آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-07-19, 10:08 PM | #361 | ||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| .... انتفض في جلوسه حين شعر بلمسة فجائية على ضهره، تنهد بعمق وهو ينظر اليها بملامحها المشاكسة ويعود للجلوس بمكانه على الاريكة واصابعه تعمل على حاسبه المتنقل بسرعه فتجلس الى جواره متسائلة " فيما انت منهمك هكذا ؟؟؟ " " ادقق في تفاصيل قضية بعثها لي مارك " " لهذا لم تتنبه لي عندما تسللت من خلفك ؟؟؟ " مالت ابتسامته جانبياً ليجيبها وهو يغلق حاسبه "يبدوا انك مشروع لصة مبهر " اشارت بعيناها لندوب ملأت كتفيه العاريين بينما يرتدي بنطال منزلي متخليا عن قميصه "ويبدو انك مشاكس من الدرجة الاولى " استدار بجذعه نحوها وهو يرفع احد ساقيه ليطويها تحته بينما يترك الاخرى تلامس الارض وهو يجيبها مشيرا الى بعضها " كل واحدة تملك قصة مثيرة هل تريدين سماع البعض ؟؟؟ " اتسعت عيناها متسائلة بتعجب " وهل تذكرها جميعا ؟؟؟ " اومأ براسه موافقا وهو يحثها " لقد بدأت سنوات مشاكستي في عمرٍ متأخر لذا اتذكرهم جميعا، هيا المسي واحده لأخبرك سببها " " لقد فعلت ومسبقاً حين أجفلتك من الخلف " مد كفه ليمس ندب الجرح الملتئم على كتفه فيبتسم ووميض يبرق بعينيه وهو يهمس لها " انه ندب خاص " قطبت جبينها وهمت بالاعتراض فقاطعها وهو يمسك بأطراف اناملها يلهو بها بين يديه " هذا الندب جعلني ادرك انني مستعد للموت الف مرة لتكوني بخير " ازدردت لعابها وهي ترى عيناه ترتفعان اليها بحبٍ جارف يهز جذور مشاعرها النامية من جديد بسلسلة من الزلازل المُقشعرة لبدنها " كان يوما عادياً تعمدت فيه عدم حضور وجبة العشاء في المطعم لأتجنب رؤيتك خصوصا اننا كنا تحت المراقبة من ابن عمك الذي ابتدأ بالشك فينا فكنا نحاول عدم الالتقاء كثيرا بوجود من حولنا وقد اكتشفنا كم من الصعب تجاهل احدنا للأخر فنظراتنا كأقطاب مغناطيس متعاكسة تنجذب لبعضها وترفض الفكاك ما ان تلتصقا " تنهد وهو يبتسم وذكرياتهما الحية تمر امام عينيه وهو يقصها فيتابع وقد تبدلت ملامحه للجدية بعض الشيء " لقد وردني اتصال اردت تجاهله الا انني غالبت نفسي واجبت ليخبرني صديقي ان الادارة غاضبة من اخيك بسبب عدم حرصه وتجوله في الباخرة وخارجها بحراسة تكاد تكون معدومة و تصرفه ببساطة مبالغ فيها قد تعرضه للاغتيال مرة اخرى بعد ان نجى سابقا بأعجوبة فلم يكن امامهم سوى اختيار هدفا اخر يصيبونه اصابة طفيفة ليظنه تهديدا من الطرف المعادي فيجعلوه اكثر حرصا، سياسة غبيه وعذرهم الغاية تبرر الوسيلة دوما، لا اذكر بعدها ان كنت قد سالته عن هدفهم او لا الا انني اتذكر اسمك وكان الموعد ذاك العشاء تحديداً، انا لا اعلم كيف تحركت وكم من الوقت استلزمنِ لأصل لأعتاب المطعم لاهثاً لا اسمع سوى الصمت المزعج يضُج في اذني يتخلله نبضي الموشك على التوقف رغم ركضي، رأيتك حينها هادئة ضاحكة، فحثثت خطاي نحو أخيكِ على الطاولة القريبة وقد بدأت حاسة سمعي تعود للعمل واصوات السكاكين والاطباق والهمهمات تنتشر هنا وهناك، سمحت لنفسي ان ادعوني على طاولة اخيكِ لأشاركه كوب قهوة وعيناي تعمل على مراقبة كل ما هو غري، ابحث بوجلٍ عن كيفية اختيارهم للخطر الذي سيعرضونك له بتفكيرهم الغبي، حين رأيتك تقفين و ذاك الون الأحمر يتراقص على عباءتك أدركت اننا قريبون من اليابسة وانا ارى الوميض يخترق نافذة المطعم اتٍ من خارجها حتما، اشرت لك وانا انطق اسمك بلا ادراك، لم اعلم ان كنت نطقته همسا او صراخاً لكنك التفتي إلي رغم خشيتك من معرفة اخيك بما يجري بيننا، التفتي لتُجيبني عيناك بحب وانت تتحركين نحوي بينما اسارع لأخفي جسدك الحبيب في حضني و بين ذراعاي، كنت اشعر بنبضك المجنون يلمس اضلعي، لم تقاوميني، لم تدفعيني، وكأنك كنت تشعرين بوجود خطب ما بي فشددت قبضتيك على جانبي قميصي، اردت طمأنتِ دون اكتراث للبقية، تلك الرصاصة ما ان شعرت بحرقتها حتى غمرتني الراحة وانا اوقن انك تجنبت الخطر فأبعدتك عني، أُطمئن عيناي ان لا شيء فيك يدعوني للقلق اكثر وانا افكر بانني سأتعامل لاحقاً مع اخيك وغضبه للفضيحة التي افتعلتها، ونسيت كل العالم عندما التقت عيناي بنظراتك الممتلئة حبا و خشية علي وغلالة دموعك تتشكل برجاء ان اكون بخير، ادركت حقا انني مستعد للموت الف مرة لأجلك، اما المي انصهر وتلاشى كحبيبات سُكر هوت و اختفت قبل الوصول لقاع عينيك " ابتسم وهو يداعب انفها بطرف سبابته " ما زلت كما انت، تبكين عندما اقص لك شيئا عني " نشقت وهي تمسح دمعها بطرف كمها الطويل " ربما لأنك تقصها بإحساس لا يظهر في تصرفاتك " رفع احد حاجبيه استهجانا وهو يجيبها " و هل هذا مدحٌ ام ذم ؟؟؟ " تجاهلته وهي تلمس ندباً متعرجاً على ذراعه وتسأله بفضول " وماذا عن هذا ؟ " " هذا بسبب خيل جدي الجموح اردت امتطائها وانا في الثالثة عشر لأثبت انني خيالاً افضل منه وبلحظة كنت على ضهرها وبأخرى كنت تحت حوافرها، اوشك جدي على قتلها يومها لكنني وقفت بوجهه وطلبت ان يقتلني اولا فتركها ولم اسال عنها بعد ذلك " " حسنا هذه قصة خالية من الاحساس " ابتسم بمشاكسة وهو يغمزها " تعمدت ذلك فلا رغبة لي برؤية دموعك طوال اليوم " ابتسمت وعيناها يكللها الحزن فتفصح له قليلا عما يدور بداخلها " نتشابه كثيرا، املك الكثير من الندوب ايضاً، اتسأل احيانا ان كانت لكل واحدة منها ذكرى مضحكة او شقية مثل ذكرياتك ام هي فقط مخيفة كأثارها " ابتلع ريقه وهو يسالها باهتمام " حدثيني عن ندوبك عن اكثر ما يثير فضولك منهن " تسارعت انفاسها وهي ترفع احد كميها ببطء لتريه خطاً مائل بلون اغمق من بشرتها بدرجات فيسالها " ولم يثير فضولك هذا الندب تحديداً ؟؟؟ هل لأنك تذكرين شيئاً يدور حوله ؟؟؟ " هزت رأسها نفياً وهي تجيبه بحرج " بل لأنني املك الكثير منه " تقلصت ملامحه وكفه تشتد على كفها يحثها لتواصل بينما يلح بسؤاله " الكثير الى اي حدٍ رُبى ؟؟؟ " اشاحت بوجهها عنه قليلا وهي تضيف " انها تملأ جسدي تقريبا " انحنت قليلا لترفع طرف ثوبها حتى منتصف ساقها ليرى ذات الاثر بخطوط اعمق واعرض وبعضها اخف فتتابع هي بهمس بينما تخفيه " كنت استخدم بعض المراهم لتزيل اثارها وقد خفت كثيرا عن السابق الا انها ليست معي الان والطبيب اخبرني انها ستزول مع الوقت وما بقي يمكنني علاجه بتقنيات اخرى " عيناه ظلت متسمرة عليها لفترة ثم اجاب بهدوء " سأطلب من مارك احضارها " صمت لحظة ثم اضاف " ان شئتِ يمكنني جعل افضل الاطباء يخلصونك منها ولكنني اريدك ان تعلمي شيئاً انا لا اكترث لندوبك وسأحبها كما احبك لذا لا تفكري في الخضوع لأي معاناة لأجل الاخرين وآرائهم من يكترث لهم فكري فقط بك انت وما تريدينه " هزت راسها بخجل بينما يسالها " هل هذه الندوب قديمة ام جديده " ارتبكت قليلا وعيناها تتسع لحظات ثم تنخفض نحو اناملها المحاصرة بين كفه فتنتابها سكينة مطمئنة لقلقها " لست واثقه منها كانت جميعها ملتئمة عندما استيقظت ولكن اثارها كانت اكثر بشاعة بكثير .. " ترددت قليلا وهي تضع كفها على كتفها " هذه اظنها حديثه فقد استغرق التئامها وقتاً طويلاً واخبروني انها استمرت بتقيح كلما قاربت الشفاء فتعود اسوء مما كانت لقد شفيت بعد استيقاظي كأنها كانت تنتظر ان نشفى معاً " " هل يمكنني رؤيتها ؟؟؟ " هزت رأسها برفض فيطلبها بإصرارٍ اكثر رقه " لا تخجلي ولا تخشيني، ينتابني فضول اكثر منك لأعرف ما مررت به وما خلفه الماضي على روحك وجسدك " ارتفعت كفه نحو عنق ثوبها بينما تشيح هي بنظراتها جانبا تشعر بأنامله تزيحه قليلا كاشفاً عن كتفها فتندو منه شهقة مكتومة، كفها ارتفعت بتلقائية لتزيح يده الا انه ظل متشبثاً بكتفها بينما ارتفعت انامل كفه الاخر ترسم خطوط وتعرجات ندبها العميق فتهمس بتبرير متوتر وهي تشد على كفه المتشبثة بها بشبه صدمة " الطبيب اخبرني انه لن يختفي .. فقط بالإمكان التخفيف من منظره البشع " نظر اليها بعينان تضاربت فيهما المشاعر فعجزت عن قرات فحواهما لتتابع قاطعة الصمت المزعج لها " هذا لأنه كما ترى قد اصيبت الانسجة بضرر بالغ .. يقولون ان الحُرق تلوث بسبب شيء وضع عليه قد يكون مُتعمداً وقد يكون بمحض الصدفة " صمتت وهي ترا رأسه يدنو من كتفها ليطبع قبلة عليه فترتعش وهي تسمع همسه المتهدج بينما تنتقل كفيه لوجهها يحتضنه بدفء موجوع قراءته متدفقاً عبر صفاء عينيه " هل هذا سبب هروب ذكرياتك ؟؟؟ هذا ما يخشى عقلك تذكره ؟؟؟ " غلالة دمع تشكلت بين جفنيه لتتشوش رؤيته لثواني قبل ان تغادر الدمعة مقلتيه متدحرجة عبر صف رمشه قاهرة اباء رجولته وهو يشعر انه خذلها بينما يتمتم برجاء " لا تفعلي، فلتستمري بالنسيان، من يرغب باستعادة لحظة تركت ندوبً كهذه .. " امتدت كفها لوجنته تمحو دمعته فيحتضنها بقوة من يريد اخفائها بين اضلعه فتهمس له مطمئنة " هدء من روعك، نحن بخير الأن " اومأ برأسه المدفون بين عنقها وكتفها ليهمس بقرب اذنها " سأقص لكِ اجمل ذكرياتنا، سأحبك اكثر، وساراك كل يوم اجمل مما سبقه، لن اسمح لك بوضع لون شفاه احمر امام غيري، سأغضب ونتشاجر حين اغار، ستبكين احيانا وسأكون موجودا لأجفف دمعك واقبل عيناك، ستضحكين وسأكون حاضرا لالتقط لك صورا لا حصر لها، فلا حاجة لنا بالماضي ولدينا الحاضر، سنصنع ذكريات جديدة راسخة لن تمحوها حتى سنوات شيخوختنا معاً " طرفت بعينيها مراراً لتمنع دمعها من التكون فتهمس له " كيف يمكنك صفصفة الكلام بهذه الطريقة ؟؟؟ " ابتسم وهو يبعدها عن حضنه لينظر لعينيها الواسعة بتذمر " ما زلت اترك لديك ذات الانطباع، لقد سألتني هذا السؤال قبل اشهر، حينها كنت اتغزل بك ورغبت كثيرا لو كنت حلالا لي ليس لأفعل شيئا جريئا كما تفكرين الان ولاكن لأضع راسي على حجرك بينما نتحدث لأشعر بحنانك الكبير يتدفق عبر اناملك لخصلات شعري " تراجعت للخلف قليلا لتربت على فخذها بابتسامة تحمل دعوة صريحه فيدنو براسه مستلقيا على ضهره ونظراته لا تفارقها بينما كفها تتحرك على شعره البني بنهاياته الملتوية همس لها بهدوء وهو يغمض عينيه " احبك " ابتسمت وهي تشرد بذهنها بعيدا عنه، ضباب ذكرى تشبه هذه تحاول اقتحام واقعها ضيقت عيناها لترى بوضوح اكثر فلم تستفد غير الم الراس المفاجئ قبضتها اشتدت على شعره بلا وعي منها لتتابعها عيناه بصمت تضع احد كفيها على اذنها التي تطن فتحجب سماعها لما تراه، كأنه صراخ تتبينه يشبه صوتها ابتلعت لعابها وهي تهز راسها بصمت لتهمس بعينان مجفلتان " سعيد " استوى جالساً امامها يمسك كتفيها يهزها لتعود اليه وقد هاله اصفرارها، كانت تنظر لكفيها المضرجان بالدماء لرأسه الراقد على ركبتيها لملامحه التي لا تعرفها فقط اسمه هو ما نطقت به، صوت عويلها، آلامها المجتاحة لكل جسدها شعرت بها تحرقها بتلك اللحظة لتستفيق ناظرة اليه بهلع رات انعكاسه على ملامحه بالكاد استطاعت النطق همساّ وهي تنتفض قبل ان تفقد وعيها " يوسف " غاص قلبه بين اضلعه وهو يحملها راكضا بها الى السرير ليجري بعدها اتصالا سريعا لمارك يخبره ان يحضر الطبيب المهتم بحالتها، عاد اليها ليلاحظ ارتفاع حرارتها المُفاجئ وهذيانها بكلماتٍ واهاتٍ مكتومه، كاد يفقد صوابه وهو ينتظر حتى ورده اتصال مارك بانه بعث له طبيبا اقرب اليه منهما وقد اعلمه بحالتها وسيتبعانه هو وطبيبها، دقائق و كان الطبيب يفحصها فيحقنها بخافض للحرارة ويأخذ معه عينة من دمها للمختبر، انصرف ليترك رُبى تغط بنومٍ هادئ بينما يُراقبها يوسف بقلقٍ من ان تسوء حالتها، بعد مدة جاء مارك والطبيب فأمضى بعض الوقت برفقتهم يخبرهم بما حدث " هل هناك حدث معين تشعر بانه اثار ذاكرتها؟؟ " " كنا نتحدث بشكل ودي اخبرتها عن بعض ذكرياتنا لم يبدو عليها تذكر اي شيء بل انها لم تصب بتلك الحالة الا بعدما صمتنا عن الحديث كنت اوشك على النوم وانا اضع راسي على فخذيها عندما سمعتها تهمس باسم سعيد واصابعها كانت تشتد على شعري فتنبهت لها ووجدتها مصفرة الملامح وحاولت التحدث اليها ولاكنها لم تكن تسمعني " تدخل مارك وهو يساله " من يكون سعيد ؟؟؟ " " انه ابن عمها و بمثابة اخٍ اكبر لها وقد اختفى اثناء بحثه عنها " " هل نظرت الى الصور التي ارفقتها مع الملف؟؟؟ " " ليس بعد لقد قاطعتني هي ولم اشأ ان ترى شيء قد يؤثر بها " " هات حاسوبك اذاً ولنلق نظرة عليه فلدي شك بأمرٍ ما " تحرك يوسف ليحضره من حيث تركه سابقا وعاد اليهم ليجلس مجاوراً لمارك يفتح الملف ليشير مارك بأصبعه محدداً ملفا معينا فيفتحه يوسف ليشهق بصدمة وهو يهمس " هذا سعيد .. يا اللهي ماذا حدث ؟؟؟ " ثم اخذ يتنقل بين الصور الأخرى وعبوسه يزداد ليردف " بعض هؤلاء هم من رجاله الموكلون بحراسة شقيق رُبى و عائلته " تنهد مارك وقد فهم ما حدث ليوضح لهم " سعيد هذا هو من قتل البقية فالرصاصات كلها انطلقت من سلاحه ويبدو انه استله من احدهم بغفلة منهم وارداهم جميعاً ثم حرر قيود رُبى واطلق النار على راسه وهذا ما يحيرني الان اكثر لما فعل ذلك ان كان يُريد انقاذها هل ظنها ميتة ولم يستطع الاحتمال فقرر انهاء حياته ايضاً ام انه اخطأ بشي ما ووجد ان موته ثمنا يستحق ان يدفعه، اظن وضعيتك السابقة وانت نائما على حجرها اعادت لها ومضات من تلك الذكرى " هز الطبيب راسه وهو يضيف على ما قاله مارك " قد تكون استعادة ذاكرتها كاملة او جزءً منها وقد تكون في طور ذلك فحسب اي انها تستعيدها تدريجياً، سنعرف ما ان تستيقظ " صمت يوسف قليلا ثم نطق سؤال يدور بخلده منذ فتره " هل تظن انه من الافضل ان نعود لوطننا قد يكون لوجود عائلتها اثرا ايجابي فما اراه حتى الان بان ذكرياتها المزعجة تستمر بتوافد واقلاقها حتى بنومها، ربما ان شعرت بدفء عائلتها وحبهم اطمأنت اكثر " " سيكون افضل بطبع على ان لا يلح عليها احد بالتذكر يجب الا تعاني من اي ضغوط فتتأزم نفسيتها اكثر " .... بعد ايام تتمسك بكفه بقوة وهي مغمضة عيناها ليبتسم وهو يقترب من اذنها هامسا " نحن لن نقلع قبل ان يعلن الكابتن ذلك فاسترخي الان " فتحت احد عينيها لتنظر اليه وتنظر لمن حولها يتحدثون وبعضهم ما زال يرتب حقائبه والاخر يبحث عن مقعده فسالته " هل انت واثق ؟؟؟ " اومأ براسه مؤكدا فيسترخي جسدها المتشنج على المقعد " لا يجدر بك الخوف وانت معي، اخبرتك مسبقا انه لن يحدث لك شيء وانت بجواري وانني لن افلت يدك ابدا ما دمت تتشبثين بي " نظرت لكفها الممسك برسغه بقوه لتسحبه بحرج فيعود للامساك بكفها وشبك اصابعهما معاً فتضيق نظراتها نحوه ليهمس مدعياً البراءة " ماذا ؟؟؟ ستقلع الطائرة بعد قليل ولا اريدك ان تخافي " ابتسمت وهي تغمض عيناها بهدوء وتتمتم فيمتلئ صدره فخرا بها " لن اخاف وانت تحرسني دوماً بروحك " طبع قبلة على ضهر كفها وهو الاخر يضع حزام امانه و صوت الكابتن يطلب استعدادهم للإقلاع يومان كاملان قضوه بالتنقل من رحلة لأخرى ليصلوا الى وجهتهم الى حيث عائلتها التي تستمر بالاتصال للاطمئنان عليهما ولإظهار سعادتهم بقدومها، سعادة الجميع كانت لا توصف بلقائها دموع وقبلات والدتها وزوجة اخيها كانت الاكثر سخاء، اما اخيها فحضنه كدفء سواحل وطنٍ انتمت اليه، حاولت الاندماج معهم وتنحية قلقها وهي لا تتعرف على وجوههم رغم شعورها بالألفة بينهم لذا ظلت عيناها تبحث عن الوحيد الذي تعرفه، تتحرك نظراتها كل ثانية نحو الباب المُشرع للحجرة الواسعة علها تراه يدلف اليها بقامته المديدة وملامحه التي تشع بهجة ما ان تنظر اليها وعيناه الزرقاء الباردة كليلة شتاء صقيعها كزمهرير جهنمي الا انها تذوب وتمتلئ شغفاً و دفءً ما ان تحط عليها، قاطع انور شرودها بتربيت على كفها فأجفلها ليهمس لها " يبدو انك تنتظرين شخصاً ما؟؟؟ " ابتسمت بخجلٍ فطري امام هيبته ليضيف بود " يمكنني مناداته ان شئتِ " نظرت عيناها اليه بتوسلٍ ليقف وهو يحدث اماني " ارتدي حجابك وقدمي العشاء، سأنادي يوسف لينظم الينا " تحرك للخارج ليعود بعد قليل بصحبة يوسف الذي اقبل طابعاً قبلة احترام على جبين والدتها ثم اقترب منها ليلمح القلق المشوب ببعض التشتت في عمق عيناها مهما حاولت الابتسام والتظاهر انها بخير لا يمكن لعيناها الكذب عليه دنا مقبلاً مفرق راسها وهو يهمس " لا تخافي حبيبتي انا هنا " دفعت بجسدها نحوه تضم كفيها بين صدرها وصدره يتقوقع جسدها بعض الشي فلا يجد بُداٌ من احتضانها بشدة فتتعلق كفاها بقميصه بينما يسالها بخفوت امام ناظري اخيها ووالدتها " هل انتِ خائفة صغيرتي ؟؟؟ " هزت راسها نفياً لتهمس والدتها بامتعاض " نحن عائلتها، فلم ستخاف ؟؟؟ " تجاهل يوسف الجميع وهو يرى انكماش رُبى يزداد بحضنه ليتابع هامساً لها " هل تودين المغادرة ؟؟؟ " ارتفع وجهها نحوه ليدنو بأذنه منها اكثر فتهمس بصوتٍ لا يسمعه سواها " رؤية العديد من الوجوه التي تعرفني ولا اذكرها يسبب لي الارتباك، انت الوحيد الذي اعرفه هنا، لذا لا تغب عن نظري مرة اخرى " ابتسم وهو يمسح على شعرها بحنان يُدرك جيدا متى تكون بأمس الحاجة اليه " لن اعدك بهذا، ولاكن اعدك انني سأتواجد معك دوما تحت ذات السقف، لذا تستطيعين الوصول اللي في لحظات او يمكنك الاتصال بي وسآتي اليك بنفسي، فقد استخرجت بطاقتا هاتف لي واحده والاخرى لك " هزت راسها موافقة وهي تبتعد عن حضنه امام امتعاض نظرات والدتها الغير معتادة على لجوء ابنتها واحتمائها منهم بغريب عنهم حتى وان صار زوجها، انها ممتنة له لكل ما فعله لأجلها وعدم يأسه من ايجادها ولاكنها كأم تشعر بجرحٍ لعدم تعرف ابنتها عليها وإقبالها على حضنها بلهفة وشوقٍ كالذي تحمله لهذا الشاب، على الطرف الاخر من باب الحجرة المكتظة بالمشاعر المختلفة كانت تقف هناك تشاهدهم دون الرغبة في الاقتراب، تحمل بقلبها الكثير من الغل، كيف لا ؟؟؟ وهي من نشأت بخدمتهم منذ كانت طفلة ترافق والدتها العاملة بمنزلهم حتى توفت واخذت مكانها لتكبر احقادها وهي ترى الحب الذي تكنه لسعيد يدفن بقلبها وهو يهوى ابنة عمه المدللة وبنهاية هو يموت ولا احد يكترث لأمره وهي تتزوج باخر يعشقها اكثر من سابقه، تحركت منصرفة وهي تسمع صوت اماني يدعوها لمعاونتها متوعدة بالأخذ بثأر قلبها الارمل وقد مات محبوبه، متناسية انهم دوما عاملوها كابنة لا خادمة وكانت تتقاسم الاعمال مع سيدات المنزل بتساو، و تشتري وترتدي ما يطيب لها دون ان يبخل احدهم عليها بشيء . | ||||||||
15-07-19, 10:16 PM | #363 | ||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| .... اسفل الدرجات الرخامية بأسوارها الجانبية المزخرفة كان يقف بتوتر وهي تطل من الأعلى لترتفع عيناه نحوها، بخطى هادئة هبطت درجات السلالم واحدة تلو الأخرى بكعبٍ احمر نصف مرتفع وثوب ابيض يلمع كالفضة بكمين صغيرين وفتحة عنق مثلثة تنتهي عند شق صدرها فيضيق ثوبها من اعلاه حتى وركيها ويتهدل بنعومة متسعا حتى نصف ساقيها تجمع شعرها القصير بشبه كعكة متراخية خلف رأسها تلتف حولها حبيبات لؤلؤ كبيره تنتهي بطرحة قصيره تتدلى حتى اسفل كتفيها استدارت قبل ان تكمل الدرجات لتمنحه نظرة شاملة بينما تبتسم له بسعادة زادتها رونقا بأحمر شفتيها الفاقع فيصعد باقي الدرجات اليها عيناه تسبقه فتفضح اشواقه همس مقتربا وهو يطبع قبلة على جبينها " كالوردة الندية تنثر عبق اريجها تعطرين المكان وتنثرين حبك بداخلي فتملئين قلبي رضا و زهوا " " تزهو بحبي لك يا يوسفي العاشق " " ازهو واغتر واسخر من كل الرجال لأنني فقط من فزت بقلبك محبوبتي " وضع كفها حول مرفقه ليكملا الطريق معا تحت انظار محبيها المودعة بسعادة ودموع فرحه بينما تلوح لهم وهي تضع عباءة واسعة حول كتفيها لتغطي ثوبها ووجها المبرج فتغادر بسيارته للمنزل المجاور، يمنعها من مغادرة السيارة ويغادرها مستديرا حولها يفتح بابها ويحملها بين ذراعيه كدمية بينما يتمتم ممتعضا " اصبحت بوزن الريشة علي حشوك بطعام من جديد" حذرته ضاحكة وهي تحيط عنقه بذراعيها وتسحب غطاء راسها تلقيه خلفهما " لا تفكر بالطهو افضل الموت جوعا " نظر اليها بلؤم وهو يغمزها بينما يدلف لحجرة نومهما " ومن يفكر بالطهو وحماته تسكن بجواره سنقفز اليهم بموعد كل وجبة " صوت ضحكتها الناعمة ملأ الحجرة وارتد صداها ليغمر روحه بهجة فيقطعها بقبلة خفيفة " لم اخترتِ الاحمر ؟؟؟ " تصاعد الدم متدفقا لوجنتيها فيردف بهمس حار " تتذكرين ما يعنيه ؟؟؟ " همست بخجل وهو يتركها تقف على قدميها امامه دون ان يبتعد عنها انشاً " لقد سرقت مني وعدا ان لا يراه سواك، حتى مع نسياني له لم اخلفه، لطالما تسمرت امام المرأة وانا افكر بوضعه فأصد عنه للون اخر، واليوم وجدتني اميل اليه " "رُبى " همس اسمها بحشرجةٍ اجشه وهو يدنو منها ليهمس امام شفتيها " لا تطلبي مني الالتزام باي وعد اليوم فالخطوط الحمراء قد طغا عليها لون شفتيك " بهدوء تحركت كفه لتحرر شعرها من قيود الطرحة لتسقط ارضاً بحفيف خافت لتتحول لمسات اصابعه الناعمة من شعرها الى عنقها الرقيق فيمرره على وريدها النابض بينما يقترب مقبلا الأخر خفقان عنقها القوي يدغدغ شفتيه فيغمض عينيه بقوة وهو يضمها ليعتصرها بين ذراعيه هامسا برغبة زادت رجفتها " لا اريد ايذائك صغيرتي، اخشى ان بدأت انني لن اتوقف لذا ان شئتِ التمهل فلترفضيني الان، فلتضعي حداً لجنوني " اغمضت عيناها وازدردت لعابها محاولة السيطرة على رجفان قلبها وكما تفعل دوما لتُهدئ من روعها اقتربت منه اكثر فتحتضن خصره متشبثة بقميصه من الخلف لتطبع بنهاية الأمر قبلة على نبض صدره تركت اثرا احمر على ثوبه الأبيض لترتعد فرائصه وتنهار مقاومته لذاته وهي ترفع وجهها اليه تمنح شفته السفلى قبلة خفيفة وهمسة حب ساخنة تنطقها امام فمه فيبتلع بقيتها متذوقا لذة احرفها الحمراء المثيرة مانحاً نفسه الحق اخيرا بامتلاكها وجعلها انثاه التي يعشقها وسيعشقها دوما همست متقطعة ندت من شفتيها المرتجفة رغبة وتوتر " الن تطفئ الضوء ؟؟" نظر اليها لاهثاً يحاول استيعاب ما تقوله ملامحها الممتزجة خجلا وخوفا فتنسل عيناه الى ثوبها المتدلي عن كتفها قليلا فتظهر بدايات ندبها فيعض شفتيه غيضا وهو يقترب منها هامسا " كزوجين نحن لا نعري اجسادنا بل ارواحنا، لا نترك مجالا لنختبئ من بعضنا، لا نستر عيوبنا، ولا نخجل من انفسنا، كزوجين نُقبل على بعضنا بكل حب وانفتاح لنتقبل اتحادنا معا، لذا لن نسمح لظلمة ان تُخفينا في متاهاتها وسنترك النور مُضاء ليستكشف كل منا خفايا الاخر ويعشقها فيه اكثر " عيناها الدامعة لكلماته اذنت له بالاقتراب ليكملا رحلة ابتداءاها منذ صعد كلاهما على متن الباخرة فابتدئا السير وفقا لما خطه قدرهما لينتهيا هنا ذائبان بحضني بعضهما يمتلكا سعادة العالم بقبلة ولمسة وهمسه لتهمس له بخفر وهي تنام على صدره " احبك " فيتمتم وهو يضمها اليه اكثر " وانا احبك، احببتك سابقا، واحبك اليوم، وساحبك كل يوم، كوني ربى، كوني جاسمين، كوني من شئت، فانت حبي، ولو كنت عصفورا، او قردا او فيلا " ابتسمت وهي تضرب صدره بخفة وتتمتم بينما تحرك راسها لتدفنه بتجويف عنقه " رومنسيتك لا مثيل لها مجنونة مثلك " " رومنسيتي لها اوجه عدة لن اكشف اوراقي كلها دفعة واحده " منحته عضة تأديبية لعظم ترقوته وهي توبخه " تباً، ايها الوقح ليس هذا ما قصدته " " اعلم ولكنني كمجنون بحبك قصدت ما قصدته " هزت راسها بياس وهي تشدد من احتضانه وتهمس له "لأنني لم انم منذ يومان سأدعي بانني لم افهم حتى توضح لي مقاصدك لاحقا الان ضمني اليك بصمت لأنام " ابتسم وهو ينفذ امرها صامتاً، وهو الاخر بحاجة ماسة لنوم فان كانت هي لم تنم منذ يومان فهو لم ينم منذ عادا كيف ينام دون دفئها في سريره ولآكنه منذ اللحظة سيعوض كل ما فاته ضمها اليه بقوة اكبر وعيناهما تغفو ليسرق النوم كليهما وستائر الظلام الليلة تسدل اطرافها وتعدهم بفجرٍ قريب يشرق على جِنان حب لا حر فيها ولا زمهرير فلتنطقي بحروف حبك كأنغام معزوفة ترنو بها شفتيك .. فلتغرقيني ولهاً .. ولتظفري انفاسي كتعويذة حب بين جدائلك .. فليمتلئ ذاك الخواء بجوفنا .. و انا وانت نتغنى سكارى بعشقنا .. يصدح به همسُنا .. احبكَّ.. احبكِ .. صبحنا ومساءنا تمت | ||||||||
15-07-19, 10:46 PM | #364 | ||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| الحمدلله ختمناها على خير تسلموو حبيباتي على حضوركم ودعمكم ولقاءنا قريب باذن الله في روايتي القادمة لعنة الشفق مع وعد بانها ستكون شي مختلف كل ما سبق لي كتابته قريبا 😘 | ||||||||
15-07-19, 11:02 PM | #365 | ||||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| 💖💖 اقتباس:
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يسعدك حبيبتي نورتيني يا غالية | ||||||||||
15-07-19, 11:08 PM | #366 | |||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا الف حيا بالوجوه الغاليه وطبعا انتي تحليلك الاخير خلاني احس انك عايشه براسي 😂 كلنا قلبنا وجعنا عليه بس هذا جزاء من يسمع لشياطينه 😂 ولا كمان يفكر يحب 😉 انا ما قدرت احط له نهايه ثانيه حسيت لو اعطيته فرصه يمكن ابالغ وكمان اخليهم يسامحوه ويرجع كانه ما عمل شي وبنفس الوقت ما طاوعني قلبي يعيش بذل وقهر الخيانه بنسبة لي اشوف ان الخاين لوطنه خصوصا الموت رحمه له وللي حوله سواء تاب او لا يمكن بسبب الجو اللي عايشينه صرنا واقعيين زياده 😂😂 اتمنا خاتمة اليوم تكون على مزاجك | |||||||||
15-07-19, 11:15 PM | #367 | ||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| يسعد مساك يا غاليه نورتيني بحضورك تسلمي لي حبيبتي حبيبتي سعيدة انها اعجبتك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نورتووني غوالي | ||||||||
15-07-19, 11:20 PM | #368 | ||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يسعد لي قلبك حبيبتي وشرفني وجودك ياعسل | ||||||||
15-07-19, 11:23 PM | #369 | |||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| [ اقتباس:
اسعدني وجودكم يا سكاكر 💖💖💖 | |||||||||
15-07-19, 11:27 PM | #370 | |||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| اقتباس:
هلا وغلا حبيبتي نورتيني واسعدتيني وان شاء الله بتروق لك الخاتمة | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|