02-01-21, 09:40 AM | #171 | ||||||||
عضو ذهبي
| اقتباس:
عفويتي....؟ وهل ضرني شيء إلا عفويتي. حتى من يعيش بين جنباتي لا يفهممي بالخبث وصمني وبالعابثة لقبني اترصد اتحايل اكذب بل مدعية يظنني فهل ذنبي اني كنت كما ربي خلقني فيامن لم تعرفني... غادر مكانك فيا وانطلق واتركني فمثلك لا يليق به ان يحبني فالخبثات للخبيثون وانا ربي على الطيب جبلني . . . . . .متذوقة... اعتذر لضعف المقال والذي لا يرتقي بهذا المقام ولكن هذا ماجاد به الحال ودمتم طيبين | ||||||||
16-02-21, 11:40 PM | #178 | ||||
نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات
| العزلة؟! وهل تسألوني أنا عن العزلة؟! العزلة وطن عشت فيه لأعوام مديدة كانت لي دواء مرّ في كثير من الأحيان كانت لي عنوان.. في زمن الخذلآن العزلة خوف .. رهبة.. وانهزم. تعبي كان في غالبه حزن ينهب قوتي.. ويقيدني بأغلال الهموم ويضغفني دوماً بوحدة تخنق أنفاسي مسحوق دائماً تحت الخيبات! وأيضاً... لا عجب أن أكره الشتات! في كل مرة تبكيني فكرة الموت في كل يوم يسحبني الحزن لعمق جديد يرعبني بأشباح اليأس المريعة التي في كل يوم تضيّق فيها عليّ الخناق! وتعود وتسألني أنا عن الحال؟ وعن الأحلام وخطط الغد والنجاحات؟! تعود وتنثر الملح فوق الجراح ؟! تسألني من جديد ... كيف هي الدنيا إذا ما امتلأت بالناس؟ وانت تكاد تنهار... تبكي حاجتك للعزلة! وحيد أنا منذ زمن.. منعزل وحولي أقوام وأقوام! لكنّي ما زلت أسعى للنور ما زلت أحارب لأحتفظ بنبضات الأمل القليلة المتبقيّة ما زال هناك حلم وحيد بالنجاة من هكذا حال!. | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|