آخر 10 مشاركات
القبلة البريئة(98)لـ:مايا بانكس(الجزء الثالث من سلسلة الحمل والشغف)كاملة*إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          117 - توأم التنين _ فيوليت وينسبير ج2 شهر عسل مر ((حصرياً)) -(كتابة /كاملة بالرابط) (الكاتـب : SHELL - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          دموع أسقطت حصون القصور "مكتملة" ... (الكاتـب : فيرونا العاشقه - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-19, 08:02 PM   #1

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي زوجتي المجنونة قصة قصيرة


مساء الخير ال المنتدى الكرام قصتي الثالثة القصيرة و كانت الأولي هى خدعة زواج و الثانية حارس قلبي أتمني أن تنال رضاكم زوجتي المجنونة ♥️♥️♥️

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-19, 08:06 PM   #2

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

#زوجتي_المجنونة3 🌸🌸🌸🌸🌸قصة قصيرة 🌸🌸🌸🌸🌸
كانت تجلس بجانبه بملل بثوبها الأبيض الكبير منتظرة أن ينتهى هذا السيرك لتذهب و تنزع لبس التنكر هذا لتعود لطبيعتها و سارويلها الضيقة و قمصانها الرجالية التي تأخذ معظمها من أشقائها بعد مللهم منها لتكون عليها كالثوب القصير يصل لفوق ركبتها ، رمقت من بجوارها ببرود لتجده يجلس كمن ضرب على رأسه، يبدوا في حالة صدمة و عدم تصديق، لوت شفتيها بقرف و عادت تنظر إلى المدعوين لتقع عيناها على أماني ابنة خالها و زوجها الوسيم و هو يحيط كتفيها بذراعه في لفتة حماية، هل الفاشل بجوارها يتحسر لتركها له و الزواج بجلاء، نظرت إليه بتقيم و هزت رأسها باستحسان فهو بالفعل أفضل من الطاووس بجوارها، زفرت أسماء بملل فهى من أسبوع واحد و ملت البقاء هنا، حسنا لابأس فوالدتها وعدتها أن تأخذها معها و هى عائدة لمنزلهم، فقد اشتاقت للأرض و للخراف و الدجاجات الحمراء بصوصهم الصفراء، كانت الموسيقي تصدح في المنزل تغريها للرقص فوالدتها دوما تخبرها أنه الشيء الوحيد الذي يدل على أنها فتاة، فهى و إن كان شعرها البني طويل فهى دوما ما تعقده في عقدة متزمتة و لا تتركه منسدلا إلا في المرحاض و هى تتحمم، عيناها السوداء الواسعة برموشها الطويلة هى أفضل شيء بها فأنفها المستقيم صغير يكاد لا يظهر في وجهها و شفتيها الممتلئة دوما ما تنظر إليها بقرف رغم أن صديقتها خديجة تخبرها بأنها أفضل شيء في وجهها و ليس عيناها ساخرة منها و هى تخبرها أن زوجك سيحب تقبيلك، و لا تنال خديجة غير كف من راحتها على خلقتها دليل غضبها من ذكرها لأي رجل يأتي لحياتها، تتعجب كيف قبلت الزواج من الأحمق بجوارها، ربما لكونه أحمق و تعلم أنه لم يكن يريد الزواج أيضاً خاصةً منها هى و لن يطالبها بشيء ، فأرادت أن تريح والدتها و تتزوج أي رجل لتخرج من رأسها و من أفضل من ابن خالها الفاشل الذي لا يستطيع أن يسلق بيضة و ليس تحمل مسؤولية منزل.. تتذكر وقت كان يدعوها بأكلة الأطفال عند رؤيتها تمسك بأولاد شقيقها تعض ذراعهم و هم يصرخون ألما كانت هذه طريقة لعبهم معها ، لقد هاجمها وقتها و هو يخلص ابن شقيقها من يدها قائلا " أيتها المتوحشة، ألا تأكلين اللحم، أنت خطر على البشر و ليس الأطفال فقط"
تتذكر ردها ذلك الوقت و هو لكمه على أنفه قائلة ببرود " أحظر مني يا بشر و إلا أكلتك أنت أيضاً"
عادت من أفكارها لتنظر إليه مازال على حاله من الصدمة و عدم التصديق، لوت شفتيها بسخرية و عادت لتنظر للحضور والدتها التي يلتف ذراع خالها حولها تستند على صدره بحنان فهى شقيقتهم الصغرى و مدللتهم و تنظر لوالدتها بملامحها القريبة من ملامحها و عند ذلك ينتهي الشبه بينهم فوالدتها رقيقة و هادئة بينما هى ماذا تصف نفسها عفريتة أو إعصار كما يقول عنها أشقائها فهى تثور بسرعة من أقل شيء و تغضب بجنون إذا لم تجد أوامرها منفذه، العاملين في منزلهم يخشونها فيدها تسبق لسانها .. تنهدت بضيق، تتمني فقط أن تكون والدتها عند كلمتها و تأخذها معها عند عودتها للمزرعة، تعلم أن خالها لن يوافق و سيخبرها أن مكانها بجوار زوجها و لكن عندما يكون زوجها حقا.. فقط يمر اليوم لترى ماذا ستفعل و تجبرهم على قبول ذهابها مع والدتها.. كانت تطرق قدميها برتابة و هى تضرب على ساقيها براحتها مدندنة بخفوت، و إن كان بعلو فمن يستمع لصوتها في هذا الصخب.. متجاهلة ذلك الطاووس بجوارها
لم يصدق وافي أنه تزوج ذلك الكائن الذي لا ملامح له بين النساء سوى بالاسم فقط حتى اسمها هو جمع كلمة أسم بمعني ليس لها اسم أيضاً.. كل هذا بسبب تلك الغلطة البسيطة التي فعلها مع قطعة البسكويت بالكريمة، ماذا يفعل فهو لا يحب الحلوى و الآن يقع حظه في تلك التي تحتاج لتعجن بالعسل و ستبقي على حالها من الملوحة كاليمون المالح و الذي يثير اشمئزازه أكثر من الحلوى.. حسنا لتحلم أن تصبح زوجته تلك ال ال الاكلة الأطفال .. رمقها بحدة ليجدها تحرك قدميها بفرح مع الموسيقي .. أها فرحه لزواجه منها إذن. لا لتنسي ذلك لن تصبحي زوجتي و لو لم يتبق غيرك في الكون كله.. كتف يديه بحزم كمن يؤكد لنفسه بأنه قد أتخذ قراره .. نظر لوالده الذي يضم شقيقته هداية الرقيقة بفرح كمن كان يتمنى أن يزوجه لابنتها طوال حياته و أخيراً تحقق الحلم و ليس ليعاقبه، تقدمت منه والدته و مالت على أذنه قائلة بضيق " لم لا تهتم بزوجتك قليلا فوالدك يراقبك، تحدث إليها أم قوما لترقصا سويا.."
نظر لوالدته بدهشة يرقص، يرقص مع من أكلة الأطفال هل تتحدث بجدية، قبل أن يتفوه بكلمة وجد تلك المجنونة تنهض ممسكة بثوبها و هي تتجه لشقيقها و تمسك بيد ابنته الصغيرة الواقفة بخجل لتشدها بعيدا عنه و تتمايل معها على الموسيقي الصاخبة و الجميع يلتف حولهم مشجعا، نظر إليها بدهشة و غيظ عندما تركت الصغيرة و ظلت ترقص بحماسة مال شقيقها على أذنها هامسا بشيء فهزت كتفيها بالامبالاة و أكملت رقصها، قال لوالدته بغضب
" انظروا للمجنونة التي زوجتوني إياها"
ابتسمت والدته و هتفت في أذنه بمكر " خذها لغرفتكم إذن فخالد ابن خالتك شمس عيناه عليها أنظر خطوة و يأخذها ليراقصها هو"
نظر وافي بحنق لابن خالته و تمتم بغيظ " ليته أخذها قبل أن أراها أكلة الأطفال"
نهض بحنق و توجه إليها يكفيه فضائح للأن، أخترق الجمع و شدها من يدها ليصعد بها للطابق الثاني في منزل والده و الذي أمره ليقيم فيه بدلا من شقته ليكون تحت عينيه.. قال بصوت عالي" لقد أنتهي الحفل تصبحون على خير"
ضحك والده و خالته و هم يرون أسماء تضربه على يده ليتركها. أدخلها لغرفتهم و أغلق الباب بعنف و نظر إليها بغضب قائلا " من تظنين نفسك"
تخصرت أسماء بضيق لمقاطعتها هوايتها الوحيدة " سامية جمال "
رمقها بدهشة قائلا و هو يشير إليها بستهانة" من أين لأين تشبهين سامية جمال"
قالت ببرود و هى تحرك جسدها على الموسيقي الأتية من الأسفل
" معك حق أنا أفضل منها"
اتسعت عيناه بدهشة و هو يراقب تمايلها دون خجل أمامه، مد يديه ليوقفها ممسكا بذراعيها قائلا بغلظة " تأدبي يا فتاة ألا تخجلين لتفعلي هذا أمامي هل تظنين أنك في ملهي ليلي "
لوت شفتيها بسخرية و توجهت للفراش لتجلس عليه و هى تنزع حذائها و تلقيه بعنف تجاه الحائط الفاشل واعظ الأن ، ابتعد وافي خطوة عن طريق الحذاء هاتفا بغضب " أنتبهي أيتها الغبية كدت تصيبيني"
نزعت التاج عن رأسها و قذفته به في صدره قائلة بسخرية" هكذا أصيبك أيها الأحمق "
نزع حذائه بغضب و ضربها به ليأتي في ذراعها العاري قائلا بحقد "و هكذا أنا أيضاً أصيبك أيتها الغبية"
ألمتها الضربة فنهضت أسماء بغضب لتمسك بعنقه و تقوم بعضه في وجنته صرخ وافي على إثرها بقوة و هو يهاجمها بدوره ليشد شعرها و يندفع بها على الفراش ليسقطان معا صرخت أسماء بألم من السقطة فابتعد وافي عنها بقلق و عيناه تبحث عن ما أصابها
مسدت أسماء صدرها و هى تسعل فالأحمق قد غرز كوعه في صدرها و هو يسقطها، سألها بقلق " هل أصبتك حقا أم تدعين"
قالت بألم " أدعي ماذا أيها الغبي لقد خرق كوعك صدري مؤكد ثقبته"
اقترب منها و هو يبعد يدها قائلا " أريني "
أبعدت يده بحنق عنها قائلة " أريك ماذا أيها الوقح، أبتعد عني"
رمقها وافي بغموض قائلا بجدية " أنت أصبحت زوجتي"
رفعت رأسها لتنظر إليه بتوتر متسائلة " ماذا تعني "
ظلت عيناه مسمرة عليها بصمت و كأن عقله قد توقف عن التفكير دنا منها ببطئ ليجد أنه يجلس على الفراش بجوارها، مما جعل عيناها تتسع بدهشة من فعلته، و ما زاد توترها هو صمت الموسيقى في الأسفل ليسود الصمت المنزل إلا من صوت أنفاسهم المتوترة، قالت بحدة " لا تظن أني...."
كتم أعتراضها بشفتيه لتتصلب أسماء و عيناها متسعة تكاد تحتل وجهها من شدة صدمتها من فعلته، رفعت يديها لتدفعه في صدره فتركها و هو يأخذ أنفاسه بقوة، قال بخشونة " قبلتك ليست سيئة"
همت بالنهوض من جواره فالأمر بات خطيرا زواج يعني لا عودة لبيتها و والديها و أشقائها، زواج يعني أرتباط بهذا الأحمق مدى الحياة، زواج يعني عدم عودتها لأرضها لخرافها لدجاجها لبقراتها و مهرتها، لا. زواج، أمسك بيدها قائلا بغلظة " لأين ذاهبة"
التفتت إليه بدهشة قائلة " لا أعرف لأي مكان بعيدا عنك حتى الصباح و أعود مع أمي لبيتنا"
فغر فاه بدهشة، هل تظن أنها ستعود لبيتها مع والدتها حقا، قال بسخرية " هل أنت حمقاء، لا عودة لقد تزوجنا أيتها العبقرية"
قالت أسماء بالامبالاة " زواج ماذا، هل صدقت السيرك الذي كان في الأسفل و هذا الثوب التافه و هذه الغرفة المملة، هل تظن أني سأظل هنا حقا و أترك بيتي من أجلك أنت"
استمع إليها بغضب تلك الحمقاء و هل تظن أنه مدله بها و سيقتل من أجلها، هو أيضاً يريد التخلص منها و لكن هل حقا تصدق أن والدتها ستأخذها و والده سيسمح لها بالذهاب، هذا يدل على أنها مجنونة بالفعل، قال وافي ببرود" حسنا أبقي هنا للصباح و عودي مع والدتك فأنا أيضاً أريد التخلص منك، فهذا ما كان ينقصني أتخلص من بسكوتة لأقع في ليمونة حامضة تثير اشمئزازي أكثر"
تمتمت أسماء " و كأني أنتظر الحصول على طاووس مظهر بلا جوهر"
رد بسخرية " على الأقل أنا طاووس أم أنت فغراب أو بومة "
اقتربت منه بغضب و لكمته بقوة في معدته حتى لا تحدث به كدمة فيراها خالها" أنهم أكثر فائدة من الطاووس أيها الغبي عديم النفع "
أنثنى وافي بألم و هو يشهق قائلا" أيتها الغبية لن أمررها لك فقط يذهب الألم و سترين"
ردت أسماء ساخرة" بلابلا بلابلا أحمق " اتجهت للمرحاض بعد أن أخذت سروال طويل و قميص بأكمام طويلة ممن جلبتهم معها خفية عن والدتها و أغلقت الباب بقوة و شرعت تنزع ثوبها بعنف غير مهتمة لقماشه الرقيق من التمزق، كومته على الأرض توجهت لتغسل وجهها من الزينة و نزعت عقدة شعرها و ارتدت سروالها و همت بارتداء القميص عندما دفع وافي الباب بعنف ينظر إليها بغضب و قد استعاد قوته بعد الضربة " ترفعين يدك على و تظنين أنك ستنجين أيتها الحمقاء"
وضعت القميص بسرعة على جسدها تدفع ذراعيها داخل أكمامه و تغلق أزراره بعصبية " هل أنت غبي، كيف تدخل على هكذا أيها الهمجي"
لكمها وافي في معدتها برفق قائلا ببرود " لأعطيك هذه فأنا لا أخذ شيء من أحد دون رده" رغم خفة الضربة إلا أنها ألمتها فشهقت أسماء بألم قائلة بتقطع " تبا لك أيها...."
قاطعها قائلا بسخرية " الطاووس "
ازاحته بعنف و هى تخرج من المرحاض و يدها على معدتها متألمة توجهت للفراش لتجلس عليه بتعب قائلة" أصبر فقط يذهب الألم "
أمسك وافي بذقنه مفكرا "" هل سمعت هذه العبارة للتو بلابلا بلابلا "
ضحك وافي بخفة و شرع ينزع ملابسه و يلقيها على وجهها بسخرية، تمتمت بحنق" وغد وقح قليل الحياء "
رد بمكر" و زوجك يا أكلة الأطفال لم لا ترقصين لي قليلا لتمر ليلتنا سريعاً "
قالت بحقد" رقص على جثتك قطار "
سحب سروال من خزانته و ارتداه و ألقي بجسده على الفراش بتعب و هو يستدير على جانبه قائلا بتثاؤب " تصبحين على خير زوجتي المجنونة"
همست بحنق" النومة الأخيرة"
تمتم بنعاس" سمعتك يا أكلة الأطفال "
صمتت أسماء مفكرة.. هل سيسمح لها بالعودة لمنزل والدها حقا و لكن متى و كيف "

****************
نظر إليها خالها بتعجب و هى تتلاعب بالطعام قائلا" ماذا بك أسماء، ألست جائعة"
رفعت رأسها لتنظر إليه بحزن فقد مر شهر على زواجها و هى حبيسة هذا المنزل حتى تكاد تصرخ غضبا فوالدتها فور أن سألتها المجئ معها نظرت إليها بدهشة قبل أن تنفجر ضاحكة و تتركها و تعود لمنزلها، أما ذلك الأحمق الذي تزوجته فهو يتجاهلها منذ يوم زفافهم و كلما طالبته باخبار والده بعودتها يجيبها ببرود أن أخبريه أنت و يتركها و يرحل الفاشل يقضي معظم وقته خارج المنزل و لا يعود إلا مساءا متحججا بالعمل و هل يعمل فاشل مثله. قالت بهدوء " لا شيء خالي أنا بخير و لكني لست جائعة حقا"
قالت زوجة خالها " حبيبتي ألا تلاحظين لقد نقص وزنك كثيرا ستقتلنا هداية عندما تأتي و تراك ستظن أننا نعذبك و لا نطعمك"
مطت أسماء شفتيها باسمة بحزن " لا تقلقي زوجة خالي هي تعرف أني أفقد وزني عندما أبتعد عن المنزل "
أجاب خالها بحزم" يجب أن تغيري عادتك عزيزتي فهذا سيصبح منزلك الأن و ربما أنتقلتي مع وافي لشقتكم بعد أن نطمئن عليكم "
هزت رأسها بحزن موافقة و نهضت قائلة" سأصعد لغرفتي بعد إذنكما"
بعد ذهابها التفت لزوجته و قال بغيظ" كل هذا من ولدك الفاسد، أنظرى لم أوصلها بعد شهر واحد ماذا سيفعل بعد عام "
لم تشأ زوجته أن تخبره أن علاقة ولدها بزوجته أسوء مما يظن هو فهى لاحظت تنافرهم و معاملتهم الجافة عندما يظنان أن أحد غير منتبه لهم مما يدل أن الأحمق لم يتقبل هذا الزواج بعد، دق الجرس فنهضت لتفتح للقادم ابتسمت بفرح عندما وجدت أماني واقفة على الباب قالت بلهفة " تعالي حبيبتي كيف حالك"
قالت أماني التي دلفت متجهة لعمها تقبل رأسه قائلة " بخير خالتي كيف حالك عمي"
أجاب عمها باسما " بخير يا حبيبة عمك، أجلسي و أخبريني كيف حال زوجك"
أجابت أماني باسمة " جلاء بخير يرسل لك سلامه "
تلفتت حولها لتسأل قائلة " أين أسماء لا ارها هل ذهبت لمكان مع وافي"
ضغط عمها على أسنانه غيظا و قال بحنق " لا أنها في غرفتها "
قالت زوجته بحماس " لم لا تصعدين إليها و تتحدثان قليلاً ربما خرجت من مللها الذي تشعر به هنا في المنزل"
بعد قليل كان باب أسماء يطرق بهدوء و صوت أماني الناعم يسأل
" سوما هل أنت مستيقظة "
نهضت أسماء لتفتح الباب لأماني بلهفة مشتاقة لتغير وجوه ربما ذهب مللها " تعالي أنا مستيقظة، كيف حالك و زوجك "
ابتسمت أماني و قبلتها على وجنتها قائلة" بخير و أنت كيف حال ابية وافي"
ضحكت أسماء بمرح " ابية وافي أمازلت تقوليها له"
قالت أماني بخجل" أنا أعده أخي الكبير لا أستطيع منادته باسمه"
ردت أسماء ساخرة " غبي لا يستحق الأحترام "
كتمت أماني بسمتها و قالت" ألن تريني إياها كما وعدتني و تعلميني كيف أفعلها "
لمعت عين أسماء و نهضت قائلة بحماس " أديري هاتفك على موسيقي صاخبة "

*************
ترك والدته و صعد لغرفته بعد سماع أسطوانة التوبيخ المعتادة من أهمال زوجته .. ماذا يفعل فهو لا يطيقها تلك الحمقاء التي تتعمد أن تضايقه في كل شيء في المنزل في الفراش فتأخذ الجانب الأكبر لتترك له نصف متر يكوم جسده به، غير تعمدها التأخر في المرحاض و ترك الماء على الأرض و إن لم يكن منتبها سقط رأسا على عقب و ملابسه التي تلقيها في كومة بجانب الخزانة تنتظر منه هو أن يرتبها لذلك يترك لها المنزل من الصباح للمساء لتمرح به، لا يعرف ما الذي أتي بقطعة البسكويت هذه أيضاً، ربما قلبته عليها أكثر باخبارها بما فعله معها، لا يريد وجع رأس.. كان يخرج من الغرفة صوت موسيقي خافت فزم شفتيه بحنق، و لها مزاج لسماع الأغاني البائسة أيضاً.. فتح الباب بهدوء متوقعا ما سيجده و لكنه فغر فاه بذهول و هو ينظر لزوجته و ابنة عمه كانت ترتدي بذلة رقص حمراء فاضحة و شعرها الطويل منسدل بحرية يداري عري ظهرها من البذلة وهى تتمايل بدلال و أماني تحاول تقليدها في خطواتها و لكنها كانت تفشل فتعود هى توجهها مرة أخرى، كانتا غير منتبهتين لدخوله و هن يتمايلين على موسيقي الهاتف الخافتة بعض الشيء
كان يراقب بدهشة بتوتر بتعجب بشغف مشاعر كثيرة مختلطة داخله و هو يراقبها تكاد لا ترتدي شيء بهذه البذلة التي تظهر أكثر من ما تخفي، من أين أتت بها، هل جلبتها معها، هل كانت تظن أنها سترتديها له، هذا الشعر الذي يتأرجح يمينا و شمالا مع حركتها يريد أن يدفن أصابعه به و هو ينظر في عيناها، هز رأسه بقوة، أفق يا أحمق أنها أسماء أكلة الأطفال نسيت، لا لم أنس و لكنها زوجتي أيضاً، زوجتي الراقصة . خرج صوته متحشرج و هو يقول " ماذا تفعلان"
ارتبكت أماني و خطفت حقيبتها و هاتفها لتخرج مسرعة حتى لم تنطق بكلمة، تحركت أسماء للخزانة بتوتر لتخرج ما تداري به عريها و لكنه أمسك بيدها يمنعها قائلا بخشونة " لم لا تريني بعض مواهبك أنا أيضاً"
ردت بتوتر مغتاظة " سأريك العين الحمراء إن لم تبعد يدك أيها الفاشل"
رد بحرارة و عيناه تجول على جسدها " معك حق أنا بالفعل فاشل كيف لم أر مواهبك هذه من قبل، أرقصي لي " أضافها بأمر مترجي ابعدت يده بتوتر قائلة " وافي"
تأوه قائلا بشغف" اه أعيديها مجدداً "
أحتقن وجه أسماء بشدة " ما هى التي أعيدها "
تمتم بهمس و هو يقترب من شفتيها " وافي"
نظرت إليه بدهشة عندما أطبق فمه عليها و لم يتركها رغم محاولاتها و كأن عنادها يزيده أصرارا لخضوعها له حتى استسلمت

****************
لم تصدق أسماء كم هذه السعادة التي شعرت بها معه، لقد أصبحت زوجته حقا و منذ شهرين، شهرين تعيش سعادة خالصة و تمارس هويتها الوحيدة أمامه و بحماسة بعد أن ترك بيت والده و انتقل معها لشقته مستعرضة كل بذلاتها التي جلبتها في الخفاء بعيدا عن عين والدتها . كانت تعد الطعام منتظرة خروجه من المرحاض، لقد تأخر، لماذا، ذهبت إليه لتفتح الباب لغرفة نومهم حتى تراه في المرحاض، كان يتحدث بسخرية على الهاتف قائلا " نسيت لقد كنت مجبر على الزواج فماذا أفعل"
شحب وجهها مجبر، هل يقيم معها علاقة لأنه مجبر على الزواج بها، نظرت لثوبها القصير بشرود قبل أن تتحرك قدميها متجهة للباب و خرجت بحزم من الشقة الذي أغلقته خلفها بهدوء لا تعلم لأين هى ذاهبة..

************
كان يبحث في المنزل كالمجنون و هو يفتح و يغلق في الغرف و صوت والدته تقول بغضب " ليست هنا أيها الغبي، أخبرتك، و لا أعرف أين ذهبت، ما الذي حدث بينكم لتترك و تختفي "
قال والده بغضب " أيها اللعين ألن تصبح رجلاً أبدا أولا ابنة عمك و الآن ابنة خالتك"
قال وافي بغضب " أنا لم أفعل لها شيء أقسم لكم، لا أعرف لم رحلت"
قالت أماني التي جاءت للتو لتجد باب المنزل مفتوح " لقد عادت لمنزلها "
نظر إليها وافي بمرارة" عادت لمنزلها كما كانت تريد، إذن هى لم تحبه و أنما كانت تتحين الفرصة للعودة.. قالت أماني بحزن " لقد أخبرتني أنها سمعت حديثك على الهاتف تقول لأحدهم أنك مجبر على الزواج لذلك هى تخبرك أنك لست كذلك و هى تنتظر أن تحررها من ارتباطكم"
خرج وافي من المنزل غاضبا و هو يقول بعنف " بالفعل سأحررها ، سأحرر رقبتها لأرتاح منها تلك المجنونة"

*************
رمقته خالته باسمة و قالت بتلقائية" استرح و بعد ذلك تحدث أو تشاجر براحتك مظهرك مشعث و وجهك متعب من الطريق "
قال وافي بحنق" خالتي ابنتك مجنونة "
ضحكت هداية برقة و هى تشده لتدخله غرفتها الخالية" نم قليلاً لحين عودتها من حظيرة الدجاج فهى منذ جاءت تظل هناك حتى يأتي الظلام زحفا"
لم يناقش خالته كثيرا فهو حقا متعب و مرهق بشدة من كثرة التوتر و كونها في مكان قريب اشعرته بالراحة ليجد أنه لم يقاوم النعاس كثيرا فور خروج خالته...

****************
كانت تنظر إليه بغضب و قهر و هو نائم براحة على فراشها كانت تريد جلب عصا غليظة و سحله بها ضربا حتى يقول أمنت بالله و لكنعا ذهبت إليه بغضب تدفعه في كتفه بعنف قائلة " أنهض.. أخرج من غرفتي أيها البغيض"
نهض وافي بكسل يتثاءب متمتما " صباح الخير حبيبتي"
قالت أسماء بغضب " حبيبتك أيها المنافق هيا أخرج من منزلنا"
شدها وافي لتسقط بين ذراعيه و أقتحم شفتيها بحرارة حتى اعلنت استسلامها و رفعت رايتها البيضاء، ابعدها عنه ينظر في عينيها قائلا بصدق" أحبك "
لمعت عيناها بالدموع و قالت بحزن " لقد سمعتك "
ابتسم بحزن " لم تكوني المقصودة "
سرد لها وافي كل ما فعله للتخلص من أماني و هى تستمع بذهول غير مصدقة أجرامه بعد أن أنتهي قالت بحزن " و لكنك أجبرت مرة أخرى"
هز رأسه نافيا بقوة " لا لم أعد كذلك منذ رأيتك ترقصين ، لقد سقط قلبي صريعا فور رؤية بذلتك الحمراء المتفجرة"
ضحكت بخفة" أنت منحرف"
تمتم بخبث " معك أنت فقط صدقيني"
تمتمت بدلال " صدقتك"
قال وافي بمرح " منذ ارتديتها و أصبحت أنثوية للغاية هل هى مسحورة"
ردت بسخرية" لا بل أنت لم تعد مثل الطاووس و هبطت من برجك العاجي "
قال وافي بضيق" أنا لست مغرور "
قالت أسماء بمكر " بل سيدهم "
قال بحدة " حسنا، لننس ذلك هل سامحتني "
لفت ذراعيها حول عنقه قائلة بدلال " بشرط واحد "
سألها بلهفة" ما هو "
تمتمت بهمس" أرقص لي "

تمت

💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.