آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          انت و زوجك... (الكاتـب : Habiba Banani - )           »          اخطب لأمك *مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree8992Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-21, 02:00 AM   #5781

ام رقية

? العضوٌ??? » 384421
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 367
?  نُقآطِيْ » ام رقية is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


تسجيل حضوووووووور

ام رقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-21, 02:06 AM   #5782

Zainab a

? العضوٌ??? » 383491
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 126
?  نُقآطِيْ » Zainab a is on a distinguished road
افتراضي

بالأنتظار 😍😍😍
اتمنى فصل اليوووم يكون طووويل🥺


Zainab a غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-21, 02:36 AM   #5783

ولاء وحيد

? العضوٌ??? » 363681
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 556
?  نُقآطِيْ » ولاء وحيد has a reputation beyond reputeولاء وحيد has a reputation beyond reputeولاء وحيد has a reputation beyond reputeولاء وحيد has a reputation beyond reputeولاء وحيد has a reputation beyond reputeولاء وحيد has a reputation beyond reputeولاء وحيد has a reputation beyond reputeولاء وحيد has a reputation beyond reputeولاء وحيد has a reputation beyond reputeولاء وحيد has a reputation beyond reputeولاء وحيد has a reputation beyond repute
افتراضي

يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 177 ( الأعضاء 64 والزوار 113)
‏ولاء وحيد, ‏سوسوالقمر, ‏NoOoShy, ‏همسات ناعمه, ‏amana 98, ‏Amal_388, ‏Amira fares, ‏طارق صلى, ‏ملاك العمرو, ‏naninani, ‏athsaud, ‏فاطمة توته, ‏ميرو حامد, ‏سارة أمين, ‏Moon roro, ‏Shimoo1996, ‏jes, ‏gabrice, ‏mimi0000, ‏سوووما العسولة, ‏Zainab a, ‏Resonance, ‏emy e m, ‏سكينة محوتي, ‏ghada.samir, ‏Znooo, ‏Radwa abdelaty, ‏ميويااااااااااااا, ‏ام رقية, ‏yasser20, ‏شجن المشاعر, ‏Hendalaa, ‏منة الله رفعت, ‏زهرة الحزن, ‏رورو محمود, ‏مريم المقدسيه, ‏ملكةالقمر, ‏ayaaril, ‏Dodi atef, ‏remokoko, ‏ارقى المنى, ‏ريناااات, ‏MSoliman6, ‏سولكينغ, ‏Samarsharaby, ‏sira sira, ‏سوسو1415h, ‏SidSid, ‏لم يكن يومي, ‏pearla, ‏Jourialem, ‏باااااااارعه, ‏ليلى اروى, ‏حخمغ, ‏نهى على, ‏Agadeer, ‏حووووووور, ‏HEND 2, ‏sara osama, ‏رنا اسامه, ‏Mema11, ‏sidni, ‏Olaaligaber



تسجييييييييييل حضور ❤️

Diana halawa and Tofy Ahmed like this.

ولاء وحيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-21, 03:02 AM   #5784

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الثاني من الفصل الثاني والثلاثون


لم تكن وجبة العشاء كما تبدو بهذا الهدوء , بل كانت نظراته لها عاصفة وهي تتناول طعامها بكل هدوء , تلقي نظرة نحوه بين حين وآخر بينما تعطي اهتمامها الأكبر لشقيقتها وهي تضع لها ما تحبه وتربت على كتفها بحنان بينما نوران تثرثر مع والدتها وزوجها لتهتف والدتها بتلقائيتها المعتادة
" لقد قابلت جيهان اليوم وسألت عليكِ يا نوران وتوصلك سلامها ...."
ابتسمت نوران بمودة للغائبة لتجيبها
" عليكِ وعليها السلام يا ماما , لقد اشتقت لها للغاية منذ مدة لم أرها ...."
ردت والدتها وهي تأخذ قطعة معكرونة
" لقد كانت تقف أمام بيتهم تستنشق الياسمين المزروع في الحديقة الصغيرة أمام بيتهم , تقول أنه يُريحها في تلك الفترة العصيبة من الحمل ..."
رفة جفن تحركت رغما عنها التقطها بسهولة وهو يتناول طعامه بهدوئه المعتاد وتلك الهيبة الخاصة به ,
ليسدل أهدابه على أفكاره الخاصة ونوران تجيبها برقة
" هوّن الله عليها تلك الفترة وأتمّ حملها على خير ...."
انتبهت رؤيا لما يحدث لتتدخل قائلة بمحبة
" ما رأيك في الدجاج يا نوران ... لقد أعددته كما تُحبينه ..."
ابتسمت لها نوران لتجيبها بدفء
" رائع يا حبيبتي ... سلمت يداكِ ... "
ثم التفتت لشقيقها الصامت لتتابع بشقاوة
" محظوظ محمد بكِ والله , طعامك رائع للغاية ... أليس كذلك يا محمد ...؟؟..."
كان يتابع ما يحدث بعينين نافذتين وهدوء ثقيل , يمرر نظراته لها بغيظ بسبب ما قالته قبل قليل
ليرد بهدوء وابتسامة لا مرح فيها تظهر على شفتيه
" آه طبعا بالتأكيد ..."
مطت شقيقته شفتيها بعدم رضا لرده لتنظر الأخرى في طبقها دون الاهتمام بما قال
فماذا ستنتظر منه ...؟؟... هو يقول الكلمة بصعوبة وكأنه يدفع أموال عليها !
قالت نوران تحثه بعد لحظات
" هل بدأت في تجهيز الدور العلوي يا مُحمد ...؟؟؟...."
نظر محمد لفاروق المُبتسم بتسلية لحماس زوجته الظاهر من كل ما تفعله ليومئ له بعينيه ويردف بلطف خافت لأذنيها
" نور أشعر بصداع شديد ... هل لكِ أن تأتي لي بحبة مُسكّن ..."
نظرت له بحيرة من الصداع المفاجئ لتهمس باهتمام
" لقد كنت بخير قبل قليل يا فاروق ... ما الذي حدث ...؟؟...:
رفع فاروق يده لجبينه ليجيبها بخفوت
" لا أعلم .. ربما إرهاق يوم العمل الطويل بدأ يظهر الآن ..."
ربتت على يده الأخرى لتجيبه برقة مهتمة
" سلامتك من كل شر حـ امممم ... سأعد لك فنجان قهوة وستشعر بعدها أنك أفضل ..."
كادت كلمة تحبب أن تنفلت من شفتيها ولكنها تحكمت بها خجلا فلا تستطيع نطقها أمام والدتها وقد عاشت بين جدران هذا البيت حياة صعبة لم يكن الحب من أساسياتها .
نهضت والدتها قائلة بمودة
" أنا من سأعد له قهوته وأنتِ أكملي طعامك يا نوران ... ففاروق يُحب قهوتي ...."
أجابها فاروق بتهذيب
" أجمل هدية عيد مولد من ست الكل .. سلمت يداكِ مقدما ...."
ضحكت نوران لتثرثر معه حول حب والدتها له بينما رؤيا انتبهت مع شقيقتها لتسألها بحنان
" هل أضع لكِ شيء آخر في طبقك يا رضوى ....؟؟..."
هزت رضوى رأسها برفض لتهمس بخفوت
" لقد انتهيت ... الحمد لله ..."
همست رؤيا بلوم
" رضوى أكملي طعامك ... أنتِ لم تأكلِ جيدا ..."
ولكن رضوى كانت انتهت بالفعل ووضعت ملعقتها جانبا
" لا أستطيع يا أختي ... امتلأت بطني ...."
رفرف قلب رؤيا وهي تستمع لجوابها العادي الذي بدا كألف قصة وقصة ... لفظها ( أختي ) الذي كانت تناديها به أحيانا جعل بعض الدموع تحاصر عينيها لتبتلعها بقوة وهي تبتسم لها برقة
" حسنا حبيبتي ... لكن لا تدخلي لتنامي .. سآتي لنقرأ معا قليلا قبل النوم ..."
وكان هذا طلب الطبيبة التي أخبرتها أن تهتم لفعل شيء معها بشكل يومي ... رياضة .. قراءة .. سماع موسيقى .. أي شيء تشاركه معها حتى يدخل يومها شيء فشيء بعض الأنشطة .
هزت رضوى رأسها بنعم لتنهض من مكانها مستئذنة بأدب
" بعد إذنكم ...."
رد عليها الجميع بمحبة ليضيف محمد بحنان
" ستجدين بعض القصص الجديدة على الطاولة في الداخل .... خذيهم يا رضوى ...."
وقفت رضوى مكانها للحظة لتنظر له بصمت ثم تنفرج شفتيها عن شبه ابتسام وهي تومئ برأسها له , لم يُحاول يوما أن يفرض وجوده عليها بل جعلها تشعر بالأمان أولا في وجوده , ذلك الأمان الذي فقدته في بيت والدها وهو أكثر من يعرف كم صعب أن يعود أمانك من جديد , أن تشعر بروحك حرة من جديد , , لكنها المحاولات التي نفعلها في كل لحظة نضع كل قوتنا نصب أعيننا حتى نستطيع أن نمر بصعوبة الأيام !
كانت نظرة رؤيا الخاطفة له بليغة لتطرق برأسها وتنهض تأخذ طبقها وبعض الأطباق الفارغة للمطبخ ليقف هو الآخر يأخذ طبقه ويغادر ليوقفه صوت نوران المتسلي
" منذ متى تأخذ طبقك للمطبخ يا محمد ...."
رمقها محمد بغيظ ليجيبها من بين أسنانه
" حينما يغادر فاروق لي تصرف آخر معك ...."
رفع فاروق حاجبه ليردف بجدية زائفة
" هل تهدد زوجتي وهي جواري يا محمد ...؟؟..."
ضيق محمد عينيه وقد أصبحت أعصابه على الحافة من أفعال شقيقته وزوجته
" هي شقيقتي قبل أن تكون زوجتك ... لا تنسى هذا يا حاج فاروق ...."

ليجيبه فاروق بتسلية
" ولو ... يجب أن تستمع لكلامها ثم هي أكبر منك ويجب عليك احترامها ..."
مطت نوران شفتيها هاتفة بغيظ
" لست أكبر منه بالكثير ..."
أشار لها محمد بغيظ مغلف بابتسام خفيف
" أنظر ... لقد انقلب الأمر تماما في لحظة ..."
ليتابع بنفاذ صبر حقيقي
" نوران أنتِ أروع أخت في العالم ولكن خففي حماسك وفضولك قليلا , فالوضع لا يتحمل ..."
شمخت نوران برأسها بترفع وهي تصمت ونظرة رضا تسكن عينيها وهي ترى اهتمامه وغيرته التي بدأت في الظهور , هذا الجمود لم يكن يعجبها .
سمعت صوت زوجها الذي أردف بعد مغادرة محمد
" تلك الكنزة التي ترتديها رؤيا من اقتراحك أليس كذلك ...؟؟..."
ابتسامة ماكرة علت شفتيها لتهمس وهي تقرب نفسها منه أكثر
" ما رأيك ...؟؟..."
ضحك بخفة ليجيبها
" ستجعلين شقيقك يصاب بالجنون ..."
أجابته ببديهية
" لكنها محتشمة يا فاروق ... الفتاة ثيابها كلها محتشمة مثل ثيابي ..."
هز فاروق رأسه ليجيبها بهدوء
" نعم يا حبيبتي .. هي مُحتشمة بالفعل ولكن تلك الفتاة لم تكن ترتدي شيء يخص عمرها أبدا , وكأنها نسيت أنها ما زالت فتاة صغيرة ...."
ابتسامة حزينة ارتسمت على شفتي نوران لتهمس بشرود
" الحياة أحيانا تُجبرنا على عيْش عُمر لا يناسبنا , أحيانا ننسى ما نريد فعله ونفعل ما يتوجّب علينا فعله , وهي عاشت فترة قاسية لا يتحملها أي شخص وآن أوان أن تبدأ في عيْش حياتها هي وما تريد فعله ..."

صمت فاروق ينظر لها بتمعن , صمت مُغلف بتفكير بدا واضح من عينيه , هي تحفظه جيدا
لم تكن فضولية عما يفكر به , بل كانت قلقة , أرادت أن يفكر في شيء جيد , لا تلك الأفكار التي تراوده بين حين وآخر خاصة مع المسئولية التي يتحملها على عاتقيه بعد مرض والده , الاهتمام بكل فرد في عائلته من الكبير للصغير وكأنه يُعوض السنوات الماضية وهي كانت أكثر من مرحبة لما يفعله , دوما شعرت أن جبر خاطر الآخرين يجعلها تشعر بأنها أفضل وبأن حياتها مليئة بالدفء .

" فاروق .. بماذا تفكر ...؟؟...."

ازدرد فاروق ريقه لينظر لوجهها الرائق وقد تخلت عن حجابها وتدلت على جبينها غرتها الجميلة التي قصتها مؤخرا لتسطع عيناها الناعستين في وسط وجهها كألف شمس أنارت حياته المُظلمة
" دوما كنت أناني معك يا نور ... منذ أول لحظة رأيتك بها وسقطت في جمال عينيك الناعستين وأنا أناني معك , لم أتراجع عن إقحامك لحياتي رغم علمي بصعوبة الأمر , لم أفكر مرتين وأنا أقترن بكِ بكل الماضي الأسود الذي أحمله في قلبي , رغم حياتي المعقدة لم أستطع منع نفسي من الاقتراب منكِ , ولكن الآن أشعر أنني سأكون رجل ظالم لو استمررت في أنانيتي معك ...."

رفعت يدها تغطي فمه لتهمس بتحذير صارم
" إياك ... إياك يا فاروق أن تقول أي شيء .... لو قلت شيء سأفكر أنك لا تريدني في حياتك ..."
رفع يده ليجذب يدها بين أنامله الخشنة وعيناه تحاكي عينيها بذلك الحب الذي يحتل قلبه ويزداد يوما بعد يوم
" أنا لن أقول أنني أحبك يا نور فأنا أشعر بصغر الكلمة معك ولكنك حينما دخلتِ حياتي أصبحت حياة بحق بعدما كنت أتخبط هنا وهناك وأتسبب في الأذى لنفسي ولغيري , أصبح لكل شيء مذاق ومعنى يا نوارتي ..."

دمعت عيناها لتهمس بارتعاش
" لولا أننا في بيت والدي لكنت عانقتك الآن ..."
ضحك ضحكة صغيرة خشنة ليجيبها بغمزة
" تعلمين أنني أتعامل معك هنا بكل تهذيب ولكنني الآن لا أتحمل ذلك ... فمن الأفضل أن نغادر سريعا ..."
ابتسمت بدلال وهمست برقة
" حسنا يا حبيبي .. سنتناول القهوة ونغادر فماما أعدتها بيديها ...."
أومأ لها بصمت ليهمس بمشاكسة
" هل ابتعتِ ثوب نوم جديد بمناسبة عيد مولدي ...؟؟..."
عضت شفتها لتشاغبه
" لقد كبرت يا حاج فاروق على تلك الأشياء فتهذب ..."
رفع حاجبه ليجيبها بخشونة
" حسنا يا نوران حينما نعود لبيتنا سنرى هذا الأمر ...."

.......................................


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 13-09-21, 03:02 AM   #5785

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.......................................
لم تكن غبية يوما حتى تصدق أن الحياة ستفتح ذراعيها لها فجأة وأن الرجل الذي جرح أنوثتها
وأخبرها ببساطة أنه لا يريد أطفال سيتحوّل في يوم وليلة لرجل يُحبها .
يُحبها !
هي حتى لا تستطيع نطق الكلمة وتصديقها .
وضعت الأطباق لتأخذ نفس هادئ , تشعر بنظرات حماتها تراقبها ولكنها لم تتدخل وهي تجهز عدة القهوة وتردف ببساطة
" سأجهز القهوة في غرفة رضوى .. هي تحب رائحتها ..."
تمتمت رؤيا بهدوء
" سأرتب هنا وآتي خلفك يا خالتي ..."
ولكن خالتها ردت عليها بابتسامة صغيرة وهي تخرج من المطبخ وترى محمد القادم بخطوات بطيئة متأنية رغم تلك الشعلة التي تضوي في عينيه
" على راحتك حبيبتي ..."
كانت تقف ظهرها للقادم تتمسك بحافتي الحاجز الرخامي تحاول تهدئة نفسها والتعامل بطبيعية , لقد فكرت كثيرا ووصلت لقناعة أن وجودها هنا لأجل شقيقتها , لن تطمح في أكثر من هذا , الحُب لم يُخلق لمثلها
هي تحتاج حياة مُريحة تشعر فيها بالسلام الذي فقدته عمرا طويلا , ستحاول توفير تلك الحياة لها ولشقيقتها
هذا هو كل همها .
" لماذا تقفين مُتجمدة هكذا ...؟؟...."
صوته فاجئها وأرسل قشعريرة لظهرها ولكنها تماسكت لتجيبه بهدوء
" لا شيء ... "
لكنه اقترب بهيئته الفارعة يقف جوارها ويضع طبقه جوار الأطباق ليلامسها بطريقة بدت غير مقصودة ولكنها مقصودة فتحركت خطوة جانبا لتشعر بعد لحظة بصوته قريب من أذنها وقد ظنت أنه غادر
" من أين أتيتِ بتلك الكنزة ...؟...."
انتفضت مكانها لترفع وجهها له تجيبه بصعوبة
" كانت بين ثيابي ... لماذا تسأل ...؟؟..."
لقد كانت كنزة وردية بقماش ناعم يصل لركبتيها يتوسطها حزام رفيع باللون الأبيض وأسفلها بنطال جينز واسع قليلا ... كانت محتشمة ولكن ناعمة وقد حدد الحزام خصرها برقة وذلك الحجاب الأبيض يحيط بوجهها ليزيده ألق وقد وضعت ملمع شفاه خفيف على شفتيها .
مال عليها ليهمس بخشونة
" وذلك الشيء الذي تضعينه على شفتيك ... لماذا تضعينه ...؟؟...."
زمت شفتيها لتجيبه ببديهية مغيظة
" لقد انمحى بالتأكيد بسبب تناول الطعام ..."
رفع حاجبه ليتمتم بغلظة
" رؤيااا ....!..."
رفعت رؤيا عينيها له لتجيبه بغيظ
" محمد لا تتعامل معي كأنني زوجتك .. تتحكم في كل شيء يخصها ..."
نظرة عينيه تلك اللحظة كانت كطلقتين ناريتين كادتا تصيبها في جبهتها ليتمتم بنبرة قوية
" ماذا يا حبيبة خالتك ...؟؟..ز هل أنتِ مجنونة يا فتاة أم فاقدة لذاكرتك .... ألا تتذكرين أنني زوجك أم أنك تحتاجين لإثبات عملي ...."

ارتدت للخلف خطوة واتسعت عيناها لتجيبه بغضب حقيقي
" توقف عن إهانتي يا محمد ..."
ولكن محمد ابتسم ببساطة وأجابها وهو يضع يديه في جيبي بنطاله
" على فكرة نيتك هي السيئة ... ماذا يوجد في رأسك حقيقة ...؟؟... أنا كنت أقصد عناق يدعمك في أمور الحياة ولكنك تطمحين في الأكثر ...."
هتفت بخجل
" محمممممد ...!....."
ليقلدها محمد بخشونة صوته
" رؤيااااا ......"

زفرت رؤيا لتغمض عينيها لحظة تحاول استجماع نفسها , لتفتح عينيها بعد لحظة تسأله مباشرة
" هل طريقتك تلك معناها أنك غيّرت رأيك في موضوع الأطفال الذي تحدثت عنه من قبل ...؟؟.."

توترت نظرته ليجيبها بتردد
" موضوع الأطفال شيء مختلف تماما يا رؤيا ... أنا لا أريد أطفال لا منكِ ولا من غيرك ...."
اتسعت عيناها وبدا الجرح فيهما جليا لعينيه , لتهمس بصعوبة
" لا تتحدث معي مجددا رجاء يا محمد ولا تقلق وجودي هنا لن يطول كثيرا ..."
اشتعلت عيناه بتلك النظرة الجنونية التي باتت تصاحبه حينما تتفوه بتلك الأشياء , ليصبح ذراعها في قبضته في لحظة يمنعها من مغادرة المكان وصوته يُرجف قامتها القصيرة
" إياكِ أن تتفوهي بتلك الحماقات مُجددا .... لا أريد سماع تلك الأشياء ... هذا بيتك مهما حدث ... إن كنت حيا أو ميتا هذا بيتك .... هل فهمتِ ...؟؟...."

انتفضت من زعقته الأخيرة لتغمض عينيها بصمت به شيء من الخوف فالرجل أمامها تلبسه جنون غاضب وهي اعتادت على هدوئه الأيام السابقة .

ازدردت ريقها بصمت , تشعر بأنفاسه تضرب وجهها , تسدل أهدابها غير قادرة على رفع عينيها له لتشعر بقبلة حارة على جنتها وصوته قريب منها بنبرة لم تفهمها
" فتاة مُطيعة .... هيا اذهبي لتنهي ما كنتِ تفعلينه ..."
لم تفهم ما يقول وقد كانت تفتح فمها للحظة بطريقة بلهاء , أنفاسها مسروقة منها وشيء من الغباء احتلها لتحرك رأسها تُنفض ذلك الغباء عنها وتتحرك مغادرة المطبخ بخطوات واسعة وقد نسيت أنها كانت ترتبه في البداية .

.............................

كانت جالسة مع شقيقتها قليلا قبل أن تهرب بنومها , بعدما اعتذرت منهم في الخارج وتركتهم يحتسون القهوة من يد حماتها , هربت من وجوده المهيمن على المكان ونظراته الصامتة من بين أهدابه نصف المغلقة , منذ متى كان محمد ينظر هكذا من الأساس ..؟؟
تشعر بالحيرة تُربكها , تجعلها تتقلب على القلق والتردد
فربما بات يهتم حينما وجدها قوية , رافضة لتلك الطريقة المُهينة , لقد رأت هذا في الأفلام من قبل
وهي لا تُناسب الأفلام , لا تُناسب تلك الأجواء المُحيّرة .
تنهدت تُبعد عنها تلك الأفكار حاليا وتنتبه مع شقيقتها التي تقرأ القصة بصوت مسموع وباندماج كامل لتُنهيها مُبتسمة فتبتسم رؤيا تلقائيا
لتسألها برفق
" أعجبتك ...؟؟...."
أومأت لها رضوى تجيبها بهدوء
" قصة جميلة ... أنا أحبب قصص االغموض جدا ..."
ثم أردفت بخجل
" هل يُمكن أن نبتاع بعض القصص الإنجليزية ... كنت أحب قراءتها عند صاحب المكتبة دون شرائها ولكن الآن لا يُمكنني الذهاب ..."
ضيّقت رؤيا عينيها وغصة مؤلمة تخنق حلقها لتردف بحزم
" لماذا لا يمكنك الذهاب يا رضوى ...؟؟.. أنتِ لستِ مذنبة في شيء بل أنتِ ضحية تعرضتِ لموقف قاسي
للغاية لا يتحمله الكثيرون .... سنذهب معا هناك ونبتاع ما نريد ...."
صمتت رضوى تنظر لها بضعف وألم لتهمس بعد لحظات صمت طويلة
" لقد حلمت بأمنا أمس ..."
ارتعش قلب رؤيا باشتياق تكبحه بقوة , هي تشتاق لأمها , تشتاق لها حينما كان والدها موجود , تشتاق لذلك العناق الذي كان يُخفف الكثير ويزيل من قلبها الكثير من الهموم ولكن تلك السنوات التي تغيّرت فيها والدتها تجعلها تئن بضميرها الموجع فقد كانت سببا فيما حدث لشقيقتها وهي لم تكن بالانتباه الكامل لتمنع ما حدث , لم تكن قوية كفاية لتقف له بالمرصاد حتى لا يهدم عائلتها .
" بماذا حلمتِ ...؟؟...."
تمتمت بخفوت لتجيبها رضوى بإرهاق وهي تهز كتفها بحيرة
" لا أذكر التفاصيل ... فقط أتذكر وجهها ... كانت تنظر لي ..."
هزت رؤيا رأسها لتغيم عيناها بحزن بينما رضوى أغمضت عينيها هامسة
" سأنام يا رؤيا ..."
أومأت لها شقيقتها وهي تمنع نفسها من البكاء لتربت على ظهرها حينما استلقت للنوم , تقرأ المعوذتين لها بخفوت هادئ حتى تستطيع النوم .


..............................................


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 13-09-21, 03:03 AM   #5786

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


العودة !
ربما لو سمع أحدهم تلك الكلمة يشعر بالطمأنينة ولكن العودة للخلف , العودة لتلك النقطة السوداء التي واجهتها وحدك , تقف في مواجهة ظلامك , ألمك , وجعك , خوفك .
ارتجفت يدها الممسكة بمفتاح شقتها وهي تحاول فتح الباب , الظلام ... هو كل ما ستجده في الداخل , ظلام ظنت أنه انقشع تماما ولكنها كانت غبية , غبية أكثر من اللازم !
فتحت بابها ليقابلها سكون موحش بالظلام لتدخل بهدوء , تفتح الأنوار وتغلق الباب بحرص , تستند على ظهره مُغمضة العينين .
ابكي ...!
دموعها تنساب بشهقات متتالية وقد انقضى وقت التماسك , انتهى لتنتهي كل طاقة كانت تملكها , انهارت بالبكاء وذلك الألم يُزلزل قلبها بكل قوته , انزلقت جالسة على أرضية بيتها ليزداد بكائها بقوة , تهز رأسها بيأس , كل شيء يعود للبداية , كل شيء يعود للبداية !
قلبها الذي أحب خسف به الأرض , دهسه بقدميه بكل جبروت , هي لم ترَ جبروت كهذا من قبل
حتى ياسين بكل ما فعله بها لم يكن بهذه القسوة , فقد فعلت معه الكثير من قبل , هو لم يُحبها ولم يخبرها يوما أنه يُحبها , هي من كانت فاقدة لكرامتها , فعلت كل شيء حتى يُحبها ولم تفلح , لم تنجح حتى في كسب احترامه , كانت علاقة مؤذية لكل منهما , كانت امرأة بلا هوية , كل هويتها أن تجعل ياسين الصواف يُخبها ويا ليت الأمر يستحق , لقد تآمرت على خطف شقيقة مياس , فعلة مجنونة ظنّت أنها ستُبعد مياس بها وتقربه منها ولكنها كانت غبية ... وما زالت ..!
ابتسامة حزينة اعتلت شفتيها لتهمس من بين دموعها
" ما زلتِ غبية يا شاهيناز ... غبية للغاية ... كيف أحببتِه وتعلّقتِ به ..؟؟.. كيف سلّمته كل مقاليد قلبك بكل هذه السهولة "

الألم يكون أكثر قوة حينما ينتزع أحدهم قلبك بعدما أهداه دقات جديدة , يجعلك تحيا الوجع بعدما ظننت أن السعادة تفتح ذراعيها لك !
أن تقف أمام باب أنتَ تعلم ما بداخله جيدا , قلبك يدق بقوة وذلك الخوف يطرق أبواب أمانك من جديد .

نظرت من مكان جلوسها لتفاصيل الشقة من جديد , تفاصيل ساكنة وربما تنطق بعد قليل وتصرخ فيها لتخبرها أي حمقاء هي لتحب , كان يجب أن تتعلم بعد كل ما مرت به , أن الحُب لم يُخلق لها وأن ماضيها سيظل يحدد حياتها بإطار لن ينمحي !

هزت رأسها ودموع جديدة تنساب من عينيها , دموع قهر وألم , دموع غضب , غضب أسود كسواد عينيها !
صوت الغضب يحتج داخلها ولكنها تكبحه , لن تصرخ ... لن تصرخ .. بل ستحتفظ بهذا الغضب ... ستحتفظ بالألم حتى لا تنسى وتسامح , ستأخذ حقها منه ... ستأخذ حقها حتى لو كان آخر شيء ستفعله .

.....................................

بعد مغادرة شاهيناز السيارة كان صمت ثقيل يفرض نفسها عليها ، وكأنها انفصلت عن نفسها للحظة لترى الواقع بعينيها ، كم هو صعب أن تكون محاط بكل شيء وتشعر بوحدة بغيضة ، روحك وحيدة لا تجد من يؤنسها ، يخفف عنها ويجعلها تشعر بأن كل شيء سيكون بخير . كانت تائهة وكأنها لا تجد مكان تتواجد فيه ، نظرت من نافذة سيارته للشوارع البراقة ليلا بتلك الإضاءات المميزة ، والنجوم الصغيرة في السماء التي تكمل الطريق معها وشعرت أن تلك الليلة كانت مميزة لولا ما حدث ! هي لا تعلم سبب ما حدث بينهما ولكن رؤيتها لشاهيناز هكذا لا يبشر بالخير أبدا ، هي ترى الجرح في عينيها وضوح الشمس ، ترى الألم وهي أكثر من يعرف تلك النظرة ، لقد كانت رفيقتها لوقت طويل . " ما رأيك نتناول الطعام معا ..؟؟..." صوت حسن انتشلها من أفكارها لتنظر له بحيرة للحظة وبعدها ترد عليه بهدوء " الوقت تأخر يا دكتور حسن ... بالتأكيد لديك عمل صباحا .. يمكنك إيصالي فقط لشقة سفيان الأخرى وسأكون شاكرة لك ... سأمليك عنوانها ..." لم ترد أن تكون ثقيلة الظل عليه أو تكون عبء ، رغم ذلك الشعور الذي يطالب بالونس تلك اللحظة ، هي لا تريد الذهاب لشقة فارغة والمكوث فيها فقط دون فعل شيء . " سنتناول العشاء معا أولا ..." قالها حسن بإصرار لتهز رأسها برفض واهي وتهمس " لا يوجد ضرورة لهذا فأنا لست جائعة ... لا تعطل نفسك لأجلي رجاء ... " ابتسم حسن ليعطيها نظرة قصيرة بين انتباهه للقيادة " الامر ليس له علاقة بالجوع ... يمكننا تناول اي شيء سريع في السيارة ولكننا نحتاج لاستراحة في مكان رائق مع طعام جيد ..." " وربما نسمع فيروز أيضا ..." قالتها بفكاهة ليجيبها بتأكيد مرح " لما لا ... سنذهب لمكان يشغل أغنيات فيروز .. تحت أمرك سيدة أريام ..." رمقته بطرف عينيها وابتسامة صغيرة ناعمة ترتسم على شفتيها ، ذكرى باهتة لرجل آخر لم يعلم ماذا تحب ان تسمع من الموسيقى ، دوما كان يشغل موسيقى إنجليزية كلاسيكية وهي كانت تصمت وتستمع معه إرضاء له ، لم يهتم لسؤالها وهي كانت معمية وتبرر داخلها وربما لم تواجه نفسها أبدا بتلك الامور الصغيرة الا بعدما علمت بزيجاته . " بما شردتِ ...؟؟..." صوت حسن أخذها من جديد من ذكرياتها بتهز راسها بلا شيء فيتابع بنبرة راقية " يمكننا سماع فيروز الى أن نصل للمكان ..." ومال للامام كي يُشغل الأغنية لينبعث صوت فيروز الدافء في سيارته لتغمض عينيها رغما عنها تستمتع بوقع صوتها الفريد أنا لحبيبي وحبيبي إلي يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي لا يعتب حدا ولا يزعل حدا أنا لحبيبي وحبيبي إلي حبيبي ندهلي قلي الشتي راح رجعت اليمامة زهر التفاح و أنا على بابي الندي والصباح و بعيونك ربيعي نور وحلي و ندهلي حبيبي جيت بلا سؤال من نومي سرقني من راحة البال أنا على دربو ودربو عالجمال يا شمس المحبة حكايتنا أغزلي


................................


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 13-09-21, 03:04 AM   #5787

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



من أجمل أنواع السعادة أن ترى السعادة في عيني غيرك . رؤية الفرحة في عيني صفية وهي تقلب الثياب الجديدة لتهتف بسعادة " رائعة يا فلة ... رائعة ..." ضحكت فلة لتجيبها بحنان " أنا سعيدة أنها أعجبتك يا صفية .. تستحقين الأجمل حبيبتي .." ناظرها بحب صامت ، هل يمكن أن يحبها أكثر .. فلة قلبه وحياته ، لقد أنعم الله عليه بها ولكن تلك الغصة التي تحتل قلبه تجلب خوف لا يمكن تهدئته ،هل ستزول نعمته من حياته ..؟ صوت والدته قطع أفكاره وهي تهتف بامتنان " أسعدك الله يا فلة يا حبيبتي ... وادام الله المحبة بينكما فأنتِ شقيقتها وابنتي الثانية ..." أجابتها فلة بضحكة رائقة وطيبة تتسم بها " حفظك الله يا خالتي .. أنا محظوظة لأنني أملك أما ثانية لي ..." ثم قرصت صفية من وجنتها لتشاكسها بحب " وهذه الصغيرة مثل رباب وأنا أختهم الكبرى ..." قبلتها حماتها لتهتف بعدها أنها ستتناول الغداء معهم ، فهي أعدت لها الملوخية التي تحبها وفلة تخبرها انها تحاول التقليل من الطعام لأجل فستان العرس ولكن لا فائدة فحماتها جهزت وليمة شهية وانتهى الأمر . لتنظر لرواد الذي لم يُبعد عينيه عنها ، تهمس بيأس " لن أستطيع الالتزام بحمية في حياتي .. أنا فاشلة في هذا الأمر ..." ضحك رواد ليقترب من مكانها يجلس جوارها بعدما غادرت والدته وشقيقته ليضم يديها بين يديه الكبيرتين " لا تحتاجين لفعل شيء حتى تكونين جميلة في عرسنا يا فلة ، تعلمين كم أنتِ بديعة الجمال يا حبيبتي ..." رفرفت باهدابها لتهمس بميوعة مبتسمة " في الحقيقة نسيت .. فأنت يا بشمهندس منشغل عني تلك الفترة للغاية ، حتى يوم عيد ميلادك لم تكمله معي ... " ابتسم رواد بشيء من التوتر ونيته الواضحة بالتهام قبلة تصبيرة منها تتراجع ليحل محلها خوف يحاول جاهدا مداراته ليلامس يديها برقة و . يتمتم ببسمة مرحة " أعتذر للغاية سموك عن هذا التقصير في حقك ولكن تعلمين انشغالي تلك الفترة ، أنا احاول الاستقرار في عملي وأيضا أحاول أن أضع خطة تسويقية للورشة حتى يعرفها الكثير من الناس ..." لمعت عيناها بحماس لتهتف " أنا أستطيع مساعدتك في هذا الأمر ..." هز رواد رأسه ليجيبها بهدوء " لا تحملي هم سيكون كل شيء بخير ..." نظرت له فلة بتمعن ، تشعر بذلك التغيير وتتساءل عن السبب ، ضيّقت عينيها للحظة لتردف بعدها بجدية " هل مفاجأتي لك يوم عيد مولدك هي السبب في مزاجك هذا يا رواد ... هل غضبت لأنني أخبرتك أنني تحدثت مع السيد.علاء عن إمكانية حصولنا على شقتين بمقدم معقول وأقساط يمكننا دفعها ...؟؟...." زم رواد فمه بشيء من الغضب ليترك يديها وينهض من مكانه ، يجيبها بجدية " أنا لا أحتاج لتلك التوصيات يا فلة ولا أحب تلك الطريقة وأنتِ تعلمين ، لقد أخبرتك من قبل أنني سأجد حل لهذا الأمر .." ارتعشت شفتاها بحزن لتجيبه " كيف ستفعل بالله عليك وأنتَ تتحمل كل هذه المسئولية وحدك ، دعني أساعدك ... " لقد تجاهل هذا الأمر ولم يجبها وقتها ، أراد أخذ وقته حتى لا تغضب من رده وهو الذي شعر بضيق من اقتراحها وقتها . أردف بهدوء وهو يقف على بعد خطوات من جلوسها " فلة ...كل هذه الأمور صغيرة وسأجد لها حل بإذن الله ، أنا لم أتدخل في عملك يوما بل أنا دوما فخور بك لكن لا تقحمي عملك وكل جوانبه في حياتنا فالحياة لن تتحمل كل هذا.." تمتمت برجفة صغيرة بها بعض الحيرة " انا لم اقصد هذا .. لقد أردت أن أحل معك مشكلة ..." ابتسم لها رواد ابتسامة لم تصل لعينيه وقد رأتها عيناها " أنا أعلم يا حبيبتي ولكن أردتك أن تفهمي فقط وجهة نظري في هذا الأمر ..." .هزت رأسها بصمت وهي تفرك أناملها بينما هو لم يكن بتركيزه الكامل معها ، كان في مكان آخر ، مكان كله قلق وخوف وتفكير من القادم . رمقته فلة بغضب رغما عنها ، ما الذي يحدث له ، لم يكن رواد يوما هكذا ، وكأنه ليس معها . نهضت هي الأخرى لتقترب منه " ماذا بك يا رواد ... ؟؟..." التفت لها ينظر لها بصمت ، يريد إخبارها ، يا الله كم يود لو يخبرها بكل شيء وبعدها يحتضنها بقوة حتى يشعر بأمان وجودها ولكن لسانه يتوقف ، وكانه معقود بسلاسل قوية . أجابها بهدوء " لا شيء يا فلة ... رأسي مشغول قليلا تلك الأيام .. تحمليني رجاء ." اقتربت أكثر لتمد يدها تلامس صدره برقة " انا اتحملك في كل شيء ولكنني أريد أن أطمئن عليك ، نظرة عينيك تقلقني .." رسم رواد ابتسامة ليست حقيقية على وجهه ليميل يقبل خدها ببطء ، يستنشق رائحتها المسكرة ، دوما عطرها يحمل شيء من السكر داخله ، يتغلغل لأنفه وقلبه فيشعره بأمان يحتاجه ، لو استطاع لظل العمر بأكمله هنا ، بالقرب منها يلامسها كما يريد ويطمئن لوجودها . ابتعد عنها ليردف بثبات " لا تكبري الموضوع يا فلة.. انشغالي بالعمل وتجهيزات بيتنا هو ما يشغلني .. كل شيء سيمر بخير .." ثم تابع وهو يربت على كتفها " اذهبي لماما وصفية حتى تجهزن الطعام وأنا ساتبعك بعد لحظات ..." اومات له بتنهيدة وحيرة ترتسم على وجهها ولكنها لم ترد الضغط عليه أكثر لتغادر المكان بينما هو ظل على وقفته وأفكاره لا تتركه لحظة واحدة


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 13-09-21, 03:06 AM   #5788

mariamsh94

? العضوٌ??? » 451515
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » mariamsh94 is on a distinguished road
افتراضي

في أنتظار الجزء الثاني من الفصل موفقة يارب💜
MerasNihal likes this.

mariamsh94 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-21, 03:06 AM   #5789

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



من أجمل أنواع السعادة أن ترى السعادة في عيني غيرك . رؤية الفرحة في عيني صفية وهي تقلب الثياب الجديدة لتهتف بسعادة " رائعة يا فلة ... رائعة ..." ضحكت فلة لتجيبها بحنان " أنا سعيدة أنها أعجبتك يا صفية .. تستحقين الأجمل حبيبتي .." ناظرها بحب صامت ، هل يمكن أن يحبها أكثر .. فلة قلبه وحياته ، لقد أنعم الله عليه بها ولكن تلك الغصة التي تحتل قلبه تجلب خوف لا يمكن تهدئته ،هل ستزول نعمته من حياته ..؟ صوت والدته قطع أفكاره وهي تهتف بامتنان " أسعدك الله يا فلة يا حبيبتي ... وادام الله المحبة بينكما فأنتِ شقيقتها وابنتي الثانية ..." أجابتها فلة بضحكة رائقة وطيبة تتسم بها " حفظك الله يا خالتي .. أنا محظوظة لأنني أملك أما ثانية لي ..." ثم قرصت صفية من وجنتها لتشاكسها بحب " وهذه الصغيرة مثل رباب وأنا أختهم الكبرى ..." قبلتها حماتها لتهتف بعدها أنها ستتناول الغداء معهم ، فهي أعدت لها الملوخية التي تحبها وفلة تخبرها انها تحاول التقليل من الطعام لأجل فستان العرس ولكن لا فائدة فحماتها جهزت وليمة شهية وانتهى الأمر . لتنظر لرواد الذي لم يُبعد عينيه عنها ، تهمس بيأس " لن أستطيع الالتزام بحمية في حياتي .. أنا فاشلة في هذا الأمر ..." ضحك رواد ليقترب من مكانها يجلس جوارها بعدما غادرت والدته وشقيقته ليضم يديها بين يديه الكبيرتين " لا تحتاجين لفعل شيء حتى تكونين جميلة في عرسنا يا فلة ، تعلمين كم أنتِ بديعة الجمال يا حبيبتي ..." رفرفت باهدابها لتهمس بميوعة مبتسمة " في الحقيقة نسيت .. فأنت يا بشمهندس منشغل عني تلك الفترة للغاية ، حتى يوم عيد ميلادك لم تكمله معي ... " ابتسم رواد بشيء من التوتر ونيته الواضحة بالتهام قبلة تصبيرة منها تتراجع ليحل محلها خوف يحاول جاهدا مداراته ليلامس يديها برقة و . يتمتم ببسمة مرحة " أعتذر للغاية سموك عن هذا التقصير في حقك ولكن تعلمين انشغالي تلك الفترة ، أنا احاول الاستقرار في عملي وأيضا أحاول أن أضع خطة تسويقية للورشة حتى يعرفها الكثير من الناس ..." لمعت عيناها بحماس لتهتف " أنا أستطيع مساعدتك في هذا الأمر ..." هز رواد رأسه ليجيبها بهدوء " لا تحملي هم سيكون كل شيء بخير ..." نظرت له فلة بتمعن ، تشعر بذلك التغيير وتتساءل عن السبب ، ضيّقت عينيها للحظة لتردف بعدها بجدية " هل مفاجأتي لك يوم عيد مولدك هي السبب في مزاجك هذا يا رواد ... هل غضبت لأنني أخبرتك أنني تحدثت مع السيد.علاء عن إمكانية حصولنا على شقتين بمقدم معقول وأقساط يمكننا دفعها ...؟؟...." زم رواد فمه بشيء من الغضب ليترك يديها وينهض من مكانه ، يجيبها بجدية " أنا لا أحتاج لتلك التوصيات يا فلة ولا أحب تلك الطريقة وأنتِ تعلمين ، لقد أخبرتك من قبل أنني سأجد حل لهذا الأمر .." ارتعشت شفتاها بحزن لتجيبه " كيف ستفعل بالله عليك وأنتَ تتحمل كل هذه المسئولية وحدك ، دعني أساعدك ... " لقد تجاهل هذا الأمر ولم يجبها وقتها ، أراد أخذ وقته حتى لا تغضب من رده وهو الذي شعر بضيق من اقتراحها وقتها . أردف بهدوء وهو يقف على بعد خطوات من جلوسها " فلة ...كل هذه الأمور صغيرة وسأجد لها حل بإذن الله ، أنا لم أتدخل في عملك يوما بل أنا دوما فخور بك لكن لا تقحمي عملك وكل جوانبه في حياتنا فالحياة لن تتحمل كل هذا.." تمتمت برجفة صغيرة بها بعض الحيرة " انا لم اقصد هذا .. لقد أردت أن أحل معك مشكلة ..." ابتسم لها رواد ابتسامة لم تصل لعينيه وقد رأتها عيناها " أنا أعلم يا حبيبتي ولكن أردتك أن تفهمي فقط وجهة نظري في هذا الأمر ..." .هزت رأسها بصمت وهي تفرك أناملها بينما هو لم يكن بتركيزه الكامل معها ، كان في مكان آخر ، مكان كله قلق وخوف وتفكير من القادم . رمقته فلة بغضب رغما عنها ، ما الذي يحدث له ، لم يكن رواد يوما هكذا ، وكأنه ليس معها . نهضت هي الأخرى لتقترب منه " ماذا بك يا رواد ... ؟؟..." التفت لها ينظر لها بصمت ، يريد إخبارها ، يا الله كم يود لو يخبرها بكل شيء وبعدها يحتضنها بقوة حتى يشعر بأمان وجودها ولكن لسانه يتوقف ، وكانه معقود بسلاسل قوية . أجابها بهدوء " لا شيء يا فلة ... رأسي مشغول قليلا تلك الأيام .. تحمليني رجاء ." اقتربت أكثر لتمد يدها تلامس صدره برقة " انا اتحملك في كل شيء ولكنني أريد أن أطمئن عليك ، نظرة عينيك تقلقني .." رسم رواد ابتسامة ليست حقيقية على وجهه ليميل يقبل خدها ببطء ، يستنشق رائحتها المسكرة ، دوما عطرها يحمل شيء من السكر داخله ، يتغلغل لأنفه وقلبه فيشعره بأمان يحتاجه ، لو استطاع لظل العمر بأكمله هنا ، بالقرب منها يلامسها كما يريد ويطمئن لوجودها . ابتعد عنها ليردف بثبات " لا تكبري الموضوع يا فلة.. انشغالي بالعمل وتجهيزات بيتنا هو ما يشغلني .. كل شيء سيمر بخير .." ثم تابع وهو يربت على كتفها " اذهبي لماما وصفية حتى تجهزن الطعام وأنا ساتبعك بعد لحظات ..." اومات له بتنهيدة وحيرة ترتسم على وجهها ولكنها لم ترد الضغط عليه أكثر لتغادر المكان بينما هو ظل على وقفته وأفكاره لا تتركه لحظة واحدة


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 13-09-21, 03:07 AM   #5790

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

غاضب ... ربما الكلمة لا تقارن بما يشعر به تلك اللحظة وهو يبحث عن ابن عمه منذ الامس حتى يجده ، عيناه تحمل جحيم وأفكاره لا تتوقف لحظة ، الطعن في ظهره ومن أقرب الناس له ، مغادرتها بيته ليست بالهينة ولن يمررها مرار الكرام أبدا . لقد بحث عنه في اكثر من مكان ، تلك الأماكن التي يعلم بتواجده فيها ، اراد رؤيته ومحاسبته على ما فعله . " حسابك ثقيل يا ابن العم ..." تمتم بها وهو يلج للمكان وخلفه زهير ذراعه الأيمن وذلك الرجل المسئول عن المكان يتبعه بحفاوة " أنرت المكان يا سيد سفيان ... هل تريد طاولة محددة .." أشار لزهير كي يتعامل معه بعدما التقط وجود ابن عمه ليهمس من بين أسنانه " لقد وجدت طاولتي ..." اتجه له بخطوات تحمل غضب مكتوم ليقف جواره ويردف بصرامة " انهض ..." لم يكن زيد في وعيه الكامل ، أصوات ضحكاته مع تلك الفتاة معه وصلته بوضوح منذ دخوله رغم الضحكات الممتزجة بها من الجميع ، نظر للمكان باشمئزاز ليربت على كتف زيد مجددا ويردف بحزم غاضب " انهض يا زيد .." انتبه له زيد ليضرب بيده على الطاولة ويهتف بتهكم " آه ابن العم العظيم .. مرحبا بك في مكانك .. ام ان المكان لا يليق بك ..." لم يجبه سفيان ليقول بقوة " لن أتحدث معك هنا ... انهض .." ضحك ز يد بسخرية وهو يعود بظهره للخلف ليهتف بسخرية من بين ضحكاته " آه المكان لم يعجبه يا حسناء كما يبدو ..." ثم نظر لابن عمه ليغمزه من بين ضحكاته " يمكننا اختيار مكان على ذوقك .. او على ذوق زوجتك ... آه .. لقد نسيت أنها لم تعد موجودة .." أشار سفيان لزهير بعنف مكتوم فاقترب زهير كي يتحرك بزيد ولكن زيد دفعه ليصرخ فيه بغضب " هل جننت أيها القذر ... لا تقترب مني .. انا زيد التاجي .. أدهسك في لحظة .." لكن زهير لم يتحرك قيد أنملة بدفعته بل نظر لسفيان الذي اقترب كي يميل على ابن عنه يردف بخفوت شرس " انهض كي نتحدث خارجا والا سأجعل كرامتك مساوية لأرض هذا المكان .. لا تجرب حظك معي تلك الليلة يا زيد ..." زفر زيد بعنف وقد عاد له بعض وعيه لينهض يتمسك بكرسيه ، يدفع زهير القريب منه ويتمتم بالعديد من الشتائم بينما سفيان رمى بعض الأموال على الطاولة ونظر للجالسة ترمقه بإعجاب " خذي حساب ليلتك من تلك الأموال ..." ثم تحرك مغادر المكان بخطوات واسعة قوية . ابتعد بالسيارة وصوت زيد يهدد ويتوعد ويهتف " سيارتي هناك يا سفيان .." ولكن سفيان لم يهتم بالرد عليه فآخر ما كان يهمه تلك اللحظة هي سيارة زيد .



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.