12-06-19, 02:38 AM
| #1 | ||||
|  كفَى جَرحاً السلام عليكم انا عضوة جديدة هنا فى المنتدى عندى ١٥ سنه و اسمى بسنت دا هيبقا اول عمل ليا ان شاءالله اتمنى يعجبكم و تشجعونى 😊😊😊😊 .....................  عاشت حياتها مضطهدة من عائلتها، بلا ذنب كأنها خُلقت للشقاء وذنبها أنها ولدت..! فكان هو والدها وكانت هي والدتها، كانت كبش فداء لعداء العائلتين.. حتى قابلته ووجدته، تلقفها بين ذراعيه، يقوم بصب حنانه عليها علَّه يعوض مشقتها، ولكن هل يستسلم بسهولة....! ام للكبرياء و القسوة رأي آخر .... غلاف اهداء للروايه من ياسمين الحريري  فصول الروايه المقدمه ... بالاعلى الفصل الاول ..... بالاسفل الفصل الثاني والثالث الفصل الرابع الفصل 5، 6 الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع والعاشر نفس الصفحة الفصول 11، 12، 13 نفس الصفحة الفصل 14، 15 الفصل 16 الفصل 17 التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 08-07-20 الساعة 04:49 PM | ||||
|
|
12-06-19, 05:47 AM
| #5 | ||||
| الجزء الاول وقفت حزينه و هى تتأمل ملامحه التى لطالما عشقتها لا تصدق ان هذا الفم اللذى كان يمطرها بوابل من كلمات الغزل و العشق ما يجعلها كالسكارى يقف امامها الان و يمطرها ببوابل من الكلمات القاسيه السامه بل و الاكثر ايلاما عندما قام بتطليقها نطقهاا نطقها ولا تدرى كيف و قام بطردها هى و ابنتهما التى لم تكمل شهورها الاولى ذلك الملاك البرئ ذات الملامح الناعمه و التى للعجب لا تشبهها و لا تشبه والدها كانت ذات الشعر الاحمر و العينان الفيروزيتان ناهيك عن رمال الجنه المتناثر على خديها و انفها الصغير و بشرتها الورديه و هاهى الان تعود الى منزل والدها بعد العار الذى لحقته بهم عندما هربت مع من ظنته حبيبها يوما و الان تعود اليهم ذليلة و كسيرة و معها طفلتها مجهولة مستقبلها تنهدت فى حزن و هى تتقدم من باب منزلها و قامت بطرقه فانفتح الباب الضخم كاشفا عن صرح ضخم اقل ما يقال عنه انه قصر دخلت المنزل بخطوات بطيئه منكسرة و هى ترى والدها يرمقها بقسوة ناردين: بابا انا اسفه بجد ارجوك سامحنى والله العظيم ما كنت اعرف ان الموضوع هيوصل لكدا رمقها والدها بنظرات قاسيه: امال كنتى فاكرة اى لما تروحى تتجوزى ابن اعدائنا فاكرااه هياخدك بالاحضان يهانم زى الروايات ولا ايه...... انطقيي صرخ عاليا بالاخيرة بقسوة مما جعل جسدها يرتعد بقوة و دموعها تنهمر على خديها المرمريين ناردين: انا عرفت غلطى خلاص و ندمانه و مستعده اعمل اى حاجه عشان تسامحنى انت و تسامحونى كلكم.. رمقها والدها بإزدراء: انتى فاكرة عشان دخلتك بيتى انتى و البتاعه اللى جايباها معاكى دى ابقا سامحتك انا دخلتك بس عشان ميقولوش عليا طردت بنتى برة بيتى اما انتى هتعدى فى الاوضه اللى فى الجنينه اللى برة زيك زى الكلاب انتى و بنتك و مفيش خروج منها و اكلك هيجيلك غير كده مالكيش. ناردين بدموع و قهر: و انا ذنبي ايه طيب هو ضحك عليا و فهمنى ان ده لمصلحه العيلتين و كده هنجمعهم مع بعض تانى. والدها منهيا النقاش: تعالى يا وداد و دى الاستاذة للاوضه بتاعتها هى و بنتهاا وداد﴿خادمه من القصر ﴾: تحت امر معاليك اتفضلى معايا يهانم سارت ناردين امامها و كلها قهر على حالها و غل و حقد على من ظنته يوما زوجها و حبيبهاا وداد باحترام: اتفضلى يهانم الاوضه اهى مرت الايام و الشهور و الحال كما هو ناردين و ابنتها الصغرى محبوستان داخل هذه الغرفة و كل ما يجعلهما يريان النور هو عند دخول الخادمه و خروجها حامله للطعام و ما كان يهون على ناردين هو وجود ابنتها الصغرى معها و لعبها مما اضاف بعض البهجة للمكان رغم كآبته حتى جاء هذا اليوم و الذى كان بمثابه فيصل بالنسبه لناردين حيث فُتح الباب و بالطبع لم تهتم ناردين بمعرفة الشخص الدالف ظننا منها انها الخادمه و لكن عندما التفتت تفاجئت بابيها و ابن عمها و اخيها ناردين بتشوش: فى حاجه يا بابا والدها بنبرة جاده تخلو من الحنان او الشفقه: اسمعى يبنت انتى انا دلوقتى هعرض عليكى اتفاق و قدامو يا هتخرجى من المكان و ترجعى لحريتك او هتفضلى طول عمرك محبوسه هنا زى الحيوانات ناردين بدموع محبوسه و بصوت مختنق: و اى هو العرض ده والدها: انك تتجوزى ابن عمك سليم زى ما كنا متفقين قبل عملتك المهببه دى لكن بشرط انك ترمى بنتك دى لابوهاا. ناردين بفزع و هى تضم ابنتها الى صدرها بقوه: و لو مش وافقت. والدها بنظرات جامده: ساعتهاهتفضلى طول عمرك هنا انتى و بنتك تتعفنو لحد ما تموتو و اخلص من عارك. نظرت لهم ناردين بذهول و حيرة و هى تقلب نظرها الى ابنتها الصغيرة المتشبثه بملابسها بقوة و فزع و تنظر لهم بزعر بسبب صوتهم العالى و هى تفكر........... ﹉ ﹉ ﹉ ﹉ ﹉ ﹉ ﹉ ﹉ ﹉ ﹉ ﹉ ﹉ ﹉ ﹉ فى احد قرى الصعيد المصرى: فلاش باك ليوم تطليق ناردين... حيث يجلس ذلك الرجل ذو الهيبه و الوقار و هو يستمع الى زوجته التى تقوم بتأنيب ابنه كوثر بشماته: احسن حاجه ان بنت الرفاعى غارت من هنا ان شاءالله روحة ما ترجعهاا و انت.. قالتها و هى تنظر الى ابنها الصامت منذ رحيل ناردين.. ايك تكون زعلت انها مشيت و لا انك طلقتها و لا تكون زعلان على بنت السنيورة بتاعتك نظر اليها عامر فى صمت دون ان ينبث ببنت شفة كوثر و هى تؤنبه: انت السبب رايح تجبلنا بنت اعدائنا و تتجوزها من ورانا لا و كمان جايبها تحمل و تجيب الجربوعه اللى هى مخلفاها من بكرا هتتجوز بنت خالتك و تنسي انك كنت متجوز الحربايه دى انت فاااهم صرخت بالاخيرة مما جعل زوجها ينظر اليها بغضب مما جعلها تقول: اعذرنى يا حج اتعصبت شويه بس هى سيرة البت بنت ال... الرفاعي هى اللى عصبتنى.. ثم نظرت الى باقى اولادها و زوجاتهم و ابنائهم.. من هنا و رايح تنسو حاجه كانت هنا اسما ناردين او ان لينا حفيدة منها انا ابنى لسه ماجوزش ولا خلف تنهد عامر بقوة و هو يغكر بداخله عن سبب هذا الشعور الذى يؤرقه هل هو فرح بما حدث لناردين فكان هذا انتقامه من البدايه لكن الشئ الذى لم يحسب حسابه هو ان تحمل فى احشائها ابنته ام انه افتقدها عند ذكر الاخيرة انتفض و هو يهز دماغه بقوة حتى يبعد عن تفكيره هذا الامر قلب الحج رحيم نظره بينهم و هو يحاول استشفاف ما يفكر به الجميع و توقع ما سوف يحدث فى مستقبلهم فهو يشعر بالسوء ...................... فى وم التالى ذهب عامر مع والده و والدته و اخوته لطلب يد ابنه خالته المصون هو لا ينكر انها ذات خلق و جمال لكن هناك شئ ماا يقف كالحاجز بصدره و يضيق عليه تنهد بعمق و هو ينظر الى ناديه ابنه خالته ليست بالجمال المبهر كناردين و لكن لها جمالها الخاص بعينيها السودا الضيقه المكحله و بشرتها الخمريه اما هو فكان ذو بشرة بيضاء محمرة من اشعه الشمس و شعره البنى و عيناه العسليتين جاء فى خاطره شكل ابنته الصغرى الغريب فكانت لا تشبهه و لا تشبه و الدتها لولا انه يدرك يقينا انها ابنته كان شك فى نسبها فوالدتها شقراء و ذات اعين رماديه عاد بفكره للحاضر و هو يرى ناديه المحمرة و هى تنظر اليه بطرف عيناها و رفع يديه معهم لقراؤة الفاتحه و تحديد موعد عقد القران و الزفاف .................................................. ..... نهايه الفلاش باك كان يجلس عامر فى عيادته حيث يعمل بها كطبيب قلب و اوعيه دمويه امسك بين يديه ذلك البرواز الفضي الفاخر الذى كان يضم صورته هو و زوجته و ابنتيه الصغيرتان..ليا و ليان.. اغمض عينيه و هو يفكر بابنته الكبرى جوليان التى من المفترض ان تتم عامها الرابع من اسبوع تنهد بكبت و هو يرى صديقه العزيز منير يدخل عليه بمرحه المعتاد محييا اياه بحب و مرح منير بمرح:وسع وسع وسع لابو الدكاترة كلهم لاكبر جزار قلوب و جراح قلوب و كاسر قلوب العذارى يمعلم صباحو يبرنس نظر اليه عامر باحتقار:انا راضي زمتك دا منظر دكتور مخ و اعصاب محترم يا اخى ده انت غلبت السرسجيه منير بكيد له:يبنى انا الناس دى من غيرى اعصابهم تبوظ عامر بيأس:استغفراللةالعظيم انا عارف ان انت فحياتى عشان اكفر بيك ذنوبي غور من وشي منير باستسلام:خلاص يعم انا ماشي مش عشان طردتنى لا عشان تليفونك بيرن و اسيبك تتكلم براحتك see you later استغفر عامر فى سره و هو يجيب هاتفه و الذى اتضح انه والده:خير يا حج فى حاجه الحج رحيم فى عصبيه و قلق : تعالى البيت بسرعه عشان فى مصيبه انتفض عامر من كرسيه بقلق و هو يفكر بنوع تلك المصيبه التى حلت عليهم............... .................................................. ....... | ||||
|
|
|
12-06-19, 11:20 AM
| #8 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
12-06-19, 11:34 AM
| #9 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| صباح الخيرات اهلا بك معنا وباول خطواتك وان شاء الله تلاقين النجاح الذي تتمنين احييكي على قدرتك واسلوبك بالكتابه اذا كنتي فعلا بعمر 15 سنه استمري وكثري من قرائتك لتنمي موهبتك اسلوبك جميله والقصه مشوقه ياترى ماهي المفاجئة هل وافقت نادين على شرط اهلها واعادة ابنتها لابوها اعتقد ان الروايه والمقدمه تخص جوليان الصهباء هي من ستعاني من الاضطهاد ياترى ماذا ينتظرها بالتوفيق حبيبتي على فكره انا رتبت لك الروايه والمشاركات وصغرت حجم الغلاف لانه كان كبير جدااااا ووضعهته ببداية الروايه وقلت انه اهداء من ياسمين | |||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
