25-06-19, 08:54 PM
| #1 | ||||
|  حكايه عطر المقدمة تنفست وهي تضع كوب القهوه الفرنسيه التي عشقتها وادمنتها بسببه علي المنضده الموجوده في شرفه الشقه لالتي انتقلا اليها هي والدتها بعد انفصالها اليوم الذكري التاسعه علي الفراق ولازالت تتذكر كل شئ همسه باسمها بانها عطره الذي سيظل يتنفسه لمسته يده الحنون عشقه لها وعشقها له دائما سرحت باعينها وهي تتذكر يوم فراققهم وهو ينظر الي الارض حتي لايري عينيها وينطق بكلمه الطلاق كيف ابتعدا كل هذه السنين دون ان تراه ومازالت ياسرها حبه ومازالت تحلم به وتشبث بيديه لعله لايتركها ودائما تستيقظ من ذلك الحلم الوردي علي حقيقه انه تركها بالفعل انتبهت من شرودها علي صوت والدتها وهي تنديها عطر ماذا بكي ياحبيبتي ابتسمت وهي تنظر لوالدتها بحب لاشئ ياماما فقد كنت منشغله بشئ يخص الشغل فابتسمت لها والدتها تعالي ياعطر فقد اعددت الفطور ولازالت علي اسرارك علي تناولك القهوه فور استيقاظك وقفت امام المراءه تنظر الي فستانها الرقيق وملابسها المحتشمه وهي تلف الحجاب باحكام وهي تتذكره وهو يقول لها لا اريد لاحد ان يري ماهو ملكي تاففت وهي تقول ماباله اليوم اتذكره يالله اخرج من راسي بعد ان تناولت الافطار مع والدتها الحبيبه وداعتها وذهبت الي عملها الذي تعشقه هي الدكتوره عطر زين المنشاوي دكتوره اطفال تاملت اليافطه الموضوعه علي بابة حجره الكشف وهي تري اسمها فاليوم هو يوم ذكري وفاه قلبها اليوم ذكراه تهاجمها من كل اتجاه يارب بك العون علي نسياني له اكملت يومها في العمل و انتظرت صديقتها المحببه ياسمين دائما وابدأ هي بئر اسرارها نظرت لها صديقتها وهي تري الهاله الحزينه التي بعينها وهي تعلم سببها فاليوم ذكري انفصالها عن حب حياتها فقدت كانت قصه حب عطر ومصطفي حديث للناس جميعا في الحي التي يقطنون فيه فمصطفي كان جار لهم في الحي القديم التي كانت تسكن به عطر وكان هو عطر حب الطفوله والصبا علي الرغم من ان مطفي كان يكبرهم بخمس سنوات لكنه كان دائما صديقهم وبالأخص صديق لعطر لاتنسي ابدا يوم ان اعترف لعطر بحبه كانت هي وعطر آتيتان من الدرس حينما استوقفهم وقال لهم ان بتباعاه علي سطح المنزل كان ابتاع قالب كعك المزين بكلمه عطر احبك نظرت الي صديقتها وهي غير مستوعبه ان حلم صديقتها اصبح علم الي الان لاتعرف كيف انفصلا بهذه البساطه عادت من شرودها علي دموع صديقتها وهي تقول اربد ان انتشله من تفكيري وحياتي ربطت علي كف صديقتها وقامت باحتضانها لماذا لازلتي تفكري به هو لايستحق كل هذا الحب الذي يطل من عينيك ياعطر لماذا تقولين هذا ياسمين انه مصطفي عشق حياتي انه كان يناديني بعطره كان يقول لي اني نفسه فكيف لانسان ان ينفصل عن نفسه كيف انا اعلم انه يتالم اكثر مني ويموت مثلي لماذا الفراق يياسمين وكلنا يذوب حبا في الاخر لم تحتمل ياسمين اكثر من ذلك فزفرت بغيظ وهي تقولي كفي عطر انه ليس كما تظنين نظرت لها لاتقولي ذلك انه مصطفي االناس اتعلمت الحب مننا لم تمهلها ياسمين تكمل حديثها فردت وهي تهز عطر بالله عليكي ياعطر لا توجعي قلبي وتجعليني اقول اشياء قد تجرحك لم تستوعب عطركلماتها في كانت تنظر باتجاه اخر تنظر الي هذان الحبيبان الذين يضمان أيادي بعضهم وكانهم يخافون الافتراق وتذكرت الاخر بنفس الجلسه المحببه لنفسها لم تستوعب الي وصديقتها تنظر اليها وتسحبها من يدها وتقول لها يجب ان تفيقي وتنظري لعمرك الذي ينحدر من بين يديك. روابط الفصول المقدمة .... اعلاه الفصل الأول ج1 .... المشاركة التالية الفصول الأول ج2 والثاني والثالث.... بالأسفل التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 30-06-19 الساعة 01:49 PM | ||||
|
|
25-06-19, 09:10 PM
| #2 | ||||
| حكايه عطر الفصل الاول تناولت مذكرتي الورديه وانا اكتب فيها انه من اليوم ساكتب عليها اسعد ايام حياتي اليوم اكملت عامي السادس عشر وكانت اجمل هديه حصلت عليها طول سنوات عمري مصطفي ابن الجيران صاحب العيون العسليه الذي طالما عشقته حتي انني كنت اقول لنفسي انه يعتبرني اخته الصغري ولكنه فوجئت به ليله امس وهو يخبرني بحبه لي مصطفي يحبني انا وليس سواي اخبرني انه ينتطر ان ادخل الجامعه ويتقدم لخبطتي فهو في العام الأخير من كليه التجاره يعني سوف يتخرج اكون قد تفرغت من دراستي الثانويه وباتي لخطبتي لم انتبه من كتاباتي في مذكرتي الورديه الي والباب يدق واذا باوالدي يطل عليا من فتحت الباب ويقول لي الفطار جاهز يادكتوره ابتسمت لابي وانا اقول ياأبي انا مازلت في الثانويه العامه لاتسعجل الامور يابي فلازلت بالثانويه العامه وامامي اختبارات كثيره تبسم ابي وقال لااري فيكي سوي الدكتوره عطر المنشاوي لاتتاخري حتي لا تغضب فطوم بعد خروج ابي قمت واغتسلت وتوجهت اليهم لاجد ابي يضع الطعام في فم امي فاطمه او كما يقول فطوم فهي حب حياته بالرغم من بساطه امي وعدم حصولها علي القدر الكافي من التعليم الا ان ابي يحبها بل يعشقها دائما اسمعهم يتغزلون ببعضهم البعض دون خجل من ان يلاحظهم احد انا الابنه الوحيده لهم فقد رزقهم الله بي وبسبب ان ولادتي كانت صعبه فتعبت والدتي بعدها فاضطر الاطباء لاجراء جراحه استصال الرحم فقد اصبحت دنيتهم تعاونوا علي تربيتي افقت من شرودي علي ابي وهو يقول لي اليوم عيدك ياعطر ماهي الهديه التي ترغبين بها تمتت بيني وبين نفسي لقد حظيت عليها بالفعل بالأمس الا وهو قلب مصطفي تبهت علي صوت والدي ويقول لي مابكي عطر اليوم شارده علي غير عادتك قلت ابدا ياابي فقط الاختبارات قد اقتربت وافكر بها فقط ضحك ابي وقال لن اتنازل عن يافطه مضيئه تخمل اسم الدكتوره عطر المنشاوي نظرت لابي وقلت بل عطر زين المنشاوي فقالت امي ارضاكي الله واسعد قلبك دخلت الي حجرتي واتصلت بياسمين واتفقنا ان نذهب سويا لمركز الدروس الخصوصيه حتي نتخذ الدرس الذي يعمل به ايضا مصطفي مساعدا لمعلم هناك وذعبت انا وهي الي الدرس وفوجئت بمصطفي ينظر لي بغضب ماذا الذي اهرك كل هذا قلت كنت امر علي ياسمين حتي ناتي قال لاحب خروجك دائما فقالت له ياسمين اننا لانخرج الا للدروس لايوجد عندنا وقت سوي للمذاكره حتي نستطيع الالتحاق بما نحلم فعطر تنتظرها كليه الطب وانا احلم ان اكون مثل عمي زين مدرسه اعلم الابناء مثلما يعلمنا عمي زبن مثلي الاعلي نظر الي عطر احقا تردين ان تدخلي كلبه الطب وتصيري طبيبه فقلت بخجل نعم فقال لةنها دراستها قويه وغير مجديه للفتيات فالاخر سوف تكونين في بيتي وانا لاحب ان تعمل زوجتي احسست كاني انفصلت عن العالم بهاتين الكلمتين ساكون زوجه مصطفي وفي ببته لم اتنبه سوي علي غضب ياسمين وهي تقول لمصطفي هذا حلمها وحلم والدها ان تصبح طبيبهفليس لك ان تجبرها علي طرق حلمها قال حتي يهدء من غضب ياسمين لم اقصد وهيا حتي لاتفوتكم الحصه دخلت الحصه وانا مندمجه في شرح الاستاذ دائما ماافصل كل شئ عن المذاكره فهذا حلم زين وفاطمه تجنب مصطفي الخديث معي في الابام الاخري كنت اظن انه بتركني حتي استذكر دروسي لان الاختبارات اقتربت الا ان التقبته صدفه وانا اشتري من المكتبه المجاوره بضعه اشياء تخصني فوجئت بي يعتب علي اني لااسال عنه فقلت انا لاعرف لماذا تجنبتي الفتره الماضيه قال لي لاني دائما اري ياسمين تبعك كظلك وانا لايستهويني كلام ياسمين وماذا افعل ياسمين اختي وصديقتي وانا بااستطيع انا ابتعد عنها رايت عينيه الرماديه قد تحولت الي اللون الملتهب وقال بغضب لكنك تستطيعين ان تستغني عني انا يامصطفي ليس ي في الكون احد يحبك مثلي انت مصطفي حبي واملي في الحياه كنت اريد انا اقول هذا لكن خجلت من ان اقول هذا الكلام تطلعت عليه وقال لي ساحدثك في الهاتف ليلا حتي استطيع الحديث معك فقلت لكني في للليل استذكر دروسي فقال هل هي اهم مني فقلت لا حسنا سانتظر اتصالك وبالفعل اتصل بي مصطفي وظل يتحدث معي الي اشرقت الشمس وامتدا هذا الحال لعده ايام فقدكنت لاانام بسبب انشغالي بالنهار بالدروس والاستذكار وفي الليل لاحاديث مصطفي التي لاتنهي الا ان اتتت الاختبارات وظهرت النتبجه والحمد لله لقد حصلت علي مجموع يااهلني لدخول كليه الطب وياسمين حصلت علي محموع يوهلها لدخول كليه العلوم فرحنا جدا وبابا جهز لخفله عزم بعا جميع الجيران وحضر مصطفي ووالدته التي لااعلم لما دائما تنظر لي نظات بها بعض البغض وفوجئت بابي يدخل علينا وهو ببده | ||||
|
|
|
25-06-19, 10:59 PM
| #3 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
|
26-06-19, 02:10 AM
| #4 | ||||
| حكايه عطر فوجئنا جميعنا باابي يدخل علينا وبيديه يافطه مكتوب عليها بخط يلمع من الدهب الخالص دكتوره عطر زين المنشاوي فرحت جدا ونظرت الي امي وكلي بهجه جاءت الي ياسمين بفرح وبهجه واحتضنتي مبروك ياعطر لقد خطوت اول خطوه في سلم حلمك ونظرت الي مصطفي الذي لم يتكلم منذ ان اتي رايت علي وجه جمود تعجبت من رد فعله ومر يوم الاحتفال وتوالت بعدها الايام مابين تقديمي لاوراق التحاقي بكليه الطب وبين انشغالي الكلي بمصطفي وفي هذه الاثناء كان مصطفي دائما مايقول لي اختاري اي دراسه اخره عدا الطب سوف تسرق وقتك علي الفاضي وغير مجديه ولكني صممت علي ان ادخلها كلما انظر الي اليافطه الموضوعه علي باب حجره نومي واقول ساحقق الحلم ابي وامي وحلمي ايضا وقبل بدء الدراسه بشهر فؤجئت باامي تبلغ ابي عن زياره والد ووالده مصطفي الينا اتصلت بمصطفي لاتبين منه اسباب الزياره وجدته يقول جئت لاوفي بعهدي لكي ياعطر الوجود ماهذا يالله هل جميع الاحلام تتحق مره واحده وجاء والد ووالده مصطفي وبدأ والد مصطفي يقول لقد تخرج مصطفي من الكليه وتم تعينه في إحدى الشركات وجئنا لطلب ابنتك عطر شحب وجه ابي وامي وانتهت الزياره علي ان يرد ابي وامي عليهم لاحقا وبعد خروجهم ابي قال لن اوافق علي هذه الزيجه عطر مازالت صغيره وكذلك امي وافقته الراي لم احتمل مايقولون وقعت علي الارض مغشي عليا حاولوا افاقتي وبعد ان تمت افاقتي لم اكل شئ لبضعه ايام وازرادت حالتي النفسيه سؤء اواعتزلت كل شئ لاافعل شئ سوي الحلوس بغرفتي والبكاء الي ان دخلت علي امي وقالت لي مابكي عطر انا اعلم ان زياره خالتك مجيده ثقيله علي قلبك لاتخافي عطر سنرد عليهم ونقول انك مازلت صغيره علي الارتباط لاتخافي ياحبيبتي لن نرغمك علي شئ نظرت لامي وقولت لها لكني اريده يا امي شحب وجه امي وقالت كيف لازلت صغيره يابنتي وامامك مذاكرة ثم كلانا يعرف شخصيه مصطفي انه متملك وعصبي منذ ان كان صغير وانتي رقيقه لن تحتملي عصبيه مصطفي رميت بنفسي في حضن وامي واجهشت بالبكاء ارجوكي امي اجعلي ابي يوافق انا احبه منذ الصغر لم اكن اتوقع ان ياتي مصطفي ويخطبني لم تعرف امي بماذا ترد ولكن قالت لي يعمل الله مافيه صالح هيا لتاكلي شئ شئ لايجوز تركك لطعام وانعزالك انصرفت امي من الغرفه وبعد مده ليست بقصيره نادت علي امي وقالت لي والدك يريدك ذهبت الي ابي وتحدث معي قال لي انه يقف في صفي حتي اخر نفس وسوف يوافق علي خطوبتي لمصطفي رغم تحفظه علي شخصه بشرط اذا ماوجدت عدم الراحه في اي وقت لاتردد باخباره اني لااريد ان اكمل وجاء يوم الخطبه وذهبت انا وياسمين الي مركز التجميل وتجملت كاي عروس يوم خطوبتها وجاء مصطفي لياخذني من المركز وحينما نظر الي لم اره نظره الفرح في عينيه بل قال لي ماهذا الذي ترتديه قلت انه الفستان الذي اخترته انا وانت قال لي الم نتحدث في موضوع الحجاب مسبقا وقلت لي ستفكري توقعت ان ترتديه يوم خطبتنا مفاجأه لي قلت له لكني لم اشر الي متي سالبسه كنت اتكلم والدموع متجمعه في عيني فلاحطت ياسمين مايحدث وتدخلت ياسمين بلطفها وقالت لنا ليس لها لزوم هذه الوقفه هيا الناس ينتظرونا وقالت بمزاح سوف ابخركم من العين انتي ومصطفي اجمل من بعضكم هيا يامصطفي انه يومك لاتغضبا بعض ابتسمت انا ومصطفي وامسك يدي وهذه كانت اول مره يلمسني احستت كاني طائره فوق السحاب توقف العالم ولم ادري كيف نزلت من المركز وكيف ركبت السياره ولااي شي لن افق الي علي احتضان ابي وامي لي في للبيت كان حفل خطبتنا من اروع مايكون وتوالت بعد خطبتنا زيارات مصطفي لنا في للبيت الي قبل بدء الدرلسه بيومين فوجئت به يااتي الينا وبيده شنطه بها بعض الاوشحه لم اتبين لماذا لكني فوجئت به يقول لي انا قررت ان تبدي عامك الدراسي بلبس الحجاب قلت قررت بدون استاذني يامصطفي رمقني بنظره غضب وانصرف لم يرد علي اتصالي طول اليومين القادمين وفي اول يوم دراسي لبست اللبس الحديد ووجدتي الف وشاح من الذي اتي بهم مصطفي وخرجت الي ابي وامي فرح ابي وامي بهذه الخطوه وقالوا لي مبارك عليكي الحجاب وتركتهم وانا مازلت اتصل علي مصطفي وكنت علي وشك ان اوقف سياره اجره فوجئت بمن يشدني بيديه ويقول كنت واثق انك ستستمعين الي كلمتي كنت اظن ساعتبه علي عدم رده علي مكالمتي ولكني فوجئت بي اقول له لقد اشتقت اليك استوقف سياره اجره وركبنا واوصلني الي جامعتي وبداءت اندمج في دراستي التي احببتها مع بعض المضايقات من مصطفي التي كنت افسرها انه يغار علي لذلك لم اكن اقصها علي والدي حتي لاينزعجا ولكني كنت اقصها علي ياسمين ودائما كانت تخذرني الا اتستمع اليه في كل شئ يجب ان تكون لي شخصيه وحينما كنت اقول له ذلك يقول لي ان ياسمين ستخرب علاقتنا انها تغار مني بسبب اني وجدت شابا يحبني مثلما يحبني الي ان اقنعني بوجه نظره وتوقفت عن الحكي ايضا لياسمين وكنت احدثها علي فطرات متباعده الي ان انتهى عامي الاول والحمد لله نجحت في الاختبارات وفي احدي الايام وانا احادث مصطفي علي الهاتف فؤجئت بدقات عاليه علي باب البيت واسرعت امي بفتح الباب وفؤجنا بعض الناس يحملون والدي ويبدوا انه فاقد الوعي كنت اظنها انها محرد غيبوبه سكر ولكن حينما وحدت امي تصرخ وتنادي علي ابي لم افهم ماذا حدث لم افق سوي ثاني يوم ونظرت حولي فؤجئت بياسمين تجلس بجانبي وهي ترتدي ثياب سوداء وتبكي افقت وقلت لم تبكين ياسمين احتضنتي وظلت تبكي وتقول لي لم يكن والدك وحدك قد كان والدي ايضا لم اشعر اني يتيمه الاب في وحوده لقذ عوضني عن فقداني لابي في صغري ربنا صبرنا جميعا قلت لها وانا اصرخ ماذا تريدي ان تقولي ان زين المنشاوي ابي مات لا ياسمين وظللت اصرخ انادي عليه ياابي وتوالت بعدها الليالي م لم اشعر باسود منها ماكان يصبرني مكالمات مصطفي لي ومجيئه لزيارتنا لقد انقضي 3اشهر علي وفاه ابي فوجئت بمصطفي انه يريد ان نكتب الكتاب حتي يقدر على دخول المنزل ومباشره امور حياتنا دون حرج في بدايه امي رفضت ولكن مع الحاحي انا ومصطفي وافقت وجاء يوم عقد القران. | ||||
|
|
|
27-06-19, 04:03 AM
| #5 | ||||
| الفصل الثاني جاء يوم عقد قراني علي مصطفي لقد تم بدون اي مظاهر احتفال بناءا علي رغبتي بذلك وقد كنت بين شعورين متناقضين مابين سعادتي بارتباطي بحب حياتي وبين احساسي بعدم وجود زين المنشاوي بجانبي ابي الحبيب لقد تملكني الحزن حينما رأيت عمي يضع يده بيد مصطفي اغروقت عيناي بالدموع وانا اهاتف نفسي اين انت ياابي اين انت يازين الرجال هاانا ذا الدكتوره عطر ويتم زواجها بدونك افقت من شرودي علي امي وهي تضع يديها علي كتفي وتحتضني وعيناها مليئه بالدموع وتقول لي مبارك لكي عطر مبارك ياحبيبتي ووياسمين تحتضني ايضا وبعد انصراف الجميع جلست انا ومصطفي واذا به يقوم باحتضاني لم اشعر باي شئ تلاشي حزني تلاشي الزمن تلاشي كل شئ حولي لم احس بشي الاواني وجدت مكاني اخيرا هو حضن مصطفي لم انتبه الا ومصطفي يقول لي مبارك علي انتي ياعطر مرت الايام واصبحت المسافه بيني وبين ياسمين كبير وكلما اذدت قربا من مصطفي ازداد ابتعادي عن الجميع الا بدا العام الدراسي التاتي واصبحت غيره مصطفي لاتطاق لاتحدثي مع احد لاتحضري هذه المحاضره لاتنزلي اليوم الا ان جاء يوم علي غير العاده الي كليتي ووجدني اتحدث مع احد المعيدين لدي بالجامعه وقامت قيامته كنت علي وشك دخولي امتحان منتصف العام الدراسي حينما راني لم يعطيني فرصه حتي للتحدث فقد امسك يدي وجري بي الي ان ركبناالسياره وبمجرد مادخلنا البيت اخذ يصرخ بي في وسط دهشتي انا وامي الا انتبهنا عليه وهو يقول لايوجد خروج من الببت مره اخري ردت امي وهل تخرج عطر سوي لجامعتها قال ايضا ولا الجامعه صرخت الا الجامعه يامصطفي انه حلمي وحلم ابي قال اما انا او تكملتك لجامعتك ياعطر. وخرج وقفل الباب بغضب وراءه نظرت امي الي ماذا قررت ياعطر لقد حظرتك ياعطر انه متملك وعصبي لكنك لم تستجيبي لي قلت وانا ادافع عنه لا يامي انه يغار فقد يا امي نظرت امي وقالت يغار الم يكن والدكي يغار لكنه لم يكن بهذه الطريقه مرت يموميين منذ هذا اليوم لم يتصل مصطفي ولم حتي اعرف عنه شئ وفوجئت في يوم بوالدت مصطفي تقول لامي انهم سوف ينتقلون للعيش في منطقه اخري لقد حجز لهم مصطفي شقه في احدي المشاريع التي تقون ببناءها الشركه لم ادري بنفسي الا واني اندفع واقوم بفتح باب شقتنا والركض الي باب شقه مصطفي وظللت اطرق علي الباب الي نفتح لي مصطفي اندفعت الي حضنه وانا اقول له انت ياحبيبي لقد اخترتك انت ولم اختر سواك لايوجد حلم بدونك نظر لي وجامعتك ياعطر قلت وانا اكاد افتك من الحزن ولاجامعه ولا اي احلام سواك انت بالفعل ابلغت والدتي براي غضبت اني وظلت تصرخ بيوهي تقول ان اليوم فقد علمت ان زين مات ولن يرجع مره اخري وبعدها اصبت بحاله نفسيه شديده بسبب ان مصطفي وعائلته انتقلوا الي العيش في منطقه اخري واصبح مجي مصطفي الي اسبوعيا وليس يوميا كنت احس بشئ لكن ماهو لااعرف كانت غيره مصطفي علي شديده الا انه في احد المرات قال لي اذا خرجتي بدون علمي ستكونين طالق ياعطر وكنت لااخرج حتي لابسط الاشياء كانت امي من تقوم بشراء لوازم البيت حتي اشيائي كانت امي تبتاعها لي كانت نظرات امي لي دائما اما شفقه علي حالي او غضب مني الي ان اتي يوم اتصلت بي ياسمين وقالت لي ان والدتها مريضه جدا وتحتاج الي امي لتقلها معها الي المشفي وكانت امي غير موجوده بالبيت اتصلت بمصطفي اكثر من مره ولم يرد نسيت حلفانه وخرجت اجري الي ياسمبن لكي اساعدها لنقل والدتها الي المشفي القريب وذهبت معاها وبعد ان تم الكشف عليها واعطاها الدواء اللازم رجعنا الي البيت وحيننا دخلت الي البيت وجدت مصطفي يصيح بوالدتي لقد خرجت ووالدتي تقول له اخفض صوتك لقد صبرت عليك كثير يامصطفي ولكنك تماديت قلت لهم ماذا حدث ولماذا تتشاجران الا ان اقترب مني مصطفي وقام بصفعي وقال مابينا انتهي ياعطر ونظر الي الارض وقال انتي طالق. | ||||
|
|
|
28-06-19, 02:57 AM
| #6 | ||||
| تابع الفصل الثاني تابع الفصل الثاني لم ادري بنفسي الا واني اصرخ واقول لا يامصطفي وقد وقعت مغشي علي من فرط انفعالي وظللت مريضه لعده ايام لم اكن افق الالاخذ ادويتي وبعد عده ايام سمعت عمي يتحدث مع امي وهو يقول لقد ذهبت انا وهو الي الماذون وانهينا كل شئ ورددت له شبكته وتنازلت عن كل مستحاقتها حتي لا يماطل بتسجيل الطلاق خرجت من غرفتي وانا اصرخ واقول سوف ابلغ مصطفي باني اريد الرجوع اليه لا بحق لكم ان تبعدونا عن بعض مصطفي كان غاضب ليس الا وحينما يستفيق من سوف يردني له اقترب امي وصفعتني علي وجهي وقالت هذه الصفعه حتي تفيقي من ماانت فيه مصطفي قد انتهي من حياتك ولا يجوز له ردك الي عصمته لانك مازلتي بكر ولم بدخل بكي افيقي وانتبهي الي حياتك انظري الي نفسك في المراءه اين ابنتي صاحبه التاسعه عشر عام من ينظر اليك يعتقد انك اكبر من سنك بكثير لماذا يابنتي لقد تركتي دراستك حتي ترضيه تركتي كل شئ ونظرت الي وقالت لقد جاء اليوم الذي تركك في ولكني فرحه لانك سوف تستفيقي من مانتي فيه وتركتني ودخلت الي غرفتها وخرجت مره اخري وهي تتحدث مع عمي وبيدها ورقه وتقول هذه شقه في احدي المدن الجديده اشترها زين لعطر حتي تفتتح عيادتها بها ولكننا سنتقل اليها سوف ابدا انا وانتي ياعطر حياه اخري بعيد عن اوجاع الماضي بعيد عن الذكريات المريره اينعم سوف احزن لتركي لمنزل زين حبيبي وذكرياتي الحلوه معه ولكن من اجل عطرك يازين سافعلها من اجلك ياابنتي سافعلها. انتقلت انا ووالدتي الي شقتنا الجديده وكانت من حين لاخر تمر علي ياسمين واحيانا اخري تبيت عندنا هي ووالدتها وامتنعت انا وامي من زياره منطقتنا القديمه واقترب العام الدراسي وانا مازلت علي حزني واشتياقي له لكنه غير رقم هاتفه وانا ايضا برغبه امي الا ان اقترب العام الدراسي وكنت حينها في شرفه الشقه والذا بوالدتي تاتي وهي تمسك بيديها كوبان من الشاى وجلست بجانبي وبعد تبادل الحديث بين وبينها في نواحي عده هذه اصبحت عادتها حتي تنتشلني من شرودي واذا بها تقول لي بماذا نويتي ياحبيبتي قلت بماذا امي قالت علي دراستك انا الاوان ان تلتفتي اليها وترجعي مره اخري الي دراستك التي تركتيها قلت لها كنت افكر في نفس الموضوع واري انه لاداعي لتاخيري اكثر من ذلك سوف اذهب انا وياسمين لدفع المصروفات ان شاء هذا الاسبوع ابتسمت والدتي لي وقالت اكملك الله بعقلك ياحبيبتي وهي لاتفهم ان من اسباب موافقتي علي نزولي الجامعه مره اخري هو لعل مصطفي يعرف وياتي ليراني. | ||||
|
|
|
30-06-19, 03:22 AM
| #8 | ||||
| الفصل الثالث بدء العام الدراسي الجديد وبداءت اندمج في دراستي التي احبها ومن حين لاخر كنت اوهم نفسي بان مصطفي سياتي يوم الي الجامعه واراه ومرت الايام وليها السنين وتخرجت من جامعتي وتخصصت في طب الاطفال لاني كنت اعشقهم ووقمت بمناقشه الناجستير وهاانا ذا اعبر عامي التاسع والعشرون وعامي التاسع بعد الفراق. فاليوم هو يوم ذكري وفاه قلبها اليوم ذكراه تهاجمها من كل اتجاه يارب بك العون علي نسياني له اكملت يومها في العمل و انتظرت صديقتها المحببه ياسمين دائما وابدأ هي بئر اسرارها نظرت لها صديقتها وهي تري الهاله الحزينه التي بعينها وهي تعلم سببها فاليوم ذكري انفصالها عن حب حياتها فقدت كانت قصه حب عطر ومصطفي حديث للناس جميعا في الحي التي يقطنون فيه فمصطفي كان جار لهم في الحي القديم التي كانت تسكن به عطر وكان هو عطر حب الطفوله والصبا علي الرغم من ان مطفي كان يكبرهم بخمس سنوات لكنه كان دائما صديقهم وبالأخص صديق لعطر لاتنسي ابدا يوم ان اعترف لعطر بحبه كانت هي وعطر آتيتان من الدرس حينما استوقفهم وقال لهم ان بتباعاه علي سطح المنزل كان ابتاع قالب كعك المزين بكلمه عطر احبك نظرت الي صديقتها وهي غير مستوعبه ان حلم صديقتها اصبح علم الي الان لاتعرف كيف انفصلا بهذه البساطه عادت من شرودها علي دموع صديقتها وهي تقول اربد ان انتشله من تفكيري وحياتي ربطت علي كف صديقتها وقامت باحتضانها لماذا لازلتي تفكري به هو لايستحق كل هذا الحب الذي يطل من عينيك ياعطر لماذا تقولين هذا ياسمين انه مصطفي عشق حياتي انه كان يناديني بعطره كان يقول لي اني نفسه فكيف لانسان ان ينفصل عن نفسه كيف انا اعلم انه يتالم اكثر مني ويموت مثلي لماذا الفراق يياسمين وكلنا يذوب حبا في الاخر لم تحتمل ياسمين اكثر من ذلك فزفرت بغيظ وهي تقولي كفي عطر انه ليس كما تظنين نظرت لها لاتقولي ذلك انه مصطفي االناس اتعلمت الحب مننا لم تمهلها ياسمين تكمل حديثها فردت وهي تهز عطر بالله عليكي ياعطر لا توجعي قلبي وتجعليني اقول اشياء قد تجرحك لم تستوعب عطركلماتها في كانت تنظر باتجاه اخر تنظر الي هذان الحبيبان الذين يضمان أيادي بعضهم وكانهم يخافون الافتراق وتذكرت الاخر بنفس الجلسه المحببه لنفسها لم تستوعب الي وصديقتها تنظر اليها وتسحبها من يدها وتقول لها يجب ان تفيقي وتنظري لعمرك الذي ينحدر من بين يديك. ا بعد ان سحبتني ياسمين من يدي وادخلتي الي سيارتها فياسمين اصبحت تعمل باحدي شركات الادويه الكبيره وتزوجت من طبيب محترم ولديها من الابناء اثنان ياسين وحمزه قلت لها سوف اتبعك بسيارتي قالت لا اتركي سيارتك في وتعالي معي استوقفت سيارتها عند فيلا صغيره في احدي المدن الجديده وقالت لي انزلي عطر قلت لها اين نحن فالت وكلها غيظ وغضب قلت لكي انزلي عطر وكفاكي تضيع للوقت نزلت معها وقامت لفتح باب الفيلا واستقبلها البستاني وقالت له روان هانم موجوده قال نعم يامدام ياسمين تفضلي قامت بدق جرس الباب وفتحت لها الخادمه وادخلتها واذا بسيده شابه انها من يني انا وياسمين لكن يظهر عليها الخزن لم اهرف لما شفقت عليها من نظرت عبنيها قامت باحتضان ياسمين وقالت لي انها روان ابنه عمه زوجها وعرفتها ياسمين وقالت اني اسفه اني اتيت من غير موعد لكني كنت قريبه فقلت اتي لزيارتك والاطمئنان عليكي قالت لا عليكي ياسمين انه بيتك تاتي فيه كيفما تشائي انت اختي التي لم احظي بها وانتي ومدحت كل ماتبقي بعد رحيل ابي وامي وفي اثناء حديثنا دخلت علينا طفله تبلغ من العمراكثرمن ثماني سنوات كانت جميله بعينان عسليتان لم اعرف لما تذكرت عيناه بمجرد مانظرت اليها جاءت وسلمت علي ياسمين وقالت والدتها سلمي علي طنط عطر يالوجي جاءت الي وسلمت علي 'قمت باحتضانها وقلت لها متاسمك قالت لي لوجين مصطفي الصواف احسست كان الاكسجين ينسحب من رئتي احست بي ياسمين واستاذنت من روان التي لم اعرف بما اوضح لها ماحدث وقامت بسحبي ياسمين وادخلني الي سيارتها مثلما ادخلتني المره القادمه صرخت في وجها وقلت لها لافهم ظلت تقود سيارتها بدون ان تتكلم وانا اصرخ بها الي انا استوقفت سيارتها امام منزلي وسحبتي الي ان صعدنا وظلت تصرخ في مااالذي لم تفهمينه ياعطر قولي لي قلت كبف تزوج مصطفي بعدي مباشره بهذه السرعه وج ت والدتي تدخل الينا الي غرفه المعيشه وتقول لقد تزوج قبل تركك ياعطر ماذا تقولين يياامي كيف لا يمكن انتم تسخرون مني مصطفي بحبك نظرت الي ياسمين وقالت افيقي مصطفي لم يحب احد مصطفي احب نفسه فقط هذه روان مااحملها من سيده كانت ابنه صاحب الشركه التي كان يعمل بها مصطفي واستغل مصطفي برائتها واوهمها بحبه لها في ظرف شهرين كانت اعلنت خطبتهم وفي ظل اقل من عام كتن تزوجها حينما انتقل هو اهله الي المسكن الجدبد فعل ذلك حتي لا تعرفي لقد كان يريد الجمع بينكم ان مصطفي لايستطيع الاستغناء عن شى يملكه حبلت منه في ابنتها لوجين وبعدها ابنها زياد وتوفي والدها ولان والدها ترك كل شئ باسمها كان مصطفي ممثل بدرجه كبيره اغدقها بحبه الا ان كتبت له كل شئ تملكه وبعدها هجرها واكتفي بالفيلا التي تسكن بها وارسال مصروفات | ||||
|
|
|
01-08-19, 10:56 PM
| #9 | ||||
| اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ،فاطمة كرم, **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
