15-06-19, 11:20 PM
| #21 | |||||
| كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
سعيدة ان المقدمة نالت إعجابك ههههههههههه صهيب حكاية، من أبطالي المفضلين صراحة معاناته خلات عندي ضعف تجاه دايما هههههه سعيدة جدا أن محمد باقي فالذاكرة حتى بالنسبة لي هو العشق يا رب تكون النوفيلا فالمستوى وما تخيبش نظرتك لكتاباتي وقلمي | |||||
|  |
|
19-06-19, 10:47 PM
| #25 | |||||
| كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
يا رب حبيبتي ينال إعجابك | |||||
|
| |
|
19-06-19, 11:20 PM
| #26 | ||||
| كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الأول: مازال في الحب بقية.. بقلمي/ لطيفة قرناوط الفصل الأول/ دخلت سارة البيت وهي تحتضن حقيبتها وكأنها تخشى ضياعها في لحظة غفلة منها، على غير عادته جاءها شقيقها الأكبر كريم اليوم إلى الجامعة ليقلها للمنزل لتعرف في السيارة أسبابه، بعد أن سلمها تلك الرسالة التي تخفيها في حقيبتها وتجعلها تائهة متلهفة لقراءتها وخائفة في نفس الوقت. قبّلت والدتها متلهفة ثم أسرعت إلى غرفتها يدفعها شعور غريب، عزته هي إلى فضولها ولم تشأ إطلاق تسمية أخرى عليه، رغم أن أفكارها كانت تموج بها في متاهات كثيرة، تغرق بها في عمق ماضٍ قريب لتعود وتلقي بها على حافة شط الحاضر، ما إن استقرت على سريرها حتى أخرجتها تفتحها بيد مرتجفة لتقرأ ما فيها " سارة لا أجد اليوم من حقي أن أناديك بغير اسمك، لذا اعذري رجفة يدي و أنا أكتبه قد مرَّ أكثر من عامين، لذا سمحت لنفسي المتلهفة أخيرا أن تخط لك هذه الكلمات لم أعرف كيف أبدأ هذه الرسالة التي أحملها ثقل وجعي وهواني، لذا اخترت أن أبدأ من البداية لعلَّ تذكيري لكِ بأيامنا يشفع لي عندك ويليِّن قلبك أتذكرين سارة عندما التقيتك أول مرة، طفلة في الحادية عشر من العمر تركضين هاربة من شقيقك الذي كان يفوقك طولا وحجما، وجدتني أنا صديق أخيك الأكبر كريم، اختبأت ورائي تطلبين حمايتي، لا أستطيع أن أفسر ذلك الإحساس الذي انتابني يومها برغبتي في حمايتك من العالم، فأمسكت شقيقك من كتفه أؤنبه وأمنعه عنك، لكنك كقطة شرسة خرجت في وجهي بصوتك الملائكي، تنهرينني وتؤنبينني أنا عن معاملة أخيك بتلك الطريقة، أثرتِ ساعتها غضبي، أنا الذي ما فعلت ما فعلته إلا لحمايتك، فكنت تردين بانقلابك عليّ وتوبيخي أنت الطفلة الصغيرة، أردت ساعتها أن أحملك وأضربك عقابا على توريطي في أمر ليس لي علاقة به، لكن حضور صديقي كريم في تلك اللحظة منعني من ذلك احتراما له. من يومها وأنا أترقب في سر وكتمان خطواتك الثائرة وأنت تكبرين عنيدة تعاند حتى نفسها، طفلة بين ثلاثة شباب، كلٌ يريد ممارسة الوصاية عليها في غياب والدك المتوفي، بينما كنت أنت تتمردين على كل ذلك، معلنة منذ البداية شخصيتك المتمردة التي تأبى أن يحكمها أي شخص، كنت أنا متفرجا شغوفا بهذه المسرحية، معجبا ببطلتها الصغيرة التي كانت تكبر لتتحول لامرأة بعينين عسليتين ناريتين، يشتعل بداخلهما الحماس يعكس روحها المتمردة. وجدتني من غير إدراك أقع في حب تلك الصغيرة ذات الخمسة عشر ربيعا، عرفت ذلك عندما رأيتك يوما تكلمين فتىً مراهقا يكبرك بسنة أو سنتين، فاندفعت أنهره وأوبخك على فعلتك، وبينما نار الغيرة تحرقني كنت أنت تبتسمين بلؤم وتسألينني عن سبب غضبي غير المفسر، بعد انصرافك سألت نفسي (ما الذي يغضبني هكذا) وعرفت يومها الإجابة (إنه ليس الغضب، لا، إنها الغيرة) منعت نفسي عنك وأنا أعاتبها وأذكرها بأنك شقيقة صديقي وبأنك أصغر من مشاعري المحرقة، لكن لا حياة لمن تنادي، كنت قد تورطت فيك وانقضى الأمر أردت بعدها أن أعقد هدنة معك، أن أصبح صديقك ولكنك كنت تنظرين إليّ بابتسامة ماكرة مستفزة تقول لي (أقنع نفسك بذلك) تتركينني بعدها وتنصرفين غير عابئة ببركان الغضب الذي توقظه بداخلي كلماتك غير المنطوقة، وإحساسي بالهزيمة أمام فتاة لا تتجاوز الخامسة عشر، تقرأني ككتاب مفتوح بين يديها. عندما كنت أجيء إلى بيتكم، تقابلني والدتك بترحاب كبير يسعدني، لكن طلتك تذهب سعادتي وعقلي معها، وأنا أؤنب نفسي عن هذه المشاعر التي أعتبرها خيانة لصديق فتح لي بيته وامرأة عاملتني كابن لها، رغم أنه يشهد الله أني لم أسئ يوما التصرف معك، إلا أنها مشاعري التي كانت تفضحني أمام ذكائك المتقد. أتذكر ذلك اليوم كأنه مرَّ من ساعة أو أقل، كان عيد ميلادك الثامن عشر وإخوتك يحتفلون بك، لم يكن من المفروض أن أكون هناك، لأن شقيقك أخبرني أنه عيد مولدك، لكنني كشاب أحمق يخونه ذكاؤه و يسيره شوقه، قدمت إلى بيتكم مفسدا حميمية عيد الميلاد ذاك، أطلب من أخيك الخروج ليخبرني بعدم استطاعته ترك عيد ميلاد شقيقته الوحيدة، عندما رأت والدتك إحراجي دعتني للدخول لشرب فنجان قهوة، جلست مع صديقي وحدنا في غرفة، بينما كان هو يستثقل حضوري و عدم مغادرتي، كنت أنا ألتقط همساتك وضحكاتك غير مدرك لدرجة الجنون التي أوصلتِني إليها. نعم لقد عشقتك صغيرتي، دون إرادة مني كنت كمن يساق إلى حتفه دون حساب أو محاكمة، دون أن يعرف حتى ذنبه الذي يعاقب من أجله، والمشكلة أنني كنت سعيدا بذلك، منتشيا بهذا الحب، لكن قلقا من مغبة هذه المشاعر التي تقودني إليك وأنت في غفلة عني تعيشين براءة عمرك. عندما خرجت يومها أخيرا من بيتكم، اتجهت إلى بائع الحلي الفضية التي في شارعكم واقتنيت لك سلسلة من فضة معلق فيها فراشة صغيرة، أحسست يومها أنها تناقض تمردك، لكنها تحمل إحساسك بالحرية ورغبتك في الطيران بجناحي فراشة، تمنيت يومها أن أكون أنا جناحيك لأني خفت وأنا أتطلع إليها، أن تحلقي يوما مبتعدة عن سمائي، فتكسري سحبي المحملة بغيث حبك، لتمطر دموعا حزينة على فراقك. عدت إلى بيتكم، طرقت الباب وطلبت الحديث مع والدتك، منحتها الهدية المغلفة ف ي علبة صغيرة وتحججت بأنه من الأدب أن أشتري لصاحبة عيد الميلاد هدية صغيرة لأني دعوت نفسي لحفلها، وأكلت من كعكتها، تقبلت والدتك الهدية بعد أن عرفت أنها من الفضة، ليست شيئا غالي الثمن وشكرتني. في الأيام التي تلت كانت عيناي تسترقان النظر إلى رقبتك، تبحثان عن السلسلة أو أي أثر لها، كنت أبحث عن إشارة لقبولك الهدية لكن بدون جدوى. حتى جاء ذلك اليوم الذي خرجت تغادرين البيت إلى الجامعة، تمسكين الفراشة التي استدارت إلى ظهرك ترجعينها إلى الأمام، رفعت عينيك لتصطدم بنظرتي المنتشية وابتسامة نصر ترتسم على محياي، رفعتِ حاجبك الأيمن في نظرة تحدٍ وأمسكت وسط الطوق في قبضة يدك، تهمين بقطعه لكن نظرة عينيّ المتوسلة أوقفتك، نظرت إليّ نظرة غريبة مبهمة، تركت يدك الطوق وخرجت، بينما سقطت أنا على الكرسي أحاول استعادة أنفاسي الهاربة، ساعتها أدركت أن حالتي أصبحت مستعصية وأني قد دخلت في مرحلة الخطر، عرفت أن حبك سيحييني أو سيقتلني وليس لي خيار وسط بين الاثنين... " توقفت سارة عن القراءة وهي تسترجع هذه الذكريات بابتسامة جريحة، تذكرت كيف أحست بنظراته التي كانت تلاحقها، وتذكرت كيف كان ينمو حبه بداخلها وهي مجرد طفلة بينما لا يفعل هو شيئا، بصغر سنها كانت تمقت صمته ولا تفهمه، بينما هو كان يناضل مشاعره، حتى لا يؤذي براءتها وصغر سنها وهو يكبرها بتسع سنوات. عادت عينيها تتابع القراءة " ... أتذكرين يا سارة ما مرَّ بعد تلك الحادثة، كنت كلما التقيتني في ساحة بيتكم الذي أصبحت أقيم فيه أكثر من بيتنا، نظرت إليّ رافعة حاجبك الأيمن، متذمرة في صمت من وجودي، وأرى نظرات والدتك تنهرك عن ذلك وأنت لا تبالين، حتى سكنني الرعب من رفعة حاجبك، وأصبحت تزوروني تلك الحركة في كوابيسي، وأنا أجزم أنك تمقتينني وتكرهين وجودي، أفكر في حلٍ لتلك المعضلة دون نتيجة، حتى جاء وقت سفري للخارج لدراسة تربصية في إطار عملي، لم يكن من حديث في جلساتي مع شقيقك ووالدتك، إلا عن هذه السفرة التي ستدعم وظيفتي كتقني في مجال استخراج الغاز والبترول، وقتها تغيرت نظرتك واختفت رفعة حاجبك، كنت تنظرين إليّ نظرة مختلفة غريبة، أحسها أحيانا نظرة غاضبة وأحيانا أخرى ن ظرة متوسلة، تارة نظرة حزينة وأخرى متألمة، وما عدت أفهم ما الذي يحدث ولا عدت أعرف ماذا أفعل. أتذكر يا سارة عندما استرقتِ ذات يوم لحظة من الزمن وتقدمتِ نحوي في غفلة من والدتك وشقيقك، تضعين السلسلة الفضية التي أهديتك إياها في كفي وأنت تقولين (لمَ تربط الناس إذا كنت تنوي الرحيل) تركتِني أنظر إلى كفي أحاول كأحمق فهم مغزى كلامك وتصرفك هذا، استأذنت بعدها وخرجت من بيتكم وقضيت ليلتي أتقلب في جحيم كلماتك، ماذا تعنين بتلك الكلمات هل كنت تنتظرينني حتى وأنا لم أقل لك يوما كلمة، أكانت مخيلتي التي اختلقت تلك الكلمات، أكان جنوني من صور لي تلك اللحظة، لكن كفي التي كانت مازالت تحتضن السلسلة، كانت تؤكد لي أن ما حدث لم يكن من نسج خيالي، ولا من جنون عشقي، قفزت واقفا أسأل نفسي (ماذا حدث لك يا صهيب لماذا تتخبط في جنونك منذ سنوات دون أن تتخذ خطوة إلى الأمام، لماذا تعيش في هذا الضياع، اقطع الشك باليقين واعرف أين تضع قدماك لتعرف كيف تكمل حياتك) أتيتك في اليوم الموالي مهرولا، أنتظرك أمام باب جامعتك، ما إن رأتني عيناك حتى أشرقت بهجة لم تدم سوى ثوانٍ معدودة، لتنطفئ بعدها و تزيد ترددي... " #لطيفة_قرناوط #مازال_في الحب_بقية | ||||
|
| |
|
20-06-19, 12:11 AM
| #29 | ||||
 
| تسلم ايدك ياقمر بدايه جميله 😍♥♥ صهيب ورسالته لساره وذكريات بينهم واعتراف بمشاعرو وساره الي بتحب صهيب من الطفوله ياترى شو حصل بالجامعه بينهم صهيب سافر ورجع ولا كل هالاحداث هلا قبل السفر بانتظارك ياعسل ان شاء الله💖 | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مازال في الحب بقية، لطيفة قرناوط |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
5Likes
العرض العادي
