آخر 10 مشاركات
أصعب سؤال ... للكاتبة بسمه براءة ، مكتملة (الكاتـب : هبة - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          221 - مدللة - جيسيكا هارت (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          101 - من يزرع الشوك - آن هامبسون (الكاتـب : عنووود - )           »          [تحميل]مُبعثر فيك ِ مالا الحـزن لايُشفى ، للكاتبة/ ايمان يوسف "مميزة " (Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          امرأة تسعى خلف قلبه ـ ج1عندما تدق الأجراس مرتين[حصرياً]للكاتبةMoor Atia*كاملة&الروابط (الكاتـب : noor1984 - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          214 - العسل المر - لي ويلكنسون -حصـــــــــــرياً (الكاتـب : عنووود - )           »          488 - لن ترحل الشمس - سارة كريفن (عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: انتشار الزواج المبكر في بعض المجتمعات بسبب
الجهل 11 39.29%
العادات والتقاليد 1 3.57%
خوف الأباء على بناتهن في ظل هذا الانفتاح 1 3.57%
كل ما سبق 15 53.57%
المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-18, 12:46 AM   #1

زهور عطره

? العضوٌ??? » 419954
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 190
?  مُ?إني » المدينة لمنورة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond repute
¬» اشجع ahli
Rewitysmile27 زهور فى وسط العاصفة * مكتملة *


بقلمي ....جهاد محمد ...زهور وسط العاصفة ....أولى روايتي ....ولكن ليست أولى كتاباتي ..... أرجوا المشاركة والنقد البناء ......


الرواية حصرية لمنتدي روايتي




مقدمة :

لا ندري نحن من اختارنا حياتنا أم هي من اختارتنا...؟؟ نحن من نبني واقعنا أو هو من يبنيا ؟.....

قد تكون تلك الرواية .حزينة .....
مأساوية .......
مؤلمة...........
لكنها على مرارتها....😑
تروي قصة مستوحاة من عالمنا الحقيقي .....
نعم ما تسمى بحياة البشر ....

فقد يكونون الآلاف يموتون تحت وطأة آلام مبرحة
من تحري البطيء في موتهم على خفية من تغافل
المجتمع عنهم ............
أو لأنهم ليس على قيد الحياة في قاموسنا.......
أردت فقط أن أكون قلم من لا قلم له لأولئك الأناس
الذين قد يكونان في عالم النسيان ......
لا يسمع أحد بهم ......
أناس قد يكونون مستثنون من حياة البشر... يعيشون طي الكتمان بين أوراق صفحاتهم
الممزقة الآلام هي سطور حياتهم يريدون وصول أصواتهم للإنسانية جمعاء .......
..فتلك الطفلة المغلوبة على أمرها فاطمة من أب ..استوحشت أبوته .....
....تغتصب بصك زواج شرعي .........
تلك الصغيرة ضحية عنف وتعنت وجهل أبيها تتزوج وهي لا تعرف....وعندما .....تعرف تقف الحياة بأكملها ضدها لتنتهك براءة طفولتها .....يفتح الأمل لها مائة باب..... وعندما تصل!! !!...يغلق ألفا ..وكأنها تجرى خلف السراب .....تكافح من أجل حبها وعندما تصل يتركها ويذهب!! ...إلى أن أقسمت ألا يقف أمامها محال وأن تنتزع السعادة من وسط الجحيم .......
.وهذه راوية (أم فاطمة ) ...
تهرب من لقب مطلقة حتى لا يأكلها المجتمع بنظراته والذي كان جائزتها من حبيبها سابقا وزوجها فيما بعد و الذي خانها ....و أحرقه الندم فيما بعد لكن بعد فوات الآوان ...
.ولتنتقم لكرامتها أوقعت نفسها في براثن غيابات أحضان وحش ألتهم سنوات عمرها .....(أبو فاطمة )
..فتعيش فجع فقدان أولادها جميعا بذلك ...........الخطأ الوحيد المرتكب منها ........
..فهل تستطيع تجاوز ذلك الخطأ .....وأن تدوس على كل من دهس مشاعرها .........
وكيف سيحققون جميعا السعادة لنفسهم


الفصل الأول :
في إحدى القرى النائية التي لا تعرف لنفسها مكان وسط هذا العالم الواسع إلا الجهل والحرمان كان الظلام الدامس يلف المكان و المطر يتساقط كحبات الرمال الرعد يدوى في الأنحاء والبرق يشعل ناره في أرجاء السماء يزمجرون لما يختلج قلب فاطمة من خوف وما يجول في قلبها من آلام وقد عانقت عينيها السماء تنظر إليها من شباك غرفة ضيقة شاردة البال تريد أن تصرخ أن تصيح أن تخرج ما في قلبها الصغير لعله يرتاح تبكي بحرقة تحدث نفسها لماذا ولدت في هذه الحياة ؟؟تحدث نفسها وتلومها وهي لا تدري انها ليس لها يد تقول لها لماذا ولدت لهذا الأب ؟؟ أيعقل أن يكون هذا أب؟؟
لا لا يعقل ولن يعقل .إنه لا يعرف كيف تكون الأبوة ؟! لا يعرف ما معنى الحنان ؟وما يكون الدفء؟؟ وماهي الرحمة؟
حتى ان البسمة لا تعرف لوجه طريق ..
ترفع وجهها الى السماء .....تنتحب تتأوه إني لا أتذكر أنه جاء في مرة واحده في حياتي وقبلني!!
أو قبل أحد من إخوتي !!القسوة تنحت ملامح وجهه باستمرار......
دخلت الأم لتشارك فاطمة ذلك اليأس وتلك الآلام أما زلت ساهرة يا فاطمة ؟؟
يا فاطمة أنت صغيرة .منذ أن تلفيتي الخبر لم تكفي عن البكاء حبيبتي!!
ردت فاطمة والألم يعتصر قلبها على مفارقتها لكل ألوان طفولتها ..على تبخر أحلامها في الهواء .....
-صغيرة هذه حقيقة بدليل أصدقائي يذهبون إلى المدرسة يمرحون ويلعبون في التراب .
وأنا أنا سيعلنون خطبتي غدا يالا سخرية الأعمار.
قالت الأم والكلمات تنزل عليها كالنار يتفطر قلبها حزنا تشعر بالضعف والعجز
-قدر الله يا فاطمة قدر الله يا حبيبتي لا نملك من أنفسنا شيء
لا نستطيع الاعتراض على قول أبيك لا يمكن الاعتراض على كلام الرجال
تمتمت فاطمة في نفسها وقالت لا يمكن الاعتراض كلام أبي لأنه هو الرجل ثم صاحت بصوت أجش
-حتى لوكان هذا الكلام سيدمر حياتي سيقضي على أحلامي
ألا تتذكرين عندما كنت تقولين ستصبحين طبيبة يا فاطمة ؟؟؟
تعالجين المرضي والفقراء والجميع ينادونني الدكتورة فاطمة جاءت الدكتورة فاطمة ذهبت... ثم صرخت
-أين تلك الأحلام نعم تبخرت وئدت قبل أن تولد...
-لما جعلتموني ابني آمالي على تلك الأوهام ؟؟
ثم طأطأت رأسها أرضا تحدق بها وتتساقط الدموع من عينيها تقول بصوت متهدج
-أنا ما زلت صغيرة يا أمي في الثالثة عشر من عمري..
هل سأهون عليك ترميني وأحلامي في تلك الحفرة العميقة المظلمة التي لا أعرف لها قرار..!!
رفعت فاطمة عينيها الصغيرة الباكية إلى أمها تنظر إليها في ضعف شديد تسألها ..
-هل سأهون عليك..
لم تستطع الأم أن تتحمل فأخذت فاطمة في حضنها وضمتها إليها وهي تبادلها البكاء ..
لا لن تهوني يا صغيرتي ولكن ما باليد حيله يشهد الله أني قليلة الحيلة...
تركت فاطمة حضن أمها الباكي وقالت وهي تمسح دموعها
-لكن لما ليس باليد حيلة؟؟ يكفيك أن تحاولي أن تقنعيه.
-لا توجعيني يا فاطمة ولا تزيدي همي هما آخر يكفي ما أنا فيه
أنت تعرفين عاقبة هذا الأمر وتعرفين انه بلا فائدة
فهوني علي نفسك حبيبتي وعلى ....
-نعم أعرف تخافين أن يطردك من المنزل .لا تخافي فإنك لن تتركي الجنة وايضا لن تذهبي إلى نار أكثر جحيما مما نحن فيه !!!
يكفي الإنسان أن لا يعيش مثل النعاج تساق إلى حيث يأمرها سيدها.
سكتت الأم برهه ثم قالت بحسرة
أهكذا يعلمونك في المدارس يا فاطمة أن تردي على أمك بمثل هذه الطريقة
لكن ومع ذلك ......
-نعم آثرت الجحيم حتى لا أتركك أنت وإخوتك تعانون فيه وحدكم نعم يا صغيرتي آثرت تلك النار أن تحرق قلبي قبل جسدي حتى أهونها عليكم بقدر استطاعتي
آثرت هذا يا حبيبتي على أن أعيش عيشة مرفهة ثرية عند أبي وأخواتي
ثم مسحت الأم ما تبقى في عينيها من دموع...
ورتبت الأم على كتفي فاطمة بحنان ثم قالت
- هيا يا حبيبتي هيا إلى النوم غدا يوما شاق
مشيت فاطمة مع أمها إلى السرير مستسلمة لها ينتفض جسدها لما ينتظرها في اليوم القادم تتمنى أن يكون خيرا ......
نامت فاطمة على السرير وعيناها متعلقة بأمها ترجوها تستعطها ويد الأم تمسح على رأسها بحنان لتجيبها بأنها لن تتركها فاطمأنت فاطمة واحتضنت أحزانها وآلامها وما يحتويه قلبها الصغير من آمال وغاصت ببراءة طفولتها في نوم عميق ......

في اليوم التالي كانت أشعة الشمس تتساقط على أوراق الزرع والأشجار كأنها سلاسل الذهب وتنعكس على جداول الماء بأريحية وكأنها الياقوت والفضة فتعانق السحاب تغازله حتى تنزل قطرات الندى فتجري قطرات الندى وتتسابق مع الرياح لتنشر نسمات الهواء العليل في السماء فتغرد الطيور وتشقشق العصافير وتصيح الديوك وتذهب الماشية إلى الحقول ويهب الناس من نومهم ككتلة من النشاط يريدون أن يقتلعوا الأرض من جذورها
تفتح الأم النافذة ليستقبل المنزل تلك الأشعة وهذه النسمات تستنشق الهواء إلى أعماق صدرها ثم تخرجه بأريحيه لعله يخرج معه ما في قلبها من أوجاع تقف واجمة بهدوء تسرح في أعماق نفسها بسكينة ليفزعها صوت غليظ يناديها
-راوية أين أنت يا راوية
-ألم تستيقظي بعد؟؟؟ إلى متى هذا الكسل؟؟
-منذ أن تزوجتك وأنت هكذا ابتلاء ابتلاني الله به...
-كل هذه السنوات ولم تألفي أبدا عيشة القرية !!هل ستظلين هكذا تلبسين ثياب غير ثيابك وكأن من جاء من المدينة وعاش في القرية كالذي جاء من الجنة وألقي به في النار
تمتمت الأم في نفسها ...أصبحنا وأصبح الملك لله ولا حول ولا قوة إلا بالله
صاح الأب والغضب ينفر من وجه
- بماذا تتحدثين أسمعيني
ردت الأم بركاكة
-لا شيء
-هيا انهضي احضري لي ثيابي وأغراضي حتى ألحق بصلاة الجمعة
ابتسمت راوية باستنكار فهو لا يعرف معنى الصلاة وتقول لنفسها منذ متى هذا الصلاح منذ متى وهو يصلي ......
وهزت رأسها تجيبه
فصاح فيها
-ولا تنسي أن توقظي بنتك الكبيرة من النوم حتى لا تتعلم الكسل مثلك فهي مقبلة على زواج وليس كل الأزواج يتحملون بقدري
تنهدت راوية بحرقة ثم قالت في نفسها
-نعم أنت محق ليس كل الناس عندهم نفس قدرة التحمل للأوجاع فالله لا يبتلي إنسان إلا على قدر تحمله حتى يجزيه على صبره
ثم أجابت
-حاضر سوف أوقظها
ولا تنسي أن اليوم سوف يحضر صلاح لابد ان تهيئي البنت وإلا قسما إن حدث شيء أو تقصير لن يفوت هذا اليوم على خير
أومأت الأم برأسها وهي تدور بعينيها يمنة ويسرة تصبر نفسها حتى لا ينفجر البيت ككتلة من النار تحاول أن تتجنبه حتى لا تذوق الحرمان من فلذات أكبادها مرة اخرى يكفي حرمانها من ابنها من زوجها السابق و التي لا تعرف عنه شيء
ثم ذهبت إلى غرفة فاطمة لتوقظها فتحت الباب فوجدتها تنطوي في زاوية منها يحتضنها الخوف فقد استيقظت من نومها على تلك الأعاصير والصياح لتتلقى أذنها الصغيرة تلك الكلمات فيزداد زعرها ذعرا
وقبل أن تنبت الأم ببنت شفه
-أجابت فاطمة لا داعي يا أمي فقد سمعت
أرادت الأم أن تقول بعض الكلمات تهون من روع فاطمة
ولكن فاطمة قاطعتها والبكاء يكتم صوتها
-لا تحملي نفسك يا أمي فوق طاقتك سأكون بخير
لم تدري الأم ما تقول فأغلقت الباب على استحياء وخرجت

بدأت الام تعد المنزل للضيوف القادمين وإلا لن يمر هذا اليوم
وأثناء ذلك صاحت فجأة وكأنها غريق وجد سبيل النجاة

-ها قد جاءت منى أين أنت يا منى تعالي أنقذيني
-ما بك يا خالة راوية
-فاطمة فاطمة منذ أن علمت بأمر خطبتها وهي لا تكف عن البكاء ولم تغادر حجرتها
-أنا أعلم يا منى كم هي تحبك وتثق في كلامك فأنت أعز أصدقائها أدخلي تكلمي معها
-دخلت منى يتسابق قلبها مع خطواتها أيهما سيوصلها أولا إلى فاطمة ولكن يظل القلب والحب سباق فقد وصل القلب أولا إلى فاطمة ليشعرها بقدوم مني فهبت من على السرير مسرعة لاستقبالها تجري ناحية الباب تسارع اللحظات فيفتح الباب ويلتقي القلبان وتحتضن كل منهما الاخرى لا يتحدثان ...بل يجعلوا الدموع تتحدث…
قالت منى في لهفة ...
-فاطمة قلقت عليك حبيبتي ما بك ؟؟هوني على نفسك
ردت فاطمة وهي تنظر إلى رفيقة دربها منذ الصغر والتي فتحت عينيها منذ ولادتها لتجدها بجانبها:
-سيعلنون خطبتي اليوم يا منى
أطرقت منى تنظر للأرض
-نعم عرفت
-طبعا عرفتي لمن ؟؟
-أكيد طبعا لا يوجد أحد غيره
صلاح ابن عمك
قالت فاطمة وقلبها يزأر على لسانها :
-كم أكرهه كم أكرهه….
منذ نعومة أظافري لم يرحموا طفولتي لم يرحموا برائتي لم يرحموا صغري سني كانوا يتعمدون دائما أن يلقوا هذه الكلمات على مسامعي بأني خطيبة صلاح……
في الشارع، ومن الجيران في كل مكان أذهب إليه ..
أرتمت فاطمة في حضن منى تنتحب وتقول
لا يا منى لن أسمح لهم لن أسمح لهم بسرقة طفولتي
-لا أريده يا منى لا أحبه لا أريده لا أحبه
-ومنى ينفطر قلبها كمدا على صديقتها الوحيدة في هذه الحياة تحاول ان تجبر كسر خاطرها وتسكن قلبها ببعض الكلمات
-لعلك يا فاطمة تحبيه إن رأيتيه يا حبيبتي فأنت منذ زمن لم تريه لسفره
-نظرت فاطمة وملامح الذهول تبدو عليها
-أنت يا منى من تقولين هذا ؟!!
-أحب من؟! أحب من يريد أن يسرق طفولتي عمري
حلمي دراستي..... أحب من ؟!!وهو يزيد عن عمري إثنين وعشرين عام!؟ أنت من تقولين هذا !!
مسحت منى دموع فاطمة بيديها وكأنها تزيل عنها جميع الالام
-أنا أريد أن تهوني على نفسك أن تريحي قلبك
كم أنا فخورة بك أرى فيك نفسي التي أحبها
على الرغم من أنك تصغريني عمرا إلا أنك تسبقيني عقلا...
-كما قلت لك دائما أنا لا أريدك أن تكوني مثلي
-لا تهدري حياتك مثلي فقد هدموا عمري بإخراجي من المدرسة وأنا في نفس عمرك من سبع سنوات عندما ماتت أمي
- فكري معي يا فاطمة حتى يمر هذا اليوم بلا صدام مع أبيك فأنت تعرفيه وبعدها نفكر ماذا نفعل
هدأت فاطمة وجلست تتحدث مع منى وتضحك ونسيت أو تناست ما ينتظرها بعد ساعات
مضت الساعات خلسة من فاطمة لم تشعر بها وكأنها كانت تمر على استحياء ...
وأقبل الليل رويدا رويدا يتمهل في المجيئ لا يريد أن يصدم قلب فاطمة الصغير بأن الوقت قد حان لكن
الظلام قد سبقه في الأنحاء فملأ المكان فلم يجد الليل بدا من الاتيان
لتقع عين فاطمة على نافذة الغرفة فيرتج قلبها رجة عنيفة وتصرخ في مني
-انظري يا منى قد جاء
فترد منى وهي تنظر الى النافذة باستغراب
-من الذي جاء
-الليل الليل قد جاء
قد وعدني أن لا يأتي
تتنهد منى بتأفف وتقول
للأسف حان الوقت
فتستكمل فاطمة نوبة البكاء التي قد أنساها إياها حب منى ودفئ كلامها
ولكن احتبست دموع فاطمة للحظه و اشرأبت رأسها ورأس منى وتحدقت عيناهما نحو الباب.... فقد دق الجرس
ألتفتت فاطمة الى مني بعينين صارختان.
فانطلقت منى ناحية الباب لتختطف النظر من خلفه فتعرف من القادم.
إذا به رجل أسمر البشرة ملامحة غليظة يبدوا عليها أثر الأيام ....وقد تجعد جبينه من كثرة عبوسه، ينظر بعينين حادتين حمراوتين لا تقدر على الإبتسام ...دخل وكأن طول قامته وعرض جسمه يرجفان الأرض من تحت قدميه رجفا ويدكان المنزل دكا ...
فصرخت منى
- لا تقلقي يا فاطمة فهذا أبوك قد جاء
ثم صمتت هنيهه وهي تقضم على شفتيها
-ولكن هناك شيء ينتظر خلفة
أسرعت فاطمة الى الباب بجنون تنظر من خلفه لتقع
عيناها الصغيرتان في عينين ذلك الوحش في هيئة إنسان الذي يريد قتل طفولتها ووأدها بالحياة فأنخلع قلبها من مكانه ليرسل إشارة إلى مخها يتوسل إليه بأن يرحم سنها الصغير حتى لا تفقد وعيها ولكن الصدمة كانت أكبر .....
فقد كادت تفقد فاطمة وعيها فاستندت على عكازها
وسندها في هذه الحياه لتتلقاها منى على صدرها تصرخ وتصرخ
-فاطمة فاطمة فجاءت الأم مسرعة من الغرفة لا تدري ماذا يحدث ....
تشير بيديها بالصمت والكتمان فخوفها على ابنتها لا يقل عن خوفها بوصول الصراخ الى أذان زوجها ....
لكن فاطمة سرعان ما تطمئنهما أنها بخير وهي بين أيديهما فأسنداها الى المقعد حتى تستريح .....
وفي اللحظة نفسها سمع صوت الأب يصيح في المنزل .......
ادخل يا صلاح هيا يا بنت نادي لأختك وأمك يسلموا على صلاح
يا راوية هيا نادي على فاطمة فقد جاء صلاح
نظرت ثلاثتهم إلى بعضهم وابتلعت الأم ريقها وكأن شيء يقف في حلقها ونظرت الى فاطمة
- هيا يا فاطمة تجهزي حتى يمر هذا اليوم
ثم أمسكت بيد منى
-أرجوك يا منى حبيبتي ساعدينى حتى تتجهز وإلا سوف يحدث مالا يحمد عقباه
فأومأت مني برأسها
مسحت الأم على رأس فاطمة وهي تقول بحزن
-اصبري سوف نفكر كيف نتخلص مما نحن فيه لكن لا تتسبي في المتاعب الآن حتى يمر هذا اليوم
ثم ذهبت الأم لتقدم الضيافة للزوار
أرادت فاطمة أن تعزي نفسها فلا عزاء لها غير البكاء لكن حتى هذا فقد هرب منها هو الآخر فلم تطوعها عيناها وكأن بحور الدموع التي كانت تذرفها قد نضبت وجفت من كثرة البكاء فاستسلمت لذلك الجفاء ... فبدأت لا تدرك ما حولها تائهة في عالم آخر لا تشعر حتى بمنى وهي تلبسها وتزينها حتى تتجهز للخروج عيناها لا تفارق تلك السماء التي كانت تشكو اليها تلك الليلة وكأنها أرادت
أن تشهدها على ما يحدث في تلك الجريمة لعلها تحتاج شهادتها في يوم من الأيام ...........
فتحت الأم الباب لتأخذ بيد الصغيرة فقدرها العاثر
ينتظرها بالخارج لا تدري الأم المسكينة بأنها ستوصل ابنتها الى الجحيم الذي سيلاحق أجمل سنوات عمرها ليهدمها
مدت فاطمة يديها لأمها بتردد تنظر أمامها وكأنها كانت تشاهد بعينيها نفسها وهي تسلم يديها لأمها بأنها تسلم أيضا معها عمرها الى تلك الجحيم الى ذلك المجهول
ولكن سرعان ما التقطت الأم يد فاطمة فشعرت فاطمة بقشعريرة تسري في جسدها ثم قامت مبطئة تنظر أمامها ..ثم تنظر خلفها لمنى تتعلق عيناها بها تتحسس الخطوات التي تمشي بها إلى أن وصلت لتلك الغرفة الموعودة والتي ينتظر بها الزائرون
وقبل أن تمتد يد الأم لتدق الباب فقد دق قلب فاطمة الباب من كثرة خفقانه
فرد الأب على الفور ادخل
دخلت فاطمة تمسك بيد أمها يكاد وجهها يلمس الأرض من الخجل تغيب عن ملامحه الحياة من الحزن ..
جلست في أول كرسي واجهها بجانب الباب وبجانبها على كرسي آخر مجاور لها جلست أمها
وإذا بصوت يقول لماذا تجلسين بعيده هناك يا عروسة؟؟اجلسي على مقربة من العريس !!
فرفعت فاطمة عيناها إذا هي زوجة عمها والدة صلاح
فلم تعري فاطمة للكلام اهتمام وكأنها لم تسمعه
فتمعضت والدة صلاح بفمها و قالت ألم تسمعين ما قولت .؟؟؟
فرد الأب بصوت جهور ألم تسمعين يا فاطمة كلام زوجة عمك؟؟ اجلسي على هذا الكرسي المقابل لصلاح ..
كادت فاطمة تتجاهل الكلام مرة أخرى إلا أن أمها أنقذت
الموقف فأخذت بيديها وأجلستها الى ذاك الكرسي...
ثم خرج الأب الى الخارج وانتهزت والدة صلاح تلك الفرصة لتخرج الحقد الدفين في قلبها
كنت فيما مضى عندما أتكلم إليك لا تهتمي لكلامي وعندما كنت أقول خطيبة صلاح وكأن عفريت قد ظهر عليك !!
والآن أيضا كأني لا أتكلم لا أدري على أي شيء تبالغين في هذا التكبر والغرور؟؟؟ لا جمال ولا شكل..!! جسدك ضعيف وكأنه جلد مركب على عظم
...ثم أدارت وجهها تدندن بالكلام يقولون في المثل رضينا بالهم والهم لم يرضى بنا ..!!
ذهلت الأم لذلك الكلام ونزل كالخنجر في قلبها كيف تجرح مشاعر ابنتها الصغيرة..؟؟ فنظرت لصلاح والذي كان لتلك اللحظة ينظر الى الأرض قبل أن يرفع عينه الى فاطمة ويضحك بسخرية موجها الكلام الى أمه
لا يوجد في الأرض أحد يستطيع أن يا مس خاطرك يا أمي .!! من يحزنك لا أجعله يعيش في هذه الحياة...
بالتأكيد فاطمة ستعرف فيما بعد كيف تحسن إليك ..
و لا يوجد أحد يتكبر على زوجه المستقبلي وإلا فلا يحق له الحياة كإنسان ....
وكانت هذه صفعة أخرى للأم فلم تتخيل أن هناك حيوانات تتكلم بلسان البشر فأدركت ما ينتظر ابنتها..؟؟
لكن فاطمة وإن كان الكلام قد جرحها بعض الشيء فهو لم يعنيها إطلاقا فالذي يريد أن يذبح طفولتها لا يستبعد منه تلك الكلمات..!!
فرفعت عيناها ناحية ذلك الشيء الذي يتكلم لترى شخص ..في العقد الثالث من عمرة لا تبدو عليه الوسامة من أثر المشقة أسمر اللون وكأن الشمس أرادت أن تنتقم لها فأحرقت وجهه ولا عجب من ذلك فهو عامل بناء لم يحصل حتى على الدبلوم
فآثرت الرد ..
فقالت الحمد لله على ما أعطاني إياه، وأعتقد أنتم من جئتم لخطبتي وأنا لم آتي إليكم وبما أني لا أنال رضاكم فلا تأكلوا طعام لا تحبونه ،وأيضا أنت تعرفين يا زوجة عمي رأي وشعوري بدليل تلك العفريت الذي كان يظهر علي
ولكن مرغم أخاك لا بطل...
تلقت والدة صلاح تلك الصفعات القوية التي جعلتها تستشيط غضبا وكادت أن تتكلم وترد ولكن صلاح قاطعها....!!!!
على العموم شئت أم أبيت ستكونين زوجتي ليس لك من الأمر شيء فأنا أبن عمك لا يستطيع أحد أن يمنعك مني.....وسوف أجعلك تدفعين ثمن هذا الكلام.....
تلك هي العادات وأريدك قبل الحديث أن تنظري لنفسك في المرآه يكفي أني سأرتضي بالزواج منك...
فردت فاطمة بحدة
- لا لا ترغم نفسك على شيء لا تريده ولتتحطم العادات
فرد صلاح
لك أب يتكلم معه حتى يعلمك كيف تتكلمين مع الرجال ؟؟؟.....
وهب صلاح من مكانه واقفا ...
-هيا يا أمي
وأم فاطمة تتمنى أن تموت في هذه اللحظة فقد انقلبت الأمور رأسا على عقب وبدأت تتخيل ما سيفعله والد فاطمه بها إن ذهب صلاح ووالدته بتلك الطريقة أخذت تعتذر لهم وتهدئهم....
ولكن صلاح ووالدته أصروا على الخروج
وأثناء خروجهم كان الأب قد أتى فوجدهم ذاهبون !!!
فأحمر وجهه يسأل ماذا حدث ؟؟
لما أنتم ذاهبون ؟؟
فيرد لا شيء يا عمي ...
لكن جئنا الى هنا ليستهزء بنا وأنا سأتم تلك الخطبة فقط من أجل كلام الناس وليس من أجل عيونها .........
وصاح
-هيا يا أمي
و يا لا حظ فاطمة السيء فقد اجتمعت قوى الظلام فقد أتت وفاء هي الأخرى من الطابق العلوي لتجد صلاح وأمه على الباب فتتم المشهد اشتعالا...
فقالت :ما بكم إلى أين تذهبون ؟؟أنا جئت لأهنئكم
فرد صلاح
كيف حالك يا زوجة عمي ؟؟
فقاطعت الكلام والدة صلاح ترفع حاجب وتنزل آخر وتهز قدمها غضبا ..تهنئينا ..؟؟ هه على ماذا؟ ؟؟
تهنئينا على سبنا والاستهزاء بنا ؟؟
أخبري زوجك أن ابن أخيه الأكبر طرد من منزلكم ....
صلاح ألف واحدة تتمنى ترابه !!!وهناك بدل العروسة ألف!!!لكن العادات والتقاليد إن الولد لابد له من أيتزوج بابنة عمه !!يكفي أننا ارتضيناها...
فردت وفاء
-إهدأي يا أم صلاح فأنت زوجة أخيهم الأكبر
هيا نصعد للأعلى نشرب شاي.....
كل هذا والأب يكتم غضبه على فاطمة يكاد ينفجر رأسه ينظر الى فاطمة وكأنه عيون حدأة قد رصدت فريستها وتريد أن تنقض عليها ..
لكنه ينتظر حتى يرضى صلاح قبل ذهابه حتى لا يغضب أخاه
فأنتهز الفرصة وقال هيا ياأم صلاح نصعد عند وفاء
فنظرت الأم لصلاح لتشير إليه بعينيها بالصعود فصعدوا
وفاطمة وأمها كانوا مازالوا داخل الغرفة يستمعوا للحديث الذي يدور بينهم و لكن الأرض قد أجهدت من ذهاب الأم وإيابها تقضم على شفتيها وتفرك في يديها لا تدري ماذا تفعل ؟؟..كانت تريد أن يمر هذا اليوم و على الرغم من كل المحاولات أبى أن يمر
تسألها نفسها ماذا سيحدث الآن؟؟ وكيف ستتصرفين ؟؟فتترك خفقان قلبها وشدة اضطرابها ليجيبوا عليها
وفاطمة تنظر لأمها فقد فقدت الشعور بالإحساس ماذا سيحدث أكثر مما هي فيه ......
وسرعان ما أتت مني مسرعة لتسأل
-لما هذه الضجة؟؟
فتحكي لها الأم ما حدث ... وسط وجوم فاطمة وشرودها ....
فيزداد إجهاد الأرض إجهادا آخر فمنى هي الاخرى لم تجد سوى هذا الحل أن تأخذ الأرض ذهابا وإيابا ...ولكن هذه الأرض لم تكن تعلم بالكارثة القادمة التي ستشقها شقا .....
فالدرج يرتجف رجفا هناك أحد قادم تحدقت عينان منى والأم فقد وجدت نفس الأم جواب ما كانت تسأل عنه ......
إنه الأب........
تصببت الأم عرقا فهي تعرف من القادم ........
إنه الأب........ يدخل ليغلق باب الغرفة ورائه

موعد تنزيل الفصول الخميس الساعة السابعة مساءا

روابط الفصول

الفصل الأول ..... اعلاه
الفصل الثاني ..... بالأسفل

الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون ج1
الفصل السابع والعشرون ج2
الفصل الأخير



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 04-10-18 الساعة 05:17 PM
زهور عطره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-18, 01:11 AM   #2

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html

واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، ebti )

اشراف وحي الاعضاء




ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 01:27 AM   #3

Medomed

? العضوٌ??? » 420078
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 1
?  نُقآطِيْ » Medomed is on a distinguished road
افتراضي

قصه جميله جدااا وروعه تسلم ايدك عليها

Medomed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 02:28 AM   #4

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير نورتي الوحي ... أصعب الأمور على الابناء ان يكون سندهم وامانهم هو نفسه سبب المهم وجرحهم.... لي فقط ملاحظة على القصة هل هي فصحى بشكل تام أم سرد فصحى وحوار بالعامية لأني لاحظت انك احيانا تدخلى جملا عامية وسط الحوار ... وايضا لا يتم تنزيل استطلاع لتقيم مستوى الرواية الا بعد تنزيل عدة فصول تمكن القراء من الحكم عليها بمضوعية وليس من الفصل الاول حتى لا يكون الحكم مجحفا او غير موضوعي

رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 08:27 PM   #5

زهور عطره

? العضوٌ??? » 419954
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 190
?  مُ?إني » المدينة لمنورة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond repute
¬» اشجع ahli
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغيدا مشاهدة المشاركة
مساء الخير نورتي الوحي ... أصعب الأمور على الابناء ان يكون سندهم وامانهم هو نفسه سبب المهم وجرحهم.... لي فقط ملاحظة على القصة هل هي فصحى بشكل تام أم سرد فصحى وحوار بالعامية لأني لاحظت انك احيانا تدخلى جملا عامية وسط الحوار ... وايضا لا يتم تنزيل استطلاع لتقيم مستوى الرواية الا بعد تنزيل عدة فصول تمكن القراء من الحكم عليها بمضوعية وليس من الفصل الاول حتى لا يكون الحكم مجحفا او غير موضوعي
القصة سرد فصحى وحوار فصحى لكن من الممكن أن أكتب بعض الأمثال بالعامية للتتناسب مع البيئة أو تلك القرية البسيطة وشكرا لتعليقك أسعدني كثيرا


زهور عطره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 08:31 PM   #6

زهور عطره

? العضوٌ??? » 419954
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 190
?  مُ?إني » المدينة لمنورة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond repute
¬» اشجع ahli
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغيدا مشاهدة المشاركة
مساء الخير نورتي الوحي ... أصعب الأمور على الابناء ان يكون سندهم وامانهم هو نفسه سبب المهم وجرحهم.... لي فقط ملاحظة على القصة هل هي فصحى بشكل تام أم سرد فصحى وحوار بالعامية لأني لاحظت انك احيانا تدخلى جملا عامية وسط الحوار ... وايضا لا يتم تنزيل استطلاع لتقيم مستوى الرواية الا بعد تنزيل عدة فصول تمكن القراء من الحكم عليها بمضوعية وليس من الفصل الاول حتى لا يكون الحكم مجحفا او غير موضوعي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور عطره مشاهدة المشاركة
القصة سرد فصحى وحوار فصحى لكن من الممكن أن أكتب بعض الأمثال بالعامية للتتناسب مع البيئة أو تلك القرية البسيطة وهذا فعله الأديب طه حسين في روايته الأيام وأيضا كان يفعله نجيب محفوظ في بعض روياته وشكرا لتعليقك أسعدني كثيرا كثيرا
كما أنك محقه في الاستفتاء


زهور عطره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-18, 09:44 PM   #7

زهور عطره

? العضوٌ??? » 419954
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 190
?  مُ?إني » المدينة لمنورة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond repute
¬» اشجع ahli
افتراضي زهور فى وسط العاصفة الفصل الثاني

يهرب الضياء شيئا فشيئا.....فتهرول فاطمة لاحقة به ......ولكن سرعان ما ينقض عليها الظلام الدامس ......تدور فاطمة حول نفسها تتخبط في الأنحاء تتسآل أين أنا ...؟؟أين أنا ..؟؟ ألا يوجد أحد هنا.... ؟؟ولكن هناك من يجيبها ...أسرعت فاطمة باتجاهه فإذا هي عيون براقه شديدة اللمعان تأتي من زاوية المكان تقترب فاطمة متروية حتى تعرف من هناك ...! فجأة إنها عيون أفعى ضخمة تطاردها يتملك الرعب قلب فاطمة ..... تركض مذعورة.... تستنجد لعل أحدهم ينجدها لكن لا حياة لمن تنادي ......!!تجري وتجري ولا أحد حولها..... تستنجد وتستنجد ولا أحد يجيبها والأفعى تلاحقها في كل مكان.... تبكي وتصرخ... لا أحد ...لا أحد إلى أن ظهر أحدهم إنه شاب... وسيم بعض الشيء ...يأخذ بيدها يحاول أن يوقف تلك الأفعى ولكنه لم يصمد طويلا .ضد هجماتها ..... فيترك يد فاطمة لمصيرها المجهول ويذهب .......فتعاود فاطمة الركض وحدها مرة آخرى بعد أن كانت قد ملأ قلبها نوعا ما من الاطمئنان.... تنظر حولها فما زالت تلك الأفعى خلفها وهناك هناك شخص آخر يحاول ان يوصل يديه إليها من بعيد وفاطمة تمد يديها إليه تحاول أن تصل إليه لكنه.... يختفي ويذوب .... فتعاود الركض والأفعى خلفها الى أن تملكها التعب والأعياء فسقطت وهي تلمح نور يلوح في الأفق فتحاول أن تزحف لتصل اليه ولكن الأفعى قد فتحت فمها لتنقض على فريستها ...
وهنا فزعت فاطمة من النوم تستعيذ بالله لعله خير ... تسأل نفسها من تلك الأفعى التي رأيتها ؟؟...!فإذا بوفاء زوجة عمها على باب غرفتها تتكلم
أخيرا ربنا أكرمك واستعدت وعيك... على العموم قد اخذت جزائك حتى تتحسسي كلامك...ثم قهقهت وقالت
وأيضا أمك منكبة لا تدري ما حولها ....أيضا أخذت جزائها بنت المدن....ضربت .....وقهقهت مرة اخرى .... ثم أدارت لها ظهرها .. ..و ذهبت ....
للحظات لم تدري فاطمة عما تتحدث هذه ولكنها سرعان ما أحست بالآلام تسري في كل ناحية من أنحاء جسدها ووجدت أمها بجانبها جالسه على كرسي منكبة على السرير أنهكها الإعياء الشديد فتذكرت تلك الليلة السوداوية بعدما أغلق أبوها الباب
وهو يصرخ ويتقدم ناحيتهم
- لقد ضيعت كرامتي وسط العائلة ووضعت رأسي بالأرض بما تفعليه أنت وابنتك
والأم تصرخ وتحلق بيديها تمنعه عنهما
-لا لم نفعل شيء لم نفعل شيء أرحم صغر سنها أتوسل إليك أن تعفو عنا هذه المرة أن ترحمنا.......
ولكن ذلك القلب لا يرحم أحد ...لا يمهل أحد ....كيف أصبح بتلك القسوة ..؟؟من غرسها فيه ؟؟....إنها أكبر أبنائه و فلذة كبده وقرة عينه ولكن لا عجب في ذلك فمن لا يؤدي حق خالقه في الصلاة لن يؤدي حق ابنائه ولن يعرف أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل فضل عظيم لمن يحسن الى البنات ويعولهن وأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول على فاطمة رضي الله عنها إنها بضعة مني لكن هيهات هيهات أن تلمس قلبه تلك الأحاسيس فهو يكره أيضا البنات مثله مثل الكثير في هذه القرية ...!!
لم تجدي توسلات الأم نفعا بل دفعها دفعا من أمامه حتى أسقطها أرضا .....
وتجاوزها الى تلك المسكينة التي تحتضنها منى وسرعان ما اختطفها من قلب منى لينهال عليها بعصا غليظة تدك كل منطقة في جسدها النحيف وفاطمة يتوجع ألم جسدها...إلا أنها حتى الصراخ أبت أن تصرخه فقد تعبت من كثرته تنهال عيونها بحرا من الدموع لكن بكتمان ... يصرخ قلبها سرا باحتقان.....
وتهرول الأم فتمسك بجلبابه عدة مرات لعلها تبعده فيدفعها من أمامه وينالها من تلك العصا جانب حتى منى هي الاخرى لم تسلم من تلك العصا فقد كانت تؤثر ان تنهال عليها بدلا من فاطمة ولكن سرعان ما استسلمت منى فلم تتحمل .....
وأخيرا جاء المنقذ.....
فقد تحطمت تلك العصا بعدما رقت لحال فاطمة من كثرة الضرب وأبت يد الأب الضرب بعدما ألح عليها كثيرا ولكنها أجهدت فقد أستحثها كثيرا من قبل ......
فما بال جسد فاطمة الذي يستقبلهم على نحافته.؟؟؟!!....فلم يتحمل هو الآخر ..... فقد سقطت فاطمة مغشيا عليها ....
استذكرت فاطمة تلك الأحداث لوهلة ثم أدركت لماذا يأن عظم جسدها .؟؟....لما أمها بهذه الحالة .؟؟؟.ولما وفاء تظهر تلك الشماتة...؟؟؟
تنظر فاطمة وتتأمل تفاصيل وجه أمها المنكب بجانبها فتجد كل رسمه من رسماته تتوق للحنان توقا ... وجدت تلك الملامح الجميلة كالحة قد كبرت فوق عمرها عمرا فهي لم تعهدها عابسة بهذه الطريقة من قبل..... فشعرت ما تحمله أمها من جبال فوق عنقها وهي التي فقدت طفلها صغيرا بعدما أخذه أبوه منها ولا تعرف عنه شيئا والآن تكافح و تعافر بأظفارها تنحت في الصخر حتى لا تخسرنا نحن فلذات أكبادها .....
نزلت دمعة من عين فاطمة وهي تتحسس وجه أمها ....فهذه ليست أحلامها ....أن تتخذ الآلام من آمالها منزلا ......
ثم همت فاطمة بالوقوف ....لكنها تذكرت بعدما صرخت ماحل بجسمها .....
فتهرع الأم فزعة من النوم ....
فاطمة فاطمة.....اتركها ....اتركها لم تفعل شيئا ..
وما إن وقعت عيناها على فاطمة أمامها حتى أفاقت من فزعها ..وضعت يديها على صدرها تشهق من أعماق بطنها ...... تحمد الله ...أنهما بأمان
وعندما يعيش اثنان بقلب واحد فإنهم يفكران بعقل واحد فكل من الأم وأبنتها أدركوا ما تريده كلتيهما من الحنان وما أصابهما من فزع فأسرعوا الى الارتماء في أحضان بعضهما .......
ولأول مرة الأم وهي نبع الحنان تحتاج هي من يعطيها الحنان ...... وبعدما كانت هي التي تعطي الأحضان الدافئة أصبحت هي من تريد أن ترتوي بها فقد جف ونضب بئرها ومددها .....من زوج قاسي ... وزوج آخر سابق .....
انتحبت الأم وابنتها في صوت واحد .....اطمأنتا في حضن واحد... وهدئتا في نفس واحد .........فهم روح واحدة .....قسمت بين اثنين
أما منى في تلك الليلة كادت لا تستطيع الرجوع إلي بيتها فتلك الضربات قبل أن تشق جسد فاطمة
فقد شقت جسدها فهي لن تستطيع الوقوف على قدميها مادام جسد فاطمة يتألم ....ولكنها وبالرغم من ذلك لا تستطيع البقاء فقد تأخر الوقت ......
بما سيتحدث الجيران ؟؟..... فلم تجد بدا من أن تستأذن خالتها في الانصراف بعدما تأخر الليل خاصة وأن أبوها وأخوها بمفردهما قد أوصت عليهم جارتها قبل أن تأتي ......وقبل أن تذهب استأمنت قلب فاطمة عليها وقبلتها بوداعة وانصرفت ..
مشيت منى إلى منزلها فهو على بعد أمتار من منزل فاطمة وكان الشارع شديد الهدوء... شديد السكون.... شديد الظلام ......
لا يسمع فيه سوى نباح الكلاب ...ونقيق الضفادع ...وجريان الماء... الشارع في مواجهة.... الترعة ..والزرع ..والأشجار .
في تلك الوجوم رفعت منى وجهها إلى السماء تحمد الله أن رزقها أبا كفيفا قعيدا وإلا لأصبح وحشا آدميا كذلك الإنسان.... ولكنها تذكرت حرمانها من ذلك الحضن الدافئ الذي تلقى عن فاطمة تلك الضربات ....وتحملت تلك اللكمات ... وكانت تريد أن تستولي عليها كلها ...بشرط ألا تصاب أبنتها بسوء ...نعم هي بدون أم ....تأوهت منى ....
ثم قالت ..ماتت حبيبتي منذ زمن... ماتت روحي وهي في جسدي ......تركتني أحتضن الحياة بمفردي ..... تركت لي أخي الصغير وأبي ...في رعايتي ...ثم قالت بألم وهي تهز رأسها ...
- لن أستقوى عليهم في ضعفهم كما يستقووا هم علينا في قوتهم .....
-اللهم أعني على خدمتهم ....
فناداها صوت من خلفها
-اللهم آمين .... منى ..
.تسمرت مكانها ...بذهول ......فهذا صوته.... وتلك نبراته ...فهو مسافر غير موجود ......تجمدت حتى أنها لا تستطيع.. .. الالتفاف إليه.. وقبل أن تحدث نفسها هل هذا حقا ؟؟!!....وقف أمامها ... هو ...
فنظرت في الأرض ؟؟
لا تدري أحقا دفع به القدر نحوها ليزيل آلام تلك الليلة فلا تبات مهمومة حزينة.... ....ترغرغت عيناها بالدموع ....أحقا ....هناك شيء اسمه جبران الخواطر.. ..لمن كسر خاطرة....ورحل.. .....أهذا حقا ...؟؟؟
ثم رفعت عينيها إليه
و ابتلعت ريقها ...مضطربة بشدة .....وقالت
أحمد ...أحمد ....أهذا حلم..؟؟؟
ما الذي جاء بك إلى هنا ومتى .....


زهور عطره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-18, 10:16 PM   #8

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

ا
-لا لم نفعل شيء لم نفعل شيء أرحم صغر سنها أتوسل إليك أن تعفو عنا هذه المرة أن ترحمنا.......
ولكن ذلك القلب لا يرحم أحد ...لا يمهل أحد ....كيف أصبح بتلك القسوة ..؟؟من غرسها فيه ؟؟....إنها أكبر أبنائه و فلذة كبده وقرة عينه ولكن لا عجب في ذلك فمن لا يؤدي حق خالقه في الصلاة لن يؤدي حق ابنائه ولن يعرف أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل فضل عظيم لمن يحسن الى البنات ويعولهن وأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول على فاطمة رضي الله عنها إنها بضعة مني لكن هيهات هيهات أن تلمس قلبه تلك الأحاسيس فهو يكره أيضا البنات مثله مثل الكثير في هذه القرية ...!!


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 14-03-18, 10:57 PM   #9

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

وعندما يعيش اثنان بقلب واحد فإنهم يفكران بعقل واحد فكل من الأم وأبنتها أدركوا ما تريده كلتيهما من الحنان وما أصابهما من فزع فأسرعوا الى الارتماء في أحضان بعضهما .......
ولأول مرة الأم وهي نبع الحنان تحتاج هي من يعطيها الحنان ...... وبعدما كانت هي التي تعطي الأحضان الدافئة أصبحت هي من تريد أن ترتوي بها فقد جف ونضب بئرها ومددها .....من زوج قاسي ... وزوج آخر سابق .....
انتحبت الأم وابنتها في صوت واحد .....اطمأنتا في حضن واحد... وهدئتا في نفس واحد .........فهم روح واحدة .....قسمت بين اثنين


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 14-03-18, 11:00 PM   #10

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاسلوبك جميل جدا
هل هي قصة قصيرة ام رواية واين الفصل الاول
احيييك واتمني ان تكمليها
الام والابنة ومعانة مستمرة من اب قاسي
ومني صديقة بلا ام واب عاجز
احمد هل هو الحنان المنتظر
وزوجة العم اللئيمة
الثعبان ال بيطارد فاطمة مين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.