آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-09-20, 11:22 AM
| #241 | |||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب 
|  اقتباس:
| |||||
|
|
14-09-20, 11:25 AM
| #242 | |||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
14-09-20, 11:30 AM
| #243 | ||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| بعتذر حبيباتي عن الفصل الليلة لسه ماكملته عندي ضغوطات ففكري مشتت غير الكهرباء اللي صارت تنقطع 18 ساعة في اليوم دعواتكم حبيباتي، وان شاء الله اسال الاشراف لوفيه امكانية تنزيله الخميس ان شاء الله واذا ماينفع ننزل الفصلين بامر الله الاسبوع الجاي | ||||
|
|
|
14-09-20, 10:14 PM
| #244 | ||||||||||
| عضو ذهبي 
| اقتباس:
الله يسلمك ياحبيبتى ولا يهمك كان الله فى عونك ربنا ييسر اموركم بالخير يا رب فى انتظارك فى اى وقت ان شاء الله | ||||||||||
|
|
|
20-10-20, 03:57 PM
| #246 | ||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| الفصل الرابع عشر جو مشحون بالهموم وهي تقف كجدار عتيق تكتم اضطراب مشاعرها التي بدت ترفض عصر الهدوء ، تثير بداخلها لحظات صخب ثورية قد تفقدها صوابها ،استمرت اصوات مشاجراتهم الصباحية توقظها من أحلامها الهانئة فتاففت بضيق، لم تعد تطيق ذلك الوضع الصعب طيشه تعد حدود الصبر، منذ علم بأمر حملها حتى بدل الفرحة بتوتر وصراخ ومشاجرات بسبب او دونه، جلست تتأهب لترويض سبعها التائه لتعيد بعض السكينة لهذا البيت وترى أي قصة قد أختلقها هذا الصباح لينغص عليهم صفو يومهم ، وقفت من على السرير تدعي الله وهي تتقدم نحو الباب أن يلهمها الصبر لكي لا تنفجر بوجهه وتصعب الامر أكثر وأكثر. كان يلوح بيده بعصبية أمام والديه دون أدنى أحترام، أقتربت بوجه كظيم ودون حرف شدته من ذراعه ليمشي خلفها بإذعان، كأنثى تمر باصعب المراحل في حياتها تجد من تحاول ان تستند به يغرقها ببحر من المشكلات دون أن يعلم، أخذت نفسا عميقا بعد أن أغلقت الباب خلفهما تعد حتى العشرين أو ربما أكثر ولكن لسانها نطق دون رغبتها - طفح الكيل. تجعد جبينه ينظر إلى ملامحها المنزعجة بقلب قلق لتردف بضيق - ماتفعله حرام وقاسي، لم نعد نحتمل طيشك وجنونك. تنهدت ثم تقدمت تجلس على حافة السرير تكمل بنبرة ضعيفة - هل طلبت منك أن تكتب المنزل بأسمي؟، لماذا تحاول تجريح والديك بقسوتك عليهما؟، أتظن أنك تفعل كل هذا لاجلي ولاجل طفلك فأنت مخطئ. جلس بجوارها وضم كفها بين كفيه وقال بهدوء على غير عادته - لا أريدك أن تتركيني، أفعل مافعله لاثبت لك أنك الوحيدة من تهمني. لحظة صمت ترتب بها أفكارها كل دأبها لاصلاح الصدوع التي بينه وبين والديه بأت بالفشل، مازالت نفسه جامحة شامسة عن كل مايتعلق بهما، الماضي أنتهى وأحداثه لم تعد حاضرة ومع ذلك مازالت جروحه نازفة ، عانقته باكية قائلة من بين شهقات أنفاسها - لا أريد أن ألد أبنا عاقا لوالده، ماتفعله بهما سيفعله بك يوما ما ، من أجله لا تقسو عليهما أتوسل إليك. ضمها بقوة إليه لاول مرة بحياته يشعر باطمأنينة تتملك قلبه القلوق لاول مرة لم يجد الاضطراب وسيلة لاثارته، همس باذنها بحب - لا تبكي يا حبيبتي، أحزنتك دون أن أكترث كان يجب أن أهتم بك ولكن والدي مخطئ لا يريد....... ابتعدت عنه تقاطعه بانفعال - انت لا تريد أن تتغير وأنا لم أعد أستطع التحمل وقفت تجول حوله بعصبية حتى فتحت دولاب ملابسها وأخرجت حقيبة صغيرة ووضعت بها بعض من ملابسها. وقف يسالها بذهول لا يستطيع استيعاب مايراها هل ستتركه؟، - فطومي إلى أين؟ اجابته دون أن تنظر إليه - الى بيت عائلتي، حقيقة لم أعد أحتمل أشعر بضيق وعدم الراحة من هذا الوضع. سحب الحقيبة من يدها بقوة هاتفا باضطراب - لماذا؟، أه لماذا تريدين تركي ؟، سأجلب لك كل ماتريدنه ولكن لا تتركيني. أخذت حقيبتها منه وغادرت الغرفة متجاهلة صرخاته الهستيرية وشتائمه الصعبة بدى بالفعل كمن فقد عقله جرى خلفها ومسك معصمها وهتف بانفعال - لن تغادري المنزل ألا على جثتي، ماذا تظنين نفسك؟، أنا زوجك ويجب أن تطيعي أوامري. أبعدت يدها عنه بقوة وصاحت بضجر - مللت من تصرفاتك ومشكلاتك، لم أعد أحتمل أكتفيت. هرعا والديه إليهما بصدمة رغم أن الامر كان متوقع ألا أنها بدت أكثر تماسكا وهدوئا أمام هيجانه، أحتضنت والد طلال فاطمة الباكية تمسد على ظهرها بحنان لعلها تهدئ قليلا لكن أبنها لا يهدئ فصرخ يشدها من بين أحضان والدته - تعالي لغرفتك ولن تخرجي منها حتى أذن لك، لن تتركيني وهذا أمر. - أبتعد عني لا أريد البقاء، عمي خالتي ساعداني. نظر والديه كل منهما للاخر ليضرب السيد عبدالله كفه بالاخر بيأس يردد - أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم. همست به زوجته بقلق على المسكينة فاطمة - البنت حامل يجب أن يقدر هذا، لا تستطيع التحكم بمشاعرها تمر بمرحلة جديدة وصعبة وابنك لا يجيد سوى خلق المشاكل. - أستغفر الله العظيم، أستغفر الله العظيم. لم يتوقف عن الاستغفار حتى غادر المنزل دون أن يضع حدا لابنه ولكنه على يقين أنه لن يؤذيها فهو يحبها أكثر من نفسه. __________________________________ - الاخبار السارة تأتي متتالية الحمدلله. ابتسمت بخجل تجيبها - نعم الحمدلله. - أخي فرحته كبيرة لقد أوصاني بالاهتمام بك ياحلوة. ضحكت ببهجة ثم قالت متسائلة - لم أراه منذ الامس، أين ذهب؟ ردت نجمة بتعجب - ألم يخبرك؟!، ذهب لعدن ينهي بعض الاجراءت تخص العمل. - ربما نسى أو ……. قاطعتها نجمة ببشاشة - أخي دائما هكذا لا يهتم بأحد سوى عمله. - وندى كان يجد لها وقت . تنهدت نجمة بتوتر وقالت - ندى مجرد ماضي جميل، أنت هي الحاضر والمستقبل. ردت تلوي شفتيها بسخرية - هي ماضيه الجميل، وأنا مجرد تعاسة حاضره ولا أعلم أن كان سيبقيني لمستقبله. رن هاتف نجمة وكان منقذها من حوارها مع سحر وأجابت - أخي زوجتك بجواري تحدث معها. رمت الهاتف لسحر التي توترت بدورها ولكن صوته جعلها تشعر براحة لقد أشتاقت له بالفعل ولن تنكر بل ستعلنها صراحة - أشتقت لك. أتاها صوت سعاله فبتسمت ثم أردفت - ماذا هل تفأجات؟، زوجة تقول لزوجها أشتقت لك لا داعي للارتباك. كتمت نجمة ضحكتها وانسحبت بعد أن رأت أحمرار وجه سحر لتترك لها المجال تتغزل بزوجها كيف ما تريد. -لماذا لم تخبرني عن سفرك؟ - حتى لا أزعجك. ردت ضاحكة رغم نغزات قلبها المؤلمة - حبيبي أن لم تزعجني أنت فمن سيفعل؟، أنا زوجتك وأم ابنك. - أبنتك. سألته باستغراب - وهل هناك فرق؟ - لا الولد أو البنت نعمة من الله، ولكي أكون صريح أريد بنتا حتى أسميها...... - ندى صمت لثواني ثم قال - لما تفتحين موضوع ندى بكل فرصة تجدينها؟! ، كنت أريد أن اسميها جنة ولكنك دائما تستعجلين الحديث، مع السلامة. أغلق الهاتف دون أن يستمع إليها فتركت الهاتف تبرطم تردد بصوت مسموع غاضب - جنة، جنة، جنة - أسم أخي المفضل، دائما مايقول بأن أول بنت تنجبها زوجته سيطلق عليها هذا الاسم. ردت سحر ساخرة - وهو نفس الاسم الذي تحبه أختي أيضا وقالت نفس ماقال. ازدردت نجمة ريقها بصعوبة من الصدمة وقالت بارتباك - لم أكن أعرف بهذا. - لماذا لا تقولين أنه أمر طبيعي بين حبيبان أن يتشاركا الاماني والاحلام. ردت نجمة بهدوء - كان ماضي والاماني والاحلام لم تعد موجودة، سأسالك سؤالا أتمنى أن أجد أجابته. - تفضلي. - هل تكرهين شقيقتك بالفعل ؟ زفرت بضيق ثم قالت - وهل برأيك أستطيع. - لا أظن ولكن لماذا تفعلين كل ذلك ؟ ردت بأسى تكتم شهقاتها - لانها لم تهتم لامري، لم تهتم بما قد أعانيه مع رجل لا يحبني، بضع كلمات كانت كفيلة لجعل الجميع سعداء، حتى ولو لم يتزوج عبدالعزيز أحدانا. رغم حديثها المقنع الا أن نجمة قالت مدافعة عن صديقتها - ندى قيدها الخوف منكم، مجرد علمك بأمر العلاقة التي بينهما ستجعل والدك يعاني، بمعنى أخر ندى أختارت تعاستك وتعاستها من أجل والدك والعائلة. ابتسمت سحر بسخرية فالعذر أقبح من الذنب نفسه وقالت - نجمة تبررين لصديقتك ولكن تبريرك ليس بتلك القوة. - ألم تكن سعيدة بخطوبتك؟، ألم تأتي إليها تصفين مدى سعادتك؟، برأيك لو كنت مكانها هل تستطعين كسر سعادة شقيقتك؟!. استحضرت ذكرياتها لتجد بالفعل ماقالته نجمة لتردف نجمة - وجعك لا يقارن بوجعها، حبيبها تزوج أختها وهي تزوجت من رجل لا تحبه، أنت أفضل حالا منها على الاقل أنت زوجة لرجلا تحبيه. __________________________________ تحدق بذلك المبنى الزجاجي بانبهار وكأن الافكار السلبية التي تغزو عقلها بين الحين والاخر قد تبخرت وانشغل فكرها بابداع التصميم أمامها سألت مرافقتها باندهاش - ماهذا المبنى؟، حقيقة بديع. ابتسمت المرافقة بتعجب ربما ذلك المبنى ليس بهذه الدرجة من الجمالية، هناك ما هو أروع وأكثر أبداعا من هذا - أنه محل جاليري لافاييت، أن كنتي ترغبين بدخول هيا. هزت رأسها نافية لتردف المرافقة - مارايك بزيارة ساحة جندارمنماكت غدا. سألتها ندى باهتمام - وماذا تكون؟ ردت المرافقة تشرح لها باثارة - أنها أشهر ساحة في برلين، يوجد بها ثلاث مباني أثرية. ثم أضافة المرافقة بحماس - من الافضل أن تزوريها ما رايك؟ ردت ندى بابتسام ليتناهى الى مسامعها صوت انثوي تعرفه حق المعرفة - ندى.. ندى لم تلتف إليها ولكن من تقف جوارها نبهتها لتستدير بوجه عابس تنظر إليها بتململ فقالت فرحة بحنق - ساعة كاملة وأنا أبحث عنك وأنت..... قاطعتها ندى وهي تقترب منها ببرود - لماذا تبحثين عني؟، أبنك خائف من أن تضيع سجينته، مع أنني أخبرته قبل خروجي مع المرافقة. بانفاس مضطربة اجابتها فرحة والغضب يشتعل نيرانه بصدرها - أنت جاحدة وعديمة القلب، أبني المسكين يعاني بسببك وأنت…… قاطعتها بامتعاض مرة أخرى وهي تقترب منها أكثر - أنا عديمة القلب أم أنت وأبنك؟!، وعدني أبنك بالطلاق وماذا فعل؟ قرر البقاء دون أخذ رأيي. - هو زوجك وبيده القرار. - وهل أعترضت على ذلك؟، تنهدت فرحة بعمق قائلة بهدوء - هو يستعد لخوض العملية يحتاج لدعمنا وحبنا لا تقسي عليه أكثر من هذا يابنتي. - أنا لم أقسي عليه ولكني أشعر بضيق دعوني أتأقلم على الوضع الجديد فقط هل طلبت المستحيل. رغم الغضب الذي يتملك أم مروان الا أنها تمالكت أعصابها وأستمرت تتحدث بهدوء - هيا لنعود إلى المنزل مروان ينتظر. زفرت بضيق والتفتت إلى المرافقة وقالت بلطف - اسفة مضطرة للمغادرة سأتصل بك بالغد حسنا. ابتسمت المرافقة واجابت بايماءة بسيطة تحاشت اللقاء به ورغم جرحه الغائر منها الا أنه يحاول بكل طاقته أن يسعدها ولكنها ترفض كل مساعيه للاقتراب منها، هروبه بها كان قرار أناني ولكنه مجبر عليه لم تترك له وسيلة أخرى، لم يخطر بباله عندما فعل مافعله أن تكون النتيجة عكسية بطريقة مرعبة ومقلقة مرت خمسة أشهر لم يتحدثا سويا فيها الا عند زيارة صديقه وزوجته وكان يندمج معها بالحديث متجاهلا ضيوفه، لا أحد يعلم بعذابه سواه حب أشبه بالمستحيل ولكنه لن ييأس وهاهو موعد العملية أقترب وعندما يستطيع تجاوز عجزه ربما تتقبل حبه. طرقات رتيبة قطعت لحظات شروده وتفكيره، أهتز واقفا لا أردايا عندما سمع صوتها الرقيق الهادئ تحييه على غير عادتها ثم قالت - أسفة على أزعاجك، الخالة فرحة خرجت وأظن أنه موعد الدواء. الدواء؟! اذا فشكرا لموعده من سنح له بهذه الفرصة النادرة. - شكرا لك. - العفو. تناول دوائه وقال بثبات - أذا طلقتك، أتظنين أن هناك فرصة لرجوعك لعبدالعزيز؟. أغمضت عينيها لبرهة بينما هاجت وتيرة تنفسها لماذا هذا السؤال؟ فتحت عينيها وحدقت به بصمت لا أجابة لسؤاله السخيف هذا ولكنه أعاده بإصرار - هل هناك فرصة لعودتكما لبعضكما البعض؟ شهيق... زفير وثواني بدت طويلة وعصيبة لكليهما ولكنها أحتفظت بهدوئها وأجابت - هناك رابط وحيد يربطني به وهو زوج الاخت، ما كان بيننا ماضي لا غير. ابتسم بعفوية ثم سألها بجدية - أتريدين الطلاق مني لانني أعلم بأمركما؟ ردت بحدة - أليس هذا سبب كافي؟ - صراحة لا وغير منطقيا ايضا. اطلقت ضحكة خفيفة ساخرة ثم قالت - ألست رجلا شرقيا يحفر ماضي أمرأته حتي يجد العثرات والزلات، وانت لم تحتاج لكل ذلك فزلتي وذنبي أمامك. - ومن قال لك أن الحب زلة أو ذنب؟ ردت بتلقائية - المجتمع، الناس، العادات والتقاليد كلهم ينظرون إلى الحب كذنب ومعصية. - لن أزين لك الخطأ وأقول لك أن ماكان بينكما صحيح، ولكني كنت أعلم تحفظك وأتزانك بجعل العلاقة بينكما بحدود وهذا ماجعلني أراك مختلفة. أستسلمت لحديثه وجلست ربما كانت تبحث عن بصيص أمل لجعل الامور تبدو أفضل إو ربما تريد سك برأءة منه حتى يطمئن قلبها، لا تعلم أي رغبة هي تريد ولكنها تريد سماعه الان، أردف بابتسامة - أنا رجل شرقي أغار على أمرأتي أبحث فقط عن وسيلة لاتملكها لا وسيلة لاجد بها عثراتها. صمت لثواني ثم قال بجدية - أن كان لديك سبب أقوى مما قلتيه، الان وفي هذه اللحظة. صمت ثواني أبتلع بها ريقه وأكمل بنبرة ضعيفة حزينة - سأطلقك. - هناك سبب. على قفصه الصدره وهبط بقوة وكأن قلبه توقف، أضافت دون أن تنظر لتعرق جبينه رغم برودة الجو ولكن داخله يلتهب - عندما تزوجتك كنت مجبرة لم يكن أمامي أي أختيارات، أنت أو مشاكل لا تعد ولا تحصى من شقيقتي وعائلتي، برايك ماذا أفعل؟! أخذت نفس وأكملت بقوة وكأنها تقف أمام القاضي تطالب باستعادة حقوقها منه بكل وسيلة، الحقيقة كانت متناقضة بكل تصرفاتها معه أو مع نفسها لا تعلم ماتريده أو لما تحدث زوبعة من فراغ - أريد فرصة الاختيار، أريد...... قاطعها بكمد - أنت طالق. تجمدت مكانها لم تكن سعيدة أو تعيسة، شعور بأن تفقد حواسك كان مميت بنسبة لها، تمدد على سريره وتصنع النعاس وهي تجلس تنظر إليه ولا تراه هي لا ترى سوى الظلام وكأنها أصيبت بالعمى فجأة - أنا حرة. رد وهو يدير ظهره لها ببرود زائف فقلبه يعتصره الوجع - نعم أنت كذلك، أغلقي الباب خلفك لو سمحتي. وقفت تجر قدميها بصعوبة لخارج الغرفة وظلت تتامله لثواني قبل أن تغلق الباب، رفعت يديها لخذيها المبللان بعبراتها المنسكبة بغزارة مسحتهما بتوتر تسأل نفسها لماذا تبكي؟! لماذا تشعر بألم لا يحتمل بصدرها، هل الطلاق مثل ما يقال عنه موجع ؟ حتى وأن لم تحبي الشخص أم أنها تكن له بعض الشعور، طردت تلك الفكرة من رأسها بشدة ولكنها لا تكف عن التفكير به. أنتحب بصمت لقد خسر حبه ربما للابد ضرب فمه بكل قوة كيف له أن ينطق تلك الكلمة؟، ما كان عليه أن يوعدها بذلك الوعد والان ماذا سيفعل هل يردها أم يطلق سراحها لتجد فرصة الاختيار.. .____________________________ لم تمضي ايامها هادئة وهي محتجزة بين جدران غرفتها تحاول ان تتجنبه ووالدته ولكن الامر زاد حيرة وغصات تدمي القلب,استيقظت لتجد جواز سفرها وتذكرة العودة الى الديار بجوارها، المواجهة هذا ماتخشاه ليس هناك أي مبرر لعودتها فلا أحد سيقتنع بأي كلمة منها انتفضت عند سماع نغمة هاتفها,تصلبت تنظر لشاشة بارتباك ولكن عقلها قد أخد قراره ولن تعدل عنه أبدا. فتحت باب غرفتها ومشت للخارج تبحث عنه قبل رحيلها ولكنها لم تجد أحد غير قصاصة ملاحظات ملتصقة على باب الثلاجة (" مروان سيخضع للعملية بعد غد لذا غادرنا للمستشفى لعمل الفحوصات الازمة وسنبقى هناك تستطيعين أخذ حريتك حتى موعد الرحلة.. خالتك فرحة") عادت لغرفتها مثقلة بالهم وكأنها قد طردت من الجنة، كيف لا تكون كذلك زوج محب وحياة تتمناها الف فتاة غيرها، لا وقت للندم والانتحاب مروان يستحق أحسن منها ذلك مايسكن قرار قلبها فهي ترى نفسها أنسانة لا تستحق سوى الوحدة الباردة حتى تنتهي حياتها دون أن يعلم بها أحد… التعديل الأخير تم بواسطة Fatima Zahrae Azouz ; 20-10-20 الساعة 07:03 PM | ||||
|
|
|
21-10-20, 11:09 PM
| #247 | |||||||||
| عضو ذهبي
| حمدا لله على سلامتك يانور وحشتينا ندى الغبية دمرت حياتها بعندها ورغبتها فى الطلاق بدون التفكير فى العواقب ماقدرتش تدى لنفسها فرصة انها تحب مروان بل كانت دايما هجومية معاه ورافضه حبه الواضح ليها طلال بغبائه واندفاعه بيخسر فاطمة مش بيحافظ عليها عنفه وردود افعاله مع اهله بتخليها تخاف على ابنها منه سحر لسه فى دوامة عبدالعزيز وحبه لندى وهو بكل غباء مش قادر يكسب ثقتها ويخرج ندى من افكاره تسلم ايدك ياجميل | |||||||||
|
|
|
22-10-20, 12:49 PM
| #249 | |||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
فاطمة سحر ندى مازالوا يعافروا رغم القرارات غير صائبة من فاطمة وندى اما سحر الوحيدة المتمسكة بامل محتضر رغم غباء عبدالعزيز | |||||
|
|
|
22-10-20, 12:53 PM
| #250 | |||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
اكيد منطقي وندى زي ماقلتي مازالت لا تجيد اخذ القرارات ياريت ترجع لعقلها وتقرر صح لمرة | |||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
