آخر 10 مشاركات
مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          نصال الهوى-ج4من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي*كاملة+رابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          عواطف متمردة (64) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الأول من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          ابو قلب حجر (الكاتـب : Maii Algahez - )           »          14- الزواج الابيض - نيرينا هيليارد - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          22 - المجهول - ايفون ويتال - ق.ع.ق (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          116 - أريد سجنك ! - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )           »          457 - الحب خط أحمر ـ تريش وايلي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree8992Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-21, 01:07 AM   #5531

جويرية احمد

? العضوٌ??? » 443744
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 170
?  نُقآطِيْ » جويرية احمد is on a distinguished road
افتراضي


مستنية الفصل ......بسرعه قبل ما انام
MerasNihal likes this.

جويرية احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-21, 01:15 AM   #5532

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم
فيه فصل النهاردة حبايبي بس معلش نصف ساعة وانزله باذن الرحمن

MerasNihal likes this.

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 16-08-21, 01:31 AM   #5533

منه ايمن
alkap ~
? العضوٌ??? » 312781
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 602
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » منه ايمن has a reputation beyond reputeمنه ايمن has a reputation beyond reputeمنه ايمن has a reputation beyond reputeمنه ايمن has a reputation beyond reputeمنه ايمن has a reputation beyond reputeمنه ايمن has a reputation beyond reputeمنه ايمن has a reputation beyond reputeمنه ايمن has a reputation beyond reputeمنه ايمن has a reputation beyond reputeمنه ايمن has a reputation beyond reputeمنه ايمن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
MerasNihal likes this.

منه ايمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-21, 01:48 AM   #5534

ام جواد
 
الصورة الرمزية ام جواد

? العضوٌ??? » 443659
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 774
?  نُقآطِيْ » ام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeer mansour مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
فيه فصل النهاردة حبايبي بس معلش نصف ساعة وانزله باذن الرحمن
منتضرينك يالغلا

MerasNihal likes this.

ام جواد متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-21, 02:07 AM   #5535

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثلاثون

لقد عادت منذ أيام ولكنها لم تقابل سفيان ولا تعلم هل علم بوجودها أم لا
لكنها قررت أن تأتي له اليوم كي ينهيان تلك المهزلة وتنتهي تلك القصة التافهة التي بدأها كي يلتفتا لحياتهما ومستقبلهما .
طرقت باب مكتبه لتدخل
" مرحبا يا ابن العم .. اشتقت لك ...."
لقد كانت مفاجأة لذلك الجالس خلف مكتبه بهيمنة معتادة ليتجمد للحظة يشعر فيها أن حساباته اختلّت
وهو لم يعتد على هذا !
نهض من مكانه يتمتم بابتسامة مُقتضبة
" مرحبا يا ثريا ... حمد لله على سلامتك ..."
رفعت حاجبها بصمت في لحظة تشبه لحظة تجمده وأردفت بكِبر مُتأصل
" هل هذا لقاء خطيبتك بعد سفر طويل ...؟؟..."
اقترب سفيان ليحتضنها ويقبل وجنتيها مُرحبا
" أنرتِ المؤسسة يا ثريا ..."
أجابته بابتسامتها الواثقة المُترفعة
" أنا أعلم ...."
هز رأسه بضحكة صغيرة ونظرة مُعجبة
" لن تتغيري أبدا يا ابنة العم , دوما تتعاملين مع من حولك كأنهم رعاياك ..."
تركته وخطت ناحية كرسيها لتضع سترتها التي كانت مُعلقة على ذراعها بأناقة وبنطالها القماشي الضيق بلونه الأبيض وبلوزتها الزرقاء القصيرة الحريرية وحذائها بكعبه العالي , خصلات شعرها المُستريحة على ظهرها , كل شيء ينطق فيها بالرقي حتى ملامحها وكأن تلك الهالة التي تلف تلك العائلة لا تنتهي ولكن الفرق بينها وبين أريام تلك النظرة الواثقة التي تحتل عينيها والتي تتحول لقسوة وقتما تريد , عيناها كانتا مُختلفتين بلونهما الأزرق الغامق فلا تتبيّن لونهما الا لو اقتربت للغاية .
تمتمت بأناقة مُترفعة
" لو تغيّرت لم تكن لتختارني زوجة يا ابن العم , فلا تقول ما لا تريده , نحن نُشبه بعضنا للغاية ...

هز سفيان رأسه بتأكيد وهو يحتل كرسيه بفخامة ليريح ظهره على كرسيه ويضع ساق على الأخرى يُجيبها بجدية
" نعم نحن نُشبه بعضنا , لن أنكر ولهذا أنا وأنتِ ناجحان في عملنا , لقد قرأت الخبر الذي نُشرَ عنكِ , الأجنبية ... مُبارك يا ثريا ...."xxx عن سيدة الأعمال الصغيرة التي توشك على تعاقد مع شركة

ابتسمت ثريا بسعادة خاصة لتهز كتفها وكأنها تُخبره ... هذا طبيعي لتردف بعملية
" لن أضيع الوقت هناك هباء ... الحياة عمل ونجاح...."

رمقها سُفيان بصمت من بين أهدابه نصف المغلقة بتركيز, أنامله تتلاعب على سطح المكتب أمامه بتفكير لتهمس ثريا بضحكة
" أنا أعلم تلك النظرة جيدا ..."
لتتابع بتسلية بها غيرة خفية , غيرة على كرامتها وأنوثتها
" لا تخبرني أن قلبك تورط يا ثعلب السوق , ستكون مزحة الموسم ...."
انحنت شفتاه ليُجيبها بثقة
" لا وجود للمزحات في حياتنا .... نحن لا نؤمن بالقلب وتوابعه , كما قلتِ منذ لحظات .. الحياة عمل ونجاح ..."
تمتمت بشبه ابتسام به سهم من القلق
" طمأنتني ... "
لتتابع بجدية
" حسنا ... أخبرني متى ننتهي من تلك المسألة ... تقسيم الميراث مُتعلّق بنا وهذا التأخير لا داعي له على الإطلاق ... يجب أن نُقيم زفاف ضخم ويحضره الجميع ..."
رد سفيان بضحكة مُقتضبة خشنة
" حمدا لله أن جدي لم يشترط وجود حفيد ... "
ثم تابع ببساطة
" بضعة أيام قليلة ونحدد موعد الزفاف ... يُمكنك اختيار المكان وتجهيز التفاصيل من الآن ..."
عادت بظهرها للخلف لتضع ساق على الأخرى , تردف بترفع وعيناها في عينيه بثبات
" هل هذا الزواج سيكون زواج مُفعل أم زواج صوري ..؟..."
ارتفع حاجبه ونظرة مُتسلية تحتل عينيه ليردف بمكر
" صوري ...!!... هل أخبرك أحدهم أنني أحب رؤية الأفلام العاطفية القديمة البائسة ...؟؟....غريب سؤالك يا ثريا وهذا المكتب يشهد على قبلاتنا سويا .... !.....أي زواج صوري تتحدثين عنه ...؟...."
ابتلعت ضيق لم تُظهره أمامه لتجيبه وهي تميل رأسها بحركة مُتسائلة
" هذا كان من قبل ... حينما كنت تستقبلني بالقبلات ولكنك الآن كما يبدو اكتفيت بالسمراء ..."
لم تهتز ابتسامته بل كانت لمحة مرّت على عينيه بطيف السمراء الجذاب ليعود للجالسة أمامه يجيبها بمكر ودعوة رجل واثق كانت تلبيها من قبل على الفور
" تعالي لنعيد السابق يا ابنة العم لن أقول لا ..."
هزت رأسها برفض مُتدلل لم يُحركه
" لا ... بعد الزفاف ...."
رمقها بابتسامة مُستخفة لم تنتبه لها ليجيبها بتنهيدة مُصطنعة
" على راحتك يا ابنة العم ..."
نهضت ثريا بأناقة لتأخذ سترتها مُردفة
" سأغادر الآن , لدي موعد عمل هام ..."
كان على نفس جلسته المُهيمنة بسيطرة لا يتخلى عنها , لتلوح شبه ابتسامة على فمه وهو يردد
بثقة بالغة
" شركة الغانم لن تفيدك يا ثريا , هم يُريدونك كي يضروني في عملي , لن تستطيعي التعامل معهم صدقيني ...إن أردتِ إنشاء عمل وحدك اهتمي بمن تشاركين .."
وقفت قليلا تفكر في كلامه لتردف بعد لحظات بتمني
" حسنا شاركني أنت في صفقاتك البعيدة عن المؤسسة ...."
هز رأسه برفض قاطع وإجابته الثابتة
"أنا رجل لا يُحب المشاركة يا ثريا... أعمال العائلة وأديرها لكم ولكن عملي الخاص ملكي لن أشارك أحد فيه ..."

شمخت برأسها لتتمتم باقتضاب قبل أن تغادر
" حسنا يا سفيان ...."
راقب مُغادرتها بهدوء وهو يحيك ما ينتويه الفترة القادمة
يجب أن يسير كل شيء كما يُخطط له تماما .


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 16-08-21, 02:08 AM   #5536

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ودّعت فلة هديل المنشغلة مع فريق الإعداد في حلقتها القادمة مع قصي لتتحرك مُغادرة كي تلحق تجهيز مفاجئتها له , عضت شفتها وقلبها يضج بحماسه , هي تريد إسعاده كما يُسعدها دوما , هو لم يدخر شيء لإسعادها منذ خُطبت له , بل منذ معرفتها به وهو يحميها بشتى الطرق , يُحافظ عليها كدرة ثمينة لا يقبل بخدشها .

تنهدت بحب لتتمسك بحقيبتها وخطواتها تتسابق في حذائها الأرضي وثيابها العملية , لقد كانت مُتعجلة فلم تهتم بأناقتها اليوم , لم تهتم بشكلها قدر اهتمامها بتنفيذ ما تخطط له لأجله .
لقد اتفقت مع صفية على تجهيز حفل صغير لعيد مولده كي تفاجئه بالخبر الذي تحتفظ به لأجله .

توقفت خطواتها وهي تراه يجلس في سيارته في الخارج ينتظرها .
عقدت حاجبيها بحيرة لتقترب منه , تفتح الباب جواره وتسأله مباشرة
" هل حدث شيء يا رواد ... لماذا أتيت ...؟؟..."
استقبل تعجبها بهدوء ليجيبها بمشاكسة تُخفي ما يُكنه داخله
" ألا تريدين رؤيتي يا فلتي ..؟؟... ما هذا الاستقبال الجاف الخالي من المشاعر ...؟؟..."
زفرت براحة ومشاكسته تُطمئن قلبها لتجلس متمتمة برقة
" لم أقصد يا حبيبي .. لقد قلقت فقط لأنك أخبرتني صباحا وأنتَ تقلني أنَّ لديك عميل سيتسلَّم سيارته اليوم وأنه صعب ويدقق في كل التفاصيل ...."
أومأ يُجيبها بهدوء وهو يُشغل السيارة
" سلَمته سيارته وأنهيت العمل الذي كان في يدي وأتيت كي أعود بكِ للبيت ... هل ستجدين ذلك العرض مرة أخرى ... حبيب وسائق في نفس الوقت ..."

ضحكت فلة لتعطيه قبلة في الهواء
" أجمل حبيب في العالم ..."
قطب رواد حاجبيه ليتمتم بتسلية وعجب مُفتعل
" لو أعدتِ كلمة حبيبي مجددا , لن نصل البيت بسلام يا فلة .."
أشارت لفمها بالصمت وهي ضحكتها تملأ عينيها
" لن أتحدث ... أعدك ..."
ابتسم لها رواد بحب وكل نظرة تحكي حكاية طويلة , يُخبرها بعينيه والصمت يفرض سطوته عليهما
( تحدثي الى آخر العمر فلن أمل من سماعك , لا أعلم إن كنت سأستمع لكِ مجددا أم لا , لا أعلم إن كنتِ ستتحدثين معي بعد ذلك أم لا , كل شيء سأتحمله الا أن يحدث لكِ شيء أو يمسك شيء ... )

" رواااااد .... انتبه للطريق , سنتعرض لحادث بسبب شرودك وليس بسبب كلامي ..."
هتفت فلة وهي تنظر للطريق المزدحم في ذلك الوقت من النهار ليتمتم الجالس جوارها
" لا تقلقي ...."
نظراته تنتقل بين الطريق وبينها , ينظر في مرآة سيارته مرارا يتأكد من أنه ليس مُراقب ,
لو باستطاعته لأمرها ألا تغادر البيت ولكنه لن يستطيع ... لن يستطيع .

ابتلع خوفه وهو يرسم ابتسامة على وجهه كي يُكمل طريقه معها .

.........................................


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 16-08-21, 02:08 AM   #5537

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


نظر حسن للرجل أمامه في جلسته المشدودة وذلك الرفض الذي يشع من حوله كأنه يجلس رغما عنه ليبتسم ببساطة ويردف بهدوء
" سيد نادر هوّن على نفسك , نحن نجلس في النادي كصديقين بشكل طبيعي كما أردت , وأنا هنا بناء على رغبتك , لو أردت يمكنني المغادرة ..."
هز نادر رأسه برفض ليتمتم باختناق
" لا ... لا تغادر ... أريد أن أحكي ... قلبي يُثقله الألم حتى بات النفس مجهود لا يُحتمل ..."

لم يتحدث حسن ليستريح في جلسته , يُعطي للرجل فرصته كاملة حتى يتحدث في أي شيء يُريحه , ترك له كل الوقت حتى يستريح ويبدأ الكلام دون ضغط .

" لقد أحببتها ... أحببتها بكل كياني كرجل ولكنها لم تُحبنِ بالقدر الكافي ... لم تتقبّلني كما يجب , ألا يقولون دوما أن مَن يُحب يتقبّل حبيبه كما هو ..؟؟... فلماذا لم تتقبلنِ ... لماذا لم تُعطينِ الحب الذي أستحقه , دوما كانت رافضة طريقتي وأسلوبي , كارهة لغيرتي عليها , كانت تتبجح برفضها لأسلوبي معها ..."
أخذ نفس وهو يبتعد عمن حوله ليذهب لتلك الذكريات التي لا تتوقف عن إيلامه
" لقد رأيت الإعجاب في عينيها في أول زواجنا وبعد ذلك اختفى حتى حلّ مكانه استنكار ورفض ... كانت نظرتها تذبحني فرغم كل ما أقدمه لها تنظر لي هكذا ...؟؟... أي جحود تملكه تلك المرأة ...؟؟.."

أجابه حسن بهدوء
" لا توجد قاعدة للحُب يا سيد نادر , القلب لا يخضع لقوانين أو قواعد . ... إما تُحب أو لا وهي ببساطة لم تُحبك , لم تستطع وهذا ليس عيبا , تلك قدرات وهي لم تملك تلك القدرة ...."

ازدرد نادر ريقه بألم ليتمتم
" لقد كانت قاسية ... أرادت رجلا تفصله كما تُريد , رجلا يلبي لها كل ما ترغبه دون اعتراض على شيء , لقد اعتدت على الصرامة في عملي , اعتدت على تلك الطريقة وهي لم تستسغها , لم يمر وقت بيننا دون خلاف ... لكن رغم ذلك لم أفكر للحظة فيما حدث ..."

توقف وهو يقبض يديه بقوة , لا يستطيع المُتابعة , فذلك المر رغم مرور السنوات عليه يجرح كرامته , يُؤلمه ويُشعره بالهوان .
أردف حسن ببساطة
" لم يكن بينكما توافق يا سيد نادر ..."
قاطعه نادر بهتاف
" هي لم تحاول تغييري ... لقد أخذت أسهل الطرق وأقساها ..."

ابتسم حسن بتفهم ليجيبه
" لو كان الحُب سيغيّرك لكنت تغيّرت وحدك دون أحد يا سيد نادر , ثم ربما لم تحتج لتغيير , ربما الأمر وببساطة أنكما لم تستطيعا التوافق والمتابعة معا , هي لم تستطع أن تُحبك رغم حُبك لها وهذا لا يعيبك في شيء ولا يحتاج منك تغيير , الحُب يطرق أبواب القلب دون استئذان أو طلب للتغيير , ألم ترَ أحدهم من قبل يُحب عيوب الآخر ...؟؟... هذا هو الحُب أن تتقبّل عيوب شريكك ولا تكرهها ..."

لم يجبه نادر ليتابع حسن
" ربما لو كنت بحثت عن أخرى كنت ستحبها وتُحبك وتتقبّل شخصك كيانك بدلا من حبس نفسك لسنوات في مرارة الانتقام لشخص غادر حياتك بإرادته ..."
غامت عينا نادر بحزن ليتمتم
" لم أستطع ... لأجل زبَرجد لم أفعلها ..."
" ابنتك ...؟؟..."
سأله حسن ليومئ نادر برأسه , يراقب مجموعة أطفال يركضون خلف بعضهم بسعادة ليردف بغصة حزن
" كانت صغيرة ... رقيقة ومُطيعة .. لم أرد أن آتي لها بامرأة لست مُتأكد إن كانت ستكون جيدة معها أم لا , كانت أغلى عندي من كل شيء .. لا أعلم ماذا حدث ليؤول الحال بيننا لما هو عليه .."

سأله حسن بتروّي
" كيف كانت العلاقة بينكما ...؟؟..."
تنهد نادر بتعب ليقول بشرود وأيام طفولتها وصباها تمر أمام عينيه كأنها الأمس .. يا له من زمن مُتعجّل , لا ينتظر أحد !

" كنت أحبها ... ابنتي وحيدتي ... تركتها ورحلت ولم تفكر فيها , كنت أشعر بالنيران تتقد في صدري حينما تسألني ابنتي عنها , لم تكن أما تستحق سؤال , لأنفعل عليها في مرة وأخبرها ما يجيش في صدري ..."

" ماذا قلت ...؟؟..."
كان ترقب حسن بادي على وجهه وانتباهه المُنصب على الرجل لا يخفى على أحد
" أخبرتها أنها ماتت ..."
اتسعت عينا حسن ليهمس بخفوت
" لقد قهرتها ..."
أخذ نادر نفس مختنق ليردف بنبرة مكتومة
" لقد أخبرتها بما أردت حدوثه ولكن وجه زبَرجد يومها لا يغادر مُخيلتي , لا يُغادرني أبدا ...لقد صمتت , لم تصرخ أو تفعل شيء , بل انطفأت عيناها , صمتت ولم تنبس بحرف والألم ينساب من أنفاسها , يومها شعرت أن زبَرجد لن تعود كما كانت .. كانت جميلة ومهذبة وطيَعة كما عهدتها دوما ولكن عيناها أصبحتا بلا حياة , لم تعد شقاوتهما تسكن فيهما , لم تعد سوى حينما التحقت بعملها ...."
قال آخر جملة ببطئ وكأنه يكره قولها ليهز حسن رأسه , يستقبل كل حديثه بهدوء ويريده أن يتحدث أكثر وأكثر ولكن صوت والدته التي اقتحمت الجلسة بتوتر
" أنتَ هنا يا حسن وأنا أبحث عنك ...!...."
ثم رمقت نادر بوجه واجم لتتمتم بضيق
" لماذا تجلس مع هذا الرجل ..."
اتسعت عينا نادر بغضب جنوني ليقف من فوره , يهتف بغضب
" كيف تتحدثين عني بهذه الطريقة ...؟؟... ألا تعرفين شيء عن الأصول ...؟؟..."
ارتفع حاجبا فاتن باستنكار لتهتف لحسن متجاهلة نادر
" أخبرتك مائة مرة أن تنتقي من تجلس معهم ولكنك لا تستمع لي ..."
ثم وجهت كلامها لنادر الذي ظهرت على وجهه علامات الشرر المطلق
" وأنتَ أيها السيد ... أنا أعرف الأصول جيدا , أستطيع تعليمها لك ولبلدة بأكملها , لكنك رجل تتعامل بالصوت العالي وأنا لا أحب ذلك ..."
ارتفع حاجبا حسن تلك المرة وهو ينهض من مكانه ينظر لوالدته ويكاد يفرش لها الملاءة كما يقولون ليعدد لها المرات العديدة التي زعقت فيها ولكن نادر هو من هتف بضحكة مستنكرة
" أنا من أتحدث بصوت عالي ...!!.... وأنتِ ماذا تفعلين ..؟؟... تهمسين مثلا ...!!...."
نظر لحسن ليهتف بلا تصديق
" والله كان الله بعونك على تحملك لها ..."
ابتسم حسن بسماجة ليردف
" ماما رائعة ..."
ضيّقت فاتن عينيها لتزعق بغضب
" حسن ...!!..."
هز حسن رأسه ليقول بجدية زائفة
" أنا أمدحك هنا يا فاتن , استمعي جيدا رجاءا وأجلي المشاكل السمعية فيما بعد ..."
شمخت والدته برأسها دون أن تجيبه ليزفر نادر بحنق يأخذ نظارته الشمسية ومفاتيح سيارته ليتمتم بغيظ بصوت خفيض
" كان ينقصني هذه المجنونة ..."
ليعلو بصوته بجدية غاضبة
" سأغادر يا دكتور حسن ...."
هز حسن رأسه ليهمس بصوت غير مسموع
" ستنفذ بجلدك أيها المحظوظ ...."
اندفعت فاتن تهتف بمزاج ناري
" ماذا كان يفعل هذا الرجل هنا ..؟؟... ألم يتعارك معنا المرة السابقة ..؟؟..."
أجابها حسن بصبر
" وتصالحنا في النهاية يا أمي ... لماذا مزاجك ناري بهذا الشكل اليوم , لم تتركِ أحد الا وتعاركتِ معه وأسمعته ما لذ وطاب ...."
زمت شفتيها لتهتف بعد لحظة
" تلك المرأة المسماة تسنيم تتعامل مع الجميع بفوقية وكأنها من عالم آخر , أوشكت أن أنتف شعرها حتى لا تتعامل مع أحد بهذا الشكل السيء ...."
تنهد حسن بمحبة ليجيبها بتفهم
" لن تستطيعِ إصلاح العالم وحدك يا فاتن , أنتِ تفعلين ما تستطيعين فعله وهذا يكفي ..."
تمتمت وهي تجلس على مقعدها بتعب
" ليس العالم هو من أصبح أسوأ بل البشر مَن أصبحوا سيئين وداخلهم أسود بدرجة قاتمة , المؤامرات تُحاك حتى في أبسط المواقف ..."
أومأ حسن بتأكيد ليجيبها بتنهيدة من واقع ما يُعايشه
" لقد أصبح الجميع مرضى نفسيين ..."
" صباح الخير ...."
صوت أنثوي ناعم راقي قاطع حديثهم لتنهض والدته ترحب بها بحفاوة بينما هو نظر لها من بين أهدابه نظرة مُتسلية , ورغما عنه لم يستطع منع نفسه من تفحصها وهي تسلم على والدته
لقد كانت أنثوية للغاية , جميلة حتى وهي ترفع شعرها ذيل حصان مُرتخي , بنطالها الجينز الضيّق وكنزتها البيضاء بقصتها الأنثوية زادا من هشاشتها ونعومتها ليسبل أهدابه ويتعامل بطبيعية وهو يلتقط يدها كي يسلم عليها .

" مرحبا يا سيدة أريام ..."
هزت رأسها بإجابة صامتة لسلامه لتنظر لوالدته بابتسامة ناعمة فتمرر فاتن نظراتها بينهما وتأخذ حقيبتها قائلة
" سأعود لتسنيم , لقد نسيت أن أقول لها شيء ولن أستطيع النوم دون قوله .."
ابتسم حسن وكأنه يخبرها ( لا فائدة ) لتهتف أريام فور مغادرة والدته
" أنا أتيت كي أخبرك أنني آسفة لما حدث , لم أقصد ما حدث ..."
ارتفع حاجب حسن بصمت لتهتف مجددا وهي تفرك أناملها
" حسنا ... لقد قصدت ولكنني ندمت بعدما حدث , لقد كان موقف بغيض ..."
أجابها حسن بهدوء
" لست غاضب يا أريام ... أنا أتفهم ما حدث ... يكفي أن تشعري بالراحة بعد ذلك الموقف ..."
أسبلت أهدابها بوجه غير مقروء لتهمس بعد لحظات والهواء يتلاعب بخصلاتها المنفلتة من ذيل حصانها
" نحن لا نشعر بالراحة بسهولة ,... دوما القلب يؤلمنا ويجعلنا نتوه في دوائر لا تنتهي ..."
أردف حسن بلطف وهو يضع يديه في جيبي بنطاله
" لن تنتهي الدوائر طالما في صدورنا نفس ولكن يمكننا التعايش معها ..."
تمتمت برقة
" أحاول ..."
ليجيبها بغمزة مرحة
" وأنا في الخدمة إن احتجتِ لأحد يساعد على الاشتعال ..."
تضرج وجهها بحمرة الخجل لتجيبه بخفوت
" لم يعد الأمر يهم , لقد كان شيء يشبه انتقام قديم أردت أخذه ..."
رمقها حسن بنظرة مطولة ليردف بعمق
" أردت أن أخبرك أنني متواجد إن احتجتِ شيء ..."
هزت رأسها وابتسامة ناعمة ترتسم على شفتيها


....................


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 16-08-21, 02:09 AM   #5538

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حينما غادرت من عند سفيان لم تتوقع أن تجد زيد يتابعها بسيارته لتزفر بضيق وهي تراه يتابعها بالسيارة فتتوقف في مكان بعيد قليلا وتترجل من سيارتها تنتظره
كان يقترب بلهفة في عينيه وهو يهتف بعبث
" حمد لله على سلامتك يا ثريا ...."
" ماذا تريد يا زيد ..."
سؤالها المختصر لكمه في منتصف عينيه بلهفتهما الغير منطوقة ليتمتم بقسوة
" لا تريدين رد السلام أيضا ..!..."
ازدردت ريقها لتقسو عينيها هي الأخرى وتجيبه بعملية
" لقد طال هذا الأمر كثيرا يا زيد خاصة برسائلك التي لا تتوقف , أنا لا أحب ذيول في حياتي , لا أحب تلك التفاهات التي تضيع الوقت ...."
تمتم بجمود
" تفاهات ...!!!..."
أجابته بجدية لا تعرف غيرها
" نعم تفاهات ... ما كان بيننا في الماضي كانت تفاهات مراهقين .. ليس لها أهمية ..فتوقف عن تذكيري بها ..."
أردف زيد بنبرة خطيرة وعينان تشعان شراسة
" نحن لم نكن مراهقان وقتها يا ثريا فلا تتفوهي بالحماقات , إن كنتِ تريدين تخطي الأمر وتنفيذ ما خططتِ له فافعلي دون قول تلك الأشياء .. فليس غريب عليكِ ما تفعلينه .."
شمخت ثريا برأسها لتجيبه بنبرة قوية لم تلن
" نعم يا زيْد أنا أريد تخطي الماضي لأنني لن أتراجع عما خططت له , سيتنفذ مهما حدث ..."
هز زيد رأسه وابتسامة صغيرة قاسية بها الكثير من الغموض تلوح على وجهه لينهي الأمر
" حسنا يا ابنة العم لكِ هذا ..."
زفرت بقوة لتغادر وتستقل سيارتها وترحل من المكان بينما هو وقف مكانه لتلوح نظرة قاتمة على عينيه .


....................................


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 16-08-21, 02:10 AM   #5539

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اليوم الثاني

كان يجلس في مكتبه على جمرات الانتظار وهو ينظر للهاتف كل فينة وأخرى , ينتظر اتصال
السيد رفيق , لقد أوصاه أن يبدأ معها دروس الموسيقى مُخبرا إياها أنه أعجب بصوتها عن طريق مواقع
التواصل الاجتماعي , سمع صوتها في تلك الأغاني المميزة التي تشدو بها كل فترة .
صوت رنين هاتفه نبهه ليلتقطه سريعا بلهفة
" سيد رفيق .. كيف حالك ...؟؟...."
لم يرَ ابتسامة الرجل الأكبر سنا على الطرف الآخر ليجيبه بلؤم
" أظن أنك تريد أن تسمع أخبار شخص آخر يا قصي .. !..."
ازدرد قصي ريقه باشتياق قاتل , هو لا يريد سماع صوتها , هو يريد رؤيتها .. احتضانها .. تقبيلها
يريدها كلها أن تكون معه تلك اللحظة علّها تُخفف تلك النيران التي تؤجج قلبه
نيران حارقة تلتهم كل تعقل داخله في اللحظة مائة مرّة ويكاد يذهب لها كي يأتي بها من بيت هديل كي يُخفيها داخله , تكون معه في كل لحظة وليحترق العالم أجمع !
أجابه قصي بمودة
" لن أكذب وأقول لا ... ولكن أريد أن أطمئن عليك أيضا يا سيد رفيق..."
ضحك الرجل ليجيبه بتسلي
" سأريحك سريعا يا قصي ... هي بخير ومميزة للغاية , منذ وقت طويل لم أقابل شخصية ممتعة هكذا ...."
ابتلع قصي غيرته الجلية ليلوم نفسه فالرجل كبير في السن ويعتبره أب روحي له وكما يبدو يتحدث عنها بحب أبوي .
تابع الرجل برفق
" هي لم تكن مقتنعة في البداية ولكن لاسمي في عالم الموسيقى تأثيره الجيد فقد انفرج وجهها عن ابتسامة سعيدة وهي تهتف
" هل أنتَ حقا السيد رفيق الرشيدي ..؟...."
تخيّل قصي ابتسامتها ... منذ متى لم يرها تبتسم ..؟؟... منذ متى لم يسمع ضحكة لها ..؟؟
لقد كان الألم يكلل أيامهما حتى باتت ذاكرته تشح بالسعادة بينهما .
" غنَّت ..؟؟...."
كان سؤاله مُتحشرج بخشونة بها رعشة اشتياق خفية , يُحاول قدر استطاعته أن يُخفي عن الأعين اشتياقه ولهفته وحاله الذي وصل له دونها
" بالتأكيد قامت بالغناء ... صوتها مميز جدا يا قصي به بحة لم أسمعها من قبل ..."
" وكأنك ترى الليل بقمره في صوتها ..."
ردّ عليه ببساطة وكأنه يسمعها تلك اللحظة
بحة صوتها لا تغادر أذنيه فباتت تنشق من روحه .
ضحك الرجل بمرح ليجيبه
" هذا وصف شاعري يا بني لا أقدر عليه ...كل ما أقدر عليه أن أتمنى لكما السعادة مستقبلا
وأطمئن قلبك عليها , فهي في يد أمينة ..."
أجابه قصي بمودة
" أنا أعلم .. شكرا لك يا سيد رفيق , وأتمنى أن يكون صوتها الرائع شفيع لتعبك معنا
..."
رد الرجل بمحبة
" لا تقل هذا يا بني ... أنا أقوم بعملي فلا تعتبره ديْن ...."
أنهى قصي معه الاتصال ليعود بظهره للخلف , يُغمض عينيه قليلا علّه يحصل على بعض الراحة ولكنه بعد لحظات فتح هاتفه كي يتصل بنسرين كي يطمئن ولكن إغلاق هاتفها جعله يعقد جبينه بحيرة وهو يتسائل
لماذا تغلق هاتفها .!


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 16-08-21, 02:10 AM   #5540

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



" لن تتناولي الغداء معي ...؟ ..."
هزت رأسها بنفي وابتسامة مرحة تلون شفتيها لتجيبه
" إنه وقت الفتيات ...أعتذر ..." ضيق هارون عينيه ليردف بخفوت خشن
" يمكنني احتجازك اليوم لي فقد انشغلتِ بصديقاتك تلك الفترة أكثر من اللازم ونسيتني وكأن الصلح بيننا ضوء أخضر لانشغالك ..."
نظرت له ألماس بابتسامة صغيرة تسترضيه كأنه طفلها وقد بان التذمر والضيق على ملامحه
" هل ستحتجزني هنا أم في بيتنا ...؟؟...."
ارتفع حاجباه كقصف المدافع ليهتف بترحاب به بعض التعجب
" الله ... آنسة ألماس تشاكس وتتجرأ في مشاكستها .... ما الذي حدث لكِ ..؟؟..."
احمرّ وجهها بشدة وقد ندمت للحظة على جرأتها لتبتلع خجلها وتجيبه بثقة زائفة " مَن عاشر القوم ..." كان يجلس على المقعد مقابلا لها في مكتبه ، يرتدي قميصه الأبيض الأنيق الذي يظهر جذعه العريض على بنطال كلاسيكي وسترته كالمعتاد كانت ملقاة على ظهر كرسيه ليصبح فجأة مُحاصرا لها , ذراعيه على مسندي كرسيها ووجهه قريب منها للغاية حتى باتت تشاركه أنفاسه وصوته يأتي بعبث رجولي وقح
" هل تتحمّلين كلمتك ..؟؟...لن تتراجعي فيها ....؟..."
هزت رأسها بعينين مُتسعتين وقلب ينبض في صدرها خجلا , لم تكن مُحاصرة بل كان يلتهمها ببساطة
" هارون ... عُد مكانك واحترم نفسك ..."
صوتها الذي أتى ثابتا قدر استطاعتها لم يعكس ارتعاشها الداخلي وذلك الذعر المرسوم في عينيها
وهي تستقبل هجومه الرجولي قبل أن يبدأه
" أنتِ قلتِ احتجزني في بيتنا ....فكونِ على قدر كلمتك ..."

تمتمت بلعثمة ووجه مُخضّب حُمرة
" لم أقل ذلك ..."
اقترب هارون أكثر حتى باتت شفتاه تلامس ذقنها بشغف
" بلى قلتِ... عيناكِ .. لقد قرأت عيناكِ ..."
انتفضت وهي تشعر بقبلاته الخفيفة كملامسة الفراشة وصوتها يتعثر بالحروف
" هــ...هارون .. لا تفعل ... أنا .. لم أٌقل ... أنتَ .. تتخيَل ..."
رفع يديه ليحيط وجهها يغرق في عسل عينيها بخضرته القاتمة رغبة فيها وهو يتحكم في اقترابه منها حتى لا يُخيفها
" أنا أحب خيالاتي ...."
كان يقترب ليأخذ قبلته المنشودة ولكنها انتبهت لتغافله في لحظة وتحرّك وجهها للأسف فتقع قبلته على أنفها
فيضحك بتسلية
" أنفك جميل أيضا ..."
كتمت ضحكتها لتلومه برقة
" هارون ... توقف ..."
لكنه لم يتوقف بل تابع مناغشتها بأنفاس حارة لتقع قبلته على حجابها تلك المرة فتضحك مُشاكسة
" لقد أُحبطت محاولاتك ..."
لم يكن مُحبطا رغد عدم حصوله على قبلته بل كان سعيد بذلك الاقتراب بينهما , سعيد بأنها معه , جواره , تتنفس أنفاسه بحب .
" لقد اخترت فستان زفافنا ..."
أبعدت وجهها للخلف لتنظر له بحاجبين مُنعقدين
" ألا يفترض أن أختاره أنا ...؟؟.."
هز رأسه بالإيجاب ليداعب أنفها بأنفه ويجيبها
" ستختارين الفستان الأول بالتأكيد .."
تمتمت بعدم فهم
" الفستان الأول ...؟؟...."
أومأ برأسه بعينين مُبتسمتين راغبتين
" نعم .. الفستان الذي ستحضرين به العرس ستختارينه أو توصين به من أي مكان ولكن الفستان الذي سترتدينه في بيتنا حينما نعود اخترته أنا ..."
ازدردت ريقها بخجل يلم بها وأنفاس هاربه لتتمتم بخفوت
" حسنا ..."
انحنت شفتاه بابتسامة
" حسنا .. ماذا ..."
هزت رأسها بحركة غير مفهومة لتزداد تسليته وهو يردف بجدية زائفة
" أين ذهب صوتك القوي وصرامتك يا آنسة ألماس .."
أخفضت بركتي العسل عنه لتهمس بخجل
" توقف يا هارون ...."
مرر أنامله على ملامحها ليجيبها بخشونة
" لقد اقترب زفافنا على كل حال يا ألماسة فاهربي الآن كما تشائين ..."
ابتسمت عينيها لتجيبه بصرامة
" حسنا ابتعد كي ألحق بموعدي مع البنات ... دوما أتأخر عليهن ..."
ابتعد عنها ليردف بجدية
" هيا كي أقلك لهناك ..."
ابتسمت له , فهارون الصواف يتحوّل في لحظة من رجل عاشق لرجل عملي , جاد , يعرف ما يريد
رغم قلبه المُفعم بالحب لها ولكنها نشأته التي كبر عليها .
نهضت تعدل ثيابها لتأخذ حقيبتها متمتمة بمرح
" حسنا يا سيد هارون .. هيا بنا ...."




يتبع على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t447054-555.html


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.