آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-06-19, 05:06 PM
| #1 | ||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب 
|  لأجلهن (107) - قلوب أحلام شرقية- للكاتبة نوران عيسى{مميزة} **الفصل الرابع عشر**  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء/ صباح الأعياد والسعادة على قراء وأعضاء منتدى روايتي  حبايبي كل سنة وانتم طيبين وطبعا بما ان العيد هل علينا حبيت اعيد عليكم برواية صغيرة يا رب تنال اعجابكم "لأجلهن" وكل عمل ليا بهديه دايما لاخواتي اللي في ظهري بتشجيع وبالمساعدة حبايبي ربنا يخليهم ليا يا رب... أما الغلاف والتصاميم بأنامل مبدعة أسعدتني للمرة الثانية بتصميم بعد مااسعدتني المرة الاولى بتصميم خدعة عاشق هموسة حبيبتي  أنا و لأجلهن ننتظر أرائكم على أحر من الجمر دمتم بود   تواقيع مهداة للمبدعة نوران عيسى من مبدعات أكثر تألقاً Either  Rewaida    كتابة: نوران عيسى تدقيق لغوي:نوران عيسى تصميم كامل: Whispered moon  المقدمة الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع ج1+ ج2 الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر  عند تجهيز الكتاب الالكتروني للرواية لا تنسوا تتفاعلوا مع الفصول يا قمرات تم توزيع وسام التفاعل المميز    التعديل الأخير تم بواسطة noor1984 ; 22-10-20 الساعة 02:53 AM | ||||
|
|
06-06-19, 01:53 PM
| #2 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب  
|  أخيراااااااااااااااااااا نوران هاتي يا سيمو بوسة علشان عرفتي تجيبي رجلها من تاني ههههههههههههههه ايوة هكرى واعملي خطة مارشال حتى نخليهم يكتبوا التصميمات تحفة .. روعة امووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووه | ||||||||||
|
|
|
06-06-19, 02:15 PM
| #3 | |||||||||||
| اقتباس:
 بس الحمد لله شفنا بصيص أمل و يارب يستمر  من فرحتي بيها راح ارفع لافتة مكتوب عليها اقيموا الافراح والولائم  الحمد لله عشت لشوف هذا اليوم هههههه | |||||||||||
|
|
|
06-06-19, 05:48 PM
| #4 | |||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
06-06-19, 05:51 PM
| #5 | |||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
10-06-19, 06:11 PM
| #8 | |||||
| قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
10-06-19, 08:50 PM
| #9 | ||||||||||
|   المقدمة ********** زهور متفتحة تنشر السعادة بابتساماتها الرقيقة... وتنشر عطور أرواحهن العفوية بالأرجاء سكينة تدخل القلب عندما يراهن حوله يغمرنه بحنانهن الدافئ وهزلهن اللطيف المحبب... بنات قلبه وعقله بمليون ولد في عينيه رغم أنه لديه من الأولاد ثلاث ولكن حبهن يفوز بالمنافسة على قلبه…. أحلامه تتمحور حولهن، أمنياته برؤيتهن سعيدات تشغل خاطره ولكن كيف سيحقق ما يرجوه لهن أو كيف سيجد لكل منهن زوجا مثاليا…. ارتشف أخر رشفة من كوب الشاي الذي اعتاد شربه مع رفقائه في المقهى القريب من حيهم ثم عاد يسأل رفيقه عن حاله - عبدالله ما آخر الأخبار؟ ألم يتحدد موعد زواج ابنك ?! تنهد السيد عبدالله وهو يحمل كوب الشاي بيده مجيبا بضيق - تم الغاء حفل الزواج يا أخي وابني حالته لا تسر, البنت رفضت الزواج منه تريد الزواج من زميل لها بالجامعة. رد رفيقهم الثالث بانزعاج - البنات هذه الأيام أصبحن لا يخجلن من تصرفاتهن، رحم الله أيام زمان ،كانت البنت لا تستطيع حتى رفع رأسها ...... قاطعه بحدة مهذبة - زمان غير الحاضر ، لقد أصبحن الآن أكثر وعيا ونضجا، لا أنكر أن بعض البنات أفسدتهن التربية وليس الزمن فلا تلوم الزمن يا أخي. تنهد عبدالله مرة أخرى وقال - صدقت يا أخي سالم ولكن ما يقصده عوض أن البنات هذه الأيام ...... أوقفه رنين هاتفه عن اكمال جملته ليرد بحنق - نعم نعم .. لا أريد أن أسمع أي شيء عن هذا الولد.. لا أدري كيف أتصرف معه.. حسنا.. حسنا سأتصل به . وضع يده على جبينه وملامح الكدر مرسومة على وجه ليبادره صديقه عوض باقتراح - لماذا لا تخطب له احدى بنات سالم ? نظر إليه سالم بذهول ليدقق عبدالله النظر بوجه صديقه سالم هاتفا مؤيدا الاقتراح - نعم يا أخي سالم... ربما تستطيع انقاذ ابني من الحسرة التي ستقتله. رد سالم بارتباك لا يعلم ماذا يفعل?! - ولكن الأمر ليس بيدي سأشاورهن وأرى. تمسك عبدالله بكفه يرجوه بحرقة أب خائف على ضياع ابنه - أرجوك يا سالم ... نحن الحمد لله عائلة ميسورة الحال وهو ابني الوحيد ولن تحظى ابنتك سوى بالراحة أعدك بذلك. أومأ سالم برأسه وقال بلطف - إن شاء الله خيرا.. لن أعدك بشيء.. أولا سأرى أم البنات وأشاورهن. - سأنتظر الرد منك بالغد وأنا سأخبر أم طلال لتزوركم حينها. وقف عبدالله يجر رجليه بثقل فالهم منذ الغاء زواج ابنه يشل حركته وما يهمه الآن هو أن يعيد ابنه الوحيد لسابق عهده. ______________________ تربعت بجلستها على الأرض تنتظر الشاي التي تحضره لها ابنتها الوسطى بينما جلست الأخريات حولها يتسامرن بالحديث معها حتى عودة والدهن، دخل أخوهن الأكبر يهتف بحبور - وأخيرا سيزورنا الفرح. ضحكن لترد عليه إحداهن - ماذا ?! لا تقل لي أنك قررت الزواج مرة أخرى . امتعض وجه زوجته الجالسة معهن ليجيبها بابتسامة - لا بل ستغادرنا احداكن نظرن إليه بتعجب لتسأله والدته بحيرة - ماذا تقصد ?! - صراحة صديقي عبدالعزيز طلب يد إحدى أخواتي... وأنا وافقت. ردت والدته بابتسامة - عبدالعزيز شاب خلوق ومن عائلة محترمة جدا تربع بجلسته بجوارها يمدح صديقه أيضا - صدقت يا أمي, عبدالعزيز صديقي زوج مثالي تتمناه كل البنات. هتفت أخرى أخواته بتذمر - ولكنه لم يحدد أيا منا يريدها زوجة له. رمقها بغضب مجيبا على تذمرها - وهل يعرفكن حتى يختار, كل الأمر أنه يريد أن يصاهرنا فقط ليس إلا. ربتت والدته بلطف على عضده وقالت - بني لا نستطيع أن نقرر قبل أن نخبر والدك بالأمر و إن شاء الله خيرا. أسرت في قلبها فرحة وغصة فلم تظن أن العمر يمضي وحان موعد فراقهن. _________________ في غرفة المعيشة ظل حسين جالسا يشاهد التلفاز ويقلب القنوات بتململ... قطع هدوء المكان صوت رنين الهاتف ولكنه تجاهله. رنين ... رنين...رنين لا يتوقف .... في الجهة الأخرى كان عرق جبينه يتصبب بغزارة وزادت ارتعاشات يده بتوتر واضح فهي لم تجب على مكالماته ولم تتصل به طوال اليوم، ظن أنها ستسعد بتصرفه الأخير ولكن الامر انقلب على رأسه على ما يبدو. صرخ حسين ينبهها بعد أن انزعج من صوت الرنين المستمر - ندى ...ندى, ردي على الهاتف رنينك اخترق طبلة أذني. تنهدت قائلة - أخي إنها صديقتي, وتريد أن تحكي لي تفاصيل وقصص حياتها اليومية وأنا لا مزاج لي لأسمعها. ابتسم ورد مازحا - ربما تتصل لكي تبارك لك على الخطبة. رفعت شفتها العليا بقرف وقالت - مزاحك ثقيل, من الأفضل لك أن تصمت ضحكت زوجته التي تجلس بجواره فضربها على رأسها بالوسادة وقال بحنق - أتضحكين يا غبية بدل أن تدافعي عن زوجك؟ رفعت حاجبها وردت ببرود - لا دخل لي في ما بينكما أنتما أخوين. لوى شفتيه بيأس قائلا - لا فائدة منك. وقفت من جواره وسارت نحو المطبخ حيث البنات يعددن الغداء فهتفت بهن بحرارة - بنات ألم تعلمن ما قرره عمي. نظرت إليها ندى بغضب مجيبة - أنا لا أريد الزواج... لا من طلال ولا من عبدالعزيز.. لا أريد أحدا . ضحكت زوجة أخيها وقالت - ليس الرأي رأيك ... أليس كذلك يا نهاد توقفت عن تقطيع البصل واجابت بتململ - لا أهتم بكل ما تقولنه, فأنا لست الكبيرة هنا فأبي لن يفكر بتزويجي قبل أخواتي. ضحكت زوجة أخيهن وهي تلكز الكبرى قائلة بنبرة مستفزة - إذا فأنت أول المرشحين يا فاطمة. التفتت إليها وأجابتها بتكشيرة تفسر رفضها بالخوض في الحديث ولكن ندى أجابت بدلا عنها وبنبرة حانقة - دعي فاطمة في حالها يا سلمى, لا يجب أن نستبق الأحداث. وتأففت وهي تضع قدر الأرز على النار مستطردة دون أن تنظر نحوها - جميعنا سنغادر يوما ما فلا تتعجلي الأمر. امتعض وجه سلمى واستدارت مغادرة المطبخ لتترك لهن مجالا لأخذ نفسهن من مزاحها الثقيل غير المحبب لهن. ___________________ استند على إحدى الوسائد المصفوفة في غرفة النوم خاصتهم ومد رجليه واضعا إحداهما على الأخرى شابكا يديه الممدودة أيضا فوق فخذيه يفكر في حال بناته، فالحقيقة لا يستطع أن يجد عيبا في الرجال الذين تقدموا لهن ولكنه لا يستطيع أيضا الكف عن القلق حول مستقبلهن, دخلت تحمل صينية عليها وجبة غدائه ووضعتها أمامه.. لم يشعر بها حتى جلست بجانبه تهزه بلطف توقظه من شروده قائلة برقة - أبا حسين، ألن تكف عن التفكير في الأمر, الشابان محترمان ومن عوائل محترمة معروفة فلا داعي للقلق والتفكير. رفع رجليه وتربع بجلسته وقال بقلق - لن أكف عن التفكير.. بناتنا أمانة كبيرة في أعناقنا سنسأل عنها يوم الحساب. لوحت بيدها بضجر قائلة - أعتقد أنك تعقد الأمر.. زوج البنات حتى تخف عنك المسؤوليات تنهد ورد بهدوء - حسنا على خيرة الله سأخبر أبا طلال أن يزورونا غدا ردت مندفعة - ماذا عن عبد العزيز هز رأسه قائلا - أخبري ابنك أن يخبره . وقبل أن تقف من جواره قال - اجلسي يا أحلام أريد أن أشاورك في أمر . ردت وهي تجلس وملامح التوتر ظاهرة على ملامحها - خيرا يا أبو حسين - عبد العزيز . - ماذا به ?! تنهد بعمق وقال - سأزوجه من سحر. شهقت تضع يدها على فاهها باندهاش ليكمل وهو يمسك كفها الآخر - سحر شخصيتها انطوائية وصعبة وأخشى ألا نجد لها عريسا يقبل بها, أعتقد أن عبد العزيز فرصة لنا ولها. حاولت استيعاب ما يقوله فكيف تقبل أن تزوج الصغيرة قبل أختها الكبرى فهمست بارتباك - ولكن كيف نزوجها قبل ندى. رد بعجل - ندى شخصيتها قوية واجتماعية وخطابها كثر وأنت تعلمين. تنهدت بضيق مرددة - لا يصح ما تنوي فعله يا سالم. رد بهمس منفعل - أنا أريد الخير لبناتنا وأنا أعلم أن ندى أكبر من سحر ولكن, ولكن ندى شخصيتها تختلف عن سحر. هزت رأسها فهي تعلم أنها لا تستطيع ثنيه عن رأيه ولن تستطيع أيضا تقبل الأمر لسبب تعلمه ولا تستطيع اخباره به حتى لا يحول حياتهم إلى جحيم. في غرفة البنات جلست كل واحدة منهن تحمل هاتفها وتبادلن الحديث عن ما يتم تداوله في مواقع التواصل مع صديقاتهن فتحت الباب عليهن والهم يثقل كاهلها ففي الأخير تعلم أن لا نفع من المراوغة، قراره اتخذ وما عليها سوى تنفيذه. نادت ابنتها الكبرى بنبرة مثقلة شعرت بها فاطمة لتعلم أن هناك شيئا ما يضيق بصدرها ففزت تخطو نحو والدتها تمسك يدها بلطف هامسة - خيرا يا أمي تعالي لتجلسي. قالت جملتها الأخيرة وشدتها برفق إلى داخل الغرفة ولكن أبت قدماها أن تتقدم وقالت بكمد - لا تعالي معي أنت... أريد الحديث معك في موضوع. أومأت فاطمة برأسها ومشت تتبعها حتى وصلتا إلى غرفة اخوتها الصغار وجلستا تتربعان الأرض ببساطة، خالجها سعال خفيف قبل أن تتحدث فربتت فاطمة بعفوية على ظهرها فتبسمت أحلام وقالت - عندما حملت بأخيك تمنيت أن أنجب بنتا, ولكنني أنجبت حسين ودعيت من قلبي أن يرزقني المرة الثانية بنتا واستجاب الله لي. أخذت نفسا خفيفا وربتت على كف ابنتها وأكملت بنشج - ووهبني بدل الواحدة أربع بنات واليوم اثنتين منهن على وشك أن تغادرا منزلنا بفرحة. احمر وجه فاطمة خجلا وقالت بحياء - نحن لا نريد مفارقتك وأبي. ابتسمت أحلام ودموع عينيها منهمرة قائلة - لا، إنها سنة الحياة يا ابنتي, أنا ووالدك سعيدان بهذه الأخبار ولكن.... انطفأت ابتسامتها وأظلم بريق عينيها وكأن الروح تنسحب ببطء من جوفها فارتعبت فاطمة من شحوبها المفاجئ لتهمس وهي تهز جسدها بذعر - أمي أتشعرين بشيء, هل أنادي والدي?!. أخذت أحلام نفسا عميقاي وعينها تجوبان ملامح ابنتها المرعوبة لتحضنها بقوة قائلة ببكاء - أنا أم سيئة يا فاطمة, سأحطم حياة بناتي بيدي . حاولت فاطمة ابعادها عنها ولكنها لم تستطع فسألت والدتها بحيرة - أمي لماذا?!... أنت أعظم أم في الدنيا. رددت بيأس - أعلم بعلاقة عبدالعزيز وندى. بهتت فاطمة وارتخت عضلاتها فشعرت والدتها بها وأبعدتها عنها مستطردة - نعم أعلم, سمعتكما تتحدثان عنه بعد قدومكما من بيت الجدة, خفت حينها ولكنني كنت على يقين أن ابنتي لن تخطئ أخذت كف ابنتها المذهولة من حديثها واحتضنته بكفيها بحنان تكمل حديثها بأسى - لا أستطيع اخبار والدكم بالأمر, وهو لن يتفهم الموضوع بنفس طريقتي...... قاطعتها فاطمة بسؤال - أتوافقين على العلاقة التي تجمع عبدالعزيز وأختي ندى?! - لا ... لا ... لا أوافق بالطبع ولكن أتفهمها . ابتلعت فاطمة ريقها وقالت بخجل - عبدالعزيز تقدم للخطبة أتمنى أن تساعديهما يا أمي. أغمضت عينيها لثواني فالألم يعتصر الفؤاد والروح على ابنتها ومع شدة ألمها لا تستطيع المساعدة ولا فعل أي شيء سوى أن تتألم وتبكي بصمت.. رددت بحزن - لا أستطيع مساعدتهما يا فاطمة, عبدالعزيز سيتزوج سحر. اتسعت عينا فاطمة بدهشة ولكن أحلام أكملت قائلة بأسف - عبدالعزيز تعجل بالخطبة, وأنا أعلم أن احترامه لصديقه وحبه لندى سيجعله يتقبل الأمر بصمت....... بترت ابنتها كلماتها هاتفة بانفعال - ولكن عبدالعزيز يحب ندى, كيف تريدينه أن يتزوج سحر. تنهدت بكمد قائلة - ليس الأمر بيدي يا ابنتي. أخذت نفسا تحاول أن تكبح انفعالها محاولة أن تتحدث بتهذيبها المعتاد - أمي ندى لن تتحمل الصدمة فأرجوك. صاحت أحلام بيأس - لا أستطيع فعل أي شيء, لا أستطيع. التزمت فاطمة الصمت لعلى نيران الثورة بداخلها تنطفئ فالحقيقة لا تستطيع الضغط على والدتها التي لا تملك أي قرار أو رأي بعد والدها. _______________________ في نفس ذاك الوقت في غرفة البنات رنة رسالة الواتس أجفلتها لتسرع في فتحها فكانت بالفعل منه (" حبيبتي لقد اتصلت عدة مرات ولكنك لم تجيبي") تنهيدة من العمق وابتسامة عكست شحوب روحها المتوجسة خوفا من ماذا لا تعلم?! ذلك الاحساس سيطر عليها طوال اليوم ومع ذلك الشعور الغريب الذي يقبض أنفاسها أسرعت أناملها ترسم أحرف رسالة تجيبه باعتذار بسيط (" كنت منشغلة مع أمي أعتذر منك") فتح رسالتها وهو يبتسم ليرد برسالة أخرى (" أتعلمين ما هو حلمي الوحيد ?!") تنهدت وأجابت باقتضاب ("لا") رغم علمها بحلمه الذي لا يكف عن اخبارها به وترديده في كل حواراتهما, ضحك من تجاهلها المقصود كالعادة وكتب (" أن أسمع كلمة حبيبي منك يا ندى") ضحكت هي بعفوية لتلفت انتباه أخواتها الجالسات حولها فنظرن إليها بذهول ولكنها انفصلت كليا عن دنياهم لتعيش دنيا أخرى مرسومة بألوان الحب معه (" عبدالعزيز, أليس لديك أحلام أخرى غير هذا الحلم") ابتسم يرفع راسه لسماء بدعوة الى رب السماء لتحقيق حلمه (" أنت فقط كل أحلامي يا ندى, أن يحقق ربي هذا الحلم فيكفيني") غلبته دموعه وأسرع يمسحها حتى لا يلمحها أحد ورفع سماعة هاتفه متصلا بها فأسرعت تحمل هاتفها خارج الغرفة صاعدة إلى السطح لكي تجيبه بارتباك - لماذا اتصلت?!, الجميع كان حولي. رد بحنين لم يستطع حمله بين أضلعه - اشتقت لصوتك ولن أغلق حتى تناديني باسمي. ابتسمت وقالت بمراوغة - لن أنطق اسمك وإن لم تغلق سأغلق أنا. رد برجاء - أرجوك إن لم تنادي سأرمي نفسي من أعلى السطح. صرخت بذعر - لا لا تفعلها يا عبدالعزيز. انتبهت لضحكته فعلمت أنه خدعها كالعادة لتردد بانفعال - اذهب لن أجيبك مرة أخرى. وأغلقت بوجهه ووقفت تنظر للحي من الأعلى وابتسامتها تشع بوجهها بسعادة. فهي لا تعلم بما قرره والدها ووالدتها بشأن حب حياتها وأختها الصغرى. قراءة ممتعة  | ||||||||||
|
|
|
10-06-19, 10:26 PM
| #10 | ||||
 
| المقدمة قوية .بس خطأ عبد العزيز انه ما حدد اي حابب يتززجها غلط و الان حيدبس ببت ما يحبها و حيكون سبب بخلاف و حقد بين الاخوات و حيكون سبب الجرح رجل لا امرأة لان الجميع يلوم النساء على طول. بس يمكن فاطمة تخبر سحر بحب ندى له و ترفض من سكات . بالتوفيق نوران تسلم يدك | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
