آخر 10 مشاركات
589 - أكره أن أحبك - سارا وود - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          590ـ غابة الأشواق ـ ميراندا لي. ق ع د ن (الكاتـب : عيون المها - )           »          402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )           »          594-الرجل الملائم - ماري فيراريلا -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          47 - تسرقين العمر - آن هامبسون (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          هوس القلوب... * مميزة ومكتمله * (الكاتـب : هند صابر - )           »          403 - حبيبي المجهول - ماغي كوكس (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          416 - عصفورة النار - هيلين بروكـس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-19, 02:35 AM   #1

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي سند باهر (2) سلسلة العائلة*مكتملة*


مساءكم ورد عيدكم سعيد و كل عام و أنتم بخير و على الأمة الإسلامية
حد منتظر الجزء الثاني من سلسلة العائلة 💛 طيب إلي ميعرفش هنا الجزء الاول كان هى و أخوتها و إن شاء الله هنبدأ الجزء التاني سند باهر بتمنى يعجبكم ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

الملخص
ماذا علي .. إذا أتيت لأسألك
و شكوت قلبًا بعد هجرك قد هلك
من يقنع الآمال أنك لست لي
أو يقنع الآلام أني لست لك
في موكب للبدر بين نجومه
آمنت أني كالمعلق في الفلك
مهما أردنا يا فؤادي ربنا
يختار إن الخير في ما أختار لك
سر في طريقك إن هجرك جرعةً
مثل الدواء يريحنا إن ما سلك
إن شاء الله هتكون نفس الموعد تلت أيام في الأسبوع كما الجزء الاول و هسيبكم مع الفصل الأول 💚💚💚

روابط الفصول

المخلص .... اعلاه
التمهيد .... المشاركة التالية
الفصول الأول والثاني والثالث .... بالأسفل
الفصول 4، 5، 6، 7، 8، 9 نفس الصفحة
الفصول 10، 11، 12 نفس الصفحة
الفصول 13، 14، 15 متتابعات
الفصل16,17,18,19(الأخير )متتبعات

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 24-06-19 الساعة 01:55 PM
صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-19, 03:06 AM   #2

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تمهيد
💕💕
دلف باهر إلي الغرفة المحجوزة بها سند و قال لحاتمx الواقف خلفه ..
” أتركنا بمفردنا حاتم رجاء “
خرج حاتم و تركهم بمفردهم و أغلق الباب خلفه .. تقدم باهر من سند الشاحبة و سألها بألم ” لماذا سند “
أجابته بحزم و كبرياء .. ” لماذاx ماذا سيادة الرائد أنا لم أفعل شئ “
مد باهر يده لخصلاتها السمراءxx المشعثة و قال بغضب مكتوم ..” و هذا سند من أخرجه من تحت الحجاب “
ردت سند بحقد ..” و هل نزع حجابي يثبت أني فعلت شئ .. هل هذا ما تظنه بي سيادة الرائد “
دفع أصابعه في شعرها يتخلله ثم يقبض عليه و هو يشدها لتقترب سند و تصطدم بجسده و هو يقول من بين أسنانه ..” و من نزعه سند و من سمح له بنزعه أليس أنت .. “
رفعت يدها لتقبض على يده تنزعها من على شعرها قائلة .. ” ثق بأن الذي فعل ذلك بي لن يفعلها مع إحداهن مرة أخرى بعد ما فعلته به “
صرخ بها باهر بعد أن نفض يده عن شعرها قائلاً ..”x ما الذي جعلك تذهبين لهناك من الأساس سند .. ما الذي جعلك تذهبين لمكان مشبوه كهذا بحق الله “
لمعت عيناها بالدموع و سألته بجمود ..” و هل سؤالك هذا سؤال خطيب لخطيبته سيادة الرائد أم سؤال محقق لمتهم “
سألها بسخرية متألمة ..” و هل هذا يفرق معك أنت سند “
قالت بجمود ..” بالطبع سيادة الرائد .. أن كنت تتسأل كخطيبي فأنت تشك بي و لذلك تسأل بطريقة إتهام أنا لا أقبلهاx .. أما إذا كنت تتسأل كمحقق فهذا معناه أنك لم تعد تبال بي كخطيبتك و كل ما يهمك هو تأدية عملك و في كلتا الحالتين أنا خاسرة سيادة الرائد لذلك أخبركx أني لن أجيب سؤالك و لا يهمني ما تظنه و أفعل ما يمليه عليك عملك فقط “
سألها بسخرية ..” هكذا ببساطة “
أشاحت بوجهها عنه و لم تجيبه فشعر بحريق في صدره و هو يرى لامبالاتها و كأنها لم تفعل شئ .. أمسك بوجهها بين أصابعه يدير وجهها إليه قائلاً .. ” عندما أسألك تجيبي و لا تشحي بوجهك عني مفهومx ما الذي أخذك لذلك المنزل سند “
نظرت إليه ببرود ..” لن أجيب سيادة الرائد الا في وجود محام ليx أليس هذا هو القانون الذي تعرفه “
ترك وجهها و تحرك للمكتب في الغرفةx و جلس عليه بصمت و هو يأرجح قدمه و هو يشبك أصابع يديه مستندا بها على قدمه .. وقفت متململة و رفعت يدها تعيد خصلاتها للخلف و هى تسب و تلعن بروده .. كانت تود لو يعطيها أحد حجاب لتغطي خصلاتها عن عيناه الثاقبة و التيx تتفحصها كالصقر .. رفع يده ليخرج من جيبهx محفظته و يفتحها كانتx تنظر إليه ببرود عندماx أخرج ورقة صغيرة و فتحها قائلاً يقراء ما بها ..
x x x x x x x x x x x x xx ” هذه السمراء ليست كما تبدوا “
لمعت عيناها بالدموعx ودت لو تنفجر باكية و تخبره أن ما أخبره به ذلك الرجل ليس صحيح و أنها لم تذهب لهناك غير هذه المرة و فقط بغرض المساعدة و ليس لشيء آخر .. ماذا سيقول والديها عندما يعلمان أنها ذهبت رغم رفضهم لذهابهاx كيف سيتصرفان معها الآن و هل سيسامحانها على كذبتها تلكx ربما فهى لم يكن مقصدها سوى خيرا
سمعت صوته يردد ..” هذه السمراء ليست كما تبدوا “
نهض من علىx المكتب ليقترب منها قائلاً .. ” ليست كما تبدوا بالفعل “
سمعت طرقا على الباب .. فسمح له باهر بالدخول .. أندفعت درية و سليمان للغرفة متسائلين ..” ما الذي حدث باهرx لما سند هنا “
قال باهر بهدوء .. ” أسألاهاx لم هى هنا “
سألتها درية بحدة ..” أين حجابك سند “
أجابتها سند بهدوء .. ” نزعه أحدهم أمي و لكن لا تقلقي لقد كسرت يده عقابا لذلك “
سأل سليمان سند بضيق..” ذهبت رغم رفضنا و تحذيرنا سند أليس كذلك “
ردت بخجل ..” أسفة بابا و لكني لم أستطع أن لا أفعل “
تنهد سليمان بضيق .. ” ماذا حدث أخبريني “
تدخل باهر و هو لم يعد يفهم شيئاً من هذا الحديث فقال ..” هل لكم أن تخبراني ماذا يحدث بالضبط و ما الذي تعرفانه و لا أعرفه “
ردت سند ببرود و هى تنزع محبسها من يدها قائلة .. ” هذا لا شأن لكx به سيادة الرائد أنها أمور عائلية و أنت لست جزء منها “
وضعت المحبس في يده لينظر إليه بذهول و هو يستمع لحديثها تقول لوالديها متجاهلة إياه ..” أطلب محام أبي و سأخبركم ما حدث فيما بعد فقط نذهب لمنزلنا “
سألها باهر بخشونة .. ” ما هذا سند “
ردت عليه ببرود ..” هذا ما تظنه يربطنا سيادة الرائد “

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

x x x x x x x 🌹سند باهر 🌹

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-19, 03:08 AM   #3

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأول
💕💕💕💕

دلفت درية لغرفتها بعد أن عادا للمنزل و أفاقت من أغمائتها .. سألتها والدتها بقلق و هى تجدها منكمشة على الفراش تبكي .." ما بك سند لم تبكين لا تقلقي على صديقتك ستعود بالتأكيد فشقيقها و زوجها سيبحثان عنها "
مسحت سند دموعها و إعتدلت على الفراش متسأله .." كيف أحضرتموني لهنا أمي "
نظرت إليها والدتها بتعجب هل هذا كل ما يهمها من الأمر كيف عادت "
ردت درية بهدوء.. " هاتف والدك مهاب ليأتي و يأخذنا من هناك فلم نشأ أن نمكث هناك و هم في هذه الظروف الصعبة "
أغمضت سند عينيها و صورة باهر تنطبع خلف جفنيها المغلقين و هى تتوقع ردة فعله على ما حدث حين يراها ..تذكرت ذلك اليوم عندما أصر على إيصالها لمنزلها بعد أن طلب الإذن من والدها ليفعل تذكرت نبرة صوته القوية الأمره و هو يطلبها للزواج بدا و كأنه يأمرها و ليس يسألها .." سند هل تتزوجيني "
ألتفتت إليه ذاهلة و سألته بخشونة .." ماذا قولت سيادة الرائد "
لينظر باهر و هو يبتسم بسخرية.." ما سمعته سمرائي "
سألته ببرود تحاول التخفي خلفه من لهفتها و شعورها بالإثارة لم تسمع و دقات قلبها تصم أذنها .." هل هذا طلب أم أمر سيادة الرائد "
تمتم برقة جعلت عيناها تتسع ذهولا هل هذا باهر شقيق ضحى وحش التحقيقات يتحدث معي أنا هكذا برقة.." بل هو رجاء سمرائي "
أحتقن وجهها و تمتمت بحشرجة.." لماذا تريد أن تتزوجني سيادة الرائد "
أبتسم و رفع حاجبه ساخرا .." حقا لا تعرفين لماذا "
هزت رأسها نافية فرد باهر بلامبالاة .." لأني أحبك "
على تنفسها و لم تنطق فقال باهر مازحا .." و كأنك لا تعلمين "
ردت عليه بقوة .." و لكني لم أكن أعلم بالفعل "
سألها بصوت ممطوط .." إاااااذن هل أنت موافقة "
قالت بهدوء و لامبالاة .." تحدث مع والدي في الأمر و حين يأتي لسؤالي سأجيبك وقتها "
نظر أمامه مرة أخرى و رد بحزم .." حسنا و لوقتها لا ذهاب مع قريبك ذلك في اي مكان مفهوم سمرائي "
عادت على صوت والدتها و هى تسألها .." أين ذهبتي سند أنا أتحدث معك"
قالت بهدوء .." أسفة أمي لقد شردت قليلاً ماذا كنتي تقولين "
ردت درية بغموض .." لا شئ حبيبتي فقط كنت أتسأل عن شقيق ضحى ذلك "
قالت سند بلهفة.." ما به باهر أمي هل حدث له شئ "
أتسعت عيني درية بدهشة قائلة .." من أخبرك أني أتحدث عنه تحديدا فهى لها ثلاثة أخرين ربما قصدت واحد منهم "
أرتبكت سند و تمتمت .." ظننت أنك تقصديه هو لأنه الضباط بينهم و المفترض به يبحث عن ضحى الا أخبار عنها بعد "
ردت والدتها و تجاهلت تهرب إبنتها الأن فهى ستنتظر ليطمئنون على صديقتها و بعدها ستحادثها .." لا شئ لم نعرف شئ عنها بعد و لكن والدك سيهاتفهم بعد قليل ليطمئن "
هزت سند رأسها فقالت درية.." حسنا تعالي لنعد الطعام معا فقد تأخر الوقت و أخوتك جائعون "
نهضت سند مستسلمة لعل شغلها مع والدتها يبعد عقلها عن كلمات ذلك الرجل التي ألقاها على سمعها قبل أن يفقدها الوعي...

***************************
آفاق باهر ليجد نفسه جالسا على مقعد و هو مقيد به و ذراعيه معقودان خلف ظهره رفع رأسه يتطلع حوله ليجد أنه في مكان نظيف يبدوا كشقة فاخرة و هو جالسا في ردهتها كانت ردهة كبيرة مأثثة بأثاث فاخر أريكة كبيرة بلونيها البني و الأحمر الغامق و جوارها على كلا الجانبين مقعدين وثيرين لا يقلان عن الأريكة فخامة و على الأرضية أمامهم سجادة كبيرة ناعمة تغطي جزء كبير من الأرضية اللامعة بلونها الأسود الذي ينعكس عليه ضوء المصباح الكبير في الثارية الفاخرة على شكل عنقود عنب تتدلى منه كرات كرستالية لامعة كان الشئ الوحيد الشاذ عن المكان هو المقعد الخشبي الصغير الذي يجلس عليه باهر مقيدا .. حاول باهر فك قيده من الخلف فلم يستطع قرر أن ينتظر قليلاً ليعرف من هذا الرجل على الأقل و ماذا يريد منه قبل محاولته الجادة في تخليص نفسه ظل منتظرا مجئ أحدهم ليرى ماذا سيحدث معه..بعد بعض الوقت دلف للمكان ذلك الرجل الأربعيني الذي قد أخذه .. أبتسم الرجل بحقد قائلاً ببرود.." أخيرا سيادة الرائد قد آفقت لقد ظننت أنك لن تفعل لأسبوع كامل ماذا يا رجل ألم تكن تنام في بيتك "
رد باهر ساخر.." معك حق لم أكن أنام في بيتي الفترة الماضية تعلم لولا هذا المقعد غير المريح ما نهضت الأن "
أتجه الرجل ليجلس على الأريكة و يضع قدم فوق الأخرى قائلاً بسخرية.." لا تتعجل سيادة الرائد ستنام النومة الأبدية قريبا أصبر على رزقك فهو كثير "
سأله باهر بلامبالاة .." ما رأيك تخبرني بما أريد معرفته طالما ستتخلص مني في النهاية "
تمتم الرجل ببرود.." و لم لا فلا ضير من إعلامك لتذهب و أنت مطمئن "
قال باهر.." حسنا أنا أنصت إليك "
سأله الرجل.." ماذا تريد أن تعلم "
سأله باهر.. " ماذا تريد من وقار "
رد الرجل بلامبالاة و هو ينظر لأظافر أصابعه.." أنا لا شئ و لكن هناك غيرى يريد "
سأله باهر بفضول.." من الذي يريد "
رد الرجل بمكر.." ألم تخبرك هى عن زوجة أبيها "
رد باهر بهدوء .." أجل و لكني أظنها تخفي عني شيئاً أخر لا تريد البوح به "
أشتعلت عيني الرجل غضبا و قال بقسوة.." مؤكد لم تخبرك عن خطيبها الذي قتلته أنت أليس كذلك "
سأله باهر بجمود.." هل وقار كانت مرتبطة بذلك الحقير الذي كان يقيدها في السيارة "
نهض الرجل من على الأريكة و أقترب من باهر بعصبية ليرفع يده و يهبط بها على وجنة باهر قائلاً بقسوة.." هذا الحقير كان أخي أيها الوغد أنت قتلت أخي من أجل تلك الفتاة الحقيرة عديمة النفع "
أشتعل باهر غاضبا و نهض بمقعده ليندفع و يصطدم بالرجل ليسقطه أرضاً بغضب و هو فوقه بمقعده هتف الرجل بقوة على أحد رجاله من الخارج .." فهد جمال "
أندفع الرجلين للداخل و هما يرفعان مقعد باهر عنه ليجلساه مرة أخرى و أحدهم يثبته و الأخير يتحرك بعنف على مقعده قال الرجل الأربعيني بغيظ.." أدبا هذا الحقير قاتل أخي أريد أن أري وجهه غارقاً في الدماء "
زمجر باهر بعنف و هو يحاول النهوض على قدمه بمقعده ليهاجم الرجلين بجسده و لكن أحدهم ثبته و الأخر قام بلكمة عدة لكمات على وجهه و جسده لتنفجر الدماء من أنفه و فمه و يشعر بالغثيان لضربه في معدته تهالك على المقعد مرة أخرى ليهتف الرجل الأربعيني برجاله.. " يكفي الأن أتركاه و أحضرا لي تلك الفتاة بأي طريقة من منزلهم "
تمتم باهر ساخرا و هو يشعر بالدوار.." أيها الحقير لن تستطيع فعل شئ فهى في حماية أخوتي و ليس الشرطة و لن تستطيع أن تصل إليها "
أشار الرجل لرجاله بالإنصراف..ليرحل كلاهما معا و يتركانه مع باهر ليقترب منه قائلاً بسخرية.." سوف نرى هل ستحضر أم نحضر أحدا أخر كشقيقتك مثلاً "
قال باهر بسخرية.." أنس الأمر لديها زوج عنيد لن تصل إليها إلا على جثته "
تمتم الرجل و هو يخرج.."لا بأس إذن لا ضير من بعض التضحية من قبلكم لنربح نحن أستمتع بالنوم مرة ثانية لحين أعود و معي إحداهن"
خرج الرجل و تركه في قلقه و هواجسه هل يستطيع أخوته حمايتهن حقا ً أم هو أخطأ في إبعاد زملائه عن الأمر ...

**************************
سألته ضحى باكية.." هى بخير أبي أليس كذلك "
أجابها شاهين بتأكيد.." ستكون بخير حبيبتي لا تقلقي أمك إمرأة قوية و ستنهض بعد قليل "
ألقت ضحى نفسها على صدر أبيها قائلة بحرقة.." أبي أخي باهر أبي هل سيحدث له شئ أنا السبب أبي كان لابد من تحذيره حتى لا يأتي"
ضمها شاهين و قلبه ملتاع على فلذة كبده على كبيره و سنده في هذه الدنيا أول أسباب فرحته و زوجته معا بقدومه.." لا تقلقي حبيبتي أخيك رجل قوي و سيعود إلينا بسلامة لا تخافي أنا أثق به فهو فخري و لن يخذلنا أبدا بعدم عودته أنه عنيد أنا أعرفه مؤكد لديه أسباب قوية لعدم عودته للأن "
سألته ضحى برجاء.." حقا أبي حقا سيعود "
رد شاهين باسما ليخفي القلق داخل قلبه.." نعم حبيبتي سيعود لا تخافي فقط أهتمي بوالدتك و بثي في قلبها الطمأنينة لتهدئ لحين عودته "
هزت رأسها موافقة و هى تتمتم .. " حسنا أبي سأفعل "

************************
قالت بلهفة.." ضحى لقد عودتي حبيبتي حمدا لله على سلامتك "
ردت ضحى باكية بعد أن أخذت الهاتف من وقار.." أجل سند لقد عدت الحمد لله "
تنهدت سند براحة قائلة .." و لم تبكين حبيبتي ألست بخير "
ردت ضحى و هى مازالت تبكي بحرقة.." أنه أخي سند أنه أخي "
شهقت سند و سألتها بذعر.. " ما به باهر ضحى أخبريني "
قالت ضحى تجيبها و لم تسألها لماذا ظنت أنه باهر دونا عن أخواتها فهى تعلم أن صديقتها تهتم بشقيقها إن لم تكن تحبه .." لم يعد سند لقد أخذه ذلك الرجل و لم يعد للأن أنا خائفة سند خائفة أن يحدث له شئ "
تمتمت سند بذعر.. " لقد نبهته لذلك..لقد نبهته و لكنه لم يستمع إلي لم يستمع إلي لم هو عنيد و رأسه يابس هكذا ماذا سنفعل الأن ضحى ماذا سنفعل كيف سنرجعه إلينا "
لم تنتبه سند أن صوتها تحول للهستيريا و البكاء إلا عند دخول شقيقتها مريم التي سألتها بذعر.." ماذا حدث سند لم تبكين هكذا "
سمعت صوت ضحى يأتيها باكيا ً بخوف.. " حبيبتي أهدئي و لا تخيفيني أكثر مما أنا خائفة أرجوك أمي مريضة و أبي منكسر و أخوتي لا يوقفون البحث لثانية مع زملائه في الشرطة و لكن لا جديد لم نصل لشئ بعد أنا خائفة سند خائفة كثيرا ً "
لم تنتبه سند لشقيقتها التي خرجت لتخبر والدتها عن بكائها و التي أتت مسرعة لتسحب الهاتف من يد سند لتسمع صوت ضحى الباكي فسألتها بقلق .." ماذا.. حبيبتي ضحى حمدا لله على سلامتك يا إبنتي هل والدتك بخير "
أستمعت لضحى و عيناها على سند المنهارة على الفراش تبكي بحرقة بعد أن تحدثت مع ضحى قليلاً و التي أخبرتها عن ما حدث لشقيقها
فطمئنتها أنه سيعود و يكون بخير أغلقت الهاتف و هى تقول لمريم الواقفة تنظر لشقيقتها بقلق و تعجب..
" أتركينا قليلاً مريم فلي مع شقيقتك حديث طويل "
خرجت مريم بهدوء فأغلقت درية الباب و هى تجلس جوار سند على الفراش لترفع رأسها و تنظر في عينيها قائلة بحزم.." ماذا يدور بداخلك و تخفيه عني سند ألم يأن الأوان لنتحدث و نفتح قلبينا لبعضنا حبيبتي فأنا أمك و يهمني سعادتك و صالحك ماذا هناك يا إبنتي طمأنيني أرجوك "
ألقت سند رأسها على صدر والدتها تبكي بحرقة..." أنه باهر أمي "
سألتها بهدوء و هى تتوقع ما سيأتي بعد سؤالها.." ما به شقيق ضحى "
تمتمت سند ببكاء.." أنا أحبه أمي و هو سيموت سيقتله ذلك الرجل "
لم تصدق درية أذنيها إبنتها تخبرها باكية أنها تحب أحدهم و من هو أنه شقيق صديقتها المقربة و تبكي خوفاً عليه أيضاً.. ردت درية بحزم.." لا بأس حبيبتي سيطمئننا الله عنه مؤكد زملائه يبحثون عنه هم و أخوته"
ظلت سند تبكي على صدر والدتها بحرقة و الأخيرة تهدهدها لتطمئنها و هى تترك أي شئ أخر لحين عودة الغائب.. إذا عاد

********************
آفاق باهر متألما بعد كم اللكمات التي أخذها من هذين الوغدين.. بعد أن علم لم هو هنا لا داعي ليظل أكثر من ذلك يحب أن يحاول فك قيده ليخرج من هنا.. فضحى و وقار في خطر حاول النهوض بالمقعد ليتحرك به لعله يجد شئ في المكان يستخدمه لفك رباط يديه و لكن حين حاول النهوض وجد أنه مقيدا في مقعد أخر ثقيل غير ذلك الخشبي الصغير و لكنه لم يبال بل تحامل على نفسه و ظل يزيح المقعد خطوة خطوة لثقله و لكن يبدوا أن الضجة التي يحدثها نبهت أحد الرجال ليدلف إلى الردهة يبتسم بسخرية و هو يرى محاولته الحثيثة لتحريك المقعد تمتم الرجل بقسوة.." ماذا تريد هل تريد دخول المرحاض "
أجابه باهر ساخرا .." إن لم يكن لديك مانع "
صمت ال جل مفكرا ثم قال ببرود.." أمممم نعم لدي مانع "
أبتسم باهر ببرود.." و لا طعام أيضاً فأنا جائع هل هذا من أساليب التعذيب لديكم "
ضحك الرجل بسخرية.. ،" لا أساليب التعذيب لن تراها الأن بل حين يأتي المعلم ليستمتع و هو يستمع لصراخك كالنساء "
ضحك باهر بمرح قائلاً .." أضحكتني حقاً يا رجل فك قيدي و سنرى من سيصرخ كالنساء "
شعر الرجل بالغضب فهو كان دوماً يسمع عنه و أنه ضابط قوي و ليس هين و لا يعتمد على أساليب إدارته في القبض على المجرمون و يعد نفسه كفرقة كاملة فهم يعلمون أنه يمارس عدة رياضات عنيفة للدفاع عن النفس و لا يعتمد فقط على سلاحه فهو رأى ما فعله برئيسه و هو مقيد في مقعده و لذلك أبدلا المقعد بأخر من الحديد الثقيل و لكن ها هو يتحرك به و كأنه ذاهب للتنزه في الشقة ليستكشفها.. فهما حين أتيا به كان ثلاثة منهم قد أدخلاه لهنا و ها هو يرفعه ليخطوا به بأريحية.. أقترب منه الرجل و وضع يديه على كلا يديه يضغطها بغيظ قائلاً..
" تحب أن أريك حقا من سيصرخ أنا أم أنت أنتظر ليأتي المعلم و سترى"
سأله باهر بمكر.." و لم لا تريني الأن حتى لا يرى معلمك خيبتك و هو يستمع لصراخك "
أمسك الرجل برقبة باهر من الخلف ضاغطا عليها بغضب مما جعل باهر يشعر بعضلاته تأن تحت قبضته و لكنه شعر بالغيظ من هذا المتبجح الذي يستقوي عليه و هو مقيد أعاد رأسه للأمام بقوة ثم عاد و بقوة و صدم الرجل في رأسه القريب منه بعنف ترنح الرجل على إثرها و هو يتراج للخلف فهتف بباهر بغضب و هو يخرج سلاحه ليضعه في رأس هذا الأخير قائلاً .." أيها الوغد هذه أخر أنفاسك أيها الحقير فلنرى من سينجدك الأن مني "
قبل أن يطلق الرجل رصاصته كان باهر يرفع المقعد الثقيل و يقف على قدمه ليندفع تجاه الرجل ليسقط فوقه بالمقعد لتخرج تلك الرصاصة الطائشة لتستقر في صدر أحدهم

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-19, 02:35 PM   #4

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

و سنستمتع معك مرة اخرى في الجزء الثاني....حقا قصة باهر و سند مليئة بالاكشن و المغمارات ....فقط ما يغيضني هو برود باهر حتى في اعترافه بحبه لسند كان باردا كاما أنه يتكلم عن حالة الطقس....ددفي لنتظارك موفقة باذن الله و عيدكم مبارك و ان شاء الله تكونو من عواده

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-19, 11:24 PM   #5

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soy yo مشاهدة المشاركة
و سنستمتع معك مرة اخرى في الجزء الثاني....حقا قصة باهر و سند مليئة بالاكشن و المغمارات ....فقط ما يغيضني هو برود باهر حتى في اعترافه بحبه لسند كان باردا كاما أنه يتكلم عن حالة الطقس....ددفي لنتظارك موفقة باذن الله و عيدكم مبارك و ان شاء الله تكونو من عواده
😂😂 اصبري على وحش التحقيقات يجوز يطلع غير ماتظني


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-19, 12:07 AM   #6

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين شعبان مشاهدة المشاركة
😂😂 اصبري على وحش التحقيقات يجوز يطلع غير ماتظني
شوقتيني اكثر لتعرف على شخصية تانية لباهر...الله يكون قي عون سند


Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-19, 04:47 AM   #7

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني
💕💕💕💕
كان باهر يجثم على صدر الرجل بالمقعد مما جعلx يده تضغط على السلاح خطأ لتخرج تلك الرصاصة و تصيب القادم من الخارج في صدره .. غضب الرجل الأربعيني لإصابة أحد رجالهx فسقط غارقا في دمائه مما سيعقد الأمور .. صرخ بباقي الرجال.. ”x فك قيد هذا الغبي لم أعد أريده حيا لقد سئمت منه “
أزاحا الرجلين المقعدx بباهرx من على الثالث الذي كان يتصارع لرفع المقعدx عنه قال الرجل مرة أخرى بغضب .. ” خذاه للمكان الآخر و تخلصا منه و أنت أيهاx الغبي رتبx كل شئ هنا و لا تترك أثرا “ قالها للرجل الذي وقف بتعب بعد إزاحة مقعد باهر عنه و هو يشير للرجل الساقط على الأرض غارقا في الدماء ..x سأله باهر قبل أن يرحل و يتركه لرجاله ..” ألن تخبرني ماذا تريد تلك المرأة من وقار قبل أن ترحل حتى أعلم ماذا سأفعل لحمايتهاx عندما أعود “
نظر إليه الرجل بسخريةx قائلاً ..” هل تظن حقا أنك ستعود “
أمسك السلاح من أحد رجاله و أتجه إليه ليضربه بقبضته على رأسه بقوة لتسيل دمائه تغرق وجهه و ياقة قميصه دارت رأسه من الضربةx و الرجلx يردف ..” هل تعلم لولا أني لا أريد ليدي أن تتلطخ بالدماء لقتلتك بيديx لقتلك أخي الصغير .. و لكني لن أفعل سأدعهم يعذبونك ثم يقتلونك ستكون لهم تسلية لليوم فأستمتع “
تمتم باهر ساخرا و هو يحاول التماسك ..و نظر تجاه الرجل الملقى على الأرض غارقا في دمهx و قال ..” و من المسئول برأيك عن ذلك الرجل و الأخر الملقى في المشفى في غيبوبة و وقار التي تريدون قتلها و أنا أليس كل هؤلاء يكفونx ليتلطخ جسدك بأكمله و ليس يدك فقطx و لا تقلق أنت من سيستمتعx و أنا أجعلك تصرخ كالأطفال وx ليس النساء “
شعر الرجل بالغضب فأخرج من جيبه سكين صغير سلاحهاx يختفي في جراب من العاج سحبها لتخرج و تلتمع تحت الضوء القوي للمصباح وضعها على وجنته مهددا ..” ماذا تظن أني سأفعل بك بعد حديثكx الأرعن هذا “
رد باهر ساخرا ..” تنزع قيدي حتى تثبت أنك رجل من الأساس و لا تتحدث بالهراء و أنت تقف على قدميك و تتبجح فلتنزع قيدي و سترىx “
أشار الرجل لرجاله بعينيه ليتلقى نظرة تحذير من أحدهم أن لا يفعلx فزمجر بغضب ..” أنزع قيده ليريني نفسه “
أستسلم الرجل و قام بفك قيد باهر الذي أنحنى لفك قدميه بيده المرتعشةx من أشتداد الحبل عليهاx نهض ليقف أمام الرجل و أبتسامة ساخرة تزين فمهx رفع راحته ليزيل الدماء عن وجهه و لكنه قبل أن يتحرك كان الرجل قد غمد سكينه الصغير في صدر باهر . تراجع خطوتين شاهقا و وضع يده على صدره يضغط جرحه الذي تسربت دمائه من بين أصابعهx تجاهل باهر الألم ليبدء هجومه على الرجل الأربعيني و ركله في وجهه سقط الرجل على الأرض و نزف فمه قبل أن يمسكه الرجلين من الخلف يمنعانه .. أستدار باهر بغضب و لكم أحدهم في معدته و الأخر في صدره قبل أن يعاود الهجوم عليهم بضراوة ليتكوموا تحت قدمهx قبل أن يستدير ليهاجم الرجل الأخير مع رئيسه خرجت رصاصة من سلاح الأول لتصيبه في ذراعه و تخرج مسببه نزف أخر و لكن هذا لم يوقفه بل هجم على الرجل بعد أن ركل السلاح من يده و تكمل الركلة أصابة وجههx بعد أن أنتهي من الرجل الأخيرx كان الأربعيني قد أختفى .. سب باهر و تلفت حوله لعله يجد شئ يدل على شخصه و لكن لا بأس سيعلم من هو من وقارx حين يعود بحث عن هاتف فلم يجد تحرك ليترك المكان حتى يبلغ عن هؤلاء قبل أن يستفيقون و يهربواx كانت البناية كما توقع جديدة و خالية من السكان أغلق الباب و تمتم ساخرا .. ” و هل هذا ما سيمنعهم لحين تأتي الشرطة أيها الذكي “
ترك البناية و تحرك على الطريق يبحث عن سيارة توصله للمخفر قبل كل شئ ...

****************
نهض حاتم فزعا و هو يرى باهر الغارق في الدماء يدخل عليه مكتبهx منتصبا حتى ظن أنه ليس المصاب و الذي عليه دماء شخص أخر سأله بلهفة ..” ماذا أصابك كيف عدت لهنا وحدك كيف تخلصت منهم ما الذي حدث “
قال باهر ساخر ..” ما كل هذه الأسئلة حاتم هل تحقق معي “
أمسك حاتم بكافه و سأله بقلق ..” هل أنت بخير لم لم تذهب للمشفى على الفور بدلاً من المجئ لهناx “
أشار باهر إليه ليصمت و قد بدأ يشعرx بدوار في رأسه و عيناه تغلق ..
” أصمت حاتم و أستمع إلي جيداً “
أخبره باهر بكل ما يعرفه عن المكان الذي كان محتجزا به ثم قال أمرا ..
” أريد كل ما تعرفونه عن ذلك الرجل الذي قتلته و من هى عائلته و كل شئ يخصه في أسرع وقت ولتبحث عن شقيقه “
رد حاتم ..” حسنا سأبدأ على الفور و لكن أنت يجب أن تذهب إلى المشفى سريعا “
حاول باهر النهوض فلم يستطع و عاد ليجلس مرة أخرى سائلا ..
” كيف حال راغب وx فايز هل أصبحا بخير “
رد عليه حاتم بدهشةx ..” أجل بخير أهتم أنت بنفسك أولاً أنظر لحالتك“
تمتم باهر بحزم ..” أنا بخير فقط تعجل و أرسل أحدهم للعنوان و لا تنس ما طلبته منك أنا سأذهب للبيت لأطمئن والدتي و أبي “
قال حاتم بقوة .. ” أنتظر سأرسل أحدهم ليوصلك “
شعر باهر بالتعب فقال مستسلما ..” لا بأس أنا لا أستطيع التحرك على أيه حال “
أنهضه حاتم و أصعده لسيارة من سيارات الشرطة و أمر أحدهم بإيصاله “

*****************
قالت ضحى باكية ..” و من وقتهاx لا نعرف شئ عنه ثلاث أيام و لا جديد يذهب أخوتي للبحث عنه و السؤال في مقر عمله و لا شئx والدتي مازالت مريضه و أبي كما ترينهx هادئا يخفي حزنه في قلبه حتى لا تتألم والدتي أكثر من ذلك “
كانت ضحى تسند على صدر سند و هما تبكيان معا بحرقة و هذه الأخيرة تقول بألم ..” كيف للأن لم يجده أحد .. كيف لم يصل إليه أي من زملائه ما هذا الإهمال و التهاونx “
قالت ضحى باكية ..” كل ذلك بسببيx لو أخبرته على الهاتف أن لا يأتي لما حدث هذا “
قالت سند بحقد .. ” لا ليس بسببك أنت أنه بسبب تلك الحمقاء الماكثة هنا لولاها ما حدث كل هذا لكم “
أجابتها ضحى بحزن ..” لا تظلميها هى ليس لها ذنب هى أيضاً حياتها في خطرx و لا نعرف للأن ماذا نفعل إن لم يعد باهرxx و يتصرف هل ستظل حبيسة المنزل هنا “
أجابتها سند بغضب .. ” فلتذهب للجحيم لا يهمنا يكفي ما حدث بسببها“
قالت ضحى متألمة .. ” أرجوك سند أنا أعلم بما تشعرين و لكن أرجوكي لا تجعلي هذا يكون سبباً في غضبك أو حقدك على أحد ليس له ذنب فيما يحدثx لأخيx هل تفهمين سند “
أجابت سند بحدة و دموعها تهطل ..” أجل ضحى و لكن هذا خارج عن إرادتي لا أستطيع أن أكون بوجهين و أتعامل معها و كأنها لم تكن سبباً في ما يحدث و ما حدث بسببها أنت خطفت و باهر أيضاً الله يعلمx ماذا يحدث معه “
ردت ضحى قائلة ..” أتمنى أن يعود سليم معافى فقط و كل شئ سيكون بخير “
قبل أن تجيب سند بشئ سمعت كلتاهما صراخ وقار يأتيهم من الخارجx فنهضتا فزعتين و خرجن يرين ما الأمر .. كان باهر مستندا على صدر وقار و ملابسه غارقة بالدماءx تسمرت سند مكانها تنظر إليه بخوف و الجميع حوله يندفع ليطمئن عليه .. كانت تود لو قدمها تحركت لتتقدم منه و تجاهلت عقلها الذي يخبرها أنها ليس لها الحق في التقرب منه أو حتى لمسه كتلك التي يستند على صدرها و يدها تلتف حوله بحماية ودت لو صرخت لتعلن للجميع أنه لها وحدها ملك لها فقطxهى سند تعود لترى رأسه يرتاح على صدر وقار فتحترق غيرة و تكاد تصرخ ألما و حقدا .. أن أترگيه أنه لي تسمع صوته الواهن و هو يطمئن الجميع الملتفون حوله فتتساقطx دموعها فرحا و لهفة و قد عاد إليهاx رفع رأسه عن صدر وقار و عيناه تبحث عنها ليجدها تقف خلف الجميع و ملامح الراحة مرتسمة على وجهها رغم دموعها المتساقطة .. رفع باهر يده يشير إليها لتقتربxx تقدمت سند و جلست جواره على ركبتيها قائلة بفرح و قلبها يقرع كالطبول. .” حمدا لله على سلامتك .. لقد عدت إلينا “
أبتسم باهر بألم و تمتم قائلاً بشغف و هو يتشرب ملامحها الرقيقة و صوتها الناعم ينزل على مسامعه كجدول ماء رقراقx ليروي مشاعره العطشة إليها و إلي تفاصيلهاx ..” أحبك سند هل تتزوجينيx “
شهق الجميعx و هو يعود و يكمل بحب ..” أحبك سمرائي “
شعرت سند بالخجل الشديد تحت نظراتهم الملهوفة لجوابها فقالت مرتبكة بخجل .. ” سأخبرك عندما يحادث عمي شاهين والدي “
سألتها ضحى بفرح ..” و هل هذه موافقة يا فتاةx أخبرينا “
قالت سند بحزم .. ” ليحضر الطبيب عمي لنطمئن عليه أولاً و سنتحدث فيما بعد أرجوك أنه ينزف “
قالت إلهام حتى لا تزيد من خجلها .. ” نعم حبيبتي لنطمئن عليه أولاً “

******************
سألته إلهام و هى تساعده على الأستلقاء في سريره اليوم التالي بعد أن حضر الطبيب ليضمد جراحه .. و رحيل سند التي أصر على محمود ليوصلها لمنزلها .. ” أخبرني باهر هل ما قلته أمس جاد .. هل تريد أن تتزوج سند “
رد عليها بهدوء ..” أجل بالطبع أمي أنا جاد أليس هذا ما تريدينه أنت و أبي و تلحان عليهx “
تمتمت بهدوء .. ” أجل بالطبع و لكن ألست تتسرع قليلاً من أين لك أنكم مناسبان لبعضكما ..“. كانت إلهام تستفز مشاعره لتعرف ما يخفيه حقا و هل ما قاله صحيح أم تحت تأثير صدمة عودته و أصابته .. رد عليها بضيق .. ” أمي ظننت أنك ستفرحين و تباركين الأمر بل و تذهبين ركضا لطلبها من والدتها حتى قبل أن يحادثهم أبي “
أبتسمت إلهام بمكر ..” و لم التعجل لقد طلبت ذلك للتو لنعطيك فرصة ربما بدلت رأيكx “
أجابها بحزم .. ” لن أبدل رائي أمي هذا نهائي إن لم تكن سند تعجبك فقط أخبريني و لا تماطليني في الحديث “
أبتسمت إلهام و أنحنت تقبله على رأسه ..” حسنا بني أهدء أنا فقط أردت الأطمئنان أنك متأكد من مشاعرك و ليست نزوة ستفيق منها بعد قليل “
قال باهر بحنق ..” نزوة ماذا أمي و أنا في الرابعة و الثلاثون “
ردت مازحة ..” لم تكملهم بعد هل تريد أن تزيد لعمرى شهورا هباء “
قال بنفاذ صبر ..” حسنا الثالثة و الثلاثون هل أسترحتيx أرجوك أمي تحدثي مع أبي ليذهب لأبيها و يطلبهاx منه “
قالت إلهام بتروى ..” فلتصبر لحين تبرء بالأول يا ولدx و بعدها تذهب مع أبيك بنفسك ربما لا يقبل الرجل حين يراك “
سألها باهر بقلق.. ” لماذا لا يقبل ما بي “
كادت تضحك على ولدها الذي يظهر قلقه لأول مرة و على ماذاx على فتاةx خشية أن يرفضه أبيها ..حسنا لتعاني قليلاً من بعض ما كنت تفعله في زوج شقيقتك .. ردت عليه تطمئنه .. ” لا شئ حبيبي أهدء و أسترح و سأتحدث مع والدك تصبح على خير “
قبلته على رأسه و خرجت و على وجهها أبتسامة راحة لعله يفتح الطريق للباقين و يرتاح صقرها و يكف عن التذمر منهم ليل نهار ..

*********************
” أجلسي سند أريد الحديث معك حبيبتي “
جلست سند جوار والدتها في غرفة هذه الأخيرة و هى تتسأل بفضول ..
” ماذا هناك أمي هل فعلت شئ ضايقك مني “
تذكرت درية حديث زوجها و هو يخبرها أن تتخذ إبنتها صديقة بدلاً من تعنتها في المعاملة معها و تكف عن ألقاء الأوامر ليل نهار حتى لا يسئمون و يشردون بعيداً عنها و لا تستطيع السيطرة عليهم بعد ذلك فتندم .. قالت تجيبها تطمئنها ..” لا شئ سند أنا فقط أريد سؤالك عن شقيق ضحى لقد عاد بخير و سلامة أليس كذلك “
أحنت سند رأسها خجلا و قد علمت ماذا تريد والدتها الحديث بهx ردت بخجل ..” أجل أمي هو بخير الأن “
قالت درية باسمةx لتخفف عن إبنتها توترها ..” حبيبتيx ألم يأن الأوان لتخبريني عما يحدث معكx و تكملي ذلك الحديث المقطوع بيننا “
تنهدت سند و قالت بهدوء لتريح والدتها فهى لم تتعود أن تخفي شيئاً عنها و والدها رغم أنهم لا يحاصرونها بالتحقيق كبعض الأباء أين ذهبت و مع من و لكن والدتها تكتفي بتحذيرها أن لا تفعل هذا و تفعل ذلكx و لذلك دوما كانت الثقة بينهمx بأنها لن تفعل شئ يؤذيها أو ينقص من شأنها و قدرهاx .. ” هو يريد أن يتزوجني أمي و قبل أن تظني شيئاً سئ بي أنا لم أكن أتحدث معه أو أراه إلا حين كان يأتي لأخذ ضحى و ذلك اليوم الذي هاتف أبي ليوصلني ..ذلك اليوم طلبني و لكنه أخبرني أن ننتظر حتى يطمئن على ضحى و وقار الفتاة المقيمة لديهم “
أبتسمت والدتها و سألتها بمكر ..” أرى أن أنتظارك لتنهي دراستك ليس وارد هذه المرة و أن هناك مشروع تفكير و موافقة من قبلك “
أحتقن وجه سند و قالت بخيبة ..” حسنا أمي أن لم توافقا الأن لا بأس أنا بالفعل كنت سأنتظر إنهاء دراستي الجامعية “
سألتها درية بمكر ..” و لا حتى خطبةx الأن حبيبتي حسنا على راحتكx “
سألتها سند بلهفة ..” أليس لديكم مانع للخطبة الأن أمي “
ردت درية ساخرة ..” و منذ متى كان عندنا أنا و والدك إعتراض أنت هى من كان يرفض نسيتي ذلك و الآن علمت السبب و هو إنتظارك لأحدهم بعينه “
قالت سند بلهفة .. ” ستحادثين أبي “
ردت درية بإستنكارx ..” بالطبع لاx حين يأتي أولاً ليس قبل ذلك “
ضمتها سند بقوة و هى تردد بفرح ..” شكراً لك أمي “
أبتسمت درية قائلة ..” ما يهمني هو سعادتك حبيبتي هيا الآن لنعد الطعام قبل قدوم أبيكي من الخارج “
نهضت سند بحماسة لتنفذ أمر والدتها تحت نظراتها الفرحة لسعادة إبنتها ...

******************
دلفت إلهام لغرفتها فسألها شاهين الجالس على الفراش يتصفح جريدته ” هل غفى “ ردت عليه باسمة .. ” أجل و متعجل للذهاب “
رفع شاهين حاجبه ساخرا ..” سبحان مغير الأحوالx منذ أشهر فقط كنت أصرخ فوق رأسه ليفعلها و كانت ملامح الصدمة مرتسمة على وجهه كأني أخبره أن يقتل نفسهx لا أن يتزوج “
ضحكت إلهام بمرح ..” أنه الحب يا صقري نسيت كيف كنت تركض خلفي لأوافق “
أجابها شاهين مغتاظا ..” لم تذكريني بغبائي ملهمتي و أني سمحت لك بإضاعة عامين من عمرينا “
أبتسمت إلهام قائلة ...” إنه النصيب يا صقري كل شئ بموعد و ها قد أذن لباهر أن يتحرك هل نخالفه الأن و نشاكسه فقط لتضايقه “
قال شاهين ببرود ..” و لم أشاكسه هل هو من باقي عائلتي “
ضحكت إلهام و أجابت ..” أنت لا أمل بك شاهين ستظل ناقدهم مهما فعلوا “
أبتسم و رد ببرود ..” متى يريدنا أن نذهب “
قالت بفرح ..” لو عليه غداً و لكني أخبرته أن ينتظر ليشفى قبل أن تذهب “
عاد و حمل جريدته ينظر بها متمتما ..” حسنا لا بأس “
أخفضت الجريدة و سألته ..” ألست أحادثك أترك الجريدة و تحدث معي ماذا بها ليشدك هكذا “
أراها الجريدة فنظرت للتاريخ لتقول بإستنكار ..” أنها قديمة ألن تكف عن هذه العادة “
ضحك شاهين و قال ..” أحب الأخبار البائته كطعامك ملهمتي “
قالت بحنق ..” هلx ستصطلح يوماً و تعيب في أولادي المساكين “
ألقى الجريدة جانباً و سحب يدها قائلاً ..” تعالى أجلسي و حادثيني عن زواج غلطتنا المدللة “
أبتسمت إلهام و رقت ملامح وجهها و لمعت دموعها فقال بتذمر ..
” ماذا هل تريدنها أن تجلس معنا العمر بأكمله أتركيها تفتح الباب لعل القطيع بأكمله يخرج في إثرها “
وضعت رأسها على صدره و تنهدت متمتمة بحنان ..” أتمنى أن يسعدوا كما سعدت أنا معك يا صقري “
رد شاهين باسما ..” و أنا أيضاً ملهمتي و أنا أيضاً “

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-19, 04:51 AM   #8

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث
💕💕💕💕
دلفت ضحى لغرفته قائلة بمرح .. ” أبيه باهر أنا ذاهبة للجامعة هل تريد شئ قبل أن ارحل “
اعتدلx باهر على فراشه ليجلس و سألها ...”x هل سيوصلك ماسك الطبشور أم أحد أخوتك “
ردت عليه ضحى بتذمر ..” أخي اسمه جواد و هو زوجي و ليس ماسك الطبشور و نعم هو من سيوصلني “
ضحك باهر بسخرية ..” لقد ظهرت للنملة أسنان و تدافع عن جوادها “
أحمرت وجنة ضحى فأنحنت و قبلته على وجنته قائلة بمشاكسة ..
” تريدني أن أبلغ إحداهن سلامك أم تخبرها بنفسك “
رد عليها بغضب مدع ..” من هذه التي ستبلغينها منذ متى أتحدث مع فتيات و أرسل لهم السلام معك “
ضحكت ضحى و تمتمت ..” على راحتكx إلى اللقاء “
استدارت لتنصرف فأمرها باهر قائلاً ..” أنتظرى ضحىx “
التفت إليه بتساؤل و عيناها تبتسم بمرح قال باهرx بحزم ..”x أخبري سند أن لا ذهاب مع قريبها ذلك لأي مكان و لا حتى تجلس معه عندما يحضر لبيتهم و أخبريها أني سأتحدث مع والدها بعد غد و أن أبي سيهاتفه اليوم ليأخذ منه موعد “
نظرت إليه بغيظ ..” أخي أنا لن أخبرها بالشق الأول لأني لو أخبرتها ثق أن الشق الأخر لن يتحققx أسترح أخي لتشفى سريعًا إلى اللقاء “
استلقى باهر بغضب و هو يتمتم .. ” اللعنة ماذا قولت لتغضب هكذا “

***************
” سند انتظرى “x هتفت بها دعاء و هى تركض لتلحق بها و ضحى وقفت أمامها تلهث و أردفت ..” لم لم تنتظريني أخبرتك أني أريدx الحديث معك “
لاحظت سند تذمر ضحى و ضيقها فهى دوماً تخبرها أنها لا تستريح لتلك الفتاة فهى تبدوا جريئة و متحررة كثيرا في ملابسها و تعاملها معx الطلبة هنا خاصةً الشباب و لكن سند تعلم أنها طيبة القلب فقط تحتاج للتوجيه و الارشاد بدون تعنت و تعصب باختصار تحتاج التعامل معها باللين حتى تفهم الأمور بشكل صحيح و سند تحاول التقرب منها حتى تطمئن لها و تتقبل منها النصح .. ” لقد انتظرتك آنسة دعاء أنت من تأخرتي هيا أذهبي لمحاضرتك و بعدها نتقابل هنا اتفقنا “
اشارت لها دعاء بيدها مودعة ..” حسنا إلى اللقاء أراك بعد المحاضرة “
بعد انصرافها سألتها ضحى بجدية ..” لم لا تبتعدين عنها سند حتى لا يظن أحدا هنا أنك مثلها من كثرة ما تظلان معا “
أجابت سند بهدوء ..” أنها قريبة خطيبة مهاب .. والديها مسافران و هى تعيش لدي عمتها تارة و خالتها تارة أخرى ليس لها بيت مستقرx حتى تشعرx بالأمان و حماية الأسرة مثلنا ..هى فتاة طيبة و لكنها فقط تحتاج لبعض الاهتمام إذا أستمر الجميع عن الابتعاد و تجنبها كما تقولين لي ضحى منx سيساعدهاx ليصطلح حالها و يوجهها للطريق الصحيح لا تكوني مجحفة في حقها “
أجابت ضحى بضيق .. ” حسنا معك حق و لكني فقط أخاف عليك ليس أكثر “
قبلتها سند على وجنتها قائلة ..” أعلم حبيبتي فقطxx أردت أن أوضح لك الأمر و الأن هل نذهب للمحاضرة تأخرنا “
تحركت كلتاهما لحضور محاضراتهم متجاهلتين كل ما دار بينهم منذ قليل ....

********************
دلف عمار للمنزل وجد والدته تجلسx تحيك بعض الملابس الممزقة و والده يتصفح جريدته بصمت .. تلفت حولهx و هو يلقي عليهم التحية ..
” مساء الخير أمي مساء الخير أبي أين باقي القطيع “
رفع شاهين رأسهx و نظر إليه ساخرا .. ” هل تصدق هذهx أصدق شيء تقوله منذ رأيت وجهك و أنرت حياتيx “
ضحكت إلهام بخفوت و لم تعقب فعاد شاهين يقول ..” لماذا تأخرت اليومx فاتك موعد العشاءx و والدتك لن تفعل شيء بعد انتهاء دوامها في المنزل الذي ينتهي بتحضير العشاء “
شعر عمار بالخيبة ..“ حسنا أبي لا بأس لا أريد تناول الطعام أنا متعب من التمرين و سأدخل غرفتي و أغفو تصبحان على خيرx “
أتجه لغرفته فنظرت إلهام لشاهين بضيق فتجاهل نظراتها .. سمعا صوت وقار توقفه قبل دخول غرفته ..” عمار انتظرx لقد حضرت عشائك منذ وقت و انتظرت لتأتيx تعال تناوله في المطبخ “
أبتسم شاهين بسخرية و إلهام بفضول لمعرفة رد عمار و هو يبدوا منزعج من حديث والدهx ..” شكراً وقار لا أريد اتعابك أنا سأغفو تصبحين على خير “
قالت وقار بحزم .. ” عمار أخبرتك أني حضرته و أنتهى الأمر تعال قبل أن يبرد لقد سخنته للتو “
عاد عمار و أتجه للمطبخ و ذهبت معه وقار .. التفتت إلهام لشاهين قائلة ..” ما رأيك يا صقري “
رد شاهين ساخرا.. ” ركزي مع كبيرك أولاً فهو أصعبهم “
لوت إلهام شفتيها ساخرة ..” لقد كنت أظن ذلك لحين سمعته بأذني يقول أحبك سمرائي أمامنا بكل وقاحةx “
ضحك شاهين بمرح ..”x معك حقx لقد هاتفت والد سند اليوم لأخذ منه موعدا لنقابله ..“
تذمرت إلهام ..” لم لم تخبرني يا صقري “
رد بلامبالاة و هو يعاود النظر في الجريدة ..” لم تأت مناسبة لأخبرك “
سألته بفضول ..” و متى سنذهب “
أجابها بلامبالاة ..” بعد غد في الثامنة سأخذ ولدك معي ليتحدث عن نفسه “
سألته حانقة ..” و أنا ألست والدة العريس “
رد شاهين ساخرا ..” عندما يوافقون ملهمتي عندما يوافقون عليه نحن فقط سنطلب و ننتظر الموافقة “
قالت بحنق ..” و لم ننتظر هل يعيب ولدي شيءأنه رائد في الشرطة و وسيمx و مستقبله مضمون بوظيفتهx “
قاطعها شاهين مازحا .. ” القرد في عين أمه “
قالت إلهام غاضبة ..” قرد ولدي أنا قرد أنه سيد الرجال “
رفع شاهين حاجبه مستنكرا .. ” سنرى سيد الرجال ما سيفعل مع الفتاة أخشى أن تهرب منه في أول موقف و هو يمارس عليها ما كان يفعله مع زوج شقيقته “
قالت إلهام بضيق ..” لا تقلقني شاهينx لن يحدث شيء كهذاx مؤكد سيكون لينا مع خطيبته “
عاد شاهين ليقرأ جريدته و تمتم ساخرا ...” سنرى “

*****************
طلتx مريم ذات السادسة عشرة ربيعا من باب غرفتها قائلة .. ” سند أبي يريدك “
هبت سند مسرعة و هى تهدئ من أنفاسها و هى تعلم ما سيأتي خلف دعوة أبيها للحديث و لكن هذه المرة ليست مثل المرات الفائتة هذه المرة هى منx تتلهف لتستمع لحديثه و سؤاله .. اتجهت لغرفة أبيها الذي كان يجلس على مقعده الصغير في غرفتهx يحتسي فنجان قهوته بهدوء .. عندما راها أبتسم لها مشيراً إليها قائلاً ..” تعالي سند أريد الحديث معك أجلسي “
جلست سند على طرف السرير بقلق و سألته ..” ماذا أبي “
أبتسم سليمان بهدوء و قال .. ” جاء أحدهم يطلب يدك و أريد أن أعرف رأيك هل سأخبره أنك تنتظرين لتنهي دراستك أولاً أم ...“
أحمرت وجنة سند و سألته ..” من أبي من جاء ليطلبني “
قال سليمان بغموض ..” و هل يهم سند أنت لم تهتمي يوماً “
شعرت سند بالخيبة و خشيت أن توافق فيكونx شخصاًx أخرx فتتورط فقالت بحزن ..” حسنا أبي تعلم أني سأنتظر لحين إنهى دراستي “
قال سليمان بهدوء ..” هل أبلغ السيد شاهين أنك لم تقبلي إذن “
لم تستطع أن تعود في كلمتها فلمعت عيناها قائلة ..،” أجل أبي سأنهي دراستي الجامعية أولاً “
رد سليمان بلامبالاة ..” حسنا حبيبتي كما تريدين “
نهضت من على الفراش بتخاذل قائلة ..” هل تريد شئ أخر أبي “
رد بهدوء ..” لا شيء سأبلغ السيد شاهين أنك لم توافقي على الخطبة بسبب دراستك و أعتذر منه على اعطائه كلمتي دون العودة إليك “
نظرت لوالدها بعدم فهم فأجاب تساؤلها الغير منطوق ..” لقد وافقت على الخطبة و سينتظر لتنهي دراستك و لكن بما أنك ترفضين الأمر برمته .. “
قالت والدتها مقاطعة ..” من هذه التي ترفض .. أنا ليس لدي فتيات يكسرون كلمة والدهم بالطبع موافقة يا أبا سند أليس كذلك حبيبتي “
هطلت دموعها راحة و هزت رأسها موافقةx و خرجت مسرعة من الغرفة تحت نظرات والديها الحنونة .. قال سليمان ..” هكذا إذن الأمر ليس موضوع دراسه “
ضحكت درية ..” لا تخشى شيء يا أبا سند لا شيء مما في رأسك حصل و لكنه القلب و تحكماتهx “
أومأ برأسه قائلاً ..” على بركة الله لنخبر الرجل لنقرأ الفاتحة “

**********************
وقف باهر بتصلب و هو ينفي بقوة ..” لا ..لا لا أنت لن تأتي معنا “
سأله جواد ببرود ..” لماذا لا أتي معكم أنا زوج شقيقتك من أحق مني بالمجيء “
قال باهر بنفاذ صبر ..” أسمع يا ماسك الطبشور أنا لن أخذ معي أحدا و أنا أعلم أنه يضمر لي ضغينة .. ربما أفسدت كل شيء هناك بحديثك و أنا لست في حاجة لذلك فلتنس الأمر أنا أعلم أنك تكرهني “
رفع جواد حاجبه ساخرا ..” لماذا أكرهك هل فعلت لي شيئاًx “
أجاب باهر ببرود ..” لا لم أفعل شيء و لكني لن أترك شيء للظروف ربما جننت فجأة و ذكرت شيء يسيء لي ماذا أفعل وقتها ..أرح نفسك أجلس هنا مع زوجتك لحين نعود “
كانت ضحى كل هذا تشاهد صامته و لا تتدخل لأحدهم و لكن ما أن قال باهر ذلك قالت بحنق ..” ماذا. ماذا . ماذا كيف لن أذهب معكم أنه خطبة صديقتي المقربة و أخي ماذا يعني أجلس هنا“
قال باهر برجاء ..” حبيبتي من أجل وقار تعرفين أنها لا تستطيع المجيء معنا في الوقت الحالي كيف سنتركها وحدها هنا “
أجابت غاضبة ..” سيمكث معها عمار لم أناx ..أنا أريد أن أحضر خطبة صديقتي “
قال شاهين بنفاذ صبر ..” أنهيا الأمر من سيأتي و من سيمكث هنا ليس لدينا اليوم بطوله “
قال باهر برجاء ..” ضحى “
ضربت قدمها في الأرض متذمرة ..” حسنا حسنا و لكني لن أسامحك أبداً على ذلك لن أرها كيف ستبدوا اليومx “
أجابها بمزاح ..” سألتقط لها صورة من أجلك “
انصرف الجميع باهر و شاهين و إلهام و ذهب معهم محمود .و ظلت ضحى و عمار و جواد جالسين مع وقار و يزيد الذي لم يعود من الخارج بعدx .. بعد رحيلهم جلس جواد مع ضحى في غرفة الجلوس و عمار جلس يشاهد التلفاز مع وقار الجالسة تكمل حياكة الملابس الخاصة بهم و بها بعض التمزقات .. كانت ممسكة بقميص أزرق داكنx جيبة ممزق على ما يبدوا أحدهم شد صاحبه منه .. مد عمار يده ليأخذ من يدها القميص قائلاً ..” هذا لي .. لا تفعلين ذلك “
نظرت إليه وقار بتساؤل ..” لماذا لا أفعل “
أجاب عمار .. ” لم لا تخبريني كيف أخيطه حتى لا أحتاج إلىx أحد لفعل شيء لي “
نظرت إليه بتعجب ..” ليس عليك تعلم كل شيء عمار ..هناك أشياء يفعلها البعض من أجلنا بطيب خاطرx “
قال عمارx ..” و لكني أريد أن أعرف كل شيء و أتعلم كل شيء حتى لا أحتاج إلى أحد “
حارت وقار في هذا الرجل لا تعرف لماذا تشعر تجاهه بأنه مسؤول منها كالطفل الصغير عندما تأخر على العشاء علمت أنه لن يتناولهx مستسهلا حتى لا يفعله لنفسه لا تعرف هل هو كسول لا يحب أن يتعب نفسه أمx يغرق في شبر ماء و لا يصلح لعمل شيء .. ” لماذا لا تحتاج لأحد هلx ستعيش في كوكب وحدك حتى لا تحتاج لأحد “
أجاب عمار بضيق ..” أنت كباقي الفتيات تتسائلين بفضول وx تتذمرين من لا شيء لم لا تجيبي فقط بنعم أم لا “
هزت وقار كتفيها بلامبالاة و قالت ببرود ..” لا “
نهض من جوارها و ألقى بالقميص قائلاً ببرود ..” أريده بعد خمس دقائق سأرتديه الأن “
دخل غرفته فنظرت في إثره مزمجرة ..” هذا ما كان ينقصني “

****************"**
جالس جوار والده و نظراته مشتعله عندما شاهد قريبها ذاك حاضر .. كان يود لو يقول له .. ما الذي أتى بك لهنا .. كان شاهين يتحدث في موعد الخطبة و بعض التفاصيل المتعلقة بالزواج .. عندما سمع والدته تتساءل ..” أين هى سند لم لا تحضر لنراها “
قالت درية باسمة ..” قادمة بعد قليل “
قال شاهين باسما .. ”x عجلي بحضورها لنقرأ الفاتحةx يا أم سند “
نهضت درية فقال لها مهاب و هو يجلسها .. ” أجلسي أنت زوجة. عمي أناx سأذهب و أحضرها من الدخل “
قبض باهر قبضته و أكفهرت ملامحهx مما جعل شاهين ينظر إليه بحدة .. لاحظ سليمان ذلك فأبتسم بغموض و عيناه تلتقي بعين شاهين الحانقة .. بعد قليل عاد مهاب قائلاً ..” سند أتيه عمي “
جلس مرة أخرى و عاد شاهين يتحدث و سليمان في أمور شتى لحين دلفت سند بخجل .. كانت تخفض رأسها و خفقاتها تتصارع لتنبض واحدة قبل الأخرى .. لا تصدق للأن أنه أتى لخطبتها .. أخيراً سيكون لها هذا الرجل وحش التحقيقات كما تدعوه دوماً أمام ضحى .. هاx هى ستتزوج الوحش دون أن يصبح أميراx .. سمعت صوت إلهام تقول ..
” تقدمي سند ما بك يا فتاة لم الخجل أنت تعرفينا منذ الصفوف الإبتدائية أنت مثل ضحى لدينا “
جلست سند بين إلهام و والدتها فمالت الأولى على وجنتها مقبله بفرح و هى تتمتم ..” مبارك لك يا حبيبتي اليومx فرحتي تسع الكون كله من أجلكما “
هنئهما شاهين بدوره ..” مبارك يا ابنتي أتمنى لك السعادة “
تمتمت شاكرة بخفوت و لم تستطع أن تلقي نظرة تجاهه فقال شاهين بهدوء ..” لنقرأ الفاتحة و قد جاءت العروس “
بعد ذلك هنئهما الجميع مرة أخرىx فسألته إلهام ..” أين هدية العروس باهر .. حذار أن تكون نسيتها “
أخرج من جيبه علبه صغيرة مؤكداً ..” لا أمي لقد أحضرتها معي ها هى “
قالت إلهام ضاحكة و باهر يمد لها العلبة ..” ماذا أفعل بها بني لتعطيها للعروس و ليس لي أنا “
تنحنح باهر بحرج ثم أقترب من سند و فتح العلبة ليمسك بالخاتم ليلبسها إياه فأخذت سند منه العلبة قائلة بخجل ..” هذه عادات قديمة و سخيفةx سيادة الرائد وx لا داعي لها أنا سأرتديه بنفسي “
زم شفتيه بضيق فضحك شاهين و إلهام و قد تذكرا يوم خطبة ضحى و سند تخبره أنها تتمنى أن تكون جالسة يوم خطبته لتراه و لم تكن تعلم أنها هى من ستكون العروس .. جلست سند مرة أخرى جوار والدته فسألتها بهدوء ..” لم لم تأتي ضحى معكم عمتي “
قالت إلهام تجيبها ..” لقد طلب منها باهرx المكوث مع وقار في المنزل “
تغيرت ملامح سند فعلمت إلهام التي لاحظت تغيرها .. علمت أنها تشعر بالغيرة من وقار .. ربما لحماية باهر المفرطة ظنت بهم الظنون ..
قالت إلهام هادئة و هى تهمس جوارها حتى لا يستمع لها أحد .. ” هل تعلمين أنا أريد أن أزوجها لعمار و لكن ننتظر فقط ليتزوجx باهر و محمود .. ربما نخطبهما حتى يستعدان مثلكما الأن “
تهللت ملامح سند و تنهدت براحة باسمة ..” أجل عمتي أنها فتاة جيدة“
كادت إلهام تنفجر ضاحكة و لكنها ربتت على وجنتها قائلة بحنان ..
” مبارك لكم حبيبتي أتمها الله على خير “

💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-19, 05:32 PM   #9

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

واخيرا تم لم شمل باهر و سند...سننتظر ماذا سيحدث بينهما..فصول رائعة موفقة موفقة باذن الله

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-19, 03:35 AM   #10

صدى الفيافي
 
الصورة الرمزية صدى الفيافي

? العضوٌ??? » 134124
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,379
?  نُقآطِيْ » صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي
افتراضي

😀😆😗🤔🤨😉😚😐🤔😆😂😊😚😗😉😂😚🤨

صدى الفيافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.