آخر 10 مشاركات
305 - في عينيك اللقاء - لي ولكنسون (الكاتـب : عنووود - )           »          389 - رقصة على ايقاع الحب - سوزان ستيفنز (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          343 - غرقت في بحر الشوق - جيسيكا ستيل (الكاتـب : سيرينا - )           »          83 -حائرة - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة (كاملة &الروابط)** (الكاتـب : Hebat Allah - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          طفلة في الحب (19) للكاتبة المُذهلة: بيـــــان *كاملة & مميزة* (الكاتـب : تماضر - )           »          302 - الحب وحده لايكفي - كلوديا جايمسون - ع.ج** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          همس الشفاه (150) للكاتبة: Chantelle Shaw *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          18- الدوامة - شارلوت لامب (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-19, 01:28 AM   #1

princess of shadows
 
الصورة الرمزية princess of shadows

? العضوٌ??? » 428414
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 286
?  نُقآطِيْ » princess of shadows has a reputation beyond reputeprincess of shadows has a reputation beyond reputeprincess of shadows has a reputation beyond reputeprincess of shadows has a reputation beyond reputeprincess of shadows has a reputation beyond reputeprincess of shadows has a reputation beyond reputeprincess of shadows has a reputation beyond reputeprincess of shadows has a reputation beyond reputeprincess of shadows has a reputation beyond reputeprincess of shadows has a reputation beyond reputeprincess of shadows has a reputation beyond repute
افتراضي أميرتي الصغيرة { من تأليف وصال)






السلام عليكم أحبتي
هذه قصتي التي تقت لنشرها
أرجو أن تنال اعجابكم 😊




https://i.quotev.com/img/q/u/19/7/9/4efalzjraw.jpg






البداية ♪



قبل زمن بعيد قبل أن تتطور التكنولوجيا أو تكتشف الكهرباء و العلوم .
عاشت صبية ساحرة الجمال لا لملامحها بل لقلبها النقي و ابتسامتها الطيبة الصادقة . اعتادت الغناء لأهل القصر كل ليلة قبل أن تدق الساعة معلنة منتصف الليل .
كانت الأميرة الصغيرة تبث السعادةو النشاط في قلوب الخدم المرهقينو الأمل في قلوب السجناء التعيسين حتى أن بعضهم أحبوا السجن فضلوه على حياة الحرية ما داموا يستطيعون سماع صوتها الذي تحسده الملائكة .
لكن و للأسف لاتجري الرياح كما تشتهي السفن و لا بد للسعادة أن تصل للنهاية فهذه سنة الحياة لا تدري متى تنقلب عليك .
انتشر وباء قاتل في جذور هاته المملكةالطيبة و مات كثير من قاطنيها و خسرت الكثير من سحرها و جمالها . بكت الأميرة الصغيرة ليال طوال حزينة على أهل مملكتها حتى احمرت جفونها الناعمة و اسودت عيناها من قلة النوم ، لكن في اليوم الذي سمعت أن الوباء قد و صل لجدران القصر قالت يكفي حان الوقت لإيجاد حل لهاته المصيبة حاول الجميع تغيير رأيها و صدها عن الذهاب لكنها كانت عنيدة رفضت ترك شعبها يعاني فتوجهت لساحر مشبوه يبث الرعب في عمق الغابة الموحشة . انحت الأميرة الصغيرة غير آبهة لمكانتها الرفيعة و ترجت الساحر أن يجد علاجا ينقذ أهل مملكتها و تعويذة توقف انتشار الوباء عرضت أن تتخلى عن ثروتها فرفض . عرضت الألقاب و الأراضي فرفض حتى أنها عرضت أن تكون خادمة له فرفض
حارت الأميرة الصغيرة و بكت و تابعت سؤاله لعلها تجد ما يرضيه فأخبرها أن لديه الحل إلا أن لديه شرطا يتجاوز المنطق و الحدود
فوافقت الأميرة الصغيرة بلا تردد فأصر عليها بأن تنتظر و تسمعه أولا فرفضت لم ترد للخوف أن يمنعها من انقاذ شعبها و الأراضي فرفض حتى أنها عرضت أن تكون خادمة له فرفض
حارت الأميرة الصغيرة و بكت و تابعت سؤاله لعلها تجد ما يرضيه فأخبرها أن لديه الحل إلا أن لديه شرطا يتجاوز المنطق و الحدود
فوافقت الأميرة الصغيرة بلا تردد فأصر عليها بأن تنتظر و تسمعه أولا فرفضت لم ترد للخوف أن يمنعها من انقاذ شعبها .

وافق المشعوذ و ألقى تعويذة حبست الوباء لا في زجاجة و لا في سجن بل في قلب الأميرة الصغيرة فلا قفص و لا زنزانة أقوى من قلب نقي ذي هدف سام و نبيل .
شكرت الأميرة الصغيرة المشعوذ و احتفلت مع أهلها و رفاقها غير دارية بشيئ فالمشعوذ أراد لها أن تستمتع بلحظاتها الأخيرة بلا حزن أو ندم أو خوف .

في تلك الليلة احتفل الغني مع الفقير الجندي مع المجرم ، النبلاء و العامة كلهم اجتمعوا متناسين خلافاتهم و مراكزهم تحت لواء قلب واحد محتفلين بإنتصار أميرتهم الصغيرة غير مدركين أنها ستكون المرة الأخيرة التي ستشع فيها ضحكتها . المرة الأخيرة التي سوف تسحرهم نغماتها و ألحانها .
المرة الأخيرة التي سوف تتمنى لهم أميرتهم الصغيرة ليلة هانئة و تبعد عنهم الأشباح و الكوابيس .
انتهت الحفلة و عاد كل إلى مأواه لكن مع بزوغ الفجر عندما ذهبت الخادمة لتتفقد طفلتهم الصغيرة ملاكهم السعيد لم يسمع إلا الصراخ و اللطمات سارعوا خوفا أن يكون شر مس بصغيرتهم المسكينة و كم كانوا محقين فبدل ايجاد أميرتهم نائمة وجدوا دمية ألماسية تحمل ملامح ملاكهم الصغير على و جهها تلك الإبتسامة الناعمة المليئة بالأمل التي حتى الموت لم يجرأ أن يسرقها منها .
بكت المملكة دموعا من دماء و كم من قلوب سمعت شهقاتها تترجى تأمل عودة ملاكها و لو كانت الثمن دقاتها . لكن هيهات أن يسمع الموت أمرا عدى الله عز و جل

و لكن الأمر الذي لم يتوقع هو أن ينهار الموت و يبكي و يغرق في دوامة من الحزن و الندم رافضا الحديث و تاركا لألاعيبه المعتادة نادما على ما فعل معاقبا نفسه على أذية تلك الروح الذي وقع الموت في حبها .
خاف الموت من أن يحل غضب الزمان على معشوقته و يتآكلها الظلام و تطمر تحت التراب صنع لجسدها الفاني غشاءا من ألماس يحميها من غدر الزمن و أيدي البشر ...

منذ ذلك الوقت و الموت بلا قلب فقد اقتلع قلبه ليصنع شرنقة أميرته الصغيرة و يحمي جسدها و قلبها بعد أن أخذ روحها التي أنارت الجنة بحضورها و أصبحت شمسها الأبدية.

انتهى.......






شكرا أعزائي على القراءة
دمتم على خير


princess of shadows غير متواجد حالياً  
التوقيع
♠ Shađopw princess ♠
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.