15-06-20, 12:18 AM | #2258 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| . مساء الجمال ... سيتم الان نزول الفصل ... الحقيقة انا النهاردة تعبانة جدا ورغم كده قعدت اكمل اللي قدرت عليه وكمان لابي باظ وده مزعلني قوي .. فأتمنى تسعدوني بتعليقاتكم | ||||||
15-06-20, 12:20 AM | #2259 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| . الفصل الثالث عشر الجزء الاول توقف كل شيء حولها للحظات وهي ترى نظراته توقفت عليها كما خطواته وهو يقف في مدخل المكان ينظر لها باشتياق ولهفة ة، ينظر لكل ما فيها، يُحيطها بنظراته، بعتمة زرقاويتيه وهما يلتهمان هيئتها الأنثوية الخاطفة، فستانها الأسود البسيط الذي يظهر له مُغلق تمامًا مرسوم على جسدها بنعومة جذابة، يُظهر مدى أنوثتها دون إظهار شيء من جسدها، طويل يمتد بضيق إلى منتصف ساقيها ليظهر جزء بسيط من ساقيها بلونهما الأبيض الشاهق ليرى التناغمx بين لون بشرتها وحذائها بلونه الأحمر بكعبه الرفيع العالي . ازدرد ريقه وقلبه يفر راكضًا لها قبل خطواته التي اقتربت منها بلا إرادة منه، عيناه الزرقاوتان تسقطان بكل أريحية في بحور عينيها اللاتي ظهرتا بشكل خاطف مع الكُحل الذي يُحددهما، بحور هائجة بغضب لم يهدأ ومشاعر متداخلة لم يستطع حلّها تلك اللحظة، ليراها تستدير لتهم بالمغادرة فيرى ذلك الجزء الظاهر من ظهرها بجزء شفاف من قماش الفستان المخمّلي فيشعر بدمائه تهيج وهو ينظر حوله ليرى هل ينظر لها أحد كما ينظر هو فينهر نفسه لغبائه، فكيف لا ينظر أحد وهي كالبدر ليلة تمامه. أطبق فكيه ليوقفها بصوته الخفيض الصارم " ألن تُسلمي عليّ يا زبَرجد ...؟؟...." التفتت له تُحاول التماسك بصفحة غضبها، تُنحي ثورة مشاعرها جانبًا .. تلك المشاعر التي اهتاجت باعترافه .. تلك المشاعر التي أرادت التحرر وهي تستمع للحُب من شفتيه، ذلك الحُب الذي انتظرته طويلًا .. لقد أحبته طويلًا حتى قبل عملها لديه. الآن وهي ترى ذلك الحُب في عينيه كيف تصمد ... ؟؟ كيف تقوى على الوقوف أمامه ...؟؟ لقد ظلّت تتقلّب بقلبها المُشتعل بعد اعترافه بالحُب ... لتصطدم بعيني والدها الصارمتين وكلماته التي يُطلقها _في أي مناسبة أو بدون_ حول زواجها القريب، فإبن عمّتها العزيز وصل بالأمس لأرض الوَطن. " هل سلامك عليّ يحتاج كل هذا التفكير يا زبَرجد ..؟؟..." انتبهت له لتعض شفتها بلا قصد فتتوهج عيناه ببريق أزرق لم تره وهي تُسبل أهدابها قائلة بهدوءx " لا أبدًا .. مرحبًا بك يا قصي ..." كانت جميلة ... جميلة لدرجة خطف أنفاسه رغم بساطة مظهرها ففستانها لم يكن يبرق بشيء سواها .. لقد جمّلت هي الفستان وجعلت منه أجمل ما رأى في حياته للآن. "فستان جميل ... تبدين ......" توقفت الكلمة في حلقه وعيناه تدور عليها من جديد بلا توقف .. يلتهمها بالنظرات ... ليتنهد بحرارة وهو يُكمل أمام نظراتها الواسعة بلونها الزيتي الذي بدا تلك اللحظة باخضرار رائق كأوراق شجرة عفِيّةx " تبدين خيالية .. كحُلم جميل يأتي فجأة دون موعد أو حساب فتصنعين في القلب رجّة ... اهتزاز عنيف وتحوّل ... تبدين كسيل مطر انتظرته أرض جوفاء لوقت طويل .. طويييل للغاية يا زبَرجد .." ارتعشت أطرافها لتهز رأسها بضياع من كلماته التي انطلقت بحرارة لم تتوقعهاx ، تشعر بلهيب حروفه ونظراته يكاد يحرقها فتنتفض بهمس لائم " قصي ...!!....." أخذ نفس قوي ليجيبها بتنهيدةx " لم أعد أستطيع الصمت يا زبَرجد ... لم أعد أستطيع .." ارتعشت شفتاها لتهمس بتعثرx " لا .. لا يصح هذا ...." حاولت المغادرة ليوقفها وهو يقبض على أنامله بقوة حتى لا يجذبها ناحيته .. يُلامس أناملها حتى، فتستريح روحه الهائمة في عشقهاx " زبَرجد .. أرجوكِ....." وقفت بجانبه تطرق برأسها للأسفل وقلبها يهتز في صدرها بقوة، تشعر بأنفاسه تلامس جانب وجهها .. تخشى النظر لزرقة عينيه القاتمة تلك اللحظة فينهار ثباتهاx " زبَرجد أنا لا أقول الكلام عبثًا ... أنا أخبرك حتى تعلمي أنني لن أتنازل عنكِ بعد الآن ...." همست بعتاب أوجعهx " هل اكتشفت مشاعرك هذه الآن ...؟؟..." رغم قلبها الذي يقفز سعادة بكلامه الذي انتظرته طويلًا ... بعشقه الذي تتمناه منذ زمن ولكن ما عاشته معه .... حُبها الصامت الذي أرهق قلبها ينغزها بوجع تلك اللحظة ... عِتاب لم تستطع كتمانه أكثر من ذلك ليوشك على إجابتها ولكن صوت ألماس الذي يُناديها قاطعه ليردف بهدوء وبسمة رائقةx " اذهبي لصديقاتك يا زبَرجد وبعد انتهاء الخِطبة سنتحدث ..." هزت رأسها لتتحرك برقة أذابت المتبقي من قلبه وشعرها البني بخصلاته الشقراء يتوهج بذيل حصان مُرتخي أخفى إلى حد ما ذلك الجزء الظاهر من ظهرها ليزفر بحرارة ونظراته تتعلّق بها .. بكلّها لا يستطيع الإفلات من جمالها الخاطف فيهمسx " سنُكمل حديثنا يا حبيبتي ... لقد انتهى وقت الصمت ..." | ||||||
15-06-20, 12:22 AM | #2260 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| . تحركت بخطواتها ناحية ألماس التي تنظر لها بفضول ورفرفة قلب خاصة بالفتيات لتسألها بخفوت عندما وصلت إليهاx " ماذا قال لك ...؟؟..." ابتسمت زبَرجد برقة وخفر لتهمسx " أخبرني أنه يُحبني ..." " وااااو ...." هتفت ألماس لتصفق بيديها وتُلفت بعض الأنظار لها فتأتي هديل على الفور تضع رأسها بينهماx " ماذا حدث ليُخرج البشمهندسة من وقارها ..؟؟.... ها .. ماذا حدث ...؟؟..." ابتسمت ألماس بمكر ليلمع عسل عينيها بقوة وتشاكس زبَرجد بوجهها الأحمر بقوةx " أخبرها .. أم لا ...؟؟.... ما رأيك لنتركها تتلظى بفضولها .." تبرمت هديل هامسةx " أقسم بالله يا ألماس لو لم تنطقِ لأخبر فلة وربما تترك عقد القران وتأتي لتعلم ماذا حدث ..." ضحكت ألماس لتهتف بحلاوةx " لا اتركي العروس ... لقد أطلقنا الشهادتين حينما قررا عقد القران فلا تُحبطي رواد بفضول زوجته المستقبلية الذي يتحدى الأفق ..." لتتابع بغمزة لزبَرجد الحانقةx " السيد قصي الظهير .. النجم اللامع .. الذي تتهافت عليه النساء، وفي تلك اللحظة خاصةً أجد كل عيون النساء عليه، وتقريبًا والدة فلة نفسها في خطواتها نحوه لتسلم عليه .. أخبر جميلتنا وصديقتنا الآنسة الجميلة زبَرجد أنه يُحبّها ..." ضحكت زبَرجد بخجل لتهمسx "تصلحين مذيعة للنشرة الإخبارية .." لتشمخ ألماس برأسها هاتفة بأنفةx " لقد وهبت نفسي للهندسة ولن أتنازل عنها ..." لتقاطعها هديل بمحبةx " العقبى للزواج زبَرجد ..فأنتما لا تحتاجان للخطبة .." ابتسمت زبَرجد بألمx " هل تظنين سيادة اللواء سيوافق ..؟؟... " نظرتا لها لتتابع بحزن " سيادة اللواء يُجهز للزواج من الآن دون حتى سؤالي ..." هدرت ألماس بغضبx " ماذا ...؟؟....." هزت زبَرجد رأسها بإيماءة بسيطة لتزدرد ريقها وتردف بجديةx "دعونا من هذا الحديث الآن ... سيعقد القران بعد لحظات ... هل انتهت فلة ...؟؟..." ضربت ألماس على جبينها هاتفةx " لقد تركتها بالداخل كانت تريد ملمع شفاه ... ستقتلني لا محالة .." انطلقت ضحكة فرحة منهن لتردف هديل بحماسx " سنذهب لها معًا ...." تحركن لها لتجدها ألماس واقفة في الغرفة الداخلية تزفر بضيق والشرر ينطلق من عينيها لتهتف بغضبx " هل هذه هي الصداقة يا آنسة ألماس .. تتركيني هنا أعض أصابعي من الغيظ .." ضحكت ألماس لتقترب منها تقبل وجنتها بقوة وتهتف بمحبةx " أنا آسفة يا آنسة فلة ... حقك فوق رأسي ولكنني انشغلت مع زبَرجد ..." ضيّقت فلة عينيها لترمق زبَرجد بتفحص فترى وحنتيها الحمراوتين بجمال لتسأل بفضولx " ما الذي حدث معكِ ... ؟؟... لماذا وجنتاكِ حمراوتان هكذا ..؟؟..." ضحكت هديل لتهز رأسها بيأسx " فلة .. اتركي فضولك جانبًا الآن ... المأذون تقريبًا وصل .. أخبريني ماذا تريدين حتى نخرج معًا ..." زفرت فلة بضيق لتهمس وهي تنظر لنفسهاx " ملمع الشفاه اختفى .. أشعر بشكلي مُبعثر ..." ضحكت هديل لتشاكسها بوقاحةx " ولماذا اختفى مُلمّع الشفاه .. هل جرّبتما القبلات قبل عقد القران ...؟؟..." شهقت كلا من ألماس وزبَرجد بخجل لتبتسم فلة برقة وتجيبها بمرحx " بابا لم يتركه كي يتحدّث معي لحظة وحدنا .. أساسًا أشك أن يتركنا بابا الليلة بعد عقد القران وحدنا ...." ضحكت هديل لتغمزها بجرأةx " ستقتنصين فرصتك يا فُلّتي ... أنا أثق بكِ..." زمجرت ألماس بغضب " هديل توقفي عن حديثك هذا ... لا تضعي تلك الأشياء في رأسها ..." لوت فلة شفتيها بينما هديل لم تتمالك نفسها من الضحك لتشاركها زبَرجد الضحك برقة بينما فلة تردف بنزق " ألماس بالله عليكِ هذه فرصتي فلا تُحبطي رغبتي بتجربة الأمر .. ثم أنك بالتأكيد جرّبته ... أليس كذلك ...؟؟..." تلعثمت ألماس ليتضرج وجهها بالحُمرة فتهتف زبَرجد بتسليةx " البشمهندسة ستصيب السيد هارون بالإحباط ... ألا ترين ملامحه التي تزداد توحش كلما مرّ الوقت ..." رمقتها ألماس بغيظ لتتمتم من بين أسنانهاx " لماذا إن شاء الله ...؟؟..." رفعت فلة حاجبها لتردفx " لأنك يا حبيبتي تُحبطين تقدمه نحوك في كل مرة لدرجة أن الرجل سيهرب لبلاد الفرنجة من جديد ..." ابتأست ألماس لتهمسx " هو لن يهرب بل والدته من ستأتي ..."x سألنها معًاx " حقًا .... ؟؟...." أومأت برأسها لتتمتم زبَرجد بجديةx " لا هذا الموضوع يحتاج لجلسة هادئة حتى نستطيع البكاء بضمير ولكن الآن وقت الفرح ...." أتاهم صوت رباب الهاتفة بسعادة وهي تقفزx " لقد حضر المأذون يا فلة .... هياااا ....." هتفت ألماس بسيطرةx " هيا يا فتيات ..." ليتحرّكن جميعًا وسط الزغاريد القادمة من الخارج. | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|