آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-07-19, 08:28 PM
| #144 | ||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب 
|  الفصل السادس مشى مسرعا بملابسه نصف مبتلة من العرق فالصيف في المكلا اقرب الى الجحيم فالشمس تنشر اشعتها الحارقة بالارجاء دون ادنى رؤفة بالبشر الساعيين تحتها على الارزاق, دعا بسره ان تمر هذه الايام على خير فالحر اشتد واوشك على شل حركة الناس. تناهى الى مسامعه صوتا رجوليا يناديه فالستدار بصعوبة مع ذلك الحمل الذي على كتفه فهتف بترحيب - مرحبا ياعم فرج, كيف الاحوال?! ابتسم العجوز بوجهه المنير مجيبا - نحمدالله يابني, اخبار والدك ?! - الحمدلله بصحة وعافية. ثم اردف حسين وهو يعدل العلبة التي على كتفه - منشغلين مع تجهيزات العرس, تبقى يومين فقط. هز العجوز راسه مبتسما ببشاشة - مبروك وربنا يتمم لهم على خير. - الله يبارك فيك, نتظرك لا تنسى الحضور. قالها حسين وهو يستدير يكمل سعيه الى وجهته التي اراد ليردد العم فرج بصوتا مرتفع - ان شاء الله يابني وبلغ سلامي لوالدك. رفع حسين يده كاشارة منه بالايجاب وتابع مشيه دون توقف وفكره منشغلا باخته فاطمة ومصير زواجها من طلال الذي لا يراه جديرا بها , بعكس صديقه عبدالعزيز ذو الخلق الكريم تمتم بعد ان زفر بتعب من ثقل العلبة(" ربنا يصلح حالك يافاطمة مع ذلك الغبي الوقح ويكون في عونك لتسطيعي تحمله") ________________________ انشغلت تقلب فساتين (صوت الحناء) يوم الحناء بعدم رضاء فلم تروق لها الالوان فصاحت منزعجة - اخر زمن, لطالما كان الون الاخضر هو اساس يوم الحناء واليوم تعددت الالوان والتصاميم. ردت ابنتها الصغرى نهاد ضاحكة - يامي زمان فستان يوم الحناء كان يلبس ليوم واحد وبعدها يوضع في سلة المهملات. واردفت نهاد تنظر الى زوجة اخيها سلمى - سلمى أتذكرين لون فستانك ليوم الحناء?!. تنهدت سلمى قائلة بحنين - كان فستان فضي, والجميع عشق التصميم يالله ذكرتيني بالايام الجميلة. صفقت نهاد صارخة بحماس - اسمعتي يامي?. مطت احلام شفتيها بعدم تقبل وقالت - لا يهم... لايهم اكملا تجهيز بقية الاغراض. وزفرت بارهاق هاتفة - اليوم المساء سيحضر اخي عوض واسرته وبيت عمك صلاح والجدة, وسيصبح البيت مزدحم. زفرت نهاد بانزعاج قائلة - يالله لا اطيق زوجة خالي عواطف. ضربتها احلام على كتفها هاتفة بها بحنق - عيب يابنت زوجة خالك. ردت نهاد بتذمر شقي - امي هي ثرثارة ودائما ماتحشر انفها في شؤوني. كتمت سلمى ضحكتها لترمقها حماتها بسخط ضاربة نهاد على كتفها من جديد قائلة - ان سمعتك تكررين ماقلتيه اقسم بالله ساعاقبك. رددت نهاد بمشاكسة - وانت تحدثي مع زوجة اخيك, انا لن اتزوج ابنها ابدا. حدقت بها احلام بامتعاض قائلة - اي زواج?!, طفلة وتتكلم عن الزواج يابنتي انت مازالت في الحضانة عن اي زواج تتكلمين, ابن اخي سيتزوج انسانة ناضجة وليست طفلة . ضاقت حدقتيها وهي تنظر لوالدتها الغاضبة تردد بسخرية شقية - حاولي شرح ماقلتيه لزوجة اخيك يامي. ثم فزت هاربة من امامها لتلحقها الوسادة التي رمتها والدتها خلفها بعصبية صارخة - اقسم بالله اقسم بالله يابنت سالم لذبحك ان لم تتوقفي. ولكن نهاد جرت تدخل غرفة المجلس حيث فاطمة وسحر وندى يرتبن الحقائب فوقفت تلهث ضاحكة من والدتها قائلة بشقاوة - امي لا تتحمل المزاح. رفعت ندى بصرها اليها قائلة بعدم اكتراث - اكملي لعبك بعيدا عنا. تربعت تجلس وسطهن هاتفة بتبرم - الجميع لا يطيقيني .......... قاطعتها فاطمة ساخرة - تزوجي من مازن, هو ووالدته يريدانك . تاففت وقالت - لا احبهما, الا يكفي هم الدراسة حتى ابتلى بالسيدة عواطف وابنها المجرم. ضحكت سحر بقوة لتردف نهاد بغضب - اضحكي اضحكي تبقى يومين وتصبحين زوجة عبدالعزيز وتحطمي قلوب العذارى, اما انا يومين وساعاني الامرين من السيدة عواطف. اكملت وهي تنظر لوجه ندى الواجم قائلة - ابتسمي ياندى فالفرح اقترب. لم تهتم لكلماتها واستمرت تصف الملابس وترتبهم في الحقائب بانفعال فالصراع داخلها يحتد مع اقتراب موعد الزواج ومع ذلك تجاهد الا يظهر عليها ذلك الالم والحنق من مما يحدث ويطفئ انوار الافراح بمنزلهم لتقول سحر بقلق - انا خائفة يابنات, ساغادر منزلنا الى منزل غريب واناس اغراب, ورجل لا اعرف طباعه ولا اعلم كيف ساتعامل معه. تنهدت بحيرة مستطردة - كيف ساتعامل مع الوضع الجديد. ردت ندى باندفاع رغم محاولاته الفاشلة في اخفاء الغيرة التي تمزقها بعمق - لا داعي لتفكير بكيفية تعاملك?, فهو ايضا بنفس حيرتك وقلقك ولا يعلم كيف سيتصرف........... قاطعتها فاطمة توجه حديثها لسحر بلطافة لم تخفي ارتباكها الواضح - جميعنا متوتر, حبيبتي سحر انت لا تقلقي الامر لا يستدعي القلق . حدقتها سحر باستغراب قائلة - اذا لماذا انت مرتبكة ?!, الامر صعب جدا ياختي . ضحكت نهاد بصوت مرتفع تحاول تلطيف الاجواء المتوترة هاتفة - في زواجي لن اتوتر او اقلق, فزوجي ان كان ابن عواطف ساحاول ان اضع لها الف خطة لقتله, وان كان غيره ساضع الف خطة لاسعاده. ضحكت سحر قائلة - مازن لا يستحق منك هذا, هو شاب جيد. برقت عينا نهاد وقالت هاتفة بحماس - فليتزوج من ندى ...... قاطعتها فاطمة بابتسام - امه لا تريد سواك. فبرطمت وهي تزيح وجهها عن فاطمة التي ضحكت واستمرت تسخر منها ومن مازن. قطع ذلك الجو المرح صوت رنين هاتفها ففزت دون ان تنطق كلمة واسرعت بخطاها خارج الغرفة وبهمس ردت باشتياق حاولت اخفائه - عبدالعزيز. رد بلهفة وبوجع واضح - تبقى يومين يا ندى, يومين فقط وحينها ساكون لغيرك, الا تتألمين مثلي, انني اموت كل يوم مليون مرة, حاولي ان تشعري بي. التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 05-09-19 الساعة 06:41 PM | ||||
|
|
29-07-19, 08:29 PM
| #145 | ||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| انسابت عبراتها فوق وجنتيها وانزلقت على ركبتيها ناحبة بصمت بماذا تجيبه فقلبها نازف وجرحها عميق فاردف متوسلا بحبها - لو كنتي تحملين قليلا من الحب لي ارجوك انقذيني لم اعد احتمل لم اعد احتمل. ازدردت ريقها تحاول ان تجمع بعض القوة لترد برصانة عكس مشاعرها الموجوعة - عبدالعزيز, انا لا احمل لك القليل من الحب ماحمله يفوق ماتتخيله. صمتت لبرهة ثم اردفت بعد تنهيدة صغيرة - ماحدث قد حدث ولا مجال لتراجع. رد بحمية - لنهرب ارجوك لا اريد الحياة دونك. - حبيبي لماذا ترى الهروب حلا?! اربكها الهدوء الذي ساد لثواني فرددت - الو عبدالعزيز . زفر بقوة هامسا بوله - انها المرة الاول التي تقولين لي فيها حبيبي واظنها الاخيرة ياندى العمر . كتمت نحيبها وقالت بحسم - وهبتك عائلتي اثمن جوهرة, اختي سحر رائعة صدقني حاول ان تجد الحب معها. صرخ بانفعال معترض - لا لن اجد سوى تعاستي معها وهي لن تجد سوى العذاب معي فانا لن احبها ... لن احبها ....... قاطعته بتوسل ودموعها تنساب دون توقف - ارجوك ياعبدالعزيز, سحر لا ذنب لها لا تعاقبها على ذنب لم تفعله. - لماذا ترين الامر عقاب وذنب?!, هذه حقيقة مشاعري انا لن اراه حبيبة مهما حاولت. تنهدت بحزن قائلة - عبدالعزيز لا تصعب الامر على نفسك, صدقني الحياة ستستمر لا احد يموت من فقدان شخص اخر مهما كانت معزته. صرخ بانفعال - بل تتوقف انت فقط اقبلي وسنحيا انا وانت اجمل حياة, لماذا تحاولي تعذيبي وتعذيب نفسك?! ردت باعتراض محتد - عبدالعزيز انت لا تريد ان تفهم, انا لن اكون سعيدة ان هدمت سعادة عائلتي, لماذا قبلت الزواج من سحر اذا?! - من اجل صديقي حسين. - اذا اكمل من اجله, لاني لا استطيع تحطيم ثقة اهلي ولا فرحتهم, حتى وان عيشت حياتي في عذاب. زفر بحزن قائلا - حسنا ياندى كما تريدين, ولكن يجب ان تستعدي للقادم. اجفلتها نبرته المرعبة فردت تساله بتعجب - مالذي تقصده?! - لا شيء ياندى لاشيء وضحك بخفة وانهى المكالمة تاركا ندى تتخبط بحيرتها لا تدري مالذي ينوي فعله اهو ضدها او ضد نفسه و ربما المسكينة سحر , مسحت اثار دموعها ووقفت تسير نحو غرفتهن فلا تقدر على العودة الى اخواتها بوجهها المتورم وعينيها الحمروان, جلست على سرير فاطمة والافكار فيما قاله تحتل عقلها ماذا يقصد ?! لا اجابة ولكنها تعلم بتلك النبرة التي تكلم بها لا يقصد سوى مصيبة او مصائب. ____________________________ علقت اضواء الزينة الملونة على بيت سالم, وتم تركيب خيمة الافراح تحت المنزل وبداء نساء الحي وبناته بدق الطبول وترديد الاغنيات الشعبية بينما انشغلت احلام وسلمى باستقبال الاهل والاقارب القادمين اليهم وفي غرفة البنات جلست المراة المخصصة لرسم الحناء برسمه على العروستان واكتفت ندى ونهاد برسم صغير على الكفوف. ارتفع صوت الزغاريد تزامنا مع انهاء عقد القران بالمسجد المجاور ليهنئ الجميع احلام بفرحة غامرة بينما شعرت ندى بغصة مؤلمة ولكنها ابتسمت تبارك اختيها ,فقد مضت اليومين دون اي عوائق وبدت مخاوفها تتلاشئ فربما ماقاله ذلك اليوم لم يقصد به شيء مجرد تهديد فقط وهاهو عقد قرانه على اختها دون اي تردد فلماذا الخوف?! في المسجد بارك الجميع العرسان بحفاوة جلس سالم بجانب السيد عبدالله فهمس السيد عبدالله لسالم متسائلا عن الجالس بجوارهما - من هذا الشاب?! التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 05-09-19 الساعة 06:42 PM | ||||
|
|
|
29-07-19, 08:29 PM
| #146 | ||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| رد سالم بهمس - ابن عم عبدالعزيز يدعى مروان , انه ضرير اشعر بالاسف عليه . - صدقت نظر عبدالله االى مروان باشفاق ثم عاد يبتسم وهو يرى ولده يستقبل المهنئين بحفاوة. _________________________ عادوا عبدالعزيز وحمزة ومروان الى المنزل بوجوه واجمه فالعريس لم يتفوه بكلمة طوال الطريق ولم يبتسم حتى لمن حضر, لم يستطع اخفاء اضطرابه ومع ذلك اكمل المراسم بصمت واكتفى بهز راسه لمباركين اتجهوا جميعهم الى غرفة حمزة البعيدة عن المجلس الذي ازدحم بالنساء فاسرعت نجمة نحوهم وهي تعدل شالها هاتفه بحبور - مبروك ياعريس, وعقبالكم ياشباب. ضحك مروان وهو يهز راسه قائلا ببشاشة - لنرى من ستقبل الرجل الضرير يابنة عمي. ردت بابتسام - من تكون محظوظة ستقبل بزوج مثلك. قال ضاحكا - حسنا لنتظرها يابنة عمي. نظرت لاخيها المتجهم فقالت باسف - هيا ياعريس يجب ان تبتسم . لم يكترث لكلامها ووجه حديثه لاخيه ببرود - حمزة اذهب الى محل العم مبارك, موعده اليوم لتسديد ماعليه من ديون. صرخ حمزة بتذمر - ليس هناك ايام اجازة حتى في الافراح, اتق الله ياخي تعب طوال الاسبوع. رمقه بحدة وصاح بامر - اذهب فقط لا اجازات في عملنا. ابتسم مروان يهز راسه قائلا بمزح - انه عبدالعزيز الخارق, لا فائدة فيه الله يكون في عون زوجتك. التفت عبدالعزيز اليه وقال بحزم - الن تريح والدتك وتتزوج انت ايضا?! ابتسم مروان قائلا - لا بكل تاكيد ساتزوج ولكن...... ساله عبدالعزيز باستغراب - لكن ماذا?! - لكن ممن احب. هتفت نجمة بسعادة - تحبها.. من تكون?!, ربما تكون من المانيا ?! ضحك بخفة واجاب - لا هي من هنا, فرحلة المانيا جعلتني اكثر احباطا فلا تذكريها لي. قالت باستياء - يجب ان ترضى بقضاء الله عزيزي. - الحمدلله يابنة عمي, على العموم حبيبتي من هنا وتعرفينها جيدا, ولكن لن اخبرك عنها الان. وجه عبدالعزيز حديثه لاخته قائلا - تستطعين الاحتفال مع البقية. ابتسمت واستدارت قائلة بهزل - شكرا ع طردك ياخي . اغلقت الباب خلفها ليلتفت عبدالعزيز لمروان متسائلا باستنكار - لم تخبرني عن حبيبتك السرية, من تكون ياترى?! ضحك مروان هامسا - دعك من حبيبتي الان, وحدثني عنك. زفر عبدالعزيز بضيق قائلا - كما ترى اصبحت اخت حبيبتي زوجتي, وكأني اغرق في بحر من الكوابيس ولا استطيع النجاة. ابتسم مروان بطريقة حيرت عبدالعزيز فساله بحيرة - لماذا تبتسم?!, فانا اشكي لك حالتي. - يقال ان الاذن تعشق قبل العين ..... قاطعه عبدالعزيز باقتضاب - احيانا .. فابتسم مروان قائلا - الا ترى في حالتي ان هذا البيت قد ينطبق علي. - حقيقة لا افهمك, اصبحت مريب منذ عودتك من المانيا. ضحك مروان بخفة وقال - دعك مني وقل لي ماهي اخبار ندى?!. نظر اليه عبدالعزيز مطولا دون ان ينبس ليردد مروان سؤاله - كيف هي ندى? - من الغريب ان تقول اسمها بدلا عن حبيبتك . رد مروان بنبرة زادت من ارتياب عبدالعزيز - حينها كانت حبيبتك اما الان لم تعد كذلك يابن عمي. - ماذا تعني?! ابتسم مروان بتهكم وقال - كل مايربطك بندى الان هو اختها فقط, فلم تعد حبيبتك ولا انت حبيبها. ساله عبدالعزيز وقد زادت كلمات مروان من حيرته - أتستطيع توضيح مغزى كلامك هذا?! - ليس الان, دعك من حديثي انا سعيدا جدا بزواجك. زفر عبدالعزيز بنفاذ صبر قائلا - سعيد.. وكأنك لا تعلم بمشاعري هذه اللحظة. - الا ترى انك تبالغ في تصرفك, مثل ماقالت لك ندى لا احد يموت من فقدان احد انت لغيرها , وهي لغي........ قاطعه صارخا به بقهر - اصمت ولا تكملها, ندى لي ولن تكون لغيري. رد عليه مروان بحدة - ماهذه الانانية?!, اتريد ان تحكم عليها بالعيش وحيدة بينما انت تنعم بحياة مستقرة مع زوجتك. فز عبدالعزيز واقفا ينظر اليه بوجه ملتهبا كشعلة صارخا به - ما دخلك انت بندى?!, هذه الامور تخصنا انا وحبيبتي. ابتسم مروان بلؤم قائلا - يخصك لوحدك عزيزي وليس هي, فمن الافضل لك نسيانها. رفعه بعصبية وهو يقبض بياقة قميصه حتى اصبح وجهيهما متقابلان ليهمس له بغضب عارم - ساحاول احترام عجزك هذه المرة ولكن المرة الاخرى لن اسامحك. دفعه مروان بقوة يبعده عنه قائلا باتزان - مازلت مصرا على قولي, فندى لم تعد تعنيك, ولا تحاول ان تفكر بها . - يالله يالله مروان لا تجعلني افقد سيطرتي وضربك. - قد اكون ضرير ولكني لست ضعيفا ايضا وانت تعلم فلا تحاول تهديدي بالضرب يابن عمي. شد عبدالعزيز قبضته بقوة حتى برزت عروق ذراعه وقد اوشك ان يجعلها تستقر على خذ مروان لولا دخول حمزة هاتفا بتبرم - نسيت هاتفي, لقد عدت من نصف الطريق. نظر اليهما وهما في تلك الحالة المنفعلة فسالهم باستغراب - ماذا حدث لكما?!. رد مروان بهدوء وهو يجلس - اسال اخيك, انا لم اعد افهمه. صرخ عبدالعزيز بانفاس مضطربه - مروان ان لم توضح لي حديثك ...... قاطعه حمزة بحيرة - مروان اي حديث ?! رد مروان بنفس هدوئه - مغزى حديثى واضح ولا اظن ان عبدالعزيز غبي لهذه الدرجة حتى لا يفهم ماهو. ردد عبدالعزيز بسخرية وغضبا معا - الاذن تعشق قبل العين, الا ترى انك تدعو الى الشفقة, مجرد التفكير في مايدور بعقلك جنون ايها الاعمى. ابتسم مروان بالم ولكن حمزة رد بانفعال - عبدالعزيز لا يحق لك قول هذا لابن عمك. - عندما يطمع احد فما املكه لن يفرق حينها من يكون, لقد اعتبرته صديق واكثر وكنت احكي له همومي وافراحي ولكنه كان يفكر بخيانتي. رد مروان بعد تنهيدة بيسطة وهو يقف يحمل عصاه قائلا باتزان رغم الوجع الذي تركته كلمات عبدالعزيز بداخله - العمى ليس عيبا يابن عمي, اما عن مشاعري التي انولدت من حديثك عنها فهذا الامر ليس بيدي ولم انوي الافصاح عنها ابدا, ولكن الان لا مانع لاخبارك كصديق عن ماشعر به اتجاه ندى. صرخ عبدالعزيز به بانفعال - لا تنطق اسمها على لسانك. استدار مروان يستدل المكان بعصاه دون ان يهتم لحديث عبدالعزيز فاسرع يشده نحوه بقوة قائلا بعصبية - اتظن انك ستفلت مني بهذه الطريقة. رفع يده فشعر مروان بحركته وابتعد عنه قائلا بهدوء - اليوم يوم عرسك لا يجدر بك افتعال المشاكل وقد اخبرتك من قبل انا لا اخافك. دخل حمزة بينهما وصاح بهما بتوتر - توقفا, عيب عليكما ماتفعلانه من اجل فتاة يحدث هذا ?!. رد مروان بهدوء - قلت لك اساله هو وليس انا . - لا ليس هو فقط انت ايضا اخبرني. تنهد مروان بضجر قائلا - لو سمحت ساعدني كي اغادر, فانا لم اتي لجلب المشكلات هنا. ضحك عبدالعزيز وقال ساخرا - ومن حماقتك تظن ان انسانة كندى تقبل بزوج عاجزا مثلك, لتدفن حياتها معك بالظلام الذي تعيشه. ابتلع مروان اهانة عبدالعزيز واكمل مشيه ماسكا بيد حمزة الذي التفت نحوه يأنبه على مايقوله بالاشارة. ______________________________ التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 05-09-19 الساعة 06:42 PM | ||||
|
|
|
29-07-19, 09:00 PM
| #147 | |||||||
| قاصة هالوين
| #حسين القلق علي اخته وليس بيده شئ يفعله فهو لا يستطيع ان يقف أمام والده فيدعو لها ان بصلح الله حالها مع طلال الوقح #رغم اشفاقي علي عبد العزيز الا انه مفروض يتوقف عن ماتصاله بندي والزواج لم يعد بعيدا #ندي التي تري عائلتها اهم من حبها فهي لاتستطيع ان تدمرها كما انه لايوجد شخص يموت من الفراق عجبتني جدا #مروان الذي عشق ندي من كلام عبد العزيز وكلامه الذي استفزه #مفروض انه مش يعاير غيره باعاقته كده شماته ومنهي عنه انا الصراحة اضايقت منه غبي 😠 صعب عليا جدا مروان 😭 #ندي انا متأكدة انها هتوافق علي مروان فهي انسانه عاقله | |||||||
|
|
|
29-07-19, 09:27 PM
| #148 | ||||
 
| مروان الشخصية الجديدة ابن العم الأعمى العاشق المجهول لندى .يا ترى هي كذا محظوظة أو العكس و شكله البطل الجديد في الرواية مبدأيا شخصيته اسهل من عبدالعزيز العصبي و الي صار كمان وقح و شكله ناوي على مشاكل. بالتوفيق نوران الفصل حلو جدا و مشوق جدا | ||||
|
|
|
29-07-19, 09:32 PM
| #149 | ||||
 
| الحَمدُ لِلّٰه على سلامتك وعودا حميدا حبيبتي. قرب العرس والتوتر طبيعي حتى بالضروف الطبيعية عند العريسان، ولكن في حالة عرساننا فالتوتر أكثر حضورا. فاطمة وطلال المعقد والمريض نفسيا كيف ستكون حياتهم؟ عبد العزيز بإستمرار مكالمته لندى يخون صديقه وهو من يدعي أنه وافق على سحر من أجل حسين؟ ندى أعجبني تصرفها لأن من بيده الحل ليس هي بل هو الرجل فهي كيف ستتصرف هل ستذهب وتقول لوالدها أنها تحبه أو موضوع الهرب فطبعا لا يوجد أي مجال للتفكير به فهو سيكسر أهلها ويؤذي سمعتهم. موضوع مروان يدل على أنه لا يجب لأحد أن يحكي على من يحب أمام أصدقائه أو حتى الفتاة أمام صديقاتها لأنه هذه هي نتائجه. عبد العزيز كيف سيتعامل مع سحر؟ متشوقة للقادم 💖💖💖 | ||||
|
|
|
29-07-19, 10:44 PM
| #150 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة وقلم مشارك في منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرة و راوي القلوب وقاصة هالوين 
| نوران اقتلك ام احضنك. بصراحة الفصل ملغم ومليان بالمشاكل ... اعراس تقام بالظاهر وبداخلها عزاءات كثيرة .. ندى تبكي وعبد يبكي .. وطلال وفاطمة غير متوافقان .. وسحر خائفة . حروب ذاتيه داخل كل شخص .. مروان من احب ندى من حديث عبد عنها .. ذكرتني بقصة قيس وليلى .. فالوالي احب ليلى اثر سماع اشعار قيس المتغزلة بها .. وافترقا وتزوجت ليلى وتركت قيس باحكام قبلية .. والان عبد وندى يمر عليهما ما مر على العشاق قبلهما .. تفاصيلك جميلة جدا يا نوران .. والاحداث غير متوقعة نهائيا .. كل فصل بتفاجئينا بشيء جديد .. عاشت ايدك بجد .. وربي يشافي بنتك الغالية وترجع بصحتها | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
