آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          261-سحابة من الماضي - ساره كريفن ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          سيدة القصر المظلم *مكتملة * (الكاتـب : CFA - )           »          236-واحة القلب -جيسيكا هارت -عبير مكتبة مدبولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          1-لمن يسهر القمر؟-آن هامبسون -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree8992Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-22, 10:27 PM   #6261

ام سليم المراعبه

? العضوٌ??? » 342138
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 568
?  نُقآطِيْ » ام سليم المراعبه is on a distinguished road
Rewity Smile 5


في فصل اليوم مشتاقين الك وللروايه وابطالها
MerasNihal likes this.

ام سليم المراعبه متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-22, 12:32 AM   #6262

Samraus

? العضوٌ??? » 447439
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 240
?  نُقآطِيْ » Samraus is on a distinguished road
افتراضي

هل في فصل اليوم؟
MerasNihal likes this.

Samraus غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-22, 01:07 AM   #6263

اسيل الخ

? العضوٌ??? » 474952
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » اسيل الخ is on a distinguished road
افتراضي

فين الفصل متشوقين
MerasNihal likes this.

اسيل الخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-22, 01:09 AM   #6264

أسماء المحمد

? العضوٌ??? » 482184
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 324
?  نُقآطِيْ » أسماء المحمد is on a distinguished road
افتراضي

هالرواية محلوف عليها ماتكتمل 🙂

أسماء المحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-22, 02:58 AM   #6265

مريم جمال
alkap ~
? العضوٌ??? » 340282
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 353
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسجيل حضور شكرا على رواية رائعة
MerasNihal likes this.

مريم جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-22, 03:19 AM   #6266

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم
سيتم تنزيل الفصل حالا معذرة للتأخير يا بنات
يا رب تكونوا بخير
نقول بسم الله


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 07-03-22, 03:25 AM   #6267

ميمو٧٧

? العضوٌ??? » 416015
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 700
?  نُقآطِيْ » ميمو٧٧ is on a distinguished road
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 77 ( الأعضاء 29 والزوار 48)
‏ميمو٧٧, ‏فراشة الرماد, ‏ميرو حامد, ‏samah ibrahem, ‏mareen, ‏amatoallah, ‏Emanshalaby, ‏walaaqasim, ‏ديلاااااااان, ‏Metan, ‏مريم جمال, ‏Samraus, ‏همس البدر, ‏athsaud, ‏NoOoShy, ‏عزيز الروح, ‏métallurgier, ‏k_meri, ‏boosyzyad, ‏taratata, ‏nes2013, ‏rasha shourub, ‏ماسال غيبي, ‏وفاء حسين سلطان, ‏نورالهدى**, ‏سهير عمرو, ‏نهى حسام, ‏أميرةالدموع


ميمو٧٧ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-22, 03:33 AM   #6268

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن والثلاثون الجزء الثاني


بعد بضعة أيام
علينا أن نصدق أن صداقات اليوم قد تتحول لشيء آخر في الغد ، شيء أكثر سوداوية ، أكثر سوادا من المحتمل وهو أكثر من جيد في وضع كل شخص في مكانه الحقيقي في حياته ، فصداقته مع زيد مزقها شر تمزيق حينما رأى حزن شقيقته وجرحها الغائر في عينيها ، لم يستطع تجاوز ما حدث خاصة والحقائق تنكشف أمامه شيئا فشيء ، ليكتشف أنه كان غبي لم يستطع إدراك ما يحدث ، لم يستطع الفهم وهو الذي اعتلى عرش السيطرة دوما ، كان الأذكى والأقوى والأكثر تحكما لتأتيه الضربة من أقرب شخص له ، شخص اعتبره صديقه ، مقرب منه .
طرق بقلمه على سطح مكتبه ليفكر أنه لم يعط سر عمله لأحد من قبل ، رغم أن المؤسسة للجميع لكن تبقى أسرار خاصة به لن تفيد أحد ، تذكر جملة جده له
" بئرك الخاص لا تجعل أحد يسقط فيه ... دعه مغلق يكون أكثر أمانا يا بني ..."
ابتسم بحنين لجده ليهمس دون صوت
" رحمك الله يا جدي .."
.."أطلب له الرحمة بضمير فهو سيحتاجها بقوة .."
صوت زيد الذي ولج لمكتبه المفتوح جعل ابتسامة شرسة تحتل فمه

" هل جدك هو من جعل منكَ خسيسا ونذلا يا زيد أم أنك اكتسبت تلك الصفات من أحد ....؟؟... هل ترى خيانتك لصداقتي وما فعلته مع شقيقتي أمر هيّن عليّ تفهمه بما قلته من ترهات .... كان يمكنك لوم جدك وهو حي ... كان يمكنك أن تنتفض رفضا لما يحدث أو أن تواجهني بما تكنه لي من كره ...."
قاطعه زيد بجمود
" أنا لم أكرهك ..."
ضحك سفيان ليهتف بتهكم
" حقا ... لم تكرهنِ ... بماذا تسمي إذا ما فعلته .... بماذا تبرر ما فعلته مع شاهيناز وتلك الحركة الغادرة منك ... "
نظر له زيد ليردف بقوة
" لقد كانت رد فعل لما حدث معي .... فليس عدلا أن تتزوج ممن تحب وتأخذ من تريد زوجة ثانية لك ... كان عليها أن تعلم وهي تقرر ماذا تريد ...."
تجاهل سفيان لفظ ( الحب ) قاصدا ليقول بحزم غاضب
" أنت أردت أن تخبرها رأيي فيها حتى لا يكون هناك عودة بعدها ...."
مال فم زيد ليردد بقسوة ساخرة
" وما الذي يضايقك في هذا ... لقد تزوجتها وانتهى الأمر ... أنا لم أجبرك لتراها امرأة عابرة لا تستحق أن تكمل حياتك معها ...."
هدر سفيان بقوة وشرارات الغضب تنطلق من عينيه حتى كادت تردي زيد قتيلا تلك اللحظة
" زيد .....!!......"
الا أن زيد لم يهتز وهو يواجهه بغضب أهدأ
" أنتَ أناني متسلط يا سفيان , تريد كل شيء حتى وإن كان على حساب غيرك فإن كنت أنا فاسق فكنت فاسق واضح , لم أتسبب في الأذى سوى لأريام التي أخفت نذالتي طويلا وتحملت حماقاتي وغبائي , لكنني لم أجبرها على هذا الوضع هي من اختارت الصمت وقد فهمت أسبابها لاحقا ...."
تابع وعمق نظراته يخترق سفيان
" خوفها من نظرة عمي لها هي السبب , هي أحبتني نعم ولكن خوفها ورفضها لما سيراها به وما سينعتها به كان يكبلها , أنا أخطأت في حق أريام ولكنه كان خطأ جماعي استركنا جميعنا فيه ...."
لم يكن سفيان في حاجة لسماع تلك الكلمات من زيد , كان يدرك جيدا ما يسببه والده لأريام من إحباط ولهذا السبب هو يبعدهما عن بعضهما دوما خوفا على شقيقته , والده لم يقدم لأريام الدعم الذي تستحقه بل أسند لها ما حدث وكأنها السبب في هذا الطلاق , لم يهتم لمعرفة الأسباب الحقيقية أو حتى دواخل ابنته بعدما حدث
كل ما همّه هو ألا تتأثر العائلة وأعمالها بما حدث , الا أن سفيان نسف خطط الجميع باجتماعه الأخير الذي لم يحضره والده لاضطراره للسفر , لكنه لم يلبث أن انهال بالأسئلة عليه عن سبب قراراته الجديدة بشأن الجميع وأن العائلة مستاءة من تلك القرارات ليجيبه سفيان بهدوء أنه اكتفى من الاهتمام بما يريده الجميع في العائلة فليهتم كل منهم بحقه ويتابع عمله كما يجب لا أن يتركون الحِمل بكامله على أكتافه والاكتفاء بإدلاء الآراء والاعتراضات فقط , لن ينكر أنه لم يعط لوالده الفرصة حتى يكمل مناقشته معه وها هو ينتظر عودته من السفر لأنه يعلم يقينا أنه لن يمرر الأمر هكذا , ما جعل والده يصمت هو أن كل شيء يسير بشكل جيد , فقط الاعتراضات التي تسير في العائلة بلا توقف .

رغم صحة كلام زيد ولكنه لم يعطه شعور النصر وهو يجيبه بتهكم
" خطبة رائعة يا ابن العم , لكن مع كل ما قلته لم يزل ذنبك ناحية أريام , أنتَ الوحيد الذي رأيت عذابها وعشته معها وكننت تعلم سببه ولم تهتز , لو كنت أتيت لي وأخبرتني من قبل زواجك بها بما تريد لكنت ساعدتك فحقك لن يضيع لن يثبته زواج أو غيره , وإن كنت تعتقد أن جدك أراد أريام زوجة لك من أجل الميراث فأنتَ مخطيء ..."
اتسعت عينا زيد بترقب صامت به جمود فلم يتخط بعد حافة الحيرة , هو رجل الحيرة بامتياز
رجل لم يرسَ للآن على بر يُيحه أو شعور يتملكه , رجل يتخبط بين القلب والعقل
تاه بين الذكاء والتهور , تألم من اندفاعات الغضب والكراهية والحُب !
تحركت عيناه مع نهوض سفيان ليتحرك حوله ببطء يستفزه ليجلس مقابله يميل فيرتكن بساعديه على فخذيه , ينظر له بتمعن ليردف بهدوء
" لقد أراد جدي أن تتزوج أريام لأنه رأى احتياجك لها يا زيد , لقد كان حب أريام لكَ حقيقي وكنت تحتاجه بقوة ولكنك لم تره , لم تروه حتى ينبت لكّ الراحة .."
عاد بظهره للخلف ليتابع بنظرة شاردة
" لا أعلم أهو عيب فينا أم أن وولدنا بتلك القسوة المتأصلة منذ أول جذر لعائلة التاجي ...."
تمتم زيد بسخرية
" وربما غباء يا ثعلب عائلة التاجي , نحن نتصف بالغباء أحيانا فلا تتعجب , فأنا خير دليل وأنتَ الآخر تتبع خطاي رغم لومك لي ..."
ضيق سفيان عينيه ليتمتم بتحذير
" زيد ..."
ولكن زيد لم يتوقف ليميل هو الآخر للأمام ويواجهه بسيطرة
" أنتَ تحب زوجتك يا سفيان , أيا كان ما مرت به في حياتها ولكنها امرأة حُرة , أنا خير مَن يعلم ذلك ..."
قال آخر كلمة بتهكم نظرا لزيجاته الكثيرة ليزفر سفيان باستنكار فيتابع زيد بهدوء
" أنتَ تحبها حتى وإن أنكرت هذا ولن تستطيع العيش بدونها , لماذا تفعل كل ذلك ... لماذا تعذبها وتعذب نفسك يا ابن التاجي ... بماذا ستستفيد من زواجك بثريا ..."
أسرع يبرر وهو يرى اتساع عين سفيان
" قبل أن تقول أي شيء ... أنا لن أتزوج ثريا أبدا , لقد كانت حكاية وانتهت ولن تعود ... ولكنني أرى غباء تصرفك , فأنتَ متزوج ممن تحب وهي حامل بالفعل أي أنك لا تحتاج للزواج بأخرى ليست بالهينة ...."
أردف بتهكم
" إن كنت تظن أن صمت ثريا موافقة منها على ما يحدث فأنت مخطيء , ثريا كما يقولون تنتظر آخرك حتى تتحرك خطوتها , هي لا تحب حرق سفنها بتهور , ةبالطبع منشغلة بأعمالها خارج المؤسسة فتؤجل أمور القلب الى أن يحين وقتها ....."
زفر بقوة أمام صمت سفيان لينهض قائلا
" أنا لا أفرض عليكَ رأيي يا ابن العم فمهما حدث بيينا ستظل كشقيقي الأكبر الذي تعلّمت منه الكثير , وأن كان غضبي تحكم بي فيما سبق فتأكد أنه لن يحدث مجددا .... أنا مسافر لبعض الوقت ربما أسترجع زيد الحقيقي ..."
نهض سفيان يواجهه ليقول بهدوء
" هل ضروري هذا السفر ...؟؟..."
أومأ زيد بطيف ابتسامة يتلاعب على فمه , ابتسامة بها حزن الرحيل حتى ولو كان لبعض الوقت
" يبدو أنه ضروري يا سفيان .... فما زلت أتخبط ولم أجد نفسي ... زيد التاجي يحتاج للبحث عن نفسه وقوته حتى يستطيع النهوض ...."
هز سفيان رأسه ليجيبه بصرامة

" مسموح لكَ ببعض الوقت حتى تعود لتترأس موقعك في هذه المؤسسة وتدير جانبك منها .. لن أسمح بإطالة الأمر ...."
أومأ زيد مبتسما ليتحرك مغادر , يقف لينظر له
" حسنا ... الى لقاء قريب يا ابن العم ...."


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 07-03-22, 03:34 AM   #6269

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

هي امرأة تحمل البساطة عنوانها وقلبها متشعب كحاراتنا العتيقة التي تحمل الأصالة والعراقة بين أركانها , امرأة دافئة كدفء ذلك الطبق الذي يتناوب على بيوتنا في رمضان ولا نعرف بعد مَن يملكه !

كان موعد شقيقتها عند الطبيبة ورغم أهمية الموعد وأنها لا تريد أن تتسبب لشقيقتها في أي أذى لكانت رفضت الذهاب معه , ذلك الجرح الغائر في قلبها لم يندمل , تلك الصدمة بمعرفة زواجه لم ترحل بل ما زالت في طورها .

هل يمكن أن تحمل هذا المزيج من الحزن والغضب في قلبها بصمت قاتل , وهو الآخر لم يتخذ خطوة لتبرير شيء أو حتى مراضاتها على ما قاله , يا الله .. لقد أوجعها بحديثه , أوجعها بتلك المعلومات التي تعرفها لأول مرة منه .
هذا الرجل الذ امتلك قلبها في غفوة منها ربما يكون قد سلّم قلبها لأخرى من قبل وانتهى الأمر وما يحدث الآن ما هو الا سد خانة احتياج رجل لأنثى في حياته وقد كانت موجودة بالفعل .
عضت شفتها بألم لترفع أناملها تعدل حجابها الوردي , تنادي شقيقتها كي تتعجل فقد كان ينتظرهما في الخارج في سيارته المتواضعة .
" هيا يا رضوى ... لقد تأخرنا ...."
أتت رضوى مهرولة لتهتف
" لقد جئت ..."
ابتسمت رؤيا وهي ترى وجه شقيقتها النضر وتلك الحمرة الخفيفة نتيجة حركاتها السريعة , لقد كان شيء من حياة دبت في روحها , كانت مبهجة لعينيها جعلتها تتمتم ببعض الراحة
" الحمد لله ...."
ليأتي صوته الخشن يجفلها
" لقد تأخرنا للغاية ولا وقت للتمتمات الخفية الآن ...."
زمت شفتيها رافضة النظر له تشد حقيبتها وتهتف لوالدته المنشغة في المطبخ
" هل تريدين شيء يا خالتي .... نحن سنغادرالآن ......"
هتفت والدة محمد برفق
" لا يا ابنتي ... في رعاية الله وحفظه ..."
لتادي محمد بهتاف نهتم
" اهتم بالبنات يا محمد ....وقد السيارة على مهل , حفظك الله ورعاك ا"
أن تجلس جواره في السيارة لهو تعذيب لقلبها الذي يبتعد , يبتعد بكل قوته عن مرمى قلبه
بينما هو كان جامد وكأنه داخل شرنقة يحيط نفسه بها جيدا , لقد كانت شرنقة الماضي التي لا تزول
تعاودنا بين وقت وآخر بألمها , بذكرياتها , حتى بدموعها ومذاقها المُر !
كان الصمت يخيم عليهم في السيارة , فقط أناملها التي تتحرك بلا هوادة , بينما هو يرمقها من بين أهدابه بصمت , لم يقترب منها منذ ما حدث بينهما , لقد أرادها حسنا يلتجيء اليه وقت ضعفه ولكنها لم تثق كما يريد !

رغم كل شيء كان يشتاقها , يشتاق القرب منها , لقد كانت جميلة بطريقتها الخاصة , عيناها الواسعتان , وجهها الصغير ككف يده ... جسدها الأنثوي والذي يختبيء خلف طيات ثيابها ليكتشف هو كل إنش فيه ببطء , فتمتزج معه كنصف لا ينفصم عنه .
كانت ترتدي تلك اللحظة تنورة واسعة سوداء وكنزة وردية بها نقط بيضاء وحذاء مسطح باللون الأبيض وكذلك حجاب أبيض أعطى لوجهها رونق خاص جذب عينيه , كانت ناعمة أكثر من اللازم تلك اللحظة .

توقف أمام متجر ما ليترجل من السيارة ويدخله فتسأل رضوى التي كانت شاردة
" هل سيبتاع محمد شيء ...؟؟..."
" لا أعلم ..."
أجابتها رؤيا بحيرة لتراه بعد لحظات يخرج محمل بحقيبة بلاستيكية بها الكثير من الحلوى وأخرى صغيرة في يده الأخرى ليقترب من نافذة رضوى يعطيها الحقيبة الكبيرة
" هذا لكِ يا رضوى ..."
رفعت رضوى عينيها له بنظرة امتنان لم يخطيء رؤيتها ليردف بابتسامة
" به الكثير من الأشياء التي تحبينها ...."
" شكرا يا محمد ...."
همست له بخجل وهي تنظر في الحقيبة بفضول رغما عنها ليأخذ مكانه في السيارة من جديد يضع الحقيبة الصغيرعلى ركبتي رؤيا مردفا بجدية
" هذه لكِ ..."
للقد كانت شوكولاة معينة كانت تحبها للغاية لتهمس بترفع وهي تحاول إعادتها له
"أنا لا أريد ..."
رمقها بصلابة ليردف بنبرة غاضبة حازمة
" ضعيها معك .. لا أريد الكثير من الحديث ...."
رمقته بطرف عينيها بغضب مكبوت ، لا تحب اللهجة الآمرة أبدا ، حتى ذلك التجاهل الذي يمارسه معها تكرهه ، رغم غضبها منه أرادت أن يأتي ليصالحها كحال كل أنثى تنتظر مصالحة حبيبها لها ولكن كما يبدو أنه غاضب هو الآخر .
لوت شفتيها بحنق لتفكر
هي لم تقل له شيء خاطيء ليغضب ، لم تقل له سوى الحقيقة ، لكن الحقيقة دوما موجعة كما تعلمت. .
" توقفي عن تلك الأحاديث المطولة بينك وبين نفسك .... ستتعبين ..."
أردف لها بتهكم وطيف ابتسامة يمر على شفتيه ، لتزفر بقوة مردفة بخفوت حتى لا تسمع شقيقتها المنشغلة في مراقبة الطريق
" من أخبرك أنني أتحدث مع نفسي ... لست مجنونة لأفعل ..."
لم يكن بحاجة لسؤال ، يكفي النظر لوجهها الصافي ليفهم
أجابها بهدوء خشن
" أنا أعرف .. فكما يبدو حفظتك ككف يدي ولا أعلم ماذا تملكين أيضا يشبه كف يدي .."
كانت مزحة فهمتها فقد شبه وجهها من قبل بكف اليد لصغره ، ارتعشت شفتاها بشبه ابتسام لتهتف فجأة بحماس وهي ترى إعلان. في الطريق عن حفل لمطرب سمعت له أغنيتين من قبل وأعجبها صوته ، لم تكن مولعة بعالم الفن ولا تعرف عنه الكثير ولكنها سمعتها بالمصادفة وأعجبها الصوت
" يا الله ... سيقيم حفله يوم الخميس ..."
قطب محمد بحيرة ليسألها
" من هذا ...؟؟.."
أجابته بخفوت
" رامي صبري .."
جمدت ملامحه ليسألها بخشونة
" من هذا الرجل ..؟؟..."
رفعت رؤيا حاجبها لتتمتم بحيرة وقد كانت تظن أنها من تعيش تحت طبقات الأرض فلا تعرف تلك الرفاهيات ، يبدو أنه رجل كهف بحق
" ألا تعرف رامي صبري ..؟؟..."
اشتدت يده على المقود ليجيبها بغضب مكبوت
" وهل يجب عليّ معرفته ...؟؟..."
فغرت شفتيها لتجيبه ببلاهة
" إنه مطرب يا محمد ... سمعت له أغنية من قبل وأعجبتني ...."
" امممم .."
تمتم بها بضيق ليتابع
" ماذا كانت تقول الأغنية ...؟؟..."
اتسعت عينا رؤيا واحمر وجهها خجلا ... هل يريدها أن تغني له .. لن تستطيع أبدا
تنحنحت لتردف الكلمات بخجل
" بروح كتير أماكن و اشوف ناس كتيرة

و مبجيبش سيرة عنك ف الكلام

قاطعت خلاص معارفك وكل اللي عارفك

و مبقاش فيه بينا سلام أو كلام
قاطعت خلاص معارفك وكل اللي عارفك

و مبقاش فيه بينا سلام أو كلام

ده انا خاصمت الشوارع اللي مشينا فيها

عشان يهدى بالي و ارتاح م الألام

مبسمعش الأغاني و لا بيشغلوني المشاعر دي تاني

ولا عندي إهتمام
وليه رغم الكلام ده مفتقدك بشده

و من يوم فراقنا حياتي مش تمام

بحاول فالحقيقة بمليون طريقة

من اول ما بصحى ولحد اما انام

مسيبش نفسي لوحدي لو حتى دقيقة

مفكرش لحظة ف عتاب أو ملام

ده انا خاصمت الشوارع اللي مشينا فيها

عشان يهدى بالي و ارتاح م الألام

توقفت ولم تكمل لتنظر له بحيرة فتجد الغضب يلوح ملامحه
" أنتِ تحفظينها ..."

قالها بخشونة لترفع حاجبها بصمت ، وأكملت الطريق معه ومع غضبه الذي لا تعلم سببه ... هل هو بسببها أم بسبب الأغنية .


يتبع على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t447054-628.html

soha, samahss, hammam and 53 others like this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 07-03-22 الساعة 03:21 PM
hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 07-03-22, 03:35 AM   #6270

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذهاب لها بعد قراره كان برغبة قوية من داخله ، أراد رؤيتها قبل الرحيل ، رؤية البراءة في ملامحها ، تلك الملامح التي اتخذها كشيء أساسي في حياته ، لم يتمعن بها يوما ولماذا يشرد فيها وقد كانت كظله لا تفارقه منذ صغره ، لم يحتج يوما لمراقبتها ، كانت جزء لا يتجزأ من تفاصيل سنواته .
الآن وقد فقدها بيديه ، ذهبت من بيته ، غادرت حياته برغبة قوية صريحة .
الآن بعدما واجه الواقع الذي كان مختبيء خلف طبقاته المتتالية في سنوات ذهبت هباء اكتشف كم كان غبي ، تساءل لماذا القلب يملك كل هذا العته في الحب ..؟
لماذا لم يحب أريام بالقدر الكافي الذي تستحقه ..؟؟.. لماذا لم تسرق قلبه كما فعلت الأخرى ... ؟؟.. تساءل لماذا هو بهذا العمى الذي اختاره بنفسه الا أنه رضخ لكلمة القدر ، ما حدث قد حدث الا أنه نادم ، نادم على إيلامها ، نادم على تلك الأيام التي أوجعها فيها بقصد ، كان يرى الحزن في عينيها رغم تجنبه وانعزالها في جناح خاص بها بعيدا عنه ، رغم كل محاولاتها في رسم القوة والتحمل والرفض له تماما الا أنها كانت. تتألم فقد كان زوجها مع وقف التنفيذ ، كلما تعرف على إحداهن كان يرى صدى الجرح في عينيها رغم صمتها وإعراضها عنه .كلما تذكر كل هذا يشعر بأنه رحل حقير .
استغل حب ابنة عمه البريئة لغرض في نفسه ، استغل مشاعرها كي يحصل على حقوقه حتى لو كانت رغبة الجد الا أنه رضخ ووافق وجذبها لحياته المظلمة بإرادته الحرة .
رغم كل غضبه من جده الا أنه يدرك في قرارة نفسه أن الحل كان دوما موجود لو أراد إيجاده الا أنه دوما يلقي بالمصاعب على جده وسفيان حاله كحال الجميع في العائلة .

لقد كان مقتبل الصباح
الشمس بنعومتها تظلل المكان في ذلك الوقت ، كان يسير في الممر الطويل قبل تجمع الطاولات بين الشجر المتفرق في المكان الأخضر المخصص للجلوس العائلي ،
زفر بقوة ليرف كمي كنزته السوداء ليظهر ساعديه بعروقهما البارزة ، يبحث عنها بعينيه هنا وهناك علّه يجدها بين الطاولات المتفرقة هنا وهناك تحمل عائلات وأشخاص منفردة ، الضجة المبهجة الخاصة بالأطفال حوله في هذا المكان العائلي جعلته يعقد جبينه بعدم راحة ، وقد كانت حالة جديدة حوله لم يجربها من قبل ولم يكن مستعد لرؤيتها تلك اللحظة وهو لم يقف بعد على صخرة قوية تحميه من زلاته الكثيرة ، لقد كانت حياته عبارة عن أخطاء لا تنتهي فعلها بقراره الخاص ، حينما ابتعدت عنه أريام احترم قرارها وتلك العزلة التي فرضتها على نفسها في وجوده ربما لأنه كان يعلم في قرارة نفسه أنه يظلمها فلم يعطها قلبه كاملا ولم يشعر بها كما تستحق ، لقد أراد تقديم أي شيء يرضيها ولكنه لم يدرك أن بفعلته كان يجرح كرامتها أكثر .

زفر بقوة وهو ينظر حوله بلا فائدة ، فلم تكن موجودة
التوى فمه بعبث
تُرى .. هل تنتقم منه أريام بطريقتها الخاصة ولن تأتي للموعد !
الا أنه رآها وهي آتيه من بعيد تتحرك بهوادة ، بثيابها الرياضية المكونة من كنزة بدون أكمام على بنطال رياضي أسود وحذاء مسطح خاص بالركض ، خصلات شعرها حرة حول وجهها ونظارتها الشمسية تخفي عينيها عنه ، لقد كانت جميلة ، جميلة بطريقتها المميزة التي اعتادها دوما منها الا أنها كانت أكثر ألقا تلك اللحظة .

ضيق عينيه بإعجاب رجولي بهيئتها ليستعد لاقترابها كي يسلم عليها ، لم يعرف ترجمة لشعوره الآن وهو يراها بعد هذا الغياب , كان شيء غريب يحتله , شيء مُغلف بالاشتياق والاحتياج كموج هاديء يلامس أرواحنا فينعشها من جديد !
" مرحبا يا أريام ...."
ابتسمت لتجيبه بهدوء وهي تسحب يدها سريعا من يده , تنظر له بهدوء يسيطر عليها , كل شيء منتظم الآن الى قدر يريحها
" مرحبا ...."
رفعت أناملها تبعد خصلاتها التي تحركت أمام عينيها المخبأتين بنظارتها السوداء تلك اللحظة
لتردف بهدوء وهي تأخذ مقعدها , تواجهه
" لقد تعجبت من اتصالك بي ورغبتك في رؤيتي ... هل حدث شيء يا زيد ..؟؟..."
أسبل أهدابه للحظة لينظر لها بعدها بتدقيق رجولي
" لا لم يحدث شيء يا أريام , لقد أردت رؤيتك قبل رحيلي ..."
لم يتغير شيء في ملامحها سوى رجفة بسيطة في عينيها لتجيبه بهدوء
" وما الجديد يا زيد ... أنتَ دوما مسافر ... دوما غير موجود حتى وأنتَ موجود ... دوما تحيا في عالم خاص بك لا تريد لأحد اقتحامه ... أنتَ أردت واحدة فقط تقتحمه وهي لم ترد فازداد غضبك بل للأسف تحول لحقد لكل من حولك ...."
ازدردت ريقها لتتابع أمام نظراته الصامتة وكأنه أتى خصيصا ليسمعها
" هل تعلم شيء ... لو كانت ثريا أحبتك بحق لم تكن لتتركك أبدا ... لو كانت أحبتك لكانت واجهت العالم كله معك ... لو كانت أحبتك بحق لكانت أمسكت بيدك وتشبثت بها بقوة دون الاهتمام بميراث أو غيره لكنها لم تحبك ... ربما تحرك قلبها ناحيتك ولكنها لم تعشق ...."
لهثت بغضب تحكم بها لتختلج ملامحه بغضب مكبوت وجرح في كرامته لم يندمل بعد وقد حشرته في الزاوية ليردف بنبرة أبحة
" ولكنكِ أحببتني ..."
طيف ابتسامة مر على شفتيها بحزن لتجيبه بتهكم
" كنت أحبك ... نعم ... أنا لا أنكر مشاعري أبدا ولكنك لم تهتم بذلك الحب , لم تعطه حقه , لم تروه حتى بقطرة مياه , سأخبرك شيء يا زيد ... لا حُب يستمر مع التجاهل والألم والحسرة .... "
كان قلبها مليء بالكثير .... ذلك الصمت الذي مارسته على نفسها طويلا حتى تظل أريام صاحبة البريق الخاص بها ... أريام التي لا يمكنها الفشل في زواج أبدا ... لا يمكنها الحصول على لقب مُطلّقة فتواجه نظرات والدها التي لا ترحم , صمت مارسته على نفسها فنهش فيها بلا رحمة .
كانت قوت الصمت لوقت طويل !
" أكملي ...."
قالها بخشونة وهو يضع ساق على الأخرى , يسمعها جيدا بملامح ثابتة سوى ذلك الحزن الذي يغرق مقلتيه , لقد أتى ليسمعها , أتى ليثبت لنفسه أنه كان مخطيء .
استندت بذراعيها على الطاولة أمامها لتشبك أناملها وتردف بهدوء بعدما أخذت نفس طويل
" لقد ظلمت نفسي قبل ظلمك لي يا زيد ... أنا من سمحت لكَ أن تجرحني هكذا .... كان يجب عليّ الابتعاد منذ أول مرة اكتشفت خيانتك لي .... لم يكن يكفي ابتعادي الجسدي عنك ... كان يجب أن أغادر ...."
صمت للحظات ليجيبها بآخر ما توقعته
" لو كنتِ غادرتِ لكان الدمار نصيبي يا أريام .... لقد كنتِ ركيزتي رغم كل ما فعلته ... كنتِ سبب توازني كل هذا الوقت .... "
أطرقت بوجهها بصمت ولم تقل شيء ليتابع بعينين نافذتين
" لقد أتيت اليوم كي أسمعك يا أريام .... ولأخبرك شيء أحتاج لإخبارك إياه ...."
رفعت عينيها له باهتمام ليضيف بنظرات سوداء لامعة
" أنتِ حظ من تكونين في حياته يا أريام ...."
رفعت حاجبها لتجيبه بثبات رغم الغضب الذي نغز قلبها من غزله
" لا أحب الغزل يا زيد ...."
التوت شفتاه ليهمس بنبرة أجشة تحمل الجرأة بين حروفها
" كنتِ تحبينه يا أريام ... وجدا ...."
لقد فهمت مقصده .... كان يشير لأوقاتهما الخاصة حينما كان يغازلها بالكثير من الكلمات فتبتهج
هاجت عيناها بغضب واستنكار
" توقف عن وقاحتك يا زيد والا غادرت هذا المكان .... لا يحق لكَ الحديث هكذا معي ..."
أسدل أهدابه ليجيبها بهدوء غامض
" حسنا يا ابنة العم ... "
حاولت التحدث بلهجة طبيعية بعدها مغيرة الموضوع
" هل ستطول غيبتك ...؟؟..."
طرق على سطح الطاولة بسبابته ليجيبها
" لا .... فقط بعض الوقت أرتب فيه أموري وأعود مجددا ....."
شمخت برأسها مردفة ببساطة وكأنها تريد إنهاء ذلك الحوار الذي ضغط عليها أكثر من اللازم
" وفقك الله ..."
رمقها مطولا ليجيبها
" دعوة كنت أحتاجها يا أريام ...."
لينهض واقفا فتقف هي الأخرى كي تودعه ليردف بسلام هاديء بعدما مد يده كي يسلم عليها
" الى لقاء قريب يا ابنة العم ...."
نظرت أريام ليده لتمد يدها هي الأخرى تبادله سلامه فيضع الأخرى فوقها لتجيبه
" الى اللقاء ..."
لتجذب يدها بهدوء وتراقب مغادرته وهو يلوح لها بيده قبل أن يبتعد .

soha, lelly, samahss and 62 others like this.

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.