آخر 10 مشاركات
سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree8992Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-21, 11:12 PM   #5921

Shadwa.Dy

? العضوٌ??? » 418619
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 626
?  نُقآطِيْ » Shadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond repute
افتراضي


تسجيل حضوووووور ❤️❤️❤️
MerasNihal likes this.

Shadwa.Dy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-21, 11:35 PM   #5922

سوسوالقمر
 
الصورة الرمزية سوسوالقمر

? العضوٌ??? » 1779
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,200
?  نُقآطِيْ » سوسوالقمر has a reputation beyond reputeسوسوالقمر has a reputation beyond reputeسوسوالقمر has a reputation beyond reputeسوسوالقمر has a reputation beyond reputeسوسوالقمر has a reputation beyond reputeسوسوالقمر has a reputation beyond reputeسوسوالقمر has a reputation beyond reputeسوسوالقمر has a reputation beyond reputeسوسوالقمر has a reputation beyond reputeسوسوالقمر has a reputation beyond reputeسوسوالقمر has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
MerasNihal likes this.

سوسوالقمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-21, 12:06 AM   #5923

اسيل الخ

? العضوٌ??? » 474952
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » اسيل الخ is on a distinguished road
افتراضي

ف فصل انهارده ولا لا
MerasNihal likes this.

اسيل الخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-21, 01:09 AM   #5924

hafodha
 
الصورة الرمزية hafodha

? العضوٌ??? » 404626
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 198
?  نُقآطِيْ » hafodha is on a distinguished road
افتراضي

بانتظار الفصل 😍😍😍
MerasNihal likes this.

hafodha غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-21, 02:52 AM   #5925

ghada.samir

? العضوٌ??? » 363403
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 283
?  نُقآطِيْ » ghada.samir has a reputation beyond reputeghada.samir has a reputation beyond reputeghada.samir has a reputation beyond reputeghada.samir has a reputation beyond reputeghada.samir has a reputation beyond reputeghada.samir has a reputation beyond reputeghada.samir has a reputation beyond reputeghada.samir has a reputation beyond reputeghada.samir has a reputation beyond reputeghada.samir has a reputation beyond reputeghada.samir has a reputation beyond repute
افتراضي

فى فصل النهاردة
MerasNihal likes this.

ghada.samir غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-21, 03:11 AM   #5926

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم سيتم تنزيل جزء صغير من الفصل 34 الان ... بصراحة كنت عايزة أأجله لما يكتمل عشان بقية المشاهد بس حبيت أطمنكم على فلة

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 04-10-21, 03:12 AM   #5927

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع والثلاثون

المواجهة .. هي شيء يخافه كل منا , نتجاهل الكثير حتى لا نصل للمواجهة ولا نعلم أنها ستكون بداية الطريق !


تشعر بثقل كبير على رأسها وكأن أحدهم ضربها عليه بقسوة , جسدها كله يوجعها وجفونها ثقيلة , ثقيلة للغاية وهي تحاول فتح عينيها , يا الله ما هذا الألم , هل تجلس رباب فوقها ..؟؟.... تشعر بشيء قاسي أسفلها , إنه وجع لم تجربه من قبل وكأن جسدها بأكمله مشدود ويئن وجعا , فتحت عينيها بصعوبة تريد أن تصرخ لتفهم ما يحدث لها , تحاول تحريك يديها ولا تستطيع , لقد كانت مقيدة وقدماها مقيدتان ولا تفهم ما يحدث لها , صوتها يخونها تحاول بكل جهدها أن تصرخ الى أن خرجت زعقتها مبحوحة
" أين أناأأا ....."
نظرت حولها تحاول أن تعرف أي شيء لتجد نفسها في مخزن كبير وفي الجانب كراتين متراصة وبعضها مهتريء , مكان غريب لا تعرفه , التراب يغطيه في كل مكان وتشعر به يتغلغل لصدرها , الخوف يدق أبواب قلبها بل يدفعها بقوة وهي اللاهثة بأنفاس مرتجفة خوفا , كالغريق لا تستطيع حتى طلب النجاة .
ماذا يحدث لها ..؟؟
أين صوتها الذي يزلزل العالم بحيويته وضجيجه ...؟؟
صرخة خرجت منها بدموع الخوف
" أين أنااااااا ..... مَن أنتم .....؟؟....."
الخوف من المجهول بغيض وهي لم تجرب ذلك الخوف من قبل سوى تلك المرة التي تهجم عليها ابن عمتها فيها بكل نذالة , لم يأخذ الأمر ثواني وكان رواد ينقذها أما الآن وهي هكذا , مُقيدة ... في مكان مجهول ولا تعلم أي مُجرم , مريض فعل بها ذلك ... تتلوّى أحشائها خوفا وهي تردد بلا توقف
" روااد ... أين أنت ...؟؟..."
تتمتم برجاء لا يهدأ
" يا رب ... يا رب ... يا رب ....."
دموعها تنساب بلا توقف ... قلبها ينبض بخوف وفزع من صوت الهواء حولها .
تحاول النظر خلفها حتى تتأكد من خلو المكان ... شيء بغيض يجثم فوق صدرها وهي تتمتم بما تحفظه من آيات القرآن , تخاف .. تموت رعبا من هذا المجهول الذي لا تعرفه .

تتساءل في عقلها
متى حدث هذا ..؟؟.. لقد كانت تنتظر رواد , تقف على ناصية الطريق تبحث بين السيارات عن سيارته القادمة لتتقدم منها طفلة صغيرة تحمل بيدها مجموعة من الأزهار والحلوى المغلفة , ورغما عنها رق قلبها لأجلها .
دوما حينما ترى أطفال بهذا العمر يسيرون في الشوارع ببضائع مختلفة يبيعونها يرق قلبها وتشعر بالحزن لطفولتهم الضائعة , فأين هم من اللعب واللهو والضحك الذي يملأ الأرجاء .
لم تستطع منع نفسها من الحديث معها وأن تمسد على شعرها برقة لتأخذ منها فتردف الفتاة برجاء
" تذوقي الحلوى يا أستاذة ..أتمنى أن تعجبك حتى تأخذي مني دوما ... أنا أكون في هذا المكان كل يوم ..."
ابتسمت لها فلة لتفض الورق عن الحلوى وتتناولها ضاحكة بحنان
" لا تقلقي سآخذ منك كل يوم وسأجعل صديقاتي يأخذن منكِ ... هل أنتِ سعيدة الآن ....؟؟..."
ضحكت الفتاة بسعادة لتأخذ مالها وتركض بعيدا بينما فلة لم يكل بها الوقت وهي تشعر بنفسها تهتز في وقفتها لتوشك على فقدان وعيها , لم تعد تتذكر شيء بعدها حتى وجدت نفسها هنا ... مُقيدة .. جاهلة لما سيحدث لها !

صوت باب يُفتح بصرير عالي وكأنه تعب من الصدأ الذ يأكله ... غاص قلبها رُعبا وهي ترى رجل يتقدم منها , كان رجل بشعر أبيض ينتشر في رأسها وكأنه في بداية الخمسين من عُمره أو نهاية الأربعين , لا تستطيع التحديد بدقة , كل ما تستطيع معرفته أنها لم تره من قبل ... فلماذا هي هنا ...؟؟

قاومت ارتعاشها وخوفها , ذلك الضجيج الذي يصرخ داخلها هلعا وهي ترى رجل لم تره سابقا في مكان لا تعلمه ومقيدة كـــ مشهد خيالي لم تتوقعه أبدا .
" هذا الولد عرف جيدا أن ينتقي عروسه ..."
ارتعشت اشمئزازا من نظراته المتفحصة لها , الذعر يتملكها وعيناها تتسعان بحيرة , بهلع , ونفور
تمتمت بخوف
" مَــــ.....مَن تقصد ...؟...مــ..ماذا تريد ...؟؟..."
لسانها ثقيل بتوجس , تخشى أن يتهجم عليها أو يؤذيها , كل الأفكار البشعة تتلاعب في رأسها بينما اقترابه منها كان أشبه بالجحيم ليسحب كرسي مغطى بالتراب يجلس عليه على بُعد خطوتين منها , يعقد ذراعيه ويردف ببساطة
" لقد مارس الرجال على أنفسهم قوة جبارة حتى لا يتسلوا بكِ الى أن آتي فكما تعلمين أنتِ ذوقهم تماما ..."

انتفضت مكانها بصمت وتنفسها يزداد بقوة بنما همسها يخرج مُتعثر , مرعوب
" لماذا ... لماذا تفعل هذا .. أنا لم أتسبب في الأذى لأي شخص هنا ... لماذا أحضرتموني هنا ...؟؟..."
كانت دموعها تنساب من جديد وهي تواجه مجهول لا تفهمه وتوقع قاله أمامها , أنها ستكون وجبة تلهية لرجال مجرمين , أي عذاب تحياه تلك اللحظة ...؟؟..لم تعش شيء مثل هذا أبدا .. وهي التي كانت تغضب وتبكي بسبب زيادة وزنها أو كلمة جارحة تسمعها من أي شخص , نظرة لم تعجبها .. كل شيء إنحسر أمام ما تحياه الآن بل هي تتمنى تلك اللحظة وهي تجلس على فراشها وبيدها كوبها الساخن وتثرثر مع والدتها أو شقيقتها .... تتمنى تلك الأوقات التي تقضيها مع والدها أثناء قراءته لتناقشه أو تشاكسه وركضها خلف شقيقها الصغير كي يفعل لها شيء .... تتمنى وجود رواد تلك اللحظة .... رواااد....!

انعقد جبيها لتهمس بلا تصديق
" أنتَ تعرف رواد ...؟؟...."
اتسعت ابتسامة كمال ليجيبها
" نعم .. أعرفه .. كما يقولون عِز المعرفة ... رواد كان ذراعي الأيمن , كان يتحرك ليفعل كل ما آمره به من قذارات ... أنتِ تعلمين بالطبع نوعية الأعمال التي كنا نعملها ... لقد أخبرك رواد أليس كذلك ....؟؟..."

كانت الحيرة تسكن عينيها ونظراتها تتوه في المكان من جديد , المكان بكل ما يحويه من رائحة عفنة وأشياء مُبعثرة ... كان كل شيء مُحيف وما يقوله هذا الرجل أكثر جنونا من أن تتحمّله .

أردف كمال من جديد وهو يرى نظراتها الهلعة , دموعها التي تنساب من عينيها بلا توقف وكأنها تناشد , معدتها تتلوى وأناملها ترتعش وهي تحاول التماسك , يا الله ... ماذا يحدث لها ..؟؟

" بما أنك على دراية بكل شيء ... ما رأيك لو أخبرتك بالتفاصيل .. يجب أن تعرفي كل شيء عن كل جريمة قمنا بها ... بدءأ من الجرائم الصغيرة في النصب الى أن وصلنا للتجارة في الممنوعات حتى أن خطيبك المُبجل كان يقوم بأعمال أخرى جانبية بسبب وسامته ...."

اتسعت عيناها وأنفاسها تتباطئ في انتظار مُهوّل ... كأنها سقطت في حفرة فجأة وكلها ظلام ولا يوجد مَن يُنقذها , لا تعلم هل تخشى وضعها الآن أم تخشى ما تسمعه ...؟؟.... لقد أخبرها أنه قام بأعمال غير قانونية في فترة من حياته رغما عنه , لم يُخبرها تفاصيل ولم تسأله , هل كانت تخشى المعرفة ...؟؟
كانت تخشى أن تواجه ما ستعرفه ..؟
نعم .... الآن .. في تلك اللحظة ... تعرف الإجابة يقينا ... تعرف أنها لا تستطيع سماع ما يقوله ذلك الرجل ... لا تستطيع تخيل ما يُخبرها به ... أن ترى رواد بهذه الصورة ... لا يُمكن ...!
رواد الذي حافظ عليها في لحظات ضعفها .... رواد الذي سار معها طريق طويل حتى أصبحت أكثر ثقة وحبا لنفسها ... أصبحت أكثر عقلانية وحذرا وحفاظا على نفسها وعلى مكانتها .
كيف ...؟؟
كيف يحدث هذا ...؟؟
أردف كمال مُجددا وهو يرى صدمتها المُخبأة خلف دموعها ... ابتسامته القاسية مرسومة على وجهه وهو يرتشف انتقامه ببطء .
" لقد طلب منه رجل في مرة أن يمارس علاقة مُحرمة مع زوجته حتى يستطيع تطليقها وأخذ طفله ...."
قشعريرة قرف سارت في جسدها وهي تفغر شفتيها بلا تصديق .... قلبها ينتفض بألم رغما عنها ..فزعة مما ستسمعه لاحقا .
تهمس بلا صوت
لا
لا ... لا لن يفعل ... رواد لا يفعلها

تمتم بتهكم لاذع وهو يرى نظرة عينيها فيشعر بتشفي أكبر

" أخبريه حينما تخرجي من هنا _ إن خرجتِ _ سليمة ألا يمثل دور الرجل الشريف طويلا فالماضي خير شاهد على ما فعلناه سابقا ... العودة من ذلك الطريق لا يواجهها سوى الموت أما التوبة فليس لها مكان بيننا ...."


ارتد رأسها للخلف ودموعها تنساب من عينيها , صدمتها وألمها , خوفها وقلقها وذلك الرعب الذي تعيشه تلك اللحظة , كل شيء كان طوفان مرعب ضرب كيانها بقوة لتشعر بتلك الإرتعاشة تصيب قلبها بنجاح .
الرجل أمامها لم يكن شكله مُرعب بل عيناه مُرعبتان بذلك الحقد فيهما , ينظر لها نظرة فجة وهو يوميء برأسه استحسانا لما يرى فتشعر بنفسها عارية تماما أمام عينيه وتنساب دموع الخوف أكثر حتى شهقتها تخشى أن تعلو حتى لا تثير صمته فيؤذيها .
روااد ...!
كيف فعل كل هذا ..؟؟
كيف استطاع ....؟؟
رواد مَن امتلك قلبها وروحها ... مَن ساعدها وكان جوارها دوما
كيف استطاع أن يُوجعها هكذا ....؟
مالت عيناها بحزن وكأن قدرتها على سماع أي شيء آخر انتهت تماما , عقلها لم يعد يتحمل تلك الصدمات التي يواجهها , لا تستطيع التعامل مع كل ما تمر به .

نهض كمال من مكانه لتقترب يده من وجهها فتنتفض مُبتعدة , تثغمض عينيها بقوة علّ كل شيء ينتهي لتشعر بيده القذره تلامس وجهها وهو يتمتم بقسوة
" سنتركك اليوم حتى تعتادي المكان ... أرأيتِ كم أنا طيّب القلب ...!....."

رمقته بزعر لتزفر نفس صغير به بعض الراحة لتراقب مغادرته بعينين غائمتين , حزينتين

.........................................

العالم بأكمله أصبح أسود أمامه وهو يقف مكتف الأيدي , لا يعرف ماذا يفعل .
حبيبته وزوجته خُطفت وهو لا يعلم مكانها , ذلك الحقير القذر ... أين أخذها ... سيجن .. حتما سيجن
وهو يفكر بما حدث لها الآن وهي بين يدي هذا الرجل القذر , رجل يحمل ضغينة وحقد في قلبه وردّها له , ردّها له في أحب الناس لقلبه .
يا الله ... ماذا يفعل ...؟؟
شدّ شعره بغيظ وهو يتلقى اتصال من صديق قديم له
" نعم يا حسام ... هل علمت أماكنه التي يستقر فيها تلك الأيام ....؟؟..."
استمع للطرف الآخر ليردف بضيق
" هذه الأماكن مكشوفة يا حسام ... لا أتوقع أن تكون فيها ولكنني سأذهب لكل منها لكن رجاء يا حسام لا تتوقف عن البحث ... أي مكان قد يتواجد فيه حتى لو صدفة أخبرني به ..."
أنهى اتصاله بوجه صلب وعينين تشتعلان غيظا وغضبا ورغبة قوية في خنق كمال بيديه , كم يكرهه .. كم يبغضه ويكه تلك اللحظة التي ذهب له فيها ... أي غباء تلبسه ليدخل ذلك الوكر بقدميه ... أي جنون احتله وهو يظن أنه سيقف في وجهه , يقف في وجه رجل يفعل كل شيء ... كل شيء لأجل مصلحته ... رجل لا يعترف بدين ولا بدم ولا بشيء ... يستحل كل شيء !

تمتم بخنقة دموع
" يا رب ...."
كانت تلك اللحظة ومحمد يقتحم الورشة يهتف بقلق
" ماذا حدث يا رواد ...؟؟...."
قابله رواد بهدر غاضب
" ذلك القذر خطف فلة ... أقسم بالله لأخنقه بيديّ هاتين ... لأجعل أيامه القادمة جحيم ..."
قبض محمد على ذراعه ليهتف بجدية
" اهدأ يا رواد حتى نستطيع التصرف ... لن نستطيع التفكير وأنتَ بهذه الحالة ..."
تمتم رواد بحشرجة
" ماذا أخبر والديها يا محمد ... ماذا أخبرهما ....؟؟..."
صمت محمد يتنهد بهم , لا يستطيع إراحته تلك اللحظة , هو أكثر من يُدرك أن ذيول الماضي لا تتركنا بسهولة , تمتم بهدوء
" سنخبرهم الحقيقة بهدوء يا رواد ... عليك مواجهتهما وتحمّل عقبات ما حدث ...."
هز رواد رأسه بلا تصديق أنه سيفعل ذلك ... هل سيذهب لوالديها يخبرهما أن ابنتهما اختطفت بسببه ... أنه كان سببا في أذى ابنتهما ...!
لا يستطيع
لا يستطيع
ضربه محمد على كتفه بقوة ليهتف بخشونة
" لا تفكر في أي شيء الآن سوى في سلامة زوجتك وكيف ننقذها ... اهدأ ودعنا نفكر ماذا سنفعل .."
أومأ رواد ليتمتم بجمود
" هل سنبلغ الشرطة الآن ...؟؟...."
أجابه محمد بهدوء ماكر
" أترك لي أنا هذا الأمر ... سأحله ... ستتم تلك الخطوات من خلالي حتى لا يشك ذلك الرجل فيك ... لكننا سنتتبع خطواته وسنعرف أين هو ...."

" تعالى سنبحث في بعض الأماكن أولا ...."
قالها رواد وهو يتجه للخارج بغضب مكبوت ورجولة مخدوشة , لا يستطيع تصديق أن زوجته خُطفت وقد كان قريب منها للغاية !
.................................................

غيّرت وجهتها للمؤسسة بعدما اتصلت بهارون وأخبرها أنه لم يتناول غداءه للآن بسبب انشغاله باجتماع هام , لم يطل اتصاله بها وقد بدا مشغول بالفعل لتذهب وتبتاع طعام جاهز وتغير وجهتها له .
لم تستطع العودة للبيت وهي تعلم أنه جائع هناك , كما يبدو تأثرت بكلام وتين أمس عن قلقها على صفوان وهو منشغل تلك الأيام في الأرض الجديدة , رغم تعبها مع يامن الصغير وتلك الفترة القاسية من حمل وولادة وتبعات الولادة الصعبة ولكنها قلقة على زوجها .
لقد شعرت ألماس أنها مُتبلدة تلك اللحظة .
زفرت بتعب ولكن بحماس لرؤيته وهي التي انشغلت اليام السابقة في شراء حاجياتها , حتى تكون جاهزة على موعد العرس , رغم موعده الذي يعارض اقتراب اختباراتها ولكنها رضيت ووافقت لأجله , حتى يكون سعيد , هارون قدّم لها الكثير وهي تحاول الامتزاج مع ما يقدمه , تحاول أن تقدم له ما تستطيع حتى يكون سعيد معها .
اقتربت من مكتبه بابتسامة واسعة لتستمع لصوت رنا المميز
" هارون تعالى لتتناول غداء متأخر معنا ... استمرارك في العمل دون طعام ليس جيد , ستتعب في آخر اليوم لا محالة ...."
ارتفع حاجبا ألماس كمدافع هجومية لتتمتم من بين أسنانها
" هاااااروون ....!!......."
لتتابع بغيرة مغتاظة
" هارون يا حبيبة والدتك الغالية ...!!... سأنتف شعرها تلك الفتاة ..."
اقتحمت الغرفة بسلام جاف
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...."
ابتسامتها الواسعة اختفت ليحل محلها جدية وابتسامة مرسومة بدقة على شفتيها وهي تتمتم من بين أسنانها
" لم أستطع العودة للبيت وأنا أعلم أنك جائع يا حبيبي ...."
ارتفع حاجب هارون والكلمة تلامس شوقه لها , شيء من تسلية يعلو خضرة عينيه وهو يهمس لنفسه دون صوت
" ألماسة تغار ..."
" أتيتِ في وقتك يا حبيبتي ...."
همس بها بصوته الرخيم وعيناه تلتهمان تفاصيلها , بدءا من حجابها الزيتوني وفستانها بخطوطه الزيتونية مع البرتقالية , ناسبها تماما رغم عدم حبه للون البرتقالي ولكنه أحبه عليها خاصة بهذا السلسال الطويل والذي رغم غضبه منه الا أنه زادها رقة اليوم .
تجاهلت وجود رنا تماما وهي تنظر له لتتمتم رنا بضيق أن تخرج
" بالإذن ...."
بعد خروجها جمد وجه ألماس للحظات لتردف بجدية وهي تتجه لطاولة جانبية
" تعالى كي تأكل قبل أن يبرد الأكل أكثر ...."
تحرك هارون من خلف مكتبه ليقترب منها , يقف خلفها وهي تميل لتضع علبة البيتزا على الطولة وبعض الفطائر المغلفة , لتعتدل واقفة بعدها فيصطدم كتفها به لتكتم زفرتها وتحاول الابتعاد قليلا ولكنه جذبها من خصرها ليهمس أمام وجهها
" ألا يوجد تكملة لكلمة حبيبي التي قيلت منذ لحظات ....؟؟...."
زمت ألماس شفتيها وهمست بعناد
" لا ... لا يوجد ..."
أنامله داعبت خصرها لتكتم تأثرها وارتعاشتها الصغيرة من تلك الدغدغة الناعمة التي تجلب ابتسامتها
" الألماسة غاضبة ....؟....."
أسبلت ألماس أهدابها ,تردف بجدية زائفة ويديها تحاولان إبعاد يديه عن خصرها
" هارون توقف ... أنا أضحك من تلك الحركة ..."
مالت شفتاه بابتسامة مرحة ليجيبها
" ربما لا تضحكي ... ربما ترتفعي على أطراف قدميكِ وتقبلينني بما أنك تُهملينني كل هذه الأيام ..."
كادت تهمس بتهور
( وأنت تجد من تهتم بطعامك يا سي هارون ولكنها ازدردت ريقها لتجيبه بثبات هادئ )
" كنت أبتاع ما ينقصني فكما تعلم عرسنا اقترب ..."
هز هارون رأسه لتترك يد خصرها وترتفع لوجنتها تداعبها بنعومة ليهمس أمام شفتيها الجميلتين
" الحديث عن بيتنا يبهجني للغاية يا ألماسة .... حبيبتي أنتِ ..."
ارتعشت شفتاها وهي تفهم نظراته لتميل مبتعدة قليلا بتمنع غاضب
" حسنا ... تعالى لتأكل حتى لا يبرد الطعام ...."
جذبها لقربه مجددا يهمس بخشونة
" أنا أحبه بارد .... لا مشكلة ...."
وأخذ قبلته التي احتاجها تلك اللحظة أكثر من أي طعام , لقد كانت مقابل صبره الأيام الماضية وهي منشغلة عنه , لكنها أبعدته بحزم رغم تأثرها واحمرار وجهها , ارتعاشة قلبها المشتاق له
ليجذب ذقنها بيده يهمس بتسلية
" يمكنك قول ما يضايقك على الفور دون انتظار ...."
عضت شفتها لتهتف بغيظ
" يجب أن يكون هناك حدود في التعامل بينك وبين تلك الفتاة ... أي أنها لا يجب أن تناديك هارون بلا ألقاب هكذا ...."
ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجهه ليتابع باهتمام وذقنها محاصر بين إصبعيه
" وماذا أيضا ...؟؟...."
اتسعت عيناها لتهمس بغضب مكتوم
" أنتَ لا تأخذ كلامي بجدية يا هارون ...."
هز رأسه بنفي ليجيبها بهدوء
" بالعكس ... آخذه بكل الجدية ... أنتِ حبيبتي يا ألماسة ولا أحب أن تكوني غاضبة من أي شيء ولكن يجب أن تعلمي أنني أحفظ علاقتنا ولا أرى سواكِ ...."
ابتسمت لخضرة عينيه الشغوفة بها بعسل عينيها لتهمس برقة
" أنا أعلم ولكن رغما عني شعرت بالغيرة فهي تتحدث معك بأريحية زائدة ..."
أومأ بتفهم ليترك ذقنها ويميل ليقبل وجنتها بحب يهمس براحة بعد يوم طويل متعب
" حسنا .. لا بأس .. تعالي بنأكل معا وبعدها نكمل حديثنا ...."
لكنها لم تلحق أن تجيبه وهي تتلقى اتصال من هديل يخبرها بما حدث لفلة لتصرخ بقلق وتتمتم بكلمات سريعة لهارون وأنها يجب أن تذهب فينهض يأخذ سترته ويلحق بخطواتها الراكضة وهو يسب بلا صوت .

................................................
ليلا في عيادة ساجد


سعيد أنت بحالتك تلك ...؟؟..."

رفع قصي عينيه لساجد الذي يلومه بقسوة لأول مرة ، لقد شعر بالضيق ، كل شيء كان مغلق في وجهه بعدما غادرت المكان حال رؤيته وهو الذي ذهب هناك كالمراهقين رغم تلك الضجة التي حدثت وقت ظهوره ولكنه لم يستطع ، لقد كان رجل مشتاق والشوق يفعل أعاجيبه في قلبه .

" لأول مرة أراك بتلك الحالة في برنامجك ، تركيزك مشتت ولولا ظهور المذيعتان اللتان أهبرتني عنهما لكان تزعزعت مكانة برنامجك ، لن ينفع هذا الكلام يا قصي ، يكفي تلك الفوضى التي تحياها ..."

لم يكن قصي يحتاج لمن يلومه فهو يلوم نفسه في كل لحظة ، ما يحياه الآن من صنع يديه .
تمتم بتنهيدة متعبة
" أنا أعلم كل هذا الكلام يا باسم ولكن لا أستطيع أخذ خطوات جدية في أي شيء قبل ان اطمئن على طفلي ، ذلك الطفل ليس له ذنب في شيء وقد وعدت نفسي ألا أتسبب له في أذى سيحمله في قلبه طوال عمره حينما أطلق والدته وهي حامل فيه ، أي وجع سأتبب به له ... !...."

زفر ساجد بقوة ليجلس على كرسيه في عيادته الفارغة في هذا الوقت من الليل وقد أتاه قصي بعدما انتهى من عمله ، أتاه مثقل القلب وقد تعب من ذلك الحِمل الذي يتحمله .

" لست اول رجل يطلق زوجته وهي حامل فلا تقرن اهتمامك بطفلك بزواجك بتلك المرأة ..."

تابع بغيظ
" لقد أخبرتك من قبل أنها ليست هينة ولا أستريح لتلك الواجهة الملائكية على الدوام ولكنك كنت تتغنى بما فعلته معك وذلك الموقف الذي تحمله لها كدين لا ينتهي حينما وقفت جوارك حينما رحلت من وطنك وأتيت هنا ..."

انحنى جانب فم قصي ليتمتم بقسوة
" لم أكن أعرف أنها تكن لي تلك المشاعر ، كنت أظنها صداقة قوية وشعور بالأمان تفتقده وكل من حولها يستفيد منها فقط ..."

عقد ساجد حاجبيه ليهتف بتوقع
" قصي ... أنتَ تشعر بالذنب لأنها أحبتك ...؟؟...."

رفع قصي يديه يمسح وجهه بلا صبر ، الغضب من كل شيء يتملكه .
همهم بجمود
" نسرين لم تكن سيئة هكذا الا حينما أحبتني ولم أبادلها حبها ، هذا الأمر جعلها تجن حتى وأنا أجلس معك في تلك اللحظة وأعلم عن سفرها لكنني خائف من جنونها هذا ... لا أريد أي أذى لزبرجد يكفيها ما حدث لها بسببي ..."


ما زالت عقدة جبين ساجد مرسومة على وجهه وهو يجيبه بغضب
" لكن شعورك بالذنب خطأ يا قصي ، أنتَ لم تعدها بشيء بل دوما معاملتك لها كانت راقية ، بحدود لم تتخطاها ، أخطأت واعترفت بخطأك حينما فعلت زواجك بها وأنتَ لا تنوي الاستمرارية ... لكنها اشتركت معك فيها فلا يمكنك إقامة علاقة ذاتيا مع نفسك بالتأكيد ...."

هز قصي رأسه بيأس من صديقه ليتمتم بنزق
" كان يجب ألا أتبع غرائزي يا باسل ، كان يجب أن تكون قدرتي على المقاومة أكبر ، ما كان سيحدث كل هذا ، لو لم أفعل لكنت متزوج الآن من زبرجد ونعيش معا في سلام .. لو لم. أفعل ما كان سيأتي طفل لهذه الحياة وهو يرى حياة غير مستقرة بين والده ووالدته ..."

طرق ساجد على سطح مكتبه بيده عدة مرات وهو يهتف
" لقد حدث ما حدث يا قصي وما يجب فعله الآن أن تتدارك ما حدث وتنظم حياتك بقرار صارم مهما كانت نتائجه ... "

توقف ليرتب بعض الأوراق على مكتبه ويتابع
" استمرارية الزواج حتى لو في صوري لن يحفظ الأبناء من الأذى أو جرح مشاعرهم فهناك الكثير من الأزواج حياتهم كارثة حقيقية ويستمرون بالزواج لأجل الاطفال ويصدرون للمجتمع أطفال بعقد نفسية لا تنتهي .... وربما لو كل واحد منهم انفصل عن الآخر في إطار محترم وعلاقة راقية ويتحمل كل واحد مسئوليته لن يحدث ذلك ، لو الأب تحمل نفقة أطفاله والأم راعت تربية أطفالها ستكون الحياة أفضل .."

توقف ليميل فمه بسخرية ليردف أمام نظرات قصي المبتسة
" بغض النظر عن درس العلاقات الأسرية هذا ولكنك فهمت المغزى .. أليس كذلك ..؟؟..."

تمتم قصي بتهكم
" لم أعرفك حقيقة ولكن كما يبدو فهمت مقصدك ..."

أجابه ساجد بزفرة راحة
" الحمد لله أنها وصلت لك ..."
...
انتهى

مشاركة واحدة
دمتم بخير


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 04-10-21, 03:47 AM   #5928

zr2ic
 
الصورة الرمزية zr2ic

? العضوٌ??? » 423262
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 320
?  نُقآطِيْ » zr2ic is on a distinguished road
افتراضي

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤روعة
MerasNihal likes this.

zr2ic غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-21, 03:55 AM   #5929

زهرة الحزن
 
الصورة الرمزية زهرة الحزن

? العضوٌ??? » 298238
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,105
?  نُقآطِيْ » زهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايدك يا دودو
الفصل حلو اوي

MerasNihal likes this.

زهرة الحزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-21, 04:46 AM   #5930

Mummum

? العضوٌ??? » 441364
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 462
?  نُقآطِيْ » Mummum is on a distinguished road
افتراضي

تسلم ايدك ديرو فصل جميل حبيبتي
MerasNihal likes this.

Mummum غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.