15-11-19, 08:44 PM | #641 | ||||
نجم روايتي وراوي القلوب .. أيقونة كنز سراديب الحكايات
| هل يحرس اللص الذهب؟ قالَ المدرِّسُ للفتى: إعربْ ترجَّلَ فارسٌ في القدسِ آتٍ مِنْ حلبْ" قالَ الفتى: أمّا ترجَّلَ في البلادِ فإنها فعلٌ مَضَى عنْ أمَّةٍ قدْ هَدَّ كاهِلَها اللعبْ والفارسُ المقدادُ أصبحَ فاعلاً في أمَّةٍ أبطالُهَا صاروا خَشَبْ في: حرفُ جَرٍّ جرَّكُمْ نحوُ المذلَّةِ لا عَجَبْ والقدس:ُ قِبلَةُ فِعلِكُمْ.. هيَ طفلةٌ وُلِدتْ بغيرِ أمومةٍ وبغيرِ أَبْ آهٍ لقبحِ وجوهِكُمْ.. أَيتيمَةٌ تُرمى لأولادِ الزُّناةِ وتُغتَصَبْ؟! آت:ٍ أحالُ المؤمنينَ ترجَّلوا.. أم أنَّها حلمٌ بعينينا اقتربْ مِنْ: حرفُ مجدٍ قدْ تكلَّلَ بالهزيمةِ والغضبْ. . أمَّا حلبْ.. آهٍ على حالِ الطفولةِ والأمومةِ في حلبْ لوْ جاءَ ألفُ مدرِّسٍ لنْ يعربوا يومًا مريرًا منْ حكاياتِ التشُّردِ والتعبْ قال المدرِّسُ يا فتى: أنسِيتَ أحكامَ البلاغةِ أمْ تناسَيْتَ الأدبْ؟! هيا استقمْ واعربْ: "توحَّدَتِ العَرَبْ" قالَ الفتى: يكفيكَ يا عمِّي كَذِبْ! هلْ يحرسُ اللصُّ الذهبْ؟ لوْ رافقَ الذئبُ الرُّعاةَ لِيحرُسُوا غَنَمًا تشتَّتَ في الطبيعةِ واغتربْ حتمًا سيتَّحِدُ العربْ… حتمًا سيتَّحِدُ العربْ… عبدالمحسن محمد | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|