آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          [تحميل] هن لباسٌ لكم بقلم ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ رواية أعادت معنى التميز ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          85- الانتقام الذيذ- دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          235 - دمعتان ووردة - جيسيكا ستيل-كاملة بصورة واضحة (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          تحملت العنا لأجلك يا ولد العم ... الكاتبه : mnoo_gadee (الكاتـب : جرح الذات - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-19, 10:12 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 وجوه متغيرة مع مر الزمن / للكاتبة Lunenoir







بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقدم لكم رواية
وجوه متغيرة مع مر الزمن
للكاتبة / Lunenoir





قراءة ممتعة للجميع.....







التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 28-06-19 الساعة 09:53 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-04-19, 10:12 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روايتي ستتكلم على نطاق واسع عن زمن قريب ليس ببعيد عن اناس أجبروا أن يعيشوا تحت وطئة الظروف القاسية عانوا قاسوا و بالصبر نجحوا و عن آخرين الهتهم الحياة الدنيا و نسيوا من ما خلقوا و من خالقهم وعن آخرين و آخرين على محبة الله عاشوا وعلى محبته افترقوا ابطالي هم جزء من الواقع الذي يعيشه أناس كثيرون كل منهم في مكان ما و يمرون بأحداث مختلفة ربما سأترك لكل منهم نهاية مفتوحة ولكن أرجوا أن تترك أحداثي أثرا بأنفس كل من يقرأها فهي لا تتحدث عن قصة رومانسية ولكن عن حالة اجتماعية و دنيوية تحكي واقع كل منا .





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 28-06-19 الساعة 09:51 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-04-19, 10:13 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البداية

01,01,2011. سوريا ،الغوطة

بين حاراتها و مساجدها الكثيرة ،حيث تقطن عائلات لم ينشأوا فيها و إنما بنوا حاضرهم فيها بأيديهم بعد استقلالهم عن بيوت اهليهم و كل من سكانها يطمح و يخطط لمستقبله فيها تجمعهم حسن معاملة الجار و الألفة مع أن كل عائلة منهم أصلها من محافظات محيطة لها .يدخل رجل تتشقق و جهه الإبتسامة ولما لا وهو بعد جهد جهيد قد حصل على أوراق ثبوتيات منزله الجديد أو كما أطلق عليه منزل طموحاته فهو لطالما عمل أعمالا شاقة لكي يأمن لأسرته حياة كريمة وهو اجتهد و صبر و على ثقة بالله بأنه سينال ما يرضى راض بحكم الله مهما كان وعلى هذه الخطى سار ،بدأ يقرع الباب وهو يسمع اصوات الضجيج الصادر من ابناءه ،يحمل في قلبه لهم حبا لا مثيل له فقد رزق بهم بعد اربع سنين من الإنتظار المؤلم ليس بسبب عقر أو عدم قدرة على الإنجاب وانما بسبب إرادة الله فهو في كل سنة من الأربعة كان يرزق بطفل ثم يرد بعد أيام إلى بارئه حتى شاء الله بأن يأتوا أولاده ،حسنا هم شقيون جدا في غيابه ولا يكفون عن الشجار ولكن في حضوره وأمام الناس شئ مختلف تستطيع أن ترى النقيض تماما فهم تربوا على الأخلاق الحميدة .
أيقظه من غفلته صوت زوجته الحنون وهي تتتسائل عن الأوراق ،صاح سعيدا ولكن بهدوء كعادته: الحمدلله إن الله لا يضيع أجر الصابرين ، سوف أبدأ بإكساء البيت و سوف أرتب الأمور مع العمال حتى ننتقل بأسرع وقت ممكن. أردفت قائلة : الحمدلله ،حسنا أدخل و خذ حماما ومن ثم ستجد الطعام جاهز ،لا تنسى سوف اذهب الى بيت اهلي فهناك سيجتمعون اخوتي ،قاطعتها ابنتها ذات العيون الزيتونية وهي تصيح بعصبية : ماما لا اريد أن اذهب ،لم تكمل حديثها بسبب تلك العينين الحادتين الموجهة إليها فأردفت تقول بسرعة :انا اسفة ولكنني لا استطيع التخلي عن العصبية إنه شئ اعتيادي ثم بدأت تهمهم بصوت منخفض ولم تكمل حتى وجدة وسادة في وجهها من قبل أخيها الأكبر حمد الذي دائما ما يثير اعصابها بأسهل الطرق ويناديها بلقب أطلق عليها من قبل خالها مجد بسبب عصبيتها وهذا اسمها المتداول بين العائلة : ام شرار عوضا عن دانة .

ترفع رأسها و تتجه خارجة وتحاول اخفاء دمعتها الهاربة و هي تغلق دفترها الخاص أو كما يبدو عليه صديقها الوحيد في طيات غربتها عن وطنها وروحها.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-19, 08:05 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ربي غفر لي ذنبي فلا أحد يغفر الذنوب إلا أنت

البارت الثاني


خرجت من الخيم بحقيبتها الصغيرة التي بقيت معها بعد حدوث الكارثة تمشي من دون هداية إلى طريقها تنقل أنظارها من وجه إلى آخر تمني نفسها بالعثور عليهم أو على أحد يستطيع مساعدتها في إيجادهم أو إيجاد طريقة تمكنها من إيجادهم ،تحاول عدم التفكير في الأسوأ فلو حدث بالتأكيد ستجن ولكنها واثقة بأنهم نجوا و يبحثون عنها فقد رأتهم هي متأكدة أنها رأتهم بعينيها وهم يتخذون طريق النجاة ولكن موجة قاسية حالت بين اجتماعهم ،وقفت مدققة في الوجه الغريب عنها ،غريب الملامح و اللغة حسنا هي لا تجيد لغتهم ولا اللغة الإنجليزية ففي سنواتها السبع في المدرسة لم تكن تدرك بأنها في يوم ما ستحتاج الإنكليزية للتفاهم مع أحد و كان من سابع المستحيلات أن تلتقي بأحد أجنبي غير عربي ولهذا كانت هي و جميع عائلتها معتمدين على أختها الكبرى لارا فهي تتقنها بشكل أفضل منها بسبب الكورسات التجهيزية لشهادة الثانوية ، استعادت تركيزها و اقتربت من الرجل بخوف ولكن حاولت بكل قوتها أن تنطق بكلمات مخزنة في ذهنها كانت قد سمعتها كثيرا : my family ثم سمطت بعد أن استطاعت جلب الأهتمام إليها ثم عادت محاولا التكلم بما تكنها ذاكرتها من جمل نطقتها لتسميع أو لجمع علمات في يومها المدرسي : I don't find it
بعد ساعة من الثرثرة و التمثيل و المعاملات التي لم تفقه منها شئ استطاعت المغادرة على وعد بالألتقاء للبحث في أمرها، غيرت اتجاهها وهي تتمتم ببعض كلمات كعادتها التي لا تستطيع التخلي عنها ولكن فجأة بدأت بالضحك على نفسها وهي تتذكر محاولاتها في افهامهم ما تقصد كتلويحها و تحدثها بالعربية بعد عجزها و ذلك الرجل الأجنبي الذي ساعدها بعد أن صعقت عندما وجدته يتحدث بلغتها،عادت لتمتمتها وهي تقول ( بت مجنونة اضحك وانا في أشد حالات الضياع والخوف ولكن قليل من السعادة المجنونة ليست خطرا ، مهما مررت بظروف أليمة ، عصيبة سوف أحافظ على ابتسامتي فالأبتسامة سر لا يعرفه الا صاحبه ، ولما لا ابتسم والله ربي يحفظني و يحميني ) جلست على صخرة في شاطئ اليونان تحدق في البحر بنظرات يملأها الشوق والأمل ولا بد من لمحة الحزن ثم تفتح دفترها لتبدأ بالخط عليه.

01,01,2011
في مساء تلك الليلة ذهبنا الى بيت جدتي حيث تجتمع عائلة امي ، استقبلنا الجميع بحفاوة و جلس حمد مع خالي مجد ، هما الاثنان يتفقان علي بشكل يثير أعصابي ولكن نقلت ناظري الى خالتي هاهيا اتت مع اقزامها الأربعة كما يطلق عليهم خالي مجد ،لقد أطلق على كل أفراد العائلة اسما جديدا و انا حظيت بالطبع بالاسم الأسوء ولكن خالي ماجد على نقيضه يناديني ام ماجد الصغيرة وهو يفضلني عن الآخرين في الحقيقة لا أعلم لماذا ربما لأني شبيهة امي و امي شبيهة جدتي أي أني ام ماجد الصغيرة ولكن لم أكن يوما سعيدة بهذا التفضيل فبسببه أصبحت أجد صعوبة في الدخول بهذا المجتمع الصغير بالطبع عائلتي و خصوصا بنت خالي ماجد نارة و إحدى الأقزام الأربعة لما هما تقريبا في نفس عمري ويرون أنني آخذ دلالي ودلالهم فقط بسبب هذا الاهتمام البسيط الذي لا يعادل الإهتمام الذي يوجه لهم ،حسنا كلن من الجالسين مشغول بشئ وانا أيضا فرمضان اقترب وسنرى من منا سيستطيع صيامه دون أن يفطر فلدينا منافسات شدي ...
قاطع حبل أفكاري حديث مهم يدور بين أبي و جدي
أنها كجميع مقولاتي عادة كجميع عاداتي :الأهتمام لحديث الكبار .

ابي : الوضع يسوء

عن أي وضع يتكلم لم أفهم من طلاسم حديثهم شئ حسنا عندما نعود سأسأل ابي .
(ام شرار ) صاح بها خالي مجد وهو يقول هي بماذا تصفنين قاطعته قائلة لماذا تناديني هكذا وتنادي لارا بخديجة ،اردف ضاحكا تتعدد الأسباب هي ناضجة ،هادئة، رزينة و جميلة أما أنت ثرثارة و عصبية ولكنك مع ذلك تتحفيننا بمقولاتك المفيدة و الشهيرة هنا وبدأ في تردادها ولكن لم يكملها إلا والجميع رددها معه وهم يضحكون : انا ابتسم و عليكم أن تبتسموا فالإبتسام بوجه اخيك صدقة ومن ثم بدأوا يضحكون .
هم يضحكون وانا أشوى على نار هادئة هذا ما تمتمته ،وقفت لبرهة أفكر أعلي أن أتخل عن كل ما يسعدني لا لأعجب الكبار في نظري الثرثرة تجعل مني إنسانة مبهجة ولكن ابي ينقض اختي لأنها كتومة في الحقيقة أنا ضعت ولكن ليس علي أن أفكر كثيرا فأنا لن أتغير مهما تغير الزمن.


وضعت نقطة في نهاية كتابتها كما توضع نقطة في نهاية كل حدث مرت به في نهاية كل علاقة صداقة تنهيها بدون إرادتها .
وقفت لتعود لتلك الخيمة الباردة كبرودة يديها لتلك الخيمة التي لن تحميها من ظلمة أفكارها وكل ما يحيط بها ذهبت على أمل و ثقة بالله بغد أفضل و لكن هل ستبقى آملة فحسب أو هل سيبقى هذا الأمل يشع أم سينطفئ كما تنطفئ الشمعة التي في يوم من الأيام انارت طريقا وانقذتنا من ضلال طريقنا .

من هي التي تقطن جزر اليونان
هل لها أن تجد أهلها أم فقدتهم للأبد
كيف فقدت أهلها وهل هي من فقدتها ام هم فقدوها . ....





الدنيا لا تدوم ولذاتها زائلة فلا تضل الطريق وتتبع طريق الأكثرية ، هم لن يقفوا بجانبك عند السؤال ولا يوم القيامة





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-19, 09:47 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم


البارت الثالث


(ملاحظة : لقد اخطئت بإحدى التواريخ: الصحيح هو 01,07,2011 بدلا عن 01,01,2011 )





على ارض مختلفة و بأوضاع و توقيت مختلف
يصدح صوت صرخات متئلمة تحكي عذاب ساعات، أيام و شهور تسعة و كذلك شوق شوق لفرحة تملئ قلبها برأيته ، فرحة تنير أيامهم التي باتت كلها هم،حزن و مشاق و تعب .


بعد ساعات تسمع صوت صراخ مولود ولد في ظل الحرب و العذاب و مع ذلك يبتسم بعد فترة كما يبتسم الجميع فرأيته أنستهم ما يعانونه .


وقف رجل بجسم هزيل يقترب من هذا المولود الذي بعث إليهم و كأنه بديل عن من فقدوه فهذا المولود أو لنقل المولودة ولدت في نفس اليوم الذي رحل به فقيدهم عضيدهم الذي كان كيده اليمنى في هذه المعيشة الصعبة رحل و ترك في نفس كل من يعرفه أثرا طيب يحثهم به على الزهد في الحياة الدنيا فهي ليست دار بقاء و إنما هي دار فناء

أمسك الصغيرة بين يديه و بدأ يأذن لها و في عينه دمعة أبت أن تنزل لا يريد أن يشعر أحدا بحزنه و يذكرهم بمن فقدوه و هم في حالة الفرح هذه التي لن تدوم دوما ،فلا شئ يدوم ، مع أنه على علم بأن أحدا لم ينسه بل لم ينسى أحداث يوم الحدث بالتفصيل فذكرى ذلك اليوم حفرت في عقولهم .


التفت إلى ابنه احمد ابو حامد يراه يشبهه كثيرا و ربما يستمد القوة من شخصيته و أفعاله بعد الله تبارك و تعالى حيث أنه قد فقد حامد بكره بسبب المواد الكيماوية التي قظفت بليلة هادئة ساكنة ولكن شديدة الحرارة ولهذا قضى حامد ليلته على سطح البيت وكان من أشد المصابين من بين أهله و كانوا قد نجوا جميعهم إلا هو ذلك الشاب الذي لم يتعدى السابعة عشر فقده احمد و هو غائب عن الواقع و بين يدي المنقذين استيقظ بعد نجاته و لكن أدرك بأنه فقد بكره و رفيقه فهو لم يكن سوا ابن وحسب و إنما صديق دربه كان يعتمد عليه بجميع أموره و يزرع به الأخلاق الحميدة كسآر إخوته ،و مع ذلك لم يرى (ابو ماجد ) احمد فاقد زمام أمره ابدا و إنما كان يسمعه يقول دوما أنه سعيد،سعيد بأنه حفظ الأمانة التي أرسلت إليه وها هي ترد لخالقها وبارئها وتدفن تحت التراب كما خلقت من طين وكان يذكر الجميع بأنه فرح بأنه يعلم أن حامد كان مصلي و صائم ذو خلق حسن و أنه قد ارتاح اخيرا من ما يعيشونه و سيعيشونه من ايام صعبة ولكن بالصبر تحلو .

حاول أبو ماجد إزاحة تلك الأفكار عن باله وعاد يرسم الإبتسامة على و جهه وهو يقول متسائلا بقلق : ألم يأتي مجد بعد

أجابه أحمد هاتفا وهو يعلم ما أخر أخاه: لا لم يأتي ليس عليك أن تقلق يبدو أن عادة التأخر هذه عادة متوارثة بين أفراد العائلة و ..
هيييههه ما هذا أتتحدثون عني ، لا تتفوه بحرف أعلم ستقول ذكرنا القط فنط ، حسنا يبدو أنك لن تقولها أبدا ، ما هذا يا اخي تمنيت أن أفك هذه التعقيدة و أحرك هذا الوجه البارد كبرود الجليد المتوارث في عائلتك الخاصة ، كنت تتكلم عن عائلتنا و كأنك لست منهاا ا
ثم صفع وجهه فجأة وهو يقول بلهفة: مهلا لقد نسيت أين ابني الجديد أو ابنتي ،ابي من هذا يبدو كالبندورة
نظر ابو ماجد في وجهه باستهزاء وهو يقول :
لبرهة ظننتك نسيت مولودك المنتظر تتكلم عنه وكأنك تسأل عن كيس طحين ، ثم إن مولودك فتاة و لن تسميها انت ابدا إما انا أو والدتها حفاظا عليها من لسانك ذو الألقاب المشهود فيها بروعتها.
مجد أردف ضاحكا : لا هذه ابنتي أولا ثم إني لا أستطيع أن ألقبها فقد تعهدت ام شرار بتلقيب أولادي جميعا جراء ما تلقته مني بتلقيبها السئ ثم إني لن أسميها إلا قنبلة، ثورة ربما سوريا أو ما شابه هذا فقط حفاظاً على التاريخ للأجيال القادمة سيكون اسمها ذكرى جيدة .
وقف والده وهو يقول يائسا من كلامه: أظن ان افضل اسم من بين الاسماء التي ذكرتها هو أول ما نطق لسانك به "بندورة " على الأقل اسم لا يذكرنا بالكوابيس التي ذكرتها ثم أردف بصوت صارم : أنطق بماذا ستسميها أو أنك لم تفكر بهذا بعد
مجد بجدية :بلى قد اتفقنا في ما سبق أن نسميها زهرة فهي ثاني أزهارنا المتفتحة ، أظن بأن الاسمين متناسقين ' جوري ' ، ' زهرة ' أليس كذلك
أومأ ابو ماجد ( كرم ) برأسه ثم ابتسم مباركا و هو يخطو خطاه مبتعدا : تتربى بعزك

ابتسم مجد وهو يعاود النظر إلى زهرته ثم يباشر الحديث مع احمد وهو يعاود المزاح : ماذا بك لماذا تحدق بي هكذا و كأني ارتكبت جريمة ما ..
قاطعه أحمد وهو يقول مندفعا ولكن بجدية : هل أنتهيت من مسرحيتك ،حسنا قد أضعته بما قلت و أنسيته ماذا كان سيسألك ولكنك لا تستطيع التهرب مني ، أخبرني أين كنت وهل استطعت تأمين ما أنت بحاجة إليه و ...
أوقفه عن المتابعة هزت رأس مجد وهو يتمتم الحمدلله (يسترها الله من عنده ) لا تقلق ، كل شئ على ما يرام و إن احتجت لن أضيع بابك ، وعلى كل حال شكراً
لن أنسى لك يوماً و قفته بجانبي

ثم هم واقفا إلا أن يد أخيه أوقفته وهو يقول : أخشى عليك مما تفعله ، لا أستطيع إيقافك فرأسك يابس ولكن أرجوك إحذر ليس لأجلي أو لأجلك ولكن من أجل أطفالك هم يحتاجونك
قاطعه بقوله:
لهم الله ولكن لا عليك لن أرحل قبل يومي فكلنا كتب الله عند ولادتنا رزقنا،أجلنا ،عملنا و أم نحن أشقياء أم سعداء
ثم خطى بخطوات هادئة من إثر ذلك الحديث الحساس بالنسبة له متوجه الى حيث تمكث زوجته لكي يطمئن عليها

وقد ترك خلفه رجلا يخاف من قسوة الأيام أن تغير حالهم فيما بينهم كما هو الحال مع أخاهم ماجد لم يكلمه منذ سنوات تقريباً و إن صدف و حدثه لم يكن يتفوه إلا ببعض كلمات كافية للفهم ،يعلل ذلك بالخوف على نفسه و وضعه.



أرجو أن تسامحوني على الأخطاء الإملائية
وان يعجبكم البارت ، ولكن هذا ما استطاعت يداي أن تخطانه لعدم توفر الوقت الكافي

ما زال هناك أبطال لم يظهروا وما زالت أحوال مبهمة تنتظركم في البارت القادم بإذن الله
لا تبخلوا علي بنصائحكم ،انتقاداتكم و توقعاتكم




مصابك الذي يؤلمك..
حزنك الذي يكبت بصدرك..
كدرك الذي يتغشاك..
هو هين على الله لإخراجه من قلبك تلك هي الثقه بالله
ﻻ تحزن دام الله ربك
. قال تعالى : ‏(هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ)



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-19, 01:27 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الرابع

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)


جزيرة اليونان

تجلس في زاوية ضيقة في يدها حقيبتها الصغيرة تضمها و تدفن وجهها بين ثناياها ،

محاولة الهروب بتفكيرها لعالم الأحلام ليست الوردية فأحلامها الوردية قد فارقتها منذ سنين عدة

ولكنها تمن نفسها بمجرد أحلام تأخذها لعالم يختلف عن الجو و الشحنات السيئة المحيطة بها

فقط تحتاج شئ يتألف من أربعة أحرف ،إذن هو بسيط ،

لكن لا إنه أصعب ما يمكن لها أو لأي شخص العثور عليه ببساطة في هذا الزمن ،

ألا وهو الراحة و لو لساعات قليلة ، فهي منذ وصولها لم تستطع النوم إلا قليلاً بسبب قلقها

و خوفها فكيف لها أن تنام و هي لا تدرك مصيرها،طبعا توكل أمرها لله رب العالمين

و هذا يكفي أن يجعلها هادئة و لكن هي ليست إلا فتاة رمتها الأمواج بظروفها على شاطئ بعيد وحيدة

وهي التي لم يسبق لها مفارقة عائلتها البتة ولا تدري لا هي أين و لا هم و كذلك لا تستطيع لا العودة إلى الوراء أو التقدم إلى الأمام

فإلى أين أو إلى من يتوجب عليها الذهاب هي حتى لا تدري إن كانت عائلتها ستتابع المسيرعلى الخطى المتفقة عليها

أو انها سوف تغير وجهتها الى مكان اخرلعدم امكانهاالوصول إلى ألمانيا كما كان الإتفاق .

أما السبب الآخر الذي يقلقها في عتمة الظلام و وحشته هو حشود الناس الموجودون حولها

و الذين قد فرشوا الأرض بأجسادهم لعدم توفر الأسرة الكافية ،

أو أقمشة توم و جيري ذلك السرير الموصول بشجرتين بالطبع كما يصور لها خيالها

فأين ما كانت لا تستطيع التخلي عن خيالها الخصب فهو متعتها الوحيدة التي تتوفر لديها حاليا.

و أخيراً استطاعت أن تغلق عينيها و تغرق في أحلامها و لكن هل تستطيع أن تهرب من عالمها إلى أحلامها أم أن عالمها سيقتحم أحلامها.






وعلى طرف آخر من اليونان في جزيرة أخرى تبعد أميالا و أميال و ربما تكون على الجهة المعاكسة تماماً

الساعة الخامسة صباحاً

تقف فتاة بملامح هادئةو ثابتة رغم الألم الذي يتخلل عينيها الزرقاوتين ،

ربما البعض يظن بأنها باردة بسبب صمودها الغريب في مثل هذه الحالة التي من الصعب على المرء التماسك فيها

ولكنها على العكس تماماً فهي رغم جوعها و احتياجها للنوم و قلقها المتواصل الذي أرهق أعصابها ،

تقف بكل عزيمة و إصرار أمام بوابة الإستعلامات لتلك الخيمة البيضاء

تنتظر وقت الإفتتاح لتستعلم عن قائمة المفقودين و الغارقين أو الناجين و لكن عبث لم تستطع العثور على أية معلومة

عن أختها الصغيرة ذات العقل الكبير و الايمان الجميل فلطالما عرفت بتعقلها رغم تناقض شخصيتها فهي سريعة الغضب مع من هي على معارفة سابقة به كعائلتها

طبعا ليس المقصود بأنها ترفع صوتها او انها لا تحترم من هم أكبر منها وإنما هي تفقد أعصابها بسرعة عجيبة و هذا لا ينفي بانها طيبة القلب وعلى النقيض فهي

خجولة أو مريضة بالخجل الزائد مع من تجهلهم

و هذا حتى الآن لم يكن بتلك المشكلة الكبيرة …حتى الان





ان شاء الله سوف اكمل البارت غدا
اتمنى ان ينال اعجابكم
يتبع……….


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


٢/البارت الرابع








عادت خائبة الخطى تجر أقدامها جرا
فكيف لها أن تعود لهم بهذا الخبر الذي بدا
لها واضحاً ،نعم فهي حتى لم تكن من الناحيتين إذا
لن تكون إلا من الغارقين المفقودين، وحتى الآن لم
توفق في العثور عليها و لكنها على يقين
بإذن الله بأنها نجت فلحظة الفراق كانت ما تزال على سطح البحر أي أنها لم تغرق و لهذا ما يزال اسمها مفقود.


عندما باشرت دخول الخيمة البيضاء بدأت تبحث بعينيها عن عائلتها و عائلة عمها
و عند ذكر عمها تشتعل النار بقلبها
ففي نظرها هو و عائلته المتسببون بكل المصائب

هي لا تنفي أبداً بأن الحظ لم يحالفهم يوماً
و دائما ما كانت تسير أمور حياتهم بتعقيد
و لكن عائلة عمها زادت التعقيد تعقيدا .

فالحقيقة هي لا تؤمن بالحظ أيضاً
فكل شئ قضاء و قدر
و لكن طريقة تعامل عمها و زوجته و بلادتهم التي تكاد تخرجها عن طورها في مثل الأحداث التي يمرون بها ، تجدها غير لائقة على الإطلاق.

وقفت تحاول إزاحة هذه الأفكار عن رأسها فليس لديها وقت للتفكير بالمشاكل السابقة
وهذا لأنها على ما يبدو قد وقعت في مشكلة جديدة ، بدأت تجول بأقدامها حول الأسرة (*بشدة على حرف الراء*) في المكان الذي كانوا متواجدين به هي وعائلتها و لكن لم تجد لهم أثرا و لهذا السبب وصل الشك إلى قلبها بأنها قد دخلت خيمة خاطئة و لكن أيعقل أن تنسى شيئاً كهذا على أية حال هي تعذر نفسها فالخيم جميعها بيضاء هذا لا سيما بأنها لم تنم منذ ليلتين إلا ساعات معدودة و غير متواصلة و لا بد بأنها لم تعد قادرة على التركيز

فجأة أردفت بصوت منخفض : ولكن لحظة الناس نفسهم متواجدون هنا ، لا ليس الناس فقط و إنما أيضاً الأمتعة القليلة التي تخصنا , لم أعد افهم شيئ كيف سأعثر عليهم و لما يجلس ذلك الشاب بالقرب من الأمتعة أيعقل أن يكون لص أم أن عائلتي الفاضلة قد كررت الخطئ مرتين و نسيتني أو بالأحرى تخلت عني و عن حمولات زائدة .

وقفت تراقب ذلك الشاب بفضول فيبدو بأنه يجري اتصالا هاتفيا ، أي أنه تمكن من تفعيل خطه

وقفت حائرة تتمنى لو تسأله عن الخط
من أين استطاع الحصول عليه أو تفعيله ،
ليس لإرضاء فضولها و إنما
لتحل أحد المشاكل التي تواجه أباها و لكي تنهي أحد المناقشات بين زوجة عمها و أمها
فهي لا تكاد تكف عن طلب الإتصال بعمها كي يطمئن و كأنها لا تلاحظ ما يعيشونه أصحاب رحلتها
أو وكأن أبيها يبخل و لا يريد شراء هذا الخط التافه الذي لن يزيد الموقف إلا حدة
(فكلام الآخرين لن يكون إلا عتابا و متطلبات وهذا بالضبط ما لا يحتاجونه في هذا الوقت بالتحديد )

و أخيراً قررت التقدم بخطوات بطيئة مترددة فهي لولا الحاجة لما كانت لتتطفل على أحد ما
لكن أوقفها صوت غاضب يصدر من أبيها يحاول جعله هادئا رغم المستطاع وهو يهتف باسمها : لارا أين كنت ؟

لارا براحة خارجة بسبب رؤيته ففكرة تركها تكاد تجعلها غير متزنة فكيف إذا تعاني دانة : أبي أخيراً
صمتت ثم تابعت بعد أن وجدت بأنه يكاد يحرق الأخضر و اليابس فالمقولة تنطبق عليه تماماً (اتق شر الحليم إذا غضب ) : لقد عدت بعد أن سألت عن ..

قاطعها بغضب يشع من عينيه : ألم اطلب منك من ثم أن تلحقي بي بالهاتف إلى مكان شحن الهواتف
ألا يمكنني الإعتماد على أحد هنا !!

أخذت لارا تحدث نفسها بصمت : لا عليك لارا الجميع متوتر و لكنني حقا نسيت ، أنا مرهقة جدا و لهذا سيطرت علي الفكرة بأنهم تركوني .

ولكنها كعادتها حاولت أن تعيد أباها إلى هدوءه بطريقة ذكية و دبلوماسية فمعها غالباً أو يكاد يكون أبداً أن يتحدث بغضب فهي دائما ما تحدثه بالطريقة الهادئة ذاتها التي ورثتها عنه : انا اسفة لقد تشتت أفكاري ولكن بالمناسبة لقد حلت المشكلة هذه .

أبو حمد : ما الذي تقصدين بحلت أو أي مشكلة بالضبط فكما ترين المشاكل غزيرة كغزارة المطر .

لارا : أبي أترى ذلك الشاب الجالس في مكاننا
إنه يتحدث بالهاتف يبدوا بأنه قد فعل ( *فعل بشدة فوق حرف العين لم اكتبها لعدم تواجدها لدي*) الرقم اليوناني أو أين كان فلقد إلتقطت أذني حديثه باللغة العربية ،أي أنه عربي بأنه قد وصل و ينتظر وصول البلم الآخر ، أي أن مشكلة الخط قد حلت بإذن الله أما مشكلة دانة ف..

أوقفت إسترسالها بالحديث دمعة ترقرقت من عين أبيها
تكاد تجزم بأنها في أصعب مواقف حياته لم ترى عينه تدمع و لهذا بلعت غصة و قفت في حلقها
فكيف لها أن ترى جدارها الحامي كما هو في نظرها يائسا ليس بيده شئ يفعله حيال فقدان أختها إلا السؤال ، السؤال

تابعت لارا مرة أخرى أبي يمكنك أ..

قاطعها هذه المرة صوت الشاب الغريب و هو يقول مبتسما :
السلام عليكم
أظن كنا في بلم واحد أليس كذلك ، انا قاسم

أجابه أبو حمد بوجه مرهق و مهموم :لا ، نعم أظن ذلك في الحقيقة لم انتبه و لكن لا يهم ذلك ، تشرفت بمعرفتك انا محمد أبو حمد






اسفة بسبب التأخر
أرجو أن ينال إعجابكم


( ملاحظة : البلم هو قارب بالوني )




اللهم اغفر ذنبي فلا أحد يغفر الذنوب إلا أنت
سبحانك إني كنت من الظالمين
أستغفر الله العظيم رب العرش العظيم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.