18-06-19, 01:57 AM
| #1 | ||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
|  حارس قلبي مساء الورد والياسمين على عيونكم تاني تجاربي في القصص القصيرة بتمني تنال رضاكم حارس قلبي بتمني تعجبكم و اتمني تشاركوني رأيكم فيها ❤️❤️❤️❤️ | ||||||||
|  |
|
18-06-19, 01:59 AM
| #2 | ||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| #حارس_قلبي 💖💖♥️♥️♥️ قصة قصيرة 💖💖💖💖 💕 💕 💕 " ماذا تقول وافي؟ ألم تعد تريدها" سأله براء بصدمة من حديثه رمقه وافي بحنق و كأنه لا يعلم، هو يعلم كيف أرتبط بها " هل تمزح معي" سأله وافي ببرود .. أجاب براء بضيق " أنها ابنة عمك" أجاب وافي بملل " و لا أحبها و فقط تم الأمر لأن والدينا أرادا ذلك، لا أنا و لا هى نهتم بذلك و أنت تعلم " قال براء بمهادنة" لم لا تقبلها فقط، فهى في النهاية ابنة عمك و جميلة و رقيقة للغاية، تحتاج الحماية، و من أفضل منك ليفعل ذلك" قال وافي بحنق" بالله عليك أنها تناديني بأبيه وافي ، ماذا ستفعل بعد أن نتزوج تناديني أبي " ضحك براء بقوة، حقا لا يعلم كيف تفكر تلك الفتاة حتى بعد خطبتهم لم تحاول أن تتقرب منه ربما لو فعلت لأحبها خاصة أنها جميلة و ناعمة تشبه فراشة رقيقة.. سأل براء بجدية" ماذا ستفعل إذن ، هل ستخبر أباك " قال وافي بشرود" لا و لكن لدي حل لذلك، سأجعله هو من يطلب مني أن أتركها" رفع براء حاجبه بتساؤل " و كيف ذلك" قال وافي بخبث " جلاء " اتسعت عيني براء و التمعت بفهم قائلا " هل تعلم" مط وافي شفتيه ببرود " بالطبع و منذ الخطبة أيها الأحمق " اتسعت ابتسامة براء و سأل " ألا تغار " هز كتفيه بالامبالاة قائلا " و هل أحب لأفعل " ضحك براء بقوة قائلا بحنق " أنت حقير يا رجل، أخبرني بالتفاصيل" اتسعت ابتسامة وافي بمكر و قال بخبث " حياتي في خطر و أحتاج المساعدة لبعض الوقت " قال براء بأمر" أكمل " قال وافي ببرود " انصت إذن فأنت ستكون معي في ذلك" و كان يستمع بدهشة لخطة صديقه المجنونة للتخلص من خطيبته و ابنة عمه أماني... ******** قال جلاء بتوتر " ماذا تقول وافي، كيف تفعل شيء كهذا تبا لذلك، هل جننت " قال وافي بضيق و هو يجبر نفسه على الانصات لمواعظ السيد جلاء، الرائد جلاء حسام الدين صقر و هو كما الصقر يراقب بتحفز منتظرا أن ينقض على فريسته و يقتلها مللا بمواعظه و نصائحه، جلاء ابن خالته هالة و الذي يعلم جيدا أنه واقع حتى النخاع في حب أماني ابنة عمه البسكويته بالكريما التي تسبب له الدوار من كثرة حلاوتها، كاد يخرج لسانه قرفا و لكنه تمتم بتوتر مصطنع " لا أعرف كيف حصل ذلك بين ليلة وضحاها وجدت نفسي مدين لهم و عندما طلبت منهم مهلة للسداد حتى لا يعلم أبي بذلك.. فذلك الرجل الضخم وكزني بعنف و تحدث معي بصفاقة مما جعلني اغتاظ و أضربه و منذ ذلك الوقت و رجاله تلاحقني " قال جلاء بحزم " يجب أن تأتي معي لقسم الشرطة لتخبرنا بكل شيء و تصف ذلك الرجل و رجاله و تبلغنا بالمكان و أنا سأتصرف " قال وافي بخوف مصطنع" لا أستطيع، نسيت أن أخبرك لقد هددني بأماني، لا أستطيع فعل شيء ربما أوذيت " شحب وجه جلاء بشدة فمط وافي شفتيه ساخرا لتأكده من كون الأحمق يحب قطعة البسكويت.. قال جلاء بقلق" يجب أن تبلغ الشرطة الآن أكثر من ما مضى حتى تأمن لها الحماية لحين نقبض على ذلك الرجل و رجاله " قال وافي برجاء" و هذا ما جئت إليك من أجله يجب أن تأخذ أماني لمكان آمن و تظل معها لحمايتها لحين أنتهي أنا من مشاكلي" قال جلاء بقلق " كيف أخذها و لأين و كيف و والديها ألن يعلما عن ذلك " قال وافي بضيق و كاد يصرخ مللا" لا جلاء أرجوك، أعتبر هذه مهمة سرية لك، لتأخذ أماني لبيت آمن لبعض الوقت و تقوم بحمايتها و أنا سأتصرف هنا " أجاب جلاء بضيق" لا أستطيع هذه مسؤولية كبيرة، يجب أن نبلغ الجهاز بذلك و والديها أيضاً، لا يصح أن تقيم معي وحدنا على إيه حال و يجب أن أكون معها لحمايتها لذلك عليك أن تخبر والديها و الشرطة " نهض وافي و خرج من منزله قائلا" شكرا لك على ايه حال يا ابن خالتي، دع خطيبتي لي سأحميها بنفسي، لقد ظننت أنك ستساعدني لتخفيها ليومين في شقتك على الشاطيء لحين أصلح الأمور هنا " قبل أن يجيب جلاء بكلمة كان وافي قد رحل و لكن قلبه ملئ رعبا على تلك البريئة أماني.. *********** بعد عدة ساعات قال وافي بملل" أفعل كما اتفقنا براء الأحمق فعل كما توقعت لننتقل للخطة بي" ************ " لأين حبيبي جلاء للتو عدت " سألت هالة ابنها بتعجب فهو له يومين مضطرب و لا تعرف سبب ذلك، قال جلاء بتوتر " لقد هاتفني وافي سأذهب لأقابله في مطعم قريب من هنا يبدوا أنه يتعرض لمشكلة ما" سألته هالة بقلق" مشكلة ماذا جلاء أخبرني، هل تعلم خالتك" قال جلاء بضيق " لا أمي لا شيء خطير، سأذهب لأرى ماذا يريد و أطمئنك و لكن أرجوك لا تخبري خالتي شيء لحين أعود" تركها على قلقها و خرج.. ************* كان المطعم خاليا تقريباً إلا من وافي و العاملين فتعجب جلاء و هو يتجه إليه متسائلا" ماذا هناك، لم المكان خالي هل استأجرته بأكمله" قبل أن يجيب وافي أتت أماني تقوم بصوتها الرقيق كتغريد العصافير " ابيه وافي، هل نذهب من هنا لقد أنتهيت" كان جلاء يقف مسمرا عينيه عليها و وافي يقول " أنتظري أماني لقد أتى جلاء سنتحدث قليلاً ثم نرحل" جلس الجميع و أخفضت أماني رأسها بخجل و جلاء ينظر إليها، كاد وافي أن يلكم كلاهما فيبدوا أنها أيضاً تخجل من جلاء، إذن هى متأثرة بوجوده، كاد يسب قائلا لم تصعبان حياتي معكم إذن أذهبا بعيدا عني، كاد ينزع خاتمه و يلقيه في وجه جلاء ليخبره هى لك و لكنه لا يريدها هكذا بل لتأتي من والديهما، حتى لا يظنان أنهما يمكن أن يعودا لبعضهما مجدداً. قال جلاء برقة " كيف حالك أماني، هل أنت بخير" أجابته بصوتها الرقيق الذي يخرج من بين شفتيها الصغيرة كطائر يشدوا " بخير جلال كيف حالك أنت" زم جلاء شفتيه بضيق، فهى دوما ما تخطئ في اسمه لتقول جلال بدلا من جلاء.. ضحك وافي بسخرية وقال " جلاء عزيزتي، أي الوضوح هذا معني اسمه الوضوح " أعاد بسخرية كأنه يقول واضح أومأت برأسها بخجل و قالت" أسفة، هل سنذهب الأن ابيه" قال وافي باشمئزاز " لم لا تقولي أبي أفضل" احتقن وجهها حرجا فهى لا تستطيع أن تقول له باسمه فالعشر سنوات بينهم فرق كبير، فهو في التاسعة و العشرون و هى في التاسعة عشر.. قال جلاء بصوت أجش" هل عشر سنوات فرق كبير بالنسبة لك لتقولي له هذا أماني ماذا لو كان اثنا عشر " رفعت رأسها تنظر إليه بتوتر فهى لا تعدهم هكذا إلا مع وافي لا تريد أن تتعامل معه كزوج المستقبل فهى لم تتقبل خطبتهم بعد، كاد وافي يضحك، الأحمق يريد أن يعرف رأيها به، كاد يصرخ غضبا، أين أنت براء الحيوان لقد تأخرت و أنا مللت هذا الهراء فهذان الاثنان يثيران مللي .. قبل أن تجيب أماني بشيء فتحت عليهم أبواب الجحيم، رصاصات تتطاير من كل حدب و صوب و زجاج يسقط مهشم حولهم، وجد جلاء نفسه يخفض أماني أسفل الطاولة و يحميها بجسده و هو يخرج سلاحه الذي لم يكن معه، تبا لذلك ليته أتى به، كيف يتركه في المنزل، لأنه سيقابل الأحمق ابن خالته من أين له أن يعلم أنه سيتعرض للضرب بالرصاص، قال وافي صارخا بخوف ليعلوا على صراخ أماني المرتعبة " أرجوك جلاء خذ أماني من هنا، و أخرجها من باب المطعم الخلفي و أنا سأتصرف لا تقلق على فقط خذها بعيدا لبعض الوقت أرجوك" قال جلاء بحدة " لا أخرج أنت و هى و أنا سأتصرف معهم" كاد وافي يلكمه في وجهه قائلا و لم فعلت كل ذلك، لتأخذها و تختفي، قال له بحدة " أرجوك جلاء، فقط أخرج أماني كما اتفقنا لبضعة أيام فقط أرجوك و لا تجيب هاتفك لحين أتي إليك أنا ، لا تقلق على أنا أعرف ماذا يريدون مني صدقني و لكن لا أريد لأماني أن تتأذى بالخطأ " لم يفكر جلاء كثيرا و هو يرفع الطاولة و يجعلها درع حماية لثلاثتهم قائلا بحزم " هيا أمسك بأماني و أخرج من هنا و أنا سأحميكم " استسلم وافي بقهر و نفذ أمره و هو يمسك بأماني بضيق و يشدها بعنف للخارج و لكن أماني لم تكن واعية لتذهب معه، شهق وافي بقلق هذه المرة قائلا بخوف " جلاء، أماني ما بها" قال له جلاء بتوتر " يبدوا أنها فقدت الوعي من الخوف، هيا أسرع و أحملها للخارج ماذا تنتظر " قال وافي بضيق " لا أستطيع، تعلم أن ذراعي جبر من وقت قريب فكيف أحملها لن أقدر" سبه جلاء بغضب و صوت الرصاص يخفت فوضع الطاولة و قال بغضب " أرفع أنت الطاولة و أنا سأحملها، أقسم أن أبرحك ضربا على تعريضها للخطر أيها الأحمق " فعل وافي كما قال و أمسك بالطاولة و ليحمي ثلاثتهم في رحلتهم لخارج المطعم، وجد صاحب المطعم ينظر إليه بتعجب فكاد يقول بحنق ، لا تسأل عن شيء، تبا هذا الغبي أفسد الخطة بي أيضاً فماذا يفعل ليجعله يبتعد معها، الأن سيخبر الجميع في المنزل و يفسد خطته كلها للتخلص من قطعة البسكويت تلك.. ************** كان براء يضحك بهيستيريا غير قادر على التوقف و وافي ينظر إليه بحنق، تماسك براء و كتم ضحكته بصعوبة و هو يسأل بمكر " ماذا ستفعل الان" قال وافي بحنق " أخبرني أنت، ماذا أفعل لأدفعه لخطفها" صمت براء قليلاً مفكرا و قال بمكر " تزوجها" نهض وافي و أطبق على عنقه و ظل يركله بعشوائية على جسده، فصرخ براء بحنق " توقف أيها الغبي، أستمتع للنهاية و بعدها أضربني إن أردت" توقف وافي و هو يلهث متخصرا و هو ينظر إليه بحدة، قال براء بهدوء " أجعل أحدهم يخطفهما معا و ضعهم معا في مكان واحد و عرض البسكويته أماني للرعب لتحتمي بالواضح و أنت تقول أنها تخجل منه، ربما تشعر نحوه بشيء ما و عندما يكونان معا يتقربان " صمت وافي مفكرا بعيون لامعة و تمتم بظفر " أعلم أين أضعهم مع تعديل بسيط على خطتك " ************** كان جلاء يشعر بالدوار و هو يحاول أن يعتدل ، لا يعرف ماذا حصل كان يتحدث مع أحدهم عندما وجد ضربة قوية تأتيه على مؤخرة رأسه لتفقده الوعي، و لا يعلم بعدها ما حدث، سمع صوت أنين و صوت ناعم يعرفه ففتح عينيه بقوة يبحث عنها، يا إلهي أماني هنا أيضاً، وجدها مستلقية على المقعد أمامه و ملابسها ممزقة فشعر بالخوف لم يمكن أن يكون قد حصل لها، هب رغم الدوار و اقترب جاثيا أمامها و هو يسأل بلهفة " أماني هل بك شيء، أخبريني كيف وصلت لهنا" تلفت حوله ليجد أنه في مكان غريب عنه لا يعرف أين هو قالت أماني بوهن " جلال ماذا حدث" كاد يصرخ غاضبا مصححا جلاء جلاء جلاء مونيتي و لكنه أجاب بقلق " لا أعرف، ماذا حدث معك و لم ملابسك ممزقة عزيزتي هل فعل بك أحدهم شيئاً " أخفضت رأسها تنظر لملابسها لتجدها ممزقة بعض الشيء، فتحسست جسدها بهيستيريا صارخة " يا إلهي ماذا حدث لي، يا إلهي جلاء من فعل بي هذا" أمسك بوجهها بين راحتيه " أهدئي يا عزيزتي مؤكد فعلوا ذلك و أنت تقاومينهم، أين كنت عندما حدث ذلك " قالت باكية بخوف و هى تفكر في والديها لو حدث معها شيء من ما يدور في خلدها " لقد كنت في طريقي خارج المنزل ذاهبة لمقابلة وافي ، تعرف أني لا أقود سيارة فأردت أن أستقل سيارة أجرة فأشرت لواحدة و عندما صعدت وجدت أحدهم يصعد بجانبي و أخرج بخاخ صغير و لم أدر بشيء بعدها" كاد جلاء يسب وافي ذلك الغبي يعلم بأن هناك خطرا عليها و مع ذلك عرضها لهذا الموقف و أخرجها من المنزل دون حماية، كانت تبكي بحرقة و خوف و هى تضيف بيأس " جلاء ماذا سأفعل لو حدث لي شيء من سيتزوج بي، مؤكد وافي لن يفعل و أبي، أبي مؤكد سيموت قهرا " شدها لصدره و ضمها بقوة قائلا بصدق " أنا سأفعل، أنا سأتزوجك و لن يعلم أحد ما حدث معك هنا أطمئني عزيزتي المهم أن نخرج من هنا لتعودي قبل أن يقلق والدك " رفعت رأسها تنظر إليه بقهر قائلة" و لم تفعل ذلك، لا جلاء أنا سأقتل نفسي أفضل " قال جلاء مهدئا و هو يعاود احتواء وجهها المحتقن المرتعب بين راحتيه الكبيرة، " كفي عزيزتي لا شيء سيحدث لك أعدك بذلك " سمعا جلبة من خارج الغرفة و صوت وافي يندفع قائلا" أماني عزيزتي أين أنت هل أنت بخير" نهضت أماني و جلاء و جلاء يخفيها خلفه من القادم، لا يريده أن يرى ملابسها الممزقة و لا ذراعيها العارية، تسمر وافي عند رؤيتهم مدعي الذهول و الصدمة و هو يسأل بشك" ماذا تفعل أماني معك في شقتي جلاء و لم هى عارية " أنهى كلمته على دخول والده و عمه الشاحب و الذي لم ينتظر أن يجيب جلاء ليقول " ماذا فعلتي أماني، هل وصلت بك الجرأة لتفعلي هذا، لم لم تخبريني فقط أنك لا تريدين الزواج من وافي، هذا الحقير ماذا فعل بك " قال جلاء بحيرة " عمي أرجوك، ما هذا الذي تقوله، هذه شقة وافي؟ و لكن أماني تعرضت للخطف و أنا" قاطعه زوج خالته " تبا لك جلاء، كل هذا الوقت و أنت عينك على ابنة أخي و تريد تفريقها عن ولدي " تقدم وافي فيبدوا أن والده ستأخذه الشهامة و يصر على أن يتزوجها رغم ذلك، أمسك بأماني يسحبها من خلف جلاء ليظهر جسدها العاري من ملابسها قائلا بغضب مصطنع" ماذا فعلت بها جلاء، هل نلتها فقط لتجبرها على الزواج بك، لم فعلت ذلك، ماذا فعلت لك أماني لتؤذيها هكذا و تفرق حبيبتي عني لعلمك أني لن أستطيع الزواج بها بعد لمسك إياها " لم تستطع أماني أن تصمت لهذا الظلم من الجميع له فقالت صارخة " نعم أنا فعلت ذلك، لأني أحبه، نعم أنا أحبه و لا أحب وافي أبي، لا أحب إبنك عمي، أنا أحب جلاء دوما كنت أحبه و لكن أنتم من أجبرني على هذا الزواج " صمت الجميع بذهول تحت أعترافها الساحق لينظر وافي بنصر أخفاه سريعا و هو يتمم بألم " هل تحبين جلاء أماني، و أنا لم لم تخبريني لكنت تركتك حينها و تركتكم تتزوجان " استدار ليرحل مدعي الألم فنظر والد أماني بقهر" كل هذا تخفينه عني أماني " قالت باكية بحرقة" أسفة أبي و لكنك لم تأتي يوما لتسألني عما أريده حقا" قال عمها بغضب " تضحين بسمعتك و شرفك من أجل أن تثبتي أنك لك رأى تريدينه فوق رأينا " نظر لجلاء و قال بسخرية " خذها هنيئًا لك، لا يشرفني أن تكون زوجة أبني " تركهم و خرج فقال والد أماني بألم " لست ابنتي بعد اليوم و لا أريد رؤيتك " تركهم بدوره فأنهارت أماني أرضا بصدمة، اقترب منها جلاء قائلا بقلق" لا بأس عليك حبيبتي كل شيء سيكون بخير، فقط نتزوج و سأصلح الأمور" ************ قال وافي ببرود و هو يوقع مكان الولي" لولا أني أعلم أنك فعلت كل ذلك لأنك تحبها ما فعلت ذلك و لا ساعدتكم على الزواج" قال جلاء بسخرية " حقا فعلت لتساعدني" قال وافي بتوتر " بالطبع، فعلت " بعد إتمام كل شيء ذهب المأذون و الشهود و نهض وافي ليرحل بدوره قائلا " حسنا، العروسة للعريس و الجري للمتاعيس مبارك لكم، بالرفاء و البنين و البنات " أمسك جلاء بيده قائلا ببرود" لأين يا ابن خالتي" نظر وافي ليديه و قال ببرود " ماذا هناك" خرج أحدهم من الداخل ممسكا ببراء الذي كان مكمم الفم، نظر إليه وافي بدهشة " ماذا يحدث هنا " خرج والده و وعمه خلفه ينظرون إليه بغضب، علم وافي أنهم علموا كل شيء فقال بضيق " و الأن ماذا ستفعلون بي " تقدم والده ليرفع راحته بقوة هاما بضربه ليمسك أخيه بيده قائلا بمكر " لا لدي طريقة أفضل من ذلك" التفت إليه أخيه فقال بعيون لامعة " أسماء " ابتسم أخيه بشماته ليشحب وجه وافي قائلا " ما بها أكلة الأطفال" *************** بعد شهرين رفعها جلاء بين ذراعيه و دفع باب الشقة بعد أن فتح الباب ليدخلها دفع الباب خلفه ليغلقه بقدمه و يتجه بها لغرفة النوم أوقفها أمامه و نظر لعينيها قائلا بحرارة" أحبك" لمعت عيناها فرحا و همست بدلال " جلال " مال على شفتيها قائلا برقة " جلاء يا قلب جلاء " قالت أماني بشغب " أعلم و لكني كنت أحب أن أرى عقدة حاجبيك على جبينك و أنت متضايق من خطائي و الذي لم تصححه لي يوما" أضافت بحزن سألها بهمس و هو يحتوي خصرها ليقربها إليه " و هل كنت تنتظرين مني أن أفعل" قالت بخجل" أجل لتتحدث إلي، و لكنك لم تفعل أكثر من السؤال عن حالي" سألها بتوتر" هل كنت ستتزوجين وافي حقا " هزت رأسها بعنف قائلة" لا، لقد كنت أتية إليك أنت حين هاتفني وافي لأخبرك أني أحبك أنت" لمعت عيناه بفرح " حقا" رفعت ذراعيها لتلفها حول عنقه بخجل" بالطبع ، فقد سمعت أبي و عمي يحددان موعد الزواج و كدت أموت رعبا " قال جلاء ممتنا " يجب أن أشكر وافي إذن لتفكيره الشرير للتخلص منك" ضحكت بخفة" لقد حزنت على ابيه وافي حقا " ضحك جلاء بقوة قائلا" هل أنا كبير عليك أيضاً كابيه وافي" وضعت رأسها على صدره لتضمه من خصره قائلة " و لو كنت في الثمانين ستظل أنت حبيبي جلاء " رفعها بين ذراعيه ليتجه للفراش قائلا" هناك شيء يجب أن نجليه أيضاً ما رأيك" دفنت وجهها في صدره قائلة بدلال" لقد أصبح كل شيء واضح وضوح الشمس أماني لجلاء.. " أكمل جلاء بشغف " و جلاء لأماني" و كانت قطعة البسكويت بالكريما له مدى الحياة ليتذوقها كما رغب دوما... تمت 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 اسماء بعتذر هتتجوزي وافي الحقير الي مش عايز قطعة البسكوتة بالكريما 😂😂 يتبع في زوجتي المجنونة | ||||||||
|
| |
|
18-06-19, 11:08 AM
| #3 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| على نفسها جنت براقش ياترى اسماء اكبر او اصغر من اماني بانتظار اسماء اكلة الاطفال هههههههههههههههه | |||||||
|
| |
|
19-06-19, 02:09 AM
| #5 | |||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||||||
|
| |
|
19-06-19, 02:11 AM
| #6 | |||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
