آخر 10 مشاركات
زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : حياتى هى خواتى - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أسيـ الغرام ـاد -ج2 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائــد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree8992Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-20, 04:56 AM   #1211

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


. الفصل التاسع.

هل ظنت أنها تقف فوق هرم من الحُب والثقة ؟

ما بالها تشعر بتهدم كل طبقاته واحدة فوق الأخرىx

ذلك الألم الذي نبض من جديد وكأنه كان بالأمس فقطx

وكأن جراحها نُبشت من جديد !

اللون يختفي تدريجيًا من وجهها ، ارتعاشة تسري في أنحاء جسدها وهي تقرأ الاسم من جديدx

هيئة المرأة الشقراء بعينيها الخضراوين أثارت كل غيظها وغيرتها وقهرها ، ذلك المشهد حينما صُدمت بها لا ينمحي من مخيلتها أبدًا والآن ... في هذا الوقت تصطدم بإسمها.

الدموع ملأت عينيها وهي تتخيل كل السيناريوهات في رأسها تلك اللحظة ... كل الخيالات ترتسم أمام عينيها بسخاء مُنقطع النظير .


أناملها رغمًا عنها بدأت في فتح الرسائل ولكنها لم تجد شيء ... فقط اتصالاتها المتكررة .. لتضع الهاتف من يدها وتتحرك مجددًا أمام مرآتها تنظر لنفسها بشرود ... وجهها بزينته الخفيفة وشحوبها الزائد فقط عيناها الكحيلتان واسعتان حزينتان وقد كان الإسم كهزة قوية لجدار حياتها المتصدع !x


أنفاسها متلاحقة ومشاعرها تتخبط ببعضها ... لقد كانت تجهز حتى تلحق بعزيمة العشاء التي دعاها لها فاروق والآن كل شيء أصبح بلا لون بعدما كان اللون الوردي يُحيط بها .


خروج فاروق قطع عليها شرودها ... كان يلف منشفة حول خصره وأخرى صغيرة يجفف بها شعره ليُخفضها عن وجهه فتلتقي عيناه المبتسمتان بعينيها الصامتتين وكأنها تنتظر شيء .

ضاقت عيناه قليلًا بصمت عليها .. صمتها وعدم توبيخها له بعدم ارتدائه ثيابه في الداخل حتى لا يصاب بالبرد، جعله يشعر بشيء خاطيء ولكنه تجاهل هذا الشعور وهو يرمقها بتفحص رجولي خاص ... نظرة شملتها بأكملها ... نظرة رجولية خالصة وهو يرمقها بقميصها الداخليx القصير لما فوق ركبتيها وقد شغّل تدفئة الغرفة فوقفت براحة تنهي استعدادها قبل ارتدائها لفستانها .

بدت شهية وخصلات شعرها الطويلة تغطي ظهرها بطريقة برية فكانت في عينيه كمراهقة صغيرة ... وردة مُتفتحة وهو من فتح وريقاتها حتى يبهج بها .

رغمًا عنه مر ماضيه كطيف أسود لا ينمحي من قلبه .. كم أخطأ وكم تعذب وكم عذّب غيره في طريقه لتلك اللحظة !


تنهد لينتبه لها من جديد ويتحرك قريبًا منها ... يقف مقابلها .. يرفع حاجبه برجولة تنطق ليجذبها بلحظة من خصرها فترتطمx

بجذعه العاري ... ترفع وجهها فتصطدم بذقنه .. شعيرات ذقنه الممزوجة بين الأسود والأبيض ... نقطة ضعفها ... قبلاتها المسروقة دومًا لها ... رفعت عينيها له ليهمس لها بحميمية وأنامله تنغرز في خصرها بتملك

" هل يمكننا تأخير العزيمة لساعة ... فتلك العزيمة لنا وحدنا .. يُمكننا الذهاب وقتما نريد .."

أسبلت أهدابها .. تصارع ضعفها نحوه ... انجذابها الشديد لكل شيء يفعله وقد بدأت تفقد مقاومتها وهو يقربها منه أكثر .. أنامله تلامس ظهرها وما أسفله بحميمية صريحة ... وجهه يميل عليها ليقتنص شفتيها وقبل بدء قبلته الحارة كانت تهمس بجمود


" لماذا تتصل بك سوسن .. ؟؟..."


كان سؤالها ضربة غير متوقعة ليبتعد فجأة ... ينظر لها بصمت ويرددx


" سوسن ... !!!...."


هزت رأسها بإيجاب غاضب لتهتف بفقدان سيطرة ويدها تتحرك معهاx

" اتصالاتها متكررة على هاتفك ..... ماذا ...؟؟... هل اشتقت للزوجة القديمة يا سيد فاروق ... اشتقت للعيون الخضراء يا زوجي العزيز ...؟؟......"


بهتت ملامحه تمامًا وهو ينظر لها ... نظراته مسلطة في عينيها الكحيلتين وهو يكاد يصرخ بهاx

( أي جنون تقولينه ...؟؟....)


لكنه هدأ .. أطبق فكيه بصمت ولم يتكلم للحظة رغم العرق النافر في جبينه ولكنه كان صامت .


تحرك خطوتين مُبتعدًا عنها ليهمس بتهكمx


" أظنه حرام أن تتحدثي عن امرأة أجنبية مع زوجك يا سيدة نوران أم أنني مُخطيء ..؟؟ .... "


لمعت عيناها بالدموع لتشيح بعيدًا بهما فيُتابع وهو يلتقط ثيابه ويشرع في ارتدائهاx


" أما بالنسبة لتلك المرأة فهي كانت زوجتي السابقة ... محطة وانتهت بالنسبة لي .. ما يتبقى هو ضميري الذي يوجعني لأنني ظلمتها ... ولكن بالنسبة لها .. لا أعلم ماذا تُريد ..."


انتهى من ارتداء بنطاله الأسود الأنيق ويلتقط قميصه الأبيض ليرتديه فيسمع صوتها المستنكر


" ضميرك يُعذبك لأجلها ....!!!..... أنت ظلمتها !!...تلك المراة كانت !؟؟...."


قاطعها وهو يقترب منها بقميصه المفتوح ليهتف بهاx


" تلك المرأة كانت زوجتي ... بغض النظر عن شخصها ... أنا لا أقف هنا للحديث عنها ... بل عني وعنكِ ... لقد ظلمتها ... كما ظلمتك ... كما ظلمت زوجتي الأولى .... هذا لا يعني وجود مشاعر لغيرك يا نوران ..."

أطرقت بوجهها تُبعد عينيها عن صدره حتى لا تغمر نفسها داخله ولكنه لم يستسلم بل أحاط وجهها بيديه ليُجبرها على النظر له ليهتف بخشونةxx

" أنتِ زوجتي يا نوران .... زوجتي وحبيبتي .... ما تفعلينه الآن لن أحاسبك عليه لأنني أتفهم غيرتك ولكن إن تكرر .. سيكون أمرًا آخر تمامًا ..."


اهتزت نظراتها ليميل عليها يلتقط شفتيها في قبلة طويلة لتضيع أنفاسها معه ... تنسى نفسها وخوفها وقلقها معه .

هل هي غبية لتقف على مفترق طُرق وتعيش حيرة الإختيار .. ما مرت به معه لا يُعطيها ثقة تامة .


رفع وجهه بأنفاس متلاحقة ليهمس لها بصدقx

" لا تضيعي ما بيننا بسبب أوهام يا نوران ... "

ليتابع وهو يلامس وجنتها بحنانx

" تعالي ساعديني لارتداء عباءتي واستعدي سريعًا حتى لا نتأخر ... اليوم لنا وحدنا ..."


هزت رأسها بابتسامة مرتجفة لتتحرك معه بينما هو يحتضن خصرها يُخفي ضيقه وألمه من ثقتها الهشة به ... لقد حرص على بناء تلك الثقة بكل جهد ولكنه في تلك اللحظة يكتشف أنها لم تثق بما يكفي .


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 06-04-20, 04:57 AM   #1212

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.دخل مروان منزله بإرهاق ... لم يتحدث مع رفيف اليوم بل تقبل رسالتها وهي تخبره أنها لن تستطيع القدوم اليوم ببساطةxx و انشغل بعمله وقد كان لديه عمل كثير .. في الحقيقة لم يَرد الحديث معها وهو يرى العالم كله يرتدي الأحمر وهو منبوذ ... مُطالب بصبر ليس له نهاية وتفهم لم يعُد يستطيع عليه صبْر .
رمى مفاتيحه على رخام مطبخه الأمريكي الذي يُطل على بهو منزله ولكن رائحة غريبة ... رائحة أنثوية جعلته يتجمد للحظة وهو يرمش بحيرة لينتفض وهو يستدير يبحث بعينيه فيراها تطل عليه من غرفتهما ... تطل كقمر ساطع يُنير ظلام العالم بأكمله .

هو يرى قنبلة أنوثة تطل عليه بفستان لؤلؤي .. لا يعلم له وصف آخر .. فستان كله لؤلؤ أو أجزائه .. فالفستان بلا أكمام بفتحة صدر طولية عميقة تُظهر مفاتنها بسخاء مُنقطع النظير وهو يقف في مواجهتها على بعد منها فلا يرى ظهره للآن ... شعرها مرفوع فوق رأسها بكعكة متراخية رقيقة أظهرت جمال ملامحها الأنثوية المُبهرة .

لقد كانت مُبهرة بأقل وصف ليقف للحظات لا يعلم ماذا يفعل أو ماذا يقول ليهمس بعدها بصوت ثقيل مُتأثر

" رفييف ..."

ابتسمت له بنعومة لتهمس برقة
" عيد حُب سعيد حبيبي ..."

لمعت عيناه بوله ليقترب منها ونظراته تمر عليها بشغف .. باشتياق ... بوله ... هو يحيا لحظته الآن .

اقترب أكثر ليجذبها من خصرها فيُلامس ظهرها العاري فتتسع عيناه وأنامله تتحرك صعودا وهبوطا على ظهرها يُلامسه بوله وصوته يأتي بغيرة

" هل أتيت الى هنا بهذا الفستان ... ؟؟..."

هزت رأسها بنفس لترفع أناملها تُلامس ذقنه باشتياق
" لا ... هذا الفستان لك وحدك ..."

وكأنها قطعت خيط صبره الذي بات رفيع لا يتحمّل ليميل بالقرب منها ويهمس بشغف

" رفيييييف ...."

يستنشق عطرها .. رائحتها ... جمالها
يهمس من جديد بصوت مُتحشرج
" أنا مشتاق .... يا الله كم مُشتاق لكِ ..."

أسبلت أهدابها بوجه مُحتقن خجلا واشتياقا له .. لقد أخذت قرارها بحياة جديدة ... بفرصة أخرى
فرصة هي تستحقها وهو يستحقها بعد كل هذا التعب والبُعد .

شفتاه لامستا فكها بخشونة ليهمس فوق بشرتها
" أنا لن أستطيع استقبالك بالكلمات يا رفيف ... أنا أموت شوقا لغمرك بين أضلعي ... للشعور بكِ قريبة .. أقرب لي من أنفاسي .. ذكرى وحيدة ... ليلة وحيدة كانت بيننا لأحيا عليها كل الشهور الماضية ..."

ازدرد ريقه ليمس جانب ثغرها بقبلة افتتاحية وهمسة بفقدان صبر
" كانت ذكرى حارقة ... في كل مرة أستيقظ من نومي أتصبب عرقا بسببك ... تخيلك بين ذراعي كان جحيم أنوي الولوج له الآن ... "

اتسعت عيناها بقلق وتأثر لتبعد وجهها بهمسة متعثرة
" لا تفسد الفستان يا مروان أرجوك ... "

حملها فجأة بين ذراعيهx ليهمس أمام وجهها
" لن أكون في حاجة لفستانك الغالي .. فيكفيني ما بداخل الفستان .. "

عضت شفتاها لتسبل أهدابها بينما تشعر بالفراش من تحتها وهو يُشىرف عليها لتهمس بقلق

" مرواان ..."

ومروان كان في عالم آخر ... عالم كانت هي بطلته وملكته ومناه .

مال عليها ليهمس بحشرجة وأنامله تلامس ذراعيها بشغف
" سأحاول أن أكون رقيقا معك ولكن لا أعدك ... أنا في تلك اللحظة أريد ابتلاعك في قُبلة ..."

ابتسمت بخجل لتهمس لعينيه

" أنا أحبك ..."

وكانت آخر كلماتها قبل أن يميل أكثر ليبدأ قبلة طال اشتياقه لها .



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 06-04-20, 04:58 AM   #1213

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. بعد ليلة مُرهقة لها كانت تقف بوجه لم يفق تمامًا بعد وأمامها سُفيان التاجي .... لا ليس سُفيان التاجي وحده بل يحمل كلب صغير أبيض اللون .

نظرت له بعجب لتهمس بأول ما خطر على بالهاx

" ما الذي أتى بك ..؟؟..."


لتلتوي شفتاه بهمسة متهكمةx

" ونِعمَ الكرم ..."


كان يتسلى بها لتسدل أهدابها برد متعثرx

" أنا لم أقصد هذا .... أنا ...."


كانت جميلة حتى وهي بلا نقطة تبرجx

وجهها صافي بعينين أبنوسيتين ونظرات ساحرة ... بنطال رمادي اللون وكنزة بها ألوان عدة مبهجة ... خصلات شعرها حرة خلف ظهرها وعلى كتفيها ... كانت جميلة .. لطيفة .. ساحرة .

ازدرد ريقه ليُخفي كل تأثره بها ويرفع حاجبه ليواجهها بتسلط مرح

" ألن تدعيني للدخول يا سيدة شاهيناز ... لم أتوقعك بخيلة هكذا .."


أطرقت برأسها لتبتعد مُفسحة له المجال كي يدخل .. فدخل يحمل الكلب بين يديه ورائحة عطره تعبق المكان بأكمله لتغمض عينيها للحظة وبعدها تنتبه لنفسها وتغلق الباب .


تحركت لتقترب من مكان جلسته فتجلس على الأريكة الصغيرة المجاورة للأريكة الواسعة التي يحتلها مع الكلب .

عقدت جبينها لتسأله بحيرةx

" هل هذا كلبك ..؟؟..."


رمقها مُطوّلًا ليُجيبها بهدوء

" لا ... هذا كلب عمار ...بمناسبة عيد الحُب ..."

رفعت حاجبيها وضحكة مكتومة تلتمع بشفتيها لتردف ببراءة مُفتعلة

" حقًا ..؟؟..."

أومأ لها ليقول بنبرة مزدوجة الهدف

" طبعًا ... بما أن والدته تكره الهدايا ... قررت إهداءه هو .. هو سيحب الكلب ..."


زمت شفتيها للحظة لترمق الكلب الأبيض بتفحص وبعدها تمد يدها لتحمله هامسةx

" كلب لطيف ..."

مسدت فرائه بلطف لتهمس بإقرار

" ماكس... سيكون اسمه ماكس .."


أمال رأسه قليلًا ليردف بنبرة خاصةx

"سيكون لكِ ... افعلي ما تشائين .."


هزت رأسها دون رد لتلاعب الكلب الصغير برقة ... أصواتها حالة تناغم خاصة يتابعها بتروي دون ملل .

هي امرأة لا يصلح معها الملل .


راقبها بعينين مُبتسمتين وهي تتفاعل مع هديته بعفوية وسعادة واضحة لترفع رأسها بعدها تهمس بخجل غريب


" هل تود فنجان قهوة ... ؟؟....."


هز رأسه برفض ليجيبها ببساطةx

" بل سأتركك كي تستعدي لتناول الفطور في الخارج .. الطقس جميل اليوم ..."


ترددت بالموافقةx

" أنا ...."


ليقاطعها بإصرار وهو ينهضx


" سأنتظرك بالأسفل ويمكن لماكس القدوم معنا ..."


لمعت عيناها وهي تنظر له لتنهض مقابله فيقف للحظات ينظر لها بصمت ... يرمقها بتدقيق رجولي خاص ليهمسx


" أنتِ جميلة جدًا في ثياب البيت ... وجهك يُحاكي شمس الصباح الدافئة ..."


اتسعت عيناها بتأثر لتسدل أهدابها هامسة بلوم


" سُفيان .. نحن أصدقاء .."


لم يتوقف كثيرًا عند جملتها بل قال بسيطرة خافتة


" سأنتظرك بالأسفل ..."


فور مغادرته نظرت للكلب بصمت لتشعر بشيء مختلف داخلها .. لقد كانت دقاتها تدق ... تدق بقوة !


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 06-04-20, 05:00 AM   #1214

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. كانت تجلس مع والدها بملامح حجرية ... عقلها يعمل بلا توقف وهي ترتشف قهوتها المعتدلة دومًا ... تُرتب أفكارها واحدة تلو الأخرى بلا ميْل أو تسرع، ليرمقها والدها بتفكير للحظات وتنهيدة طويلة يزفرها بضيق لينظر حوله لمنزله الأنيق ... البهو الواسع المتصل بصالون أنيق ودرج متوسط يصل بالدور العلوي ... كانت فيلا راقية تجمعه بعائلته ولكنها لا تقارن بالقصر الذي يقطنه ابن أخيه وحده حيث والدته المتوفية ووالده المسافر معظم الوقت وشقيقته المتزوجة ... ابن أخيه .. الثعلب ... كما يُلقبه السوق أجمع ... كان له النصيب الأكبر من كل شيء .. ففوق عمله الخاص كان يتحكم في ممتلكات العائلة ومؤسساتها ... هو المدبر لكل شيء !


" هل سترفضين عرض سُفيان عليكِ يا ثريا ... ؟؟..."

رفعت رأسها تواجه والدها بصمت للحظات لتجيبه بعدها بهدوء

" لم أجبه بشيء للآن ولكن أنا أعلم بثقته في موافقتي ... فأنا وهو نعلم أن زواجنا قائم على العقل .... لذا فهو لا ينتظر انهيارات عاطفية ليس لها معنى ... "


نظر لها والدها بإعجاب ليردف بفخر

" أنتِ لا تتعبينني يا ثريا ... دومًا عقلك يسبق كل شيء فيكِ .. تعلمين جيدًا أن التنازل عن حقنا صعب ... "x


ابتسامة قاسية ارتسمت على شفتيها لتهمس

" إن كان جدي وضع شروطه الصعبة بالزواج فنحن لن نرفض يا داد ... لن نقبل بأن يضيع حقنا هباء وسُفيان هو الوحيد الذي يأمر وينهي ... "


زفر والدها بضيق وقد ضاق صدره بسيرة ابن أخيه ليرتشف من قهوته هو الآخر ويقول بعمليةx

" سُفيان كان سر أبي ... كان أبي يضعه في مكانة تعلو الجميع ليُنشئه بصرامة وذكاء فذ وخُبث يصلح لنفوذه الآن ... لقد فاقنا جميعًا رغم عمره الذي لم يتعد الخامسة والثلاثين ..."x


ردت عليه ثريا وهي تعتدل في جلستها بأناقةx

" وهذا ما يعجبني فيه ... رجل عملي لا يضيع وقته في شيء رغم تلك السقطة التي أثارت غيظي منه ولكنه كان واضح وصريح معي .... سُفيان له اسم ومكانة خاصة في عالم الأعمال ... اسم أنا من تستحقه .. "



رمقها والدها بتفهم لتتابع بغرور متأصل


" أنا ثريا التاجي ... الوحيدة التي تليق بسفيان التاجي ... عائلتنا واحدة .. أصلنا واحد ... ذكائنا متشابه وبالطبع جمالي وثقافتي .... كل هذا لن يجده في امرأة أخرى ..."


سألها والدها بحنكةx

" والمرأة الأخرى ...؟؟...."


لتلمع عيناها بذكاء تمتاز بهx

" دمية ... هي مجرد دمية سيلهو بها قليلًا ثم يتخلص منها بلا تفكير ..."


" وإذا لم يتخلص منها ..؟؟...."


سؤال والدها أتى بتروٍ خاص وكأنه ينظم أفكاره هو الآخر لتجيبه بثقةx


" إذا ستضطر لمواجهة ثريا التاجي شخصيًا .. "


صمت والدها قليلًا ليردف بقلق

" أنا لست مُطمئن تمامًا يا ثريا ... المرأة حينما ترغب برجل تفعل المستحيل لأجله .... وتلك المرأة من حديثك عنها لا تبدو سهلة ..."


لمعت عيناها بذكاء لتقول بعمليةx


" لقد تعلمت في هذا العالم يا داد أن لكل منا نقطة ضعف ... ثغرة الولوج لها يعني هزيمة ... ولا يوجد أحد في هذا العالم لا يملك تلك الثغرة ..."


رمقها والدها بتمعن ليسألها بمكر


" وهل لديكِ ثغرة يا ثريا .... ؟؟....."


فاجأهاx

لتهتز نظرتها للحظة وبعدها تتماسك وهي تتذكر ثغرتهاx

نعم هي لها ثغرة ولكن ثغرتها ضاعت !


رفعت رأسها لتجيب والدها بثباتx

" حتى لو كان لدي ثغرة يا داد ... أنت تعرفني جيدًا .. لا أتوقف عند ثغراتي .. بل أمحيها ببساطة .."


هز والدها رأسه وشعور الفخر يكسو ملامحه.


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 06-04-20, 05:02 AM   #1215

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. بعد شهر

جلس والد فلة يُطالع هاتفه باهتمام لتقترب رباب منه بهتافها المتملق

" بابا ... يا أجمل أب في هذا العالم ... يا أعظم أب في هذا العالم ... يا حبيبي ..."

نظر لها والدها وملامحه ترسم سمفونية غنائية وكأنه يُلحن ما تقول ليقول بابتسامة مرحة وقد اتخذ جملة ( محمد صبحي ) من مسلسله الرائع ( يوميات ونيس )

" ماذا تُريدين يا مدرسة ( القرع ) المُباشر ...؟؟....."

زمت رباب شفتيها باعتراض لتهتف
" لماذا تتهمني دوما يا بابا بالتملق .. تعلم كم أحبك وكم أنا مغرمة بك ..."

ضحك والدها ليجذبها من ضفيرتها ليردف بمرح

" كلمة ( مغرمة ) هذه كفيلة بأن أعلق على صدرك ( مدرسة القرع المباشر ..) ... ونظل نردد في المنزل .. مدرسة القرع المباشر ذهبت .... مدرسة القرع المباشر أتت ..."

انكمشت ملامحها بمسكنة لتهمس بتواطؤ
" حتى تعلم يا سيد بابا أن نيتي سليمة تماما هذه المرة .. أتيت لأخبرك شيء مهم ..."

ضيّق ووالدها عينيه ليهمس بخفوت يشبهها
" ماذا حدث يا مدرسة القرع المباشر .."

تغاضت رباب عن لقبها لتهمس بخفوت
" ابنتك الكبيرة تاخذ الغرفة ذهابا وإيابا بقلق ... لا تجلس للحظة .. لقد ظننت في البداية أنه تمرين لإنقاص الوزن ولكنها تفعله وهي تتناول شريحة كبيرة من الشوكولاة .... "

لتهمس بعدها بنصيحة
" جد حل لحالتها ... لقد أصابتني بالدوار ..."

جذب والدها ضفيرتها من جديد فتتأوه بينما هو ينهض بابتسامته المرحة ليقول لها بتأنيب
" توقفي عن حشر أنفك في كل صغيرة وكبيرة في البيت يا رباب ... صحتك يا حبيبتي ..."

ثم تحرك لغرفة فلة فوجدها تقف في منتصفها تعقد ذراعيها ولا تفعل شيء ليهتف بها

" فلة ..."

انتفضت فلة بمفاجأة ليقول لها والدها بحنان
" هل يمكنك أن تعدي فنجان قهوة لوالدك لأن والدتك نائمة ...؟؟.. "

أومأت له بابتسامة
" طبعا يا بابا .."
ليضيف والدها بحنان
" تعالي لتخبريني عن آخر رواية قرأتيها .."
زمت فلة شفتيها لتهمس بعدها بمرح خجول
" رواية رومانسية يا بابا ..."

ليرفع والدها حاجبيه ويردف بشموخ مشاكس
" وماذا فيها يا فتاة ... أجمل شيء هو الرومانسية .."

ضحكت فلة لتهتف بتهديد
" حسنا .. سأوقظ ماما لتحضر الجلسة معنا ..."
هز والدها كتفه ليردف بثقة وهو يغادر
" حسنا أيقظيها حتى أمارس عليها الرومانسية وأغيظكما .."

ضحكت فلة بمرح لتغادر للمطبخ وقد غادرها ضيقها بسبب تأخر والدها في الموافقة على رواد


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 06-04-20, 05:03 AM   #1216

ندى رمضان 35

? العضوٌ??? » 398222
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » ندى رمضان 35 is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل حضوووور مسيطر الاخ فاروق
MerasNihal likes this.

ندى رمضان 35 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-20, 05:04 AM   #1217

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. كانت تجلس على الطاولة العريقة لعائلتها ... طاولة تجمع زوجها المزعوم ووالدها وسفيان ... تجلس بملامح رخامية وهي التي أطلق عليها زيْد من قبل امرأة الرخام ... لا تعرف هل بسبب لون بشرتها الصافية أكثر من اللازم أم ماذا !

هي في الحقيقة لا تهتم.

كانت تمسك بكوب العصير بين أناملها ترتشف منه بين وقت وآخر ... تستمع فقط لما يدور بينهم ولم تلحظ نظرات زوجها التي تمر عليها بين وقت وآخر ... فستانها الكلاسيكي بلونه الأسود مغلق تمامًا من صدره وأكمام منتفخة وقصير للغاية .. ربما أكثر من اللازم ... لمنتصف ركبتيها وحذائها ذو الكعب العالي بلونه النبيذي وتلك الأربطة الملتفة حول ساقيها .


كانت مُبهرة بذوقه الرجولي الفذ وهو من ذاق كل الأشكال وعرف مُعظم النساء كانت زوجته بالنسبة له لغز مُحيّر لم يستطع حتى تلك اللحظة معرفة مكانتها الحقيقية داخل قلبه وعقله !


صوت حماه نبهه من نظراته التي تمشطها بين آن وآخر وهي شاردة عنه .... بعيدة بطريقة تثير كل دواخله .


" هل أنت وثريا قررتما الإنفصال يا سُفيان بحق أم أنه محض حديث لا أهمية له ..."


أسبل سُفيان أهدابه ليُجيب والده بغموضx


" نحتاج لدراسة علاقتنا من بعيد يا أبي .."

انتفض والده لتسقط شوكته فوق الطاولة بصدى لم يهتز سُفيان له وهو يتلقى ثورة والده ببساطة وهدوءx


هتف والده بغضب


" هل جننت ... أي دراسة تلك التي تتحدث عنها ... هذا زواج قائم عليه مصالح للعائلة ... ما الذي دهاك ... ؟؟..."


انتبه زيْد لحديثهما ليرفع حاجبيه بيقظة وهو يفهم ما يحدثx

ليسأل بجمود


" هل حقًا طلّقت ثريا يا سُفيان ...؟؟..."

أجابه سفيان بعملية

" لم يحدث الطلاق بعد ولكن نعم نحن انفصلنا .."


هتف والده بجنون

" سيقول من جديد انفصلنا .... !!!...... هل جننت يا سيد سُفيان ..؟؟... ما الذي حدث لعقلك العملي الفذ ... ؟؟... هل لقب الثعلب كان عبثًا ..؟؟...."


كان يستفز ابنه بقصد ولكن سُفيان لم يغضب ... لم يهتزx

بل التوت شفتاه بغموض وشيء من القسوة يُغلف صوته


" لم يكن عبثًا يا أبي وأنت تعلم ... أنا سُفيان التاجي وسأظل ... أما بالنسبة للمصالح .. فاطمئن وثق بي ... لن أفعل ما يضر أبدًا .. "


ثقته ... نبرته ... جلسته الملوكية الخاصة به دومًاx

فهو رجل يعلم ماذا يُريدx

لا يتراجع ولا يترددx

يضع الشيء نُصب عينيه وفقط !


هي أصبحت نُصب عينيه ولن يتركها سوى وهي له .. خاصته .. ملكه ... لن تخرج من دائرته طالما قرر !

ما يُريحه أنها ليست منيعة ضده ... مازال يتذكر نظرة ملامح وجهها المتفاجيء من وجوده أمام باب شقتها صباحًا بكلب صغير .


وجهها الخالي من أي زينة ببراءة لم يرها فيها من قبل ... نظرة عينيها له بلونهما الأسود الأبنوسي ... نظرتها مميزة .

لم تخترق نظرة أنثى كيانه كما فعلت هي ... رغم جمالها .. أنوثتها الطاغية ... جسدها المرسوم بلا إنش زائد والذي يشتهيهx

ويُقيّمه كرجل يفهم ويُقدّر الجمال ولكن شاهيناز تملك سِحْر خاص .


ساحرة تُلقي تعويذتها دون اهتمام .

كل لقاءاتهما التالية لم تفعل شيء سوى لف التعويذة أكثر حوله ... كلما اقترب .. كلما غاص أكثر ... في كل مرة يراها بصورة مُختلفة فيهتز عالمه للحظة ... فتلك المرة التي دعاها للعشاء حيث ارتدت فيها فستان مائل للبياض يصل لركبتيها دون أكمام ... شعرها الليلي الحريري يُحيط بها فيُكمل لوحتها الفنية خاصة وهي تتعامل مع النادل بأنوثة طبيعية فيسقط فك الرجل وهو يشتعل داخله بلا قدرة على التفسيرx


صوته نهرها وقتها بخفوت

" لا تتحدثي معه هكذا ..؟؟..."

لتهز كتفها ببساطة مُتعجبة غضبه

" لم أفعل له شيء ..."


وهي بالفعل لم تفعل له شيء ... هي وجودها يكفي !



رمقه والده بتمعن ليهدأ قليلا ويُردف بثقةx


" أنا أثق بك يا سُفيان ... أعلم أنك لن تضيع حقنا ومصالحنا أبدًا .."


هز سُفيان رأسه دون رد ليتوجه والده بنظراته لابنته فيقول لها بجديةx


" ألن نسمع أخبار جيدة قريبًا يا أريام ..؟؟... ألا تفكّران بالإنجاب ..؟؟..."


أمالت رأسها بابتسامة غريبة لتوقف إجابة زيْد المُعتادة بأنهما لا يتعجلان الأمر ويريدان الإستمتاع بحياتهما أولًاx


صوتها أتى برقة ونبرة مستمتعةx


" لم نأخذ الإذن منك يا بابي ... !....."


وكأنها ألقت قنبلة على الطاولة ليهدر والدها بإسمها بزمجرة غير راضية ... مُتعجّبةx


" أرياااااام ...."


رفعت حاجبها لتضع كوب العصير مكانه وتجيبه بهدوء جعل عيني شقيقها تتسعان بحيرةx


" ماذا يا بابي ...؟؟... هل غضبت أم تعجبت ... ؟؟... غريب ... رغم أن كلامي يُوضح تأثيرك في حياتي جيدًا ... ألست مؤثرًا في حياتي أم أنا أهذي ....؟؟...."


تمتم زيْد من بين أسنانهx


" أريام توقفي ..."


لترمقه من بين أهدابها بنظرة مُهملة فتستمع لوالدها يردف بجمود

" انتبهي لحديثك جيدًا يا أريام .... ماذا يحدث معك ... هل جننت ..؟؟.. كيف تتحدثين معي هكذا... لم تضعِ احترام لأحد .."


ابتسمت بقسوة لتجيبه بنبرة غريبةx


" لقد وضعت هذا الإحترام لسنوات طويلة ... صدقني .. قليل من الإحترام لن يضر أحد ... يا بابي ..."


ثم نهضت قائلةx

" أنرت الوطن يا بابي في هذين اليومين ... أتمنى أن يُريح سُفيان قلبك كالمعتاد ..."


ثم تحركت مُغادرة بخطوات أنثوية ناعمة لم تشبه ما قالته قبل لحظات .

صوت سُفيان أتى بقسوة خافتة

" ماذا فعلت لها يا زيْد ...؟؟..."


عقد زيْد حاجبيه ليجيبه بدفاعx

" لم أفعل شيء ... ها أنا أجلس بينكما ولم أقل لها كلمة .."


ليتدخل عمه بغضب مكبوت

" ما الذي سيفعله لها يا سفيان ... أنت تعرف شقيقتك جيدًا وحساسيتها الزائدة ... ربما غضبت من حديثنا المتواصل في العمل وهي لا تفقه فيه شيء .."


انحنت شفتا سُفيان ليردف ونظراته لم تغادر زَيْد للحظةx

" أتمنى أن تكون غاضبة من شيء بسيط .... فأريام ليست شقيقتي بل هي ابنتي ولو ابتعدت عنها لفترة بسبب أمور العائلة التي لا تتركني للحظة فهذا لا يعني عدم اهتمامي بها ... أريام خط أحمر لا يُمكن تجاوزه .."


أجابه والده بنزق

" لا تضخم الأمور يا سفيان ... الآن سينهض زيْد لمراضاتها وسيمر كل شيء ..."

ليتابع بجديةx

" دعنا نعود للعمل ..."


لينهض زيْد يردف بجمود

" بالإذن ... سأذهب لها حتى أطمئن عليها .."

وتركهما وغادر كي يذهب لها.


كانت تستلقي على فراشها .. ذراعها مفرودتان للأعلى جوار رأسها ...شعرها مفرود للخلف برقة .. عيناها مُغمضتان باستسلام ... لم تخلع حذائها حتى .. بل كانت بكامل هيئتها ... وكان يقف على مدخل الغرفة يُراقبها .. يضع يد في جيب بنطاله والأخرى تمسك لفافة تبغه يمج منها بتسلية ليأتيه صوتها وهي مُغمضة العينينx


" لو كنت تريد التدخين يُمكنك الخروج من الغرفة ... أنا لا أحب تلك الرائحة .."




رمى لفافة تبغه على أرضية الغرفة المصقولة ليدهسها بباطن حذائه ويقترب من فراشها يهمس بنبرة متسليةx


" لقد كنتِ لبوة شرسة بالأسفل ... ماذا حدث لكِ ...؟؟.."


لم تجبه بشيء وهي تتجاهل وجوده بالكامل ليقترب أكثر ينظر لها بعينيه البنيتين الغامقتين بغموض ... نظراته الرجولية تتوقف على ساقيها ببياضهما الشاهق وفستانها القصير بشدة ليجلس جوارها .. ينظر لها مُغمضة العينين باستكانة فيمد يده يُلامسها بأطراف أنامله من بداية ركبتها اليُمنى ببطء .. صعودًا ومرورًا بنهدها المُختفي داخل فستانها المُغلف من أعلى ... ليهمس بنبرة قاتمة متحشرجةx


" ألم تشتاقِ للمساتي على بشرة جسدك يا أريام ...؟؟.... ألم تشتاقِ لليلة ملحمية بيننا وأنا أعيد العزف على جسدك من جديد بأناملي ....؟؟...."


فتحت عيناها من سكونها الذي لم يهتز للمساته الرجولية المشتاقة التي شعرت بها لتهمس بنبرة هادئة ... بها دفء الذكرىx


" اشتقت ... اشتقت لنفسي الحرة وهي تجري وتركض بلا قيود .. اشتقت لأنوثتي التي يُقدرها الجميع وقد تعلمت بالطريقة الأصعب أنها غالية جدًا ... لن يمسها إلا من يستحقها يا سيد زيْد ... اشتقت لأريام الطفلة الضاحكة من قلبها .... اشتقت لأريام المراهقة التي لاحقتها نظرات الإعجاب من كل حدب وصوب ولم أشتق لأريام الشابة التي اختارتك أنت ..."


صمتت لتنظر في وجهه بعينين ثاقبتين لتهمس برقةx


" هل علمت لمن اشتقت يا زيْد ...؟؟..."

نهض بجمود ليردف


" استجمعي نفسك وتعالي لتسلمي على والدك وشقيقك قبل مغادرتهما فلا يصح أن تكون العزيمة لدينا وأنتِ تختبئين في غرفتك .."


اعتدلت قليلًا في نومتها لتكون نصف نومة فيرتفع فستانها أكثر تحت نظراته المتفحصة لتهمس بنعومة لا تشعر بهاx


" يُمكنك المغادرة وأنا قادمة خلفك يا سيد زيْد ... فليس لي طاقة لتحقيقات سفيان المنتظرة .."


رماها بنظرة أخيرة شاملة ليزفر بضيق ويغادر الغرفة بينما هي ترمي رأسها من جديد على الفراش وهي تُغمض عينيها وتتخيل نفسها تركض في بستان واسع من الزهور ... فستانها الأبيض الواسع يطير معها ... خصلات شعرها تلاحقها وضحكاتها تُلون المكان .


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 06-04-20, 05:06 AM   #1218

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. بعد يومين


مفاجأة رواد لفلة في مكان عملها كان كسعادة ليلة العيد على طفلة تتمسك بفستانها الجديد خاصة ببسمته الرجولية الخاصة وهي تتحرك من مكانها ، تناظره بعينين واسعتين وهديل خلفها تتوقع ما حدث فتتسع ابتسامة رواد شيء فشيء وصوته يأتي وكأنه نغمة أغنية العيد على أذنيها
" وافق ....."
وصرخة سعادة تزامنت مع قفزة طفولية منها أسمعت كل من في المكان وذلك الواقف يستند بجسده على إطار الباب ينظر لها ببسمة تُخفي دمعة السعادة التي تكاد تنفلت منه وهو يرى حلاوتها ، سعادتها التي فعلت بقلبه ما لم يشعره من قبل .

هل يُحبها ...؟؟
الحُب ... كلمة لا يُمكن حتى نطقها جوار ما يشعره ناحيتها
قلبه بنبض بقوة لا يستطيع التحكم بها
تبا لجمالها وحلاوتها
سعادتها ورقتها وطفوليتها
قفزاتها التي أعادت روحه لطفولة تسكن تفاصيلها داخل عقله وقلبه فتبتهج الآن ... تنتعش وتحيا من جديد .

فلة
حُب جلب لحياته السعادة
الجمال
الحلاوة
كحلاوة كل شيء فيها
كعبق اسمها الذي يتمنى غمر أنفه داخله منذ الآن ..!

عناق هديل القوي لها وصرختها معها
" واااااااو ....."
جعلته يكاد يبكي بحق لولا قوة تحكم يمتاز بها وقدوم بعض
زملائهم ودخول فتاة أخرى وهي تهتف بقلق

" ماذا يحدث ...؟؟..."
فتترك فلته هديل وتقف أمام زبَرجد تهتف بحماس وعينين لامعتين

" بابا وافق على رواد ...."
والأخرى رفعت يديها تضعهما مقابل فمها وعينيها لامعتين بحاجز الدموع وصوتها يأتي برقة سعيدة

" يا الله .... فلة .... ألف مبروووووووك ..... يا الله كم سعيدة لأجلك ....."

الا أن فلة جذبتها لعناقها في حركة جعلت رواد يسعل بضحكة متسلية وصوت أيمن يأتي من جواره

" مبارك لك يا رجل .... لقد أشعلتم المكان بالخبر السعيد وستجد القناة بأكملها هنا للمباركة ...."

ابتسم له رواد وعيناه لا تبتعدان عن حبيبته المتألقة بسعادتها الصافية .. روحها المشعة وجمالها الذي لا يُضاهيه جمال في عينيه .

" شكرا.... العقبى لك ...."

وحسام يأتي من خلفهم يشاهد ما يحدث وبعض العاملين للبرامج الأخرى وصوت علي المخرج للبرنامج يأتي بمرح

" سنقيم الأعراس والليالي الملاح ... خطبتكم الأولى ستكون هنا ... بيننا ...فلنشعل الأجواء ....."


ليهتف أيمن بسعادة

" هيا يا زبَرجد ... غني ... لن تجدي مناسبة أجمل من هذه لتغني فيها ..."

وقد كانت صديقتاها يعلمان بالأمر بشكل سريع ... لم يستمعا لصوتها ولا مرة لتهتف هديل بإصرار
" غني يا زبَرجد .... أسعدي فلة بصوتك ..."

وقد كانت تُريدها أن تغني ... أن تهز الجدران بصوتها وتفجر داخلها المكبوت ... كانت تود ان تسعد فلة نعم ولكن زبَرجد معها .

أغمضت عينيها لتأخذ نفس وتبتعد عن كل من حولها
ترحل بعيدا عن كل الحزن
كل الأفكار
تحلق مع الموسيقى في رأسها
تحلق مع النغمات التي تتخيلها
وصوتها يشدو بنغمة خاصة به ... نغمة وعمق وقوة
موهبة جعلت الواقفين ينظرون بانبهار


الحب كله حبيته فيك الحب كله
وزماني كله انا عيشته ليك زماني كله

الحب كله حبيته فيك الحب كله
وزماني كله انا عيشته ليك زماني كله

واقترب من التجمع والصوت يجذبه ... يجذبه بخيط غير مرئي
ما الذي يحدث ..؟؟
قلبه يسير قبله ليقف هناك ... يتجمد وهو يراها تقف بشموخ
تُغمض عينيها وتغني


حبيبي قول للدنيا معايا ولكل قلب بدقته حس
حبيبي قول للدنيا معايا ولكل قلب بدقته حس

يا دنيا حبي وحبي وحبي
ده العمر هو ده العمر هوx الحب وبس

واسقيني واملا واسقيني تاني... اسقيني تاني
من الحب .... منك .....من نور زماني

اسقيني ياللي من يوم ماشوفتك
حسيت كأني اتخلقت تاني

نظرات رواد تحلق مع الأغنية الرومانسية للست ( أم كلثوم )
مشاعره تطير بين غمامات السحاب وهو يود جذبها من بينهم ليحتضنها ... يُعانقها .... يُهنئها كما يجب .
رؤية سعادتها كانت كفيلة برغبته للركض على والدها واحتضانه .. والدها الذي قال له بحنان
( أخبر فلة أنني وافقت ..)

لقد أراد أن يأتي الخبر منه .
يا الله
تلك السعادة غامرة ... مُبهجة .. يودها لو تكتمل تلك اللحظة
حتى لا تتسرب من بين يديه .

بينما الآخر ينظر لها بانشداه .... صوتها نغمات طائرة تُصيب قلبه .. يا الله .. كم حُلو صوتها .... كم هي حُلوة .. رائعة .. ناعمة

صوتها يأتي من جديد

يا حبيبي يا عبير الشوق يا حبيبي
يا نصيبي من ليالي الشوق يا حبيبي


شعر ايه ده الكلام اللي فى عينيك
خلي احلى كلام يغير

عطر ايه ده العبير اللي فى ايديك
بيقول ايديك هى العبير
من الربيع اللي فى شفايفك
للليالي اللي فى عنيك
من اللهيب اللي فى خدودك
للحنان اللي فى ايديك
رحله تاهت روحي فيها وتهت فيها


صوت التصفيق بعد انتهائها جعلها تجفل وتسقط من مكانها البعيد لأرض الواقع لتصطدم عيناها بعينيه الزرقاوين ... ذلك الاشتعال فيهما جعلها تتراجع خطوة وهديل تجذبها لتهتف بحماس

" أنتِ رائعة ... موهوبة جدا ... "

ليأتي صوت أيمن بتاكيد

" لقد غنت مرة واحدة في الجامعة ولم تكررها وأنا كنت محظوظ لأحضر ذلك الحفل يومها ..."

ليتابع بلوم
" خسارة يا زبَرجد ... صوتك جبار .. لا يمكنك إهماله هكذا .."

صوت قصي قاطع حماسه ليبارك لفلة ورواد وينظر لها للحظات بصمت ويردف بعدها بنبرة غريبة
" لم أكن أعلم أنك تغنين .."

لتجيبه وهي تسدل أهدابها
" أنا لم أقل ... إنها هواية ليس أكثر من هذا .."

هز رأسه دون رد ليغادر الغرفة بينما هديل وفلة تبدآن في لومها على عدم غنائها .



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 06-04-20, 05:07 AM   #1219

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. حينما تُقيم حرْب ل معرفة الحقيقة
كُن على ثقة بانتصارك
فخسارة الحُروب كسلخ الجِلد
العوْدة منها تتطلب حرْب أخرى
قد لا تكون أهلا لها !




كانت تجلس على أريكة واسعة تريح ساقيها عليها .. تمسك بجهاز التحكم للتلفاز وتضغط عليه بلا توقف ... لا تستقر على شيء ... عيناها مُغلفتان بحزن عميق راسخ ... ذلك الحُزن الباهت الذي يستقر في قلوبنا ولا ينمحي.


أحيانًا تفكر ما الذي كان سيحدث لعقلها لولا وجود البنات في حياتها ؟.... حتمًا كانت ستجن !

التفكير في الماضي لا يتركها تلك الأيام .... تريد أن تعلم ماذا حدث ... ؟؟

كل الماضي تريد أن تعلمه .... لقد تعبت من دور الجهل الذي تحياه، الحياة التي فرضها والدها عليها منذ وقت طويل وممنوع السؤال عن الماضي .


" زبَرجد .... أعدي لي فنجان قهوة .... "

صوت والدها الذي خرج لتوه من غرفته جعلها تعتدل في جلستها لتتمتم دون حماس

" حسنًا يا بابا ... "

نهضت ليقترب والدها يجلس مكانها ويردف بنبرته القوية دومًا

" سآتي بقناة الأخبار إلى أن تجهزيها ..."

رمقت والدها بنظراتها الشاردة للحظات ... تتمعن فيهx

رجل طويل له هيبة خاصة بشعر رمادي وجسد معتدل وقد فرض عليه عمله دومًا الرياضة ونظام حياة معين ما زال يسير عليه بتعديلات مختلفة .... كان رجل وسيم ورغم صرامته ورأيه المفروض دومًا في حياتها الا أنها تحبه ... لا تتخيّل حياتها من دونه أبدًا .


رجل بكل هذه المواصفات وهو بهذا العمر وبالتأكيد كان أكثر وسامة في شبابه ما الذي يجعل امرأة تهرب منه وتترك ابنتها الوحيدة !

ما الذي يجعل امرأة تتخلى عن كل شيء وعن ابنتها وقربها وتبتعد ... ؟؟

هل هي امرأة سيئة ... ؟؟....x ما الذي حدث ليجعلها تفعل ذلك...؟؟


" ما الذي حدث في الماضي ... ؟؟...."


لم تتعرف على صوتها وهو يخرج منها مع بقايا تراجع وتوتر يسكن في قلبها خاصة ووالدها يرفع رأسه فجأة وينظر لها ليسأل بعد لحظةx

" ما الذي قلتيه ... ؟؟...."


هل ترتعش ...؟؟

لا تعلمx

هل تبكي تلك اللحظة ..؟؟

ليست متأكدة ... فقط تشعر برطوبة وجنتيها وكأن دمعتان غدرتا بها وانسابتا .


ارتجف قلبها لتعيد سؤالها بإصرار غريبx

" ما الذي حدث بينك وبين ماما منذ سنوات ... تحديدًا منذ كان عمري إحدى عشر عامًا وتفاجأت بموتها ...x طفلة وحيدة تتفاجأ بموت أمها ... تبكي ... تنهار ... تتألم وأنت تراني ... تراني أمام عينيك ... أعيش كل هذا ... كل الوجع والألم والفراق ولا تخبرني أنها ما زالت حية ...."


اتسعت عينا والدها بصدمة .. ملامحه تتحول تدريجيًا ليهمس بخفوت بنبرة غير مفهومةx


" منذ متى تعلمين ...؟؟..."

كانت دموعها تنساب بالفعلx

الألم يحفر طرقه في قلبها وعلى وجههاx

ترى والدها تلك اللحظة أناني للغاية ... كلما تذكرت حالتها تشعر بقلبها يسقط ... يصطدم بأرض قاسية صلبة دون أن ترف عيناه حتى.

كيف استطاع والدها... ؟؟

كيف استطاع ...؟؟


صوتها أتى بنبرة مختنقة بالألمx

" منذ أربع سنوات .... أربع سنوات أتقلب فيها بين الحيرة والألم والخوف من السؤال .... أربع سنوات أحلم في كل ليلة أنني سأستيقظ على رؤيتها من جديد ... أنني سأراها من جديد ... سيكون لي أم ... أشكو لها .... أركض لحضنها ... أم ... "


توقفت لتزدرد ريقها ... تحاول إيقاف دموعها ووالدها يقترب ببطء منها ليقف في مواجهتها لتهمس من جديد بألمx


" لقد نسيت ملامحها .... أنا نسيت ملامحها يا بابا ... لم أجد صورة واحدة لها هنا .... لماذا ..... لماذا يا بابا .... ؟؟؟...."


هتف والدها بعذابx


" لأنها ماتت...... ماااااتت ......"x


وكأن العذاب مشاركة بينهماx

كانت لوحة مغطاة بالأسود دون نقطة واحدة بيضاءx


هزت رأسها برفض لما يقوله لتهتف بإصرارx

" لااا .... هي لم تمت ..... لقد تركتنا ... لماذا تركتنا يا بابا ... ما الذي حدث .... أرجوك أخبرني ...."


استدار والدها ليعطيها ظهره ويتمتم بقسوةx

" لقد ماتت .... هذا ما بجب أن تعرفيه .... لا كلام آخر ... "


هزت رأسها من جديد لتتمسك بذراعه وتهمس برجاء ممزوج بدموعهاx


" أخبرني الحقيقة يا بابا .... ما الذي حدث ... ؟؟.... أنا لا أفهم ..."


قبض على ذراعيها ليهتف بقسوة .... دون تحكم ... ذكريات الماضي تضربه بقسوة .


لقد أحبx

غرق في الحُبx

ولكن الحُب جعله يتمسك بشخصيته أكثر حتى لا يفقدهاx

سيطرته وجموده لم يتغير .


" أنا من اهتممت بك لسنوات ... سنوات وأنا أرعاك دون كلل أو ملل ... والآن تسألين عن تلك الفاسقة التي غادرت كرهًا في حياتي وطريقتي وأسلوبي ..... امرأة فاجرة .... فاااجرة ...."


" لاااااا ...."


صرخت بها بلوعة ... بألم لتصرخ برفض لما يقوله


" لا تقل عليها هكذا ..... لا تنعتها بالفاجرة .... ماماx ليست فاجرة .... ربما حدث شيء .... طبعًا ... لن تغادر وتتركني إلا لو حدث شيء قاسي .... ما الذي حدث ...؟؟... أخبرني يا بابا ... أخبرني ..... "


ضغط والدها على ذراعيها أكثر ليهتف باحتراق

" من تترك ابنتها لا تستحق أن تكون أم .... لا تستحق .... ضعي هذا في رأسك السميك يا زبَرجد .... ليس لدي كلام سواه .... هي ماتت .. تلك المرأة ماتت ولم يعد لها وجود في حياتنا ... لا أريد سماع اسمها مجددًا ... هل سمعتني ...؟؟..."


صدرها يعلو ويهبط بجنون ليتركها والدهاx ويرفع يديه يمسح وجهه بقسوة وصوتها يأتيه بجمود، ودموعها تنساب من جديدx


" ومن يكذب على ابنته بموت والدتها ويراها تتعذب أمامه دون أن يقول شيء .... يكون أب ....؟؟......"


صوت الصفعة القاسية منه كانت إجابته لتتسع عيناها ويدها ترتفع لوجنتها بينما هو يقبض أنامله وملامحه تنكمش بردة فعل عنيفة ... لأول مرة يرفع يده عليها ... رغم كل صرامته معها ولكنه لم يفعلها أبدًا .


لقد ظل طوال السنوات السابقة كالجليد ... لم يفتح يومًا فمه بالحديث عن تلك المرأة لأنه يعرف نفسه جيدًا ... يعرف أنه لن يستطيع الصمود دون فقدان سيطرته وابنته الوحيدة تقف تحاسبه.


نظرات زبَرجد له أوجعته رغم صمود ملامحه بلا أثر لتأثره فليس هو من سيهرع للاعتذار من ابنته ... قبض فكيه بعنف ليردف بقسوةx


" في كل مرة ستذكرين تلك المرأة ستكون هذه النتيجة يا زبَرجد ... أنا كل عائلتك ... أنا من اهتممت بك ورعيتك ... أنا من صمدت معك ولم أهرب من مسئوليتي .... لذا ستصمتي وتعودي كما كنتِ ابنتي الهادئة التي تنفذ كلام والدها دون نقاش ...."


لم تجبه بشيء .... فقط تنظر له بعينيها الدامعتين ... قلبها الموجوع وروحها المُنكسرة ... ليتابع من جديد بصرامةx


" ابن عمتك سيأتي قريبًا .. سترينه وبعدها تتزوجا وهو يسافر لعمله وأنتِ معي ويقضي زياراته في الوطن .."


ليردف بتردد وهو يرى نظراتها الواسعةx

" هو يريد بناء عائلة في الوطن ... لا يريد الغربة لعائلته .."


صمتها أمام تلك المعلومات المميتة لها.. لم يجد فرصة لقول شيء آخر وهو الرجل قليل الكلام الصارم في كل شيء ليردف باختناقx


" أنا سأخرج قليلًا ...."


ثم تركها وغادر بخطواته المتهاوية رغم جسده الشامخ الذي لا يدل على عمره الثاني والخمسين .... فاليوم يشعر بأنه فقد شيء في ابنته الوحيدة !





يتبع في الصفحة التالية https://www.rewity.com/forum/t447054-123.html



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 06-04-20 الساعة 10:09 AM
hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 06-04-20, 05:11 AM   #1220

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. الدموع تنساب من عينيها بلا توقف وجسدها كله لا يتحملها ... ذلك الألم الذي ينقش حروفه على قلبها !

رفعت أناملها مجددًا لوجنتها بوجع ... بحرقة ... ما الذي حدث ..؟؟

هل صفعها والدها حقًا ..؟؟

تشعر وكأنه كابوس ولجت لداخله قسرًا ... كل شيء يفقد لونه .. بهجته ... جماله .. أمام ما تعيشه .

ما الذي حدث ليجعل والدها بهذا الشكل ..؟؟

أناملها تمر على وجنتها وأفكارها تتصارع بين ألم وحزن وفقد !

ربما لو ذهبت للعمل اليوم لم يكن ليحدث كل هذا .. ولكنها تعلم .. تعلم يقينًا منذ أول مرة سمعت فيها كلام عمتها أنها ستسأله يومًا ما .... أنها ستتحرر من ترددها وصمتها وتسأل.


لقد أرادت الحقيقة فقط .... لم ترد كل هذاx

لم تتمنَ حدوث شيء من هذاx

صوت رنين هاتفها جعلها تنتفض في وقفتها لتتحرك تبحث عنه وهي ترفع يدها لتمسح وجهها بعنف .. بألم .


" قصي .."


اسمه جعلها ترتعش باحتياج ... هي تحتاجه تلك اللحظة بشعور قاتل ... !

فتحت الخط بأنامل مرتعشة لتسمعه يسلم عليها سريعًا ويسأل عن شيء يخص العمل فتهمس بنبرة مُختنقة بدموعهاx


" قصي ..."

صوتها جعله يصمت تمامًا لتلتقط أنفاسها الممزوجة ببكاء صامت ليهتف بقلقx


" زبَرجد .. ماذا بكِ ..؟؟.... زبَرجد .. ماذا حدث .. أخبريني .."x

أسئلته المتلهفة جلبت الدموع لعينيها من جديد لتسمعه يقول بإصرار ... بنبرة غير قابلة للجدالx


" أنا قادم لكِ.... "


ثم أغلق الهاتف دون انتظار لردها لتتسع عيناها وأنفاسها تتلاحق رغمًا عنها وتنظر حولها بحيرة لتهمس بخفوت لنفسهاx

" قصي قادم ... "


بعد وقت كانت تخرج من بنايتهم بملامح واجمة ... كأنها ضائعة ... لم تهتم حتى بتغيير ثيابها .. بل خرجت ببنطالها الجينز وكنزتها بنية اللون التي كانت ترتديها في المنزل ... خصلات شعرها حول وجهها بحرية لم تملكها !

فور رؤيته لها وهي تلج للسيارة الواقفة بعيدًا بمسافة عن بيتهم فلم تكن في مزاج لأي تساؤل يخنقها أكثر.


" زبَرجد ... "

صوت قصي جعلها ترفع وجهها له .. عيناها الحمراوتان وجفناها بتورمهما من كثرة البكاء وذلك الاحمرار الذي يعلو وجنتها .


جن جنونه وهو يرفع يده ليلامس وجنتها بإصبعه ويهتف بغضب

" ما الذي حدث ... ؟؟... من الذي فعل بكِ هذا ... ؟؟..."


أبعدت وجهها لتهمس باختناقx

" لم يحدث شيء ... لا أريد الحديث عن هذا الأمر يا قصي .."


لتشيح بوجهها بعيدًا عنه فيُشغّل السيارة بغضب مكبوت ووجهة ليست مُحددة تمامًا ... !


بعد وقت كان يصف السيارة عند موقع العمل ليقول لها بهدوء


" تعالي لنتحدث براحة في مكتبي ... فلن يُزعجنا أحد .."


نظرت حولها بعينين غائمتين بالحزن .. فما زال أثر صفعة والدها على روحها ... في كل مرة كان يتحكم في حياتها كانت تنفذ دون نقاش لأنها في قرارة نفسها كانت تثق بأنه يُحبها .. لا يُريد سوى صالحها ... يخاف عليها وخوف الأهل واجب الاحترام وهي كانت تحترم خوفه وقلقه ... تضحيته لأجلها إلى أن علمت أن تلك الحقيقةx التي عاشت طوال عمرها داخلها لم تكن سوى كذب ... وهم ... ألم !


هل تغضب من والدها ..؟؟

هل تحقد على والدتها ..؟؟

لا تعلم ... هي لا تعلم .. لم تعد تعرف شيء !


" زبَرجد .."


صوت قصي الرخيم القلق ويده التي تُلامس ذراعها كي يُنبهها من شرودها فتنظر له بصمت وهي بين جدران مكتبه وقد غادرت هديل وفلة لملاقاة ألماس حيث لديها اختبار هام وقد كانت قلقة .


هزت رأسها بانتباه وهي تتمنى تلك اللحظة أن يكون كل القلق داخلها ... خاص بالدراسة وفقط ...الحُزن في قلبها يتحول لحزن على درجات سيئة .... لقد كانت أيام لا تتكرر أبدًاx


نظر لها قصي بتمعن ... قلبه يكاد ينفجر غضبًا لأجلها .. طاقة سوداء تتلاعب به وهو يراها بهذا الشكل ... حزينة ... متألمة ... باهتة .


عيناها يسكنهما الحُزنx

عيناها الحبيبتان حزينتانx

الأخضر فيهما قاتم .. بلا وهج !


رفع أنامله لوجهها يُلامسه برقة وغضب مكبوتx


" هل والدك من فعل ذلك ...؟؟...."



هزت رأسها بلا معنى لتزدرد ريقها الجاف وتهمس بخشونةx

" لا أريد الحديث عن هذا يا قصي أرجوك ..."


ليبتعد عنها .. يتحرك في مكتبه كالأسد الهائج ويهتف بجنون

" لماذااااا .... ؟؟.... كيف يرفع يده عليكِ....؟؟... أنتِ ابنته الوحيدة ... ما الذي حدث يا زبَرجد ...ما الذي حدث ..؟؟..."


أطبقت فمها المرتعش لتفكر أن الجميع اليوم يريد أن يعرف ... ما الذي حدث ... اليوم ... هو يوم المعرفة التي لم تحدث.


همست بعد لحظات بوجع وكأنها تتحدث مع نفسها


" الذي حدث ... أنني عرفت الحقيقة ... أنا لا يُحبني أحد ... كل ما أحياه هو وهم ... كذبة ... أنا الوحيدة التي أتخبط داخلها ... أنا أحترق ... أحترق يا قصي ...."


اتسعت عيناه الزرقاوان بجنون ليقترب في لحظة يجذب ذراعها ويهتف من عمق قلبه


" لا تقولي هذا الكلام يا زبَرجد .... لا تقولي هذا أرجوكِ...."


رفعت وجهها له لتهمس بخفوت مرتجفx


" بل هي الحقيقة .... أنا لا يُحبني أحد .... أنا ...."


اتسعت عيناها الزيتيتان وهي تشعر بأنامله تقبض على ذقنها دون قسوة ... فقط تملك ... لمسة رجل يُريد العبور عبْر مسامها .. رجل يتوجع لأجلها بقدر وجع قلبهاx


صوته أتى بتعثر ... بخشونة يُكمل جملتهاx

" أنتِ كل شيء .... كل شيء .... "


هي لا تفهمx

لا تدرك أن داخله بركان ثائر من مشاعر يحبسها بقدرة جنونية .. لا تستوعب أنه جمرة من نار توشك على حرق كل شيء .


كانت عيناها تتسعان أكثر لتهمس ببعثرةx

" قصي ...."


هي تُريد أكثر .... أكثر من كلمة تقف على حافة الإعترافx

هي تُريد الإعترافx

الإعتراف ولا شيء سواه !


أصابعه انتقلت من ذقنها ليلامس شفتها السفلية بغياب ... شفتاها بلونهما الوردي الطبيعي تجذب فتيل اشتعاله !

شفتاها ترتعشان فتسقط الرعشة داخل قلبهx

شفتاها تنفرج فيصل تأثره لأوجهx

وهو في تلك اللحظة تائه ... ضائع ... يُحاكي ضياعها وأكثر.


لقد كان ضائع بها !


" زبَرجد ......"


همس بها بنيران متأججة وهو يتحرك بالقرب منها بينما هي تتراجع بتعثر ... بحيرة ... بغيمة لا تفهم منها شيء .. كانت مُحاصرة بينه وبين الحائط ... لترتجف وهي تشعر به يميل فتقترب أنفاسه منها ويلامس شفتيها .... !

لم تكن قبلة .... في أول لمسة انتفض ... ارتعش باستجابة .. بتأثر.

اللعنة ... هو ضعيف مع تلك المرأة ..!


بعد أول لمسة لشفتيها لم يشعر إلا وهو يلتقط خصرها بذراعيه

يرفعها عن الأرض ويُقبلها .... يُلامس شفتيها بتملك .. باحتراق .. بجنون .. لقد كان جنون.


اجتياحx

ما يحدث اجتياح لم تكن أهلًا لمقاومته تلك اللحظة سوى بيدها الواهية تدفع صدره في لحظة وفي لحظة تتمسك به ... كانت تائهة بين يدي رجل فقد كل سيطرته وهو الذي يفقد كل قوته معها.


قبلة كان يغرق بها لتنتقل لذقنها .. جانب شفتيها ... وجنتها .. ليُعطيها بعض المجال كي تستيقظ من تلك الغمامة ... وهي ترى ملامح مكتبه بنظرات ضائعة لتبعده بقوة أكبر وصوتها يأتي بدموع تنساب أكثرx


" لا .... لا ....."


دموعها تنساب أكثر فتخرجه قسرًا مما يفعله .. فيرفع وجهه يُطالع وجهها الضعيف ... عيناها المتألمتان ليُرخي يديه قليلًا فتقف على أرض الواقع من جديد وهو يقف قريبًا منها بوجه مشدود .... ملامح قاتمة وثورة رجل راغب -توقف عما يفعله- لم تكن تعلم عنها شيئًا .


أبعدت يده لتتحرك بساقين رُخوتين بالكاد استطاعتا حملها ... دموعها تنساب بلا توقف ولم ترفع يدها لتمسحها بينما صوته يأتي بعذاب من خلفهاx

" زبَرجد ....."


إلا أنها لم تتوقف بل ركضت هاربة بينما هو رفع قبضته ليضرب الجدار بجنون وصوته يهدرx


" يا الله ... ما الذي فعلته ... ؟؟...."


كان هائج ... ضائع .... رجل يتخبط بين ضعفه أمام امرأة يرغبها حد الجنون وبين رجل لا يُريد الإنزلاق في بئر العشق .


وفي أوج الجنون الذي يحياه كان اتصال نسرين بهx

لقد كانت تُريده !




انتهى الفصل
قراءة سعيدة
فيه حاجة حابة أقولها
أتمنى من كل اللي بيقرا يكتب رأيه ... الرفيوهات على الفصول قليلة جدا مقارنة بالناس اللي بتقرا
الفصل ده مهم ومتعب ... أتمنى أشوف عليه رايكم وتوقعاتكم لاني مش مسامحة في الصمت المرة دي 😁


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.