20-01-20, 12:39 AM | #952 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 168 ( الأعضاء 65 والزوار 103) راما الفارس, نوره صانع, أنثى متمردة, aa elkordi, باسم محمد ابراهيم, yasmeen jaber, Haisan, روني زياد, الله اكبر و الله, حسناء_, hamossa, مشاعل 1991, sara osama, Cocovena, Ass maa, Omemo, كلي جنون, bassma rg, روان أحمد فهمي, sosomaya, Tima900, hajer ilahi, همهماتى, Asmaanasser, Better, bshoor15x, Roossy, doha amr, Samaa Helmi, Roro Rania, abomadleen1, ayaammar, سوسو1415h, ايماime, Mema11, بيلسآن, وهج الطيب 0, Hala yehia, Somaia777, zezeabedanaby, nahe24, اسماءعلام, Zozaaaaa, ايالا, السنابل الذهبية, مُبهمة, arwa33, نوال11, sira sira, kmlo, نهى حسام, supermumy, Saro7272, Sumayah_al, yasser20, حنان ياسمين, MerasNihal, منة الله رفعت, مون شدو, Gawish, رفا احمد, almoucha, hana133, Roro adam أد | ||||||
20-01-20, 01:12 AM | #955 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 171 ( الأعضاء 66 والزوار 105) راما الفارس, mariamhariri, رانيا زهير, Iraqi1989, منة الله رفعت, Roro adam, arwa33, حسناء_, walaaqasim, سوسو1415h, Ramroma3, دلووعة2, Better, Ass maa, نهال حسني, 12th, bshoor15x, رفيدة هشام, Tima900, zezeabedanaby, أنثى متمردة, Mema11, doha amr, اميرة250, Kendaaaa, NoOoShy, Malak_, Zozaaaaa, نزهه هبه, لولا عصام, sara osama, مشاعل 1991, Asmaanasser, k_meri, Haisan, hajer ilahi, Nadoucha11416, nadoshlibya, aa elkordi, laila2019, Sumayah_al, yasmeen jaber, روني زياد, الله اكبر و الله, Omemo, bassma rg, روان أحمد فهمي, sosomaya, همهماتى, Roossy, Samaa Helmi, Roro Rania, abomadleen1, ayaammar, ايماime, بيلسآن, Hala yehia, Somaia777, nahe24, اسماءعلام, ايالا, السنابل الذهبية, مُبهمة, نوال11, sira sira, kmlo | ||||||
20-01-20, 01:51 AM | #958 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| سيتم تنزيل الجزء الاول من الفصل الرابع بعتذر عن التأخير .... الحقيقة أنا اليوم سافرت من القاهرة للمنصورة وبعد ما وصلت قعدت أكمل وأجواء البيت صعبة شوية فأتمنى الجزء يعجبكم وأشوف تعليقات حلوة وتواجد وبعتذر اني معرفتش ارد على التعليقات .. الظروف ملخبطة شوية | ||||||
20-01-20, 01:52 AM | #959 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 152 ( الأعضاء 73 والزوار 79) hadeer mansour*, Laho, الاء ابراهيم, Solly m, روني زياد, dada19, nourelhayat233, ياسمين نور, Tima900, همس البدر, مشاعل 1991, 12th, bambolina+, taratata, Ramroma3, سوسو1415h, Mema11, yasmeen jaber, aa elkordi, لانجوينى, Ass maa, Fatooma09, rimi ramrouma, حسناء_, nadoshlibya, Somaia777, إسراء فضل الله, راما الفارس, afaf123, منيره, همهماتى, princess sara, روج فوشي*, اسراء محمد جابر, fa6oom1410, **sweet girl**+, bshoor15x, abirAbirou, lostlove_forever, Roossy, farah mum, zezeabedanaby, Seelavi, رانيا زهير, Iraqi1989, منة الله رفعت, Roro adam, arwa33, walaaqasim, دلووعة2, نهال حسني, رفيدة هشام, أنثى متمردة, doha amr, Kendaaaa, Malak_, Zozaaaaa, نزهه هبه, لولا عصام, sara osama, Asmaanasser, k_meri, Haisan, hajer ilahi, laila2019, Sumayah_al, الله اكبر و الله, Omemo, bassma rg+, روان أحمد فهمي, sosomaya, Samaa Helmi سعيدة بوجودكم جميعا | ||||||
20-01-20, 01:54 AM | #960 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الجزء الأول من الفصل الرابع إذا رأيت الأمل فتمسك به ولكن لا تفقد نفسك مقابله ..... ! " ماذا قال لك .........؟؟؟..…" سألها بنبرة تفيض قسوة ... فرؤيتها بتلك الحالة لا تساعده والفتى الجبان غادر سريعا وهو مشغول بالإطمئنان عليها . أجابته بنبرة ليست ثابتة " لم يقل شيء ... لقد كان يتبعني فقط ... فخفت ...." وقد كانت كلمة مرّ بها كثيرا من قبل كلمة لا يُحبها وكأنها قيود حديدية حول عنقه . صوتها ... نبرتها .... عيناها بلونهما الزيتي الذي كان يقارب خضرة أوراق الشجر الآن والقلق ينبض منهما . عيناها هل تدرك أن أجمل ما فيها عينيها ...؟؟ أم أنه الذي ينجذب للنظر لهما بخيط غير مرئي ..؟؟ عيناها ...! أسلحة تستطيع احتلال مواطن وقلوب ..! عيناها ... الهروب منهما حربه الأخرى الذي لا يعلم عنها أحد .... لونهما ... رقتهما ... نظرتهما ....حتى رمشة عينيها جذابة .... خاطفة ...! يا ويل شموخ الرجال منهما ... وهو رجل .... رجل اعتاد الشموخ وتخطي الصعاب .... اعتاد المواجهة رغم خسارتها المميتة والآن يواجه قسوة الهروب من عينيها وهو يُسبل أهدابه ويده تشتد على خصرها رغما عنه ... دون انتباهته بحق ليردف بصوت أجش ونبضات متسارعة قليلا لم يندثر منها القلق عليها " أنتِ بخير الآن .... لا تخافي ...." وكأنها تعويذة تحيطها اتسعت عيناها للحظة ، تنظر لزرقة عينيه بضياع وقتي ... وجوده معها يمثل لها الكثير .... قلبها يُحاول الطفو فوق سطح قلبه حيث الغرق . الضجة حولهما جعلتها تنتبه لتبتعد خطوة بقلب يلهث فتسقط يده عنها بوجه مُطرق وملامح حادة .... جبين مُقطب وتفاحة آدم خاصته تتحرك بلا هوادة من فرط انفعاله ليسمع همستها المتلعثمة وأناملها تتشبث بأطراف ضفيرتها بلونها الذي يمزج بين البني والأشقر " أنا ... أنا بخير ... دعنا ندخل ...." عيناه تعلقتا بأطراف ضفيرتها لينتبه لها للمرة الأولى ضفيرتها ..... خصلاتها الناعمة التي تتطاير بفعل الهواء البارد أمام عينيها فتحاول عبثا السيطرة عليهم بأناملها ... تحاول وضعهم خلف أذنيها فتفشل ... لتسبل أهدابها بتوتر وتعض شفتيها خجلا فتسقط عيناه عليهما بلا إرادة منه ليُضيِّق عيناه بنظرة غير راضية من أخبر تلك الحمقاء أنها تحتاج لملمع شفاه أو شيء من هذا القبيل ...؟؟ من أخبرها أنها تحتاج لأي شيء ..؟؟ هي تملك شفتين ورديتين بلون رباني لا يحتاج لأي إضافة ... هي ببساطة لا تحتاج لشيء . تمتم بضيق دون تحكم في كلماته " لماذا تلونين شفتيك ....؟؟....." وكعادة الرجال هو لا يهتم بالمُسميات يهتم بالمذاق والمذاق في عرفه مُحرَّم خاصة منها ....! واتساع عينيها كان يحمل الخيبة والضيق فهل شفتيها حائط قامت بتلوينه ...؟؟ ما هذا الغباء ...؟؟؟...." ردت بنبرة مخنوقة " ملمع شفاه وليس تلوين ....." أردف بنبرة خافتة حادة " أيا كان ..... لقد سمعتك من قبل تخبرين هديل برفض والدك لتلك الأشياء ..... أليس كذلك .... ؟؟..." هل يتجسس عليها ...؟؟ الضيق وخنقة الدموع تغالبها ..... لقد كسر حماسها بأن يرى أنها فتاة جميلة وتهتم بنفسها حتى ولو كان ملمع شفاه فقط ... لقد أرادت أن تبدو أنثوية فكسرت كل القواعد ... كل القواعد التي يُصرعليها والدها كسرتها اليوم لأجل قلبها .... لأجل أن تبدو جميلة ... ويكون هذا رده ... ! لقد أخطأت بفعل ما فعلت في الطريق فتشجع الشاب سيء الأخلاق لرؤيته لها فظن أنها فتاة سيئة تفعل هذا لجذب الأعين والرجال ..... فلم يتوان لأخذ فرصته معها ..... وهذا آلمها وجعل الخوف يدب في قلبها . أخطأت تعلم ولكن ليس بيدها حيلة فوالدها لا يترك لها مجال للتنفس _لا لاختيار ثيابها أو حتى إبداء رأيها فيما يُعجبها ... بل كل أطقمها وستراتها هو من يختارها .... يختار كل ما يدحض جمالها وهي تعلم السبب .... تعلمه يقينا وتتجاهله لتكمل .... فقد جربت من قبل أن تقتني ثياب رقيقة تناسبها كأنثى .. تحمل بين هيئتها الرقي والنعومة وهو رفضها .... بل حرّم عليها حتى اقتناء ما يُعجبها دونه . والآن .... بعد ما كسرت قاعدة من قواعده وبعد أن سعدت لطلتها التي تحمل قدر ولو ضئيل من الأنوثة .... تأتي كلماته لتعذب القلب بشعور ..... الوجع ..... ! " لقد سمح لي اليوم ...... " كذبة .... كسر قاعدة أخرى ... تُضاف لقائمة وجعها ولكنها لم تستطع الصمت .... لم تستطع تقبل رفضه لما تبدو عليه ليُضيف بقسوة خافتة لم تتبينها في حروفه " أنا لا أرى ضرورة له ..... تبدين أفضل بدونه ....." هل هو مجنون أم يتعمد استفزازها وإثارة جنونها .... هي في أوج غضبها تلك اللحظة .... غضب مكتوم لا يظهر منه شيء على ملامحها .... ثم لماذا يقول لها تلك الكلمات وتلك النجمة كانت تدخل مكتبه بوجه بزينة مُتقنة أكثر من اللازم هي حتى لا تعرف مسمياتها .... لتجيبه بإصرار حانق " أنا مرتاحة هكذا ..... فقد دعنا ندخل حتى لا يضيع اليوم بلا فائدة ...." لم تستطع الرضوخ لطلبه وقد بدا عملي وكأنه يكلم شقيقته الصغرى ..... أفضل بدونه ....... !!......... هه .......!! سخرت بداخلها وهي تغلي بلا توقف ولكن الصمت يلفها لتسبقه بخطواتها فيتبعها بوجه جامد الملامح لا ينم عن أفكاره الداخلية . بعد وقت كانت اختارت معه سلسال ذهبي تتدلى منه قطعة ذهبية صغيرة تشبه الشمس ..... حينما وقعت عيناها عليها علمت أنها ستعجب شام وقد أيدها فدوما شقيقته الصغيرة تعشق النهار المشمس التي تنيره وتدفئه الشمس ... اختاراها بعد عدة مقترحات لم تنل استحسانها . قالت له وهما يخرجان من المتجر " يُمكنك أن تضيف معه حقيبة أنثوية .... أو شيء تحتاجه في جامعتها ... سيكون لطيف منك .... " صمت دام للحظات منه وهو يسير جوارها كي يخرجا من المكان ليتوقف فجأة ويردف بشيء آخر لا يقترب لما قالته من قبل " تعالي لنتناول المثلجات .....هنا محل مميز فيها ويصنع الحلوى كذلك ..... " توقفت خطاها هي الأخرى لتنظر له بعينين متسعتين وصوتها يأتي بهمس مُتعجب " الجو بارد يا قصي على المثلجات ...." ناظرها بتمعن ليُجيبها بعد لحظة " إذا يُمكنك اختيار أي نوع كعك تريدين ..... ربما ( مولتن كيك ....) ...يُناسب هذا الجو ...." نظرت حولها والعرض يُغريها أكثر من اللازم .... دقائق أخرى معه سماع صوته أكثر ... وقت خارج العمل وذا ما تتمناه ولكن عقلها لم يُمهلها الموافقة لتتذكر والدها .. لو اجتمعت المُعجبات حوله حينما ينتبهن له وهذا سيحدث بعد دقائق بالتأكيد فسيكون وجودها الدائم معه انتهى والى الأبد وهي لن تستطيع المجازفة أبدا . بللت شفتيها بحركة عفوية لتجيبه " لا يُمكن يا قصي ... سأتأخر على والدي بهذا الشكل وستكون مُشكلة ...." بالتأكيد لن تُخبره بما فكرت فيه وفوقه غيرتها التي تتفاقم حينما ترى أنثى حوله لتسمع صوته الهاديء ونظراته ما زالت تحوم على وجهها فتتعجب بنظراتها الجميلة الزيتية " إذا يُمكننا تناوله في السيارة ......." لم تستطع الرفض وقد حلّ المُعضلة بطريقته فتجاوره في سيره وقد رفع قلنسوة سترته حتى لا يتعرف عليه أحد خاصة مع نظارته التي لا يحتاجها تقريبا ولكنه ارتداها حتى تُخفي معظم ملامحه . بعد وقت كانت تجلس معه في السيارة وعلى رُكبتيها تسكن عُلبة فيها نوعين من الكعك الذي تُحبه وهو كذلك كان كان يمسك عُلبته التي تحوي قطعة احدة مع كوب ورقي من القهوة وهي كوب من الشاي .... كانت تنظر للقطعتين بسعادة خاصة .... سعادة طفولية أها تشاركه شيء خاص كتناول الحلوى معه .... ! دقات قلبها لا تتوقف عن الوثب وطيف ابتسام ناعم يُداعب شفتيها لتسمع صوته يردف بخشونة " هل ستنظرين لهما طوال اليوم .... لقد أنهيت خاصتي ...." اتسعت عيناها وي تنظر له لتجده بالفعل أنهى خاصته كما يبدو في لقمتين فيردف بابتسامة جذابة وهو يرى نظراتها المُتعجبة " سأموت بتلك النظرة يا زبَرجد .... تريثي قليلا ....." شهقت لتهمس بلا شعور " أبعد الله عنك كل شر .... لا تقل تلك الكلمة مرة أخرى ...." كل شيء صمت من حولهما لتتسع عيناها أكثر حتى ابتلعت وجهها فتدير وجهها بعد لحظة بخجل شديد , تحاول مُداراة خجلها بتناولها للكعك بينما هو تغيم زرقة عينيه بصمت ..... نظراته تتوقف عليها للحظات ليتنحنح بعدها ويُردف بخشونة " حينما تنتهين أخبريني كي أتحرك ....." وقد كان الخجل يأكلها ... لا هي تأكل الكعك ....فلم تشعر بمذاق أي شيء ...! همست بتعثر " سأكملها في البيت أمام فيلمي المفضل .... سأتناول الشاي فقط ....." هز رأسه ليمد يده يضع عُلبته الصغيرة في كيس بلاستيكي مُخصص ويسحب محارم ورقية كي ينظف أي شيء وقع دون قصد حتى تلك القطعة الصغيرة في مكان ضيّق نظفها لتبتسم زبَرجد وتهمس بمرح وقد جعلها ما يفعله تنسى خجلها " هل تفعل هذا في كل شيء يخصك ...؟؟..... أنت تنظف بنفسك ....!......" رمقها من بين أهدابه وهو يبدأ التحرك بسيارته " عادة اعتدتها منذ صغري .... أمي كانت تعشق الترتيب والنظافة والاهتمام بالزرع .... كانت تجعلنا نهتم بنظافة أشياءنا وترتيبها بأنفسنا ..... لا تهاون في الأمر ....." لمعت عينا زبَّرجد بحنان لتهمس برقة " رحمها الله .... تبدو من حديثك امرأة عظيمة ....." تنهيدة حزينة غمرت صدره ليتمتم بتأكيد " نعم كانت عظيمة .... رحمة الله عليها وعلى أبي ....." لينظر لزبَّرجد بعدها بتساؤل يُخفي فيه حزنه وتلك الحرقة التي لا تفارق صدره " لقد سمعت أن والدتك مُتوفية أيضا .... رحمة الله عليها .....؟؟......." قطبت زبَّرجد بألم لتهمس بصوت بالكاد يُسمع " نعم .... رحمها الله ...." وظلت طوال الطريق صامتة .... تفكر وقد جعل كل أفكارها تتحوّل بجملة واحدة . | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|