آخر 10 مشاركات
مشاعر طي النسيان- شرقية-للكاتبة المبدعة:منى الليلي( ام حمدة )[زائرة] *كاملة &الروابط* (الكاتـب : أم حمدة - )           »          قيدك الماسي (7) -رواية غربية- للكاتبة المبدعة: Shekinia [مميزة]*كاملة &الروابط* (الكاتـب : shekinia - )           »          عيد ميلاد لا ينسى(101) قلوب نوفيلا(حصريا)ف.الزهراء عزوز*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          1- أهواك - شارلوت لامب * (الكاتـب : فرح - )           »          111 - سقوط الأقنعة - آن ميثر - ع.ق ( كتابة / كاملة ** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          الزواج الملكي (109) للكاتبة: فيونا هود_ستيوارت.... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          أبواب الجحيم-زائرة-ج1 من سلسلة دموع الشياطين-للآخاذة::زهرة سوداء (سوسن رضوان)كاملة (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          ودواهم العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : emy33 - )           »          نعم يا حبيب الروح (17) الجزء1س عائلة ريتشي-للآخاذة أميرة الحب*مميزة -حصرية**كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          موعد مع القدر "متميزة" و "مكتملة" (الكاتـب : athenadelta - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree8992Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-21, 03:10 AM   #5871

ميمو٧٧

? العضوٌ??? » 416015
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 700
?  نُقآطِيْ » ميمو٧٧ is on a distinguished road
افتراضي


يلا يا ديرو لا بالانتظار على نار
MerasNihal likes this.

ميمو٧٧ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-21, 03:10 AM   #5872

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثالث والثلاثون



دوما تغنى الجميع عن الانتقام وطرقه الباردة والساخنة ولكن للانتقام لذة تشعر بها حينما ترى نظرة خِصمك , هي تلك النظرة التي تفعل كل ما تستطيع فعله حتى تراها , نظرة تمحي غضب سنوات وحقد دفين لا يراه سواك !

كانت النظرة التي انتظرها لوقت طويل حتى لو لم يعترف بها سفيان لكن يكفيه أنه يراها , لقد رأى اهتمام ابن عمه بزوجته , حرصه على التواجد معها ومع ابنها , ابن عمه الذي لم يقر بشيء يُسمى المشاعر يجالس طفل صغير في النادي الرياضي ويحضر معه تدريبه !
لقد كان عبث وهو تسلى بهذا العبث بل واستخدمه كما يُحب , تلك الهُدنة التي ولج لها ابن عمه حينما تسلل لتلك العائلة محاها تماما وكله من صنع يديه .

كان يقف مقابله بانتباه كامل وقد غمر رأسه بزجاجة من الماء حينما توقفوا بالسيارة , أراد أن يكون مُنتبه , مُتيقظ لما سيفعله ابن عمه به .

" يُمكنك ضربي الآن يا ابن العم ...."
قالها زيْد بتهكم بارد وهو يقف بمقابل ابن عمه , يبعد عنهما زهير لمسافة قريبة وجواره سيارة بها رجال سُفيان , المكان هادئ وقد ظللهم الليل وذلك السكون المحيط بهم , سُفيان التاجي لم يُرد أن يره الآخرون حتى لا تكون نقطة ضعف يتخذها منافسيه في السوق .

" لماذا ...؟؟..."
انطلق سؤال سفيان كهدير غاضب , يكاد يبتلعه من شدة غضبه وجنونه , لم يتوقع يوما أن يرى هذه الكراهية في عيني ابن عمه , مَن كان يعتبره صديقا له , يقضي أفضل أوقاته معه .
ضحكة زيْد المملوءة بقهر وغضب وحقد أجفلته للحظة ليثبت بجموده المعتاد , صلابته وهو يتلقى كل ما هو غير متوقع له .
" لماذا ..؟؟.. سؤال سهل ... سهل للغاية وأنتَ تنطقه بكل بساطة غير مدرك لكل الماضي ... ألا تعلم حقا لماذا ... أم أنك تتجاهل .. فطالما سفيان التاجي بخير , يُحقق ما يُريد إذن فليحترق العالم أجمع .. أليس كذلك يا سفيان ....؟؟...."
كان وجه سفيان غير مقروء تماما وهو يرى ملامح ابن عمه التي تتلوّن بالكره الذي لم يره سابقا , كيف يُخفي الإنسان الكراهية داخل قلبه بكل هذه البراعة ويُظهر عكسها تماما , لقد قضى الكثير من الليالي في بيته حيث كانت تقطن شقيقته , مازحه وتشارك معه الهموم وتناقش معه في العمل , كان قريب منه , قريب للغاية منه !

" ما هو السبب يا ابن العم ... أخبرني ..."

سأله سفيان بهدوء يُخفي عاصفه داخله ليصفق زيْد بيديه ويهتف بحرقة
" لأنك الأهم ... دوما كنت الأهم يا سفيان ... دوما حصلت على ما تريد , عاملك جدي وكأنك حامي الحمى للعائلة , جعلك تتولى شئون العمل للغائلة , يكون كل شيء بيديك , أنتَ المُتحكّم الوحيد في كل شيء , كل شيء يتم بأمرك , بإشارة منك ... والكل أطاعه ولمك يعترض حتى أولاده لم يعترضوا , والدك ووالدي وعمي وعمتي , الكل رضخ ووافق طالما يستفيد في النهاية , حتى الأحفاد استطعت أن تكسب ثقتهم بك , أما أنا فلم يسألنِ أحد إن كنت أريد أن أتولّى تلك المسئولية أم لا , لم يهتم أحد لمعرفة إن كنت أريد أن أترأس العمل هنا أم لا , فطالما زيْد متواجد ونفذ المطلوب منه وتزوج من أريام إذن لا مشكلة حتى أبي كان كل ما يهمه أن أنفذ الوصية وفقط ....."

نهت زيْد بتعب وهو يرى سفيان صامت تماما ويستمع له , كان يدرك أنها لحظة جنونية ولكنه يحتاجها , , يحتاجها للغاية , لم يعد يستطيع كتمان هذا الغضب داخله أكثر من ذلك , لقد فاض الكيل .

" جدك الذي كان يعلم بمشاعري لثريا لم يهتم بل أوصى أن تكون زوجتك أنت ... كان يرى أنكما ثنائي قوي ستأخذان العمل لخطوات متقدمة وقد كانت مؤسسته أهم لديه من أي شخص سواك .. , لم يكن يرى غيرك رغم أننا جميعا كنا موجودين ...."

اتسعت عينا سفيان وهو يستعب ما يقوله زيد , لم يشعر بنفسه الا وهو يلكم زيْد فجأة , نيران هوجاء تحرق داخله الأخضر واليابس ليهتف بغضب أعمى

" شقيقتي أيها القذر .... شقيقتيييييي يا ابن الــــ ......"
لم يكن يشعر بنفسه وهو ينهال عليه باللكمات , يجذبه من ياقة قميصه اتجاهه بعنف وقبضتيه تلتفان حول عنقه ليقترب زهير سريعا ويخلصه مردفا بقلق
" لا تفعل يا سفيان ... "
كان قريب من سفيان للغاية رغم تلك الرسمية وقت العمل , كان ذراعه الأيمن ولا يمكن أن يستغني عنه ولم تكن تلك اللحظة تستدعي رسميات وهو يرى صديقه يفقد نفسه ويحاول قتل ابن عمه وكأن روح سوداء تلبسته بينما عيناه تحكي قسوة يعرفها جيدا .

" أتركني يا زهير ... أتركنييي حتى أقتل هذا االقذر ..... "
تحكم زهير في منعه بصعوبة وهو يحيط بجذعه بذراعيه بينما سفيان يُبعده بكل قوته وصوته يصدح ببصراخ غاضب
" أيها الغبي هل كنت تظن أنني كنت سعيد وأنا أتحمّل كل مصائبكم فوق ظهري , والدك الذي يأخذ العام كله في سفر لا ينتهي مع والدتك وشقيقك الذي هاجر لأمريكا كي يدرس وترك كل شيء خلفه , فقط يأخذ ما يحتاجه فقط أم عمك الآخر الذي توقف عن العمل وترك ثريا تدير العمل مكانه , ورغم ذكائها لن تستطيع تحمل كل هذه المسئولية ولا أن تجعل اسم العائلة في السوق بهذه القوة , عائلة التاجي التي تهتز لها الأركان , هل كنت سعيد وأنا أعمل بلا توقف حتى أثبت للجميع أن عائلتنا وأعمالنا لم تتأثر بموت جدي ...؟؟.لقد نسيت نفسي وحياتي وراحتي لأجلكم وأنت الآن تقف وتحاسبني ..!!...."

لهث سفيان وهو يتوقف عن مقاومة زهير بينما زهير ينظر له من مكانه على الأرض حيث سقط سابقا من لكماته , يرى هياج سفيان بعين جديدة , يرى الوجه الآخر للقوة التي يملكها سفيان .

هتف سفيان بانفعال غاضب
" طالما كنت تريد تحمل المسئولية لماذا لم تأت لتتحدث مباشرة ... كنت سأعطيك ما تريد بدلا من أن تتزوج شقيقتي وتؤلمها بكل تكبر وغباء .... لقد تزوجتها وأنت تعلم أنها تحبك , لم تكن صريح معها , كنت منافق وكاذب وبألف وجه ...."

ضحك زيد رغم تلك اللمحة من الإشفاق التي داعبته وهو يستمع لابن عمه ولكن كل شيء انتهى وهو يستمع لكلام سفيان الآخير ليواجهه بتهكم
" أنتَ آخر شخص تتحدث عن الكذب ... لقد تزوجت من امرأة وأنتَ متزوج من أخرى دون أن تخبرها , ألا يعد هذا كذبا ... ؟؟...."

قبض سفيان يديه في قبضتين غاضبتين بينما زهير يقف جواره كسد منيع إن حاول ضب ابن عمه مجددا خوفا عليه .
طعم الغدر مُر ... مُر للغاية خاصة حينما يأتي ممن ظننتهم الأقرب لك
لم يكن الغضب فقط هو ما يتملكه تلك اللحظة بل شيء أكبر , شيء أقسى وكأن ذكرياته كلها معه أصبحت حطام , كلما تذكر أنه لم يحاسبه كما يجب وقت طلاقه بشقيقته اعتبارا للصداقة بينهما وبأنه كان الأقرب له في أقربائه , لقد اكتفى بدعم شقيقته فقط خاصة وهي ترفض الإفصاح عن السبب الحقيقي لطلاقها .
لمعت عيناه بشيطانية ليهتف بخطورة
" لماذا تطلقتما ...؟؟...."
كان زيْد يُحاول النهوض بصعوبة ليستند بيديه على الأرض ويحاول النهوض ليتوقف عن حركته ليتذكر مواجهته بأريام , ذلك الجنون الذي رآه يومها في عينيها , قهر لم يره سابقا وجرحها يبدو جليا في عينيها ,
ازدرد ريقه ليسمع صوت سفيان يأتيه بعنف مكبوت
" هل بسبب مشاعرك العظيمة ناحية ثريا أم لسبب آخر ....؟؟...."
اعتدل في وقفته رغم ذلك الدوار الذي انتابه ليجيبه بجمود
" لأنها علمت كم أنا رجل حقير ... هل هذه الإجابة تُريحك يا ابن العم ...؟؟...."
لم يكن يكذب , كان يُدرك بداخله أن أريام استحقت أفضل من هذا وهو انجذب لها في وقت ما
انجذاب رجل لامرأة جميلة لكنه آذاها , ذلك الأذى الذي ينغرس في القلب كخنجر مسموم !

" لن يُريحني شيء بعد الآن ...."
قالها سفيان بتجهم بملامح جامدة كالصخر وعينين مستعرتين ليتحرك خطوتين , يتجاوز زهير , يقترب من ابن عمه الذي يقف بصعوبة .

" لو كنت أخبرتني لما كان حدث أي شيء من هذا .... الا أنك غبي كالعادة , ظننت أن غضبك وحقدك الدفين رد اعتبار لك ولكنك مُخطئ , أنا لست سفيان التاجي لأنني ابن التاجي بل لأنني سُفيان , سُفيان الذي يعمل ليل نهار حتى يحفر اسمه واسم عائلته على صخر السوق الذي لا يرحم , يتعامل مع حيتان تنتظر الفرصة , فقط فرصة صغيرة كي تمحيك وتحيك المكائد لك ... "

رفع يده ليربت على وجه زيْد الصامت بخشونة تشبه ضربة صغيرة تُخفي داخلها بركان غاضب لو تركه سيهدم كل شيء .
" انزل على أرض الواقع وتوقع عن لعب دور الضحية لأنه لم يعد ينفع .... فحياة الجميع ستتغيّر بعد الآن ..."

عقد زيْد جبينه وذلك الخاطر بالانتقام من ثريا يطير سريعا , لم يستطع فعلها وصوته يخرج بتهور
" لا تكن مجنون يا سفيان ... لا تؤذي ثريا هي ليس لها أي ذنـــــ......"
قاطعته تلك اللكمة القوية من سفيان وصوته الذي يهدر بجنون
" يا أخي تبا لك ولها .... أنا أتحكم في نفسي بقوة حتى لا أقتلك في تلك اللحظة وأنتَ غبي ... لن تتغيّر أبدا يا زيْد .... أخبرني ... أخبرنيييي أين هي ...."

قبض على قميصه ليهزه بغضب ويصرخ فيه
" أين هي ثريا ... أين هي حبيبتك الأبدية ...؟؟... تركتك خلفها ولم تنظر لك ... لم تحبك كما يجب .. لم تحبك بالقدر الذي يجعلها تضحي بكل شيء لأجلك ... الا أنك أحمق لن تفهم شيء أبدا ...."

دفعه ليهتز زيْد ويوشك على السقوط الا أن زهير مد يده يسانده فلم يرفضها تلك المرة وكلمات سفيان كانت كالسياط على جسده تلك المرة , لقد كان على حق ... لقد تجاوزته منذ زمن وهو الذي علق في الماضي وذكريات المراهقة , ربما لم يكن حبا هو الآخر , ربما كان حنين لحرية افتقدها وهو ينساق خلف رغبات الآخرين , لم يعد يعلم شيء ... لم يعد يفهم شيء , كان تائه كطفل يعرف طريقه لأول مرة !

هتف بألم
" وهل أنت أحببت بالقدر الكافي كي تضحي من أجلها ...؟؟...."
صوت زيد أوقف خطواته المبتعدة ناحية سيارته ليتوقف وينظر له بصمت فيتابع زيد بتهكم
" أنتَ تُحاسبني على ما فعلته مع شقيقتك .. تحاسبني على حبي لثريا وأنتَ تزوجت من امرأة بماضي غريب الكل تحدث عنه حتى شبع فكما تعلم مهما كانت الواجهة براقة الا أن الماضي لا يموت ... تزوجتها وأوقعتها في حبك وبعد ذلك بدأت في تجهيزات عرسك وكأن شيئا لم يكن ...."

لهث بغضب وهو يتابع
" لقد كانت تئن في صمت وهي تستمع لصوتك على الهاتف وتأتي الآن لتحاسبني ... أنا وأنت وجهان لعملة واحدة يا ابن العم .... نحن نُوجع مَن حولنا فقط ..فلا تحاسبني على شيء ..."

جمد سفيان للحظة وهو يستمع لوصف الألم الا أن ملامحه لم تتغير ... ثابت كما هو
أجابه بنبرة قاسية
" أنا لست مثلك يا زيد .. أنا لست مثالي لن أكذب .. أنا رجل عملي آخذ ما أريده .. أبحث عن مكسبي دوما ولكنني لم أكذب عليها لسنوات وأنا أوهمها بحبي بينما أنا أحب أخرى لا تشعر بي .... ما فعلته مع أريام لا يُغتفر يا زيد ..."

تحرك باتجاه سيارته ليشير لزهير أن يرحلا وإشارة أخرى للسيارة الثانية كي تقترب من زيد حتى يقلونه لسيارته .
كان جامد كصخر لا يلين وهو يجلس في سيارته الفارهة وقد اكتفى من تلك المواجهة , لم يعد يطيق التواجد معه في مكان , لقد تحوّل كل شيء من بعد الآن !


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 27-09-21, 03:11 AM   #5873

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أنهت صلاتها وارتدت ثياب بسيطة تنورة واسعة سوداء على كنزة قصيرة بها أزهار صغيرة بألوان متداخلة لتختار حجاب أبيض يشبه إحداهن , كانت بسيطة وناعمة وقد بدأت تهتم قليلا بثيابها , قررت الاستفادة من تلك الأشياء التي أحضرتها نوران , وضعت ملمع شفاه خفيف بلون زهري لتأخذ حقيبتها وتلقي نظرة على شقيقتها النائمة فما زال الوقت باكر .
خرجت لتجد خالتها تقرأ القرآن في صالة البيت على أريكتها المفضلة لتتوقف بتهذيب فترفع والدة محمد رأسها لها ببسمة مريحة
" صباح الخير يا ابنتي ...الى أين في هذا الوقت المبكر ...؟؟..."
ابتسمت لها رؤيا لتجيبها بخفوت خجل
" صباح الخير يا خالتي .... لقد أخبرتك أمس عن ذلك العمل الذي أخبرتني صفاء عنه ..."
" اممممم ..."
نطقت بها والدة محمد بتروّي لتغلق المصحف وتجيبها بهدوء
" نعم أخبرتني ... لكن هل أخبرتِ محمد عن حديثها معك ..."
أسدلت رؤيا رموشها الطويلة وهي تصمت دون رد لتتابع والدة محمد برفق
" تعالي يا رؤيا ..."
اقتربت رؤيا من جلستها بخجل ... لتربت المرأة على الأريكة جوارها فتجلس رؤيا بحرج لتبادرها المرأة بحنان
" اسمعيني يا ابنتي ... أنا لا أعلم تفاصيل ما يحدث معك ومع محمد ولا أريد أن أعرف ... تلك حياتكما افعلا بها ما تشاءا ولكن حاولا إنجاحها بقدر المستطاع حتى لو تأخرتما قليلا أنا أثق بكما , وحتى تنجح علاقتكما توقفا عن العناد قليلا ... حتى لو كنتِ غاضبة منه لا تخرجي من البيت دون أن تخبريه ... محمد لن يتساهل في أمر كهذا ... ابني جدران الثقة والرحمة والمودة بينكما حتى لو كان غضبك منه في أقصاه ... كوني ذكية ولا تجعليه يقبض على خطئك بيد من حديد ...."

ابتسامة صغيرة داعبت فم رؤيا لتبتسم خالتها وتردف بتواطؤ
" محمد جزء مني وأنتِ بتِ جزء منه لذا أصبحت مثله ... ما أخبرك به نصيحة يمكنك فعلها أو رميها خلف ظهرك .. ففي النهاية كما أخبرتك هي حياتكما وأنتما أدرى بتفاصيلها ...."

تنهدت رؤيا بقلب ممتن لتلك المرأة ... تنظر لها بحب وأمان يحيط بها كلما كانت قريبة منها
همست برقة
" نصيحتك في قلبي يا خالتي ... تعلمين مقدارك وغلاتك عندي ..."
ربتت والدة محمد على ظهرها بمحبة لتدعو لها
" حفظك الله يا ابنتي ورزقك السعادة مع محمد وأبعد عنكما شياطين الإنس والجن .... هي انهضي لتسأليه , هو لم يخرج بعد ..."
نهضت بتثاقل , تشعر بالخجل من ذهابها لتلك الغرفة مجددا ولكنها لم ترد أن تكسر بخاطر المرأة التي تتمنى من قلبها رؤية سعادتهما .
تحركت ببطء اتجاه غرفته وهي تنظر لخالتها بين الفينة والأخرى بتردد فتبتسم لها بتشجيع وتنهض متمتمة
" سأجهز الفطور ..."
طرقت على بابه ووضعت أذنها على الباب كي تستمع لأي صوت ولكنها لم تسمع شيء , عضت شفتها بحرج لتفتح الباب بتردد , عقلها يخبرها في كل لحظة أن تعود وتغادر هذه الغرفة .. لا تقف هنا وتتحدث معه حتى ولكنها تتراجع كلما لاح لها وجه خالتها البشوش
تنهدت لتلج للغرفة الذكورية بخجل وتغلق الباب خلفها .
ضغطت على شفتها السفلى بأسنانها بخجل وهي تراه ينام على فراشه عاري الجذع يرتدي بنطال بيتي فقط , جسده العضلي يظهر بوضوح أمام عينيها وكأنه نجم كهؤلاء الذين يظهرون على أغلفة المجلات فتلمحهم مع صبري حيث يرتب الصحف والمجلات في ركن على الرصيف حتى يبيعهم ,دوما كان محمد مميز في هيئته , حتى شخصه لم تقابله من قبل , قليل الكلام , لا يثرثر كثيرا , غامض وبه صفة الرجولة التي اندثرت تلك الأيام ..... تنهدت وهي تفيق من أفكارها الحالمة تنظر له من جديد , يستلقي على بطنه ويغطي رأسه بالوسادة , نبض قلبها بعنف وتلك المشاعر تجتاحها من جديد , مشاعر تقبض عليها بقوة كمتسلل غير مرغوب فيه .
شدّت نفسها بقوة لتقترب أكثر من فراشه تنادي بحزم
" محمد .... محممممد ...."
تململ في نومه لتنادي عليه من جديد فيتحرك من نومته ليصبح نائم على ظهره يفتح عينيه بصعوبة وهو يجيبها بنبرة أجشة بها أثر النوم
" ماذا حدث ....؟؟...."
صمتت قليلا تعطي له الفرصة حتى يستوعب ما يحدث , وجودها ووقفتها أمامه ليعقد جبينه بحيرة للحظات ثم يعتدل ينظر لها بوجه غير مقروء , ملامح ثابتة تماما ليهتف بلا مقدمات
" الى أين ...؟؟..."
ازدردت ريقها وشجاعتها السابقة تتراجع قليلا لتحاول بث الثبات داخلها وهي تجيبه بهدوء
" امممم ... لقد تحدثت معي صفاء عن عمل فأتيت كي أخبرك أنني سأذهب لها ...."
ارتفع حاجبه بصمت ليمد يده جواره يخرج علبة تبغه ويشعل واحدة ببطء لتهتف بقلق حقيقي عليه
" يجب أن تتناول شيء أولا ... لا تستيقظ من النوم على احتراق التبغ ...."
تحرك من مكانه حتى يعتدل في وقوفه ويقترب منها تحت عينيها المتسعتين بقلق , يُبعد لفافة التبغ ليجيبها بحدة مكتومة
" والله ما تقولينه يحتاج أكثر من لفافة تبغ حتى أستطيع بلعه ...."
رمشت بخوف ليقترب أكثر منها يميل عليها ليضع سبابته على جانب رأسها
" هل أنتِ مجنونة ...؟؟... ماذا حدث لكِ ...؟؟..."
أبعدت رأسها عن يده لتهتف بحنق
" مجنونة لأنني أريد أن أعمل ...؟... أنا أخبرتك من قبل أنني سأعمل حتى لو تطلب الأمر ذهابي لكل المتاجر حتى أسأل عن عمل لن أتوقف ...."
قبض يده جوار رأسها بقبضة غاضبة ليردف من بين أسنانه
" بماذا قصرت معك يا رؤيا حتى تبحثي عن عمل ....؟؟...."
سؤاله جعل عينيها تتسعان قليلا وهو يُحيّرها , لقد توقعت جنون آخر , لم تتوقع نقاش أو سؤال بل كانت تنتظر العاصفة القادمة ولكنه رغم الغضب الذي يهيج في عينيه الا أنه سألها !
ترددت هامسة
" لم تقصر في شيء ...."
" إذا ....؟؟...."
سأل باختصار وهو يواجهها بصرامة وقد طار نومه أدراج الرياح لتخفض عينيها وذلك الألم ينخر روحها لتهمس بصعوبة
" أنا .... أنا سأذهب من هنا ...."
اهتزت لفافة التبغ بين شفتيه , كادت تقع حقا لولا تماسكه ليسمعها تكمل بخفوت
" سأجد مكان وأذهب أنا ورضوى ... يكفي ما فعلتموه معنا منذ أتينا هنا , لقد كنتم ونعم العائلة لنا ويكفي استغلال لهذا الحد ...."
" استغلال ...!!....."
نطق بها بعجب لتهز رأسها بتأكيد , تهمس بخفوت
" نعم ... أنتَ كنت جوارنا طوال الفترة السابقة , لم تقصر معنا في شيء , تركت حياتك وانشغلت بنا وهذا يكفي .... فليجد كل واحد طريقه ...."

قالت آخر كلماتها بخفوت وهي تخفي حشرجة بكائها بصعوبة لتستدير تنوي مغادرة غرفته ... تتحرك ناحية الباب مجددا ولكن ذراعه الذي دفعه ليغلق من جديد أجفلها لتجده قريب للغاية منها , أنفاسه الغاضبة تلفحها ليهمس بخفوت حاد خشن أرسل قشعريرة في جسدها
" مَن الذي سيسمح لكِ بالرحيل عن هنا ..؟؟..."
رمشت بصمت , صدرها يعلو ويهبط بجنون وكل الكلمات هربت منها ليرفع يده يلامس وجهها الصغير ويهمس لها
" أنتِ بريئة للغاية يا رؤيا ... الحياة ليست عملية حسابية ناتجها معروف بل الحياة بئر عميق لا تعرفي قراره أبدا .... ( لامس شفتيها ليزداد ارتعاشها وهي يضيف بخشونة خافتة ) براءتك مذهلة وأنتِ تتحدثين عن رحيلك من هنا بهذه البساطة ...."

همست بتلعثم
" لماذا ... لا يستطيع أحد أن يمنعني ...."
أحاط وجهها بين يديه ليجيبها بنبرة راغبة وهو يقترب أكثر منها بينما قلبها يركض بجنون في صدرها
" في الحقيقة أنا يمكنني فعل ما هو أكثر من منعك ...."
ومال ليقبلها , لم تكن قبلة عادية وهي الجاهلة بكل شيء كانت تتخبط بين ذراعيه , تلك المشاعر تحتلها بجنون لم تفهمه , بينما هو يكتشفها من جديد , يُلامسها بتروّي مُرعب لها , أناملها تعبث بحجابها , تعبث بثيابها بجنون رجل فقد قوة تحكمه التي يفرضها على نفسه منذ وقت طويل وهو يراها أمامه كل لحظة بتلك الضحكة المغيظة لها والتي تتفضل بها على الجميع سواه .
هو يريدها , مر وقت طويل حتى يريد امرأة هكذا وهو لن يكون غبي وينكر ما يشعر به تلك اللحظة , هو يريدها وسيكون ملعون لو لم تكن له !
" رؤيااااا ...."
همس بها بنبرة حميمية وهو يحملها من خصرها وقد انفك حجابها وبعض الأزرار الأولى من كنزتها , كانت هائمة به , بذلك القرب وتلك المشاعر التي تجتاحها بجنون , رغم تلك الغصة التي تسكن قلبها لكنها تحبه !
يا الله
الاعتراف خذلها , جعل الدموع تنساب من عينيها وهي مغمضة العينين تشعر بقبلته لجانب شفتيها بتروي , ذقنه النابتة تُشعرها بأنوثة لم تُجربها وهي تثبت لها بالفعل ذلك القرب , شعرت به يبتعد قليلا يتأكد من دموعها ليعقد جبينه ويسأل بخشونة خافتة
" لماذا تبكين ...؟؟...."
ارتعشت رغما عنها لتفتح عينيها تنظر له بخجل رغم دموعها , لقد كانت هائمة بين ذراعيه رغم غضبها منه , أي جنون يحتلها !
همست بارتعاش خافت وقلبها ينبض بجنون , عيناها السوداوان تلمعان في وجهها الصغير
" أنتَ تؤلمني يا مُحمد ..."
عقد محمد حاجبيه بحيرة ليهمس باعتراض , يُحاول أن يخرج من تلك الغيمة والرغبة التي تتملكه تلك اللحظة , يحاول أن يفهم رغم رجولته التي تنتفض مطالبة بها .
" أنا ....!!....."
هزت رأسها وارتعاشها لم يتركها , تُبعد يديه عن خصرها لتستند عليهما بيديها , تهمس بتعب
" أنا لا أريد التعلق بك أكثر وأنتَ تفعل , تجذبني وبعدها تؤلمني بكلماتك وتباعدك ... أنا لا أفهم .. هل هذا زواج حقيقي يمكنني بناء أحلام عليه أم أنها فترة مؤقتة .... ربما تتعجب من كلامي ولكنني مُتعبة ولا أحتمل ضغط وحيرة جديدة في حياتي ...."

أطبق محمد فمه بغضب وصمت جامد يُخيم عليهما , كانت تنتظر رده بقلب مُتلهف رغم هدوء ملامحها , الأنثى داخلها تتلهف لاعتراف حب , كلمة تشبع ذلك الاحتياج داخلها
أردف محمد بهدوء
" كل هذا لأنني أخبرتك أنني لا أريد أطفال ... يحق لكِ أن تغضبي لو كنت أريدهم من امرأة أخرى ولكنني لا أريد أطفال أبدا ...."

اتسعت عيناها بجزع , كلماته جامدة وكأنه رجل آخر غير الذي كان هائم معها منذ لحظات
همست بوجع
" لماذا ...؟؟.."
نظر لها بسؤال لتتابع بخفوت
" لماذا لا تريد أطفال ...؟؟...."
ابتعد عنها , يُعطيها ظهره ويضع يديه في جيبي بنطاله البيتي , يشعر بحجر ثقيل ينطبق على صدره وذكرياته تطرق أبوابه من جديد ... كل الوجع الذي مرّ به ... الوحدة والغربة والموت .... لقد رأى الموت بعينيه ... مرة في رحيله وهو يرى الغرقى بعينيه ومرة حينما اتخذ الموت عملا له , يقذف نفسه في الهلاك فلم يكن يملك ما يخسره , لقد كان مراهق فاقد لكل معاني الحياة .

تمتم بجمود
" ربما لأنني لن أستطيع أن أكون أبا لهم ...."
وتركها وغادر الغرفة بخطوات واسعة بينما هي غرقت في حيرتها التي لا تنتهي وقد طارت فكرة خروجها اليوم تماما .

..............................


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 27-09-21, 03:11 AM   #5874

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


صوت رنين الباب أجفلها من تلك الجلسة البائسة التي تجلسها ، بالكاد تتحرك للضروريات ، لم تفعل شيء هام سوى اتصالها بعمار حتى تطمئن عليه ، نحّت كل وجعها جانبا وتحدثت معه .
اخبرت مياس أنها ستاتي لتاخذه ومن المفترض أن تذهب لأخذه ولكنها تشعر أن قدميها لا تتحملانها ، تشهر بنفسها خاوية كبئر فارغ من المياة !
أغمضت عينيها وذلك الضجيج في رأسها لا يهدأ ليشتد.أكثر وصوت رنين الباب لا يتوقف لتهمس بغضب
" اللعنة ..."
لقد كانت في أوج غضبها زرغم ذلك لم ترد مواجهة أحد قبل أن تنتصر على ذلك الغضب وتخبئه جيدا داخلها حتى لا تنسى !

نهضت بتثاقل لتتحرك ناحية الباب تهتف بغيظ
" توقف ... توقفففف ...."
هيئة حسن قابلتها حالما فتحت الباب ليبادرها بابتسامة صغيرة
" كيف الحال يا شوشو ...؟؟..."
نظرت له بصمت لتترك الباب وتتحرك للداخل مجددا تجلس على الأريكة تكتف ذراعيها صامتة ليتبعها حسن بهدوء بعدما أغلق الباب خلفه .
صمت قليلا وهو يرى ذلك الألم يرسم حدوده على ملامحها ليبادرها بسؤال هاديء
" هل أوجعك لتلك الدرجة ...؟؟..."
ارتعشت شفتاها بألم لم تستطع مداراته لتجيبه
" وكأن أحدهم قذف لي حبل نجاة وكان مهتريء فكانت نجاته لي وهمية ..."

رفعت أنظارها له لتهمس
" أنا أعلم أنني اخطأت في حياتي كثيرا ، أخطاء ربما لا تُغتفر ولكنني لم اخطيء معه ، لم افعل له شيء لبكسرني هكذا أم أنها ضريبة الماضي يجب أن أحاسب عليها كاملة ..."
عقد حسن حاجبيه ليجيبها بحزم
" إياكِ أن تفكري بتلك الطريقة يا شاهيناز .... لقد ندنتِ على حياتك من قبل وبدأتِ حياة جديدة بالفعل .. لاتعودي بخطواتك للخلف من أجل تعثر واحد ..."

ابتسامة حزينة متهكمة لاحت على شفتيها لتجيبه
" لم يكن تعثر لقد كان انهيار .."
زم حسن فمه بغير رضا ليقول لها برفق محذر
" لا تكوني ضعيفة يا شاهيناز ... تعلمين ان الضعف لا يليق بكل .. ولا تجعليني أشعر أنني طبيب نفسي فاشل ... لقد تركتك حتى تهدئي وبعدها نتحدث معا ونفكر ماذا سنفعل ..."

نظرت له بشبه بسمة جامدة لتهمهم بضيق
" أنت ليس لك علاقة يا حسن ... أنا سقطت على وجهي وأحببت رجلا لا يستحق ولكن أعدك أنني سأردها له ..."

رفع حسن حاجبه وفضول الطبيب يدق بابه ليقول لها باهتمام
" لا تريدين التحدث الآن ..."
هزت كتفها لتجيبه ببديهية
" الأمر لا يحتاج لشرح يا حسن ... أنا أملك ماضي يغلق كل طرق المستقبل أمامي وهو قرر استغلال هذا الماضي لصالحه ... فما الضير من الزواج من امرأة والعبث معها لفترة ثم رميها ببساطة ففي النهاية هي لا تملك شيء تخسره ..."

جمد وجه حسن ليتمتم من بين أسنانه بغضب
" الحقير ...."

صمتت شاهيناز تقضم شفتيها بغضب ، بقهر صامت لتنهض بعد لحظات هاتفة
" حسن أنا سأعد ما أحتاجه وأتصل بياسين حتى آخذ عمار في طريقي وأنت تحدث مع السيد رأفت الى أن أنتهي ..."

قطب حسن بحيرة ليسأل
" المحامي ..؟ ..."
أجابته بتصميم
" نعم ..."

تركته وتحركت للداخل كي تجمع حاجياتها بعدها كانت تتحدث مع السيد رأفت لتذهب له اليوم في لقاء قصير قبل مغادرتها وبالفعل أوصلها حسن وصعد معها ليحضر هذه المقابلة التي كانت مختصرة تماما وهي تبدأها بلا مقدمات
" أريد أن أرفع قضية خلع ...":
اتسعت عينا الرجل ليسأل كي يتأكد
" تقصدين طلاق ...؟؟..."
هزت رأسها بنفي لتردف بثقة
" بل خلع .. على سفيان التاجي ...."
همس الرجل بلا تصديق
" يا الهي ..."
زمجرت شاهيناز بغضب
" رأفت ... هل ستستطيع فعلها أم أبحث عن محامي متدرب حتى يرفع القضية ويأخذ الشو الإعلامي منك .."

صمت السيد رأفت قليلا ... كان رجل في بدايات الخمسين من عمره , وقور .. هادئ ... يملك مكتب محاماة قيّم وكانت تعرفت عليه وقت قضية والدها وساندها كثيرا وقتها .
" شاهيناز أنتِ تعلمين من هم عائلة التاجي ... إنها من أكبر عائلات البلد ومن تتحدثين عنه بكل هذه البساطة من أكبر حيتان البلد ...."
" لا يهمني ..."
نطقت بها بغضب لتضيف بإصرار وحسن يناظرها بانتظار قرارها
" أنا أريد لهذا الأمر أن يتم سريعا ويكون خبر على أكبر الصحف ... وأخبرني الآن هل ستفعلها أم لا حتى أدبر أمري ..."

صمت الرجل قليلا ليجيبها بهدوء وجدية
" حسنا يا شاهيناز ... كما تريدين ..."
زفرت براحة لتنهض مع حسن قائلة
" أنتظر الأخبار يا سيد رأفت ...."

................................................


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 27-09-21, 03:12 AM   #5875

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


تنهدت فلة بملل لتهتف
" لقد تأخر الطعام وأنا أتضور جوعا ..."
مالت عليها ألماس , تريح رأسها على كتفها لتتمتم هي الأخرى
" وأنا أيضا أشعر أنني لم آكن من سنة وكأننا كنا نحارب لا نبتاع بعض الأشياء ...."
هتفت فلة وهي تبتعد عنها لينزلق رأس ألماس بصورة مضحكة بينما هديل وزبرجد تبتسمان بمرح
" بعض ..!!.... بعض الأشيااء ....!!..(. أشارت لهما لتردف بتهكم ..). تقول بعض الأشياء وأنا قدماي تورمتا من كثرة السير وعدد المتاجر ... لقد كدت أفترش شيء على الأرض وأستلقي قليلا لأريح ظهري ..."

انفجرت زبرجد ضاحكة عليها لتتوقف فلة عن الكلام والسعادة تشع من عينيها لسماع ضحكة زبرجد , لم تكن وحدها بل هديل وألماس سعدتا لتهمس هديل بحب
" هذه جائزتنا في هذا المشوار ...."
ابتسمت زبرجد بمحبة وامتنان لتجيبها
" حفظكن الله لي "
تدخلت فلة بحماس
" إذا يا آنسة زبرجد أصبحتِ مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي ... لم يتمالك الجميع جمال صوتك وحلاوته ...."
ابتسمت زبرجد لتهز كتفيها مجيبة
" ليس لهذه الدرجة ... أنا ما زلت أحاول ..."
أجابتها ألماس بتشجيع
" ستصلين يا زبرجد... أنتِ تملكين صوت رائع يستحق الدعم والنجاح ..."
" سلمتِ لي يا ألماس ... كلماتكن كأنها بلسم يخفف عني الكثير ..."
أجابتها زبرجد بسعادة , فوجودهن حولها تلك الفترة خفف عنها الكثير , ساعدها حتى تجتاز تلك الفترة العصيبة في حياتها .
تدخلت هديل قائلة
" فكرة البحث عن والدتك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فكرة ذكية يا زبرجد , ستكون مجدية بإذن الله ..."
ابتسمت زبرجد تُخفي ألمها بابتسامة صغيرة غير حقيقية لتجيبها بهدوء
" نعم .. هي فكرة جيدة ولكنها لم تكن مفيدة للآن ..."
أجابتها فلة بحنان
" لا تكوني متعجلة يا حبيبتي .. فلم يمر وقت طويل على البث ... ستأتي لكِ بإذن الله وستحتضنينها بقوة وتنسينا وقتها ..."

لم تنجر زبرجد للمزحة لتهمس بحزن
" أنا فقط أود سؤالها يا فلة لماذا لم تسأل عليّ كل تلك الفترة , ربما أتفهم رحيلها بسبب والدي وشخصه الصعب ولكن عدم سؤالها واهتمامها لمعرفة أحوالي هذا لا أستطيع تفهمه أبدا ..."
ربتت هديل على يدها قائلة بتفهم لحزنها وغضبها في آن واحد
" السماع من كل الأطراف يريح يا زبرجد ... ربما لو سمعتِ منها حبيبتي سيخفف هذا ألمك ووجعك مما حدث ...."

تمتمت زبرجد بتمني
" ربما ...."
هتفت فلة قائلة بمرح تحاول إضفائه على الأجواء
" أنا مت جوعا .. سأذهب أتفقد الطعام الذي تأخر ...."
ابتسمن بمرح لتردف زبرجد ببسمة واسعة لألماس , تحاول نسيان ما يؤلمها الآن
" إذا لقد رضيت عروسنا وقررت إقامة عرسها أخيرا ..."
ضحكت ألماس لتهتف بغيظ
" نعم ... أنا خائفة وقلقة للغاية ... "
قاطعتها هديل تغيظها
" هذه مشاعر طبيعية للغاية , خاصة بالنسبة لكِ يا ألماس , لو لم تقلق وتخافِ وتفكري ألف مرة سأقلق عليكِ وقتها ...."

" ها ها ها ...."
هتفت بها ألماس من بين أسنانها علامة على غيظها لتتمتم
" يمكنني تأجيله ..."
هتفت زبرجد متسعة العينين
" والله يا ألماس وقتها سآتي لأضربك أنا ... توقفي عن حماقتك تلك وبالمناسبة أنا من ستغني في عرسك ..."
صفقت ألماس بيديها لتهتف بسعادة
" حسنا لن أفعل شيء يغضبكن طالما زبرجد هي من ستغني في العرس ..."
حركت هديل حاجبيها لها تغيظها وهي تضحك من صديقتها التي ستتسبب في جنون زوجها .


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 27-09-21, 03:13 AM   #5876

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كانت ترفع قطعة البيتزا لفمها لتلاحظ دخوله المكان بهيأته الراقية المعتادة , أناقته المفرطة ببنطاله الرمادي الغامق وقميصه الأبيض , لم تشم عطره من مكانها ولكنها كانت تشعر به , اتخذ مكانه في تلك الطاولة المتواضعة بينما الهمسات لا تتوقف من حولها , الكل يتهامس حوله وبعض الفتيات نهضن سريعا كي يلتقطن الصور معه .

مالت هديل على فلة قائلة
" نحن لا نملك أي شعبية , فنحن نجلس هنا منذ نصف ساعة ولم يأتِ سوى شخصين لالتقاط الصور معنا بينما قصي دخل المكان قلبه رأسا على عقب ...."
لوت فلة شفتيها هامسة بغيظ
" هذا من حظنا البائس سعادتك ... فبينما أحدهم يلتقط الصور معك الآخر يناديني يا مدام زهرة ... وكأنه ينتقي أي شيء من البستان ولينتهي الأمر ..."
ضحكت هديل بخفوت لتنظر لوجه زبرجد الذي شحب تماما وهي تبعد عينيها عن مكان وجوده بينما هو اختار طاولة مقابلها تماما كي يشرب قهوته , انحنت شفتاها لتهمس باشتياق لهذا الجنون الذي يخص العاشقين وخصامهم
" إنه الحب ...."
ثم أخذت هاتفها لتشعل فتيل حياتها ي الأخرى وتكتب لزوجها المتواجد في مكتبه تلك اللحظة
" زوما .. أنا غاضبة منك للغاية ...."
لم تمر لحظات وحازم يرسل لها
" لا يرضيني غضبك يا قلب زوما ... ماذا حدث لتغضبي ...؟؟..."
ارتسمت ابتسامة بلهاء على شفتيها لتكتب له
" أنت لم ترسل لي رسالة واحدة منذ الصباح ولم تتصل حتى ...."

كتب لها من جديد
" مشغول جدا يا حبيبتي أقسم لكِ .. حسنا ساراضيكي ونخرج ليلا نتناول العشاء معا ..."
اتسعت ابتسامة هديل لتكتب بحماس
" حسنا يا حبيبي سأستعد ..."

انتبهت على صوت زبرجد الجامد
" أنا سأغادر ..."
لكن هديل اوقفتها قائلة بتعقل
" لو غادرتِ سياتي خلفك وأنتِ لا تودين الحديث معه حاليا ... اجلسي حتى تنتهي من طعامك ونغادر كلنا معا ..."

كانت تجلس على مضض ، لا تستطيع الجلوس براحة كأول الجلسة وهي تشعر بكل نظراته مسلطة عليها ... كأنه أتى ليراها فقط ، لا ينظر لأحد سواها لتلتقي عيناهما في لحظة ما ، الاشتياق يحرق كليهما ، بحور عينيه تهيج مطالبة باقتراب ، باحتضان ، بقبلة تشفي قليلا من ذلك الالم الذي يعيشه ، ذلك الانتظار الذي يحياه ليرى طفله سليم ، معافى وبعدها ينفصل عن نسرين ويحق له وقتها الاقتراب كما يشاء ، لا يستطيع الانفصال الآن وطفله لم ير النور بعد ، لا يستطيع فعلها به .

ازدرد ريقه بألم ليرفع فنجان قهوته يحتسيها ببطء وذكرى قهوة تناولها من صنع يديها يلامس ذاكرته ، لقد كانت تشبه قهوة أمه رحمها الله ليغمض عينيه وقتها بتلذذ ، يتذوقها على مهل وهي تراقبه بحماس يسطع في عينيها .

لقد كانت ذكرى ... ذكرى هدمها واقع مؤلم لم يستطيعا الفكاك منه .

هتفت دون صبر
" لا أستطيع الجلوس يا هديل ، لو انتهيتن .. هيا لنغادر .."

أردفت ألماس بدعم
" هيا يا فتيات .. سنتقابل في وقت لاحق بإذن الله ..."
نهضن لتتمتم فلة
" رواد أرسل لي أنه سيأتي ليقلني كي نتناول غداءنا في الخارج .."

رفعت هديل حاجبها لتردف بمشاكسة
" وماذا كنتِ تفعلين الآن يا فلة .."

هتفت فلة بنزق
" لم أتناول سوى قطعة بيتزا واحدة وسيادته اتى كي ينغص علينا جلستنا ..."

" لو سمعك فقط ..."
همست بها هديل بتحذير مشاغب لتصمت فلة تماما وتنظر لقصي توميء له بسلام متأخر بينما هديل تحركت لتذهب له كي تسلم عليه قبل مغادرتها ، أما زبرجد وألماس فتحركتا سريعا للخارج تلحق بهما فلة .

لحقت بهن هديل بتنهيدة حزينة على هذا الوضع المؤلم الذي تعيشه صديقتها لتاخذهن معها في سيارة والدها التي استعارها اليوم بينما فلة وقفت تنتظر رواد الذي أخبرها بحضوره .

.............

لقد اوشك على الوصول لها فالطريق كان مزدحم ، لم يعد يطمئن أن تعود وحدها بعد ما يحدث معه ، ذلك الرجل ليس مضمون أبدا ، هو يشعر تلك الفترة بأنه في دوامة لا تنتهي ، لا يستطيع التركيز في شيء وقد بات يوصلها لكل مكان تذهب له ويعود بها وكذلك يفعل مع شقيقته ووالدته حتى سالته والدته بحيرة حينما أصر على إيصال صفية لصديقتها في مكان قريب من البيت ، لم يخبرها بتلك الورطة التي يعيشها ، ولا ذلك الصراع الذي يعيشه .

لقد رفض العودة لهذا العمل وأخبره بكل ثقة ... أنا أخبرت خطيبتي وأهلها بكل شيء عني وتقبلونني كما أنا .. انا لن أعود لهذا العمل يا كمال حتى لو كانت فيه روحي ..."

تمتم بتعب وهو يصل بسيارته للمكان
" يا رب ..."

بحث بعينيه عن فلة ولكنه لم يجدها ، ترجل من سيارته سريعا يبحث عنها بجوار المكان وداخله ولكنه لم يجد أحد .

رفع يديه على رأسه وانفاسه سريعة بلهاث خائف ليستمع لصوت رسالة على هاتفه فيفتحها سريعا .. كانت من كمال

" خطيبتك جميلة يا رواد ... لقد أحسنت الاختيار يابشمهندس ..."


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 27-09-21, 03:41 AM   #5877

ميادة عبدالعزيز

? العضوٌ??? » 378366
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 377
?  نُقآطِيْ » ميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond reputeميادة عبدالعزيز has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل روعه بجد تسلم ايدك قصي وزبرجد كانه حشوني جدا

ميادة عبدالعزيز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-21, 03:49 AM   #5878

ام رقية

? العضوٌ??? » 384421
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 367
?  نُقآطِيْ » ام رقية is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يانهاااااار اسوح فله اتخطفت 😭😭😭ايوة ياشاهي ياجامد وبدانا فصول السحلة لسفيان 😌😌😌😌الفصل رائع ياديرووو
Fatimz likes this.

ام رقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-21, 03:52 AM   #5879

mariamsh94

? العضوٌ??? » 451515
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » mariamsh94 is on a distinguished road
افتراضي

الفصل رؤعه تسلم ايديكي💜

mariamsh94 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-21, 03:58 AM   #5880

ميمو٧٧

? العضوٌ??? » 416015
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 700
?  نُقآطِيْ » ميمو٧٧ is on a distinguished road
افتراضي

كل الابطال مرة وحدة
قلبي الصغير لا يتحمل
بداية بسفيان و مواجهته مع زيد الزفت و معرفته بالحقيقة اخيرا
حيقلب الطاولة على الكل واظن رح يترك اعمال العائلة ويكمل لوحده وخليهم يشبعوا ببعض.
بس الحق يقال زيد كان معاه حق في كل رسم دقيق لحقارة سفيان
خليه يستوعب كمية الالم اللي سببها لشاهي
حبيت حركة شاهي السريعة
لا بكاء على اللبن المسكوب
تضرب ضربتها وخلع
كانها بتخلع فستان وسخ عنها وبترميه

اقولك الصدق
مش قادرة اتعاطف مع قصي نهائي
بعرف كتير رايحين يهاجموني
بس شغل المراهقين وبيتواجد حواليها من بعيد لبعيد جد بيزهق
بدك البنت اتحرك
بلاها حركات المراهقين
بعدين معلش سؤال
حضرتك عندك اي فكرة زوجتك ام ابنك وين بالزبط
مدامك لسه مخليها على ذمتك وبتتصرف تصرفات واحد في الاعدادي
جد شي بيضحك تصرفاته

محمد التاني خلص زودها كتير

نظام الالغاز مع المخلوقة شي بيعصب

حاسة رؤيا بتلعب الكلمات المتقطعة معاه
يا بيقعد معاها و بيفهمها شو الوضع
يا يترك البنت بحالها وخليها تشوف شغل يحفظ كرامتها بدل التلاعب فيها بهاي الطريقة

فلة ويااا ربي من فلة

يعني راحت عليها البيتزا و كمان انخطفت

قفلة معتبرة بجد

و الله يستر
تسلم ايدك يا ديرو
بس هيك لازمنا تصبيرة نتطمن فيها على فلة حرام

عبد ة likes this.

ميمو٧٧ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.