آخر 10 مشاركات
497- وحدها مع العدو - أبي غرين -روايات احلام جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          الرزق على الله .. للكاتبه :هاردلك يا قلب×كامله× (الكاتـب : بحر الندى - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )           »          وعاد من جديد "الجزء 1 لـ ندوب من الماضي" -رواية زائرة- للكاتبة: shekinia *مكتملة* (الكاتـب : shekinia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree8992Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-20, 01:08 AM   #4071

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


. نظرت نوران للأكياس التي أحضرتها معها بابتسامة حنونة ، لقد اشترت الكثير من الأشياء لرؤيا ورضوى وأحضرت من محلات فاروق ما يناسبهما ، ذلك الشعور بأنها تدعم غيرها وتفعل شيء قد يسبب له بعض السعادة .. شعور مميز يجلب لك سعادة مميزة .

تنهدت بشرود لذلك اليوم الذي أحضرت فيه جيهان بعض الثياب ، جيهان التي ساعدتها في وقت حالك في حياتها ، لا تنسى لها هذا الموقف أبدا وها هي تحاول مد يدها هي الأخرى كلما استطاعت لغيرها .

لقد وقفت أمام فاروق لتردف بخجل

" فاروق … هل يمكنني الخروج لشراء بعض الأشياء .."

قطب حاجبيه ليسألها باهتمام

" خيرا ..؟…"
ابتسمت نوران لتقول بحلاوة
" أحتاج بعض الأشياء الخاصة برؤيا ورضوى فكما تعلم لقد تركا بيت والدتهما دون أخذ شيء ، وربما أشتري شيء لنفسي أيضا .."

رفع حاجبه ليقول باتزان ثقيل

" أحمر أم أبيض .."

عضت شفتها لتجيبه بدلال
" وردي .."

رفع يده ليمررها على وجنتها وابتسامة تظلل عينيه
" يليق بكِ الوردي يا نور القلب .."

ارتفعت على أطراف أصابعها لتقبل ذقنه التي تعشق كعادتها
لتهمس

" أدامك الله لي يا حاج فاروق .."

لقد نظر لها لحظتها طويلا بصمت ، نظرة لم تفهمها ليقبل جبينها بأنفاس حارة ويعطيها بعدها ما أرادت وأكثر وصوته يأتي بتأكيد

" اشتري لهما كل شيء … كل ما ينقصهما .. فقد أصبحتا أمانة لدينا … واشتري لكِ ما تشائين يا نور القلب .."

وها هي اشترت الكثير من الأشياء لهما وتنتظر خروجهما لتسمع تلك الصرخة من الداخل فتنهض راكضة لغرفتهما تطرق الباب وتدخل فتجد رؤيا تحتضن شقيقتها على الفراش
ودموعها تنساب من عينيها بصمت موجع .

اقتربت منهما تحتضنهما لتقول برقة

" لن تنفع تلك الحياة يا رؤيا … يجب أن تنهضا حبيبتي وتبدأا حياتكما من جديد .."

رفعت رؤيا عينيها لها لتهمس من بين دموعها
" أي حياة ..؟.."

لتجيبها نوران بإصرار
" حياتكما يا رؤيا … حياة شقيقتك التي يجب أن تكتمل ونقف معها كي تتجاوز ما حدث .."

ثم ربتت على كتف رضوى لتقول برفق
" انهضي يا رضوى … اغسلي وجهك يا حبيبتي وتوضئي حتى تصلي .."

نظرت لها الصغيرة وما زال كابوسها ترسو بقاياه داخلها لتحثها نوران

" الصلاة ستبث الراحة داخلك صدقيني … انهضي لأجلي .."

تحركت رضوى من بين أحضان شقيقتها بثقل ، تحاول السير بعد نوم وهروب طويل ، فلعل الصلاة تريح ذلك الضجيج المرعب داخلها .

جلست نوران جوار رؤيا لتقول برقة جادة
" رؤيا .. أنتِ تدركين بالطبع أن رضوى تحتاج لطبيب نفسي ، كل ما مرت به ليس سهل على الإطلاق …"

ابتلعت رؤيا ريقها لترفع يدها تمسح وجهها قائلة بنبرة مبحوحة

" أنا … أنا أعلم .. لذا كنت أريد الحديث معك .."

انتبهت لها نوران لتضيف رؤيا بخجل
" لقد كنت طلبت من الريس محمد من قبل أن يبحث لنا عن مكان صغير لي ولشقيقتي وهو أخبرني أنه وجد ولكن لم أستطع رؤيته بسبب ما حدث … أنا أريد الانتقال لهذا المكان وربما آخذ غرفتنا أنا ورضوى …"

" لماذا يا رؤيا ..؟؟… أنتِ هنا بيننا في أمان .."

قالتها نوران برفض لاقتراحها لتجيبها رؤيا بإصرار
" لا يصح …. يجب أن نذهب من هنا .. إن لم يكن اليوم سيكون غدا وأنا أرى أن هذا يكفي ...وبالطبع شكرا لكل ما فعلتموه لنا .."

تمتمت نوران بحزن
" ماما لن توافق أبدا .."

لتجيبها رؤيا بهدوء
" أنا سأتحدث مع خالتي وهي ستتفهم …"

حاولت نوران من جديد برفق
" أنتِ معنا يا رؤيا حتى نهتم برضوى معا .. تلك مسئولية كبيرة عليكِ حبيبتي … فكري مجددا .."

هزت رؤيا رأسها تطمئنها
" لا تقلقي عليّ يا نوران .. المسئولية تحملتها من زمن .. ثم رضوى هي كل عائلتي الآن ولن أهتم بسواها … أرجوكِ يا نور سأكون أكثر راحة .."

صمتت نوران غير قادرة على مجادلتها أكثر ولكنها ستوصل رسالتها لشقيقها فلعله يفعل شيء .


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 01:09 AM   #4072

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. هو رجل الفوضى بلا جدال !
فوضى في قلبه وفوضى في عقله واكتملت بحياته .

كان يقود سيارته بضيق ، لا يعلم الى أين يذهب ، فلا يطيق العودة للبيت ولا يريد.رؤية أحد ، حتى النساء اللاتي كان يغيرهن كل فترة ، لا يطيق رؤيتهن .
ماذا يحدث له ..؟
لا يعلم
هل هو الشوق لوجود أريام من جديد
أم الحنين لحب ثريا في قلبه ، الرغبة في العودة لتلك الدقات الثائرة التي غادرته .
قلبه كالمركب الورقية التي تطفو على الماء ، فلا تغرق ولا تستقر في مكان .
هو المشتت التائه
الغاضب والثائر لكرامته مما حدث له في السابق وما يحدث له الآن ، هو الذي فقد الحق في التعبير عن رفضه فيما يحدث ليصبح تابع لقرار جده ورضوخ والده وجبروت ابن عمه ، أحيانا يفكر .. هل يملك ابن عمه قلب مثل بقية البشر ليعقد قرانه على ثريا ثم يتركها من أجل شاهيناز وفي كلتا الحالتين لم يحب إحداهما ، فالأولى لمصلحة العائلة والثانية لرغبة رجل في امرأة جميلة .

ما يحيره كيف سيأخذ نصيبه من الميراث وهو ترك ثريا وشرط الوصية الزواج لعامين وهو لم يكمل العامين بعد في عقد القران .

هو لا يفهم وثريا لا تجيب اتصالاته ولم تعد بعد من سفرتها غير المفهومة .

أخرج هاتفه لينظر له بيأس
هو يحتاج أن يفهم ، يحتاج هذا بقوة في ظل الفوضى التي يحياها .

حاول مجددا الاتصال بها رغم يقينه بأنها لن تجيب ولكن تلك المرة خالفت توقعه وهي تجيبه بجمود

" نعم يا زيْد .."

صمت قليلا يتأكد من صوتها لينطق اسمها ببطيء

" ثريا …"

وكانت ثريا على الطرف الآخر تعقد جبينها بتلك الحركة التي تود بها التحكم في قلبها ، فلا تود الانزلاق لتلك المشاعر المتعبة ، لقد رسمت طريقا ولن يحركها منه أي شخص أو شيء حتى لو كان قلبها .

" كيف حالك يا زيد ..؟؟.."

قالتها بهدوء ليضرب مقود السيارة بقبضته ويجيبها باختناق
" لست جيد … لست جيد على الإطلاق .."

ليتابع بلهفة
" أين أنتِ ...؟؟…."

ابتلعت ريقها لتجيبه باختصار
" في سفرة عمل تخص المؤسسة .."

عقد حاجبيه ليفكر أية سفرة هذه وهو لا يعرف عنها شيء ليسألها

" متى ستعودين ...؟؟…"

" قريبا …"
قالتها بعملية تريد إنهاء تلك المكالمة بأقصى قوتها ولكنه لم يعطها الفرصة وهو يردف بنبرة غير مفهومة
" لقد طلقت أريام …"

ألا تعرف ..؟؟
هي تعرف ما حدث ، تعرف لدرجة تلك الدمعة التي غدرت بها وانسابت منها في لحظة ضعف وهي تتخيله رجل حر بلا زوجة .

" لقد علمت ...يمكنك المحاولة معها من جديد …"
قالتها بخفوت ليرفع حاجبه ويتمتم بصدمة
" هل هذا ما تريدينه ...؟؟…."

أجابته بهدوء
" هذه حياتك يا زيد .. أنت من تقرر .."

هل هذه صفعة قاسية حطت على وجهه ..؟..لتشتعل عيناه وصوته يأتي بغضب أعمى
" هل تتحدثين معي بجدية ..؟؟… أم أنك جننت أخيرا الحمد لله من كثرة تفكيرك بالمنطق ..؟؟…"

هتفت به بلوم
" زيد …."

ليجيبها باندفاع وقد فقد كل صبره وتحكمه وصمته
" هل تتغابين يا ثريا … تتحدثين وكأننا لم نكن نحب بعضنا ، وكأن تلك الحياة أنا أخترتها بنفسي .. لقد أتيت لكِ وأخبرتك أن نتزوج وأنت رفضت ..لقد أخذت اختيارك وقتها دون اعتبار لشيء .."

لتقاطعه بقوة
" وأترك حقي .."

زعق بها بغضب
" وماذا حدث الآن … هل أخذت حقك … لقد طلقك سقيان دون زواج ولا مال … وأنا أهاتفك من جديد كي نعدل الأمور التي تدمرت من بين يدينا .."

صمتت وهي تستمع له ، كلامه أضرم النيران داخلها ولكنها لا تستطيع فجدران عقلها الصلبة لا تعطيها الفرصة لشيء ، لن تحيد عن طريقها ، عما أرادته من البداية ، أن تأخذ حقها ، أن تكون صاحبة سلطة هي الأحق بها ، هي الأكثر ذكاء .

سمعته يتابع من جديد بنبرة أكثر لين وكأنه تعب ، وصل لنهاية الطريق الذي لا يفهمه

" ثريا … دعينا نتزوج .. أنا سآخذ نصيبي من الميراث ، دعينا نبدأ حياة جديدة معا ، أنا واثق من أننا سننجح معا .."

لقد كان واثق من مشاعرها اتجاهه
كان يعلم بحبها من زمن .. لقد كان حب من طرفين
هو يثق بهذا
كان ينتظر ال ( نعم ) التي يشعر أنها ستكون بداية طريق مضيء ولكن ال( لا ) أتت بلا رحمة لتهدم كل شيء وتفتح طريق آخر أكثر ظلمة من السابق .

أغلقت الهاتف بعد ال ( لا ) المختصرة ليشعر بأن عقله توقف عن التفكير ، لا يفهم .

مرة أخرى ترفض
مرة أخرى يكون هو اختيار مرفوض تقذفه بعيدا عن عينيها
وتتركه كالمجنون يضرب مقود سيارته بغضب أعمى وكأنها أمامه .


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 01:11 AM   #4073

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. لا تتوقف في العقبة الأولى لحياتك , أكمل فربما تجد الراحة في أخرى !

تلك العائلة بالنسبة لها كنسمة هادئة في حياتها , لون آخر لم تره في هذه الحياة القاسية

فلم تجد التوافق يوما في عائلة الصواف , لم يفهمها أحد يوما ولم تحاول التقرب كي تُظهر نفسها الحقيقية بل كانت أسبه بعاصفة هوجاء نصيب من يقترب منها .

ابتسمت وهي تستمع لتذمر فاتن من تعليق رجل ما على منشور لها

" رجل مُتعفّن بفكر راجعي .. لن يتقدم يوما ولن يرى أبعد من أنفه ..."

تناولت شاهيناز كوب العصير خاصتها لتقول بمرح هاديء

" توقفي عن منشوراتك التي تستفز الرجال وبعد ذلك تمكثي بالنصف ساعة تشتكي من تعلقاتهم عليكِ.."

رفعت فاتن حاجبها لتترك الهاتف على الطاولة وتخلع نظارة القراءة لتجيبها بأنفة

" من أخبرك أنني أشتكي...؟؟... أنا أسبهم فورا ... فأنا لا يُعجبني الحال المائل وكل واحد منهم يظن نفسه منزه عن الأخطاء وكأنه سقط من السماء …"

انطلقت ضحكة شاهيناز لتلفت الأنظار حولها من رواد النادي فلا تهتم وهي تردف بمشاكسة

" فاتن يجب أن تذهبي لحسن كي يتابع حالتك المستعصية .. فعيب عليه أن تكوني أمه ولا يهتم بحالتك الصعبة هذه ويعالجك..."

رمقتها فاتن بغيظ أنيق لتردف بتكبر مصطنع

" حسن مَن ...؟؟.... أنا لم أقتنع بعد أنه طبيب نفسي ...النساء تذهب له العيادة بسبب خفة ظله ومزحاته التي لا تنتهي وليس بسبب كفاءته ... إن توقف عن هذا المزاح وتعامل بجدية وفكّر في الزواج فربما أعتبره طبيب نفسي جدير بالثقة ..."

هزت شاهيناز رأسها بيأس لتقول بلوم

" الزواج ...؟؟... هل الزواج من سيجعل منه رجل ناجح يا فاتن ...؟؟..."

لوت فاتن شفتيها لتجيبها بنزق خفيف

" لا سيجعل مني أم مطمئنة على ابنها وسيخفف عني أعباءه .. من غسيل ثياب وطعام ومحاولات إيقاظ ..."

لتكمل وهي تميل على الطاولة

" هل تعرفين كم يحتاج من الوقت كي يستيقظ من نومه ...؟؟...."

ضحكت شاهيناز لتغمزها مازحة

" لا بأس يا فاتن ... اعتبرينه كإبن لكِ...."

زفرت فاتن وهي تعدل ظهرها على كرسيها قائلة بجدية

" أريد أن أتفرغ لقضيتي ..."

فكان الرد المرح من شاهيناز وهي ترفع يدها توقفها

" في هذه الحالة سأخبره أن يتأخر في قرار الزواج حتى تتركي الرجال في حالهم وتخففي موجات التمرد من النساء.... لا نريد التسبب في حالات الطلاق يا فاتن...."

صمتت فاتن لترمقها بتفحص لترفع حاجبها قائلة

" الحُب غيّرك يا فتاة ..."

رمشت شاهيناز لتردد بتوتر

" الحُب ..؟؟...."

هزت فاتن رأسها لتجيبها

" أها .... فسابقا كنتِ تمسحين بالرجال أرضية النادي دون تردد ... سيرتهم لا تأتي الا وأجد شعلة عينيكٍ تتوهج قوة .... ما الذي حدث لكِ يا شوشو ...؟؟...."

لم تتعامل مع فاتن يوما على أنها امرأة تكبرها سنا وربما تكون ضعف عمرها , ربما لأن فاتن دوما شعلة نشاط ومناكفة وصراحة محببة لذا ابتسمت لتهز كتفها قائلة بدلال

" سأتزوج يا فاتن .... بالتأكيد سأتغيّر ولو قليلا ..."

لوت فاتن شفتيها بنزق ولم تقل شيء في هذا الأمر بل غيّرت الموضوع قائلة

" أين شقيقة زوجك المستقبلي .. لقد قلتِ أنها قادمة …"

داعبت شاهيناز هاتفها لتردف
" سأتصل بها أتأكد من قدومها ، فعمار سينهي تدريبه بعد نصف ساعة .."


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 01:16 AM   #4074

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. كانت تسير تبحث عن شاهيناز بعينيها لتسمع رنين هاتفها فتخرجه تنظر فيه فتجد اتصال شاهيناز لتكمل سيرها وتوشك على إجابتها لولا ذلك الاصطدام الذي حدث فجأة والصوت الرجولي الغاضب

" اللعنة …"

توقفت أريام لتجده يقذف الكوب الورقي بعيدا بعدما لوث قميصه الأبيض ليهتف فيها

" هل أنتِ عمياء ..؟؟… ألا ترين أمامك أم ماذا … هل أعجبك ما حدث ...؟؟…"

أجابته أريام بغضب
" لماذا تصرخ هكذا … أنا كنت سأعتذر لك .."

هتف بعصبية
" وماذا سينفعني اعتذارك الآن بعدما أصبح القميص كالخرقة البالية ...؟؟…"

ثم رفع عينيه للسماء يهتف
" يا رب .. لقد أحضرت القهوة حتى أستطيع الجلوس مع فاتن لنصف ساعة .. أصطدم بامرأة حمقاء أخرى ..ما هذا الحظ البائس عديم الملامح والألوان .."

عقدت أريام حاجبيها لتفكر أن هذا الرجل مجنون لا محالة ، لا جدال في هذا الأمر

" ماذا تريد الآن ..؟؟…"

قالتها بضيق ليرفع حاجبه يهدر بنزق
" وماذا سأريد منكِ … النساء دوما تفعلن المصائب ولا نجد سوى التذمر بعدها والله نحن لنا الجنة من أوسع أبوابها .."


اتسعت عينا أريام لتردف بقلق
" لماذا تتحدث بقلة حياء عن النساء … هل أنت معقد ..؟؟.."

رمقها حسن من بين أهدابه بتفحص
جميلة
بل صاحبة جمال مميز راقي ، بشرة بيضاء بنعومة غريبة ، شعر أسود وملامح أنثوية جذابة بطريقة خاصة

تنحنح ليردف
" لا لست معقد … بل أنا أقدر جهود النساء في كل شيء .."

رفعت أريام حاجبيها لتشعر أن تلك الجملة ليست بريئة تماما ، لتتراجع مفكرة .. ربما هي من أصبحت سيئة الظن أكثر من اللازم .

ارتفع رنين هاتفها من جديد لتردف سريعا قبل أن تجيب

" حسنا .. أنا أعتذر على ما حدث .. بالإذن .."

ثم ابتعدت خطوة لتجيب الهاتف
" نعم يا شاهيناز … أنا قادمة .. أين أنتِ ..؟؟…"

سمعت صوته من خلفها مجددا
" هل هذه شاهيناز والدة عمار ..؟؟…"

التفتت له بعجب لتهتف
" كيف عرفت ..؟؟…"

هز رأسه ببساطة ليجيبها
" اسمها طويل ومتعب وبه شيء من الاستفزاز … وتقريبا هو الاسم الوحيد في النادي …"

ثم تابع وهو يسير
" تعالي .. سأوصلك لها .."

تبعته بعينين متسعتين حيرة وهي تشعر أنه رجل مجنون لا يملك ذرة عقل ، لترى شاهيناز على بعد فتقترب منها تسلم عليها وعلى المرأة التي معها لتسمع شهقتها

" ما الذي حدث لقميصك يا حسن ..؟؟…"

كانت واثقة أنه لن يذكرها فتلك العادات والذوق الرجالي الذي تربت عليه ولكنها صدمت وهي تسمعه يقول ببساطة

" تلك الفتاة صدمتني فتلطخ قميصي بالقهوة .."

ابتسمت شاهيناز وهي ترى صدمة أريام جوارها لتهتف فاتن بنزق

" وما المشكلة .. اذهب وغيّر ثيابك .. "

انطلقت ضحكة شاهيناز بمرح لتهز رأسها بيأس وتهتف
" لا فائدة … انسى … لن ترضى عنك الا إذا نفذت لها كل ما تريد .."

تمتم حسن بنزق وهو يرمق أريام المصدومة من جديد

" لا أنفذ لها ولا أنفذ لغيرها … أنا مغادر .. لدي مرضى في العيادة يحتاجون مساعدتي …"

ثم أشار لوالدته
" شاهيناز ستعيدك للبيت .."

ثم رفع يده بسلام غير مهتم بتمتمة والدته الغاضبة والتي بدأت من جديد في النعي لنفسها وحظها .

جذبت شاهيناز يد أريام لتجلس قائلة بمرح

" اجلسي .. ستعتادين على كل هذا …"

ثم هتفت بحماس

" دعونا نطلب الغداء هنا الى أن ينتهي عمار …"


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 01:18 AM   #4075

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. اليوم الثاني

الحب في قلبه
حمامة السلام التي ترفرف بين أضلعه وهو يجلس جوارها ، ذراعه مستند على ظهر الأريكة ، بينما هي تجلس جواره ، تحت جناحه لتميل بسعادة بين حين وآخر بدلال خاص بها ، دلال لا تقصده بل ينساب من مروج عينيها الخضراء .

عيناها ، النظرة فيهما كطريق طويل وفي نهايته مروجها الخضراء ، بستان كقطعة من الجنة نشبع من النظر لها فقط

همس مشدوها وهو يسقط بهما
" سبحان من صور عينيك يا غصن البان .."

رمشت زبَرجد بخجل لتهمس
" أنتَ فقط من تراني هكذا .."
انحنت شفتاه ليردف بتنهيدة
" لو علمتِ كيف أراكِ بعيني لهربتِ من هنا أميال وأميال .."
ارتعشت شفتاها بتأثر وذلك النبض في خافقها يجن ويركض هنا وهناك وهي ترى الوهج اللامع في زرقاوية عينيه .

نظراته التي توقفت على وجهها الجميل الخالي من كل شي، الا من حبه لتميل النظرات لشفتيها المنفرجتان بلهاث مرتعش ، خجول ، قلق .
لقد مارس أقصى قواه حتى لا يخيفها بمشاعره الجنونية ، مارس أقصى قواه لأنه يعلم يقينا أنه لن يكتفي بقبلة وأنه سيبتلعها بأكملها في موجة عاطفية وربما لن يشبع أيضا !

تلك القوى التي مارسها مرارا وتكرارا وهو يراها في بيته الذي هجره ،جوار شقيقته ليتناثر عبيرها ووجودها هنا وهناك بدأت في التصدع ليشعر بقلبه يتضخم بفرط الاشتياق .

كأنه مضخة لا تتوقف ولن تتوقف الا بالارتواء .. أو التذوق !

كان يميل بالقرب منها بنية واضحة لترتجف مكانها ، ترفع يدها على صدره النابض في محاولة اعتراض

" قصي …"

لكن قصي العاشق ، المهاجر طويلا من دفيء الوطن كان قلبها أجنحة بيضاء تلقته برحابة صدر ، قصي الذي تخبط طويلا ليجد مرساه في مروج عينيها ، صورته مرسومة داخل بؤبؤي عينيها بأمل جديد .

" قصي لم يعد يتحمّل ، لقد فاض به الاشتياق ليحرق روحه أقسم لك .."

شعرت بذراعه يجذب خصرها قريبا ، قريبا منه ليقبض على شفتيها بقبلة حارة أودع فيها كل اشتياقه ، عشقه ، مشاعره ، احتياجه لوجودها قريبة للغاية منه .

كانت قبلات متتالية على وجهها ، ملامحها ، عينيها ، أنفها لتحط على شفتيها من جديد ،يخبرها كم هو عاشق لها وهي الغارقة في تلك المشاعر وذلك الاجتياح المفاجيء لها لتبعد وجهها عن مرمى شفتيه بخجل وتهرب داخل صدره في ذلك الاحتضان الآمن الذي تلقي داخله كل الهموم .

شدد من احتضانها ليهمس بنبرة أجشة وجسده بأكمله ما زال في أوج تأثره بها
" لا أصدق أننا سنتزوج بعد غد …كل ما يحدث كالحلم بالنسبة لي ، وجودك بأكمله معي كالحلم ، كلما تذكرت أول مرة رأيتك بها بجمالك البريء ونبرة صوتك العذبة ، بذلتك الغريبة نوعا ما ولكنها مريحة لي فلا تظهر ذلك الجمال الطاغي الذي لاحظته فورا .."

ابتعدت عنه قليلا بعينين واسعتين لتهمس بلا تصديق
" لقد لاحظتني من البداية …"

هز رأسه بابتسامة صغيرة ثقيلة ليجيبها بخشونة
" منذ أول لحظة …"
قبضت أناملها على قماش قميصه بغيظ دون انتباهها ليتجعد وتردف بضيق
" ولماذا لم تقل ..؟؟… لماذا ….؟؟…"

قاطعها وهو يضع إصبعه على شفتيها بصدق أجش
" لأنك تستحقين من هو أفضل مني يا زبرجد … منذ أول لحظة وأنا رأيت كم أنتِ جميلة .. عذبة .. بريئة .. وأنا رجل متخبط خرج لتوه من فقدان والدته ليدخل في مسئولية شقيقته ، لقد كنت أهاتف شام كل خمسة دقائق كي أطمئن عليها الى أن ضجرت واتهمتني بأنني لا أثق بها في فورة الشباب المعروفة ولكنني ….. أخاف …"

ارتعشت بتأثر من نبرته ، صوته ، كلامه .. لتهمس بحيرة وتساؤل

" تخااف ..؟؟…"

أومأ لها ليتمتم بعذاب يسكن صدره
" أنا أخاف الفقد يا زبرجد … أخاف عليها وأموت عليكِ .. لو أصابك مكروه .. ماذا أفعل أنا … لقد ابتعدت .. حاولت الابتعاد عنكِ بكل طريقة ممكنة ولكنني فشلت فأنا اكتشفت أنني حتى لو ابتعدت سأظل أخاف عليكِ ، سيجن عقلي لو أصابك مكروه ، لو حدث لكِ أي شيء … لا أستطيع التحمل .."


دمعت عيناها لتلامس كتفه تباعا علها تبث الراحة لقلبه وتهمس برقة
" ولكن كل ما يحدث لنا بأمر الله يا قصي ، لن يستطيع أي منا تغييره ، كل ما علينا فعله هو التوكل على الله والرضا بالقدر … مهما خفت أو تألمت لن يتغير شيء ، فقط ادع الله …"

مد يديه ليجذب يديها يرفعهما بالقرب من شفتيه ليقبلهما وهو يردف بعشق

" أنا أفعل ذلك يا حبيبتي ، أدع الله أن يديم وجودك ووجود شام معي ، كعائلة لا تفترق أبدا .."

ابتسمت بجب لتهمس بنبرة تشجيعية
" هكذا أنت ممتاز وتستحق جائزة …"

غمزها بجرأة ليميل بالقرب منها
" أنا أيضا أقول هذا …"

لتبتعد رافعة إصبعها بتحذير

" قصي اعتدل مكانك حتى نختار معا بذلتك للعرس فيبدو أن سيادتك تهمل عرسنا لتتأخر في اختيار البذلة للآن …"

اتسعت عيناه ليهتف مدافعا
" لا .. أقسم بالله .. لقد آثرت أن نختارها معا فأنا يعجبني ذوقك يا غصن البان .."

كشرت ملامحها باصطناع لتعتدل جالسة قائلة بحزم
" حسنا … هيا كي نختار واجلس جيدا لأن شام ستقتحم جلستنا الآن فبالتأكيد أنهت حديثها مع صديقتها .."

لم تمض دقيقة الا وشام كانت تهتف فوق رأسيهما

" ماذا تفعلان يا زوج العصافير ...؟؟…"

ضحكت زبرجد لتبتعد في جلستها كي تفسح لها مجال بينها وبين شقيقها الذي شعر بالغيظ لفعلتها

" تعالي اختاري معنا بذلة قصي …"

ضحكت شام لتقفز بينهما هاتفة

" ما هذا النور الذي تضخه في المكان يا شقيقي الغالي .."

قبض قصي على كتفيها بقوة لتتوجع
" أنا دوما أنير المكان يا مشاكسة .."

حاولت الإفلات لتردف بشبه اعتذار
" حسنا .. حسنا .. أقدم اعتذاراتي .."
تنهد براحة ليمد ذراعه فيلامس ظهر الأخرى المبتسمة لتكونا الاثنتان تحت جناحه في أمان .


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 01:21 AM   #4076

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. ارتدت فلة ثيابها لتهتف بنزق
" لا أعلم سبب إصرار رواد على قدومك معنا … هل ستظلين كالعلقة في حلقي طويلا ..؟؟…"

حركت رباب حاجبيها بإغاظة لتردف

" أنا أعلم أنك تطلقين غيظك عليّ ولكن رواد حبيبي أخبرك أن آتي لأنه يعلم أنني أحتاج لجو مختلف بعيدا عن الدراسة وتعبها .."

لوت فلة شفتيها قائلة
" نحن سنذهب لرؤية شقة نمكث فيها ولسنا ذاهبين لرحلة يا آنسة رباب .."
هزت رباب كتفها لتجيبها
" لا بأس .. بالتأكيد بعدها سنذهب لتناول المثلجات .."

رفعت فلة عينيها للسقف بغيظ ، فحتى اليوم الوحيد الذي ستخرج معه فيه بعد انشغاله عنها ، يصر على حضور شقيقتها ليخبرها ، أنه لا يصح ذهابهما وحدهما للشقة .

كانت ترتدي فستان أزرق قماشي وفوقه سترة مائلة للأبيض قليلا ناسبته لتترك شعرها المموج بتعرجات خفيفة على كتفيها .

هتفت بضيق ليس موجه لشقيقتها
" حسنا .. هيا بنا ."

خرجتا معا لتسلم على والدتها قبل مغادرتها ، فتجده ينظرهما بالأسفل فتنظر له بضيق وتلقي سلام عابر قبل جلوسها في مكانها
ابتسم رواد بتسلية لتشع عيناه وهو يراها بكل هذه البهجة في طلتها ، جميلة للغاية ولكنها لا تفهم أنه يخاف عليها من ذهابهما معا وحدهما ، فهو رجل وهي حلاله حتى لو لم يتم العرس بعد ، فقد تربى على تلك الأصول التي تجري في عروقه حتى لو حاد عنها لفترة .

اتخذ مكانه أمام المقود ليقول لرباب بمرح
" أنرتنا يا رباب اليوم … ها أخبريني الى أين تودين الذهاب بعد رؤية الشقة .."

ابتسمت رباب لتجيبه
" شكرا يا رواد … يمكننا الذهاب لتناول المثلجات .."

ليرمق رواد فلة الضائقة وهو يوجه حديثه لرباب
" حسنا يا صغيرة اختاري المكان الى أن نصل .."

وبالفعل انشغلت في هاتفها تسأل صديقتها عن ذلك المكان الذي أخبرتها عن من قبل ليهمس لفلة

" الجميل غاضب مني .."

رمقته من بين أهدابها بغيظ دون أن تجيبه ليعاود مصالحتها بطريقته المميزة وهو يمد يده بعلبة صغيرة

" ربما تسامحينني لتقصيري معك .."

اتسعت عيناها وهي تأخذ العلبة وتفتحها لتشهق وهي ترى خاتم من الذهب رقيق الغاية على شكل وردة صغيرة .

هديته البسيطة كانت كالبلسم لقلبها لتشعر أنه لم ينسها في عز انشغاله بل كانت معه وفي عقله وقلبه .

" اشتقت لكُ .."

قالها بنبرة مبحوحة يملأها الشوق لتنظر له بحب وتهمس بنبرة خفيضة حتى لا تسمعها شقيقتها

" وأنا أيضا … لقد احتجت وجودك للغاية .."

كاد يجيبها لولا صوت رباب الذي انطلق

" لقد اخترت المكان .."
ضحك رواد لينظر لفلة باعتذار وهي تسب شقيقتها دون صوت



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 01:22 AM   #4077

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,954
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

الحمد لله عالسلامة احلى هدهد
MerasNihal likes this.

Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 01:23 AM   #4078

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. لم يكن الحب سيد الموقف … إذا لماذا يقف بعينين متسعتين وأنفاس متلاحقة وهو ينظر لها تخرج من الداخل رفقة شقيقته ، كانت مُبهرة الجمال ، بل كلمة مبهرة لا تعطيها حقها .

كيف لها بهذا الجمال والبريق ، لم تظهر كنجمة سينمائية ولا عارضة أزياء بل كانت خليط غريب من الجمال البري والنعومة .

فستانها الأبيض الطويل بقماشه الناعم وتفصيلته البسيطة للغاية بدون أي بريق وكأنها أرادت أن تكون هي البريق ، كان فستان رقيق من القماش الأبيض ، طويل يرسم جسدها الأنثوي بدقة يضيق من الأسفل بفتحة طولية تصل لركبتيها ، بدون أكمام وفتحة صدر طولية لا تظهر تفاصيل صدرها بل تظهر طول عنقها ونعومة نحرها .
شعرها الأسود الطويل حر خلف ظهرها مرفوع عن وجهها بطوق من الورد الصغير الأبيض جوار بعضه .

لكزة من صديقه شهاب الذي حضر معه وصوته يأتيه بعبث

" تحرك يا عريس .."

لينتبه لخطواتها الناعمة بتلك الابتسامة المدللة وكأنها ليست عروس ، بل كانت أشبه بامرأة تحتفل بعيد زواجها مع زوجها الذي تعشق .

اعتدل بجسده ليتحرك نحوها يمد يده ليأخذ يدها يقبلها ويهمس لعينيها الجميلتين المكحلتين بعناية

" مبارك يا زوجتي .."

لم بسمع إجابتها واحتضان شقيقته القوي له يوقف كل شيء وهي تهتف بصدق

" مبارك يا سفيان … مبارك يا حبيبي …"
ابتسمت شاهيناز بمحبة تتراجع خطوة تنظر لعناقهما لبعضهما بإعجاب وتلك القبلة التي حطها سفيان على جبين شقيقته وهو يجيبها بحنان

" حبيبتي الغالية وجودك معي سعادة خاصة … "
لمعت عينا أريام بدموع خفيفة لتهمس بتأثر
" كن سعيدا لأجلي …"
لقد كانت ضربة
ضربة قوية سددتها لقلبه دون قصد لتتحرك نظراته لتلك الواقفة تنظر لهما بإعجاب وابتسامة ناعمة على وجهها فبدت مبهرة كملكة متوجة ببساطة ،ليضيق عينيه وذلك الشعور الغريب يحتله ليقبل جبينها من جديد دون رد لتنتقل أريام لشاهيناز تقبلها برقة وتبارك لها .

كان عقد قران بسيط كما قررت هي ، في شقتها بديكورات تناسب المناسبة فقد أرسل ما يهتم بهذا الأمر صباحا ، كان شيء عائلي للغاية رغم امتناع عائلته من الحضور سوى شقيقته أما والده فرفض تماما ليخبره جملة واحدة
" انتهِ من هذه المهزلة وبعدها نتحدث .."
والده الذي فقد الأمل في أريام وما تفعله هذه الأيام ليقرر تركها تلهو قليلا وبعدها يقف لها من جديد ، سفيان يفهمه جيدا ورغم طلبه بأن يترك أريام وشأنها ولكن والده لن يصمت ، سيحاول من جديد معها .

زفر سفيان ليبتعد بتفكيره عن كل مشاكل عائلته الليلة لينظر لها من جديد ، تلك المرأة ستكون زوجته بعد قليل ، شعور مميز للغاية أن تكون ملكه ، تلك المرأة التي لم يحصل على قبلة منها للآن ستكون زوجته بعد قليل .

اقترب منها ليرفع يديه يمسك كتفيها بتملك ناعم

" المأذون ينتظر … هيا كي نعقد القران .."
ابتسمت بتوتر لتهمس
" دعنا ننتظر قليلا …"
" ننتظر من ...؟؟…"
نظر حوله ليجد تلك المرأة التي عرفته عليها ، تدعى فاتن وابنها الطبيب ، لم يهتم كثيرا بتفاصيلهم فقد اكتفى بجملة شاهيناز عنهم
( هم عائلتي …)

لتتوقف نظراته على صديقيه المقربين شهاب وأنس حضرا معه عقد القران … إذن لم يتبق أحد لم يأتِ .

انتظر جوابها ليسمع صوت رنين الباب فتسارع شقيقته لفتحه فتظهر في البداية امرأة لم يعرفها … حامل .. وخلفها ..

توقفت نظراته وذلك اللهيب يندلع في عينيه ليجذب ذراعها رغما عنه يهمس بخشونة مخيفة

" هل جننتِ ..؟؟.. زوجك السابق يأتي لعقد قراننا ..!..."

كانت تعلم أنه شيء من الجنون ولم تثق بحضوره أبدا
لقد أخبرت مياس بالموعد ولم توقن بحضورهما رغم رغبتها القوية بحضور ياسين حتى يكون مع عمار في هذا اليوم وها هو عمار يدخل معه يتمسك بيده .

شمخت برأسها لتجيبه بهدوء
" هو أيضا من عائلتي … لا تنس أنه والد عمار .."

همس بنبرة صارمة تخفي غضب شديد
" أنا أعلم أنه والد عمار ولكن حضوره الليلة خطأ فتذكري هذا …"

عقدت حاجبيها لتفكر أن سفيان التاجي رجل مخيف وقتما يريد هذا ، لا يمرر شيء بسهولة ورغم هذا هي ليست نادمة على وجود مياس وياسين الليلة ، هي ببساطة تريد عائلة حولها ، اعتراف صغير احتاجت أن تبوحه لنفسها ، أرادت أن يكون حولها أصدقاء وأناس تحبهم وتثق بهم ، لا أن تتزوج وحيدة بلا أحد ، فيكفي ما مضى .

اقتربت مياس في الأول منهما لتبارك برقة

" مبارك الزواج عليكما … جعلها الله زيجة العمر .."

هز سفيان رأسها بالتحية المقتضبة لتجيبها شاهيناز بحفاوة

" شكرا يا مياس على حضورك رغم تعب الحمل .."

ابتسمت مياس لتضع يدها على بطنها المكورة قائلة
" لا تقولي هذا … أنا بخير الحمد لله ، ثم هذا يوم مميز لكِ وأردنا أن نكون معك .."

قطب سفيان حاجبيه من تلك المرأة الغريبة ، كيف تتعامل بتلك الأريحية مع طليقة زوجها أم أنهم يتعاملون بنظرية الزواج الحضاري التي لا يعترف بوجودها .

أطبق فمه بضيق لتنتقل ذراعه لخصرها يشدد عليه بتملك لم ينتبه له وهو يرى ياسبن يقترب مع عمار ليقف جوار زوجته ويقول بنبرة مجاملة راكزة
" مبارك عليكما الزواج …"

لم يستطع سفيان حتى هز رأسه بتحية صامتة بل انحنت شفتاه بشبه ابتسام قاسي اعتبره هو بسمة بينما شاهيناز أجابته ببساطة

" شكرا لك يا ياسين .."

لتتحرك ببطيء كي تبتعد عن قبضة سفيان دون أن يلاحظها أحد فتنحني كي تحتضن عمار الذي يقف بشيء من الجمود وهو ينظر حوله

" ما هذه الوسامة حبيبي ...تبدو كالأمير .."

نظر لها عمار قليلا ليجيبها بجدية
" أنتِ أيضا تبدين كالأميرة .."

ابتسمت شاهيناز لتهتف بطفولية وهي تتحرك به خطوتين بعيدا حينما وجدته بهذه الهيئة
" حقا .. ؟؟.. أنت أول واحد تخبرني هذا … إذن فأنا أميرة وأنت الأمير ولن نفترق أبدا …"

عقد عمار حاجبيه ليردف بجدية أكبر من عمره
" ألن تسافؤي بعيدا ...؟؟…"

اتسعت عينا شاهيناز لتجيبه بنفي قوي
" أنا لن أبتعد عنك أبدا ، سنسافر معا ونمكث معا .. لن يتغير شيء ، سنكون معا أنا وأنت وأريام وعمو سفيان .."

لتضيف بقلق
" ألا تحبه ..؟؟ ألهذا أنت غاضب لأنني أتزوجه ..؟؟.."

مط عمار شفتيه ليجيبها بعقلانية
" أنا لا أكرهه ، هو لطيف ولكنني ظننت أنكِ ستسافرين من جديد …"

رفعت يدها لتقبض على يده بحركة وعد لتهمس بحنان
" هذا وعد بيننا ، بين الأميرة وابنها الأمير .. لن نفترق أبدا حتى لو تنازلت عن كل شيء لأجلك .. ثق بهذا يا حبيبي وتذكره دوما .."

لا تعلم كيف فعلت هذا
لقد أرادت طمأنته وبث الثقة داخله بما تنتويه فعلا وما تفعله
هو أولا حتى لو تنازلت عن هذا الزواج لن تفرط فيه مرة أخرى ، وكعادة الأطفال لديهم حاسة تمييز الصدق ليبتسم لهت الصغير ويردف برجولة مبكرة للغاية
" وعد بيننا .."

شعرت بسفيان يقترب وينحني هو الآخر ليقول بمرح خاص
" سيد عمار ، لقد حضرت بكامل وسامتك اليوم حتى أنك بدوت أنيق أكثر مني "

أجابه عمار بثقة
" بابي دوما يخبرني كم أنا وسيم في كل الأوقات .."

رغم امتعاض سفيان من سيرة ياسين الا أنه هز رأسه بإقرار وأردف يشجع الصغير
" معه حق ، ولكن وسامتك لن تشفع لك إذا فزت عليك في اللعبة القادمة بيننا … "

اشتعلت الحماسة في عيني عمار ليهتف بقوة
" سنرى من سيفوز ولو فزت عليك سأطلب ما أشاء .."

ربت سفيان على كتفه ليقول بتأكيد
" لك هذا أيها البطل .."

ثم نظر لشاهيناز التي تتابع الحديث بينهما بسعادة خاصة ليردف بتهكم
" لقد قارب المأذون على التحول من بذرة لشجرة وهو ينتظرنا .."

رغم عجبها من تشبيهه ، اقتربت منه تسير جواره وتمسك بيد ابنها لتهمس بالقرب منه بدلال

" لقد أخبرني عمار أنني أبدو كالأميرة .."

رمقها بطرف عينيه من بين أهدابه الكثيفة ليتمتم بإغاظة
" حقا ...؟؟…"

هزت رأسها مؤكدة والغيظ يملأها ليميل عليها قليلا بهمسة مشاغبة
" لم يعطِك حقك بالوصف .."

نظرت له مأخوذة ليترك يدها ويتخرك كي يسحب الكرسي لها كي تجلس عليه فتلتقط نظرة حسن السعيدة لأجلها لتشير له بعينيها كي يقترب ، قبل جلوسها قالت لسفيان بوضوح
" حسن سيكون شاهد على العقد مع صديقك ..".
زفر سفيان بغيظ ليتمتم من بين أسنانه
" حسنا …"


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 01:24 AM   #4079

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. لقد انتهى عقد القران ورفض أن يمضيا الليلة في شقتها ولا تعلم السبب ، ليصر على أخذها من هناك وها هي تقف معه أمام بيت آخر ، بيت لطيف بحديقة صغيرة حوله

" مرحبا بكِ في بيتك …"

نظرت له بشبه ابتسام يشوبه القلق من عدم المعرفة فهي اعتادت على معرفة كل شيء .

سارت معه للداخل ليفتح الباب ثم يميل فجأة ليحملها وهو يهتف بغمزة مرحة

" طقوس الزواج .. يجب فعلها بالحذافير .."

وهو لم يكن يعلم ماذا فعلت بها تلك الحركة التي جعلت قلبها يخفق بسعادة غريبة فها هي لأول مرة تجرب ذلك الشعور وهو يدخل بها للبهو الفسيح الأنيق المزين .
اتسعت عيناها وهي ترى الزينة المعلقة وحرف اسمها واسمه جوار بعضهما ، الشموع الفواحة المتناثرة بشكل أضفى على المكان رونق جذاب وساحر .

تركها على الأرض لتعتدل واقفة ، تنظر حولها بانبهار فتشعر به خلفها ، يبعد شعرها على جانب كتفها لتشعر بقبلته الحارة على عنقها وهمسته

" مبارك علينا .."

اختض جسدها بتأثر وهي تشعر بقبلاته تتفرق على عنقها ، أنامله تعبث بفستانها الرقيق لتهمس بقلق

" سفيان … سفيان انتظر …."

ليتمتم من بين قبلاته بشغف
" لا أستطيع … دعينا نحب بعضنا كما يجب .."

كان فيض مشاعر مختلف ، لم تجربه من قبل وهو يديرها لتواجهه فيلتهم شفتيها في قبلة طال اشتياقه لها ، كانت ترتعش بين ذراعيه ، كل شيء جديد ، كل شيء جديد عليها ،
هي لم تجرب هذا من قبل ، وهي لم تعرف كيف التفاعل معه سوى بالاقتراب أكثر منه علّها تفهم تلك الحالة التي يتحدثون عنها ويتغنون بتلك المشاعر الفريدة .

وجدت نفسها ترتفع ، تحلق في العالي وهو يحملها ليكمل قبلاته الشغوفة وهو يسير بها للداخل فيكون معها كما يريد .


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 01:26 AM   #4080

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. استلقت على الفراش براحة وهي تنظر لفستان العرس جوارها ، فستان مميز سيعجب قصي للغاية حينما يراه ،
فستان يجمع بين البساطة والأناقة .

مدت أناملها تلمس قماشه برقة وداخلها يتمنى أن يأتي والدها ، تتمنى أن تكون معه ومع قصي فلن تكتمل فرحتها سوى بوجوده .

لقد اكتمل كل شيء للعرس وها هي تنام جوار فستانها بسعادة ولكنها لن تكذب على نفسها فسعادتها منقوصة بسبب رفض والدها حتى بعد ذهابها له اليوم لم يرض .

لقد ذهبت … ذهبت رغم تلك النظرات التي تحيطها هناك من كل من يراها وهي توقن أن عمتها كما يبدو فعلت ما استطاعت كي تشوه صورتها في عين الجميع ولكنها لا تهتم بالجميع … هي تهتم بوالدها فقط .

طرقت بابه رغم يقينها أنه لن يفتح لها ولكن يكفيها يعلم أنها هي من تقف خلف الباب تبحث عن وجوده وعن صوته

سمعت حركة قريبة لتناديه باختناق

" بابا …"

أخذت نفس لتتابع
" بابا .. اشتقت لك … اشتقت لوجهك .. لملامحك …"

ابتلعت تلك الغصة الحارقة لتردف بوجع
" ألن تسامحني يا بابا ..؟؟… أحتاج لرؤيتك ولمسامحتك …"

كان يقف خلف الباب يستمع لصوتها باشتياق مميت ، ابنته ، حبيبته ، ولكنها أخطأت ، أخطأت خطأ قصم ظهره وأوجع قلبه ، جعلته رجل بلا ماضي وقد سكبت كل سنواتها معه في أقرب سلة من أجل رجل بغيض .

أغمض عينيه ليقول بقسوة

" اذهبي من هنا يا زبرجد ولا تعودي مجددا .. لن أقولها لكِ مرة أخرى .."

انتفضت وهي تستمع لصوته لتهتف بنحيب
" اشتقت لك يا بابا … أقسم بالله اشتقت لك …"

أغمض عينيه يتحكم في تلك الدمعة التي تجمعت في عينيه ليهتف

" وأنا لا أريد رؤيتك ولا سماع صوتك .. لقد أخبرتك .. لم يعد لي بنات .."

مسحت دموعها لتردف بخجل

" عرسي بعد غد يا بابا …. أرجوك سامحني … أرجوك …"

لتتابع بوجع

" أنا آسفة … آسفة …"

انسابت دمعة من عينها لتفكر أن راحتها منقوصة ، أنها تحتاج والدها وتحتاج مسامحته حتى تستطيع المتابعة .

صوت رنين الباب جعلها تعقد حاجبيها بحيرة
هل أتى قصي الآن ..؟؟

لتنهض كي ترى من فتجد شام هي الأخرى تخرج من غرفتهت لتقول بمرح

" يبدو أن قصي أتى ليتناول الطعام .."

ولكنه لم يكن قصي .. لقد كانت نسرين
تقف على الباب بثقة ، تنظر لهما وتردف ببساطة

" مرحبا … "

انتهى
قراءة ممتعة يا جميلات
الفصل مهم يا ريت نقراه بتركيز وتقولوا اراءكم وتوقعاتكم
دعواتكم ❤


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.