آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-06-19, 06:17 PM
| #1 | ||||
| كاتبة في قلوب احلام
|  نوفيلا (ضد التيار )-قلوب أحلام زائرة-للكاتبة mervat ameen {مكتملة&الروابط}  معظم الروايات ومن ضمنهم رواياتي لازم البطل يكون غني فقررت اعكس كدة وقدمت في ادمان البطل الفقير اللي كان فقره وضعفه سبب في خسارته لحبيبته فقررت اقدم المرة دي حاجة مختلفة حاجة ضد التيار بجد وده هتشوفوه لما تعرفوا ان قصتنا بدايتها من سوق الخضار هاستنى رأيكم فيها واتمنى انها تعجبكم اموووووووووووووووواه    كتابة وتدقيق لغوي: mervat ameen تصميم متكامل: شيماء صلاح تعبئة الرواية وتنزيلها: الأسيرة بأفكارها  الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس والأخير الخاتمة  لا تنسوا غاليتنا ميما من تعليقاتكم وأرائكم...فتشجيعكم يولد للكاتب الطاقة ليكتب ويبدع.. دمتم بأمان الله..   التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 17-07-19 الساعة 05:22 PM | ||||
|  |
|
18-06-19, 08:22 PM
| #2 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... مساء السعادة حبيبتي ميما... أهلا أهلا أهلا بك بيننا من جديد ومبارك نوفيلاتك الجميلة كجمالك وروعتك  ...س� �يدة من أجلك وفي انتظار جديدك دوما ..... وفقك الله وأسعدك جميلتي ... وشكرا لمصممتنا الغالية شيمو لتصاميمها الرائعة  ... وشكرا لكادر قلوب أحلام المتألق والمتميز .gif "Eh S(7)") ... حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم جميعاً  ..تحياتي وقبلاتي واحترامي لكم.. | ||||||
|
| |
|
22-06-19, 09:44 PM
| #5 | |||||
| كاتبة في قلوب احلام
|  اقتباس:
| |||||
|
| |
|
22-06-19, 09:46 PM
| #6 | |||||
| كاتبة في قلوب احلام
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
24-06-19, 05:03 PM
| #7 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| الفصل الاول ******** في احدى الاحياء الشعبية وبالتحديد في منزل بسيط مكون من ثلاث طوابق يبدو مهددا بالسقوط في اي لحظة ، وبينما تصعد درجات السلم ترى الشقوق تملئ جوانبهxفي الطابق الاول تعيش بطلتنا منار_ تلك الفتاة التي تبلغ من العمر 23 عاما_مع اسرتها الصغيرة المكونة من والدتها كريمة واختها مروة التي تصغرها باربعة اعواموقد كانت والدتهما تعمل بائعة في سوق الخضروات تكسب قوت يومها من بيع الطماطم كل يوم ، بعدما توفي زوجها والذي كان يعمل في نفس المجال لتجد نفسها بعد موته وحيدة لم ترث منه الا تلك العربة وماتحمله من ثمار الطماطم والتي اضطرتها الظروف ان تعمل عليها كي تستطيع اعالة اسرتها الصغيرةاستيقظت منار مبكرا كي تذهب الي الجامعة فلقد اصرت والدتها على ان تكمل تعليمها فالتحقت بكلية التجارة وبدأت تركز كل جهودها على الدراسة لكي تنجح بتفوق مثلما تمنت والدتهاولكنها تذكرت ان هناك كتاب جديد تحتاج بعض المال لشراؤه فأخذت تبحث في حقيبتها لعلها تجد مايكفى لشراءه ولكن للاسف مرتبها لا يكفى شئ فهي تعمل في مكتبة العم اسماعيل التي تقع على اول الشارع الذي تسكن فيهxوهي مكتبة قديمة الطراز في كل شئ حتى في الراتب الذي تحصل عليه فهو يمنحها 300 جنيه وذلك المبلغ في ظل الغلاء الذي نعيش فيه لا يكفيها الا لاسبوعين او ثلاث اسابيع على حد كبير هذا اذا جلبت الضروريات فقطxووالداتها تساعدها دائما وتعطيها كل ماتحتاجه اتصلت بوالدتها على هاتف المحمول ( الشبشب ) كما اطلقت عليه ذلك الهاتف التي اشترته والدتها بثمن بخس لكي تكون على تواصل مع ابنتيها اذا حدث لهما امر ماxواخبرتها انها تريدها في امر هام اتجهت الي السوق وقد ارتدت ملابسها ذلك الفستان الاسود المنقوش من الوسط بوردات حمراء بسيطة وطرحة حمراء بخطوط سوداء عريضة ذلك الفستان الذي اهدته والدتها اليها في عيد ميلادها السابق وصلت الي هناك وبمجرد رؤية والدتها لها حتى شعرت بالخوف واقتربت منها بقلق :في ايه يامنار ؟ فيكي ايه ؟ منار : مفيش حاجة ياماما متخافيش انا كويسة ,(ثم اكملت بخجل ) انا بس عايزة ...... نظرت اليها والدتها بحب وقد فهمت ما تريده ابنتها الكبرى ثم جلبت بعض النقود واعطتها اليها: نفسي اعرف لحد امتى هتفضلي تكسفى مني ومتقوليش انك عايزة فلوس مش عارفة ليه مش طالعة للبت مروة ابتسمت منار لحديث والدتها : كفاية عليكي واحدة لمضة مش هيبقوا الاتنين ثم احتضنتها بحب وقالت : الحق انا امشي عشان المحاضرة ادعيلي ياماما تحركت منار مسرعة وبينما هي في طريقها للخروج كان بائع الخوج يقوم برش الماء عليه ولكن كعادة البائعين (تأخذهم الحماسة ) لتجد فستانها الانيق وقد تبلل بفعل ذلك الرجل فنظرت اليه بغضب : ايه دا ! مش تاخذ بالك الرجل بصوت غليظ بارد : معلش ياانسة العتب على النظر انصرفت من امامه وهي تسبه في داخلها لما فعله وقد تناثرت قطرات الماء على ثوبها ولم تكد تتحرك خطوتين الا وانطلق صوت اجش يقول بصوت عالي : ياانسة يامدام التفتت منار وهي تتوقع ان يعتذر الرجل لما فعل ، فتبين لها انه صوت الميكروفون الخاص ببائع الليمون وقد وضعه فيه تسجيل صوتيا ليكمل : انتي برضه مروحة ونسيه الليمون منار بقهر : داهية تشيلك انت والليمون بتاعك هو انا ناقصة ؟ انطلقت في طريقها لجامعة القاهرة حيث تدرس في كلية التجارة في سنتها النهائية ، وهي تمنى نفسها بأن تكون حياتها افضل بعدما تنتهى من دراستها .............................. بعد مرور شهرين في السوق كان هناك حوار دائر بين السيدة كريمة وبين عمر بائع الخيار ذلك الشاب الذي يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما وقد بدأ العمل منذ عام مضى بعدما توفى والده بمرض القلب ولم يجد عمر حلا امامه الا ان يحل مكان والده ليكسب قوت يومه هو والدته السيدة عالية التي رفض عمر ان تحل هي مكان والده ، ومن بعد استلمه مكان والده والسيدة كريمة تعامله كابن لها ودائما تخبره انها لو تمنت ان يرزقها الله بابن كانت ستتمنى ان يكون مثله عمر وهو ينظر لمعالم الارهاق التي تظهر بوضوح على وجه السيدة كريمة : ايه اللي نزلك ياخالتي مدام تعبانة ؟ السيدة كريمة وقد تسارعت انفاسها من شدة التعب : يابني اليوم بيفرق والواحد بيحتاج كل قرش دلوقتي وانا الحمد لله كويسة اهو عمر : لا ياحاجة انتي مش كويسة يلا ياحاجة بلاش عناد وروحي النهاردة السيدة كريمة : يابني بالله عليك بطل انت عناد عشان انا مش حمل مناهدة و...... وقبل ان تكمل حديثها امسكت قلبها وهي تتألم ثم كادت ان تقع على الارض لولا يد عمر التي اسندتها بعدما فقدت الوعي ثم حملها بسرعة واتجه الي المشفى القريب من السوق ليعرف مابها .................... في ذلك الوقت كانت منار تشعر بانقباض قلبها فحاولت الاتصال بوالدتها ولكن (لا مجيب ) مما زاد شعورها بالقلق فظلت تحاول الاتصال حتى تم الرد اخيرا فاجابت بقلق : ايه ياماما انتي مبترديش ليه ؟ كدة تقلقيني عليكي ؟انتي عارفة ان انا اكتر حاجة بكرهها لما ماترديش .......... لم تنتبه منار في البداية للصوت الرجولي الذي اجاب وظل يقاطعها عدة مرات ولكن لا فائدة حتى صرخ بصوت عالي : ياانسة توقفت منار عن الاسترسال في الحديث وظلت تنظر للهاتف لتتأكد من الرقم ، وبمجرد تأكدها من صحة الرقم اجابت بحدة :انت مين ؟ وبتعمل ايه بتليفون ماما ؟ وهي فين دلوق........... الرجل بعصبية : افصلي شوية ايه راديو واتفتح منار بصدمة من اسلوبه : انت .... قطعها الشاب بسرعة : من غير غلط اهدي بقا عشان تعرفي انا برد على تليفون امك ليه ؟ منار : ايه تليفون امك دي ؟ الشاب صارخا بنفاذ صبر : ماتسكتي بقا (ليكمل بسرعة وقد استغل لحظات صمتها او بمعنى احرى صدمتها ) امك تعبت شوية في السوق واحنا نقلنها المستشفى تحولت لهجة منار لخوف وذعر وتسائلت بنبرة باكية عن مكان المشفى لتذهب اليه مسرعة وصلت الي هناك وبمجرد وصولها لقسم الطوارئ التي كما اخبرها الشاب وجدت والدتها ممددة على احدى السرائر في حجرة مليئة بالمرضى يفصل بين كل سرير والاخر ستارة باهتة اللون عفى عليها الزمن وقد بدت شاحبة للغاية اسرعت تعدو اليها بخوف وقلق وامسكت بيدها واحتضنتها وهي تبكي : ماما ، ماما افاقت والدتها وتحدثت بصوت حاول ان يبدو متماسكا : انا كويسة يامنار متقلقيش يابنتي منار بحب : لا ياماما انا من بدري قولتلك تبطلي شغل قطعتها والدتها : وهنأكل منين يامنار ؟ هنعيش ازاي ؟ الكام قرش اللي بناخدهم من الشغل كل يوم هما اللي معيشنا لحد دلوقتي ده الورث اللي اخدناه من ابوكي منار : طب تخلى حد يقف مكانك السيدة كريمة : وعلى ايه يابنتي ؟ اضيع جزء من الفلوس على مرتب ليه يابنتي دول بيكفونا بالعافية ، (ثم اكملت بتعب ) وانا كويسة اهو يابنتي متقلقيش ظلت منار تتأمل شحوب وجهها والهالات السوداء المحيطة بوجهها وجسدها الذي اصبح هزيلا بما لا يتماشي مع المجهود الذي تبذله افاقت من افكارها على صوت يناديها : انسة منار ، عايزك في كلمتين انتبهت منار لوجوده على الجهة الاخرى من سرير والدتها رفعت عينها اليها لتجد شاب يبدو في منتصف العشرينات يبلغ طوله 180سم عريض المنكبين وقد بدا هذا واضحا بالجلباب الابيض الذي كان يرتديه بدا وسيما للوهلة الاولى بعيناه السوداء الحادة وشعره الاسود الفاحم ليبدو شبيها بابطال الروايات ولكن مهلا هناك (كرش صغير) يبرز من الجلباب مما جعله يخسر التشبيه فابطال الروايات بلا(كرش) انتبهت منار لتحديقها به فاستعادت جديتها وهي تقول بصوت حزين: انت اللي جبتها هنا شكرا ليك اوي الشاب : العفو مع ان انا مطلبتش اكلمك عشان تشكريني انا حبيت اعرفك ان الدكتور قال ان امك ( لاحظ امتعاض منار من تلك الكلمة فاكمل مستفزا اياها ) امك قلبها تعبان ومينفعش تشتغل او تعمل اي مجهود نظرت منار اليه بحزن وقد ادمعت عينها فأكمل عمر بهدوء مشفقا عليها : انا مش بقولك عشان تعيطي انا بقولك عشان امك مينفعش تنزل تشتغل تاني ، شوفي وقرري هتعملي ايه ، عايزك تعتبريني اخوكي واي حاجة تحتاجيها قوليلي اصل انتي متعرفيش غلاوة امك عندي ..................... في المنزل بعد عودتها نظرت منار لوالدتها الممددة على السرير ولاختها التي ستبدأ اولى خطواتها الجامعية السنة المقبلة وظلت تنقل بصرها بينهما والدتها الذي ارهقها التعب والمرض وكل ذلك لاجلها ولاجل شقيقتها مروة التي تجلس الان تمني نفسها بمستقبل رائع وجدت منار نفسها امام خيار واحد فنطقت بها بسرعة وكأنها لا تضمن ان تتشجع مرة ثانية لتقوله : ماما انا هنزل الشغل مكانك ******** انتهى الفصل الأول... | ||||||
|
| |
|
24-06-19, 05:16 PM
| #9 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| قراءة ممتعة للجميع.. تم تنزيل الفصول الثلاثة الأولى... لا تنسوا جميلتنا ميما الغالية من تعليقاتكم وأرائكم... دمتم بأمان الله... | ||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
