل نفسي إن حدث ذلك "
ردت ضحى بحزم .. " أرفضي سند كيف تتزوجين أحدا و أنت لا تحبينه "
بكت سند بيأس .. " لم أستطع ذلك لقد رجوت أبي و أمي و لكن لا فائدة "
قالت ضحى بحزم .. " أطلبي مساعدة باهر سند هو الوحيد القادر على إيقاف كل هذا "
سألتها سند و هى تبكي منهارة .. " ماذا أفعل ضحى كيف أحادثه و أطلب منه شئ و لم سيساعدني "
قالت ضحى بثقة .. " لأنه يحبك سند و سيفعل أي شيء من أجلك "
هتفت بها سند بيأس .. " لم يعد ضحى لم يعد أرجوك ساعديني ماذا أفعل "
ردت ضحى بحزن عميق.. " لا أعرف سند هذا كل ما أستطيع قوله لك هو أخبرني باهر و أطلبي مساعدته "
أغلقت ضحى الهاتف و تركت سند تبكي بحرقة لا تعرف ماذا ستفعل هل تهاتفه .. أم تقبل فقط بهذه الزيجة من أجل والدها .. لا لا أستطيع .. لا أستطيع الزواج من أحد غير باهر .. نظرت لهاتفها ببكاء و هى تفكر في ما ستفعله و أنها ستتسبب بغضب والدها إن علم بما ستفعل .. أخرجت رقمه لتهاتفه لعله يفعل شئ لينقذها من هذه الزيجة .. بعد الرنة الثالثة أتاها صوته الهادئ الذي تشوبه بعض السخرية .. " أي ريح طيبة جعلتك تتذكريني يا سمراء "
قالت سند باكية .. " غداً عقد قراني باهر "
قال باهر بمرح .. " مبارك لك يا سمراء هل تهاتفيني لتخبريني هل تريديني أن أتي للخطبة "
قالت سند بصدمة من حديثه .. " باهر ماذا تقول "
رد ببرود .. " أهنئك يا سمراء أليس لهذا هاتفتني "
بكت سند بألم و قالت بيأس .. " لا .. لقد هاتفتك لكي تساعدني "
سألها باهر بمكر .. " مساعدة مساعدة ماذا "
قالت سند بيأس و قد علمت أنه لم يعد يهتم بها فلم يساعدها إذن .. " أنا لا أريد الزواج منه باهر أنا أحب أحدا أخر .. هل لك في مساعدتي لأتخلص من هذه الزيجة دون إغضاب أحد "
سألها باهر ببرود .. " أطلبي بطريقة مباشرة يا سمراء فليس لدي طاقة للتخمينات "
قالت سند برجاء .. " هل لك أن تلقي القبض عليه فقط ليمر وقت عقد القران و يمكنك أن تتركه "
رد باهر ساخرا .. " تريديني أن أقبض على رجل برئ فقط لأنك لا تريدين أن تتزوجيه "
قالت سند باكية .. " إذا كنت أحببتني يوماً باهر أرجوك ساعدني "
رد بقسوة .. " و لم أساعد من كنت أحبها يوماً كما تقولين لتتزوج بشخص آخر "
بكت سند بصمت و علمت أنه لن يقوم بمساعدتها .. كانت تشعر باليأس و الألم و همت أن تغلق الهاتف دون أن تجيب .. عندما سمعت صوته يقول .. " تعالي لمكتبي غداً في العاشرة صباحا و سأتصرف بعدها ربما أيضاً جلبت لك حبيبك ليتزوجك ماذا قولتي "
هزت رأسها بصمت .. لتسمع صوته الحاد يقول .. " أنطقي يا سمراء .. ماذا ستأتي أم لا "
ردت سند بحزن .. " أتية باهر سأفعل أي شيء و لكن لا أتزوج ذلك الرجل "
تمتم باهر ببرود .. " حسنا أراك في الصباح سمرائي "
أغلق الهاتف .. لتنفجر سند باكية بجنون حتى ما عادت تتذكر متى غفت

*******************

سألتها درية بحدة .. " إلى أين أنت ذاهبة سند في هذا الوقت "
قالت سند بإرتباك .. » سأذهب لضحى قليلاً أمي "
ردت درية بغضب .. " هل جننت اليوم عقد قرانك و أنت تريدين الذهاب لصديقتك لتثرثري .. هيا سند أذهبي لغرفتك لا خروج اليوم و إلا سأتصل بأبيك و أبلغه بما تريدين فعله "
قالت سند برجاء باكية .. " أمي أرجوك يجب أن تدعيني أذهب أريد رؤية ضحى سأتي بسرعة لا تقلقي "
ردت درية و هى تدفعها تجاه غرفتها .. " لا سند و هيا أذهبي لتبديل ملابسك و تعالي لتناول الفطور معنا فأنت لم تتناولي عشائك أمس "
أوقفت سند يد والدتها و هى تمسك بها برجاء .. " أتركيني أذهب أرجوك الأمر هام يجب أن أخبرها به "
قالت درية بحزم .. " لا سند لا ذهاب لمكان اليوم إلا بعد عقد قرانك "
قالت سند باكية.. " أمي أرجوك لا تفعلوا بي هذا تعلمين أني أحب باهر كيف أتزوج غيره أرجوك أمي أرحميني و لا تفعلوا هذا بي "
تركتها درية و اتجهت لباب المنزل و اغلقته بالمفتاح و أخذته معها قائلة .. " أدخلي غرفتك سند و كفاك جنون "
تركتها والدتها و دخلت لغرفتها فعادت بدورها لتهاتف باهر .. " ماذا سمراء تأخرت في المجيء "
قالت سند باكية بحرقة .. " أمي لم تقبل بخروجي باهر لقد أغلقت الباب بالمفتاح و لم تسمح بذهابي "
رد باهر ببرود رغم حزنه و هو يستمع صوت بكائها الهستيري الذي يمزق قلبه .. " أسف سمراء ليس بيدي شيء أفعله إن لم تأتي إلي "
قالت سند بيأس و نحيبها يتعالى .. " أرجوك حبيبي لا تتركني أنت تعلم أني أحبك أنت باهر لا تفعل هذا بي أنت أيضاً "
رق قلبه و هو يجيبها بصدق .. " و أنت تعلمين أني أحبك يا سمراء و لكن أنت من وضعنا في هذا بعنادك "
ردت سند باكية .. " نعم أنا السبب حبيبي و لكن لا تعاقبني هكذا أرجوك أنا لا أستطيع أن أكون لأحد غيرك باهر أنا سأقتل نفسي إن حدث ذلك "
شعر بالذعر من حديثها فقال يهدئها .. " حبيبتي لا تفعلي أي شيء أحمق و أنا سأتصرف أنت فقط كوني هادئة عديني بإنك لن تفعلي شيء "
لم تجبه و هى على حالتها من البكاء فقال بغلظة .. " عديني سند بأنك لن تفعلي شيء "
ردت بحزن .. " حسنا باهر و لكن لا تتركني أرجوك "
تمهد بحرارة .. " حسنا حبيبتي لكن فقط أهدئي "
أغلقت الهاتف و أستلقت على الفراش و جسدها ينتفض يأسا ...

*********************
" ضحى أذهبي لسند الأن و إياك و تركها لحين أتي و أبي مساء "
قالها باهر بأمر لشقيقته التي نهضت تتثأب قائلة بتذمر ..
" قل صباح الخير أولاً يا أخي ما بك تهاتفني باكرا هكذا"
رد باهر بغضب .. " الساعة العاشرة و النصف يا حمقاء أنهضي لتذهبي إليها و طمئنيني عنها كل ساعتين حتى لا تنتبه "
قالت ضحى بضيق .. " فلترحها أخي ما هذا الظلم الذي تفعله بها يكفيها هكذا إن علمت بما تفعله ستقيم الحرب عليك "
رد باهر ببرود .. " أهتمي بشؤونك و لا تتدخلي وإياك و إخبارها "
أغلق الهاتف بغضب فزفرت ضحى بضيق قائلة بتحذير
" لقد نصحتك و أنت تجاهلت نصيحتي لتتحمل إذن "
سألها جواد الناعس جوارها .. " ماذا هناك حبيبتي "
نهضت قائلة .." سأذهب لسند حبيبي لحين تأتوا مساءا فيبدوا أن باهر قلق عليها "
رد جواد بسخرية .. " هذا الأحمق يتمادى في جنونه و يزيد الوضع سوءا بينهما .. سأستمتع بهذا و أنا أشاهد "
ضحكت ضحى بمرح و قبلته على وجنته بقوة .. " أنت فرح في أخي حبيبي "
أبتسم جواد و هز رأسه على الوسادة .. " بالطبع حبيبتي سأستمتع كثيرا "
قالت ضحى بمرح .. " حسنا أنهض أيها الكسول لتوصلني إليها "
قال جواد بتذمر .. " يبدوا أني لن أرتاح من أخوتك لا في الماضي و لا المستقبل "
قالت ضحى ساخرة .." قدرك حبيبي هيا أنهض "
رد جواد بأمل .. " إلا ما يأتي يوم و أنتقم "
ردت ضحى بمرح .. " أحلم بذلك حبيبي "

**********************
دلفت ضحى لغرفتها بعد أن أوصلها زوجها لمنزل سند بأمر من أخيها .. " سند حبيبتي لقد أتيت "
أندفعت سند من على الفراش تلقي جسدها المنتفض بين ذراعي ضحى و هى تقول بهيستريا .. " أنجديني ضحى أبي سيزوجني اليوم لرجل لا أعرفه حتى و أخيك ضحى لقد هاتفته و لم يفعل شئ لقد أخبرني أنه سيتصرف و لم يفعل شئ للأن و أمي أمي لم تسمح بذهابي إليه لقد منعتني من الخروج من المنزل "
قالت ضحى بغضب .. " أهدئي سند ما بك لقد أوشكتي على الإنهيار .. اللعنة أخبرتك أن ترفضي ما هذا الإستسلام .. أرفضي لأجلك و ليس لأجل أحد "
ردت سند باكية بحرقة.. " لا أستطيع بعد ما حدث لا أستطيع "
أجلستها ضحى على الفراش قائلة .. " حسنا أهدئي هل تناولتي الفطور فأنا لم أفعل و أنا جائعة للغاية سأذهب لعمتي لتعد لي و لك الطعام أتفقنا فقط أنتظري قليلاً "
قالت سند بتعب من كثرة البكاء .. " لا أريد شيئاً ضحى أنا سأهاتف باهر لعله فعل شيء "
شعرت ضحى بالشفقة عليها و بالغضب من شقيقها لفعله كل هذا بها ليعاقبها لفعلتها و تركه بالمخفر .. قالت ضحى باسمة لعلها تطمئن عندما تحادثه .. " حسنا حادثيه لتعرفي ماذا سيفعل "
خرجت و تركتها لتهاتف شقيقها ..

********************
مر الوقت و لا جديد في الأمر مازالت والدتها تعد كل شيء لإستقبال القادمين و ضحى تحاول تهدئتها و أجبارها لتتناول بعض الطعام و هى تراها أصبحت واهنة من كثرة البكاء و الرعب .. أتى سليمان لغرفتها ليراها قبل مجئ باهر .. فشعر بالغضب من مظهرها الشاحب تركها و توعد باهر بالعقاب إذا حدث شئ لإبنته بسببه و قد أظهره بمظهر القاسي .. أتت درية لتراها قبل قدومهم بقليل فوجدتها غافية و ضحى تجلس جوارها سألتها بخفوت .. " كيف حالها .."
ردت ضحى بغضب مكتوم .. " متعبة عمتي كيف تطاوعونه على فعلته هذه "
ردت درية بضيق .. " عمك سليمان و أخيك السبب و لا ذنب لي لقد أخبرته أنها ستنهار من الخوف و لكن لم يستمع إلي أحد "
قالت ضحى بضيق .. " قسما يا عمتي إن غضبت مني لذلك لن أسامح أحد منكم "
قالت درية بحنق .. " و ما ذنبي أنا أيضاً أنا مثلك مجبرة هيا أيقظها فهم على الطريق "
خرجت و تركتها لتتنهد ضحى بضيق و هى توقظ سند ..

******************
دق الباب فهلعت سند و نظرت لوالدها بستجداء أن يعتقها من هذا و لكنه أشاح وجهه عنها بغضب ظنته منها و هو يقول لضحى ..
" أذهبي ضحى و أفتحي الباب "
خرجت ضحى من الغرفة لتفتح الباب و مريم و سما لم يخرجوا من غرفتهم إعتراضا منهن على ما يحدث .. قالت ضحى بحنق .. " لقد أتيت أخيراً أوقف هذه المهزلة أخي "
قالت إلهام بغضب .. " أفسحي الطريق لندخل أولاً يا فتاة "
تنحت ضحى عن طريقهم ليدلف والديها و باهر و خلفهم جواد و المأذون .. أدخلتهم لعند سند و العم سليمان .. ما أن رأت سند باهر حتى أسرعت إليه تمسك بذراعه قائلة بفزع .. " لقد تأخرت باهر و هم سيأتون بعد قليل أرجوك باهر أخبر أبي أني لا أريد الزواج من ذلك الرجل .. أخبره أني أحبك أنت باهر أرجوك و أنك لن تتركني "
نظر إليها والدها بغضب و قال بتحذير .. " سند أهدئي و أتركي باهر ماتفعلينه لا يصح هل جننتي لتقولي هذا الهراء أمامنا "
قالت ضحى غاضبة .. " يكفي عمي ما كل هذه القسوة التي تفعلونها معها "
قال باهر و هو يمسك بيدها و هو مصدوم من مظهرها المنهار فهو لم يكن يتوقع أن تصل لهذا الحد من الإنهيار و لهذا أرسل لها ضحى ..
" أهدئي سند لا شئ سيحدث و أنت لن تتزوجي أحدا غيري "
سألته سند بلهفة .. " حقا باهر .. و ذلك الرجل .. و وقار ماذا ستفعل معهم "
صرخ بها والدها بغضب .. " سند أصمتي و أتركي باهر لنتحدث "
قالت سند منهارة بالبكاء .. " لا أبي أنا لن أتزوج غير باهر .. إن أجبرتني سأقتل نفسي أبي لتستريح مني و من فعلتي "
قال باهر بحزم .. " سند أنت لن تتزوجي أحدا غيري لا تقلقي حبيبتي أنا فقط كنت أعدها مفاجأة لك و لذلك أخبرت العم سليمان أن لا يخبرك "
نظرت إليه سند بعين زائغة .. فأمسك بيديها ليجلسها فأبتعدت عنه و هى تتطلع إلى الجميع حولها .. والدها الغاضب شاهين و إلهام الهادئين بضيق والدتها القلقة و ضحى المشفقة .. قالت سند بصوت مختنق ..
" أنا لا أفهم شيئاً "
قال باهر بضيق .. " سأفهمك حبيبتي فقط تعالي أجلسي "
كان خوفها و قلقها و عدم تناولها الطعام منذ الأمس و توترها الذائد الذي وصل حد الهستيريا جعلها تترنح و قد أصبح جسدها بارد كالثلج .. ارتعشت و هى تبتعد عن الجميع و هى تتمتم بخفوت متألمة .. " لقد كذبتم علي جميعاً كذبتم علي .. كذبتم علي .. كذبتم علي.. "
ظلت ترددها حتى سقطت منهارة على الأرض وسط ذعر و خوف الجميع خاصةً باهر الذي أرتعد قلبه و هو يهتف بإسمها ملتاعا ...

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-19, 11:08 AM   #24

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

يا ألله حقا سند لا تستحق كل هذا....في انتظار البقية

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 02:17 AM   #25

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث عشر
💕💕💕💕💕💕

أندفع باهر سائلا بقلق عندما خرجت الطبيبة من غرفة سند بعد أن فقدت وعيها قبل نصف ساعة .. " ماذا سيدتي هل أصبحت بخير "
أجابت الطبيبة مطمئنة .. " أجل بخير أنه فقط إنخفاض في الضغط و التوتر و يبدوا أنها لم تتناول الطعام لوقت طويل ستكون بخير و تفيق بعد قليل "
تنهد باهر براحة و أشارت درية للطبيبة لتنصرف و هى تشكرها على مجيئها .. نظر سليمان لباهر بغضب و هم بالحديث عندما تدخل شاهين قائلاً .. " لم لا نعقد القران ليرحل المأذون "
سأله سليمان بضيق .. " و كيف ذلك شاهين لا أستطيع ذلك بعد ما حدث ربما لا توافق بعد الآن على الزواج به "
قال باهر بغضب مكتوم .. " عمي و لكنك وعدتني أن تزوجها لي اليوم و أنت سمعتها بنفسك و هى تقول أنها موافقة فلم ستغير رأيها "
سأله سليمان بسخرية .. " أوتسأل حقا "
تدخل شاهين ليهدئ الأمور فهذا الغبي حقا قد دفع بحظه للهاوية بما فعل .. " أسمعني سليمان أنت لا تريد أن نعود لجنونهم مرة أخرى فلنزوجهم و ليقتلا بعضهما فيما بعد "
قال سليمان بتردد .. " و لكن المأذون يجب أن يأخذ رأيها أليس كذلك "
قال شاهين بهدوء .. " و لكنك وليها و في كلا الأحوال أنت تعرف أنها موافقة نعم هى متضايقة الأن و لكن ستصطلح الأمور مع الوقت "
قال سليمان .. " لننتظر فقط لحين تفيق حتى نطمئن عليها "
قال شاهين بتأكيد .. " سنعود وقتها لنقطة الصفر سليمان و هذه المرة لن نستطيع فعل شيء "
تنهد سليمان بهدوء و نظر لزوجته الواقفة تسمع بصمت يسألها النصيحة فقالت درية بحزم .. " توكل على الله سليمان لقد سئمت من هذه المسرحية كل يوم "
تدارك شاهين الأمر حتى لا ينكشف أمام باهر قائلاً .. " معك حق سيدتي و بما أنهم يحبان بعضهما فلا داعي لتأخير ربطهما ببعضهما و ليعاقبا بعضهما بطريقتهما "
و هكذا كان عقد سليمان و شاهين قرانهما و أنتظرا ليعرفان ما ستفعله سند حين تفيق ...

**********************
قال شاهين ببرود .. " أنهض باهر لنعود للمنزل و تحدث مع سند فيما بعد "
كان قد مرت ساعتين على ذهاب المأذون بعد عقد قرانهم و لم تستيقظ .. كانت ضحى قد خرجت من غرفتها للتو لتخبرهم أنها مازالت نائمة .. نهض جواد قائلاً .. " حسنا عمي سليمان عمي شاهين نحن سنذهب للمنزل و مبارك لكم عقد القران و شفاها الله لسند "
قال شاهين ساخرا .. " هذه أقدام بني و يبدوا أن باهر وجهه وجه الخير على زوجته لتمرض يوم قرانهم "
أصدر باهر صوت تذمر و درية و إلهام تضحكان على حديث شاهين .. قالت ضحى لدرية و هى تقبلها .. " مبارك لك عمتي و سأهاتفها لأطمئن عليها "
بعد أن ذهب جواد و ضحى حث شاهين باهر قائلاً .. " ألن نذهب بني لقد تأخر الوقت "
قال باهر بغضب مكتوم .. " أبي أنا قلق على سند و أنت لا تساعد بإحراجي هنا لتظهرني لأبدوا عديم الذوق "
نظر إليه شاهين ساخرا فقالت إلهام برجاء و هى ترى باهر القلق .. " هل يمكن أن يراها سيد سليمان قبل أن نرحل فقط دقيقة ليطمئن عليها "
قال سليمان بهدوء مع العلم أنه يريد خنق باهر على ما فعله بابنته و لكنه يبدوا قلقا حقا .. " حسنا سيدتي من أجلك فقط "
ثم نظر لزوجته .. " أدخليه درية ليرى سند فقط لدقيقتين "
أبتسم شاهين بمرح و هو يرى ملامح باهر الغاضبة ..
نهض ليتركهم فقال شاهين سائلا .. " متى سنرى صديقك و ولده حتى نعتذر لهم عما بدر من ولدي الأرعن في حقهم "
قال سليمان بهدوء .. " لقد هاتفته و سنقابله غداً على المقهى القريب من بيته "
رد شاهين براحة .. " هذا جيد هل حدث شئ بينه و بين خطيبته بسبب ما حدث "
رد سليمان .. " سنعرف غداً عندما نقابله "
عادت درية فقال لها سليمان .. " لم تركتهم درية "
قالت بضيق .. " لقد ألح على و وعدني أنه لن يفعل شيء يضايقها "
أبتسم شاهين بمكر و هو يغمز زوجته بمرح ..

***********************
بعد خروج والدتها من الغرفة .. أقترب منها باهر بلهفة .. جلس جوارها على الفراش و هو ينظر لوجهها الشاحب المتعب .. سب نفسه لاعنا ما فعله بها و تعريضها لكل هذا الضغط و التوتر .. كانت والدتها أو ضحى قد أذالتا حجابها حتى تتنفس جيداً .. مد يده ليلمس خصلاتها السوداء برقة قائلاً بأسف .. " أنا أسف حبيبتي لم أشأ أن يحدث هذا معك صدقيني لقد كنت أمزح فقط أقسم لك لم تكن نيتي عقابا لك كما يظن بي الجميع .. أنا غبي أعلم ذلك و لكن أرجوكِ لا تعاقبيني كما فعلت من قبل لا تبتعدي عني سند أنا أسف حبيبتي أسف عمي سليمان ينظر إلي بغضب و كأنه يتوعدني بالعقاب فليكن لا أمانع و لكن أنت فقط كوني معي لا تتركيني ثانيتاً .. "
أنحنى باهر ليقترب بفمه من وجنتها يقبلها بحنان قائلاً ..
" حبيبتي لقد عقدنا القران و أنت نائمة أنا أسف لذلك أيضاً و لكني سأعوضك فيما بعد صدقيني "
تنهد باهر بحرارة و غاص بأصابعه أكثر في خصلاتها ليلامس منابت شعرها اقترب من وجهها و هو يتنفس بقوة قائلاً .. " لم أنت هادئة و وديعة هكذا يا سمراء هذا ليس من طبيعتك "
دنا أكثر و كادت شفتيه تلامس شفتيها .. " أنهضي لتمنعيني عن تقبيلك فهذا ما أريد فعله سمرائي "
لمس شفتيها برقة و هو يتمتم بحنان .. " أحبك يا سمراء لقد تألمت كثيرا و أنت بعيدة عني الفترة الماضية .. لا تفعليها ثانياً "
مر بشفتيه على وجنتها و شفتيها و هو يسب نفسه لفعلته هذه .. تمتم باهر بخفوت .. " أبتعد أيها الوغد لقد وعدت والدتها أنك لن تفعل ما يضايقها .. و لكني لا أضايقها فهى تبدوا وديعة و هادئة "
رفع رأسه مبتعدا و تنفس بقوة ليهدئ نفسه و هو ينظر لوجهها الذي لانت ملامحه بعد توترها الفترة الماضية .. " حسنا سأذهب أنا لا أثق بردود أفعالي و أنت قريبة مني يا سمراء "
نهض ليخرج من الغرفة و يتركها و لكن بدلا من ذلك عاد للجلوس جوارها مرة أخرى و هو يقبلها هذه المرة بقوة أكثر تململت تحت قبلاته فظنها ستستيقظ فأطبق على شفتيها بقوة و هو يلعن نفسه لعدم قدرته على الابتعاد عنها تركها لتتنفس و قبل وجنتها بجنون غير مكتفيا بها.. شعرت سند بشفتيه على وجهها و شفتيها ففتحت عيناها بذعر لتجده قريب من وجهها ماذا يفعل في غرفتي من سمح له بالدخول لهنا كيف يقترب مني هكذا .. همت بالصراخ عليه بعد تذكرها ما فعله بها و لكنه لم يعطيها فرصة لذلك عندما أغلق فمها بشفتيه مانعا إياها من الصراخ .. أتسعت عيناها بغضب و صدمة فقامت بدفعه ليبتعد .. تركها باهر و هو يتنفس بقوة عالما أنها لن تجرؤ على اخبار والديها بما فعله .. و أنها ستخجل من ذلك .. جلست على السرير و جسدها يرتعش و ينتفض بغضب و رفعت يدها لتضربه على وجهه .. أمسك بيدها ليعلقها أعلى رأسها و شدها إليه لتصطدم بصدره و هو يقول بثقة .. " سمرائي أنت زوجتي الأن فلا تثوري هكذا على و إياك و رفع اصبعك في وجهي فهمت "
شهقت سند بغضب و قد أحمر وجهها بشدة .. " أنت ماذا تقول زوجة من .. أنا لن أتزوج مخادع مثلك .. أيها الكاذب الحقير .. إن لم تخرج من غرفتي صرخت و هدمت المنزل على رأسك .. "
أمسك برأسها بين راحتيه قائلاً .. " حبيبتي لقد أعتذرت لك ألا يكفيك هذا .. لم لا تسامحيني و ننهي الأمر "
نظرت إليه سند بغضب .. " متى أعتذرت مني أيها الوغد الكاذب هل كنت نائمة "
أبتسم باهر قائلاً بمزاح .. " بالطبع يا سمرائي كنت نائمة و لذلك لا تتذكرين و الأن هل سامحتني "
أشارت لباب الغرفة قائلة بتوعد و تحذير .. " هل تعلم باهر إن لم تخرج من غرفتي الأن ماذا سأفعل بك "
نظر إليها باهر بسخرية مما جعلها تستشيط غضبا .. " ماذا ستفعلين سمرائي أنتظر لأعرف "
قالت سند من بين أسنانها .. " أخرج باهر من أمامي أخرج أحسن لك "
نهض باهر و وقف أمامها قائلاً .. " أنا سأتركك حبيبتي لتهدئ أعصابك و بعدها سنتحدث أراك غداً "
استدار ليخرج فقالت بغضب و هى تمسك بالمنبة الصغيرة العتيق من المعدن تقزفه به .. " أراك في الجحيم أيها الكاذب الحقير "
أصطدم المنبه برأسه ليندفع جسده من الصدمة للأمام خطوتين و هو يلتفت إليها و عيناه زائغة من الألم
وقف باهر ينظر إليها بصدمة و عيناه تكللها الألم .. ترنح خطوة ليتماسك بقوة قائلاً .. " شكراً لك حبيبتي الأن علمت أنك بخير و سأطمئن عمي سليمان بالخارج "
نظرت إلى قطرات الدماء التي لوثت ياقة قميصه فعلمت أنه مجروح شعرت سند بالذعر و همت أن تنهض من الفراش لتراه فأوقف نهوضها قائلاً .. " لا داعي سمرائي أنا أعرف طريق الخروج "
تركها و هى في حاله من الذهول لما فعلت .. فعادت لتنفجر باكية مرة أخرى ..خرج باهر و دلف لغرفة الجلوس قائلاً لوالده بهدوء .. " نستطيع أن نرحل الأن يا أبي و قد أطمأنيت عليها .. "
اقتربت منه إلهام بقلق و هى تراه يتحدث بجمود .. " هل أفاقت سند حبيبي هل تشاجرت معها "
رد باهر باسما .. " لا كل شيء على ما يرام أطمئني "
أشارت درية بقلق لزوجها الذي أتسعت عيناه و هو يرى قميصه من الخلف ملوث بالدماء فسأله بقلق .. " هل أصبت في رأسك بني "
هبت إلهام واقفة و ذهبت لترى رأسه ملست على خصلاته لتتلوث يدها بدمه فشهقت بذعر هاتفه بإسم زوجها .. " شاهين "
اقترب منه والده ليرى جرحه الذي كان صغيراً و لكنه متورم بعض الشيء .. تجاهل سؤاله عما حدث .. فهذا ليس محتاج ذكاء ليعرف كيف أصيب .. قال شاهين بهدوء .. " أنت بخير لنذهب "
رد باهر بحزم .. " أجل بالطبع أنا بخير "
قال شاهين باسما .. " حسنا سليمان سنذهب الأن و غداً نلتقي كما أتفقنا "
شعر سليمان بالضيق من فعله ابنته و لكنه لم يعلق الأن بعد أن ودعهم و أغلق الباب بهدوء .. أتجه لغرفة سند و فتح الباب بعنف ينظر إليها بقسوة .. نظرت إليه و سألته بهلع .. " هل حدث له شيء .. هل إصابته خطيرة "
لانت ملامحه و رق قلبه فقال بهدوء .. " لا أنه بخير فرأسه صلب كالثور "
نهضت من الفراش و ألقت نفسها بين ذراعي والدها قائلة ببكاء .. " أنا غاضبة منكم جميعاً أبي "
ربت سليمان على رأسها قائلاً بحنان.. " أعلم ذلك يا حبيبتي و نحن أسفين لذلك لقد كانت رغبة خطيبك الأحمق و لا نعرف السبب لفعلته"
قالت سند باكية .. " و لكني أعلم أبي يريد معاقبتي على تركه "
أبتسم والدها و قال بهدوء .. " لم لا تستمعي له حين يأتي ما رأيك و الأن أستريحي لتستعدي لمواجهته و أنت بكامل طاقتك "
خرج سليمان و تركها لتغفو " تصبحين على خير حبيبتي"
ردت سند بخفوت .. " و أنت بخير بابا "
أتجه لغرفته لحين تنهي زوجته ترتيب كل شيء و تأتي ليتحدثان فيما حدث اليوم ..

*********************
دلف الجميع إلى المنزل ليجدوه صامت .. اتجهت إلهام لغرفة وقار و فتحتها برفق لتجدها غافية على فراشها أغلقت الباب بهدوء و عادت لترى أصابة باهر الذي رفض الذهاب إلى الطبيب .. أجلسته إلهام تحت نظرات شاهين الجامدة .. و قالت بغضب .. " ماذا فعلت لها حتى أصابتك في رأسك "
رد باهر ببرود رغم شعوره بالألم .. " لا شيء هى فقط متضايقة لم حدث و إخفائي عنها ما أتفقت عليه مع والدها "
سأله شاهين ببرود .. " هل حقاً هذا ما حدث أم فعلت شيء أخر "
نهض باهر ليهرب من الإجابة عن سؤال أبيه .. " أنا سأذهب للنوم فلدي عمل مبكرًا "
تركه شاهين ينصرف و هو يستمع لتذمرات زوجته التي تصر عليه ليرى طبيب ليداوي جرحه .. قال شاهين بهدوء.. " أجلسي ملهمتي و دعيه و شأنه الأن و غداً سيرى طبيب عندما يجد نفسه لم يعد يتحمل الألم "
تنهدت إلهام و قالت بحزن .. " هذا أفضل مما توقعت لهذا اليوم يا صقري "
أبتسم شاهين ساخرا .. " معك حق و لكن لا تتفائلي كثيرا سننتظر القادم لنعرف "
قالت بتعب .. " سأذهب لأبدل ملابسي لأستريح "
سألها قبل أن تذهب .. " أرى أنك أكتفيتي بالأطمئنان على وقار و تجاهلتي باقي القطيع "
ضحكت إلهام بمرح .. " ها قد عودنا ثانياً "
قال شاهين ببرود .. " أذهبي و تفقدي ذا العيون الخضراء فهو ما يضج مضجعي و يؤرق فكري و يشغل عقلي "
ردت إلهام بسخرية .. " مؤكد نائم شاهين فالساعة تخطت ال ..."
لم تكمل إلهام جملتها حتى فتح الباب بهدوء و دلف محمود يسير على أطراف أصابعه .. سمع صوت شاهين الساخر يقول .. " أصرخي إلهام في المنزل لص "
قال محمود مسرعا .. " هذا أنا أبي "
قال شاهين ببرود .. " حقاً ظنناك لص و أنت تسير على أطراف أصابعك "
شعر محمود بالضيق فسأل والده ليلهيه عن حصاره بالأسئلة ككل مرة .. " هل عقد قران باهر "
أجاب شاهين بغلظة .. " أجل ألا تريد تهنئة شقيقك أذهب فقد شجت العروس رأسه إحتفالا "
قال محمود بدهشة .. " ماذا فعلت "
قال شاهين بمكر .. " العقبة لك يا ذا العيون الخضراء و نراك و أنت بك كدمة أو إثنتان يزينان وجهك هدية الزواج من عروسك "
رفع محمود يده قائلاً بحزم يوقف والده .. " شكراً لك أبي و لكني لا أريد الزواج حقاً و الأن تصبحان على خير سأذهب لأطمئن على باهر "
تركهم محمود فقالت إلهام التي كانت تستمع بصمت لحديثهم .." أنت لم تسأله أين كان لهذا الوقت "
رد شاهين بمكر ... " و لكني أعرف "

***************
كان ينظر لهاتفه كما تعود منذ ذلك اليوم الذي أخذ فيه صورتها من ضحى .. تمتم باهر بخفوت .. " يبدوا أني سأتعب كثيرا معك يا سمراء و لكن لا بأس حبيبتي فلتدللي كما تحبين فقط لتقعي في قبضتي .. تنفس بعمق قائلاً بوله .. " كم كان ملمسك ناعم يا سمراء .. كنت أود لو التهمتك "
ضحك باهر بمرح .. " حسنا سمرائي سأنتظر فقط يومان .. يومان فقط و سأبدأ هجومي عليك يا حبيبتي "
سمع طرق على الباب ليقول بهدوء للقادم .. " أدخل محمود أنا مستيقظ"
دلف محمود و سأله بضيق .. " و كيف علمت أنه أنا "
رد باهر ساخرا .. " علمت من المرحاض يا أحمق فأنت الوحيد القذر بيننا و الذي يترك ملابسه ملقاه على أرض المرحاض بعد استحمامه فعلمت أنك مازالت بالخارج "
قال محمود بغضب .. " هل تعلم لقد أتيت لأطمئن عليك بعد أن أخبرني أبي أنك جرحت بسبب زوجتك و لكن الآن أستطيع القول أنك تستحق ذلك تصبح على خير و مبارك لك الجرح "
تركه محمود غاضبا لينفجر باهر ضاحكا بقوة قبل أن يصمت و يتحسس رأسه متمتما .. " أخ أنها تؤلم حقا يا سمراء "

💕💕💕💝💕💝💕💕💕💕 💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 02:34 AM   #26

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع عشر
💕💕💕💕💕💕

جلست على الفطور صامتة و هى تتلاعب بطعامها .. قالت درية بضيق .. " سند تناولي طعامك لقد أتعبتني حقاً هذين اليومين .. أنت لست صغيرة “
قالت مريم باسمة .. ”x لقد تزوجتيx حبيبك ماذا تريدين بعد أختي كفاك دلالx حتى لا يهرب منك “
نظرت إليها سند بغضب و قالت بحدة .. ” تأدبي في الحديث معي مريم و لا تأتي على سيرة هذا الوغد و إلا تلقيتي غضبي “
قالت درية بتحذير .. ” كفاكم أنتن الإثنين و إلا تلقيتم ضربي بالحذاء على مؤخرتكم كما كنت أفعل في الماضي “
قال سليمان بهدوء .. ” ما هذا الحديث الشيق على الفطور حقاً لقد فتح شهيتي “
ضحكت درية و قالت بمرح .. ” لقد كانتا غاضبتين لشقيقتهم أمسx و أنظر الأن يشاكسانها “
قالت سند بضيق .. ” أريد أن أذهب لضحى أبي هل أستطيع “
نظر إليها سليمان بصمت ثوان ثم أجاب بهدوء .. ” حسنا يمكنك الذهاب و لكن لمدة ساعتين لا تمكثي لديها كثيرا أتفقنا “
قالت سند بضيق .. ” لا تخشى شئ أبي أنا لا أريد رؤية ذلك الكاذب إن كنت تظن ذلك “
هز سليمان كتفيه بلامبالاة قائلاً .. ” إن كنت أنت لا تريدين رؤيته فهو يريد رؤيتك و هذا حقه و قد عقد قرانكم و لكني أفضل أن يراك هنا في المنزل أتفقنا حبيبتي “
قالت سند بجدية .. ” بما أنك تحدثت عن هذا يا أبي فأنا أريد إخبارك بشروطي لأصمت و أوافق على هذه الزيجة التي تمت دون سؤالي “
ردت درية بغضب .. ” كيف تتحدثين مع أبيك هكذا سند“
أحتقن وجهها خجلاx و هى تسمع والدها يقول ..
” أتركيها درية هى معها حق فلتقل ما تريد لأعرف فيما تفكر بعد ما حدث .. “
قالت سند بضيق و قد أزعجت والديها بحديثها .. ”x أولاً أنا لا أريد رؤية باهر سوى مرة واحدة كل شهر .. أنا سأبدأ من الأن في الإعداد للعام الدراسي الجديد و لا أريد أن يشغلني شئ .. ثانياً نحن لم نتحدثx فيما سأفعله بعد تخرجي .. أنا أريد أن أعمل بشهادتيx “
قاطعتها درية ساخرة .. ” على أساس أن الذي تخرجوا من قبلك وجدوا وظيفة .. بالله عليك كفاك هراء عن العمل و لا تظني أنه سيوافق “
تدخل سليمان بهدوء .. ” ليس لنا شأن بهذا درية فلتتحدث مع باهر و تتفق معه “
قالت سند بجدية .. ” لا أنت أبي من ستخبره بكل شروطي هذه و إن لم يوافق فليتركني “
نظر إليها سليمان بحدة .. ” هل جننتي سند أنت تعرفين بعد ما حدث أن سمعتك على المحك “
لمعت عيناها بالدموع و قالت بحزن .. ” أعلم أبي و لكن أنت لا يرضيك أن أمرر له ما فعله بي و سخريته مني “
سألها سليمان بهدوء باسما .. ” و هل هذه الشروطx المستفزة عقابا له على فعلته سند “
قالت سند بضيق .. ” لا لأني بالفعل أريد العمل بعد الزواج .. باهر يعمل في الشرطة أبي و هذا يعني أنه ليس موعده محدد للعودة للمنزل و كلما حصل على ترقية في عمله كلما زادت مسؤولياته و أنا لست على أستعدادx قضاء الباقي من عمري بين أربعة جدران أنتظره .. “
قال سليمان .. ” أنا تفهمت ذلك سند و لكن هل سيتفهمهx هو لا أعتقد ذلك “
قالت سند برجاء .. ” فلتخبره فقط أبي و عندها سأتحدث معه إن لم يقتنع “
سألها بهدوء .. ” هل هناك شئ أخر “
قالت سند بحزم .. ” أنا لن أتزوج قبل إنتهاء دراستي “
سألها سليمان بغموض .. ” و من أخبرك أنه سيطلب الزواج الأن و أنت تدرسين “
ردت بخفوت .. ” أنا أعلم فقط أبي فقط أخبره“
نهض سليمان قائلاً .. ” حسنا كما تريدين عندما أراه سأخبره “
سألته سند بحرج .. ” ألن يأتي اليوم “
أبتسم سليمان لرؤيتها تحمر خجلاًx بعد سؤالها .. ” لا أعتقد ذلك بعد أصابته في رأسه أظنه سينهض مع صداع شديد و لن يقدر على الحركة “
لمعت عيناها بالدموع و نهضت قائلة .. ” حسنا هذا جيداً أنه يستحق ذلك و أكثر .. أنا سأذهب لضحى بعد الظهر يا أبي “
رد سليمان بهدوء .. ” حسنا حبيبتي كما تريدين و لا تتأخري في العودةx “
تركتهم و ذهبت لغرفتها فقالت درية حانقة .. ” يا لها من حمقاء تظنه سيصبر على دلالها هذا “
رد زوجها بحزم .. ” ليس لنا شأن بينهم إذا جاء أحدهم و طلب التدخل و المشورة فلا مانع لذلكx أتركيهم يحلون أمورهم بنفسهم “
قالت درية غاضبة .. ” حسنا على راحتكم لن أتدخل في شئx “

********************
جالسة بجانبها بغضب و ترجوها قائلة .. ” أرجوك سند أقسم لك ليس لي ذنب في هذا لقد أخبرتهم أنكx ستغضبين من فعلته “
ردت سند ببرود .. ” حسنا عزيزتي و لكن أعلمي أني لن أمررها لأخيك الكاذب “
أبتسمت ضحى و ضمتها بفرح .. ” لقد أصبحت زوجة أخي أخيرا يا حمقاء و لن نفترق أبداً بعد الأن “
ردت سند ساخرة .. ” لا تفرحي كثيراx ربما لا أكون “
ضربتها ضحى على كفها قائلة .. ” أصمتي و كفى حديث أحمق أعلمي أنك أصبحتx ملكية خاصة له و لا تراجع بعيداً عن شواربك يا فتاة “
قالت سند ببرود .. ” أليس لديك طعام هنا أم زوجك علمك أن تكون مدبرة منزل جيدةx لتوفري له “
سألتها ضحى بمرح .. ” هل أنت جائعة أليس هناك طعام في بيتكم “
ردت حانقة .. ” هناك و لكن أفعال أخيك أفقدتني شهيتي مؤقتا و الأن أستعدتها هيا أنهضي و أعدي لي طبق بيض كبير و بعض الجبن و الزيتون حتى لا تتضرر ميزانية زوجك لأخر الشهر “
ضربتها ضحى على رأسها قائلة .. ” حمقاء هيا تعالي معا لنعده سويا و أخبريني ماذا قررتي بالنسبة لدراستك هل سنبدأ الأن أم سننتظر لبداية العام “
ردت سند و هى تتجه معها إلى المطبخ .. ” سأبدا الأن فلتخبري زوجكx و أعلمي أنك ستأتين عندي مرة و أنا أخرى “
قالت ضحى بمرح .. ” هذا جيد سنستعيد الأيام الخوالى“
قالت سند ساخرة .. ” لا يا حمقاء لن نضيع وقتنا في الثرثرة كما كنا نفعلx من قبل “
سألتها ضحى بحنق .. ” و ما الذي جدx هذا ما كنا نفعله العامين الماضيين “
ردت سند و هى تأخذ الخبر من الثلاجة لتقوم بتسخينهx لحين تنهي ضحى إعداد البيض .. ” الذي جد هو أخيك المبجل لا أريد أن أكذب و أنا أخبره أني أدرس “
” و ما دخل أخي فيما سنفعله “ سألتها ضحى حانقةx ابتسمت سند بمكر .. ” لقد أخبرت أبي أني لن أراه غير مرة واحدة كل شهرx لأني سأبدا في الدراسة “
تخصرت ضحى و هى تهز قدمها على الأرض إعتراضا على حديث سند .. ” ما هذا الذي تفعلينه بأخي المسكين هل هو في سجن ليقوم بالزيارة مرة واحدة في الشهرx هذا تعذيب له لماذا تفعلين ذلك به “
أحتقن وجهها خجلا و ردت بإرتباك .. ” هذا هو شرطي و إذا كان يعجبه “
نظرت إليها ضحى بتفحص .. ” لماذا تحمرين .. أنت تخفين شئ على ماذا حدث بينكما أعترفي “
ردت سند بحنق .. ” و ما دخلك أنت بما بيني و خطيبي لتحشري أنفك “
قالت ضحى ساخرة .. ” زوجك و ليس خطيبك و له حق الطاعة عليك بعد والديك أليس هذا حديثك لي “
أخفضت سند رأسها و أمسكت بالخبز و بدأت تتناول الطعام بهدوء .. ” الوضع يختلف معي “
ردت ضحى بحزم .. ” لا لا يختلف .. ماذا هناك أخبريني“
قالت سند باكية .. ” أنا غاضبة منه و لم أسامحه بعدx و الأفضل لنا أن يكون بعيداً عني حتى لاx تثور ثائرتي عليه عندما أراه و أتذكر ما فعله بي “
قالت ضحى سأله بحزن .. ” ألم تعودي تحبينه سند “
ردت سند بتأكيد .. ” أحبه و لذلك لا أريد خسارته لحين أهدئ و أنسى الأمر لا أريد رؤيته “
ضمتها ضحى من الخلف بقوة قائلة .. ” حبيبتي أنا أسفة لم يحدث بينكم أتمنى أن تصطلح الأمور .. “
أبتسمت سند و قالت بمرح .. ” حسنا أبتعدي عني لأتناول الطعامx و أذهبي لأعداد الشاي هيا تحركي “
ضحكت ضحى بسخرية .. ” هل تظنين أنك ستأمريني فقطx لأنك زوجة أخي الكبيرx “
ردت سند ببرود .. ” بالطبع “
أبتسمت ضحى .. ” سأعد الشاى “

*********************
قال شاهين بأسف .. ” أنا أسف بشدة لم حدث لكم بسبب ولدي الأرعن سيد راضي و لذلك كنت أود لوx أتفقت مع أحدهمx لقاء بعض المال .. و لكن مع الأسفx تراجعت في أخر لحظة لعلمي أنه سيعمل بحث عن هوية الرجل و أنا شاكر لك لموافقتك و معتز على مجاراته “
رد راضي باسما .. ” لا بأسx سيد شاهينx أنت أيضاً حذرتنا من أفعاله و طمئنتنا أنها فقط مناوشات منه فقطx ..x المهم الأمر تم على خير “
رد سليمان بهدوء .. ” الحمد للهx لقد عقدنا القران أمس بالفعلx و لكن كنت أتسأل فقط يا معتز هل حدث شئ بينك و خطيبتك بني أم كل شئ بخير “
رد معتز براحة .. ” لا شئ عمي سليمان لقد أخبرت بكل شئ قبل أن تعلم من أحد أخر و حتى لا تظن خطأ أني حقاً أريد التقدم لسند فهى تعرف أني طلبتها من قبل “
تنهد سليمان و شاهين براحة .. ” حمدا لله على كل شيء لقد مر الأمر على خيرx و أنا أعدكم أني سأجلبه بنفسي ليعتذر منكم علىx أفعالهx “
رد راضي ضاحكا .. ” لا داعي سيد شاهينx الأمر بسيط و لم يتضرر أحد المهم أين هى قهوتي سليمانx لقد أصبحت بخيلا منذ زوجت سند “
ضحك سليمان .. ” بل غداءx لك و معتز يا رجل و هل نلتقي كل يوم لقضاء بعض الوقت معا “

*****************
كان يقطع الغرفة ذهابا و إياباx و هو يفرك يده غاضبا تحت نظرات جواد الشامته و ضحى المرحة .. قال باهر بعنف .. ” كيف لا أستطيع رؤيتها غير مرة في الشهر هل هىx راتب سأذهب لأستلمها كل شهرx ..x أنظرى لك و زوجك البغيض هذا لقد كان على أنفاسنا كل يوم هل أشتكينا منه هل منعناه من المجئ “
كان جواد سينهض غاضبا فأمسكت ضحى بيده تنظر إليه برجاء ليتفهم ثورته .. أكمل باهر بغيظ .. ” ثم ما هذا الذي تريده هل تظن حقاً أني سأسمح لها بالعمل بعد الزواج .. تمنعني رؤيتها الأن و بعد الزواج أيضاً ما هذا ..x لا و تخبرني أيضاً أنها لن تتزوج قبل عامين الدراسة و إذا رسبت في عام سأنتظره أيضاً “
قال يكمل بغضب و هو يضرب قبضته على راحته الأخرىx .. ” لقد تزوجتم الأن وx ها هى ضحى ستكمل دراستها و هى معكx و لم تقل لك أنتظرني عامين ثلاثة أو دعني لأعمل .. هل تعاقبني على شئ بسيط كهذا بكل هذا التعنت “
قالت ضحى تقاطعة برفق .. ” لم لا تجلس أخي و تهدئ لنتحدث بهدوء حتى نعلم أين المشكلة بينكم لنقوم بحلها “
قال باهر بغضب .. ” لا لن أجلس و لن أهدئ أنا سأذهب الأن لوالدها و أخبره أني أيضاً أريد الزواج بها الآن و ليس بعد عامين .. و لتخبرني هى برأيها “
أمسكت ضحى بذراعه قائلة بضيق .. ” أخي هل تريد أن تخسرها هذا ما سيحدث إن أصررتx على هذاx و طلبت الزواج الأن .. سند مجروحة منك أخي لفعلتك معها و سخريتك منها “
رد باهر بجمود .. ” أنا لم أسخر منها “
قال جواد ساخرا .. ” لا لم تكن تفعل لأنك ببساطة كنت تعاقبها على تركها لك “
نظر باهر إليه بحدة قائلاً بغضب .. ” لم أفعل “
ردت ضحى هذه المرة .. ” بل فعلت أعترف أخي لم المكابرة .. أنت وجدتها فرصة لتعاقبها على تركك رغم أنك تعلم جيداً أنها تحبك و شئ كهذا سيجعلها تنهار .. “
رد باهر بقلق .. ”x لم أفعل أنا فقط ... “
نظرت إليه ضحى بإستنكار أن يكذب فأردف بحنق .. ” حسنا حسنا نعم لقد أردت فقط قرص أذنها قليلاً و ليس جعلها تنهار كما حدث .. هى أيضاً جرحتني بتركها لي بهذه الطريقة .. لا تظنوا أنها هى فقط من يتألم أنا أيضاً .. هل تظنون أنه يعجبني ما يحدث بيننا و إبتعادها عني .. منذ خطبتنا لم أجلس معها كأي خطيبين و لم نتحدث كباقي البشرx لم يدور بيننا حديث هادئ أو جادx .. لم لا تفهمون أنا أحبها حقاً و أريدها بجانبي اليوم قبل الغد ماذا أفعل و هى تبعدني عنها بهذا الشكل “
قال جواد بهدوء .. ” إذن لتبدأ بتصليح الأمور بينكماx وافق على شروطها الأن و حينx تتفاهمان كل هذا الهراء عن الزواج بعد الجامعة و العملx يمكنها أن تتراجع عنهx و تسير كما تريد منها أنت أن تسير “
نظرت ضحى لزوجها و تخصرت و هى تسأله بغضب .. ” هل هذا ما فعلته معي سيد جوادx “
نظر إليها بمكر قائلاً.. ” و هل نحن مثل هذين العنيدين حبيبتي نحن و منذ لقائنا الأول متفاهمان “
أبتسمت ضحىx برقة و أجابته .. ” معك حق في هذا “
قال باهر بضيق .. ” أنا ذاهب للمنزل فرأسي يؤلمني و لم أعد أتحمل سماع كلاكما وداعاً “
أسرعت ضحى خلفه قائلة .. ” تناول الطعام معنا أولاً أخي “
رد ببرود .. ” أطعميه لزوجك “
أغلقت الباب خلفه و نظرت لزوجها بضيق .. ” أنه عنيد حقاً “
رد جواد بمرح .. ” و هى أيضاً و للغاية سنستمتع كثيرا و نحن نشاهدهم“
قالت ضحى بحزن .. ” أتمنى أن يتفاهما “
رد جواد يطمئنها .. ”x سيتفاهمان هما يحبان بعضهما و هذا كاف لذلك ليجدوا طريقة للتفاهم و اللقاء في منتصف الطريق “

**********************
قالت درية باسمة .. ” أهلا بك بني كيف حالك و حال والديك “
رد باهر و هو يدلف للمنزل بعد أن أنتظر مرور بعض الوقتx لتهدء ..
” بخير عمتي ..و يرسلان لك سلامهم .. هلx لي أن أرى سندx قليلاً قبل ذهابي للعمل لقد أخذت إذنا بالمجئ من العم سليمان قبل أن أتيx “
أشارت إليه درية بالدخول قائلة ..” بالطبع بني تفضلx سأناديها لك هذا بيتك تأتي وقت ما تشاء دون إذنx “
جلس باهر علىx الأريكة في غرفة الجلوس لحين تأتي سندx بعد قليل دلفت للغرفة .. ترتدي ثوب بيتي قصير يصل للركبة و أكمامه قصيرة و مربوط بشريط على الخصر و شعرها الأسودx مشعثx كمن أستيقظت للتو .. كانت تبدوا كطفله كانت تلعبx في الحارة مع الأولادx بوجهها المحمر .. لا يعرف من الخجل أم من الغضب .. و لكنه يظنه الثاني أقرب لوضعهم .. قال باهر باسما .. ” تبدين جميلة هكذا .. هل ستبدين كل يوم هكذا حين تستيقظين عندما نتزوج “
شعرت سند بالغضب من حديثه فهى تعمدت أن تأتي لتراه هكذا لتضايقهx رغم غضب والدتها و تهديدها لها بأنها ستخبر والدها عندما يأتي .. ” إن تزوجنا سيادة الرائد “
رد باهر ساخرا .. ” و لكنك زوجتي بالفعل يا سمراء و إلا ما جئتي لتريني هكذا بملابس النوم الساخنة هذه “
نظرت سند لثوبها الطفوليx بدهشة ..ساخنة هذا ماذا إذا أرتدت له ... سمعت صوته يقول بشغف .. ” أنتظر على أحر من الجمر لأراك بأحدهم و يكون أحمر شفاف ليريني ما يخفيه هذا عني “
شحب وجهها و قالت بتحشرج لا تعرف كيف علم فيما تفكر .. ” أنت قليل الأدب سيادة الرائد “
أبتسم باهر بمكر و دنا خطوة قائلاً بشغف .. ” هل هناك زوجة تقول لزوجها سيادة الرائد بدلاx حبيبي .. زوجي .. حياتي قلبيx مثلاً “
سألته سند بغيظ .. ” ماذا تريد باهر .. اليوم ليس موعد الزيارة “
رد باهر ببرود .. ” هناك حالات إستثنائية لدينا في السجنx تحتم قبول الزيارة يا سمراء و هذه إحداهم “
أشارت إليه ليجلس .. ” أجلس باهر و أخبرني بما تريد فلدي مذاكرة “
قال بجفاء .. ” إن جلستي جواري فقط سأجلس يا سمراء “
دلفت درية للغرفة تضع كوب العصير على الطاولة الذهبه في منتصف الغرفة قائلة بحنق من إبنتها الحمقاء .. ” أجلس بني لم تقف هكذا “
أبتسم باهر قائلاً .. ” شكراً لك يا عمتي لقد طلبت سند ذلك للتو و كنت سأعود للجلوس “
خرجت درية بعد أن نظرت لسند نظرة وعيد قائلة .. ” إن إحتجت شيئاً بني أخبرني أو أخبر الحمقاءx جوارك “
جلست سند بضيقx فعاد باهر للجلوس بدوره قائلاً .. ” تريدين أن تعرفي لماذا أتيت يا سمراء أليس كذلك .. حسنا سأخبرك لم أتيت .. “
أشار للأريكةx جواره .. فنهضت سند على مضض لتجلس جوارهx ليتحدث .. أبتسم باهر برقة قائلاً .. ” هذا أفضل “
سألته بضيق .. ” ماذا تريد أن تخبرني باهر “
قال باهر بهدوء ..x ” أردت أن أخبرك أني أسف يا سمراء و أحبك “

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 02:53 AM   #27

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس عشر
💕💕💕💕💕💕💕
نظرت إليه سند و قد هطلت دموعها بغزارة فأمسك باهر بيدها مقبلا بحرارة .. " أسف حبيبتي سامحيني أنا أحمق و ثور بعض الأحيان و عندما يتعلق الأمر بك أجن و يتركني حسن التفكير لن أفعل ما يضايقك مرة أخرى و هذا وعد مني بذلك فقط سامحيني و لنبدأ من جديد دون غضب بيننا أو شجار تعلمين يا سمراء أنك حياتي فلا تزيدي في تعذيبي بغضبك مني "
كان يتحدث بصدق حتى أنها لم تتمالك نفسها لتخرج شهقاتها عالية دون إرادة منها لمنعها .. رقت نظراته و قبض على يدها يقربها من قلبه .. " أسف يا سمرائي سامحى وحشك المسكين "
ظلت تنظر إليه باكية لم تعرف بما تجيب على مبادرته الصادقة للصلح بينهم .. شد يدها لتقترب منه و لف ذراعيه حولها متمتما .. " أحبك يا سمراء لا تحزني لا أريد أن أر دموعك بعد الأن لأي سبب من الأسباب و لو كان موتي "
ضربته سند على كتفه قبل أن تلف ذراعيها حول عنقه قائلة بغضب .. " أصمت أصمت و إلا غضبت منك ثانياً "
سألها باهر برجاء .. " هل يعني هذا أنك لست غاضبة مني بعد الآن يا سمراء "
أبتعدت عنه و مسحت دموعها بيدها قائلة .. " حسنا لقد سامحتك على خدعتك هذه فأنت في النهاية أصبحت لي "
رد باهر بمكر .. " و أنت أيضاً أصبحتي مليكة قلبي يا سمراء .. و الأن هل لنا في الحديث عن شروطك المتعسفة في حق وحشك المسكين "
سألته سند بخجل .. " من أخبرك عن هذا "
رد باسما .. " تقصدين نعتك إياي بالوحش "
هزت رأسها موافقة فقال بلامبالاة .. " العصفورة أخبرتني "
رد بغيظ .. " تقصد شقيقتك الحمقاء "
ضحك باهر بخفة .. " أنت أدرى بصديقتك مني سمراء و الأن هل نتحدث "
قالت سند بنفي .. " لا فشروطي ليس لها علاقة بما حدث بيننا "
قال بإستنكار .. " و لكن رؤيتك مرة واحدة كل شهر لماذا هل سأتي لأستلم راتبي "
ردت ببرود .. " لا بل لتعطيني أنت راتبي .. ألست زوجي و أصبحت مسؤولة منك الأن "
زفر بحرارة و قال بغلظة .. " أيتها المادية ظننت أنك تريدين رؤيتي و لكن كان لك أفكار أخرى لهذا .. "
أبتسمت سند و قالت برقة .. " يمكنك تعويض ذلك و محادثتي على الهاتف كل يوم "
فكر باهر قليلاً ثم قال .. " لا هذا لن ينفع أنا أريد رؤيتك و ليس سماع صوتك فقط "
قالت سند بتأكيد .. " هذا ما لدي يا سيادة الرائد "
صمت باهر مغتاظ .. و نهض قائلاً .. " حسنا يا سمراء كما تريدين "
سألته بضيق .." إلى أين أنت ذاهب لقد أتيت للتو "
رفع باهر حاجبه ساخرا وقال بمكر .. " لدي شئ متعلق بوقار سأذهب لأنهيه حتى أطمئن عليها "
عقدت حاجبيها بغضب و سألته بحدة .. " أليس هناك غيرك يهتم بقضيتها متى ستنتهي منها "
سألها بمكر.." و ما الذي يضايقك من أمرها "
لمعت عيناها بالغضب قائلة بحدة .. " ألم تكن ستتزوجها كما أخبرتني ماذا أفهم من أهتمامك الزائد بها "
رد باهر ببرود .. " تفهمين أنك حمقاء كيف أحبك و كنت سأتزوج أخرى و من وقار أيضاً يا لك من ذكية حقا "
كتفت يديها قائلة .. " لم لا تترك قضيتها لغيرك فقط "
سألها باهر بهدوء .. " هل تغارين منها يا سمراء "
ردت بضيق و قد عادت عيناها تدمع .. " بل أموت و أختنق من الغيرة و أنت تهتم بأحد سواى "
سألها بحنان .. " منذ متى هذا "
ردت سند بحزن .. " منذ سنوات و أنا أراك تأتي لتأخذ ضحى من المدرسة ثم الجامعة و عيناك تقع على الفتيات هناك تتفحصهم و كأنك تقارن بينهم من أجمل من الأخرى "
نظر إليها باهر بدهشة .. " لا تقولين هذا "
صمتت سند و نظرت إليه بعتاب فنظر إليها بصدمة و قد صدقت حقاً أنه يفعل ذلك .. عن عمد تنهد بضيق و شدها إليه يضمها برفق .. " لم يكن هذا ما يدور في خلدي و أنا أنظر لإحداهن صدقيني .. أنا حتى لا أتذكر هل حقاً كنت أنظر للفتيات و أنا أنتظر ضحى ربما كنت أنظر و أنا شارد أو أفكر و لكن أتفحص جسدهم هذا كثيرا يا سمراء لتتهميني به و لكن هناك ما راقني رغم كل هذا الظلم لي في حديثك و لكنه أعجبني لعلمي أنك كنت تراقبيني منذ زمن بعيد و أنا غير منتبه لذلك يال غبائي "
سندت رأسها على صدره قائلة بخجل .. " حسنا لقد أقتنعت بحديثك هذا و سامحتك "
سألها بحنق .. " على ماذا أنا لم أفعل شئ أنا لم أنظر لأحد غيرك يا سمراء "
سألته سند بلهفة .. " هل تحبني حقاً سيادة الرائد "
رد باهر بتأكيد .. " بل أعشقك يا سمراء و لكن أنت هى القاسية التي لا ترى غير مساوئي "
قالت سند بدلال .. " حسنا لقد أصبح يمكنك المجئ و رؤيتي ثلاث أيام في الشهر و اليوم غير محسوب منهم"
قال باهر بسخرية .. " أنت كريمة حقاً "
ألتصقت به و قالت مازحة .. " تسخر مني "
قال باهر برجاء .. " يا ماذا سمراء "
ردت سند بحب .. " حبيبي "
قال باهر مزمجرا .. " لم أسمعها جيداً "
وقفت على أطراف أصابعها لتهمس في أذنه .. " حبيبي سيادة الرائد إن أرتفع صوتي سيعلم المنزل بأكمله "
ضمها بقوة فقالت و هى تبعده .. " يكفي هذا بعد إفسادك لقبلتي الأولى أيها السارق "
أحنا رأسه و همس لها .. " لم لا نعوضها الأن "
أبعدته قائلة بمرح .. " ليس الأن يكفي ما أخذته للأن .. ستدخل والدتي الأن و يفتضح أمرك "
قال بتأكيد .. " أنت زوجتي "
ردت سند بشغف .. " و أنت حبيبي سيادة الرائد "

********************
" أليس هذا شئ غريب ملهمتي .. "
سأل شاهين زوجته التي كانت تقف في المطبخ تغسل بعض عيدان النعناع الأخضر .. " ما هو يا صقرى الغريب"
سألته إلهام بتعجب فأجاب شاهين بقلق .. " هذا الرجل بائع النعناع .. لقد تغير ثلاث مرات في الأيام الماضية و لكنه يأتي ليبيعنا النعناع "
قالت إلهام بحيرة .. " لم أفهم يا صقرى أوضح أكثر "
قال شاهين بهدوء قلق .. " أقصد أن البائع يتغير و لكن البضاعة هى هى و الأغرب من هذا أنه لم يأتي بائع شئ غير النعناع إذا كان الباعة الجائلين منتشرين هكذا و يأتون للمنازل لم لا ينوعون بضائعهم "
نظرت إليه إلهام بقلق .. " هل تشك في شئ شاهين "
قال شاهين بهدوء .. " هؤلاء الباعة يأتون في أوقات مختلفة من النهار و كأنهم يراقبون مواعيد عودة الأولاد للمنزل .. أول مرة كنت أنا و أنت و وقار فقط في المنزل .. المرة الثانية كان محمود قادم للتو .. المرة الثالثة كان يزيد و عمار .. لم يأتوا لمرة و باهر هنا أليس هذا غريب"
قالت إلهام بقلق .. " لقد أقلقني حديثك شاهين هل تظن أنه يجب إبلاغ باهر عندما يأتي "
رد شاهين بحزم .. " بل أظن أن أهاتفه الأن ليأتي للمنزل لنخبره "

**********************
وقف باهر أمامهم ينظر إليهم بعدم تصديق بعد أن هاتفه والده ليحضر للمنزل و أخبره بما شك به الأيام الماضية قال باهر بغضب مكتوم .. " أنتم تمزحون صحيح "
نظر إليه شاهين ببرود و والدته بقلق فسأل بجدية ..
" حقاً ما تقولون .. كيف تخفون أمر كهذا عني هل نمزح هنا "
رد شاهين ببرود .. " لم نخفي شئ لقد أنتبهنا للأمر فقط مؤخراً و فور ذلك أبلغناك "
قال باهر بغيظ .. " حسنا أخبراني بما لاحظتماه مرة أخرى "
سرد عليه شاهين ما لاحظه مرة أخرى و طلب من زوجته التأكيد على حديثه لينتهي صامتا .. تنهد باهر بضيق و قال بجمود .." إليكم ما سيحدث الفترة القادمة من إحتياطات تخص وقار .. مكوث وحدها لا أمي لن تتركيها و تذهبي لضحى أو لمكان .. عمار يزيد محمود يجب التواجد معكم على مدار اليوم أنت و أبي و وقار بحيث يكون معكم أحدهم في عدم وجود الأخرين .. سيكون هناك أحد لمراقبة المنزل في الصباح و المساء لحين مجيئي للمنزل .. و الأن أوصفوا لي هؤلاء الرجال ربما لهم ملف لدينا أو من ضمن المسجلين .. سأتي لكم ببعض الصور لتشاهدوها "
قالت إلهام بقلق .. " لقد طال الأمر باهر و الفتاة أصبحت ترتعب من كل شئ "
قال باهر بضيق .. " ماذا أفعل أمي الرجل الذي صدمته السيارة مازال في غيبوبة و زوجة والدها مختفية و ربما تكون خارج البلاد "
سأله شاهين بحنق .. " إلا يوجد شئ إسمه إستعلام من المطار لتعرف إن كانت في الخارج أم لا "
قال باهر بضيق .. " هذا إذا كانت مسافرة بهويتها الحقيقة أبي "
قال شاهين ببرود .. " ماذا تعني هل زورت هوية لتخرج من البلاد "
قال باهر بنفاذ صبر .. " لا أعلم أبي خاصة أن وقار لا تعرف عنها الكثير منذ تزوجت والدها "
هز شاهين رأسه بتفهم فسأل باهر .. " أين هى في غرفتها "
هزت إلهام رأسها موافقة .. " لأين ستذهب بني بعد ذهاب ضحى صارت تجلس في الغرفة وحدها كثيرا و لا تخرج إلا لماما و عندما يكون .."
صمتت إلهام فأبتسم شاهين بغموض .. فسألها باهر بضيق .. " عندما يكون ماذا أمي "
أشاحت بيدها قائلة .. " لا شئ هام أخبرني أنت هل تصالحت مع زوجتك "
نظر إليها بمكر .. " ألا تعرفين .. ألم تخبرك والدتها أنها سمحت لي برؤيتها ثلاث مرات بدلا من مرة واحدة "
ردت إلهام ببراءة .." لا لم تخبرني شيئاً .. و لكن هذا جيد لك هل ستذهب إليها اليوم "
رد باهر بحيرة .. " لا أعرف بعد حديثكم هذا يفضل أن أظل في المنزل معكم "
قال شاهين بحنق .. " كفاك حماقة و أذهب لتراها نحن لم نصدق بعد أنكم تصالحتما لا تقلق محمود قادم الأن و عمار أيضاً "
قال باهر بهدوء و هو يخرج هاتفه النقال.. " حسنا سأخبر راغب ليرسل أحدهم لأطمئن أكثر "
تركهم و ذهب لغرفته ليستعد للذهاب لزوجته .. قالت إلهام بقلق .. " حقا لقد مللت هذا شاهين و أشفق على وقار حقاً من كل هذا القلق الذي تعيش فيه و هى لا تعرف من يريد إيذائها و لماذا .. "
رد شاهين بشرود .. " سيحل كل شئ قريبا أنا أثق في باهر "
ردت متنهدة .. " أتمنى يا صقري "

**************************
مد سليمان يده مصافحا .. ” أهلا بك بني أرى أن الإدارة رضيت عنك “
قال باهر ضاحكا .. ” قليلاً بعد عمي مازالت قائمة المحظورات طويلة و أنا أنتظر لأنال العفو الكلي “
أشار إليه سليمان بمرح .. ” أجلس أجلسx أنا أرى أنك لست هين و الدليل وجودك اليومx هناx “
جلس باهر فسأله سليمان .. ” كيف حال والديك لم لا يأتون معك “
رد باهر بهدوء .. ” تعرف الوضع في المنزل عميx و وجود وقارx لا يجب أن تظل وحدها “
سأله سليمان .. ” ألا جديد بشأنها “
رد باهر بهدوء .. ” ليس بعد عمي و لكنها ستظل معنا في المنزل و تحت حمايتنا “
أنهى حديثه ليجد سند توقف أمامه و ملامحها مكفهرة فنظر لوالدها بتساؤل .. هز سليمان كتفيه بلامبالاة و نهض قائلاً .. ” عن إذنك بني لدي بعض الأشياء أفعلها .. ستتناول العشاء معنا اليوم “
أجاب باهر بحزم شاكرا .. ” شكراً لك عمي و لكن يجب أن أذهب للمنزل باكرا لأطمئن على الجميع هناك “
قال سليمان بقلق .. ” أقلقتني بحديثك بني هل هناك شئ “
رد باهر بهدوء .. ” لا فقط لأطمئن أكثرxx عليهم “
تركه سليمانx و خرج فقال لسند الواقفة و ملامحها مكفهرة .. ” ماذا بك يا سمراء واقفة على رأسي هل لك دين عندي “
جلست سند جواره و ضمت يديها بتوتر .. قالت بضيق .. ” لن تمكث معي كثيرا اليوم لماذا ما الذي يشغلك عني سيادة الرائد .. ظننت أنك تريد رؤيتي “
أمسك بيدها ليشدها لتقترب منه قائلاً .. ” و ماذا أفعل هنا سند أليس لأراك “
ردت بضيق .. ” أنت لم تجلس بعدx و تتحدث عن الذهاب ماذا أفهم من هذا “
لف ذراعه حول كتفها يقربها منه .. ” تفهمين أني رغم إنشغالي لم أستطع إلا أن أتي لأراك حبيبتي “
سألته بإلحاح .. ” ماذا هناك في منزلكم متعجل للذهاب إليه “
أبتسم باهر بتفهم و قال مؤكداً .. ” أحبك يا سمراء و لا أحد غيرك “
قالت سند برجاء .. ” تناول معي العشاء إذن حتى تظل معي قليلاً “
رد باهر بحزم .. ” حقاً لا أستطيع اليوم سمرائي و لكن المرة المقبلة سنتناول الطعام معا وحدنا ما رأيك “
هزت رأسها بإستسلام فقال باهر بهدوء .. ” أود طلب شئ منك سند “
نظرت إليه بتساؤل فأردف .. ” أريدك أن تأتي لزيارة وقار و الجلوس معها أنت وضحى هذه الفترة .. فهىx منذ زواج ضحى و هى تبدوا مكتئبة و حزينةx “
نظرت إليه متألمة .. ” أنت لا تريد أن أفعل هذا حقا “
رد باهر بهدوء و جدية .. ” بالطبع أريدك لم طلبت منك إذن “
أخفضت رأسها و قبضت راحتها بضيق .. فرفع باهر رأسها ينظر في عينيها قائلاً .. ” منذ رأيتك مع ضحى في الثانوية و أنت تجدلين خصلاتك السوداء هذه في ضفيرة على كتفكx قبل أن تقصيه بالطبع .. و أنا لم أر أحد غيرك .. راقبتك منذ ذلك الوقت و أنت تبدلين ثوبك القصير بالطويل و ضفيرتك بالحجابx ذهبتي للجامعة و شعرت بالذعر لكونك ستحتكين بالطلبة الشباب معك .. و لكنك لم تفعلي فأرتاح قلبي قليلاً .. دوماً قابلتني بالصد و لم تبتسمي حتى في وجهي و لكني لم أتذمر طالما أني أعلم أنك لا تبتسمين لأحد أخرx ..x قابلتي تقرباتي منك بالصد و السخرية بعض الأحيان و لكني لم أيأس أنك ستكونين في يوم ما لي .. شعرت بالغيرة و أنا أعرف أن قريبك مهاب يذهب إليك في الجامعة ليوصلك للمنزل ..تعلمين كدت أقتل ضحى خوفاًx من شدة غضبي و أنا أقود السيارة بسرعة لم أشعر بها .. علمت أنه يأتيك خاطبين من ضحى فكدت أجن .. و أنا أتخيل أنه يمكن أن توافقي على أحدهم .. تمت خطبتنا فشعرت بالراحة و أنك أصبحت معي رغم كل ظنوني السابقة و خوفي من شرودك لتبتعدي عني .. تركتني بتلك الطريقة القاسية يا سمراء و لم أقل شئ و تركتك لتهدئي قليلاً رغم غضبي منك .. كنت أنتظر لنعود سويا .. و لكن ماذا حدث .. كنت سترتبطين بأحد غيري ..لا و تخبريني أن أتركه و شأنه ظانه أني من يلقي القبض عليه .. “
مسح دموعها بأصبعيه و هو يردف .. ” نعم أنا كنت ألقي القبض عليه يا سمراء .. هو كان يريد أخذ حياتي و روحي مني هل كان على تركه يفعل ذلك برأيك .. وضعته بالمحبس حتى لا يكون لديه فرصة ليأتي و جاء عمي سليمان طالبا العون بإخراجه .. هل ظن حقا أني سأخرجه ليأخذ عمرى مني ببساطة .. “
تنهد بألم .. ” لم أرغب في إيذائك كما تظنين أني فعلت بإخفائي ذلك عنك .. أعلم أني تماديت قليلاً .. لا كثيرا و لكني أردت رؤية حبك لي يا سمراء .. أجل أنا إنسان أناني أريد من حبيبتي الجهر بحبي أمام الجميعx و فعلتي .. ليس تقليلا من شأنك أو السخرية منك أو معاقبتك كم تظنون .. و الذي أخفيت خلفه السبب الحقيقي لفعلتي .. و بعد كل هذا يا سمراء تغارين من وقار و تظنين بي الظنون .. “
هطلت دموعها بغزارة و هى تتمتم بخفوت و تتشبث بملابسه .. ” أنا أحبك أيضاً باهر .. أحبك كثيرا .. بل أعشقك حد الجنونx ربما أخطأت و لكن كان هدفي المساعدة و لم أشأ التسبب في المشاكل لدعاء بإخبارك لو ظننت أنك ستساعدها دون كشف أمرها لعائلتها لفعلت و أخبرتك .. أسفة لتركك بتلك الطريقة التي جرحتني قبل أن تجرحك أنت أسفة لعذابك الفترة الماضية .. و لكن هذا كان نابع من حبي و غيرتي عليك “
ضمها باهر بحنان قائلاً .. ” لا بأس سمرائيx فلتفعلي بي ما تشائينx لن أتذمر وx لن أتحدث طالما أنت معي “
أبتعدت عنه تمسح دموعها بيدها قائلة .. ” حسنا سأذهب لرؤية وقار بعض الأحيان كما تريد مني أن أفعل “
أستند بجبينه على جبينها قائلاً .. ” أنت عشقي يا سمراء “

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 06:32 PM   #28

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

رومانسية باعر رائعة......واخيرا تصالحو و تصافت القلوب ننتظر كيف ستنتهي قصة وقار....

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 06:33 PM   #29

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا للفصول الرائعة حقا قصة تستحق المتابعة .....

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 07:35 PM   #30

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soy yo مشاهدة المشاركة
شكرا للفصول الرائعة حقا قصة تستحق المتابعة .....
شكرا جزيلاً سعيدة بمتابعتك 😍 😍 😍


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.