آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          503 - الحب يصنع المعجزات - ميرندا لى - ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          نبض قلبي/للكاتبة دانة الحمادي (الكاتـب : اريجو - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          318 - أحلام علي صخرة الماضي - سوزان ستيفنز (الكاتـب : عنووود - )           »          399 - خفقات في زمن ضائع - ديانا هاميلتون ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-19, 02:28 AM   #11

أمينة يوسف
عضو ذهبي
alkap ~
 
الصورة الرمزية أمينة يوسف

? العضوٌ??? » 120843
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 404
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond repute
?? ??? ~
الْخَـوْفُ مِنَ اللهِ شَـجاَعَة .. وَ عِبادَتُهُ حُـرِّيَـة ..وَ الذُلُّ لـهُ كَـرامـة ..وَ مـعْرِفَتـُهُ يـقيِـن.
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصص من وحي الاعضاء مشاهدة المشاركة

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html



واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء




شكرا لكم وبوركت جهودكم
تم الاطلاع بالفعل




أمينة يوسف غير متواجد حالياً  
قديم 26-06-19, 10:02 PM   #12

أمينة يوسف
عضو ذهبي
alkap ~
 
الصورة الرمزية أمينة يوسف

? العضوٌ??? » 120843
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 404
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond repute
?? ??? ~
الْخَـوْفُ مِنَ اللهِ شَـجاَعَة .. وَ عِبادَتُهُ حُـرِّيَـة ..وَ الذُلُّ لـهُ كَـرامـة ..وَ مـعْرِفَتـُهُ يـقيِـن.
افتراضي

الفصل الثاني


1995

ما أعقب الفراق كان صادما للجميع .. فالحاج عمر كان عند كلمته ورفض أية تدخلات من المصلحين ليرد ابنته لزوجها بل ما زادته توسطاتهم إلا إصرارا .. توالت الأيام وولدت مريم بنتا أحبها الجميع حبا تغلفه الشفقة .. من الدنيا التي جاءت إليها ووالداها منفصلان لا سبيل لاجتماعهما مجددا.
حسينة نفسها كانت تعاني في منزلها مع ابنها مصطفى الذي حمّلها هي مسؤولية كل ما حصل ورمى عليها اتهامات ثقيلة كانت مستعدة على إثرها للتنقل والمثول بين يدي الحاج عمر ترجوه أن يرد مريم لابنها و تسأله بحق الصحبة التي كانت بينه وبين زوجها الراحل أن يسامحهم .. لكنها بمنع من مصطفى وخوف من الحاج عمر لم تفعل.

ذهبت مرة لزيارة مريم بعد ولادتها وأعلمتهم أن مصطفى يحب اسم بلقيس كثيرا ويتمنى أن يسموها به فوافقت السيدة زينب على مضض .. رغم أن "لالّة" حسينة قد وقعت في حب حفيدتها من أول نظرة للهالة الرقيقة المحيطة بها وللجمال الأخاذ الذي ورثته عنها من عينين ملونتين وشفاه قرمزية إلا أنها كانت تعرف في قرارة نفسها أنها لن تحلم مجرد الحلم بأن تأخذها معها أو أن تربيها بيديها فأقل شيء يفعله الحاج عمر لاسترضاء ابنته هو إبقاء ابنتها عندها.
ومرت الأشهر ومصطفى غارق في شؤونه لا يكلمها إلا قليلا ولا يجلس معها مطلقا كما كان يفعل قبل الأحداث الأليمة.

لكن ما آنس وحدتها وأشعرها بالسلام الداخلي هو حفيدها الأكبر شاهين وهو ابن ابنها الكبير ربيع الذي توفي و تركه لها أمانة ترعاه وتهتم بشؤونه حتى يكبر .. في البداية لم تستطع تنفيذ وصيته بسبب أمه التي كانت ترفض التفريط فيه بكل ما أوتيت من أمومة لكن حين ضغط عليها والداها أيما ضغط لتتزوج بعد ربيع .. أتت بشاهين إليهم وهي تتمتم بعبارات مودعة لهم فقد كان زوجها من ولاية بعيدة عنهم تتطلب سفر 9 ساعات كاملات بالسيارة.
وهكذا كان شاهين ذو الخمس سنوات في عهدتها هي .. اهتمت به كما لم تهتم بأبنائها وأحبته كما لم تتصور يوما أن تحبه.
ما كان يدهشها هو تعلق مصطفى بشاهين فهو لم يكن يتركه لأحد في أوقات فراغه .. كان يصحبه معه أينما خرج .. يهتم به ويرعاه معها ويحلف عليها لتترك له مهمة تنظيفه وتلبيسه فكانت تتركه في أيام زواجه بمريم أملا في ألا ينساها هي أمه و كي لا يولي كل اهتمامه لمريم .. ثم حين ذهبت الأخيرة شعرت حسينة أن شاهين كان تعويضا لمصطفى من عند الله .. لم تحاول أبدا أن تمنعه عنه أو أن تتدخل .. خصوصا مع إحساسها القاتل بالذنب.

بعد رحيل مريم

بعد رحيلها لاحظت حسينة أن تصرفات مصطفى بدأت تتغير فهو أولا لم يعد كثير الضحك والابتسامة كما كان وثانيا شعرت حسينة بأنه يتجنبها .. كان ببساطة يتجنب الجلوس والحديث معها، كما كان يتجنب النظر إلى عينيها وهو ما عمّق شعورها بالألم في كل مرة كانت تلتقي به.
بينما علاقة عكسية فريدة جدا امتلكها مع ابن أخيه فهو كلما ابتعد عنها ازداد تعلقا بشاهين وقربا منه حتى أتى اليوم المشؤوم وهو اليوم الذي أتاها بكل برود يخبرها بأنه سيرحل ..

مصطفى بملامح غير مقروءة: أمي أعتقد أنني حسمت قراري .. أنا سأهاجر لم يبقَ لي ما يدفعني للاستمرار هنا .. أنا آسف!
تأسف وهو لا يقصد الأسف .. ألقى عليها صدمة حياتها بكل برود وبساطة وهو لا يعلم حجم ألمها بقراره المفاجئ.

قالت بعد أن تمالكت نفسها قليلا: لكن لمن ستتركني أنا وشاهين؟ ألا تخجل من نفسك؟ أنت رب هذا المنزل يا مصطفى كيف تذهب وتتركنا ..
ما لم تعرفه وقتها هو أن احتجاجها كان واهنا ضعيفا ككل شيء فيها من تأنيب الضمير الذي كان يتغذى من روحها وصحتها.

قال مصطفى ببساطة أكبر وهو يقتنع بقراره أكثر بعد ردها الواهن: أنتِ يا أمي مخطئة باستنتاجكِ هذا!
أنا أنوي الرحيل .. واصطحابُ شاهين معي أمر قررته منذ فترة .. أنا وأوراقي وهو وأوراقه جاهزون تماما للسفر..

الصدمة التي تلت ذلك والانهيار الذي شعرت به بعدها والذي تزامن مع قسوة مصطفى وإصراره المتزايد غيّرا فيها الكثير بشهادة من الجميع فكأنما هي عدوى أصابت ابنها من صهره السابق فصار لا يسمع وليس قابلا للتشاور ناهيك عن العدول عن رأيه .. فصار ما أراد.
عتبها عليه في البداية كان غير متناهٍ لكنها مع الوقت تعايشت مع الأمر و قدّرت أن ابنها أراد أن يهدم ركائز حياتها تماما كما هدمت هي ركيزة حياته.

و بعد مرور سنتين .. سنتان حصل فيهما الكثير فجبل الحي الشامخ الحاج عمر وافته المنية وحضر جنازته عدد مهول من الناس .. هي كان في وسعها أن تشير على ابنها أنه يمكنه محاولة رد زوجته إليه ثانية لولا وعد قطعته على نفسها بألا تتدخل مرة أخرى مهما حدث.
سنتان من غياب ابنها ومن اعتيادها على الجيران الذين أوصاهم مصطفى عليها من أصدقائه وأمهاتهم .. سنتان اعتادت فيهما على الوحدة.

لتفاجئ يوما بدعوة –من باب الذوق العام فقط- أتتها من "لالّة" زينب لحضور زفاف مريم على رجل غريب .. في البداية تفاجأت ثم أحست بقلق على ابنها ثم راحة غريبة انتابتها وهي تشعر بأنها لم تفسد حياة مريم تماما وأن الأخيرة استطاعت المضي قدما في حياتها رغم كل شيء.
وحيدها مصطفى انفتحت له المغاليق في البلاد التي قصدها فتوالى عليه الرزق من حيث لا يحتسب وهذا ما طمأنها عليه وعلى حفيدها شاهين نسبيا ثم سمعت من هنا وهناك أخبارا تشيد به وبحنكته في التجارة أكدت لها أن كل شكوكها ومخاوفها كانت بلا سبب .. أخباره بردت جوفها وجعلتها فخورة به رغم كل شيء ..

حاليا

الحاجة حسينة وهي تحتضن كف بلقيس الغض بين يديها الدافئتين: أما ما غيّر مجرى حياتي يا بنتي فقد كان يوم ضممتك إلى صدري وأنا عارفة أنني سأكون الوصية القانونية عليكِ بعد أن ظنت بعض قريبات جدتك زينب أن أحسن انتقام مني سيكون بتحميلي مسؤوليتك كاملة لوحدي ظنا منهن أنني أكره أمك أو هكذا أوهمنني!

قالت بلقيس بتأثر عميق: كيف أوهمنكِ؟

قالت حسينة وهي تختار ألفاظها بحرص: جدتك زينب كانت من خيرة نساء الحي ومن أكثر من عرفتُ إنصافا لكنها لم تستطع الإبقاء عليكِ في عهدتها لأسباب ظنتها صحيحة وقتها .. عرفتُ فيما بعد أنها أرادت طرد ابنة ابني من بيتها كما طردتُ ابنتها من قبل كي ترد لي الصاع صاعين متجاهلة واقع أنك حفيدتها مثلما أنت حفيدتي .. ولكي لا أتخذكِ حجة أزورها في بيتها من خلالكِ لكن من يلومها يا صغيرتي؟ فأمكِ بقيت تعيسة بعد الطلاق وحتى بعد زواجها الجديد الذي كان وصية من والدها قبل موته رحمه الله فأنى لها الصفح عني وقبولي في منزلها؟ لم أكن لأسامح نفسي لو كنت مكانها.

قالت بلقيس وهي تشعر بارتعاش كف جدتها: جدتي "ما فات مات" كما يقول المثل، أنتِ أخطأتِ وقتها وأبي أخطأ "ولا زال مخطئا" وجدي رحمه الله أخطأ كذلك وأمي أخطأت وجدتي زينب رحمها الله أخطأت لكن 'خير الخطائين التوابون' و العتب واللوم انتهى أوانهما.

قالت الجدة بعد أن تنهدت بعمق: كفانا الآن من الماضي وسيرته، صرتِ تعرفين كل ما حصل الآن فلا تطلبي مني المزيد في كل مرة يا صغيرة.

قالت بلقيس بعد أن تمتمت في سرها "أخاف عليكِ يا جدتي من معرفة الحزن في داخلي على ما حصل وقتها فينتكس حالك مرة أخرى" :لن أطلب يا جدتي سأدعه لشأنه من الآن فصاعدا.

*****

أومأت بحزن مصطنع باهت وهي تضع فنجان قهوتها السادة مع الطبق على المنضدة الصغيرة الموضوعة أمامها ثم قالت بنبرة شجون: السيدة وفاء رحمة الله عليها كانت سيدة منزلها بحق .. لم أرى في حياتي منزلا تشع زواياه نظافة كمنزلها من قبل.

قالت الأخرى وهي تضع ملعقة سكر في قهوتها خفية: أجل أصبت .. يا عجبي حتى بعد مضي أسبوع من وفاتها مازال بيتها راقيا نظيفا بطوابقه الثلاثة جميعها .. اسأليني أنا فقد مررت منذ قليل به لأتفقد أحواله من بعد وفاة تلك المسكينة ولولا حيائي من السيد فواز لتفقدت غرف النوم أيضا.

تجاهلت الأخرى ما قيل عن المنزل وقالت بعجلة: على ذكر السيد فواز ألا ينوي الزواج مرة أخرى؟ لم يتم عامه الخامس والخمسين حتى و أبناؤه لازالوا صغارا ..

قالت الجارة الصامتة منذ البداية تتابع تقاذفهما المستمتع للمعلومات كأنهما تمارسان هواية تحبانها: أسفي عليك يا جارتي يا وفاء لم تجف دموع أبنائك عليك وهاهم ينوون تزويج زوجك .. السيد فواز أخبر الحاجة نعيمة أم وفاء رحمها الله أنه لا ينوي الزواج بعد ابنتها أبدا و سيبقى وفيا لها حتى وهي في قبرها.

نطقت ذات الفنجان المحلى: و هو في شبابه؟ تلك خسارة عظيمة له وللمرشحات لتعويض وفاء رحمها الله .. لو كنت مكان الحاجة نعيمة لما تركته على هواه فهي قوية الشخصية جدا كما سمعت عدا أنه يعزها كثيرا و يأخذ برأيها غالبا.

قالت جارة السيد فواز بملل من ضيفتيها الفضوليتين: مهما سمعتِ عن اعتزازه برأيها فأنتِ لم تسمعي شيئا عن مدى تصميمه.. هو لا يثني كلمة قالها أبدا !

قالت ذات القهوة السادة بما يشبه الحسرة : إذن كيف سيتصرف مع أبنائه؟ الحاجة نعيمة عجوز كبيرة لا تقدر على رعايتهم وحدها بل أنها تحتاج عناية بدورها .. ابنته الكبرى حامل واقترب موعد وضعها كثيرا بينما الأصغر منها كان لم يبقى على زفافها الكثير حتى صدمها موت والدتها (ثم قالت باستمتاع كأنها تتناول قطعة من حلواها المفضلة) .. سمعت أيضا من بعض جاراتي أنها ترجت والدها لتوقف الزيجة بل ولازالت ترجوه وهو لا يقابلها سوى بالرفض التام قال أن العرس سيتم وفي موعده أيضا دون تأجيل، آه من حال المسكينة! يقولون أن دموعها لم تجف منذ مرض والدتها المفاجئ ودخولها المستشفى والآن لا تريد الخروج من المنزل بل تريد البقاء و العناية بإخوتها حتى يكبروا ويشتد عودهم لكن ماذا تفعل المسكينة؟ وأبوها يقف سدا منيعا في وجه محاولاتها.

نظرت لها الجارة بصدمة ثم قالت بنبرة شبه غاضبة كونها المضيفة وهم ضيوفها: ماذا تركت من أخبار تلك العائلة الصغيرة لم تعلميه؟
دعنهم في حالهم فما بهم يكفيهم و زيادة.
أردفت بذهول وهي تسترجع ما تعرفه الأخرى عنهم و هي ليست بجارة لهم حتى: تعرفين عنهم مالا أعرف أنا .. من أين لكِ كل هذا؟

قالت المرأة بحرج شديد وهي تغرف من المربى الموضوع أمامها: أخبار من هنا وهناك لا تهتمي بمصدرها (بارتباك) لم تخبريني عن سر مربى السفرجل خاصتكِ .. أعجبني كثيرا.
قالت الجارة باحتقار تغلب على تهذيبها: لو كان أعجبكِ فعلا لما حلّيتِ بمربى سيرة الناس أولا.

*****

في منزل السيد فواز

الإنهاك استبد برب الأسرة وأبنائه فمنذ وفاة أمهم لم يتسنى لهم الجلوس والراحة .. استقبال المعزين صار يوميا .. أسبوع كامل والناس يتوافدون على منزلهم بأعداد كبيرة لم يستطع أي منهم على إثرها أن يغرق في حزنه على أمه فقد كانوا أكثر انشغالا من أن يفعلوا.
حين حل المساء دخل فواز لمنزله منهكا يشعر بالشفقة على حاله وعلى حال أولاده لكنه عزم ألا يتركهم يغرقون في رثاء ذواتهم أكثر .. هم خير من يعرف أنه حازم لا يقبل الهوان والإشفاق على الذات.

قام بمناداة ابنته الكبرى التي رابطت في البيت مع إخوتها منذ وفاة أمها وقال: أسماء نادي إخوتكِ جميعا وتعالوا لغرفة الطعام.
قبّل رأس الحاجة نعيمة التي فرغت من صلاة المغرب منذ مدة وتنتظر أذان العشاء لتصليه بالمرة وقال باسما: كيف أنتِ يا أمي ؟
قالت بحزن يعتصر فؤادها على ابنتها المليئة بالحياة والتي ماتت في عمر صغير: بخير يا ولدي أسأل عن أحوالك؟

قال فواز بمراعاة وهو يقدر مقدار فاجعتها: الحمد لله يا حاجّة أطال الله في عمرك.
و استطرد حين شعر أنه لمس وترا حساسا بذكره للأعمار: ترى ماذا أعددت لنا اليوم للعشاء؟

قالت وهي تغالب حزنا سوداويا على حالهم جميعا: بُنيّ لقد أعددت أصنافا وأصنافا من الطعام قوبلت كلها بالرفض من الصغار .. كم مضى على وفاة وفاء؟
وتابعت تجيب على سؤالها: أسبوع لم يأكل أي منهم ما يذكر وحتى الصغير صهيب الذي لم يفهم بعد أين أمه يقلد إخوته ويرفض الأكل يا فواز عليك أن تتدخل!

قال بحزم يتعاظم بداخله: أعرف يا خالتي وقد ناديتهم بالفعل لغرفة الطعام لا تقلقي.
حضر الأبناء متتابعين واستشعر والدهم أن نفسية كل منهم قد تحسنت ولو قليلا إلا واحدة معينة كان يشعر بذبذبات محتجة تشع منها بضراوة .. إنها صغيرته الأقرب إلى أمها من أبنائه جميعا .. (لويزة)

يعلم جيدا ما تريده و يقدر فيها حسها العالي بالمسؤولية لكنه لن يتركها على هواها حفل زفافها كان مقررا بعد ستة أشهر وسيبقى كذلك .. لن يمنعه عن تحقيق ذلك شيء بإذن الله إلا لو وافته المنية ليلحق بالراحلة التي أحب.
قال بعد أن حياهم ليحصل على انتباههم: اليوم أعدت لكم جدتكم طعاما تقليديا كما تفضلون ولن أسمح لأي منكم بتفويت الوجبة على نفسه.
جلس الجميع وبقي معهم يتظاهر بالأكل حينا ويوبخ أحدهم حاثا إياه على الأكل أحيانا لكن الأهم أنه لم يغادر المائدة حتى تأكد من أنهم أكلوا جميعا بمن فيهم لويزة المعتصمة بالصمت منذ نقاشها الأخير معه.

*****

فوق آلة الركض في صالة الرياضة النسوية كانت ("نَايْلَة" نائلة) تركض بكل ما أوتيت من قوة وسرعة .. شعرها المعقود على شكل كعكة أعلى رأسها ارتخى وأصبح على شكل ذيل حصان مشعث .. قميصها القطني قصير الكُمّين ابتل تماما بالعرق خصوصا في أعلى الصدر وأعلى الظهر .. قوامها الممشوق ساعدها تماما على الركض و الآلة تسجل 10 كيلومترات .. 11 كيلومترا
صوت حذائها الرياضي يضرب بخفة سطح بساط الآلة كل ثانية، تنفسها يخرج حارا إنما ذا وتيرة ثابتة ..
12 كيلومترا وبدأت نَايْلَة في إبطاء سرعتها شيئا فشيئا حتى توقف البساط تماما.
أخذت تجاري أنفاسها المتلاحقة وهي تلتقط منشفة ملقاة على الأرض حيث تقبع حقيبتها الكبيرة .. هدأت أنفاسها نسبيا فأخذت قنينة الماء التي أحضرتها معها و جلست القرفصاء وهي تشربها على ثلاث دفعات ..
حملت هاتفها القديم الطراز لتجد 4 مكالمات لم يرد عليها أدارت عينيها إلى السماء واستغفرت و هي ترد الاتصال "هي تعرف أنني هنا .. لم اتصلت؟ "

_م..وعليكم السلام .. لم أسمعه كان صامتا لماذا ؟ امممم سأكون هناك قبل موعد الإغلاق لا تقلقي .. مع السلامة

كانت المتصلة سمية رفيقة غرفتها في السكن الجامعي، فتاة طيبة جدا و تفكر بالآخرين كثيرا حتى أكثر مما يستحقون!

"أنا تركتها تتوغل في حياتي لكن بشكل محدود جدا يمنحني أفضلية التحكم في عمق تلك العلاقة، هي تعرف كما الجميع أنني فتاة غير اجتماعية بتاتا، تعرف إصراري الدائم على البقاء وحدي ومع ذلك لم تيأس مني ولم تتركني أصارع أشباحي لوحدي ..

أحيانا كثيرة أصرخ بها وأنهرها وأحيانا أخرى أكتفي بتجاهلها .. لكن كما يشاع عن قطرة المطر هي تحفر في الصخر .. ليس بالعنف ولكن بالتكرار .. وهكذا هي سمية طيبة الروح والمعشر ولا أعرف صراحة إلى متى سأتحمل طيبتها تلك وأنا التي ما اعتدت إحسان ولا طيبة أحد"

خرجت من نادي التدريب وهي تضم سترتها على جسدها جيدا خشية المرض بعد الحمام البارد الذي أخذته في النادي ..
تنهدت مرة أخرى بألم عميق وهي تسحب الخطوات سحبا إلى سكن الطالبات،

*****

منزل السيد فواز

مستلقية على سريرها الخشبي الواسع تعانق وسادة قديمة كانت أمها تزين بها أريكتها المفضلة .. شعرها الناعم القصير منثور حول رأسها بفوضوية .. لم تهتم بجمعه ولا بتفقد الإشعارات التي يرن هاتفها منذرا بوصولها ولا بحقيقة أن النعاس كان قد أغشى عيونها .. كانت مرهقة جدا على القيام بأي عمل مهما بلغ صغره .. إنما عقلها كان يقظا جدا .. متحفزا جدا و عدوانيا جدا جدا لا يتردد في عجن الأفكار ذاتها في رأسها مرارا وتكرارا .. هي تشعر بالقهر ومن حولها لا يتفهمون ذلك ..
"وحدها أمي من كانت ستفهمني .. هي فقط!
ما كانت أبدا لتتهمني بالطفولية والأنانية كما فعل أبي منذ أيام !
لا أصدق أنه اتهمني بذلك .. ألم يسمع ما كنت أخبره؟

أبي يستطيع أن يفهم وجهة نظري فقط لو أخذ قضية الإصغاء لي على محمل الجد .. حين وافقت على الزواج كانت أمي حية ترزق ألا يدرك هذا؟"

دفنت وجهها الذي تبلل تماما بدموعها الصامتة تأخذ نفسا آخر من عبق رائحة أمها الحبيبة وتمسح وجهها بقهر .. ثم عاد عقلها يلوك الفكرة مجددا

"كنت سأسعدها بزواجي من رجل يشبه ما تمنت لي يوما وهذا أولا
وثانيا ما كنت لأفكر بمصير إخوتي الصغار ولو قليلا .. كان أبي ليبقى راضيا علي
كانت أختي أسماء لتضع مولودها براحة والشعور بدعوات أمي وحده يربط على قلبها .. ليتها لم تمت .. ليتها بقيت معنا !!"
استغفرت الله بصوت شبه مسموع مدركة حجم السخط الذي ستبديه لو أن أفكارها هذه استمرت بتقييدها بهذه الطريقة.

ارتسمت الجدية على ملامحها فجأة وهي تقول: إلى متى سيستمر الوضع هكذا؟ أنا سأواجه أبي مجددا وأحاول التفاهم معه .. أبي ليس من النوع الذي يُكره بناته على شيء لا يردنه، سأشرح له أنني كنت أريد فسخ الخطوبة حتى لو لم تمت أمي و عندها لن يجد ذريعة يتخذها لمنعي من فعل ما أريد .. إخوتي الصغار أحق من زين بالرعاية والاهتمام ...

*****

في الجامعة
ركنت بلقيس سيارتها في موقف بعيد نسبيا عن مدخل المبنى الرئيسي لمعهد الترجمة حتى تضرب عصفورين بحجر .. توفر على نفسها عناء ركن السيارة في مكان ضيق وسط سيارات غيرها من الطلبة .. وتأخذ وقتها في المشي حتى لا تنقطع عن الشيء الوحيد الذي يسمى رياضة في حياتها .. المشي الصباحي

***

صوت الميكروفون يصدح بكلمات الأستاذ المحاضر في مدرج واسع جدا انتشر فيه الطلبة بعشوائية .. حصة هذا الأستاذ تمر ببطء شديد يتذمر الطلبة منه دائما خصوصا أنه يمنع على الطلبة الذين لديهم مداخلة من التفوه بأي كلمة غير فرنسية مما يقسم الفوج دائما إلى قسمين أحدهما يستطيع المداخلة والكلام بطلاقة والثاني قسم من يجيدون اللغة كتابة فقط وهم غالبا من يبقون صامتين طوال الحصة أو يثرثرون مع بعضهم ببساطة.

كانت بلقيس تستمتع في كل مرة بالفترة الصباحية من يوم السبت .. يوم حصة هذا الأستاذ حيث أنها متمكنة جدا من اللغة عدا أنها جادة جدا في دراستها .. تجلس أنيسة بمحاذاتها ترد على رسائل متابعيها وتتفاعل مع تطبيقاتهم لوصفاتها ..

نظرت إليها بلقيس بإعجاب، رغم أن بلقيس تخاف على صديقتها من مغبة التبرج وعدم ارتدائها للحجاب لكنها لا تملك إلى جانب الدعاء لها بالهداية سوى أن تعترف لنفسها في كل مرة أن أنيسة لها ذوق رفيع جدا في اختيار ملابسها .. ملابس جميلة محتشمة تزيد أنيسة جمالا على جمالها بعينيها السوداوين الواسعتين وشفاهها القرمزية المكتنزة وشعرها الأسود الطويل .. قالت بمداعبة بعد أن لاحظت انغماس أنيسة في هاتفها: أُنس .. لقد انتهت الحصة يا متهاونة ..
التفتت إليها أنيسة مبتسمة ثم قالت بقهقهة أنثوية: نعم أعلم أني أتهاون .. لكن متابعيّ أهم ثم إني صديقة أفضل طالبة في الدفعة لا تقلقي علي!

أخذت الفتاتان تدردشان بتناغم كبير فما بينهما صداقة طويلة ومودة خالصة وتفاهم مميز ..
قالت أنيسة كأنها تذكرت أمرا: بلقيس لم أسألكِ عن جدتي حسينة .. كيف حالها؟
ردت بلقيس بحب: بصحة جيدة والحمد لله .. آخر زيارة لها لطبيب القلب كانت مطمئنة جدا..
_اشتقت إليها كثيرا ..
_أنيسة .. دعينا لا نخض في أمر الاشتياق لأنني وجدتي لازلنا عاتبتين عليكِ .. تعرفين أنكِ أحب إنسانة علي بعد جدتي وأن جدتي تحبك وتتمنى مكوثكِ معنا ومع ذلك رفضتِ وفضّلتِ البقاء وحدك في الإقامة الجامعية .. بعيدا عنا!

الناظر لوجه أنيسة في تلك اللحظة سيميز بكل سهولة صعوبة الموقف عليها فهي بين نارين .. بين غضب بلقيس وجدتها عليها وهو من أكبر مخاوفها، خصوصا مع إصرارهما على استضافتها عندهما، وبين فقدانها لاستقلاليتها .. حرية التصرف في مطبخها الحميم .. أو أن تثقل على بلقيس وجدتها .. لم تكد تصدق أنها قد تخلصت من كونها عبئا في دار الرعاية قبل سنوات .. ولا تنوي أن تبدأ مجددا بكونها عالة على الآخرين تحت أي ظرف كان .. أما السبب الأهم من كل ذلك والذي لا تريد الإفصاح عنه أبدا لهو أكبر عائق في وجه كل قرار تتخذه..

قالت بلقيس بعد أن طال صمت أنيسة: لننس الأمر حبيبتي .. صدقيني نحن لا نريد إحراجك منا أو ما شابه .. الأمر أن جدتي تخاف عليك وأنا أؤيدها لأكون صريحة معكِ..

قالت أنيسة بعد كلمات بلقيس المطمئنة: قيس اسمعني "وكانت هذه عادتها في مخاطبة صديقتها " أنت وجدّتك على عيني ورأسي .. أحبكما من كل قلبي يشهد الله على ذلك .. لكن الأمر أكثر تعقيدا مما تخالين (هناك ماضٍ أكرهه .. قد يفسد علي حاضري في أي لحظة وأنا .. عليّ أن أُحجّم خسائري ما استطعت) أنا لدي طقوس خاصة بي (ضحكت) .. فحينما تأتيني الرغبة في إعداد وصفة ما أقوم ولو كانت الساعة قد جاوزت الثالثة صباحا .. ولن يعجبكم مني إحداث قرقعة أواني في منتصف الليل أكيد وخصوصا مع نعاس جدتي الخفيف جدا .. اعتدت العيش لوحدي والإنفاق من مالي الخاص والعيش بنمط معين وصدقيني يا بلقيس أنا مرتاحة كما أنا .. لو شعرت يوما بالحاجة إلى الانتقال عندكم فلن أتردد ..

عانقتها بلقيس وهي تقول: سأعتبره وعدا منكِ أُنس .. يجدر بك تذكر كلامك هذا جيدا ..

بادلتها أنيسة العناق وهي سعيدة بالنتيجة التي وصل إليها الحوار .. ستستطيع الذهاب إلى بيت بلقيس كما اعتادت بدون حرج من مسألة الانتقال عندهم .. سيمكنها مجددا التنعم بحضن الجدة وحنانها الذي يسع العالم أجمع ثم التعلم من طبخها الأصيل .. فكم من وصفة ووصفة تعلمتها من جدة بلقيس ولاقت استحسانا كبيرا من متابعيها .. ثم استغرابا منهم ودهشة كونها تتقن كل تلك الوصفات القديمة والصعبة خصوصا مع عمرها الصغير .. لا زالت تذكر جيدا اليوم الذي اتهمتها فيه إحدى المشتركات أنها كذبت بشأن عمرها .. قالت أنه من المستحيل أن يكون عمر طباخة بكل تلك المهارة أربعة وعشرون عاما فقط .. لدهشة أنيسة وقتها هي لم تغضب من التكذيب العلني الصريح .. لكنها فرحت كون جهودها في التعلم لم تذهب هباءً .. بل وصارت النساء الأكبر منها سنا يتعلمن منها طرق الطهي والتقديم ..

قالت أنيسة حين وجدت بلقيس تنتظر منها ردا: أعدكِ بلقيس .. ثم لا تنسي أنني أقيم عندكم بالفعل في كل عطلة تُغلَق فيها أبوابُ السكن الجامعي ..
ارتاحت بلقيس للوعد الذي منحته إياها أنيسة .. فكلمات صديقتها في بداية صداقتهما لا تنفك ترن في أذنيها عن وجود قصة لا تريد أن تخبر أحدا عنها .. عن وجود ماضِ قد يفسد عليه حياتها .. هي لم تصارح جدتها بالأمر لكنّ جدتها ذكية جدا فقد استطاعت أن تكشف أن بأنيسة ما يقلقها ولا تعلمه .. بلقيس أيضا لا تعلمه لكنها مؤخرا مع الصيت الذي حققته أخذت تقلق عليها .. كثيرا ...


أمينة يوسف غير متواجد حالياً  
قديم 26-06-19, 11:48 PM   #13

أمينة يوسف
عضو ذهبي
alkap ~
 
الصورة الرمزية أمينة يوسف

? العضوٌ??? » 120843
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 404
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond repute
?? ??? ~
الْخَـوْفُ مِنَ اللهِ شَـجاَعَة .. وَ عِبادَتُهُ حُـرِّيَـة ..وَ الذُلُّ لـهُ كَـرامـة ..وَ مـعْرِفَتـُهُ يـقيِـن.
افتراضي

موعدنا يوم الأربعاء القادم بإذن الله ...

أمينة يوسف غير متواجد حالياً  
قديم 27-06-19, 12:26 PM   #14

أمينة يوسف
عضو ذهبي
alkap ~
 
الصورة الرمزية أمينة يوسف

? العضوٌ??? » 120843
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 404
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond repute
?? ??? ~
الْخَـوْفُ مِنَ اللهِ شَـجاَعَة .. وَ عِبادَتُهُ حُـرِّيَـة ..وَ الذُلُّ لـهُ كَـرامـة ..وَ مـعْرِفَتـُهُ يـقيِـن.
افتراضي

الشيء الوحيد الذي يحدث حاليا هو ازدياد عدد المشاهدات مع الأسف!

أتمنى فعلا ممن قرأن أو يقرأن أن يدركن أنني بحاجة للنقد .. بحاجة للآراء حتى أعرف إن كنت على سكة صحيحة أم لا ..


أمينة يوسف غير متواجد حالياً  
قديم 27-06-19, 03:11 PM   #15

الفضاء الواسع

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفضاء الواسع

? العضوٌ??? » 32358
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 620
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






حتى أنا , راقتني روايتك جدًا , اللغة قوية , وفي رأسك فكرة , وبهذه القوة في الأسلوب ستوصليها لنا , واصلي , ولكن مشكلتي مع المتابعة أني لا أجد وقتًا لها , لذلك , سأترك لك ملاحظتي السابقة حيث سأقول لك أعجيني أسلوبك وقوة لغتك , أتمنى لك
التوفيق والسداد .


الفضاء الواسع غير متواجد حالياً  
التوقيع
المرء يعرف في الأنام بفعله/ وخصائص المرء الكريم كأصله
اصبر على حلو الزمان ومره / واعلم بأن الله بالغ أمره
لاتستغيب فتستغاب وربما / من قال شيئا قيل فيه بمثله
وتجنب الفحشاء لا تنطق بها / مادمت في جد الكلام وهزله
وإذا الصديق أسى عليك بجهله / فاصفح لأجل الود ليس لأجله
كم عالم متفضل قد سبه / من لا يساوي غرزة في نعله
البحر تعلو فوقه جيف الفلا / والدر مطمور بأسفل رمله
واعجب بعصفور يزاحم باشقا / إلا لطيشته وخفة عقله
إياك تجني سكرا من حنظل / فالشيء يرجع في المذاق لأصله
في الجو مكتوب على صحف الملا / من يعمل المعروف يجز بمثله
قديم 27-06-19, 03:29 PM   #16

أمينة يوسف
عضو ذهبي
alkap ~
 
الصورة الرمزية أمينة يوسف

? العضوٌ??? » 120843
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 404
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond repute
?? ??? ~
الْخَـوْفُ مِنَ اللهِ شَـجاَعَة .. وَ عِبادَتُهُ حُـرِّيَـة ..وَ الذُلُّ لـهُ كَـرامـة ..وَ مـعْرِفَتـُهُ يـقيِـن.
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضاء الواسع مشاهدة المشاركة





حتى أنا , راقتني روايتك جدًا , اللغة قوية , وفي رأسك فكرة , وبهذه القوة في الأسلوب ستوصليها لنا , واصلي , ولكن مشكلتي مع المتابعة أني لا أجد وقتًا لها , لذلك , سأترك لك ملاحظتي السابقة حيث سأقول لك أعجيني أسلوبك وقوة لغتك , أتمنى لك
التوفيق والسداد .
شكرا لك كثيرا على دعمك هذا، على تعزيز ثقتي بالرواية وعلى وجودك بالقرب

طبعا .. المتابعة وتوثيق المتابعة صارتا مشكلة الجميع وأنا ممتنة لك لاقتطاعك من وقتك للرد هنا ♥

توفيقا وسدادا يمسان الجميع يارب


أمينة يوسف غير متواجد حالياً  
قديم 28-06-19, 11:02 PM   #17

غارقة بين ثنايا خواطري

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية غارقة بين ثنايا خواطري

? العضوٌ??? » 439245
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 805
?  نُقآطِيْ » غارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك mbc
افتراضي

قوة اسلوبك سلاح في يدك

استغلالك له رائع وانت على السكة الصحسحة لا تقلقي

واصلي عزيزتي


غارقة بين ثنايا خواطري غير متواجد حالياً  
قديم 28-06-19, 11:46 PM   #18

أمينة يوسف
عضو ذهبي
alkap ~
 
الصورة الرمزية أمينة يوسف

? العضوٌ??? » 120843
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 404
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond repute
?? ??? ~
الْخَـوْفُ مِنَ اللهِ شَـجاَعَة .. وَ عِبادَتُهُ حُـرِّيَـة ..وَ الذُلُّ لـهُ كَـرامـة ..وَ مـعْرِفَتـُهُ يـقيِـن.
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غارقة بين ثنايا خواطري مشاهدة المشاركة
قوة اسلوبك سلاح في يدك

استغلالك له رائع وانت على السكة الصحسحة لا تقلقي

واصلي عزيزتي
أعتز بشهادتكِ جدا
وأعتبر نفسي محظوظة جدا بمتابعة مثلكِ عزيزتي


أمينة يوسف غير متواجد حالياً  
قديم 29-06-19, 12:19 AM   #19

غارقة بين ثنايا خواطري

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية غارقة بين ثنايا خواطري

? العضوٌ??? » 439245
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 805
?  نُقآطِيْ » غارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond reputeغارقة بين ثنايا خواطري has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك mbc
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمينة يوسف مشاهدة المشاركة
أعتز بشهادتكِ جدا
وأعتبر نفسي محظوظة جدا بمتابعة مثلكِ عزيزتي
انت مبدعة ولديك موهبة فذة

وانا اسعد جدا بدعم المبدعين

بالمناسبة متى البارات القادم


غارقة بين ثنايا خواطري غير متواجد حالياً  
قديم 29-06-19, 12:53 AM   #20

أمينة يوسف
عضو ذهبي
alkap ~
 
الصورة الرمزية أمينة يوسف

? العضوٌ??? » 120843
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 404
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond reputeأمينة يوسف has a reputation beyond repute
?? ??? ~
الْخَـوْفُ مِنَ اللهِ شَـجاَعَة .. وَ عِبادَتُهُ حُـرِّيَـة ..وَ الذُلُّ لـهُ كَـرامـة ..وَ مـعْرِفَتـُهُ يـقيِـن.
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غارقة بين ثنايا خواطري مشاهدة المشاركة
انت مبدعة ولديك موهبة فذة

وانا اسعد جدا بدعم المبدعين

بالمناسبة متى البارات القادم
ألجمتني حبيبتي لم أجد ما أقول بعد
سيكون يوم الأربعاء بإذن الله حبيبتي ♥
ابقي بالقرب رجاءا


أمينة يوسف غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.