آخر 10 مشاركات
عذراء في ليلة زفافها (22) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          1092 ـ لن أحترق بنارك ـ ميشيل ريد ـ ع.د.ن (كتابة/كاملة **) (الكاتـب : Just Faith - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          جاك...كارا (114) للكاتبة: Lynn Raye Harris (ج5 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          وأشرقت في القلب بسمة (2) .. سلسلة قلوب مغتربة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          شهم الطبايع يا بشر هذا هو الفهد *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر) *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : فاتن عبدالعظيم - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-18, 10:44 PM   #1

رانا محمد

? العضوٌ??? » 410955
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 68
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانا محمد is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
العبقرية فى التبسيط وليس التعقيد
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي حب ودراسة * مكتملة *


بسم الله الرحمن الرحيم
هذا عملى الثاني ، اخذته من حياه احدي العلماء الأجانب المشهورين، وتطويره كعمل روائي ، يصلح للقراءة ، ورسم الإبتسامة على القراء الفاضل ، وينصف العمل الكوميديا والرومانسية والاكشن الطفيف ، أرجو الله ان يترك اثر طيبًا فى نفوسكم
***********

المقدمة


..ولدتُ لأُحبُّكَ..
..وولدت لتُحبَّني..
..لايُمكننا العيش..
..بدون حُب عذب رائع..
..يمكننا سِرِقة الوقتِ..
..ليومٍ واحدٍ..
..نُحبُ فيه بعضنا..
..يُمكننا أن نكون حبيبين..
..دائمًا..

مواعيد النشر اسبوعيا ، اذا لم اوجه ظرفًا يمنعني..


روابط الفصول

المقدمة .... اعلاه
الفصول من 1 - الأخير .... بالأسفل







التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 29-04-19 الساعة 01:15 AM
رانا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-18, 10:48 PM   #2

رانا محمد

? العضوٌ??? » 410955
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 68
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانا محمد is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
العبقرية فى التبسيط وليس التعقيد
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الأول

في إحدى الاماكن النائية الهادئة ، والتي تشبه الأمكنة المهجورة ، عما الظُلمة على المكان فلم يظهر سوي إضاءة خافتة نابعة من مصباح صغير ، وكان يقف رجل ضخم البناية تبرز منه العضلات وبصوت خشن:
-هااا قولت ايه هتبيعه..

كان يجلس فى الارض وملامح وجه ثابتة للغاية ، على الرغم من عدم قدرته على الحركة بعد أن أمر الرجل مجهول الهوية باحكامه
-سبنى افكر..

نظر له بغيظ واضح ثم أردفت:
-ماااشى لما اشوف اخرتك معانا ايه ياستاذ..بس لو موافقتيش السنيورة هتكون طلعت السما..

.............................

حينما اخترقتني نظراتك..دخلت قلبي..احسست عندها باللذة والذكاء..ياقلب..يامهزلة الوجود..الى متى ستظل حالة شاذة..عند الأطباء..الى متى ستظل تلعب لعبة الحب..الى متى..؟!

...........................

"قبل الوقت الحالى بثلاثة سنوات"

بدا الظلام فى الزحف بأرجاء مدينة الإسكندرية ، ويهبط القرص الذهبى فى أعماق البحرالذى يتحرك حركة المد والجزر الذى يتضارب الصخور على ساحل البحر المتوسط بمدينة الإسكندرية

"بأحدى البنايات الحديثة "

كان تقف فتاه أمام خزانه ملابسها ، لتاتي بحاجبها لتضعه على رأسها ، ثم ذهبت تقف فى شرفة غرفتها
بعد أن سمعته وهو يهمس بأسمها ، عقدت ساعتيها امام صدرها فى غيظ قائلا بضجر:
-دلوقت افتكرتني بقالي يومين معرفش عنك حاجة ياأمجد..

نظر لها بحب واضح ليمنع الشِجار:
-بحبك يابنت عم صلاح..

ثم نظر يتأمل ملامحها وجهها البسيطة ، والحمرة الخجلة على وجنتيها..

احنت رأسها للأسفل فى خجل واضح لتمنع شفتيها عن الضحك ، لكن كانت محاولاة فاشلة منها تنفست بتوتر وهى تخفي ابتسامتها التى تظهر على وجنتيها غمزاتين تجعله يغرق فى حبها أكثر فأكثر..

ثم تابع بنبرة بها عشق:
-اسف والله ياحبيبتى كنت مشغول اووى فى الجامعة علشان الامتحانات..

ثم رفعت رأسها نحوه قائلا بنبرة مازحة:
-المرة ده بس يامجد المرة الجاى مش هطلع تانى ماشى..

تشكلت على ثغره ابتسامة خفيفة وهو يشير بأصبعه إلى عينيه:
- من عينيا مش هعرفك حاجه عليا بعد كده

-انت بتهز انزلى يامجد انت عوز تتضرب

نظر لها بتحدى وهو يشير بيده فى الهواء:
-انزلى ياصلاح..

توجه كلاهما أسفل البناية ، واتجه امجد داخل البناية الخاصة بأميرة ، ليجدها تستعد له..

توجه نحوها بخطوات ثابته قائلا بمزاج واضح:
-عوز تضربنى ياابو صلاح يالا انا قدامك اهو..

وثم لكزها فى كتفها بخفة..

نظرت إلى كتفيها ثم عاودت النظر له ، وقامت برفع حاجبيها بغيظ ، قائلا بتسائل:
-انت قد الضربة ده..

ضم ساعديها امام صدره قائلا بتحدى:
-اه..

-طيب شوف بقا انا هعمل ايه...آآآآه

امسك بساعديها وقام بحصارها ، ورفعهم للأعلى ، فى تلك اللحظة شعرت بالتوتر الرهيب بسبب قربه الشديد لها ، شعرت بأنفاسه الساخنه تخترق خلايا وجهها ، اعتلى ثغرة ابتسامة نصر قائلا بفخر:
-برضو معرفتش تعمل حاجة يابو صلاح..

ثم أردفت بمرح
-ماسك كتكوت مبلول ، ههههههههه...

اعتلى صوت اذان المغرب أرخي قبضته عنها و ابتعد عنها سريعًا ، فإنه يعلم انه والدها سيذهب للصلاه..

-هههههه الاذان نجدني...

-المرة ده بس ياصلاح المرة الجاية لاء..

( امجد العلالى ذو شعر أسود داكن وعينين بني قاتم وانف صغير يتلائم مع فمه ، فى العقد الثانى من عمره ، من اسرة ذات الطبقة المتوسطة اسرة تتكون من اب وام واخت ، طالب بكلية هندسة ، فى الفرقة الثانية )

(أميرة صلاح ذات العقد الثانى من عمرها ، تمتلك ملامح بسيطة الأنف صغير الحجم ، وعينين ذات اللون البنى الفاتح ، وأصابع يده رفيعة ، وخصلات شعرها ذات أللون البني الداكن يتلائم مع بشرتها البيضاء ، فى الفرقة الأولى بكلية سياسة واقتصاد )

(امجد واميرة أصدقاء منذ الطفولة لكن نمت معهم علاقة حب قوية)

.....................

قد انتهي للتو صلاة المغرب فى جماعة بالمسجد المجاور للxxxx القائم بيه صلاح ، توجه عائدا لمنزله ليقابل بطريقة...

امجد و والده: تقبل الله يا عم صلاح..
ابتسم له ابتسامة هادئة : منا ومنكم..

ثم أردفت بنبرة مجاملة :
-تعالوا اتغدوا معانا..
-كتر خيرك ياعم صلاح الجماعة مستنينا فوق

ثم توجها كل منهم إلى xxxxه بعد أن صافحه امجد و والده بحراره ، قرع امجد على الباب عدة مرات حتي فتحت لهم ايمان قائلا بنبرة طفولية:
-كويس انكم جيته الاكل مستنى إللى يأكله..

وتوجهت نحو طاولة الطعام بخطوات مرحة وعلى ثغرها ابتسامة تنير وجهها ، اتبعها والدها وامجد ، في حين خرجت والدتها من المطبخ لتناول الغدا..

بعد أن انتها من تناول الغذاء ذهب لغرفته ليكمل دراسته

.........................

آفاق من نومه على أصوات اذان الفجر ، نظر فى ساعة يده وجدها ٣:٠٠ صباحًا ضرب بكف يده على مقدمة راسه بخفه قائلا بضجر:
-نمت يافالح ومذكرتش حاجة قوم يافالح قوم..

توجه للمسجد للصلاة فى جماعة بعد الانتهاء منها ، توجه لمنزله ليكمل ما لم يكمله امس ، ظل طول الليل يدرُس ، لحين موعد الجامعة.

...................

"فى الحرم الجامعي"

توجه نحو مدرجه بخطوات ثابتة به القليل من الارهاق ، وبعض البقع السوداء أسفل عينيه ، جلس على احدى المقاعد الخشبية الطويلة ، حضر المحاضر وساد الصمت فى أرجاء المدرج ، وبدأ بالشرح ، لكن كان هناك من يفقد توازنه عينيه تغلق تاره وتفتح تاره لحين ذهب فى نوم عميق...

بعد أن انتهت المحاضرة آفاق امجد قائلا بعد استيعاب:
- ايه النومه إللى تقطم الدهر دى..

لاحظ انه في المدرج بنبرة مرح: نايم فى المحاضرة تتحسدى يابطة تتحسدي..

لكن لاحظ بعد ماتبقا من الشرح على الحائط الخاص بالشرح قام بتدوينه فى اوراق ملاحظاته ، لملم نفسه واتجه عائدا المنزل بعد انتهاء اليوم

..................

وقفت فى شرفة غرفتها لتجده يسير نحو xxxxه بخطوات تائهة ، تسرب شعور القلق فى قلبها اتجاه ، انتظرت تأكد دخوله غرفته ، قائلا بصوت خافت:
-امجد..امجد

شعر انه سمع صوتها الهامس ، لكن انصت لم يستمع شئ ، بعد لحظات تأكد من الصوت ذهب حينها إلى شرفته..

وقعت نظرها عليه تأكدت من حسن ظنها..

أميرة بنبرة متسائلا:مالك ياأمجد فى ايه..؟

إجابها بنبرة عادية:
-مفيش حاجة..

ثم تابع بنبرة مازحة:
-نمت فى المحاضرة بس..

قهقهت عاليًا قائلا بنبرة طفولية:
-هههههههههه نمت فى المحاضرة ازاى..

عبث ملامح وجه:
-بتضحكى عاليا نمت زى الناس..

شعرت بالإحراج له بعدم قصد، أترقت رأسها للأسفل فى استيحاء:
-انا اسفة مش قصدى ياأمجد..

اعتلى ثغرة ابتسامة نصر قائلا بفخر:
-ابو صلاح وقع تانى هههههههههه..

ضربت الأرض بقداميها فى تذمُر واضح قائلا بضجر:
-امشى سبنى اذكر انا غلطانةانى قلقت عليك.

-هستنكى بكرة فى مكانا بعد الجامعة تك كير يابو صلاح..

.......................

ذهب وجلس امجد على كرسي مكتبه يطلع فى المراجع الدراسية ، حاول جاهدآ على حل تلك المسأئلة ، فهذا المرة الأولى تقف امامه مسائلة ما ، مع انه لديه معلومات جيدة فى الرياضيات ، ظل طول الليل يدرس وبحث فى كتب قديمة وكتب الجامعة عما يخص هذا النوع من المسائل ،لكن كانت محاولات تؤدى للفشل..

.........................

كان قرص الشمس مُنصف السماء الصافية الزرقاء كالعقد الؤلؤ يُزين عُنق حبيبتي ، والبحر ازداد أمواجه شوق وحنين لرؤيتها ، وقفت امامه كالحورية الذى تريد إغراقه فى عشقها..

دعي النسيم..ليبعثر روحك..لتزيد نبضات قلبك..لتكفى أطمنئان قلبى..

كانت عيناه تتحدث فى صمت وقد استشعرت الامان والحب بهما ، فأطرقت رأسها فى خجل فى حين اقترب إلى اذنها قائلا بنبرة أقرب الهمس:
-بحبك ياملك..

رجعت خطوة للخلف وهى تنظر له في غضب شديد قائلا بنبرة متسائلا:
- ملك مين انت من كترهم اتلغبط..

ثم أردفت بنبرة أشد:
-لما تعرف انا مين كلمنى ياأمجد..

جذبها من ساعتيها لمنعها من الرحيل ، واقترب من اذنها مرة أخرى ، قائلا هامسة:
-ملك بنتى منك ياهبلتى..

دبت القشعريرة فى أجزاء جسدها ، مما جعلته يشعر بأهتزازها بين يده ، حاول جاهدآ لتشعر بالاطمئنان قائلا بمرح:
- كده وأشعرتي امال لو جبتها دلوقت هتعملى ايه..

شعرت بالاستحياء فلكزته فى كتفه بخفة ، قائلا بخجل:
-لم نفسك ياأمجد..

امسك كفها ثم أمرها أن تغمض عينيها ، فنقش على باطن كفها "بحبك" دبت القشعريرة فى اوصالها ، كادت تنزغ كفها من قبضته ، لكن احكم قبضته عليها قائلا بحب:
-أستني لما خلص يا عم
................

مرت عدة أيام فى غرفة امجد فى محاولات فاشلة ليجد الحل تلك المسأئلة ، لكن فتح الله له الحل أمام و وجد لها الحل قرر أن يطلعها امام المحاضر فى الجامعة

..............

"فى الحرم الجامعى"

انتظر امجد اتجاه المحاضرة بفارغ الصبر ، وظل يطرق بأناملة على المدرج الخشبي بتوتر واضح

وبعد مرور ساعة ونص من الوقت بدا الطلاب الخروج من القاعة الدراسية ، خرج أمجد وراء المحاضر ، قائلا بنبرة عادية:
-يادكتور.

التفت المحاضر لمصدر الصوت قائلا بنفاذ صبر:
-اى حاجة بخصوص المحاضرة أجلها للمحاضرة الجاية.

ثم تقدم بخطوات للأمام ، بينما تقدم هو بخطي اسرع كي يقف امامه وهو يهتف:
-يادكتور بعد اذنك ده حاجة تانية خالص.

وبدا ماقص عليه ماحدث فى البداية ، اتسعت عينيه فى صدمة حينما رآه ما دونه امجد فى ملاحظاته..

هتف المحاضر فى وجه امجد قائلا:
-تعالا ورايا المكتب..

حك امجد فروة راسه بتوتر قائلا فى ذهنه :
-شكلك كده مش مريحني وهشيل المادة..

....................

"فى مكتب المحاضر"

جلس على مكتبه ، وأمر امجد على الكرسى الخشبي الذى امام المكتب ، وبدأ بطرح الأسئلة عليه.

-انت عارف ايه المسأئلة ده..؟

هز راسه نفيًا.

هتف فى وجه بضجر
-ياستاذ انا قولت فى المحاضر وانت مخمود ، ان ده من المسائل المعقدة إللى وقف قدامها العلماء وعجزوا عن حلها ، وجيت حضرتك حلتها

كانت الكلمات تقع على أذنه كالصاعقة ، لم يستطيع استعاب ما سمعه للتو ، اتسعت عينيه فى صدمة عارمة على ملامح وجهه قائلا:
-نعم اناا..

قائلا فى ذهنه: الدكتور ده عبيط ولا ايه

...................


رانا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-18, 03:53 PM   #3

رانا محمد

? العضوٌ??? » 410955
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 68
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانا محمد is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
العبقرية فى التبسيط وليس التعقيد
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الثانى

"فى منزل امجد"

-هى اه كانت صعبة وحلتها بمعجزة لكن ماتقوليش معقدة ولا مسقعة..

هكذا كان يحدث نفسه جالسًا شاردًا على الفراش قبيل النوم ، كان يحترق فضولًا لمعرفته فعلها ، رفع يده إلى السماء قائلا بصوت خافت:

-الحمد الله ، ارزقتنى من حيثُ لا اعلم..

فى هذه اللحظة ، فتحت ريم باب غرفته بتريس وحذر شديدين ، ثم اطلت برأسها للداخل لتجده هائمًا بعالم آخر ،فتسرب الفضول إليها ، فخطت على أطراف أصابعها بهدوء حذر ثم صاحت على حين غرة فأنتفض فى مكانه فزعًا وهو يهتف:

-ااايه ده يابنتى ، اتهدي بقا..

اجابته بنبرة مرحة: انا الكائن اللى مبيتهديش ههههه..

ثم أردفت بنفس النبرة: مالك ياميجو سرحان فى ايه قول كل اللى فى قلبك وماتخبيش عني حاجة يالا بسرعة وقتى مش ليا

لكنه كان الأسرع منها و وضع يده على فمها قائلا:

-هشششششششش ، راديو ياختى اسكتى شوية..

هزت رأسها نافية: تؤتؤ ، مش هسكت غير لما اعرف مالك..

ثم أردفت وهى تشير بيدها فى اتجاه الشرفة:

-ولا لازم اميرة تعرف كل حاجة قبلى..

رمقها بنظرات حانقة ثم لوي شفتيه بأستنكار على عدم اهتمامه للمساواه بينهم ، ألتفت بجسده ثم سحب الغطاء عليه مدعيًا النوم ولكنها سحبته عنه واستدارت له وهى تهتف:

-امجد انت زعلت خلاص طيب مش هضايقك بس قول مالك..

اجابها وهو قاطبًا جبينه: مزعلتش يابنتى انتى بنتى يابت قبل اختي بس مخنوق شوية..

اردفت وهى تغمز له بطرف عينيها: خلاص طالما مزعلتش هنام جنبك ياقلبظ.

نظر لها بطرف عينيه قائلا باستنكار: قلبظ.!

ثم اعتدال فى جلسته ، ثم وضع يده اسفل قدميها والأخرى خلف ظهرها ، ثم حملها والقي بيها ارضًا قائلا بمرح:

-خلى بقا قلبظ يخمدك..

لملمت نفسها واعتدالت فى وقفتها ، ثم ارفعت الغطاء قليلًا ، ومدت جسدها بجانبه قائلا بمرح: برضو هنام جنبك علشان اغيظ اميرة هاا..

حاواها بذراعه قائلا بحنو: محدش يقدر ياخد مكانك فى قلبى..

(غاب القمر خلف السحاب ليسحب وجهه ويهرب)

.....................

"فى منزل اميرة"

وقفت امام المرايا وهى تضع مشبكًا للرأس فى فمها ، ثم جذبته من فمها وربطت به شعرها ، ثم أمسكت هاتفها الصغير وضغطت بعض الأزرار ، ثم وضعته على اذنها فى انتظار الرد ، لكن دون جدوة ، فتحت خزانة ملابسها واحضرت حاجبها ، ثم اضبطت وضعه على رأسها واتجهت إلى الشرفة وهى ممسكة بالهاتف وتضعه على اذنها..

كان غارق فى نوم عميق لكن صوت هاتفه اخترق احلامه ، امسك بهاتفه الصغير بعد أن اضاءة بأسمها ،ضغط زر الإجابة قائلا بصوت نائم:

-يامفترية عاوز انام مش وقته اصحى ابيع لبن..

اجابته بضجر زائف: انت اللى قولتلى اصحيك دلوقت علشان الجامعة..

نهض فور سماعه جملتها قائلا بذعر:

-يالهوي يالهوي الجامعة اقفلي..

ركض فى أرجاء الغرفة كالتائه ، فتعثر قدمه فسقط ارضًا..

رأته من شرفته فاعتلى صوت ضحكتها قائلا بنبرة مرحة :

-ميقعش غير الشاطر ياحبيبى..

نهض وهو ينظر لها قائلا بلهو:

-يافضحتي خشى جوه يابت معندناش بنات تضحك..

عقدت حاجيبها قائلا متسائلا:

-اعيط يعني..!؟

اجابها بحب:

-لا اضحكى بس ليا انا بس علشان بغير..

ثم غمز لها بعينه ، ثم أغلق الشرفة..

توردت وجنتيها خجلا من غمزه ومدحه بها..

فى هذه اللحظة فتح صلاح باب الغرفة الخاصة بأبنته انتبهت له اميرة فأسرعت بأغلاق شرفتها ، وتسرب الخوف قلبها ، اذا كان والدها كشف حقيقة علاقتها بأبن الجيران..

نظرت له قائلا بأرتباك:

-آآ..آآ..ف..عوز حاجة يابابا..

ثم اردفت بأرتباك اكبر : اعملك شاي..

اجابها بنبرة هادئة:لا ياحبيبت بابا تعالى عوزك فى موضوع..

اطبقت اميرة جفنيها بقوة وابتلعت حلقة مريرة فى حلقها

................

"الحرم الجامعي"

توجه امجد إلى مكتب المحاضر كما طلب منه بالأمس ، طرق على الباب الخشبي بكف يده بخفة ثم امسك بمقبض الباب ، ثم فتحه ، ألتفت المحاضر برأسه لامجد قائلا بنبرة امرية:

-ادخل ياأمجد وقفل الباب وراك..

أغلق الباب وتجه نحو الكرسى الذى إمام المكتب ، ساد الصمت للحظات ، فأخترق المحاضر الصمت قائلا بصوت خافت:

-الف مبروك انت تستاهل..

عقد امجد حاجببه بعدم فهم: اايه..

تنهد على مهٍل قائلا: انا حكيت كل حاجة للادارة الجامعة وعملوا منحه ليك للألمانية..

وقعت كالصاعقة على مسمعه :

-المانية


رانا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-05-18, 01:49 PM   #4

رانا محمد

? العضوٌ??? » 410955
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 68
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانا محمد is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
العبقرية فى التبسيط وليس التعقيد
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الثالث

((لم اتوقف يومًا عن الخوف عليك))

كان الظلامًا دامسًا كان امجد يستند بظهره ارضًا ، وكانت بجانبه تحضن قدميها إلى صدرها ، شعر بالخوف الذى تسرب قلبها ورأي العبرات التى تنهمر في صمت أراد لو بأمكانه احتضنها ، لكن كان ومربط الايادي ، اعتدال فى جلسته ، استقبلها داخل احضانة قائلا بحب:

-عارف انك خايفة ، أهدى طول مانا معاكى كله هيبقا كويس..

احتضنت كتفه برأسها لتكون أقرب له لعدم قدراتها على الحركة كانت مُقيدة الايادي قائلا بصوت متحشرج:

-علشان خاطرى يامجد وافق ، معنديش استعداد اخسرك..

همس لها بصوت تخلل لأعماقها حتى اجبرها بسحر صوته قائلا: انا سبتك مرة ومش هتحصل تانى ياأميرة..

شهقت ببكاء يفطر القلوب معاتبه نفسها قائلا:

-وافقت تسافر علشان متعرفيش ، لكن برضو عرفت ، وانا برضو اللى جبنا هنا ، سامحني يامجد..

ارخي رأسه على رأسها كانها يده تحضنها قائلا:

-هشش بس ياأميرة الموضوع ده انتى بره كله حاجة هما خدوكى علشان تبقا نقطة ضعف..

ثم أردف بحب: وده غلطتهم جبولي مصدر قوتي..

.......................

"فى منزل اميرة"

تقشعر بدنها لمجرد تخيلها مما سيفعله والدها اذا كشف أمرها توجهت خلفه نحو الصالة ثم جلست على الأريكه بجواره ، تنهد على مهٍل ثم اردف بهدوء:

-انتى تعرفى واحد اسمه عمر..؟

فرغ فمها فى دهشه:هاا

ثم اردفت بأرتباك :اا..اا.ايوة يابابا.

اجابها متسائلا:منين..

ابتلعت ريقها فى خوف:زميلى فى جامعة بس والله يابابا مليش كلام معاه نهائي..

رتب على ظهرها بحنو قائلا:

-عارف ياحبيبت بابا هو قالى..

عقدت حاجيبها فى عدم فهم: قالك مين ده..

-عمر..!

ثم أردف بهدوء: اصل جاني انمارح وطلب ايدك ياحبيبتى..

طبع على جبينها قبلة صغيرة قائلا بحنو: كبيرتي ياحبيبتى وهتبقي عروسة..

وقعت الجملة كالخنجر على اذنها ثم طعنت قلبها بقوة.

....................

سأبتعدُ عنكَ..لأنني أُحبك..حب مجنون..لا أُريد أن اصُب عليك..جنون حبي..او أن تصاب..بعدوي الجنون..فكفاني عذابي بجنوني..كفاني آلامي من شجوني..واقسي من الألم..أن احس انني السبب..فى جنونك..أتجن من جنوني..لا..سأختارك الاقل قسوة..وابتعد عنك..

.....................

كانت الشمس حرارتها شديدة وقد توهجت أشعتها ، كان يسير هائمًا فى عالم آخر ، كيف سيرحل بعيد عن حبيبته واهله ، كان تائه بعالم آخر لايدرك ماذا سيفعل ،امسك هاتفه ضغط بعض الازرار ثم وضعه على اذنه فى انتظار الرد ، كانت تدور حول نفسها ذهابًا وإيابًا وتضرب رأسها براحتيها في حيرة من امرها:

-عمر يابابا طب امجد هعمل ايه يارب انا بحبك امجد ولو قولت مش موافقة على عمر بابا هيشك ان فى واحد تانى فى حياتى وامجد لسه فى اول طريقة وميعرفش يتقدم دلوقت حلها من عندك يارب..

ليقطع حديثها صوت هاتفها الصغير اتجهت نحو الفراش ثم نظرت إلى شاشته التى اضاءة بأسم امجد ، عبث وجهها لا تدري ماذا ساتقول له ، هل تخبره ام لا..

اخذت نفس مطول ثم زرفته على مهٍل ، وضغطت زر الإجابة قائلا بعبث: أيوة يامجد

اجابها بضيق: اميرة انزلى دلوقتى محتاجك وعوز اشوفك تعالى فى المكان بتاعنا ..

تسرب القلق إلى قلبها من نبرة صوته الغير مطمئنة اجابته بنبرة متسائلا: امجد مالك يامجد فى ايه..

اجابها بنبرة هادئة: لما اشوفك والنبى ياميرة..

-طيب حاضر انا نزله اهو..

استقلت سيارة الأجرة وهى فى حيرة متسائلا:

-يارب استر يارب اكيد فى حاجة كبيرة علشان امجد ينزلنى كده يارب استرها عليه يارب اوقف معاه يارب.

ترجلت من السيارة وقفت امام حديقة ، ثم خطت خطوات متعجلة إلى الداخل ، أطلت برأسها وهى تجوب المكان بعينيها تبحث عنه ، لتجده هائم فى عالم آخر ، جلسا إلى معقد إمام النيل مباشرة ، توجهت نحوه ، وحينما رأها ظهر ابتسامته على محياه ، أشار لها ان تجلس ، نظرت له فى قلق قائلا متسائلا:

- مالك يامجد..

قص عليها من البداية ما حدث معه ، كانت علامات وجهها مندهشة ، ظلت محدقه إليه للحظات وساد من بعدها صمت مُريب ، ثم التفتت إلى النيل ولم تتحدث بشي..

انتظرها تجيبه ولكنها ظلت تنظر للنيل شارده فى المستقبل المجهول ، وضع يده اسفل ذقنها و وجه رأسها إليه ، وحدق بها بحب قائلا متسائلا:

-مقولتيش حاجة ليه..؟

اجابته بنبرة حانقة:

-سافر يامجد...

اجابها بهدوء:

-عارف انه مش ينفع اسيبك وانا مش عاوز علشان كده جبتك..

نظرت له وعينيها كالؤلؤ كادت أن تنهمر منها العبرات لكن استجمعت شجعتها قائلا بصوت خافت: سافر يامجد..

مرت الايام عليهم كانت تفعل ما فى وسعها حتى لايعرف امجد انه تقدم لها أحدهم ، وامجد كان يستعد للرحيل إلى احد البلاد

....................

" فى منزل امجد"

أحضرت والدته جمر و وضعته فى إناء ألقت فيه البخور وطافت به فى المنزل غرفة غرفة وهى تهمهم ببعض الآيات القرآنية ، بينما كان يضع بعض اغراض له في الحقيبة ، كان يضع فى الحقيبة ذكريات طفولته مع اميرة التى نمت بالحب ، شعر بزيادة ضربات قلبه وكأنها إشارة نجاه من اميرة ، اتجه إلى الشرفةونادي عليها فقامت بوضع الحجاب على رأسها واطلت من الشرفة محاولة إخفاء حزنها وعندما رأته ذهب حزنها وارتسم على محياها ابتسامة رقيقة ، عندما رأته ينظر لها بأعين عاشقة يملأها الشغف ، ابتسم لها وهو يهتف:

-انا مسافر ياصلاح..

اجابته بعفوية زائدة: هتوحشنى اووى ربنا معاك..

وقد اتسع مبسمه بإبتسامةواسعة:انت كمان هتوحشنى ياصلاح

ثم اردف وهو يحك راسه بتفكير: مش عارف هعيش ٣سنين من غير اشوفك ازاى ولا إكلم معاكى يااميرة ازاى مش عاوز اسافر ولله...

عبث وجهها قائلا بضجر: لا يامجد هتسافر ده حاجة حلو تكمل تعليم برة واحسن لينا..

لكن بداخلها:خليك يامجد معايا انا محتاجلك اووى..

ثم اردفت متسائلا: ممكن اجي اوصلك المطار..

هز راسه نفيًا: لا محديش هخليه يوصلنى مش عوز اقعد ياأميرة..

اجابته فى ايجاز:حاضر يامجد..

اخرج منه جيبه صورة فوتوغرافية وأشار لها بيده لكي تنظر قائلا: ده الحاجة اللى هتصبرنى على الهم اللى رايح ليه..

ارتفع حاجبيها فى اندهاش عندنا وقع نظرها على الصورة الفوتوغرافية:ايه ده بتاعتى الصورة ده جبتها ازاى..

اجابها بمرح:سرقتها من البك بتاعك لما خرجنا وانتى مش وخده بالك..

ضربت الأرض بقدميها بضجر: ده عمله برضو حرام عليك انا قولت حد خدها وممكن يعمل حاجة فيها وحشة..

اجابها بمرح:متقلقيش هى معايا وهعمل فيها كل حاجة هههه..

توقفت الكلمات على حافة حلقها وعلقت الحروف بحلقها وكأنها لاتقوي على السيطرة على عبراتها ، فى حين انتبه هو لها عبراتها التي طغت على كيانها..

امجد بأرتباك: لايااميرة علشان خاطرى اسكتي طب خلاص انزلى بسرعة..

توجه للسفل مسرعًا واتجه داخل البناية الخاصة بها حينما رأته تعلقت برقبته ، وكادت حزنها يخترق صدره بقوة ليكسره أربًا أربًا ، استقبلها فى احضانه قائلا: بس بس اهدي مالك ياميرة انتى مش عجبانى انتى اللى قولتى سافر ومش تقعد اعمل ايه طيب علشان ارديكي..

كانت تجاهد للنطق لكن دون جدوي:يأمجد..

وامسك وجهها بين راحتيه قائلا بصوت خافت: نعم ياقلب امجد..

سيطر الارتباك على كيانها وحمرة الخجل ، قيود الحزن كان اقوى منها حاولت أن تستجمع قوتها قائلا بشهيق:

-معليش يامجد كنت فكرة انها سهلة نبعد فجأة..

ثم عقدت ذراعيها حول رقبته ودست رأسها فى صده قائلا بصوت خافت:انا اسفة ياأمجد..

ظن انها تعتذر لضعفها ، لكنها تعتذر على انها النهاية..

فأجابها بحب: انا اللى اسف علشان هسيبك الفترة الكبيرة ده بس هكلمك اطمن عليكى..

ثم مد يده فى جيبه الخاص ببنطالة واخرج زهراء حمراء متفتحة اوراقها مشبوك باوراقها الخضراء مظروف صغيرة ، ظهرت ابتسامة حيوية على محياها قائلا بصوت رقيق: ايه ده ياأمجد

-اخر جواب لحد ما ارجع بس متقريش لحد ماسافر..

عقدت ذراعيها حول ظهره بقوة للاتحاد أرواحهم..


رانا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-05-18, 02:01 PM   #5

رانا محمد

? العضوٌ??? » 410955
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 68
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانا محمد is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
العبقرية فى التبسيط وليس التعقيد
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الرابع

الفصل الرابع

بعد غروب الشمس ، بدا يتزاحم الظلام أرجاء المدينة ، كان صلاح قد انتهي للتو من صلاة العشاء فى جماعة بالمسجد المجاور ،عائدًا لمنزله ليقابل بطريقة والد امجد "ابراهيم"قائلا بهدوء:

-تقبل الله..

اجابه صلاح:منا ومنكم ياأبراهيم..

ثم صفحه بحرارة أياها..

نظر صلاح نظرة سريعة خلفه معتقدًا اعتقادًا انه ابنه خلفه الذى كان لايترك إبيه فى الصلاه قط قائلا..

-امال فين امجد يابراهيم بقالى فترة مشوفتهوش معاك بيصلي..

اجابه بهدوء :سافر عقبال عندك المانية يكمل دراسته..

نظر له في اندهاش: ايه الف الف مبروك طب متقوليش طيب..

ابراهيم مرتبًا على صدره بأمتنان:كتر خيرك والله كله جه مره واحدة..

-ربنا يكرمه يارب..

ثم أشار للاعلي قائلا بفخر:اميرة بنتي اتقدم ليها عريس وجاي كمان شوية نقرا الفتحة..

-عقبال الليلة الكبيرة يارب..

اجابه بنبرة مجاملة: الله يخليك بس لازم تيجى انت عم العروسة..

رتب على ظهره قائلا:حبيبى ياصلاح..

صعد كل منهم منزله ، قرع ابراهيم على الباب عدة مرات حتي فتحت له ريم الباب قائلا: هتخرجي ياقردة خشي البسي..

اجابته متسائلا: رايحين فين..؟

-اميرة جارتنا هتتجوز..

اتسعت حدقت عينيها فى اندهاش:اايه.

ترجل والدتها من المطبخ قائلا:بجد الف مبروك..

تنهد الأب قائلا: صلاح طلب ابقي عم العروسة ولازم نروح ده صحبي برضو..

اجابته فى ايجاز: وماله ياخويا نروح..

صعدا سويا حيث منزل صلاح ، طرق على الباب الخشبي بكف يده بخفة عدة مرات حتي فتحت الباب والدته اميرة بادرة ابتسامة واسعة قائلا:

-اتفضوا اهلا وسهلا نورتنا..

صلاح مصافحا اياه بنبرة سعيدة:خشوا يالا..

ريم بأبتسامة خفيفة: ممكن ادخل لاميرة..

رتبت والدته اميرة على كتفها: طبعا ياحبيبتى..

ثم أشارت لها على باب الغرفة الخاص بها قائلا: هى الأوضة اللى هناك ده..

خطت بخطوات متعجلة نحو الغرفة وفتحت الباب مسرعة وأغلقته خلفها..

ذهبت والدته اميرة لتعد لهم مشروب الشاى الساخن ، اتجه خلفها صلاح قائلا بنبرة سعيدة:

-انتى تعرفى ابنهم راح المانية..

لطمت صدرها بقوة قائلا:نهار اسود جيبلي عيلة سوابق.

قهقه عالية قائلا:ايه الدماغ ده هههه قصدى سافر المانية مسجنش..

-وهى تملا ساخن المياه: ماشاءالله..انا واحد زيه لو اتقدم لبنتي هوافق علطول الواد محترم والله يستاهل..

اجابها وهو يحك طرف ذقنة:عندك حق يخسارة سافر كنت كلمت ابوه وخلينا الولاد يتجوزا..

اعدت لهم اقداحًا خزفية من الشاي ، توجه كلاهما بالحامل المعندني اليهم وعلى محياهم ابتسامة سعيدة قالت والدته اميرة وهى تهتف:

-اتفضلوا الشاي ياجماعة..

ذهبت بخطوات متعجلة لتقف امامها عقده ساعتيها إمام صدرها قائلا بضجر: مشتيه ياميرة علشان ميعرفيش اللؤم بتاعك..

اتسعت حدقت عينيها فى اندهاش قائلا: ريم ايه جابك هنا..

-حظك الاسود ابوكي عزم بابا علشان نيجي منك الله غربتي اخويا بسبب اللى هتعمليه..

قبضت اميرة على ساعتيها:لا والله ياريم انتى فاهمة غلط انا بحب امجد والله..

نزعت يدها عنها قائلا بغضب شديد:كدابة مش هسمحك اللى عملتيه فى اخويا وهقوله على الشر اللى فيكي..

انهمرت العبرات منها قائلا:امجد مينفعش يعرف هيحصل لي حاجة غصب عني اا..آآآآه..

قبضت على ساعتيها بقوة قائلا:اخرسي خالص انا بكرهك وهكره اخويا فيكى بسبب شرك ده اتغرب علشانك بس انتي خونتي..

ثم أرخت قبضتها عنها وتلوي شفتيها باستنكار قائلا:

-اسيبك تجهزي ياعروسة..

ثم ذهبت مبتعدا عن انظارها واغلقت الباب..

شعرت بطعنات قاتلة فى قلبها ، وكأن روحها تقتلع منها بلا رحمة

اعتلى صوت الزغاريد العالية ، لتعلن انه تم قرأته فتحت اميرة وعمر ، نظراتها المتحدة لها قائلا فى نفسها:كسرتي اخويا منك الله..

.........................

انتفض جسدها فزعًا حينما رآت عمر يقتحم عليها الغرفة دون سابق إنذار ، تراجعت برعب للخلف ، وحدجته بنظرات نارية وهى تصرخ فيه ، لكن دون جدوي صوتها يستطيع الخروج من حلقها ، وهجم عليها مطوقًا أياها من خصرها بذراعيه وكأنها فريسة ، حاولت دفعه بقبضتيها من صدره ، حاول تقبيلها رغما عنها على وجنتها ، قاومته بشراسة ، لكن اصراره بأفتراسها كان يزداد مع كل مقاومة منها ، نزع فستانها عنها ، فكشف عن جسدها بلارحمة ، فتأوي الصُراخ بقوة لتستيقظ من نومها وهى تقبض على صدرها براحتيها بقوة قائلا بعدم وعي:لا لا..

انهمرت العبرات من جفنها بقوة قائلا بتحسر:ااامجد ااااه سبتني ليه..

نظرت إلي شرفتها لتجد الزهرة الحمراء التى وضعتها فى كوب زجاجي بيه ماء حتى لا تذبل ، شهقت بقوة فى اندهاش رفعت الغطاء عنها وخطت متعجلة إليها قائلا بحزن:لا لا متموتيش مش هيموت الحب ده مش هيموت..

شعرت بمرارة حلقها الجاف ، فازدردت ريقها بخوف ، كانت تتوقع انها النهاية ، فى حين ظهر امامها شعاع من الأمل قائلا فى نفسها: الظرف..

ركضت اتجاه مكتبها الخشبي وأخرجت منه مرجع دراسي فتحته فوجدت المظروف الذى اعطاه إليها امجد ، أسرعت فى فتحه وبدأ ان تقرأ..

((عينيكي وشفتايكي كالجمرات الملتهبة تشعلان قلبي شوق وحنين..انا الراحل..انا المستلخ عنه حبيبته..انتظرينى بعشقك..عشقك كالهيب جهنم يشغلاني شوق..احبك يااميرتي))

ضغطت على جفنها بقوة لتسمح بالعبرات أن تسقط فى حسرة على حالها ، انها بالفعل كما ادعت ريم خائنة..

............................

"فى منزل عمر"

فى الصباح استيقظ عمر على صوت هاتفه وهو يوقظه ، نظر إليه بصعوبة وهو يفتح عينيه ، وحين وجد اسمها ، ابتسم وهو ينهض من الفراش ليجبيها قائلا:

-صباح الخير ياحبيبتى..

اجابته بجدية:

صباح النور ممكن اشوفك فى(--)كمان شوية

-نص ساعة وكون عندك..

أغلق الهاتف واتجه إلى المرحاض ، وبدل ملابسه ، واتجه إلى المطبخ وجد والدته تعد الطعام وعندما رأته قالت بعبوس:

-يعني مقولتش انك خارج النهاردة..

قبلها على وجنتها :

-معليش مش هتاخر..

كانت تقف تنتظره ،فى حين ظهوره عمر وهى تنظر لساعتها اليدوية فى قلق ، حتي ظهر امامها بأبتسامة الجذابة ، وعندما جلسًا اخيرا قالت:

-عوزاك فى موضوع مهم ..

اوما برأسه قائلا:

-قولى..
.........
قصت عليه ما حدث أمس فى منزل اميرة ، وعبث وجهه كثيرا ، وتسرب الدم إلى عروقه من شدة الغضب ، مما أدي أبراز عروقه وجهه ، ودب الشك فى قلبه ، ولكنه هرب سريعًا عندما تذكر كيف اعتذرت له ، أنها حقا تعتذر له على تركه ، لكن رغم الرحيل سيوقف كل شي ..
امجد بنبرة امرية:
-ريم اديني ماما بسرعة.
عقدت حاجيبها فى عدم فهم ، ثم اتجهت نحو المطبخ قائلا:
ماما امجد على التليفون.

أسرعت وأختطفت منها الهاتف فى لهفة:
-ايوة يامجد وحشتينى ياحبيبى عامل ايه بتاكل ولا لاء ؟

قاطعها فى هدوء:
-ماما انا كويس ممكن تسمعيني..

انتبهت له فى تركيز قائلا فى إيجاز: قولى ياحبيبى
-اميرة ياماما..
عقدت حاجيبها فى عدم فهم قائلا متسائلا:
- اميرة مين..؟
اجابها بنفاذ صبر:
-اميرة جارتنا ياماما..
هزت رأسها فى تذكر:
-اه اه مالها.؟
اجابها بغضب:
ماما انا بحب اميرة وهى بتحبني لو الجوازة تمت انا هستقر فى المانية وابدأ حياة جديدة ومحديش هيشوف وشي تانى ياماما

.................


رانا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-18, 09:44 AM   #6

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي


تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 26-04-19, 08:22 AM   #7

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

تفتح الروايه بطلب من الكاتبه من اجل اكمالها

بالتوفيق


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 28-04-19, 11:32 PM   #8

رانا محمد

? العضوٌ??? » 410955
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 68
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانا محمد is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
العبقرية فى التبسيط وليس التعقيد
?? ??? ~
My Mms ~
New1 الفصل الخامس

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


رانا محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
مشروع أديبة
رد مع اقتباس
قديم 29-04-19, 04:11 AM   #9

زهرة الحنى

? العضوٌ??? » 345620
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 713
?  نُقآطِيْ » زهرة الحنى has a reputation beyond reputeزهرة الحنى has a reputation beyond reputeزهرة الحنى has a reputation beyond reputeزهرة الحنى has a reputation beyond reputeزهرة الحنى has a reputation beyond reputeزهرة الحنى has a reputation beyond reputeزهرة الحنى has a reputation beyond reputeزهرة الحنى has a reputation beyond reputeزهرة الحنى has a reputation beyond reputeزهرة الحنى has a reputation beyond reputeزهرة الحنى has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

زهرة الحنى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-19, 04:39 AM   #10

معزوفة الاحزان
alkap ~
 
الصورة الرمزية معزوفة الاحزان

? العضوٌ??? » 305135
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 474
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » معزوفة الاحزان is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
افتراضي

شكررررررررااااا

معزوفة الاحزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.