شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   وهج الزبرجد (3) .. سلسلة قلوب شائكة *مميزة ومكتملة* (https://www.rewity.com/forum/t447054.html)

مريم عبد العزيز 20-09-20 02:52 AM

مريم عبد العزيز
 
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍 😍😍😍😍

كوين حنان 20-09-20 03:51 AM

فصل حلو كتير ماشاءالله

Zaina zaina 20-09-20 06:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeer mansour (المشاركة 14910437)
. مساء الورد .. سيتم تنزيل الفصل الان

كاتبه متميزه احببت كل السلسله 🥀🌺🌸🌼🌻🌼🌸🌺🥀🌺🌸🌼🌻🥀🌺🌸🌼🌻🌼🌸🌺🥀🌺🌸🌼🌻🌼🌸🌺🥀🥀🌺

Zaina zaina 20-09-20 06:33 PM

😍😍😍😍😍🤩🤩🤩🤩🤩😍🤩😍🤩😍🤩😍🤩😍

Zaina zaina 20-09-20 06:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeer mansour (المشاركة 14950515)
. انتهى الفصل قراءة ممتعة

🥀🌼🌺🥀🌼🌺🌸🌺🌼🥀🌼🌺🌸🥀🌼🌺🌸🌺🌼🥀🌼🌺🌸

راما الفارس 20-09-20 08:45 PM

تسجيل حضور لفصل اليوم لأحلى هدير

الرواية أكتر من رائعة عم بستناها من الأحد للأحد

الجميله2 20-09-20 10:05 PM

تسجييييل حضوررررر

نور علي عبد 20-09-20 10:42 PM

تسجيل حضور يا جميله ✨✨

راما الفارس 20-09-20 10:47 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 90 ( الأعضاء 35 والزوار 55) ‏راما الفارس, ‏mamanoumanoul, ‏amana 98, ‏Basmaa masoud, ‏Kemojad, ‏Tima900, ‏صمت الهجير, ‏سوسو1415h, ‏dodoalbdol, ‏loulouys, ‏DodeShady, ‏مفآهيم الخجل, ‏Mai123, ‏Gmb, ‏بتو خليفه, ‏ملاك العمرو, ‏jojolove95, ‏Hana 86, ‏nomo elma, ‏فديت الشامة, ‏فاطمة علوش, ‏leria255, ‏Amola77, ‏ابن الشام2, ‏Ria, ‏رودى رامى, ‏الجميله2, ‏هيا علي, ‏ميرو حامد, ‏dada19, ‏walaaqasim, ‏نورالله, ‏عفراءع, ‏redrose2014, ‏djo2009

Moon roro 20-09-20 10:50 PM

تسجيل حضوووووووووور

Walaa sham 20-09-20 10:54 PM

تسجيل حضورررر 😍😍😍😍

عفراءع 20-09-20 10:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبه عبدالفتاح 20-09-20 11:04 PM

تسجيل حضور
مشتاقة لرؤيا ومحمد
اكتر ثنائى بحبه😍😍

خفوق انفاس 20-09-20 11:13 PM

تسجيل حضوررر وبانتظار ابداعك هدير

Ektimal yasine 20-09-20 11:20 PM

تسجيل حضوووور لهدهد.القمر

شجن المشاعر 20-09-20 11:33 PM

في انتظارررررر الفصل ٠🥰🥰🥰

ريما دودو حياتي 20-09-20 11:40 PM

تسجيل حضووووووور أين الفصل يا جميله الجميلات 🤗

Romance 18 20-09-20 11:59 PM

هنا هنا بانتظار جديدك يا هدير

راما الفارس 21-09-20 12:16 AM

تسجيل حضور مرة تانية لأحلى هدير مو عارفة أنام قبل الفصل ما ينزل






أالذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 157 ( الأعضاء 76 والزوار 81) ‏راما الفارس, ‏صمت الهجير, ‏nomo elma, ‏Sama h, ‏ميرو حامد, ‏Immortal love, ‏yawaw, ‏yasser20, ‏فاطمة علوش, ‏ماريان عادل, ‏بدر الحربي12, ‏Ektimal yasine, ‏حسناء_, ‏zezeabedanaby, ‏s2020, ‏قمر الزمان حياتي, ‏الوية احمد علي, ‏ملاك العمرو, ‏ام رفيدة, ‏temoony, ‏Basmaa masoud, ‏أميرة صابرة, ‏Solly m, ‏gegesw, ‏shimaa saad, ‏فديت الشامة, ‏رودى رامى, ‏Vero samy, ‏emy e m, ‏Zozo.70, ‏ايمان حمادة, ‏اويكو, ‏حنان ياسمين, ‏Ria, ‏نهى حسام, ‏يمنى اياد, ‏walaaqasim, ‏عفراءع, ‏عاشقة الحرف, ‏Varan, ‏djo2009, ‏هشومة, ‏هيا علي, ‏dodoalbdol, ‏Gmb, ‏حوراء ١, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏دلووعة2, ‏ريما دودو حياتي, ‏رفيف الود, ‏نون وهاء, ‏Kemojad, ‏samar mohammd, ‏Asmaanasser, ‏Dodi atef, ‏اماني حسام, ‏noof11, ‏ام رميساء, ‏روسلانز, ‏SidSid, ‏jojolove95, ‏thebluestar, ‏ayaema, ‏خفوق انفاس, ‏ابن الشام2, ‏Bata1997, ‏Hendalaa, ‏حبيبه عبدالفتاح, ‏مهيتاب علي, ‏dada19, ‏منال سلامة, ‏عشقي لديار الخير, ‏@جار القمر@, ‏loulouys, ‏أميرة بدر, ‏حنين الجنابي

khaoulouta 21-09-20 12:24 AM

تسجييييل حضوررررر

هبة الله 4 21-09-20 12:45 AM

تسجيل حضور في انتظار الفصل يادودو

Ektimal yasine 21-09-20 12:45 AM

صبايا نزل اافصل او لسى

ميمو٧٧ 21-09-20 12:50 AM

تسجيل حضور لاحلى واطعم ديرو

ميمو٧٧ 21-09-20 12:51 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 185 ( الأعضاء 88 والزوار 97)
‏ميمو٧٧, ‏هيا علي, ‏سااجدة الحبيب, ‏ابن الشام2, ‏لا إله الا الله محمد ر, ‏Solly m, ‏Mema11, ‏emy e m, ‏métallurgier, ‏Ektimal yasine, ‏القرنفله, ‏ام رفيدة, ‏ميمونة meryem, ‏ayaammar, ‏ميرو حامد, ‏نهى حسام, ‏minasaloma, ‏temoony, ‏ارررروى, ‏بتو خليفه, ‏farah mum, ‏شيري سيف, ‏ملاك العمرو, ‏Hala yehia, ‏Gmb, ‏فاطمة علوش, ‏aa elkordi, ‏راما الفارس, ‏امنية عمري, ‏ريتاج القلب, ‏شهد كريم, ‏سمو الام, ‏هبه صلاح, ‏Immortal love, ‏lilwom, ‏s2020, ‏قمر الزمان حياتي, ‏nona bodo, ‏سوسو1415h, ‏Basmaa masoud, ‏رودى رامى, ‏n0on, ‏ابراهيم و محمود, ‏حبيبه عبدالفتاح, ‏ayaema, ‏Roooosh, ‏Nassnura, ‏رهف أوس, ‏khaoulouta, ‏Bata1997, ‏nomo elma, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏gegesw, ‏salma soo, ‏Sama h, ‏yawaw, ‏yasser20, ‏ماريان عادل, ‏حسناء_, ‏zezeabedanaby, ‏الوية احمد علي, ‏shimaa saad, ‏فديت الشامة, ‏Vero samy, ‏Zozo.70, ‏ايمان حمادة, ‏اويكو, ‏حنان ياسمين, ‏Ria, ‏يمنى اياد, ‏walaaqasim, ‏عفراءع, ‏عاشقة الحرف, ‏Varan, ‏djo2009, ‏هشومة, ‏dodoalbdol, ‏دلووعة2, ‏ريما دودو حياتي, ‏رفيف الود, ‏نون وهاء, ‏Kemojad, ‏samar mohammd, ‏Asmaanasser, ‏Dodi atef, ‏اماني حسام, ‏noof11, ‏ام رميساء

ميمو٧٧ 21-09-20 12:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ektimal yasine (المشاركة 15103405)
صبايا نزل اافصل او لسى

اكتمال, الفصل بينزل الساعة 12 يعني كمان عشر دقايق باذن الله

هبة الله 4 21-09-20 12:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ektimal yasine (المشاركة 15103405)
صبايا نزل اافصل او لسى

لسه حبيبتي بس هدير معتذرتش

hadeer mansour 21-09-20 01:16 AM

السلام عليكم
سيتم تنزيل الجزء الثاني من الفصل ٢٠ والجزء الاول من الفصل ٢١ الان

Ektimal yasine 21-09-20 01:17 AM

ناطرين شاهي ورؤيا وماسة وفلة وهديل القمرات

hadeer mansour 21-09-20 01:19 AM

. الجزء الثاني من الفصل العشرين


نظرت رضوى لرؤيا بعجب لتسألها دون تصديق
"هل حقًا سنترك بيتنا...؟؟…"
رفعت رؤيا إصبعها لتضعه على فمها لتهمس
"ششششش…"
ثم نهضت تغلق باب الغرفة لتقترب من شقيقتها تجلس قبالتها لتهمس بجدية
"لا أريد لأحد أن يعلم إلا عندما أجد مكانًا ونرتب أمورنا.."
ثم تنهدت قائلة بخفوت
"اسمعيني جيدًا يا رضوى…. هذا البيت هو بيت والدنا… لن نتركه لهذا القذر أبدًا، ولكن ما يقيّد يداي هي والدتنا… رغم كل شيء متمسكة به… لا تريد تركه… وأنا لن أستطيع طردها من البيت، فلو استطعت هي لها إرث فيه وذلك القذر سيستغل ذلك الأمر ولن يخطو خطوة واحدة خارجه…"

تنهدت لتكمل
"أنا لا يهمني أحد سواكِ يا رضوى… سأستغنى عن أي شيء لأجلك حتى لو كان هذا البيت…. أنتِ لا تستريحين هنا… رغم صمتك القاتل ولكن أنا أرى عيناكِ يا رضوى.. أرى حزنك وبريقك الذي بهت…"

أطرقت رضوى برأسها والصمت يخيم عليها لتمد رؤيا يدها لتضع أناملها تحت ذقنها ترفعه وتردف بقوة خافتة

"أخبريني يا شقيقتي… ماذا فعل لكِ هذا الرجل..؟؟… كيف أذاكِ..؟؟… أنا أموت كل يوم وأنا أفكر في أسوأ الاحتمالات… رضوى ثقي بشقيقتك ولا تخافي… أقسم بالله أنا قادرة على قتله لو علمت أنه أذاكِ…."

ارتعشت رضوى بقلق لتهمس بتعثر
"لم .. لم يحدث شيء…"
نظرت لها رؤيا لتردف بثبات غاضب مكتوم
"حسنًا يا رضوى… حسنًا يا شقيقتي.. ولكن كوني واثقة أنكِ الأغلى على قلبي… أنا أعيش في هذه الحياة لأجلك… لا أجد سببًا لحياتي سواكِ، أنام وأصحو على أمل أن أوفر لكِ حياة جيدة… حياة لا أرى فيها هذا الحُزن الذي يُخيّم على عينيكِ…"

لمعت عينا رضوى بالدموع لترتمي على صدر شقيقتها هاتفة
"أنا أحبك يا رؤيا.. أحبك….".
لتشدد رؤيا من احتضانها وتردف من عمق قلبها
"وأنا أحبك يا قلب شقيقتك…"

لتحتضنها بحنان ويشرد عقلها فيما حدث، ذلك اللقاء الذي حدث بعد عزاء عمها، طريقة زوجة عمها ونظرتها لها، بنات عمها اللاتي ابتعدن عنها وكأنها مرض سيصيبهن، والدتها التي مالت عليها لتقول

"اذهبي لزوجة عمك واسأليها إذا أرادت شيئًا… يجب أن تهتمي بحماتك يا رؤيا…"

لتتنهد بصمت وتنهض تقترب من زوجة عمها تربت على كتفها برقة و تسألها بنية صافية

"هل تحتاجين شيئًا يا زوجة عمي… هل آتي بشيء تشربينه حتى تستطيعين الصمود…"

لترمقها المرأة برفض وتجيبها من بين أسنانها
"لو أردت شيئًا سأطلب من بناتي… اذهبي لمكانك فلا أريد منك شيئًا…"

لترفع رؤيا حاجبها وغضبها يشتعل رغمًا عنها

"لماذا تتعاملين معي وكأنني أشحذ منكِ…؟؟"

اتسعت عينا المرأة لتشد عزمها وتهتف بها بكراهية ليجتمع بناتها حولها

"هل ترفعين صوتك عليّ يا فتاة في عزاء زوجي..؟؟… تستغلين حزني ووجعي لأنني لن أكون بكامل قواي كي أرد عليكِ كما يجب…!...."


ليأتي صوت بناتها الغاضب المرتفع
"استريحي أنتِ يا ماما ونحن سنقوم بالواجب.."
لتضع إحداهن يدها في خصرها هاتفة غير آبهة بنظرات النساء حولها والألسن التي ستنطلق بثرثرة وحكايات لن تنتهي
"كيف تتحدثين مع ماما هكذا يا رؤيا…؟؟… ألا يوجد احترام للعزاء ولموت عمك، أم أن ركضك في الأسواق من هنا لهناك أنساكِ التربية والأصول...؟؟…"

اتسعت عينا رؤيا وشيء يقبض على صدرها وهي ترى النظرات تنصب عليها من الجميع بمعايرة صامتة لعملها المتواضع، لتأخذ نفسًا قويًا وتشمخ برأسها وتجيبها بصلابة

"في الحقيقة ركضي في الأسواق لم يعلمنِ سوى الرد على عديمي التربية… رحمه الله عمي لم يُوفّق في تربية أبنائه.."

كان الفتيل الذي أشعل العراك بينهن وابنة عمها تحاول مد يدها لتضربها فتصدها رؤيا سريعًا وتقبض عليها توجعها، فتنقض عليها ابنة عمها الأخرى تحاول جذبها من حجابها، لتنهض النساء كي يحاولن فك العراك وتقترب والدتها التي كانت تقف مكتفة الأيدي بصدمة مما آلت إليه

"هيا… هيا لنعود للبيت…"

هتفت بها والدتها، لتنفض رؤيا يديها وتهتف
"هيا… فقد تم واجب العزاء وانتهى…."

في طريق العودة كانت رؤيا تغلي من داخلها، تشعر بالنيران تشتعل وتحرق كل ثباتها، لتتمتم والدتها بولولة

"يا الهي ماذا فعلتِ..؟؟… تذهبين لتواسي المرأة فتنشبين حربًا معهن…. انتهى الزواج قبل أن يبدأ… يا الله صبرني يا رب…."

توقفت رؤيا عن السيْر لتقول بضيق
"طريقتهن لم تعجبنِ… كلامهن كله بأكثر من معنى… لقد عايرتني بعملي بوضوح.. كيف تريدين مني الصمت على هذه الوقاحة..؟؟… ثم أواسي مـن...؟...أنا لم أر دمعة واحدة على وجه واحدة منهن… هل أصبح الحُزن بطريقة جديدة هذه الأيام..؟….."

هزت والدتها رأسها بيأس لتقول بنفاذ صبر

"يا رؤيا كلامهن عن عملك لم يكن أول مرة تسمعينه… تعلمين بعض النساء وثرثرتهن… لن يتم الزواج بهذا الشكل.. لقد قالتها المرأة صريحة ونحن خارجتان أنها لن تزوجكِ ابنها…. ماذا سنفعل...؟؟…."

جمدت ملامح رؤيا لتقول بغضب
"ما ينقصك يا أمي أن تهتفِ وسط الشارع.. مَن يريد الزواج برؤيا ابنتي...؟؟…
أنا لن أتزوج بنصف رجل أمه تتعامل معي كأنني خادمة وترمقني بكراهية ورفض… سأدهسه بقدمي لو اقتضى الأمر ولن أتزوجه… فقري لا يُبيح لدي بيْع كرامتي.. وكما ظللت سنوات أعمل بكد غير آبهة بأحد سأستمر، واطمئني لن تحتاجي لشيء.."

صمتت والدتها غير قادرة على الرد عليها لتتمتم رؤيا بنبرة مكتومة

"سأذهب لأخذ رضوى من عند الخالة أم نوران…"

أردفت والدتها بغير رضا
" أنا لا يعجبني ذهاب رضوى بشكل يومي لهذه المرأة التي لا أعرفها… لماذا لا تكون معي…."

صمتت رؤيا للحظات لتجيبها بأسى
"لأنكِ لا تكونين معها يا أمي للأسف…. بالإذن…"

ثم تركتها وغادرت بخطوات سريعة تُخرج فيها بعضًا من غضبها ووالدتها تقف مكانها تتابع مغادرتها بعينين حزينتين على نظرة ابنتها لها… تلك النظرة تقتلها، ولكن… لكن لا تستطيع إرضائها بترك عبد العظيم… هي لا تستطيع الحياة بدونه… لا تستطيع.

عادت رؤيا من تلك الذكرى بتنهيدة متعبة ودمدمة قوية

"سنكون بخير… بإذن الله سنكون بخير…"

hadeer mansour 21-09-20 01:21 AM

. كانت مندمجة مع حاسوبها لتقترب أريام منها بفضول
"ماذا تفعلين...؟؟…."

رفعت شاهيناز رأسها لتجيبها
"أنظر للتصميمات الجديدة (للأتيليه)…. هل تريدين إلقاء نظرة فربما يُعجبك شيء…"

ابتسمت أريام لتجلس قبالتها وتجيب بملل
"سأنظر فيما بعد… حينما تأتي الأزياء (للأتيليه) سآتي لأختار من بينها.."

رمقتها شاهيناز بتدقيق لتضع الحاسوب على الطاولة وتعتدل في جلستها قائلة
"ماذا بكِ يا أريام..؟؟… منذ طلاقك وأنتِ تبدين بحال غريب، رغم أنني ظننت أنك ستكونين سعيدة لتخلصك من هذا البغيض…"

تنهدت أريام لتجيبها بخفوت
"أنا بالفعل سعيدة… ولكن…."
رددت شاهيناز بإصرار
"ولكن… ماذا...؟؟…"

ازدردت أريام ريقها لترفع أناملها تبعد بعض الخصلات عن عينيها وتجيبها بتردد

"هل تعلمين ذلك الشعور بالرغبة في رد الاعتبار..؟؟… لقد أردت رد اعتباري بشعوري بتمسكه بي… أن أصر على الطلاق فيتشبث أكثر.. يتمسك أكثر.. يهتف بأعلى صوت له بأنه لن يتركني.. بأنه لا يستطيع الحياة بدوني.. بأنه يتآكل من الندم على تفريطه بي وجرحه لي.. وأنا أشمخ برأسي وأرفض…"

ازدردت ريقها تبتلع موجة البكاء القادمة لتهمس بألم
"حتى لم يعتذر لي… لم يُعطنِ إحساس النشوة والثقة بالنصر.. بأنني ثأرت لكرامتي وأنوثتي التي دهسها بقدميه.. لقد كانت ضرباته متتالية دون اعتذار… دون طلب للمغفرة… هل تفهمينني..؟؟…"

هزت شاهيناز رأسها بتنهيدة عميقة لتجيبها بخفوت
"أفهمك… بالتأكيد أفهمك…"

ميّلت شاهيناز رأسها لتقول بهدوء به ذكرى الماضي
"ولكنك لن تستريحي هكذا… إن كنتِ تنتظري الشعور بالنصر منه فأنتِ مخطئة.. شعورك بالانتصار يأتي منكِ.. من قوتك أمامه.. من مقاومتك لكل محاولات والدك بإعادتك له… بصمودك أمام ثورته حينما علم بطلاقك… قوتك من داخلك يا أريام وأنتِ بالفعل انتصرتِ… انتصرتِ للأنثى داخلك.."

تنهدت لتتابع
"مشاعرك طبيعية لا نقاش فيها… الأمر ما زال طازج وسيحتاج لبعض الوقت… لكن ما أود أن تثقي به أنكِ انتصرتِ… وألا تنتظري انتصارًا من رجل لم يتردد لحظة في جرحك وإيلامك… رجل رأى حزن عينيك وصمت… رجل أطفأ وهجك وروحك… لا تنتظري منه انتصارًا أو انتقامًا… الدقيقة الواحدة في أي شيء يخصه تُعد إهدار للوقت والجهد…"

هزت أريام رأسها وحديث شاهيناز عن والدها ذكرها بكل محاولة منه ليثنيها عما قررته، ما يُوقفه قليلًا هو دعم سفيان لها وإعلانه موافقته على أي قرار تتخذه بل ودعمه المادي لها، سفيان الهرم الأكبر في العائلة لم يستطع أحد منهم معارضته.. لا والد زيْد الذي يعيش حياته مع زوجته في سفر لا ينتهي، ليتركا زيد يدير كل شيء ويدير حياته وحده، ولا عمها الآخر.. ولا أي شخص من العائلة استطاع قول شيء بعد سفيان وإعلانه الصريح
"قرار أريام التاجي ليس بعده كلام ولا نقاش.."

زفرت أريام لتهمس بتعب
"معكِ حق…"

ابتسمت شاهيناز لتردف ببساطة قوية
"بعض الوقت سيفيد في هذا…"
لتتابع بتفكير
"ربما لو تعرفتِ على فاتن سيفيدك هذا…"
جعدت أريام جبينها بحيرة لتتساءل
"من فاتن...؟؟…"

ابتسمت شاهيناز لتجيبها بمرح
"امرأة خاصة… والدة صديقي المقرب الدكتور حسن… حينما ترينها ستفهمين مقصدي.."

أومأت أريام بتفهم لتسألها بمكر
"ستقابلين سفيان اليوم...؟؟…."

رفعت شاهيناز حاجبها وهي تقول بنزق
"لا تضعي أنفك في أمورنا وتبدئي من الآن أمور السيطرة وأنه شقيقك وهذه الأمور…!.."

ضحكت أريام بمرح
"يا الله.. لا فائدة منكِ.. لا تستطيعين إكمال جملة واحدة جيدة… يجب أن تضعي تأثيرك.."

عقدت شاهيناز حاجبيها لتقول بجدية مهددة
"لمعلوماتك أنا أتحدث بجدية…. لا أمزح…"

انطلقت ضحكات أريام والأخرى ترمقها بغيظ وتهديد صريح

hadeer mansour 21-09-20 01:21 AM

. عصرًا

كانا يجلسان في مكانهما المعتاد في المقهى الشعبي، ذلك الوقت الذي يستقطعه رواد بين عمله في المصنع والورشة حتى ضاق وقته ولم يعد يرى فلة كالسابق.

"وجهك شاحب… هل كل هذا من العشق..؟؟…."

قالها محمد بتهكمه المعتاد ليزفر رواد بتعب ويجيبه بنزق
"لا هذا من تعب العمل يا فصيح زمانك… كل شيء تلصقه بالحب وكأنك محصّن ضده…"

هز محمد رأسه ليجيبه ببساطة
"مُحصّن ضده كما يبدو…"

ليسخر منه رواد بخشونة
"هه…. كان غيْرك أشطر يا ريس الشباب… هذا الأمر يصطدم بك دون مقدمات… وأنت لا حول ولا قوة لك…."

أشعل محمد لفافة تبغه ليجيبه بتسلية
"أعدك يا بشمهندس حينما يصطدم بي سأعطيه ظهري… والآن أخبرني… متى ستتزوج...؟؟…."

زفر رواد بتعب ليجيبه
"والله يا محمد أنا أود الزواج اليوم قبل غدًا، ولكن رغبتنا ليست كل شيء… أنا أود الحفاظ على من سأتزوجها لا أن أتزوجها وأجعلها تحيا مرارة الأيام معي…. ولذا أنا أجتهد على قدر استطاعتي…."

ضرب محمد على ظهره ليتمتم بخشونة
"رجل أصيل يا رواد وأنا معك لو احتجت أي شيء…"

أجابه رواد
"لا حرمني الله منك يا صديق…"

مجَّ محمد من لفافة تبغه ليقول
"هل ستأتي لمباراة اليوم ...لقد هاتفت فاروق وسيأتي….."

ارتشف رواد من قهوته ليجيبه
"لا أعلم يا محمد… أنا سأذهب للورشة من هنا وبعدها أعود للببت بإذن الله… لو استطعت سآتي.."

دهس محمد باقي لفافة تبغه تحت حذائه ليردف بجدية
"لا تأتي… اجلس مع والدتك وشقيقتك وربما تتناول العشاء مع خطيبتك أو شيء من هذا القبيل…"

مالت شفتا رواد ليتمتم بتهكم
"لم أعرفك وأنت متفهم وعقلاني بهذا الشكل… لقد فاجأتني…"

انطلقت ضحكة صغيرة نادرة من محمد ليقول بغرور
"جراب الحاوي مليء يا بني… أنتَ راقب وتعلّم…"

ابتسم رواد ليجيبه يغيظه
"لا سأترك هذه المهمة لزوجتك المستقبلية كان الله في عونها.."

نهض محمد متأففًا ليردف بغلاظة
"انهض حتى تذهب لورشتك وأنا لدي مشوار مع الحاج غنيم…"

نهض رواد يسأله بحيرة
"هل ستطلب ابنته للزواج...؟؟…"

"يا الله…. هناك أمور أهم من الزواج يا بني… أنا سأتفق معه على تأجير شقة صغيرة…"

"لمن...؟؟…"

قالها رواد بفضول وهو يسير جواره ليتنحنح محمد ويجيبه بتكتم
"شخص معرفة قصدني في هذه الخدمة…"

ليعقد رواد جبينه ويسأله بتسلية
"يبدو أنك مهتم بهذا الأمر.."

أجابه محمد بخشونة وهو يتابع سيره دون النظر له
"لم يعتمد علي شخص في شيء وخذلته من قبل.."

"حسنًا يا محمد أنا أنتظر تفاصيل الموضوع فيما بعد.. ومن الأفضل أن تضع شهامتك على الجانب وأنت تقص عليّ…"

أردف رواد بجدية، ليتابع محمد سيره بصمت وشيء من الابتسام يعلو عينيه.

hadeer mansour 21-09-20 01:23 AM

. ليلًا

نظرت شاهيناز حولها باستحسان للمكان الراقي الذي صمم عليه سفيان للعشاء،
تمتمت بلا مبالة
"لم يكن الأمر يستحق وجودنا هنا… كان يمكننا قول ما أردنا على الهاتف…"

انحنت شفتا سفيان ليغمزها قائلًا
"ربما أردت تناول الطعام وأمامي جمالك الأخاذ… برأيك ألا يستحق الأمر...؟؟…."
ازدردت ريقها لتجيبه بصمود وسبابتها تتحرك على الطاولة بشيء من التوتر من نظراته الثاقبة
"وكأنك لست محاط بالجميلات… إحضار إحداهن هنا ليس صعبًا كما أظن…"
انطلقت ضحكة خشنة صغيرة منه ليجيبها بثقة
"بالتأكيد ليس صعبًا، ولكن حينما يكون الجمال برّي.. جامح.. كفرس مبهر يعدو هنا وهناك فيظهر جماله أكثر.. هذا هو ما يستحق… خصلات شعر طويلة سوداء ناعمة تتعدى الخصر.. تتمايل بحرية دون قيْد… جسدٌ كـ……"

هتفت به
"سفيان توقف واحترم نفسك…"

ابتسم ليردف بتسلية
"أنا لم أقل شيئًا بعد… مجرد وصف سطحي لما أراه…"
اتسعت عيناها لتردد بصدمة
"سطحي...؟؟…."

أومأ برأسه لينظر لها بتدقيق لم يشبع،
فستانها الكلاسيكي الوردي الفاتح المائل للأبيض بدون أكمام، والذي يرتسم على جسدها الأنثوي بإفراط كجلد ثاني مغلق تمامًا من الأمام ومن ظهره، فقط قرطها الكبير الظاهر من أذنها وهي تجمع خصلات شعرها الجامحة على كتفها فيظهر قرطها يلامس عنقها بدلال بالغ.
تلك المرأة لو ارتدت كيس من الخيش ستكون بالغة الأنوثة
تبًا لجمالها!

أجابها ببطء
"امممم… الوصف العميق سيحتاج لتدقيق أكبر…"

أغمضت عينيها للحظة لتفتحهما مع زفرة متوترة ومتأثرة رغمًا عنها، وكأنها لم تر رجلًا بهذه الشخصية من قبل، رجل غريب يؤثر بها بكلمة وبنظرة، خاصة التي يمطرها عليها دومًا.

تمتمت بنزق
"لا سطحي ولا عميق… فلنتوقف عند هذا الخط أفضل.."

نظر لها بصمت ليأتي النادل بأطباق الطعام فيصمتا تمامًا إلى أن انتهى من وضع الأطباق وغادر، ليردف سفيان بهدوء

"وكأنك لم تستمعِ لغزل من قبل يا شاهيناز…. امرأة مثلك لابد وأن يومها لا يخلو من الغزل…"

رغم أن الجملة بدت كإطراء ولكنها لم تشعر بها، لم تشعر بالإطراء ولم تستسغ المقصد لتجيبه بشيء من الجمود

"نعم… كل النساء تستمع للغزل… إنه لأمر طبيعي، ولكن الفرق في المرأة نفسها…."

تمتم ببسمة غير مريحة
"آه طبعًا بالتأكيد…"
أمسك بشوكته وسكينه ليبدأ في تقطيع اللحم بأناقة، لتقول بنبرة مكتومة
"ماذا تقصد...؟؟…."

هز رأسه ليجيبها ببساطة
"لا شيء… تأكيد على كلامك…"

ضيّقت عينيها لتميل قليلًا على الطاولة تهمس بقسوة
"سيد سفيان… هناك شيء أود إخبارك به… من فترة طويلة أتى لي رجل (للأتيليه) كي يعرض عليّ زواج سري لأنه فُتن بي حينما أتى لي مع زوجته صدفة كي تأخذ فستانها… هل تعلم من هذا الرجل…"

وضع شوكته لينظر لها بجمود وشيء يغلي داخله، ينتظر تكملتها، لتذكر له الإسم الذي جعل عينيه تتسعان، لتبتسم هي ببساطة وتردف

"أي أنني كنت سأملك النفوذ والمال في يدي… ستكون هذه الدنيا تحت قدمي ولكن أنا رفضت… "

"لماذا...؟؟…"

نطق بها بشراسة خامدة لتجيبة بزفرة متعبة

"لأنني مللت… مللت من تلك الحياة… أنا لا أحتاج لمال أحد أو نفوذ أحد… أنا أحتاج حياة حقيقية كامرأة… أحتاج السعادة…. أحتاج الراحة…"

قالت آخر كلماتها ببطء، فهي تحتاج الراحة… تحتاجها بقوة، لقد أرادت قول (أحتاج الحب) ولكن لم ترد أن تبدو امرأة مفرطة المشاعر.

بللت شفتيها لتتابع بتردد
"ولهذا السبب أتيت اليوم…"

رمقها بحيرة لتتابع
"أردت أن أخبرك أنني موافقة على الزواج…"

هل لمعت عيناه..؟؟
انتفخ صدره بشعور غريب، وهو يراقب أناملها تلامس عنقها بتوتر بحركة بدت عفوية، ولكنها أشعلت نيرانه الخامدة ليتنحنح بخشونة
"لو كنتِ أخبرتيني كنت أحضرت المأذون والشهود معي.."

كانت لهفته نابضة بين حروفه، لتجيبه بهدوء وهي تمد يدها تمسك شوكتها وتبدأ في تناول طعامها

"عقد القران سيكون في بيتي… زواج معلن يحضره بعض الأصدقاء المقربين لي ولك…."

ابتسمت عيناه لها ليجيبها بنبرة حارة
"مبارك علينا الزواج يا امرأة النار…"


……………..

Ektimal yasine 21-09-20 01:23 AM

تسلموا صبايا عالاجابة دوم بنطر الفصل ع 12بتوقيتنا مو بتوقيت مصر وبنسى في فرق بالتوقيت ساعة يعني عنا لازم ينزل 1 مو 12 بالاتتظار

hadeer mansour 21-09-20 01:23 AM

. يتبعه الجزء الاول من الفصل الواحد والعشرون

hadeer mansour 21-09-20 01:26 AM

. الجزء الاول من الفصل الواحد والعشرون



دخل ياسين الغرفة ليجدها تقف أمام المرآة تنظر لنفسها بغير رضا ، جسدها الذي تغيرت ملامحه وبطنها المتكورة ، قميص نومها القصير الذي يصل لركبتيها واسع كالوردة المتفتحة بحمالتين رفيعتين على الكتفين ، شعرها الأحمر المموج ينسدل على ظهرها بدلال ، ملامحها نزقة توحي بعصبية مكتومة .

صهباؤه غاضبة
هرمونات الحمل تتقلّب عليها فلا تبدو في أفضل حالاتها .
اقترب منها ليقف خلفها فتظهر صورتهما معا بالمرآة الطولية ، هو بهيئته الفارعة العريضة وهي بطلتها التي بدت فاتنة لعينيه ولكنها غير مرضية لها لتسبل أهدابها وتتمتم بلا انفعال

" هل نام عمار ...؟؟…."
أومأ برأسه ليهمهم بخشونة ويجذبها من خصرها لتلامس أنامله بطنها بحنان ، تقترب من صدره أكثر ويتمتم فوق خصلاتها بحرارة
" تبدين فاتنة …"

زمت شفتيها لتجيبه بمزاج بائس
" أبدو بأسوأ حالاتي … أنا أرى نفسي …."

رفع حاجبه بغير رضا على كلامها ليجذبها من يدها كي يجلس على طرف الفراش ويجلسها على ساقه إجبارا ويهمس بخشونة حارة

مُذهلة .. !
ماهي بس قصة حسن ...
رغم ان الحسن فيها بحد ذاته .. مشكلة

مُذهلة ..
كل شي فيها طبيعي .. ومو طبيعي
أجمل من الأخيلة
طيبها .. قسوة جفاها ..
ضحكها .. هيبة بكاها ..
روحها .. حدة ذكاها ..
تملأك بالأسئلة ..
مُذهلة ..

لمعت عيناها وهي تسمعه يلقي عليها كلمات الأغنية الأحب لقلبها ، لقد أحبته منه ، عرفتها منه ، وكأنها ملكة على العرش باهرة الجمال والحسن والروح … لا وجود للخطأ هنا .

رفع يده ليمرر أنامله بين خصلات شعرها الحمراء بمداعبة ناعمة ليكمل وهو ينظر داخل عينيها

هي ممكنة والا محال ..؟!
هي أمر واقع .. أو خيال ؟!
هو سهلها صعب المنال .. ؟


أو صعبها تستسهله !

مُذهلة ..
تملأك بالأسئلة ..
ليه كل معجز مر هذا الكون .. فيها له صلة ؟؟
ليه كل شي فيها تظن انك تعرفه .. تجهله !؟
ليه كل (لا معقول) فيها ورغم هذا تعقله !؟
طيبها .. قسوة جفاها ..
ضحكها .. هيبة بكاها ..
روحها .. حدة ذكاها ..
تملأك بالأسئلة ..
مُذهلة ..

رفعت يدها تلامس ذقنه ودقات قلبها الصاخبة تركض مع كل كلمة يقولها ، هو لا يغني ، هو يشعر بالكلمات فقط ، يرسلها داخل قلبها فتتلقفها بسعادة

مال ليغمر أنفه في عنقها وخصلاتها تلامس ملامح وجهه الخشنة وصوته يدق مزاجها البائس فيجعله وردي كزهرة ندية تبرق فوقها قطرات الندى للفجر

يا بدايات المحبة ..
يا نهايات الوله ..
كيف قلبي ما احبه ؟
وانتي قلبك صار له !
يا أعذب من الأمنيات ..
يا عالم من الأغنيات ..
يا أجمل الشعر البديع ..
من آخره لين أوله ..
ما راودتك الاسئلة ؟!
ليه عمري ما لقى لبرده دفى ..
الا دفاك ِ !

سواك ِ !
ليه أنا عيني تشوف وماتشوف ..
الا بهاك ِ !

يا أجمل من الأخيلة ..
هذا جواب الأسئلة ..
كي تكوني من حنيني ..
وبس فيني .. ومو بدوني مُذهلة


همست بأنفاس متلاحقة
" حفظتها ...؟؟…."
أجابها بحرارة
" بل حفظتك …"
رفعت وجهها له بقلب نابض ومشاعر تطير بين الغيمات لتقترب أكثر منه تحتضنه بقوة وتقبل رقبته بمبادرة اتسعت عيناه لها ليبعدها قليلا ويهمس بتشكك

" مياس ...؟؟….."

عضت شفتها لتهمس بوجه أحمر وأنفاس متلاحقة
" اممم … دقات قلبي ثائرة يا ياسين وكأنه ماراثون لا أستطيع التحكم فيه .."

مالت شفتاه بابتسام ليهمس بحرارة قبل أن يميل ليبدأ في تقبيلها

" أنا سأنظمها لكِ يا حياة ياسين …"

hadeer mansour 21-09-20 01:27 AM

. كانت تجهز نفسها للنوم بعد يوم مرهق مع الفتيات والبحث عن جهاز لها وشراء ما ستحتاجه ، ليتناولن الغداء معا في الخارج ومعهن شام التي انضمت لهن بعد الجامعة كي تبحث عن فستان لها هي الأخرى .

تنهدت بتعب لتخرج هاتفها تفتح صورة والدها كما في كل ليلة لتهمس بحنين
" اشتقت لك … ألم تشعر بالشوق لي ولو قليلا ..؟؟…"
تمعنت في الصورة لتلامسها من فوق شاشة هاتفها بشوق واحتياج ، احتياج للعائلة ، احتياج للدفء .

تمتمت بشوق
" سآتي لك يا بابا …. أرجو أن أراك حتى … اشتقت لوجهك .."

صوت رنين الهاتف أخفى الصورة ليظهر اسم قصي فتجيبه بنبرة مبحوحة

" مرحبا قصي …"
أخذ نفس قوي ليهمس بنبرة خاصة
" دخيل هذا الصوت الذي ينادي اسمي … كم هو حُلو يا غصن البان .."

عضت شفتها بخجل لتهمس
" هل صوتي حلو لهذه الدرجة حقا ..؟؟…"

زفر قصي بقلة صبر ليجيبها
" بل أجمل من الحلا … أنتِ كلك حلا العُمر …"
اتسعت عيناها لتهمس بدقات قلب تنتفض

" قصي …"

ليجيبها بحرارة نابضة من داخله
" حلا قصي …"

يا الله
همست بها وصوته يتغلغل داخلها ، يبني قصورا من السعادة بين أوردتها لتهمس بارتعاش

" توقف أرجوك …"
ضحك بخشونة ليجيبها
" حسنا يا حلا قصي سأتوقف فقد اقترب المنى … لكن بشرط .."

انزلقت بين فراشها أكثر لتجيبه بدلال وأناملها تتلاعب بخصلات شعرها
" ما هو ..؟؟…"

ليتنهد قصي بحرارة

" ستغني لي … أريد أن أستمع لصوتك قبل نومي .."

عضت شفتها بخجل ليصر بخشونة
" لأجْلِي …"


أومأت وكأنه يراها وتبدأ في شدو أغنيتها

شو حلو حبيبي شو حلو ها القمر شوفوا ما اجمله
بس انا علي بالي دللو وحياتي ما حدا بقا يزعله
واسمحوا اذا بتسمحوا واستحوا ما بقى تجرحوه
لو زعل انا بصالحه حبيبي بالقلب صاير مطرحه

ما إلي غيره انا إلي ما إله غيري انا إله
بقبلو بلا محللو بصراحة بعشقه ما بقى تسألوا
واسمعوا اذا بتسمعوا حبيبي راسه بيوجعه
واسكتوا بلا كتر حكي ما بقى تطرحوا ما بقى تجمعوا

انتهت أغنيتها الصغيرة ليردف بنبرة خاصة عميقة عاشقة

" وحبيبك يعشقك أقسم لكِ … ما أحلاكِ يا غصن البان يا حلا العمر …"

ابتسمت زبَرجد تخفي ارتعاشة قلبها لتهمس بعشق جارف

" وأنا أحبك يا كل العمر …"

hadeer mansour 21-09-20 01:28 AM

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

hadeer mansour 21-09-20 01:29 AM

. دخلت معه مكتبه لتقول بسرعة

" هارون ستساعدني في التصميمات ثم نذهب لتناول الطعام .. حسنا ..؟؟…"

ابتسم هارون ليهز رأسه ويردف بمشاكسة رجولية
" أنتِ استغلالية يا زوجتي العزيزة … موافقتك على الخروج لأجل تصميمك وجامعتك الغالية .."

وضعت ألماس حقيبتها على المكتب لتجيبه برقة
" جامعتي ليست أغلى منك .."

رفع حاجبه ليقترب منها ، يهمس

" أصبحتِ تتلاعبين بالكلمات يا ألماسة وهذا ضار لصحتي .."

ضحكت برقة لتسايره
" صحتك جيدة ما شاء الله لن يؤثر بها شيء .."

اقترب ليميل عليها يستند بيده على مكتبه فيصبح أكثر قربا منها
" والله هذا الأمر لن يتضح سوى بعد الزواج …"

اتسعت عيناها بجهل للحظة لتشرق الهواء ويصبح وجهها أحمر لتحرك يدها أمام وجهها تهدئه وتهمس بلوم

" هارون توقف عن قلة الحياء …"

ضحك بخفة ليردف بتسلية
" هذا استهلال يا حبيبتي … أنا لم أقل شيء حتى .. أنا آخذ بيدك على أول خطوة حتى لا تصابي بالصدمة فيما بعد .."

ازداد اتساع عينيها لتميل تحاول الهرب منه فيجذبها من خصرها يهمس بحرارة
" لن تفري قبل أخذ قبلة بما أنني أتناول الغداء فيما بعد .."

تمتمت بنبرة خافتة حزينة كي تستجدي عاطفته
" أنت تعاقبني لأنني أردت مساعدتك يا هارون … هذا بدل أن تقدر موقفي بأنني لم أذهب لزميل لي أو أستاذي في الجامعة .."

اشتعلت عيناه لتشتد أنامله على خصرها ويردف بشراسة
" تستعيني بمن يا زوجتي الغالية … أعيدي ما قلته .. لم أستمع جيدا …"

اتسعت عيناها لتهمس بخوف
" لم أقل شيء .."

ليميل بالقرب منها أكثر يهمس بشراسة
" بل قلتِ ولهذا ستصبح القبلة اثنتين .."

اقترب أكثر كي يقبها لتميل فتسقط شفتاه على وجنتها وتبعد ذراعه التي ارتخت قليلا عن خصرها فتهرب من حصاره هاتفة بغرور

" ليست ألماس الراوي من تُعاقب يا سيد هارون .."

توقف مكانه يعقد ذراعيه وينظر لها بشبه ابتسام ، لم يحاول محاصرتها مجددا بل أردف بخشونة

" ألماس الراوي تُدلل فقط .."

لتبتسم ألماس وتردف بجدية
" هيا كي نبدأ العمل …"

hadeer mansour 21-09-20 01:30 AM

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

hadeer mansour 21-09-20 01:32 AM

. ليلا


هزت رضوى كتف شقيقتها توقظها من النوم لتهمهم رؤيا من بين نومها

" ماذا ..؟؟…."

لتجيبها رضوى بتردد
" أريد الذهاب للحمام .."

لم تستغرق رؤيا الكثير لتستعب ما تقوله شقيقتها لتنهض تفرك عينيها قائلة

" حسنا يا حبيبتي … لقد استيقظت …"

عضت رضوى شفتها لتهمس بحرج
" أ أنا آسفة …"

لتعتدل رؤيا وتقف قائلة بلوم
" توقفي يا رضوى عن هذا … هيا بنا …"

أخذت هاتفها لتخرجا معا من الغرفة فتردف رؤيا بحنان
" اذهبي غاليتي .. أنا أنتظرك …"

هزت رضوى رأسها باطمئنان لتتحرك رؤيا بعدها للمطبخ كب تتناول بعض الماء وربما تاتي بشيء من الفاكهة تتناولاه معا قبل معاودة النوم .
لم تشعل ضوء المطبخ بل أشعلت ضوء هاتفها توفيرا لفاتورة الكهرباء التي تقصم ظهرها كل شهر .

بعدما تجرعت كأس من الماء أحضرت تفاحتين وغسلتهما ووضعتهما في طبق على طاولة المطبخ لتطفيء ضوء هاتفها ومدت يدها كي تأخذ الطبق ولكنها توقفت وهي تشعر بحركة في الصالة لتخطو ببطيء فتجد عبد العظيم يقف أمام باب الحمام بصمت وكأنه ينتظر انفتاحه ولم ينتظر طويلا لينفتح وتخرج رضوى التي كتم شهقتها بيده وجرّها للجانب .

تحركت بخطوات مكتومة لتجده يلصق شقيقتها بجسده ، يده القذرة تلامس جسدها الفتي بقذارة ، يده التي طالت صدرها نزولا لبقية جسدها ليتوقف بحركات قذرة وصوته البشع يصدح

" هل فكرتِ أن شقيقتك ستستطيع حمايتك مني طويلا يا صغيرة … غبية دوما .."

لم تنتظر رؤيا كثيرا لتتحرك للمطبخ تستل سكينا وجسدها كله يحترق ، صوتها يصرخ ليرج أركان البيت

" سأحميها بحياتي أيها الكلب القذر …"





انتهى الفصل
قراءة ممتعة حبيباتي
لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين


الساعة الآن 12:04 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.